
الاسم الأول
ثابت
الاسم الثاني
قيس
الأم
هند بنت رهم بن حبنى من طيء [1]
النَّسَب
ثابت بن قيس بن شماس بن زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج [التاريخ الكبير للبخاري: 1/ 167، ومعجم الصحابة للبغوي: 1/ 386، والثقات لابن حبان: 3/ 43، والمعجم الكبير: 2/ 65] [تهذيب التهذيب: 2/ 12] [طبقات خليفة: 1/ 163].. [معجم الصحابة لابن قانع: 1/ 126، ومعرفة الصحابى لابن منده: 1/ 336، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 464، والاستيعاب: 1/ 200، وأسد الغابة: 1/ 275، وتهذيب الكمال: 4/ 368، 369، وسير أعلام النبلاء: 1/ 308، 309، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 64، والإصابة: 2/ 54، 55 (القسم الأول)].
العمر
معلومات إضافية
* النسب: تنبيهات:
1. زاد خليفة بعد مالك الأول: (بن الأغر). قلنا: الأغر هذا لقب مالك، فهو مالك الأغر.
2. زاد ابن قانع قبل مالك الأول: (بن امرئ القيس)، وقبل بن ثعلبة: (بن حارثة).
3. زاد ابن منده بعد شماس: (بن ثعلبة).
4. وقع في الاستيعاب: (ظهير) بدلا من (زهير).
5. لم يذكر في نسبه ( بن زهير ) إلا ابن الأثير، والذهبي، وابن حجر.
6. لم يذكر ابن حجر في التهذيب: (بن زهير).
* النسبة:
الأنصاري. [التاريخ الكبير للبخاري: 1/ 167، والثقات لابن حبان: 3/ 43، والمعجم الكبير: 2/ 65، وتهذيب الكمال: 4/ 369، وسير أعلام النبلاء: 1/ 309، والإصابة: 2/ 55 (القسم الأول)].
من بني سالم بن عوف بن الخزرج. [الثقات لابن حبان: 3/ 43].
* أمه:
هند بنت رهم بن حبنى من طيء. [طبقات خليفة: 1/ 163، والاستيعاب: 1/ 200، وأسد الغابة: 1/ 275، وسير أعلام النبلاء: 1/ 309].
وقيل: كبشة بنت واقد بن الإطنابة. [سير أعلام النبلاء: 1/ 309].
معلومات إضافية
* زوجاته:
حبيبة بنت سهل الأنصارية. [موطأ مالك: 2/ 564].
قيل: تزوج جميلة بنت عبد الله بن أبي بن سلول، فولدت له محمد. [سير أعلام النبلاء: 1/ 309].
* أولاده:
محمد، قتل يوم الحرة. [الاستيعاب: 1/ 200، وأسد الغابة: 1/ 276، وسير أعلام النبلاء: 1/ 313، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 64].
يحيى، قتل يوم الحرة. [الاستيعاب: 1/ 200، وأسد الغابة: 1/ 276، وسير أعلام النبلاء: 1/ 313، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 64].
عبد الله، قتل يوم الحرة. [الاستيعاب: 1/ 200، وأسد الغابة: 1/ 276، وسير أعلام النبلاء: 1/ 313، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 64].
اسماعيل. [تهذيب الكمال: 4/ 369، وتهذيب التهذيب: 2/ 12].
قيس. [تهذيب الكمال: 4/ 369، وتهذيب التهذيب: 2/ 12].
* إخوته لأمه:
عبد الله بن رواحة. [سير أعلام النبلاء: 1/ 309].
عمرة بنت رواحة. [سير أعلام النبلاء: 1/ 309].
. [طبقات خليفة: 1/ 163، والاستيعاب: 1/ 200، وأسد الغابة: 1/ 275، وسير أعلام النبلاء: 1/ 309].
[طبقات خليفة: 1/ 163، والثقات لابن حبان: 3/ 43، والاستيعاب: 1/ 200، وأسد الغابة: 1/ 275، وتهذيب الكمال: 4/ 369، وسير أعلام النبلاء: 1/ 309، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 64، والإصابة: 2/ 55 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 2/ 12].
[الثقات لابن حبان: 3/ 43، ومعرفة الصحابى لابن منده: 1/ 336، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 464، والاستيعاب: 1/ 200، وأسد الغابة: 1/ 275، وتهذيب الكمال: 4/ 369، وسير أعلام النبلاء: 1/ 309، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 64، والإصابة: 2/ 55 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 2/ 12].
[التاريخ الكبير للبخاري: 1/ 167، والثقات لابن حبان: 3/ 43، والمعجم الكبير: 2/ 65، وتهذيب الكمال: 4/ 369، وسير أعلام النبلاء: 1/ 309، والإصابة: 2/ 55 (القسم الأول)].
[تهذيب الكمال: 4/ 369، والإصابة: 2/ 55 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 2/ 12].
[تهذيب الكمال: 4/ 369، وتهذيب التهذيب: 2/ 12].
. [موطأ مالك: 2/ 564].
[الاستيعاب: 1/ 200، وأسد الغابة: 1/ 276، وسير أعلام النبلاء: 1/ 313، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 64].
يحيى، قتل يوم الحرة. [الاستيعاب: 1/ 200، وأسد الغابة: 1/ 276، وسير أعلام النبلاء: 1/ 313، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 64].
[الاستيعاب: 1/ 200، وأسد الغابة: 1/ 276، وسير أعلام النبلاء: 1/ 313، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 64].
. [تهذيب الكمال: 4/ 369، وتهذيب التهذيب: 2/ 12].
قيس. [تهذيب الكمال: 4/ 369، وتهذيب التهذيب: 2/ 12].
. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 464، وسير أعلام النبلاء: 1/ 309].
خطيبا بليغا. [سير أعلام النبلاء: 1/ 309].
. [الاستيعاب: 1/ 200، وأسد الغابة: 1/ 275، وتهذيب الكمال: 4/ 369، وتهذيب التهذيب: 2/ 12].
. [أخرجه البخاري: 3613].
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نعم الرجل أبو بكر، نعم الرجل عمر، نعم الرجل أبو عبيدة بن الجراح، نعم الرجل أسيد بن حضير، نعم الرجل ثابت بن قيس بن شماس، نعم الرجل معاذ بن جبل، نعم الرجل معاذ بن عمرو بن الجموح». [أخرجه الترمذي: 3795، والنسائي في الكبرى: 8173، وقال الترمذي: حديث حسن إنما نعرفه من حديث سهيل. وصححه ابن حبان: 6997، وصوب الدارقطني إسناده في العلل: 10/ 391، والحاكم: 3/ 233: صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي، وقال في تاريخ الإسلام: 3/ 207: إسناده صحيح، وقال في سير أعلام النبلاء: 1/ 341: إسناده جيد. وقال النووي في تهذيب الأسماء واللغات: 2/ 99: إسناده صحيح. وقال ابن كثير في البداية والنهاية: 8/ 326: إسناده على شرط مسلم. وقال الصدر المناوي في كشف المناهج والتناقيح: 5/ 341: رجال الترمذي خاصة رجال الصحيحين إلا سهيل بن أبي صالح فإن البخاري روى له مقرونا. وقال الألباني: صحيح. وقال مقبل بن هادي في الجامع الصحيح: صـ117: حديث حسن. وقال الأرنؤوط: إسناده قوي].
كان ثابت بن قيس بن شماس، خطيب الأنصار، وخطيب النبي صلى الله عليه وسلم. [معجم الصحابة للبغوي: 1/ 386، والثقات لابن حبان: 3/ 43، والمعجم الكبير: 2/ 65، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 464، والاستيعاب: 1/ 200، وأسد الغابة: 1/ 275، وسير أعلام النبلاء: 1/ 309، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 64، والإصابة: 2/ 55 (القسم الأول)].
عن محمد بن ثابت الأنصاري قال: حدثني أبي ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري قال: قلت: يا رسول الله، والله لقد خشيت أن أكون قد هلكت. قال: «لم؟» قلت: نهى الله المرء أن يحمد بما لم يفعل، وأجدني أحب الحمد، ونهى الله عن الخيلاء، وأجدني أحب الجمال، ونهى الله أن نرفع أصواتنا فوق صوتك، وأنا امرؤ جهير الصوت. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا ترضى أن تعيش حميدا، وتقتل شهيدا، وتدخل الجنة حميدا؟» قال: بلى يا رسول الله. فعاش حميدا، وقتل شهيدا يوم مسيلمة. [أخرجه الطبراني في الأوسط: 42، واللفظ له، والطبراني في الكبير: 2/(1310)، وصححه ابن حبان من طريق إسماعيل بن ثابت: 7167، والحاكم من طريق إسماعيل بن محمد بن ثابت الأنصاري عن أبيه: 3/ 234، وقال: صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبي، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 321: رواه الطبراني في الأوسط والكبير مطولا هكذا ومختصرا، ورجال المختصر ثقات، وفي رجال المطول شيخ الطبراني: أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة الحضرمي، ضعفه ابن حبان في ترجمة أبيه في الثقات هو وأخوه عبيد الله، وبقية رجاله ثقات، ويعتضد بثقة رجال المختصر، ورواه من طريق إسماعيل بن ثابت: أن ثابتا قال: يا رسول الله، وإسناده متصل، ورجاله رجال الصحيح غير إسماعيل، وهو ثقة تابعي سمع من أبيه. وقال الألباني في الضعيفة: 6398: ضعيف].
شهد بيعة الرضوان. [سير أعلام النبلاء: 1/ 309].
عن عطاء الخراساني قال: قدمت المدينة فأتيت ابنة ثابت بن قيس بن شماس فذكرت قصة أبيها، قالت: لما أنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم {لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي} [الحجرات: 2] الآية، وآية {والله لا يحب كل مختال فخور} [الحديد: 23] جلس أبي في بيته يبكي، ففقده رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأله عن أمره، فقال: إني امرؤ جهير الصوت، وأخاف أن يكون قد حبط عملي، فقال: «بل تعيش حميدا، وتموت شهيدا، ويدخلك الله الجنة بسلام» فلما كان يوم اليمامة مع خالد بن الوليد استشهد فرآه رجل من المسلمين في منامه، فقال: إني لما قتلت انتزع درعي رجل من المسلمين وخبأه في أقصى العسكر وهو عنده، وقد أكب على الدرع برمة، وجعل على البرمة رحلا، فائت الأمير فأخبره، وإياك أن تقول هذا حلم فتضيعه، وإذا أتيت المدينة فائت فقل لخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن علي من الدين كذا وكذا، وغلامي فلان من رقيقي عتيق، وإياك أن تقول هذا حلم فتضيعه، قال: فأتاه فأخبره الخبر فوجد الأمر على ما أخبره، وأتى أبا بكر فأخبره فأنفذ وصيته فلا نعلم أحدا بعدما مات أنفذ وصيته غير ثابت بن قيس بن شماس. [أخرجه الحاكم: 3/ 235، وسكت عنه الذهبي، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 322: رواه الطبراني، وبنت ثابت بن قيس لم أعرفها، وبقية رجاله رجال الصحيح، والظاهر أن بنت ثابت بن قيس صحابية ; فإنها قالت: سمعت أبي، والله أعلم].
[أخرجه البخاري: 4378].
. [أخرجه البخاري: 4373، واللفظ له، ومسلم: 2273].
[أخرجه البخاري: 4373، واللفظ له، ومسلم: 2273].
عن ابن عون، عن موسى بن أنس، قال: - وذكر يوم اليمامة - قال: أتى أنس ثابت بن قيس وقد حسر عن فخذيه وهو يتحنط، فقال: يا عم، ما يحبسك أن لا تجيء؟ قال: الآن يا ابن أخي، وجعل يتحنط - يعني من الحنوط - ثم جاء، فجلس، فذكر في الحديث، انكشافا من الناس، فقال: هكذا عن وجوهنا حتى نضارب القوم، «ما هكذا كنا نفعل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، بئس ما عودتم أقرانكم». [أخرجه البخاري: 2845].
[أخرجه البخاري: 3613].
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نعم الرجل أبو بكر، نعم الرجل عمر، نعم الرجل أبو عبيدة بن الجراح، نعم الرجل أسيد بن حضير، نعم الرجل ثابت بن قيس بن شماس، نعم الرجل معاذ بن جبل، نعم الرجل معاذ بن عمرو بن الجموح». [أخرجه الترمذي: 3795، والنسائي في الكبرى: 8173، وقال الترمذي: حديث حسن إنما نعرفه من حديث سهيل. وصححه ابن حبان: 6997، وصوب الدارقطني إسناده في العلل: 10/ 391، والحاكم: 3/ 233: صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي، وقال في تاريخ الإسلام: 3/ 207: إسناده صحيح، وقال في سير أعلام النبلاء: 1/ 341: إسناده جيد. وقال النووي في تهذيب الأسماء واللغات: 2/ 99: إسناده صحيح. وقال ابن كثير في البداية والنهاية: 8/ 326: إسناده على شرط مسلم. وقال الصدر المناوي في كشف المناهج والتناقيح: 5/ 341: رجال الترمذي خاصة رجال الصحيحين إلا سهيل بن أبي صالح فإن البخاري روى له مقرونا. وقال الألباني: صحيح. وقال مقبل بن هادي في الجامع الصحيح: صـ117: حديث حسن. وقال الأرنؤوط: إسناده قوي].
عن محمد بن ثابت الأنصاري قال: حدثني أبي ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري قال: قلت: يا رسول الله، والله لقد خشيت أن أكون قد هلكت. قال: «لم؟» قلت: نهى الله المرء أن يحمد بما لم يفعل، وأجدني أحب الحمد، ونهى الله عن الخيلاء، وأجدني أحب الجمال، ونهى الله أن نرفع أصواتنا فوق صوتك، وأنا امرؤ جهير الصوت. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا ترضى أن تعيش حميدا، وتقتل شهيدا، وتدخل الجنة حميدا؟» قال: بلى يا رسول الله. فعاش حميدا، وقتل شهيدا يوم مسيلمة". [أخرجه الطبراني في الأوسط: 42، واللفظ له، والطبراني في الكبير: 2/(1310)، وصححه ابن حبان من طريق إسماعيل بن ثابت: 7167، والحاكم من طريق إسماعيل بن محمد بن ثابت الأنصاري عن أبيه: 3/ 234، وقال: صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبي، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 321: رواه الطبراني في الأوسط والكبير مطولا هكذا ومختصرا، ورجال المختصر ثقات، وفي رجال المطول شيخ الطبراني: أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة الحضرمي، ضعفه ابن حبان في ترجمة أبيه في الثقات هو وأخوه عبيد الله، وبقية رجاله ثقات، ويعتضد بثقة رجال المختصر، ورواه من طريق إسماعيل بن ثابت: أن ثابتا قال: يا رسول الله، وإسناده متصل، ورجاله رجال الصحيح غير إسماعيل، وهو ثقة تابعي سمع من أبيه. وقال الألباني في الضعيفة: 6398: ضعيف].
عن محمد بن ثابت الأنصاري قال: حدثني أبي ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري قال: قلت: يا رسول الله، والله لقد خشيت أن أكون قد هلكت. قال: «لم؟» قلت: نهى الله المرء أن يحمد بما لم يفعل، وأجدني أحب الحمد، ونهى الله عن الخيلاء، وأجدني أحب الجمال، ونهى الله أن نرفع أصواتنا فوق صوتك، وأنا امرؤ جهير الصوت. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا ترضى أن تعيش حميدا، وتقتل شهيدا، وتدخل الجنة حميدا؟» قال: بلى يا رسول الله. فعاش حميدا، وقتل شهيدا يوم مسيلمة". [أخرجه الطبراني في الأوسط: 42، واللفظ له، والطبراني في الكبير: 2/(1310)، وصححه ابن حبان من طريق إسماعيل بن ثابت: 7167، والحاكم من طريق إسماعيل بن محمد بن ثابت الأنصاري عن أبيه: 3/ 234، وقال: صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبي، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 321: رواه الطبراني في الأوسط والكبير مطولا هكذا ومختصرا، ورجال المختصر ثقات، وفي رجال المطول شيخ الطبراني: أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة الحضرمي، ضعفه ابن حبان في ترجمة أبيه في الثقات هو وأخوه عبيد الله، وبقية رجاله ثقات، ويعتضد بثقة رجال المختصر، ورواه من طريق إسماعيل بن ثابت: أن ثابتا قال: يا رسول الله، وإسناده متصل، ورجاله رجال الصحيح غير إسماعيل، وهو ثقة تابعي سمع من أبيه. وقال الألباني في الضعيفة: 6398: ضعيف].
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري، قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقرأ هذه الآية: {إن الله لا يحب كل مختال} [لقمان: 18] فخور، فذكر الكبر فعظمه، فبكى ثابت بن قيس، فقال له نبي الله صلى الله عليه وسلم: «ما يبكيك» ، فقال: يا نبي الله، إني أحب الجمال، حتى إني ليعجبني أن يحسن شراك نعلي، قال: «فأنت من أهل الجنة، إنه ليس الكبر بأن تحسن راحلتك، ورحلك، ولكن الكبر من سفه الحق، وغمص الناس». [أخرجه الطبراني: 2/(1318)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 7/ 4: رواه الطبراني، وفيه محمد بن أبي ليلى وهو سيئ الحفظ، وأبوه عبد الرحمن لم يدرك ثابت بن قيس].
عن يوسف بن محمد بن ثابت بن قيس بن الشماس، عن أبيه، عن جده، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه دخل عليه فقال: «اكشف البأس، رب الناس، عن ثابت بن قيس بن الشماس» ، ثم أخذ ترابا من بطحان فجعله في قدح فيه ماء، فصبه عليه. [أخرجه أبو داود: 3885، والنسائي في الكبرى: 10789، وابن حبان: 6069، وقال الألباني: ضعيف].
عن ثابت بن قيس بن شماس، قال: أتيت المسجد، والنبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة، فلما سلم النبي صلى الله عليه وسلم، التفت إلي، وأنا أصلي، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم، ينظر إلي، وأنا أصلي، فلما فرغت، قال: «ألم تصل معنا؟» قلت: نعم، قال: «فما هذه الصلاة؟» قلت: يا رسول الله ركعتي الفجر، خرجت من منزلي، ولم أكن صليتهما، قال: فلم يعب ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم علي. [أخرجه النسائي في الكبرى: 8171، والطبراني: 2/(1319)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 2/ 228: رواه الطبراني، وفيه راويان لم يسميا، وبقية بن الوليد عن الجراح بن منهال بالعنعنة والجراح منكر الحديث قاله البخاري ومسلم. لفظ الحديث في سنن أبي داود: 1267، دون ذكر ثابت. وقال نيل الأوطار: 3/ 33: في إسناده الجراح بن منهال، وهو منكر الحديث، قاله البخاري ومسلم، ونسبه ابن حبان إلى الكذب].
عن أنس رضي الله عنه، قال: خطب ثابت بن قيس عند مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، فقال: نمنعك مما نمنع منه أنفسنا وأولادنا، فما لنا؟ قال: «الجنة» قال: رضينا. [أخرجه الحاكم: 3/ 234، وقال: صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبي. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 6/ 48: رواه أبو يعلى، ورجاله رجال الصحيح. وقال حسين سليم أسد: إسناده ضعيف].
عن الزهري: أن وفد تميم قدموا، وافتخر خطيبهم بأمور. فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- لثابت بن قيس: (قم، فأجب خطيبهم) . فقام، فحمد الله، وأبلغ، وسر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والمسلمون بمقامه. [سير أعلام النبلاء: 1/ 310 312].
عن عائشة، قالت: كان الزبير رجلا أعمى، فقال ثابت بن قيس بن شماس لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الزبير مر علي يوم بعاث فأعتقني، فهبه لي أجزه به، فقال: «هو لك» . فقال للزبير: هل تعرفني؟ قال: نعم، أنت ثابت. قال: إني أمن عليك كما ممنت علي يوم بعاث قال: هل تنفعني؟ أين أهلي؟ فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: هب لي أهله قال: فوهب له أهله، فأتاه فأخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رد له أهله. قال: يا ابن أخي، ما ينفعني أن نعيش أجسادا، أين المال؟ فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، هب لي ماله. قال: «ولك ماله» ، فرجع إليه، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رد مالك، وقد أراد الله تعالى بك خيرا. فقال: يا ابن أخي، ما فعل حيي بن أخطب سيد الحاضر والبادي؟ قال: قد قتل. قال: يا ابن أخي، ما فعل زيد بن بوطا حامية اليهود؟ قال: قد قتل. قال: يا ابن أخي، ما فعل كعب بن أشطا الذي تظل عذارى الحي يتعجبن من حسنه؟ قال: قتل. قال: ما فعل المجلسان؟ قال: هما كأمس الذاهب. قال: فما بيني وبين لقاء الأحبة إلا كإفراغ الدلو، أسألك بيدي عليك إلا ألحقتني بالقوم قال: فقتله. [أخرجه الطبراني في الأوسط: 8226، وقال: لم يرو هذا الحديث عن محمد بن عمرو إلا موسى بن عبيدة، ولا عن موسى إلا بهلول بن مورق. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 6/ 142: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف].
تنبيه: الزبير: بفتح الزاي وكسر الباء، وهو الزبير بن باطا، قتل يوم قريظة كافرا. [البدر المنير لابن الملقن: 9/ 170].