
الاسم الأول
بشير
الاسم الثاني
فديك
النَّسَب
بشير بن فديك [1]
معلومات إضافية
*معلومات أخرى:
له رؤية، ولأبيه صحبة.
معرفة الصحابة لابن منده (ص: 253)
قال ابن السكن: يقال له صحبة. وإنما الصحبة لأبيه. قال ابن مندة: له رؤية ولأبيه صحبة. وذكره ابن حبان في الصحابة وقال: جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم. حديثه عند ولده. قال البغوي: بلغني عن فديك بن سليمان، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن صالح بن بشير بن فديك- أن أباه قال: قلت يا رسول الله: إنه من لم يهاجر هلك. فقال: «أقم الصلاة... » الحديث. وأخرجه الباوردي من هذا الوجه، لكنه وهم، فقد رواه البغوي وابن حبان من طريق الزبيدي، عن الزهري، عن صالح بن بشير،
[عن أبيه]- أن فديكا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله... فذكر الحديث. ورواه ابن مندة من وجه آخر عن الزبيدي، فقال: عن صالح، عن أبيه،
قال: جاء فديك، فظهر أن قوله في الرواية الأولى إن أباه إنما يعني به فديك، فهو أبوه على المجاز، لأنه جده، وكل من ذكره من الصحابة تمسك بالرواية الأولى، والزبيدي أثبت في الزهري من غيره، وحديثه هو الصواب، ولولا أن ابن مندة جزم بأن له رؤية لكان الأولى به القسم الرابع.---------قال أبو القاسم: جود هذا الحديث الأوزاعي فأرسله الزبيري.
الإصابة في تمييز الصحابة (1/ 620).
حديثه عند ولده.
الثقات لابن حبان (3/ 34).
جعل ابن منده بشير بن فديك غير بشير الحارثي المقدم ذكره، وروى هو وأبو نعيم في ترجمة بشير بن فديك حديث الأوزاعي عن الزهري عن صالح بن بشير بن فديك أن جده فديكا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنهم يقولون من لم يهاجر هلك قال: «يا فديك أقم الصلاة وآت الزكاة واهجر السوء واسكن من أرض قومك حيث شئت». ورواه الأوزاعي من طريق أخرى، عن صالح بن بشير، عن أبيه قال: جاء فديك. ورواه عبد الله بن حماد الآملي عن الزبيدي عن الزهري، عن صالح بن بشير بن فديك، عن أبيه قال: جاء فديك إلى النبي صلى الله عليه وسلم. الحديث. اتفق ابن منده وأبو نعيم على رواية هذه الأحاديث في هذه الترجمة، وزاد أبو نعيم فيها على هذه الأحاديث فقال: ذكره عبد الله بن عبد الجبار الخبائري عن الحارث بن عبيدة عن الزبيدي عن الزهري عن صالح بن بشير عن أبيه بشير الكعبي يكنى: أبا عصام أحد بني الحارث، كان اسمه: أكبر، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم بشيرا، وروى أيضا فيها الحديث الذي رواه عصام عن أبيه قال: «وفدت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي: ما اسمك؟ قلت: أكبر، فقال: أنت بشير». وقد تقدم الحديث في بشير الحارثي، فاستدل أبو نعيم بقول عبد الله بن عبد الجبار على أنهما واحد، ولا حجة في قوله، لأنه قد ذكر أولا له رؤية ولأبيه صحبة، وذكر أخيرا أنه وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فغير اسمه، ومن يقال: له رؤية، يدل على أنه صغير، والوافد لا يكون إلا كبيرا، لا سيما وفي بعض طرق الحديث: «وفدنا قومي إلى النبي صلى الله عليه وسلم بإسلامهم». وهذا فعل الرجل الكامل المقدم فيهم لا الصغير. وأما ابن منده فإنه جعلهما ترجمتين كما ذكرناه، وليس في ترجمة بشير بن فديك ما يدل على صحبته، فإن مدار الجميع على صالح بن بشير، فمن الرواة من يقول: إن جده فديكا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ومنهم من يقول عن أبيه قال: جاء فديك، فهو راو لا غير، وقد وافق الأمير أبو نصر أبا عبد الله ابن منده في أنهما اثنان فقال: «وبشير الحارثي كان اسمه أكبر، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم بشيرا»، روى عنه عصام ثم قال: وبشير بن فديك قيل: إن له صحبة، روى عنه ابنه صالح، والحديث يعطي أن أباه له صحبة، وذكره البغوي في الصحابة. انتهى كلامه. وأما أبو عمر فإنه لم يذكر ترجمة بشير بن فديك، وإنما ذكر بشيرا الحارثي، وذكر قدومه إلى النبي وأنه غير اسمه لا غير، فخلص بهذا من الاشتباه عليه، والله أعلم.
أسد الغابة ط الفكر (1/ 235).
عدد الأحاديث التي رواها
1 [5]
معلومات إضافية
*عدد الأحاديث التي رواها:
قال أبو القاسم: ولا أعلم لبشير بن فديك غير هذا.
[معجم الصحابة للبغوي: 1/ 307].
[معجم الصحابة للبغوي: 1/ 307، والثقات لابن حبان: 3/ 33، ومعرفة الصحابة لابن منده: 1/ 253، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 406، والإكمال لابن ماكولا: 1/ 281، وأسد الغابة: 1/ 234، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 54، والإصابة: 1/ 620 (القسم الثاني)].
[الثقات لابن حبان: 3/ 33، والإصابة: 1/ 620 (القسم الثاني)].
[الإكمال لابن ماكولا: 1/ 281].
[أخرجه البغوي في معجم الصحابة: 1/ 307، واللفظ له، والطحاوي في شرح مشكل الآثار: 2639، والطبراني في الكبير: 18/(862)، وفي الأوسط: 2298، وقال البغوي: جود هذا الحديث الأوزاعي فأرسله الزبيري ولا أعلم لبشير بن فديك غير هذا. وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن الأوزاعي، إلا فديك بن سليمان، وقد سمع فديك هذا الحديث عن الأوزاعي. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 5/ 255: رواه الطبراني في الأوسط والكبير باختصار، ورجاله ثقات إلا أن صالح بن بشير أرسله ولم يقل عن فديك. وقال الأرنؤوط: صالح بن بشير بن فديك لم يوثقه غير ابن حبان، ولم يرو عنه غير الزهري. وقال الألباني في الضعيفة: 13/ 650: إسناده ضعيف].
[معجم الصحابة للبغوي: 1/ 307].
[أخرجه البغوي في معجم الصحابة: 1/ 307، واللفظ له، والطحاوي في شرح مشكل الآثار: 2639، والطبراني في الكبير: 18/(862)، وفي الأوسط: 2298، وقال البغوي: جود هذا الحديث الأوزاعي فأرسله الزبيري ولا أعلم لبشير بن فديك غير هذا. وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن الأوزاعي، إلا فديك بن سليمان، وقد سمع فديك هذا الحديث عن الأوزاعي. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 5/ 255: رواه الطبراني في الأوسط والكبير باختصار، ورجاله ثقات إلا أن صالح بن بشير أرسله ولم يقل عن فديك. وقال الأرنؤوط: صالح بن بشير بن فديك لم يوثقه غير ابن حبان، ولم يرو عنه غير الزهري. وقال الألباني في الضعيفة: 13/ 650: إسناده ضعيف].