
الاسم الأول
حابس
الاسم الثاني
دغنة
قال ابن حجر: الدغنة: بضم المهملة والمعجمة وتشديد النون عند أهل اللغة. وعند الرواة: بفتح أوله، وكسر ثانيه، وتخفيف النون... في الصحابة ثالث يقال له: ابن الدغنة. لكن اسمه حابس، وهو كلبي، له قصة في سبب إسلامه، وأنه رأى شخصا من الجن فقال له:
يا حابس بن دغنة يا حابس
في أبيات، وهو مما يرجح رواية التخفيف في الدغنة. [فتح الباري: 7/ 233]
النَّسَب
حابس بن دغنة [1]
قال ابن حجر: ذكر هشام بن الكلبي من حديث عدي بن حاتم قال: كان لي عسيف من كلب يقال له: حابس بن دغنة. فبينا أنا ذات يوم بفنائي إذا أنا به مروع الفؤاد، فقال: دونك إبلك. فقلت: ما هاجك؟ قال: بينا أنا بالوادي إذا بشيخ من شعب جبل تجاهي كأن رأسه رخمة، فانحدر عما نزل عنه العقاب وهو مترسل غير منزعج، حتى استقرت قدماه في الحضيض وأنا أعظم ما أرى، فقال:
يا حابس بن دغنة يا حابس
لا تعرضن بقلبك الوساوس
هذا سنا النور بكف القابس
فاجنح إلى الحق ولا توالس
قال: ثم غاب، فروحت إبلي وسرحتها إلى غير ذلك الوادي، ثم اضطجعت، فإذا راكب قد ركضني فاستيقظت، فإذا هو صاحبي وهو يقول:
يا حابس اسمع ما أقول ترشد
ليس ضلول حائر كمهتدي
لا تتركن نهج الطريق الأقصد
قد نسخ الدين بدين أحمد
قال: فأغمي والله علي، ثم أفقت بعد زمن. فذكر بقية القصة، وفي آخرها: قال حابس: يا عدي، قد امتحن الله قلبي للإسلام. ففارقني، فكان آخر عهدي به. [الإصابة: 2/ 325- 326 (القسم الأول)]
قال ابن عبد البر: له رؤية وصحبة.
قال الذهبي وابن حجر: له صحبة. [تجريد أسماء الصحابة: 1/ 94، والإصابة: 2/ 325 (القسم الأول)]
[الاستيعاب: 1/ 279، وأسد الغابة: 1/ 375، والجامع لأبي موسى الرعيني: 2/ 3، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 94، والإصابة: 2/ 325 (القسم الأول)]
[الاستيعاب: 1/ 279، وأسد الغابة: 1/ 375، والجامع لأبي موسى الرعيني: 2/ 3، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 94، والإصابة: 2/ 325 (القسم الأول)]
[الاستيعاب: 1/ 279، وأسد الغابة: 1/ 375، والجامع لأبي موسى الرعيني: 2/ 3، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 94، والإصابة: 2/ 325 (القسم الأول)]
[الإصابة: 2/ 325- 326 (القسم الأول)، وفتح الباري: 7/ 233، والخصائص الكبرى: 1/ 177، وسبل الهدى والرشاد: 2/ 210 ، وينظر: الاستيعاب: 1/ 279، وأسد الغابة: 1/ 375، والجامع لأبي موسى الرعيني: 2/ 3، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 94]
[الاستيعاب: 2/ 391 (طبعة دار هجر)، وتصحفت في الاستيعاب: 1/ 279 (طبعة دار الجيل) كلمة «رؤية» إلى «رواية». وينظر: أسد الغابة: 1/ 375، والجامع لأبي موسى الرعيني: 2/ 3]