
قيل: أدرك الجاهلية والإسلام، وهو القائل:
تركت الشعر واستبدلت منه *** كتاب الله ليس له شريك
وودعت المدامة والندامى *** إذا داعي منادي الصبح ديك
وقد نسب هذان البيتان لغيره.
قال ابن حجر: بشار بن عدي بن عمرو بن سويد الطائي ثم المعني، أدرك الجاهلية والإسلام، وهو القائل:
تركت الشعر واستبدلت منه *** كتاب الله ليس له شريك
وودعت المدامة والندامى *** إذا داعي منادي الصبح ديك
ذكره الرشاطي عن ابن دريد. [الإصابة: 1/ 627 (القسم الثالث)]
ونص كلام ابن دريد: ومنهم: عدي بن عمرو الأعرج الشاعر، وابنه بشار، شاعر، أدرك الإسلام وقال:
تركت الشعر واستبدلت منه *** إذا داعي منادي الصبح قاما
كتاب الله ليس له شريك *** وودعت المدامة والنداما
[الاشتقاق: ص388]
وقد اختلف في قائل هذين البيتين:
فنسبهما ابن دريد إلى بشار بن عدي بن عمرو، كما سبق.
ونسبهما ابن الكلبي إلى عدي بن عمرو بن سويد والد بشار.
قال ابن الكلبي: ومن بني عمرو بن سلسلة: عدي الأعرج الشاعر ابن عمرو بن سويد بن زيان بن عمرو، جاهلي إسلامي، وهو الذي يقول:
تركت الشعر واستبدلت منه *** إذا داعي منادي الصبح قاما
كتاب الله ليس له شريك *** وودعت المدامة والنداما
وودعت القداح وقد أراني *** بها شركا ولو كانت حراما
[نسب معد واليمن الكبير: 1/ 235- 236]
ونسبهما أبو علي القالي والمرزباني إلى سويد بن عدي بن عمرو، وحكى المرزباني أنه قيل فيه: عدي بن عمرو بن سويد. [ينظر: أمالي القالي: 1/ 205، والإصابة: 4/ 606 (القسم الثالث)]
[الإصابة: 8/ 175- 176 (القسم الثالث)]
[الإصابة: 1/ 627 (القسم الثالث)]
[الإصابة: 1/ 627 (القسم الثالث)]
[الإصابة: 1/ 627 (القسم الثالث)]
[الإصابة: 1/ 627 (القسم الثالث)]
[نسب معد واليمن الكبير: 1/ 235- 236، وأمالي القالي: 1/ 205، والاشتقاق: ص388، والإصابة: 1/ 627 (القسم الثالث)]