
الاسم الأول
عمرو
الاسم الثاني
الجموح
الجموح: بفتح الجيم، وضم الميم الخفيفة، وآخره مهملة. [فتح الباري لابن حجر: 5/ 178، والإصابة: 7/ 350 (القسم الأول)]
الأم
رهم بنت القين بن كعب بن سواد [1]
النَّسَب
عمرو بن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة بن سعد بن علي بن أسد بن ساردة بن تزيد بن جشم بن الخزرج [2]
* في تاريخ الطبري: 2/ 368، والإصابة: 7/ 350- 351: «غنم بن سلمة» بدلا من «غنم بن كعب بن سلمة».
* في أسد الغابة: 3/ 703: «حرام بن كعب بن سلمة» بدلا من «حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة».
* حرام: بالحاء. [تهذيب الأسماء واللغات: 2/ 25]
* سلمة: بكسر اللام. [تهذيب الأسماء واللغات: 2/ 25]
استشهد رضي الله عنه يوم أحد. [الجهاد لابن المبارك: 78، ونسب معد واليمن: 1/ 427، ومغازي الواقدي: 1/ 264، وسيرة ابن هشام: 2/ 90، وطبقات ابن سعد: 2/ 40، 4/ 277، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1984، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص359، والاستيعاب: 3/ 1168، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 65/ 144، والروض الأنف: 6/ 14- 15، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص103، وأسد الغابة: 3/ 703، والاكتفاء للكلاعي: 1/ 383، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 25، وعيون الأثر: 2/ 27، وسير أعلام النبلاء: 1/ 254، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 403، والبداية والنهاية: 5/ 418، 242، والإصابة: 7/ 351 (القسم الأول)]
معلومات إضافية
المؤاخاة:
قال البلاذري: آخي رسول الله صلى الله عليه وسلم بين عبيدة بن الحارث وحمام بن الجموح. ويقال: عمرو بن الجموح. [أنساب الأشراف : 1/ 270]
قلنا: الذي آخي رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين عبيدة بن الحارث هو عمير بن الحمام. [طبقات ابن سعد: 3/ 49، 524، والمحبر: ص71، وأنساب الأشراف للبلاذري: 9/ 389، والاستيعاب: 3/ 1214، وجامع الأصول: 12/ 619، وأسد الغابة: 3/ 787، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 39]
عن عكرمة قال: إن عمرو بن الجموح كان مناف في بيته، فلما قدم مصعب بن عمير المدينة يعلم الناس القرآن والإسلام، بعث إليهم عمرو بن الجموح: ما هذا الذي جئتمونا به؟ فقالوا: إن شئت جئناك فأسمعناك القرآن. فقال: نعم. فواعدهم يوما فجاؤوا، فقرأ عليهم مصعب القرآن: {الر تلك آيات الكتاب المبين* إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون} فقرأ ما شاء الله أن يقرأ، فقال: إن لنا مؤامرة في قومنا. وكان سيد بني سلمة، قال: فخرجوا، فدخل على مناف، فقال: يا مناف، تعلم والله ما يريد القوم غيرك، فهل عندك من نكير؟ قال: فقلده السيف وخرج لحاجته، فقام أهله فأخذوا السيف، فلما رجع دخل عليه، فلم ير السيف، فقال: يا مناف، أين السيف؟ ويحك! والله إن العنز لتمنع استها، والله ما أرى في أبي جعار غدا من خير. ثم قال لهم: إني ذاهب إلى مالي بعلياء المدينة، فاستوصوا بمناف خيرا، فإني أكره أن أرى لمناف يوم سوء. قال: فذهب، فأخذوه وكسروه، وربطوه إلى جنب كلب ميت، وألقوه في بئر، فلما جاء قال: كيف أنتم؟ قالوا: بخير يا سيدنا، وسع الله لنا في منازلنا، وطهر بيوتنا من الرجس. قال: والله إني أراكم قد أسأتم خلافتي في مناف. قالوا: هو ذاك يا سيدنا، انظر إليه في تلك البئر. قال: فأشرف فإذا هم قد ربطوه إلى جنب كلب، قال: فبعث إلى قومه فجاؤوا، فقال: ألستم على ما أنا عليه؟ قالوا: بلى، أنت سيدنا. قال: فإني أشهدكم أني قد آمنت بما أنزل على محمد. [طبقات ابن سعد: 4/ 373- 374، وسير أعلام النبلاء: 1/ 253]
* عن عاصم بن عمر بن قتادة قال: لما قدم السبعون أهل العقبة المدينة أظهروا الإسلام، وفي قومهم بقايا من الأوس والخزرج على شركهم مقيمين على أصنامهم، وكان عمرو بن الجموح منهم، وكان من أشرافهم، وكان له صنم يقال له مناف يعظمه ويطهره، وكانت بنو سلمة تذبح ذبائحها على صنم عمرو؛ لشرف عمرو فيهم، وكان فتيان من بني سلمة قد أسلموا منهم: معاذ بن جبل، وعبد الله بن أنيس، وقطبة بن عامر بن حديدة، وثعلبة بن عنمة، فكانوا يمهلون حتى إذا ذهب الليل دخلوا بيت صنم عمرو بن الجموح، فيخرجونه فيطرحونه في أنتن حفر بني سلمة، وينكسونه على رأسه، فإذا أصبح عمرو فرآه غمه ذلك، فيأخذه فيغسله ويطهره ويطيبه، ثم يعودون لمثل فعلهم، فلما كثر ذلك على عمرو، وجده يوما منكسا في بئر مقرونا بكلب، فأبصر شأنه وما هو فيه، وأتاه قطبة بن عامر بن حديدة، فقال: مثلك وأنت سيدنا وشريفنا تصنع ما تصنع، تظن أن هذه الخشبة تعقل شيئا أو تمنع من شيء، أيها الرجل، إنه لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله. ولقيه عبد الله بن عمرو بن حرام فقال: أيها الشيخ أما أنى لك أن تبصر ما ترى وما اتباعك خشبة أنت عملتها بيديك؟ تعلمن أني أذكرك الله في نفسك أن تموت على ما مات عليه قومك. قال: فما رام أبو جابر يكلمه حتى أسلم، فكان إسلام عمرو بركة على قومه، ما يغادر واحد من بني سلمة إلا أسلم، ثم أنشأ يقول- شكرا لله الذي هداه مما كان فيه من العمى والضلالة، وحين عرف من الله ما عرف، وأبصر من شأنه-:
الحمد لله العلي ذي المنن *** الواهب الرزاق ديان الدين
هو الذي أنقذني من قبل أن *** أكون في ظلمة قبر مرتهن
والله لو كنت إلها لم تكن *** أنت وكلب وسط بئر في قرن
أف لمثواك إلها مستدن *** فالآن فتشناك عن شر الغبن
[طبقات ابن سعد: 4/ 374- 375، وينظر: تلقيح فهوم أهل الأثر: ص103، وسير أعلام النبلاء: 1/ 253- 254، والإصابة: 7/ 351 (القسم الأول)]
* في سيرة ابن هشام: 1/ 452، وأسد الغابة: 3/ 704: «مناة» بدلا من «مناف».
لقيه عبد الله بن عمرو بن حرام فقال: أيها الشيخ أما أنى لك أن تبصر ما ترى وما اتباعك خشبة أنت عملتها بيديك؟ تعلمن أني أذكرك الله في نفسك أن تموت على ما مات عليه قومك. قال: فما رام أبو جابر يكلمه حتى أسلم. [طبقات ابن سعد: 4/ 374- 375]
قال رضي الله عنه بعد أن أسلم يخاطب صنمه:
والله لو كنت إلها لم تكن *** أنت وكلب وسط بئر في قرن
أف لملقاك إلها مستدن *** الآن فتشناك عن سوء الغبن
الحمد لله العلي ذي المنن *** الواهب الرزاق ديان الدين
هو الذي أنقذني من قبل أن *** أكون في ظلمة قبر مرتهن
[ينظر: سيرة ابن هشام: 1/ 453، وطبقات ابن سعد: 4/ 375، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص103، وأسد الغابة: 3/ 705، والاكتفاء للكلاعي: 1/ 271، وسير أعلام النبلاء: 1/ 257 (السيرة النبوية)، والبداية والنهاية: 4/ 414]
قال رضي الله عنه أيضا حين أسلم:
أتوب إلى الله مما مضى *** وأستنقذ الله من ناره
وأحمد ربي بآلائه *** إله الحرام وأحجاره
فسبحانه عدد الخاطئين *** وقطر السماء ومدراره
هداني وقد كنت في ظلمة *** حليف مناف وأحجاره
[طبقات ابن سعد: 4/ 376، وينظر: الإصابة: 7/ 354 (القسم الأول)]
* ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من سيدكم يا بني سلمة؟» قالوا: الجد بن قيس، على بخل فيه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «وأي داء أدوى من البخل؟! بل سيدكم عمرو بن الجموح». [ينظر: الزهد لوكيع: ص656 (374)، وطبقات ابن سعد: 4/ 376، والزهد لهناد: 1/ 335، والأدب المفرد للبخاري: 296، والمعجم الكبير: 11/ 397، والمعجم الأوسط: 4/ 74- 75 (3650)، والمعجم الصغير: 1/ 199 (317)، والأمثال لأبي الشيخ: ص76 (89)، وحلية الأولياء: 7/ 317، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1986، وشعب الإيمان للبيهقي: 13/ 295، 298، والاستيعاب: 3/ 1169، والبخلاء للخطيب: ص52- 53، وتاريخ بغداد: 5/ 354- 355، وأسد الغابة: 3/ 703، وسير أعلام النبلاء: 1/ 254، والإصابة: 7/ 351]
واختلف فيمن جعله النبي صلى الله عليه وسلم سيدا عليهم؛ فورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «بل سيدكم بشر بن البراء بن معرور» بدل «عمرو بن الجموح». [ينظر: جامع معمر بن راشد: 11/ 337- 338، وطبقات ابن سعد: 3/ 528، والمعرفة والتاريخ للفسوي: 3/ 358، ومسند البزار: 14/ 333، ومساوئ الأخلاق للخرائطي: ص173، والمعجم الكبير للطبراني: 2/ 35 (1203)، والأمثال لأبي الشيخ: ص79، ومعرفة الصحابة لابن منده: ص221، ومستدرك الحاكم: 3/ 219، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 387، وشعب الإيمان للبيهقي: 13/ 295، والاستيعاب: 1/ 168، والبخلاء للخطيب: ص54، والروض الأنف: 4/ 94، وأسد الغابة: 1/ 218، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 133- 134، وسير أعلام النبلاء: 1/ 269، والإصابة: 1/ 550]
ورجح ابن عبد البر وابن الأثير أن القصة لبشر بن البراء بن معرور. [الاستيعاب: 1/ 168، وأسد الغابة: 1/ 218]
وقال ابن حجر: يمكن الجمع بأن تحمل قصة بشر على أنها كانت بعد قتل عمرو بن الجموح، جمعا بين الحديثين. [فتح الباري: 5/ 178]
وقال شاعر الأنصار في ذلك:
وقال رسول الله والحق قوله *** لمن قال منا من تسمون سيدا؟
فقالوا له جد بن قيس على التي *** نبخله فيها وإن كان أسودا
فتى ما تخطى خطوة لدنية *** ولا مد في يوم إلى سوأة يدا
فسود عمرو بن الجموح لجوده *** وحق لعمرو بالندى أن يسودا
إذا جاءه السؤال أذهب ماله *** وقال خذوه إنه عائد غدا
فلو كنت يا جد بن قيس على التي *** على مثلها عمرو لكنت مسودا
[الاستيعاب: 3/ 1169، وأسد الغابة: 3/ 704، والإصابة: 7/ 353 (القسم الأول)]
ونحو هذه الأبيات في تاريخ دمشق لابن عساكر: 12/ 413، لكن بذكر «بشر بن البراء» بدلا من «عمرو بن الجموح».
عن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، أنه بلغه أن عمرو بن الجموح وعبد الله بن عمرو بن حرام كانا قد حفر السيل عن قبرهما، وكانا في قبر واحد مما يلي السيل، فحفر عنهما، فوجدا لم يتغيرا، كأنهما ماتا بالأمس، وكان أحدهما وضع يده على جرحه، فدفن وهو كذلك، فأمطيت يده عن جرحه ثم أرسلت، فرجعت كما كانت، وكان بين الوقتين ست وأربعون سنة. [موطأ مالك: ص470، وطبقات ابن سعد: 4/ 377، وتاريخ المدينة لابن شبة: 1/ 128، وأسد الغابة: 3/ 244، وسير أعلام النبلاء: 1/ 255، والإصابة: 6/ 305 (القسم الأول)]
في تلقيح فهوم أهل الأثر: ص103: «أربعون سنة» بدلا من «ست وأربعون سنة».
وقد ذكر ابن إسحاق القصة في المغازي فقال: حدثني أبي، عن أشياخ من الأنصار، قالوا: لما ضرب معاوية عينه التي مرت على قبور الشهداء انفجرت العين عليهم، فجئنا فأخرجناهما- يعني عمرا وعبد الله- وعليهما بردتان قد غطي بهما وجوههما، وعلى أقدامهما شيء من نبات الأرض، فأخرجناهما يتثنيان تثنيا كأنهما دفنا بالأمس. [ينظر: تاريخ الطبري: 2/ 523، وسير أعلام النبلاء: 1/ 429- 430، وفتح الباري: 3/ 216]
كان عمرو بن الجموح رجلا أعرج، فلما كان يوم أحد- وكان له بنون أربعة يشهدون مع النبي صلى الله عليه وسلم المشاهد أمثال الأسد- أراد بنوه أن يحبسوه، وقالوا: أنت رجل أعرج، ولا حرج عليك، وقد ذهب بنوك مع النبي صلى الله عليه وسلم. قال: بخ! يذهبون إلى الجنة وأجلس أنا عندكم! فقالت هند بنت عمرو بن حرام امرأته: كأني أنظر إليه موليا، قد أخذ درقته يقول: اللهم لا تردني إلى أهلي خزيا. فخرج، ولحقه بنوه يكلمونه في القعود، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن بني يريدون أن يحبسوني عن هذا الوجه والخروج معك، والله إني لأرجو أن أطأ بعرجتي هذه الجنة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أما أنت فقد عذرك الله تعالى، ولا جهاد عليك». فأبى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لبنيه: «لا عليكم أن تمنعوه، لعل الله يرزقه الشهادة». فخلوا عنه، فقتل يومئذ شهيدا. [مغازي الواقدي: 1/ 264]
عن أبي قتادة الأنصاري، أنه حضر ذلك؛ قال: أتى عمرو بن الجموح إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أرأيت إن قاتلت في سبيل الله حتى أقتل، أمشي برجلي هذه صحيحة في الجنة؟- وكانت رجله عرجاء- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نعم». فقتلوه يوم أحد هو وابن أخيه ومولى لهم، فمر عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «كأني أنظر إليك تمشي برجلك هذه صحيحة في الجنة». فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بهما وبمولاهما فجعلوا في قبر واحد. [أخرجه أحمد: 22553، وقال ابن حجر في فتح الباري: 3/ 216: إسناده حسن]
عن مسلم بن صبيح، أن عمرو بن الجموح قال لبنيه: أنتم منعتموني الجنة يوم بدر، والله لئن لقيت لأدخلن الجنة، فبلغ ذلك عمر، فلقيه، فقال: أنت القائل كذا وكذا. قال: فلما لقي يوم أحد قال عمر: فلم يكن لي هم غيره، وطلبته فإذا هو في الرعيل الأول. [الجهاد لابن المبارك: ص103 (86)، وطبقات ابن سعد: 4/ 377، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1985، وسير أعلام النبلاء: 1/ 255]
في الجهاد لابن المبارك: ص103 (86)، وسير أعلام النبلاء: 1/ 255: «بقيت» بدلا من «لقيت».
عن محمد بن إسحاق، حدثني أبي إسحاق بن يسار، عن أشياخ، من بني سلمة أن عمرو بن الجموح، كان رجلا أعرج شديد العرج، فكان له بنون أربعة يشهدون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المشاهد أمثال الأسد، فلما كان يوم أحد أرادوا حبسه، وقالوا له: إن الله قد عذرك. فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن بني يريدون أن يحبسوني عن هذا الوجه والخروج معك فيه، فو الله إني لأرجو أن أطأ بعرجتي هذه في الجنة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أما أنت فقد عذرك الله، فلا جهاد عليك». وقال لبنيه: «ما عليكم أن لا تمنعوه، لعل الله أن يرزقه الشهادة». فخرج معه؛ فقتل يوم أحد. [سيرة ابن هشام: 2/ 90- 91، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1985]
عن جابر قال: جاء عمرو بن الجموح إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد، فقال: يا رسول الله، من قتل اليوم دخل الجنة؟ قال: «نعم». قال: فوالذي نفسي بيده، لا أرجع إلى أهلي حتى أدخل الجنة. فقال له عمر بن الخطاب: يا عمرو، لا تأل على الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مهلا يا عمر، فإن منهم من لو أقسم على الله لأبره؛ منهم عمرو بن الجموح، يخوض في الجنة بعرجته». [أخرجه ابن حبان: 7024، وقال الألباني: حسن]
عن عكرمة قال: قدم مصعب بن عمير المدينة يعلم الناس، فبعث إليه عمرو بن الجموح: ما هذا الذي جئتمونا؟ قالوا: إن شئت جئناك فأسمعناك القرآن. قال: نعم. فقرأ صدرا من سورة يوسف، فقال عمرو: إن لنا مؤامرة في قومنا، وكان سيد بني سلمة. [تاريخ الإسلام: 1/ 137، وسير أعلام النبلاء: 1/ 253]
أتاه قطبة بن عامر بن حديدة، فقال له قطبة: مثلك وأنت سيدنا وشريفنا تصنع ما تصنع، تظن أن هذه الخشبة تعقل شيئا، أو تمنع من شيء، أيها الرجل، إنه لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله. [طبقات ابن سعد: 4/ 375]
لقي رضي الله عنه عبد الله بن عمرو بن حرام، فقال له عبد الله: أيها الشيخ، أما أنى لك أن تبصر ما ترى وما اتباعك خشبة أنت عملتها بيديك؟ تعلمن أني أذكرك الله في نفسك أن تموت على ما مات عليه قومك، فما رام أبو جابر يكلمه حتى أسلم رضي الله عنه. [طبقات ابن سعد: 4/ 375]
قال رضي الله عنه لغلامه سليم يوم أحد: ارجع إلى أهلك. قال: وما عليك أن أصيب اليوم معك خيرا؟ فتقدم، فقاتل حتى قتل، ثم قاتل هو حتى قتل. [الجهاد لابن المبارك: 78، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 65/ 144، وأسد الغابة: 2/ 295، والإصابة: 4/ 452 (القسم الأول)]
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بمن معه حتى انتهى إلى نقب بني دينار، ثم نزل بالبقع وهي بيوت السقيا- البقع نقب بني دينار بالمدينة، والسقيا متصل ببيوت المدينة- يوم الأحد لاثنتي عشرة خلت من رمضان، فضرب عسكره هناك، وعرض المقاتلة... وكان خلاد بن عمرو بن الجموح يقول: لما كان من النهار رجع إلى أهله بخربى، فقال له أبوه عمرو بن الجموح: ما ظننت إلا أنكم قد سرتم! فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض الناس بالبقع. قال عمرو: نعم الفأل، والله إني لأرجو أن تغنموا وأن تظفروا بمشركي قريش، إن هذا منزلنا يوم سرنا إلى حسيكة. قال: فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غير اسمه، وسماه السقيا. قال: فكانت في نفسي أن أشتريها. حتى اشتراها سعد بن أبي وقاص ببكرين، ويقال: بسبع أواق. قال: فذكر للنبي صلى الله عليه وسلم أن سعدا اشتراها، فقال: «ربح البيع». [مغازي الواقدي: 1/ 21، 23]
معلومات إضافية
* شهوده العقبة:
قيل: شهد العقبة. [الاستيعاب: 3/ 1168، وأسد الغابة: 3/ 703، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 25 وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 403]
قلنا: الذي شهد العقبة هو ابنه معاذ بن عمرو؛ لأن عمرو بن الجموح كان على الشرك بعد بيعة العقبة الثانية، وكان آخر الأنصار إسلاما. والله أعلم. [ينظر: نسب معد واليمن: 1/ 427، وسيرة ابن هشام: 1/ 452، وطبقات ابن سعد: 4/ 374، وتاريخ الطبري: 2/ 368، والروض الأنف: 4/ 84، وأسد الغابة: 3/ 705، والاكتفاء للكلاعي: 1/ 270، والبداية والنهاية: 4/ 413، وسبل الهدى والرشاد: 3/ 222، والإصابة: 7/ 351 (القسم الأول)]
* في طبقات ابن سعد: 4/ 377، وسير أعلام النبلاء: 1/ 431 (السيرة النبوية): أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «نعم الرجل عمرو بن الجموح».
قلنا: الصواب أن الذي قيل فيه ذلك هو ابنه معاذ بن عمرو بن الجموح. [ينظر: مصنف ابن أبي شيبة: 31944، ومسند أحمد: 9431، والأدب المفرد للبخاري: 3795، وجامع الترمذي: 3795، وفضائل الصحابة للنسائي: 126، وصحيح ابن حبان: 7129، ومستدرك الحاكم: 3/ 233، وجامع الأصول: 8/ 580، وأسد الغابة: 1/ 275، وتهذيب الكمال: 4/ 370]
[طبقات ابن سعد: 4/ 373]
[نسب معد واليمن: 1/ 427، وطبقات ابن سعد: 4/ 373، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص359، وسير أعلام النبلاء: 1/ 252]
[الاستيعاب: 3/ 1168، وأسد الغابة: 3/ 703، وسير أعلام النبلاء: 1/ 252، والإصابة: 7/ 350- 351 (القسم الأول)]
[الجهاد لابن المبارك: 78، ونسب معد واليمن: 1/ 427، ومغازي الواقدي: 1/ 264، وسيرة ابن هشام: 2/ 90، وطبقات ابن سعد: 2/ 40، 4/ 277، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1984، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص359، والاستيعاب: 3/ 1168، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 65/ 144، والروض الأنف: 6/ 14- 15، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص103، وأسد الغابة: 3/ 703، والاكتفاء للكلاعي: 1/ 383، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 25، وعيون الأثر: 2/ 27، وسير أعلام النبلاء: 1/ 254، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 403، والبداية والنهاية: 5/ 418، 242، والإصابة: 7/ 351 (القسم الأول)]
[الجهاد لابن المبارك: 78، ونسب معد واليمن: 1/ 427، ومغازي الواقدي: 1/ 264، وسيرة ابن هشام: 2/ 90، وطبقات ابن سعد: 2/ 40، 4/ 277، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1984، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص359، والاستيعاب: 3/ 1168، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 65/ 144، والروض الأنف: 6/ 14- 15، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص103، وأسد الغابة: 3/ 703، والاكتفاء للكلاعي: 1/ 383، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 25، وعيون الأثر: 2/ 27، وسير أعلام النبلاء: 1/ 254، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 403، والبداية والنهاية: 5/ 418، 242، والإصابة: 7/ 351 (القسم الأول)]
[الثقات لابن حبان: 3/ 276، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1984]
[طبقات ابن سعد: 4/ 377، والثقات لابن حبان: 3/ 276، والاستيعاب: 3/ 1168، وأسد الغابة: 3/ 703، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 25، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 403، وسير أعلام النبلاء: 1/ 252، والبداية والنهاية: 5/ 238، والإصابة: 7/ 350- 351 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 4/ 377، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1984، والاستيعاب: 3/ 1168، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص103، وأسد الغابة: 3/ 703، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 25، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 403، وسير أعلام النبلاء: 1/ 252، والإصابة: 7/ 350- 351 (القسم الأول)]
[سير أعلام النبلاء: 1/ 252]
[الكامل في التاريخ: 1/ 599]
[مغازي الواقدي: 1/ 266، 267]
[طبقات ابن سعد: 3/ 521، وتاريخ المدينة لابن شبة: 1/ 128، وسير أعلام النبلاء: 1/ 255]
[مغازي الواقدي: 1/ 266، 267، وسيرة ابن هشام: 2/ 98، وطبقات ابن سعد: 2/ 41، 3/ 521، وتاريخ الطبري: 2/ 532، والثقات لابن حبان: 1/ 233- 234، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1715، والروض الأنف: 6/ 27، والمنتظم: 3/ 171، وأسد الغابة: 3/ 243، والاكتفاء للكلاعي: 1/ 388، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 25، وتاريخ الإسلام: 1/ 136- 137، وسير أعلام النبلاء: 1/ 429 (السيرة النبوية)، والبداية والنهاية: 5/ 433، وسبل الهدى والرشاد: 4/ 225]
[مغازي الواقدي: 1/ 264، وطبقات ابن سعد: 4/ 373، 10/ 368، وطبقات خليفة بن خياط: ص174، والمحبر: ص404، والاستيعاب: 3/ 1168، 4/ 1923، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص103، والاستبصار لابن قدامة المقدسي: ص152، وأسد الغابة: 3/ 705، وسير أعلام النبلاء: 1/ 254- 255، والوافي بالوفيات: 27/ 230، والإصابة: 14/ 270 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 4/373]
[نسب معد واليمن: 1/ 427، ومغازي الواقدي: 1/ 265، وسيرة ابن هشام: 1/ 697، والنسب للقاسم بن سلام: ص286، وطبقات ابن سعد: 3/ 525، 4/ 373، وطبقات خليفة بن خياط: ص174، والثقات لابن حبان: 1/ 199، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص359، وجوامع السيرة: ص136، 172، والاستيعاب: 2/ 452، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص103، وأسد الغابة: 1/ 620، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 161، وسير أعلام النبلاء: 1/ 252، والإصابة: 3/ 313 (القسم الأول)]
[نسب معد واليمن: 1/ 427، وسيرة ابن هشام: 1/ 697، والنسب للقاسم بن سلام: ص286، وطبقات ابن سعد: 3/ 524، 4/ 373، وطبقات خليفة بن خياط: ص174، والتاريخ الكبير للبخاري: 7/ 360، وتاريخ الطبري: 2/ 368، والثقات لابن حبان: 1/ 199، والمعجم الكبير للطبراني: 20/ 177، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص359، وجوامع السيرة: ص136، والاستيعاب: 3/ 1410، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص103، وأسد الغابة: 4/ 426، وسير أعلام النبلاء: 1/ 252، والإصابة: 10/ 213 (القسم الأول)]
[نسب معد واليمن: 1/ 427، وسيرة ابن هشام: 1/ 697، ومغازي الواقدي: 1/ 169، والنسب للقاسم بن سلام: ص286، وطبقات ابن سعد: 3/ 524، 4/ 373، وطبقات خليفة بن خياط: ص174، والثقات لابن حبان: 1/ 199، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص359، وجوامع السيرة: ص136، والاستيعاب: 4/ 1442، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص103، وأسد الغابة: 4/ 464، وسير أعلام النبلاء: 1/ 252، والإصابة: 10/ 293 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 4/ 373، والتاريخ الكبير للبخاري: 1/ 148، والثقات لابن حبان: 5/ 373، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص103، وسير أعلام النبلاء: 1/ 252، والإصابة: 6/ 535 (القسم الأول)، وتعجيل المنفعة: 2/ 244-245]
[تاريخ دمشق لابن عساكر: 57/ 165، والإصابة: 10/ 84 (القسم الأول)]
[الكنى والأسماء للدولابي: 2/ 721، والإصابة: 7/ 108 (القسم الأول)]
[الاستيعاب: 2/ 452، 4/ 1605، وأسد الغابة: 1/ 620، 5/ 24، والوافي بالوفيات: 13/ 233، وسبل الهدى والرشاد: 4/ 213]
[طبقات ابن سعد: 4/ 373، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص103، وسير أعلام النبلاء: 1/ 252، والإصابة: 14/ 269 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 3/ 524]
[سيرة ابن هشام: 2/ 251، ومسند أحمد: 14873، ونوادر الأصول: 6/ 38، والمخلصيات: 3/ 306 (2576، ودلائل النبوة للبيهقي: 4/ 29، وإثبات عذاب القبر للبيهقي: 113، وتاريخ الإسلام: 1/ 212، وسير أعلام النبلاء: 1/ 518 (السيرة النبوية)، والبداية والنهاية: 6/ 100، وتعجيل المنفعة: 2/ 244-245]
[طبقات ابن سعد: 4/ 285، 10/ 370، وطبقات خليفة بن خياط: ص435، وإكمال تهذيب الكمال: 11/ 104]
[طبقات ابن سعد: 4/ 285، 10/ 370، وإكمال تهذيب الكمال: 11/ 104]
[طبقات ابن سعد: 4/ 285، 10/ 370، وطبقات خليفة بن خياط: ص435، وإكمال تهذيب الكمال: 11/ 104]
[طبقات ابن سعد: 3/ 524، 479، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 49/ 469]
[نسب معد واليمن: 1/ 427، وطبقات ابن سعد: 4/ 373، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص359، وسير أعلام النبلاء: 1/ 252]
[طبقات ابن سعد: 4/ 373]
[مغازي الواقدي: 1/ 264، وطبقات ابن سعد: 4/ 373، وطبقات خليفة بن خياط: ص174، والمحبر: ص404، والاستيعاب: 4/ 1923، 3/ 1168، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص250، وأسد الغابة: 3/ 243، وسير أعلام النبلاء: 1/ 254- 255، والوافي بالوفيات: 27/ 230]
[مغازي الواقدي: 1/ 264، وطبقات ابن سعد: 4/ 373، وطبقات خليفة بن خياط: ص174، والمحبر: ص404، والاستيعاب: 4/ 1923، 3/ 1168، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص250، وأسد الغابة: 3/ 243، وسير أعلام النبلاء: 1/ 254- 255، والوافي بالوفيات: 27/ 230]
[طبقات ابن سعد: 4/ 285، 10/ 370]
[نسب معد واليمن: 1/ 426، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 333، والاستبصار لابن قدامة المقدسي: ص158، وأسد الغابة: 1/ 527، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 138، والإصابة: 2/ 617 (القسم الأول)]
[نسب معد واليمن: 1/ 427، والنسب للقاسم بن سلام: ص286، والثقات لابن حبان: 1/ 199، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص359]
[طبقات ابن سعد: 10/ 369، وتجريد أسماء الصحابة: 2/ 243، والإصابة: 13/ 118 (القسم الأول)]
[نسب معد واليمن: 1/ 426، ومغازي الواقدي: 1/ 169، وطبقات ابن سعد: 3/ 523، والثقات لابن حبان: 1/ 199، وجوامع السيرة: ص136، والاستبصار لابن قدامة المقدسي: ص158، وأسد الغابة: 3/ 787]
[أسد الغابة: 3/ 713، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 405، والبداية والنهاية: 7/ 151، والإصابة: 7/ 362 (القسم الأول)]
[نسب معد واليمن: 1/ 427، ومغازي الواقدي: 1/ 169، والنسب للقاسم بن سلام: ص286، والثقات لابن حبان: 1/ 199، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص359، وجوامع السيرة: ص136، وأسد الغابة: 1/ 436، والإصابة: 2/ 441 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 10/ 370، والمحبر: ص427، وتلقيح فهوم أهل الإثر: ص238، وتجريد أسماء الصحابة: 2/ 260، والإصابة: 13/ 294 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 10/ 370، والمحبر: ص426، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص250، وأسد الغابة: 6/ 294، والإصابة: 14/ 271 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 10/ 336]
[طبقات ابن سعد: 4/ 285، وطبقات خليفة بن خياط: ص148، والمحبر: ص426، ومعجم الصحابة لابن قانع: 3/ 116، والثقات لابن حبان: 3/ 404، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 5/ 2607، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص342، والاستيعاب: 4/ 1463، وأسد الغابة: 4/ 434، وإكمال تهذيب الكمال: 11/ 104، والإصابة: 10/ 72 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 4/ 285، 10/ 315، والمحبر: ص426، ومعجم الصحابة للبغوي: 2/ 206، والثقات لابن حبان: 3/ 91، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 898، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص342، والاستيعاب: 1/ 409، وأسد الغابة: 1/ 551، وإكمال تهذيب الكمال: 11/ 104، والإصابة: 2/ 655 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 10/ 315، والمحبر: ص426، وأسد الغابة: 1/ 69، والإصابة: 1/ 74 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 10/ 315، والإصابة: 13/ 478 (القسم الأول)]
[نسب معد واليمن: 1/ 427، ومغازي الواقدي: 1/ 169، وسيرة ابن هشام: 1/ 697، والنسب للقاسم بن سلام: ص286، والاشتقاق: ص462، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص359، والاستبصار لابن قدامة المقدسي: ص159]
[نسب معد واليمن: 1/ 427، ومغازي الواقدي: 1/ 169، وسيرة ابن هشام: 1/ 697، والنسب للقاسم بن سلام: ص286، والاشتقاق: ص462، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص359، والاستبصار لابن قدامة المقدسي: ص159]
[نسب معد واليمن: 1/ 431، وطبقات ابن سعد: 4/ 393، وجمهرة أنساب العرب لا بن حزم: ص360، والاستبصار لابن قدامة المقدسي: ص160، وقبائل الخزرج للدمياطي: ص837، 839]
[طبقات ابن سعد: 10/ 371]
[جمهرة أنساب العرب لا بن حزم: ص360، وقبائل الخزرج للدمياطي: ص839]
[جمهرة أنساب العرب لا بن حزم: ص360، وقبائل الخزرج للدمياطي: ص837]
[طبقات ابن سعد: 10/ 371]
[طبقات ابن سعد: 3/ 530، 10/ 374، والإصابة: 14/ 320 (ترجمة ابنتها أم الحارث بن مالك- القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 3/ 531، 578، والإصابة: 14/ 371 (ترجمة ابنتها أم زيد بنت قيس- القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 3/ 537، 4/ 396، وقبائل الخزرج للدمياطي: ص833، 434، والإصابة: 13/ 183 (ترجمة ابنتها أنيسة بنت عمرو- القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 10/ 375، 376، والإصابة: 13/ 115 (ترجمة ابنتها آمنة بنت قرط- القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 3/ 534]
[طبقات ابن سعد: 3/ 530، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص360]
[نسب معد واليمن: 1/ 430، وطبقات ابن سعد: 3/ 531، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص135، وأسد الغابة: 1/ 622، والبداية والنهاية: 5/ 222، والإصابة: 3/ 317 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 3/ 578، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص311]
[طبقات ابن سعد: 3/ 537، وقبائل الخزرج للدمياطي: ص833]
[طبقات ابن سعد: 4/ 396، وقبائل الخزرج للدمياطي: ص833]
[طبقات ابن سعد: 3/ 534]
[طبقات ابن سعد: 10/ 374، والمحبر: ص427، والإصابة: 14/ 320 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 10/ 374، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص234]
[طبقات ابن سعد: 10/ 375، والمحبر: ص427، والإصابة: 14/ 62 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 10/ 375، والمحبر: ص427، والإصابة: 13/ 135 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 10/ 375، والمحبر: ص427، والإصابة: 13/ 118]
[طبقات ابن سعد: 10/ 375، والمحبر: ص427، والإصابة: 13/ 156 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 10/ 376، والمحبر: ص427، والإصابة: 13/ 115 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 10/ 376، والإصابة: 14/ 371 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 10/ 380، وقبائل الخزرج للدمياطي: ص834، والإصابة: 13/ 183 (القسم الأول)]
[سيرة ابن هشام: 2/ 126، وطبقات ابن سعد: 4/ 402، ومستدرك الحاكم: 3/ 205، وجوامع السيرة: ص172، والاستيعاب: 2/ 452، 4/ 1605- 1606، والروض الأنف: 6/ 69، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص195، 225، وأسد الغابة: 1/ 620، 5/ 24، وعيون الأثر: 2/ 47، وتاريخ الإسلام: 1/ 131، وسير أعلام النبلاء: 1/ 423 (السيرة النبوية)، والإصابة: 12/ 41 (القسم الأول)]
[أسد الغابة: 2/ 294، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 237، والإصابة: 4/ 452 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 4/ 373- 374، وسير أعلام النبلاء: 1/ 253]
[طبقات ابن سعد: 4/ 374- 375]
[طبقات ابن سعد: 4/ 374- 375]
[نسب معد واليمن: 1/ 427، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 333، والاشتقاق: ص467، وأسد الغابة: 3/ 705، والإصابة: 7/ 351 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 4/ 377، والثقات لابن حبان: 3/ 276، والاستيعاب: 3/ 1168، وأسد الغابة: 3/ 703، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 25، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 403، وسير أعلام النبلاء: 1/ 252، والبداية والنهاية: 5/ 238، والإصابة: 7/ 350- 351 (القسم الأول)]
[مغازي الواقدي: 1/ 267، وطبقات ابن سعد: 3/ 521، وسير أعلام النبلاء: 1/ 326]
[نسب معد واليمن: 1/ 427، ومغازي الواقدي: 1/ 264، وسيرة ابن هشام: 2/ 90، وطبقات ابن سعد: 4/ 376، والاشتقاق: ص467، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1985، والاستيعاب: 3/ 1168، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 65/ 144، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص103، 326، والروض الأنف: 1/ 383، وأسد الغابة: 2/ 295، والاكتفاء للكلاعي: 1/ 383، وعيون الأثر: 2/ 18، وسير أعلام النبلاء: 1/ 254، والبداية والنهاية: 5/ 418، والإصابة: 4/ 452 (القسم الأول)]
[نسب معد واليمن: 1/ 427، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 333، والاشتقاق: ص467، وأسد الغابة: 3/ 705، والإصابة: 7/ 351 (القسم الأول)]
[سيرة ابن هشام: 1/ 453، وطبقات ابن سعد: 4/ 375، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص103، وأسد الغابة: 3/ 705، والاكتفاء للكلاعي: 1/ 271، وسير أعلام النبلاء: 1/ 257 (السيرة النبوية)، والبداية والنهاية: 4/ 414]
[طبقات ابن سعد: 4/ 376، والإصابة: 7/ 354 (القسم الأول)]
[الجهاد لابن المبارك: 78، ونسب معد واليمن: 1/ 427، ومغازي الواقدي: 1/ 264، وسيرة ابن هشام: 2/ 90، وطبقات ابن سعد: 2/ 40، 4/ 277، والروض الأنف: 6/ 14- 15، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1984، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص359، والاستيعاب: 3/ 1168، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 65/ 144، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص103، وأسد الغابة: 3/ 703، والاكتفاء للكلاعي: 1/ 383، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 25، وعيون الأثر: 2/ 27، والبداية والنهاية: 5/ 418، 242، وسير أعلام النبلاء: 1/ 254، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 403، والإصابة: 7/ 351 (القسم الأول)]
[مسند أحمد: 22253، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1984، والإصابة: 7/ 354 (القسم الأول)]
[مغازي الواقدي: 1/ 266، وصحيح ابن حبان: 7024، والاستيعاب: 3/ 1169، وعيون الأثر: 2/ 28، وإمتاع الأسماع: 1/ 161- 162، وسبل الهدى والرشاد: 4/ 214]
[سيرة ابن هشام: 1/ 452، وطبقات ابن سعد: 4/ 373، والثقات لابن حبان: 3/ 64، والاستيعاب: 1/ 266، 3/ 1169، والروض الأنف: 4/ 85، وأسد الغابة: 3/ 704، والاكتفاء للكلاعي: 1/ 270، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 25، وسير أعلام النبلاء: 1/ 254، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 403، والإصابة: 7/ 351 (القسم الأول)، وسبل الهدى والرشاد: 3/ 222]
[موطأ مالك: ص470، وطبقات ابن سعد: 4/ 377، وتاريخ المدينة لابن شبة: 1/ 128، وأسد الغابة: 3/ 244، وسير أعلام النبلاء: 1/ 255، والإصابة: 6/ 305 (القسم الأول)]
[مغازي الواقدي: 1/ 264، وسيرة ابن هشام: 2/ 90- 91، وطبقات ابن سعد: 4/ 376، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1985، والروض الأنف: 6/ 14- 15، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص103، وأسد الغابة: 3/ 705، والاكتفاء للكلاعي: 1/ 383، وسير أعلام النبلاء: 1/ 254]
[الأدب المفرد للبخاري: 296، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1984- 1985، والاستيعاب: 3/ 1171، والإصابة: 7/ 251 (القسم الأول)]
[معرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1985، والإصابة: 7/ 354 (القسم الأول)]
[الجهاد لابن المبارك: ص103 (86)، وطبقات ابن سعد: 4/ 377، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1985، وسير أعلام النبلاء: 1/ 255]
[مغازي الواقدي: 1/ 264، وسيرة ابن هشام: 2/ 90، وطبقات ابن سعد: 4/ 376، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1985، والروض الأنف: 6/ 14- 15، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص103، وأسد الغابة: 3/ 705، والاكتفاء للكلاعي: 1/ 383، وسير أعلام النبلاء: 1/ 254، 255]
[صحيح ابن حبان: 7024]
[طبقات ابن سعد: 4/ 373- 374، والمعجم الكبير للطبراني: 20/ 362، وحلية الأولياء لأبي نعيم: 1/ 107، وصفة الصفوة: 1/ 247، وتاريخ الإسلام: 1/ 137، وسير أعلام النبلاء: 1/ 253]
[طبقات ابن سعد: 4/ 375]
[طبقات ابن سعد: 4/ 375]
[الجهاد لابن المبارك: 78، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 65/ 144، وأسد الغابة: 2/ 295، والإصابة: 4/ 452 (القسم الأول)]
[مغازي الواقدي: 1/ 21، 23]
[الاستيعاب: 3/ 1168، وأسد الغابة: 3/ 703، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 25]
[الجهاد لابن المبارك: 78، ونسب معد واليمن: 1/ 427، ومغازي الواقدي: 1/ 264، وسيرة ابن هشام: 2/ 90، وطبقات ابن سعد: 2/ 40، 4/ 277، والروض الأنف: 6/ 14- 15، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1984، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص359، والاستيعاب: 3/ 1168، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 65/ 144، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص103، وأسد الغابة: 3/ 703، والاكتفاء للكلاعي: 1/ 383، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 25، وعيون الأثر: 2/ 27، والبداية والنهاية: 5/ 418، 242، وسير أعلام النبلاء: 1/ 254، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 403، والإصابة: 7/ 351 (القسم الأول)]
[مغازي الواقدي: 1/ 21، 23، ومعجم البلدان: 2/ 355]
[أخرجه أحمد: 15549، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 1/ 89: منقطع ضعيف. وقال الأرنؤوط: إسناده ضعيف]