البيانات الشخصية

الاسم الأول

معاوية

الاسم الثاني

حديج

* حديج: بضم الحاء المهملة، وفتح الدال، ثم جيم مصغرا. [تاريخ دمشق لابن عساكر: 29/ 322، 59/ 21، والإصابة: 10/ 220 (القسم الأول)، وتقريب التهذيب: ص537، وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال: ص381]

في معجم الصحابة للبغوي: 5/ 386، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص184، 122، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 101: «خديج» بدلا من «حديج»، وهو تصحيف.

الأم

كبشة بنت معدي كرب بن معاوية بن جبلة [1]

النَّسَب

معاوية بن حديج بن جفنة بن قتيرة بن حارثة بن عبد شمس بن معاوية بن جعفر بن أسامة بن سعد بن أشرس بن شبيب بن السكون بن أشرس بن ثور بن عفير بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد [2]

* في تهذيب الأسماء واللغات: 2/ 101: «حنيفة» بدلا من«جفنة»، وهو تصحيف .

في معجم الصحابة لابن قانع: 3/ 76: «خفية بن جبيرة بن الحارث» بدلا من «جفنة بن قتيرة بن حارثة».

في معجم الصحابة لابن قانع: 3/ 76: «معاوية بن أسامة»بدلا من «معاوية بن جعفر بن أسامة».

في الاستيعاب: 3/ 1413: «قنبرة» بدلا من «قتيرة»، وهو تصحيف، وقتيرة: تصغير قترة. [ينظر: الأنساب للصحاري: 1/ 451]

في الأنساب للصحاري: 1/ 450: «سبيب» بدلا من «شبيب»، وهو تصحيف.

في الأنساب للصحاري: 1/ 457: «جعفي» بدلا من «جعفر»، وهو تصحيف.

في معجم الصحابة لابن قانع: 3/ 76، والمؤتلف والمختلف للدارقطني: 2/ 616، والإكمال لابن ماكولا: 2/ 397: «السكن» بدلا من «السكون». وقد قال الصحاري: السكون، ويقال: السكن. [الأنساب: 1/ 450]

في تاريخ ابن يونس: 1/ 477، 495، ومعجم الصحابة لابن قانع: 3/ 76، والإكمال لابن ماكولا: 2/ 397: «أشرس بن كندي» بدلا من «أشرس بن ثور».

في تاريخ دمشق لابن عساكر: 59/ 15: «أشرس بن كندة» بدلا من «أشرس بن ثور». وكندة- وهو أيضا كندي- اسمه ثور. [ينظر: نسب معد واليمن الكبير: 1/ 136، وطبقات ابن سعد: 6/ 230، 7/ 13، 307، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص29، والأنساب للصحاري: 1/ 390، وأسد الغابة: 4/ 430، وجامع المسانيد والسنن: 8/ 11]

اسم الشهرة 1

  1. معاوية بن حديج الكندي [3]

مكان الوفاة

* اختلف في تاريخ وفاته رضي الله عنه:

قال ابن يونس: توفي سنة اثنتين وخمسين.[ينظر: تاريخ ابن يونس: 1/ 478، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 59/ 29، وتهذيب الكمال: 28/ 167، وسير أعلام النبلاء: 3/ 40، وتاريخ الإسلام: 2/ 462، 540، والإصابة: 10/ 221 (القسم الأول)]

وقال ابن كثير: توفي سنة ثلاث وخمسين. [جامع المسانيد والسنن: 8/ 11]

وذكره البخا ري في فصل من مات بين الستين إلى السبعين، وقال: مات قبل عبد الله بن عمرو بن العاص.[ينظر: التاريخ الكبير للبخاري: 7/ 328، والتاريخ الأوسط: 2/ 818، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 8/ 377، والاستيعاب: 3/ 1414، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 59/ 21، وأسد الغابة: 4/ 431، وتهذيب الكمال: 28/ 167، وإكمال تهذيب الكمال: 11/ 262، والإصابة: 10/ 222 (القسم الأول)]

وكانت وفاة عبد الله بن عمرو بن العاص في ذي الحجة ليالي الحرة على الأصح، بالطائف على الراجح كما قاله ابن حجر. [ينظر: تقريب التهذيب: ص315]

بيانات الأقارب

الأبناء 1

  1. عبدالرحمن بن معاوية بن حديج [13]

الأحفاد 5

  1. عبد الله بن عبد الرحمن بن معاوية بن حديج [14]
  2. محمد بن عبد الرحمن بن معاوية بن حديج [15]
  3. عبد الواحد بن عبد الرحمن بن معاوية بن حديج [16]
  4. نعيم بن عبد الرحمن بن معاوية بن حديج [17]
  5. قتيرة بن عبد الرحمن بن معاوية بن حديج [18]

الأجداد 2

  1. جفنة بن قتيرة بن حارثة بن عبد شمس (جده لأبيه) [19]
  2. معدي كرب بن معاوية بن جبلة (جده لأمه) [20]

الأخوال 3

  1. قيس بن معدي كرب بن معاوية بن جبلة (والد الأشعث) [21]
  2. شرحبيل بن معدي كرب بن معاوية بن جبلة [22]
  3. الأسود بن معدي كرب بن معاوية بن جبلة [23]

أبناء الخال 3

  1. الأشعث بن قيس بن معدي كرب بن معاوية بن جبلة [24]
  2. إبراهيم بن قيس بن معد يكرب بن معاوية بن جبلة [25]
  3. سيف بن قيس بن معد يكرب بن معاوية بن جبلة [26]

بنات الخال 1

  1. قتيلة بنت قيس بن معدي كرب بن معاوية بن جبلة [27]

الموالي 1

  1. إسحاق بن الفرات بن الجعد [28]

معلومات إضافية

*من ولده:

محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن معاوية بن حديج، يعرف بـ «زنين». [تاريخ ابن يونس: 1/ 452]

جفينة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن معاوية بن حديج، يعرف بـ «جفين». [تاريخ ابن يونس: 1/ 92]

عبد العزيز بن محمد بن عبد الرحمن بن معاوية بن حديج. [الإكمال لابن ماكولا: 2/ 396]

محمود بن محمد بن عبد الرحمن بن معاوية بن حديج. [تاريخ ابن يونس: 1/ 466، والمؤتلف والمختلف للدارقطني: 1/ 395، والإكمال لابن ماكولا: 4/ 168]

عبد الواحد بن محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد الرحمن بن معاوية بن حديج. [تاريخ ابن يونس: 1/ 328، والإكمال لابن ماكولا: 2/ 397]

عمر بن عبد الواحد بن محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد الرحمن بن معاوية بن حديج. [تاريخ ابن يونس: 1/ 366، والإكمال لابن ماكولا: 2/ 397]

عبد الله بن بحرية بن قتيرة بن عبد الرحمن بن معاوية بن حديج. [تاريخ ابن يونس: 1/ 262، والإكمال لابن ماكولا: 2/ 397]

* قال ابن يونس: ولده بمصر إلى اليوم. [ينظر: تاريخ ابن يونس: 1/ 478، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 59/ 29، وتهذيب الكمال: 28/ 167، وسير أعلام النبلاء: 3/ 40]

وقال ابن كثير: له عقب بمصر. [جامع المسانيد والسنن: 8/ 11]

بيانات تتعلق بإسلامه وأوصافه


وصف الخِلْقة 1

كان رضي الله عنه أعور؛ أصيبت عينه في إحدى الغزوات مع ابن أبي سرح [30]

قال ابن عبد البر: كان معاوية بن حديج قد غزا إفريقية ثلاث مرات مفترقات- فيما ذكر ابن وهب وغيره- أصيبت عينه في مرة منها. وقيل: بل غزا الحبشة مع ابن أبي سرح، فأصيبت عينه هناك. [ينظر: الاستيعاب: 3/ 1414، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 29/ 39، 59/ 20، وأسد الغابة: 4/ 431، وتهذيب الكمال: 28/ 166]

المأثورات 1

قال رضي الله عنه: من غسل ميتا، وكفنه، وتبعه، وولي جثته، رجع مغفورا له [31]

الفضائل والمواقف


المكانة 7

ثناء عبد الرحمن بن شماسة عليه عند عائشة رضي الله عنها [32]

عن عبد الرحمن بن شماسة قال: غزونا مع معاوية بن حديج، فلما قفلنا دخلنا على عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت لي: يا ابن الشماسة، كيف رأيتم أميركم؟ قلت: يا أمه، خير أمير، ما مرض منا أحد إلا عاده، ولا مات له فرس إلا أبدله. قالت: أما إنه لا يمنعني ما فعل بأخي أن أخبره بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من ولي شيئا من أمر أمتي فرفق بهم اللهم فارفق به، ومن ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم اللهم فشق عليه». [الاستيعاب: 3/ 1414، وأسد الغابة: 4/ 431، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 59/ 24، وتهذيب الكمال: 28/ 166- 167]

وفي رواية: قال عبد الرحمن بن شماسة: أتيت عائشة أسألها عن شيء، فقالت: ممن أنت؟ فقلت: رجل من أهل مصر. فقالت: كيف كان صاحبكم لكم في غزاتكم هذه؟ فقال: ما نقمنا منه شيئا، إن كان ليموت للرجل منا البعير فيعطيه البعير، والعبد فيعطيه العبد، ويحتاج إلى النفقة، فيعطيه النفقة. فقالت: أما إنه لا يمنعني الذي فعل في محمد بن أبي بكر أخي أن أخبرك ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في بيتي هذا: «اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفق به». [صحيح مسلم: 1428، وينظر: إكمال المعلم: 6/ 228]

ولي رضي الله عنه الإمرة على غزو المغرب [36]

وكان ذلك سنة أربع وثلاثين، وسنة أربعين، وسنة خمسين. [فتوح مصر لابن عبد الحكم: ص220، وتاريخ ابن يونس: 1/ 478، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 59/ 15، وتهذيب الكمال: 28/ 166]

مواقف مع الصحابة رضي الله عنهم 6

* قال معاوية بن حديج: بعثني عمرو بن العاص إلى عمر بن الخطاب بفتح الإسكندرية، فقدمت المدينة فى الظهيرة، فأنخت راحلتى بباب المسجد، ثم دخلت المسجد، فبينا أنا قاعد فيه إذ خرجت جارية من منزل عمر بن الخطاب، فرأتنى شاحبا علي ثياب السفر، فأتتنى، فقالت: من أنت؟ قال: فقلت: أنا معاوية بن حديج رسول عمرو بن العاص. فانصرفت عنى، ثم أقبلت تشتد أسمع حفيف إزارها على ساقها- أو على ساقيها- حتى دنت منى فقالت: قم فأجب أمير المؤمنين يدعوك. فتبعتها، فلما دخلت فإذا بعمر بن الخطاب يتناول رداءه بإحدى يديه، ويشد إزاره بالأخرى، فقال: ما عندك؟ فقلت: خير يا أمير المؤمنين، فتح الله الإسكندرية. فخرج معى إلى المسجد، فقال للمؤذن: أذن فى الناس: الصلاة جامعة. فاجتمع الناس، ثم قال لى: قم فأخبر أصحابك. فقمت فأخبرتهم، ثم صلى، ودخل منزله، واستقبل القبلة، فدعا بدعوات، ثم جلس فقال: يا جارية، هل من طعام؟ فأتت بخبز وزيت. فقال: كل. فأكلت على حياء، ثم قال: كل؛ فإن المسافر يحب الطعام، فلو كنت آكلا لأكلت معك. فأصبت على حياء، ثم قال: يا جارية، هل من تمر؟ فأتت بتمر فى طبق، فقال: كل. فأكلت على حياء، ثم قال: ماذا قلت يا معاوية حين أتيت المسجد؟ قال: قلت: أمير المؤمنين قائل. قال: بئس ما قلت- أو بئس ما ظننت- لئن نمت النهار لأضيعن الرعية، ولئن نمت الليل لأضيعن نفسى، فكيف بالنوم مع هذين يا معاوية؟! [فتوح مصر لابن عبد الحكم: ص105]

* عن ابن لهيعة: بعث عمرو بن العاص معاوية بن حديج وافدا إلى عمر بن الخطاب بشيرا بالفتح، فقال له معاوية: ألا تكتب معى؟ فقال له عمرو: وما أصنع بالكتاب؟ ألست رجلا عربيا تبلغ الرسالة وما رأيت وحضرت؟ فلما قدم على عمر أخبره بفتح الإسكندرية، فخر عمر ساجدا، وقال: الحمد لله. [فتوح مصر لابن عبد الحكم: ص104]

عن موسى بن على بن رباح، عن أبيه، أنه قال: وفدنا مع معاوية بن حديج على معاوية بن أبى سفيان من إفريقية، فجعل معاوية يسأل ابن حديج عن أهل مصر، ويخبره عنهم، فقال معاوية بن أبى سفيان: ابن حديج، إنى وجدت أهل مصر على ثلاثة أصناف: فثلث ناس، وثلث أشبه الناس بالناس، وثلث لا ناس. فقال معاوية بن حديج: فسر لنا يا أمير المؤمنين هذا. قال: أما الثلث الذين هم الناس فالعرب، والثلث الذين يشبهون الناس الموالى، والثلث الذين لا ناس فالمسالمة. [تاريخ ابن يونس: 1/ 362، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 41/ 475]

عن يزيد بن أبي حبيب وعبد الواحد بن أبي عون قالا: لما صار الأمر في يدي معاوية استكثر طعمة مصر لعمرو ما عاش، ورأى عمرو أن الأمر كله قد صلح به وبتدبيره وعنائه وسعيه فيه، وظن أن معاوية سيزيده الشام مع مصر، فلم يفعل معاوية، فتنكر عمرو لمعاوية، فاختلفا، وتغالظا، وتميز الناس، وظنوا أنه لا يجتمع أمرهما، فدخل بينهما معاوية بن حديج، فأصلح أمرهما، وكتب بينهما كتابا، وشرط فيه شروطا لمعاوية وعمرو خاصة، وللناس عامة، وأن لعمرو ولاية مصر سبع سنين، وعلى أن على عمرو السمع والطاعة لمعاوية، وتواثقا وتعاهدا على ذلك، وأشهدا عليهما به شهودا، ثم مضى عمرو بن العاص على مصر واليا عليها، وذلك في آخر سنة تسع وثلاثين، فوالله ما مكث بها إلا سنتين أو ثلاثا حتى مات. [طبقات ابن سعد: 5/ 79، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 46/ 174]

قال معاوية بن حديج: عدت عمرو بن العاص وقد ثقل, فقلت: كيف تجدك؟ قال: أذوب ولا أثوب، وأجد نجوي أكثر من رزئي، فما بقاء الكبير على هذا. [طبقات ابن سعد: 5/ 81، وأنساب الأشراف للبلاذري: 5/ 131، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 46/ 191]

مواقف مع التابعين 3

يقال: إن معاوية بن حديج هو الذي قتل محمد بن أبي بكر بأمر عمرو بن العاص له بذلك. [45]

جزم غير واحد بأن معاوية بن حديج الذي قتل محمد بن أبي بكر الصديق. [نسب معد واليمن الكبير: 1/ 183، والاشتقاق: ص369، والأنساب للصحاري: 1/ 451، 457]

وقال ابن عبد البر: يقولون: إنه الذي قتل محمد بن أبي بكر؛ بأمر عمرو بن العاص له بذلك. [ينظر: الاستيعاب: 3/ 1414، وأسد الغابة: 4/ 430، وتهذيب الكمال: 28/ 166، وتجريد أسماء الصحابة 2/ 82، وجامع المسانيد والسنن: 8/ 11]

وقال ابن يونس في ترجمة محمد بن أبي بكر الصديق: قتل يوم المسناة لما انهزم المصريون، فقيل: إنه اختفى فى بيت امرأة من غافق، آواه فيه أخوها، وكان الذي يطلبه معاوية بن حديج، فلقيتهم أخت الرجل الذي كان آواه، وكانت ناقصة العقل، فظنت أنهم يطلبون أخاها، فقالت: أدلكم على محمد بن أبى بكر على ألا تقتلوا أخى؟ قالوا: نعم. فدلتهم عليه، فقال: احفظونى؛ لأبى بكر. فقال له معاوية بن حديج: قتلت ثمانين من قومى فى دم عثمان وأتركك وأنت صاحبه؟! فقتله. [ينظر: تاريخ ابن يونس: 2/ 195، وولاة مصر للكندي: ص51-52].        

وقال ابن حبان: فولي على مصر محمد بن أبي بكر، وصار إليه عمرو بن العاص، فاقتتلوا، فانهزم محمد بن أبي بكر، فدخل خربة فيها حمار ميت، فدخل جوفه، فأحرق في جوف الحمار. وقد قيل: إنه قتل بالمعركة؛ قتله معاوية بن حديج. والأول أصح. وقد قيل: إنه قتله عمرو بن العاص بعد أن أسره. [الثقات لابن حبان: 3/ 368]

وقال الطبري: دخل عمرو بن العاص فسطاط مصر، وذهب معاوية بن حديج في طلب محمد بن أبي بكر، فمر بعلوج في الطريق، فقال لهم: هل مر بكم أحد تستنكرونه؟ قالوا: لا. فقال رجل منهم: إني رأيت رجلا جالسا في هذه الخربة. فقال: هو هو ورب الكعبة. فدخلوا عليه، فاستخرجوه منها- وقد كاد يموت عطشا- فانطلق أخوه عبد الرحمن بن أبي بكر إلى عمرو بن العاص، وكان قد قدم معه إلى مصر، فقال: أيقتل أخي صبرا؟! فبعث عمرو بن العاص إلى معاوية بن حديج أن يأتيه بمحمد بن أبي بكر ولا يقتله، فقال معاوية: كلا والله، أيقتلون كنانة بن بشر وأترك محمد بن أبي بكر، وقد كان في من قتل عثمان، وقد سألهم عثمان الماء فلم يسقوه، وقد سألهم محمد بن أبي بكر أن يسقوه شربة من الماء، فقال معاوية: لا سقاني الله إن سقيتك قطرة من الماء أبدا; إنكم منعتم عثمان أن يشرب الماء حتى قتلتموه صائما محرما، فتلقاه الله بالرحيق المختوم.[ينظر: تاريخ الطبري: 5/ 103، والبداية والنهاية: 10/ 659]

رد عبد الرحمن بن أم الحكم عن إمارة مصر [46]

عن محمد بن جرير الطبري قال: حدثت عن هشام بن محمد قال: استعمل معاوية عبد الرحمن بن أم الحكم على الكوفة، فأساء السيرة فيهم، فطردوه، فلحق بمعاوية- وهو خاله- فقال: أوليك خيرا منها؛ مصر. قال: فولاه، فتوجه إليها، وبلغ معاوية بن حديج السكوني الخبر، فخرج فاستقبله على مرحلتين من مصر، فقال: ارجع إلى خالك، فلعمري لا تسير فينا سيرتك في إخواننا من أهل الكوفة. فرجع إلى خاله. [تاريخ الطبري: 5/ 312، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 35/ 53، وأسد الغابة: 3/ 333]

المعارك التي شارك فيها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم 4

البلاد التي شارك في فتحها 3

الوظائف التي تولاها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم 2

ولي رضي الله عنه إمرة مصر [60]

* قال البغوي: كان عامل معاوية على مصر. [ينظر: معجم الصحابة للبغوي: 5/ 386، وسير أعلام النبلاء: 3/ 37، والإصابة: 10/ 220 (القسم الأول)]

* لما ولي معاوية بن أبي سفيان الخلافة عزل عبد الله بن سعد بن أبي السرح عن مصر وإفريقية، وولى عليها معاوية بن حديج الكندي، وذلك في سنة أربعين. [إكمال تهذيب الكمال: 11/ 262]

وقال ابن كثير: ولي إمرة مصر سنة سبع وأربعين،  وعزله معاوية بن أبي سفيان عنها سنة خمسين [البداية والنهاية: 11/ 176، 215]

قال ابن كثير: لما أخذ معاوية بن أبي سفيان مصر أكرمه، ثم استنابه بها بعد عبد الله بن عمرو بن العاص؛ فإنه ناب بها بعد أبيه سنتين، ثم عزله معاوية، وولى معاوية بن حديج هذا، فلم يزل بمصر حتى مات بها في هذه السنة. [البداية والنهاية: 11/ 258]

قال ابن حجر: إنما أمره معاوية على الجيش الذي جهزه إلى مصر، وبها محمد بن أبي بكر الصديق، فلما قتلوه، بايعوا لمعاوية، ثم ولي إمرة مصر ليزيد. [الإصابة: 10/ 220- 221 (القسم الأول)]

ولي الإمرة على غزو المغرب سنة أربع وثلاثين، وسنة أربعين، وسنة خمسين.

[فتوح مصر لابن عبد الحكم: ص220، وتاريخ ابن يونس: 1/ 478، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 59/ 15، وتهذيب الكمال: 28/ 166]

معلومات إضافية

ميله وحبه لعثمان بن عفان رضي الله عنه:

كان رضي الله عنه عثمانيا [طبقات ابن سعد: 9/ 508]

قال الذهبي: كان متغاليا في عثمان، وفي محبته. [تاريخ الإسلام: 2/ 539]

قال ابن كثير: كان عثمانيا في أيام علي ببلاد مصر، ولم يبايع عليا بالكلية. [البداية والنهاية: 11/ 258]

قال الكندي: لما قتل عثمان رضي الله عنه اجتمعت شيعته، وعقدوا لمعاوية بن حديج عليهم، وبايعوه على الطلب بدم عثمان رضي الله عنه. [ولاة مصر للكندي:  ص42، وإكمال تهذيب الكمال: 11/ 261]

قال ابن كثير: كان معاوية بن حديج ومسلمة بن مخلد الأنصاري رئيسا العثمانية ببلاد مصر، وكانا ممن لم يبايع عليا، ولم يأتمر بأمر نوابه بمصر في نحو من عشرة آلاف. [البداية والنهاية: 10/ 657]

البيانات الحديثية

عدد الأحاديث التي رواها

قال أبو بكر بن البرقي: له أحاديث يسيرة. [تاريخ دمشق لابن عساكر: 59/ 19، وتهذيب الكمال: 28/ 165]

وقال الذهبي: له رواية قليلة. [سير أعلام النبلاء: 3/ 37]

وذكره ابن حزم فيمن روى أربعة أحاديث. [ينظر: أسماء الصحابة لابن حزم: ص60]

الأحاديث التي رواها 4

  1. عن معاوية بن حديج قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «غدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها». [63]
  2. عن معاوية بن حديج، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى يوما فسلم، وقد بقيت من الصلاة ركعة، فأدركه رجل، فقال: نسيت من الصلاة ركعة. فرجع فدخل المسجد، وأمر بلالا فأقام الصلاة، فصلى للناس ركعة، فأخبرت بذلك الناس، فقالوا لي: أتعرف الرجل؟ قلت: لا؛ إلا أن أراه. فمر بي، فقلت: هذا هو. فقالوا: هذا طلحة بن عبيد الله. [64]
  3. عن معاوية بن حديج، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن كان في شيء شفاء، فشربة عسل، أو شرطة محجم، أو كية نار، ولا أحب أن أكتوي» [65]
  4. عن معاوية بن حديج أنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أمه كبشة بنت معدي كرب عمة الأشعث بن قيس, فقالت أمه: يا رسول الله إني آليت أن أطوف بالبيت حبوا. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: «طوفي على رجليك سبعين، سبعا عن يديك، وسبعا عن رجليك» [66]

مَن روى له من المصنفين [67]

روى له البخاري في الأدب، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه.

الأقوال في الصحبة [68]

مختلف في صحبته؛ وقد أثبتها له الجمهور. 

اختلف في صحبة معاوية بن حديج:

فأثبتها له الجمهور.

فقال ابن معين والمفضل بن غسان والبخاري وأبو حاتم وابن حبان وأبو أحمد الحاكم وابن حزم وابن عساكر والمزي والذهبي والعلائي: له صحبة. [ينظر: معرفة الرجال ليحيى بن معين: ص180 (رواية ابن محرز)، والتاريخ الكبير للبخاري: 7/ 328، والتاريخ الأوسط: 2/ 818، 849، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 8/ 377، والثقات لابن حبان: 3/ 374، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص429، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 59/ 15، 22، وتهذيب الكمال: 28/ 164، والكاشف: 2/ 275، وسير أعلام النبلاء: 3/ 37، وجامع التحصيل: ص282]

وقال ابن سعد: صحب النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عنه. [طبقات ابن سعد: 9/ 508]

وقال ابن يونس: يعد فى الصحابة، وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم. [تاريخ ابن يونس: 1/ 477. وينظر: الإصابة: 10/ 221]

وذكره خليفة بن خياط ومسلم وابن الجوزي في الصحابة الذين نزلوا مصر. [طبقات خليفة: 529، 532، طبقات مسلم: ص199، وتلقيح فهوم أهل الأثر: 323]

وذكره الترمذي في الصحابة. [تسمية أصحاب رسول الله: ص89]

وذكره ابن البرقي في الصحابة [تهذيب الكمال: 28/ 165]

وقال ابن خراش: من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. [تاريخ دمشق لابن عساكر: 59/ 20]

وقال المزي: له صحبة. وقيل: لا صحبة له. والصحيح الأول. [تهذيب الكمال: 28/ 164]

وقال العلائي: قال الأثرم: قال أحمد بن حنبل ليست لمعاوية بن حديج صحبة. قلت: بل له صحبة ثابتة. قاله البخاري والجمهور. [جامع التحصيل: ص282]

وقال ابن كثير: هو صحابى عند الجمهور. [جامع المسانيد والسنن: 8/ 11، والبداية والنهاية: 11/ 258]

وقال ابن حجر: صحابي صغير.[تقريب التهذيب: ص537]

ونفى صحبته البعض:

فذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل مصر بعد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: لقي عمر وروى عنه. [ينظر: طبقات ابن سعد: 9/ 508، والطبقات الصغير: 2/ 96، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 59/ 18- 19، وتهذيب الكمال: 28/ 165]

ونقل الأثرم عن أحمدأنه قال: ليست له صحبة. [المراسيل لابن أبي حاتم: ص200، وتحفة التحصيل في ذكر رواة المراسيل: ص309، والإصابة: 10/ 222 (القسم الأول)]

وذكره يعقوب بن سفيان في ثقات التابعين من أهل مصر. [المعرفة والتاريخ: 2/ 528]

وأعاد ابن حبان ذكره في التابعين بعد أن ذكرفي الصحابة. [ينظر: الثقات: 5/ 415، وتهذيب الكمال: 28/ 165]

وحكى بعضهم الخلاف في صحبته:

فقال ابن عبد الحكم: اختلف في معاوية بن حديج، فقال قوم: له صحبة... وقال آخرون: ليست له صحبة. [فتوح مصر لابن عبد الحكم: ص120]

وقال عبد الغني الأزدي: يقال: له صحبة. [المؤتلف والمختلف: 1/ 303]

وقال ابن حجر: مختلف في صحبته. [الإصابة: 6/ 568 (ترجمة عبد الرحمن بن معاوية بن حديج)، وتهذيب التهذيب: 10/ 203]

رَوَى عن [69]

النبي صلى الله عليه وسلم

عبد الله بن عمرو بن العاص

عمر بن الخطاب

معاوية بن أبي سفيان

أبي ذر الغفاري

رَوَى عنه [70]

سلمة بن أسلم الربعي

سويد بن قيس التجيبي

أبو حجير صالح بن حجير

عبد الرحمن بن شماسة المهري

عبد الرحمن بن مالك السبئي

ابنه عبد الرحمن ابن معاوية بن حديج

عرفطة بن عمرو الحضرمي

علي بن رباح اللخمي

المراجع



  • 1 . ^

    [أسد الغابة: 6/ 249، والإصابة: 14/ 158 (القسم الأول)]

  • 2 . ^

    [نسب معد واليمن الكبير: 1/ 183، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص429، وأسد الغابة: 4/ 430، وتهذيب الكمال: 28/ 163، وجامع المسانيد والسنن: 8/ 11]

  • 3 . ^

    [التاريخ الكبير للبخاري: 4/ 276، والتاريخ الأوسط: 2/ 849، وفتوح مصر لابن عبد الحكم: ص119، والثقات لابن حبان: 3/ 374، والاستيعاب: 3/ 1414، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 35/ 30، 59/ 15، وأسد الغابة: 4/ 430، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 101، وتهذيب الكمال: 28/ 164، وتجريد أسماء الصحابة 2/ 82، وسير أعلام النبلاء: 3/ 37، وتاريخ الإسلام: 2/ 539، والبداية والنهاية: 11/ 257، وجامع المسانيد والسنن: 8/ 11]

  • 4 . ^

    [تاريخ ابن يونس: 1/ 478، وتاريخ الإسلام: 2/ 539، والبداية والنهاية: 11/ 258]

  • 5 . ^

    [ينظر: التاريخ الكبير للبخاري: 7/ 328، والتاريخ الأوسط: 2/ 818، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 8/ 377، وتاريخ ابن يونس: 1/ 478، والاستيعاب: 3/ 1414، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 59/ 21،29، وتهذيب الكمال: 28/ 167، وسير أعلام النبلاء: 3/ 40، وتاريخ الإسلام: 2/ 462، 540، وإكمال تهذيب الكمال: 11/ 262، والبداية والنهاية: 11/ 258، وجامع المسانيد والسنن: 8/ 11، والإصابة: 10/ 221-222 (القسم الأول)]

  • 6 . ^

    [فتوح مصر لابن عبد الحكم: ص127، وتاريخ ابن يونس: 1/ 477، والمؤتلف والمختلف للدارقطني: 2/ 616، المؤتلف والمختلف لعبد الغني الأزدي: 1/ 303، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص429، والاستيعاب: 3/ 1414، والإكمال لابن ماكولا: 2/ 397، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 59/ 15، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 59/ 15، وأسد الغابة: 4/ 430، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 102، وتهذيب الكمال: 28/ 164، وتاريخ الإسلام: 2/ 539، وجامع المسانيد والسنن: 8/ 11، والإصابة: 10/ 220 (القسم الأول)]

  • 7 . ^

    [طبقات خليفة: ص131، والاستيعاب: 3/ 1414، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 59/ 15، وأسد الغابة: 4/ 430، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 102، وتهذيب الكمال: 28/ 164، وتاريخ الإسلام: 2/ 539، والإصابة: 10/ 220 (القسم الأول)]

  • 8 . ^

    [التاريخ الكبير للبخاري: 4/ 276، والتاريخ الأوسط: 2/ 849، وفتوح مصر لابن عبد الحكم: ص119، والثقات لابن حبان: 3/ 374، والاستيعاب: 3/ 1414، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 35/ 30، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 59/ 15، وأسد الغابة: 4/ 430، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 101، وتهذيب الكمال: 28/ 164، وتجريد أسماء الصحابة 2/ 82، وسير أعلام النبلاء: 3/ 37، وتاريخ الإسلام: 2/ 539، والبداية والنهاية: 11/ 257]

  • 9 . ^

    [تاريخ ابن يونس: 1/ 477، والمعجم الكبير للطبراني: 19/ 430، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 5/ 2502، والاستيعاب: 3/ 1413، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 59/ 21، وأسد الغابة: 4/ 430، وسير أعلام النبلاء: 3/ 37، وتجريد أسماء الصحابة: 2/ 82، وجامع المسانيد والسنن: 8/ 11، والإصابة: 10/ 220 (القسم الأول)]

  • 10 . ^

    [التاريخ الأوسط: 2/ 849، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 8/ 377، وتهذيب الكمال: 28/ 164، وجامع المسانيد والسنن: 8/ 11، والبداية والنهاية: 11/ 257، وتهذيب التهذيب: 10/ 203]

  • 11 . ^

    [التاريخ الكبير للبخاري: 7/ 328، والتاريخ الأوسط: 2/ 818، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 8/ 377، والثقات لابن حبان: 3/ 374، وأسد الغابة: 4/ 430، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 5/ 2502، والاستيعاب: 3/ 1414، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 59/ 21، وتهذيب الكمال: 28/ 164، وتجريد أسماء الصحابة 2/ 82، وجامع المسانيد والسنن: 8/ 11، والبداية والنهاية: 11 / 257، والإصابة: 10/ 220 (القسم الأول)]

  • 12 . ^

    [فتوح مصر لابن عبد الحكم: ص220، 341، ومعجم الصحابة للبغوي: 5/ 386، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 8/ 377، والاستيعاب: 3/ 1414، وأسد الغابة: 4/ 430، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 101، وتهذيب الكمال: 28/ 164، وتاريخ الإسلام: 2/ 539]

  • 13 . ^

    [التاريخ الكبير للبخاري: 5/ 350، وفتوح مصر لابن عبد الحكم: ص264، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 5/ 284، وتاريخ ابن يونس: 1/ 313، والثقات لابن حبان: 5/ 104، والإكمال لابن ماكولا: 2/ 396، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 35/ 441، وتهذيب الكمال: 17/ 412، 28/ 164، وتاريخ الإسلام: 2/ 1042]

  • 14 . ^

    [الإكمال لابن ماكولا: 2/ 396، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 29/ 321، وتاريخ الإسلام: 4/ 100]

  • 15 . ^

    [تاريخ ابن يونس: 1/ 452، وتاريخ الإسلام: 4/ 206]

  • 16 . ^

    [تاريخ ابن يونس: 1/ 328، وتاريخ الإسلام: 2/ 920]

  • 17 . ^

    [تاريخ ابن يونس: 1/ 494]

  • 18 . ^

    [تاريخ ابن يونس: 1/ 262، والإكمال لابن ماكولا: 2/ 397]

  • 19 . ^

    [نسب معد واليمن الكبير: 1/ 183، وتاريخ ابن يونس: 1/ 477، 495،  ومعجم الصحابة لابن قانع: 3/ 76، والمؤتلف والمختلف للدارقطني: 2/ 616، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص429، والإكمال لابن ماكولا: 2/ 397: والأنساب للصحاري: 1/ 450، 457، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 59/ 15، وأسد الغابة: 4/ 430، وتهذيب الكمال: 28/ 163، وجامع المسانيد والسنن: 8/ 11]

  • 20 . ^

    [أسد الغابة: 6/ 249، والإصابة: 14/ 158 (القسم الأول)]

  • 21 . ^

    [ينظر: نسب معد واليمن الكبير: 1/ 139، وترجمة الأشعث بن قيس في طبقات ابن سعد: 8/ 145، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 285، والاستيعاب: 1/ 133، وأسد الغابة: 1/ 118، والإصابة: (القسم الأول)]

  • 22 . ^

    [نسب معد واليمن الكبير: 1/ 140، وطبقات ابن سعد: 6/ 238، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 1469، والإصابة: 5/ 101 (القسم الأول)، 7/ 197 (القسم الأول)]

  • 23 . ^

    [نسب معد واليمن الكبير: 1/ 140]

  • 24 . ^

    [نسب معد واليمن الكبير: 1/ 139، وطبقات ابن سعد: 8/ 145، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 285، والاستيعاب: 1/ 133، وأسد الغابة: 1/ 118، 6/ 249، والإصابة: 1/ 181، 14/ 158 (القسم الأول)]

  • 25 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 237، وتاريخ الطبري: 11/ 544، وأسد الغابة: 1/ 54]

  • 26 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 237، وتاريخ الطبري: 11/ 544، والاستيعاب: 2/ 692، وأسد الغابة: 2/ 345، والإصابة: 4/ 558 (القسم الأول)]

  • 27 . ^

    [طبقات ابن سعد: 10/ 142، والاستيعاب: 4/ 1903، وأسد الغابة: 6/ 240، والإصابة: 14/ 151 (القسم الثالث)]

  • 28 . ^

    [تاريخ ابن يونس: 1/ 39، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 3/ 231، وتهذيب الكمال: 2/ 466، وتاريخ الإسلام: 5/ 29]

  • 29 . ^

    [ينظر: فتح الباري لابن رجب الحنبلي: 6/ 465، وفتح الباري لابن حجر: 3/ 102، وشرح سنن أبي داود للعيني: 4/ 162]

  • 30 . ^

    [ينظر: تاريخ خليفة: ص123، وفتوح مصر لابن عبد الحكم: ص204، 215، وتاريخ ابن يونس: 1/ 477، وولاة مصر: ص36، وولاة مصر: ص36، والمؤتلف والمختلف للدارقطني: 2/ 616، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 29/ 39، 66/ 288، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص325، وأسد الغابة: 4/ 431، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 101، وتهذيب الكمال: 28/ 165-166، وتاريخ الإسلام: 2/ 225، والإصابة: 10/ 221 (القسم الأول)]

  • 31 . ^

    [أخرجه أحمد: 27258، وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء: 3/ 38: هذا موقوف. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 3/ 21: رواه أحمد، وفيه صالح أبو حجير، وهو مجهول. وقال الأرنؤوط: إسناده ضعيف]

  • 32 . ^

    [الاستيعاب: 3/ 1414، وأسد الغابة: 4/ 431، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 59/ 24، وتهذيب الكمال: 28/ 166- 167]

  • 33 . ^

    [تاريخ ابن يونس: 1/ 477، والمؤتلف والمختلف للدارقطني: 2/ 616، والإكمال لابن ماكولا: 2/ 397، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 59/ 20، والإصابة: 10/ 221 (القسم الأول)]

  • 34 . ^

    [طبقات خليفة: 529، 532، تاريخ ابن يونس: 1/ 477، والمؤتلف والمختلف للدارقطني: 2/ 616، والإكمال لابن ماكولا: 2/ 397، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 59/ 20، والإصابة: 10/ 221 (القسم الأول)]

  • 35 . ^

    [تاريخ الطبري: 3/ 397، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 59/ 15، وتاريخ الإسلام: 2/ 539]

  • 36 . ^

    [تاريخ ابن يونس: 1/ 478، وسير أعلام النبلاء: 3/ 37، والإصابة: 10/ 221 (القسم الأول)]

  • 37 . ^

    [تاريخ خليفة: ص123، والاستيعاب: 3/ 1414، وأسد الغابة: 4/ 431، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 102، وجامع المسانيد والسنن: 8/ 11]

  • 38 . ^

    [الإصابة: 13/ 288 (ترجمة حفصة بنت عمر رضي الله عنها)]

  • 39 . ^

    [فتوح مصر لابن عبد الحكم: ص104-105، والاكتفاء للكلاعي: 4/ 31]

  • 40 . ^

    [تاريخ ابن يونس: 1/ 362، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 41/ 475، 59/ 15]

  • 41 . ^

    [الأنساب للصحاري: 1/ 457، وتاريخ الإسلام: 2/ 301، وسير أعلام النبلاء: ص268 (الخلفاء الراشدون)]

  • 42 . ^

    [البداية والنهاية: 11/ 258]

  • 43 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 79، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 46/ 174]

  • 44 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 81، وأنساب الأشراف للبلاذري: 5/ 131، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 46/ 191]

  • 45 . ^

    [نسب معد واليمن الكبير: 1/ 183، والاشتقاق: ص369، والأنساب للصحاري: 1/ 451، 457]

  • 46 . ^

    [تاريخ الطبري: 5/ 312، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 35/ 53، وأسد الغابة: 3/ 333]

  • 47 . ^

    [ولاة مصر للكندي: ص54، وإكمال تهذيب الكمال: 11/ 261]

  • 48 . ^

    [طبقات خليفة: 529، 532، وتاريخ ابن يونس: 1/ 477، والإكمال لابن ماكولا: 2/ 397، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 59/ 20، والإصابة: 10/ 221 (القسم الأول)]

  • 49 . ^

    [تاريخ ابن يونس: 1/ 478، وسير أعلام النبلاء: 3/ 37، والإصابة: 10/ 221 (القسم الأول)]

  • 50 . ^

    [تاريخ خليفة: ص123، وتاريخ ابن يونس: 1/ 477- 478، والاستيعاب: 3/ 1414، وأسد الغابة: 4/ 431، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 102، وجامع المسانيد والسنن: 8/ 11، والإصابة: 10/ 221 (القسم الأول)]

  • 51 . ^

    [تاريخ الطبري: 3/ 397، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 59/ 15، وسير أعلام النبلاء: 3/ 37، وتاريخ الإسلام: 2/ 539]

  • 52 . ^

    [تاريخ ابن يونس: 1/ 477، والمؤتلف والمختلف للدارقطني: 2/ 616، والإكمال لابن ماكولا: 2/ 397، وتهذيب الكمال: 28/ 165، والإصابة: 10/ 221 (القسم الأول)]

  • 53 . ^

    [تاريخ دمشق لابن عساكر: 59/ 20، وتاريخ الإسلام: 2/ 539، والإصابة: 10/ 220 (القسم الأول)]

  • 54 . ^

    [تاريخ ابن يونس: 1/ 478، وسير أعلام النبلاء: 3/ 37، والإصابة: 10/ 221 (القسم الأول)]

  • 55 . ^

    [طبقات خليفة: ص131، والثقات لابن حبان: 3/ 374، والإكمال لابن ماكولا: 2/ 397، والإصابة: 10/ 220 (القسم الأول)]

  • 56 . ^

    [تاريخ دمشق لابن عساكر: 59/ 20، وتاريخ الإسلام: 2/ 539، والإصابة: 10/ 220 (القسم الأول)]

  • 57 . ^

    [تاريخ ابن يونس: 1/ 478، وتاريخ الإسلام: 2/ 539، وتهذيب الكمال: 28/ 165- 166 والإصابة: 10/ 221 (القسم الأول)]

  • 58 . ^

    [تاريخ ابن يونس: 1/ 478، وسير أعلام النبلاء: 3/ 37، والإصابة: 10/ 221 (القسم الأول)]

  • 59 . ^

    [فتوح مصر لابن عبد الحكم: ص271]

  • 60 . ^

    [معجم الصحابة للبغوي: 5/ 386، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 59/ 15، وسير أعلام النبلاء: 3/ 37، والإصابة: 10/ 221 (القسم الأول)]

  • 61 . ^

    [فتوح مصر لابن عبد الحكم: ص105، 119، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 59/ 20، وتاريخ الإسلام: 2/ 539، والإصابة: 10/ 221 (القسم الأول)]

  • 62 . ^

    [أسماء الصحابة لابن حزم: ص60]

  • 63 . ^

    [أخرجه أحمد: 27255، وابن أبي عاصم في الزهد: 246، وابن قانع في معجم الصحابة: 3/ 76، والطبراني: 19/ 430 (1045، 1046)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة : 5/ 2503، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 5/ 284: رواه أحمد، والطبراني، وفيه ابن لهيعة، وهو حسن الحديث، وبقية رجاله ثقات. وقال الأرنؤوط: حديث صحيح، وهذا إسناد حسن].

  • 64 . ^

    [أخرجه ابن أبي شيبة: 4543، وأحمد: 27254، وأبو داود: 1023، والنسائي: 664، وقال الألباني: صحيح. وقال الأرنؤوط: إسناده صحيح].

  • 65 . ^

    [أخرجه أحمد: 27256، والطبراني: 19/ 430 (1044)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة: 5/ 2502، وابن عساكر: 59/ 16، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 5/ 91: رواه أحمد، والطبراني في الكبير والأوسط، ورجال أحمد رجال الصحيح، خلا سويد بن قيس، وهو ثقة. وقال الأرنؤوط: حديث صحيح]

  • 66 . ^

    [أخرجه الدارقطني: 2674، وقال عبد الحق الإشبيلي في الأحكام الوسطى: 2/ 282: إسناد ضعيف، بل مجهول. وقال أبو الحسن بن القطان في بيان الوهم والإيهام: 3/ 456: رواته مجهولون، وبعضهم ضعيف. وقال ابن حجر في الإصابة: 14/ 158: سنده ضعيف]

  • 67 . ^

    [تهذيب الكمال: 28/ 167]

  • 68 . ^

    [ينظر: طبقات ابن سعد: 9/ 508، والطبقات الصغير: 2/ 96، ومعرفة الرجال ليحيى بن معين: ص180 (رواية ابن محرز)، وطبقات خليفة: 529، 532، وفتوح مصر لابن عبد الحكم: ص120، والتاريخ الكبير للبخاري: 7/ 328، والتاريخ الأوسط: 2/ 818، 849، وطبقات مسلم: ص199، والمعرفة والتاريخ: 2/ 528، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 8/ 377، وتاريخ ابن يونس: 1/ 477، والثقات لابن حبان: 3/ 374، 5/ 415، والمؤتلف والمختلف: 1/ 303، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص429، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 59/ 15، 22، وتلقيح فهوم أهل الأثر: 323، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 102، وتهذيب الكمال: 28/ 164، والكاشف: 2/ 275، وسير أعلام النبلاء: 3/ 37، وجامع التحصيل: ص282، وإكمال تهذيب الكمال: 11/ 259، 262، وجامع المسانيد والسنن: 8/ 11، وتحفة التحصيل في ذكر رواة المراسيل: ص309، وتوضيح المشتبه: 2/ 27، وفتح الباري: 3/ 102، والإصابة: 6/ 568(القسم الأول)، وتقريب التهذيب: ص537]

  • 69 . ^

    [تهذيب الكمال: 28/ 164]

  • 70 . ^

    [تهذيب الكمال: 28/ 164]