البيانات الشخصية

الاسم الأول

بشر

الاسم الثاني

عاصم

النَّسَب

بشر بن عاصم بن عبد الله بن عمر [1]

اسم الشهرة 1

  1. بشر بن عاصم بن عبد الله المخزومي

العمر

-1

معلومات إضافية

*تعيينه:

الإصابة في تمييز الصحابة ط هجر (1/ 556)

عامل عمر هكذا نسبه بن رشدين في الصحابة. وأما البخاري، وابن حبان، وابن السكن وتبعهم غير واحد فقالوا بشر بن عاصم ومنهم من قال الثقفي ومنهم من قال: بشر بن عاصم بن سفيان وهذا الأخير وهم فإن بسر بن عاصم بن سفيان بن عبد الله الثقفي الذي يروي، عن أبيه، عن جده سفيان بن عبد الله أنه كان عاملا لعمر بن الخطاب غير بشر بن عاصم الصحابي. وقد فرق بينهما البخاري، وابن أبي حاتم، وابن حبان وغيرهم. وقال البخاري: بشر بن عاصم صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال بشر بن عاصم بن سفيان بن عبد الله بن ربيعة الثقفي حجازي سمع منه بن عيينة فذكر ترجمته. وقال ابن حبان بشر بن عاصم له صحبة. وقال ابن أبي حاتم: بشر بن عاصم له صحبة روى عنه أبو وائل سمعت أبي يقول ذلك ويقول لم يذكره، عن أبي وائل الا سويد بن عبد العزيز انتهى. يشير إلى ما رواه سويد، عن سيار أبي الحكم، عن أبي وائل أن عمر استعمل بشر بن عاصم على صدقات هوازن فتخلف بشر فلقيه عمر فقال ما خلفك أما لنا عليك سمع وطاعة قال بلى ولكن سمعت رسول الله ﷺ، يقول من ولي من أمر المسلمين شيئا أتى به يوم القيامة حتى يوقف على جسر جهنم الحديث. أخرجه البخاري من طريق سويد وقال لم يروه، عن سيار غير سويد فيما أعلم وفي حديثه لين انتهى. وقد وقع لنا من غير طريق سويد؛ أخرجه ابن أبي شيبة، عن ابن نمير، عن فضيل بن غزوان، عن محمد الراسبي، عن بشر بن عاصم قال كتب عمر بن الخطاب عهده فقال لا حاجة لي فيه إني سمعت رسول الله ﷺ، يقول فذكر الحديث. ومحمد هذا، ذكر ابن عبد البر أنه ابن سليم الراسبي، فإن كان كما قال، فالإسناد منقطع، لأنه لم يدرك بشر بن عاصم. وله طريق أخرى أخرجها ابن منده من طريق سلمة بن تميم. عن عطاء بن عبد الله بن سفيان، عن بشر بن عاصم قال بعث عمر بن الخطاب بشر بن عاصم على صدقات مكة والمدينة فمكث بشر بن عاصم لم يخرج فلقيه عمر فذكر الحديث مطولا. قال ابن منده: قد قيل في هذا الحديث، عن بشر بن عاصم، عن أبيه ولا يصح فيه، عن أبيه. وقد تبين بما ذكرنا أن بشر بن عاصم بن سفيان لا صحبة له بل هو من أتباع التابعين وأن بشر بن عاصم الصحابي لم ينسب في الروايات الصحيحة الا ما تقدم، عن ابن رشدين فإن كان محفوظا فهو قرشي وإلا فهو غير الثقفي قطعا. وفي كلام ابن الأثير ما ينافي ذلك وخطؤه فيه يظهر بالتأمل فيما حررته والله المرشد.

البيانات الحديثية

عدد الأحاديث التي رواها

1 [2]

الأحاديث التي رواها 1

  1. عن محمد الراسبي، عن بشر بن عاصم، قال: كتب عمر بن الخطاب عهدا لبشر بن عاصم فقال: لا حاجة لي فيه، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الولاة يجاء بهم يوم القيامة فيقفون على جسر جهنم، فمن كان مطواعا لله تناوله الله بيمينه حتى ينجيه، ومن كان عاصيا لله انحرف به الجسر إلى واد من نار يلتهب التهابا»، قال: فأرسل عمر إلى سلمان وأبي ذر، فقال لأبي ذر: أنت سمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم والله، وبعد الوادي واد آخر من نار، قال: وسأل سلمان فلم يخبر بشيء، فقال عمر: من يأخذها بما فيها؟ فقال أبو ذر: من سلب الله أنفه وعينيه وأصرع خده إلى الأرض. [3]

معلومات إضافية

*روايته عن النبي صلي الله عليه وسلم:

له حديث واحد، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: «الجائر من الولاة تلتهب به النار التهابا».

[الاستيعاب: 1/ 172].

*عدد الأحاديث التي رواها:

له حديث واحد، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: «الجائر من الولاة تلتهب به النار التهابا».

[الاستيعاب: 1/ 172].

المراجع



  • 1 . ^ [التاريخ الكبير للبخاري: 2/ 76، ومعجم الصحابة لابن قانع: 1/ 82، والثقات لابن حبان: 3/ 32، الاستيعاب: 1/ 171، 172، وأسد الغابة: 1/ 222، والإصابة: 1/ 556 (القسم الاول)].
  • 2 . ^ [الاستيعاب: 1/ 172].
  • 3 . ^

    [أخرجه ابن أبي شيبة: 34180، وأورد الحافظ في المطالب العالية: 9/ 591 طرقه، وقال: فهذه أسانيد يقوي بعضها بعضا. وقال في الإصابة: 1/ 558: ومحمد الراسبي هذا، ذكر ابن عبد البر أنه ابن سليم الراسبي، فإن كان كما قال، فالإسناد منقطع، لأنه لم يدرك بشر بن عاصم، وله طرق أخرى. وقال محقق المطالب: 9/ 593: إسناد ابن أبي شيبة لا بأس به، رواته ثقات غير محمد الراسبي صدوق فيه لين، والحديث حسن بمجموع طرقه].