
الاسم الأول
بلال
الاسم الثاني
رباح
الأم
حمامة [1]
حمامة، وكانت مولاة لبعض بني جمح. [طبقات ابن سعد: 3/ 232، وأسد الغابة: 1/ 243، وتهذيب الكمال: 4/ 288]
النَّسَب
بلال بن رباح [2]
مكان الولادة
تاريخ الوفاة
وقيل: إحدى وعشرين. وقيل: ثمان عشرة- ودفن عند الباب الصغير في مقبرة دمشق، وذلك في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. [طبقات ابن سعد: 3/ 219، وطبقات خليفة: 1/ 50، 549، ومعجم الصحابة للبغوي: 1/ 274، والثقات لابن حبان: 3/ 28، ومعرفة الصحابة لابن منده: 1/ 267، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 373، والاستيعاب: 1/ 179، وأسد الغابة: 1/ 245، وتهذيب الكمال: 4/ 290، وتاريخ الإسلام : 2/ 112، وسير أعلام النبلاء: 1/ 359، و، وتهذيب التهذيب: 1/ 502].
وقيل: مات في طاعون عمواس. [الإصابة: 1/ 606 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 1/ 503].
معلومات إضافية
زوجاته: تنبيه: أخرج ابن سعد بسنده: عن قتادة: أن بلالا تزوج امرأة عربية من بني زهرة. [طبقات ابن سعد: 3/ 219].
أولاده: لاعقب له. [أسد الغابة: 1/ 245].
*المؤخاة
آخى النبي صلي الله عليه وسلم بين بلال بن رباح، وبين عبيدة بن الحارث. [المنتظم في تاريخ الملوك والأمم: 3/ 72، والاستيعاب: 1/ 178].
وقيل: بين بلال، وأبي رويحة الخثعمي. [المنتظم في تاريخ الملوك والأمم: 3/ 72، وتاريخ الإسلام: 2/ 114، والاستيعاب: 1/ 178].
وقيل: بين بلال، وأبي ذر. [المنتظم في تاريخ الملوك والأمم: 3/ 72].
عن موسى بن محمد بن إبراهيم، عن أبيه قال: آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين بلال وبين عبيدة بن الحارث بن المطلب.[طبقات ابن سعد: 3/ 214].
تنبيه1: قال ابن سعد: قال محمد بن عمر: ويقال: إنه آخى بين بلال وبين أبي رويحة الخثعمي، وليس ذلك بثبت، ولم يشهد أبو رويحة بدرا. وكان محمد بن إسحاق يثبت مؤاخاة بلال وأبي رويحة بن عبد الله بن عبد الرحمن الخثعمي، ثم أحد الفرع، ويقول: لما دون عمر بن الخطاب الدواوين بالشام خرج بلال إلى الشام فأقام بها مجاهدا، فقال له عمر: إلى من تجعل ديوانك يا بلال؟ قال: مع أبي رويحة، لا أفارقه أبدا، للأخوة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عقد بيني وبينه، فضمه إليه.
وقال ابن حجر: آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي عبيدة بن الجراح.[الإصابة: 1/ 605(القسم الأول)].
عن عاصم بن عمر بن قتادة: لما هاجر بلال إلى المدينة نزل على سعد بن خيثمة. [طبقات ابن سعد: 3/ 214].
عن مكحول قال: حدثني من رأى بلالا أنه كان رجلا آدم شديد الأدمة، نحيفا، طوالا، أجنأ، له شعر كثير، خفيف العارضين، به شمط كثير، لا يغيره.[طبقات ابن سعد: 3/ 220].
عن مكحول قال: حدثني من رأى بلالا أنه كان رجلا آدم شديد الأدمة، نحيفا، طوالا، أجنأ، له شعر كثير، خفيف العارضين، به شمط كثير، لا يغيره.[طبقات ابن سعد: 3/ 220].
عن مكحول قال: حدثني من رأى بلالا أنه كان رجلا آدم شديد الأدمة، نحيفا، طوالا، أجنأ، له شعر كثير، خفيف العارضين، به شمط كثير، لا يغيره.[طبقات ابن سعد: 3/ 220].
عن مكحول قال: حدثني من رأى بلالا أنه كان رجلا آدم شديد الأدمة، نحيفا، طوالا، أجنأ، له شعر كثير، خفيف العارضين، به شمط كثير، لا يغيره. [طبقات ابن سعد:3/ 220].
عن مكحول قال: حدثني من رأى بلالا أنه كان رجلا آدم شديد الأدمة، نحيفا، طوالا، أجنأ، له شعر كثير، خفيف العارضين، به شمط كثير، لا يغيره. [طبقات ابن سعد:3/ 220].
عن مكحول قال: حدثني من رأى بلالا أنه كان رجلا آدم شديد الأدمة، نحيفا، طوالا، أجنأ، له شعر كثير، خفيف العارضين، به شمط كثير، لا يغيره. [طبقات ابن سعد:3/ 220].
عن مكحول قال: حدثني من رأى بلالا أنه كان رجلا آدم شديد الأدمة، نحيفا، طوالا، أجنأ، له شعر كثير، خفيف العارضين، به شمط كثير، لا يغيره. [طبقات ابن سعد:3/ 220]
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وعك أبو بكر، وبلال، فكان أبو بكر إذا أخذته الحمى يقول:
كل امرئ مصبح في أهله ... والموت أدنى من شراك نعله
، وكان بلال إذا أقلع عنه الحمى يرفع عقيرته يقول:
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة ... بواد وحولي إذخر وجليل،
وهل أردن يوما مياه مجنة ... وهل يبدون لي شامة وطفيل،
قال: اللهم العن شيبة بن ربيعة، وعتبة بن ربيعة، وأمية بن خلف كما أخرجونا من أرضنا إلى أرض الوباء، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد، اللهم بارك لنا في صاعنا وفي مدنا، وصححها لنا، وانقل حماها إلى الجحفة» ، قالت: وقدمنا المدينة وهي أوبأ أرض الله، قالت: فكان بطحان يجري نجلا تعني ماء آجنا.[أخرجه البخاري: 1889].
عن المقدام بن شريح، عن أبيه، عن سعد، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ستة نفر، فقال المشركون للنبي صلي الله عليه وسلم: اطرد هؤلاء لا يجترئون علينا. قال وكنت أنا وابن مسعود، ورجل من هذيل، وبلال، ورجلان لست أسميهما، فوقع في نفس رسول الله صلي الله عليه وسلم ما شاء الله أن يقع فحدث نفسه فأنزل الله عز وجل: ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه. [أخرجه مسلم: 2413].
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: كان عمر يقول: أبو بكر سيدنا، وأعتق سيدنا يعني بلالا.[أخرجه البخاري: 3754].
عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبلال: «عند صلاة الفجر يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام، فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة» قال: ما عملت عملا أرجى عندي: أني لم أتطهر طهورا، في ساعة ليل أو نهار، إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي. [أخرجه البخاري: 1149 واللفظ له، ومسلم: 2458].
رأى النبي صلى الله عليه وسلم يقول له: «ما هذه الجفوة أما آن لك أن تزورني؟» فانتبه وركب راحلته حتى أتى المدينة، فذكر أنه أذن بها فارتجت المدينة، فما رئي يوم أكثر باكيا بالمدينة من ذلك اليوم.[تاريخ الإسلام: 2/ 114]
عن عبد الله بن مسعود، قال: كان أول من أظهر إسلامه سبعة: رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وعمار، وأمه سمية، وصهيب، وبلال، والمقداد، فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعه الله بعمه أبي طالب، وأما أبو بكر فمنعه الله بقومه، وأما سائرهم فأخذهم المشركون، وألبسوهم أدراع الحديد، وصهروهم في الشمس، فما منهم من أحد إلا وقد واتاهم على ما أرادوا، إلا بلالا، فإنه هانت عليه نفسه في الله، وهان على قومه، فأخذوه فأعطوه الولدان، فجعلوا يطوفون به في شعاب مكة، وهو يقول: أحد أحد.. [أخرجه ابن ماجه: 150، وقال الألباني: حسن].
عن عروة بن الزبير قال: كان بلال بن رباح من المستضعفين من المؤمنين. وكان يعذب حين أسلم ليرجع عن دينه. فما أعطاهم قط كلمة مما يريدون، وكان الذي يعذبه أمية بن خلف. [طبقات ابن سعد: 3/ 212].
عن أيوب، عن محمد: أن بلالا أخذه أهله فمطوه وألقوا عليه من البطحاء وجلد بقرة، فجعلوا يقولون: ربك اللات والعزى، ويقول: أحد أحد، قال: فأتى عليه أبو بكر فقال: علام تعذبون هذا الإنسان؟ قال: فاشتراه بسبع أواق فأعتقه، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: «الشركة يا أبا بكر»، فقال: قد أعتقته يا رسول الله. [طبقات ابن سعد: 3/ 213].
كان أمية بن خلف الجمحي ممن يعذب بلالا، ويوالي عليه العذاب والمكروه، فكان من قدر الله تعالى أن قتله بلال يوم بدر على حسب ما أتى من ذلك في السير، فقال فيه أبو بكر الصديق رضي الله عنه أبياتا، منها قوله:
هنيئا زادك الرحمن خيرا ... فقد أدركت ثارك يا بلال.[الاستيعاب: 1/ 182].
قال عمار: كل قد قال ما أرادوا - يعني المشركين - غير بلال.[الإصابة: 1/ 605 (القسم الأول)].
عن أبي أمامة، يقول: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: «أنا سابق العرب إلى الجنة، وصهيب سابق الروم إلى الجنة، وبلال سابق الحبشة إلى الجنة، وسلمان سابق الفرس إلى الجنة». [أخرجه الطبراني في المعجم الكبير: 7526، وقال ابن أبي حاتم في العلل: 6/ 347: سمعت أبي وأبا زرعة جميعا يقولان: هذا حديث باطل لا أصل له بهذا الإسناد. وقال ابن عدي: 2/ 265: وليس يعرف هذا الحديث إلا لبقية عن محمد بن زياد. وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء: 8/ 530: هذا حديث منكر، فرد، والأظهر أن بلالا ليس بحبشي، وأما صهيب، فعربي من النمر بن قاسط. وقال العراقي في محجة القرب: ص430: هذا حديث حسن. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 9/ 503: إسناده حسن. وقال الألباني في الضعيفة: 2953: ضعيف].
عن زيد بن أرقم، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: «نعم المرء بلال ولا يتبعه إلا مؤمن، وهو سيد المؤذنين، والمؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة». [أخرجه البزار: 4338، والطبراني في المعجم الكبير: 5119، واللفظ له، وابن عدي: 3/ 362، والحاكم: 3/ 285، وقال البزار: لا نعلمه يروى عن زيد بن أرقم إلا من هذا الوجه، ولم يروه عن قتادة إلا حسام. وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا حسام بن مصك. وقال الحاكم: تفرد بن حسام بن مصك. وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ: 5/ 2487: رواه حسام بن مصك وهو متروك الحديث. وضعفه الذهبي في السير: 1/ 355. وقال الهيثمي في المجمع: 1/ 326، 9/ 300: فيه حسام بن مصك وهو ضعيف. وقال الألباني في الضعيفة: 3321: ضعيف جدا].
عن زيد بن أرقم، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: «نعم المرء بلال ولا يتبعه إلا مؤمن، وهو سيد المؤذنين، والمؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة». [أخرجه البزار: 4338، والطبراني في المعجم الكبير:5119، واللفظ له، وابن عدي: 3/ 362، والحاكم: 3/ 285، وقال البزار: لا نعلمه يروى عن زيد بن أرقم إلا من هذا الوجه، ولم يروه عن قتادة إلا حسام. وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا حسام بن مصك. وقال الحاكم: تفرد بن حسام بن مصك. وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ: 5/ 2487: رواه حسام بن مصك وهو متروك الحديث. وضعفه الذهبي في السير: 1/ 355. وقال الهيثمي في المجمع: 1/ 326، 9/ 300: فيه حسام بن مصك وهو ضعيف. وقال الألباني في الضعيفة: 3321: ضعيف جدا].
عن زيد بن أرقم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نعم المرء بلال ولا يتبعه إلا مؤمن، وهو سيد المؤذنين، والمؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة».
[أخرجه الطبراني في المعجم الكبير: 5119، وقال الألباني في الضعيفة 3321: ضعيف جدا].
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: «اتخذوا السودان فإن ثلاثة منهم من سادات أهل الجنة لقمان الحكيم والنجاشي وبلال المؤذن». [أخرجه الطبراني في المعجم الكبير: 11482، وقال ابن حبان في المجروحين: 1/ 180: هذا متن باطل لا أصل له. وقال ابن الجوزي في الموضوعات: 2/ 232: هذا حديث لا يصح والمتهم به أبين. وقال ابن كثير في البداية والنهاية: 3/ 16: هذا حديث غريب بل منكر. وقال الهيثمي في المجمع: 4/ 235- 236: فيه أبين بن سفيان، وهو ضعيف. وقال الألباني في الضعيفة: 687: ضعيف جدا].
عن عائذ بن عمرو، أن أبا سفيان، أتى على سلمان، وصهيب، وبلال في نفر، فقالوا: والله ما أخذت سيوف الله من عنق عدو الله مأخذها، قال فقال أبو بكر: أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم؟، فأتى النبي صلي الله عليه وسلم فأخبره، فقال: «يا أبا بكر لعلك أغضبتهم، لئن كنت أغضبتهم، لقد أغضبت ربك» فأتاهم أبو بكر فقال: يا إخوتاه أغضبتكم؟ قالوا: لا يغفر الله لك يا أخي. [أخرجه مسلم: 2504].
عن القاسم بن عبد الرحمن قال: أول من أذن بلال. [طبقات ابن سعد: 3/ 215].
عن زيد بن أسلم: أن بني أبي البكير جاؤوا إلى رسول الله صلي الله عليه وسلم، فقالوا: زوج أختنا فلانا، فقال لهم: «أين أنتم عن بلال؟» ثم جاؤوا مرة أخرى، فقالوا: يا رسول الله أنكح أختنا فلانا، فقال: «أين أنتم عن بلال؟»، ثم جاؤوا الثالثة، فقالوا: أنكح أختنا فلانا، فقال: «أين أنتم عن بلال؟ أين أنتم عن رجل من أهل الجنة؟» قال: فأنكحوه. [أخرجه ابن سعد: 3/ 219، واللفظ له، والبلاذري في أنساب الأشراف: 497، وأبو داود في المراسيل: 229، والبيهقي: 13787، وابن عساكر: 10/ 463- 464].
عن سالم: أن شاعرا مدح بلال بن عبد الله بن عمر، فقال: وبلال عبد الله خير بلال.. فقال ابن عمر: كذبت، بل: وبلال رسول الله خير بلال. [سير أعلام النبلاء: 1/ 349].
عن عبد الله بن مسعود، قال: كان أول من أظهر إسلامه سبعة: رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وعمار، وأمه سمية، وصهيب، وبلال، والمقداد، فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعه الله بعمه أبي طالب، وأما أبو بكر فمنعه الله بقومه، وأما سائرهم فأخذهم المشركون، وألبسوهم أدراع الحديد، وصهروهم في الشمس، فما منهم من أحد إلا وقد واتاهم على ما أرادوا، إلا بلالا، فإنه هانت عليه نفسه في الله، وهان على قومه، فأخذوه فأعطوه الولدان، فجعلوا يطوفون به في شعاب مكة، وهو يقول: أحد أحد.. [أخرجه ابن ماجه: 150، وقال الألباني: حسن].
عن أبي أمامة، قال: قال عمرو بن عبسة السلمي: كنت وأنا في الجاهلية أظن أن الناس على ضلالة، وأنهم ليسوا على شيء وهم يعبدون الأوثان، فسمعت برجل بمكة يخبر أخبارا، فقعدت على راحلتي، فقدمت عليه، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم مستخفيا جرءاء عليه قومه، فتلطفت حتى دخلت عليه بمكة، فقلت له: ما أنت؟ قال: «أنا نبي»، فقلت: وما نبي؟ قال: «أرسلني الله»، فقلت: وبأي شيء أرسلك، قال: «أرسلني بصلة الأرحام، وكسر الأوثان، وأن يوحد الله لا يشرك به شيء»، قلت له: فمن معك على هذا؟ قال: «حر، وعبد»، قال: ومعه يومئذ أبو بكر، وبلال ممن آمن به. [أخرجه مسلم: 832].
عن أيوب، عن ابن أبي مليكة أو غيره: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بلالا أن يؤذن يوم الفتح على ظهر الكعبة فأذن على ظهرها، والحارث بن هشام وصفوان بن أمية قاعدان، فقال أحدهما للآخر: انظر إلى هذا الحبشي، فقال الآخر: إن يكرهه الله يغيره.[طبقات ابن سعد: 3/ 215].
عن مجاهد، في قوله تعالى: {ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار، أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار} قال: يقول أبو جهل: أين بلال أين فلان، كنا نعدهم في الدنيا من الأشرار فلا نراهم في النار، أم هم في مكان لا نراهم فيه، أم هم في النار لا نرى مكانهم.[طبقات ابن سعد: 3/ 214].
عن سعيد بن المسيب: أن أبا بكر لما قعد على المنبر يوم الجمعة قال له بلال: يا أبا بكر قال: لبيك، قال: أعتقتني لله أو لنفسك؟ قال: لله، قال: فأذن لي حتى أغزو في سبيل الله، فأذن له فذهب إلى الشام فمات ثم.[طبقات ابن سعد: 3/ 219].
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: كنت مع النبي صلي الله عليه وسلم في سفر، فكنت على جمل ثفال إنما هو في آخر القوم، فمر بي النبي صلي الله عليه ومسلم، فقال: «من هذا؟»، قلت جابر بن عبد الله، قال: «ما لك؟»، قلت: إني على جمل ثفال، قال: «أمعك قضيب؟» قلت: نعم، قال: «أعطنيه»، فأعطيته، فضربه، فزجره، فكان من ذلك المكان من أول القوم، قال: «بعنيه»، فقلت: بل، هو لك يا رسول الله، قال: «بل بعنيه قد أخذته بأربعة دنانير، ولك ظهره إلى المدينة»، فلما دنونا من المدينة أخذت أرتحل، قال: «أين تريد؟»، قلت: تزوجت امرأة قد خلا منها، قال: «فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك»، قلت: إن أبي توفي، وترك بنات، فأردت أن أنكح امرأة قد جربت خلا منها، قال: «فذلك»، فلما قدمنا المدينة، قال: «يا بلال، اقضه وزده»، فأعطاه أربعة دنانير، وزاده قيراطا، قال جابر: لا تفارقني زيادة رسول الله صلي الله عليه وسلم، فلم يكن القيراط يفارق جراب جابر بن عبد الله. [أخرجه البخاري: 2309 واللفظ له، ومسلم: 715].
عن جابر بن عبد الله، قال: سمعته يقول: إن النبي صلي الله عليه وسلم قام فبدأ بالصلاة، ثم خطب الناس بعد، فلما فرغ نبي الله صلي الله عليه وسلم نزل، فأتى النساء، فذكرهن وهو يتوكأ على يد بلال، وبلال باسط ثوبه يلقي فيه النساء صدقة. [أخرجه البخاري: 961 واللفظ له، ومسلم: 885]
عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، قال: سرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة، فقال: بعض القوم: لو عرست بنا يا رسول الله، قال: «أخاف أن تناموا عن الصلاة» قال بلال: أنا أوقظكم، فاضطجعوا، وأسند بلال ظهره إلى راحلته، فغلبته عيناه فنام، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم، وقد طلع حاجب الشمس، فقال: «يا بلال، أين ما قلت؟» قال: ما ألقيت علي نومة مثلها قط، قال: «إن الله قبض أرواحكم حين شاء، وردها عليكم حين شاء، يا بلال، قم فأذن بالناس بالصلاة» فتوضأ، فلما ارتفعت الشمس وابياضت، قام فصلى. [أخرجه البخاري: 595].
عن نافع، أن ابن عمر، كان يقول: كان المسلمون حين قدموا المدينة يجتمعون فيتحينون الصلاة ليس ينادى لها، فتكلموا يوما في ذلك، فقال بعضهم: اتخذوا ناقوسا مثل ناقوس النصارى، وقال بعضهم: بل بوقا مثل قرن اليهود، فقال عمر: أولا تبعثون رجلا ينادي بالصلاة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا بلال قم فناد بالصلاة». [أخرجه البخاري: 604 واللفظ له، ومسلم: 377].
عن نافع، عن عبد الله : أن رسول الله صلي الله عليه وسلم أقبل يوم الفتح من أعلى مكة على راحلته مردفا أسامة بن زيد، ومعه بلال، ومعه عثمان بن طلحة من الحجبة، حتى أناخ في المسجد، فأمره أن يأتي بمفتاح البيت ففتح، ودخل رسول الله صلي الله عليه وسلم ومعه أسامة، وبلال، وعثمان، فمكث فيها نهارا طويلا، ثم خرج، فاستبق الناس، وكان عبد الله بن عمر أول من دخل، فوجد بلالا وراء الباب قائما، فسأله: أين صلى رسول الله صلي الله عليه وسلم؟ فأشار له إلى المكان الذي صلى فيه قال عبد الله: فنسيت أن أسأله كم صلى من سجدة. [أخرجه البخاري: 2988 واللفظ له، ومسلم: 1329].
عن جابر بن سمرة، قال: كان بلال يؤذن إذا دحضت، فلا يقيم حتى يخرج النبي صلي الله عليه وسلم، فإذا خرج أقام الصلاة حين يراه. [أخرجه مسلم: 606].
عن مخرمة بن سليمان، أن كريبا، مولى ابن عباس أخبره، أنه قال: سألت ابن عباس، كيف كانت صلاة رسول الله صلي الله عليه وسلم بالليل؟ قال: بت عنده ليلة وهو عند ميمونة، فنام حتى إذا ذهب ثلث الليل- أو نصفه- استيقظ، فقام إلى شن فيه ماء، فتوضأ وتوضأت معه، ثم قام فقمت إلى جنبه على يساره، فجعلني على يمينه، ثم وضع يده على رأسي كأنه يمس أذني كأنه يوقظني، فصلى ركعتين خفيفتين قد قرأ فيهما بأم القرآن في كل ركعة، ثم سلم، ثم صلى حتى صلى إحدى عشرة ركعة بالوتر، ثم نام، فأتاه بلال، فقال: الصلاة يا رسول الله، فقام، فركع ركعتين، ثم صلى للناس. [أخرجه البخاري: 992، ومسلم: 763، وأبو داود: 1364، واللفظ له، وقال الألباني: صحيح. وقال الأرنؤوط: إسناده صحيح].
عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه، قال: رأيت رسول الله صلي الله عليه وسلم بالأبطح، فجاءه بلال فآذنه بالصلاة ثم خرج بلال بالعنزة حتى ركزها بين يدي رسول الله صلي الله عليه وسلم بالأبطح، وأقام الصلاة. [أخرجه البخاري: 633 واللفظ له، ومسلم: 503].
عن عائشة، عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال: «إن بلالا يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم». [أخرجه البخاري: 622 واللفظ له، ومسلم: 1092/ 38].
عن عبد الله بن معقل المزني، عن بلال، قال: أتيت رسول الله صلي الله عليه وسلم أوذنه بالصلاة- قال أبو أحمد: وهو يريد الصيام- فدعا بقدح فشرب وسقاني، ثم خرج إلى المسجد للصلاة، فقام يصلي بغير وضوء يريد الصوم. [أخرجه أحمد: 39/ 322 23889، وقال الهيثمي في المجمع: 3/ 152: رجاله رجال الصحيح. وقال الأرنؤوط: رجاله ثقات رجال الشيخين إلا أن عبد الله بن معقل المزني لا يعرف له سماع من بلال].
عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلي الله عليه وسلم قال لبلال عند صلاة الفجر: «يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام، فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة» قال: ما عملت عملا أرجى عندي: أني لم أتطهر طهورا، في ساعة ليل أو نهار، إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي. [أخرجه البخاري: 1149 واللفظ له، ومسلم: 2458].
عن أبي عبد الرحمن السلمي، أنه شهد عبد الرحمن بن عوف يسأل بلالا، عن وضوء رسول الله صلي الله عليه وسلم، فقال: كان يخرج يقضي حاجته، فآتيه بالماء فيتوضأ، ويمسح على عمامته وموقيه. [أخرجه أبو داود: 153، وأورده الدارقطني في العلل: 7/ 176- 177. وصححه الحاكم: 1/ 170، وقال: هذا حديث صحيح فإن أبا عبد الله مولى بني تيم معروف بالصحة والقبول، وأما الشيخان فإنهما لم يخرجا ذكر المسح على الموقين. ووافقه الذهبي. وقال النووي في المجموع: 1/ 408: رواه أبو داود بإسناد جيد. وقال ابن دقيق العيد في الإمام: 2/ 199، وابن سيد الناس في النفح الشذي: 2/ 378: قيل في أبي عبد الله هذا أنه مولى بني تيم ولم يسم هو ولا أبو عبد الرحمن ولا رأيت في الرواة عن كل واحد منهما إلا واحدا وهو ما ذكر في هذا الإسناد. وقال ابن كثير في إرشاد الفقيه: 1/ 46: رواه أبو داود، وفي إسناده اختلاف، ولكن قد رواه البيهقي بإسناد جيد عن أنس عن النبي صلي الله عليه وسلم. وقال الألباني: صحيح. وقال الأرنؤوط: حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لجهالة أبي عبد الله، وهو مولى بني تيم ابن مرة. قلنا: وأصله عند مسلم: 275 من طريق أخرى نحوه]. 12/ عن ابن عمر، قال: قلت لبلال: كيف كان النبي صلي الله عليه وسلم يرد عليهم حين كانوا يسلمون عليه وهو في الصلاة؟ قال: كان يشير بيده. [أخرجه أبو داود: 927، والترمذي: 368، واللفظ له، وقال: هذا حديث حسن صحيح. وصححه ابن الجارود: 215، والبدر العيني في نخب الأفكار: 7/ 86. وقال البنا الساعاتي في الفتح الرباني: 4/ 107: رجاله رجال الصحيح. وقال الألباني: صحيح. وقال الأرنؤوط: حديث صحيح، وهذا إسناد حسن في المتابعات والشواهد لأجل هشام بن سعد، فهو ليس بذاك القوي].
عن أبي عثمان، قال: قال بلال: يا رسول الله لا تسبقني بآمين. [أخرجه أبو داود: 937، وأحمد: 23883، واللفظ له، والبزار: 4/(1375)،وقال: وهذا الحديث قد رواه غير واحد ولم يسنده، ورواه غير واحد وأسنده، ولا نعلم روى أبو عثمان، عن بلال غير هذا الحديث. وقال ابن خزيمة: 573: خبر غريب غريب إن كان حفظ اتصال الإسناد. وصححه الحاكم: 1/ 219، وقال: على شرطهما. ووافقه الذهبي. وقال البيهقي في سنن الكبرى: 2/ 36: رواه عبد الواحد بن زياد، عن عاصم مرسلا، وروي بإسناد ضعيف، عن عاصم، عن أبي عثمان، عن سلمان قال: قال بلال: وليس بشيء إنما رواية الجماعة الثقات، عن عاصم دون ذكر سلمان. وقال الضياء المقدسي في السنن: 2/ 55: قيل: إن أبا عثمان لم يدرك بلالا. وأشار النووي في خلاصة الأحكام: 1/ 382 لضعفه بوضعه في قسم الضعيف. وقال في المجموع: 3/ 254: ضعيف روي مرسلا وفي رواية مسندا فإسناده ضعيف ليس بشيء وإنما رواه الثقات مرسلا. وقال الهيثمي في المجمع: 2/ 113: رجاله موثقون. وقال ابن رجب الحنبلي في فتح الباري: 7/ 92: هذا مرسل. وخرجه أبو داود، وعنده عن أبي عثمان، عن بلال وهو خطأ، قاله أبو حاتم الرازي. قال: وهو مرسل. وقيل: إن أبا عثمان لم يسمع من بلال بالكلية. وقد رواه هشام بن لاحق، عن عاصم، عن أبي عثمان، عن سلمان، عن بلال، فوصله وهشام، تركه الإمام أحمد وغيره. اهـ. وقال العراقي في طرح التثريب: 2/ 268: إسناده ثقات إلا أن البيهقي صحح رواية من جعله عن أبي عثمان النهدي مرسلا. وقال الحافظ في الفتح: 2/ 263: رجاله ثقات لكن قيل: إن أبا عثمان لم يلق بلالا، وقد روي عنه بلفظ: أن بلالا قال. وهو ظاهر الإرسال، ورجحه الدارقطني وغيره على الموصول. وقال الألباني: ضعيف. وقال الأرنؤوط: مرسل صحيح. وقال محقق جامع الأصول: 5/ 331: إسناده صحيح].
قال أحمد: حدثنا يحيى بن آدم، وأبو أحمد، قالا: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن معقل المزني، عن بلال، قال: أتيت رسول الله صلي الله عليه وسلم أوذنه بالصلاة- قال أبو أحمد: وهو يريد الصيام- فدعا بقدح فشرب وسقاني، ثم خرج إلى المسجد للصلاة، فقام يصلي بغير وضوء يريد الصوم. [أخرجه أحمد: 23889، وقال الهيثمي في المجمع: 3/ 152: رجاله رجال الصحيح. وقال الأرنؤوط: رجاله ثقات رجال الشيخين إلا أن عبد الله بن معقل المزني لا يعرف له سماع من بلال].
عن أبي هريرة، قال: عاد رسول الله صلي الله عليه وسلم بلالا، فأخرج إليه صبرا من تمر فقال: «ما هذا يا بلال؟» قال: تمر ادخرته يا رسول الله. قال: «أما خفت أن تسمع له بخارا في جهنم؟ أنفق بلال ولا تخافن من ذي العرش إقلالا». [أخرجه أبو يعلى: 6040، واللفظ له، والطبراني في المعجم الكبير: 1025، وقال أبو نعيم في الحلية: 6/ 274: غريب من حديث هشام تفرد به حرب. وقال العراقي في المغني عن حمل الأسفار: 2/ 1130: رواه البزار من حديث ابن مسعود وأبي هريرة و بلال دخل عليه النبي وعنده صبر من تمر فقال ذلك وروى أبو يعلى والطبراني في الأوسط حديث أبي هريرة وكلها ضعيفة. وقال المنذري في الترغيب والترهيب: 2/ 27، والهيثمي في المجمع: 10/ 241، والبوصيري في الإتحاف: 4/ 177- 178: إسناده حسن. وقال الحافظ في الأمالي المطلقة: ص158: هذا حديث حسن. ورمز له السيوطي بالحسن في الجامع الصغير: 2746. وقال الألباني في الصحيحة: 6/ 348، وحسين سليم أسد: إسناده جيد. وقال محقق المطالب العالية: 13/ 278: حسن لغيره].
عن بلال، أنه قال: يا رسول الله، إن الناس يتجرون ويتبعون معايشهم، ولا نستطيع أن نفعل ذلك، فقال: «ألا ترضى أن المؤذنين أطول الناس أعناقا يوم القيامة». [أخرجه البزار: 1365، والطبراني في المعجم الكبير:1080، واللفظ له، والبيهقي في شعب الإيمان: 2790، وقال البزار: ولا نعلم روى قبيصة بن ذويب، عن بلال غير هذا الحديث، ولا نعلم له إسنادا إلا هذا الإسناد. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 1/ 326: رجاله موثقون. وقال الحافظ في نتائج الأفكار: 1/ 308: هذا حديث حسن. وقال محقق شعب الإيمان: إسناده ضعيف].
عن أيوب، عن ابن أبي مليكة أو غيره: أن رسول الله صلي الله عليه وسلم أمر بلالا أن يؤذن يوم الفتح على ظهر الكعبة فأذن على ظهرها، والحارث بن هشام وصفوان بن أمية قاعدان، فقال أحدهما للآخر: انظر إلى هذا الحبشي، فقال الآخر: إن يكرهه الله يغيره. [أخرجه مسدد في مسنده كما في المطالب العالية: 4305، وابن سعد: 3/ 234، واللفظ له، وابن أبي شيبة: 36925، وقال محقق المطالب: إسناده ضعيف، وله شاهد مرسل يتقوى به إلى الحسن لغيره].
عن يحيى، قال: سمعت عقبة بن عبد الغافر، أنه سمع أبا سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: جاء بلال إلى النبي صلى الله عليه وسلم بتمر برني، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «من أين هذا؟»، قال بلال: كان عندنا تمر ردي، فبعت منه صاعين بصاع، لنطعم النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم عند ذلك: «أوه أوه، عين الربا عين الربا، لا تفعل، ولكن إذا أردت أن تشتري فبع التمر ببيع آخر، ثم اشتره».
[أخرجه البخاري: 2312].
عن عمرو بن عبسة، قال: لقد رأيتني وأنا ربع الإسلام، أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، من تبعك على هذا الأمر؟ قال: «حر وعبد» يعني أبا بكر وبلالا
عن جابر، عن أبي بكر الصديق، عن بلال، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا بلال أصبحوا بالصبح فإنه خير لكم. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 374].
عن أبي عبد الرحمن السلمي، أنه شهد عبد الرحمن بن عوف يسأل بلالا، عن وضوء رسول الله صلي الله عليه وسلم، فقال: كان يخرج يقضي حاجته، فآتيه بالماء فيتوضأ، ويمسح على عمامته وموقيه. [أخرجه أبو داود: 153، وأورده الدارقطني في العلل: 7/ 176- 177. وصححه الحاكم: 1/ 170، وقال: هذا حديث صحيح فإن أبا عبد الله مولى بني تيم معروف بالصحة والقبول، وأما الشيخان فإنهما لم يخرجا ذكر المسح على الموقين. ووافقه الذهبي. وقال النووي في المجموع: 1/ 408: رواه أبو داود بإسناد جيد. وقال ابن دقيق العيد في الإمام: 2/ 199، وابن سيد الناس في النفح الشذي: 2/ 378: قيل في أبي عبد الله هذا أنه مولى بني تيم ولم يسم هو ولا أبو عبد الرحمن ولا رأيت في الرواة عن كل واحد منهما إلا واحدا وهو ما ذكر في هذا الإسناد. وقال ابن كثير في إرشاد الفقيه: 1/ 46: رواه أبو داود، وفي إسناده اختلاف، ولكن قد رواه البيهقي بإسناد جيد عن أنس عن النبي صلي الله عليه وسلم. وقال الألباني: صحيح. وقال الأرنؤوط: حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لجهالة أبي عبد الله، وهو مولى بني تيم ابن مرة. قلنا: وأصله عند مسلم: 275 من طريق أخرى نحوه]. 12/ عن ابن عمر، قال: قلت لبلال: كيف كان النبي صلي الله عليه وسلم يرد عليهم حين كانوا يسلمون عليه وهو في الصلاة؟ قال: كان يشير بيده. [أخرجه أبو داود: 927، والترمذي: 368، واللفظ له، وقال: هذا حديث حسن صحيح. وصححه ابن الجارود: 215، والبدر العيني في نخب الأفكار: 7/ 86. وقال البنا الساعاتي في الفتح الرباني: 4/ 107: رجاله رجال الصحيح. وقال الألباني: صحيح. وقال الأرنؤوط: حديث صحيح، وهذا إسناد حسن في المتابعات والشواهد لأجل هشام بن سعد، فهو ليس بذاك القوي].
كان أمية بن خلف الجمحي ممن يعذب بلالا، ويوالي عليه العذاب والمكروه، فكان من قدر الله تعالى أن قتله بلال يوم بدر على حسب ما أتى من ذلك في السير، فقال فيه أبو بكر الصديق رضي الله عنه أبياتا، منها قوله: هنيئا زادك الرحمن خيرا... فقد أدركت ثارك يا بلال. [الاستيعاب: 1/ 182].
عن سعيد بن المسيب: أن أبا بكر لما قعد على المنبر يوم الجمعة قال له بلال: يا أبا بكر قال: لبيك، قال: أعتقتني لله أو لنفسك؟ قال: لله، قال: فأذن لي حتى أغزو في سبيل الله، فأذن له فذهب إلى الشام فمات ثم. [طبقات ابن سعد: 3/ 218].
عن عائذ بن عمرو، أن أبا سفيان، أتى على سلمان، وصهيب، وبلال في نفر، فقالوا: والله ما أخذت سيوف الله من عنق عدو الله مأخذها، قال فقال أبو بكر: أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم؟، فأتى النبي صلي الله عليه وسلم فأخبره، فقال: «يا أبا بكر لعلك أغضبتهم، لئن كنت أغضبتهم، لقد أغضبت ربك» فأتاهم أبو بكر فقال: يا إخوتاه أغضبتكم؟ قالوا: لا يغفر الله لك يا أخي. [أخرجه مسلم: 2504].
عن قيس بن أبي حازم، قال: جاء بلال إلى عمر رضي الله عنه وهو بالشام، وحوله أمراء الأجناد جلوس، فقال: يا عمر. ها أنا عمر، فقال بلال: إنك بين الله وبين هؤلاء، وليس بينك وبين الله أحد، فانظر عن يمينك، وعن شمالك، وبين يديك، ومن خلفك، إن هؤلاء الذين حولك إن يأكلون إلا لحوم الطير. فقال: صدقت، والله لا أقوم من مجلسي هذا حتى تكلفون لكل رجل من المسلمين طعامه، وحظه من الزيت والخل، فقالوا: هذا إليك يا أمير المؤمنين، فقد أوسع الله علينا في الرزق، وأكثر من الخير.[المعجم الكبير: 1011].
عن ابن عمر، قال: قلت لبلال: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يرد عليهم حين كانوا يسلمون عليه وهو في الصلاة؟ قال: كان يشير بيده.[أخرجه الترمذي: 368، وقال الألباني: صحيح].
معلومات إضافية
*البلاد التي نزلها:
الحبشة. [طبقات ابن سعد: 3/ 218، وسير أعلام النبلاء: 1/ 347].
عدد الأحاديث التي رواها
44 [96]
له رضي الله عنه أربعة وأربعون حديثا، أخرج له منها في الصحيحين أربعة، المتفق عليها: واحد. وانفرد البخاري بحديثين، ومسلم بحديث موقوف. [أسماء الصحابة لابن حزم: ص 38، وكشف المشكل لابن الجوزي: 4/ 29، وسير أعلام النبلاء: 1/ 360].
النبي صلى الله عليه وسلم (ع).
أسامة بن زيد بن حارثة الكلبي (س).
الأسود ابن يزيد النخعي (س).
البراء بن عازب (س).
الحارث بن معاوية.
الحكم بن مينا المدني.
سعيد بن المسيب (س).
سهيل بن أبي جندل.
سويد بن غفلة.
شداد مولى عياض بن عامر (س).
شهر بن حوشب (س).
طارق بن شهاب.
عبد الله بن عمر بن الخطاب (ع).
عبد الرحمن بن أبي ليلى (ت س ق).
عمر بن الخطاب (خ).
قبيصة بن ذؤيب.
قيس بن أبي حازم (خ) وقيل: لم يلقه.
كعب بن عجرة (م ت س ق).
نعيم بن زياد.
أبو إدريس الخولاني (ت).
أبو بكر الصديق.
أبو زيادة البكري (د).
أبو سلمة الحمصي (ق).
أبو عامر الهوزني (د).
أبو عبد الله الصنابحي (خ).
أبو عبد الرحمان (د).
أبو عثمان النهدي (د).
[طبقات ابن سعد: 3/ 213، ومعجم الصحابة للبغوي: 1/ 259، والثقات لابن حبان: 3/ 28، ومعرفة الصحابة لابن منده: 1/ 267، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 373، والاستيعاب: 1/ 179، وأسد الغابة: 1/ 243، وتهذيب الكمال: 4/ 288، وسير أعلام النبلاء: 1/ 347، والإصابة: 1/ 605 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 1/ 502].
[طبقات ابن سعد: 3/ 213، وطبقات خليفة: 1/ 50، 549، والتاريخ الكبير للبخاري: 2/ 106، ومعجم الصحابة للبغوي: 1/ 259، ومعجم الصحابة لابن قانع: 1/ 78، والثقات لابن حبان: 3/ 28، ومعرفة الصحابة لابن منده: 1/ 267، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 373، والاستيعاب: 1/ 178، وأسد الغابة: 1/ 243، وتهذيب الكمال: 4/ 288، وسير أعلام النبلاء: 1/ 347، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 56، والإصابة: 1/ 605 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 1/ 502].
[طبقات ابن سعد: 3/ 232، 7/ 385، وطبقات خليفة: 1/ 50، 549، والتاريخ الكبير للبخاري: 2/ 106، ومعجم الصحابة للبغوي: 1/ 259، ومعجم الصحابة لابن قانع: 1/ 78، والثقات لابن حبان: 3/ 28، ومعرفة الصحابة لابن منده: 1/ 267، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 373، والاستيعاب: 1/ 178، وأسد الغابة: 1/ 243، وتهذيب الكمال: 4/ 288، وسير أعلام النبلاء: 1/ 347، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 56، والإصابة: 1/ 605 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 1/ 502].
[المنتظم في تاريخ الملوك والأمم: 4/ 297، والهداية والإرشاد في معرفة أهل الثقة والسداد: 1/ 120، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 373، والاستيعاب: 1/ 179].
[طبقات ابن سعد: 3/ 219، وطبقات خليفة: 1/ 50، 549، ومعجم الصحابة للبغوي: 1/ 274، والثقات لابن حبان: 3/ 28، ومعرفة الصحابة لابن منده: 1/ 267، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 373، والاستيعاب: 1/ 179، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 10/ 429، وأسد الغابة: 1/ 245، وتهذيب الكمال: 4/ 290، وسير أعلام النبلاء: 1/ 359، وتاريخ الإسلام: 3/ 205، والإصابة: 1/ 606 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 1/ 503].
[الإصابة: 1/ 606 (القسم الأول)].
[معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 373، والاستيعاب: 1/ 178، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 10/ 429، وأسد الغابة: 1/ 243، والإصابة: 1/ 605 (القسم الأول)].
[طبقات ابن سعد: 3/ 213، وطبقات خليفة: 1/ 50، 549، والتاريخ الكبير للبخاري: 2/ 106، ومعجم الصحابة للبغوي: 1/ 259، والثقات لابن حبان: 3/ 28، ومعرفة الصحابة لابن منده: 1/ 267، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 373، والاستيعاب: 1/ 178، وأسد الغابة: 1/ 243، وتهذيب الكمال: 4/ 288، وسير أعلام النبلاء: 1/ 350، وتهذيب التهذيب: 1/ 502].
[التاريخ الكبير للبخاري: 2/ 106، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 2/ 395، والثقات لابن حبان: 3/ 28، ومعرفة الصحابة لابن منده: 1/ 267، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 373، والهداية والإرشاد في معرفة أهل الثقة والسداد: 1/ 120، والاستيعاب: 1/ 178، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 10/ 429، وأسد الغابة: 1/ 243، وتهذيب الكمال: 4/ 288، وسير أعلام النبلاء: 1/ 350].
[التاريخ الكبير للبخاري: 2/ 106، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 2/ 395، والثقات لابن حبان: 3/ 28، ومعرفة الصحابة لابن منده: 1/ 267، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 373، والهداية والإرشاد في معرفة أهل الثقة والسداد: 1/ 120، والاستيعاب: 1/ 178، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 10/ 429، وأسد الغابة: 1/ 243، وتهذيب الكمال: 4/ 288، وسير أعلام النبلاء: 1/ 350، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 56].
[الاستيعاب: 1/ 178، وتهذيب الكمال: 4/ 288، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 56، وتهذيب التهذيب: 1/ 502].
[معرفة الصحابة لابن منده: 1/ 267، والهداية والإرشاد في معرفة أهل الثقة والسداد: 1/ 120، وتهذيب الكمال: 4/ 288، وتهذيب التهذيب: 1/ 502].
[تاريخ دمشق لابن عساكر: 10/ 429].
[الهداية والإرشاد في معرفة أهل الثقة والسداد: 1/ 120، وتهذيب الكمال: 4/ 288].
[الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 2/ 395، والهداية والإرشاد في معرفة أهل الثقة والسداد: 1/ 120].
[معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 373، والاستيعاب: 1/ 178، وأسد الغابة: 1/ 243، والإصابة: 1/ 605 (القسم الأول)].
[معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 373، والاستيعاب: 1/ 178، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 10/ 429، وأسد الغابة: 1/ 243، والإصابة: 1/ 605 (القسم الأول)].
[الثقات لابن حبان: 3/ 28، وتهذيب الكمال: 4/ 290]
[طبقات ابن سعد: 3/ 219]
[الكامل في التاريخ: 8/ 701]
[طبقات خليفة: 1/ 50، والتاريخ الكبير للبخاري: 3/ 139، وفتح الباب في الكنى والألقاب:1/ 327، والاستيعاب: 1/ 180، وأسد الغابة: 1/ 245، وتهذيب الكمال: 4/ 289، وسير أعلام النبلاء: 1/ 351، وتهذيب التهذيب: 1/ 502].
[أسد الغابة: 1/ 245، والإصابة: 14/ 74 (القسم الأول)].
[تاريخ الإسلام: 3/ 176]
[طبقات ابن سعد: 3/ 213، وطبقات خليفة: 1/ 50، 549، والتاريخ الكبير للبخاري: 2/ 106، ومعجم الصحابة للبغوي: 1/ 259، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 2/ 395، ومعجم الصحابة لابن قانع: 1/ 78، والمؤتلف والمختلف للدارقطني: 2/ 1027، ومعرفة الصحابة لابن منده: 1/ 267، والهداية والإرشاد في معرفة أهل الثقة والسداد: 1/ 120، والاستيعاب: 1/ 178، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 10/ 429، وأسد الغابة: 1/ 243]
[البدء والتاريخ: 5/ 101].
[طبقات ابن سعد: 3/ 214].
[طبقات ابن سعد: 3/ 220، ومعجم الصحابة للبغوي: 1/ 274، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 373، والاستيعاب: 1/ 180، وأسد الغابة: 1/ 245، وتهذيب الكمال: 4/ 290، وسير أعلام النبلاء: 1/ 359].
[طبقات ابن سعد: 3/ 220، ومعجم الصحابة للبغوي: 1/ 274، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 373، والاستيعاب: 1/ 180، وأسد الغابة: 1/ 245، وتهذيب الكمال: 4/ 290، وسير أعلام النبلاء: 1/ 359]
[طبقات ابن سعد: 3/ 220، ومعجم الصحابة للبغوي: 1/ 274، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 373، والاستيعاب: 1/ 180، وأسد الغابة: 1/ 245، وتهذيب الكمال: 4/ 290، وسير أعلام النبلاء: 1/ 359]
[طبقات ابن سعد: 3/ 220، ومعجم الصحابة للبغوي: 1/ 274، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 373، والاستيعاب: 1/ 180، وأسد الغابة: 1/ 245، وتهذيب الكمال: 4/ 290، وسير أعلام النبلاء: 1/ 359]
[طبقات ابن سعد: 3/ 220، ومعجم الصحابة للبغوي: 1/ 274، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 373، والاستيعاب: 1/ 180، وأسد الغابة: 1/ 245، وتهذيب الكمال: 4/ 290، وسير أعلام النبلاء: 1/ 359]
[طبقات ابن سعد: 3/ 220، ومعجم الصحابة للبغوي: 1/ 274، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 373، والاستيعاب: 1/ 180، وأسد الغابة: 1/ 245، وتهذيب الكمال: 4/ 290، وسير أعلام النبلاء: 1/ 359]
[طبقات ابن سعد:3/ 220]
[الاستيعاب: 1/ 179].
[أخرجه البخاري: 3755]
[أخرجه البخاري: 1889]
[أخرجه أحمد: 23902 ، وقال الأرنؤوط: إسناد ضعيف]
[طبقات ابن سعد: 3/ 216]
[طبقات ابن سعد: 3/ 218]
[طبقات ابن سعد: 3/ 218]
[طبقات ابن سعد: 3/ 219]
[المعجم الكبير للطبراني: 1009]
[أخرجه مسلم: 2413].
[أخرجه البخاري: 3754].
[أخرجه البخاري: 1149 واللفظ له، ومسلم: 2458].
[تاريخ الإسلام: 2/ 114]
[تاريخ دمشق لابن عساكر: 10/ 429، والمنتظم في تاريخ الملوك والأمم: 4/ 297، وتاريخ الإسلام: 2/ 112].
[طبقات خليفة: 1/ 50، والتاريخ الكبير للبخاري: 2/ 106، ومعجم الصحابة للبغوي: 1/ 259، و الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 2/ 395، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 373، والاستيعاب: 1/ 178، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 10/ 429، وأسد الغابة: 1/ 243، وتهذيب الكمال: 4/ 288، وسير أعلام النبلاء: 1/ 347، والإصابة: 1/ 605 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 1/ 502].
[أخرجه الطبراني في المعجم الكبير: 7526، وقال ابن أبي حاتم في العلل: 6/ 347: سمعت أبي وأبا زرعة جميعا يقولان: هذا حديث باطل لا أصل له بهذا الإسناد. وقال ابن عدي: 2/ 265: وليس يعرف هذا الحديث إلا لبقية عن محمد بن زياد. وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء: 8/ 530: هذا حديث منكر، فرد، والأظهر أن بلالا ليس بحبشي، وأما صهيب، فعربي من النمر بن قاسط. وقال العراقي في محجة القرب: ص430: هذا حديث حسن. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 9/ 503: إسناده حسن. وقال الألباني في الضعيفة: 2953: ضعيف].
[أخرجه البزار: 4338، والطبراني في المعجم الكبير: 5119، واللفظ له، وابن عدي: 3/ 362، والحاكم: 3/ 285، وقال البزار: لا نعلمه يروى عن زيد بن أرقم إلا من هذا الوجه، ولم يروه عن قتادة إلا حسام. وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا حسام بن مصك. وقال الحاكم: تفرد بن حسام بن مصك. وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ: 5/ 2487: رواه حسام بن مصك وهو متروك الحديث. وضعفه الذهبي في السير: 1/ 355. وقال الهيثمي في المجمع: 1/ 326، 9/ 300: فيه حسام بن مصك وهو ضعيف. وقال الألباني في الضعيفة: 3321: ضعيف جدا].
[أخرجه البزار: 4338، والطبراني في المعجم الكبير5119، واللفظ له، وابن عدي: 3/ 362، والحاكم: 3/ 285، وقال البزار: لا نعلمه يروى عن زيد بن أرقم إلا من هذا الوجه، ولم يروه عن قتادة إلا حسام. وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا حسام بن مصك. وقال الحاكم: تفرد بن حسام بن مصك. وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ: 5/ 2487: رواه حسام بن مصك وهو متروك الحديث. وضعفه الذهبي في السير: 1/ 355. وقال الهيثمي في المجمع: 1/ 326، 9/ 300: فيه حسام بن مصك وهو ضعيف. وقال الألباني في الضعيفة: 3321: ضعيف جدا].
[أخرجه الطبراني في المعجم الكبير: 5119، وقال الألباني في الضعيفة 3321: ضعيف جدا].
[أخرجه الطبراني في المعجم الكبير: 11482، وقال ابن حبان في المجروحين: 1/ 180: هذا متن باطل لا أصل له. وقال ابن الجوزي في الموضوعات: 2/ 232: هذا حديث لا يصح والمتهم به أبين. وقال ابن كثير في البداية والنهاية: 3/ 16: هذا حديث غريب بل منكر. وقال الهيثمي في المجمع: 4/ 235- 236: فيه أبين بن سفيان، وهو ضعيف. وقال الألباني في الضعيفة: 687: ضعيف جدا].
[أخرجه مسلم: 2504].
[المستخرج من كتب الناس للتذكرة: 1/ 200].
[أخرجه ابن سعد: 3/ 219، واللفظ له، والبلاذري في أنساب الأشراف: 497، وأبو داود في المراسيل: 229، والبيهقي: 13787، وابن عساكر: 10/ 463- 464].
[سير أعلام النبلاء: 1/ 349].
[أخرجه مسلم: 832].
[طبقات ابن سعد: 3/ 220، ومعجم الصحابة للبغوي: 1/ 259, ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 373].
[طبقات ابن سعد: 3/ 215، والمنتظم في تاريخ الملوك والأمم: 4/ 299].
[طبقات ابن سعد: 3/ 214].
[طبقات ابن سعد: 3/ 219].
[أخرجه البخاري: 2309 واللفظ له، ومسلم: 715].
[أخرجه البخاري: 961 واللفظ له، ومسلم: 885]
[أخرجه البخاري: 595].
[أخرجه البخاري: 604 واللفظ له، ومسلم: 377].
[أخرجه البخاري: 2988 واللفظ له، ومسلم: 1329].
[أخرجه البخاري: 992، ومسلم: 763، وأبو داود: 1364، واللفظ له، وقال الألباني: صحيح. وقال الأرنؤوط: إسناده صحيح].
[أخرجه البخاري: 1149 واللفظ له، ومسلم: 2458].
[أخرجه أبو داود: 153، وأورده الدارقطني في العلل: 7/ 176- 177. وصححه الحاكم: 1/ 170، وقال: هذا حديث صحيح فإن أبا عبد الله مولى بني تيم معروف بالصحة والقبول، وأما الشيخان فإنهما لم يخرجا ذكر المسح على الموقين. ووافقه الذهبي. وقال النووي في المجموع: 1/ 408: رواه أبو داود بإسناد جيد. وقال ابن دقيق العيد في الإمام: 2/ 199، وابن سيد الناس في النفح الشذي: 2/ 378: قيل في أبي عبد الله هذا أنه مولى بني تيم ولم يسم هو ولا أبو عبد الرحمن ولا رأيت في الرواة عن كل واحد منهما إلا واحدا وهو ما ذكر في هذا الإسناد. وقال ابن كثير في إرشاد الفقيه: 1/ 46: رواه أبو داود، وفي إسناده اختلاف، ولكن قد رواه البيهقي بإسناد جيد عن أنس عن النبي صلي الله عليه وسلم. وقال الألباني: صحيح. وقال الأرنؤوط: حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لجهالة أبي عبد الله، وهو مولى بني تيم ابن مرة. قلنا: وأصله عند مسلم: 275 من طريق أخرى نحوه]. 12/ عن ابن عمر، قال: قلت لبلال: كيف كان النبي ﷺ يرد عليهم حين كانوا يسلمون عليه وهو في الصلاة؟ قال: كان يشير بيده. [أخرجه أبو داود: 927، والترمذي: 368، واللفظ له، وقال: هذا حديث حسن صحيح. وصححه ابن الجارود: 215، والبدر العيني في نخب الأفكار: 7/ 86. وقال البنا الساعاتي في الفتح الرباني: 4/ 107: رجاله رجال الصحيح. وقال الألباني: صحيح. وقال الأرنؤوط: حديث صحيح، وهذا إسناد حسن في المتابعات والشواهد لأجل هشام بن سعد، فهو ليس بذاك القوي].
[أخرجه أبو داود: 937، وأحمد: 23883، واللفظ له، والبزار: 4/(1375)،وقال: وهذا الحديث قد رواه غير واحد ولم يسنده، ورواه غير واحد وأسنده، ولا نعلم روى أبو عثمان، عن بلال غير هذا الحديث. وقال ابن خزيمة: 573: خبر غريب غريب إن كان حفظ اتصال الإسناد. وصححه الحاكم: 1/ 219، وقال: على شرطهما. ووافقه الذهبي. وقال البيهقي في سنن الكبرى: 2/ 36: رواه عبد الواحد بن زياد، عن عاصم مرسلا، وروي بإسناد ضعيف، عن عاصم، عن أبي عثمان، عن سلمان قال: قال بلال: وليس بشيء إنما رواية الجماعة الثقات، عن عاصم دون ذكر سلمان. وقال الضياء المقدسي في السنن: 2/ 55: قيل: إن أبا عثمان لم يدرك بلالا. وأشار النووي في خلاصة الأحكام: 1/ 382 لضعفه بوضعه في قسم الضعيف. وقال في المجموع: 3/ 254: ضعيف روي مرسلا وفي رواية مسندا فإسناده ضعيف ليس بشيء وإنما رواه الثقات مرسلا. وقال الهيثمي في المجمع: 2/ 113: رجاله موثقون. وقال ابن رجب الحنبلي في فتح الباري: 7/ 92: هذا مرسل. وخرجه أبو داود، وعنده عن أبي عثمان، عن بلال وهو خطأ، قاله أبو حاتم الرازي. قال: وهو مرسل. وقيل: إن أبا عثمان لم يسمع من بلال بالكلية. وقد رواه هشام بن لاحق، عن عاصم، عن أبي عثمان، عن سلمان، عن بلال، فوصله وهشام، تركه الإمام أحمد وغيره. اهـ. وقال العراقي في طرح التثريب: 2/ 268: إسناده ثقات إلا أن البيهقي صحح رواية من جعله عن أبي عثمان النهدي مرسلا. وقال الحافظ في الفتح: 2/ 263: رجاله ثقات لكن قيل: إن أبا عثمان لم يلق بلالا، وقد روي عنه بلفظ: أن بلالا قال. وهو ظاهر الإرسال، ورجحه الدارقطني وغيره على الموصول. وقال الألباني: ضعيف. وقال الأرنؤوط: مرسل صحيح. وقال محقق جامع الأصول: 5/ 331: إسناده صحيح].
أخرجه أحمد: 23889، وقال الهيثمي في المجمع: 3/ 152: رجاله رجال الصحيح. وقال الأرنؤوط: رجاله ثقات رجال الشيخين إلا أن عبد الله بن معقل المزني لا يعرف له سماع من بلال].
[أخرجه الترمذي: 198، وابن ماجه: 715، وأحمد: 23912، واللفظ له، والبزار: 1373، وقال: وهذا الحديث لا نعلم رواه عن الحكم إلا أبو إسرائيل. وقال الترمذي: حديث بلال لا نعرفه إلا من حديث أبي إسرائيل الملائي، وأبو إسرائيل لم يسمع هذا الحديث من الحكم بن عتيبة، إنما رواه عن الحسن بن عمارة، عن الحكم بن عتيبة وأبو إسرائيل اسمه إسماعيل بن أبي إسحاق وليس هو بذاك القوي عند أهل الحديث. وقال العقيلي: 1/ 75- 76: فيه إسماعيل بن أبي إسحاق أبو إسرائيل الملائي في حديثه وهم واضطراب، وله مع ذاك مذهب سوء. وضعفه الزيلعي في نصب الراية: 1/ 279، وابن الملقن في البدر المنير: 3/ 361، 365. وقال البنا الساعاتي في الفتح الرباني: 3/ 17: فيه انقطاع بين ابن أبي ليلى وبلال لأن ابن أبي ليلى، لكن له شواهد تعضده. وقال الألباني: ضعيف. وقال الأرنؤوط: حسن بمجموع طرقه].
[أخرجه أبو يعلى: 6040، واللفظ له، والطبراني في المعجم الكبير: 1025، وقال أبو نعيم في الحلية: 6/ 274: غريب من حديث هشام تفرد به حرب. وقال العراقي في المغني عن حمل الأسفار: 2/ 1130: رواه البزار من حديث ابن مسعود وأبي هريرة و بلال دخل عليه النبي وعنده صبر من تمر فقال ذلك وروى أبو يعلى والطبراني في الأوسط حديث أبي هريرة وكلها ضعيفة. وقال المنذري في الترغيب والترهيب: 2/ 27، والهيثمي في المجمع: 10/ 241، والبوصيري في الإتحاف: 4/ 177- 178: إسناده حسن. وقال الحافظ في الأمالي المطلقة: ص158: هذا حديث حسن. ورمز له السيوطي بالحسن في الجامع الصغير: 2746. وقال الألباني في الصحيحة: 6/ 348، وحسين سليم أسد: إسناده جيد. وقال محقق المطالب العالية: 13/ 278: حسن لغيره].
[أخرجه البزار: 1365، والطبراني في المعجم الكبير:1080، واللفظ له، والبيهقي في شعب الإيمان: 2790، وقال البزار: ولا نعلم روى قبيصة بن ذويب، عن بلال غير هذا الحديث، ولا نعلم له إسنادا إلا هذا الإسناد. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 1/ 326: رجاله موثقون. وقال الحافظ في نتائج الأفكار: 1/ 308: هذا حديث حسن. وقال محقق شعب الإيمان: إسناده ضعيف].
[أخرجه مسدد في مسنده كما في المطالب العالية: 4305، وابن سعد: 3/ 234، واللفظ له، وابن أبي شيبة: 36925، وقال محقق المطالب: إسناده ضعيف، وله شاهد مرسل يتقوى به إلى الحسن لغيره].
[أخرجه البخاري: 2312].
[أخرجه الطيالسي: 1249، وقال محققه: صحيح].
[معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 374].
[أخرجه أبو داود: 153، وأورده الدارقطني في العلل: 7/ 176- 177. وصححه الحاكم: 1/ 170، وقال: هذا حديث صحيح فإن أبا عبد الله مولى بني تيم معروف بالصحة والقبول، وأما الشيخان فإنهما لم يخرجا ذكر المسح على الموقين. ووافقه الذهبي. وقال النووي في المجموع: 1/ 408: رواه أبو داود بإسناد جيد. وقال ابن دقيق العيد في الإمام: 2/ 199، وابن سيد الناس في النفح الشذي: 2/ 378: قيل في أبي عبد الله هذا أنه مولى بني تيم ولم يسم هو ولا أبو عبد الرحمن ولا رأيت في الرواة عن كل واحد منهما إلا واحدا وهو ما ذكر في هذا الإسناد. وقال ابن كثير في إرشاد الفقيه: 1/ 46: رواه أبو داود، وفي إسناده اختلاف، ولكن قد رواه البيهقي بإسناد جيد عن أنس عن النبي صلي الله عليه وسلم. وقال الألباني: صحيح. وقال الأرنؤوط: حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لجهالة أبي عبد الله، وهو مولى بني تيم ابن مرة. قلنا: وأصله عند مسلم: 275 من طريق أخرى نحوه]. 12/ عن ابن عمر، قال: قلت لبلال: كيف كان النبي صلي الله عليه وسلم يرد عليهم حين كانوا يسلمون عليه وهو في الصلاة؟ قال: كان يشير بيده. [أخرجه أبو داود: 927، والترمذي: 368، واللفظ له، وقال: هذا حديث حسن صحيح. وصححه ابن الجارود: 215، والبدر العيني في نخب الأفكار: 7/ 86. وقال البنا الساعاتي في الفتح الرباني: 4/ 107: رجاله رجال الصحيح. وقال الألباني: صحيح. وقال الأرنؤوط: حديث صحيح، وهذا إسناد حسن في المتابعات والشواهد لأجل هشام بن سعد، فهو ليس بذاك القوي].
[الاستيعاب: 1/ 182].
[طبقات ابن سعد: 3/ 218].
[أخرجه مسلم: 2504].
[المعجم الكبير للطبراني: 1011]
[أخرجه الترمذي: 368، وقال الألباني: صحيح].
[طبقات ابن سعد: 3/ 220، ومعجم الصحابة للبغوي: 1/ 259، ومعرفة الصحابة لابن منده: 1/ 267، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 373، والاستيعاب: 1/ 178، وأسد الغابة: 1/ 243، وتهذيب الكمال: 4/ 288، وسير أعلام النبلاء: 1/ 347، وتهذيب التهذيب: 1/ 502].
[طبقات ابن سعد: 3/ 220، والاستيعاب: 1/ 178، وتهذيب الكمال: 4/ 288].
[طبقات ابن سعد: 3/ 220].
[طبقات ابن سعد: 3/ 220، ومعرفة الصحابة لابن منده: 1/ 267، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 373، والاستيعاب: 1/ 178، وأسد الغابة: 1/ 243، وتهذيب الكمال: 4/ 288، والإصابة: 1/ 605 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 1/ 502].
[الأنس الجليل: 1/ 261].
[طبقات ابن سعد: 3/ 214، وطبقات خليفة: 1/ 50، وأسد الغابة: 1/ 244، وتهذيب الكمال: 4/ 289].
[طبقات ابن سعد: 3/ 218، ومعجم الصحابة للبغوي: 1/ 259، والثقات لابن حبان: 3/ 28، ومعرفة الصحابة لابن منده: 1/ 267، والاستيعاب: 1/ 181، وأسد الغابة: 1/ 244، وتهذيب الكمال: 4/ 288، وسير أعلام النبلاء: 1/ 351، والإصابة: 1/ 605 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 1/ 502].
[معجم الصحابة للبغوي: 1/ 259، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 56، وتهذيب التهذيب: 1/ 502].
[معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 373، والاستيعاب: 1/ 178، وأسد الغابة: 1/ 243، والإصابة: 1/ 605 (القسم الأول)].
[معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 373، والاستيعاب: 1/ 178، وأسد الغابة: 1/ 243، والإصابة: 1/ 605 (القسم الأول)].
[أسماء الصحابة لابن حزم: ص 38، وكشف المشكل لابن الجوزي: 4/ 29، وسير أعلام النبلاء: 1/ 360].
[معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 374].
[أخرجه مسلم: 275].
أخرجه أبو داود: 534، وقال الألباني: حسن].
[أخرجه الترمذي: 198، وقال الألباني: ضعيف].
[تهذيب الكمال: 4/ 288، وتهذيب التهذيب: 1/ 502].
[تهذيب الكمال: 4/ 288، 289، وتهذيب التهذيب: 1/ 502].