
قال ابن الأثير: قيس بن مخلد بن ثعلبة بن صخر بن حبيب بن الحارث بن ثعلبة بن مازن بن النجار الأنصاري الخزرجي المازني. شهد بدرا، قاله ابن شهاب، وابن إسحاق، وقتل يوم أحد شهيدا. أخرجه أبو عمر، وأبو نعيم، وأبو موسى.
قلت: قد أخرج أبو موسى هذا قيسا في موضعين من كتابه، فقال في أحدهما: قيس بن مخلد الأنصاري، وروى بإسناده عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، من الخزرج، من بني ثعلبة بن مازن بن النجار: قيس بن مخلد بن ثعلبة بن صخر بن حبيب بن الحارث بن ثعلبة.
وقال في الموضع الثاني: قيس بن مخلد بن ثعلبة بن مازن النجاري، شهد بدرا، وقتل يوم أحد.
ولا شك أنه رأى في هذه «ثعلبة بن مازن»، وأنه قتل يوم أحد، وأنه رأى في تلك بين ثعلبة وبين مازن عدة آباء، ولم يذكر فيه أنه قتل بأحد، فظنهما اثنين، وهما واحد لا شبهة فيه، وقد سقط من هذا النسب عدة آباء، والصواب هو النسب الذي ذكرناه أول الترجمة، والله أعلم. [أسد الغابة: 4/ 145- 146]
وقال ابن حجر: قيس بن مخلد بن ثعلبة بن مازن بن النجار، فرق أبو موسى بينه وبين قيس بن مخلد بن صخر بن ثعلبة بن حبيب بن الحارث بن ثعلبة بن مازن، وهو واحد، وإنما سقط في النسب ما بين ثعلبة وثعلبة، وقد تقدم على الصواب في الأول، وأنه بدري. [الإصابة: 9/ 234 (القسم الرابع)، وينظر ترجمة قيس بن مخلد بن ثعلبة بن صخر بن حبيب الأنصاري]