
الاسم الأول
عائشة
* مأخوذة من العيش. [تهذيب الأسماء واللغات: 2/ 352]
* تقرأ بالهمز. [شرح البخاري للسفيري: 1/ 159، وينظر: مختار الصحاح: ص 223، ولسان العرب: 6/ 322]
قال النووي: المشهور في عائشة الذي لم يذكر الأكثرون غيره أنها عائشة بالألف. وقال أبو عمرو الزاهد في آخر شرح الفصيح، عن ثعلب، عن ابن الأعرابي: أفصح اللغات عائشة. [تهذيب الأسماء واللغات: 2/ 352]
وقال أبو منصور الأزهري: قال ابن السكيت: تقول: هي عائشة. ولا تقل: عيشة. [تهذيب اللغة: 3/ 60، وينظر: مختار الصحاح: ص 223، ولسان العرب: 6/ 322]
وقال النووي في «عيشة»: قال علي بن حمزة: هي لغة صحيحة، جاءت في الكلام الفصيح. قلت: وقد حكى هذه اللغة أيضا ثعلب عن ابن الأعرابي. [شرح النووي على مسلم: 18/ 87، وينظر: شرح البخاري للسفيري: 1/ 159، والإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة: ص 6، وعمدة القاري: 1/ 38]
* قال الزركشي: ذكر أبو الفضل الفلكي في «الألقاب»: النبي صلى الله عليه وسلم صغر اسمها وقال: «يا عويش». وذكر صاحب «مسند الفردوس» أن الإمام أحمد في «مسنده» رواه من حديث أم سلمة، قالت عائشة: يا رسول الله، علمني دعوة أدعو بها. فقال: «يا عويش، قولي: اللهم رب محمد النبي الأمي أذهب عني غيظ قلبي، وأجرني من مضلات الفتن». واستغربه ابن الصلاح في «طبقاته». وفي «الصحيحين»: «يا عائش». على الترخيم. [الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة: ص 6، وينظر: صحيح البخاري: 3768، وصحيح مسلم: 2447/ 91]
الاسم الثاني
عبد الله [1]
وكنيته أبو بكر، وقد اشتهر بها رضي الله عنه. [ينظر: طبقات ابن سعد: 3/ 155، والتاريخ الكبير للبخاري: 5/ 1، والمعارف لابن قتيبة: ص167، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 5/ 111، ومعجم الصحابة لابن قانع: 2/ 61، والثقات لابن حبان: 2/ 151، والمعجم الكبير للطبراني: 1/ 51، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1691، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص136، والاستيعاب: 3/ 963، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص74، وأسد الغابة: 3/ 205، وتهذيب الكمال: 15/ 282، وسير أعلام النبلاء: ص 7 (الخلفاء الراشدون)، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 8/ 60، والإصابة: 6/ 271 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 5/ 315]
الأم
أم رومان بنت عامر بن عويمر الكنانية [2]
أمها من الرضاعة: زوجة أبي القعيس. [صحيح البخاري: 4796، وصحيح مسلم: 1445، وسنن أبي داود: 2057، وسنن الترمذي: 1148، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 334]
النَّسَب
عائشة بنت أبي بكر-واسمه عبد الله- بن أبي قحافة- واسمه عثمان- بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب [3]
* في طبقات خليفة بن خياط: ص624: «عثمان بن عمرو» بدلا من «عثمان بن عامر بن عمرو».
* في إمتاع الأسماع: 6/ 42: «كعب بن سعيد» بدلا من «كعب بن سعد». وفي سبل الهدى والرشاد: 11/ 143: «وهب بن سعيد».
تاريخ الولادة
قال ابن حجر: ولدت بعد المبعث بأربع سنين أو خمس. [الإصابة: 14/ 27 (القسم الأول)، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 164، وسمط النجوم العوالي: 1/ 437]
ماتت رضي الله عنها في ولاية معاوية رضي الله عنه. [ينظر: الثقات لابن حبان: 3/ 323، والبدء والتاريخ: 5/ 12، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 351]
واختلف في سنة وفاتها:
فقيل: سنة ثمان وخمسين. [طبقات ابن سعد: 10/ 76، والمحبر: ص 81، والمعارف لابن قتيبة: ص 134، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 411، 420، والمعجم الكبير للطبراني: 23/ 29، ومعرفة الصحابة لابن منده: ص 939، والهداية والإرشاد للكلاباذي: 2/ 838، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3208، والاستيعاب: 4/ 1885، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 3/ 201، والمنتظم: 5/ 302، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 22، وجامع الأصول: 12/ 97، وأسد الغابة: 6/ 192، والجوهرة للبري: 2/ 63، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 351، ووفيات الأعيان: 3/ 16، وتهذيب الكمال: 35/ 235، والعبر للذهبي: 1/ 46، وسير أعلام النبلاء: 2/ 192، والوافي بالوفيات: 16/ 343، والبداية والنهاية: 11/ 342، والعقد الثمين: 6/ 413، وإمتاع الأسماع: 6/ 43، والإصابة: 14/ 34 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 12/ 436، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 182]
في ليلة الثلاثاء، لسبع عشرة مضت من شهر رمضان. [طبقات ابن سعد: 10/ 76، والمحبر: ص 81، وأنساب الأشراف: 1/ 420، والمعجم الكبير للطبراني: 23/ 29 (71)، والهداية والإرشاد للكلاباذي: 2/ 838، والاستيعاب: 4/ 1885، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 3/ 203، والمنتظم: 5/ 303، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 22، وأسد الغابة: 6/ 192، والجوهرة للبري: 2/ 63، ونساء الرسول وأولاده للدمياطي: ص 47، وإمتاع الأسماع: 6/ 43، والإصابة: 14/ 34 (القسم الأول)، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 182]
قال البلاذري: الثبت أنها ماتت في سنة ثمان وخمسين. [أنساب الأشراف: 1/ 411، وينظر: طبقات ابن سعد: 10/ 79، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 182]
وقال أيضا: كانت وفاتها ليلة الثلاثاء لسبع عشرة. ويقال: تسع عشرة. ويقال: لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر رمضان سنة ثمان وخمسين، وهي ابنة ست وستين سنة... والثبت أنها ماتت في شهر رمضان. [أنساب الأشراف: 1/ 420- 421]
وقال ابن كثير: كانت وفاتها في سنة ثمان وخمسين. وقيل: قبله بسنة. وقيل: بعده بسنة. والمشهور في رمضان منه. وقيل: في شوال. والأشهر ليلة الثلاثاء السابع عشر من رمضان. [البداية والنهاية: 11/ 342- 343]
وقيل: ماتت سنة سبع وخمسين. [المحبر: ص 81، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 411، وتاريخ أبي زرعة: ص 589، والثقات لابن حبان: 3/ 323، والمعجم الكبير للطبراني: 23/ 17، ومعرفة الصحابة لابن منده: ص 939، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3208، والاستيعاب: 4/ 1885، والمستخرج من كتب الناس: 3/ 11، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 3/ 200، وجامع الأصول: 12/ 97، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 22، وأسد الغابة: 6/ 192، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 351، وتهذيب الكمال: 35/ 235، وسير أعلام النبلاء: 2/ 192، والوافي بالوفيات: 16/ 343، والبداية والنهاية: 11/ 342، والعقد الثمين: 6/ 413، وإمتاع الأسماع: 6/ 43، والإصابة: 14/ 34 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 12/ 436، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 182]
وقيل: سنة ست وخمسين. [المستخرج من كتب الناس: 3/ 9، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 3/ 200، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 351]
وقيل: سنة تسع وخمسين. [البداية والنهاية: 11/ 342، وينظر التنبيه التالي]
تنبيه: في تاريخ أبي زرعة: ثم توفي عبد الرحمن بن أبي بكر بعد منصرف معاوية من المدينة، في قدمته التي قدم فيها لأخذ البيعة من عبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير، وعبد الرحمن بن أبي بكر. ثم توفيت عائشة بعد ذلك بسنتين، سنة سبع وخمسين من التاريخ. [تاريخ أبي زرعة: ص 589]
ونقل هذا النص عن أبي زرعة: ابن عساكر، وابن حجر، وعندهما: «بيسير» بدلا من «بسنتين».
وعندهما أيضا: «سنة تسع وخمسين» بدلا من «سنة سبع وخمسين». [ينظر: تاريخ دمشق: 35/ 42، وتهذيب التهذيب: 6/ 147]
والذي يظهر لنا أن الصواب: «ثم توفيت عائشة بعد ذلك بيسير، سنة سبع وخمسين».
فقد كانت السنة التي قدم فيها معاوية المدينة لأخذ البيعة لابنه يزيد سنة ست وخمسين. [ينظر: طبقات ابن سعد: 6/ 27، وتاريخ الطبري: 5/ 301، 303، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 59/ 120، والمنتظم: 5/ 286، والكامل لابن الأثير: 3/ 102]
العمر
اختلف في عمرها:
فقيل: ثلاث وستون سنة وأشهر. [سير أعلام النبلاء: 2/ 193]
وقيل: ست وستون سنة. [طبقات ابن سعد: 10/ 76، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 411، 420، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 22، والمنتظم: 5/ 303، وإمتاع الأسماع: 6/ 43، وجامع الآثار لابن ناصر الدين: 7/ 93]
وقيل: سبع وستون سنة. [وفيات الأعيان: 3/ 16، ونساء الرسول وأولاده للدمياطي: ص 48، والبداية والنهاية: 11/ 343]
وقيل: تسع وستون. [جامع الآثار لابن ناصر الدين: 7/ 93]
قال الدمياطي: قد قاربت سبعا وستين سنة أو فاتتها؛ لأن مولدها كان في سنة أربعة من النبوة. وقد روي في تاريخها ودخولها ووفاتها روايات لا تصح، والصحيح ما أثبتناه هاهنا، فليعلم ذلك. [نساء الرسول وأولاده: ص 48]
وقال ابن كثير: كان عمرها يومئذ- أي يوم وفاتها- سبعا وستين سنة؛ لأنه توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمرها ثماني عشرة سنة، وكان عمرها عام الهجرة ثمان سنين أو تسع سنين. فالله أعلم. [البداية والنهاية: 11/ 343]
معلومات إضافية
* الأبناء:
قال البلاذري: توفيت عائشة رضي الله تعالى عنها ولم تلد لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا اشتملت على حمل. [أنساب الأشراف: 1/ 420]
وقال ابن حجر: قيل: إنها ولدت من النبي صلى الله عليه وسلم ولدا فمات طفلا. ولم يثبت هذا. [الإصابة: 14/ 29 (القسم الأول)، وينظر: تهذيب التهذيب: 12/ 436، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 164]
* الموالي:
في المعارف لابن قتيبة: ص 135: أن من موالي عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها «أبو السائب- وقد روي عنه- واسمه: عثمان».
قلنا: وهو خطأ، فإن أبا السائب عثمان من موالي عائشة بنت عثمان. [ينظر: معرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3089، وأسد الغابة: 5/ 381]
عن عروة بن الزبير، أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: لم أعقل أبوي إلا وهما يدينان الدين. [أخرجه البخاري: 476]
قال الذهبي: هاجر بعائشة أبواها. [سير أعلام النبلاء: 2/ 135]
قلنا: الصحيح أنها هاجرت مع أمها، أما أبوها فهاجر قبلها مع النبي صلى الله عليه وسلم. [ينظر: طبقات ابن سعد: 10/ 62- 63، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 414، والمعجم الكبير للطبراني: 23/ 183، ومعرفة الصحابة لابن منده: ص 946- 947، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 165]
قال الذهبي: كانت امرأة بيضاء جميلة، ومن ثم يقال لها: الحميراء. [سير أعلام النبلاء: 2/ 140]
* عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: دخلت امرأة معها ابنتان لها تسأل، فلم تجد عندي شيئا غير تمرة، فأعطيتها إياها، فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها، ثم قامت فخرجت، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم علينا، فأخبرته فقال: «من ابتلي من هذه البنات بشيء كن له سترا من النار». [أخرجه البخاري: 1418، ومسلم: 2629]
* عن عروة بن الزبير قال: كان عبد الله بن الزبير أحب البشر إلى عائشة بعد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، وكان أبر الناس بها، وكانت لا تمسك شيئا مما جاءها من رزق الله إلا تصدقت، فقال ابن الزبير: ينبغي أن يؤخذ على يديها. فقالت: أيؤخذ على يدي! علي نذر إن كلمته. فاستشفع إليها برجال من قريش، وبأخوال رسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة، فامتنعت، فقال له الزهريون أخوال النبي صلى الله عليه وسلم، منهم عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث، والمسور بن مخرمة: إذا استأذنا فاقتحم الحجاب. ففعل، فأرسل إليها بعشر رقاب فأعتقتهم، ثم لم تزل تعتقهم حتى بلغت أربعين، فقالت: وددت أني جعلت حين حلفت عملا أعمله فأفرغ منه. [أخرجه البخاري: 3505]
قال الذهبي: كانت أم المؤمنين من أكرم أهل زمانها؛ ولها في السخاء أخبار. [سير أعلام النبلاء: 2/ 198]
* عن عروة قال: لقد رأيت عائشة تقسم سبعين ألفا وهي ترقع درعها. [أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف: 35885، وأحمد في الزهد: 916، وهناد بن السري في الزهد: 617، وأبو داود في الزهد: 321، وأبو نعيم في حلية الأولياء: 2/ 47]
* عن عبد الواحد بن أيمن قال: حدثني أبي، قال: دخلت على عائشة رضي الله عنها وعليها درع قطر ثمن خمسة دراهم، فقالت: ارفع بصرك إلى جاريتي انظر إليها، فإنها تزهى أن تلبسه في البيت، وقد كان لي منهن درع على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما كانت امرأة تقين بالمدينة إلا أرسلت إلي تستعيره. [أخرجه البخاري: 2628]
* عن عائشة رضي الله عنها قالت: كنت أدخل بيتي الذي دفن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي، فأضع ثوبي وأقول: إنما هو زوجي وأبي. فلما دفن عمر معهم، فوالله ما دخلته إلا وأنا مشدودة علي ثيابي، حياء من عمر. [أخرجه أحمد: 25660، وقال الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين]
* عن أبي سعد سعيد بن المرزبان، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، قال: قالت عائشة: تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي حوف، وما هو إلا أن تزوجني ألقي علي الحياء. [أخرجه الحميدي في مسنده: 234- ومن طريقه الطبراني في المعجم الكبير: 23/ 26- 27 (64)- وأبو يعلى في مسنده: 4822، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني: 3029، والحاكم: 4/ 9، وقال: صحيح الإسناد. وأورده الذهبي في سير أعلام النبلاء: 2/ 164: وقال: تفرد به أبو سعد، وهو سعيد بن المرزبان البقال، لين الحديث. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 227: فيه أبو سعد البقال، وهو مدلس، وقال محقق أبي يعلى: إسناده ضعيف]
الحوف: شيء يشد في وسط الصبي من سيور. [سير أعلام النبلاء: 2/ 164]
قالت رضي الله عنها لما نزلت براءتها: والله ما كنت أظن أن الله ينزل في براءتي وحيا يتلى، ولشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلم الله في بأمر يتلى، ولكني كنت أرجو أن يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم رؤيا يبرئني الله بها. [أخرجه البخاري: 7500]
عن عبد الرحمن بن شماسة قال: أتيت عائشة أسألها عن شيء، فقالت: ممن أنت؟ فقلت: رجل من أهل مصر. فقالت: كيف كان صاحبكم لكم في غزاتكم هذه؟ فقال: ما نقمنا منه شيئا، إن كان ليموت للرجل منا البعير فيعطيه البعير، والعبد فيعطيه العبد، ويحتاج إلى النفقة، فيعطيه النفقة. فقالت: أما إنه لا يمنعني الذي فعل في محمد بن أبي بكر أخي أن أخبرك ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في بيتي هذا: «اللهم، من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفق به». [أخرجه مسلم: 1828]
* عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما غرت على امرأة للنبي صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة، هلكت قبل أن يتزوجني؛ لما كنت أسمعه يذكرها، وأمره الله أن يبشرها ببيت من قصب، وإن كان ليذبح الشاة فيهدي في خلائلها منها ما يسعهن. [أخرجه البخاري: 3816، ومسلم: 2435]
* وعنها رضي الله عنها قالت: وقعت جويرية بنت الحارث بن المصطلق في سهم ثابت بن قيس بن شماس، أو ابن عم له، فكاتبت على نفسها، وكانت امرأة حلوة ملاحة تأخذها العين. قالت عائشة رضي الله عنها: فجاءت تسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتابتها، فلما قامت على الباب فرأيتها كرهت مكانها، وعرفت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيرى منها مثل الذي رأيت، فقالت يا رسول الله: أنا جويرية بنت الحارث، وإنما كان من أمري ما لا يخفى عليك، وإني وقعت في سهم ثابت بن قيس بن شماس، وإني كاتبت على نفسي، فجئتك أسألك في كتابتي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فهل لك إلى ما هو خير منه؟» قالت: وما هو يا رسول الله؟ قال: «أؤدي عنك كتابتك وأتزوجك». قالت: قد فعلت. قالت: فتسامع- تعني الناس- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تزوج جويرية، فأرسلوا ما في أيديهم من السبي فأعتقوهم، وقالوا: أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم. فما رأينا امرأة كانت أعظم بركة على قومها منها، أعتق في سببها مائة أهل بيت من بني المصطلق. [أخرجه أبو داود: 3931، وأحمد: 26365، وابن الجارود: 705، وابن حبان: 4054، 4055، والحاكم في المستدرك: 6779، 6781، وقال الألباني: حسن. وقال الأرنؤوط: إسناده حسن]
* وعن أبي المتوكل، عن أم سلمة، أنها يعني أتت بطعام في صحفة لها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فجاءت عائشة متزرة بكساء، ومعها فهر، ففلقت به الصحفة، فجمع النبي صلى الله عليه وسلم بين فلقتي الصحفة، ويقول: «كلوا، غارت أمكم» مرتين، ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم صحفة عائشة، فبعث بها إلى أم سلمة، وأعطى صحفة أم سلمة عائشة. [أخرجه أبو داود: 3567، والنسائي: 3956، والطحاوي في شرح مشكل الآثار: 3354، وقال الألباني: صحيح. وقال الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرح مسلم]
عن عبد الواحد بن أيمن قال: حدثني أبي قال: دخلت على عائشة رضي الله عنها وعليها درع قطر ثمن خمسة دراهم، فقالت: ارفع بصرك إلى جاريتي انظر إليها، فإنها تزهى أن تلبسه في البيت، وقد كان لي منهن درع على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما كانت امرأة تقين بالمدينة إلا أرسلت إلي تستعيره. [أخرجه البخاري: 2628]
كانت رضي الله عنها ترتدي خمارا أسود جيشانيا. [طبقات ابن سعد: 10/ 72]
* في أنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 414: «حبشانيا» بدلا من «جيشانيا».
وجيشان: مدينة باليمن كان ينزلها جيشان بن غيدان بن حجر... فسميت به، وهي مدينة وكورة ينسب إليها الخمر السود. [معجم البلدان: 2/ 200]
عن القاسم بن محمد، أن محمد بن الأشعث قال لعائشة: ألا نجعل لك فروا نهديه إليك، فإنه أدفأ تلبسينه. فقالت: إني لأكره جلود الميتة. فقال: إني سأقوم عليه ولا أجعله لك إلا ذكيا. فجعله لها، فأرسل به إليها، فكانت تلبسه. [طبقات ابن سعد: 10/ 71]
عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: كان لعائشة كساء خز تلبسه، فكسته عبد الله بن الزبير. [طبقات ابن سعد: 10/ 69]
عن أم المغيرة مولاة الأنصار قالت: سألت عائشة عن الحرير. قالت: قد كنا نكسى ثيابا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال لها: السيراء. فيها شيء من حرير. [أخرجه ابن سعد: 10/ 70]
عن عمرة، عن عائشة، أنها قالت: لابد للمرأة من ثلاثة أثواب تصلي فيهن؛ درع وجلباب، وخمار. وكانت عائشة تحل إزارها فتجلبب به. [طبقات ابن سعد: 10/ 70]
المرط: بالكسر، كساء من صوف أو خز أو كتان يؤتزر به. وقيل: هو الثوب. وقيل: كل ثوب غير مخيط. [تاج العروس: 20/ 95 (م ر ط)]
عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى في يدي فتخات من ورق، فقال: «ما هذا يا عائشة؟». فقلت: صنعتهن أتزين لك يا رسول الله. [أخرجه أبو داود: 1565، والدارقطني: 1951، والحاكم: 1/ 389، وقال: صحيح على شرط الشيخين. وقال البيهقي في الصغرى: 2/ 56: إسناده حسن. وقال ابن دقيق العيد كما في نصب الراية: 2/ 371: الحديث على شرط مسلم. وقال ابن حجر في التلخيص الحبير: 2/ 343: إسناده على شرط الصحيح. وقال الألباني: صحيح. وقال الأرنؤوط: إسناده حسن]
الفتخات: بفتح المثناة والخاء المعجمة، جمع فتخة، وهي حلقة من فضة لا فص لها، تجعلها المرأة في أصابع يدها أو رجلها. وقيل: هي خواتيم صنعاء ضخام كان النساء يتختمن بها. [ينظر: النهاية لابن الأثير: 3/ 408، وشرح سنن أبي داود لابن رسلان: 7/ 445]
الورق: بكسر الراء، الفضة، وقد تسكن. [ينظر: معالم السنن: 4/ 215، والنهاية لابن الأثير: 5/ 175، والاقتضاب في غريب الموطأ وإعرابه على الأبواب: 1/ 279]
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك- أو خيبر- وفي سهوتها ستر، فهبت ريح، فكشفت ناحية الستر عن بنات لعائشة لعب، فقال: «ما هذا يا عائشة؟». قالت: بناتي. ورأى بينهن فرسا له جناحان من رقاع، فقال: «ما هذا الذي أرى وسطهن؟». قالت: فرس. قال: «وما هذا الذي عليه؟» قالت: جناحان. قال: «فرس له جناحان؟». قالت: أما سمعت أن لسليمان خيلا لها أجنحة؟ قالت: فضحك حتى رأيت نواجذه. [أخرجه أبو داود: 4932، والنسائي في الكبرى: 8901]
* عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه القاسم، عن عائشة رضي الله عنها، أنها كانت اتخذت على سهوة لها سترا فيه تماثيل، فهتكه النبي صلى الله عليه وسلم، فاتخذت منه نمرقتين، فكانتا في البيت يجلس عليهما. [أخرجه البخاري: 2479، ومسلم: 2107/ 96]
النمرقة: الوسادة، أو الوسادة الصغيرة. [ينظر: تاج العروس: 26/ 438- 439 (ن م ر ق)]
* عن عائشة، أنه كان لها ثوب فيه تصاوير، ممدود إلى سهوة، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي إليه، فقال: «أخريه عني». قالت: فأخرته فجعلته وسائد. [أخرجه مسلم: 2107/ 93]
قال القاضي عياض: قالته والله أعلم عندما سمعت أهل مصر يقولون في عثمان ما قالوا، وأهل الشام وبني أمية يقولون في علي ما قالوا، وقالت الحرورية في الجميع ما قالوا. والله أعلم. [إكمال المعلم: 8/ 583]
عن شعيب بن الحبحاب، عن أبي سعيد رضيع عائشة قال: دخلت عليها، فرأيتها تخيط نقبة لها، فقلت لها: يا أم المؤمنين، أليس قد أوسع الله عز وجل عليك؟ قالت: لا جديد لمن لا يلبس الخلق. [أخرجه ابن أبي الدنيا في التواضع والخمول: 135، وأبو نعيم في حلية الأولياء: 2/ 48]
عن عروة، عن عائشة قالت: كان الحبش يلعبون بحرابهم، فسترني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أنظر، فما زلت أنظر حتى كنت أنا أنصرف، فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن تسمع اللهو. [أخرجه البخاري: 5190، 5236، ومسلم: 892]
عن ابن أبي مليكة قال: سمعت أم سلمة الصرخة على عائشة، فأرسلت جاريتها: انظري ما صنعت. فجاءت، فقالت: قد قضت. فقالت: يرحمها الله، والذي نفسي بيده، لقد كانت أحب الناس كلهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أبوها. [أخرجه الطيالسي: 1718، والحاكم في المستدرك: 4/ 13 (6746)، وأبو نعيم في الحلية: 2/ 44، وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين. وصححه البوصيري في الإتحاف: 7/ 248]
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت يا رسول الله، ألا نغزو ونجاهد معكم؟ فقال: «لكن أحسن الجهاد وأجمله الحج، حج مبرور». فقالت عائشة: فلا أدع الحج بعد إذ سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم. [أخرجه البخاري: 1861]
* عن موسى بن طلحة قال: ما رأيت أحدا أفصح من عائشة. [أخرجه الترمذي: 3884، والحاكم: 4/ 11، قال الترمذي: حسن صحيح غريب. وقال الألباني: صحيح]
* عن القاسم بن محمد قال: قال معاوية: والله ما رأيت خطيبا قط أبلغ ولا أفطن من عائشة رضي الله عنها. [المعجم الكبير للطبراني: 23/ 183- 184 (298)]
* قال المطهر بن طاهر المقدسي: كانت برزة من النساء، جلدة، لبيبة، فصيحة، راوية للشعر، حافظة للأخبار. [البدء والتاريخ: 5/ 11]
* عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: ربما روت عائشة القصيدة ستين بيتا والمائة بيت. [طبقات ابن سعد: 10/ 72، وسير أعلام النبلاء: 2/ 189، وجامع الآثار لابن ناصر الدين: 7/ 77]
* عن عروة بن الزبير قال: ما رأيت امرأة قط أعلم بطب ولا بفقه ولا بشعر من عائشة. [أخرجه ابن أبي شيبة: 26044، والطبراني: 23/ 182 (294)، والحاكم: 4/ 11، واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد: 2759]
* عن أبي الزناد قال: ما رأيت أحدا أروى لشعر من عروة. فقيل له: ما أرواك. فقال: ما روايتي في رواية عائشة؟! ما كان ينزل بها شيء إلا أنشدت فيه شعرا. [الاستيعاب: 4/ 1883، وتهذيب الكمال: 35/ 234، والوافي بالوفيات: 16/ 342، والإصابة: 14/ 30 (القسم الأول)]
* عن الشعبي، أن عائشة قالت: رويت للبيد نحوا من ألف بيت. [أنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 416، وسير أعلام النبلاء: 2/ 197]
عن عروة بن الزبير قال: ما رأيت امرأة قط أعلم بطب ولا بفقه ولا بشعر من عائشة. [أخرجه الطبراني في المعجم الكبير: 23/ 182 (294)، والحاكم: 4/ 11، واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد: 2759]
* عن محمود بن لبيد قال: كان أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يحفظن من حديث النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا، ولا مثلا لعائشة وأم سلمة، وكانت عائشة تفتي في عهد عمر وعثمان إلى أن ماتت يرحمها الله، وكان الأكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر وعثمان بعده يرسلان إليها فيسألانها عن السنن. [طبقات ابن سعد: 2/ 323]
* عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه قال: كانت عائشة قد اشتغلت بالفتوى في خلافة أبي بكر، وعمر، وعثمان، وهلم جرا إلى أن ماتت يرحمها الله. [طبقات ابن سعد: 2/ 323، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 418]
* عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: ما رأيت أحدا أعلم بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أفقه في رأي إن احتيج إلى رأيه، ولا أعلم بآية فيما نزلت، ولا فريضة من عائشة. [طبقات ابن سعد: 2/ 323، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 418]
* قال الذهبي: كانت أفقه نساء الأمة على الإطلاق. [سير أعلام النبلاء: 2/ 135، 140]
* قال المقريزي: لا نعلم امرأة في هذه الأمة بلغت من العلم مبلغها. [إمتاع الأسماع: 6/ 43]
* عن مسلم بن صبيح قال: سئل مسروق: أكانت عائشة تحسن الفرائض؟ قال: لقد رأيت الأكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونها عن الفرائض. [أخرجه سعيد بن منصور في سننه: 287، والدارمي: 2901، والآجري في الشريعة: 1895، والطبراني: 23/ 181 (291)، والحاكم: 4/ 12، وسكت عنه الحاكم. وقال الذهبي: على شرط البخاري ومسلم. وقال حسين سليم أسد: إسناده صحيح]
* عن قبيصة بن ذؤيب قال: كنت أنا وأبو بكر بن عبد الرحمن نجالس أبا هريرة، وكان عروة بن الزبير يغلبنا بدخوله على عائشة، وكانت عائشة أعلم الناس، يسألها الأكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. [تاريخ دمشق لابن عساكر: 40/ 248- 249، وتهذيب الكمال: 35/ 234، وتهذيب التهذيب: 12/ 435]
عن عائشة قالت: كنت أدخل بيتي الذي دفن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي، فأضع ثوبي، وأقول: إنما هو زوجي وأبي. فلما دفن عمر معهم، فوالله ما دخلته إلا وأنا مشدودة علي ثيابي، حياء من عمر. [أخرجه أحمد: 25660- ومن طريقه الحاكم في المستدرك: 3/ 61 (4402، 4/ 7 (6721)، وقال: صحيح على شرط الشيخين. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 8/ 26: رجاله رجال الصحيح. وقال الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين]
عن عمر بن سعيد بن أبي حسين، قال: حدثني ابن أبي مليكة، قال: استأذن ابن عباس قبل موتها على عائشة وهي مغلوبة، قالت: أخشى أن يثني علي. فقيل: ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن وجوه المسلمين. قالت: ائذنوا له. فقال: كيف تجدينك؟ قالت: بخير إن اتقيت. قال: فأنت بخير إن شاء الله، زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم ينكح بكرا غيرك، ونزل عذرك من السماء. ودخل ابن الزبير خلافه، فقالت: دخل ابن عباس فأثنى علي، ووددت أني كنت نسيا منسيا. [أخرجه البخاري: 4753]
وعن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن ابن أبي مليكة قال: استأذن ابن عباس على عائشة، فلم يزل بها بنو أخيها، قالت: أخاف أن يزكيني. فلما أذنت له، قال: ما بينك وبين أن تلقي الأحبة إلا أن يفارق الروح الجسد، كنت أحب أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه، ولم يكن يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا طيبا، وسقطت قلادتك ليلة الأبواء، فنزلت فيك آيات من القرآن، فليس مسجد من مساجد المسلمين إلا يتلى فيه عذرك آناء الليل وآناء النهار. فقالت: دعني من تزكيتك يا ابن عباس، فوالله لوددت. [أخرجه أحمد: 1905، وأبو يعلى: 2648، وابن حبان: 7108، والطبراني: 10783، والحاكم: 6726، وقال: صحيح الإسناد. وصحح إسناده أحمد شاكر في حاشية المسند: 4/ 169، وقال الألباني: صحيح لغيره. وقال الأرنؤوط: إسناده قوي على شرط مسلم]
عن عبد الواحد بن أيمن، قال: حدثني أبي، قال: دخلت على عائشة رضي الله عنها وعليها درع قطر ثمن خمسة دراهم، فقالت: ارفع بصرك إلى جاريتي انظر إليها، فإنها تزهى أن تلبسه في البيت، وقد كان لي منهن درع على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما كانت امرأة تقين بالمدينة إلا أرسلت إلي تستعيره. [أخرجه البخاري: 2628]
وعن عروة قال: لقد رأيت عائشة تقسم سبعين ألفا وهي ترقع درعها. [أخرجه ابن أبي شيبة: 34740، وأحمد في الزهد: 916، وهناد بن السري في الزهد: 617، وأبو داود في الزهد: 321، وأبو نعيم في حلية الأولياء: 2/ 47]
* عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: دخلت امرأة معها ابنتان لها تسأل، فلم تجد عندي شيئا غير تمرة، فأعطيتها إياها، فقسمتها بين ابنتيها، ولم تأكل منها، ثم قامت، فخرجت، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم علينا، فأخبرته، فقال: «من ابتلي من هذه البنات بشيء كن له سترا من النار». [أخرجه البخاري: 1418، ومسلم: 2629]
* وعنه أيضا قال: كان عبد الله بن الزبير أحب البشر إلى عائشة بعد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، وكان أبر الناس بها، وكانت لا تمسك شيئا مما جاءها من رزق الله إلا تصدقت، فقال ابن الزبير: ينبغي أن يؤخذ على يديها. فقالت: أيؤخذ على يدي، علي نذر إن كلمته. فاستشفع إليها برجال من قريش، وبأخوال رسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة فامتنعت، فقال له الزهريون أخوال النبي صلى الله عليه وسلم، منهم عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث، والمسور بن مخرمة: إذا استأذنا فاقتحم الحجاب. ففعل، فأرسل إليها بعشر رقاب فأعتقتهم، ثم لم تزل تعتقهم حتى بلغت أربعين. فقالت: وددت أني جعلت حين حلفت عملا أعمله فأفرغ منه. [أخرجه البخاري: 3505]
* قال عبد الله بن الزبير: ما رأيت امرأتين قط أجود من عائشة وأسماء، وجودهما مختلف، أما عائشة فكانت تجمع الشيء إلى الشيء حتى إذا اجتمع عندها وضعته مواضعه، وأما أسماء فإنها كانت لا تدخر شيئا لغد. [أخرجه البخاري في الأدب المفرد: 280، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 69/ 19]
* قال الذهبي: كانت أم المؤمنين من أكرم أهل زمانها؛ ولها في السخاء أخبار. [سير أعلام النبلاء: 2/ 198]
قال حسان بن ثابت رضي الله عنه:
حصان رزان ما تزن بريبة *** وتصبح غرثى من لحوم الغوافل
عقيلة أصل من لؤي بن غالب *** كرام المساعي مجدهم غير زائل
مهذبة قد طيب الله خيمها *** وطهرها من كل بغي وباطل
فإن كان ما قد قيل عني قلته *** فلا رفعت سوطي إلي أناملي
وإن الذي قد قيل ليس بلائط *** بها الدهر بل قول امرئ بي ماحل
وكيف وودي ما حييت ونصرتي *** لآل رسول الله زين المحافل
رأيتك وليغفر لك الله حرة *** من المحصنات غير ذات غوائل
[الاستيعاب: 8/ 194 (طبعة دار هجر)، وينظر: والجوهرة للبري: 2/ 63، وسير أعلام النبلاء: 2/ 163، والوافي بالوفيات: 16/ 342]
عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل زينب بنت جحش عن أمري، فقال: «يا زينب، ما علمت؟ ما رأيت؟» فقالت: يا رسول الله، أحمي سمعي وبصري، والله ما علمت عليها إلا خيرا. [أخرجه البخاري: 2661، ومسلم: 2770]
* عن ابن شهاب الزهري، عن عروة بن الزبير، وسعيد بن المسيب، وعلقمة بن وقاص الليثي، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن عائشة رضي الله عنها- زوج النبي صلى الله عليه وسلم حين قال لها أهل الإفك ما قالوا، فبرأها الله منه، قال الزهري: وكلهم حدثني طائفة من حديثها، وبعضهم أوعى من بعض وأثبت له اقتصاصا، وقد وعيت عن كل واحد منهم الحديث الذي حدثني عن عائشة، وبعض حديثهم يصدق بعضا، زعموا أن عائشة- قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج سفرا أقرع بين أزواجه، فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه، فأقرع بيننا في غزاة غزاها، فخرج سهمي، فخرجت معه بعدما أنزل الحجاب، فأنا أحمل في هودج، وأنزل فيه، فسرنا حتى إذا فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوته تلك وقفل ودنونا من المدينة آذن ليلة بالرحيل، فقمت حين آذنوا بالرحيل، فمشيت حتى جاوزت الجيش، فلما قضيت شأني، أقبلت إلى الرحل فلمست صدري، فإذا عقد لي من جزع أظفار قد انقطع، فرجعت فالتمست عقدي، فحبسني ابتغاؤه، فأقبل الذين يرحلون لي فاحتملوا هودجي، فرحلوه على بعيري الذي كنت أركب وهم يحسبون أني فيه، وكان النساء إذ ذاك خفافا لم يثقلن ولم يغشهن اللحم، وإنما يأكلن العلقة من الطعام، فلم يستنكر القوم حين رفعوه ثقل الهودج، فاحتملوه وكنت جارية حديثة السن، فبعثوا الجمل وساروا، فوجدت عقدي بعدما استمر الجيش، فجئت منزلهم وليس فيه أحد، فأممت منزلي الذي كنت به، فظننت أنهم سيفقدونني فيرجعون إلي، فبينا أنا جالسة غلبتني عيناي فنمت، وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني من وراء الجيش، فأصبح عند منزلي، فرأى سواد إنسان نائم، فأتاني وكان يراني قبل الحجاب، فاستيقظت باسترجاعه حين أناخ راحلته، فوطئ يدها، فركبتها، فانطلق يقود بي الراحلة، حتى أتينا الجيش بعدما نزلوا معرسين في نحر الظهيرة، فهلك من هلك، وكان الذي تولى الإفك عبد الله بن أبي ابن سلول... الحديث، وفيه: قالت: فقلت: إني والله لقد علمت أنكم سمعتم ما يتحدث به الناس، ووقر في أنفسكم وصدقتم به، ولئن قلت لكم إني بريئة- والله يعلم إني لبريئة- لا تصدقوني بذلك، ولئن اعترفت لكم بأمر- والله يعلم أني بريئة- لتصدقني، والله ما أجد لي ولكم مثلا إلا أبا يوسف إذ قال: {فصبر جميل، والله المستعان على ما تصفون} [يوسف: 18]. ثم تحولت على فراشي وأنا أرجو أن يبرئني الله، ولكن والله ما ظننت أن ينزل في شأني وحيا، ولأنا أحقر في نفسي من أن يتكلم بالقرآن في أمري، ولكني كنت أرجو أن يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم رؤيا يبرئني الله، فوالله ما رام مجلسه ولا خرج أحد من أهل البيت حتى أنزل عليه الوحي، فأخذه ما كان يأخذه من البرحاء، حتى إنه ليتحدر منه مثل الجمان من العرق في يوم شات، فلما سري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يضحك، فكان أول كلمة تكلم بها أن قال لي: «يا عائشة، احمدي الله، فقد برأك الله»...الحديث. [أخرجه البخاري: 2661، ومسلم: 2770]
قال عروة بن الزبير:... لو لم يكن لعائشة من الفضائل إلا قصة الإفك لكفى بها فضلا وعلو مجد، فإنها نزل فيها من القرآن ما يتلى إلى يوم القيامة. [أسد الغابة: 6/ 191]
* عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: {إن الذين يرمون المحصنات...} الآية [النور: 23] قال: نزلت في عائشة خاصة. [أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره: 8/ 2556- 2557، والحاكم: 4/ 10- 11، وقال: صحيح الإسناد]
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه، فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه، وكان يقسم لكل امرأة منهن يومها وليلتها، غير أن سودة بنت زمعة وهبت يومها وليلتها لعائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، تبتغي بذلك رضا رسول الله صلى الله عليه وسلم. [أخرجه البخاري: 2593]
عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، أنها استعارت من أسماء قلادة، فهلكت، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم ناسا من أصحابه في طلبها، فأدركتهم الصلاة، فصلوا بغير وضوء، فلما أتوا النبي صلى الله عليه وسلم شكوا ذلك إليه، فنزلت آية التيمم، فقال أسيد بن حضير: جزاك الله خيرا، فوالله ما نزل بك أمر قط إلا جعل الله لك منه مخرجا، وجعل للمسلمين فيه بركة. [أخرجه البخاري: 3773، ومسلم: 367/ 109]
عن القاسم بن محمد، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحب الأعمال إلى الله تعالى أدومها، وإن قل». قال: وكانت عائشة إذا عملت العمل لزمته. [أخرجه مسلم: 783/ 218]
عن عائشة رضي الله عنها قالت: إن من نعم الله علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي، وفي يومي، وبين سحري ونحري، وأن الله جمع بين ريقي وريقه عند موته؛ دخل علي عبد الرحمن وبيده السواك، وأنا مسندة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأيته ينظر إليه، وعرفت أنه يحب السواك، فقلت: آخذه لك؟ فأشار برأسه أن نعم. فتناولته، فاشتد عليه، وقلت: ألينه لك؟ فأشار برأسه أن نعم. فلينته، فأمره، وبين يديه ركوة- أو علبة- فيها ماء، فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بهما وجهه يقول: «لا إله إلا الله، إن للموت سكرات». ثم نصب يده فجعل يقول: «في الرفيق الأعلى». حتى قبض ومالت يده. [أخرجه البخاري: 4449]
عن هشام، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان في مرضه، جعل يدور في نسائه ويقول: «أين أنا غدا؟ أين أنا غدا؟» حرصا على بيت عائشة، قالت عائشة: فلما كان يومي سكن. [أخرجه البخاري: 3774]
عن عائشة رضي الله عنها قالت: أرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستأذنت عليه وهو مضطجع معي في مرطي، فأذن لها، فقالت: يا رسول الله، إن أزواجك أرسلنني إليك يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة. وأنا ساكتة، قالت: فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أي بنية، ألست تحبين ما أحب؟». فقالت: بلى. قال «فأحبي هذه»... الحديث. [أخرجه مسلم: 2442]
عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كمل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء إلا آسية امرأة فرعون، ومريم بنت عمران، وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام». [أخرجه البخاري: 3411، ومسلم: 2431]
عن هشام، عن أبيه، قال: كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة، قالت عائشة: فاجتمع صواحبي إلى أم سلمة فقلن: يا أم سلمة، والله إن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة، وإنا نريد الخير كما تريده عائشة، فمري رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأمر الناس أن يهدوا إليه حيث ما كان- أو حيث ما دار- قالت: فذكرت ذلك أم سلمة للنبي صلى الله عليه وسلم، قالت: فأعرض عني، فلما عاد إلي ذكرت له ذاك، فأعرض عني، فلما كان في الثالثة ذكرت له، فقال: «يا أم سلمة، لا تؤذيني في عائشة؛ فإنه والله ما نزل علي الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها». [أخرجه البخاري: 3775]
* عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت يا رسول الله، أرأيت لو نزلت واديا وفيه شجرة قد أكل منها، ووجدت شجرا لم يؤكل منها، في أيها كنت ترتع بعيرك؟ قال: «في الذي لم يرتع منها». تعني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتزوج بكرا غيرها. [أخرجه البخاري: 5077]
* قال ابن قتيبة: تزوج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنه بكرا، ولم يتزوج بكرا غيرها. [المعارف: ص 134]
* عن أبي عثمان، قال: أخبرني عمرو بن العاص، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه على جيش ذات السلاسل، فأتيته فقلت: أي الناس أحب إليك؟ قال: «عائشة». قلت: من الرجال؟ قال «أبوها». قلت: ثم من؟ قال: «عمر». فعد رجالا. [أخرجه البخاري: 4358، ومسلم: 2384]
* عن مصعب بن سعد قال: فرض عمر لأمهات المؤمنين عشرة آلاف، وزاد عائشة ألفين، وقال: إنها حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم. [طبقات ابن سعد: 10/ 66]
* قال الشعبي: كان مسروق إذا حدث عن عائشة يقول: حدثتني الصادقة ابنة الصديق، حبيبة حبيب الله. [الإصابة: 14/ 30 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 12/ 435]
* كانت أحب نسائه إليه. [سير أعلام النبلاء: 2/ 147، وإمتاع الأسماع: 6/ 42، والإصابة: 14/ 32 (القسم الأول)]
* قال الذهبي: أحبها حبا شديد كان يتظاهر به. [سير أعلام النبلاء: 2/ 142]
عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: «يا عائشة، هذا جبريل يقرأ عليك السلام». فقالت: وعليه السلام ورحمة الله وبركاته، ترى ما لا أرى. تريد النبي صلى الله عليه وسلم. [أخرجه البخاري: 3217، ومسلم: 2447]
* عن عائشة أنها قالت: يا رسول الله، من أزواجك في الجنة؟ قال: «أما إنك منهن». قالت: فخيل إلي أن ذاك أنه لم يتزوج بكرا غيري. [أخرجه ابن حبان: 7096، والطبراني في المعجم الكبير: 23/ 39 (99)، وفي الأوسط: 8039، والحاكم: 4/ 13، واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد: 2750، وقال الحاكم: صحيح الإسناد. وقال الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط مسلم]
* عن أبي العنبس سعيد بن كثير، عن أبيه قال: حدثتنا عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر فاطمة رضي الله عنها. قالت: فتكلمت أنا. فقال: «أما ترضين أن تكوني زوجتي في الدنيا والآخرة؟». قلت: بلى والله. قال: «فأنت زوجتي في الدنيا والآخرة». [أخرجه ابن حبان: 7095، والحاكم: 4/ 10، وقال: أبو العنبس هذا سعيد بن كثير مدني ثقة، والحديث صحيح]
عن جسرة بنت دجاجة قالت: قالت عائشة رضي الله عنها: ما رأيت صانعا طعاما مثل صفية، صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما فبعثت به، فأخذني أفكل، فكسرت الإناء، فقلت: يا رسول الله، ما كفارة ما صنعت؟ قال: «إناء مثل إناء، وطعام مثل طعام». [أخرجه أحمد: 25155، وأبو داود: 3568، والنسائي: 3957، وقال ابن حجر في الفتح: 5/ 125: إسناده حسن. وقال الألباني: ضعيف. وقال الأرنؤوط: إسناده حسن]
عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات، ومسح عنه بيده، فلما اشتكى وجعه الذي توفي فيه، طفقت أنفث على نفسه بالمعوذات التي كان ينفث، وأمسح بيد النبي صلى الله عليه وسلم عنه. [أخرجه البخاري: 4439، ومسلم: 2192]
عن عائشة رضي الله عنها قالت: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم- أو أمر- أن يسترقى من العين. [أخرجه البخاري: 5738، ومسلم: 2195/ 55]
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، أن عائشة قالت: لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتخيير أزواجه بدأ بي، فقال: «إني ذاكر لك أمرا، فلا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك». قالت: قد علم أن أبوي لم يكونا ليأمراني بفراقه. قالت: ثم قال: «إن الله عز وجل قال: {يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا * وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما}». [الأحزاب: 28- 29] قالت: فقلت: في أي هذا أستأمر أبوي؟ فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة. قالت: ثم فعل أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما فعلت. [أخرجه البخاري: 4785، ومسلم: 1475]
عن القاسم، عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلني وهو صائم، وأيكم يملك إربه كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يملك إربه؟! [أخرجه مسلم: 1106/ 64]
عن العيزار بن حريث، عن النعمان بن بشير قال: جاء أبو بكر يستأذن على النبي صلى الله عليه وسلم، فسمع عائشة وهي رافعة صوتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأذن له، فدخل، فقال: يا ابنة أم رومان – وتناولها- أترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها. قال: فلما خرج أبو بكر جعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول لها يترضاها: «ألا ترين أني قد حلت بين الرجل وبينك». قال: ثم جاء أبو بكر، فاستأذن عليه، فوجده يضاحكها، قال: فأذن له، فدخل، فقال له أبو بكر: يا رسول الله، أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما. [أخرجه أحمد: 18394، وأبو داود: 4999، وقال الألباني في السلسلة الصحيحة: 2901: إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين غير العيزار، فإنه من رجال مسلم وحده. وقال الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط مسلم]
عن عائشة قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي، فقال لي: «ما يبكيك؟» قلت: يا رسول الله، ذكرت الدجال فبكيت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن يخرج الدجال وأنا حي كفيتكموه، وإن يخرج بعدي فإن ربكم عز وجل ليس بأعور...». [أخرجه أحمد: 24467، وقال الأرنؤوط: إسناده حسن]
عن أنس، أن جارا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فارسيا كان طيب المرق، فصنع لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم جاء يدعوه، فقال: «وهذه؟» لعائشة، فقال: لا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا». فعاد يدعوه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وهذه؟» قال: لا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا». ثم عاد يدعوه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وهذه؟» قال: نعم. في الثالثة، فقاما يتدافعان حتى أتيا منزله. [أخرجه مسلم: 2037]
عن عروة بن الزبير، أن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: دخل رهط من اليهود على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: السام عليكم. قالت عائشة: ففهمتها، فقلت: وعليكم السام واللعنة. قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مهلا يا عائشة، إن الله يحب الرفق في الأمر كله». فقلت: يا رسول الله، أولم تسمع ما قالوا؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قد قلت: وعليكم». [أخرجه البخاري: 6030]
عن عائشة رضي الله عنها قالت: فتلت قلائد بدن النبي صلى الله عليه وسلم بيدي، ثم قلدها وأشعرها وأهداها، فما حرم عليه شيء كان أحل له. [أخرجه البخاري: 1696، ومسلم: 1321]
عن أبي المتوكل، عن أم سلمة، أنها يعني أتت بطعام في صحفة لها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فجاءت عائشة متزرة بكساء، ومعها فهر، ففلقت به الصحفة، فجمع النبي صلى الله عليه وسلم بين فلقتي الصحفة، ويقول: «كلوا، غارت أمكم» مرتين، ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم صحفة عائشة، فبعث بها إلى أم سلمة، وأعطى صحفة أم سلمة عائشة. [أخرجه أبو داود: 3567، والنسائي: 3956، والطحاوي في شرح مشكل الآثار: 3354، وقال الألباني: صحيح. وقال الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرح مسلم]
* عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما غرت على امرأة للنبي صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة، هلكت قبل أن يتزوجني؛ لما كنت أسمعه يذكرها، وأمره الله أن يبشرها ببيت من قصب، وإن كان ليذبح الشاة فيهدي في خلائلها منها ما يسعهن. [أخرجه البخاري: 3816، ومسلم: 2435]
* وعنها رضي الله عنها قالت: وقعت جويرية بنت الحارث بن المصطلق في سهم ثابت بن قيس بن شماس، أو ابن عم له، فكاتبت على نفسها، وكانت امرأة حلوة ملاحة تأخذها العين، فجاءت تسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتابتها، فلما قامت على الباب فرأيتها كرهت مكانها، وعرفت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيرى منها مثل الذي رأيت، فقالت يا رسول الله: أنا جويرية بنت الحارث، وإنما كان من أمري ما لا يخفى عليك، وإني وقعت في سهم ثابت بن قيس بن شماس، وإني كاتبت على نفسي، فجئتك أسألك في كتابتي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فهل لك إلى ما هو خير منه؟» قالت: وما هو يا رسول الله؟ قال: «أؤدي عنك كتابتك وأتزوجك». قالت: قد فعلت. قالت: فتسامع- تعني الناس- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تزوج جويرية، فأرسلوا ما في أيديهم من السبي فأعتقوهم، وقالوا: أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم. فما رأينا امرأة كانت أعظم بركة على قومها منها، أعتق في سببها مائة أهل بيت من بني المصطلق. [أخرجه أبو داود: 3931، وأحمد: 26365، وابن الجارود: 705، وابن حبان: 4054، 4055، والحاكم في المستدرك: 6779، 6781، وقال الألباني: حسن. وقال الأرنؤوط: إسناده حسن]
عن أبي حذيفة، عن عائشة قالت: حكيت للنبي صلى الله عليه وسلم رجلا، فقال: «ما يسرني أني حكيت رجلا وأن لي كذا وكذا». قالت: فقلت: يا رسول الله، إن صفية امرأة- وقالت بيدها هكذا، كأنها تعني قصيرة- فقال: «لقد مزجت بكلمة لو مزجت بها ماء البحر لمزج». [أخرجه أحمد: 25560، وأبو داود: 4875، والترمذي: 2502، 2503، وقال: حديث حسن صحيح. وقال الألباني: صحيح]
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم استعذر أبا بكر من عائشة، ولم يظن النبي صلى الله عليه وسلم أن ينالها بالذي نالها، فرفع أبو بكر يده فلطمها، وصك في صدرها، فوجد من ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: «يا أبا بكر، ما أنا بمستعذرك منها بعدها أبدا». [أخرجه ابن حبان: 4185، وقال الألباني: صحيح]
عن هشام بن عروة قال: كان عروة يقول لعائشة: يا أمتاه، لا أعجب من فهمك، أقول: زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت أبي بكر. ولا أعجب من علمك بالشعر وأيام الناس، أقول ابنة أبي بكر، وكان أعلم الناس، أو من أعلم الناس. ولكن أعجب من علمك بالطب كيف هو؟ ومن أين هو؟ قال: فضربت على منكبه وقالت: أي عرية، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسقم عند آخر عمره- أو في آخر عمره- فكانت تقدم عليه وفود العرب من كل وجه، فتنعت له الأنعات، وكنت أعالجها له، فمن ثم. [أخرجه أحمد: 24380- ومن طريقه أبو نعيم في حلية الأولياء: 2/ 50- والطبراني في المعجم الكبير للطبراني: 23/ 182 (295)، وقال الأرنؤوط: خبر صحيح]
عن عائشة قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، حتى إذا كنا بالبيداء، أو بذات الجيش، انقطع عقد لي، فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على التماسه، وأقام الناس معه، وليسوا على ماء، فأتى الناس إلى أبي بكر الصديق فقالوا: ألا ترى ما صنعت عائشة؟ أقامت برسول الله صلى الله عليه وسلم والناس وليسوا على ماء، وليس معهم ماء. فجاء أبو بكر ورسول الله صلى الله عليه وسلم واضع رأسه على فخذي قد نام، فقال: حبست رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس وليسوا على ماء، وليس معهم ماء! فقالت عائشة: فعاتبني أبو بكر، وقال ما شاء الله أن يقول، وجعل يطعنني بيده في خاصرتي، فلا يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذي. [أخرجه البخاري: 334، ومسلم: 367]
عن عمرة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأواخر من رمضان، فكنت أضرب له خباء، فيصلي الصبح، ثم يدخله... الحديث. [أخرجه البخاري: 2033، ومسلم: 1172/ 6]
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إني لأعلم إذا كنت عني راضية، وإذا كنت علي غضبى». قالت: فقلت: من أين تعرف ذلك؟ فقال: «أما إذا كنت عني راضية، فإنك تقولين: لا ورب محمد. وإذا كنت علي غضبى، قلت: لا ورب إبراهيم». قالت: قلت: أجل، والله يا رسول الله ما أهجر إلا اسمك. [أخرجه البخاري: 5228، 6078، ومسلم: 2439]
* عن عائشة رضي الله عنها قالت: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما على باب حجرتي والحبشة يلعبون في المسجد، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه، أنظر إلى لعبهم. [أخرجه البخاري: 454]
وفي رواية قالت: جاء حبش يزفنون في يوم عيد في المسجد، فدعاني النبي صلى الله عليه وسلم، فوضعت رأسي على منكبه، فجعلت أنظر إلى لعبهم، حتى كنت أنا التي أنصرف عن النظر إليهم. [أخرجه مسلم: 892/ 20]
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك أو خيبر وفي سهوتها ستر، فهبت ريح فكشفت ناحية الستر عن بنات لعائشة لعب، فقال: «ما هذا يا عائشة؟». قالت: بناتي. ورأى بينهن فرسا له جناحان من رقاع، فقال: «ما هذا الذي أرى وسطهن؟». قالت: فرس. قال: «وما هذا الذي عليه؟». قالت: جناحان. قال: «فرس له جناحان؟». قالت: أما سمعت أن لسليمان خيلا لها أجنحة؟ قالت: فضحك حتى رأيت نواجذه. [أخرجه أبو داود: 4932، والنسائي في الكبرى: 8901، وقال الألباني: صحيح]
* عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم بأطيب ما أقدر عليه قبل أن يحرم، ثم يحرم. [أخرجه مسلم: 1189/ 37]
* عن القاسم بن محمد، عن عائشة رضي الله عنها قالت: طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي هاتين حين أحرم، ولحله حين أحل، قبل أن يطوف. وبسطت يديها. [أخرجه البخاري: 1754، ومسلم: 1189/ 32]
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد، من قدح يقال له: الفرق. [أخرجه البخاري: 250]
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: كنت أنام بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورجلاي في قبلته، فإذا سجد غمزني، فقبضت رجلي، فإذا قام بسطتهما. قالت: والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح. [أخرجه البخاري: 382، ومسلم: 512]
وعن القاسم بن محمد، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي صلاته بالليل وهي معترضة بين يديه، فإذا بقي الوتر أيقظها فأوترت. [أخرجه مسلم: 744]
عن ذكوان مولى عائشة، عن عائشة قالت: دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم بأسير، فلهوت عنه فذهب، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «ما فعل الأسير؟». قالت: لهوت عنه مع النسوة فخرج. فقال: «ما لك قطع الله يدك، أو يديك». فخرج، فآذن به الناس، فطلبوه، فجاءوا به، فدخل علي وأنا أقلب يدي. فقال: «ما لك، أجننت؟». قلت: دعوت علي، فأنا أقلب يدي، أنظر أيهما يقطعان، فحمد الله، وأثنى عليه، ورفع يديه مدا وقال: «اللهم إني بشر، أغضب كما يغضب البشر، فأيما مؤمن أو مؤمنة دعوت عليه فاجعله له زكاة وطهورا». [أخرجه إسحاق بن راهويه: 1125، وأحمد: 24259، والبيهقي في السنن الكبرى: 18147، وقال الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين]
من هذه المواقف:
* أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يخرج سفرا أقرع بين أزواجه، فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه، فأقرع بينهن في غزاة غزاها، فخرج سهم عائشة رضي الله عنها، فخرجت معه.
* كان النبي صلى الله عليه وسلم يلاطفها حال مرضها.
* كان النبي صلى الله عليه وسلم يسلم عليها إذا دخل البيت.
* كان النبي صلى الله عليه وسلم يسألها عن حالها.
* استأذنت رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم في الذهاب إلى أبويها.
* دعاها النبي صلى الله عليه وسلم إلى التوبة إذا كانت وقعت في الذنب.
* أخبرها النبي صلى الله عليه وسلم بما تكلم به الناس، وأنها إن كانت بريئة فسيبرئها الله عز وجل، وإن كانت ألمت بذنب فلتستغفر الله ولتتب إليه.
* بشرها النبي صلى الله عليه وسلم بأن الله عز وجل أنزل براءتها.
فعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج سفرا أقرع بين أزواجه، فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه، فأقرع بيننا في غزاة غزاها، فخرج سهمي، فخرجت معه بعدما أنزل الحجاب، فأنا أحمل في هودج، وأنزل فيه، فسرنا، حتى إذا فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوته تلك، وقفل ودنونا من المدينة آذن ليلة بالرحيل، فقمت حين آذنوا بالرحيل، فمشيت حتى جاوزت الجيش، فلما قضيت شأني أقبلت إلى الرحل، فلمست صدري، فإذا عقد لي من جزع أظفار قد انقطع، فرجعت فالتمست عقدي، فحبسني ابتغاؤه، فأقبل الذين يرحلون لي فاحتملوا هودجي، فرحلوه على بعيري الذي كنت أركب وهم يحسبون أني فيه، وكان النساء إذ ذاك خفافا لم يثقلن ولم يغشهن اللحم، وإنما يأكلن العلقة من الطعام، فلم يستنكر القوم حين رفعوه ثقل الهودج، فاحتملوه وكنت جارية حديثة السن، فبعثوا الجمل وساروا، فوجدت عقدي بعدما استمر الجيش، فجئت منزلهم وليس فيه أحد، فأممت منزلي الذي كنت به، فظننت أنهم سيفقدونني فيرجعون إلي، فبينا أنا جالسة غلبتني عيناي فنمت.
وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني من وراء الجيش، فأصبح عند منزلي، فرأى سواد إنسان نائم، فأتاني، وكان يراني قبل الحجاب، فاستيقظت باسترجاعه حين أناخ راحلته، فوطئ يدها، فركبتها، فانطلق يقود بي الراحلة حتى أتينا الجيش بعدما نزلوا معرسين في نحر الظهيرة، فهلك من هلك، وكان الذي تولى الإفك عبد الله بن أبي ابن سلول، فقدمنا المدينة، فاشتكيت بها شهرا، والناس يفيضون من قول أصحاب الإفك، ويريبني في وجعي أني لا أرى من النبي صلى الله عليه وسلم اللطف الذي كنت أرى منه حين أمرض، إنما يدخل فيسلم ثم يقول: «كيف تيكم؟» لا أشعر بشيء من ذلك حتى نقهت.
فخرجت أنا وأم مسطح قبل المناصع متبرزنا، لا نخرج إلا ليلا إلى ليل، وذلك قبل أن نتخذ الكنف قريبا من بيوتنا، وأمرنا أمر العرب الأول في البرية أو في التنزه، فأقبلت أنا وأم مسطح بنت أبي رهم نمشي، فعثرت في مرطها، فقالت: تعس مسطح. فقلت لها: بئس ما قلت! أتسبين رجلا شهد بدرا؟! فقالت: يا هنتاه! ألم تسمعي ما قالوا؟ فأخبرتني بقول أهل الإفك، فازددت مرضا على مرضي، فلما رجعت إلى بيتي دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم فقال: «كيف تيكم»؟ فقلت: ائذن لي إلى أبوي. قالت: وأنا حينئذ أريد أن أستيقن الخبر من قبلهما، فأذن لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيت أبوي، فقلت لأمي: ما يتحدث به الناس؟ فقالت: يا بنية، هوني على نفسك الشأن، فوالله لقلما كانت امرأة قط وضيئة عند رجل يحبها ولها ضرائر إلا أكثرن عليها. فقلت: سبحان الله! ولقد يتحدث الناس بهذا؟!
قالت: فبت تلك الليلة حتى أصبحت لا يرقأ لي دمع، ولا أكتحل بنوم، ثم أصبحت، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد حين استلبث الوحي، يستشيرهما في فراق أهله، فأما أسامة فأشار عليه بالذي يعلم في نفسه من الود لهم، فقال أسامة: أهلك يا رسول الله، ولا نعلم والله إلا خيرا. وأما علي بن أبي طالب فقال: يا رسول الله، لم يضيق الله عليك، والنساء سواها كثير، وسل الجارية تصدقك. فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بريرة فقال: «يا بريرة، هل رأيت فيها شيئا يريبك؟». فقالت بريرة: لا والذي بعثك بالحق، إن رأيت منها أمرا أغمصه عليها قط، أكثر من أنها جارية حديثة السن، تنام عن العجين، فتأتي الداجن فتأكله.
فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم من يومه، فاستعذر من عبد الله بن أبي ابن سلول، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي، فوالله ما علمت على أهلي إلا خيرا، وقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرا، وما كان يدخل على أهلي إلا معي». فقام سعد بن معاذ فقال: يا رسول الله، أنا والله أعذرك منه، إن كان من الأوس ضربنا عنقه، وإن كان من إخواننا من الخزرج أمرتنا ففعلنا فيه أمرك. فقام سعد بن عبادة- وهو سيد الخزرج، وكان قبل ذلك رجلا صالحا، ولكن احتملته الحمية- فقال: كذبت لعمر الله، لا تقتله، ولا تقدر على ذلك. فقام أسيد بن حضير فقال: كذبت لعمر الله، والله لنقتلنه، فإنك منافق تجادل عن المنافقين. فثار الحيان الأوس والخزرج حتى هموا، ورسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، فنزل فخفضهم حتى سكتوا وسكت، وبكيت يومي لا يرقأ لي دمع، ولا أكتحل بنوم، فأصبح عندي أبواي، وقد بكيت ليلتين ويوما حتى أظن أن البكاء فالق كبدي.
قالت: فبينا هما جالسان عندي وأنا أبكي، إذ استأذنت امرأة من الأنصار، فأذنت لها، فجلست تبكي معي، فبينا نحن كذلك إذ دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس، ولم يجلس عندي من يوم قيل في ما قيل قبلها، وقد مكث شهرا لا يوحى إليه في شأني شيء.
قالت: فتشهد ثم قال: «يا عائشة، فإنه بلغني عنك كذا وكذا، فإن كنت بريئة، فسيبرئك الله، وإن كنت ألممت بذنب، فاستغفري الله وتوبي إليه، فإن العبد إذا اعترف بذنبه، ثم تاب تاب الله عليه». فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالته قلص دمعي حتى ما أحس منه قطرة، وقلت لأبي: أجب عني رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: والله ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت لأمي: أجيبي عني رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قال. قالت: والله ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت: وأنا جارية حديثة السن، لا أقرأ كثيرا من القرآن، فقلت: إني والله لقد علمت أنكم سمعتم ما يتحدث به الناس، ووقر في أنفسكم وصدقتم به، ولئن قلت لكم إني بريئة- والله يعلم إني لبريئة- لا تصدقوني بذلك، ولئن اعترفت لكم بأمر- والله يعلم أني بريئة- لتصدقني، والله ما أجد لي ولكم مثلا إلا أبا يوسف إذ قال: {فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون} [يوسف: 18].
ثم تحولت على فراشي وأنا أرجو أن يبرئني الله، ولكن والله ما ظننت أن ينزل في شأني وحيا، ولأنا أحقر في نفسي من أن يتكلم بالقرآن في أمري، ولكني كنت أرجو أن يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم رؤيا يبرئني الله، فوالله ما رام مجلسه ولا خرج أحد من أهل البيت حتى أنزل عليه الوحي، فأخذه ما كان يأخذه من البرحاء، حتى إنه ليتحدر منه مثل الجمان من العرق في يوم شات، فلما سري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يضحك، فكان أول كلمة تكلم بها أن قال لي: «يا عائشة، احمدي الله، فقد برأك الله». فقالت لي أمي: قومي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت: لا والله، لا أقوم إليه، ولا أحمد إلا الله. فأنزل الله تعالى: {إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم} الآيات، فلما أنزل الله هذا في براءتي قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه- وكان ينفق على مسطح بن أثاثة لقرابته منه-: والله لا أنفق على مسطح شيئا أبدا بعدما قال لعائشة. فأنزل الله تعالى: {ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا} إلى قوله: {غفور رحيم}. فقال أبو بكر: بلى والله، إني لأحب أن يغفر الله لي. فرجع إلى مسطح الذي كان يجري عليه، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل زينب بنت جحش عن أمري، فقال: «يا زينب، ما علمت؟ ما رأيت؟». فقالت: يا رسول الله، أحمي سمعي وبصري، والله ما علمت عليها إلا خيرا. قالت: وهي التي كانت تساميني، فعصمها الله بالورع. [أخرجه البخاري: 2661، ومسلم: 2770]
* قال النووي: كان الإفك في شعبان سنة ست. [تهذيب الأسماء واللغات: 2/ 351]
عن عائشة رضي الله عنها قالت: إن من نعم الله علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي، وفي يومي، وبين سحري ونحري، وأن الله جمع بين ريقي وريقه عند موته، دخل علي عبد الرحمن وبيده السواك، وأنا مسندة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأيته ينظر إليه، وعرفت أنه يحب السواك، فقلت: آخذه لك؟ فأشار برأسه أن نعم، فتناولته، فاشتد عليه، وقلت: ألينه لك؟ فأشار برأسه أن نعم، فلينته، فأمره، وبين يديه ركوة أو علبة فيها ماء، فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بهما وجهه يقول: «لا إله إلا الله، إن للموت سكرات». ثم نصب يده فجعل يقول: «في الرفيق الأعلى». حتى قبض ومالت يده. [أخرجه البخاري: 4449]
عن موسى بن عقبة- في فتح مكة- قال: ثم إن بني نفاثة من بني الدئل أغاروا على بني كعب، وهم في المدة التي بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين قريش، وكانت بنو كعب في صلح رسول الله صلى الله عليه وسلم... الحديث، وفيه: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم سحابا فقال: «إن هذا السحاب لينصب بنصر بني كعب». فمكث رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله أن يمكث بعدما خرج من عنده أبو سفيان، ثم أعذر في الجهاز، وأمر عائشة أن تجهزه وتخفي ذلك، ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد أو إلى بعض حاجاته، فدخل أبو بكر على عائشة، فوجد عندها حنطة تنسف، أو تنقى، فقال لها: يا بنية، لماذا تصنعين هذا الطعام؟ فسكتت، فقال: أيريد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يغزو؟ فصمتت، فقال: لعله يريد بني الأصفر- وهم الروم- فذكر من ذلك أمرا فيه منهم بعض المكروه في ذلك الزمان، فصمتت، قال: فلعله يريد أهل نجد. فذكر منهم نحوا من ذلك، فصمتت، قال: فلعله يريد قريشا وإن لهم مدة. فصمتت. قال: فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أتريد أن تخرج مخرجا؟ قال: «نعم». قال: لعلك تريد بني الأصفر؟ قال: «لا». قال: أفتريد أهل نجد؟ قال: «لا». قال: فلعل تريد قريشا؟ قال: «نعم». قال أبو بكر: يا رسول الله، أليس بينك وبينهم مدة؟ قال: «ألم يبلغك ما صنعوا ببني كعب؟!»... الحديث. [أخرجه البيهقي في دلائل النبوة: 5/ 9- 12]
عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأى في يدي فتخات من ورق، فقال: «ما هذا يا عائشة؟» فقلت: صنعتهن أتزين لك يا رسول الله. قال: «أتؤدين زكاتهن؟». قلت: لا. أو ما شاء الله. قال: «هو حسبك من النار». [أخرجه أبو داود: 1565، والدارقطني: 1951، والحاكم: 1/ 389- 390، وقال: حديث صحيح على شرط الشيخين. وقال البيهقي في الصغرى: 2/ 56: إسناده حسن. وقال ابن دقيق العيد كما في نصب الراية: 2/ 371: الحديث على شرط مسلم. وقال ابن حجر في التلخيص الحبير: 2/ 343: إسناده على شرط الصحيح. وقال الألباني: صحيح]
عن عروة، عن عائشة قالت: كنت أرجل رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا حائض. [أخرجه البخاري: 295، 5925]
وفي رواية قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج إلي رأسه من المسجد وهو مجاور، فأغسله وأنا حائض. [أخرجه مسلم: 297/ 8]
عن أبي موسى قال: ما أشكل علينا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط، فسألنا عائشة، إلا وجدنا عندها منه علما. [أخرجه الترمذي: 3883، وقال: حديث حسن صحيح غريب. وقال الألباني: صحيح]
عن هشام، عن أبيه قال: كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة. قالت عائشة: فاجتمع صواحبي إلى أم سلمة، فقلن: يا أم سلمة، والله إن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة، وإنا نريد الخير كما تريده عائشة، فمري رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأمر الناس أن يهدوا إليه حيث ما كان، أو حيث ما دار... الحديث. [أخرجه البخاري: 2580، 3775]
عن عائشة قالت: أرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وهي التي كانت تساميني منهن في المنزلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم أر امرأة قط خيرا في الدين من زينب، وأتقى لله، وأصدق حديثا، وأوصل للرحم، وأعظم صدقة، وأشد ابتذالا لنفسها في العمل الذي تصدق به وتقرب به إلى الله تعالى، ما عدا سورة من حدة كانت فيها، تسرع منها الفيئة. قالت: فاستأذنت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم مع عائشة في مرطها، على الحالة التي دخلت فاطمة عليها وهو بها، فأذن لها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، إن أزواجك أرسلنني إليك يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة. قالت: ثم وقعت بي فاستطالت علي، وأنا أرقب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأرقب طرفه، هل يأذن لي فيها. قالت: فلم تبرح زينب حتى عرفت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكره أن أنتصر. قالت: فلما وقعت بها لم أنشبها حتى أنحيت عليها. قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبسم: «إنها ابنة أبي بكر». [أخرجه مسلم: 2442]
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج أقرع بين نسائه، فطارت القرعة لعائشة وحفصة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث، فقالت حفصة: ألا تركبين الليلة بعيري، وأركب بعيرك، تنظرين وأنظر؟ فقالت: بلى. فركبت، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى جمل عائشة وعليه حفصة، فسلم عليها، ثم سار حتى نزلوا، وافتقدته عائشة، فلما نزلوا جعلت رجليها بين الإذخر، وتقول: يا رب سلط علي عقربا أو حية تلدغني. ولا أستطيع أن أقول له شيئا. [أخرجه البخاري: 5211، ومسلم: 2445]
عن عمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر أن يعتكف العشر الأواخر من رمضان، فاستأذنته عائشة، فأذن لها، وسألت حفصة عائشة أن تستأذن لها، ففعلت، فلما رأت ذلك زينب ابنة جحش أمرت ببناء فبني لها. قالت: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى انصرف إلى بنائه، فبصر بالأبنية، فقال: «ما هذا؟» قالوا: بناء عائشة وحفصة وزينب. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألبر أردن بهذا، ما أنا بمعتكف». فرجع، فلما أفطر اعتكف عشرا من شوال. [أخرجه البخاري: 2045]
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه، فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه، وكان يقسم لكل امرأة منهن يومها وليلتها، غير أن سودة بنت زمعة وهبت يومها وليلتها لعائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم؛ تبتغي بذلك رضا رسول الله صلى الله عليه وسلم. [أخرجه البخاري: 2593]
وعنها أيضا قالت: ما رأيت امرأة أحب إلي أن أكون في مسلاخها من سودة بنت زمعة، من امرأة فيها حدة. قالت: فلما كبرت، جعلت يومها من رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة، قالت: يا رسول الله، قد جعلت يومي منك لعائشة. فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم لعائشة يومين، يومها ويوم سودة. [أخرجه مسلم: 1463]
عن أنس قال: كان للنبي صلى الله عليه وسلم تسع نسوة، فكان إذا قسم بينهن لا ينتهي إلى المرأة الأولى إلا في تسع، فكن يجتمعن كل ليلة في بيت التي يأتيها، فكان في بيت عائشة، فجاءت زينب، فمد يده إليها، فقالت: هذه زينب. فكف النبي صلى الله عليه وسلم يده، فتقاولتا حتى استخبتا، وأقيمت الصلاة، فمر أبو بكر على ذلك، فسمع أصواتهما، فقال: اخرج يا رسول الله إلى الصلاة، واحث في أفواههن التراب. فخرج النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت عائشة: الآن يقضي النبي صلى الله عليه وسلم صلاته، فيجيء أبو بكر، فيفعل بي ويفعل. فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم صلاته، أتاها أبو بكر فقال لها قولا شديدا، وقال: أتصنعين هذا؟ [أخرجه مسلم: 1462]
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم استعذر أبا بكر من عائشة، ولم يظن النبي صلى الله عليه وسلم أن ينالها بالذي نالها، فرفع أبو بكر يده فلطمها، وصك في صدرها، فوجد من ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: «يا أبا بكر، ما أنا بمستعذرك منها بعدها أبدا». [أخرجه ابن حبان: 4185، وقال الألباني: صحيح]
عن عائشة قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، حتى إذا كنا بالبيداء- أو بذات الجيش- انقطع عقد لي، فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على التماسه، وأقام الناس معه وليسوا على ماء، فأتى الناس إلى أبي بكر الصديق فقالوا: ألا ترى ما صنعت عائشة؟ أقامت برسول الله صلى الله عليه وسلم والناس وليسوا على ماء، وليس معهم ماء.
فجاء أبو بكر ورسول الله صلى الله عليه وسلم واضع رأسه على فخذي قد نام، فقال: حبست رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس وليسوا على ماء، وليس معهم ماء. فقالت عائشة: فعاتبني أبو بكر، وقال ما شاء الله أن يقول، وجعل يطعنني بيده في خاصرتي، فلا يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذي. [أخرجه البخاري: 334، ومسلم: 367]
وفي رواية عنها قالت: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، حتى إذا كنا بتربان، بلد بينه وبين المدينة بريد وأميال، وهو بلد لا ماء به، وذلك من السحر، انسلت قلادة لي من عنقي فوقعت، فحبس رسول الله صلى الله عليه وسلم لالتماسها حتى طلع الفجر، وليس مع القوم ماء. قالت: فلقيت من أبي ما الله به عليم من التعنيف والتأفيف، وقال: في كل سفر للمسلمين منك عناء وبلاء؟ قالت: فأنزل الله الرخصة بالتيمم. قالت: فتيمم القوم وصلوا. قالت: يقول أبي حين جاء من الله ما جاء من الرخصة للمسلمين: والله ما علمت يا بنية إنك لمباركة، ماذا جعل الله للمسلمين في حبسك إياهم من البركة واليسر؟! [أخرجه أحمد: 26341، وقال الأرنؤوط: إسناده حسن]
عن عروة، عن عائشة قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث، فاضطجع على الفراش، وحول وجهه، ودخل أبو بكر، فانتهرني، وقال: مزمارة الشيطان عند النبي صلى الله عليه وسلم. فأقبل عليه رسول الله عليه السلام فقال: «دعهما». فلما غفل غمزتهما فخرجتا، وكان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب، فإما سألت النبي صلى الله عليه وسلم، وإما قال: «تشتهين تنظرين؟». فقلت: نعم. فأقامني وراءه، خدي على خده، وهو يقول: «دونكم يا بني أرفدة». حتى إذا مللت قال: «حسبك؟». قلت: نعم. قال: «فاذهبي». [أخرجه البخاري: 949، ومسلم: 892/ 19]
عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: دخلت على أبي بكر رضي الله عنه فقال: في كم كفنتم النبي صلى الله عليه وسلم؟ قالت: في ثلاثة أثواب بيض سحولية، ليس فيها قميص ولا عمامة. وقال لها: في أي يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: يوم الاثنين. قال: فأي يوم هذا؟ قالت: يوم الاثنين. قال: أرجو فيما بيني وبين الليل، فنظر إلى ثوب عليه كان يمرض فيه به ردع من زعفران، فقال: اغسلوا ثوبي هذا، وزيدوا عليه ثوبين، فكفنوني فيها. قلت: إن هذا خلق. قال: إن الحي أحق بالجديد من الميت، إنما هو للمهلة. فلم يتوف حتى أمسى من ليلة الثلاثاء، ودفن قبل أن يصبح. [أخرجه البخاري: 1387]
عن عوف بن الحارث قال: سمعت عائشة رضي الله عنها تقول: دعتني أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عند موتها فقالت: قد كان بيننا ما يكون بين الضرائر، فغفر الله ذلك كله وتجاوز، وحللتك من ذلك كله. فقالت عائشة: سررتني سرك الله. وأرسلت إلى أم سلمة فقالت لها مثل ذلك. [أخرجه ابن سعد في الطبقات: 10/ 98، والحاكم: 4/ 22- 23]
عن عمرو بن ميمون الأودي قال: رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: يا عبد الله بن عمر، اذهب إلى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فقل: يقرأ عمر بن الخطاب عليك السلام، ثم سلها أن أدفن مع صاحبي. قالت: كنت أريده لنفسي، فلأوثرنه اليوم على نفسي. فلما أقبل، قال له: ما لديك؟ قال: أذنت لك يا أمير المؤمنين. قال: ما كان شيء أهم إلي من ذلك المضجع، فإذا قبضت فاحملوني، ثم سلموا، ثم قل: يستأذن عمر بن الخطاب. فإن أذنت لي فادفنوني، وإلا فردوني إلى مقابر المسلمين، إني لا أعلم أحدا أحق بهذا الأمر من هؤلاء النفر الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض، فمن استخلفوا بعدي فهو الخليفة، فاسمعوا له وأطيعوا... الحديث. [أخرجه البخاري: 1392]
عن حميد بن نافع، عن زينب بنت أم سلمة قالت: قالت أم سلمة لعائشة: إنه يدخل عليك الغلام الأيفع الذي ما أحب أن يدخل علي. قال: فقالت عائشة: أما لك في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة؟ قالت: إن امرأة أبي حذيفة قالت: يا رسول الله، إن سالما يدخل علي وهو رجل، وفي نفس أبي حذيفة منه شيء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أرضعيه حتى يدخل عليك». [أخرجه مسلم: 1453/ 29]
وعن أبي عبيدة بن عبد الله بن زمعة، أن أمه زينب بنت أبي سلمة أخبرته، أن أمها أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم كانت تقول: أبى سائر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يدخلن عليهن أحدا بتلك الرضاعة، وقلن لعائشة: والله ما نرى هذا إلا رخصة أرخصها رسول الله صلى الله عليه وسلم لسالم خاصة، فما هو بداخل علينا أحد بهذه الرضاعة ولا رائينا. [أخرجه مسلم: 1454/ 31]
عن عوف بن مالك بن الطفيل، أن عائشة حدثت، أن عبد الله بن الزبير قال في بيع أو عطاء أعطته عائشة: والله لتنتهين عائشة أو لأحجرن عليها. فقالت: أهو قال هذا؟ قالوا: نعم. قالت: هو لله علي نذر أن لا أكلم ابن الزبير أبدا. فاستشفع ابن الزبير إليها حين طالت الهجرة، فقالت: لا والله لا أشفع فيه أبدا، ولا أتحنث إلى نذري. فلما طال ذلك على ابن الزبير كلم المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث وهما من بني زهرة، وقال لهما: أنشدكما بالله لما أدخلتماني على عائشة، فإنها لا يحل لها أن تنذر قطيعتي. فأقبل به المسور وعبد الرحمن مشتملين بأرديتهما، حتى استأذنا على عائشة، فقالا: السلام عليك ورحمة الله وبركاته أندخل؟ قالت عائشة: ادخلوا. قالوا: كلنا؟ قالت: نعم، ادخلوا كلكم. ولا تعلم أن معهما ابن الزبير، فلما دخلوا دخل ابن الزبير الحجاب، فاعتنق عائشة، وطفق يناشدها ويبكي، وطفق المسور وعبد الرحمن يناشدانها إلا ما كلمته وقبلت منه، ويقولان: إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عما قد علمت من الهجرة، فإنه «لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال». فلما أكثروا على عائشة من التذكرة والتحريج طفقت تذكرهما نذرها وتبكي وتقول: إني نذرت، والنذر شديد. فلم يزالا بها حتى كلمت ابن الزبير، وأعتقت في نذرها ذلك أربعين رقبة، وكانت تذكر نذرها بعد ذلك فتبكي حتى تبل دموعها خمارها. [أخرجه البخاري: 6073]
وعن عروة بن الزبير قال: كان عبد الله بن الزبير أحب البشر إلى عائشة بعد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، وكان أبر الناس بها، وكانت لا تمسك شيئا مما جاءها من رزق الله إلا تصدقت، فقال ابن الزبير: ينبغي أن يؤخذ على يديها. فقالت: أيؤخذ على يدي، علي نذر إن كلمته. فاستشفع إليها برجال من قريش، وبأخوال رسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة، فامتنعت، فقال له الزهريون أخوال النبي صلى الله عليه وسلم، منهم عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث والمسور بن مخرمة: إذا استأذنا فاقتحم الحجاب. ففعل، فأرسل إليها بعشر رقاب فأعتقتهم، ثم لم تزل تعتقهم حتى بلغت أربعين، فقالت: وددت أني جعلت حين حلفت عملا أعمله فأفرغ منه. [أخرجه البخاري: 3505]
عن عبد الوهاب بن الورد، عن رجل من أهل المدينة قال: كتب معاوية إلى عائشة أم المؤمنين أن اكتبي إلي كتابا توصيني فيه، ولا تكثري علي. فكتبت عائشة إلى معاوية: سلام عليك، أما بعد، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من التمس رضاء الله بسخط الناس كفاه الله مؤنة الناس، ومن التمس رضاء الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس». والسلام عليك. [أخرجه الترمذي: 2414، وقال الألباني: صحيح]
عن علقمة بن أبي علقمة، عن أمه قالت: قدم معاوية، فأرسل إلى عائشة: أن أرسلي إلي بأنبجانية رسول الله صلى الله عليه وسلم وشعره. فأرسلت به معي أحمله، حتى دخلت عليه، فأخذ الأنبجانية، فلبسها، ودعا بماء فغسل الشعر، فشربه، وأفاض على جلده. [طبقات ابن سعد: 6/ 18]
والأنبجانية: كساء يتخذ من الصوف وله خمل ولا علم له، وهي من أدون الثياب الغليظة. [النهاية لابن الأثير: 1/ 73]
عن عروة بن الزبير، أن عائشة رضي الله عنها قالت: استأذن علي أفلح أخو أبي القعيس بعدما أنزل الحجاب، فقلت: لا آذن له حتى أستأذن فيه النبي صلى الله عليه وسلم، فإن أخاه أبا القعيس ليس هو أرضعني، ولكن أرضعتني امرأة أبي القعيس. فدخل علي النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت له: يا رسول الله، إن أفلح أخا أبي القعيس استأذن، فأبيت أن آذن له حتى أستأذنك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «وما منعك أن تأذني عمك؟». قلت: يا رسول الله، إن الرجل ليس هو أرضعني، ولكن أرضعتني امرأة أبي القعيس. فقال: «ائذني له؛ فإنه عمك تربت يمينك».
قال عروة: فلذلك كانت عائشة تقول: حرموا من الرضاعة ما تحرمون من النسب. [أخرجه البخاري: 4796، ومسلم: 1445/ 5]
عن عمر بن سعيد بن أبي حسين، قال: حدثني ابن أبي مليكة قال: استأذن ابن عباس قبل موتها على عائشة وهي مغلوبة. قالت: أخشى أن يثني علي. فقيل: ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن وجوه المسلمين. قالت: ائذنوا له. فقال: كيف تجدينك؟ قالت: بخير إن اتقيت. قال: فأنت بخير إن شاء الله، زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم ينكح بكرا غيرك، ونزل عذرك من السماء. ودخل ابن الزبير خلافه، فقالت: دخل ابن عباس فأثنى علي، ووددت أني كنت نسيا منسيا. [أخرجه البخاري: 4753]
وعن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن ابن أبي مليكة، قال: استأذن ابن عباس على عائشة، فلم يزل بها بنو أخيها، قالت: أخاف أن يزكيني. فلما أذنت له قال: ما بينك وبين أن تلقي الأحبة إلا أن يفارق الروح الجسد، كنت أحب أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه، ولم يكن يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا طيبا، وسقطت قلادتك ليلة الأبواء، فنزلت فيك آيات من القرآن، فليس مسجد من مساجد المسلمين إلا يتلى فيه عذرك آناء الليل وآناء النهار. فقالت: دعني من تزكيتك يا ابن عباس، فوالله لوددت. أي: أن لم أخلق. أو نحوه. [أخرجه أحمد: 1905، وأبو يعلى: 2648، وابن حبان: 7108، والطبراني في المعجم الكبير: 10783، والحاكم: 4/ 8- 9، وقال: صحيح الإسناد. وقال الذهبي: صحيح. وصحح إسناده أحمد شاكر في حاشية المسند: 4/ 169. وقال الألباني: صحيح لغيره. وقال الأرنؤوط: إسناده قوي على شرط مسلم]
وعن القاسم بن محمد، أن عائشة اشتكت، فجاء ابن عباس فقال: يا أم المؤمنين، تقدمين على فرط صدق، على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى أبي بكر. [أخرجه البخاري: 3771]
قال ابن عبد البر: روي أن حسان بن ثابت استأذن على عائشة بعدما كف بصره، فأذنت له، فدخل عليها فأكرمته، فلما خرج من عندها قيل لها: أهذا من القوم؟ قالت: أليس يقول:
فإن أبي ووالده وعرضي *** لعرض محمد منكم وقاء
هذا البيت يغفر له كل ذنب. [الاستيعاب: 4/ 1885]
عن عائشة قالت: زارتنا سودة يوما، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم بيني وبينها، إحدى رجليه في حجري والأخرى في حجرها، فعملت لها حريرة- أو قال: خزيرة- فقلت: كلي. فأبت، فقلت: لتأكلي أو لألطخن وجهك. فأبت، فأخذت من القصعة شيئا فلطخت به وجهها، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجله من حجرها تستقيد مني، فأخذت من القصعة شيئا فلطخت به وجهي، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك، فإذا عمر يقول: يا عبد الله بن عمر، يا عبد الله بن عمر. فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قوما فاغسلا وجوهكما، فلا أحسب عمر إلا داخلا». [أخرجه أحمد في فضائل الصحابة: 504، والنسائي في السنن الكبرى: 8868، وأبو يعلى في مسنده: 4476، وقال حسين سليم أسد: إسناده حسن]
كان المنكدر خال عائشة، فشكا إليها الحاجة، فقالت له: أول شيء يأتيني أبعث به إليك. فجاءتها عشرة آلاف درهم، فبعثت بها إليه، فاشترى المنكدر جارية من العشرة آلاف، فولدت له محمدا وأخويه. [أخرجه ابن الجعد في مسنده: 1749، وينظر: نسب قريش لمصعب الزبيري: ص 295، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 56/ 40]
عن يوسف بن ماهك قال: كان مروان على الحجاز استعمله معاوية، فخطب، فجعل يذكر يزيد بن معاوية؛ لكي يبايع له بعد أبيه، فقال له عبد الرحمن بن أبي بكر شيئا، فقال: خذوه. فدخل بيت عائشة فلم يقدروا، فقال مروان: إن هذا الذي أنزل الله فيه: {والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني} [الأحقاف: 17] فقالت عائشة من وراء الحجاب: ما أنزل الله فينا شيئا من القرآن، إلا أن الله أنزل عذري. [أخرجه البخاري: 4827]
عن الزهري، قال عروة: سألت عائشة رضي الله عنها فقلت لها: أرأيت قول الله تعالى: {إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما} [البقرة: 158] فوالله ما على أحد جناح أن لا يطوف بالصفا والمروة. قالت: بئس ما قلت يا ابن أختي، إن هذه لو كانت كما أولتها عليه، كانت: لا جناح عليه أن لا يتطوف بهما. ولكنها أنزلت في الأنصار، كانوا قبل أن يسلموا يهلون لمناة الطاغية التي كانوا يعبدونها عند المشلل، فكان من أهل يتحرج أن يطوف بالصفا والمروة، فلما أسلموا، سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، قالوا: يا رسول الله، إنا كنا نتحرج أن نطوف بين الصفا والمروة. فأنزل الله تعالى: {إن الصفا والمروة من شعائر الله} [البقرة: 158] الآية. قالت عائشة رضي الله عنها: وقد سن رسول الله صلى الله عليه وسلم الطواف بينهما، فليس لأحد أن يترك الطواف بينهما. [أخرجه البخاري: 1643]
عن هشام بن عروة قال: كان عروة يقول لعائشة: يا أمتاه، لا أعجب من فهمك، أقول: زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت أبي بكر. ولا أعجب من علمك بالشعر وأيام الناس، أقول: ابنة أبي بكر، وكان أعلم الناس أو من أعلم الناس. ولكن أعجب من علمك بالطب كيف هو؟ ومن أين هو؟ قال: فضربت على منكبه وقالت: أي عرية، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسقم عند آخر عمره، أو في آخر عمره، فكانت تقدم عليه وفود العرب من كل وجه، فتنعت له الأنعات، وكنت أعالجها له، فمن ثم. [أخرجه أحمد: 24380- ومن طريقه أبو نعيم في حلية الأولياء: 2/ 50، والطبراني في المعجم الكبير للطبراني: 23/ 182 (295)، وقال الأرنؤوط: خبر صحيح]
عن عروة بن الزبير قال: كنت أنا وابن عمر مستندين إلى حجرة عائشة، وإنا لنسمع ضربها بالسواك تستن، قال: فقلت: يا أبا عبد الرحمن، اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم في رجب؟ قال: نعم. فقلت لعائشة: أي أمتاه، ألا تسمعين ما يقول أبو عبد الرحمن؟ قالت: وما يقول؟ قلت: يقول: اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم في رجب. فقالت: يغفر الله لأبي عبد الرحمن، لعمري ما اعتمر في رجب، وما اعتمر من عمرة إلا وإنه لمعه. قال: وابن عمر يسمع، فما قال لا ولا نعم، سكت. [أخرجه مسلم: 1255/ 219]
عن يزيد بن رومان، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها، أنها قالت لعروة: ابن أختي، إن كنا لننظر إلى الهلال، ثم الهلال، ثلاثة أهلة في شهرين، وما أوقدت في أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم نار. فقلت يا خالة: ما كان يعيشكم؟ قالت: الأسودان: التمر والماء، إلا أنه قد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جيران من الأنصار، كانت لهم منائح، وكانوا يمنحون رسول الله صلى الله عليه وسلم من ألبانهم، فيسقينا. [أخرجه البخاري: 2567، ومسلم: 2972]
عن شريح بن هانئ قال: أتيت عائشة أسألها عن المسح على الخفين، فقالت: عليك بابن أبي طالب فسله؛ فإنه كان يسافر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فسألناه، فقال: جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر، ويوما وليلة للمقيم. [أخرجه مسلم: 276/ 85]
عن يزيد بن الأصم ابن أخت ميمونة قال: تلقيت عائشة وهي مقبلة من مكة أنا وابن لطلحة بن عبيد الله، وهو ابن أختها، وقد كنا وقعنا في حائط من حيطان المدينة فأصبنا منه، فبلغها ذلك، فأقبلت على ابن أختها تلومه وتعذله، وأقبلت علي فوعظتني موعظة بليغة، ثم قالت: أما علمت أن الله تعالى ساقك حتى جعلك في أهل بيت نبيه، ذهبت والله ميمونة، ورمي برسنك على غاربك، أما إنها كانت من أتقانا لله عز وجل، وأوصلنا للرحم. [أخرجه ابن سعد: 10/ 134، والحارث في مسنده: 455، والحاكم: 4/ 32، وأبو نعيم في حلية الأولياء: 4/ 97، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 65/ 126، وقال الحاكم: حديث صحيح على شرط مسلم. وقال ابن حجر في الإصابة: 14/ 224: سنده صحيح]
عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: استأذن حسان النبي صلى الله عليه وسلم في هجاء المشركين، قال: «كيف بنسبي؟» فقال حسان: لأسلنك منهم كما تسل الشعرة من العجين. وعن أبيه قال: ذهبت أسب حسان عند عائشة، فقالت: لا تسبه؛ فإنه كان ينافح عن النبي صلى الله عليه وسلم. [أخرجه البخاري: 3531، ومسلم: 2487]
عن عائشة رضي الله عنها، أن يهود أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: السام عليكم. فقالت عائشة: عليكم، ولعنكم الله، وغضب الله عليكم. قال: «مهلا يا عائشة، عليك بالرفق، وإياك والعنف والفحش». قالت: أولم تسمع ما قالوا؟ قال: «أولم تسمعي ما قلت؟ رددت عليهم، فيستجاب لي فيهم، ولا يستجاب لهم في». [أخرجه البخاري: 6030]
معلومات إضافية
* ما ظهر من البركة فيما خلف النبي صلى الله عليه وسلم على عائشة رضي الله عنها من الشعير.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وما في بيتي من شيء يأكله ذو كبد، إلا شطر شعير في رف لي، فأكلت منه حتى طال علي، فكلته، ففني. [أخرجه البخاري: 3097، ومسلم: 2973]
* كانت عائشة وحفصة وأم سلمة وزينب رضي الله عنهن سواء في قسم النبي صلى الله عليه وسلم.
عن منصور، عن أبي رزين، في قوله عز وجل: {ترجي من تشاء منهن} [الأحزاب: 51] قال: المرجآت: ميمونة، وسودة، وصفية، وجويرية، وأم حبيبة، وكانت عائشة، وحفصة، وأم سلمة، وزينب سواء في قسم النبي صلى الله عليه وسلم، كان يساوي بينهن في القسم. [سيرة ابن إسحاق: ص269، وتفسير عبد الرزاق: 2361، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 448، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3245]
* كان نساء النبي صلى الله عليه وسلم حزبين؛ حزب فيه عائشة وحفصة وصفية وسودة، والحزب الآخر أم سلمة وسائر نساء النبي صلى الله عليه وسلم.
عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، أن نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم كن حزبين، فحزب فيه عائشة وحفصة وصفية وسودة، والحزب الآخر أم سلمة وسائر نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان المسلمون قد علموا حب رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة، فإذا كانت عند أحدهم هدية يريد أن يهديها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرها، حتى إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة بعث صاحب الهدية بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة، فكلم حزب أم سلمة فقلن لها: كلمي رسول الله صلى الله عليه وسلم يكلم الناس فيقول: من أراد أن يهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هدية فليهده إليه حيث كان من بيوت نسائه. فكلمته أم سلمة بما قلن، فلم يقل لها شيئا، فسألنها، فقالت: ما قال لي شيئا. فقلن لها: فكلميه. قالت: فكلمته حين دار إليها أيضا، فلم يقل لها شيئا، فسألنها، فقالت: ما قال لي شيئا. فقلن لها: كلميه حتى يكلمك. فدار إليها فكلمته، فقال لها: «لا تؤذيني في عائشة؛ فإن الوحي لم يأتني وأنا في ثوب امرأة إلا عائشة». قالت: فقالت: أتوب إلى الله من أذاك يا رسول الله. ثم إنهن دعون فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تقول: إن نساءك ينشدنك الله العدل في بنت أبي بكر. فكلمته، فقال: «يا بنية، ألا تحبين ما أحب؟». قالت: بلى. فرجعت إليهن، فأخبرتهن، فقلن: ارجعي إليه، فأبت أن ترجع... الحديث. [أخرجه البخاري: 2581]
* أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالذين رموا عائشة رضي الله عنها فجلدوا الحد.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: لما نزل عذري، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فذكر ذاك، وتلا القرآن، فلما نزل أمر برجلين وامرأة فضربوا حدهم. [أخرجه أبو داود: 4474، والترمذي: 3181، وابن ماجه: 2567، والطبراني: 23/ 163 (263)، وقال الترمذي: حسن غريب. وقال الألباني: حسن. وينظر: الاستيعاب: 4/ 1884، وسير أعلام النبلاء: 2/ 160- 161، والوافي بالوفيات: 16/ 342]
* تأخيرها قضاء ما عليها من رمضان إلى شعبان.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان يكون علي الصوم من رمضان، فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان، الشغل من رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو برسول الله صلى الله عليه وسلم. [أخرجه البخاري: 1950، ومسلم: 1146]
قال النووي: إنما كانت تصومه في شعبان؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم معظم شعبان، فلا حاجة له فيهن حينئذ في النهار. [شرح مسلم: 8/ 22]
* لم تدخل الشام رضي الله عنها.
قال النووي: اعلم أن عائشة لم تدخل الشام قط، وإنما ذكرت هذا لأني رأيت من اشتبه عليه ذلك فتوهم دخولها دمشق، وهذا خطأ صريح، وجهل قبيح، ولا خلاف بين أهل التواريخ والحديث أنها لم تدخل الشام، وممن نص على عدم دخولها الشام الحافظ أبو القاسم بن عساكر في باب ذكر مساجد دمشق. [تهذيب الأسماء واللغات: 2/ 352]
عدد الأحاديث التي روتها
2210 [230]
* روت عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم الكثير الطيب. [أسد الغابة: 6/ 192، وتهذيب الكمال: 35/ 227، وسير أعلام النبلاء: 2/ 135]
* قال الزركشي: قال الحاكم أبو عبد الله: حمل عنها ربع الشريعة. [الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة: ص 39]
* قال النووي: هي من أكثر الصحابة رواية. [تهذيب الأسماء واللغات: 2/ 351]
* قال ابن كثير: لم ترو امرأة ولا رجل غير أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأحاديث بقدر روايتها رضي الله عنها. [البداية والنهاية: 11/ 338]
* قال الذهبي: مسند عائشة يبلغ ألفين ومائتين وعشرة أحاديث، واتفق لها البخاري ومسلم على مئة وأربعة وسبعين حديثا، وانفرد البخاري بأربعة وخمسين، وانفرد مسلم بتسعة وستين. [سير أعلام النبلاء: 2/ 139]
في تهذيب الأسماء واللغات: 2/ 351: «انفرد مسلم بثمانية وستين».
وفي إمتاع الأسماع: 6/ 43: «بستة وستين».
وفي سبل الهدى والرشاد: 11/ 180: «بثمانية وسبعين».
الجماعة
النبي صلى الله عليه وسلم
حمزة بن عمرو الأسلمي
سعد بن أبي وقاص
عمر بن الخطاب
أبيها أبي بكر الصديق
جدامة بنت وهب الأسدية
فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
إبراهيم بن يزيد التيمي مرسل
إبراهيم بن يزيد النخعي مرسل
إسحاق بن طلحة بن عبيد الله
إسحاق بن عمر
الأسود بن يزيد النخعي
أيمن المكي
ثمامة بن حزن القشيري
جبير بن نفير الحضرمي
جميع بن عمير التيمي، أحد بني تيم الله بن ثعلبة
الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي
الحارث بن نوفل بن عبد المطلب
الحسن البصري
حمزة بن عبد الله بن عمر بن الخطاب
خالد بن دريك العسقلاني، ولم يدركها
خالد بن سعد
خالد بن معدان الكلاعي، وقيل: لم يسمع منها
خباب صاحب المقصورة
خبيب بن عبد الله بن الزبير بن العوام
خلاس بن عمرو الهجري
أبو زياد خيار بن سلمة الشامي
خيثمة بن عبد الرحمن الجعفي
ذكوان أبو صالح السمان
ذكوان أبو عمرو مولى عائشة
ربيعة بن عمرو الجرشي، وله صحبة
زاذان أبو عمر الكندي
زرارة بن أوفى
زرارة غير منسوب
زر بن حبيش الأسدي
زيد بن أسلم
زيد بن خالد الجهني
سالم بن أبي الجعد الغطفاني، وقيل: لم يسمع منها
سالم بن عبد الله بن عمر
سالم سبلان أبو عبد الله مولى شداد
السائب بن يزيد ابن أخت نمر
سعد بن هشام بن عامر الأنصاري
سعيد بن جبير
سعيد بن أبي سعيد المقبري
سعيد بن العاص الأموي
سعيد بن المسيب
سليمان بن بريدة
سليمان بن يسار
سواء الخزاعي إن كان محفوظا
شريح بن أرطاة النخعي
شريح بن هانئ الحارثي
شريق الهوزني
أبو وائل شقيق بن سلمة الأسدي
شهر بن حوشب
صالح بن ربيعة بن الهدير التيمي
صعصعة بن معاوية التميمي عم الأحنف بن قيس
طاووس بن كيسان اليماني
طلحة بن عبد الله بن عثمان بن عبيد الله بن معمر التيمي
عابس بن ربيعة النخعي
عاصم بن حميد السكوني
عامر بن سعد بن أبي وقاص
عامر بن شراحيل الشعبي
عباد بن حمزة بن عبد الله بن الزبير
عمه عباد بن عبد الله بن الزبير
عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت
عبد الله بن بريدة
أبو الوليد عبد الله بن الحارث البصري
ابن أختها عبد الله بن الزبير بن العوام
عبد الله بن أبي سلمة الماجشون مرسل
عبد الله بن شداد بن الهاد الليثي
عبد الله بن شقيق العقيلي
عبد الله بن شهاب الخولاني
عبد الله بن عامر بن ربيعة
عبد الله بن عباس
عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة
عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي
عبد الله بن عكيم الجهني
عبد الله بن عمر بن الخطاب
عبد الله بن فروخ مولى عائشة
عبد الله بن أبي قيس الشامي
ابن أخيها عبد الله بن محمد بن أبي بكر الصديق
عبد الله بن أبي عتيق محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق
عبد الله بن واقد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب
عبد الله بن يزيد رضيع عائشة
عبد الله البهي مولى مصعب بن الزبير
عبد الرحمن بن الأسود بن يزيد النخعي
عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي
عبد الرحمن بن الرماح إن كان محفوظا
عبد الرحمن بن سعيد بن وهب الهمداني
عبد الرحمن بن شماسة المهري
عبد الرحمن بن عبد الله بن سابط الجمحي
عبد العزيز بن جريج المكي
عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود
عبيد الله بن عياض
عبيد بن أبي الجعد أخو سالم بن أبي الجعد
عبيد بن عمير الليثي
عراك بن مالك الغفاري
ابن أختها عروة بن الزبير
عروة المزني
عزرة بن عبد الرحمن مرسل
عطاء بن أبي رباح
عطاء بن يسار
عكرمة مولى ابن عباس
علقمة بن قيس النخعي
علقمة بن وقاص الليثي
علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب
عمرو بن سعيد بن العاص الأموي
أبو ميسرة عمرو بن شرحبيل الهمداني
عمرو بن العاص، ومات قبلها
عمرو بن غالب الهمداني
عمرو بن ميمون الأودي
عمران بن حطان السدوسي
عوف بن الحارث بن الطفيل رضيع عائشة
عياض بن عروة
عيسى بن طلحة بن عبيد الله
غضيف بن الحارث
فروة بن نوفل الأشجعي
القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، ابن أخيها
القعقاع بن حكيم
قيس بن أبي حازم
كثير بن شهاب المذحجي
أبو سعيد كثير بن عبيد الكوفي رضيع عائشة
كريب مولى ابن عباس
مالك بن أبي عامر الأصبحي
مجاهد بن جبر المكي
محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي
محمد بن الأشعث بن قيس الكندي
محمد بن زياد الجمحي
محمد بن سيرين
محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام
أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين
محمد بن قيس بن مخرمة بن المطلب
محمد بن المنتشر الهمداني
محمد بن المنكدر التيمي
مروان أبو لبابة العقيلي البصري
مسروق بن الأجدع
مصدع أبو يحيى المعرقب
مطرف بن عبد الله بن الشخير
المطلب بن عبد الله بن حنطب المخزومي
مقسم مولى ابن عباس
مكحول الشامي، ولم يسمع منها
موسى بن طلحة بن عبيد الله
ميمون بن أبي شبيب
ميمون بن مهران
نافع بن جبير بن مطعم
نافع بن عطاء
نافع مولى ابن عمر
النعمان بن بشير الأنصاري
همام بن الحارث النخعي
هلال بن يساف
يحيى بن الجزار
يحيى بن سعيد بن العاص الأموي
يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب
يحيى بن يعمر
يزيد بن بابنوس
يزيد بن عبد الله بن الشخير
يعلى بن عقبة
يوسف بن ماهك
أبو أمامة بن سهل بن حنيف
أبو بردة بن أبي موسى الأشعري
أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام
أبو الجوزاء الربعي
أبو حذيفة الأرحبي
أبو حفصة مولى عائشة
أبو الحويرث
أبو الزبير المكي
أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف
أبو الشعثاء المحاربي
أبو الصديق الناجي
أبو ظبيان الجنبي
أبو العالية الرياحي
أبو عبد الله الجدلي
أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود
أبو عتبة، على خلاف فيه
أبو عثمان النهدي
أبو المتوكل الناجي
أبو عذرة، وله إدراك
أبو عطية الوادعي
أبو قلابة الجرمي مرسل
أبو المليح الهذلي
أبو موسى الأشعري
أبو نوفل بن أبي عقرب
أبو هريرة الدوسي
أبو يونس مولى عائشة
بنت أخيها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق
أمية بنت عبد الله
بنانة بنت يزيد العبشمية
بنانة مولاة عبد الرحمن بن حيان الأنصاري
بهية مولاة أبي بكر الصديق
جسرة بنت دجاجة
جميلة بنت عباد
بنت أخيها حفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق
خيرة أم الحسن البصري
دقرة بنت غالب أم عبد الرحمن بن أذينة قاضي البصرة
رميثة جدة عاصم بن عمر بن قتادة ولها صحبة
رميثة، ولم تنسب
زينب بنت أبي سلمة ربيبة النبي صلى الله عليه وسلم
زينب بنت نصر
زينب السهمية
سائبة مولاة الفاكه بن المغيرة
سمية البصرية
شميسة العتكية
صفية بنت الحارث أم طلحة الطلحات
صفية بنت شيبة
صفية بنت أبي عبيد امرأة عبد الله بن عمر
صفية بنت عصمة
الصماء بنت بسر، ويقال: أخت بسر ولها صحبة
عائشة بنت طلحة بن عبيد الله
عمرة بنت عبد الرحمن
عمرة عمة مقاتل بن حيان
قرصافة
قمير امرأة مسروق بن الأجدع
كريمة بنت همام
كلثم، وقيل: أم كلثوم بنت عمرو القرشية
مرجانة أم علقمة بن أبي علقمة
مسيكة المكية أم يوسف بن ماهك
معاذة العدوية
هند بنت شريك بن زبان البصرية
أم بكر، ويقال: أم أبي بكر
أم جحدر العامرية
أم حميد، ويقال: أم حميدة بنت عبد الرحمن
أم ذرة المدنية مولاة عائشة
أم سالم بنت مالك الراسبية
أم علقمة
أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق أخت عائشة
أم كلثوم بنت ثمامة
أم كلثوم الليثية أو المكية
أم كلثوم غير منسوبة
أم محمد امرأة زيد بن عبد الله بن جدعان
[طبقات ابن سعد: 3/ 155، وطبقات خليفة بن خياط: ص48، والمعارف لابن قتيبة: ص167، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 51، ومعجم الصحابة للبغوي: 3/ 446، ومعجم الصحابة لابن قانع: 2/ 61، والمعجم الكبير للطبراني: 1/ 51، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 22، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص136، والاستيعاب: 3/ 963، وأسد الغابة: 3/ 205، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 181، وسير أعلام النبلاء: ص7 (الخلفاء الراشدون)، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 323، والإصابة: 6/ 271 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 10/ 262، والاستيعاب: 4/ 1881، 1935- 1936، والمستخرج من كتب الناس: 2/ 561، وأسد الغابة: 6/ 188، 331، وتهذيب الكمال: 35/ 227، 358، والإصابة: 14/ 27 (القسم الأول)، 14/ 359 (القسم الأول)]
[سيرة ابن هشام: 2/ 648، وطبقات ابن سعد: 10/ 57- 58، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 275- 276، والمحبر: ص 80، والهداية والإرشاد للكلاباذي: 2/ 837، ونساء الرسول وأولاده للدمياطي: ص 45، وسير أعلام النبلاء: 2/ 135، والعقد الثمين: 6/ 411، وجامع الآثار لابن ناصر الدين: 7/ 67]
[طبقات ابن سعد: 10/ 57، والثقات لابن حبان: 3/ 323، وحلية الأولياء: 2/ 43، والاستيعاب: 4/ 1881، وجامع الأصول: 12/ 97، وأسد الغابة: 6/ 188، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 350، وفيات الأعيان: 3/ 16، وتهذيب الكمال: 35/ 227، وسير أعلام النبلاء: 2/ 135، وتجريد أسماء الصحابة: 2/ 286، والوافي بالوفيات: 16/ 341، والبداية والنهاية: 11/ 336، وإمتاع الأسماع: 6/ 35، والإصابة: 14/ 27 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 12/ 433]
[طبقات ابن سعد: 10/ 77، وكتاب الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين: ص 60، ونساء الرسول وأولاده للدمياطي: ص 48، وإمتاع الأسماع: 6/ 42]
[جامع الأصول: 12/ 97، ونساء الرسول وأولاده للدمياطي: ص 47، وإمتاع الأسماع: 6/ 43]
[طبقات ابن سعد: 10/ 76، والمحبر: ص 81، والمعارف لابن قتيبة: ص 134، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 411، 420، والمعجم الكبير للطبراني: 23/ 29، ومعرفة الصحابة لابن منده: ص 939، والهداية والإرشاد للكلاباذي: 2/ 838، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3208، والاستيعاب: 4/ 1885، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 3/ 201، والمنتظم: 5/ 302، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 22، وجامع الأصول: 12/ 97، وأسد الغابة: 6/ 192، والجوهرة للبري: 2/ 63، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 351، ووفيات الأعيان: 3/ 16، وتهذيب الكمال: 35/ 235، والعبر للذهبي: 1/ 46، وسير أعلام النبلاء: 2/ 192، والوافي بالوفيات: 16/ 343، والبداية والنهاية: 11/ 342، والعقد الثمين: 6/ 413، وإمتاع الأسماع: 6/ 43، والإصابة: 14/ 34 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 12/ 436، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 182]
[المعارف لابن قتيبة: ص 134، والبدء والتاريخ: 5/ 12، ومعرفة الصحابة لابن منده: ص 939، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 22، والجوهرة للبري: 2/ 63]
[طبقات ابن سعد: 10/ 64، 74، والثقات لابن حبان: 3/ 323، وحلية الأولياء: 2/ 43، وجامع الأصول: 12/ 97، وأسد الغابة: 6/ 188، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 350، وفيات الأعيان: 3/ 16، وتهذيب الكمال: 35/ 227، وسير أعلام النبلاء: 2/ 135، وتجريد أسماء الصحابة: 2/ 286، والوافي بالوفيات: 16/ 341، والبداية والنهاية: 11/ 336، والعقد الثمين: 6/ 411، وإمتاع الأسماع: 6/ 35، وتهذيب التهذيب: 12/ 433]
[طبقات ابن سعد: 10/ 64، 66، والثقات لابن حبان: 3/ 323، والمعجم الكبير للطبراني: 23/ 181، وحلية الأولياء: 2/ 43، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3208، والاستيعاب: 4/ 1883، وأسد الغابة: 6/ 191، والجوهرة للبري: 2/ 62، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 351، وتهذيب الكمال: 35/ 234، وسير أعلام النبلاء: 2/ 181، والوافي بالوفيات: 16/ 342، والبداية والنهاية: 11/ 336، والعقد الثمين: 6/ 412، وإمتاع الأسماع: 6/ 42، وتهذيب التهذيب: 12/ 435]
[طبقات ابن سعد: 10/ 66، ومسند أحمد: 26044، والثقات لابن حبان: 3/ 323، والمعجم الكبير للطبراني: 23/ 181 (289)، وحلية الأولياء: 2/ 43، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3208، والسنن الكبرى للبيهقي: 4400، وأسد الغابة: 6/ 188، 191، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 351، وسير أعلام النبلاء: 2/ 181، والوافي بالوفيات: 12/ 226، وإمتاع الأسماع: 6/ 42، وفتح الباري: 7/ 107، وتهذيب التهذيب: 12/ 435]
[طبقات ابن سعد: 10/ 64، والمعجم الكبير للطبراني: 23/ 181 (290)، والاستيعاب: 4/ 1883، والجوهرة للبري: 2/ 62، وتهذيب الكمال: 35/ 234، والوافي بالوفيات: 16/ 432، والإصابة: 14/ 30 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 10/ 64، والأسامي والكنى لأحمد بن حنبل: ص87، والمعارف لابن قتيبة: ص 134، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 411، والثقات لابن حبان: 3/ 323، والبدء والتاريخ: 5/ 11، والمعجم الكبير للطبراني: 23/ 16، 18، ومعرفة الصحابة لابن منده: ص 939، 942، والهداية والإرشاد للكلاباذي: 2/ 837، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3208، والاستيعاب: 4/ 1882، والمستخرج من كتب الناس: 2/ 476، والروض الأنف: 7/ 560، وجامع الأصول: 12/ 97، وكتاب الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين: ص 58، وأسد الغابة: 6/ 189، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 351، ونساء الرسول وأولاده للدمياطي: ص 45، وتهذيب الكمال: 35/ 227، وتجريد أسماء الصحابة: 2/ 286، والوافي بالوفيات: 16/ 341، 342، والبداية والنهاية: 11/ 336، وجامع الآثار لابن ناصر الدين: 7/ 67، والعقد الثمين: 6/ 411، وإمتاع الأسماع: 6/ 42، والإصابة: 14/ 29 (القسم الأول)، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 164، وتهذيب التهذيب: 12/ 433]
[الهداية والإرشاد للكلاباذي: 2/ 837، ونساء الرسول وأولاده للدمياطي: ص 45، والوافي بالوفيات: 16/ 341، وتاريخ الإسلام: 2/ 507، وسير أعلام النبلاء: 2/ 135، والعقد الثمين: 6/ 411، وجامع الآثار لابن ناصر الدين: 7/ 67، وتهذيب التهذيب: 12/ 433]
[الهداية والإرشاد للكلاباذي: 2/ 837، ونساء الرسول وأولاده للدمياطي: ص 45، وسير أعلام النبلاء: 2/ 135، والعقد الثمين: 6/ 411، وجامع الآثار لابن ناصر الدين: 7/ 67]
[الهداية والإرشاد للكلاباذي: 2/ 837، وسير أعلام النبلاء: 2/ 135]
[ينظر: طبقات ابن سعد: 10/ 73، والمعارف لابن قتيبة: ص 134، والمعجم الكبير للطبراني: 23/ 17، ومعرفة الصحابة لابن منده: ص 939، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3208، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 22، وسير أعلام النبلاء: 2/ 193، والبداية والنهاية: 11/ 343، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 182]
[طبقات ابن سعد: 10/ 75، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 420، وتاريخ الطبري: 11/ 602، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 3/ 202- 203، وجامع الأصول: 12/ 98، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 352، وسير أعلام النبلاء: 2/ 192- 193، وتهذيب التهذيب: 12/ 436]
[طبقات ابن سعد: 10/ 75، والمحبر: ص 81، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 420، والمعجم الكبير للطبراني: 23/ 29، والهداية والإرشاد للكلاباذي: 2/ 838، والاستيعاب: 4/ 1885، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 3/ 202، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 22، والمنتظم: 5/ 303، وجامع الأصول: 12/ 98، وأسد الغابة: 6/ 192، والجوهرة للبري: 2/ 63- 64، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 351- 352، ونساء الرسول وأولاده للدمياطي: ص 47، وتهذيب الكمال: 35/ 235، وسير أعلام النبلاء: 2/ 192، والوافي بالوفيات: 16/ 343، والبداية والنهاية: 11/ 343، وإمتاع الأسماع: 6/ 43، وتهذيب التهذيب: 12/ 436، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 182]
[طبقات ابن سعد: 10/ 75، والمعارف لابن قتيبة: ص 134، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 420، ومعرفة الصحابة لابن منده: ص 939، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3208، والاستيعاب: 4/ 1885، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 22، والمنتظم: 5/ 303، وجامع الأصول: 12/ 98، وأسد الغابة: 6/ 192، والجوهرة للبري: 2/ 63، ووفيات الأعيان: 3/ 16، ونساء الرسول وأولاده للدمياطي: ص 47، وتهذيب الكمال: 35/ 235، وسير أعلام النبلاء: 2/ 193، والوافي بالوفيات: 16/ 343، وإمتاع الأسماع: 6/ 43، والإصابة: 14/ 34 (القسم الأول)، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 182]
[المنتظم: 5/ 303، وينظر: تاريخ المدينة لابن شبة: 1/ 107، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 13/ 290]
[الاستيعاب: 4/ 1885، وأسد الغابة: 6/ 192، وتهذيب الكمال: 35/ 235، والوافي بالوفيات: 16/ 343، والبداية والنهاية: 11/ 343، وإمتاع الأسماع: 6/ 43]
[مسند الطيالسي: 1718، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 420، وحلية الأولياء: 2/ 44]
[طبقات ابن سعد: 8/ 202، 10/ 77، وتاريخ ابن أبي خيثمة: 3/ 130 (السفر الثالث)، وتاريخ الإسلام: 2/ 511]
[صحيح البخاري: 3/ 161]
[صحيح البخاري: 3/ 161، وفتح الباري: 5/ 225]
[سيرة ابن هشام: 2/ 643، وطبقات ابن سعد: 2/ 322، 10/ 58، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 276، والمحبر: ص 81، والمعارف لابن قتيبة: ص 134، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 409، والثقات لابن حبان: 3/ 323، والبدء والتاريخ: 5/ 11، والمعجم الكبير للطبراني: 23/ 16، ومعرفة الصحابة لابن منده: ص 939، والهداية والإرشاد للكلاباذي: 2/ 837، وحلية الأولياء: 2/ 43، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3208، والاستيعاب: 4/ 1881، والمستخرج من كتب الناس: 2/ 475، والمنتظم: 5/ 302، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 22، وجامع الأصول: 12/ 97، وأسد الغابة: 6/ 188، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 351، ووفيات الأعيان: 3/ 16، وتهذيب الكمال: 35/ 227، وسير أعلام النبلاء: 2/ 135، 148، والوافي بالوفيات: 16/ 341، والبداية والنهاية: 11/ 336، والعقد الثمين: 6/ 411، وإمتاع الأسماع: 6/ 35، والإصابة: 14/ 27 (القسم الأول)، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 165، 166]
[سيرة ابن هشام: 2/ 648، وطبقات ابن سعد: 6/ 78، 10/ 57، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص275، والمحبر: ص 80، والثقات لابن حبان: 3/ 260، والهداية والإرشاد للكلاباذي: 2/ 837، والاستيعاب: 3/ 1036، 4/ 1732- 1733، وأسد الغابة: 3/ 477، 5/ 251، ونساء الرسول وأولاده للدمياطي: ص 45، وسير أعلام النبلاء: 2/ 135، والإصابة: 7/ 97 (القسم الأول)، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 143]
[طبقات ابن سعد: 3/ 155، 10/ 262، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص276، والتاريخ الكبير لابن أبي خيثمة: 2/ 827 (السفر الثاني)، والاستيعاب: 4/ 1881، 1935- 1936، وأسد الغابة: 6/ 188، 331، وتهذيب الكمال: 35/ 227، 358، والإصابة: 14/ 27 (القسم الأول)، 14/ 359 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 3/ 155، 6/ 78، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 275، والمحبر: ص 12، والمعارف لابن قتيبة: ص 168، ومشاهير علماء الأمصار: ص 22، وتاريخ الطبري: 3/ 425، وفتح الباب في الكنى والألقاب: ص 107، والتنبيه والأشراف: 1/ 247، والهداية والإرشاد للكلاباذي: 1/ 381، والمعجم الكبير للطبراني: 1/ 51- 52، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3490، والاستيعاب: 4/ 1934، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 14، وأسد الغابة: 3/ 205، 6/ 326، وتهذيب الكمال: 15/ 283، وتاريخ الخميس: 2/ 199، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 74، وتجريد أسماء الصحابة: 2/ 319، والإصابة: 6/ 271، 14/ 349 (القسم الأول)]
[جمهرة النسب لابن الكلبي: ص80، وطبقات ابن سعد: 3/ 155، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 275، وطبقات خليفة بن خياط: ص 49، والمعارف لابن قتيبة: ص 172، والبدء والتاريخ: 5/ 78، والتاريخ الكبير للبخاري: 5/ 2، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 420، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1695، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص137، والاستيعاب: 3/ 874، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 18، والمنتظم: 4/ 56، وأسد الغابة: 3/ 195، وفيات الأعيان: 3/ 69، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 321، والإصابة: 6/ 43 (القسم الأول)]
[جمهرة النسب لابن الكلبي: ص80، وطبقات ابن سعد: 3/ 155، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 277، والمعارف لابن قتيبة: ص 173، والبدء والتاريخ: 5/ 78، والتاريخ الكبير للبخاري: 1/ 124، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 7/ 301، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص137، والاستيعاب: 3/ 1366، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 18، والمنتظم: 4/ 56، وأسد الغابة: 4/ 326، وتجريد أسماء الصحابة: 2/ 59، وتهذيب الكمال: 24/ 541، وسير أعلام النبلاء: 3/ 481، والإصابة: 10/ 371 (القسم الأول)]
[جمهرة النسب لابن الكلبي: ص80، وطبقات ابن سعد: 3/ 155، 5/ 21، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 276، وطبقات خليفة بن خياط: ص 322، 624، والمحبر: ص 102، والمعارف لابن قتيبة: ص 173، وتاريخ ابن يونس المصري: 1/ 298، والبدء والتاريخ: 5/ 12، 78، والمعجم الكبير للطبراني: 23/ 16، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1815، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص137، والاستيعاب: 2/ 824، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 18، والمنتظم: 4/ 56، وأسد الغابة: 3/ 362، والجوهرة للبري: 2/ 62، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 294، ووفيات الأعيان: 3/ 69، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 350، والإصابة: 6/ 512 (القسم الأول)]
[نسب معد واليمن: 2/ 498، والمعارف لابن قتيبة: ص 173، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 420، والتعديل والتجريح للباجي: 3/ 1155- 1156، والهداية والإرشاد للكلاباذي: 2/ 858، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1565، والاستيعاب: 2/ 756- 757، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 153، وأسد الغابة: 6/ 332، وإمتاع الأسماع: 6/ 209، والإصابة: 5/ 400 (القسم الأول)، 14/ 360 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 3/ 155، 10/ 237، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 275، وطبقات خليفة بن خياط: ص624، والمحبر: ص 22، والمعارف لابن قتيبة: ص 172، والبدء والتاريخ: 5/ 78، وتاريخ ابن أبي خيثمة: 2/ 783 (السفر الثاني)، والهداية والإرشاد للكلاباذي: 2/ 837، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3253، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص137، والاستيعاب: 4/ 1781، والمنتظم: 4/ 56، وأسد الغابة 6/ 9، وفيات الأعيان: 3/ 69، وتجريد أسماء الصحابة: 2/ 244، والإصابة: 13/ 128 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 3/ 155، 10/ 429، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 278، وجمهرة نسب قريش للزبير بن بكار: ص 157، وطبقات خليفة بن خياط: ص 427، والمعارف لابن قتيبة: ص 173، وتاريخ الطبري: 3/ 426، والبدء والتاريخ: 5/ 78، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص137، والمنتظم: 4/ 56، ووفيات الأعيان: 3/ 70، وسير أعلام النبلاء: 2/ 139، وتجريد أسماء الصحابة: 2/ 333، والإصابة: 14/ 33 (القسم الأول)، 14/ 509 (القسم الرابع)، وتهذيب التهذيب: 12/ 433]
[جمهرة النسب لابن الكلبي: ص80، وطبقات ابن سعد: 5/ 21، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص278، والتاريخ الكبير لابن أبي خيثمة: 2/ 885 (السفر الثاني)، والثقات لابن حبان: 3/ 366، والمعجم الكبير للطبراني: 1/ 54، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 25، 169، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص137، والاستيعاب: 2/ 824، وأسد الغابة 4/ 327، 5/ 208، ووفيات الأعيان: 3/ 70، وسير أعلام النبلاء: 2/ 137، وتجريد أسماء الصحابة: 2/ 60، والإصابة: 10/ 378 (القسم الأول) والإصابة: 14/ 33 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 5/ 21، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 278، والمحبر: ص 66، وجمهرة نسب قريش للزبير بن بكار: ص160، والتاريخ الكبير للبخاري: 5/ 131، والثقات لابن حبان: 5/ 10، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص137]
[جمهرة النسب لابن الكلبي: ص80، وطبقات ابن سعد: 7/ 186، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص279، وطبقات خليفة بن خياط: ص 424، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 421، والثقات لابن حبان: 5/ 302، والهداية والإرشاد للكلاباذي: 2/ 837، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص138، وسير أعلام النبلاء: 2/ 137، والإصابة: 14/ 33 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 12/ 433]
[نسب قريش لمصعب الزبيري: ص 279، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 421، والثقات لابن حبان: 5/ 7، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 138، وسير أعلام النبلاء: 2/ 137، والإصابة: 14/ 33 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 12/ 433]
[المعارف لابن قتيبة: ص 173، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص137، ووفيات الأعيان: 3/ 69]
[طبقات ابن سعد: 5/ 21، 7/ 160، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 286، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص137، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 69/ 261]
[طبقات ابن سعد: 5/ 21، 7/ 181، 10/ 435، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 244، والمحبر: ص 448، وجمهرة نسب قريش للزبير بن بكار: ص 246، والمعارف لابن قتيبة: ص174، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 22، والثقات لابن حبان: 4/ 194، وجامع الأصول: 12/ 329، وتهذيب الكمال: 35/ 153، والإصابة: 14/ 33 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 12/ 433]
[طبقات ابن سعد: 5/ 21]
[طبقات ابن سعد: 7/ 200، وطبقات خليفة بن خياط: ص 456، والثقات لابن حبان: 7/ 165، والكنى لأبي أحمد الحاكم: 1/ 416]
[طبقات ابن سعد: 5/ 21، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 216، وجمهرة نسب قريش للزبير بن بكار: ص 458، وتاريخ بغداد: 10/ 474]
[الثقات لابن حبان: 5/ 329، والأنساب للسمعاني: 10/ 395، واللباب في تهذيب الأنساب: 3/ 30، ولب اللباب في تحرير الأنساب: ص 206]
[سنن الترمذي: 4/ 289 عقب حديث 1858، وإتحاف المهرة: 17/ 810، وتهذيب التهذيب: 12/ 478]
[جمهرة النسب لابن الكلبي: ص 127، وطبقات ابن سعد: 3/ 93، 6/ 473، 10/ 237، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص236، 276، وطبقات خليفة بن خياط: ص 624، والمحبر: ص22، 100، والمعارف لابن قتيبة: ص 221، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 422، 9/ 435، والثقات لابن حبان: 3/ 23، ومعرفة الصحابة لابن منده: ص 982، والهداية والإرشاد للكلاباذي: 2/ 837، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 112، 3/ 1647، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 122، والاستيعاب: 3/ 905، والمستخرج من كتب الناس: 2/ 484، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 28/ 140، والمنتظم: 6/ 130، وأسد الغابة: 3/ 138، وفيات الأعيان: 3/ 69، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 311، والإصابة: 6/ 147 (القسم الأول)، 14/ 33 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 12/ 433]
[جمهرة النسب لابن الكلبي: ص 127، سيرة ابن هشام: مقدمة/ 5، وطبقات ابن سعد: 3/ 93، 7/ 177، 10/ 237، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص236، 276، وطبقات خليفة بن خياط: ص624، والمحبر: ص 100، 404، والمعارف لابن قتيبة: ص 221، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 422، 9/ 435، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 6/ 395، والثقات لابن حبان: 5/ 194، ومشاهير علماء الأمصار: ص 105، والهداية والإرشاد للكلاباذي: 2/ 837، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 112، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 122، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 82، والمنتظم: 6/ 130، 333، والجوهرة للبري: 2/ 185، ومرآة الزمان في تواريخ الأعيان: 10/ 31، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 329، وتهذيب الكمال: 20/ 11، وسير أعلام النبلاء: 4/ 421، والإصابة: 14/ 33 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 12/ 433]
[طبقات ابن سعد: 3/ 93، 10/ 237، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص236، والمحبر: ص100، والمعارف لابن قتيبة: ص 221، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 422، 9/ 435، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 112، والمنتظم: 6/ 130، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 82، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 329]
[جمهرة النسب لابن الكلبي: ص 127، وطبقات ابن سعد: 3/ 93، 10/ 237، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 236، 276، وطبقات خليفة بن خياط: ص624، والمحبر: ص100، والمعارف لابن قتيبة: ص 221، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 422، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 112، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 122، والمنتظم: 6/ 130، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 82، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 329، والعقد الثمين: 6/ 124]
[طبقات ابن سعد: 3/ 93، 10/ 237، وطبقات خليفة بن خياط: ص624، وأنساب الأشراف للبلاذري: 9/ 435، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 112، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 69/ 6، والمنتظم: 6/ 130، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص82، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 329]
[طبقات ابن سعد: 7/ 164، 10/ 429، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 278، والمحبر: ص 100، والمعارف لابن قتيبة: ص 175، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 421، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 138، والاستيعاب: 4/ 1807، والمنتظم: 5/ 111، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 81، ووفيات الأعيان: 3/ 70، وإمتاع الأسماع: 6/ 143، 208]
[طبقات ابن سعد: 3/ 196، 10/ 429، والمنتظم: 5/ 111، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 81، وإمتاع الأسماع: 6/ 143]
[طبقات ابن سعد: 7/ 170، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 278، والمحبر: ص 101، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 421، وإمتاع الأسماع: 6/ 208]
[طبقات ابن سعد: 10/ 429، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 278، وطبقات خليفة بن خياط: ص 427، والمحبر: ص 101، والتاريخ الكبير للبخاري: 1/ 296، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 421، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 2/ 111، ومرآة الزمان في تواريخ الأعيان: 5/ 149، وتهذيب الكمال: 2/ 133، وتاريخ الإسلام: 2/ 1051، وإمتاع الأسماع: 6/ 208]
[طبقات ابن سعد: 10/ 429، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 278، والمحبر: ص 101، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 421، ومرآة الزمان في تواريخ الأعيان: 5/ 149، وإمتاع الأسماع: 6/ 208]
[طبقات ابن سعد: 3/ 93، 10/ 237، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 307، والمحبر: ص 100، وجمهرة نسب قريش للزبير بن بكار: ص 71، والمعارف لابن قتيبة: ص 221، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 422، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 69/ 6، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 82، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 329]
[طبقات ابن سعد: 3/ 93، 10/ 237، والمعارف لابن قتيبة: ص 221، وأنساب الأشراف للبلاذري: 9/ 435، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 112، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 69/ 6، والمنتظم: 6/ 130، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 82، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 329، والإصابة: 13/ 321 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 3/ 93، 10/ 237، والمحبر: ص 100، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 422، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 112، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 69/ 6، والمنتظم: 5/ 107، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 82، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 329، ووفيات الأعيان: 3/ 70]
[طبقات ابن سعد: 10/ 429، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص278، والمحبر: ص 100، وجمهرة نسب قريش للزبير بن بكار: ص157، والمعارف لابن قتيبة: ص 175، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 421، والاستيعاب: 4/ 1807، والمنتظم: 5/ 111، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 81، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 69/ 248، وفيات الأعيان: 3/ 70، وإمتاع الأسماع: 6/ 143، 208، والإصابة: 14/ 34 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 12/ 433]
[طبقات ابن سعد: 7/ 163، 170، 10/ 429، ومرآة الزمان: 5/ 149]
[طبقات ابن سعد: 7/ 170، 10/ 429، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص287، ومرآة الزمان في تواريخ الأعيان: 5/ 149]
[الجامع لابن وهب: ص143، والمعرفة والتاريخ للفسوي: 1/ 238، وتاريخ الطبري: 3/ 425، وفتح الباب في الكنى والألقاب: ص107، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 7- 8، ومرآة الزمان: 5/ 10، والإصابة: 6/ 273 (ترجمة عبد الله بن عثمان أبو بكر- القسم الأول)]
[الجامع لابن وهب: 143، والمعرفة والتاريخ للفسوي: 1/ 238، وتاريخ الطبري: 3/ 425، والكنى والأسماء للدولابي: 1/ 14، والمعجم الكبير للطبراني: 1/ 53، وغريب الحديث للخطابي: 2/ 34، وفتح الباب في الكنى والألقاب لابن منده: ص107، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 23، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص137، والروض الأنف: 2/ 293، وربيع الأبرار للزمخشري: 2/ 486، وتاريخ دمشق: 30/ 7- 8، ومرآة الزمان: 5/ 10، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 8/ 64، والإصابة: 6/ 273 (القسم الأول)، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص27، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 237]
[صحيح البخاري: 4796، وصحيح مسلم: 1445، وسنن أبي داود: 2057، وسنن الترمذي: 1148، ومعجم الصحابة للبغوي: 1/ 204، والثقات لابن حبان: 3/ 15، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 334، والاستيعاب: 1/ 102، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص201، وجامع الأصول: 12/ 145، وأسد الغابة: 1/ 126، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 124، وإمتاع الأسماع: 10/ 262، والإصابة: 1/ 201]
[مغازي الواقدي: 2/ 824، وطبقات ابن سعد: 6/ 78، 10/ 237، والمعارف لابن قتيبة: ص 168، والثقات لابن حبان: 3/ 350، والبدء والتاريخ: 5/ 77، وفتح الباب في الكنى والألقاب: ص 23، والمستخرج من كتب الناس: 1/ 2، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص247، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 49/ 418، والإصابة: 14/ 136 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 6/ 78، 10/ 236، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص44، وطبقات خليفة بن خياط: ص246، والمحبر: ص452، والمعارف لابن قتيبة: ص 168، وفتوح البلدان: ص 106، والثقات لابن حبان: 3/ 460، والمعجم الكبير للطبراني: 25/ 81، والمستخرج من كتب الناس: 2/ 583، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 137، والاستيعاب: 4/ 1949، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 9/ 127، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 254، والمنتظم: 4/ 87، وجامع الأصول: 12/ 778، وأسد الغابة: 6/ 377، والعقد الثمين: 6/ 457، والإصابة: 14/ 473 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 6/ 78، 10/ 237، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 254، والإصابة: 14/ 428 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 6/ 78، 230، 10/ 237، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 44، وطبقات خليفة بن خياط: ص 246، والمحبر: ص 452، وفتوح البلدان: ص 106، والثقات لابن حبان: 5/ 352، والاستيعاب: 1/ 134، والمنتظم: 4/ 87، وجامع الأصول: 12/ 778، وأسد الغابة: 6/ 377، والرياض النضرة: 1/ 77، وتهذيب الكمال: 24/ 495، والعقد الثمين: 6/ 457، والإصابة: 10/ 494 (القسم الرابع)]
[طبقات ابن سعد: 6/ 78، 230، 10/ 237، والمحبر: ص 452، والمنتظم: 4/ 87، وأسد الغابة: 6/ 377، والعقد الثمين: 6/ 457]
[طبقات ابن سعد: 6/ 78، 230، 10/ 237، والمحبر: ص 452، والمنتظم: 4/ 87]
[طبقات ابن سعد: 6/ 78، 230، ومعجم البلدان: 2/ 271، وتوضيح المشتبه: 3/ 50، 7/ 208]
[طبقات ابن سعد: 6/ 78، 230، 10/ 237، وأسد الغابة: 6/ 377، والعقد الثمين: 6/ 457]
[نسب معد واليمن: 2/ 501- 502، والاشتقاق: ص 513، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص385، والمناقب المزيدية: ص 78، والإصابة: 12/ 34 (ترجمة أبي أمية الدوسي- القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 6/ 78، 10/ 237، والإصابة: 14/ 428 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 7/ 291، 10/ 75، والتاريخ الكبير للبخاري: 3/ 261، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 3/ 451، والثقات لابن حبان: 4/ 222، ومشاهير علماء الأمصار: ص 123، والمستخرج من كتب الناس: 3/ 36، وجامع الأصول: 12/ 376، وتهذيب الكمال: 8/ 517، وسير أعلام النبلاء: 2/ 136، والإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة: ص 15، والإصابة: 14/ 34 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 12/ 433]
[التاريخ الكبير للبخاري: 7/ 42، والمعارف لابن قتيبة: ص 135، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 6/ 406، والثقات لابن حبان: 5/ 211، وجامع الأصول: 12/ 708، والجوهرة للبري: 2/ 64، وتهذيب الكمال: 20/ 298- 299، وتهذيب التهذيب: 7/ 275]
[طبقات ابن سعد: 7/ 291، والثقات لابن حبان: 5/ 591، وجامع الأصول: 12/ 1020، وتهذيب الكمال: 34/ 418، وسير أعلام النبلاء: 2/ 139، والإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة: ص 15، والإصابة: 14/ 34 (القسم الأول)]
[الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 5/ 137، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 31/ 400، وتهذيب الكمال: 15/ 424، وسير أعلام النبلاء: 2/ 137، والإصابة: 14/ 34 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 12/ 433]
[التاريخ الكبير للبخاري: 9/ 26، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 9/ 363، والأسامي والكنى لأبي أحمد الحاكم: 3/ 88، وفتح الباب في الكنى والألقاب: ص 281، وتهذيب الكمال: 33/ 254، وسير أعلام النبلاء: 2/ 139، وتهذيب التهذيب: 12/ 76]
[الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 9/ 444، وتهذيب الكمال: 34/ 269، والمقتنى في سرد الكنى: 2/ 68، وتهذيب التهذيب: 12/ 227]
[التاريخ الكبير للبخاري: 2/ 143، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 2/ 433، والثقات لابن حبان: 4/ 83، والمؤتلف والمختلف للدارقطني: 1/ 232، والإكمال لابن ماكولا: 1/ 159]
[التاريخ الكبير للبخاري: 5/ 106، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 5/ 63، والثقات لابن حبان: 5/ 28، وتهذيب الكمال: 15/ 24، وتهذيب التهذيب: 5/ 235]
[معرفة الصحابة لابن منده: ص 588، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 1043، والمستخرج من كتب الناس: 1/ 16، وأسد الغابة: 2/ 42، والإصابة: 3/ 477 (القسم الأول)]
[معرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1220، والمستخرج من كتب الناس: 2/ 150، وأسد الغابة: 2/ 101، والإصابة: 3/ 439 (القسم الأول)، 4/ 24 (القسم الأول)]
[معرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 1125، والمستخرج من كتب الناس: 2/ 144، وأسد الغابة: 2/ 68، والإصابة: 3/ 439 (القسم الأول)]
[تهذيب الكمال: 27/ 412، وإكمال تهذيب الكمال: 11/ 137]
[تهذيب الكمال: 27/ 538- 539 (تمييز)، والإكمال للحسيني: ص 408، وتهذيب التهذيب: 10/ 137]
[المؤتلف والمختلف للدارقطني: 2/ 977، والإكمال لابن ماكولا: 3/ 321، وتهذيب الكمال: 35/ 358، وتهذيب التهذيب: 12/ 467]
[طبقات ابن سعد: 10/ 244، وطبقات خليفة بن خياط: ص 624، والثقات لابن حبان: 3/ 38، والمؤتلف والمختلف للدارقطني: 1/ 189، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3275، والاستيعاب: 4/ 1795، والمستخرج من كتب الناس: 2/ 490، وأسد الغابة: 6/ 39، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 332، والوافي بالوفيات: 10/ 78، وتهذيب الكمال: 35/ 136، والإصابة: 13/ 203 (القسم الأول)]
[مستدرك الحاكم: 4/ 81، والاستيعاب: 4/ 1910، وأسد الغابة: 6/ 258، والبداية والنهاية: 8/ 295، والإصابة: 14/ 189 (القسم الأول)]
[موطأ مالك: ص 976، والتمهيد لابن عبد البر: 16/ 131، والإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة: ص 14]
[طبقات ابن سعد: 10/ 453، ومسند إسحاق بن راهويه: 2/ 455، والجوهرة للبري: 2/ 64، وجامع الأصول: 7/ 378، 12/ 922، والإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة: ص 15]
[الإكمال لابن ماكولا: 6/ 117، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 246، وأسد الغابة: 6/ 209، والبداية والنهاية: 8/ 294، وتوضيح المشتبه: 6/ 157، والإصابة: 14/ 66 (القسم الأول)، وتبصير المنتبه: 3/ 926، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 413]
[المؤتلف والمختلف للدارقطني: 4/ 2272، والإكمال لابن ماكولا: 7/ 334، ومشارق الأنوار: 1/ 111، وجامع الأصول: 12/ 958، وتوضيح المشتبه: 9/ 50، وتبصير المنتبه: 4/ 1412]
[سير أعلام النبلاء: 2/ 139]
[ينظر كونها مهاجرية في: طبقات ابن سعد: 10/ 62- 63، والآحاد والمثاني لابن أبي عاصم: 3038، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 414، والطبراني: 23/ 183 (296)، ومعرفة الصحابة لابن منده: ص 946- 947، وسير أعلام النبلاء: 2/ 135، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 165، وينظر كونها من بنات المهاجرين في: سيرة ابن هشام: 1/ 485، وطبقات ابن سعد: 3/ 158، 10/ 62- 63، وصحيح البخاري: 2138، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 414، 10/ 60، وتاريخ الطبري: 2/ 378، ومعجم الصحابة للبغوي: 3/ 453، والمعجم الكبير للطبراني: 23/ 183، ومعرفة الصحابة لابن منده: ص 946، 947، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 14، وأسد الغابة: 3/ 210، وسير أعلام النبلاء: 2/ 135، والإصابة: 14/ 32 (القسم الأول)، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 165]
[صحيح البخاري: 4141، 5218، 5191، وسير أعلام النبلاء: 2/ 140]
[سير أعلام النبلاء: 2/ 140]
[تاريخ الطبري: 4/ 464، والكامل في التاريخ: 2/ 575، وإمتاع الأسماع: 13/ 233]
[طبقات ابن سعد: 10/ 66، وصحيح البخاري: 1418، 3505، 2628، وصحيح مسلم: 2629، وحلية الأولياء: 2/ 47، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 69/ 19، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 330، وسير أعلام النبلاء: 2/ 186- 187، 292، والإصابة: 14/ 33 (القسم الأول)، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 181]
[طبقات ابن سعد: 10/ 66، والزهد لأحمد بن حنبل: 916، والزهد لهناد بن السري: 617، والزهد لأبي داود: 321، وشرح أصول الاعتقاد للالكائي: 8/ 1522، وحلية الأولياء: 2/ 47، وسير أعلام النبلاء: 2/ 187]
[طبقات ابن سعد: 3/ 337، ومسند أحمد: 25660، ومستدرك الحاكم: 3/ 61 (4402)]
[صحيح البخاري: 7500]
[صحيح البخاري: 3531، وصحيح مسلم: 1828، 2487]
[أنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 412، وسير أعلام النبلاء: 2/ 165، والبداية والنهاية: 11/ 340]
[طبقات ابن سعد: 10/ 70، وصحيح البخاري: 2628، وسير أعلام النبلاء: 2/ 188]
[طبقات ابن سعد: 10/ 70، 72]
[طبقات ابن سعد: 10/ 71، وعمدة القاري: 9/ 88]
[طبقات ابن سعد: 10/ 69]
[طبقات ابن سعد: 10/ 70]
[طبقات ابن سعد: 10/ 70، 122، وكتاب الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين: ص100]
[طبقات ابن سعد: 10/ 70]
[صحيح مسلم: 514، وسنن أبي داود: 370، وسنن النسائي: 768، وسنن ابن ماجه: 652]
[طبقات ابن سعد: 10/ 69، وصحيح البخاري: 7/ 158، وينظر: سير أعلام النبلاء: 2/ 188]
[الأموال لابن زنجويه: 1763، وسنن أبي داود: 1565، وسنن الدارقطني: 1951، ومستدرك الحاكم: 1/ 389 (1437)]
[صحيح البخاري: 334، 2661، وصحيح مسلم: 2770، والسنن الكبرى للنسائي: 11296، ومسند أحمد: 25623]
[طبقات ابن سعد: 10/ 62، وسنن أبي داود: 4932، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 412، والسنن الكبرى للنسائي: 8901، وسير أعلام النبلاء: 2/ 150- 151]
[صحيح البخاري: 2479، ومسلم: 2107/ 96]
[طبقات ابن سعد: 10/ 70]
[تاريخ بغداد: 13/ 151، وجامع الأصول: 8/ 554]
[سيرة ابن هشام: 1/ 57، وتاريخ خليفة بن خياط: ص53، ودلائل النبوة للبيهقي: 1/ 125، وسير أعلام النبلاء: 2/ 139، وسيرة ابن كثير: 1/ 38، والبداية والنهاية: 3/ 152، والدر المنثور: 15/ 668، والسراج المنير للخطيب الشربيني: 4/ 590]
[الزهد لأبي داود: 324، والسنن الكبرى للنسائي: 11852، وحلية الأولياء لأبي نعيم: ص 46- 47]
[صحيح مسلم: 3022]
[طبقات ابن سعد: 10/ 72، والتواضع والخمول لابن أبي الدنيا: 135، وحلية الأولياء: 2/ 48]
[صحيح البخاري: 5190، 5236، وصحيح مسلم: 892، وسير أعلام النبلاء: 2 / 151]
[مسند أبي داود الطيالسي: 1718 وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 420، ومستدرك الحاكم: 4/ 13 (6746)، وحلية الأولياء: 2/ 44، وسير أعلام النبلاء: 2/ 191]
[صحيح البخاري: 1861]
[سنن الترمذي: 3884، ومستدرك الحاكم: 4/ 11، والبدء والتاريخ: 5/ 11، والمعجم الكبير للطبراني: 23/ 182، 184، وسير أعلام النبلاء: 2/ 183، 191، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 179، 180]
[المعجم الكبير للطبراني: 23/ 182، والاستيعاب: 4/ 1883، وأسد الغابة: 6/ 191، والجوهرة للبري: 2/ 63، وتهذيب الكمال: 35/ 227، 234، وسير أعلام النبلاء: 2/ 189، والوافي بالوفيات: 16/ 342، وإمتاع الأسماع: 6/ 43، والإصابة: 14/ 30 (القسم الأول)، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 179]
[أنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 416، والمعجم الكبير للطبراني: 23/ 182- 183، ومستدرك الحاكم: 4/ 11، وشرح أصول الاعتقاد للالكائي: 2759، وحلية الأولياء: 2/ 50، والاستيعاب: 4/ 1883، وأسد الغابة: 6/ 191، والجوهرة للبري: 2/ 63، وتهذيب الكمال: 35/ 234، وسير أعلام النبلاء: 2/ 182- 183، 197، والوافي بالوفيات: 16/ 342، والبداية والنهاية: 11/ 338، وإمتاع الأسماع: 6/ 43، والإصابة: 14/ 30 (القسم الأول)، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 180]
[طبقات ابن سعد: 2/ 323، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 415، 418، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 180]
[أنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 418، والاستيعاب: 4/ 1883، وتهذيب الكمال: 35/ 234، والعبر للذهبي: 1/ 46، وتاريخ الإسلام: 2/ 507، وسير أعلام النبلاء: 2/ 140، 185، 199، والوافي بالوفيات: 16/ 341، 342، والبداية والنهاية: 11/ 338، وإمتاع الأسماع: 6/ 43، والإصابة: 14/ 30 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 12/ 433، 435، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 179]
[طبقات ابن سعد: 2/ 323، 10/ 66، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 418، والمعجم الكبير للطبراني: 23/ 182 (291)، ومستدرك الحاكم: 4/ 12، والاستيعاب: 4/ 1883، وأسد الغابة: 6/ 191، والجوهرة للبري: 2/ 63، وتهذيب الكمال: 35/ 234، وسير أعلام النبلاء: 2/ 181- 182، والوافي بالوفيات: 16/ 342، والإصابة: 14/ 30 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 12/ 435، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 179]
[سبل الهدى والرشاد: 11/ 181- 182]
[طبقات ابن سعد: 10/ 73، 74، وصحيح البخاري: 4753، ومسند أحمد: 1905، ومسند أبي يعلى: 2648، وصحيح ابن حبان: 7108، والمعجم الكبير للطبراني: 10/ 321 (10783)، ومستدرك الحاكم: 4/ 8- 9 (6726)، وحلية الأولياء: 2/ 45، وسير أعلام النبلاء: 2/ 179- 180، والبداية والنهاية: 11/ 342، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 177، 181]
[طبقات ابن سعد: 10/ 66، والزهد لأحمد بن حنبل: 916، والزهد لهناد بن السري: 617، والزهد لأبي داود: 321، وشرح أصول الاعتقاد للالكائي: 8/ 1522، وحلية الأولياء: 2/ 47، وسير أعلام النبلاء: 2/ 187]
[طبقات ابن سعد: 10/ 66، وصحيح البخاري: 1418، 3505، 2628، وصحيح مسلم: 2629، وحلية الأولياء: 2/ 47، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 69/ 19، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 330، وسير أعلام النبلاء: 2/ 135، 186- 187، 292، والإصابة: 14/ 33 (القسم الأول)، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 181]
[الاستيعاب: 8/ 194 (طبعة دار هجر)، والجوهرة للبري: 2/ 63، وسير أعلام النبلاء: 2/ 163، والوافي بالوفيات: 16/ 342]
[صحيح البخاري: 2661، وصحيح مسلم: 2770]
[طبقات ابن سعد: 10/ 63، 74، والثقات لابن حبان: 3/ 323، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3208، وأسد الغابة: 6/ 191، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 351، وتهذيب الكمال: 35/ 234، وسير أعلام النبلاء: 2/ 181، والوافي بالوفيات: 16/ 342، والبداية والنهاية: 11/ 336، والعقد الثمين: 6/ 412، وإمتاع الأسماع: 6/ 42، وتهذيب التهذيب: 12/ 435، والإصابة: 14/ 32 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 10/ 65، وصحيح البخاري: 2593، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 3/ 197، والبداية والنهاية: 11/ 337، وإمتاع الأسماع: 6/ 43، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 170]
[صحيح البخاري: 3773، وصحيح مسلم: 367/ 109، والمعجم الكبير للطبراني: 23/ 49- 50، وسير أعلام النبلاء: 2/ 169- 170، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 177]
[الزهد لابن المبارك: 1329، وصحيح مسلم: 783، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 352]
[صحيح البخاري: 4449، والمعجم الكبير للطبراني: 23/ 31- 32 (78)، وكتاب الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين: ص 76، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 351، وسير أعلام النبلاء: 2/ 147، 189، والإصابة: 14/ 32- 33 (القسم الأول)]
[صحيح البخاري: 198، 665، 2588، 3099، 4442، وصحيح مسلم: 418/ 92، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 175]
[صحيح مسلم: 2442، ومسند أبي يعلى: 4955، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 415، والمعجم الكبير للطبراني: 23/ 41 (105)، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3210، وكتاب الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين: ص 73- 74، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 171]
[طبقات ابن سعد: 10/ 78، وصحيح البخاري: 3411، وصحيح مسلم: 2431، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 413، والمعجم الكبير للطبراني: 23/ 42- 43، والاستيعاب: 4/ 1883، والروض الأنف: 7/ 560- 561، وكتاب الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين: ص 84، وأسد الغابة: 6/ 190، والجوهرة للبري: 2/ 63، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 352، وتهذيب الكمال: 35/ 235، وسير أعلام النبلاء: 2/ 144، والوافي بالوفيات: 16/ 342، والبداية والنهاية: 11/ 340، والإصابة: 14/ 30- 31 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 12/ 435، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 176]
[طبقات ابن سعد: 10/ 63- 64، والمعجم الكبير للطبراني: 23/ 30، وكتاب الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين: ص 78، وأسد الغابة: 6/ 190، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 351، وسير أعلام النبلاء: 2/ 142، 199، والوافي بالوفيات: 16/ 342، والبداية والنهاية: 11/ 341، وإمتاع الأسماع: 6/ 42، والإصابة: 14/ 31، 32 (القسم الأول)، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 172]
[سيرة ابن هشام: 2/ 644، وصحيح البخاري: 5077، والمعارف لابن قتيبة: ص 134، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 409، والبدء والتاريخ: 5/ 11، والمعجم الكبير للطبراني: 23/ 19، ومعرفة الصحابة لابن منده: ص 939، والهداية والإرشاد للكلاباذي: 2/ 837، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3208، والاستيعاب: 4/ 1882، والمستخرج من كتب الناس: 2/ 475، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 22، وجامع الأصول: 12/ 97، والجوهرة للبري: 2/ 62، وتهذيب الأسماء واللغات للنووي: 2/ 351، وفيات الأعيان: 3/ 16، ونساء الرسول وأولاده للدمياطي: ص 47، وسير أعلام النبلاء: 2/ 140، 142، 147، 164، والوافي بالوفيات: 16/ 341- 342، والبداية والنهاية: 11/ 336، وإمتاع الأسماع: 6/ 42، والإصابة: 14/ 29، 32 (القسم الأول)، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 168، 174]
[مسلم: 2442]
[طبقات ابن سعد: 3/ 161، 64، 65، 10/ 67، والثقات لابن حبان: 3/ 323، والمعجم الكبير للطبراني: 23/ 44 (114)، 181 (289)، وحلية الأولياء: 2/ 43، ومعرفة الصحابة: 6/ 3208، والاستيعاب: 4/ 1883، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 3/ 199، 42/ 350، وكتاب الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين: ص 83، وأسد الغابة: 6/ 191، والجوهرة للبري: 2/ 63، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 351، وتهذيب الكمال: 35/ 234-235، وسير أعلام النبلاء: 2/ 140، 142، 148، والوافي بالوفيات: 16/ 342، والبداية والنهاية: 11/ 339، والإصابة: 14/ 30، 31 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 12/ 435، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 169-170]
[طبقات ابن سعد: 10/ 67، 78، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 413، والمعجم الكبير للطبراني: 23/ 35- 38، وحلية الأولياء: 2/ 46، والمنتظم: 5/ 303، وأسد الغابة: 6/ 190، والجوهرة للبري: 2/ 63، وسير أعلام النبلاء: 2/ 146، والوافي بالوفيات: 16/ 342، والبداية والنهاية: 11/ 340- 341، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 177]
[طبقات ابن سعد: 10/ 65، والمعجم الكبير للطبراني: 23/ 39 (99)، والمعجم الأوسط للطبراني: 8039، ومستدرك الحاكم: 4/ 10، 4/ 13، وشرح أصول الاعتقاد للالكائي: 2750، وكتاب الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين: ص 69، وسير أعلام النبلاء: 2/ 145، 190، 199، والإصابة: 14/ 31 (القسم الأول)، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 168- 169]
[مسند أحمد: 25155، وسنن أبي داود: 3568، وسنن النسائي: 3957، والسنن الكبرى للبيهقي: 11523]
[صحيح البخاري: 4439، وصحيح مسلم: 2192]
[صحيح البخاري: 5738، وصحيح مسلم: 2195/ 55، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 170]
[طبقات ابن سعد: 10/ 68، صحيح البخاري: 4785، وصحيح مسلم: 1475، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3244، ووفيات الأعيان: 3/ 16- 17، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 175]
[صحيح مسلم: 1106/ 64، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 172]
[مسند أحمد: 18394، وسير أعلام النبلاء: 2/ 171، 10/ 143، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 172- 173]
[مسند أحمد: 24467]
[صحيح مسلم: 2037، وكتاب الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين: ص 87، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 176]
[صحيح البخاري: 6030]
[صحيح البخاري: 1696، وصحيح مسلم: 1321، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3211- 3212]
[سنن أبي داود: 3567، وسنن النسائي: 3956]
[أنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 412، وسير أعلام النبلاء: 2/ 165، والبداية والنهاية: 11/ 340]
[مسند أحمد: 25560، وسنن أبي داود: 4875، وسنن الترمذي: 2502]
[طبقات ابن سعد: 10/ 79، وصحيح ابن حبان: 4185، وسير أعلام النبلاء: 2/ 171، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 172- 173]
[مسند أحمد: 24380، والمعجم الكبير للطبراني: 23/ 182 (295)، وحلية الأولياء: 2/ 50، وسير أعلام النبلاء: 2/ 182]
[صحيح البخاري: 334، وصحيح مسلم: 367، والمعجم الكبير للطبراني: 23/ 49- 50، وسير أعلام النبلاء: 2/ 170]
[صحيح مسلم: 1213]
[سيرة ابن هشام: 2/ 649، وصحيح البخاري: 4442، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 175]
[صحيح البخاري: 2033، وصحيح مسلم: 1172/ 6]
[طبقات ابن سعد: 10/ 68، وصحيح البخاري: 5228، وصحيح مسلم: 2439، ومسند أبو يعلى: 4893، والشريعة للآجري: 1891، والمعجم الكبير للطبراني: 23/ 45 (119)، وحليه الأولياء: 9/ 227، وسير أعلام النبلاء: 2/ 169]
[صحيح البخاري: 454، ومسلم: 892/ 20، والمعجم الكبير للطبراني: 23/ 179 (282، الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3210، وسير أعلام النبلاء: 2/ 151، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 174- 175]
[طبقات ابن سعد: 10/ 62، وسنن أبي داود: 4932، والسنن الكبرى للنسائي: 8901، والمعجم الكبير للطبراني: 23/ 177، وسير أعلام النبلاء: 2/ 150- 151، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 167]
[صحيح البخاري: 1754، وصحيح مسلم: 1189، ومعرفة الصحابة لابن منده: ص 946، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3211]
[صحيح البخاري: 250، والإصابة: 14/ 32 (القسم الأول)]
[صحيح البخاري: 382، وصحيح مسلم: 512، 744، والإصابة: 14/ 32 (القسم الأول)]
[صحيح مسلم: 300، وسير أعلام النبلاء: 2/ 175]
[مسند إسحاق بن راهويه: 1125، ومسند أحمد: 24259، والسنن الكبرى البيهقي: 18147]
[صحيح البخاري: 5077]
[صحيح البخاري: 2661، وصحيح مسلم: 2770، والمعجم الكبير للطبراني: 23/ 50- 61 (133- 135، وكتاب الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين: ص 61- 68، وسير أعلام النبلاء: 2/ 153- 159]
[صحيح البخاري: 4449، والمعجم الكبير للطبراني: 23/ 31- 32 (78)، وكتاب الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين: ص 76، وسير أعلام النبلاء: 2/ 189]
[السنن الكبرى للبيهقي: 18860، ودلائل النبوة للبيهقي: 5/ 9- 12، والبداية والنهاية: 6/ 516- 519]
[سنن أبي داود: 2578، وسنن ابن ماجه: 1979، وصحيح ابن حبان: 4691، والمعجم الكبير للطبراني: 23/ 46- 47، وسير أعلام النبلاء: 2/ 174، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 173]
[الأموال لابن زنجويه: 1763، وسنن أبي داود: 1565، وسنن الدارقطني: 1951، ومستدرك الحاكم: 1/ 389]
[سنن أبي داود: 52، والسنن الكبرى للبيهقي: 169]
[صحيح البخاري: 295، 5925، وصحيح مسلم: 297/ 8، وسنن أبي داود: 2467، وسنن الترمذي: 804]
[طبقات ابن سعد: 2/ 322، والمنتظم: 5/ 303، وتهذيب الكمال: 35/ 233، وسير أعلام النبلاء: 2/ 179، والبداية والنهاية: 11/ 338، والإصابة: 14/ 30 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 12/ 435، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 179]
[صحيح البخاري: 2574، 2580، 3775، وأسد الغابة: 6/ 190، وسير أعلام النبلاء: 2/ 142، 199، والوافي بالوفيات: 16/ 342، والبداية والنهاية: 11/ 341، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 171]
[صحيح مسلم: 2442، وسنن ابن ماجه: 1981، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 415، وسير أعلام النبلاء: 2/ 173- 174، والبداية والنهاية: 11/ 341، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 171]
[صحيح البخاري: 5211، وصحيح مسلم: 2445، وسير أعلام النبلاء: 2/ 176]
[صحيح البخاري: 2045]
[طبقات ابن سعد: 10/ 53، 54، 63، وصحيح البخاري: 2593، وصحيح مسلم: 1463، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3228]
[صحيح مسلم: 1462]
[طبقات ابن سعد: 10/ 79، وصحيح ابن حبان: 4185، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 172- 173]
[صحيح البخاري: 334، وصحيح مسلم: 367، والمعجم الكبير للطبراني: 23/ 49- 50، وسير أعلام النبلاء: 2/ 170]
[صحيح البخاري: 949، وصحيح مسلم: 892/ 19]
[صحيح البخاري: 1387، ومسند أحمد: 25005]
[طبقات ابن سعد: 10/ 98، ومستدرك الحاكم: 4/ 22- 23، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 69/ 152، والمنتظم: 5/ 211، ونساء الرسول وأولاده للدمياطي: 1/ 72، وسير أعلام النبلاء: 2/ 223، والبداية والنهاية: 11/ 166، 167، والإصابة: 13/ 395 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 10/ 66، وتاريخ الإسلام: 2/ 512، وسير أعلام النبلاء: 2/ 187، 197، والإصابة: 14/ 31- 32 (القسم الأول)]
[صحيح البخاري: 1392، ومصنف ابن أبي شيبة: 37059، والسنن الكبرى للبيهقي: 7082]
[مسند ابن الجعد: 1562، وصحيح مسلم: 1453، 1454]
[صحيح البخاري: 6073، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 419، وحلية الأولياء: 2/ 49، وسير أعلام النبلاء: 2/ 183- 184، 198]
[الزهد لابن المبارك: 199، وجامع الترمذي: 2414، وأنساب الأشراف للبلاذري: 5/ 30، وشرح أصول الاعتقاد للالكائي: 2788]
[طبقات ابن سعد: 6/ 18، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 59/ 153، وسير أعلام النبلاء: 3/ 148]
[صحيح البخاري: 4796، وصحيح مسلم: 1445/ 5، ومسند أبي يعلى: 4501، وسنن الدارقطني: 4374، والسنن الكبرى للبيهقي: 15607، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 334]
[طبقات ابن سعد: 10/ 73، 74، وصحيح البخاري: 4753، ومسند أحمد: 1905، ومسند أبي يعلى: 2648، وصحيح ابن حبان: 7108، والمعجم الكبير للطبراني: 10/ 321 (10783)، ومستدرك الحاكم: 6726، وحلية الأولياء: 2/ 45، وسير أعلام النبلاء: 2/ 179- 180، والبداية والنهاية: 11/ 342، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 177، 181]
[أنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 419- 420، والاستيعاب: 4/ 1885]
[فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل: 504، والسنن الكبرى للنسائي: 8868، ومسند أبي يعلى: 4476]
[تاريخ ابن أبي خيثمة: 2/ 259 (السفر الثالث)، ومسند علي بن الجعد: 1749، والتعديل والتجريح للباجي: 2/ 638، ومستدرك الحاكم: 3/ 456- 457]
[صحيح البخاري: 4827]
[صحيح البخاري: 1643، وصحيح مسلم: 1277/ 261]
[مسند أحمد: 24380، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 416، والمعجم الكبير للطبراني: 23/ 182 (295)، وحلية الأولياء: 2/ 50، وسير أعلام النبلاء: 2/ 182- 183]
[صحيح مسلم: 1255/ 219، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 180- 181]
[صحيح البخاري: 2567، ومسلم: 2972]
[مسند أحمد: 748، وصحيح مسلم: 276/ 85، وسنن ابن ماجه: 552، وسنن النسائي: 129]
[طبقات ابن سعد: 10/ 134، ومسند الحارث: 1/ 513، ومستدرك الحاكم: 4/ 32، وحلية الأولياء: 4/ 97، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 65/ 126، وسير أعلام النبلاء: 2/ 243- 244، 5/ 78، والإصابة: 14/ 224 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 4/ 326، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 12/ 391، 394- 396، وتهذيب الكمال: 6/ 20- 21، وسير أعلام النبلاء: 2/ 515، وينظر: الاستيعاب: 1/ 343- 344، 347، وتذهيب تهذيب الكمال: 2/ 252]
[صحيح البخاري: 6030، وصحيح مسلم: 2165/ 10، ومسند أحمد: 24090، والسنن الكبرى للنسائي: 10141]
[صحيح البخاري: 3811، وصحيح مسلم: 1811، ومسند أبي يعلى: 3921، ومسند أبي عوانة: 6876، والسنن الكبرى للبيهقي: 17854]
[سيرة ابن هشام: 2/ 297، وصحيح البخاري: 2661، وصحيح مسلم: 2770، وتاريخ المدينة لابن شبة: 1/ 328، ومسند أبي يعلى: 4935، وتاريخ الطبري: 2/ 611، وإمتاع الأسماع: 1/ 220، وتاريخ الإسلام: 1/ 183، وسير أعلام النبلاء: 2/ 153، والبداية والنهاية: 6/ 193]
[مغازي الواقدي: 2/ 454، وطبقات ابن سعد: 3/ 390، ومصنف ابن أبي شيبة: 36796، ومسند ابن راهويه: 1126، ومسند أحمد: 25097، وصحيح ابن حبان: 7028، ودلائل النبوة لأبي نعيم: 433، وإمتاع الأسماع: 1/ 230]
[طبقات ابن سعد: 3/ 29، 204، 5/ 74، 192، 6/ 475، وتاريخ خليفة بن خياط: ص182، والمنتظم: 5/ 89، وجامع الأصول: 10/ 74، وتهذيب الأسماء واللغات: 3/ 55، ووفيات الأعيان: 3/ 18، وتاريخ الإسلام: 2/ 270، وسير أعلام النبلاء: 2/ 177، والبداية والنهاية: 10/ 436]
[طبقات خليفة بن خياط: ص 322، والمنتظم: 5/ 89، وجامع الأصول: 10/ 74، ووفيات الأعيان: 3/ 18، وتاريخ الإسلام: 2/ 270، والبداية والنهاية: 10/ 436]
[صحيح البخاري: 3811، وصحيح مسلم: 1811، ومسند أبي يعلى: 3921، ومسند أبي عوانة: 6876، والسنن الكبرى للبيهقي: 17854]
[أسماء الصحابة لابن حزم: ص32، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 351، وسير أعلام النبلاء: 2/ 139، وإمتاع الأسماع: 6/ 43]
[تهذيب الكمال: 35/ 236]
[تهذيب الكمال: 35/ 227]
[تهذيب الكمال: 35/ 228- 233]