
الاسم الأول
جويرية
الاسم الثاني
الحارث
النَّسَب
جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار- واسمه حبيب- بن الحارث بن عائذ بن مالك بن جذيمة، وهو المصطلق بن سعد بن كعب بن عمرو بن ربيعة [1]
تنبيهات:
1. في طبقات ابن سعد: 10/ 113، والمحبر: ص 89، والمعارف لابن قتيبة: 1/ 138، وتاريخ الطبري: 3/ 165، والثقات لابن حبان: 3/ 66، والاستيعاب: 4/ 1804، والروض الأنف: 6/ 435، وأسد الغابة: 6/ 65، وإمتاع الأسماع: 6/ 81، والإصابة: 13/ 255: «بن أبي ضرار بن حبيب». وابن أبي ضرار هو حبيب. ينظر: [جمهرة أنساب العرب لابن حزم: 239، والإكمال لابن ماكولا: 2/ 568، وأسد الغابة: 3/ 101 (ترجمة عبد الله بن الحارث بن أبي ضرار)].
2. وقع في رجال صحيح مسلم لابن منجويه: 2/ 415، والأنساب للسمعاني: 11/ 345: «بن الحارث بن مالك»، بإسقاط «بن عائذ».
3. في تاريخ الطبري 3/ 165: «بن حبيب بن مالك»، بإسقاط «بن الحارث بن عائذ».
4. في الإصابة: 13/ 255: «حبيب بن جذيمة»، بإسقاط «بن الحارث بن عائذ بن مالك».
5. في طبقات ابن سعد: 10/ 113، والمعارف لابن قتيبة: 1/ 138، وتاريخ الطبري: 11/ 608، والثقات لابن حبان: 3/ 66، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3229، والاستيعاب: 4/ 1804، والإكمال لابن ماكولا: 2/ 568، وأسد الغابة: 6/ 56: «بن عائذ». وفي جمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص239، والروض الأنف: 6/ 435: «بن عائد»، وفي جوامع السيرة: ص34: «بن عابد».
6. في الهداية والإرشاد للكلاباذي: 2/ 842، ورجال صحيح مسلم للميانجي: 2/ 415، والأنساب للسمعاني: 11/ 345: «بن خزيمة» بدل «بن جذيمة».
7. وقع في رجال صحيح مسلم لابن منجويه: 2/ 415، والأنساب للسمعاني: 11/ 345: «بن خزيمة بن سعد بن عمرو المصطلقية، وسعد هو المصطلق»، والذي في جمهرة أنساب العرب لابن حزم: 1/ 239، والأنساب للصحاري : 2/ 597: «واسم المصطلق جذيمة».
8. ضِرار: قال ابن الأثير: بكسر الضاد المعجمة، وبراء خفيفة. [جامع الأصول: 12/ 614 (ترجمة عمرو بن الحارث بن أبي ضرار)]
9. عايذ: قال ابن الأثير: بالياء تحتها نقطتان، وبالذال المعجمة. [جامع الأصول: 12/ 614 (ترجمة عمرو بن الحارث بن أبي ضرار)]
10. جذيمة: قال النووي: بفتح الجيم وكسر الذال المعجمة. [تهذيب الأسماء واللغات: 2/ 26 (ترجمة عمرو بن الحارث بن أبي ضرار)]
اختلف في تاريخ وفاتها:
فقيل: توفيت سنة خمسين. [طبقات ابن سعد: 10/ 116، وتاريخ الطبري: 11/ 610، وتلقيح فهوم أهل الأثر 1/ 24، وصفوة الصفوة: 2/ 52، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 336، وعيون الأثر: 2/ 372، وتهذيب الكمال: 35/ 146، وسير أعلام النبلاء: 2/ 262، والبداية والنهاية: 11/ 216، والفصول في السيرة: ص 247، وجامع الآثار: 7/ 160، والإصابة: 13/ 259 (القسم الأول)، وتقريب التهذيب: ص 745].
عن محمد بن يزيد، عن جدته، وكانت مولاة جويرية بنت الحارث عن جويرية قالت: تزوجني رسول الله وأنا بنت عشرين سنة، قالت: وتوفيت جويرية سنة خمسين وهي يومئذ ابنة خمس وستين سنة وصلى عليها مروان بن الحكم. [أخرجه ابن سعد: 10/ 116]
وهذا ما رجحه ابن حجر والصالحي:
قال ابن حجر: ماتت سنة خمسين على الصحيح. [تقريب التهذيب: ص 745].
وقال الصالحي: ماتت في ربيع الأول سنة خمسين وهو الصحيح. [سبل الهدى والرشاد: 11/ 211]
وقيل: توفيت سنة ست وخمسين. [طبقات ابن سعد: 10/ 116، وتاريخ خليفة: ص 170، والمعارف: 1/ 139، وأنساب الأشراف: 1/ 442، وتاريخ الطبري: 11/ 610، والمعجم الكبير للطبراني: 24/ 59، والثقات لابن حبان: 2/ 141، ومعرفة الصحابة لابن منده: 962، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3230، والاستيعاب: 4/ 1805، والمستخرج من كتب الناس: 3/ 9، وتاريخ دمشق: 3/ 220، وتلقيح فهوم أهل الأثر 1/ 24، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 336، ونساء الرسول ص: 62، وعيون الأثر: 2/ 372، وتهذيب الكمال: 35/ 146، وسير أعلام النبلاء: 2/ 262، والعبر في خبر من غبر: 1/ 44، ومرآة الجنان وعبرة اليقظان: 1/ 104، والفصول في السيرة: ص 247، والوفيات لابن قنفذ: ص 35، وجامع الآثار: 7/ 160، والإصابة 13/ 259 (القسم الأول)، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 211].
عن عبد الله بن أبي البيض، عن أبيه، قال: توفيت جويرية بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم في شهر ربيع الأول سنة ست وخمسين في خلافة معاوية بن أبي سفيان وصلى عليها مروان بن الحكم ، وهو يومئذ والي المدينة. [أخرجه ابن سعد: 10/ 116]
وقيل غير ذلك: [ينظر: اللباب في تهذيب الأنساب: 3/ 220، وبهجة المحافل: 2/ 143]
العمر
قيل: عاشت خمسا وستين سنة. [طبقات ابن سعد: 10/ 116، وتاريخ الطبري: 11/ 610، وتاريخ دمشق: 3/ 219، و تلقيح فهوم أهل الأثر 1/ 24، ومرآة الزمان: 7/ 164، وتهذيب الأسماء: 2/ 336، ونساء الرسول: ص 62، وتهذيب الكمال: 35/ 146، وجامع الآثار: 7/ 160، والإصابة: 13/ 258 (القسم الأول)].
وقيل: عاشت ستا وخمسين سنة. [ سبل الهدى والرشاد: 11/ 211]
والظاهر أنه خطأ.
وقيل: عاشت سبعين سنة. [سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد: 11/ 211]
وقيل: عاشت تسعين سنة؛ لأنه صلى الله عليه وسلم تزوجها وهي بنت عشرين سنة. [ نساء الرسول ص: 62]
وهو تصحيف من سبعين، والصواب من عيون الأثر 2/ 388: وقد بلغت سبعين سنة لأنه تزوجها وهي بنت عشرين سنة.
معلومات إضافية
* أبناؤها:
مات رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يصب منها ولدا. [سيرة ابن إسحاق ص: 263، وتاريخ دمشق: 3/ 187].
* مواليها:
محمد بن طحلاء، مدني، مولى جويرية بنت الحارث، الغطفاني، ويقال: مولى بني ليث [التاريخ الكبير للبخاري: 1/ 123، والثقات لابن حبان: 7/ 371، وتهذيب الكمال: 25/ 408].
روى محمد بن طحلاء، عن محصن بن علي، عن عوف بن الحارث، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من توضأ فأحسن وضوءه ثم راح فوجد الناس قد صلوا أعطاه الله مثل أجر من صلاها أو حضرها لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا».
قال المزي: ويقال: إن محمد بن طحلاء مولى لجويرية بنت الحارث الهلالية.
قال ابن حجر في تقريب التهذيب: محمد بن طحلاء بفتح الطاء وسكون الحاء المهملتين المدني صدوق من السابعة.
وقال في تهذيب التهذيب: "م - يعقوب" بن محمد بن طحلاء المدني أبو يوسف مولى بني ليث وقيل: مولى جويرية بنت الحارث الهلالية.
العُمر عند الإسلام [26]
عشرين سنة
قيل: عاشت خمسا وستين سنة. [طبقات ابن سعد: 10/ 116، وتاريخ الطبري: 11/ 610، وتاريخ دمشق: 3/ 219، و تلقيح فهوم أهل الأثر 1/ 24، ومرآة الزمان: 7/ 164، وتهذيب الأسماء: 2/ 336، ونساء الرسول: ص 62، وتهذيب الكمال: 35/ 146، وجامع الآثار: 7/ 160، والإصابة: 13/ 258 (القسم الأول)].
وقيل: عاشت ستا وخمسين سنة. [ سبل الهدى والرشاد: 11/ 211]
والظاهر أنه خطأ.
وقيل: عاشت سبعين سنة. [سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد: 11/ 211]
وقيل: عاشت تسعين سنة؛ لأنه صلى الله عليه وسلم تزوجها وهي بنت عشرين سنة. [ نساء الرسول ص: 62]
وهو تصحيف من سبعين، والصواب من عيون الأثر 2/ 388: وقد بلغت سبعين سنة لأنه تزوجها وهي بنت عشرين سنة.
عن عائشة، قالت: كانت جويرية امرأة حلوة ملاحة، لا يراها أحد إلا أخذت بنفسه... [سيرة ابن هشام: 2/ 294، وطبقات ابن سعد: 10/ 113، وسنن أبي داود:3931، والثقات لابن حبان: 1/ 288، ومعرفة الصحابة لابن منده: 1/ 963، والاستيعاب: 4/ 1804، والمستخرج من كتب الناس: 1/ 397، وأسد الغابة: 6/ 57، وسيرأعلام النبلاء: 2/ 262، والبداية والنهاية: 6/ 189، وإمتاع الأسماع: 6/ 84، وسبل الهدى والرشاد: 4/ 346].
وعند أبى داود: وكانت امرأة ملاحة تأخذها العين.
وفي رواية: فكانت امرأة جلدة ملاحة لا يكاد يراها أحد إلا أخذت بنفسه. [مسند إسحاق بن راهويه: 2/ 216].
معلومات إضافية
* صداق جويرية رضي الله عنها:
يقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل صداقها عتق كل أسير من بنى المصطلق، ويقال: جعل صداقها عتق أربعين من قومها. [مغازي الواقدي: 1/ 412، وطبقات ابن سعد: 2/ 61، والمنتظم: 3/ 219، البداية والنهاية: 6/ 191، وإمتاع الأسماع: 6/ 84].
عن ابن عباس، عن جويرية: أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بها بعد الفجر وهي تذكر الله عز وجل، فرجع إليها حين انتصف النهار، أو ارتفع النهار، وهي كذلك، فقال: لقد قلت منذ قمت عليك كلمات هي خير، أو أوزن، أو أرجح مما قلت: سبحان الله عدد خلقه، سبحان الله رضا نفسه، سبحان الله زنة عرشه، سبحان الله مداد كلماته [معرفة الصحابة لابن منده: ص/ 964، وأسد الغابة: 6/ 57].
وعن ابن عباس، عن جويرية بنت الحارث، أن النبي صلى الله عليه وسلم مر عليها وهي في مسجدها ثم مر النبي صلى الله عليه وسلم بها قريبا من نصف النهار، فقال لها: «ما زلت على حالك» فقالت: نعم، قال: «ألا أعلمك كلمات تقولينها: سبحان الله عدد خلقه، سبحان الله عدد خلقه، سبحان الله عدد خلقه، سبحان الله رضا نفسه، سبحان الله رضا نفسه، سبحان الله رضا نفسه، سبحان الله زنة عرشه، سبحان الله زنة عرشه، سبحان الله زنة عرشه، سبحان الله مداد كلماته، سبحان الله مداد كلماته، سبحان الله مداد كلماته». [الترمذي: 3555، المعجم الكبير للطبراني 24/ 61، حلية الأولياء: 7/ 162، سير أعلام النبلاء: 2/ 264]
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اصطفى جويرية. [أخرجه أبو عوانة: 6528، والطبراني: 24/ 60، واللفظ له، وأصله في الصحيحين].
ولفظه عند البخاري: عن ابن عون، قال: كتبت إلى نافع، فكتب إلي: إن النبي صلى الله عليه وسلم أغار على بني المصطلق وهم غارون، وأنعامهم تسقى على الماء، فقتل مقاتلتهم، وسبى ذراريهم، وأصاب يومئذ جويرية. حدثني به عبد الله بن عمر، وكان في ذلك الجيش.
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: وقعت جويرية بنت الحارث بن المصطلق في سهم ثابت بن قيس بن شماس، أو ابن عم له فكاتبت على نفسها، وكانت امرأة ملاحة تأخذها العين، قالت: عائشة رضي الله عنها فجاءت تسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتابتها، فلما قامت على الباب فرأيتها كرهت مكانها وعرفت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيرى منها مثل الذي رأيت، فقالت يا رسول الله: أنا جويرية بنت الحارث وإنما كان من أمري ما لا يخفى عليك، وإني وقعت في سهم ثابت بن قيس بن شماس، وإني كاتبت على نفسي فجئتك أسألك في كتابتي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فهل لك إلى ما هو خير منه؟» قالت: وما هو يا رسول الله؟ قال: «أؤدي عنك كتابتك وأتزوجك» قالت: قد فعلت، قالت: فتسامع - تعني الناس - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تزوج جويرية، فأرسلوا ما في أيديهم من السبي، فأعتقوهم، وقالوا: أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما رأينا امرأة كانت أعظم بركة على قومها منها، أعتق في سببها مائة أهل بيت من بني المصطلق [سيرة ابن هشام 2/ 295،294، وسنن أبي داود: 3931، والثقات لابن حبان: 1/ 289، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3230، والاستيعاب: 4/ 1805، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 337، والبداية والنهاية: 6/ 190].
قال ابن عبد البر: سباها رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم المريسيع، وهي غزوة بني المصطلق في سنة خمس من التاريخ. وقيل: في سنة ست، ولم يختلفوا أنه أصابها في تلك الغزوة. [الاستيعاب: 4/ 1804].
عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن أبيه، قال: سبى رسول الله صلى الله عليه وسلم جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار من بني المصطلق من خزاعة في غزوته التي هدم فيها مناة غزوة المريسيع. [ المعجم الكبير للطبراني: 24/ 58 ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3204، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 250: رواه الطبراني عن شيخه القاسم بن عبد الله بن مهدي، وهو ضعيف وقد وثق، وبقية رجاله ثقات].
وعن الزهري، قال: سبى رسول الله صلى الله عليه وسلم جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار بن عائذ بن مالك بن المصطلق من خزاعة، واسم المصطلق خزيمة، يوم واقع بني المصطلق. [الآحاد والمثاني: 3103، والمعجم الكبير للطبراني: 24/ 59، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 250: إسناده حسن].
وعن ابن عون، قال: كتبت إلى نافع أسأله عن الدعاء قبل القتال، قال: فكتب إلي: إنما كان ذلك في أول الإسلام، قد أغار رسول الله صلى الله عليه وسلم على بني المصطلق وهم غارون، وأنعامهم تسقى على الماء، فقتل مقاتلتهم، وسبى سبيهم، وأصاب يومئذ جويرية ابنة الحارث، وحدثني هذا الحديث عبد الله بن عمر، وكان في ذاك الجيش. [البخاري: 2541، ومسلم: 1730، واللفظ له].
عن الشعبي، قال: كانت جويرية ملك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقها، وجعل عتقها صداقها، وعتق كل أسير من بني المصطلق. [طبقات ابن سعد: 10/ 113، والمعجم الكبير للطبراني: 24/ 59، سبل الهدى والرشاد: 11/ 211].
وعن عائشة رضي الله عنها، قالت: وقعت جويرية بنت الحارث بن المصطلق في سهم ثابت بن قيس بن شماس، أو ابن عم له فكاتبت على نفسها، وكانت امرأة ملاحة تأخذها العين، قالت: عائشة رضي الله عنها فجاءت تسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتابتها فلما قامت على الباب فرأيتها كرهت مكانها وعرفت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيرى منها مثل الذي رأيت فقالت يا رسول الله: أنا جويرية بنت الحارث وإنما كان من أمري ما لا يخفى عليك وإني وقعت في سهم ثابت بن قيس بن شماس وإني كاتبت على نفسي فجئتك أسألك في كتابتي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فهل لك إلى ما هو خير منه؟» قالت: وما هو يا رسول الله؟ قال: «أؤدي عنك كتابتك وأتزوجك» قالت: قد فعلت، قالت: فتسامع - تعني الناس - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تزوج جويرية، فأرسلوا ما في أيديهم من السبي، فأعتقوهم، وقالوا: أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما رأينا امرأة كانت أعظم بركة على قومها منها، أعتق في سببها مائة أهل بيت من بني المصطلق. [سيرة ابن هشام 2/ 294،295، وسنن أبي داود:3931، ومعرفة الصحابة لابن منده: 1/ 963، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3230، والبداية والنهاية: 6/ 190].
نظره عليه السلام لجويرية حتى عرف من حسنها ما عرف فإنما ذلك لأنها كانت امرأة مملوكة ولو كانت حرة ما ملأ عينه منها، لأنه لا يكره النظر إلى الإماء وجائز أن يكون نظر إليها، لأنه نوى نكاحها، كما نظر إلى المرأة التي قالت له إني قد وهبت نفسي لك يا رسول الله فصعد فيها النظر ثم صوب ثم أنكحها من غيره وقد ثبت عنه عليه السلام الرخصة في النظر إلى المرأة عند إرادة نكاحها. [الروض الأنف: 6/ 433].
وعن الحسن، قال: «من رسول الله صلى الله عليه وسلم على جويرية وتزوجها». [طبقات ابن سعد: 10/ 114].
وعن مجاهد، قال: قالت جويرية: يا رسول الله إن نساءك يفخرن علي يقلن لم يتزوجك رسول الله، فقال رسول الله: «ألم أعظم صداقك ألم أعتق أربعين من قومك؟». [مصنف عبد الرزاق: 13119، وطبقات ابن سعد: 10/ 114، ومسند إسحاق بن راهويه: 2078، والمعجم الكبير للطبراني: 24/ 59، والمستدرك: 4/ 25، قال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 250: رواه الطبراني مرسلا ورجاله رجال الصحيح. وقال محقق إسناده صحيح، فرجاله ثقات، وإسناده متصل، وما ورد في مجمع الزوائد بأنه مرسل لا يصح فإن مجاهدا قد روى الحديث عن جويرية، ولعل هذا خطأ من النساخ، اشتبه عليهم تعليق الهيثمي على الحديث الذي قبله في مجمع الزوائد بهذا الحديث].
وعن الشعبي، قال: كانت جويرية من ملك اليمين فأعتقها رسول الله صلى الله عليه وسلم وتزوجها. [طبقات ابن سعد: 10/ 113، وقال صاحب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء: 7/ 414: هذا إسناد صحيح رجاله ثقات].
وعن ابن إسحاق قال: ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد زينب بنت جحش: جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار، وكانت قبله عند ابن عم لها، يقال له: ابن ذي الشفر، فمات رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يصب منها ولدا. [سيرة ابن إسحاق ص: 263، ومعرفة الصحابة لابن منده: 1/ 963].
وعن محمد بن يزيد، عن جدته، وكانت مولاة جويرية بنت الحارث عن جويرية، قالت: تزوجني رسول الله وأنا بنت عشرين سنة. [طبقات ابن سعد: 10/ 116، وتاريخ دمشق: 3/ 219، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 336، ومرآة الزمان: 7/ 164، وتاريخ الإسلام: 2/ 481، وسير أعلام النبلاء: 2/ 263، وجامع الآثار: 7/ 156].
تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم سنة خمس في شعبان. [معرفة الصحابة لابن منده: ص 962، تهذيب الأسماء واللغات: 2/ 336].
وعند أبي نعيم: سنة ست. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3229]
عن عمر رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب على جويرية الحجاب، وكان يقسم لها كما يقسم لنسائه. [مستدرك الحاكم: 4/ 28، وقال: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي، وقال مقبل الوادعي- عن إسحاق بن يحيى: ضعيف].
عن ابن عباس قال: كانت جويرية بنت الحارث اسمها برة فحول رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمها فسماها جويرية؛ كره أن يقال خرج من عند برة. [طبقات ابن سعد: 10/ 115، ومسند أحمد: 2900، والاستيعاب: 4/ 1805، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 336، وجامع الأصول: 1/ 372، وأسد الغابة: 6/ 57، والإصابة: 13/ 258 (القسم الأول)].
وعن زينب بنت أبي سلمة، عن جويرية بنت الحارث، أن اسمها كان برة فغيره رسول الله صلى الله عليه وسلم فسماها جويرية، وكان يكره أن يقال خرج من عند برة. [طبقات ابن سعد: 10/ 115، والمستدرك: 4/ 27، وقال: صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي].
وعن ابن عباس، قال: كان اسم جويرية برة فسماها رسول الله جويرية، قال: فصلى الفجر ثم خرج من عندها حين صلى الفجر فجلس حتى ارتفع الضحى ثم جاء وهي في مصلاها فقالت مازلت بعدك يا رسول الله دائبة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لقد قلت بعدك كلمات لو وزن لرجحن بما قلت قلت: سبحان الله عدد ما خلق سبحان الله رضا نفسه سبحان الله زنة عرشه سبحان الله مداد كلماته». [طبقات ابن سعد: 10/ 115، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3230].
عن أبي أيوب، عن جويرية بنت الحارث رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم، دخل عليها يوم الجمعة وهي صائمة، فقال: «أصمت أمس؟»، قالت: لا، قال: «تريدين أن تصومي غدا؟». قالت: لا، قال: «فأفطري». [البخاري: 1986، وطبقات ابن سعد: 8/ 119، تهذيب الكمال في أسماء الرجال 33/ 62، والإصابة (القسم الأول) 13/ 258].
عن الحسن، في قوله تعالى: {يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها} [الأحزاب: 28] الآية، قال: «أمره الله أن يخيرهن بين الدنيا والآخرة، وبين الجنة والنار» قال قتادة: وهي غيرة من عائشة في شيء أرادته من الدنيا، وكان تحته يومئذ تسع نسوة: عائشة، وحفصة، وأم سلمة، وأم حبيبة، وسودة، وزينب بنت جحش، وميمونة بنت الحارث، وجويرية بنت الحارث، وصفية بنت حيي، فبدأ بعائشة، وكانت أحبهن إليه، فلما اختارت الله ورسوله، والدار الآخرة، رئي الفرح في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3244].
عن مجاهد، قال: قالت جويرية بنت الحارث، لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أزواجك يفخرن علي يقلن: لم يتزوجك رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما أنت ملك يمين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألم أعظم صداقك، ألم أعتق أربعين رقبة من قومك». [طبقات ابن سعد: 10/ 114، والمعجم الكبير للطبراني: 24/ 59، والمستدرك: 6778].
عن جويرية بنت الحارث، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها فقال: «عندكم من طعام؟» فقالت: لا والله إلا عظم من شاة أعطيته مولاتي من الصدقة، فقال: «قربيه فقد بلغ محلها». [المعجم الكبير للطبراني: 24/ 64، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3231].
معلومات إضافية
قال ابن إسحاق: حدثني عاصم بن عمر بن قتادة، وعبد الله بن أبي بكر، ومحمد بن يحيى بن حبان، كل قد حدثني ببعض حديث بني المصطلق، قال: بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن بني المصطلق يجمعون له، وقائدهم الحارث بن أبي ضرار أبو جويرية بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم، فلما سمع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إليهم حتى لقيهم على ماء لهم يقال له المريسيع من ناحية قديد إلى الساحل، فتزاحم الناس واقتتلوا، فهزم الله بني المصطلق، وقتل الحارث بن أبي ضرار أبو جويرية، وقتل من قتل منهم، ونفل الله رسوله أبناءهم ونساءهم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أصاب منهم سبيا كثيرا قسمه في المسلمين، وكان فيما أصاب يومئذ من النساء: جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار سيدة نساء قومها. [سيرة ابن هشام ت السقا: 2/ 290، والمعجم الكبير للطبراني: 24/ 60، واللفظ له].
فداء الحارث لابنته جويرية رضي الله عنها
قال ابن هشام: ويقال: لما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة بني المصطلق، ومعه جويرية بنت الحارث، فكان بذات الجيش، دفع جويرية إلى رجل من الأنصار وديعة، وأمره بالاحتفاظ بها، وقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، فأقبل أبوها الحارث بن أبي ضرار بفداء ابنته، فلما كان بالعقيق نظر إلى الإبل التي جاء بها للفداء، فرغب في بعيرين منها، فغيبهما في شعب من شعاب العقيق، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا محمد، أصبتم ابنتي، وهذا فداؤها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فأين البعيران اللذان غيبت بالعقيق في شعب كذا وكذا؟ فقال الحارث: أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، صلى الله عليك، فو الله ما اطلع على ذلك إلا الله تعالى، فأسلم الحارث، وأسلم معه ابنان له وناس من قومه، وأرسل إلى البعيرين، فجاء بهما، فدفع الإبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ودفعت إليه ابنته جويرية، فأسلمت وحسن إسلامها، وخطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبيها، فزوجه إياها، وأصدقها أربع مائة درهم، وكانت قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ابن عم لها يقال له عبد الله. [سيرة ابن هشام: 2/ 645،646، وتاريخ دمشق: 3/ 218، وأسد الغابة: 1/ 400، وسبل الهدى والرشاد: 4/ 354].
ذكر منام أم المؤمنين جويرية بنت الحارث رضي الله عنها
عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: قالت جويرية بنت الحارث: رأيت قبل قدوم النبي صلى الله عليه وسلم بثلاث ليال، كأن القمر يسير من يثرب، حتى وقع في حجري، فكرهت أن أخبر به أحدا من الناس، حتى قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما سبينا رجوت الرؤيا. قالت: فأعتقني رسول الله صلى الله عليه وسلم وتزوجني، والله ما كلمته في قومي، حتى كان المسلمون هم الذين أرسلوهم، وما شعرت إلا بجارية من بنات عمي تخبرني الخبر، فحمدت الله تعالى. [البداية والنهاية: 6/ 191، وإمتاع الأسماع: 6/ 84، وسبل الهدى والرشاد: 4/ 347].
عن سعيد بن عبد الله بن أبي الأبيض، عن أبيه، عن جدته، وهي مولاة جويرية قالت: سمعت جويرية بنت الحارث تقول: أتانا رسول الله ونحن على المريسيع فأسمع أبي يقول: أتانا ما لا قبل لنا به. قالت: صلى الله عليه وسلم فكنت أرى من الناس والخيل ما لا أصف من الكثرة، فلما أن أسلمت وتزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجعنا جعلت أنظر إلى المسلمين فليسوا كما كنت أرى، فعلمت أنه رعب من الله تعالى يلقيه في قلوب المشركين. فكان رجل منهم قد أسلم فحسن إسلامه يقول: لقد كنا نرى رجالا بيضا على خيل بلق، ما كنا نراهم قبل ولا بعد. [مغازي الواقدي: 1/ 408].
عدد الأحاديث التي روتها
7 [39]
ذكرها ابن حزم في أصحاب السبعة. [أسماء الصحابة لابن حزم: ص 53]
وقال ابن الجوزي: أخرج لها في الصحيحين ثلاثة أحاديث، للبخاري حديث، ولمسلم حديثان. [تلقيح فهوم أهل الأثر: 1/ 293].
وقال الذهبي: جاء لها سبعة أحاديث، منها عند البخاري حديث، وعند مسلم حديثان. [سير أعلام النبلاء: 2/ 263]
وقال ابن حجر: وروت جويرية عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث. [الإصابة (القسم الأول) 13/ 258]
النبي صلى الله عليه وسلم
عبد الله بن عباس. [معرفة الصحابة لابن منده: 1/ 962، والمستخرج من كتب الناس: 2/ 477، والإكمال لابن ماكولا: 2/ 568، وأسد الغابة: 6/ 57، تهذيب الأسماء واللغات: 2/ 336، وتهذيب الكمال: 35/ 146، والإصابة: (القسم الأول): 13/ 258].
أبو أيوب يحيى بن مالك العتكي الأزدي. [معرفة الصحابة لابن منده: 1/ 962، والإكمال لابن ماكولا: 2/ 568، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 336، وتهذيب الكمال: 35/ 146].
عبد الله بن شداد بن الهاد. [تهذيب الأسماء واللغات: 2/ 336، تهذيب الكمال: 35/ 146].
كريب مولى ابن عباس. [تهذيب الأسماء واللغات: 2/ 336، وتهذيب الكمال: 35/ 146].
كلثوم بن الأقمر، ويقال: كلثوم بن عامر بن الحارث بن أبي ضرار المصطلقي الخزاعي الكوفى. [الجرح والتعديل: 7/ 163، وتهذيب الكمال: 24/ 205].
كلثوم بن المصطلق. [معرفة الصحابة لابن منده: ص 962، وتهذيب الكمال: 35/ 146].
وعند ابن منده: كلثوم بن عامر.
مجاهد بن جبر المكي. [تهذيب الكمال: 35/ 146]
جابر بن عبد الله. [معرفة الصحابة لابن منده: 1/ 962، والإصابة: (القسم الأول): 13/ 258]
ابن عمر. [الإصابة: 13/ 258 (القسم الأول)].
عبد الله بن عمرو. [معرفة الصحابة لابن منده: ص 963]
عبيد بن السباق. [معرفة الصحابة لابن منده: 1/ 962، والإصابة: 13/ 258 (القسم الأول) ، وتهذيب الكمال: 35/ 146].
الطفيل ابن أخيها. [معرفة الصحابة لابن منده: ص 963، والإصابة: 13/ 258 (القسم الأول)].
زينب بنت أبي سلمة. [طبقات ابن سعد: 10/ 115، والمستدرك: 4/ 27].
كلثوم بن المصطلق. [معرفة الصحابة لابن منده: ص 962، وتهذيب الكمال: 35/ 146].
عند ابن منده: كلثوم بن عامر.
قال ابن حجر: والذي يظهر أن كلثوم بن المصطلق هو كلثوم ابن عامر، وإنما نسب إلى جده، وأما كلثوم بن الأقمر فهو غيره قطعا.[تهذيب التهذيب: 8/ 398]
[معرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3229، والإكمال لابن ماكولا: 2/ 568، وينظر: ترجمة عمرو بن الحارث بن أبي ضرار].
[معرفة الصحابة لابن منده: 1/ 962، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3230، والمقتفى من سيرة المصطفى: ص105].
[طبقات ابن سعد: 10/ 116، وتاريخ الطبري: 11/ 610، وتلقيح فهوم أهل الأثر 1/ 24، وصفوة الصفوة: 2/ 52، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 336، وعيون الأثر: 2/ 372، وتهذيب الكمال: 35/ 146، وسير أعلام النبلاء: 2/ 262، والبداية والنهاية: 11/ 216، والفصول في السيرة: ص 247، وجامع الآثار: 7/ 160، والإصابة: 13/ 259 (القسم الأول)، وتقريب التهذيب: ص 745].
[طبقات ابن سعد: 10/ 116، وتاريخ الطبري: 11/ 610، وتاريخ دمشق: 3/ 219، و تلقيح فهوم أهل الأثر 1/ 24، ومرآة الزمان: 7/ 164، وتهذيب الأسماء: 2/ 336، ونساء الرسول: ص 62، وتهذيب الكمال: 35/ 146، وجامع الآثار: 7/ 160، والإصابة: 13/ 258 (القسم الأول)].
[سيرة ابن هشام: 2/ 648، وطبقات ابن سعد: 10/ 208، والثقات لابن حبان: 3/ 66، والإكمال لابن ماكولا: 2/ 568، وأسد الغابة: 6/ 56، واللباب في تهذيب الأنساب: 3/ 220، ونساء الرسول ص: 60، وتهذيب الكمال: 1/ 204، وسير أعلام النبلاء: 2/ 261، وتجريد أسماء الصحابة: 2/ 256، والبداية والنهاية: 8/ 201، والإصابة 13/ 255 (القسم الأول)، وسبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد: 11/ 145].
[سيرة ابن هشام: 2/ 645، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3229، والمستخرج من كتب الناس:
3/ 9، والإكمال لابن ماكولا: 2/ 568، وتاريخ دمشق: 3/ 168، ونساء الرسول ص: 60، والبداية والنهاية: 11/ 223، وسبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد: 11/ 145، وأسد الغابة: 6/ 56، الإصابة (القسم الأول) 13/ 255].
[رجال صحيح البخاري: 2 / 842، والتعديل والتجريح: 3/ 1280].
[نساء الرسول ص: 60، والمختصر الكبير في سيرة الرسول: ص 99].
[طبقات ابن سعد: 10/ 113، والمحبر ص: 89، وأنساب الأشراف: 1/ 441، ورجال صحيح البخاري: 2/ 842، ومستدرك الحاكم: 4/ 27، والاستيعاب: 4/ 1804، وتلقيح فهوم أهل الأثر: 24، وجامع الأصول: 12/ 101، وأسد الغابة: 6/ 56، ونساء الرسول: ص 60، وسير أعلام النبلاء: 2/ 262، والبداية والنهاية: 8/ 209، وإمتاع الأسماع: 6/ 83]
[نسب معد واليمن: 2/ 455، وطبقات ابن سعد: 2/ 60 والمعارف: 1/ 138، والثقات لابن حبان: 3/ 66، ومعرفة الصحابة لابن منده: / 962، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3229، والاستيعاب: 4/ 1804، والمستخرج من كتب الناس: 2/ 494، وتلقيح فهوم أهل الأثر: 1/ 24، والمنتظم: 3/ 219، وأسد الغابة: 6/ 57، وسير أعلام النبلاء: 2/ 261، وتهذيب التهذيب: 12/ 407، والإصابة (القسم الأول) 13/ 256].
[معرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3229، والإكمال لابن ماكولا: 2/ 568].
[نسب معد واليمن الكبير 2/ 455، والأنساب للصحاري: 1/ 197].
[معجم الصحابة للبغوي: 4/ 48، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1618، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 5/ 30، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1618، والاستيعاب: 3/ 884، وأسد الغابة: 3/ 101، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 303، والإصابة: 6/ 77 (القسم الأول)].
[معجم الصحابة لابن قانع: 2/ 207، والثقات لابن حبان: 3/ 273، والاستيعاب: 3/ 1171، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 26، وأسد الغابة: 3/ 707، والإصابة: 7/ 355 (القسم الأول)]
[الثقات لابن حبان: 5/ 336، وتهذيب الكمال: 24/ 205، والإصابة (القسم الأول): 9/ 304].
[التاريخ الكبير للبخاري: 1/ 190، والجرح والتعديل: 7/ 313، وتهذيب الكمال: 8/ 84].
[الثقات لابن حبان: 3/ 463، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3395، والاستيعاب: 4/ 1887، وأسد الغابة: 6/ 200، والجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة: 2/ 72، ونساء الرسول ص: 62، والإصابة: 14/ 48 (القسم الأول)].
[تهذيب الكمال: 15/ 351، والتكميل في الجرح والتعديل: 4/ 249، وتهذيب التهذيب: 5/ 335].
[تهذيب الكمال: 24/ 205، والإصابة: 9/ 305 (القسم الأول)]
[الجرح والتعديل لابن أبي حاتم:5/ 30، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم:3/ 1618].
[الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 7/ 313، وتهذيب الكمال: 8/ 84].
[التاريخ الكبير للبخاري: 1/ 190، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 8/ 29 ، وتهذيب الكمال: 8/ 84].
[معرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1567، وأسد الغابة: 2/ 458، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 276، والإصابة (القسم الأول) 5/ 458]
[طبقات ابن سعد: 10/ 114].
[طبقات ابن سعد: 10/ 116]
[طبقات ابن سعد: 10/ 116، وتاريخ دمشق: 3/ 219، ومرآة الزمان: 7/ 164، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 336، وتاريخ الإسلام: 2/ 481، وسير أعلام النبلاء: 2/ 263، وجامع الآثار: 7/ 156].
[سيرة ابن هشام: 2/ 294، وطبقات ابن سعد: 10/ 113، وسنن أبي داود:3931، والثقات لابن حبان: 1/ 288، ومعرفة الصحابة لابن منده: 1/ 963، والاستيعاب: 4/ 1804، والمستخرج من كتب الناس: 1/ 397، وأسد الغابة: 6/ 57، وسيرأعلام النبلاء: 2/ 262، والبداية والنهاية: 6/ 189، وإمتاع الأسماع: 6/ 84، وسبل الهدى والرشاد: 4/ 346].
[المنتظم: 5/ 231].
[صحيح البخاري: 2541، وصحيح مسلم: 1730، ومستخرج أبي عوانة: 6528، والمعجم الكبير للطبراني: 24/ 60]
[سيرة ابن هشام 2/ 295،294، وسنن أبي داود: 3931، والثقات لابن حبان: 1/ 289، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3230، والاستيعاب: 4/ 1805، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 337، والبداية والنهاية: 6/ 190].
[المعجم الكبير للطبراني: 24/ 58 ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3204، والاستيعاب: 4/ 1804].
[طبقات ابن سعد: 10/ 113، والمعجم الكبير للطبراني: 24/ 59، سبل الهدى والرشاد: 11/ 211].
. [مستدرك الحاكم: 4/ 28وقال: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي، وقال مقبل الوادعي- عن إسحاق بن يحيى: ضعيف].
[طبقات ابن سعد: 10/ 115، ومسند أحمد: 2900، والاستيعاب: 4/ 1805، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 336، وجامع الأصول: 1/ 372، وأسد الغابة: 6/ 57، والإصابة: 13/ 258 (القسم الأول)].
[صحيح البخاري: 1986، وطبقات ابن سعد: 8/ 119، وتهذيب الكمال: 33/ 62، والإصابة 3/ 258 (القسم الأول)].
[معرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3244].
[طبقات ابن سعد: 10/ 114، والمعجم الكبير للطبراني: 24/ 59، والمستدرك: 6778].
[المعجم الكبير للطبراني: 24/ 64، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3231].
[أسماء الصحابة لابن حزم: ص 53، وسير أعلام النبلاء: 2/ 263]
[أسد الغابة: 6/ 57، والاستيعاب: 4/ 1805، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 336، تهذيب الكمال: 35/ 146، والإصابة (القسم الأول) 13/ 258].