البيانات الشخصية

الاسم الأول

ثعلبة

الاسم الثاني

بن حاطب

الأم

أمامة بنت صامت بن خالد بن عطية بن حوط بن حبيب بن عمرو بن عوف [1]

النَّسَب

ثعلبة بن حاطب بن عمرو بن عبيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس [2]

اسم الشهرة 1

  1. ثعلبة بن حاطب الأنصاري

معلومات إضافية

* النسب كاملا: 

ثعلبة بن حاطب بن عمرو بن عبيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس  [معجم الصحابة للبغوي: 1/ 418، ومعجم الصحابة لابن قانع: 1/ 124، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 494]
[تجريد أسماء الصحابة: 1/ 66] [طبقات ابن سعد: 3/ 460، والثقات لابن حبان: 3/ 46] [الاستيعاب: 1/ 209]. [أسد الغابة: 1/ 283، والإصابة: 2/ 64 (القسم الأول)].
تنبيه: زاد ابن حبان في نسبه بعد عبيد: (بن عمرو)، وقدم: (زيد) على: (أمية).

بيانات الأقارب

الزوجات 2

  1. من بني واقف [6]
  2. لبابة بنت عقبة بن بشير من غطفان [7]

الأبناء 6

  1. عبيد الله [8]
  2. عبد الله [9]
  3. عمير [10]
  4. رفاعة [11]
  5. عبد الرحمن [12]
  6. عياض [13]

البنات 1

  1. عميرة [14]

الإخوة 1

  1. الحارث بن حاطب [15]

معلومات إضافية

أبناؤه:

تنبيه: قال ابن سعد: ولثعلبة بن حاطب اليوم عقب بالمدينة وبغداد. 

 

 

 

الفضائل والمواقف


مواقف مع النبي صلى الله عليه وسلم 2

عن أبي أمامة، قال: جاء ثعلبة بن حاطب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله ادع الله أن يرزقني مالا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " يا ثعلبة، قليل ما تؤدي شكره، خير من كثير لا تطيقه " قال: يا رسول الله ادع الله، أن يرزقني مالا، فوالله لئن أعطاني الله لأتصدقن ولأفعلن. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم ارزقه مالا ". قال: فصارت له غنيمة، فكان يشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما كثرت غنمه، ونمت خرج من المدينة، فكان لا يشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا المغرب والعشاء، فنمت غنمه، فتقدم، فكان لا يشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا الجمعة، فنمت غنمه وكثرت، فتقدم، فكان لا يشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جمعة ولا غيرها. قال: فبعث النبي صلى الله عليه وسلم رجالا يأخذون الصدقة، فذهبوا إليه فقال لهم: إذا فرغتم وانصرفتم اجعلوا طريقكم علي - أو نحوها -. قال: فلما فرغوا وانصرفوا أتوه، فقال: والله ما هذه إلا جزية. فانصرفوا، ولم يأخذوا منه الصدقة، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبروه بما قال، فأنزل الله عز وجل: {ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن} [التوبة: 75] إلى قوله: {يكذبون} [التوبة: 77] . قال: فلما نزل فيه القرآن جاء بصدقته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأخذها، فلما قبض صلى الله عليه وسلم جاء بصدقته إلى أبي بكر، فأبى أن يأخذها، وقال: شيء لم يأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم لا آخذها. وأبى أن يأخذها، فلما قبض أبو بكر، جاء بصدقته إلى عمر، فأبى أن يأخذها، وقال: شيء لم يأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أبو بكر، لا آخذها، وأبى ذلك [17]

المراجع



  • 1 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 460].

  • 2 . ^

    [معجم الصحابة للبغوي: 1/ 418، ومعجم الصحابة لابن قانع: 1/ 124، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 494] [تجريد أسماء الصحابة: 1/ 66] [طبقات ابن سعد: 3/ 460، والثقات لابن حبان: 3/ 46] [الاستيعاب: 1/ 209]. [أسد الغابة: 1/ 283، والإصابة: 2/ 64 (القسم الأول)]

  • 3 . ^

    [معجم الصحابة للبغوي: 1/ 418، ومعجم الصحابة لابن قانع: 1/ 124، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 494، وأسد الغابة: 1/ 283، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 66، والإصابة: 2/ 64 (القسم الأول)].

  • 4 . ^

    [الثقات لابن حبان: 3/ 46، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 66].

  • 5 . ^

    [أسد الغابة: 1/ 283، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 66].

  • 6 . ^

    . [طبقات ابن سعد: 3/ 460]. لبابة بنت عقبة بن بشير من غطفان. [طبقات ابن سعد: 3/ 460]. 

  • 7 . ^

    لبابة بنت عقبة بن بشير من غطفان. [طبقات ابن سعد: 3/ 460]

  • 8 . ^

    عبيد الله. [طبقات ابن سعد: 3/ 460].

  • 9 . ^

    . [طبقات ابن سعد: 3/ 460].

  • 10 . ^

    . [طبقات ابن سعد: 3/ 460].

  • 11 . ^

    رفاعة. [طبقات ابن سعد: 3/ 460].

     

  • 12 . ^

    عبد الرحمن. [طبقات ابن سعد: 3/ 460].

     

  • 13 . ^

    . [طبقات ابن سعد: 3/ 460].

  • 14 . ^

    . [طبقات ابن سعد: 3/ 460]. 

  • 15 . ^

    . [طبقات ابن سعد: 3/ 460، والثقات لابن حبان: 3/ 46].

  • 16 . ^

    آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين ثعلبة بن حاطب ومعتب بن الحمراء من خزاعة حليف بني مخزوم. [طبقات ابن سعد: 3/ 460، والاستيعاب: 1/ 209، وأسد الغابة: 1/ 284].

     

  • 17 . ^

    عن أبي أمامة، قال: جاء ثعلبة بن حاطب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله ادع الله أن يرزقني مالا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " يا ثعلبة، قليل ما تؤدي شكره، خير من كثير لا تطيقه " قال: يا رسول الله ادع الله، أن يرزقني مالا، فوالله لئن أعطاني الله لأتصدقن ولأفعلن. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم ارزقه مالا ". قال: فصارت له غنيمة، فكان يشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما كثرت غنمه، ونمت خرج من المدينة، فكان لا يشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا المغرب والعشاء، فنمت غنمه، فتقدم، فكان لا يشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا الجمعة، فنمت غنمه وكثرت، فتقدم، فكان لا يشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جمعة ولا غيرها. قال: فبعث النبي صلى الله عليه وسلم رجالا يأخذون الصدقة، فذهبوا إليه فقال لهم: إذا فرغتم وانصرفتم اجعلوا طريقكم علي - أو نحوها -. قال: فلما فرغوا وانصرفوا أتوه، فقال: والله ما هذه إلا جزية. فانصرفوا، ولم يأخذوا منه الصدقة، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبروه بما قال، فأنزل الله عز وجل: {ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن} [التوبة: 75] إلى قوله: {يكذبون} [التوبة: 77] . قال: فلما نزل فيه القرآن جاء بصدقته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأخذها، فلما قبض صلى الله عليه وسلم جاء بصدقته إلى أبي بكر، فأبى أن يأخذها، وقال: شيء لم يأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم لا آخذها. وأبى أن يأخذها، فلما قبض أبو بكر، جاء بصدقته إلى عمر، فأبى أن يأخذها، وقال: شيء لم يأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أبو بكر، لا آخذها، وأبى ذلك. [أخرجه الطبراني: 8/(7873)، والبيهقي في الشعب: 4048، واللفظ له، وقال ابن حزم في المحلى: 12/ 137: لا يصح، وفيه أنها نزلت في ثعلبة بن حاطب - وهذا باطل، لأن ثعلبة بدري معروف. وقال البيهقي: في إسناد هذا الحديث نظر، وهو مشهور فيما بين أهل التفسير. وقال الذهبي في التجريد: منكر بمرة. وقال  العراقي في المغني: صـ1179: سنده ضعيف. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 7/ 32: رواه الطبراني، وفيه علي بن يزيد الألهاني، وهو متروك. وقال ابن حجر في الإصابة: 2/ 65: وفي كون صاحب هذه القصة إن صح الخبر ولا أظنه يصح هو البدري المذكور قبله نظر وقد تأكدت المغايرة بينهما بقول ابن الكلبي إن البدري استشهد بأحد، وقال في فتح الباري: 3/ 266: حديث ضعيف لا يحتج به. ورمز السيوطي لصحته في الجامع الصغير: 6153، وقال الألباني في الضعيفة: 4081: ضعيف جدا].