
الاسم الأول
عثمان
مظعون: بالظاء المعجمة. [جامع الأصول: 12/ 598، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 326، والإصابة: 7/ 109 (القسم الأول)]
وقال ابن الأثير: بفتح الميم، وسكون الظاء المعجمة، وضم العين المهملة. [جامع الأصول: 12/ 598]
الاسم الثاني
مظعون
مظعون: بالظاء المعجمة. [جامع الأصول: 12/ 598، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 326، والإصابة: 7/ 109 (القسم الأول)]
وقال ابن الأثير: بفتح الميم، وسكون الظاء المعجمة، وضم العين المهملة. [جامع الأصول: 12/ 598]
الأم
سخيلة بنت العنبس بن وهبان [1]
ذكر ابن حبيب أن أم عثمان بن مظعون هي ريطة بنت عبد عمرو بن نضلة. [المنمق: ص 245]
وقال خليفة بن خياط: أمه امرأة من بني جمح اسمها بحرية بنت الحويرث، ويقال لها: زينب... ويقال: أمه أم العنبس بنت أصير بن وهب بن حذافة. [طبقات خليفة بن خياط: ص 60]
وقال ابن أبي عاصم: أمه زينب بنت العنبس بن وهب بن حذافة. [الآحاد والمثاني: 1/ 245]
قلنا: الصواب أن أمه سخيلة بنت العنبس بن وهبان، كما تقدم. وينظر تعليق المعلمي اليماني على الإكمال لابن ماكولا: 6/ 83.
النَّسَب
عثمان بن مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي بن غالب [2]
* حذافة: بضم الحاء المهملة، وتخفيف الذال المعجمة، وبالفاء. [جامع الأصول: 12/ 598]
* جمح: بضم الجيم، وفتح الميم، وبالحاء المهملة. [جامع الأصول: 12/ 598]
* فى معرفة الصحابة لأبى نعيم: 4/ 1954: «مصيص» بدلا من «هصيص»، وهو تصحيف. وهصيص: بضم الهاء، وفتح الصاد، بعدها ياء، وصاد ثانية. [ينظر: جامع الأصول: 12/ 278، والكامل في التاريخ: 1/ 625، وسبل الهدى والرشاد: 2/ 307]
اختلف في تاريخ وفاته:
فقيل: في السنة الثانية من الهجرة بعد شهوده بدرا. [معجم الصحابة للبغوي: 4/ 146، والمعجم الكبير للطبراني: 9/ 33، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1954، والاستيعاب 3/ 1053، والإصابة: 7/ 111 (القسم الأول)]
في ذي الحجة سنة اثنتين. [أنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 253]
وقيل: بعد اثنين وعشرين شهرا من مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة. [الاستيعاب 3/ 1053، وأسد الغابة: 3/ 495]
وقيل: توفي في السنة الثالثة. [المستخرج من كتب الناس: 1/ 363]
وقيل: مات في شعبان على رأس ثلاثين شهرا من الهجرة. [طبقات ابن سعد: 3/ 368، والاستيعاب 3/ 1053]
وقيل: توفي بعد مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم بستة أشهر. وهذا إنما يكون بعد مقدمه من غزوة بدر، لأنه لم يختلف في أنه شهدها. [الاستيعاب: 3/ 1054]
معلومات إضافية
تفاصيل الوفاة:
1. هو أول من مات بالمدينة من المهاجرين رضي الله عنهم. [المعارف: 1/ 422، والاستيعاب: 3/ 1053، وأسد الغابة: 3/ 495، والإصابة: 7/ 111 (القسم الأول)]
2. هو أول من دفن بالبقيع من المهاجرين رضي الله عنهم. [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص 393، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1954، والاستيعاب: 3/ 1055، وأسد الغابة: 3/ 495، والإصابة: 7/ 111 (القسم الأول)]
عن عبيد الله بن أبي رافع قال: كان أول من دفن ببقيع الغرقد عثمان بن مظعون، فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجرا عند رأسه وقال: هذا قبر فرطنا. [الاستيعاب: 3/ 1054]
قال أبو غسان: وأخبرني بعض أصحابنا قال: لم أزل أسمع أن قبر عثمان بن مظعون وأسعد بن زرارة بالروحاء من البقيع، والروحاء المقبرة التي وسط البقيع يحيط بها طريق مطرقة وسط البقيع. [تاريخ المدينة: 1/ 101]
3. وضع النبي صلى الله عليه وسلم علامة على قبره رضي الله عنه. [سنن أبي داود: 3206]
عن كثير بن زيد المدني، عن المطلب قال: لما مات عثمان بن مظعون أخرج بجنازته فدفن، أمر النبي صلى الله عليه وسلم رجلا أن يأتيه بحجر، فلم يستطع حمله، فقام إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحسر عن ذراعيه، قال كثير: قال المطلب: قال الذي يخبرني ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كأني أنظر إلى بياض ذراعي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حسر عنهما، ثم حملها فوضعها عند رأسه وقال: «أتعلم بها قبر أخي، وأدفن إليه من مات من أهلي». [أخرجه أبو داود: 3206. وقال النووي في خلاصة الأحكام: 2/ 1010: إسناده حسن]
4. (وصيته)
توفي عثمان بن مظعون، وترك ابنة له، وأوصى إلى أخيه قدامة بن مظعون. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 2347، وأسد الغابة: 4/ 94- 95، والإصابة: 9/ 38 (القسم الأول)]
عن نافع مولى عبد الله بن عمر، عن عبد الله بن عمر قال: توفي عثمان بن مظعون، وترك ابنة له من خويلة بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص. قال: وأوصى إلى أخيه قدامة بن مظعون. قال عبد الله: وهما خالاي. قال: فخطبت إلى قدامة بن مظعون ابنة عثمان بن مظعون، فزوجنيها، ودخل المغيرة بن شعبة- يعني إلى أمها- فأرغبها في المال، فحطت إليه، وحطت الجارية إلى هوى أمها، فأبيا حتى ارتفع أمرهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال قدامة بن مظعون: يا رسول الله، ابنة أخي، أوصى بها إلي، فزوجتها ابن عمتها عبد الله بن عمر، فلم أقصر بها في الصلاح، ولا في الكفاءة، ولكنها امرأة، وإنما حطت إلى هوى أمها. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هي يتيمة، ولا تنكح إلا بإذنها». قال: فانتزعت والله مني بعد أن ملكتها، فزوجوها المغيرة. [أخرجه أحمد: 6136، وقال الأرنؤوط: إسناده حسن]
5. قام النبي صلى الله عليه وسلم على شفير قبره رضي الله عنه. [طبقات ابن سعد: 3/ 370]
عن عائشة بنت سعد قالت: نزل في قبر عثمان بن مظعون- والنبي صلى الله عليه وسلم قائم على شفير القبر- عبد الله بن مظعون، وقدامة بن مظعون، والسائب بن عثمان بن مظعون، ومعمر بن الحارث. [طبقات ابن سعد: 3/ 370]
6. نزل في قبره: عبد الله بن مظعون، وقدامة بن مظعون، والسائب بن عثمان بن مظعون، ومعمر بن الحارث، رضي الله عنهم. [طبقات ابن سعد: 3/ 370]
معلومات إضافية
ليس لعثمان بن مظعون عقب. [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص 394، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 161]
الهجرة الأولى إلى الحبشة:
قال ابن إسحاق: أسلم عثمان بن مظعون بعد ثلاثة عشر رجلا، وهاجر إلى الحبشة هو وابنه السائب الهجرة الأولى مع جماعة من المسلمين، فبلغهم وهم بالحبشة أن قريشا قد أسلمت فعادوا. [أسد الغابة: 3/ 494]
عن عبد الله بن مسعود قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النجاشي ونحن ثمانون رجلا، ومعنا جعفر بن أبي طالب وعثمان بن مظعون، وبعثت قريش عمارة وعمرو بن العاص، وبعثوا معهما هدية إلى النجاشي، فلما دخلا عليه سجدا له، ودفعا إليه الهدية، وقالا: إن ناسا من قومنا رغبوا عن ديننا، وقد نزلوا أرضك. قال: فأين هم؟ قالوا: هم في أرضك. فبعث إليهم النجاشي... [أخرجه الطيالسي: 344، وأحمد: 4400، والحاكم: 2/ 623، والبيهقي في السنن الكبرى: 2/ 508، وفي الدلائل: 2/ 297، وقال الحاكم: صحيح الإسناد. وقال ابن كثير في البداية والنهاية: 4/ 174: «إسناده جيد قوي». وقال ابن حجر في الفتح: 7/ 189: «إسناده حسن».]
وكان أول من خرج من المسلمين عثمان بن عفان مع امرأته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة معه امرأته سهلة بنت سهيل، والزبير بن العوام، وعبد الرحمن بن عوف، ومصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار، وأبو سلمة بن عبد الأسد المخزومى معه امرأته أم سلمة، وعثمان بن مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح، وعامر بن ربيعة حليف آل الخطاب بن نفيل معه امرأته ليلى بنت أبى حثمة، وسهل بن بيضاء من بنى الحارث بن فهر، وأبو سبرة بن أبى رهم، ويقال: بل أبو حاطب بن عمرو. ويقال: هو كان أول من قدمها. [سيرة ابن هشام: 1/ 322، والاكتفاء للكلاعي: 1/ 197]
قال ابن هشام: وكان عليهم عثمان بن مظعون، فيما ذكر لي بعض أهل العلم. [سيرة ابن هشام: 1/ 323، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1955]
وأنكر ذلك الزهري، وقال: لم يكن لهم أمير. [تاريخ الخميس: 1/ 288، وشرح الزرقاني على المواهب اللدنية: 1/ 505]
الهجرة إلى المدينة:
نزل عثمان وقدامة وعبد الله بنو مظعون والسائب بن عثمان بن مظعون ومعمر بن الحارث حين هاجروا من مكة إلى المدينة على عبد الله بن سلمة العجلاني. [طبقات ابن سعد: 3/ 367]
وقيل: نزلوا على حزام بن وديعة. [طبقات ابن سعد: 3/ 367]
قال محمد بن عمر: آل مظعون ممن أوعب في الخروج إلى الهجرة رجالهم ونساؤهم، ولم يبق منهم بمكة أحد حتى غلقت دورهم. [طبقات ابن سعد: 3/ 367، وسير أعلام النبلاء: 1/ 158]
عن عائشة بنت قدامة قالت: كان عثمان بن مظعون وإخوته متقاربين في الشبه، كان عثمان شديد الأدمة، ليس بالقصير ولا بالطويل، كبير اللحية عريضها، وكذلك صفة قدامة بن مظعون، إلا أن قدامة كان طويلا. [طبقات ابن سعد: 3/ 370- 371، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 213، وسير أعلام النبلاء: 1/ 160]
عن عائشة بنت قدامة قالت: كان عثمان بن مظعون وإخوته متقاربين في الشبه، كان عثمان شديد الأدمة، ليس بالقصير ولا بالطويل، كبير اللحية عريضها، وكذلك صفة قدامة بن مظعون، إلا أن قدامة كان طويلا. [طبقات ابن سعد: 3/ 370- 371، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 213، وسير أعلام النبلاء: 1/ 160]
عن عائشة بنت قدامة قالت: كان عثمان بن مظعون وإخوته متقاربين في الشبه، كان عثمان شديد الأدمة، ليس بالقصير ولا بالطويل، كبير اللحية عريضها، وكذلك صفة قدامة بن مظعون، إلا أن قدامة كان طويلا. [طبقات ابن سعد: 3/ 370، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 213، وسير أعلام النبلاء: 1/ 160]
كان عثمان لما قدم من أرض الحبشة استجار بالوليد بن المغيرة، فرد عليه جواره وقال: لا أستجير بغير الله. فحضر مجلسا لقريش وفيه لبيد بن ربيعة الجعفي الشاعر، فأنشد قوله:
ألا كل شيء ما خلا الله باطل *** وكل نعيم لا محالة زائل
فقال: كذبت، نعيم الجنة غير زائل. فقال لبيد: يا معشر قريش، والله ما عهدتكم يؤذى جليسكم. فقال رجل منهم: هذا سفيه من سفهائنا ممن فارق ديننا. فرد عليه عثمان حتى قام الرجل فلطم عينه فخضرها، فقال عثمان رضي الله عنه:
إن تك عيني في رضا الله نالها *** يدا ملحد في الدين ليس بمهتد
فقد عوض الرحمن منها ثوابه *** ومن يرضه الرحمن يا قوم يسعد
[أنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 257، والمعجم الكبير للطبراني: 8316، وحلية الأولياء: 1/ 103- 104، ودلائل النبوة للبيهقي: 2/ 291- 292، وسير السلف الصالحين: ص 549. وينظر: ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية: ص 64]
معلومات إضافية
الأوائل:
1. أول من مات بالمدينة من المهاجرين. [المعارف: 1/ 422، والاستيعاب: 3/ 1053، وأسد الغابة: 3/ 495، والإصابة: 7/ 111 (القسم الأول)]
2. أول من دفن بالبقيع من المهاجرين. [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص 393، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1954، والاستيعاب: 3/ 1055، وأسد الغابة: 3/ 495، والإصابة: 7/ 111 (القسم الأول)]
تنبيه: قال الألباني: قد ذكر غير واحد أن عثمان بن مظعون كان أول من دفن في البقيع، ولم أر ذلك متصلا من وجه يحتج به، وأعلى ما وقفت عليه ما أخرجه ابن سعد من طريق الواقدي نفسه قال: أخبرنا محمد بن عبد الله، عن الزهري، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال: أول من دفن بالبقيع من المسلمين عثمان بن مظعون. [سلسلة الأحاديث الصحيحة: 7/ 165، وينظر: طبقات ابن سعد: 3/ 368، وما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية: ص 64]
عن عبد الرحمن بن سابط قال: زعموا أن عثمان بن مظعون حرم الخمر في الجاهلية، وقال في الجاهلية: إني لا أشرب شيئا يذهب عقلي، ويضحك بي من هو أدنى مني، ويحملني على أن أنكح كريمتي من لا أريد. فنزلت هذه الآية في سورة المائدة في الخمر، فمر عليه رجل فقال: حرمت الخمر. وتلا عليه الآية، فقال: تبا لها، قد كان بصري فيها ثابتا. [طبقات ابن سعد: 3/ 365، والاستيعاب: 3/ 1054]
عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل عثمان بن مظعون وهو ميت، قالت: فرأيت دموع النبي صلى الله عليه وسلم تسيل على خد عثمان بن مظعون [طبقات ابن سعد: 3/ 368، ومعجم الصحابة للبغوي: 4/ 145، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1956، وسير أعلام النبلاء: 1/ 159]
وفي رواية: أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل عثمان بن مظعون وهو ميت وهو يبكي، أو قال: عيناه تذرفان. [أخرجه الترمذي: 989، وقال: حسن صحيح]
وعن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على عثمان بن مظعون حين مات، فانكب عليه، فرفع رأسه، ثم حنى الثانية، ثم حنى الثالثة، ثم رفع رأسه وله شهيق، ثم قال: «أذهب عنك أبا السائب، فقد خرجت من الدنيا ولم تلبس منها بشيء». [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1957، والاستيعاب: 3/ 1055، وأسد الغابة: 3/ 496، وسير أعلام النبلاء: 1/ 156]
عن ابن عباس قال: لما مات عثمان بن مظعون قالت امرأته: هنيئا لك الجنة عثمان بن مظعون، فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر غضبان، فقال لها: «وما يدريك؟»، فقالت يا رسول الله: فارسك وصاحبك، فقال: «والله إني لرسول الله، فما أدري ما يفعل بي ولا به»، فاشتد ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول ذلك لمثل عثمان بن مظعون وهو من أفضلهم، فلما ماتت قال يزيد: زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال عفان: رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال سليمان بن حرب: ابنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، قال رسول الله: «الحقي بسلفنا الخير عثمان بن مظعون». [طبقات ابن سعد: 3/ 369، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1957، وسير أعلام النبلاء: 1/ 160]
وفي رواية: لما توفي عثمان بن مظعون قالت امرأته: يا رسول الله فارسك وصاحبك، وكان يعد من خيارهم، فلما توفيت رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحقي بسلفنا الخير عثمان بن مظعون». [أخرجه الطيالسي في مسنده: 2817، وأحمد: 3103، وأبو نعيم في الحلية: 1/ 105].
وعن محمد بن قدامة بن موسى، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ادفنوا عثمان بن مظعون بالبقيع؛ يكن لنا سلفا، فنعم السلف سلفنا عثمان بن مظعون». [تاريخ المدينة لابن شبة: 1/ 100]
وعن الأسود بن سريع، قال: لما مات عثمان بن مظعون أشفق المسلمون عليه، فلما مات إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الحق بسلفنا الصالح عثمان بن مظعون» [المعجم الكبير للطبراني: 1/ 286]
وعن سالم بن عبد الله، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا مات ميت قال: «قدموه على فرطنا عثمان بن مظعون، فنعم الفرط» [المعجم الأوسط: 3/ 324]
قال ابن عبد البر: وقال معمر، عن قتادة: الحواريون كلهم من قريش: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وحمزة، وجعفر، وأبو عبيدة [بن] الجراح، وعثمان بن مظعون، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وطلحة، والزبير. وقال روح بن القاسم، عن قتادة، أنه ذكر يوما الحواريين، فقيل له: وما الحواريون؟ قال: الذين تصلح لهم الخلافة. [الاستيعاب: 2/ 513، وينظر: عيون الأثر: 2/ 415]
قال محمد بن حبيب: أسماء حواري رسول الله صلى الله عليه، وكلهم من قريش، حكى المسيبي، عن عبد الله بن معاذ الصنعاني، عن معمر قال: هم أبو بكر، وعمر، وعلي، وحمزة، وجعفر، وأبو عبيدة بن الجراح، وعثمان بن عفان، وعثمان بن مظعون، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وطلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام، رحمهم الله. وقال ابن الكلبي: الزبير وحده حواري. قال أبو سعيد: قد حدثني أنا المسيبي بهذا، وكان ابن حبيب يقول: حكى المسيبي. [المحبر: ص 474]
عن زيد بن أسلم قال: توفي عثمان بن مظعون، فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم عجوزا تقول وراء جنازته: هنيئا لك أبا السائب الجنة، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وما يدريك؟»، فقالت: يا رسول الله، أبو السائب، قال: «والله ما نعلم إلا خيرا» ثم قال: «بحسبك أن تقولي: كان يحب الله ورسوله» [طبقات ابن سعد: 3/ 370، وحلية الأولياء: 1/ 106]
عن عبد ربه بن سعيد المدني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على عثمان بن مظعون، وهو في الموت، فأكب عليه يقبله، ويقول: «رحمك الله يا عثمان، ما أصبت من الدنيا ولا أصابت منك» [حلية الأولياء: 1/ 105، وسير السلف الصالحين: ص 551، والزهد لأحمد بن حنبل: ص 13]
عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أنه بلغه أن عمر بن الخطاب قال لما توفي عثمان بن مظعون وفاة لم يقتل: هبط من نفسي هبطة ضخمة، فقلت: انظروا إلى هذا الذي كان أشدنا تخليا من الدنيا ثم مات ولم يقتل، فلم يزل عثمان بتلك المنزلة من نفسي حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: ويك، إن خيارنا يموتون، ثم توفي أبو بكر فقلت: ويك، إن خيارنا يموتون، فرجع عثمان في نفسي إلى المنزلة التي كان بها قبل ذلك [طبقات ابن سعد: 3/ 370، وسير أعلام النبلاء: 1/ 160]
عن عبد الله بن عثمان بن الحارث بن الحكم: أن عثمان بن مظعون مات فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر عليه أربع تكبيرات. [طبقات ابن سعد: 3/ 368]
وعن عبد الملك بن قدامة الحاطبي يحدث عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى على عثمان بن مظعون فكبر أربعا. [معجم الصحابة لابن قانع: 2/ 359، والإصابة: 9/ 35 (ترجمة قدامة بن حاطب- القسم الأول)]
وعن عثمان بن عبد الله بن الحكم عن عثمان بن عفان: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى على عثمان بن مظعون، وكبر أربع تكبيرات. [معجم الصحابة للبغوي: 4/ 145، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 9/ 30]
عن سعد بن مسعود، وعمارة بن غراب، قالا: أتى النبي صلى الله عليه وسلم عثمان بن مظعون , فقال: يا رسول الله ما أحب أن ترى امرأتي عورتي، قال: «ولم؟ وقد جعلها الله لك لباسا وجعلك لها لباسا، لكن أنا يرى أهلي عورتي وأراها منهم» قال: أنت رسول الله، قال: «نعم»، فلما ولى قال رسول الله: «إن ابن مظعون لحيي ستير» [طبقات ابن سعد: 3/ 366، والمعجم الكبير للطبراني: 9/ 25، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 254، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 326، والزهد لهناد بن السري: 2/ 628]
عن ابن شهاب: أن عثمان بن مظعون أراد أن يختصي ويسيح في الأرض، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أليس لك في أسوة حسنة؟ فأنا آتي النساء، وآكل اللحم، وأصوم وأفطر، إن خصاء أمتي الصيام، وليس من أمتي من خصى أو اختصى». [طبقات ابن سعد: 3/ 366، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 254، وسير أعلام النبلاء 1/ 157]
وعن أبي قلابة: أن عثمان بن مظعون اتخذ بيتا فقعد يتعبد فيه، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فأتاه فأخذ بعضادتي باب البيت الذي هو فيه، فقال: «يا عثمان، إن الله لم يبعثني بالرهبانية، مرتين أو ثلاثا، وإن خير الدين عند الله الحنيفية السمحة». [طبقات ابن سعد: 3/ 367، وسير أعلام النبلاء: 1/ 158]
عن أنس قال: مات ابن لعثمان بن مظعون فاشتد حزنه عليه حتى اتخذ مسجدا في داره يتعبد فيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنها لم تكتب علينا الرهبانية يا عثمان، إن رهبانية أمتي الجلوس في المساجد وانتظار الصلوات والحج والعمرة» [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1957]
وعن عائشة بنت قدامة بن مظعون، عن أبيها، عن أخيه عثمان بن مظعون أنه قال: يا رسول الله: إني رجل تشق علي هذه العزبة في المغازي، فتأذن لي يا رسول الله في الخصاء فأختصي؟ قال: «لا، ولكن عليك يا ابن مظعون بالصيام فإنه مجفرة». [طبقات ابن سعد: 3/ 367، والتاريخ الكبير للبخاري: 6/ 210، والمعجم الكبير للطبراني: 8320، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1957، والاستيعاب: 3/ 1055، والإصابة: 7/ 110 (القسم الأول)]
وعن سعد بن أبي وقاص، قال رد النبي صلى الله عليه وسلم على عثمان بن مظعون التبتل ولو أذن له لاختصينا [أخرجه البخاري: 5073، ومسلم: 1402]
وعن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث إلى عثمان بن مظعون، فجاءه، فقال: «يا عثمان، أرغبت عن سنتي». قال: لا والله يا رسول الله، ولكن سنتك أطلب، قال: «فإني أنام وأصلي، وأصوم وأفطر، وأنكح النساء، فاتق الله يا عثمان، فإن لأهلك عليك حقا، وإن لضيفك عليك حقا، وإن لنفسك عليك حقا، فصم وأفطر، وصل ونم». [سنن أبي داود: 1369. وقال الألباني: صحيح]
عن ابن إسحاق قال: حدثني الزهري قال: قدم عثمان بن مظعون على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجده يصلي فسلم عليه فرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي. [سيرة ابن اسحاق: ص 299]
عن سيف بن سهل بن يوسف عن أبيه قال: قال عثمان بن مظعون: أول وصية أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما قتل الحارث بن أبى هالة، ونحن أربعون ليس بمكة أحد على مثل ما نحن عليه، فقال: أوصيكم بتقوى الله، فإن تقوى الله خير ما عمل به الناس، وخير عاقبة، وبتقوى الله أصيب خير منازل الدنيا والآخرة، والتقوى رأس كل حكم، وجماع كل أمر، وباب كل خير، وفي تقوى الله عصمة من كل سوء، ونجاة من كل شبهة، لا ترضون إلا بعمل، ولا تسخطوا إلا بعلم، فإن الرضا والسخط يدعوان [إمتاع الأسماع: 9/ 91، والإصابة 2/ 406 (ترجمة الحارث بن أبي هالة)]
عن نافع مولى عبد الله بن عمر، عن عبد الله بن عمر قال: توفي عثمان بن مظعون، وترك ابنة له من خويلة بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص. قال: وأوصى إلى أخيه قدامة بن مظعون. قال عبد الله: وهما خالاي. قال: فخطبت إلى قدامة بن مظعون ابنة عثمان بن مظعون، فزوجنيها، ودخل المغيرة بن شعبة- يعني إلى أمها- فأرغبها في المال، فحطت إليه، وحطت الجارية إلى هوى أمها، فأبيا حتى ارتفع أمرهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال قدامة بن مظعون: يا رسول الله، ابنة أخي، أوصى بها إلي، فزوجتها ابن عمتها عبد الله بن عمر، فلم أقصر بها في الصلاح، ولا في الكفاءة، ولكنها امرأة، وإنما حطت إلى هوى أمها. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هي يتيمة، ولا تنكح إلا بإذنها». قال: فانتزعت والله مني بعد أن ملكتها، فزوجوها المغيرة. [أخرجه أحمد: 6136، وقال الأرنؤوط: إسناده حسن]
عدد الأحاديث التي رواها
4 [67]
قال البغوي: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثين. [معجم الصحابة: 4/ 338]
وذكره ابن الجوزي فيمن له أربعة أحاديث. [تلقيح فهوم أهل الأثر: ص 271]
وقال خليفة: قد روي عنه حديث. [طبقات خليفة بن خياط: ص 60]
النبي صلى الله عليه وسلم
أخوه قدامة بن مظعون
ذكر ابن الأثير أنه روى عنه أيضا: ابنه السائب. [جامع الأصول: 12/ 598]
[طبقات ابن سعد: 3/ 365، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 394، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 254، والإكمال لابن ماكولا: 6/ 83، والاستيعاب: 3/ 1053، وأسد الغابة: 3/ 494، والجوهرة في نسب النبي: 1/ 103]
[سيرة ابن هشام: 1/ 253، وطبقات ابن سعد: 3/ 365، وطبقات خليفة: ص 60، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 212، ومعجم الصحابة للبغوي: 4/ 338، ومعجم الصحابة لابن قانع: 2/ 258، والثقات لابن حبان: 3/ 260، والاستيعاب: 3/ 1053، وأسد الغابة: 3/ 494، والوافي بالوفيات: 19/ 336، والإكمال للحسيني: ص 290، والإصابة: 7/ 109 (القسم الأول)]
[الاستيعاب: 3/ 1053، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 375، والإصابة: 12/ 283 (القسم الأول)]
[التاريخ الكبير للبخاري: 6/ 210، و المعارف: ص 422، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 212، والثقات لابن حبان: 3/ 260، والاستيعاب: 3/ 1053، وأسد الغابة: 3/ 495، والإصابة: 7/ 111( القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 3/ 368، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 253، ومعجم الصحابة للبغوي: 4/ 146، والمعجم الكبير للطبراني: 9/ 33، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1954، والاستيعاب 3/ 1053، والمستخرج من كتب الناس: 1/ 363، وأسد الغابة: 3/ 495، والإصابة: 7/ 111 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 3/ 365، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 393، والتاريخ الأوسط: 1/ 20، ومعجم الصحابة للبغوي: 4/ 338، والثقات لابن حبان: 3/ 260، والاستيعاب: 3/ 1053، وأسد الغابة: 3/ 494، والجوهرة في نسب النبي: 1/ 103، وسير أعلام النبلاء: 1/ 153، والوافي بالوفيات: 19/ 336، والإصابة: 12/ 283 (القسم الأول)]
[التاريخ الكبير للبخاري: 6/ 210، والاستيعاب: 3/ 1053، وأسد الغابة: 3/ 494، والوافي بالوفيات: 19/ 336، والإكمال للحسيني: ص 290]
[التاريخ الأوسط: 1/ 20، والثقات لابن حبان: 3/ 323، والاستيعاب: 3/ 1053، وأسد الغابة: 3/ 494، والإكمال للحسيني: ص290، والوافي بالوفيات: 19/ 336، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 375، والإصابة: 7/ 109 (القسم الأول)]
[تاريخ الإسلام: 3/ 492، والإكمال للحسيني: ص 290]
[طبقات ابن سعد: 3/ 365، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 394، والمحبر: ص 407، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3306، والاستيعاب: 4/ 1832، والكاشف: 2/ 506، والوافي بالوفيات: 13/ 270، والإصابة: 13/ 344 (القسم الأول)، والجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة: 1/ 104]
[طبقات ابن سعد: 3/ 365، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 394، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 212، وأسد الغابة: 3/ 369، والإصابة: 6/ 523 (القسم الأول)]
[سيرة ابن هشام: 1/ 684، وطبقات ابن سعد: 3/ 365، 372، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص394، وطبقات خليفة: ص61، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 213، والثقات لابن حبان: 3/ 172، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1379، والاستيعاب: 2/ 575، وسير أعلام النبلاء: 1/ 163، والإصابة: 4/ 207 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 10/ 255، والثقات لابن حبان: 3/ 145، وغوامض الأسماء المبهمة: 2/ 807، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص513، والمستفاد من مبهمات المتن والإسناد: 2/ 957، والإصابة: 13/ 434 (القسم الأول)]
[سيرة ابن هشام: 1/ 253، وطبقات ابن سعد: 3/ 365، وطبقات خليفة: ص 60، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 212، ومعجم الصحابة للبغوي: 4/ 338، ومعجم الصحابة لابن قانع: 2/ 258، والثقات لابن حبان: 3/ 260، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1954، والاستيعاب: 3/ 1053، وأسد الغابة: 3/ 494، والوافي بالوفيات: 19/ 336، والإكمال للحسيني: ص 290، والإصابة: 7/ 109 (القسم الأول)]
[نسب قريش لمصعب الزبيري: 1/ 393]
[تاريخ الخميس: 1/ 411، السيرة الحلبية: 2/ 122]
[مغازي الواقدي: 1/ 156، وسيرة ابن هشام: 1/ 684، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 393، وطبقات خليفة: ص 60- 61، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 213، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1784، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 161، والاستيعاب: 3/ 995، وأسد الغابة: 3/ 290، والجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة: 1/ 103، والوافي بالوفيات: 17/ 333، والإصابة: 6/ 382 (القسم الأول)]
[جمهرة النسب لابن الكلبي: ص 97، ومغازي الواقدي: 1/ 156، وسيرة ابن هشام: 1/ 684، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 394، وطبقات خليفة: ص 60، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص161، والاستيعاب: 3/ 1277، والجوهرة في نسب النبي وأصحابه: 1/ 103، والإصابة: 9/ 38 (القسم الأول)]
[جمهرة النسب لابن الكلبي: ص 97، ومغازي الواقدي: 1/ 156، وطبقات ابن سعد: 3/ 372، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 393، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 161، والاستيعاب: 2/ 575، وأسد الغابة: 2/ 167، والروض الأنف: 5/ 75، والوافي بالوفيات: 15/ 64، 19/ 336، والجوهرة في نسب النبي وأصحابه: 1/ 103، والإصابة: 4/ 209 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 10/ 80، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 394، وطبقات خليفة: ص 625، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 422، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 161، والاستيعاب: 2/ 842، وأسد الغابة: 6/ 65، والإصابة: 13/ 438 ( القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 3/ 373، 4/ 187- 188، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 394، وطبقات خليفة: ص 61، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 213، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 8/ 255، والاستيعاب: 3/ 1433، وأسد الغابة: 4/ 458، والبداية والنهاية: 10/ 205]
[طبقات ابن سعد: 3/ 371، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 394، والتاريخ الكبير للبخاري: 7/ 179، والثقات لابن حبان: 5/ 147]
[نسب قريش لمصعب الزبيري: ص 394، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 161]
[طبقات ابن سعد: 3/ 371]
[طبقات ابن سعد: 3/ 371، والثقات لابن حبان: 3/ 323، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3392، والاستيعاب: 4/ 1886]
[طبقات ابن سعد: 3/ 371]
[طبقات ابن سعد: 3/ 372]
[طبقات ابن سعد: 3/ 246، 4/ 133، وطبقات خليفة: ص 56، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 294، ومعجم الصحابة للبغوي: 3/ 468، والثقات لابن حبان: 3/ 210، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1707، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 161، والاستيعاب: 3/ 950، 4/ 1857، والمنتظم: 4/ 131، وأسد الغابة: 6/ 134، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 278]
[طبقات ابن سعد: 3/ 246، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 294، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1817، والاستيعاب: 4/ 1857، والمنتظم: 4/ 131، وأسد الغابة: 6/ 134، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 300]
[طبقات ابن سعد: 3/ 373، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 395، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 213، والاستيعاب: 3/ 1433، وأسد الغابة: 4/ 458، والإصابة: 10/ 283 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 4/ 187، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 395، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 213، والاستيعاب: 3/ 1433، والإكمال لابن ماكولا: 3/ 163، وأسد الغابة: 4/ 458، والإصابة: 2/ 435 ( القسم الأول)]
أمه قتيلة بنت مظعون.
طبقات ابن سعد: 4/ 188، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 395، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 213، والاستيعاب: 3/ 1433، والإكمال لابن ماكولا: 3/ 163، وأسد الغابة: 4/ 458، والإصابة: 2/ 579 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 3/ 245، 10/ 80، وطبقات خليفة: ص625، والمحبر: ص83، والمعارف: ص 184، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 422، والثقات لابن حبان: 3/ 98، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1705، 4/ 1817، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص161، والمنتظم: 4/ 131، وأسد الغابة: 6/ 134، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 278]
[نسب قريش لمصعب الزبيري: ص 395]
[سيرة ابن هشام: 2/ 364، وطبقات ابن سعد: 4/ 187، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 393، وطبقات خليفة: ص 48، والمحبر: ص401، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 262، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 161]
[طبقات ابن سعد: 4/ 187، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص394، وطبقات خليفة: ص61، والمحبر: ص401، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 262، وجمهرة أنساب العرب: ص161، والاستيعاب: 3/ 1433، وأسد الغابة: 1/ 417]
[نسب قريش لمصعب الزبيري: ص 394، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 263، وتاريخ ابن يونس: 1/ 93، وجمهرة أنساب العرب: ص161، والاستيعاب: 1/ 247، وأسد الغابة: 1/ 351، والوافي بالوفيات: 11/ 140، والإصابة: 2/ 231 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 4/ 188، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 213، وجمهرة أنساب العرب: ص161، والاستيعاب: 2/ 630، وأسد الغابة: 2/ 256، والوافي بالوفيات: 15/ 178، والإصابة: 4/ 383 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 4/ 184، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 62/ 396، والإصابة: 11/ 314]
[طبقات ابن سعد: 6/ 109، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص388، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 24/ 105، والإصابة: 6/ 469 ( القسم الأول)]
[نسب قريش لمصعب الزبيري: ص 399، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 21/ 151]
[التاريخ الكبير للبخاري: 1/ 82، والثقات لابن حبان: 5/ 372، والمقتنى في سرد الكنى: 1/ 161، وتهذيب الكمال:25/ 217]
[التاريخ الكبير للبخاري: 8/ 373، والثقات لابن حبان: 7/ 633، وتهذيب الكمال: 32/ 426-427]
[ينظر هجرته إلى الحبشة الهجرة الأولى في: سيرة ابن هشام: 1/ 322، والمعجم الكبير للطبراني: 9/ 21، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1954]
[ينظر هجرته إلى الحبشة الهجرة الثانية في: طبقات ابن سعد: 3/ 365، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 253]
[ينظر هجرته إلى المدينة في: طبقات ابن سعد: 3/ 367، وسير أعلام النبلاء: 1/ 158]
[طبقات ابن سعد: 3/ 370- 371، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 213، وسير أعلام النبلاء: 1/ 160]
[طبقات ابن سعد: 3/ 370-371، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 213، وسير أعلام النبلاء: 1/ 160]
[طبقات ابن سعد: 3/ 370، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 213، وسير أعلام النبلاء: 1/ 160]
[سيرة ابن هشام: 1/ 332، والروض الأنف: 3/ 215، والاكتفاء للكلاعي: 1/ 198]
[أنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 257، وحلية الأولياء: 1/ 103- 104، وسير السلف الصالحين: ص 549]
[طبقات ابن سعد: 3/ 365، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 254، والا ستيعاب: 2/ 819، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 326، والإكمال للحسيني: 1/ 290، وتعجيل المنفعة: 2/ 7]
[طبقات ابن سعد: 3/ 368، والتاريخ الأوسط: 1/ 20، والكنى والأسماء للإمام مسلم 1/ 406، ومعرفة الصحابة لابن منده: ص751، والاستيعاب: 3/ 1053، وأسد الغابة: 3/ 494، وعيون الأثر: 1/ 319، والإصابة: 7/ 111 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 3/ 368، ومعجم الصحابة للبغوي: 4/ 145، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1956، وسير أعلام النبلاء: 1/ 159]
[طبقات ابن سعد: 3/ 369، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1957، وسير أعلام النبلاء: 1/ 160]
[المحبر: ص 474، والاستيعاب: 2/ 513، وعيون الأثر: 2/ 415]
[طبقات ابن سعد: 3/ 370، وحلية الأولياء: 1/ 106]
[حلية الأولياء: 1/ 105، وسير السلف الصالحين: ص 551، والزهد لأحمد بن حنبل: ص 13]
[طبقات ابن سعد: 3/ 370، وسير أعلام النبلاء: 1/ 160]
[معرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1954]
[سير أعلام النبلاء: 1/ 154]
[أنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 212، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1954، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 326]
[طبقات ابن سعد: 3/ 366، والمعجم الكبير للطبراني: 8318، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 254، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 326، والزهد لهناد بن السري: 2/ 628]
[طبقات ابن سعد: 3/ 366، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 254، وسير أعلام النبلاء 1/ 157]
[سيرة ابن اسحاق: ص 299]
[إمتاع الأسماع: 9/ 91، والإصابة 2/ 406 (ترجمة الحارث بن أبي هالة)]
[معرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 2347، وأسد الغابة: 4/ 94- 95، والإصابة: 9/ 38 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 3/ 368، والتاريخ الأوسط: 1/ 20، والكنى والأسماء لمسلم: 1/ 406، ومعرفة الصحابة لابن منده: ص751، والاستيعاب: 3/ 1053، وأسد الغابة: 3/ 494، وعيون الأثر: 1/ 418، والإصابة: 7/ 111 (القسم الأول)]
[تلقيح فهوم أهل الأثر: ص 271]
[أخرجه ابن سعد: 3/ 367، والبخاري في التاريخ الكبير: 6/ 210، والطبراني في المعجم الكبير: 8320، وأبو نعيم في معرفة الصحابة: 4/ 1957]
[أخرجه الطبراني: 8321، والبزار كما في كشف الأستار: 2506، وابن قانع في معجم الصحابة: 2/ 258، وأبو نعيم في معرفة الصحابة: 4/ 1957، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 44/ 333- 334. وقال البزار: لا نعلم روى عثمان بن مظعون إلا هذا الحديث. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 72: فيه جماعة لم أعرفهم، ويحيى بن المتوكل ضعيف]
[معجم الصحابة: 4/ 338، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 271]
[المستخرج من كتب الناس: 2/ 255، وجامع الأصول: 12/ 598]