* الاسم الأول:
قال ابن حجر: بزيع بفتح أوله وكسر الزاي وآخره مهملة. [الإصابة: 1/ 537 (القسم الأول)].
* النسبة:
جاءت نسبته في الإنابة: "الأسدي" بالسين، والذي في أسد الغابة، والتجريد: "الأزدي" بالزاي. [أسد الغابة: 1/ 212، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 48، والإنابة لمغلطاي: 1/ 110].
* قال ابن الأثير في أسد الغابة (1/ 212): ذكره عبدان، وقال: لم يبلغنا نسبه ولا ندري سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم أو هو مرسل؟ روى عنه ابنه العباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قالت الجنة: يا رب زينتني فأحسنت زينتي، فأحسن أركاني، فأوحى الله، تبارك وتعالى، إليها أني قد حشوت أركانك بالحسن والحسين وجنبيك بالسعود من الأنصار، وعزتي وجلالي لا يدخلك مراء ولا بخيل». أخرجه أبو موسى مستدركا على ابن منده، وقال هذا حديث غريب جدا.
وقال الذهبي في ميزان الاعتدال (4/ 360-361): يحيى بن أحمد لا يعرف، والخبر باطل، لكن في الإسناد مجاهيل، فقال عبدان في معرفة الصحابة: حدثنا محمد، حدثنا يحيى بن أحمد، حدثنا إسماعيل ابن عياش، حدثنا هانئ بن المتوكل، عن محمد بن عياض الأنصاري، عن أبيه، عن العباس بن بزيع الأزدي، عن أبيه مرفوعا قالت الجنة: يا رب زينتنى فحسن أركاني. قال: قد حسنت أركانك بالحسن والحسين.
وقال ابن حجر في الإصابة (1/ 537): ذكره عبدان في الصحابة وأخرج له من طريق إسماعيل بن عياش، عن محمد بن عياض، عن أبيه، عن العباس بن بزيع، عن أبيه مرفوعا في تزيين الجنة بالحسن والحسين وفيه لا يدخلك مراء ولابخيل. وفي إسناده مجاهيل. قال أبو موسى: هذا غريب جدا. وقال عبدان: لم يذكر بزيع سماعا، فلا أدري أهو مرسل أم لا.
خلاصة تخريج الحديث:
[أخرجه عبدان في الصحابة- كما في ميزان الاعتدال: 4/ 360- وقال الذهبي: خبر باطل، وفي الإسناد مجاهيل. وقال في التجريد: 1/ 48: حديث موضوع مرسل. وقال ابن حجر في الإصابة: 1/ 537: في إسناده مجاهيل. وقال الألباني في الضعيفة: 6200: باطل].