البيانات الشخصية

الاسم الأول

بشر

الاسم الثاني

سفيان

النَّسَب

بشر بن سفيان [1]

اسم الشهرة 1

  1. بشر بن سفيان العتكي

الفضائل والمواقف


مواقف مع النبي صلى الله عليه وسلم 2

عن ابن عباس، قال: لما توجه رسول الله ﷺ يريد مكة في العام الذي ردته قريش عن البيت، وهو عام الحديبية، فلما سار رسول الله ﷺ مرحلتين أو ثلاثا، قدم عليه بشر بن سفيان العتكي، فسلم عليه. فقال له رسول الله ﷺ: «يا بشر هل عندك علم أن أهل مكة علموا بمسيري إليهم؟» فقال بشر: بأبي أنت وأمي يا رسول الله؛ أخبرك أني كنت أطوف بالبيت في ليلة كذا وكذا-وسمى الليلة التي أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه بالسير فيها إلى مكة- وقريش في أنديتها حول البيت، إذا صرخ صارخ من أعلى جبل أبي قبيس، بصوت أسمع أهل مكة بعيدهم وداينهم، وهو يقول: هبوا فساحركم منا صحابته... سيروا إليه وكونوا معشرا كرما بعد الطواف وبعد السعي في مهل... وأن يحوزهم من مكة الحرما شاهت وجوهكم من معشر نكل... لا ينصرون إذا ما حاربوا صنما قال: فما هو إلا أن سمع القوم ذلك حتى ارتجت مكة، وقام أبو سفيان في جماعة من أشراف قريش، منهم عكرمة بن أبي جهل، وسهيل بن عمرو، وصفوان بن أمية، في جماعة معهم، فاجتمعوا عند الكعبة وتحالفوا وتعاقدوا ألا تدخل عليهم مكة في عامهم هذا، وتركتهم يجمعون لك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أما الهاتف الذي سمعت فهو سلفع شيطان الأصنام، يوشك أن يقتله الله، إن شاء الله، فسر إلى مكة وانظر ما هم فاعلون ثم تعود إلي يكسبك الله بذلك أجرا». قال: فرجع بشر بن سفيان إلى مكة، فبينا هو يطوف بالبيت، إذا رأته قريش، فهتفت به فجاءهم، فقالوا: إيه يا بشر، هل عندك علم من محمد؟ أتراه يريد الدخول إلى مكة في عامه هذا؟ فقلت: إنما أنا كواحد منكم، ولقد سمعت الهاتف الذي هتف بكم يؤذنكم بذلك، وما رأى هذا حقا. قالوا: بلى يا بشر إنه لكائن، هذا هبل حركنا لنصرته، والمحاماة عليه، وما جربنا عليه كذبا قط؛ وليعلمن محمد إن جاءنا أنها الفيصل فيما بيننا وبينه. قال: فبينما هم كذلك، إذ سمعوا من أعلى الجبل صوتا وهو يقول: شاهت وجوه رجال حالفوا صنما... وخاب سعيهم ما أقصر الهمما ما خير في حجر لا يستجيب لهم... إذا دعوا حوله ولاهم صمما إني قتلت عدو الله سلفعة... شيطان أوثانكم، سحقا لمن ظلما وقد أتاكم رسول الله في نفر... وكلهم محرم لا يسفكون دما [3]

المراجع



  • 1 . ^

    [الإصابة: 1/ 556 (القسم الأول)].

  • 2 . ^

    [الإصابة: 1/ 556 (القسم الأول)].

  • 3 . ^

    [أخرجه الخرائطي في هواتف الجن: ص32، 35، وقال العلامة حافظ الحكمي في كتابه مرويات غزوة الحديبية جمع وتخريج ودراسة: ص 62: حديث ضعيف جدا وربما كان موضوعا، فإن في سنده شيخ الخرائطي عبد الله بن محمد البلوي، وشيخ البلوي عمارة بن زيد، وقد رمي كل منهما بوضع الحديث].