حاطب بن أبي بلتعة بن عمرو أبو محمد اللخمي

رضي الله عنه

| صحابي
ساحة النقاش [0]

البيانات الشخصية

الاسم الأول

حاطب

الاسم الثاني

أبي بلتعة

النَّسَب

حاطب بن أبي بلتعة بن عمرو بن عمير بن سلمة بن صعب بن سهل بن العتيك بن سعاد بن راشدة بن جزيلة بن لخم بن عدي. [1]

اسم الشهرة 1

  1. حاطب بن أبي بلتعة بن عمرو أبو محمد اللخمي

مكان الوفاة

المدينة [2]

تاريخ الوفاة

سنة ثلاثين [3]

العمر

65 [4]

الأنساب 1

  1. اللخمي [8]

معلومات إضافية

عرض التفاصيل

*تنبيه متعلق بالاسم:

 قال ابن حبان: حاطب بن أبي بلتعة بن أرب بن جزيلة بن لخم بن عدي بن الحارث. وقال ابن عبد البر: اسم أبي بلتعة عمرو بن عمير بن سلمة بن عمرو. وقيل: حاطب بن عمرو بن راشد بن معاذ.

*تنبيه متعلق بالكنية:

ويقال: أبو عبد الله. [طبقات خليفة: 1/ 129، والاستيعاب: 1/ 312، وأسد الغابة: 1/ 432].

*تنبيه متعلق بالنسبة:

 قال ابن سعد: هو من لخم، ثم أحد بني راشدة بن أزب بن جزيلة بن لخم وهو مالك بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان، وإلى قحطان جماع اليمن، وكان اسم راشدة خالفة ، فوفدوا على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «من أنتم؟» قالوا: بنو خالفة، فقال: «أنتم بنو راشدة».
وقال ابن عبد البر: حليف قريش، ويقال: إنه من مذحج، وقيل: هو حليف الزبير بن العوام. والأكثر أنه حليف لبني أسد بن عبد العزى.

*وفاته:

مات بالمدينة سنة ثلاثين وصلى عليه عثمان بن عفان. [طبقات ابن سعد: 3/ 114، وطبقات خليفة: 1/ 130، ومعجم الصحابة للبغوي: 2/ 207، والثقات لابن حبان: 3/ 83، ومعرفة الصحابة لابن منده: 1/ 371، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 695، والاستيعاب: 1/ 312، وأسد الغابة: 1/ 432، وسير أعلام النبلاء: 2/ 45، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 114، والإصابة: 2/ 434 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 2/ 168].
عن يعقوب بن عتبة قال: ترك حاطب بن أبي بلتعة يوم مات أربعة آلاف دينار ودراهم ودارا وغير ذلك. [طبقات ابن سعد: 3/ 114].

*عمره:

مات وهو ابن خمس وستين. [طبقات ابن سعد: 3/ 114، ومعجم الصحابة للبغوي: 2/ 207، والثقات لابن حبان: 3/ 83، ومعرفة الصحابة لابن منده: 1/ 371، والاستيعاب: 1/ 312، وأسد الغابة: 1/ 432، والإصابة: 2/ 434 (القسم الأول)].
وقيل: ثمان وستون. [سير أعلام النبلاء: 2/ 45].
وقيل: سبعون سنة. [تهذيب التهذيب: 2/ 168].

*أخرى:

قال أبو اليقظان: كان حاطب عبدا لعبد الله بن حميد بن زهير بن الحارث بن أسد بن عبد العزى بن قصي، فكاتبه فأدى كتابته يوم الفتح. [طبقات خليفة: 1/ 130].
 

بيانات الأقارب

الأبناء 1

  1. عبد الرحمن [9]

الأحفاد 1

  1. الفقيه يحيى [10]

معلومات إضافية

عرض التفاصيل

*أولاده:

عبد الرحمن، ولد في حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- وله رؤية. [الثقات لابن حبان: 3/ 83، ومعرفة الصحابة لابن منده: 1/ 371، وسير أعلام النبلاء: 2/ 45، وتهذيب التهذيب: 2/ 168].

بيانات تتعلق بإسلامه وأوصافه

وصف الخِلْقة 5

حسن الجسم [11]
خفيف اللحية [12]
أجنأ [13]
إلى القصر ما هو [14]
شثن الأصابع [15]

المأثورات 1

عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، عن أبيه عن جده حاطب بن أبي بلتعة قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المقوقس ملك الإسكندرية قال: فجئته بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزلني في منزل فأقمت عنده ليالي، ثم بعث إلي، وقد جمع بطارقته، فقال: إني سأكلمك بكلام فأحب أن تفهمه مني، فقلت: هلم، فقال: أخبرني عن صاحبك، أليس هو نبي؟ فقلت بلى، وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فما له حيث كان هكذا لم يدع على قومه حين أخرجوه من بلده؟ قال: فقلت: عيسى ابن مريم، أليس هو نبي؟ قال: أشهد أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت حيث أخذه قومه، فأرادوا أن يصلبوه، أن لا يكون دعا عليهم بأن يهلكهم الله في السماء الدنيا، قال: رأست أنت حكيم جاء من عند حكيم، هذه هدايا أبعث بها معك إلى محمد صلى الله عليه وسلم وأبعث معك ببذرقة يبذرقونك إلى مأمنك، قال: فأهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث جوار، منهن أم إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وواحدة وهبها رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي جهم بن حذيفة العدوي، وواحدة لحسان بن ثابت، وأرسل إليه بثياب مع طرف من طرفهم. [16]

الفضائل والمواقف

المكانة 8

قديم الإسلام [17]
شهد الحديبية [18]
من مشاهير المهاجرين. عن عاصم بن عمر بن قتادة قال: لما هاجر حاطب بن أبي بلتعة وسعد مولى حاطب من مكة إلى المدينة نزلا على المنذر بن محمد بن عقبة بن أحيحة بن الجلاح [19]
كان من الرماة المذكورين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم [20]
عن جابر، عن أم مبشر، قالت: جاء غلام حاطب، فقال: والله لا يدخل حاطب الجنة، فقال رسول الله ﷺ: «كذبت، قد شهد بدرا والحديبية». [21]
عن عبيد الله بن أبي رافع، قال: سمعت عليا رضي الله عنه، يقول: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا والزبير، والمقداد، فقال: «انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ، فإن بها ظعينة معها كتاب، فخذوا منها» قال: فانطلقنا تعادى بنا خيلنا حتى أتينا الروضة، فإذا نحن بالظعينة، قلنا لها: أخرجي الكتاب، قالت: ما معي كتاب، فقلنا: لتخرجن الكتاب، أو لنلقين الثياب، قال: فأخرجته من عقاصها، فأتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا فيه: من حاطب بن أبي بلتعة، إلى ناس بمكة من المشركين، يخبرهم ببعض أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا حاطب، ما هذا؟» قال: يا رسول الله، لا تعجل علي، إني كنت امرأ ملصقا في قريش، يقول: كنت حليفا، ولم أكن من أنفسها، وكان من معك من المهاجرين من لهم قرابات يحمون أهليهم وأموالهم، فأحببت إذ فاتني ذلك من النسب فيهم، أن أتخذ عندهم يدا يحمون قرابتي، ولم أفعله ارتدادا عن ديني، ولا رضا بالكفر بعد الإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أما إنه قد صدقكم»، فقال عمر: يا رسول الله، دعني أضرب عنق هذا المنافق، فقال: " إنه قد شهد بدرا، وما يدريك لعل الله اطلع على من شهد بدرا فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ". فأنزل الله السورة: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق} [الممتحنة: 1]- إلى قوله - {فقد ضل سواء السبيل} [البقرة: 108]. [22]
عن صفوان بن سليم، عن أنس بن مالك، أنه سمع حاطب بن أبي بلتعة المدني، يقول: أنه اطلع على النبي صلى الله عليه وسلم بأحد وهو يشتد وفي يد علي بن أبي طالب الترس فيه ماء، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يغسل وجهه من ذلك الماء، فقال له حاطب: من فعل بك هذا؟ قال: «عتبة بن أبي وقاص هشم وجهي، ودق رباعيتي بحجر رماني» قلت: إني سمعت صائحا يصيح على الجبل قتل محمد، فأتيت إليك وكان قد ذهبت روحي، قلت: أين توجه عتبة فأشار إلى حيث توجه، فمضيت حتى ظفرت به فضربته بالسيف فطرحت رأسه، فهبطت، فأخذت رأسه وسلبه وفرسه وجئت به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسلم ذلك إلي ودعا لي، فقال: «رضي الله عنك» مرتين. [23]
من فرسان قريش [24]

مواقف مع النبي صلى الله عليه وسلم 5

آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين حاطب بن أبي بلتعة ورخيلة بن خالد. [25]
بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم بكتاب إلى المقوقس صاحب الإسكندرية [26]
عن جابر، عن أم مبشر، قالت: جاء غلام حاطب، فقال: والله لا يدخل حاطب الجنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كذبت، قد شهد بدرا والحديبية» [27]
عن عبيد الله بن أبي رافع، يقول: سمعت عليا رضي الله عنه، يقول: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا والزبير، والمقداد، فقال: «انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ، فإن بها ظعينة معها كتاب، فخذوا منها» قال: فانطلقنا تعادى بنا خيلنا حتى أتينا الروضة، فإذا نحن بالظعينة، قلنا لها: أخرجي الكتاب، قالت: ما معي كتاب، فقلنا: لتخرجن الكتاب، أو لنلقين الثياب، قال: فأخرجته من عقاصها، فأتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا فيه: من حاطب بن أبي بلتعة، إلى ناس بمكة من المشركين، يخبرهم ببعض أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا حاطب، ما هذا؟» قال: يا رسول الله، لا تعجل علي، إني كنت امرأ ملصقا في قريش، يقول: كنت حليفا، ولم أكن من أنفسها، وكان من معك من المهاجرين من لهم قرابات يحمون أهليهم وأموالهم، فأحببت إذ فاتني ذلك من النسب فيهم، أن أتخذ عندهم يدا يحمون قرابتي، ولم أفعله ارتدادا عن ديني، ولا رضا بالكفر بعد الإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أما إنه قد صدقكم» ، فقال عمر: يا رسول الله، دعني أضرب عنق هذا المنافق، فقال: «إنه قد شهد بدرا، وما يدريك لعل الله اطلع على من شهد بدرا فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم». فأنزل الله السورة: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق} [الممتحنة: 1]- إلى قوله - {فقد ضل سواء السبيل} [البقرة: 108]. [28]
عن صفوان بن سليم، عن أنس بن مالك، أنه سمع حاطب بن أبي بلتعة المدني، يقول: أنه اطلع على النبي صلى الله عليه وسلم بأحد وهو يشتد وفي يد علي بن أبي طالب الترس فيه ماء، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يغسل وجهه من ذلك الماء، فقال له حاطب: من فعل بك هذا؟ قال: «عتبة بن أبي وقاص هشم وجهي، ودق رباعيتي بحجر رماني» قلت: إني سمعت صائحا يصيح على الجبل قتل محمد، فأتيت إليك وكان قد ذهبت روحي، قلت: أين توجه عتبة فأشار إلى حيث توجه، فمضيت حتى ظفرت به فضربته بالسيف فطرحت رأسه، فهبطت، فأخذت رأسه وسلبه وفرسه وجئت به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسلم ذلك إلي ودعا لي، فقال: «رضي الله عنك» مرتين. [29]

مواقف مع الصحابة رضي الله عنهم 2

عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، أن رقيقا لحاطب سرقوا ناقة لرجل من مزينة فانتحروها، فرفع ذلك إلى عمر بن الخطاب، فأمر عمر كثير بن الصلت أن يقطع أيديهم، ثم قال عمر: أراك تجيعهم، ثم قال عمر: والله، لأغرمنك غرما يشق عليك، ثم قال للمزني: كم ثمن ناقتك؟ فقال المزني: قد كنت والله أمنعها من أربعمائة درهم، فقال عمر: أعطه ثمانمائة درهم. [30]
عن سعيد بن المسيب، أن عمر بن الخطاب مر بحاطب بن أبي بلتعة وهو يبيع زبيبا له بالسوق، فقال له عمر بن الخطاب: إما أن تزيد في السعر، وإما أن ترفع من سوقنا. [31]

المعارك التي شارك فيها في حياة النبي صلى الله عليه وسلم 4

البلاد التي نزلها 4

الوظائف التي تولاها في حياة النبي صلى الله عليه وسلم 2

[40]
[41]

معلومات إضافية

عرض التفاصيل

*تنبيهات متعلقة بالبلاد التي نزلها:

1- قال خليفة: من الأزد.

2- قال ابن سعد: ولحاطب بقية بالمدينة.

*مواقفه مع الصحابة:
عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، أن رقيقا لحاطب سرقوا ناقة لرجل من مزينة فانتحروها، فرفع ذلك إلى عمر بن الخطاب، فأمر عمر كثير بن الصلت أن يقطع أيديهم، ثم قال عمر: أراك تجيعهم، ثم قال عمر: والله، لأغرمنك غرما يشق عليك، ثم قال للمزني: كم ثمن ناقتك؟ فقال المزني: قد كنت والله أمنعها من أربعمائة درهم، فقال عمر: أعطه ثمانمائة درهم. [أخرجه مالك في الموطأ: 2/ 748 (38)، واللفظ له، والشافعي في المسند: ص 224، والطحاوي في شرح مشكل الآثار: 13/ 365، والبيهقي في معرفة السنن: 17242، والبغوي في شرح السنة: 2599، وقال الشافعي في الأم: 7/ 244: فهذا حديث ثابت عن عمر يقضي به بالمدينة بين المهاجرين والأنصار. واحتج به ابن حزم في المحلى: 12/ 307، وقال: فهذا أثر عن عمر كالشمس. وقال ابن عبد البر في الاستذكار: 7/ 209: أدخل مالك هذا الحديث في كتابه (الموطأ)، وهو حديث لم يتوطأ عليه، ولا قال به أحد من الفقهاء، ولا رأى، والعمل به إنما تركوه - والله أعلم - لظاهر القرآن والسنة المجتمع عليها. اهـ. وقال الألباني في نقد كتاب نصوص حديثية في الثقافة العامة: ص14: لا يصح عن عمر لانقطاعه فالأثر ضعيف السند. وقال الأرنؤوط: رجاله ثقات رجال الشيخين غير يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب فمن رجال مسلم. وقال صاحب كتاب شفاء العي بتخريج مسند الشافعي: 2/ 163: موقوف، وسنده منقطع، يحيى بن عبد الرحمن لم ير عمر. وقال محقق جامع الأصول: 3/ 574: إسناده منقطع، فإن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب بن أبي بلتعة لم يدرك جده حاطب]. قلنا: قد أخرجه عبد الرزاق: 18978، من طريق معمر ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، أن غلمة، لأبيه عبد الرحمن بن حاطب سرقوا بعيرا، فانتحروه، فوجد عندهم جلده، ورأسه، فرفع أمرهم إلى عمر بن الخطاب «فأمر بقطعهم»، فمكثوا ساعة، وما نرى إلا أن قد فرغ من قطعهم، ثم قال عمر: «علي بهم»، ثم قال لعبد الرحمن: والله ، إني لأراك تستعملهم، ثم تجيعهم، وتسيء إليهم، حتى لو وجدوا ما حرم الله عليهم، لحل لهم، ثم قال لصاحب البعير: كم كنت تعطى لبعيرك؟ قال: أربع مائة درهم، قال لعبد الرحمن: قم فاغرم لهم ثمان مائة درهم. وهذا إسناد صحيح متصل، وقد احتج بهذا الحديث الإمام أحمد كذا قال الزركشي في شرحه على الخرقي: 6/ 336.

*مناقبه:

قال المرزباني: كان أحد فرسان قريش في الجاهلية وشعرائها. [الإصابة: 2/ 434 (القسم الأول)].
 

البيانات الحديثية

عدد الأحاديث التي رواها

5 [42]

الأحاديث التي رواها 4

  1. عن حاطب بن أبي بلتعة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من اغتسل يوم الجمعة، ولبس من أحسن ما عنده، ثم ابتكر، فلم يفرق بين اثنين، ولم يتخط رقبة مسلم، حتى ينصرف، كان له بكل خطوة، حتى يرجع كفارة سنة». [43]
  2. قال ابن عبد البر: روى حاطب بن أبي بلتعة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من رآني بعد موتي فكأنما رآني في حياتي، ومن مات في أحد الحرمين بعث في الآمنين يوم القيامة». [44]
  3. وقال ابن حجر: روى ابن السكن من طريق محمد بن عبد الرحمن بن حاطب، عن أبيه، عن حاطب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يزوج المؤمن في الجنة ثنتين وسبعين زوجة سبعين من نساء الجنة وثنتين من نساء الدنيا». [45]
  4. عن صفوان بن سليم، عن أنس بن مالك، أنه سمع حاطب بن أبي بلتعة المدني، يقول: أنه اطلع على النبي صلى الله عليه وسلم بأحد وهو يشتد وفي يد علي بن أبي طالب الترس فيه ماء، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يغسل وجهه من ذلك الماء، فقال له حاطب: من فعل بك هذا؟ قال: «عتبة بن أبي وقاص هشم وجهي، ودق رباعيتي بحجر رماني» قلت: إني سمعت صائحا يصيح على الجبل قتل محمد، فأتيت إليك وكان قد ذهبت روحي، قلت: أين توجه عتبة فأشار إلى حيث توجه، فمضيت حتى ظفرت به فضربته بالسيف فطرحت رأسه، فهبطت، فأخذت رأسه وسلبه وفرسه وجئت به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسلم ذلك إلي ودعا لي، فقال: «رضي الله عنك» مرتين. [46]

معلومات إضافية

عرض التفاصيل

*روايته عن النبي صلي الله عليه وسلم:

1-قال خليفة: لا نحفظ له حديثا. [طبقات خليفة: 1/ 130].
2-قال ابن حجر: روى عنه ابنه عبد الرحمن عدة أحاديث. [تهذيب التهذيب: 2/ 168].

*عدد الأحاديث التي رواها:

قال ابن عبد البر: لا أعلم له غير حديث واحد. [الاستيعاب: 1/ 315].
تنبيه: قال ابن حجر: أغرب أبو عمر فقال: لا أعلم له غير حديث واحد. ثم ظفرت بغيرها. [الإصابة: 2/ 433 (القسم الأول)].
*روى عنه:

جابر بن عبد الله، وابن عمر، وابنه عبد الرحمن، وأنس. [معرفة الصحابة لابن منده: 1/ 371، وتهذيب التهذيب: 2/ 168].
ولده الفقيه يحيى، وعروة بن الزبير. [سير أعلام النبلاء: 2/ 45].
علي بن أبي طالب. [تهذيب التهذيب: 2/ 168].

المراجع

  • 1 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 114، وطبقات خليفة: 1/ 129، ومعجم الصحابة للبغوي: 2/ 207، والثقات لابن حبان: 3/ 83، ومعرفة الصحابة لابن منده: 1/ 371، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 695، والاستيعاب: 1/ 312، وأسد الغابة: 1/ 432، وسير أعلام النبلاء: 2/ 43، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 113، وتهذيب التهذيب: 2/ 168، والإصابة: 2/ 431 (القسم الأول)]

     

  • 2 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 114، والاستيعاب: 1/ 312].

  • 3 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 114، وطبقات خليفة: 1/ 130، ومعجم الصحابة للبغوي: 2/ 207، والثقات لابن حبان: 3/ 83، ومعرفة الصحابة لابن منده: 1/ 371، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 695، والاستيعاب: 1/ 312، وأسد الغابة: 1/ 432، وسير أعلام النبلاء: 2/ 45، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 114، والإصابة: 2/ 434 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 2/ 168].

     

  • 4 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 114، ومعجم الصحابة للبغوي: 2/ 207، والثقات لابن حبان: 3/ 83، ومعرفة الصحابة لابن منده: 1/ 371، والاستيعاب: 1/ 312، وأسد الغابة: 1/ 432، والإصابة: 2/ 434 (القسم الأول)].

     

  • 5 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 114، ومعجم الصحابة للبغوي: 2/ 207، والثقات لابن حبان: 3/ 83، ومعرفة الصحابة لابن منده: 1/ 371، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 695، والاستيعاب: 1/ 312، وأسد الغابة: 1/ 432].

     

  • 6 . ^

    [الثقات لابن حبان: 3/ 83].

  • 7 . ^

    [سير أعلام النبلاء: 2/ 43].

  • 8 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 114، وطبقات خليفة: 1/ 129، والاستيعاب: 1/ 312، وأسد الغابة: 1/ 431، وسير أعلام النبلاء: 2/ 43، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 113، والإصابة: 2/ 431 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 2/ 168].

     

  • 9 . ^

    [الثقات لابن حبان: 3/ 83، ومعرفة الصحابة لابن منده: 1/ 371، وسير أعلام النبلاء: 2/ 45، وتهذيب التهذيب: 2/ 168].

  • 10 . ^

    [سير أعلام النبلاء: 2/ 45].

  • 11 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 114، ومعجم الصحابة للبغوي: 2/ 207، وسير أعلام النبلاء: 2/ 43].

  • 12 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 114، ومعجم الصحابة للبغوي: 2/ 207، وسير أعلام النبلاء: 2/ 43].

  • 13 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 114، ومعجم الصحابة للبغوي: 2/ 207، وسير أعلام النبلاء: 2/ 43].

  • 14 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 114، ومعجم الصحابة للبغوي: 2/ 207، وسير أعلام النبلاء: 2/ 43].

  • 15 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 114، ومعجم الصحابة للبغوي: 2/ 207، وسير أعلام النبلاء: 2/ 43].

  • 16 . ^

    [أخرجه ابن منده في معرفة الصحابة: ص372- 373، وأبو نعيم في معرفة الصحابة: 2/ 696 1871، واللفظ له، والبيهقي في الدلائل: 4/ 395- 396، وفي إسناده ضعف؛ فيه هارون بن يحيى الحاطبي، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم].

  • 17 . ^

    [تهذيب التهذيب: 2/ 168].

     

  • 18 . ^

    [الاستيعاب: 1/ 312، وأسد الغابة: 1/ 432، والإصابة: 2/ 433 (القسم الأول)].

     

  • 19 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 114، وسير أعلام النبلاء: 2/ 43].

     

  • 20 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 114، وسير أعلام النبلاء: 2/ 43].

     

  • 21 . ^

    [أخرجه أحمد: 44/ 593 27045، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني: 334، واللفظ له، وقال الهيثمي في المجمع: 9/ 304: رواه أحمد، والطبراني، ورجالهما رجال الصحيح. وقال الألباني في الصحيحة: 5/ 192: إسناده صحيح على شرط مسلم. وقال الأرنؤوط: حديث صحيح، وهذا إسناد اختلف فيه على الأعمش. قلنا: وأصله في مسلم: 2495، دون ذكر أم مبشر، من طريق الليث، عن أبي الزبير، عن جابر، أن عبدا لحاطب جاء رسول الله ﷺ يشكو حاطبا... الحديث].

     

  • 22 . ^

    [أخرجه البخاري: 4274 واللفظ له، ومسلم: 2494].

     

  • 23 . ^

    [أخرجه الحاكم: 3/ 300، واللفظ له، والبيهقي: 12770، وقال الذهبي في السير: 2/ 44: إسناد مظلم. وقال الحافظ في الإصابة: 8/ 384: إسناده فيه مجاهيل. وقال مقبل الوادعي في تعليقه على المستدرك: 3/ 368: صفوان بن سليم لم يسمع من أنس. وقال صاحب أنيس الساري: 10/ 828: إسناده ضعيف لضعف هارون بن يحيى].

  • 24 . ^

    [الإصابة: 2/ 434 (القسم الأول)].

  • 25 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 114].

     

  • 26 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 114، ومعرفة الصحابة لابن منده: 1/ 371].

     

  • 27 . ^

    [أخرجه أحمد: 44/ 593، وقال الأرنؤوط: حديث صحيح]. تقدم

     

  • 28 . ^

    [أخرجه البخاري: 4274]. تقدم

     

  • 29 . ^

    [أخرجه الحاكم: 3/ 300، وقال الذهبي في السير: 2/ 44: إسناد مظلم]. تقدم

  • 30 . ^

    [أخرجه مالك في الموطأ: 2/ 748 (38)، واللفظ له، والشافعي في المسند: ص 224، والطحاوي في شرح مشكل الآثار: 13/ 365، والبيهقي في معرفة السنن: 17242، والبغوي في شرح السنة: 2599، وقال الشافعي في الأم: 7/ 244: فهذا حديث ثابت عن عمر يقضي به بالمدينة بين المهاجرين والأنصار. واحتج به ابن حزم في المحلى: 12/ 307، وقال: فهذا أثر عن عمر كالشمس. وقال ابن عبد البر في الاستذكار: 7/ 209: أدخل مالك هذا الحديث في كتابه (الموطأ)، وهو حديث لم يتوطأ عليه، ولا قال به أحد من الفقهاء، ولا رأى، والعمل به إنما تركوه - والله أعلم - لظاهر القرآن والسنة المجتمع عليها. اهـ. وقال الألباني في نقد كتاب نصوص حديثية في الثقافة العامة: ص14: لا يصح عن عمر لانقطاعه فالأثر ضعيف السند. وقال الأرنؤوط: رجاله ثقات رجال الشيخين غير يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب فمن رجال مسلم. وقال صاحب كتاب شفاء العي بتخريج مسند الشافعي: 2/ 163: موقوف، وسنده منقطع، يحيى بن عبد الرحمن لم ير عمر. وقال محقق جامع الأصول: 3/ 574: إسناده منقطع، فإن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب بن أبي بلتعة لم يدرك جده حاطب].

  • 31 . ^

    [أخرجه مالك في الموطأ: 2/ 651 (57)، واللفظ له، وعبد الرزاق: 14905، والبيهقي: 11146، وقال ابن حزم في المحلى: 7/ 538: لا يصح عن عمر؛ لأن سعيد بن المسيب لم يسمع من عمر إلا نعيه النعمان بن مقرن فقط. وقال محقق جامع الأصول: 1/ 594: إسناده صحيح].

     

  • 32 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 114، وطبقات خليفة: 1/ 129، ومعجم الصحابة للبغوي: 2/ 207، والثقات لابن حبان: 3/ 83، ومعرفة الصحابة لابن منده: 1/ 371، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 695، والاستيعاب: 1/ 312، وأسد الغابة: 1/ 432، وسير أعلام النبلاء: 2/ 43، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 114، والإصابة: 2/ 432 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 2/ 168].

  • 33 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 114].

  • 34 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 114].

  • 35 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 114، وسير أعلام النبلاء: 2/ 43].

  • 36 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 114، وطبقات خليفة: 1/ 130، والاستيعاب: 1/ 312، والإصابة: 2/ 433 (القسم الأول)].

  • 37 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 114].

  • 38 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 114].

     

  • 39 . ^

    [معجم الصحابة للبغوي: 2/ 207].

  • 40 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 114، ومعرفة الصحابة لابن منده: 1/ 371، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 695، والاستيعاب: 1/ 314، وأسد الغابة: 1/ 432، وسير أعلام النبلاء: 2/ 43، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 114].

     

  • 41 . ^

    [الاستيعاب: 1/ 314].

  • 42 . ^

    [الإصابة: 2/ 433 (القسم الأول)].

  • 43 . ^

    [أخرجه البخاري في التاريخ الكبير: 1/ 375، واللفظ له، وابن منده في معرفة الصحابة: ص371- 372، وقال: هذا حديث غريب، لا يعرف إلا من هذا الوجه. قلنا: وإسناده ضعيف وفيه مجهول].

     

  • 44 . ^

    [الاستيعاب: 1/ 315].

     

  • 45 . ^

    [أخرجه ابن السكن كما في الإصابة: 2/ 433، وابن عساكر: 34/ 281، قلنا: وإسناد ابن عساكر ضعيف جدا؛ فيه عبد الله بن شبيب، أبو سعيد الربعي واه، وهارون بن يحيى وهو الحاطبي وأحاديثه منكرات لا يتابع عليها. ولا نعلم إسناد ابن سكن].

     

  • 46 . ^

    [أخرجه الحاكم: 3/ 300، وقال الذهبي في السير: 2/ 44: إسناد مظلم]. تقدم