
الاسم الأول
المنبعث [1]
منبعث: بضم الميم، وسكون النون، وفتح الباء الموحدة، وكسر العين، وبالثاء المثلثة. [جامع الأصول: 12/ 861- 862]
الجمع و التفريق
أفرد ابن حجر ترجمة لـ«المنبعث آخر»، وذكر أنه يحتمل أن يكون هو «المنبعث الثقفي».
والذي يظهر لنا أنه هو.
[4]قال ابن حجر: المنبعث، آخر. جاء ذكره في حديث صحيح أخرجه أبو داود في كتاب «الكنى»، عن محمد بن إسماعيل بن سالم، عن محمد بن فضيل ووكيع، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر برجل يقال له: المضطجع. فسماه المنبعث.
وأخرجه عن محمد بن عبد الله بن يزيد، عن ابن عيينة، عن هاشم، عن أبيه، فأرسله، لم يذكر عائشة.
وكذا رواه ابن شاهين من طريق إسماعيل بن عياش، عن هشام، ولفظه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغير الاسم القبيح بالاسم الحسن، وقال لرجل: «ما اسمك؟». فذكره.
وكذا جاء عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن سعيد بن المسيب.
وعلقه أبو داود في «السنن»، فقال في باب الأسماء من كتاب الأدب: غير النبي صلى الله عليه وسلم المضطجع، فسماه المنبعث.
قلت: ويحتمل أن يكون المذكور قبله- يعني المنبعث الثقفي- فإن هذا لم ينسب.
وفي الأنساب لابن الكلبي: المنبعث بن عمرو بن ربيعة بن عبد الله بن أبي بكر بن كلاب. لم يصفه بغير ذلك، فيحتمل أن يكون هو هذا. [الإصابة: 10/ 319- 320 (القسم الأول)، وينظر: جمهرة النسب لابن الكلبي: ص 325، وسنن أبي داود: عقب حديث (4956)]
قلنا: ظاهر صنيع أبي نعيم أنه لا فرق بين «المنبعث الثقفي» وبين «المنبعث الآخر» الذي ذكره ابن حجر.
فقد أشار أبو نعيم في ترجمة «المنبعث الثقفي» إلى رواية يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب، ورواية ابن عيينة عن هشام بن عروة عن أبيه. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 5/ 2637]
وكذا ذكر أبو السعادات ابن الأثير رواية هشام بن عروة عن أبيه في ترجمة «المنبعث الثقفي». [جامع الأصول: 12/ 861-862]
أما «المنبعث بن عمرو بن ربيعة بن عبد الله بن أبي بكر بن كلاب» فلم يذكر ابن الكلبي شيئا عن إسلامه أو صحبته، ولم نجده عند غيره.
عن محمد بن إسحاق، عن رجل، عن ابن المكدم الثقفي، أنه قال: ونزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم في إقامته ممن كان محاصرا بالطائف فأسلم: المنبعث، وكان اسمه المضطجع، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبعث حين أسلم، وكان إلى آل عثمان بن عامر بن معتب. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 5/ 2637]
قال الواقدي: ونادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما عبد نزل من الحصن وخرج إلينا فهو حر. فخرج من الحصن رجال، بضعة عشر رجلا: ... والمنبعث، وكان اسمه المضطجع، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبعث حين أسلم. [مغازي الواقدي: 3/ 931]
عن محمد بن إسحاق، عن رجل، عن ابن المكدم الثقفي، أنه قال: ونزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم في إقامته ممن كان محاصرا بالطائف فأسلم: المنبعث، وكان اسمه المضطجع، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبعث حين أسلم، وكان إلى آل عثمان بن عامر بن معتب. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 5/ 2637]
قال الواقدي: لما أسلمت ثقيف تكلمت أشرافهم في هؤلاء المعتقين، فيهم الحارث بن كلدة، يردوهم في الرق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أولئك عتقاء الله، لا سبيل إليهم». [مغازي الواقدي: 3/932]
[مغازي الواقدي: 3/ 931، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 5/ 2637، والمستخرج من كتب الناس: 2/ 328، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 186، وجامع الأصول: 12/ 861- 862، وأسد الغابة: 4/ 486، وتجريد أسماء الصحابة: 2/ 94، والبداية والنهاية: 7/ 70، وإمتاع الأسماع: 2/ 23، والإصابة: 10/ 319 (القسم الأول)]
[الإصابة: 10/ 319 (القسم الأول)]
[الإصابة: 10/ 187 (القسم الأول)]
[ينظر: معرفة الصحابة لأبي نعيم: 5/ 2637، والمستخرج من كتب الناس: 2/ 328، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 186، وجامع الأصول: 12/ 861- 862، وأسد الغابة: 4/ 486، وتجريد أسماء الصحابة: 2/ 94، والإصابة: 10/ 319 (القسم الأول)]
[الإصابة: 10/ 319 (القسم الأول)]
[معرفة الصحابة لأبي نعيم: 5/ 2637، والإصابة: 10/ 319 (القسم الأول)]
[مغازي الواقدي: 3/ 931، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 5/ 2637، وجامع الأصول: 12/ 861- 862، وأسد الغابة: 4/ 486، والبداية والنهاية: 7/ 70، والإصابة: 10/ 319 (القسم الأول)]
[مغازي الواقدي: 3/ 931، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 5/ 2637، والمستخرج من كتب الناس: 2/ 328، والروض الأنف: 7/ 343، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 186، وجامع الأصول: 12/ 861- 862، وأسد الغابة: 4/ 486، وتجريد أسماء الصحابة: 2/ 94، والبداية والنهاية: 7/ 70، والإصابة: 10/ 319 (القسم الأول)]
[مغازي الواقدي: 3/931-932، وإمتاع الأسماع: 2/23، والإصابة: 11/327 (القسم الأول)]
[الروض الأنف: 7/343، وبهجة المحافل وبغية الأماثل: 1/432]