جنادة بن أبي أمية الأزدي

*الإسم الثاني

قيل: اسم أبي أمية: كبير [التاريخ الكبير للبخاري: 2/ 232، معرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 612، والاستيعاب: 1/ 249، وأسد الغابة: 1/ 353، وتهذيب الكمال: 5/ 133، وسير أعلام النبلاء: 4/ 63]. قال ابن الأثير: إلا أن ابن منده لم يسم أباه كبيرا، وإنما جعل كبيرا أبا جنادة الذي نذكره بعد هذه الترجمة إن شاء الله تعالى [أسد الغابة: 1/ 353]. أي جنادة بن أمية أخر. قال ابن قانع وابن عبد البر وابن الأثير: واسم أبي أمية مالك [معجم الصحابة لابن قانع: 1/ 155، الاستيعاب: 1/ 249، وأسد الغابة: 1/ 353، وتهذيب الكمال: 5/ 133]. ويقال اسم أبيه: كثير [الثقات لابن حبان: 4/ 103، وأسد الغابة: 1/ 353، وتهذيب التهذيب: 2/ 116، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 89، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 89].

*كنيته

قيل: أبو عبد الله [أسد الغابة: 1/ 354، وتهذيب الكمال: 5/ 133، وتهذيب التهذيب: 2/ 115].
قال الذهبي: قال ابن منده: قال عبد الغني: وهم أبو نعيم إذ كنى قتادة بن أبي أمية أبا عبيد الله [تجريد أسماء الصحابة: 1/ 89].

*نسبته

الدوسي.

قال ابن عبد البر، وابن الأثير: وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: جنادة بن أبي أمية الدوسي [والتاريخ الكبير للبخاري: 2/ 232، الثقات لابن حبان: 4/ 103، الاستيعاب: 1/ 249، وأسد الغابة: 1/ 353، وتهذيب الكمال: 5/ 133، وتهذيب التهذيب: 2/ 115، وسير أعلام النبلاء: 4/ 62].

*الإسم الثاني

أبوه:

لأبيه صحبة [الاستعياب: 1/ 249، وأسد الغابة:1/ 353، وسير أعلام النبلاء: 4/ 63].

*وفاته

وقيل: سنة خمس وسبعين [تهذيب الكمال: 5/ 135، وتهذيب التهذيب: 2/ 116، وسير أعلام النبلاء: 4/ 63].
وقيل: سنة سبع وسبعين [سير أعلام النبلاء: 4/ 63].
مات سنة ثمانين [طبقات خليفة: 1/ 195، وأسد الغابة: 1/ 353، وتهذيب الكمال: 5/ 135، وتهذيب التهذيب: 2/ 116، وسير أعلام النبلاء: 4/ 63، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 89].
وقيل: مات سنة ست وثمانين [تهذيب الكمال: 5/ 135، وتهذيب التهذيب: 2/ 116].

*معلومات أخرى

الاختلاف في صحبته:
من قال بصحبته:
قال أبو نعيم، وابن عبد البر، والذهبي: له صحبة [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 612، وأسد الغابة: 1/ 354، والاستيعاب: 1/ 249، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 89].
قال أبو سعيد بن يونس: كان من الصحابة، شهد فتح مصر، وولي البحر لمعاوية [الاستيعاب: 1/ 250، وأسد الغابة: 1/ 353، وتهذيب الكمال: 5/ 134، وتهذيب التهذيب: 2/ 116، والإصابة: 2/ 236(القسم الأول)].
كان من صغار الصحابة [الاستيعاب: 1/ 249، وأسد الغابة: 1/ 353].
قال الذهبي: وقد قال إبراهيم بن الجنيد: سمعت يحيى بن معين، وسئل: أجنادة بن أبي أمية الذي روى عنه مجاهد، له صحبة؟ قال: نعم. قلت: أهو الذي يروي عن عبادة بن الصامت؟ قال: هو هو [سير أعلام النبلاء: 4/ 63].
من قال بعدم صحبته:
قال ابن حبان: قد قيل إن له صحبة وليس ذلك بصحيح [الثقات لابن حبان: 4/ 104].
وقال ابن الأثير: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولا تصح له صحبة [أسد الغابة: 1/ 353].
قال المزي: وذكره محمد بن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام، وقال: لقي أبا بكر وعمر وقال العجلي: شامي، تابعي، ثقة من كبار التابعين [تهذيب الكمال: 5/ 135، وتهذيب التهذيب: 2/ 116]. وقال الذهبي: هو الصواب [سير أعلام النبلاء: 4/ 63].
قال الذهبي: من كبراء التابعين [سير أعلام النبلاء: 4/ 62].
قال ابن حجر: مختلف في صحبته [تهذيب التهذيب: 2/ 116، والإصابة: 2/ 235(القسم الأول)].
قال المزي: له ولأبيه صحبة، وقيل: لا صحبة له [تهذيب الكمال: 5/ 134].
قال ابن حجر: ليست في الروايات الدالة على صحبته لغير أهل مصر عنه رواية. نعم روى الطبراني بسند ضعيف، عن شهر بن حوشب، عن أبي عبد الرحمن الصنعاني أن جنادة الأزدي أم قوما الحديث وفيه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أم قوما وهم له كارهون فإن صلاته لا تجاوز ترقوته أورده الطبراني في ترجمة جنادة هذا. وهذان الخبران الأولان - أي: خبر النهي عن صيام الجمعة، وانقطاع الهجرة- صحيحان دالان على صحة صحبته. ولم يصح عندي اسم أبيه. وأخرج بن السكن في ترجمة جنادة بن مالك الأزدي الحديث الذي تقدم أول ترجمة جنادة بن أبي أمية وتبعه ابن منده، وأبو نعيم. والذي يظهر أنه وهم والله أعلم. وقد فرق ابن سعد، وأبو حاتم، وابن عبد البر وغير واحد بين جنادة بن أبي أمية الأزدي وبين جنادة بن مالك الأزدي وأنكر عبد الغني بن سرور المقدسي على أبي نعيم الجمع بينهما وقد ذكرت سلفه في ذلك. ولهم جنادة بن أبي أمية آخر اسم أبيه كبير بموحدة وهو مخضرم أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وأخرج له الشيخان وغيرهما من روايته، عن عبادة بن الصامت وسكن الشام ومات بها سنة سبع وستين وهو الذي قال فيه العجلي تابعي ثقة من كبار التابعين. وقال ابن حبان في التابعين لا تصح له صحبة وذكره ابن سعد ويعقوب بن سفيان، وابن جرير في كتاب التابعين وقال ابن أبي حاتم: عن أبيه جنادة الأزدي له صحبة وروى الليث، عن يزيد، عن حذيفة الأزدي عنه. قلت: وهو صاحب الترجمة ولم يذكر اسم أبيه [الإصابة: 2/ 235(القسم الأول)].
قال ابن حجر: قلت: وممن أثبت صحبته يحيى بن معين ففي سؤالات إبراهيم بن الجنيد عنه جنادة بن أبي أمية الأزدي الذي روى عنه مجاهد له صحبة قال نعم قلت الذي روى عن عبادة قال هو هو وذكره بن حبان في ثقات التابعين وقال قيل إن له صحبة وليس ذلك بصحيح قلت هما اثنان إحداهما صحابي والآخر تابعي قد بينت ذلك بادلته في معرفة الصحابة [تهذيب التهذيب: 2/ 116].
ذكر الاختلاف في اسمه ونسبته:
قال ابن عبد البر، وابن الأثير، والذهبي: قال محمد ابن سعد كاتب الواقدي: جنادة بن أبي أمية غير جنادة بن مالك يعنى المتقدم ذكره، وهو كما قال محمد بن سعد: هما اثنان عند أهل العلم بهذا الشأن [الاستيعاب: 1/ 250، وأسد الغابة: 1/ 353، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 89].
تنبيه: قال ابن الأثير في ترجمة: جنادة بن أبي أمية الأزدي رقم (791): أخرج هذه الترجمة أبو نعيم وحده، فإذن يكون قد أخرج جنادة بن أبي أمية ثلاث تراجم، هذه إحداها، والثانية: جنادة بن أبي أمية، وقال: واسم أبي أمية كبير. وذكر له حديث الإمامة، وقال: هو عندي جنادة بن أبي أمية الأزدي، يعني هذا الذي في هذه الترجمة وهما واحد، والثالثة: جنادة ابن أبي أمية الزهراني الذي ولي غزو البحر، وروى له حديث الهجرة، وجعل الثلاثة واحدا، فلا أدري من أين ذكر هذه الترجمة؟ وابن منده إنما ذكر جنادة بن أبي أمية ترجمتين لا غير. والله أعلم. وأبو عمر صرح بأنهما اثنان، أحدهما: جنادة بن أبي أمية الأزدي الزهراني، واسم أبيه كبير، والثاني جنادة بن مالك، والله أعلم [أسد الغابة: 1/ 354].
قال المزي: الصحيح أن جنادة بن مالك الأزدي آخر [تهذيب الكمال: 5/ 134].
قال ابن حجر: منهم من قال جنادة الأزدي ولم يقل بن أبي أمية [الإصابة: 2/ 235(القسم الأول)].
قال أبو نعيم: وفرق بينهما بعض الرواة من المتأخرين وهما عندي واحد [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 616، وأسد الغابة: 1/ 353].
وأما أبو عمر فإن قوله: إن اسم أبيه كبير، قاله في الترجمة الأولى، ولم يذكر هذه الترجمة، يدل على أنه رآهما واحدا [أسد الغابة: 1/ 353].
قال ابن الأثير في ترجمة جنادة بن مالك رقم (797): وبالجملة فقد اختلفوا في ذلك، فأما أبو عمر فقد صرح بأنهما اثنان، أحدهما جنادة بن أبي أمية، وجنادة بن مالك، وروى عنه حديث النياحة، وأما أبو نعيم فإنه جعل جنادة بن أبي أمية الأزدي، وكنيته أبو عبيد الله، الذي سكن مصر وعقبه بالكوفة، ترجمة، وروى عنه صوم يوم الجمعة، وجنادة ابن أبي أمية، واسمه كبير، الذي روى حديث الإمامة ترجمة ثانية، وجنادة بن أبي أمية الأزدي الزهراني الذي شهد فتح مصر ترجمة ثالثة، وروى عنه حديث الهجرة، ثم قال: وبعض المتأخرين، يعني ابن منده، أفرد حديث جنادة في الإمامة، وحديث الهجرة فجعلهما ترجمتين تكثيرا لتراجمهم، وثلاثتهم عندي واحد: جنادة الأزدي، وجنادة الزهراني، وجنادة الذي روى حديثه حذيفة في الصوم، وأما ابن منده فجعل جنادة بن أبي أمية ترجمتين، وجنادة بن مالك ترجمة أخرى، فجعلهم ثلاثة، ولم يتكلم عليهم بشيء، فدل على أنه ظنهم ثلاثة، وما أشبه كلام أبي نعيم وأبي عمر بالصحة والصواب، والله أعلم [أسد الغابة: 1/ 356].
 

أدرك الجاهلية والإسلام [سير أعلام النبلاء: 4/ 63].