جهجاه بن سعيد الغفاري

رضي الله عنه

| صحابي
ساحة النقاش [0]

البيانات الشخصية

الاسم الأول

جهجاه

الاسم الثاني

سعيد

النَّسَب

جهجاه بن سعيد [1]

اسم الشهرة 1

  1. جهجاه بن سعيد الغفاري

معلومات إضافية

عرض التفاصيل

*نسبه

وقيل: جهجاه بن قيس وقيل: ابن سعيد [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 651، وسير أعلام النبلاء: 6/ 154، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 92] بن سعد بن حرام بن غفار [أسد الغابة: 1/ 365].
قال ابن عبد البر: جهجاه بن مسعود، ويقال: ابن سعيد بن سعد بن حرام بن غفار [الاستيعاب: 1/ 268].
قال ابن حجر: قيل: ابن قيس، وقيل: ابن مسعود [الإصابة: 2/ 264(القسم الأول)].

*نسبته

من بني جروة بن غفار. ويقال: من بني مبشر من غفار [طبقات خليفة: 1/ 72].

عداده في المدنيين [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 651].

*معلومات أخرى

له صحبة [الثقات لابن حبان: 3/ 61، وسير أعلام النبلاء: 6/ 154].
كان جهجاه من فقراء المهاجرين [الثقات لابن حبان: 3/ 61].



 

الفضائل والمواقف

المكانة 1

يقال: إنه شهد بيعة الرضوان تحت الشجرة [4]

مواقف مع النبي صلى الله عليه وسلم 1

عن جهجاه الغفاري، أنه قدم في نفر من قومه يريدون الإسلام، فحضروا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب، فلما سلم قال: «يأخذ كل رجل بيد جليسه» ، فلم يبق في المسجد غير رسول الله صلى الله عليه وسلم وغيري، وكنت عظيما طويلا لا يقدم علي أحد، فذهب بي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى منزله، فحلب لي عنزا، فأتيت عليها حتى حلب لي سبع أعنز، فأتيت عليها، ثم أتيت بصنيع برمة، فأتيت عليها، وقالت أم أيمن: أجاع الله من أجاع رسول الله هذه الليلة، قال: «مه يا أم أيمن أكل رزقه، ورزقنا على الله» فأصبحوا فغدوا، فاجتمع هو وأصحابه، فجعل الرجل يخبر بما أتي إليه، فقال جهجاه: حلبت لي سبع أعنز، فأتيت عليها وصنيع برمة فأتيت عليها، فصلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب، فقال: «ليأخذ كل رجل بيد جليسه» ، فلم يبق في المسجد غير رسول الله صلى الله عليه وسلم وغيري، وكنت عظيما طويلا لا يقدم علي أحد فذهب بي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى منزله فحلب لي عنزا، فرويت وشبعت، فقالت أم أيمن: يا رسول الله أليس هذا ضيفنا؟ قال: «بلى» فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنه أكل في معى مؤمن الليلة وأكل قبل ذلك في معى كافر، الكافر يأكل في سبعة أمعاء، والمؤمن يأكل في معى واحد» [5]

مواقف مع الصحابة رضي الله عنهم 2

عن ابن عمر قال قدم جهجاه الغفاري إلى عثمان وهو على المنبر فأخذ عصاه فكسرها فما حال على جهجاه الحول حي أرسل الله في يده الأكلة فمات منها [6]
وكان قد شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة المريسيع، وكان يومئذ أجيرا لعمر بن الخطاب، ووقع بينه وبين سنان بن وبرة الجهني في تلك الغزاة شر، فنادى جهجاه الغفاري: يا للمهاجرين! ونادى سنان يا للأنصار! وكان حليفا لبني عوف بن الخزرج، فكان ذلك سبب قول عبد الله بن أبى بن سلول في تلك الغزوة: لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل [7]

المعارك التي شارك فيها في حياة النبي صلى الله عليه وسلم 1

البلاد التي نزلها 1

الوظائف التي تولاها في حياة النبي صلى الله عليه وسلم 1

[10]

معلومات إضافية

عرض التفاصيل

*مواقفه مع الصحابة

وعن فليح بن سليمان، عن عمته وأبيها وعمها أنهما حضرا عثمان قال فقام إليه جهجاه بن سعيد الغفاري حتى أخذ القضيب من يده فوضعها على ركبته فكسرها فصاح به الناس ونزل عثمان فدخل داره ورمى الله الغفاري في ركبته فلم يحل عليه الحول حتى مات [الإصابة: 2/ 265(القسم الأول)].

البيانات الحديثية

الأحاديث التي رواها 1

  1. عن جهجاه الغفاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المؤمن يأكل في معى واحد، والكافر يأكل في سبعة أمعاء" [11]

معلومات إضافية

عرض التفاصيل

*روى عنه:

عطاء [الاستيعاب: 1/ 269، وأسد الغابة: 1/ 365، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 92].
سليمان بن يسار [الاستيعاب: 1/ 269، وأسد الغابة: 1/ 365، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 92].
نافع مولى بن عمر [الاستيعاب: 1/ 269].

*قال البخاري: لم يصح حديثه [التاريخ الكبير للبخاري: 2/ 249].

*الأحاديث التي رواها

قال ابن حبان: هو الذي أكل عند النبي صلى الله عليه وسلم وهو كافر فأكثر ثم أسلم فأكل فقال له النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن...[الثقات لابن حبان: 3/ 61].
قال ابن عبد البر: وهو كان المراد بهذا الحديث في حين كفره، ثم في حين إسلامه، لأنه شرب حلاب سبع شباه قبل أن يسلم، ثم أسلم فلم يستتم يوما آخر حلاب شاة واحدة، فعليه خاصة كان مخرج ذلك الحديث [الاستيعاب: 1/ 268، وأسد الغابة: 1/ 365، وسير أعلام النبلاء: 6/ 154، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 92].

 

المراجع

  • 1 . ^ [طبقات خليفة: 1/ 72، والتاريخ الكبير للبخاري: 2/ 249، ومعجم الصحابة للبغوي: 1/ 504، معجم الصحابة لابن قانع: 1/ 152، والثقات لابن حبان: 3/ 61، والإصابة: 2/ 264(القسم الأول)].
  • 2 . ^

    [التاريخ الكبير للبخاري: 2/ 249، ومعجم الصحابة للبغوي: 1/ 504، ومعجم الصحابة لابن قانع: 1/ 125، والثقات لابن حبان: 3/ 61، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 651، وأسد الغابة: 1/ 365، وسير أعلام النبلاء: 6/ 154، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 92، والإصابة: 2/ 264(القسم الأول)].

  • 3 . ^

    [التاريخ الكبير للبخاري: 2/ 249، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 651، وأسد الغابة: 1/ 365، وسير أعلام النبلاء: 6/ 154، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 92].

  • 4 . ^

    الشجرة [الاستيعاب: 1/ 268، وأسد الغابة: 1/ 365، وسير أعلام النبلاء: 6/ 154، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 92، والإصابة: 2/ 264(القسم الأول)].

  • 5 . ^

    [أخرجه الطبراني: 2/(2152)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد5/ 32: رواه الطبراني هكذا، والبزار مختصرا ورجاله رجال الصحيح].
    قال ابن حجر: الحديث غريب تفرد به موسى بن عبيدة، عن عبيد وقد أشار إليه الترمذي في الترجمة [الإصابة: 2/ 265(القسم الأول)].

  • 6 . ^

    [الإصابة: 2/ 265(القسم الأول)]. فيه الوليد بن مسلم، وكان يدلس تدليس التسوية.

     

  • 7 . ^

     [الاستيعاب: 1/ 268، وأسد الغابة: 1/ 365، وسير أعلام النبلاء: 6/ 154، وتجريد أسماء الصحابة:1/ 92، والإصابة: 2/ 264(القسم الأول)].

  • 8 . ^

    [الاستيعاب: 1/ 268، وأسد الغابة: 1/ 365، وسير أعلام النبلاء: 6/ 154، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 92، والإصابة: 2/ 264(القسم الأول)].

  • 9 . ^

    [معجم الصحابة للبغوي: 1/ 504].

  • 10 . ^

    [الاستيعاب: 1/ 268، وأسد الغابة: 1/ 365، وسير أعلام النبلاء: 6/ 154، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 92، والإصابة: 2/ 264(القسم الأول)].

  • 11 . ^

     [أخرجه أبو يعلى: 916، وقال حسين سليم أسد: إسناده ضعيف].