بشير بن معبد بن شراحيل السدوسي

رضي الله عنه

| صحابي
ساحة النقاش [0]

البيانات الشخصية

الاسم الأول

بشير

الأم

الخصاصية: (يقال لها: كبشة، ويقال: مارية بنت عمرو بن الحارث من الغطاريف من الأزد، وهي أم ضباري نسبو إليها). [1]

النَّسَب

بشير بن معبدبن شراحيل بن سبع بن ضباري بن سدوس بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل. [2]

اسم الشهرة 1

  1. بشير بن معبد بن شراحيل السدوسي

معلومات إضافية

عرض التفاصيل

*النسب:

1/ بشير (وكان اسمه في الجاهلية: زحم) بن معبد- وقيل: بشير بن نذير- شراحيل بن سبع بن ضباري بن سدوس بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل. [طبقات ابن سعد: 6/ 50، 7/ 55، طبقات خليفة: 1/ 120، 316 ، معجم الصحابة لابن قانع: 1/ 88، والتاريخ الكبير للبخاري: 2/ 97، ومعجم الصحابة للبغوي: 1/ 289 معرفة الصحابة لابن منده: 1/ 244، ، والثقات لابن حبان: 3/ 33، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 400، الاستيعاب: 1/ 174،وتهذيب الكمال: 4/ 175، وأسد الغابة: 1/ 229،وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 52، وتهذيب التهذيب: 1/ 467، 468،الإصابة: 1/ 584 (القسم الأول)].

2/ تنبيه: وقع عند ابن منده: (ضباب) بدلا من: (ضباري).

تنبيه: ووقع عند ابن قانع: (ضابئ) بدلا من: (ضباري).

تنبيه: سقط من الثقات لابن حبان: (ضباري). ووقع عنده: (سبيع) بدلا من: (سبع).

تنبيه: مشهور بـ: (بشير بن الخصاصية).

تنبيه: وقع في التجريد: (سراجيل) بدلا من: (شراحيل).

تنبيه: وقع في المصادر: (بشير بن يزيد)، وفي الإصابة: (بشير بن نذير).

*

معلومات أخرى:

تعيينه:

تهذيب الكمال في أسماء الرجال (4/ 176)

وفرق أبو حاتم بين بشير بن الخصاصية السدوسي، وبين بشير ابن معبد الأسلمي الكوفي، وقال في الأسلمي: روى عنه ابنه بشر، صاحب حديث الاشنان، وجعلهام غيره واحدا، فالله أعلم.

تهذيب التهذيب (1/ 468)

قلت: وكذا فرق بينهما البخاري وابن حبان وابن أبي خيثمة وابن سعد ويعقوب بن سفيان وغيرهم. وقد ذكرت ترجمة الأسلمي مفسرة في كتابي في الصحابة وجزم ابن عبد البر وغيره أن الخصاصية أمه وليس كذلك بل هي إحدى جداته وهي والدة جده الأعلى ضبارى بن سدوس واسمها كبشة ويقال ماوية بنت إلاءة بن عمرو بن كعب بن الحارث الغطريف الأزدي حرر ذلك من أمره الرشاطي وبرهن عليه والله أعلم.الإصابة في تمييز الصحابة ط هجر (1/ 584)

المعروف بابن الخصاصية بفتح المعجمة وتخفيف المهملة وهي منسوبة إلى خصاصة واسمه الاءة بن عمرو بن كعب بن الحارث بن الغطريف الأصغر بن عبد الله بن عامر بن الغطريف الأكبر الأزدي وهي أم جد بشير الأعلى ضبارى بن سدوس حرر ذلك. الدمياطي، عن ابن الكلبي وجزم به الرامهرمزي وقال اسمها كبشة وقيل ماوية بنت عمرو بن الحارث الغطريفية، وقيل: ابنت عمرو بن كعب بن الغطريف.

الإصابة في تمييز الصحابة ط هجر (1/ 584)

وأما أبو عمر فقال ليست الخصاصية أمه وإنما هي جدته وقال في نسبه بدل ضبارى ضباب وهو تصحيف وسمي أباه يزيد بدل نذير وهو عنده في كتاب بن السكن بخط بن مفرج بدير وهو الصواب.

بيانات الأقارب

الزوجات 1

  1. ليلي(جهدمة) [6]

الفضائل والمواقف

المكانة 1

من المهاجرين [7]

مواقف مع النبي صلى الله عليه وسلم 4

عن بشير بن نهيك، عن بشير، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان اسمه في الجاهلية زحم بن معبد، فهاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «ما اسمك؟» قال: زحم، قال: «بل، أنت بشير»، قال: بينما أنا أماشي رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقبور المشركين، فقال: «لقد سبق هؤلاء خيرا كثيرا» ثلاثا ثم مر بقبور المسلمين، فقال: «لقد أدرك هؤلاء خيرا كثيرا» وحانت من رسول الله صلى الله عليه وسلم نظرة، فإذا رجل يمشي في القبور عليه نعلان، فقال: «يا صاحب السبتيتين، ويحك ألق سبتيتيك» فنظر الرجل فلما عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم خلعهما فرمى بهما. [8]
عن أبي المثنى العبدي، قال: سمعت السدوسي يعني ابن الخصاصية، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم لأبايعه، قال: فاشترط علي شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن أقيم الصلاة، وأن أؤدي الزكاة، وأن أحج حجة الإسلام، وأن أصوم شهر رمضان، وأن أجاهد في سبيل الله. فقلت: يا رسول الله، أما اثنتان، فوالله ما أطيقهما: الجهاد والصدقة، فإنهم زعموا أنه من ولى الدبر، فقد باء بغضب من الله، فأخاف إن حضرت تلك جشعت نفسي، وكرهت الموت، والصدقة فوالله ما لي إلا غنيمة وعشر ذود، هن رسل أهلي وحمولتهم. قال: فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم يده، ثم حرك يده، ثم قال: «فلا جهاد ولا صدقة، فبم تدخل الجنة إذا؟» قال: قلت: يا رسول الله، أنا أبايعك. قال: فبايعته عليهن كلهن. [9]
عن إياد بن لقيط، يقول: سمعت ليلى، امرأة بشير أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم : أصوم يوم الجمعة، ولا أكلم ذلك اليوم أحدا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : «لا تصم يوم الجمعة إلا في أيام هو أحدها، أو في شهر، وأما أن لا تكلم أحدا، فلعمري لأن تكلم بمعروف، وتنهى عن منكر خير من أن تسكت». [10]
عن بشير بن الخصاصية قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فلحقته بالبقيع فسمعته يقول: «السلام على أهل الديار من المؤمنين»، فانقطع شسعي، فقال لي: «أنعش قدمك»، قلت: يا رسول الله، طالت عزوبتي، ونأيت عن دار قومي، فقال: «يا بشير، ألا تحمد الله الذي أخذ بناصيتك للإسلام من بين ربيعة، قوم يرون أن لولا هم لائتفكت الأرض بمن عليها». [11]

البلاد التي نزلها 1

البيانات الحديثية

الأحاديث التي رواها 3

  1. عن بشير بن نهيك، عن بشير، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان اسمه في الجاهلية زحم بن معبد، فهاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «ما اسمك؟» قال: زحم، قال: «بل، أنت بشير»، قال: بينما أنا أماشي رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقبور المشركين، فقال: «لقد سبق هؤلاء خيرا كثيرا» ثلاثا ثم مر بقبور المسلمين، فقال: «لقد أدرك هؤلاء خيرا كثيرا» وحانت من رسول الله صلى الله عليه وسلم نظرة، فإذا رجل يمشي في القبور عليه نعلان، فقال: «يا صاحب السبتيتين، ويحك ألق سبتيتيك» فنظر الرجل فلما عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم خلعهما فرمى بهما. [13]
  2. عن أبي المثنى العبدي، قال: سمعت السدوسي يعني ابن الخصاصية، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم لأبايعه، قال: فاشترط علي شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن أقيم الصلاة، وأن أؤدي الزكاة، وأن أحج حجة الإسلام، وأن أصوم شهر رمضان، وأن أجاهد في سبيل الله. فقلت: يا رسول الله، أما اثنتان، فوالله ما أطيقهما: الجهاد والصدقة، فإنهم زعموا أنه من ولى الدبر، فقد باء بغضب من الله، فأخاف إن حضرت تلك جشعت نفسي، وكرهت الموت، والصدقة فوالله ما لي إلا غنيمة وعشر ذود، هن رسل أهلي وحمولتهم. قال: فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم يده، ثم حرك يده، ثم قال: «فلا جهاد ولا صدقة، فبم تدخل الجنة إذا؟» قال: قلت: يا رسول الله، أنا أبايعك. قال: فبايعته عليهن كلهن. [14]
  3. عن بشير بن الخصاصية قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فلحقته بالبقيع فسمعته يقول: «السلام على أهل الديار من المؤمنين»، فانقطع شسعي، فقال لي: «أنعش قدمك»، قلت: يا رسول الله، طالت عزوبتي، ونأيت عن دار قومي، فقال: «يا بشير، ألا تحمد الله الذي أخذ بناصيتك للإسلام من بين ربيعة، قوم يرون أن لولا هم لائتفكت الأرض بمن عليها». [15]

معلومات إضافية

عرض التفاصيل

*روايته عن النبي صلي الله عليه وسلم:

روى عن النبي صلى الله عليه وسلم .

[تهذيب الكمال: 4/ 175].

*روى عن:

النبي صلى الله عليه وسلم.

[تهذيب الكمال: 4/ 176].

روى عنه:

بشير بن نهيك، وجري بن كليب السدوسي وديسم رجل من سدوس، وزياد مولى لقيط، شيخ ليحيى بن أبي أنيسة، وأبو إسحاق سليمان بن أبي سليمان الشيباني، وأبو المثنى مؤثر بن عفازة العبدي، وامرأته ليلى المعروفة بالجهدمة ولها صحبة أيضا.

[تهذيب الكمال: 4/ 176].

المراجع

  • 1 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 50، 7/ 55، وطبقات خليفة: 1/ 120، ومعجم الصحابة للبغوي: 1/ 289، ومعجم الصحابة لابن قانع: 1/ 88، والثقات لابن حبان: 3/ 33، وأسد الغابة: 1/ 229، وتهذيب الكمال: 4/ 175، والإصابة: 1/ 584 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 1/ 468].

  • 2 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 50، 7/ 55، طبقات خليفة: 1/ 120، 316 ، معجم الصحابة لابن قانع: 1/ 88، والتاريخ الكبير للبخاري: 2/ 97، ومعجم الصحابة للبغوي: 1/ 289 معرفة الصحابة لابن منده: 1/ 244، ، والثقات لابن حبان: 3/ 33، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 400، الاستيعاب: 1/ 174،وتهذيب الكمال: 4/ 175، وأسد الغابة: 1/ 229،وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 52، وتهذيب التهذيب: 1/ 467، 468،الإصابة: 1/ 584 (القسم الأول)].

  • 3 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 50، 7/ 55، وطبقات خليفة: 1/ 120، والتاريخ الكبير للبخاري: 2/ 97، ومعجم الصحابة لابن قانع: 1/ 88، والثقات لابن حبان: 3/ 33، ومعرفة الصحابة لابن منده: 1/ 244، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 400، وتهذيب الكمال: 4/ 175، والإصابة: 1/ 584 (القسم الأول)]. من بكر بن وائل

  • 4 . ^

    [تهذيب الكمال: 4/ 175].

  • 5 . ^

    [تجريد أسماء الصحابة: 1/ 52].

  • 6 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 50، 7/ 55، ومعرفة الصحابة لابن منده: 1/ 244، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 400، والاستيعاب: 1/ 174، وأسد الغابة: 1/ 230، وتهذيب الكمال: 4/ 176، وتهذيب التهذيب: 1/ 468].

  • 7 . ^

    [الثقات لابن حبان: 3/ 33، والاستيعاب: 1/ 174].

  • 8 . ^

    [أخرجه أبو داود: 3230، واللفظ له، والنسائي: 2048، وابن ماجه: 1568، ونقل عن عبد الرحمن بن مهدي، أنه قال: كان عبد الله بن عثمان يقول: حديث جيد ورجل ثقة. وصححه الطحاوي في شرح معاني الآثار: 1/ 510، وابن حبان: 3170، والحاكم: 1/ 373، وقال: صحيح الإسناد. وقال البيهقي في سننه الكبرى: 4/ 134: هذا حديث قد رواه جماعة عن الأسود بن شيبان ولا يعرف إلا بهذا الإسناد. واحتج به ابن حزم في المحلى: 3/ 360. وقال البدر العيني في نخب الأفكار: 7/ 432: طريق جيد. وقال الألباني: حسن. وقال الأرنؤوط: إسناده صحيح].

  • 9 . ^

    [أخرجه أحمد: 36/ 284 (21952)، واللفظ له، وابن نصر المروزي في الصلاة: 451، والطبراني: 2/(1233)، وصححه الحاكم: 2/ 80، وقال: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي. وابن كثير في تفسيره: 4/ 28: هذا حديث غريب من هذا الوجه. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 1/ 42: رجاله موثقون. وقال الألباني في تحقيق الإخلاص: ص16: ضعيف. وقال الأرنؤوط: رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي المثنى العبدي-وهو مؤثر بن عفاذة الكوفي- فلم يرو عنه غير جبلة بن سحيم، وذكره ابن حبان والعجلي في الثقات، وغير صحابيه فقد روى له البخاري في الأدب المفرد وأصحاب السنن إلا الترمذي].

  • 10 . ^

    [أخرجه أحمد: 36/ 285 (21954)، واللفظ له، وعبد بن حميد: 428- المنتخب، والطبراني: 2/(1232)، والبيهقي في الكبرى: 20095، وفي شعب الإيمان: 7171، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 3/ 199: رجاله ثقات. وقال الألباني في الصحيحة: 2945، والأرنؤوط: إسناده صحيح، رجاله ثقات. وقال محقق الشعب: إسناده حسن].

  • 11 . ^

    [أخرجه الطبراني في الكبير: 2/(1236)، وفي الأوسط: 2849، 6031، وقال: لم يرو هذا الحديث عن أبي إسحاق إلا ابنه إسحاق، تفرد به عقبة، ولا يروى عن بشير إلا بهذا الإسناد. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 3/ 60: رجاله ثقات. وقال الألباني في الضعيفة: 6035: منكر].

  • 12 . ^

    [طبقات خليفة: 1/ 316، ومعرفة الصحابة لابن منده: 1/ 244، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 400، وأسد الغابة: 1/ 230].

  • 13 . ^

    [أخرجه أبو داود: 3230، واللفظ له، والنسائي: 2048، وابن ماجه: 1568، ونقل عن عبد الرحمن بن مهدي، أنه قال: كان عبد الله بن عثمان يقول: حديث جيد ورجل ثقة. وصححه الطحاوي في شرح معاني الآثار: 1/ 510، وابن حبان: 3170، والحاكم: 1/ 373، وقال: صحيح الإسناد. وقال البيهقي في سننه الكبرى: 4/ 134: هذا حديث قد رواه جماعة عن الأسود بن شيبان ولا يعرف إلا بهذا الإسناد. واحتج به ابن حزم في المحلى: 3/ 360. وقال البدر العيني في نخب الأفكار: 7/ 432: طريق جيد. وقال الألباني: حسن. وقال الأرنؤوط: إسناده صحيح].

  • 14 . ^

    [أخرجه أحمد: 36/ 284 (21952)، واللفظ له، وابن نصر المروزي في الصلاة: 451، والطبراني: 2/(1233)، وصححه الحاكم: 2/ 80، وقال: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي. وابن كثير في تفسيره: 4/ 28: هذا حديث غريب من هذا الوجه. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 1/ 42: رجاله موثقون. وقال الألباني في تحقيق الإخلاص: ص16: ضعيف. وقال الأرنؤوط: رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي المثنى العبدي-وهو مؤثر بن عفاذة الكوفي- فلم يرو عنه غير جبلة بن سحيم، وذكره ابن حبان والعجلي في الثقات، وغير صحابيه فقد روى له البخاري في الأدب المفرد وأصحاب السنن إلا الترمذي].

  • 15 . ^

    [أخرجه الطبراني في الكبير: 2/(1236)، وفي الأوسط: 2849، 6031، وقال: لم يرو هذا الحديث عن أبي إسحاق إلا ابنه إسحاق، تفرد به عقبة، ولا يروى عن بشير إلا بهذا الإسناد. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 3/ 60: رجاله ثقات. وقال الألباني في الضعيفة: 6035: منكر].