البيانات الشخصية

الاسم الأول

الحسين

* الحسين: بضم الحاء. [تهذيب الأسماء واللغات: 1/ 162]

* سماه النبي صلى الله عليه وسلم. [طبقات ابن سعد: 6/ 356- 357، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 361، ومعجم الصحابة للبغوي: 2/ 9، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 100- 101، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 662، 664، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 116، 417، وأسد الغابة: 1/ 496، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 158، وتهذيب الكمال: 6/ 223، 224، وسير أعلام النبلاء: 3/ 247- 248]

عن أبي إسحاق السبيعي، عن هانئ بن هانئ، عن علي قال: لما ولد الحسن سميته حربا، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «أروني ابني، ما سميتموه؟». قلت: حربا. قال: «بل هو حسن». فلما ولد الحسين سميته حربا، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «أروني ابني، ما سميتموه؟». قال: قلت: حربا. قال: «بل هو حسين». فلما ولد الثالث سميته حربا، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «أروني ابني، ما سميتموه؟». قلت: حربا. قال: «بل هو محسن». ثم قال: «سميتهم بأسماء ولد هارون شبر، وشبير، ومشبر». [أخرجه أبو داود الطيالسي: 131، وأحمد في مسنده: 769، 953، وفي فضائل الصحابة: 1365، واللفظ له، والبخاري في الأدب المفرد: 823، والبزار: 742، 743، والدولابي في الذرية الطاهرة: 98، 145، وابن حبان: 6958، والطبراني: 2773- 2777، والحاكم: 3/ 165، 168، والبيهقي في الكبرى: 11926، وفي رواية البزار: «جبر وجبير ومجبر». وقال الحاكم: حديث صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي. وقال البيهقي: روي في هذا المعنى أخبار كثيرة. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 8/ 52: رجال أحمد والبزار رجال الصحيح، غير هانئ بن هانئ وهو ثقة. وقال ابن حجر في الإصابة: 10/ 367: إسناده صحيح. وقال الألباني: ضعيف. وقال الأرنؤوط: إسناده حسن]

وفي رواية عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن محمد بن علي ابن الحنفية، عن علي قال: لما ولد الحسن سماه حمزة، فلما ولد الحسين سماه بعمه جعفر، قال: فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «إني أمرت أن أغير اسم هذين». فقلت: الله ورسوله أعلم. فسماهما حسنا وحسينا. [أخرجه أحمد في مسنده: 1370، وفي فضائل الصحابة: 1219، واللفظ له، والبزار: 657، وأبو يعلى: 498، والدولابي في الذرية الطاهرة: 97، 144، والطبراني: 2780، والضياء في المختارة: 734، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 14/ 116، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 8/ 52: فيه عبد الله بن محمد بن عقيل، وحديثه حسن، وبقية رجاله رجال الصحيح. وقال الألباني في الصحيحة: 2709: إسناده حسن، ورجاله ثقات. وقال الأرنؤوط: إسناده حسن]

* عن ابن الأعرابي، عن المفضل قال: إن الله تعالى حجب اسم الحسن والحسين حتى سمى بهما النبي صلى الله عليه وسلم ابنيه الحسن والحسين. قال: قلت له: فالذين باليمن؟ قال: ذاك حسن: بإسكان السين. وحسين: بفتح الحاء وكسر السين. [أسد الغابة: 1/ 488، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 158، والتسلي والاغتباط للدمياطي: ص 47، وتوضيح المشتبه: 3/ 233، وإمتاع الأسماع: 5/ 357- 358، وتاريخ الخلفاء: ص 144]

* عن عمران بن سليمان قال: الحسن والحسين من أسماء أهل الجنة، لم يكونا في الجاهلية. [طبقات ابن سعد: 6/ 357، والذرية الطاهرة للدولابي: 67- 68، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 13/ 171، وأسد الغابة: 1/ 196، وإمتاع الأسماع: 5/ 358]

الاسم الثاني

علي [1]

الأم

فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم [2]

النَّسَب

الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان [3]

اسم الشهرة 1

  1. الحسين بن علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي [4]

مكان الولادة

تاريخ الولادة

ولد رضي الله عنه على عهد النبي صلى الله عليه وسلم. [المستخرج من كتب الناس: 1/ 12]

سنة ثلاث. [الاستيعاب: 1/ 392]

قاله الواقدي وطائفة معه. [الاستيعاب: 1/ 392، ونقل الكلاباذي في الهداية والإرشاد: 170، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 14/ 257: أن الواقدي قال: ولد الحسين سنة أربع]

وقيل: سنة أربع. [طبقات ابن سعد: 6/ 399، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص24، 40، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 419، ومقتل علي لابن أبي الدنيا: ص 99، والذرية الطاهرة للدولابي: 101، 143، وتاريخ الطبري: 11/ 520، ومعجم الصحابة للبغوي: 2/ 14، وصحيح ابن حبان: 3/ 189، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 126، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 662، 665، والاستيعاب: 1/ 392، والأنساب للسمعاني: 5/ 185، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 40، وأسد الغابة: 1/ 496، ومرآة الزمان: 8/ 147، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 163، وتهذيب الكمال: 6/ 398، 399، وسير أعلام النبلاء: 3/ 280، 318، والبداية والنهاية: 11/ 473، والإصابة: 2/ 547 (القسم الأول)]

قال مصعب الزبيري وغيره: لخمس ليال خلون من شعبان. [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص24، 40، ومقتل علي لابن أبي الدنيا: ص 99، ومعجم الصحابة للبغوي: 2/ 14، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 126، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 662، 665، والاستيعاب: 1/ 392، والأنساب للسمعاني: 5/ 185، وأسد الغابة: 1/ 496، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 163، وتهذيب الكمال: 6/ 398، 399، وسير أعلام النبلاء: 3/ 280، 318، والبداية والنهاية: 11/ 473، وينظر: الإصابة: 2/ 547 (القسم الأول)]

وقال ابن سعد وغيره: في ليال خلون منه. [طبقات ابن سعد: 6/ 399، والذرية الطاهرة للدولابي: 101، 143، وتاريخ الطبري: 11/ 520، وصحيح ابن حبان: 3/ 189، وأسد الغابة: 1/ 496، ومرآة الزمان: 8/ 147، وتهذيب الكمال: 6/ 399]

وقال ابن سعد أيضا: علقت فاطمة رضي الله عنها بالحسين لخمس ليال خلون من ذي القعدة سنة ثلاث من الهجرة، فكان بين ذلك وبين ولادة الحسن خمسون ليلة، وولد الحسين في ليال خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة. [طبقات ابن سعد: 6/ 399، وينظر: الاستيعاب: 1/ 393، وتهذيب الكمال: 6/ 399]

وقيل: سنة ست. [الذرية الطاهرة للدولابي: 100، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 665، ومستدرك الحاكم: 3/ 177، وسير السلف الصالحين: ص342، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 116، وأسد الغابة: 1/ 496، وبغية الطلب في تاريخ حلب: 6/ 2565، وتهذيب الكمال: 6/ 399، والبداية والنهاية: 11/ 474]

قال قتادة: ولدت فاطمة حسينا بعد الحسن بسنة وعشرة أشهر، فولدته لست سنين وخمسة أشهر ونصف من التاريخ. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 665، ومستدرك الحاكم: 3/ 177، وسير السلف الصالحين: ص342، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 116، وأسد الغابة: 1/ 496، وتهذيب الكمال: 6/ 399، والبداية والنهاية: 11/ 474. ووقع في الذرية الطاهرة للدولابي: 100، وبغية الطلب في تاريخ حلب: 6/ 2565: «وأربعة أشهر» بدلا من «وخمسة أشهر». والاستيعاب: 1/ 393 (طبعة دار الجيل)، 2/ 431 (طبعة دار هجر)، وبغية الطلب في تاريخ حلب: 6/ 2571، والمقفى الكبير للمقريزي: 3/ 321: «لخمس سنين وستة أشهر» بدلا من «لست سنين وخمسة أشهر ونصف»]

وقيل: سنة سبع. [الإصابة: 2/ 547 (القسم الأول)]

قال ابن حجر: ليس بشيء. [الإصابة: 2/ 547 (القسم الأول)]

مكان الوفاة

قال ابن عبد البر: قتل رضي الله عنه... بموضع يقال له: كربلاء، من أرض العراق بناحية الكوفة، ويعرف الموضع أيضا: بالطف. [الاستيعاب: 1/ 393، وينظر: طبقات خليفة بن خياط: ص 30، ومعجم ما استعجم: 4/ 1123، ومعجم البلدان: 4/ 36، 445، وجامع الأصول: 12/ 294، وأسد الغابة: 1/ 498، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 163، وبغية الطلب في تاريخ حلب: 6/ 2571، والبداية والنهاية: 11/ 569]

ووقع في رواية أنه قتل بنينوى. [ينظر: طبقات ابن سعد: 6/ 421، وتاريخ الطبري: 5/393- 394، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 216]

ونينوى: بكسر أوله، وسكون ثانيه، وفتح النون والواو، هي قرية يونس بن متى عليه السلام، بالموصل، وبسواد الكوفة ناحية يقال لها: نينوى، منها كربلاء التي قتل بها رضي الله عنه. [معجم البلدان: 5/ 339]

تاريخ الوفاة

استشهد رضي الله عنه سنة إحدى وستين. [طبقات ابن سعد: 6/ 421، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 40، وطبقات  خليفة بن خياط: ص 30، 401- 402، والمعارف لابن قتيبة: ص 213، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 418، وتاريخ الطبري: 5/ 394، والثقات لابن حبان: 3/ 69، والمعجم الكبير للطبراني: 3/103، 108، وتاريخ مولد العلماء ووفياتهم: 1/ 168، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 662، 665، والاستيعاب: 1/ 393، 396، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 213، وأسد الغابة: 1/ 498، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 163، وتهذيب الكمال: 6/ 445، وسير أعلام النبلاء: 3/ 318، والبداية والنهاية: 11/ 569، والإصابة: 2/ 555 (القسم الأول)]

قال الواقدي: الثابت عندنا أنه قتل في المحرم يوم عاشوراء سنة إحدى وستين. [ينظر: التعديل والتجريح للباجي: 2/ 491، وبغية الطلب في تاريخ حلب: 6/ 2668، وتهذيب الكمال:6/ 446]

وقال أبو القاسم ابن منده: الأخبار متواترة في قتله يوم عاشوراء في سنة إحدى وستين. [المستخرج من كتب الناس: 3/ 23]

وقال الذهبي: قال الجماعة: مات يوم عاشوراء سنة إحدى وستين. وزاد بعضهم: يوم السبت. وقيل: يوم الجمعة. وقيل: يوم الاثنين. [سير أعلام النبلاء: 3/ 318، وينظر: طبقات ابن سعد: 6/ 441، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 40، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 126، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 662، 665، والاستيعاب: 1/ 393، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 116، وأسد الغابة: 1/ 498، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 163، وتهذيب الكمال: 6/ 445]

وقال ابن كثير: قتل في يوم عاشوراء من شهر المحرم من هذه السنة [يعني سنة إحدى وستين] على المشهور الذي صححه الواقدي وغير واحد، وزعم بعضهم أنه قتل في صفر منها. والأول أصح. [البداية والنهاية: 11/521، وينظر: تاريخ الطبري: 5/ 394، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 258]

وقيل: استشهد سنة إحدى وخمسين. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 666]

وقيل: استشهد سنة ستين. [معجم الصحابة للبغوي: 2/ 15، ورجال صحيح مسلم: 1/ 135، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 666، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 247]

وقيل: استشهد قبل آخر يوم من سنة ستين. [التاريخ الأوسط للبخاري: 1/ 664، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 248، وتهذيب الكمال: 6/ 445- 446]

وقيل: استشهد سنة اثنين وستين. [تاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 249، 255- 256، وتهذيب الكمال: 6/ 445- 446]

وقيل: استشهد سنة ثلاث وستين. [تاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 255- 256]

قال الخطيب: أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عبد الله محمد، قال: حدثني هارون بن عبد الله، قال: سمعت أبا نعيم، يقول: قتل الحسين بن علي سنة ستين، يوم السبت يوم عاشوراء، وقتل وهو ابن خمس وستين، أو ست وستين.

أخبرنا عبيد الله بن عمر، قال: قال لي أبي: وهذه الرواية لأبي نعيم وهم من جهتين في القتل والمولد، فأما مولد الحسين، فإنه كان بينه وبين أخيه الحسن طهر، وولد الحسن للنصف من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة، وأما الوهم في تاريخ موته، فأجمع أكثر أهل التاريخ أنه قتل في المحرم سنة إحدى وستين إلا هشام ابن الكلبي، فإنه قال: سنة اثنتين وستين، وهو وهم أيضا. [تاريخ بغداد: 1/ 474، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 248- 249، وتهذيب الكمال: 6/ 446]

ثم ذكر الخطيب الروايات في تاريخ وفاته وقال بعدها: وقول من قال: سنة إحدى وستين أصح. [تاريخ بغداد: 1/ 475]

وقال المزي: قال الزبير بن بكار: قتل الحسين يوم الجمعة يوم عاشوراء سنة إحدى وستين. وكذلك قال الليث بن سعد، وأبو بكر بن عياش، وأبو معشر المدني، والواقدي، وخليفة بن خياط، وغير واحد أنه قتل يوم عاشوراء سنة إحدى وستين، زاد بعضهم: يوم السبت. وقيل: يوم الاثنين. وقيل: قبل آخر يوم من سنة ستين. وقيل: سنة اثنين وستين، وقيل غير ذلك في تاريخ وفاته ومبلغ سنه. [تهذيب الكمال: 6/ 445- 446، وينظر: نسب قريش لمصعب الزبيري: ص 40، وتاريخ الطبري: 5/ 394، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 247]

وقال ابن كثير: كان مقتل الحسين رضي الله عنه يوم الجمعة - وقال الليث وأبو نعيم: يوم السبت - يوم عاشوراء من المحرم سنة إحدى وستين. وقال هشام ابن الكلبي: سنة ثنتين وستين. وبه قال علي بن المديني. وقال ابن لهيعة: سنة ثنتين أو ثلاث وستين. وقال غيره: سنة ستين. والصحيح الأول. [البداية والنهاية: 11/ 569]

وقال ابن حجر: قال الزبير بن بكار: قتل الحسين يوم عاشوراء سنة إحدى وستين. وكذا قال الجمهور، وشذ من قال غير ذلك. [الإصابة: 2/ 555 (القسم الأول)]

العمر

56 [9]

* اختلف في عمره:

فقيل: أربع وخمسين سنة وستة أشهر ونصف. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 665، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 116، وتهذيب الكمال: 6/ 445، وينظر: الاستيعاب: 1/ 397]

وقيل: خمس وخمسين سنة وأشهر. [تاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 255، 257، وتهذيب الكمال: 6/ 446، وينظر: تاريخ الطبري: 5/ 394، والمستخرج من كتب الناس: 3/ 23، ومرآة الزمان: 8/ 147]

وقيل: ست وخمسين سنة. [طبقات ابن سعد: 6/ 441، والمعارف لابن قتيبة: ص 213، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 419، والثقات لابن حبان: 3/ 69، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 122، وتاريخ مولد العلماء ووفياتهم: 1/ 171، والمستخرج من كتب الناس: 3/ 23، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 255، 257، والمنتظم: 5/ 345، ومرآة الزمان: 8/ 147، وتهذيب الكمال: 6/ 445، وتاريخ الإسلام: 2/ 638، والبداية والنهاية: 11/ 569، وزاد ابن سعد والذهبي: «وخمسة أشهر»]

وخمسة أشهر. [طبقات ابن سعد: 6/ 441، ومرآة الزمان: 8/ 147، وتاريخ الإسلام: 2/ 638، وزاد الذهبي: «وخمسة أيام»]

وقيل: سبع وخمسين سنة. [الاستيعاب: 1/ 397، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 246]

وقيل: ثمان وخمسين سنة. [طبقات ابن سعد: 6/ 441، والتاريخ الكبير للبخاري: 2/ 381، والمعارف لابن قتيبة: ص 213، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 418، 419، ومعجم الصحابة للبغوي: 2/ 15، والثقات لابن حبان: 3/ 69، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 103، 109، 111، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 662، 666، والاستيعاب: 1/ 397، والمستخرج من كتب الناس: 3/ 23، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 121، 257، والمنتظم: 5/ 345، ومرآة الزمان: 8/ 147، وتهذيب الكمال: 6/ 445، وسير أعلام النبلاء: 3/ 317- 318]

وقيل: تسع وخمسين سنة. [التاريخ الكبير للبخاري: 2/ 381، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 662، والمستخرج من كتب الناس: 3/ 23، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 122]

وذكر ابن الجوزي بإسناده إلى عمر بن علي فقال: قتل الحسين بن علي سنة إحدى وستين، وهو يومئذ ابن ست وخمسين سنة، في المحرم يوم عاشوراء. وقد قال جعفر بن محمد: وهو ابن ثمان وخمسين سنة. وقال أبو نعيم الفضل بن دكين: وهو ابن خمس وستين أو ست وستين... وهذا لا وجه له؛ فإنه إنما ولد في سنة أربع من الهجرة، ومن نظر في مقدار خلافة الخلفاء إلى زمان قتله علم أنه لم يصل إلى الستين. وقول جعفر بن محمد أصح. [المنتظم: 5/ 345- 346]

وقال سبط ابن الجوزي: التاريخ يوضح مقدار عمره على الحقيقة من غير خلاف، وقد اتفقوا على أنه ولد في شعبان لليال خلون منه، في سنة أربع من الهجرة، وقتل يوم عاشوراء سنة إحدى وستين، فيكون عمره على التحقيق: ستا وخمسين سنة وخمسة أشهر. [مرآة الزمان: 8/ 147]

وقال ابن العديم: قال ابن نمير: قتل... وهو ابن خمس وخمسين سنة. وقال محمد بن سعد: قال الواقدي: قتل بنهر كربلاء، يوم عاشوراء سنة إحدى وستين، وهو ابن ست وخمسين سنة. وقال الذهلي: قال: قال يحيى بن بكير: قتل في صفر سنة إحدى وستين، وسنه ست وخمسون سنة. وقال ابن بكير مرة أخرى في سنة: ثمان وخمسون. وقال ابن أبي شيبة: سنه ثمان وخمسين. ويقال: مات وهو ابن خمس وستين. ويقال: ابن سبع وخمسين. وقال الواقدي: والثبت عندنا أنه قتل في المحرم يوم عاشوراء، وهو ابن خمس وخمسين سنة وأشهر. [بغية الطلب في تاريخ حلب: 6/ 2668]

وقال المزي: قال علي بن المديني وغير واحد، عن سفيان بن عيينة: سمعت الهذلي، يسأل جعفر بن محمد فقال: قتل الحسين وهو ابن ثمان وخمسين سنة.

وقال الحميدي، عن سفيان، عن جعفر بن محمد، عن أبيه: قتل علي وهو ابن ثمان وخمسين، ومات لها حسن، وقتل لها حسين.

وقال الزبير بن بكار، عن سفيان بن عيينة، عن جعفر بن محمد: قتل حسين وهو ابن ثمان وخمسين.

قال الزبير: والحديث الأول في سنه أثبت. يعني: ابن ست وخمسين.

وقال زهير بن العلاء، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة: قتل الحسين بن علي... وهو ابن أربع وخمسين سنة وستة أشهر ونصف. [تهذيب الكمال: 6/ 445، وينظر: التاريخ الكبير للبخاري: 2/ 381، ومعجم الصحابة للبغوي: 2/ 15، والاستيعاب: 1/ 397، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 247، 254- 257]

وقال ابن كثير: أخطأ أبو نعيم في قوله: إنه قتل وله من العمر خمس أو ست وستون سنة. [البداية والنهاية: 11/ 569]

تفاصيل الوفاة 19

  1. أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأنه سيقتل [19]
  2. قتل رضي الله عنه وهو عطشان [20]
  3. فرح يزيد بن معاوية بقتل الحسين أول ما بلغه قتله، ثم ندم على ذلك، ولعن عبيد الله بن زياد. [21]
  4. قصة قتله رضي الله عنه [22]
  5. ناحت عليه الجن بعد مقتله رضي الله عنه [23]
  6. قتله سنان بن أنس النخعي [24]
  7. قطع رأسه خولي بن يزيد الأصبحي، من حمير. [25]
  8. قدم محفز بن ثعلبة العائذي برأس الحسين على يزيد بن معاوية بالشام [26]
  9. اختلف في مكان جثمانه؛ فقيل: لا يعلم مكانه. وقيل: قبره مشهور بكربلاء. [27]
  10. دفنه جثته أهل الغاضرية من بني أسد، ودفنوا جثث أصحابه. [28]
  11. لما علم ابن عباس بمقتل الحسين استرجع، وجاء الناس يعزونه فيه. [29]
  12. قول الربيع بن خثيم حين قتل الحسين رضي الله عنه [30]
  13. لما استشهد رضي الله عنه سلب الناس كل ما كان معه، من سيفه وسراويله وملابسه وعمامته وقطيفته ونعليه. [31]
  14. كان سليمان بن قتة ممن رثاه رضي الله عنه [32]
  15. كان أبو عبد الله الحافظ ممن رثاه رضي الله عنه [33]
  16. كان محمد بن الفضل الفراوي ممن رثاه رضي الله عنه [34]
  17. كان منصور النمري ممن رثاه رضي الله عنه [35]
  18. رثاه عبيدة بن عمرو الكندي وولده رضي الله عنهم، ويذكر قتلهم وقتلتهم. [36]
  19. لما علمت أم سلمة رضي الله عنه بوفاة الحسين رضي الله عنه لعنت أهل العراق [37]

معلومات إضافية

* عن عبد الرحمن بن زيد بن أبي الموالي المزني، عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب، عن عمرة، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ستة لعنتهم ولعنهم الله وكل نبي كان: الزائد في كتاب الله، والمكذب بقدر الله، والمتسلط بالجبروت ليعز بذلك من أذل الله، ويذل من أعز الله، والمستحل لحرم الله، والمستحل من عترتي ما حرم الله، والتارك لسنتي». [أخرجه الترمذي: 2154، وابن أبي عاصم في السنة: 337، والطحاوي في شرح مشكل الآثار: 3460، وابن حبان في صحيحه: 5749، والطبراني: 2883، وأبو نعيم في معرفة الصحابة: 2/ 670، والحاكم: 1/ 36، وقال الترمذي: روى عبد الرحمن بن أبي الموالي هذا الحديث، عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب، عن عمرة، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ورواه سفيان الثوري، وحفص بن غياث، وغير واحد، عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب، عن علي بن حسين، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا وهذا أصح. وقال الحاكم: 1/ 36: حديث صحيح الإسناد، ولا أعرف له علة. ووافقه الذهبي. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 1/ 176: فيه عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب، قال يعقوب بن شيبة: فيه ضعف، وضعفه يحيى بن معين في رواية، ووثقه في أخرى، وقال أبو حاتم: صالح الحديث، ووثقه ابن حبان، ورجاله رجال الصحيح]

* قال مصعب الزبيري: قال النجاشي يرثي الحسين بن علي رحمه الله:

يا جعد بكيه ولا تسأمي *** بكاء حق ليس بالباطل

على ابن بنت الطاهر المصطفى *** وابن ابن عم المصطفى الفاضل

لن تغلقي بابا على مثله *** في الناس من حاف ولا ناعل

[نسب قريش: ص 41]

قلنا: هذه الأبيات لكثير أو للنجاشي يرثي فيها الحسن بن علي رضي الله عنهما. [ينظر: أنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 303- 304، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 13/ 284، وتهذيب الكمال: 6/ 253، والبداية والنهاية: 11/ 209]

* عن عمارة بن عمير قال: لما جيء برأس عبيد الله بن زياد وأصحابه نضدت في المسجد في الرحبة فانتهيت إليهم، وهم يقولون: قد جاءت قد جاءت؛ فإذا حية قد جاءت تخلل الرءوس حتى دخلت في منخري عبيد الله بن زياد فمكثت هنيهة، ثم خرجت فذهبت حتى تغيبت. ثم قالوا: قد جاءت، قد جاءت، ففعلت ذلك مرتين أو ثلاثا. [أخرجه الترمذي: 3780، والطبراني في الكبير: 2832، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. وقال الألباني: صحيح الإسناد]

* عن إبراهيم النخعي قال: لو كنت ممن قتل الحسين، ثم أدخلت الجنة لاستحييت أن أنظر إلى وجه النبي صلى الله عليه وسلم. [أخرجه ابن الأعرابي: 1435، والطبراني: 2829، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 14/ 237، وقال ابن حجر في الإصابة: 2/ 554: صحيح، وينظر: تهذيب الكمال: 6/ 439]

* عن العريان بن الهيثم قال: كان أبي يتبدى فينزل قريبا من الموضع الذي كان فيه معركة الحسين، فكنا لا نبدوا إلا وجدنا رجلا من بني أسد هناك، فقال له أبي: أراك ملازما هذا المكان. قال: بلغني أن حسينا يقتل ها هنا، فأنا أخرج لعلي أصادفه فأقتل معه، فلما قتل الحسين قال أبي: انطلقوا ننظر، هل الأسدي فيمن قتل، فأتينا المعركة فطوفنا فإذا الأسدي مقتول. [أخرجه ابن سعد: 6/ 421، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 14/ 216- 217، وابن العديم في بغية الطلب: 6/ 2619]

* عن عبد الله بن شريك قال: رأيت بشر بن غالب يتمرغ على قبر الحسين ندامة على ما فاته من نصره. [أخرجه ابن سعد: 6/ 453، والفسوي في المعرفة والتاريخ: 2/ 754]

* عن علي بن حسين قال: حملنا من الكوفة إلى يزيد بن معاوية، فغصت طرق الكوفة بالناس يبكون، فذهب عامة الليل ما يقدرون أن يجوزوا بنا لكثرة الناس، فقلت: هؤلاء الذين قتلونا وهم الآن يبكون. [أخرجه ابن سعد: 6/ 453]

* عن عمرو بن بعجة قال: أول ذل دخل على العرب قتل الحسين بن علي رضي الله عنه، وادعاء زياد. [أخرجه ابن سعد: 6/ 393، وابن أبي شيبة: 35860، والطبراني: 2870، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 19/ 179، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 196: رجاله ثقات]

* بعث يزيد برأس الحسين إلى نسائه فأخذته عاتكة ابنته- وهي أم يزيد بن عبد الملك- فغسلته ودهنته وطيبته فقال لها يزيد: ما هذا؟ قالت: بعثت إلي برأس ابن عمي شعثا فلممته وطيبته كذا. [أنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 416]

* عن ابن سيرين: لم تبك السماء على أحد بعد يحيى بن زكريا إلا على الحسين بن علي. [تاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 225، وسير أعلام النبلاء: 3/ 312]

* عن مغيرة قال: قالت مرجانة لابنها عبيد الله بن زياد: يا خبيث، قتلت ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا ترى الجنة أبدا. [طبقات ابن سعد: 6/ 453، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 37/ 451، والكامل في التاريخ: 3/ 330، ومرآة الزمان: 8/ 154]

ظواهر حدثت بعد مقتل الحسين فيما روي:

عن علي بن مسهر، عن جدته أم حكيم: لما قتل الحسين كنت جارية شابة، فمكثت السماء بضعة أيام بلياليهن كأنها علقة. [أخرجه ابن أبي شيبة: 37370، وعلي الحميري في جزئه: 31، والطبراني: 2836، والبيهقي في دلائل النبوة: 6/ 472، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 14/ 226، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 196- 197: رجاله إلى أم حكيم رجال الصحيح]

وعن أبي قبيل قال: لما قتل الحسين بن علي انكسفت الشمس كسفة، حتى بدت الكواكب نصف النهار، حتى ظننا أنها هي. [أخرجه البلاذري في أنساب الأشراف: 3/ 413، والطبراني: 2838، وأبو نعيم في معرفة الصحابة: 2/ 667، والبيهقي في الكبرى: 6352، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 14/ 228، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 197: إسناده حسن]

وعن سفيان بن عيينة، عن جدته أم أبيه: لقد رأيت الورس عاد رمادا، ولقد رأيت اللحم كأن فيه النار حين قتل الحسين. [أخرجه أحمد في العلل: 1019، والطبراني: 2858، وأبو نعيم في معرفة الصحابة: 2/ 667، وفي تاريخ أصبهان: 2/ 153، والبيهقي في دلائل النبوة: 6/ 472، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 14/ 230، وابن العديم في بغية الطلب: 6/ 2639، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 197: رجاله إلى جدة سفيان ثقات]

وعن زويد الجعفي، عن أبيه قال: لما قتل الحسين انتهب من عسكره جزور، فلما طبخت، إذا هي دم فأكفئوها. [أخرجه الطبراني: 2864، وأبو نعيم في معرفة الصحابة: 2/ 667، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9 / 196: رجاله ثقات]

قال ابن كثير: لقد بالغ الشيعة في يوم عاشوراء، فوضعوا أحاديث كثيرة وكذبا فاحشا؛ من كون الشمس كسفت يومئذ حتى بدت النجوم، وما رفع يومئذ حجر إلا وجد تحته دم، وأن أرجاء السماء احمرت، وأن الشمس كانت تطلع وشعاعها كأنه دم، وصارت السماء كأنها علقة، وأن الكواكب صار يضرب بعضها بعضا، وأمطرت السماء دما أحمر، وأن الحمرة لم تكن في السماء قبل يومئذ.

وروى ابن لهيعة، عن أبي قبيل المعافري، أن الشمس كسفت يومئذ حتى بدت النجوم وقت الظهر. وأن رأس الحسين لما دخلوا به قصر الإمارة جعلت الحيطان تسيل دما. وأن الأرض أظلمت ثلاثة أيام. ولم يمس زعفران ولا ورس مما كان معه يومئذ إلا احترق من مسه. ولم يرفع حجر من حجارة بيت المقدس إلا ظهر تحته دم عبيط. وأن الإبل التي غنموها من إبل الحسين حين طبخوها صار لحمها مثل العلقم. إلى غير ذلك من الأكاذيب والأحاديث الموضوعة التي لا يصح منها شيء. وأما ما روي من الأمور والفتن التي أصابت من قتله فأكثرها صحيح؛ فإنه قل من نجا منهم في الدنيا إلا أصيب بمرض، وأكثرهم أصابه الجنون. [البداية والنهاية: 11/ 576، وينظر: تهذيب الكمال: 6/ 434 - 435]

وقال أيضا: ولا ذكر أحد أنه ظهر يوم موتهم- أي الأنبياء- وقبلهم شيء مما ادعاه هؤلاء- أي الرافضة- يوم مقتل الحسين من الأمور المتقدمة، مثل كسوف الشمس والحمرة التي تطلع في السماء وغير ذلك. [البداية والنهاية: 11/579]

مصير من شهد ورضي بقتل الحسين رضي الله عنه:

* عن عبد الملك بن عمير قال: رأيت في هذا القصر- يعني قصر الكوفة- عجبا: رأيت رأس الحسين على ترس موضوعا بين يدي ابن زياد، ثم رأيت رأس ابن زياد بين يدي المختار، ثم رأيت رأس المختار بين يدي مصعب، ثم رأس مصعب بين يدي عبد الملك بن مروان. [أخرجه البلاذري في أنساب الأشراف: 3/ 415، وأبو يعلى: 2643، والطبراني: 2877، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 196: رجاله ثقات]

قال ابن عبد البر: قضى الله عز وجل أن قتل عبيد الله بن زياد يوم عاشوراء سنة سبع وستين، قتله إبراهيم بن الأشتر في الحرب، وبعث برأسه إلى المختار، وبعث به المختار إلى ابن الزبير، فبعث به ابن الزبير إلى علي بن الحسين. [الاستيعاب: 1/ 397]

* عن سليمان بن مسلم العجلي -صاحب السقط- عن أبيه قال: كان أول من طعن في سرادق الحسين عمر بن سعد، قال: فرأيته هو وابنيه ضربت أعناقهم، ثم علقوا على الخشب، وألهب فيهم النيران. [طبقات ابن سعد: 6/ 454، وتاريخ الإسلام: 2/ 687- 688، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 45/ 54]

* عن سفيان، حدثتني جدتي أم أبي قالت: شهد رجلان من الجعفيين قتل الحسين بن علي. قالت: وأما أحدهما فطال ذكره حتى كان يلفه، وأما الآخر فكان يستقبل الراوية بفيه حتى يأتي على آخرها. قال سفيان: رأيت ولد أحدهما كأن له خبلا، وكأنه مجنون. [أخرجه الطبراني: 2857، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 14/ 234- 235، وابن العديم في بغية الطلب: 6/ 2621، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 197: رجاله إلى جدة سفيان ثقات، وينظر: تهذيب الكمال: 6/ 438]

* عن أبي رجاء العطاردي يقول: لا تسبوا أهل هذا البيت؛ فإنه كان لنا جار من بلهجيم قدم علينا من الكوفة، قال: أما ترون إلى هذا الفاسق ابن الفاسق قتله الله - يعني الحسين بن علي- فرماه الله بكوكبين في عينيه فذهب بصره. [أخرجه ابن سعد: 6/ 454، وأحمد في فضائل الصحابة: 972، وأبو العرب الإفريقي في المحن: ص 163، والآجري في الشريعة: 1675، والطبراني: 2830، واللآلكائي في كرامات الأولياء: 92، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 14/ 232، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 196: رجاله رجال الصحيح]

وفي رواية: فرماه الله بكوكبين من السماء فطمس بصره. قال أبو رجاء: فأنا رأيته. [ينظر: تاريخ الإسلام: 2/ 579]

* عن أسد بن القاسم الحلبي: رأي جدي صالح بن الشحام بحلب- وكان صالحا دينا- في النوم كلبا أسود وهو يلهث عطشانا ولسانه قد خرج على صدره، فقلت: هذا كلب عطشان، دعني أسقه ماء أدخل فيه الجنة، وهممت لأفعل، فإذا بهاتف يهتف من ورائه وهو يقول: يا صالح لا تسقه، يا صالح لا تسقه، هذا قاتل الحسين بن علي أعذبه بالعطش إلى يوم القيامة. [تاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 259، وبغية الطلب: 6/ 2643، وتهذيب الكمال: 6/ 447]

* عن الفضل بن الزبير قال: كنت جالسا إلى السدي فأقبل رجل فجلس إليه، رائحته رائحة القطران فقال له: يا هذا، أتبيع القطران؟ قال: ما بعته قط. قال: فما هذه الرائحة؟ قال: كنت فيمن شهد عسكر عمر بن سعد، وكنت أبيعهم أوتاد الحديد، فلما جن علي الليل، رقدت فرأيت في نومي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي، وعلي يسقي القتلى من أصحاب حسين، فقلت له: اسقني، فأبى، فقلت: يا رسول الله، مره يسقيني. فقال: «ألست ممن عاون علينا». فقلت: يا رسول الله، والله ما ضربت بسيف، ولا طعنت برمح، ولا رميت بسهم، ولكني كنت أبيعهم أوتاد الحديد. فقال: «يا علي اسقه». فناولني قعبا مملوءا قطرانا، فشربت منه قطرانا، ولم أزل أبول القطران أياما، ثم انقطع ذلك البول عني، وبقيت الرائحة في جسمي. فقال له السدي: يا عبد الله، كل من بر العراق، واشرب من ماء الفرات، فما أراك تعاين محمدا أبدا. [مختصر تاريخ دمشق لابن منظور: 7/ 157، وينظر: تاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 258- 259]

* عن ثابت بن إسماعيل، عن أبي النضر الجرمي قال: رأيت رجلا سمج العمى، فسألته عن سبب ذهاب بصره فقال: كنت ممن حضر عسكر عمر بن سعد، فلما جاء الليل، رقدت فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام بين يديه طست فيها دم وريشة في الدم، وهو يؤتى بأصحاب عمر بن سعد فيأخذ الريشة فيخط بها بين أعينهم، فأتي بي، فقلت: يا رسول الله، والله ما ضربت بسيف ولا طعنت برمح ولا رميت بسهم. قال: «أفلم تكثر عدونا». فأدخل إصبعه في الدم - السبابة والوسطى- وأهوى بهما إلى عيني، فأصبحت وقد ذهب بصري. [تاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 258]

* عن الشعبي قال: رأيت في النوم كأن رجالا نزلوا من السماء معهم حراب يتتبعون قتلة الحسين رضي الله عنه، فما لبثت أن نزل المختار فقتلهم. [أخرجه الطبراني: 2833، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 196: إسناده حسن]

* عن الربيع بن المنذر الثوري، عن أبيه قال: جاء رجل يبشر الناس بقتل الحسين فرأيته أعمى يقاد. [تاريخ دمشق لابن عساكر:14/ 227، وتهذيب الكمال: 6/ 433]

* عن عطاء بن مسلم قال: قال السدي: أتيت كربلاء أبيع البز بها، فعمل لنا شيخ من طي طعاما، فتعشينا عنده، فذكرنا قتل الحسين، فقلنا: ما شرك في قتله أحد إلا مات بأسوء ميتة، فقال: ما أكذبكم يا أهل العراق؛ فأنا فيمن شرك في ذلك، فلم يبرح حتى دنا من المصباح وهو يتقد بنفط، فذهب يخرج الفتيلة بإصبعه، فأخذت النار فيها، فذهب يطفئها بريقه، فأخذت النار في لحيته، فغدا فألقى نفسه في الماء، فرأيته كأنه حممة. [تاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 233، وتهذيب الكمال: 6/ 436، وسير أعلام النبلاء: 3/ 313]

* عن مولى لبني سلامة قال: كنا في ضيعتنا بالنهرين ونحن نتحدث بالليل، فقلنا: ما أجد ممن أعان قتل الحسين خرج من الدنيا حتى تصيبه بلية، ومعنا رجل من طي، فقال الطائي: فأنا ممن أعان على قتل الحسين، فما أصابني إلا خير، قال: وعشي [كذا، والصواب: وغشي] السراج، فقام الطائي يصلحه، فعلقت النار في سباحته، فمر يعدو نحو الفرات، فرمي بنفسه في الماء فاتبعناه، فجعل إذا انغمس في الماء رفرفت النار على الماء، فإذا ظهر أخذته حتى قتلته. [تاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 232- 233، وتهذيب الكمال: 6/ 437]

* عن عامر بن سعد البجلي قال: لما قتل الحسين بن علي رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام، فقال: إن رأيت البراء بن عازب فأقرئه مني السلام، وأخبره أن قتلة الحسين بن علي في النار، وإن كاد الله أن يسحت أهل الأرض منه بعذاب أليم. قال: فأتيت البراء فأخبرته، فقال: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتصور بي». [أخرجه الروياني: 1/ 291 (435)، وابن المغازلي في مناقب علي: 118، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 14/ 258، ينظر: السلسلة الصحيحة: 6/ 517]

* عن رأس الجالوت قال: كنا نسمع أنه يقتل بكربلاء ابن نبي، فكنت إذا دخلتها ركضت فرسي حتى أجوز عنها، فلما قتل الحسين جعلت أسير بعد ذلك على هيأتي. [أخرجه الطبري في التاريخ: 5/ 393، والطبراني: 2827، واللفظ له، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 14/ 200. وينظر: تذهيب تهذيب الكمال: 2/ 350، وسير أعلام النبلاء: 3/ 291]

مَن قُتِلوا مع الحسين رضي الله عنه من أهله وأصحابه:

قال ابن سعد: كان جعفر بن محمد يقول: ... قتل مع الحسين، اثنان وسبعون رجلا، وقتل من أصحاب عمر بن سعد، ثمانية وثمانون رجلا، وقتل مع الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما: الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قتله سنان بن أنس النخعي، وأجهز عليه وحز رأسه- الملعون- خولي بن يزيد الأصبحي. والعباس بن علي بن أبي طالب الأكبر، قتله زيد بن رقاد الجبني، وحكيم السبنسي من طيئ. وجعفر بن علي بن أبي طالب الأكبر، قتله هانئ بن ثبيت الحضرمي. وعبد الله بن علي بن أبي طالب، قتله هانئ بن ثبيت الحضرمي. قال: وقد كان العباس بن علي. قال لجعفر وعبد الله ابني علي: تقدما، فإن قتلتما ورثتكما، وإن قتلت بعدكما ورثني ولدي، وإن قتلت قبلكما ثم قتلتما ورثكما محمد ابن الحنفية، فتقدما فقتلا ولم يكن لهما ولد. ثم قتل العباس بعدهما. وعثمان بن علي بن أبي طالب، رماه خولي بن يزيد بسهم فأثبته، وأجهز عليه رجل من بني أبان بن دارم. وأبو بكر بن علي بن أبي طالب يقال: إنه قتل في ساقية. ومحمد بن علي بن أبي طالب الأصغر، وأمه أم ولد، قتله رجل من بني أبان بن دارم. وعلي بن حسين بن علي الأكبر قتله مرة بن منقذ بن النعمان العبدي. وعبد الله بن الحسين قتله هانئ بن ثبيت الحضرمي. وجعفر بن الحسين وأبو بكر بن الحسين قتلهما عبد الله بن عقبة الغنوي. وعبد الله بن الحسن قتله ابن حرملة الكاهلي من بني أسد. والقاسم بن الحسن قتله سعيد بن عمرو الأزدي. وعون بن عبد الله بن جعفر قتله عبد الله بن قطبة الطائي. ومحمد بن عبد الله بن جعفر قتله عامر بن نهشل التميمي. ومسلم بن عقيل بن أبي طالب قتله عبيد الله بن زياد بالكوفة صبرا. وجعفر بن عقيل قتله بشر بن حوط الهمداني ويقال: عروة بن عبد الله الخثعمي. وعبد الله بن عقيل قتله عثمان بن خالد بن أسير الجهني وبشر بن حوط. وعبد الله بن عقيل وأمه أم ولد قتله عمرو بن صبح الصدائي. وعبد الله بن عقيل الآخر وأمه رقية بنت علي بن أبي طالب، قتله عمرو بن صبح الصدائي، ويقال: قتله أسيد بن مالك الحضرمي. ومحمد بن أبي سعيد بن عقيل قتله لقيط الجهني ورجل من آل أبي لهب لم يسم لنا. ورجل من آل أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب، يقال له: أبو الهياج، وكان شاعرا. وسليمان مولى الحسين بن علي قتله سليمان بن عوف الحضرمي. ومنجح مولى الحسين بن علي، وعبد الله بن بقطر رضيع للحسين، قتل بالكوفة، رمي به من فوق القصر، فمات وهو الذي قيل فيه:

وآخر يهوي من طمار قتيل

وكان من قتل معه رضي الله عنه من سائر الناس من قبائل العرب، من القبيلة الرجل والرجلان والثلاثة ممن صبر معه. وقد كانا ابنا عبد الله بن جعفر، لجأا إلى امرأة عبد الله بن قطبة الطائي، ثم النبهاني وكانا غلامين لم يبلغا، وقد كان عمر بن سعد، أمر مناديا فنادى: من جاء برأس فله ألف درهم، فجاء ابن قطبة إلى منزله، فقالت له امرأته: إن غلامين لجأا إلينا فهل لك أن تشرف بهما، فتبعث بهما إلى أهلهما بالمدينة. قال: نعم، أرنيهما، فلما رآهما ذبحهما، وجاء برؤوسهما إلى عبيد الله بن زياد، فلم يعطه شيئا، فقال عبيد الله: وددت أنه كان جاءني بهما حيين؛ فمننت بهما على أبي جعفر- يعني عبد الله بن جعفر- وبلغ ذلك عبد الله بن جعفر فقال: وددت أنه كان جاءني بهما فأعطيته ألفي ألف. ولم يفلت من أهل بيت الحسين بن علي الذين معه إلا خمسة نفر: علي بن الحسين الأصغر، وهو أبو بقية ولد الحسين اليوم، وكان مريضا فكان مع النساء. وحسن بن حسن بن علي وله بقية، وعمرو بن حسن بن علي ولا بقية له. والقاسم بن عبد الله بن جعفر، ومحمد بن عقيل الأصغر، فإن هؤلاء استضعفوا فقدم بهم، وبنساء الحسين بن علي؛ وهن: زينب وفاطمة ابنتا علي بن أبي طالب، وفاطمة وسكينة ابنتا الحسين بن علي، والرباب بنت أنيف الكلبية امرأة الحسين بن علي، وهي أم سكينة، وعبد الله المقتول ابني الحسين بن علي، وأم محمد بنت حسن بن علي، امرأة علي بن حسين وموالي لهم، ومماليك؛ عبيد وإماء، فقدم بهم على عبيد الله بن زياد، مع رأس الحسين بن علي، ورؤوس من قتل معه رضي الله عنه وعنهم. [طبقات ابن سعد: 6/ 441- 444، وينظر: أنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 406، والبداية والنهاية: 11/ 551- 552]

* اختلف في عدد من قتل معه رضي الله عنه من آل البيت:

فقيل: ستة عشر رجلا. [تاريخ خليفة بن خياط: ص 235، وتاريخ الطبري: 5/ 393، ومعجم الصحابة للبغوي: 2/ 15، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 127، والاستيعاب: 1/ 396، وذخائر العقبى: ص 146، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 224، وتهذيب الكمال: 6/ 431، وسير أعلام النبلاء: 3/ 312، والبداية والنهاية: 11/ 551]

فعن سفيان بن عيينة، عن أبي موسى، عن الحسن البصري قال: قتل مع الحسين ستة عشر رجلا من أهل بيته. والله ما على ظهر الأرض يومئذ أهل بيت يشبهون. قال سفيان: ومن يشك في هذا؟. [أخرجه خليفة في التاريخ: ص 235، والبغوي في معجم الصحابة: 2/ 15، والطبراني: 2854، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 14/ 224]

عن سعد بن عبيدة قال: إن أشياخا من أهل الكوفة... وإني لأنظر إليهم، وإنهم لقريب من مائة رجل، فيهم لصلب على بن أبى طالب خمسة، ومن بني هاشم ستة عشر، ورجل من بني سليم حليف لهم، ورجل من بني كنانة حليف لهم، وابن عمر بن زياد. [تاريخ الطبري: 5/ 392- 393، وتذهيب تهذيب الكمال: 2/ 357- 358، ينظر تخريج الإحياء: 6/ 2585]

في تذهيب تهذيب الكمال: 2/ 358: فيهم من صلب علي: خمسة أو سبعة وعشرة من بني هاشم، ورجل من كنانة، وآخر من سليم.

وقيل: سبعة عشر رجلا. [طبقات ابن سعد: 6/ 452، وتاريخ خليفة بن خياط: ص 235، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 109، 127، والاستيعاب: 1/ 396، والجوهرة للبري: 2/ 217، والوافي بالوفيات: 12/ 265، والبداية والنهاية: 11/ 551]

عن ابن الحنفية قال: قتل مع الحسين سبعة عشر رجلا كلهم من ولد فاطمة. [أخرجه ابن سعد: 6/ 452، وخليفة في التاريخ: ص 235، والطبراني: 2805، 2855، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 198: رواه الطبراني بإسنادين، ورجال أحدهما رجال الصحيح]

وقيل: تسعة عشر. [أسد الغابة: 1/ 498، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص 254]

وقيل: اثنان وعشرون رجلا. [مقاتل الطالبيين: ص 98]

وقيل: ثلاثة وعشرون رجلا. [الذرية الطاهرة للدولابي: 178، والاستيعاب: 1/ 396، وبغية الطلب في تاريخ حلب: 6/ 2663، والبداية والنهاية: 11/ 551]

عن محمد بن محمد بن أيوب قال: قتل مع الحسين من إخوته وولده وأهل بيته ثلاثة وعشرون رجلا. [أخرجه الدولابي في الذرية الطاهرة: 178، وابن العديم في بغية الطلب: 6/ 2663]

* عن عبد الرحمن بن حميد الرؤاسي قال: مر عمر بن سعد - يعني ابن أبي وقاص- بمجلس بني نهد، حين قتل الحسين فسلم عليهم، فلم يردوا عليه السلام، قال مالك: فحدثني أبو عيينة البارقي، عن عبد الرحمن بن حميد، في هذا الحديث قال: فلما جاز قال:

أتيت الذي لم يأت قبلي ابن حرة *** فنفسي ما أخزت وقومي أذلت

[طبقات ابن سعد: 6/ 453، وتاريخ دمشق لابن عساكر في: 45/ 54]

* عن ابن أبي ليلى قال: قال حسين بن علي رضي الله عنه حين أحس بالقتل: ائتوني ثوبا لا يرغب فيه أحد، أجعله تحت ثيابي لا أجرد. فقيل له: تبان؟ فقال: لا؛ ذلك لباس من ضربت عليه الذلة. فأخذ ثوبا فمزقه، فجعله تحت ثيابه، فلما أن قتل جردوه. [أخرجه الطبراني: 2850، وقال الهيثمي: 9/ 193: رجاله إلى قائله ثقات]

بيانات الأقارب

الزوجات 6

  1. ليلى بنت أبي مرة بن عروة بن مسعود بن معتب الثقفية [38]
  2. أم ولد أم ابنه علي الأصغر (اسمها سلافة) [39]
  3. سلافة امرأة من بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة [40]
  4. أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو [41]
  5. الرباب بنت امرئ القيس بن عدي بن أوس بن جابر بن كعب بن عليم [42]
  6. حفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق [43]

الأبناء 5

  1. علي الأكبر بن الحسين بن علي بن أبي طالب [44]
  2. علي الأصغر زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب [45]
  3. جعفر بن الحسين بن علي بن أبي طالب [46]
  4. عبد الله بن الحسين بن علي بن أبي طالب [47]
  5. محمد بن الحسين بن علي بن أبي طالب [48]

البنات 2

  1. فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب [49]
  2. سكينة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب [50]

الأحفاد 18

  1. سليمان بن علي الأصغر بن الحسين بن علي بن أبي طالب [51]
  2. حكيم بن عبد الله بن عثمان بن عبد الله بن حكيم بن حزام [52]
  3. عثمان بن عبد الله بن عثمان بن عبد الله بن حكيم بن حزام (قرين) [53]
  4. إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي [54]
  5. الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي [55]
  6. عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي [56]
  7. القاسم بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان [57]
  8. محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان [58]
  9. القاسم بن علي الأصغر بن الحسين بن علي بن أبي طالب [59]
  10. زيد بن علي الأصغر بن الحسين بن علي بن أبي طالب [60]
  11. عبد الرحمن بن علي الأصغر بن الحسين بن علي بن أبي طالب [61]
  12. عبد الله بن علي الأصغر بن حسين بن علي بن أبي طالب [62]
  13. الحسين الأصغر بن علي الأصغر بن الحسين بن علي بن أبي طالب [63]
  14. الحسين الأكبر بن علي الأصغر بن الحسين بن علي بن أبي طالب [64]
  15. الحسن بن علي الأصغر بن الحسين بن علي بن أبي طالب [65]
  16. على بن علي الأصغر بن حسين بن علي بن أبي طالب [66]
  17. عمر بن علي الأصغر بن حسين بن علي بن أبي طالب [67]
  18. أبو جعفر محمد بن علي الأصغر بن حسين بن علي بن أبي طالب (الباقر) [68]

الحفيدات 14

  1. خديجة بنت علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب [69]
  2. عبدة بنت علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب [70]
  3. أم علي علية بنت علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب [71]
  4. أم كلثوم بنت علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب [72]
  5. مليكة بنت علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب [73]
  6. أم الحسن حسنة بنت علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب [74]
  7. أم موسى بنت علي بن الحسين بن علي بن أبى طالب [75]
  8. فاطمة بنت علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب [76]
  9. أم الحسين بنت علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب [77]
  10. زينب بنت الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب [78]
  11. أم كلثوم بنت الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب [79]
  12. رقية بنت عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان [80]
  13. فاطمة بنت مصعب بن الزبير بن العوام [81]
  14. ربيحة بنت عبد الله بن عثمان بن عبد الله بن حكيم بن حزام [82]

الأجداد 2

  1. رسول الله صلى الله عليه وسلم (جده لأمه) [83]
  2. أبو طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف (جده لأبيه) [84]

الجدات 2

  1. فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف بن قصي (جدته لأبيه) [85]
  2. خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي (جدته لأمه) [86]

الأصهار 9

  1. الحسن بن الحسن بن على (زوج ابنته فاطمة) [87]
  2. عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان- الديباج- (زوج ابنته فاطمة) [88]
  3. عبد الله بن الحسن بن علي (زوج ابنته سكينة) [89]
  4. مصعب بن الزبير (زوج ابنته سكينة) [90]
  5. عبد الله بن عثمان بن عبد الله بن حكيم بن حزام (زوج ابنته سكينة) [91]
  6. الأصبغ بن عبد العزيز بن مروان (زوج ابنته سكينة) [92]
  7. زيد بن عمرو بن عثمان بن عفان (زوج ابنته سكينة) [93]
  8. إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف (زوج ابنته سكينة) [94]
  9. عمر بن الخطاب (زوج أخته أم كلثوم) [95]

الإخوة 21

  1. جعفر الأصغر بن علي بن أبي طالب [96]
  2. عبد الله بن بقطر (أخوه من الرضاعة) [97]
  3. حمزة بن علي بن أبي طالب [98]
  4. عمر الأصغر بن علي بن أبي طالب [99]
  5. عمر الأكبر بن علي بن أبي طالب [100]
  6. عون بن علي بن أبي طالب [101]
  7. يحيى بن علي بن أبي طالب [102]
  8. أبو بكر بن علي بن أبي طالب [103]
  9. عبيد الله بن علي بن أبي طالب [104]
  10. عبد الله الأصغر بن علي بن أبي طالب [105]
  11. عبد الله الأكبر بن علي بن أبي طالب [106]
  12. الحسن بن علي بن أبي طالب [107]
  13. جعفر الأكبر بن علي بن أبي طالب [108]
  14. عثمان الأصغر بن علي بن أبي طالب [109]
  15. عثمان بن علي بن أبي طالب [110]
  16. العباس الأصغر بن علي بن أبي طالب [111]
  17. العباس الأكبر بن علي بن أبي طالب [112]
  18. محمد الأصغر بن علي بن أبي طالب [113]
  19. محمد الأوسط بن علي بن أبي طالب [114]
  20. محمد بن علي بن أبي طالب (ابن الحنفية) [115]
  21. المحسن- بشديد السين- بن علي بن أبي طالب [116]

الأخوات 22

  1. رقية بنت علي بن أبي طالب (أمها تغلبية) [117]
  2. أم يعلى بنت علي بن أبي طالب [118]
  3. أم أبيها بنت علي بن أبي طالب [119]
  4. أم الكرام بنت علي بن أبي طالب [120]
  5. نفيسة بنت علي بن أبي طالب [121]
  6. ميمونة بنت علي بن أبي طالب [122]
  7. فاطمة بنت علي بن أبي طالب [123]
  8. فاختة بنت علي بن أبي طالب [124]
  9. رملة الصغرى بنت علي بن أبي طالب [125]
  10. رملة الكبرى بنت علي بن أبي طالب [126]
  11. رقية الصغرى بنت علي بن أبي طالب [127]
  12. أم كلثوم الكبرى بنت علي بن أبي طالب [128]
  13. خديجة بنت علي بن أبي طالب [129]
  14. جمانة بنت علي بن أبي طالب [130]
  15. أمة الله بنت علي بن أبي طالب [131]
  16. أمامة بنت علي بن أبي طالب [132]
  17. أم هانئ بنت علي بن أبي طالب [133]
  18. أم كلثوم الصغرى بنت علي بن أبي طالب [134]
  19. أم سلمة بنت علي بن أبي طالب [135]
  20. أم الحسن بنت علي بن أبي طالب [136]
  21. زينب الصغرى بنت علي بن أبي طالب [137]
  22. زينب الكبرى بنت علي بن أبي طالب [138]

أبناء الإخوة 38

  1. القاسم بن محمد بن علي بن أبي طالب [139]
  2. عبيد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب [140]
  3. إبراهيم بن الحسن بن علي بن أبي طالب [141]
  4. إبراهيم بن محمد بن علي بن أبي طالب [142]
  5. الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب [143]
  6. عبد الله بن محمد بن علي بن أبي طالب (أبو هاشم) [144]
  7. علي بن محمد بن علي بن أبي طالب [145]
  8. حمزة بن محمد بن علي بن أبي طالب [146]
  9. جعفر الأكبر بن محمد بن علي بن أبي طالب [147]
  10. جعفر الأصغر بن محمد بن علي بن أبي طالب [148]
  11. علي الأصغر بن الحسن بن علي بن أبي طالب [149]
  12. عون بن محمد بن علي بن أبي طالب [150]
  13. عبد الرحمن بن محمد بن علي بن أبي طالب [151]
  14. عبد الله الأصغر بن محمد بن علي بن أبي طالب [152]
  15. عبد الله آخر بن محمد بن علي بن أبي طالب [153]
  16. محمد بن عمر الأكبر بن علي بن أبي طالب [154]
  17. إسماعيل بن عمر بن علي بن أبي طالب [155]
  18. علي بن عمر بن علي بن أبي طالب [156]
  19. عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب [157]
  20. محمد الأصغر بن الحسن بن علي بن أبي طالب [158]
  21. زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب [159]
  22. أبو بكر بن الحسن بن علي بن أبي طالب [160]
  23. طلحة بن الحسن بن علي بن أبي طالب [161]
  24. عبد الرحمن بن الحسن بن علي بن أبي طالب [162]
  25. عبد الله الأكبر بن الحسن بن علي بن أبي طالب [163]
  26. عبد الله الأصغر بن الحسن بن علي بن أبي طالب [164]
  27. الحسين الأثرم بن الحسن بن علي بن أبي طالب [165]
  28. القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب [166]
  29. محمد الأكبر بن الحسن بن علي بن أبي طالب [167]
  30. أبو عبد الله الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب [168]
  31. جعفر بن الحسن بن علي بن أبي طالب [169]
  32. حمزة بن الحسن بن علي بن أبي طالب [170]
  33. إسماعيل بن الحسن بن علي بن أبي طالب [171]
  34. يعقوب بن الحسن بن علي بن أبي طالب [172]
  35. عمرو بن الحسن بن علي بن أبي طالب [173]
  36. أحمد بن الحسن بن علي بن أبي طالب [174]
  37. عقيل بن الحسن بن علي بن أبي طالب [175]
  38. علي الأكبر بن الحسن بن علي بن أبي طالب [176]

بنات الإخوة 17

  1. بنت ثالثة للحسن بن علي بن أبي طالب (لم تسم) [177]
  2. أم حبيب بنت عمر الأكبر بن علي بن أبي طالب [178]
  3. أم موسى بنت عمر الأكبر بن علي بن أبي طالب [179]
  4. حبابة بنت محمد بن علي بن أبي طالب [180]
  5. رقية بنت محمد بن علي بن أبي طالب [181]
  6. أم أبيها بنت محمد بن علي بن أبي طالب [182]
  7. أم القاسم بنت محمد بن علي بن أبي طالب [183]
  8. سكينة بنت الحسن بن علي بن أبي طالب [184]
  9. بنت رابعة للحسن بن علي بن أبي طالب (لم تسم) [185]
  10. فاطمة بنت الحسن بن علي بن أبي طالب [186]
  11. بنت أخرى للحسن بن علي بن أبي طالب (لم تسم) [187]
  12. بنت الحسن بن علي بن أبي طالب (لم تسم) [188]
  13. رقية بنت الحسن بن علي بن أبي طالب [189]
  14. أم عبد الله بنت الحسن بن علي بن أبي طالب [190]
  15. أم سلمة بنت الحسن بن علي بن أبي طالب [191]
  16. أم الخير بنت الحسن بن علي بن أبي طالب [192]
  17. أم الحسن بنت الحسن بن علي بن أبي طالب [193]

أبناء الأخوات 30

  1. عبد الله بن جعدة بن هبيرة [194]
  2. كبرة بن المنذر بن عبيدة بن الزبير بن العوام [195]
  3. عثمان بن المنذر بن عبيدة بن الزبير بن العوام [196]
  4. القاسم بن محمد بن عقيل بن أبي طالب [197]
  5. عبد الرحمن بن محمد بن عقيل بن أبي طالب [198]
  6. عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب [199]
  7. جعفر الأكبر بن عبد الله بن جعفر [200]
  8. محمد بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب [201]
  9. عباس بن عبد الله بن جعفر [202]
  10. عون الأكبر بن عبد الله بن جعفر [203]
  11. علي بن عبد الله بن جعفر [204]
  12. محمد بن مسلم بن عقيل [205]
  13. علي بن مسلم بن عقيل [206]
  14. عبد الله بن مسلم بن عقيل [207]
  15. يحيى بن جعدة بن هبيرة [208]
  16. زيد بن عمر بن الخطاب [209]
  17. جعفر بن جعدة بن هبيرة [210]
  18. حسين بن جعدة بن هبيرة [211]
  19. الحارث بن جعدة بن هبيرة [212]
  20. حسن بن جعدة بن هبيرة [213]
  21. علي بن جعدة بن هبيرة [214]
  22. حبيب بن جعدة بن هبيرة [215]
  23. عقيل بن عبد الله الأكبر بن عقيل [216]
  24. مسلم بن عبد الله الأكبر بن عقيل [217]
  25. عبد الرحمن بن عبد الله الأكبر بن عقيل [218]
  26. محمد بن عبد الله الأكبر بن عقيل [219]
  27. عقيل بن عبد الرحمن بن عقيل [220]
  28. سعيد بن عبد الرحمن بن عقيل [221]
  29. يحيى بن كثير بن العباس عبد المطلب [222]
  30. الحسن بن كثير بن العباس بن عبد المطلب [223]

بنات الأخوات 12

  1. أم كلثوم بنت عبد الله بن جعفر بن أبي طالب [224]
  2. أم عبد الله بنت عبد الله بن جعفر بن أبي طالب [225]
  3. حميدة بنت محمد بن أبي سعيد بن عقيل [226]
  4. برة بنت سعيد بن الأسود بن أبي البختري [227]
  5. خالدة بنت سعيد بن الأسود بن أبي البختري [228]
  6. أم كلثوم بنت كثير بن العباس [229]
  7. رقية بنت عمر بن الخطاب [230]
  8. أم عقيل بنت عبد الله الأكبر بن عقيل [231]
  9. نبتة بنت محمد بن جعفر [232]
  10. نفيسة بنت تمام بن العباس [233]
  11. أم كلثوم بنت عبد الله الأكبر بن عقيل [234]
  12. رقية بنت عبد الله الأكبر بن عقيل [235]

الأعمام 4

  1. جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب [236]
  2. طالب بن أبي طالب بن عبد المطلب [237]
  3. عقيل بن أبي طالب بن عبد المطلب [238]
  4. طليق بن أبي طالب بن عبد المطلب [239]

أبناء العم 19

  1. عبد الله الأكبر بن عقيل بن أبي طالب [240]
  2. عبيد الله بن عقيل بن أبي طالب [241]
  3. عيسى بن عقيل بن أبي طالب [242]
  4. يزيد بن عقيل بن أبي طالب [243]
  5. مسلم بن عقيل بن أبي طالب [244]
  6. محمد بن عقيل بن أبي طالب [245]
  7. علي الأصغر بن عقيل بن أبي طالب [246]
  8. علي بن عقيل بن أبي طالب [247]
  9. عثمان بن عقيل بن أبي طالب [248]
  10. عبد الله الأصغر بن عقيل بن أبي طالب [249]
  11. عبد الله بن جعفر بن أبي طالب [250]
  12. عبد الرحمن بن عقيل بن أبي طالب [251]
  13. سعيد بن عقيل بن أبي طالب [252]
  14. حمزة بن عقيل بن أبي طالب [253]
  15. جعفر الأصغر بن عقيل بن أبي طالب [254]
  16. جعفر الأكبر بن عقيل بن أبي طالب [255]
  17. أبو سعيد الأحول بن عقيل بن أبي طالب [256]
  18. محمد بن جعفر بن أبي طالب [257]
  19. عون بن جعفر بن أبي طالب [258]

بنات العم 10

  1. أسماء بنت عقيل بن أبي طالب [259]
  2. أم القاسم بنت عقيل بن أبي طالب [260]
  3. أم النعمان بنت عقيل بن أبي طالب [261]
  4. أم هانئ بنت عقيل بن أبي طالب [262]
  5. رملة بنت عقيل بن أبي طالب [263]
  6. أم لقمان بنت عقيل بن أبي طالب [264]
  7. زينب بنت عقيل بن أبي طالب [265]
  8. زينب الصغرى بنت عقيل بن أبي طالب [266]
  9. فاطمة بنت عقيل بن أبي طالب [267]
  10. أم عبد الله بنت عقيل بن أبي طالب [268]

العمات 3

  1. أم هانئ بنت أبي طالب بن عبد المطلب [269]
  2. أم طالب بنت أبي طالب بن عبد المطلب [270]
  3. جمانة بنت أبي طالب بن عبد المطلب [271]

أبناء العمة 6

  1. جعدة بن هبيرة بن أبي وهب [272]
  2. هانئ بن هبيرة بن أبي وهب [273]
  3. يوسف بن هبيرة بن أبي وهب [274]
  4. عمر بن هبيرة بن أبي وهب [275]
  5. جعفر بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب [276]
  6. أبو الهياج بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب [277]

بنات العمة 1

  1. حفصة بنت أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب (على قول) [278]

الأخوال 7

  1. هند بن أبي هالة [279]
  2. هالة بن أبي هالة [280]
  3. الحارث بن أبي هالة [281]
  4. الطاهر بن أبي هالة [282]
  5. عبد الله بن عتيق بن عابد بن عبد الله [283]
  6. القاسم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم [284]
  7. عبد الله ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم [285]

الخالات 5

  1. زينب بنت أبي هالة [286]
  2. هند بنت عتيق بن عابد [287]
  3. زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم [288]
  4. رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم [289]
  5. أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم [290]

أبناء الخالة 3

  1. علي بن أبي العاص بن الربيع [291]
  2. عبد الله بن عثمان بن عفان [292]
  3. محمد بن صيفي بن أمية بن عابد [293]

بنات الخالة 1

  1. أمامة بنت أبي العاص بن الربيع [294]

الموالي 2

  1. مولى (لم يسم) [295]
  2. سليمان [296]

بيانات تتعلق بإسلامه وأوصافه


النسبة من حيث الهجرة أو النصرة

وصف الخِلْقة 6

عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أتي عبيد الله بن زياد برأس الحسين عليه السلام، فجعل في طست، فجعل ينكت، وقال في حسنه شيئا. فقال أنس: كان أشبههم برسول الله صلى الله عليه وسلم... [أخرجه البخاري: 3748]

وفي لفظ عنه قال: كنت عند ابن زياد فجيء برأس الحسين، فجعل يقول بقضيب في أنفه ويقول: ما رأيت مثل هذا حسنا، لم يذكر؟ قال: قلت: أما إنه كان من أشبههم برسول الله صلى الله عليه وسلم. [أخرجه الترمذي: 3778، وقال: حديث حسن صحيح غريب]

وعن علي رضي الله عنه قال: كان الحسن أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين الصدر إلى الرأس، والحسين أشبه الناس بالنبي صلى الله عليه وسلم ما كان أسفل من ذلك. [أخرجه أحمد: 774، 854، والترمذي: 3779، وابن حبان: 6974، والضياء في المختارة: 2/ 394 (780، 781)، وقال الترمذي: حديث حسن غريب. وقال الألباني: ضعيف]

وعن أبي إسحاق، عن هبيرة بن يريم، عن علي قال: من أراد أن ينظر إلى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم من رأسه إلى عنقه فلينظر إلى الحسن، ومن أراد أن ينظر إلى ما لدن عنقه فلينظر إلى الحسين، اقتسماه. [أخرجه الطبراني: 2769، والآجري في الشريعة: 1631، وأبو نعيم في معرفة الصحابة: 2/ 663]

وعن محمد بن الضحاك بن عثمان الحزامي قال: كان جسد الحسين شبه جسد رسول الله صلى الله عليه وسلم. [أخرجه الطبراني: 3/ 123 (2845)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 185: رجاله ثقات]

عن عاصم بن كليب، عن أبيه قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فذكرته لابن عباس فقال: أذكرت حسين بن علي حين رأيته؟ قلت: نعم. والله ذكرت تكفيه حين رأيته يمشي قال: إنا كنا نشبهه بالنبي صلى الله عليه وسلم. [أخرجه البخاري التاريخ الكبير: 2/ 381]

قال سفيان بن عيينة: قلت لعبيد الله بن أبي يزيد: رأيت حسين بن علي؟ قال: نعم؛ أسود الرأس واللحية إلا شعيرات ها هنا في مقدم لحيته، فلا أدري أخضب وترك ذلك المكان شبها برسول الله صلى الله عليه وسلم أو لم يكن شاب منه غير ذلك. الحديث. [أخرجه أبو يعلى: 6773، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 14/ 127، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/200- 201: رواه أبو يعلى، ورجاله رجال الصحيح]

وقال ابن جريج: سمعت عمر بن عطاء يقول: كان الحسين ابن ستين، وكان رأسه ولحيته شديدي السواد. [تاريخ أبي زرعة الدمشقي: ص 611، وسير أعلام النبلاء: 3/ 281، والبداية والنهاية: 11/ 475]

كان رضي الله عنه له جمة [304]

عن السدي قال: رأيت حسين بن علي رحمه الله وإن جمته خارجة من تحت عمامته. [أخرجه ابن سعد: 6/ 415، واللفظ له، وابن أبي شيبة: 25065، والطبراني: 2796، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 5/ 145: رواه الطبراني ورجاله ثقات]

والجمة بالضم: مجتمع شعر الرأس وهي أكثر من الوفرة. [لسان العرب: 12/ 107]

الملابس 6

كان رضي الله عنه يلبس عمامة سوداء [308]

عن السدي قال: رأيت حسين بن علي رحمه الله وإن جمته خارجة من تحت عمامته. [أخرجه ابن سعد: 6/ 415، وابن أبي شيبة: 25065، والطبراني: 2796، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 5/ 145: رواه الطبراني ورجاله ثقات]

وفي لفظ عنه أيضا: رأيت الحسين بن علي وعليه عمامة خز، قد خرج شعره من تحت العمامة. [المعجم الكبير للطبراني: 3/ 105]

وعن أبي رزين قال: خطبنا الحسين بن علي يوم الجمعة، وعليه عمامة سوداء. [أخرجه ابن أبي شيبة: 24970]

كان رضي الله عنه يلبس جبة برود [309]

عن سعد بن عبيدة قال: رأيت الحسين وعليه جبة برود، ورماه رجل يقال له: عمرو بن خالد الطهوي بسهم، فنظرت إلى السهم معلقا بجبته. [أخرجه أبو زرعة الدمشقي في تاريخه: ص 626، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 14/ 221، وابن العديم في بغية الطلب: 6/ 2917]

وثوب برود: إذا لم يكن دفيئا ولا لينا. [تاج العروس: 7/ 422 (ب ر د)]

كان رضي الله عنه يلبس ملابس من خز [310]

* عن عامر قال: رأيت عليه جبة خز. [أخرجه ابن سعد: 6/ 416، وابن الجعد في مسنده: 2127، والطحاوي في شرح مشكل الآثار: 9/ 315، والطبراني: 2797، قال الهيثمي في مجمع الزوائد: 5/ 145: رجاله ثقات]

* عن أبي إسحاق الكوفي، عن أبي عكاشة الهمداني قال: رأيت على الحسين يوم قتل يلمق سندس. [أخرجه الطبراني: 2799، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 5/ 145: أبو عكاشة قد جهل؛ بكونه لم يرو عنه غير أبي ليلى، وقد روى عنه أبو إسحاق، وبقية رجاله رجال الصحيح]

كان رضي الله عنه يلبس ما فوق الكعبين [311]

عن حفص بن غياث، ثنا ليث، قال: حدثني الخياط الذي قطع الحسين بن علي رضي الله عنه قميصا قال: قلت: أجعله على ظهر القدم؟ قال: لا. قلت: فأجعله أسفل من الكعبين؟ فقال: «ما أسفل من الكعبين في النار». [أخرجه الطبراني: 2793، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 5/ 124: الخياط لم يسم، وبقية رجاله ثقات]

الزينة 5

كان رضي الله عنه يخضب رأسه ولحيته بالوسمة [314]

عن محمد بن سيرين، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: أتي عبيد الله بن زياد، برأس الحسين رضي الله عنه، وكان يخضب بالوسمة. [أخرجه البخاري: 3748، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني: 421، واللفظ له]

قال ابن حجر: الوسمة: - بفتح الواو، وأخطأ من ضمها، وبسكون المهملة ويجوز فتحها- نبت يختضب به يميل إلى سواد. [فتح الباري: 7/ 96، وينظر: النهاية في غريب الحديث: 5/ 185]

وعن عمر بن عطاء قال: رأيت الحسين يصبغ بالوسمة، كان رأسه ولحيته شديدي السواد. [سير أعلام النبلاء: 3/ 281]

وعن قيس مولى خباب قال: رأيت الحسن والحسين رضي الله تعالى عنهما يخضبان بالسواد. [أخرجه ابن أبي شيبة: 25017، والبخاري التاريخ الكبير: 7/ 151، والطبري في تهذيب الآثار (الجزء المفقود): 837، والطبراني: 2782]

وعن عامر قال: رأيت رأس الحسين بن علي بعد أن قتل قد نصل الشيب من صبغ السواد. [أخرجه ابن سعد: 6/ 446، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 14/ 255]

قال ابن القيم: صح عن الحسن والحسين رضي الله عنهما أنهما كانا يخضبان بالسواد، ذكر ذلك ابن جرير عنهما في كتاب «تهذيب الآثار». [زاد المعاد: 4/ 337، وينظر: تهذيب الآثار: ص 468- 469، وينظر أيضا: مسند ابن الجعد: 2126، والمعارف لابن قتيبة: ص 213، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 419، وشرح مشكل الآثار: 9/ 315، والثقات لابن حبان: 3/ 69، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 102، 104]

وقيل: خضب لحيته ورأسه بالحناء والكتم. [المعجم الكبير للطبراني: 3/102، 103، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 662، 665]

عن أبي إسحاق، عن العيزار بن حريث قال: كان الحسين بن علي يخضب بالحناء والكتم. [أخرجه ابن أبي شيبة: 24624، 25013، والطبراني: 2781وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 5/ 163: رجاله رجال الصحيح]

كان رضي الله عنه يدع عنفقته بيضاء دون خضاب [315]

عن ابن لهيعة، عن عبد الرحمن بن بزرج قال: رأيت الحسن والحسين رضي الله عنهما ابني فاطمة رضي الله عنها يخضبان بالسواد، وكان الحسين يدع العنفقة. [أخرجه الطبراني: 2787، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 5/ 163: فيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات]

كان رضي الله عنه يتختم في يساره [316]

عن جعفر بن محمد، عن أبيه، أن الحسن والحسين، كانا يتختمان في يسارهما، وكان في خواتيمهما ذكر الله. [أخرجه ابن أبي شيبة: 25164، والترمذي: 1743، والطحاوي في شرح معاني الآثار: 6799، واللفظ له، والبيهقي في شعب الإيمان: 5950، وقال الترمذي: حديث صحيح. وقال الألباني: صحيح موقوف]

كان رضي الله عنه يركب البرذون [317]

عن السري بن كعب الأزدي قال: رأيت الحسين بن علي واقفا على برذون أبيض. [طبقات ابن سعد: 6/ 417]

وعن مستقيم بن عبد الملك قال: رأيت الحسن والحسين يركبان البراذين بالسروج المنمرة. [طبقات ابن سعد: 6/ 378، 417، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 105، وسير أعلام النبلاء: 3/ 273]

كان رضي الله عنه يدهن عند الإحرام بالزيت [318]

عن مسلم البطين، عن حسين بن علي؛ أنه كان يدهن عند الإحرام بالزيت، ويدهن أصحابه بالدهن المطيب. [طبقات ابن سعد: 6/ 412]

الأوائل 1

كان رضي الله عنه أول من تسمى الحسين [319]

قال ابن الأثير: قال أبو أحمد العسكري: سماه النبي صلى الله عليه وسلم الحسن، وكناه أبا محمد، ولم يكن يعرف هذا الاسم في الجاهلية، وروى عن ابن الأعرابي، عن المفضل قال: إن الله حجب اسم الحسن والحسين حتى سمى بهما النبي صلى الله عليه وسلم ابنيه الحسن والحسين، قال: فقلت له: فاللذين باليمن؟ قال: ذاك حسن ساكن السين، وحسين بفتح الحاء وكسر السين، ولا يعرف قبلهما إلا اسم رملة في بلاد ضبة، قال ابن عنمة:

غداة أضر بالحسن السبيل

وعندها قتل بسطام بن قيس الشيباني. [أسد الغابة: 1/ 488، وينظر: تهذيب الأسماء واللغات: 1/ 158، والتسلي والاغتباط للدمياطي: ص 47، وتوضيح المشتبه: 3/ 233، وإمتاع الأسماع: 5/ 357- 358، وتاريخ الخلفاء: ص 144]

المأثورات 11

قال رضي الله عنه: من أحبنا للدنيا؛ فإن صاحب الدنيا يحبه البر والفاجر، ومن أحبنا لله كنا نحن وهو يوم القيامة كهاتين. وأشار بالسبابة والوسطى. [320]
قال رضي الله عنه: الناس أربعة: منهم من له خلق وليس له خلاق، ومنهم من له خلاق وليس له خلق، ومنهم من له خلق وخلاق وذاك أفضل الناس، ومنهم من ليس له خلق ولا خلاق وذاك شر الناس. [321]
قال رضي الله عنه في قنوت الوتر: اللهم إنك ترى ولا ترى، وأنت بالمنظر الأعلى، وإن إليك الرجعى، وإن لك الآخرة والأولى، وإنا نعوذ بك من أن نذل ونخزى. [322]
أنشد رضي الله شعرا في الاستغناء بالله تعالى [323]

عن أبي بكر بن كامل، أنشدني عبد الله بن إبراهيم وذكر أنه للحسين بن علي:

اغن عن المخلوق بالخالق *** تغن عن الكاذب والصادق

واسترزق الرحمن من فضله *** فليس غير الله من رازق

من ظن أن الناس يغنونه *** فليس بالرحمن بالواثق

أو ظن أن المال من كسبه *** زلت به النعلان من حالق

[تاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 186، وبغية الطلب: 6/ 2595، والبداية والنهاية: 11/ 593]

أنشد رضي الله شعرا في الزهد والتخفف من المال [324]

عن الأعمش أن الحسين بن علي قال:

كلما زيد صاحب المال مالا *** زيد في همه وفي الاشتغال

قد عرفناك يا منغصة العيش *** ويا دار كل فان وبال

ليس يصفو الزاهد طلب الزهد *** إذا كان مثقلا بالعيال

[تاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 186، وبغية الطلب: 6/ 2595، والبداية والنهاية: 11/ 593]

أنشد رضي الله شعرا في الاعتبار بأهل القبور [325]

عن إسحاق بن إبراهيم قال: بلغني أن الحسين بن علي أتى مقابر الشهداء بالبقيع، فطاف بها وقال:

ناديت سكان القبور فأسكتوا *** وأجابني عن صمتهم ندب الجثى

قالت أتدري ما صنعت بساكني *** مزقت ألحمهم وخرقت الكسا

وحشوت أعينهم ترابا بعد ما *** كانت تأذى باليسير من القذى

أما العظام فإنني مزقتها *** حتى تباينت المفاصل والشوى

قطعت ذا من ذا ومن هذا كذا *** فتركتها رمما يطول بها البلى

[تاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 186- 187، وبغية الطلب: 6/ 2596، والبداية والنهاية: 11/ 593- 594]

أنشد رضي الله شعرا يمدح فيه ثواب الآخرة والقتل في سبيل الله [326]

عن محمد بن علي الصوري أنشدني أبو القاسم علي بن محمد بن شهدك الأصبهاني بصور للحسين بن علي

لئن كانت الدنيا تعد نفيسة *** فدار ثواب الله أعلى وأنبل

وإن كانت الأبدان للموت أنشئت *** فقتل سبيل الله بالسيف أفضل

وإن كانت الأرزاق شيئا مقدرا *** فقلة سعي المرء في الكسب أجمل

وإن كانت الأموال للترك جمعت *** فما بال متروك به المرء يبخل

[تاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 187، وبغية الطلب: 6/ 2595، والبداية والنهاية: 11/ 594]

أنشد رضي الله شعرا يعتذر فيه لسائل طرق بابه بعد ما أعطاه مائتي درهم [327]

عن أبي عمرو بن العلاء، عن الذيال بن حرملة قال: خرج سائل يتخطى أزقة المدينة حتى أتى باب الحسين بن علي، فقرع الباب وأنشأ يقول:

ومن لم يخف اليوم من رجاك ومن *** حرك من خلف بابك الحلقة

وأنت جود وأنت معدنه *** أبوك ما كان قاتل الفسقة

قال: وكان الحسين بن علي واقفا يصلي، فخفف من صلاته وخرج إلى الأعرابي، فرأى عليه أثر ضر وفاقة، فرجع، ونادى بقنبر فأجابه، لبيك يا ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال ما تبقى معك من نفقتنا؟ قال: مائتا درهم أمرتني بتفرقتها في أهل بيتك. قال: فهاتها، فقد أتى من هو أحق بها منهم. فأخذها وخرج يدفعها إلى الأعرابي وأنشأ يقول:

خذها وإني إليك معتذر *** واعلم بأني عليك ذو شفقة

لو كان في سيرنا عصا تمد إذا *** كانت سمانا عليك مندفقة

لكن ريب المنون ذو نكد *** والكف منا قليلة النفقة

قال: فأخذها الأعرابي وولى، وهو يقول:

مطهرون نقيات جيوبهم *** تجري الصلاة عليهم أينما ذكروا

فأنتم أنتم الأعلون عندكم *** علم الكتاب وما جاءت به السور

من لم يكن علويا حين تنسبه *** فما له في جميع الناس مفتخر

[تاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 185، وبغية الطلب: 6/ 2593- 2534]

قال رضي الله عنه: إن خير المال ما وقي العرض. [328]
دعا رضي الله عنه فقال: اللهم أنت ثقتي في كل كرب، ورجائي في كل شدة، وأنت لي في كل أمر نزل بي ثقة، وأنت ولي كل نعمة وصاحب كل حسنة. [329]

عن أبي مخنف، عن أبي خالد الكاهلي قال لما صبحت الخيل الحسين بن علي رفع يديه فقال: اللهم أنت ثقتي في كل كرب، ورجائي في كل شدة، وأنت لي في كل أمر نزل بي ثقة وعدة، فكم من هم يضعف فيه الفؤاد، وتقل فيه الحيلة، ويخذل فيه الصديق، ويشمت فيه العدو، فأنزلته بك وشكوته إليك، رغبة فيك إليك عمن سواك، ففرجته وكشفته وكفيتنيه، فأنت ولي كل نعمة، وصاحب كل حسنة، ومنتهى كل غاية. [تاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 217]

قال رضي الله عنه: والله لا يدعوني حتى يستخرجوا هذه العلقة من جوفي، فإذا فعلوا، سلط الله عليهم من يذلهم حتى يكونوا أذل من فرم الأمة. [330]

معلومات إضافية

* عن حبيب بن أبي ثابت، قال: سألت عطاء أحمل من ماء زمزم؟ فقال: قد حمله رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحمله الحسن والحسين رضي الله عنهما. [أخرجه الطبراني: 2566]

* عن سفيان قال: كان الحسين بن علي إذا أراد أن يدخل الحمام أتى الحيرة- يعني أنهم ليست لهم حرمة. [ أخرجه ابن سعد: 6/ 411]

* عن مولى الحسين بن علي قال: كنت مع الحسين بن علي فمر بباب فاستسقى، فخرجت إليه جارية بقدح مفضض، فجعل ينزع الفضة فيرمي بها إليها، قال: اذهبي بها إلى أهلك، ثم شرب. [أخرجه ابن سعد: 6/ 411، والخطيب في تلخيص المتشابه في الرسم: 2/ 627- 628]

* عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال: جاء رجل من أهل مصر إلى حسن وحسين يوم عرفة، فسألهما عن صيام يوم عرفة؟ فوجد حسينا صائما، ووجد حسنا مفطرا، وقالا: كل ذلك حسن. [أخرجه عبد الرزاق: 7830، وابن سعد: 6/ 413]

* قال أبو نعيم: حكي عن الحسين بن علي من التبرم بالعيش مع من يخالف سيرتهم –أي أهل الصفة- [حلية الأولياء: 2/ 39]

* عن يزيد بن عمرو بن البراء الغنوي، ثنا سليمان بن الهيثم، قال: كان الحسين بن علي رضي الله عنه يطوف بالبيت، فأراد أن يستلم الحجر، فأوسع الناس له، والفرزدق بن غالب ينظر إليه، فقال رجل: يا أبا فراس، من هذا؟ قال الفرزدق:

هذا الذي تعرف البطحاء وطأته *** والبيت يعرفه والحل والحرم

هذا ابن خير عباد الله كلهم *** هذا التقي النقي الطاهر العلم

يكاد يمسكه عرفان راحته *** ركن الحطيم لديه حين يستلم

إذا رأته قريش قال قائلها *** إلى مكارم هذا ينتهي الكرم

يغضي حياء ويغضي من مهابته *** فما يكلم إلا حين يبتسم

في كفه خيزران ريحه عبق *** بكف أروع في عرنينه شمم

مشتقة من رسول الله نبعته *** طابت عناصره والخيم والشيم

لا يستطيع جواد بعد غايتهم *** ولا يدانيهم قوم وإن كرموا

أي العشائر ليست في رقابهم *** لأولية هذا أو له نعم

[أخرجه الطبراني: 2800، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 200: فيه من لم أعرفه. وينظر: معرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 662، وتهذيب الكمال: 20/ 401، وسير أعلام النبلاء: 4/ 398- 399، والبداية والنهاية: 11/ 591]

قال ابن كثير: هكذا أوردها الطبراني في ترجمة الحسين في «معجمه الكبير» وهو غريب؛ فإن المشهور أنها من قيل الفرزدق في علي بن الحسين، لا في أبيه، وهو أشبه؛ فإن الفرزدق لم ير الحسين إلا وهو مقبل إلى الحج والحسين ذاهب إلى العراق، فسأل الحسين الفرزدق عن الناس، فذكر له ما تقدم، ثم إن الحسين قتل بعد مفارقته له بأيام يسيرة، فمتى رآه يطوف بالبيت؟ والله أعلم. [البداية والنهاية: 11/ 592]

قلنا: قد ذكر غير واحد هذه الأبيات وفيها أن الفرزدق كان يمدح بها علي بن الحسين. [ينظر: حلية الأولياء: 3/ 139، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 41/ 400، والمنتظم: 6/ 331، ومرآة الزمان: 10/ 52، وتهذيب الكمال: 20/ 400- 401، وسير أعلام النبلاء: 4/ 398، البداية والنهاية: 14/ 491- 492]

* عن زر بن حبيش قال: أول رأس رفع على خشبة رأس الحسين. [أخرجه ابن سعد: 6/ 446، والطبري في التاريخ: 5/ 394]

وعن الشعبي قال: رأس الحسين أول رأس حمل في الإسلام. [ابن سعد: 6/ 446، وابن العديم في بغية الطلب: 6/ 2646، والطبراني: 2876]

قلنا: الصواب أن أول رأس حمل في الإسلام هو رأس الصحابي «عمرو بن الحمق الخزاعي». [ينظر: نسب معد واليمن: 2/ 451، وأخبار الوافدات من النساء على معاوية: ص 52، وأنساب الأشراف للبلاذري: 5/ 282، والمحن: ص 146، والثقات لابن حبان: 3/ 275، وتهذيب الكمال: 21/ 597]

فعن هنيدة بن خالد الخزاعي، قال: أول رأس أهدي في الإسلام رأس عمرو بن الحمق، أهدي إلى معاوية. [أخرجه ابن أبي شيبة: 33615، 30663، وابن أبي عاصم في الأوائل: 173، وأبو عروبة الحراني في الأوائل: 157، والطبراني في الأوائل: 78، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 45/ 504]

الفضائل والمواقف


المكانة 20

قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: «حسن مني، والحسين من علي». [331]

عن بقية، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن المقدام بن معدي كرب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حسن مني، والحسين من علي». [أخرجه أحمد: 17189، وأبو داود: 4131، والطبراني: 20/ 268- 269 (635)، وقال ابن كثير في البداية والنهاية: 11/ 191: فيه نكارة لفظا ومعنى. وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء: 3/ 258: إسناده قوي. وقال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء: ص 465: سنده جيد. وقال الألباني في الجامع الصغير: 5490: حسن. وقال الأرنؤوط: إسناده ضعيف، بقية -وهو ابن الوليد - مدلس ويسوي، وقد عنعن، وباقي رجال الإسناد ثقات]

* عن يعلى بن عبيد، عن عبيد الله بن الوليد الوصافي، عن عبد الله بن عبيد بن عمير قال: حج الحسين بن علي خمسا وعشرين حجة ماشيا، ونجائبه تقاد معه. [أخرجه ابن سعد: 6/ 410، والبغوي في معجم الصحابة: 2/ 16، والطبراني: 2844، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 14/ 180]

قال الذهبي: كذا روى عبيد الله الوصافي، عن عبد الله بن عبيد بن عمير... لكن اختلفت الرواية عن الوصافي، فقال يعلى بن عبيد، عنه: الحسن [كذا، والصواب: الحسين]. وروى عنه: زهير نحوه، فقال فيه: الحسن. [سير أعلام النبلاء: 3/ 287- 288، وينظر: تاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 180- 181]

* قال ابن الأثير: قال الزبير بن بكار: حدثني مصعب قال: حج الحسين خمسا وعشرين حجة ماشيا. فإذا يكون قد حج وهو بالمدينة قبل دخولهم العراق منها ماشيا؛ فإنه لم يحج من العراق، وجميع ما عاش بعد مفارقة العراق تسع عشرة سنة وشهورا؛ فإنه عاد إلى المدينة من العراق سنة إحدى وأربعين، وقتل أول سنة إحدى وستين. [أسد الغابة: 1/ 498]

عن العيزار بن حريث قال: بينما عمرو بن العاص جالس في ظل الكعبة إذ رأى الحسين بن علي مقبلا، فقال: هذا أحب أهل الأرض إلى أهل السماء اليوم. [طبقات ابن سعد: 6/ 408، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 179، وتهذيب الكمال: 6/ 406، وسير أعلام النبلاء: 3/ 285، والبداية والنهاية: 11/ 590، والإصابة: 2/ 550 (القسم الأول)]

عن أبي هريرة قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعه حسن وحسين، هذا على عاتقه وهذا على عاتقه، وهو يلثم هذا مرة وهذا مرة، حتى انتهى إلينا، فقال له رجل: يا رسول الله، إنك تحبهما. فقال: «من أحبهما فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني». [أخرجه أحمد: 7876، واللفظ له، وابن ماجه: 143، والنسائي في الكبرى: 8112، والحاكم: 3/ 166، والطبراني: 2648، وقال الحاكم: حديث صحيح الإسناد. وقال الذهبي في تاريخ الإسلام: 2/ 629: إسناده قوي. وقال الألباني: حسن. وقال الأرنؤوط: حديث حسن]

* عن عائشة رضي الله عنها قالت: خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود، فجاء الحسن بن علي فأدخله، ثم جاء الحسين فدخل معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله، ثم قال: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. [أخرجه مسلم: 2424]

* عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم جلل على الحسن والحسين وعلي وفاطمة كساء، ثم قال: «اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي، أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا». فقالت أم سلمة: وأنا معهم يا رسول الله؟ قال: «إنك إلى خير». [أخرجه أحمد: 26550، 26597، 26746، وأبو يعلى: 6912، 7021، 7026، والترمذي: 3871، والطبراني: 8295، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء: 3/ 283: إسناده جيد. وقال الألباني: صحيح. وقال الأرنؤوط: حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف؛ لضعف شهر بن حوشب]

عن عمرو بن دينار، عن عكرمة قال: لما ولدت فاطمة حسنا أتت به النبي صلى الله عليه وسلم فسماه حسنا، فلما ولدت حسينا أتت به النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «هذا أحسن من هذا». - فشق له من اسمه- فقال: «هذا حسين». [طبقات ابن سعد: 6/ 356- 357، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 13/ 171، وتهذيب الكمال: 6/ 224، وتاريخ الإسلام: 2/ 628، وينظر ما ذكرناه في «الاسم الأول»]

عن يعلى بن مرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حسين مني وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسينا، حسين سبط من الأسباط». [أخرجه ابن أبي شيبة: 32196، وأحمد: 17561، والبخاري في التاريخ الكبير: 8/ 414- 415، وفي الأدب المفرد: 364، والترمذي: 3775، واللفظ له، وابن ماجه: 144، وابن أبي الدنيا في النفقة على العيال: 221، وابن حبان: 6971، والطبراني: 2589، والحاكم: 3 / 177، وقال الترمذي: حديث حسن. وقال الحاكم: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 181: إسناده حسن. وقال الألباني في الصحيحة: 1227: إسناده جيد. وقال الأرنؤوط: إسناده ضعيف]

عن ابن أبي نعم قال: كنت شاهدا لابن عمر، وسأله رجل عن دم البعوض، فقال: ممن أنت؟ فقال: من أهل العراق. قال: انظروا إلى هذا، يسألني عن دم البعوض، وقد قتلوا ابن النبي صلى الله عليه وسلم، وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «هما ريحانتاي من الدنيا». [أخرجه البخاري: 5994]

* عن حذيفة قال: سألتني أمي متى عهدك -تعني بالنبي صلى الله عليه وسلم- فقلت: ما لي به عهد منذ كذا وكذا. فنالت مني، فقلت لها: دعيني آتي النبي صلى الله عليه وسلم فأصلي معه المغرب، وأسأله أن يستغفر لي ولك، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب، فصلى حتى صلى العشاء، ثم انفتل فتبعته، فسمع صوتي، فقال: «من هذا، حذيفة»؟ قلت: نعم. قال: «ما حاجتك؟ غفر الله لك ولأمك». قال: «إن هذا ملك لم ينزل الأرض قط قبل هذه الليلة، استأذن ربه أن يسلم علي ويبشرني بأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة، وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة». [أخرجه ابن أبي شيبة: 32177، وأحمد: 23329، والترمذي: 3781، واللفظ له، والنسائي في الكبرى: 8240، 8307، وابن حبان: 6960، والحاكم: 3/ 381، وأبو نعيم في حلية الأولياء: 4/ 190، وقال الترمذي: حديث حسن غريب. وقال الذهبي في تاريخ الإسلام: 2/ 629: إسناده حسن. وقال ابن كثير في البداية والنهاية: 11/ 587: قد روي مثل هذا من حديث علي بن أبي طالب، ومن حديث الحسين نفسه، وعمر، وابنه عبد الله، وعبد الله بن عباس، وابن مسعود، وأنس وغيرهم، وفي أسانيده كلها ضعف، والله أعلم. وقال الألباني: صحيح]

وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة». [أخرجه أحمد: 10999، 11594، 11618، 11777، والترمذي: 3768، والنسائي في الكبرى: 8113، 8461، 8472، 8473، 8474، 8475، وابن حبان: 6959، والحاكم: 3/ 166- 177، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. وقال الحاكم: حديث قد صح من أوجه كثيرة. وقال الألباني: صحيح. وقال الأرنؤوط: إسناده صحيح]

* عن الربيع بن سعد الجعفي، عن عبد الرحمن بن سابط، عن جابر بن عبد الله قال: من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى الحسين بن علي، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله. [أخرجه ابن سعد: 6/ 402، وأبو يعلى: 1874، وابن حبان: 6966، والآجري في الشريعة: 1622، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 14/ 136، وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء: 3/ 282- 283: وفي الباب عن ابن عمر، وابن عباس، وعمر، وابن مسعود، ومالك بن الحويرث، وأبي سعيد، وحذيفة، وأنس، وجابر من وجوه يقوي بعضها بعضا، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9 / 187: رجاله رجال الصحيح غير الربيع بن سعد، وهو ثقة. وقال الألباني: صحيح]

عن أبي سعيد الكلبي قال: قال معاوية لرجل من قريش: إذا دخلت مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيت حلقة فيها قوم كأن على رؤوسهم الطير، فتلك حلقة أبي عبد الله مؤتزرا على أنصاف ساقيه، ليس فيها من الهزيلا شيء. [أخرجه ابن سعد: 6/ 414، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 14/ 179]

قال خليفة بن خياط: تسمية الفقهاء والمحدثين من أهل المدينة بعد أصحاب رسول الله صلى الله... والحسين بن علي بن أبي طالب. [الطبقات: ص 403]

* عن عمرو بن دينار قال: رأيت حسنا وحسينا يطوفان بعد العصر ويصليان. [أخرجه ابن سعد: 6/ 412، وينظر: أخبار مكة للفاكهي: 1/ 258 (499)، والمعجم الكبير للطبراني: 2687، ومعرفة السنن والآثار للبيهقي: 5219]

* عن أم إسحاق بنت طلحة قالت: كان الحسن بن علي يأخذ نصيبه من قيام الليل من أول الليل، وكان الحسين يأخذ نصيبه من آخر الليل. [أخرجه ابن أبي شيبة: 6618، وأحمد في الزهد: 954]

وكان رضي الله عنه يختم في شهر رمضان. [طبقات ابن سعد: 6/ 416، وتاريخ الإسلام: 2/ 637]

عن عمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة رضي الله عنها قالت: عق رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حسن وحسين يوم السابع وسماهما، وأمر أن يماط عن رأسهما الأذى. [أخرجه عبد الرزاق: 7963، وأبو يعلى: 4521، والدولابي في الذرية الطاهرة: 148، والطحاوي في شرح مشكل الآثار: 1051، وابن حبان: 5311، واللفظ له، والحاكم: 4/ 237، والبيهقي في الكبرى: 19272، 19294، وقال الحاكم: حديث صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي. وقال ابن حجر في فتح الباري: 9/ 589: سنده صحيح]

مواقف مع النبي صلى الله عليه وسلم 18

* عن أبي هريرة قال: كان الحسن والحسين يصطرعان ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «هي حسن هي حسن». فقالت فاطمة: لم تقول هي حسن؟ فقال صلى الله عليه وسلم: «إن جبريل يقول: هي حسين». [أخرجه ابن أبي الدنيا في النفقة على العيال: 595، وأبو يعلى في معجمه: 196، وأبو نعيم في فضائل الخلفاء: 129، وابن عدي في الكامل: 6/ 34، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 14/ 165، وابن الأثير في أسد الغابة: 1/ 497، وينظر: ذخائر العقبى: ص 134]

وعن ابن عباس قال: اتخذ الحسن والحسين عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يقول: هي يا حسن، خذ يا حسن. فقالت عائشة رضي الله عنها: تعين الكبير على الصغير؟ فقال: إن جبريل يقول: خذ يا حسين. [أخرجه ابن سعد: 6/ 370، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 13/ 223]

وعن محمد بن علي قال: اصطرع الحسن والحسين عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «هي حسن». فقالت له فاطمة: يا رسول الله، تعين الحسن كأنه أحب إليك من الحسين. قال: «إن جبريل يعين الحسين، وأنا أحب أن أعين الحسن».  [أخرجه الحارث بن أبي أسامة في مسنده: 992]

وفي رواية: أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه هو الذي قال ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم. [تاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 165، وسير أعلام النبلاء: 3/ 284]

* عن علي بن علي اللهبي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه: أن الحسن والحسين كانا يصطرعان فاطلع علي على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: «الحسن ويها» فقال علي: يا رسول الله على الحسين؟ فقال: «إن جبريل يقول: ويها الحسين». [أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق: 14/ 165]

عن عون بن محمد، عن أمه أم جعفر بنت محمد بن جعفر، عن جدتها أسماء بنت عميس، عن فاطمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاها يوما فقال: «أين ابناي؟». - يعني حسنا وحسينا- فقالت: أصبحنا وليس في بيتنا شيء يذوقه ذائق. فقال علي: أذهب بهما؛ فإني أتخوف أن يبكيا عليك وليس عندك شيء. فذهب إلى فلان اليهودي، فتوجه إليه النبي صلى الله عليه وسلم، فوجدهما يلعبان في شربة بين أيديهما فضل من تمر فقال: «يا علي، ألا تقلب ابني قبل أن يشتد عليهما الحر». فقال علي: أصبحنا وليس في بيتنا شيء، فلو جلست حتى أجمع لفاطمة تمرات. فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي ينزع لليهودي دلوا بتمرة. حتى اجتمع له شيء من تمر، فجعله في حجزته، ثم أقبل فحمل رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدهما وعلي الآخر حتى قلبهما. [أخرجه ابن سعد: 6/ 403- 404، والدولابي في الذرية الطاهرة: 193، والطبراني: 22/ 422 (1040)، والحاكم: 3/ 165، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 14/ 171، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 10/ 316: رواه الطبراني، وإسناده حسن]

عن موسى بن يعقوب الزمعي، عن عبد الله بن أبي بكر بن زيد بن المهاجر قال: أخبرني مسلم بن أبي سهل النبال قال: أخبرني الحسن بن أسامة بن زيد قال: أخبرني أبي أسامة بن زيد قال: طرقت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة في بعض الحاجة، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو مشتمل على شيء لا أدري ما هو، فلما فرغت من حاجتي. قلت: ما هذا الذي أنت مشتمل عليه؟ فكشفه فإذا حسن وحسين على وركيه، فقال: «هذان ابناي وابنا ابنتي، اللهم إني أحبهما فأحبهما وأحب من يحبهما». [أخرجه ابن أبي شيبة: 32182، والترمذي: 3769، والنسائي في الكبرى: 8471، وابن حبان: 6967، والضياء في المختارة: 4/ 94، قال علي بن المديني كما في تاريخ دمشق:13/ 26: حديث الحسن بن أسامة حديث مدني رواه شيخ ضعيف منكر الحديث، يقال له: موسى بن يعقوب الزمعي... عن رجل مجهول، عن آخر مجهول، عن الحسن بن أسامة. وقال الترمذي: حسن غريب. وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء: 3/ 252: تفرد به؛ عبد الله بن أبي بكر بن زيد بن المهاجر المدني، عن مسلم بن أبي سهل النبال، عن الحسن بن أسامة، عن أبيه. ولم يروه غير موسى بن يعقوب الزمعي، عن عبد الله. فهذا مما ينتقد تحسينه على الترمذي. وقال الألباني: حسن]

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى بالتمر عند صرام النخل، فيجيء هذا بتمره وهذا من تمره، حتى يصير عنده كوما من تمر، فجعل الحسن والحسين رضي الله عنهما يلعبان بذلك التمر، فأخذ أحدهما تمرة، فجعلها في فيه، فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخرجها من فيه، فقال: «أما علمت أن آل محمد صلى الله عليه وسلم لا يأكلون الصدقة». [أخرجه البخاري: 1485، واللفظ له. ومسلم: 1069]

عن إسحاق بن أبي حبيبة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن أبي هريرة أن مروان بن الحكم أتى أبا هريرة في مرضه الذي مات فيه، فقال مروان لأبي هريرة: ما وجدت عليك في شيء منذ اصطحبنا إلا في حبك الحسن والحسين. قال: فتحفز أبو هريرة فجلس، فقال: أشهد لخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إذا كنا ببعض الطريق سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوت الحسن والحسين وهما يبكيان وهما مع أمهما، فأسرع السير حتى أتاهما، فسمعته يقول لها: «ما شأن ابني؟» فقالت: العطش. قال: فأخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شنة يبتغي فيها ماء، وكان الماء يومئذ أغدارا، والناس يريدون الماء، فنادى: «هل أحد منكم معه ماء؟» فلم يبق أحد إلا أخلف بيده إلى كلابه يبتغي الماء في شنة، فلم يجد أحد منهم قطرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ناوليني أحدهما». فناولته إياه من تحت الخدر، فرأيت بياض ذراعيها حين ناولته، فأخذه فضمه إلى صدره وهو يضغو ما يسكت، فأدلع له لسانه فجعل يمصه حتى هدأ أو سكن، فلم أسمع له بكاء، والآخر يبكي كما هو ما يسكت، فقال: «ناوليني الآخر». فناولته إياه ففعل به كذلك، فسكتا فما أسمع لهما صوتا، ثم قال: «سيروا». فصدعنا يمينا وشمالا عن الظعائن، حتى لقيناه على قارعة الطريق، فأنا لا أحب هذين، وقد رأيت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!. [أخرجه الطبراني: 2656، والآجري في الشريعة: 1640، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 13/ 221- 222، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 181: رجاله ثقات]

* عن عبد الله بن شداد بن الهاد، عن أبيه: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاتي العشي: الظهر أو العصر، وهو حامل حسنا - أو حسينا- فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فوضعه ثم كبر للصلاة، فصلى، فسجد بين ظهري صلاته سجدة أطالها. قال أبي: فرفعت رأسي فإذا الصبي على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد، فرجعت في سجودي، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة، قال الناس: يا رسول الله، إنك سجدت بين ظهري الصلاة سجدة أطلتها، حتى ظننا أنه قد حدث أمر أو أنه يوحى إليك. قال: «كل ذلك لم يكن، ولكن ابني ارتحلني، فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته. [أخرجه ابن أبي شيبة: 32191، وأحمد: 16033، 27647، والنسائي: 1141، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني: 934، والطبراني في الكبير: 7107، والحاكم: 3/ 165- 166، 626- 627، والبيهقي في الكبرى: 3423، وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبي، وقال في الموضع الثاني: إسناده جيد. وقال الألباني: صحيح. وقال الأرنؤوط: صحيح]

* عن البراء بن عازب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي، فجاء الحسن والحسين- أو أحدهما- فركب على ظهره، فكان إذا رفع رأسه قال بيده فأمسكه - أو أمسكهما- قال: «نعم المطية مطيتكما». [أخرجه الطبراني في الأوسط: 3987، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 182: إسناده حسن]

عن يعلى بن مرة أنه قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم، ودعينا إلى طعام فإذا حسين يلعب في الطريق، فأسرع النبي صلى الله عليه وسلم أمام القوم، ثم بسط يديه، فجعل يمر مرة ها هنا ومرة ها هنا، يضاحكه حتى أخذه، فجعل إحدى يديه في ذقنه والأخرى في رأسه، ثم اعتنقه فقبله، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: «حسين مني وأنا منه، أحب الله من أحب الحسن والحسين، سبطان من الأسباط». [أخرجه ابن أبي شيبة: 32196، وأحمد: 17561، والبخاري في التاريخ الكبير: 8/ 414- 415، وفي الأدب المفرد: 364، واللفظ له، والترمذي: 3775، ابن ماجه: 144، وابن أبي الدنيا في النفقة على العيال: 221، وابن حبان: 6971، والطبراني: 2589، والحاكم: 3 / 177، وقال الترمذي: حديث حسن. وقال الحاكم: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 181: إسناده حسن. وقال الألباني في الصحيحة: 1227: إسناده جيد. وقال الأرنؤوط: إسناده ضعيف]

عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: بينما نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء، فكان إذا سجد وثب الحسن والحسين رضي الله عنهما على ظهره، فإذا أراد أن يركع أخذهما بيده أخذا رقيقا حتى يضعهما على الأرض، فإذا عاد عادا، حتى قضى صلاته، وانصرف ووضعهما على فخذيه. قال أبو هريرة: فقمت إليه، فقلت: يا رسول الله أذهب بهما؟ قال: «لا». فبرقت برقة، فقال: «الحقا بأمكما». فلم يزالا في ضوئها حتى دخلا. [أخرجه أحمد: 10659، وابن أبي الدنيا في النفقة على العيال: 220، والبزار: 9260، والطبراني: 2659، والحاكم: 3/ 167، والبيهقي في دلائل النبوة: 6/ 76، وقال الحاكم: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 181: رواه أحمد، والبزار باختصار، وقال: في ليلة مظلمة. ورجال أحمد ثقات. وقال الألباني في الصحيحة: 3325: حسن. وقال الأرنؤوط: إسناده حسن]

عن زينب بنت أبي رافع، عن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنها أتت بالحسن والحسين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في شكواه الذي توفي فيه، فقالت: يا رسول الله، هذان ابناك فورثهما شيئا. فقال: «أما الحسن فله هيبتي وسؤددي، وأما حسين فله جرأتي وجودي». [أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني: 408، 2971، والطبراني: 22/ 423 (1041)، والآجري في الشريعة: 1630، وأبو نعيم في معرفة الصحابة: 2/ 670، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 185: رواه الطبراني، وفيه من لم أعرفهم، وينظر: أنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 278، وتهذيب الكمال: 6/ 400] 

عن عمارة بن زاذان، عن ثابت، عن أنس بن مالك قال: استأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي صلى الله عليه وسلم، فأذن له، فكان في يوم أم سلمة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «احفظي علينا الباب، لا يدخل علينا أحد». فبينا هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فظفر، فاقتحم، ففتح الباب فدخل، فجعل يتوثب على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم، وجعل النبي يتلثمه ويقبله، فقال له الملك: أتحبه؟ قال: «نعم». قال: أما إن أمتك ستقتله، إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه؟ قال: «نعم». فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه، فأراه إياه، فجاءه بسهلة أو تراب أحمر، فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها. قال ثابت: كنا نقول إنها كربلاء. [أخرجه أحمد: 13539، 13794، وابن حبان: 6742، والبزار: 6900، وأبو يعلى: 3402، والبغوي في معجم الصحابة: 2/ 17- 18، والطبراني: 2813، وأبو نعيم في معرفة الصحابة: 2/ 666، والبيهقي في الدلائل: 6/ 469، وقال البزار والبغوي: الحديث لا نعلم رواه، عن ثابت، عن أنس إلا عمارة بن زاذان. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9 / 187: رواه أحمد، وأبو يعلى، والبزار، والطبراني بأسانيد، وفيها عمارة بن زاذان وثقه جماعة، وفيه ضعف، وبقية رجال أبي يعلى رجال الصحيح. وقال الذهبي في تاريخ الإسلام: 2/ 635: عمارة صالح الحديث. وقال الألباني في الصحيحة: 3/ 160: رجاله ثقات، غير عمارة بن زاذان، قال الحافظ: صدوق كثير الخطأ. وقال الأرنؤوط: ضعيف. ووقع عند أحمد والبزار: «ملك المطر» بدلا من «ملك القطر»، وينظر ما ذكرناه في تفاصيل الوفاة]

عن عبد الله بن مسعود قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي، فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره، فإذا أرادوا أن يمنعوهما أشار إليهم أن دعوهما، فإذا قضى الصلاة وضعهما في حجره فقال: «من أحبني فليحب هذين». [أخرجه البزار: 1834، والنسائي في الكبرى: 8114، وأبو يعلى: 5368، وابن خزيمة: 887، وابن حبان: 6970، والطبراني: 2644، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 179- 180: رواه أبو يعلى، والبزار، وقال: فإذا قضى الصلاة ضمهما إليه. والطبراني باختصار، ورجال أبي يعلى ثقات، وفي بعضهم خلاف. وقال الألباني في الصحيحة: 4002: حسن. وقال الأرنؤوط: إسناده حسن]

عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقبل الحسن والحسين رضي الله عنهما، عليهما قميصان أحمران يعثران ويقومان، فنزل فأخذهما، فصعد بهما المنبر، ثم قال: «صدق الله: {إنما أموالكم وأولادكم فتنة} [التغابن: 15]، رأيت هذين فلم أصبر». ثم أخذ في الخطبة. [أخرجه أبو داود: 1109، والترمذي: 3774، والنسائي: 1413، 1585، وابن ماجه: 3600، وقال الترمذي: حديث حسن غريب. وقال الذهبي في تاريخ الإسلام: 2/ 631: إسناده صحيح. وقال الألباني: صحيح]

عن يعلى العامري، أنه قال: جاء الحسن والحسين يسعيان إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فضمهما إليه وقال: «إن الولد مبخلة مجبنة». [أخرجه ابن أبي شيبة: 32180، وأحمد: 17562، وابن ماجه: 3666، والطبراني: 2587، والحاكم: 3/ 164، وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 10/ 54: رواه أحمد، والطبراني... ورجالهما ثقات. وقال البوصيري في مصباح الزجاجة: 4/ 99: هذا إسناد صحيح. وقال الألباني: صحيح. وقال الأرنؤوط: إسناده ضعيف]

عن محمد بن مصعب قال: حدثنا الأوزاعي، عن شداد أبي عمار قال: دخلت على واثلة بن الأسقع، وعنده قوم، فذكروا عليا، فلما قاموا قال لي: ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: بلى. قال: أتيت فاطمة رضي الله تعالى عنها أسألها عن علي. قالت: توجه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فجلست أنتظره حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي وحسن وحسين رضي الله تعالى عنهم، آخذ كل واحد منهما بيده، حتى دخل فأدنى عليا وفاطمة، فأجلسهما بين يديه، وأجلس حسنا، وحسينا كل واحد منهما على فخذه، ثم لف عليهم ثوبه - أو قال: كساء- ثم تلا هذه الآية: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} [الأحزاب: 33] وقال: «اللهم هؤلاء أهل بيتي، وأهل بيتي أحق». [أخرجه ابن أبي شيبة: 32103، وأحمد: 16988، واللفظ له. وابن حبان: 6976، والطبراني: 2669، والحاكم: 2/ 416، وقال: صحيح على شرط مسلم. وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء: 3/ 385: حديث حسن غريب. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 167: رواه أحمد، وأبو يعلى باختصار، وزاد: «إليك لا إلى النار». والطبراني، وفيه محمد بن مصعب، وهو ضعيف الحديث، سيئ الحفظ، رجل صالح في نفسه. وقال الأرنؤوط: صحيح]

قال ابن الأثير: قال أبو أحمد العسكري: يقال: إن الأوزاعي لم يرو في الفضائل حديثا غير هذا، والله أعلم. قال: وكذلك الزهري لم يرو فيها إلا حديثا واحدا، كانا يخافان بني أمية. [أسد الغابة: 1/ 498]

عن عباد بن يعقوب، نا علي بن هاشم، نا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن أبي سهيل بن مالك، عن سعيد بن المسيب، عن سعد بن أبي وقاص قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم والحسن والحسين يلعبان على بطنه، فقلت: يا رسول الله، أتحبهما؟ فقال: «وما لي لا أحبهما وهما ريحانتاي». [أخرجه البزار: 1078، وأبو نعيم في معرفة الصحابة: 2/ 663، وقال البزار: لا نعلمه يروى عن سعد إلا من هذا الوجه، ولا نعلم حدث بهذا الحديث إلا عباد بن يعقوب، عن على بن هاشم. وقال ابن حجر في مختصر زوائد البزار: 2/ 341: هما شيعيان صادقان. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 181: رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح]

* عن لبابة بنت الحارث قالت: كان الحسين بن علي رضي الله عنه في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبال عليه فقلت: البس ثوبا، وأعطني إزارك حتى أغسله. قال: «إنما يغسل من بول الأنثى وينضح من بول الذكر». [أخرجه أحمد: 26875، وأبو داود: 375، واللفظ له، وابن ماجه: 522، وقال الألباني: حسن صحيح]

وعن زينب بنت جحش قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نائما في بيتي، فجاء حسين بن علي يدرج، فخشيت أن يوقظه فعللته بشيء قالت: ثم غفلت عنه، فقعد على بطن النبي صلى الله عليه وسلم، فوضع طرف ذكره في سرة رسول الله صلى الله عليه وسلم فبال فيها، قالت: ففزعت لذلك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «هاتي ماء فصبه عليه» ثم قال: «ينضح بول الغلام، ويغسل بول الجارية». [أخرجه عبد الرزاق: 1491، والطبراني: 24/ 57 (147)، وابن أبي شيبة كما في المطالب العالية: 2/ 87 (12)، وقال ابن حجر: صحيح، وأخرجه أبو داود والنسائي والحاكم، من حديث أبي السمح، آخره بغير هذا اللفظ، والمعنى واحد]

* عن أبي السمح قال: كنت أخدم النبي صلى الله عليه وسلم، فكان إذا أراد أن يغتسل قال: «ولني قفاك». فأوليه قفاي فأستره به، فأتي بحسن، أو حسين رضي الله عنهما فبال على صدره فجئت أغسله فقال: «يغسل من بول الجارية، ويرش من بول الغلام». [أخرجه أبو داود: 376، والنسائي: 304، وابن ماجه: 526، وابن خزيمة: 283، والحاكم: 1/ 166، وقال الحاكم: قد خرج الشيخان في بول الصبي حديث عائشة وأم قيس بنت محصن، أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بماء فصب على بول الصبي، فأما ذكر بول الصبية فإنهما لم يخرجاه. وقال الألباني: صحيح]

* عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين، ويقول: «إن أباكما كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق: أعوذ بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة». [أخرجه البخاري: 3371]

* عن معاوية بن أبي مزرد، عن أبيه، عن أبي هريرة: سمعت أذناي هاتان، وأبصرت عيناي هاتان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بكفيه جميعا -يعني: حسنا أو حسينا- وقدماه على قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول:

«حزقة حزقه

ترق عين بقه»

فيرقى الغلام حتى يضع قدميه على صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال له: «افتح». ثم قبله، ثم قال: «اللهم أحبه فإني أحبه». [أخرجه أحمد في فضائل الصحابة: 1405، والبخاري في الأدب المفرد: 249، وابن أبي شيبة: 32193، والطبراني: 2653، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 176، فيه أبو مزرد ولم أجد من وثقه، وبقية رجاله رجال الصحيح. وقال الألباني ضعيف. وينظر الاستيعاب: 1/ 397- 398، والإصابة: 2/ 538]

مواقف مع الصحابة رضي الله عنهم 32

عن عمير بن إسحاق قال: دخلت أنا وصاحب لي على الحسن بن علي نعوده فقال لصاحبي: يا فلان، سلني. قال: ما أنا بسائلك شيئا. ثم قام من عندنا فدخل كنيفا له. ثم خرج فقال: أي فلان، سلني قبل أن لا تسألني؛ فإني والله لقد لفظت طائفة من كبدي قبل، قلبتها بعود كان معي، وإني قد سقيت السم مرارا، فلم أسق مثل هذا قط، فسلني. فقال: ما أنا بسائلك شيئا، يعافيك الله إن شاء الله. ثم خرجنا، فلما كان الغد أتيته وهو يسوق، فجاء الحسين فقعد عند رأسه فقال: أي أخي أنبئني من سقاك؟ قال: لم؟ أتقتله؟ قال: نعم. قال: ما أنا بمحدثك شيئا؛ إن يك صاحبي الذي أظن، فالله أشد نقمة، وإلا فوالله لا يقتل بي برئ. [أخرجه معمر في جامعه: 20982، وابن أبي شيبة: 37359، وابن سعد: 6/ 386- 387، واللفظ له، وابن أبي الدنيا في المحتضرين: 132، وأبو نعيم في حلية الأولياء: 2/ 38، وابن عبد البر في الاستيعاب: 1/ 390، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 13/ 282]

عن أبي زكريا العجلاني قال: قال مخرمة بن نوفل: بنو هاشم أكمل سخاء من بني أمية. وقال جبير بن مطعم: بنو أمية أسخا. فقال له مخرمة: امتحن ذلك ونمتحنه. فأتي جبير سعيد بن العاصي، وابن عامر، ومروان فسألهم، فأعطاه كل امرئ منهم عشرة آلاف. وأتى مخرمة الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر فأعطاه كل واحد منهم مائة ألف درهم فردها وقال: إنما أردت امتحانكم. [أنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 277]

أتى حجر بن عدي الحسين فقال له: يا أبا عبد الله، شريتم العز بالذل، وقبلتم القليل بترك الكثير؟ أطعني اليوم واعصني سائر الدهر، دع رأي الحسن واجمع شيعتك، ثم ادع قيس بن سعد بن عبادة وابعثه في الرجال، وأخرج أنا في الخيل، فلا يشعر ابن هند إلا ونحن معه في عسكره فنضاربه حتى يحكم الله بيننا وبينه وهو خير الحاكمين، فإنهم الآن غارون. فقال له: إنا قد بايعنا وليس إلى ما ذكرت سبيل. [أنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 366- 367]

عن بشر بن غالب الأسدي قال: قال ابن الزبير لحسين بن علي: على من فكاك الأسير؟ قال: على الأرض التي نقاتل عنها قال: وسألته عن المولود متى يجب سهمه؟ قال: «إذا استهل وجب سهمه». [أخرجه عبد الرزاق: 6606، وابن زنجويه في الأموال: 513، والشجري في ترتيب الأمالي: 812، ووقع في الأموال للقاسم بن سلام: 331: «الحسن» بدلا من «الحسين»]

وفي لفظ عن ابن عيينة، عن عبد الله بن شريك، عن بشر بن غالب قال: سمعت ابن الزبير وهو يسأل حسين بن علي: يا أبا عبد الله، ما تقول في فكاك الأسير على من هو؟ قال: على القوم الذين أعانهم، وربما قال: قاتل معهم. - قال سفيان: يعني: يقاتل مع أهل الذمة فيفك من جزيتهم- قال: وسمعته يقول له: يا أبا عبد الله، متى يجب عطاء الصبي؟ قال: إذا استهل وجب عطاؤه ورزقه. وسأله عن الشرب قائما، فدعا بلقحة له فحلبت وشرب قائما وناوله، وكان يعلق الشاة المصلية فيطعمنا منها ونحن نمشي معه. [الاستيعاب: 1/ 398- 399، وينظر: طبقات المحدثين بأصبهان: 2/ 186، وترتيب الأمالي الخميسية للشجري: 812]

* روى ابن سعد بإسناده: كتب عبد الله بن جعفر بن أبي طالب إليه كتابا يحذره أهل الكوفة، ويناشده الله أن يشخص إليهم، فكتب إليه الحسين: إني رأيت رؤيا، ورأيت فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمرني بأمر أنا ماض له، ولست بمخبر بها أحدا حتى ألاقي عملي. [الطبقات: 6/ 426]

* عن أبي مخنف قال: حدثني الحارث بن كعب الوالبي، عن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب قال: لما خرجنا من مكة كتب عبد الله بن جعفر بن أبي طالب إلى الحسين بن علي مع ابنيه: عون ومحمد: أما بعد، فإني أسألك بالله لما انصرفت حين تنظر في كتابي، فإني مشفق عليك من الوجه الذي توجه له أن يكون فيه هلاكك واستئصال أهل بيتك، إن هلكت اليوم طفئ نور الأرض، فإنك علم المهتدين، ورجاء المؤمنين، فلا تعجل بالسير؛ فإني في أثر الكتاب، والسلام. [ينظر: تاريخ الطبري: 5/ 387- 388، ومرآة الزمان: 8/ 22]

روى ابن سعد بإسناده: كتب إليه المسور بن مخرمة: إياك أن تغتر بكتب أهل العراق، ويقول لك ابن الزبير: الحق بهم فإنهم ناصروك، إياك أن تبرح الحرم؛ فإنهم إن كانت لهم بك حاجة فسيضربون إليك آباط الإبل حتى يوافوك، فتخرج في قوة وعدة. فجزاه خيرا وقال: أستخير الله في ذلك. [الطبقات: 6/ 426]

* عن طاوس قال: سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول: استشارني حسين بن علي رضي الله عنهما في الخروج إلى العراق، فقلت له: لولا أن يزري ذلك بي وبك لنشبت بيدي في رأسك. قال: فكان الذي رد علي بأن قال: لأن أقتل بمكان كذا وكذا، أحب إلي من أن يستحل بي مكة. قال ابن عباس رضي الله عنهما: فذاك الذي سلى بنفسي عنه. [أخرجه عبد الرزاق في الأمالي في آثار الصحابة: 158، وابن أبي شيبة: 37364، والفاكهي في أخبار مكة: 1487، والفسوي في المعرفة والتاريخ: 1/ 541، والبلاذري في أنساب الأشراف: 3/ 363، والمحاملي في أماليه (رواية ابن يحيى البيع ): 215، والطبراني: 2859، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 14/ 200- 201، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9 / 192: رجاله رجال الصحيح]

* عن ابن سعد بإسناده المجمع في مقتل الحسين وفيه: كتب يزيد بن معاوية إلى عبد الله بن عباس، يخبره بخروج حسين إلى مكة، ونحسب جاءه رجال من أهل هذا المشرق فمنوه الخلافة، وعندك منهم خبرة وتجربة، فإن كان فعل، فقد قطع واشج القرابة، وأنت كبير أهل بيتك، والمنظور إليه، فاكففه عن السعي في الفرقة، وكتب بهذه الأبيات إليه، وإلى من بمكة والمدينة من قريش:

يا أيها الراكب الغادي لطيته *** على عذافرة في سيرها قحم

أبلغ قريشا على نأي المزار بها *** بيني وبين حسين الله والرحم

وموقف بفناء البيت أنشده *** عهد الإله وما توفى به الذمم

عنيتم قومكم فخرا بأمكم *** أم لعمري حصان عفة كرم

هي التي لا يداني فضلها أحد *** بنت الرسول وخير الناس قد علموا

وفضلها لكم فضل وغيركم *** من قومكم لهم في فضلها قسم

إني لأعلم أو ظنا كعالمه *** والظن يصدق أحيانا فينتظم

أن سوف يترككم ما تدعون بها *** قتلى تهاداكم العقبان والرخم

يا قومنا لا تشبوا الحرب إذ سكنت *** ومسكوا بحال السلم واعتصموا

قد غرت الحرب من قد كان قبلكم *** من القرون وقد بادت بها الأمم

فأنصفوا قومكم لا تهلكوا بذخا *** فرب ذي بذخ زلت به القدم

قال: فكتب إليه عبد الله بن عباس: إني لأرجو أن لا يكون خروج الحسين لأمر تكرهه، ولست أدع النصيحة له في ما يجمع الله به الألفة ويطفئ به الثائرة.

ودخل عبد الله بن عباس على الحسين: فكلمه ليلا طويلا، وقال: أنشدك الله أن تهلك غدا بحال مضيعة، لا تأت العراق، وإن كنت لا بد فاعلا، فأقم حتى ينقضي الموسم، وتلقى الناس، تعلم على ما يصدرون، ثم ترى رأيك- وذلك في عشر ذي الحجة سنة ستين- فأبى الحسين إلا أن يمضي إلى العراق، فقال له ابن عباس: والله، إني لأظنك ستقتل غدا بين نسائك وبناتك كما قتل عثمان بين نسائه وبناته، والله إني لأخاف أن تكون الذي يقاد به عثمان، فإنا لله وإنا إليه راجعون.

فقال الحسين: أبا العباس، إنك شيخ قد كبرت. فقال ابن عباس: لولا أن يزرى ذلك بي أو بك لنشبت يدي في رأسك، ولو أعلم أنا إذا تناصينا أقمت لفعلت، ولكن لا أخال ذلك نافعي. فقال له الحسين: لأن أقتل مكان كذا وكذا أحب إلي من أن تستحل بي - يعني مكة- قال: فبكى ابن عباس وقال: أقررت عين ابن الزبير، فذلك الذي سلى بنفسي عنه.

ثم خرج عبد الله بن عباس من عنده وهو مغضب، وابن الزبير على الباب، فلما رآه قال: يا ابن الزبير قد أتى ما أحببت قرت عينك، هذا أبو عبد الله يخرج ويتركك والحجاز.

يا لك من قنبرة بمعمر *** خلا لك الجو فبيضي واصفري

ونقري ما شئت أن تنقري

[أخرجه ابن سعد: 6/ 427- 428، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 14/ 210- 211، وينظر: أنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 373- 374، وتاريخ الطبري: 5/ 383- 384، وتهذيب الكمال: 6/ 420- 421، والبداية والنهاية: 11/ 504- 506]

وقال له ابن عباس أيضا: أين تريد يا ابن فاطمة؟ قال: العراق وشيعتي. فقال: إني كاره لوجهك هذا؛ تخرج إلى قوم قتلوا أباك وطعنوا أخاك حتى تركهم سخطة وملة لهم؟! أذكرك الله أن تغرر بنفسك. [الطبقات: 6/ 425، وينظر: تاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 208، وبغية الطلب: 6/ 2608- 2609، وتهذيب الكمال: 6/ 416، وسير أعلام النبلاء: 3/ 296، والبداية والنهاية: 11/ 502- 503]

عن يحيى بن إسماعيل بن سالم الأسدي قال: سمعت الشعبي يحدث عن ابن عمر: أنه كان بمال له، فبلغه أن الحسين بن علي رضي الله عنهما قد توجه إلى العراق، فلحقه على مسيرة ليال، فقال له: أين تريد؟ قال: العراق. قال: وإذا معه طوامير كتب، فقال: هذه بيعتهم. فقال: لا تأتهم، فأبى، فقال: إني محدثك حديثا: إن جبريل عليه السلام أتى النبي صلى الله عليه وسلم فخيره بين الدنيا والآخرة، فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا، وإنكم بضعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا يليها أحد منكم أبدا، وما صرفها الله عز وجل عنكم إلا للذي هو خير لكم. قال: فأبى أن يرجع، فاعتنقه ابن عمر وبكى، وقال: أستودعك الله من قتيل. [أخرجه البخاري في التاريخ الكبير: 1/ 356، والبلاذري في أنساب الأشراف: 3/ 374- 375، والبزار كما في تخريج الإحياء: ص 546، وابن أبي عاصم في الزهد: 267، وابن الأعرابي في معجمه: 2409، وابن حبان: 6968، والآجري في الشريعة: 1668، والطبراني في الأوسط: 597، والخطابي في العزلة: ص 15- 16، وأبو نعيم في الحلية: 4/ 331- 332، والبيهقي في الكبرى: 13320، وقال العراقي في تخريج الإحياء: ص 546: إسناد الطبراني، والبزار حسن]

وزاد فيه الحسن بن عيينة: عن يحيى بن إسماعيل، عن الشعبي: ناشده، وقال: إن أهل العراق قوم مناكير، قتلوا أباك، وضربوا أخاك، وفعلوا وفعلوا. [ينظر: تاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 201، وسير أعلام النبلاء: 3/ 293]

وكان ابن عمر يقول: غلبنا حسين بن علي بالخروج، فلعمري لقد رأى في أبيه وأخيه عبرة، ورأى من الفتنة وخذلان الناس لهم ما كان ينبغي له أن لا يتحرك ما عاش، وأن يدخل في صالح ما دخل فيه الناس، فإن الجماعة خير. [الطبقات: 6/ 425، وينظر: تاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 208، وتهذيب الكمال: 6/ 416، وسير أعلام النبلاء: 3/ 296]

وفي رواية أن عبد الله بن عمر، وعبد الله بن عياش بن أبي ربيعة الحسن وعبد الله بن مطيع رضي الله عنهم لقوا ابن الزبير والحسين بن علي بالأبواء منصرفين من العمرة، فقال لهما ابن عمر: أذكركما الله إلا رجعتما، فدخلتما في صالح ما يدخل فيه الناس، وتنظران فإن اجتمع الناس عليه لم تشذا، وإن افترق عليه كان الذي تريدان. [ينظر: طبقات ابن سعد: 6/ 424- 425، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 208، وبغية الطلب: 6/ 2608، وتهذيب الكمال: 6/ 416، وسير أعلام النبلاء: 3/ 296، والبداية والنهاية: 11/ 502]

روى ابن سعد بإسناده: لما بايع معاوية بن أبي سفيان الناس ليزيد بن معاوية، كان حسين بن علي بن أبي طالب ممن لم بايع له، وكان أهل الكوفة يكتبون إلى حسين يدعونه إلى الخروج إليهم في خلافة معاوية، كل ذلك يأبى، فقدم منهم قوم إلى محمد ابن الحنفية، فطلبوا إليه أن يخرج معهم فأبى، وجاء إلى الحسين فأخبره بما عرضوا عليه ...فجاءه أبو سعيد الخدري فقال: يا أبا عبد الله، إني لكم ناصح وإني عليكم مشفق، وقد بلغني أنه كاتبك قوم من شيعتكم بالكوفة يدعونك إلى الخروج إليهم، فلا تخرج؛ فإني سمعت أباك رحمه الله يقول بالكوفة: والله لقد مللتهم وأبغضتهم، وملوني وأبغضوني، وما بلوت منهم وفاء، ومن فاز بهم فاز بالسهم الأخيب، والله ما لهم نيات ولا عزم أمر، ولا صبر على السيف. [طبقات ابن سعد: 6/ 422، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 205]

وقال أبو سعيد الخدري أيضا: غلبني الحسين بن علي على الخروج، وقد قلت له: اتق الله في نفسك، والزم بيتك، ولا تخرج على إمامك. [طبقات ابن سعد: 6/ 425، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 208، وبغية الطلب: 6/ 2609، وتهذيب الكمال: 6/ 417، وسير أعلام النبلاء: 3/ 296، والبداية والنهاية: 11/ 503]

قال ابن حجر: قال عمار بن معاوية الدهني: قلت لأبي جعفر محمد بن علي بن الحسن: حدثني عن مقتل الحسين حتى كأني حضرته. قال: مات معاوية، والوليد بن عتبة بن أبي سفيان على المدينة، فأرسل إلى الحسين بن علي ليأخذ بيعته ليزيد، فقال: أخرني. ورفق به فأخره، فخرج إلى مكة، فأتاه رسل أهل الكوفة: إنا قد حبسنا أنفسنا عليك ولسنا نحضر الجمعة مع الوالي، فاقدم علينا. وقال: وكان النعمان بن بشير الأنصاري على الكوفة، فبعث الحسين بن علي إليهم مسلم بن عقيل بن أبي طالب، فقال: سر إلى الكوفة فانظر ما كتبوا به إلي، فإن كان حقا قدمت إليه. فخرج مسلم حتى أتى المدينة، فأخذ منها دليلين، فمرا به في البرية، فأصابهم عطش، فمات أحد الدليلين، فقدم مسلم الكوفة فنزل على رجل يقال له: عوسجة. فلما علم أهل الكوفة بقدومه دبوا إليه، فبايعه منهم اثنا عشر ألفا. فقام رجل ممن يهوى يزيد بن معاوية إلى النعمان بن بشير، فقال: إنك ضعيف أو مستضعف، قد فسد البلد. فقال له النعمان: لأن أكون ضعيفا في طاعة الله، أحب إلي من أن أكون قويا في معصية الله، ما كنت لأهتك سترا. فكتب الرجل بذلك إلى يزيد، فدعا يزيد مولى له يقال له: سرحون. فاستشاره، فقال له ليس للكوفة إلا عبد الله بن زياد. وكان يزيد ساخطا على عبيد الله، وكان هم بعزله عن البصرة فكتب إليه برضاه عنه، وأنه قد أضاف إليه الكوفة، وأمره أن يطلب مسلم بن عقيل، فإن ظفر به قتله. فأقبل عبيد الله بن زياد في وجوه أهل البصرة، حتى قدم الكوفة متلثما، فلا يمر على أحد فيسلم إلا قال له أهل المجلس: عليك السلام يا بن رسول الله. يظنونه الحسين بن علي قدم عليهم. فلما نزل عبيد الله القصر دعا مولى له، فدفع إليه ثلاثة آلاف درهم، فقال: اذهب حتى تسأل عن الرجل الذي يبايعه أهل الكوفة، فادخل عليه وأعلمه أنك من أهل حمص، وادفع إليه المال وبايعه. فلم يزل المولى يتلطف حتى دلوه على شيخ يلي البيعة، فذكر له أمره، فقال: لقد سرني إذ هداك الله، وساءني أن أمرنا لم يستحكم. ثم أدخله على مسلم بن عقيل، فبايعه ودفع له المال، وخرج حتى أتى عبيد الله فأخبره، وتحول مسلم حين قدم عبيد الله من تلك الدار إلى دار أخرى، فأقام عند هانئ بن عروة المرادي. وكتب مسلم بن عقيل إلى الحسين يخبره ببيعة اثني عشر ألفا من أهل الكوفة ويأمره بالقدوم، وكان عبيد الله قال لأهل الكوفة: ما بال هانئ بن عروة لم يأتني، فخرج إليه محمد بن الأشعث في أناس من وجوه أهل الكوفة وهو على باب داره، فقالوا له: إن الأمير قد ذكرك واستبطاك، فانطلق إليه. فركب معهم حتى دخل على عبيد الله بن زياد وعنده شريح القاضي، فقال عبيد الله - لما نظر إليه- لشريح: أتتك بحائن رجلاه. فلما سلم عليه، قال له: يا هانئ، أين مسلم بن عقيل؟ فقال له: لا أدري. فأخرج إليه المولى الذي دفع الدراهم إلى مسلم، فلما رآه سقط في يده وقال: أيها الأمير، والله ما دعوته إلى منزلي ولكنه جاء فطرح نفسه على. فقال: ائتني به. فتلكأ، فاستدناه، فأدنوه منه، فضربه بالقضيب وأمر بحبسه، فبلغ الخبر قومه، فاجتمعوا على باب القصر، فسمع عبيد الله الجلبة، فقال لشريح القاضي: اخرج إليهم فأعلمهم أني إنما حبسته لأستخبره عن خبر مسلم، ولا بأس عليه مني. فبلغهم ذلك فتفرقوا، ونادى مسلم بن عقيل لما بلغه الخبر بشعاره، فاجتمع إليه أربعون الفا [كذا، والصواب: أربعة آلاف] من أهل الكوفة، فركب، وبعث عبيد الله إلى وجوه أهل الكوفة، فجمعهم عنده في القصر، فأمر كل واحد منهم أن يشرف على عشيرته فيردهم، فكلموهم، فجعلوا يتسللون، فأمسى مسلم وليس معه إلا عدد قليل منهم، فلما اختلط الظلام ذهب أولئك أيضا، فلما بقي وحده تردد في الطرق بالليل، فأتى باب امرأة، فقال له: اسقيني ماء. فسقته، فاستمر قائما، فقالت: يا عبد الله، إنك مرتاب. فما شأنك؟ قال: أنا مسلم بن عقيل، فهل عندك مأوى؟ قالت: نعم، ادخل. فدخل، وكان لها ولد من موالي محمد بن الأشعث فانطلق إلى محمد بن الأشعث فأخبره، فلما يفجأ مسلما إلا والدار قد أحيط بها، فلما رأى ذلك خرج بسيفه يدفعهم عن نفسه، فأعطاه محمد بن الأشعث الأمان، فأمكن من يده، فأتى به عبيد الله، فأمر به فأصعد إلى القصر، ثم قتله وقتل هانئ بن عروة وصلبهما، فقال شاعرهم في ذلك أبياتا منها:

فإن كنت لا تدرين ما الموت فانظري *** إلى هانئ في السوق وابن عقيل

ولم يبلغ الحسين ذلك حتى كان بينه وبين القادسية ثلاثة أميال، فلقيه الحر بن يزيد التميمي فقال له: ارجع؛ فإني لم أدع لك خلفي خيرا. وأخبره الخبر، فهم أن يرجع وكان معه إخوة مسلم، فقالوا: والله لا نرجع حتى نصيب بثأرنا أو نقتل. فساروا، وكان عبيد الله قد جهز الجيش لملاقاته، فوافوه بكربلاء، فنزلها ومعه خمسة وأربعون نفسا من الفرسان ونحو مائة راجل، فلقيه الجيش وأميرهم عمر بن سعد بن أبي وقاص، وكان عبيد الله ولاه الري، وكتب له بعهده عليها إذا رجع من حرب الحسين، فلما التقيا قال له الحسين: اختر مني إحدى ثلاث؛ إما أن ألحق بثغر من الثغور، وإما أن أرجع إلى المدينة، وإما أن أضع يدي في يد يزيد بن معاوية. فقبل ذلك عمر منه، وكتب به إلى عبيد الله، فكتب إليه: لا أقبل منه حتى يضع يده في يدي. فامتنع الحسين، فقاتلوه، فقتل معه أصحابه وفيهم سبعة عشر شابا من أهل بيته، ثم كان آخر ذلك أن قتل وأتي برأسه إلى عبيد الله، فأرسله ومن بقي من أهل بيته إلى يزيد؛ ومنهم علي بن الحسين، وكان مريضا، ومنهم عمته زينب، فلما قدموا على يزيد أدخلهم إلى عياله، ثم جهزهم إلى المدينة.

قلت: وقد صنف جماعة من القدماء في مقتل الحسين تصانيف فيها الغث والسمين والصحيح والسقيم، وفي هذه القصة التي سقتها غنى. [الإصابة: 2/ 550- 554 (القسم الأول)، والقصة أخرجه الطبري في التاريخ: 5/ 347- 390، والشجري في ترتيب الأمالي الخميسية: 1/ 249- 251، وينظر: تهذيب الكمال: 6/ 422- 430، وسير أعلام النبلاء: 3/ 306- 310، والبداية والنهاية: 11/ 565- 568]

* قال ابن عبد البر: لما مات معاوية وأفضت الخلافة إلى يزيد، وذلك في سنة ستين، وردت بيعته على الوليد بن عتبة بالمدينة ليأخذ البيعة على أهلها أرسل إلى الحسين بن علي وإلى عبد الله بن الزبير ليلا فأتى بهما، فقال: بايعا. فقالا: مثلنا لا يبايع سرا، ولكننا نبايع على رءوس الناس إذا أصبحنا. فرجعا إلى بيوتهما، وخرجا من ليلتهما إلى مكة، وذلك ليلة الأحد لليلتين بقيتا من رجب، فأقام الحسين بمكة شعبان ورمضان وشوالا وذا القعدة، وخرج يوم التروية يريد الكوفة، فكان سبب هلاكه. [الاستيعاب: 1/ 396 (طبعة دار الجيل)، 2/ 437- 438 (طبعة دار هجر)]

وقال ابن الأثير: سبب قتله؛ أنه لما مات معاوية بن أبي سفيان كاتب كثير من أهل الكوفة الحسين بن علي ليأتي إليهم ليبايعوه، وكان قد امتنع من البيعة ليزيد بن معاوية لما بايع له أبوه بولاية العهد، وامتنع معه ابن عمر، وعبد الله بن الزبير، وعبد الرحمن بن أبي بكر، فلما توفي معاوية لم يبايع أيضا، وسار من المدينة إلى مكة، فأتاه كتب أهل الكوفة وهو بمكة، فتجهز للمسير، فنهاه جماعة منهم: أخوه محمد بن الحنفية، وابن عمر، وابن عباس، وغيرهم، فقال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام، وأمرني بأمر فأنا فاعل ما أمر. فلما أتى العراق كان يزيد قد استعمل عبيد الله بن زياد على الكوفة، فجهز الجيوش إليه، واستعمل عليهم عمر بن سعد بن أبي وقاص، ووعده إمارة الري. فسار أميرا على الجيش وقاتلوا حسينا بعد أن طلبوا منه أن ينزل على حكم عبيد الله بن زياد، فامتنع، وقاتل حتى قتل هو وتسعة عشر من أهل بيته. [أسد الغابة: 1/ 498]

وقال الذهبي: كان يقبل جوائز معاوية، ومعاوية يرى له، ويحترمه، ويجله، فلما أن فعل معاوية ما فعل بعد وفاة السيد الحسن من العهد بالخلافة إلى ولده يزيد، تألم الحسين، وحق له، وامتنع هو وابن أبي بكر وابن الزبير من المبايعة، حتى قهرهم معاوية، وأخذ بيعتهم مكرهين، وغلبوا، وعجزوا عن سلطان الوقت. فلما مات معاوية، تسلم الخلافة يزيد، وبايعه أكثر الناس، ولم يبايع له ابن الزبير ولا الحسين، وأنفوا من ذلك. ورام كل واحد منهما الأمر لنفسه، وسارا في الليل من المدينة. [سير أعلام النبلاء: 3/ 291- 292]

كتب معاوية إلى الحسين رضي الله عنهما: بلغني أن قوما من أهل الكوفة قد دعوك إلى الشقاق. فرد عليه الحسين: بأنه بغير الذي بلغه جدير، وأنه ما أراد له محاربة ولا عليه خلافا. [382]

روى ابن سعد بإسناده: وكتب مروان بن الحكم إلى معاوية: إني لست آمن أن يكون حسين مرصدا للفتنة، وأظن يومكم من حسين طويلا.

فكتب معاوية إلى الحسين: إن من أعطى الله صفقة يمينه وعهده لجدير بالوفاء، وقد أنبئت أن قوما من أهل الكوفة قد دعوك إلى الشقاق، وأهل العراق من قد جربت، قد أفسدوا على أبيك وأخيك، فاتق الله، واذكر الميثاق فإنك متى تكدني أكدك.

فكتب إليه الحسين: أتاني كتابك، وأنا بغير الذي بلغك عني جدير، والحسنات لا يهدي لها إلا الله، وما أردت لك محاربة ولا عليك خلافا، وما أظن لي عند الله عذرا في ترك جهادك، وما أعلم فتنة أعظم من ولايتك أمر الأمة.

فقال معاوية: إن أثرنا بأبي عبد الله إلا أسدا. وكتب إليه معاوية أيضا في بعض ما بلغه عنه: إني لأظن أن في رأسك نزوة فوددت أني أدركتها فأغفرها لك. [أخرجه ابن سعد: 6/ 423]

عن عطاء بن السائب، عن أبي يحيى قال: كنت بين الحسن بن علي، والحسين، ومروان بن الحكم، والحسين يساب مروان، فجعل الحسن ينهى الحسين، حتى قال مروان: إنكم أهل بيت ملعونون. قال: فغضب الحسن، وقال: ويلك، قلت أهل بيت ملعونين، فوالله لقد لعن الله أباك على لسان نبيه وأنت في صلبه. [أخرجه ابن سعد: 6/ 411، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير: 2/ 70 (السفر الثالث)، وأبو يعلى: 6764، والطبراني: 2740، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 57/ 244- 245، وقال الذهبي في: سير أعلام النبلاء: 3/ 478: أبو يحيى هذا: نخعي، لا أعرفه. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 10/ 72: فيه عطاء بن السائب، وقد اختلط]

عن حصين، عن أبي حازم قال: لما حضر الحسن قال للحسين: ادفنوني عند أبي- يعني النبي صلى الله عليه وسلم-إلا أن تخافوا الدماء، فإن خفتم الدماء فلا تهريقوا في دما، ادفنوني عند مقابر المسلمين قال: فلما قبض تسلح الحسين وجمع مواليه. فقال له أبو هريرة: أنشدك الله ووصية أخيك؛ فإن القوم لن يدعوك حتى يكون بينكم دما، قال: فلم يزل به حتى رجع. قال: ثم دفنوه في بقيع الغرقد. [طبقات ابن سعد: 6/ 387- 388، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 13/ 291- 293، وتهذيب الكمال: 6/ 254- 255، وسير أعلام النبلاء: 3/ 275- 276]

وفي رواية عن الحسن بن محمد ابن الحنفية، قال: لما مرض حسن بن علي مرض أربعين ليلة، فلما استعز به، وقد حضرت بنو هاشم، فكانوا لا يفارقونه يبيتون عنده بالليل، وعلى المدينة سعيد بن العاص، فكان سعيد يعوده، فمرة يؤذن له ومرة يحجب عنه، فلما استعز به بعث مروان بن الحكم رسولا إلى معاوية يخبره بثقل الحسن بن علي. وكان حسن رجلا قد سقي، وكان مبطونا، إنما كان تختلف أمعاؤه، فلما حضر وكان عنده إخوته، عهد أن يدفن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إن استطيع ذلك؛ فإن حيل بينه وبينه وخيف أن يهراق فيه محجم من دم دفن مع أمه بالبقيع. وجعل الحسن يوعز إلى الحسين يا أخي: إياك أن تسفك الدماء في؛ فإن الناس سراع إلى الفتنة، فلما توفي الحسن ارتجت المدينة صياحا فلا يلقى أحد إلا باكيا.

وأبرد مروان يومئذ إلى معاوية يخبره بموت حسن بن علي، وأنهم يريدون دفنه مع النبي صلى الله عليه وسلم، وأنهم لا يصلون إلى ذلك أبدا وأنا حي، فانتهى حسين بن علي إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: احفروا ها هنا. فنكب عنه سعيد بن العاص وهو الأمير فاعتزل، ولم يحل بينه وبينه، وصاح مروان في بني أمية ولفها وتلبسوا السلاح، وقال مروان: لا كان هذا أبدا. فقال له حسين: يا ابن الزرقاء، مالك ولهذا، أوال أنت؟ قال: لا كان هذا، ولا خلص إليه وأنا حي. فصاح حسين بحلف الفضول، فاجتمعت هاشم، وتيم، وزهرة، وأسد، وبنو جعونة بن شعوب من بني ليث قد تلبسوا السلاح، وعقد مروان لواءا وعقد حسين بن علي لواء.

فقال الهاشميون: يدفن مع النبي صلى الله عليه وسلم، حتى كانت بينهم المراماة بالنبل، وابن جعونة بن شعوب يومئذ شاهر سيفه، فقام في ذلك رجال من قريش؛ عبد الله بن جعفر بن أبي طالب والمسور بن مخرمة بن نوفل، وجعل عبد الله بن جعفر يلح على حسين وهو يقول: يا ابن عم ألم تسمع إلى عهد أخيك: إن خفت أن يهراق في محجم من دم فادفني بالبقيع مع أمي؟ أذكرك الله أن تسفك الدماء. وحسين يأبى دفنه إلا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: ويعرض مروان لي ماله ولهذا؟! قال: فقال المسور بن مخرمة: يا أبا عبد الله، اسمع مني، قد دعوتنا بحلف الفضول فأجبناك، تعلم أني سمعت أخاك يقول قبل أن يموت بيوم: يا ابن مخرمة إني قد عهدت إلى أخي أن يدفنني مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إن وجد إلى ذلك سبيلا؛ فإن خاف أن يهراق في ذلك محجم من دم، فليدفني مع أمي بالبقيع، وتعلم أني أذكرك الله في هذه الدماء، ألا ترى ما هاهنا من السلاح والرجال؟ والناس سراع إلى الفتنة.

قال: وجعل الحسين يأبى، وجعلت بنو هاشم والحلفاء يلغطون ويقولون: لا يدفن أبدا إلا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قال الحسن بن محمد: سمعت أبي يقول: لقد رأيتني يومئذ، وإني لأريد أن أضرب عنق مروان، ما حال بيني وبين ذلك إلا أن أكون أراه مستوجبا لذلك، إلا أني سمعت أخي يقول: إن خفتم أن يهراق في محجم من دم فادفنوني بالبقيع، فقلت لأخي: يا أبا عبد الله - وكنت أرفقهم به- إنا لا ندع قتال هؤلاء القوم جبنا عنهم، ولكنا إنما نتبع وصية أبي محمد؛ إنه والله لو قال ادفنوني مع النبي صلى الله عليه وسلم لمتنا من آخرنا، أو ندفنه مع النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه خاف ما قد ترى، فقال: إن خفتم أن يهراق في محجم من دم فادفنوني مع أمي فإنما نتبع عهده وننفذ أمره.

قال: فأطاع حسين بعد أن ظننت أنه لا يطيع، فاحتملناه حتى وضعناه بالبقيع، وحضر سعيد بن العاص ليصلي عليه فقالت بنو هاشم: لا يصلي عليه أبدا إلا حسين. قال: فاعتزل سعيد بن العاص فوالله ما نازعنا في الصلاة عليه. وقال: أنتم أحق بميتكم؛ فإن قدمتموني تقدمت. فقال حسين بن علي: تقدم فلولا أن الأئمة تقدم ما قدمناك. [أخرجه ابن سعد: 6/ 388- 390، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 13/ 291- 292]

عن أبي غالب، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لنسائه: «لا تبكوا هذا الصبي» -يعني حسينا- قال: وكان يوم أم سلمة، فنزل جبريل عليه السلام، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم الداخل، وقال لأم سلمة: «لا تدعي أحدا يدخل علي». فجاء الحسين رضي الله عنه، فلما نظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم في البيت أراد أن يدخل، فأخذته أم سلمة، فاحتضنته وجعلت تناغيه وتسكنه، فلما اشتد في البكاء خلت عنه، فدخل حتى جلس في حجر النبي صلى الله عليه وسلم، فقال جبريل صلى الله عليه وسلم: إن أمتك ستقتل ابنك هذا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «يقتلونه وهم مؤمنون بي؟». قال: نعم، يقتلونه. فتناول جبريل تربة، فقال: بمكان كذا وكذا، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قد احتضن حسينا كاسف البال، مهموما، فظنت أم سلمة أنه غضب من دخول الصبي عليه فقالت: يا نبي الله، جعلت لك الفداء، إنك قلت لنا لا تبكوا هذا الصبي، وأمرتني أن لا أدع يدخل عليك، فجاء فخليت عنه، فلم يرد عليها، فخرج إلى أصحابه وهم جلوس، فقال لهم: «إن أمتي يقتلون هذا». وفي القوم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، وكانا أجرأ القوم عليه، فقالا: يا نبي الله يقتلونه وهم مؤمنون؟ قال: «نعم، وهذه تربته» وأراهم إياها. [أخرجه الطبراني: 8096، والشجري في ترتيب الأمالي الخميسية: 1/ 244 (854)، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 14/ 190- 191، وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء: 3/ 289: إسناده حسن. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 189: رجاله موثقون، وفي بعضهم ضعف، وينظر ما ذكرناه في تفاصيل الوفاة]

قال ابن عبد البر: روينا من وجوه أن الحسن بن علي لما حضرته الوفاة، قال للحسين أخيه: يا أخي، إن أباك لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم استشرف لهذا الأمر، ورجا أن يكون صاحبه، فصرفه الله عنه، ووليها أبو بكر، فلما حضرت أبا بكر الوفاة تشوف لها أيضا، فصرفت عنه إلى عمر، فلما احتضر عمر جعلها شورى بين ستة هو أحدهم، فلم يشك أنها لا تعدوه، فصرفت عنه إلى عثمان، فلما هلك عثمان بويع، ثم نوزع حتى جرد السيف، وطلبها، فما صفا له شيء منها، وإني والله ما أرى أن يجمع الله فينا- أهل البيت- النبوة والخلافة، فلا أعرفن ما استخفك سفهاء أهل الكوفة فأخرجوك، وإني قد كنت طلبت إلى عائشة إذا مت أن تأذن لي فأدفن في بيتها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: نعم، وإني لا أدري لعلها كان ذلك منها حياء، فإذا أنا مت فاطلب ذلك إليها، فإن طابت نفسها فادفني في بيتها، وما أظن إلا القوم سيمنعونك إذا أردت ذلك، فإن فعلوا فلا تراجعهم في ذلك، وادفني في بقيع الغرقد، فإن فيمن فيه أسوة. [الاستيعاب: 1/ 391 (طبعة دار الجيل)، 2/ 428- 429 (طبعة دار هجر)]

عن عبد الله بن الحكم بن أبي زياد، ثنا أبو أسامة، عن سفيان بن عيينة، عن عبيد الله بن عبد الله بن الأصم، عن يزيد بن الأصم، قال: خرجت مع الحسن، وجارية تحت شيئا من الحناء عن أظفاره، فجاءته إضبارة من كتب، فقال: يا جارية، هات المخضب. فصب فيه ماء، وألقى الكتب في الماء، فلم يفتح منها شيئا، ولم ينظر إليه، فقلت: يا أبا محمد، ممن هذه الكتب؟ قال: من أهل العراق، من قوم لا يرجعون إلى حق، ولا يقصرون عن باطل، أما إني لست أخشاهم على نفسي، ولكني أخشاهم على ذلك. وأشار إلى الحسين. [أخرجه الطبراني: 2691، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 6/ 243: رجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن الحكم بن أبي زياد وهو ثقة، وينظر: المعرفة والتاريخ للفسوي: 2/ 756]

* عن ثوير بن أبي فاختة، عن أبيه قال: وفدت مع الحسن والحسين إلى معاوية فأجازهما فقبلا. [أخرجه ابن سعد: 6/ 369، والآجري في الشريعة: 1960، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 14/ 112]

وعن محمد بن أبي يعقوب الضبي، أن معاوية بن أبي سفيان كان يلقى الحسين فيقول: مرحبا وأهلا بابن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويأمر له بثلاث مئة ألف. [طبقات ابن سعد: 6/ 409]

* عن عبد الله بن بريدة قال: دخل الحسن والحسين على معاوية، فأمر لهما في وقته بمائتي ألف درهم، قال: خذاها وأنا ابن هند، ما أعطاها أحد قبلي ولا يعطيها أحد بعدي. قال: فأما الحسن فكان رجلا سكيتا. وأما الحسين فقال: والله ما أعطى أحد قبلك ولا أحد بعدك لرجلين أشرف ولا أفضل منا. [أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق: 14/ 113]

لقي رضي الله عنه معاوية بمكة عند الردم، فأخذ بخطام راحلته فأناخ به، ثم ساره حسين طويلا وانصرف. [389]

* عن مسافع بن شيبة قال: حج معاوية، فلما كان عند الردم، أخذ الحسين بخطام ناقته، فأناخ به راحلته، ثم ساره طويلا ثم انصرف، وزجر معاوية راحلته وسار، فقال عمرو بن عثمان بن عفان: ينيخ بك الحسين وتكف عنه، وهو ابن علي بن أبي طالب وتسرعه على ما تعلم، فقال معاوية: دعني من علي، فو الله ما فارقني حتى خشيت أن يقتلني، ولو قتلني ما أفلحتم، وإن لكم من بني هاشم ليوما عصيبا. [أنساب الأشراف للبلاذري: 5/ 64، وينظر:حلم معاوية لابن أبي الدنيا: 15]

* في تاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 206، وبغية الطلب: 6/ 2607، ومرآة الزمان: 8/ 16، وسير أعلام النبلاء: 3/ 295: «يزيد بن معاوية» بدلا من «عمرو بن عثمان بن عفان».

* عن مدرك أبو زياد قال: كنا في حيطان ابن عباس فجاء ابن عباس وحسن وحسين، فطافوا في البستان فنظروا، ثم جاؤوا إلى ساقية فجلسوا على شاطئها، فقال لي حسن: يا مدرك، أعندك غداء؟ قلت: قد خبزنا. قال: ائت به. قال: فجئته بخبز وشيء من ملح جريش، وطاقتين بقل فأكل، ثم قال: يا مدرك، ما أطيب هذا. ثم أتى بغدائه -وكان كثير الطعام طيبه- فقال: يا مدرك، اجمع لي غلمان البستان. قال: فقدم إليهم فأكلوا، ولم يأكل، فقلت: ألا تأكل؟ قال: ذاك كان أشهى عندي من هذا، ثم قاموا فتوضأوا، ثم قدمت دابة الحسن، فأمسك له ابن عباس بالركاب وسوى عليه، ثم جيء بدابة الحسين فأمسك له ابن عباس بالركاب وسوى عليه، فلما مضيا قلت: أنت أكبر منهما تمسك لهما وتسوي عليهما! فقال: يا لكع، أتدري من هذان؟ هذان ابنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أوليس هذا مما أنعم الله علي به أن أمسك لهما وأسوي عليهما؟! [أخرجه ابن سعد: 6/ 409، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 13/ 238- 239]

* عن مدرك بن عمارة قال: رأيت ابن عباس آخذا بركاب الحسن والحسين فقيل له: أتأخذ بركابهما وأنت أسن منهما؟! فقال: إن هذين ابنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو ليس من سعادتي أن آخذ بركابهما. [أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق: 14/ 179، وابن العديم في بغية الطلب: 6/ 2584]

عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم قال: خطب سعيد بن العاص أم كلثوم بنت علي بعد عمر، وبعث إليها بمائة ألف، فدخل عليها الحسين فشاورته، فقال: لا تزوجيه. فأرسلت إلى الحسن، فقال: أنا أزوجه. فاتعدوا لذلك وحضر الحسن، وأتاهم سعيد ومن معه، فقال سعيد: أين أبو عبد الله؟ قال له الحسن: أكفيك دونه. قال: فلعل أبا عبد الله كره هذا يا أبا محمد؟ قال: قد كان، وأكفيك. قال: إذا لا أدخل في شيء يكرهه، ورجع ولم يعرض في المال ولم يأخذ منه شيئا. [أخرجه ابن سعد: 6/ 415، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 21/ 130]

عن أبي الحسن المدائني قال: جرى بين الحسن بن علي وأخيه الحسين كلام، حتى تهاجرا، فلما أتى على الحسن ثلاثة أيام من هجر أخيه، فأقبل إلى الحسين وهو جالس، فأكب على رأسه فقبله، فلما جلس الحسن، قال له الحسين: إن الذي منعني من ابتدائك والقيام إليك، أنك أحق بالفضل مني، فكرهت أن أنازعك ما أنت أحق به. [مساوئ الأخلاق للخرائطي: 536، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 181، وبغية الطلب: 6/ 2591، والبداية والنهاية: 11/ 590- 591]

عن عمار بن معاوية الدهني قال: حدثني أبو سعيد قال: رأيت الحسن والحسين صليا مع الإمام العصر، ثم أتيا الحجر فاستلماه، ثم طافا أسبوعا وصليا ركعتين، فقال الناس: هذان ابنا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحطمهما الناس، حتى لم يستطيعا أن يمضيا ومعهم رجل من الركانات، فأخذ الحسين بيد الركاني، ورد الناس عن الحسن وكان يجله، وما رأيتهما مرا بالركن الذي يلي الحجر من جانب الحجر إلا استلماه. قال: قلت لأبي سعيد: فلعلهما بقي عليهما بقية من أسبوع قطعته الصلاة؟ قال: لا. بل طافا أسبوعا تاما. [أخرجه ابن سعد: 6/ 412، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 13/ 239]

وعن عمار الدهني، عن أبي شعبة قال: رأيت الحسن والحسين رضي الله عنهما طافا بعد العصر وصليا ركعتين. [أخرجه الفاكهي في أخبار مكة: 499، والطبراني: 2687، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 3/ 245: رواه الطبراني في الكبير، وأبو شعبة هذا هو البكري كما ذكره المزي؛ ولم أجد من ترجمه]

قال الحسن بن علي لأخيه الحسين ولعبد الله بن جعفر: إني قد كتبت إلى معاوية في الصلح وطلب الأمان. فقال له الحسين: نشدتك الله أن تصدق أحدوثة معاوية، وتكذب أحدوثة علي. فقال له الحسن: اسكت، فأنا أعلم بالأمر منك. [تاريخ الطبري: 5/ 160، وأسد الغابة: 1/ 498، والكامل في التاريخ: 3/ 6، ومرآة الزمان: 6/ 495- 496]

عن أبي المهزم قال: كنا مع جنازة امرأة ومعنا أبو هريرة، فجيء بجنازة رجل، فجعله بينه وبين المرأة فصلى عليهما، فلما أقبلنا أعيا الحسين فقعد في الطريق، فجعل أبو هريرة ينفض التراب عن قدميه بطرف ثوبه، فقال الحسين: يا أبا هريرة، وأنت تفعل هذا؟ قال أبو هريرة: دعني، فوالله لو يعلم الناس منك ما أعلم لحملوك على رقابهم. [أخرجه ابن سعد: 6/ 408- 408، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 14/ 179- 180]

عن الحسين بن علي رضي الله عنه قال: أتيت عمر بن الخطاب وهو على المنبر، فصعدت إليه، فقلت له: انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك. فقال عمر: لم يكن لأبي منبر. وأخذني وأجلسني معه، فجعلت أقلب حصى بيدي، فلما نزل انطلق بي إلى منزله، فقال لي: من علمك؟ فقلت: والله ما علمنيه أحد. قال: يا بني، لو جعلت تغشانا. قال: فأتيته يوما وهو خال بمعاوية وابن عمر بالباب، فرجع ابن عمر ورجعت معه، فلقيني بعد، فقال: لم أرك؟ فقلت: يا أمير المؤمنين، إني جئت وأنت خال بمعاوية وابن عمر بالباب، فرجع ابن عمر ورجعت معه. فقال: أنت أحق بالإذن من ابن عمر، وإنما أنبت ما ترى في رؤوسنا الله ثم أنتم. [أخرجه ابن سعد: 6/ 408، وابن شبة في تاريخ المدينة: 3/ 799، وبحشل في تاريخ واسط: ص 203، والخطيب في تاريخ بغداد: 1/ 471- 472، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 14/ 176، وابن العديم في بغية الطلب: 6/ 2584، وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء: 3/ 285، وابن حجر في تهذيب التهذيب: 2/ 346، والإصابة: 5/ 549: إسناده صحيح]

عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن أبيه، أن عمر بن الخطاب لما دون الديوان وفرض العطاء، ألحق الحسن والحسين بفريضة أبيهما مع أهل بدر؛ لقرابتهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففرض لكل واحد خمسة آلاف درهم. [أخرجه ابن سعد: 6/ 407، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 13/ 238]

وعن جعفر بن محمد، عن أبيه: أن عمر بن الخطاب جعل عطاء حسن وحسين مثل عطاء أبيهما. [أخرجه ابن سعد: 6/ 407]

عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال: قدم على عمر حلل من اليمن، فكسا الناس فراحوا في الحلل، وهو بين القبر والمنبر جالس، والناس يأتونه فيسلمون عليه ويدعون، فخرج الحسن والحسين ابنا علي من بيت أمهما فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخطبان الناس- وكان بيت فاطمة في جوف المسجد- ليس عليهما من تلك الحلل شيء، وعمر قاطب صار بين عينيه، ثم قال: والله ما هناني ما كسوتكم. قالوا: لم يا أمير المؤمنين؟ كسوت رعيتك وأحسنت. قال: من أجل الغلامين يتخطيان الناس ليس عليهما منها شيء. كبرت عنهما وصغرا عنها، ثم كتب إلى صاحب اليمن أن ابعث إلي بحلتين لحسن وحسين وعجل، فبعث إليه بحلتين فكساهما. [طبقات ابن سعد: 6/ 407- 408، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 177]

وعن الزهري قال: كسا عمر أبناء الصحابة، ولم يكن في ذلك ما يصلح للحسن والحسين؛ فبعث إلى اليمن، فأتي بكسوة لهما، فقال: الآن طابت نفسي. [تاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 177، وسير أعلام النبلاء: 3/ 285]

مواقف مع التابعين 37

عن عبد الله بن سليم والمذري بن المشمعل الأسديين قالا: لما قضينا حجنا، لم يكن لنا همة إلا اللحاق بالحسين في الطريق لننظر ما يكون من أمره وشأنه، فأقبلنا ترقل بنا ناقتانا مسرعين، حتى لحقناه بزرود، فلما دنونا منه، إذا نحن برجل من أهل الكوفة قد عدل عن الطريق حين رأى الحسين، قالا: فوقف الحسين كأنه يريده، ثم تركه، ومضى ومضينا نحوه، فقال أحدنا لصاحبه: اذهب بنا إلى هذا فلنسأله، فإن كان عنده خبر الكوفة علمناه، فمضينا حتى انتهينا إليه. فقلنا: السلام عليك. قال: وعليكم السلام ورحمة الله. ثم قلنا: فمن الرجل؟ قال: أسدي. فقلنا: فنحن أسديان، فمن أنت؟ قال: أنا بكير بن المثعبة. فانتسبنا له، ثم قلنا: أخبرنا عن الناس وراءك؟ قال: نعم، لم أخرج من الكوفة حتى قتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة، فرأيتهما يجران بأرجلهما في السوق. قالا: فأقبلنا حتى لحقنا بالحسين، فسايرناه حتى نزل الثعلبية ممسيا، فجئناه حين نزل، فسلمنا عليه، فرد علينا، فقلنا له: يرحمك الله، إن عندنا خبرا، فإن شئت حدثنا علانية، وإن شئت سرا. قال: فنظر إلى أصحابه وقال: ما دون هؤلاء سر. فقلنا له: أرأيت الراكب الذي استقبلك عشاء أمس؟ قال: نعم، وقد أردت مسألته. فقلنا: قد استبرأنا لك خبره، وكفيناك مسألته، وهو امرؤ من أسد منا، ذو رأي وصدق، وفضل وعقل، وإنه حدثنا أنه لم يخرج من الكوفة حتى قتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة، وحتى رآهما يجران في السوق بأرجلهما. فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، رحمة الله عليهما. فردد ذلك مرارا، فقلنا: ننشدك الله في نفسك وأهل بيتك إلا انصرفت من مكانك هذا؛ فإنه ليس لك بالكوفة ناصر ولا شيعة، بل نتخوف أن تكون عليك. قال: فوثب عند ذلك بنو عقيل بن أبي طالب.

عن أبي مخنف قال: حدثني عمر بن خالد، عن زيد بن علي بن حسين، وعن داود بن علي بن عبد الله بن عباس، أن بني عقيل قالوا: لا والله، لا نبرح حتى ندرك ثأرنا، أو نذوق ما ذاق أخونا.

قال أبو مخنف: عن أبي جناب الكلبي، عن عدي بن حرملة، عن عبد الله بن سليم والمذري بن المشمعل الأسديين قالا: فنظر إلينا الحسين فقال: لا خير في العيش بعد هؤلاء. قالا: فعلمنا أنه قد عزم له رأيه على المسير، قالا: فقلنا: خار الله لك. قالا: فقال: رحمكما الله. قالا: فقال له بعض أصحابه: إنك والله ما أنت مثل مسلم بن عقيل، ولو قدمت الكوفة لكان الناس إليك أسرع، قال الأسديان: ثم انتظر حتى إذا كان السحر، قال لفتيانه وغلمانه: أكثروا من الماء فاستقوا وأكثروا، ثم ارتحلوا وساروا حتى انتهوا إلى زبالة. [تاريخ الطبري: 5/ 397- 398]

لقي الحسين بالتنعيم عيرا قد أقبل بها من اليمن، بعث بها بحير بن ريسان الحميري إلى يزيد بن معاوية -وكان عامله على اليمن-وعلى العير ورس وحلل ورسله فيها ينطلقون إلى يزيد، فأخذها الحسين، فانطلق بها معه وقال لأصحاب الإبل: لا أكرهكم، من أحب أن يمضي معنا إلى العراق وفيناه كراه وأحسنا صحبته، ومن أحب أن يفارقنا من مكاننا هذا أعطيناه من الكراء على قدر ما قطع من الأرض. فأوفى من فارقه حقه بالتنعيم، وأعطى من مضى معه وكساهم. فيقال: إنه لم يبلغ كربلاء منهم إلا ثلاثة نفر، فزادهم عشرة دنانير عشرة دنانير، وأعطاهم جملا جملا، وصرفهم. [أنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 375- 376]

قال ابن كثير: ساق أبو مخنف بإسناده... أن الفرزدق لقي الحسين في الطريق، فسلم عليه، وقال له: أعطاك الله سؤلك وأملك فيما تحب. فسأله الحسين عن أمر الناس وما وراءه، فقال له: قلوب الناس معك، وسيوفهم مع بني أمية، والقضاء ينزل من السماء، والله يفعل ما يشاء. فقال له: صدقت، لله الأمر يفعل ما يشاء، وكل يوم ربنا في شأن، إن نزل القضاء بما نحب فنحمد الله على نعمائه، وهو المستعان على أداء الشكر، وإن حال القضاء دون الرجاء، فلم يعتد من كان الحق نيته، والتقوى سريرته. ثم حرك الحسين راحلته فقال: السلام عليك. ثم افترقا.

وقال هشام بن الكلبي: عن عوانة بن الحكم، عن لبطة بن الفرزدق، عن أبيه قال: حججت بأمي، فبينما أنا أسوق بعيرها حين دخلت الحرم في أيام الحج، وذلك سنة ستين، إذ لقيت الحسين خارجا من مكة معه أسيافه وتراسه، فقلت له: بأبي وأمي يا ابن رسول الله، ما أعجلك عن الحج؟ فقال: لو لم أعجل لأخذت. ثم سألني: ممن أنت؟ فقلت: امرؤ من العراق. فسألني عن الناس. فذكر نحو ما تقدم.

ثم ذكر الفرزدق اجتماعه بعبد الله بن عمرو، وقوله له: إن الحسين لا يحيك فيه السلاح. فندم الفرزدق أن لا يكون تابع الحسين، فلما بلغه قتله، جعل يتذكر قول عبد الله بن عمرو: لا يحيك فيه السلاح. ولم يفهم عنه، إنما أراد أن السلاح لا يضره في آخرته. وكذا قال بعض السلف. ذكره ابن عساكر، وفي هذا نظر. والله أعلم. وقيل غير ذلك. وقيل: أراد الهزل بالفرزدق. قالوا: ثم سار الحسين لا يلوي على شيء حتى نزل ذات عرق. [البداية والنهاية: 11/ 510- 511، وينظر: طبقات ابن سعد: 6/ 429- 430، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 376- 377، وتاريخ الطبري: 5/ 386- 387]

وعن الزبير بن الخريت قال: سمعت الفرزدق قال: لقيت الحسين بذات عرق، وهو يريد الكوفة، فقال له: ما ترى أهل الكوفة صانعين؟ فإن معي حملا من كتبهم. قلت: يخذلونك فلا تذهب، فإنك تأتي قوما قلوبهم معك وأيديهم عليك. فلم يطعني. [أنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 377، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 213، وسير أعلام النبلاء: 3/ 304]

* عن إسماعيل بن يسار قال: لقي الفرزدق حسينا بالصفاح فسلم عليه، فوصله بأربعمائة دينار فقالوا: يا أبا عبد الله، تعطي شاعرا مبتهرا. قال: إن خير ما أمضيت من مالك ما وقيت به عرضك، والفرزدق شاعر لا يؤمن. فقال قوم لإسماعيل: وما عسى أن يقول في الحسين، ومكانه مكانه، وأبوه وأمه من قد علمت قال: اسكتوا؛ فإن الشاعر ملعون، إن لم يقل في أبيه وأمه، قال في نفسه. [طبقات ابن سعد: 6/ 431، ومكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا: 433]

* الصفاح: موضع بين حنين وأنصاب الحرم على يسرة الداخل إلى مكة من مشاش. [معجم البلدان: 3/ 412]

خرج بجير مع أخيه إلى الحسين رضي الله عنه فقال له أخوه: يا ابن بنت رسول الله، أراك في قلة من الناس. فأشار إلى حقيبة الرحل وقال: هذه خلفي مملوءة كتبا. [405]

عن حباب بن موسى، عن الكلبي، عن بحير بن شداد الأسدي قال: مر بنا الحسين بالثعلبية، فخرجت إليه مع أخي فإذا عليه جبة صفراء لها جيب في صدرها، فقال له أخي: إني أخاف عليك، فضرب بالسوط على عيبة قد حقبها. وقال: هذه كتب وجوه أهل المصر. [طبقات ابن سعد: 6/ 431]

وفي لفظ عن ابن عيينة قال: حدثني أعرابي يقال له: بجير من أهل الثعلبية، له مائة وست عشرة سنة قال: مر الحسين وأنا غلام، وكان في قلة من الناس، فقال له أخي: يا ابن بنت رسول الله، أراك في قلة من الناس. فقال بالسوط - وأشار إلى حقيبة الرحل -: هذه خلفي مملوءة كتبا. [تاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 215، وسير أعلام النبلاء: 3/ 305]

لقيه الحر بن يزيد التميمي، فقال له: أين تريد؟ قال: أريد هذا المصر. قال له: ارجع؛ فإني لم أدع لك خلفي خيرا أرجوه -وذلك بعد قتل ابن عمه مسلم بن عقيل-. فهم أن يرجع، وكان معه إخوة مسلم بن عقيل فقالوا: والله لا نرجع حتى نصيب بثأرنا أو نقتل. فقال: لا خير في الحياة بعدكم. [تاريخ الطبري: 5/ 389]

روى البلاذري بإسناده فقال: كان زهير بن القين البجلي بمكة- وكان عثمانيا- فانصرف من مكة متعجلا، فضمه الطريق وحسينا، فكان يسايره ولا ينازله، ينزل الحسين في ناحية وزهير في ناحية، فأرسل الحسين إليه في إتيانه، فأمرته امرأته ديلم بنت عمرو أن يأتيه فأبي فقالت: سبحان الله، أيبعث إليك ابن بنت رسول الله فلا تأتيه؟! فصار إليه، فلما صار إليه، ثم انصرف إلى رحله، قال لامرأته: أنت طالق، فالحقي بأهلك؛ فإني لا أحب أن يصيبك بسببي إلا خير، ثم قال لأصحابه: من أحب منكم أن يتبعني فليتبعني، وإلا فإنه أخر العهد، وصار مع الحسين. [أنساب الأشراف: 3/ 378- 379]

روى ابن سعد بإسناده فقال: لما أمر عبيد الله بقتل مسلم بن عقيل قال مسلم: دعني أوصي. قال: نعم. فنظر إلى عمر بن سعد بن أبي وقاص فقال: إن لي إليك حاجة، وبيني وبينك رحم. فقال عبيد الله: انظر في حاجة ابن عمك. فقام إليه فقال: يا هذا، إنه ليس ها هنا رجل من قريش غيرك، وهذا الحسين بن علي قد أظلك فأرسل إليه رسولا فلينصرف؛ فإن القوم غروه وخدعوه وكذبوه، وإنه إن قتل لم يكن لبني هاشم بعده نظام، وعلي دين أخذته منذ قدمت الكوفة فاقضه عني، واطلب جثتي من ابن زياد فوارها، فقال له ابن زياد: ما قال لك؟ فأخبره بما قال، فقال: قل له: أما مالك فهو لك لا نمنعك منه، وأما حسين فإن تركنا لم نرده، وأما جثته فإذا قتلناه لم نبال ما صنع به. ثم أمر به فقتل... وقضى عمر بن سعد دين مسلم بن عقيل، وأخذ جثته فكفنه ودفنه، وأرسل رجلا إلى الحسين فحمله على ناقة وأعطاه نفقة، وأمره أن يبلغه ما قال مسلم بن عقيل، فلقيه على أربع مراحل فأخبره. وبعث عبيد الله برأس مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة إلى يزيد بن معاوية. وبلغ الحسين قتل مسلم وهانئ، فقال له ابنه علي الأكبر: يا أبه، ارجع فإنهم أهل العراق وغدرهم، وقلة وفائهم، ولا يفون لك بشيء. فقالت بنو عقيل لحسين: ليس هذا بحين رجوع، وحرضوه على المضي.

فقال حسين لأصحابه: قد ترون ما يأتينا، وما أرى القوم إلى سيخذلوننا، فمن أحب أن يرجع فليرجع، فانصرف عنه الذين صاروا إليه في طريقه، وبقي في أصحابه الذين خرجوا معه من مكة ونفير من صحبه في الطريق، فكانت خيلهم اثنين وثلاثين فرسا. [الطبقات: 6/ 433- 434]

ذكر البلاذري بإسناده: كتب الحسين حين بلغ الحاجر مع قيس بن مسهر الصيداوي من بني أسد إلى أهل الكوفة: أما بعد، فإن كتاب مسلم بن عقيل جاءني يخبرني فيه بحسن رأيكم واجتماع ملئكم على نصرنا، والطلب بحقنا، فأثابكم الله على ذلك أعظم الأجر، فاكمشوا أمركم، وجدوا فيه فإني قادم عليكم في أيامي إن شاء الله، والسلام.

وقد كان مسلم كتب إليه قبل أن يقتل ببضع وعشرين ليلة: أما بعد، فإن الرائد لا يكذب أهله، إن جميع أهل الكوفة معك، فأقبل حين تنظر في كتابي. فلما صار قيس بن مسهر بالقادسية، أخذه الحصين بن تميم، فبعث به إلى ابن زياد، فأمره أن يصعد القصر فيلعن عليا، ويكذب الحسين على القصر، فلما رقيه قال: أيها الناس، إن الحسين بن علي خير خلق الله، وقد فارقته بالحاجر فأجيبوه وانصروه. ثم لعن زيادا وابنه، واستغفر الله لعلي، فأمر ابن زياد فرمي به من فوق القصر، فتقطع ومات، رحمه الله. [أنساب الأشراف: 3/ 378]

* الحاجر: بالجيم، والراء، وفي لغة العرب ما يمسك الماء من شفة الوادي... هو موضع قبل معدن النقرة. [معجم البلدان: 2/ 204]

ذكر البلاذري بإسناده: ثم سار- أي الحسين- إلى زبالة وقد استكثر من الماء، وكان كلما مر بماء اتبعه منه قوم، وبعث الحسين أخاه من الرضاعة- وهو عبد الله بن بقطر- إلى مسلم قبل أن يعلم أنه قتل، فأخذه الحصين بن تميم، وبعث به إلى ابن زياد، فأمر به أن يعلى به القصر؛ ليلعن الحسين وينسبه وأباه إلى الكذب، فلما علا القصر قال: إني رسول الحسين ابن بنت رسول الله إليكم؛ لتنصروه وتوازروه على ابن مرجانة وابن سمية الدعي وابن الدعي لعنه الله. فأمر به فألقي من فوق القصر إلى الأرض فتكسرت عظامه، وبقي به رمق، فأتاه رجل فذبحه. فقيل له: ويحك ما صنعت؟ فقال: أحببت أن أريحه. فلما بلغ الحسين قتل ابن بقطر خطب فقال: أيها الناس، قد خذلتنا شيعتنا، وقتل مسلم وهانئ وقيس بن مسهر، وبقطر، فمن أراد منكم الانصراف فلينصرف. فتفرق الناس الذين صحبوه أيدي سبا فأخذوا يمينا وشمالا، حتى بقي في أصحابه الذين جاؤا معه من الحجاز. [أنساب الأشراف: 3/ 379- 380]

* زبالة: بضم أوله: منزل معروف بطريق مكة من الكوفة، وهي قرية عامرة بها أسواق بين واقصة والثعلبية. [معجم البلدان: 3/ 129]

عن أبي مخنف قال: حدثني الحارث بن كعب الوالبي، عن عقبة بن سمعان قال: لما خرج الحسين من مكة اعترضه رسل عمرو بن سعيد بن العاص – يعنى نائب مكة- عليهم أخوه يحيى بن سعيد، فقالوا له: انصرف، أين تذهب؟ فأبى عليهم ومضى، وتدافع الفريقان فاضطربوا بالسياط ثم إن حسينا واصحابه امتنعوا منهم امتناعا قويا، ومضى الحسين على وجهه، فناداه: يا حسين، ألا تتقي الله، تخرج من الجماعة، وتفرق بين هذه الأمة؟! فتأول الحسين قوله تعالى: {لي عملي ولكم عملكم أنتم بريئون مما أعمل وأنا بريء مما تعملون} [يونس: 41]. [تاريخ الطبري: 5/ 385، والبداية والنهاية: 11/ 509- 510]

وذكر البلاذري بإسناده فقال: مضى الحسين إلى قصر ابن مقاتل فنزل به، فإذا هو بفسطاط مضروب فسأل عن صاحبه فقيل له: صاحبه عبيد الله بن الحر الجعفي، فبعث إليه رسولا يدعوه، فقال للرسول: إني والله ما خرجت من الكوفة إلا كراهة أن يدخلها الحسين وأنابها؛ فإن قاتلته كان ذلك عند الله عظيما، وإن كنت معه كنت أول قتيل في غير غناء عنه، ووالله لا أراه ولا يراني. فانتعل الحسين وأتاه، فدعاه إلى الخروج معه، فأعاد عليه القول الذي قاله لرسوله، فقال الحسين: فإذا امتنعت من نصرتي فلا تظاهر علي. فقال: أما هذا فكن آمنا منه. ثم إنه أظهر الندم على تركه نصرة الحسين.

وكان أنس بن الحارث الكاهلي سمع مقالة الحسين لابن الحر، وكان قدم من الكوفة بمثل ما قدم له ابن الحر، فلما خرج من عند ابن الحر سلم على الحسين وقال: والله ما أخرجني من الكوفة إلا ما أخرج هذا؛ من كراهة قتالك أو القتال معك، ولكن الله قد قذف في قلبي نصرتك وشجعني على المسير معك. فقال له الحسين: فاخرج معنا راشدا محفوظا. [أنساب الأشراف: 3/ 384]

وروى ابن سعد بإسناده: لقي عبيد الله بن الحر الجعفي حسين بن علي، فدعاه حسين إلى نصرته والقتال معه فأبى، وقال: قد أعييت أباك قبلك. قال: فإذا أبيت أن تفعل فلا تسمع الصيحة علينا، فوالله لا يسمعها أحد ثم لا ينصرنا فيرى بعدها خيرا أبدا. قال عبيد الله: فوالله لهبت كلمته تلك، فخرجت هاربا من عبيد الله بن زياد؛ مخافة أن يوجهني إليه، فلم أزل في الخوف حتى انقضى الأمر، فندم عبيد الله على تركه نصرة حسين رضي الله عنه فقال:

يقول أمير غادر حق غادر *** ألا كنت قاتلت الشهيد ابن فاطمه

ونفسي على خذلانه واعتزاله *** وبيعة هذا الناكث العهد لائمه

فيا نادما ألا أكون نصرته *** ألا كل نفس لا تسدد نادمه

وإني لأني لم أكن من حماته *** لذو حسرة ما أن تفارق لازمه

سقى الله أرواح الذين تأزروا *** على نصرة سقيا من الغيث دائمه

وقفت على أجداثهم ومجالهم *** فكاد الحشا يرفض والعين ساجمه

لعمري لقد كانوا مصاليت في الوغى *** سراعا إلى الهيجا حماة خضارمه

تآسوا على نصر ابن بنت نبيهم *** بأسيافهم آساد غيل ضراغمه

وقد طاعنوا من دونه برماحهم *** عصائب بورا نابذتهم مجارمه

فإن يقتلوا فكل نفس زكية *** على الأرض قد أضحت لك اليوم واجمه

وما إن رأى الراؤون أصبر منهم *** لدى الموت سادات وزهرا قماقمه

أتقتلهم ظلما وترجو ودادنا *** فدع خطة ليست لنا بملائمه

لعمري لقد رغمتمونا بقتلهم *** فكم ناقم منا عليكم وناقمه

أهم مرارا أن أسير بجحفل *** إلى فئة زاغت عن الحق ظالمه

فكفوا وإلا زرتكم في كتائب *** أشد عليكم من زحوف الديالمه

وقال عبيد الله بن الحر أيضا:

أيرجو ابن الزبير اليوم نصري *** بعاقبة ولم أنصر حسينا

وكان تخلفي عنه تبابا *** وتركي نصره غبنا وحينا

ولو أني أواسيه بنفسي *** أصبت فضيلة وقررت عينا

وقال عبيد الله بن الحر أيضا:

يا لك حسرة ما دمت حيا *** تردد بين حلقي والتراقي

حسينا حين يطلب بذل نصري *** على أهل العداوة والشقاق

ولو أني أواسيه بنفسي *** لنلت كرامة يوم التلاق

مع ابن المصطفى نفسي فداه *** فولى ثم ودع بالفراق

غداة يقول لي بالقصر قولا *** أتتركنا وتزمع بانطلاق

فلو فلق التلهف قلب حي *** لهم اليوم قلبي بانفلاق

فقد فاز الأولى نصروا حسينا *** وخاب الآخرون أولو النفاق

[الطبقات: 6/ 457- 459، وينظر: تاريخ الطبري: 5/ 470، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 37/ 420- 421، والكامل في التاريخ: 3/ 347- 348، ومرآة الزمان: 8/ 176- 177، والبداية والنهاية: 11/ 596- 297]

عن الأسود بن قيس قال: قيل لمحمد بن بشير الحضرمي: قد أسر ابنك بثغر الري. قال: عند الله أحتسبه، ونفسي ما كنت أحب أن يؤسر، ولا أن أبقى بعده. فسمع الحسين قوله فقال له: رحمك الله، أنت في حل من بيعتي، فاعمل في فكاك ابنك. قال: أكلتني السباع حيا إن فارقتك. قال: فاعط ابنك هذه الأثواب البرود يستعين بها في فداء أخيه، فأعطاه خمسة أثواب ثمنها ألف دينار. [طبقات ابن سعد: 6/ 437، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 182، وبغية الطلب: 6/ 2592]

كان هرثمة بن سلمى في جيش ابن زياد فجاء إلى الحسين فأخبره أنه كان مع أبيه حين نزل كربلاء وأنه سمعه يقول: واها لك تربة ليقتلن بك قوم يدخلون الجنة بغير حساب. [414]

عن هرثمة بن سلمى قال: خرجنا مع علي في بعض غزواته، فسار حتى انتهى إلى كربلاء، فنزل إلى شجرة يصلي إليها، فأخذ تربة من الأرض، فشمها ثم قال: واها لك تربة، ليقتلن بك قوم يدخلون الجنة بغير حساب. قال: فقفلنا من غزاتنا وقتل علي ونسيت الحديث، قال: فكنت في الجيش الذين ساروا إلى الحسين فلما انتهيت إليه نظرت إلى الشجرة، فذكرت الحديث فتقدمت على فرس لي، فقلت: أبشرك ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدثته الحديث. قال: معنا أو علينا؟ قلت: لا معك ولا عليك، تركت عيالا وتركت. قال: أما لا فول في الأرض، فو الذي نفس حسين بيده، لا يشهد قتلنا اليوم رجل إلا دخل جهنم. قال: فانطلقت هاربا موليا في الأرض حتى خفي على مقتله. [أخرجه الشجري في ترتيب الآمالي الخميسية: 843، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 14/ 222- 223، وابن العديم في بغية الطلب: 6/ 2619- 2620]

وروي مختصرا عنه: كنت مع علي رضي الله عنه بنهري كربلاء، فمر بشجرة تحتها بعر غزلان، فأخذ منه قبضة فشمها، ثم قال: يحشر من هذا الظهر سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب. [أخرجه ابن سعد: 6/ 420، وابن أبي شيبة في مصنفه: 37368، والطبراني في الكبير: 2825، واللفظ له. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 191: رجاله ثقات]

* قال البلاذري بإسناده: تواقف الحسين وعمر بن سعد خلوين، فقال الحسين: اختاروا مني الرجوع إلى المكان الذي أقبلت منه، أو أن أضع يدي في يد يزيد فهو ابن عمي ليرى رأيه في، وإما أن تسيروني إلى ثغر من ثغور المسلمين فأكون رجلا من أهله لي ما له وعلي ما عليه. ويقال إنه لم يسله إلا أن يشخص إلى المدينة فقط. فكتب عمر بن سعد إلى عبيد الله بن زياد بما سأل الحسين فأراد عبيد الله أن يجيبه إلى ذلك، فقال له شمر بن ذي الجوشن الكلابي ثم الضبابي: لا تقبلن منه إلا أن يضع يده في يدك؛ فإنه إن لم يفعل ذلك كان أولى بالقوة والعز، وكنت أولى بالضعف والعجز، فلا ترض منه إلا بنزوله على حكمك هو وأصحابه؛ فإن عاقبت كان ذلك لك، وإن غفرت كنت أولى بما يفعله - لقد بلغني أن حسينا وعمر يجلسان ناحية من العسكر يتناجيان ويتحادثان عامة الليل- فقال له ابن زياد: نعم ما رأيت، فاخرج بهذا الكتاب إلى عمر بن سعد فلنعرض علي حسين وأصحابه النزول على حكمي، فإن فعلوا ابعث بهم إلي سلما، وإن هم أبوا قاتلهم؛ فإن فعل فاسمع له وأطعه، وإن أبى أن يقاتلهم فأنت أمير الناس، وثب عليه فاضرب عنقه وابعث إلي برأسه.

وكان كتابه إلى عمر: أما بعد، فإني لم أبعثك إلى حسين لتطاوله، وتمنيه بالسلامة، وتكون له عندي شافعا، فانظر إن نزل حسين وأصحابه على الحكم، فابعث بهم إلي سلما، وإن أبوا فازحف إليهم حتى تقتلهم وتمثل بهم؛ فإنهم لذلك مستحقون، وإن قتلت حسينا فأوطئ الخيل صدره وظهره، لنذر نذرته وقول قلته؛ فإنه عاق مشاق قاطع ظلوم، فإن فعلت ذلك جزيناك جزاء السامع المطيع، وإن أنت أبيت فاعتزل عملنا وجندنا وخل بين شمر بن ذي الجوشن وبين العسكر وأمر الناس، فإنا قد أمرناه فيك بأمرنا والسلام.

فلما أوصل شمر الكتاب إليه قال عمر: يا أبرص، لا قرب الله دارك، ولا سهل محلتك، وقبحك وقبح ما قدمت له، والله إني لأظنك ثنيته عن قبول ما كتبت به إليه. فقال شمر: أتمضي لأمر الأمير، وإلا فخل بيني وبين العسكر وأمر الناس. فقال عمر: لا ولا كرامة ولكني أتولى الأمر. قال: فدونك. فجعل عمر شمرا على الرجالة، ونهض بالناس عشية الجمعة، ووقف شمر فقال: أين بنو أختنا؟- يعني العباس وعبد الله وجعفر وعثمان بني علي بن أبي طالب وأمهم أم البنين بنت حزام بن ربيعة الكلابي الشاعر- فخرجوا إليه فقال: لكم الأمان. فقالوا له: لعنك الله ولعن أمانك، أتؤمننا وابن بنت رسول الله لا أمان له. ثم إن عمر بن سعد نادى: يا خيل الله اركبي وأبشري. فركب الناس وزحف نحو الحسين وأصحابه بعد صلاة العصر، والحسين جالس أمام بيته محتبيا بسيفه، فقال له العباس بن علي: يا أخي، أتاك القوم. فنهض الحسين فقال: يا عباس، اركب- بنفسي أنت يا أخي- حتى تلقاهم فتقول لهم: ما بدا لكم، وما تريدون؟ فأتاهم العباس في عشرين فارسا فيهم زهير بن القين وحبيب بن مظهر فسألوهم عن أمرهم؟ فقالوا: جاء أمر الأمير أن نعرض عليكم النزول على حكمه أو نناجزكم. فانصرف العباس وحده راجعا فأخبر الحسين بقولهم. وقال لهم حبيب بن مظهر: والله لبئس القوم عند الله؛ قوم قتلوا ذرية نبيهم وعترته، وعباد أهل المصر. فقال له عزرة بن قيس: إنك لتزكي نفسك. وقال عزرة لزهير بن القين: كنت عندنا عثمانيا فما لك؟! فقال: والله ما كتبت إلى الحسين ولا أرسلت إليه رسولا، ولكن الطريق جمعني وإياه، فلما رأيته ذكرت به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعرفت ما تقدم إليه من غدركم ونكثكم وميلكم إلى الدنيا، فرأيت أن أنصره وأكون في حزبه حفظا لما ضيعتم من حق رسول الله.

فبعث الحسين إليهم يسألهم أن ينصرفوا عنه عشيتهم حتى ينظر في أمره، وإنما أراد أن يوصي أهله ويتقدم إليهم فيما يريد. فأقبل عمر بن سعد على الناس فقال: ما ترون؟ فقال عمرو بن الحجاج بن سلمة الزبيدي: سبحان الله، لو كان هؤلاء من الديلم ثم سألوك هذه المنزلة لكان ينبغي أن تجيبهم إليها. وقال له قيس بن الأشعث بن قيس: أجبهم إلى ما سألوه، فلعمري لنصحبنك بالقتال غدا. فقال عمر: والله لو أعلم أنهم يفعلون ما أخرتهم. فانصرفوا عنه تلك العيشة. وعرض الحسين على أهله ومن معه أن يتفرقوا عنه ويجعلوا الليل جملا، وقال: إنما القوم يطلبونني وقد وجدوني، وما كانت كتب من كتب إلي فيما أظن إلا مكيده لي، وتقربا إلى ابن معاوية بي. فقالوا: قبح الله العيش بعدك. وقال مسلم بن عوسجة: أنخليك، ولم نعذر إلى الله فيك في أداء حقك، لا والله حتى أكسر رمحي في صدورهم، وأضربهم بسيفي ما ثبت قائمه في يدي، ولو لم يكن سلاحي معي لقذفتهم بالحجارة دونك. وقال له سعيد بن عبد الله الحنفي نحو ذلك. فتكلم أصحابه بشبيه لهذا الكلام. وكان مع الحسين حوي مولى أبي ذر الغفاري، فجعل يعالج سيفه ويصلحه ويقول:

يا دهر أف لك من خليلي *** كم لك بالإشراق والأصيل

من طالب وصاحب قتيل *** والدهر لا يقنع بالبديل

وإنما الأمر إلى الجليل *** وكل حي سالك سبيل

ورددها حتى حفظت، وسمعتها زينب بنت علي فنهضت إليه تجر ثوبها وهي تقول: واثكلاه ليت الموت أعدمني الحياة اليوم، ماتت فاطمة أمي وعلي أبي والحسن أخي، يا خليفة الماضين وثمال الباقين. فقال الحسين: يا أخية، لا يذهبن حلمك الشيطان. قالت: أتغتصب نفسك اغتصابا. ثم لطمت وجهها وشقت جيبها، وهو يعزيها ويصبرها. ثم أمر أصحابه أن يقربوا بعض بيوتهم من بعض، وأن يدخلوا بعض الأطناب في بعض، وأن يقفوا بين البيوت فيستقبلوا القوم من وجه واحد، والبيوت من ورائهم وعن أيمانهم وشمائلهم، وقد حفت بهم البيوت إلا الوجه الذي يأتيهم عدوهم منه. ولما جن الليل على الحسين وأصحابه قاموا الليل كله؛ يصلون ويسبحون ويستغفرون ويدعون ويتضرعون. [أنساب الأشراف: 3/ 390- 394]

* قال ابن كثير: قال أبو عبيد القاسم بن سلام: حدثني حجاج بن محمد، عن أبي معشر، عن بعض مشيخته قال: قال الحسين حين نزلوا كربلاء، قال: ما اسم هذه الأرض؟ قالوا: كربلاء. قال: كرب وبلاء. وبعث عبيد الله بن زياد عمر بن سعد يقاتلهم، فقال الحسين: يا عمر، اختر مني إحدى ثلاث؛ إما أن تتركني أرجع كما جئت، فإن أبيت هذه فسيرني إلى يزيد فأضع يدي في يده، فيحكم في ما رأى، فإن أبيت هذه فسيرني إلى الترك فأقاتلهم حتى أموت. فأرسل إلى ابن زياد بذلك، فهم أن يسيره إلى يزيد، فقال شمر بن ذي الجوشن: لا، إلا أن ينزل على حكمك. فأرسل إليه بذلك. فقال الحسين: والله لا أفعل. وأبطأ عمر عن قتاله، فأرسل إليه ابن زياد شمر بن ذي الجوشن فقال له: إن تقدم عمر فقاتل، وإلا فاقتله وكن أنت مكانه. وكان مع عمر بن سعد قريب من ثلاثين رجلا من أهل الكوفة، فقالوا لهم: يعرض عليكم ابن بنت رسول الله ثلاث خصال، فلا تقبلون منها شيئا؟!. وتحولوا إلى الحسين فقاتلوا معه. [البداية والنهاية: 11/ 516- 517، وينظر: تاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 220، وتذهيب تهذيب الكمال: 2/ 357، وسير أعلام النبلاء: 3/ 311]

قال البلاذري بإسناده: عبأ الحسين أصحابه عند صلاة الغداة وكان معه اثنان وثلاثون فارسا وأربعون راجلا، فجعل زهير بن القين في ميمنة أصحابه، وحبيب ابن مظهر في ميسرة أصحابه وأعطى رايته العباس بن علي أخاه وجعل البيوت في ظهورهم... وكان مع الحسين فرس يدعى لاحقا يقال: إن عبيد الله بن الحر أعطاه إياه حين لقيه فحمل عليه أبنه علي بن الحسين ثم دعا براحلته فركبها ونادى بأعلى صوته: أيها الناس اسمعوا قولي. فتكلم بكلام عدد فيه فضل أهل بيته ثم قال: أتطلبوني بقتيل؟ أو بمال استهلكته؟ أو بقصاص من جراحة جرحتها؟ فجعلوا لا يكلمونه، ثم نادى: يا شبث بن ربعي يا حجار بن أبجر، يا قيس بن الأشعث يا يزيد بن الحرث ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار؟ واخضر الجناب وطمت الجمام وإنما تقدم على جندلك مجند؟ قالوا: لم نفعل، ثم قال: أيها الناس إذ كرهتموني فدعوني أنصرف إلى مأمني، فقال له قيس بن الأشعث: أولا تنزل على حكم بني عمك فإنهم لن يروك إلا ما تحب. فقال له: إنك أخو أخيك أتريد أن يطلبك بنو هاشم بأكثر من دم مسلم بن عقيل الذي غره أخوك؟ والله لا أعطي بيدي إعطاء الذليل ولا أفر فرار العبيد! عباد الله {إني عذت بربي وربكم أن ترجمون، وإن لم تؤمنوا لي فاعتزلون}. فبكين أخواته فسكتهن ثم قال: لا يبعد الله ابن عباس وكان نهاه أن يخرجهن معه.

وقال لهم زهير بن القين: عباد الله إن ولد فاطمة أحق بالنصر والود من ابن سمية، فإن لم تنصروهم فلا تقتلوهم وخلوا بين هذا الرجل وبين ابن عمه يزيد فلعمري أن يزيد ليرضى من طاعتكم بدون قتل الحسين! فرماه شمر بسهم وقال: اسكت أسكت الله نأمتك. فقال له زهير:

ابشر بالحر في يوم القيامة. فقال له شمر: إن الله قاتلك وقاتل أصحابك عن ساعة... وحمل شمر في المسيرة حتى طعن فسطاط الحسين برمحه ونادى علي بالنار حتى أحرق هذا البيت على أهله فصحن النساء وولولن وخرجن من الفسطاط، فقال الحسين: ويحك أتدعو بالنار لتحرق بيتي على أهلي؟ وقال شبث بن ربعي لشمر: يا سبحان الله ما رأيت موقفا أسوأ من موقفك ولا قولا أقبح من قولك. فاستحيا شمر منه، وحمل عليه زهير بن القين في عشرة فكشفه وأصحابه عن البيوت... وقاتل الحر بن يزيد وهو يقول:

أضرب في أعراضهم بالسيف *** عن خير من حل مني والخيف

فقاتل هو وزهير بن القين قتالا شديدا، وشدت رجاله على الحر فقتل... وقاتل زهير بن القين وهو يقول:

أنا زهير وأنا ابن القين *** أذودهم بالسيف عن حسين

وجعل يقول للحسين:

أقدم هديت هاديا مهديا *** فاليوم تلقى جدك النبيا

وحسنا والمرتضى عليا

فشد عليه مهاجر بن أوس التميمي وكثير بن عبد الله الشعبي فقتلاه. [أنساب الأشراف: 3/ 395- 403]

موقفه مع جعيد همدان [419]

عن جعيد همدان قال: أتيت الحسين بن علي، وعلى صدره سكينة بنت حسين، فقال: يا أخت كلب، خذي ابنتك عني، فساءلني، فقال: أخبرني عن شباب العرب أو عن العرب؟ قال: قلت: أصحاب جلاهقات ومجالس. قال: فأخبرني عن الموالي؟ قال: قلت: آكل ربا أو حريص على الدنيا. قال: فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، والله إنهما للصنفان اللذان كنا نتحدث أن الله تبارك وتعالى ينتصر بهما لدينه. يا جعيد همدان: الناس أربعة: منهم من له خلق وليس له خلاق، ومنهم من له خلاق وليس له خلق، ومنهم من له خلق وخلاق وذاك أفضل الناس، ومنهم من ليس له خلق ولا خلاق وذاك شر الناس. [أخرجه ابن سعد: 6/ 411- 412، وابن أبي الدنيا في العقل وفضله: 78، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 13/ 253]

عن إبراهيم بن عبد الواحد العبسي، أنا وريزة بن محمد الغساني، نا الفضل بن محمد قال: سمعت أبي، يقول: وقع بين الحسين بن علي، وبين محمد ابن الحنفية كلام، حبس كل واحد منهما عن صاحبه، فكتب إليه محمد ابن الحنفية: أبي وأبوك علي بن أبي طالب، وأمي امرأة من بني حنيفة لا ينكر شرفها في قومها، ولكن أمك فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنت أحق بالفضل مني، فصر إلي حتى ترضاني، فلبس الحسين رداءه ونعله وصار إليه، فترضاه. [أخرجه البيهقي في شعب الإيمان: 7963، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 53/ 437]

عن عمير بن إسحاق قال: كان مروان أميرا علينا ست سنين، فكان يسب عليا كل جمعة على المنبر، ثم عزل، فاستعمل سعيد بن العاص سنين فكان لا يسبه، ثم عزل، وأعيد مروان، فكان يسبه، فقيل: يا حسن، ألا تسمع ما يقول هذا؟ فجعل لا يرد شيئا، قال: وكان حسن يجيء يوم الجمعة فيدخل في حجرة النبي صلى الله عليه وسلم فيقعد فيها، فإذا قضيت الخطبة خرج فصلى، ثم رجع إلى أهله، قال: فلم يرض بذلك حتى أهداه له في بيته، قال: فإنا لعنده إذ قيل فلان بالباب. قال: ائذن له، فوالله إني لأظنه قد جاء بشر. فأذن له، فدخل فقال: يا حسن، إني قد جئتك من عند سلطان وجئتك بعزمة. قال: تكلم. قال: أرسل مروان بعلي وبعلي وبعلي، وبك وبك وبك، وما وجدت مثلك إلا مثل البغلة يقال لها: من أبوك؟ فتقول: أبي الفرس. قال: ارجع إليه، فقل له: إني والله لا أمحو عنك شيئا مما قلت بأن أسبك، ولكن موعدي وموعدك الله، فإن كنت صادقا فجزاك الله بصدقك، وإن كنت كاذبا فالله أشد نقمة، وقد كرم الله جدي أن يكون مثله - أو قال: مثلي مثل البغلة- فخرج الرجل، فلما كان في الحجرة لقي الحسين فقال له: يا فلان، ما جئت به؟ قال: جئت برسالة وقد أبلغتها. فقال: والله لتخبرني ما جئت به أو لآمرن بك فلتضربن، حتى لا تدري متى رفع عنك. فقال: ارجع. فرجع، فلما رآه الحسن قال: أرسله. قال: إني لا أستطيع. قال: لم؟ قال: إني قد حلفت. قال: قد لج، فأخبره. فقال: أكل فلان بظر أمه إن لم يبلغه عني ما أقول. فقال: يا حسين، إنه سلطان. قال: آكله إن لم يبلغه عني ما أقول، قل له: بك وبك وبأبيك وبقومك، وآية بيني وبينك أن تمسك منكبيك من لعنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فقال وزاد. [أخرجه ابن سعد: 6/ 409- 410، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 57/ 243- 244]

عن عطاء بن السائب، عن أبي يحيى قال: كنت بين الحسن بن علي، والحسين، ومروان بن الحكم، والحسين يساب مروان، فجعل الحسن ينهى الحسين، حتى قال مروان: إنكم أهل بيت ملعونون. قال: فغضب الحسن، وقال: ويلك، قلت أهل بيت ملعونين، فوالله لقد لعن الله أباك على لسان نبيه وأنت في صلبه. [أخرجه ابن سعد: 6/ 411، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير: 2/ 70 (السفر الثالث)، وأبو يعلى: 6764، والطبراني: 2740، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 57/ 244- 245، وقال الذهبي في: سير أعلام النبلاء: 3/ 478: أبو يحيى هذا: نخعي، لا أعرفه. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 10/ 72: رواه الطبراني، وفيه عطاء بن السائب، وقد اختلط]

عن جويرية بن أسماء قال: لما مات الحسن بن علي رضي الله عنه أخرجوا جنازته، فحمل مروان سريره، فقال له الحسين: تحمل سريره، أما والله لقد كنت تجرعه الغيظ. فقال مروان: أن كنت أفعل ذلك بمن يوازن حلمه الجبال. [أخرجه ابن سعد: 6/ 393، واللفظ له. وابن عساكر في تاريخ دمشق: 13/ 252، بلفظ مختلف]

عن ثابت بن دينار، عن أبي جعفر قال: خطب معاوية بن أبي سفيان إلى عبد الله بن جعفر ابنته من زينب ابنة علي وأمها فاطمة، وقال له معاوية: أقضي عنك دينك. فوعده، فقال عبد الله: إن علي أميرا لست أستطيع أن أزوجها حتى أستأمره. فقال له معاوية: فاستأمره، وأتى حسين بن علي وقال: إن معاوية خطب إلي ابنتي ووعدني قضاء ديني، وإنما أنت والد، أنت خالها فما ترى؟ قال له: أحب أن تجعل أمرها بيدي. قال: هو بيدك. قال: فدخل حسين بن علي على الجارية، فقال: إن أباك قد جعل أمرك بيدي، فاجعلي أمرك بيدي. فقالت: هو بيدك. فخرج حسين فقال: اللهم أقدر لها خير من تعلم، فلقي شابا منهم فقال: يا فلان، اجعل أمرك بيدي. فقال: هو بيدك. وكتب معاوية إلى مروان بن الحكم، وهو أمير المدينة: إنني خطبت إلى أبي جعفر ابنته فاشترط رضى حسين، فادعه إليك حتى يسلم، فجمع مروان الناس وجاء بالدف والسكر، ودعا حسيناً فقال: إن أمير المؤمنين كتب إلي أنه خطب إلى عبد الله بن جعفر، واشترط رضاك، فسلم له، فحمد الله حسين وأثنى عليه ثم قال: أشهدكم أني قد زوجتها فلاناً - يعني الشاب الذي لقيه- فقال مروان: أبيتم يا بني هاشم إلا غدرا. فقال له حسين: نشدتك بالله، هل تعلم أن الحسن بن علي خطب ابنة عثمان بن عفان فاجتمع الناس مثل اجتماعهم الآن، وحضر الحسن لذلك، فجئت أنت فخطبت ثم زوجتها غيره؟ فقال: نعم. قال الحسين: فمن الغادر نحن أم أنتم؟! ثم أعطى حسين عبد الله بن جعفر أرضاً له يقال لها: البغيبغة، فباعها من معاوية بألفي ألف، وأعطى الشاب الذي زوج أرضاً له أخرى قومت ألفي ألف، وأعطى من صلب ماله قيمة أربعة آلاف الف. [سيرة ابن اسحاق: ص 251- 525]

وعن جويرية بن أسماء، قال: خطب معاوية بن أبي سفيان ابنة عبد الله بن جعفر على يزيد بن معاوية، فشاور عبد الله حسينا فقال: أتزوجه وسيوفهم تقطر من دمائنا؟ ضمها إلى ابن أخيك القاسم بن محمد. قال: إن علي دينا. قال: دونك البغيبغة فاقض منها دينك، فقد علمت ما كان يصنع فيها عمك. فزوجها من القاسم، ووفد عبد الله إلى معاوية فباعه البغيبغة بألف ألف، وكتب معاوية إلى مروان حزها، فركب مروان ليقبضها، فوجد الحسين واقفا على الشعب. قال: من شاء فليدخله، والله لا يدخله أحد إلا وضعت فيه سهما. فرجع مروان، وكتب إلى معاوية، فكتب إليه معاوية: أعرض عنها وسوغ المال عبد الله بن جعفر، فلما هلك معاوية وقتل الحسين، أخذ يزيد بن معاوية البغيبغة، فلما هلك يزيد، ردها ابن الزبير على آل أبي طالب، فلما قتل ابن الزبير، ردها عبد الملك على آل معاوية، فلما ولي عمر بن عبد العزيز ردها على ولد علي، فلما ولي يزيد بن عبد الملك، قبضها ودفعها إلى آل معاوية حتى ولي الوليد بن يزيد بن عبد الملك فقال: ارتفعوا إلى القاضي. [أخرجه ابن سعد: 6/ 414]

عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي: أنه كان بين الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما وبين الوليد بن عتبة بن أبي سفيان -والوليد يومئذ أمير على المدينة، أمره عليها عمه معاوية بن أبي سفيان- منازعة في مال كان بينهما بذي المروة، فكان الوليد تحامل على الحسين رضي الله عنه في حقه لسلطانه، فقال له الحسين: أحلف بالله لتنصفني من حقي أو لآخذن سيفي، ثم لأقومن في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم لأدعون بحلف الفضول. قال: فقال عبد الله بن الزبير- وهو عند الوليد حين قال الحسين رضي الله عنه ما قال-: وأنا أحلف بالله لئن دعا به لآخذن سيفي، ثم لأقومن معه حتى ينصف من حقه أو نموت جميعا. قال: فبلغت المسور بن مخرمة بن نوفل الزهري، فقال مثل ذلك، وبلغت عبد الرحمن بن عثمان بن عبيد الله التيمي فقال مثل ذلك. فلما بلغ ذلك الوليد بن عتبة أنصف الحسين من حقه، حتى رضي. [سيرة ابن هشام: 1/ 134- 135، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 63/ 209- 210]

وفي رواية أخرى عن سليمان بن أبي شيخ، حدثنا محمد بن الحكم، عن عوانه قال: تنازع الحسين بن علي والوليد بن عتبة بن أبي سفيان في أرض - والوليد يومئذ أمير على المدينة- فبينا حسين ينازعه إذ تناول عمامة الوليد عن رأسه فجذبها، فقال مروان بن الحكم - وكان حاضرا-: إنا لله، ما رأيت كاليوم جرأة رجل على أميره. قال الوليد: ليس ذاك بك، ولكنك حسدتني على حلمي عنه. فقال حسين عليه السلام: الأرض لك، اشهدوا أنها له. [تاريخ دمشق لابن عساكر: 63/ 209- 210]

عن يزيد بن عياض بن جعدبة، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، قال: مر الحسين بمساكين يأكلون في الصفة فقالوا: الغداء. فنزل وقال: إن الله لا يحب المتكبرين. فتغدى، ثم قال لهم: قد أجبتكم فأجيبوني. قالوا: نعم. فمضى بهم إلى منزله، فقال للرباب: أخرجي ما كنت تدخرين. [طبقات ابن سعد: 6/ 413، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 181، وينظر: التواضع والخمول لابن أبي الدنيا: ص142]

روى ابن سعد بإسناده المجمع: قدم المسيب بن نجبة الفزاري وعدة معه إلى الحسين بعد وفاة الحسن، فدعوه إلى خلع معاوية وقالوا: قد علمنا رأيك ورأي أخيك. فقال: إني أرجو أن يعطي الله أخي على نيته في حبه الكف، وأن يعطيني على نيتي في حبي جهاد الظالمين. [طبقات ابن سعد: 6/ 422]

روى ابن سعد بإسناده قال: لما بايع معاوية بن أبي سفيان الناس ليزيد بن معاوية، كان حسين بن علي بن أبي طالب ممن لم بايع له، وكان أهل الكوفة يكتبون إلى حسين يدعونه إلى الخروج إليهم في خلافة معاوية، كل ذلك يأبى، فقدم منهم قوم إلى محمد ابن الحنفية، فطلبوا إليه أن يخرج معهم فأبى، وجاء إلى الحسين فأخبره بما عرضوا عليه وقال: إن القوم إنما يريدون أن يأكلوا بنا ويشيطوا دماءنا. فأقام حسين على ما هو عليه من الهموم؛ مرة يريد أن يسير إليهم، ومرة يجمع الإقامة. [الطبقات: 6/ 422]

عن جعفر بن محمد، عن أبيه، أن الحسن والحسين كانا يصليان خلف مروان. قال: فقال: ما كانا يصليان إذا رجعا إلى منازلهما؟ فقال: لا والله، ما كانا يزيدان على صلاة الأئمة. [أخرجه الشافعي في مسنده: ص 55، وابن أبي شيبة: 7560، والبيهقي في الكبرى: 5303، وقال الألباني في إرواء الغليل: 2/ 304: هذا سند صحيح على شرط مسلم إن كان أبو جعفر محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب رضى الله عنهم قد سمع من جديه الحسن والحسين، فقد قيل إنه لم يسمع من أحد من الصحابة، والله أعلم]

وعن بسام الصيرفي قال: سألت أبا جعفر عن الصلاة خلف بني أمية؟ فقال: صل خلفهم؛ فإنا نصلي خلفهم. قال: قلت: يا أبا جعفر، إن ناسا يزعمون أن هذا منكم تقية. فقال: قد كان الحسن والحسين يصليان خلف مروان يبتدران الصف، وإن كان الحسين ليسبه وهو على المنبر حتى ينزل، أفتقية هذه؟! [أخرجه ابن سعد: 6/ 412- 413، والطيوري في الطيوريات: 699، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 54/ 290]

* قال ابن سعد: لما حضر معاوية، دعا يزيد بن معاوية فأوصاه بما أوصاه به، وقال: انظر حسين بن علي ابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فإنه أحب الناس إلى الناس، فصل رحمه، وارفق به يصلح لك أمره، فإن يك منه شيء، فإني أرجو أن يكفيكه الله بمن قتل أباه وخذل أخاه، وتوفي معاوية... بايع الناس ليزيد، فكتب يزيد مع عبد الله بن عمرو بن أويس العامري- عامر بن لؤي- إلى الوليد بن عتبة بن أبي سفيان وهو على المدينة، أن ادع الناس فبايعهم، وابدأ بوجوه قريش، وليكن أول من تبدأ به الحسين بن علي، فإن أمير المؤمنين عهد إلي في أمره الرفق به واستصلاحه، فبعث الوليد بن عتبة من ساعته - نصف الليل- إلى الحسين بن علي وعبد الله بن الزبير، فأخبرهما بوفاة معاوية ودعاهما إلى البيعة ليزيد، فقالا: نصبح وننظر ما يصنع الناس. ووثب الحسين فخرج، وخرج معه ابن الزبير وهو يقول: هو يزيد الذي تعرف، والله ما حدث له حزم ولا مروءة. وقد كان الوليد أغلظ للحسين فشتمه الحسين، وأخذ بعمامته فنزعها من رأسه، فقال الوليد: إن هجنا بأبي عبد الله إلا أسدا. فقال له مروان أو بعض جلسائه: اقتله. قال: إن ذاك لدم مضنون في بني عبد مناف. فلما صار الوليد إلى منزله، قالت له امرأته أسماء ابنة عبد الرحمن بن الحارث بن هشام: أسببت حسينا؟ قال: هو بدأ فسبني. قالت: وإن سبك حسين تسبه، وإن سب أباك تسب أباه. قال: لا. وخرج الحسين وعبد الله بن الزبير من ليلتهما إلى مكة، فأصبح الناس فغدوا على البيعة ليزيد، وطلب الحسين وابن الزبير فلم يوجدا، فقال المسور بن مخرمة: عجل أبو عبد الله، وابن الزبير الآن يلفته ويزجيه إلى العراق ليخلوا بمكة. [الطبقات: 6/ 423- 424]

* عن جويرية بن أسماء قال: سمعت أشياخنا من أهل المدينة مالا أحصي يحدثون: أن معاوية توفي وفي المدينة يومئذ الوليد بن عتبة بن أبي سفيان، فأتاه موته، فبعث إلى مروان بن الحكم وناس من بني أمية فأعلمهم الذي أتاه، فقال مروان: ابعث الساعة إلى الحسين وابن الزبير فإن بايعا وإلا فاضرب أعناقهم -وقد هلك عبد الرحمن بن أبي بكر قبل ذلك- فأتاه ابن الزبير فنعى له معاوية، وترحم عليه وجزاه خيرا، فقال له: بايع. قال: ما هذه ساعة مبايعة، ولا مثلي يبايعك هاهنا، فترقى المنبر فأبايعك ويبايعك الناس علانية غير سر. فوثب مروان فقال: اضرب عنقه؛ فإنه صاحب فتنة وشر. قال: إنك لهتاك يا ابن الزرقاء. واستبا، فقال الوليد: أخرجوهما عني. -وكان رجلا رفيقا سريا كريما- فأخرجا عنه، فجاء الحسين بن علي على تلك الحال، فلم يكلم في شيء حتى رجعا جميعا، ورجع مروان إلى الوليد فقال: والله لا تراه بعد مقامك إلا حيث يسوءك. فأرسل العيون في أثره. فلم يزد حين دخل منزله على أن دعا بوضوء وصف بين قدميه، فلم يزل يصلي، وأمر حمزة ابنه أن يقدم راحلته إلى الحليفة على بريد من المدينة، مما يلي الفرع -وكان له بالحليفة مال عظيم- فلم يزل صافا بين قدميه فلما كان آخر الليل، وتراجعت عنه العيون، جلس على دابته فركبها حتى انتهى إلى الحليفة، فجلس على راحلته، ثم توجه إلى مكة، وخرج الحسين من ليلته فالتقيا بمكة، فقال له ابن الزبير: ما يمنعك من شيعتك وشيعة أبيك، فوالله لو أن لي مثلهم لذهبت إليهم. [أخرجه خليفة بن خياط في التاريخ: ص 232- 233]

عن أبي مخنف قال: حدثني الحجاج بن علي، عن محمد بن بشر الهمداني، قال: اجتمعت الشيعة في منزل سليمان بن صرد، فذكرنا هلاك معاوية، فحمدنا الله عليه، فقال لنا سليمان بن صرد: إن معاوية قد هلك، وإن حسينا قد تقبض على القوم ببيعته، وقد خرج إلى مكة، وأنتم شيعته وشيعة أبيه؛ فإن كنتم تعلمون أنكم ناصروه ومجاهدو عدوه فاكتبوا إليه، وإن خفتم الوهل والفشل فلا تغروا الرجل من نفسه. قالوا: لا، بل نقاتل عدوه ونقتل أنفسنا دونه. قال: فاكتبوا إليه. فكتبوا إليه: بسم الله الرحمن الرحيم، لحسين بن علي من سليمان بن صرد، والمسيب بن نجبة، ورفاعة بن شداد، وحبيب بن مظاهر وشيعته من المؤمنين والمسلمين من أهل الكوفة سلام عليك، فإنا نحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، أما بعد، فالحمد لله الذي قصم عدوك الجبار العنيد، الذي انتزى على هذه الأمة فابتزها أمرها، وغصبها فيئها، وتأمر عليها بغير رضا منها، ثم قتل خيارها، واستبقى شرارها، وجعل مال الله دولة بين جبابرتها وأغنيائها، فبعدا له كما بعدت ثمود؛ إنه ليس علينا إمام، فأقبل لعل الله أن يجمعنا بك على الحق، والنعمان بن بشير في قصر الإمارة لسنا نجتمع معه في جمعة، ولا نخرج معه إلى عيد، ولو قد بلغنا أنك قد أقبلت إلينا أخرجناه حتى نلحقه بالشأم إن شاء الله، والسلام ورحمة الله عليك.

قال: ثم سرحنا بالكتاب مع عبد الله بن سبع الهمداني وعبد الله بن وال، وأمرناهما بالنجاء، فخرج الرجلان مسرعين حتى قدما على حسين لعشر مضين من شهر رمضان بمكة، ثم لبثنا يومين، ثم سرحنا اليه قيس بن مسهر الصيداوي، وعبد الرحمن بن عبد الله بن الكدن الأرحبي، وعمارة بن عبيد السلولي، فحملوا معهم نحوا من ثلاثة وخمسين صحيفة؛ الصحيفة من الرجل والاثنين والأربعة. قال: ثم لبثنا يومين آخرين، ثم سرحنا إليه هانئ بن هانئ السبيعي وسعيد بن عبد الله الحنفي، وكتبنا معهما: بسم الله الرحمن الرحيم لحسين بن علي من شيعته من المؤمنين والمسلمين، أما بعد، فحيهلا، فإن الناس ينتظرونك، ولا رأي لهم في غيرك، فالعجل العجل، والسلام عليك. وكتب شبث بن ربعي، وحجار بن أبجر، ويزيد بن الحارث بن يزيد بن رويم، وعزرة بن قيس، وعمرو بن الحجاج الزبيدي، ومحمد بن عمير التميمي: أما بعد، فقد اخضر الجناب، وأينعت الثمار، وطمت الجمام، فإذا شئت فاقدم على جند لك مجند، والسلام عليك. وتلاقت الرسل كلها عنده، فقرأ الكتب، وسأل الرسل عن أمر الناس، ثم كتب مع هانئ بن هانئ السبيعي، وسعيد بن عبد الله الحنفي، وكانا آخر الرسل: بسم الله الرحمن الرحيم من حسين بن علي إلى الملإ من المؤمنين والمسلمين، أما بعد، فإن هانئا وسعيدا قدما علي بكتبكم، وكانا آخر من قدم علي من رسلكم، وقد فهمت كل الذي اقتصصتم وذكرتم، ومقالة جلكم: إنه ليس علينا إمام، فأقبل لعل الله أن يجمعنا بك على الهدى والحق، وقد بعثت إليكم أخي وابن عمى وثقتي من أهل بيتي، وأمرته أن يكتب إلي بحالكم وأمركم ورأيكم؛ فإن كتب إلي أنه قد أجمع رأي ملئكم وذوي الفضل والحجى منكم على مثل ما قدمت علي به رسلكم، وقرأت في كتبكم، أقدم عليكم وشيكا إن شاء الله؛ فلعمري ما الإمام إلا العامل بالكتاب، والآخذ بالقسط، والدائن بالحق، والحابس نفسه على ذات الله، والسلام. [تاريخ الطبري: 5/ 352- 353]

عن خالد بن يزيد بن أسد بن عبد الله القسري قال: حدثنا عمار الدهني قال: قلت: لأبي جعفر: حدثني بمقتل الحسين حتى كأني حضرته، قال: مات معاوية والوليد بن عتبة بن أبي سفيان على المدينة، فأرسل إلى الحسين بن علي ليأخذ بيعته، فقال له: أخرني وارفق، فأخره، فخرج إلى مكة، فأتاه أهل الكوفة ورسلهم: إنا قد حبسنا أنفسنا عليك، ولسنا نحضر الجمعة مع الوالي، فأقدم علينا- وكان النعمان بن بشير الأنصاري على الكوفة- قال: فبعث الحسين إلى مسلم بن عقيل بن أبي طالب ابن عمه فقال له: سر إلى الكوفة فانظر ما كتبوا به إلي، فإن كان حقا خرجنا إليهم. فخرج مسلم حتى أتى المدينة، فأخذ منها دليلين، فمرا به في البرية، فأصابهم عطش، فمات أحد الدليلين، وكتب مسلم إلى الحسين يستعفيه، فكتب إليه الحسين: أن امض إلى الكوفة. [أخرجه الطبري في التاريخ: 5/ 347، واللفظ له. والشجري في ترتيب الأمالي: 1/ 249]

وروى ابن سعد بإسناده: وقد كان الحسين قدم مسلم بن عقيل بن أبي طالب إلى الكوفة، وأمره أن ينزل على هانئ بن عروة المرادي، وينظر إلى اجتماع الناس عليه ويكتب إليه بخبرهم، فقدم مسلم بن عقيل الكوفة مستخفيا، وأتته الشيعة، فأخذ بيعتهم، وكتب إلى حسين بن علي: إني قدمت الكوفة، فبايعني منهم إلى أن كتبت إليك ثمانية عشر ألفا، فعجل القدوم؛ فإنه ليس دونها مانع. [الطبقات: 6/ 431- 432]

روى ابن سعد بإسناده فقال: كتبت إليه عمرة بنت عبد الرحمن تعظم عليه ما يريد أن يصنع، وتأمره بالطاعة ولزوم الجماعة، وتخبره أنه إنما يساق إلى مصرعه وتقول: أشهد لحدثتني عائشة أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يقتل حسين بأرض بابل». فلما قرأ كتابها قال: فلا بد لي إذا من مصرعي. ومضى. [الطبقات: 6/ 426]

روى ابن سعد بإسناده فقال: كتب إليه عمرو بن سعيد بن العاص: إني أسأل الله أن يلهمك رشدك، وأن يصرفك عما يرديك، بلغني أنك قد اعتزمت على الشخوص إلى العراق، فإني أعيذك بالله من الشقاق، فإن كنت خائفا فأقبل إلي، فلك عندي الأمان البر والصلة. فكتب إليه الحسين: إن كنت أردت بكتابك إلي بري وصلتي فجزيت خيرا في الدنيا والآخرة، وإنه لم يشاقق من دعا إلى الله وعمل صالحا، وقال: إنني من المسلمين، وخير الأمان أمان الله، ولم يؤمن بالله من لم يخفه في الدنيا، فنسأل الله مخافة في الدنيا توجب لنا أمان الآخرة عنده. [طبقات ابن سعد: 6/ 426- 427]

روى ابن سعد بإسناده فقال: أتاه أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، فقال: يا ابن عم، إن الرحم تظأرني عليك، وما أدري كيف أنا عندك في النصيحة لك؟ قال: يا أبا بكر ما أنت ممن يستغش ولا يتهم، فقل. فقال: قد رأيت ما صنع أهل العراق بأبيك وأخيك، وأنت تريد أن تسير إليهم، وهم عبيد الدنيا، فيقاتلك من قد وعدك أن ينصرك، ويخذلك من أنت أحب إليه ممن ينصره، فأذكرك الله في نفسك. فقال: جزاك الله يا ابن عم خيرا، فلقد اجتهدت رأيك، ومهما يقض الله من أمر يكن. فقال أبو بكر: إنا لله، عند الله نحتسب أبا عبد الله. [الطبقات: 6/ 426]

روى ابن سعد بإسناده فقال: بعث حسين إلى المدينة فقدم عليه من خف معه من بني عبد المطلب، وهم تسعة عشر رجلا ونساء وصبيان من أخوته وبناته ونسائهم، وتبعهم محمد ابن الحنفية، فأدرك حسين بمكة، وأعلمه أن الخروج ليس له برأي يومه هذا، فأبى الحسين أن يقبل، فحبس محمد بن علي ولده فلم يبعث معه أحدا منهم حتى وجد حسين في نفسه على محمد، وقال: ترغب بولدك عن موضع أصاب فيه؟! فقال محمد: وما حاجتي أن تصاب ويصابون معك، وإن كانت مصيبتك أعظم عندنا منهم. [طبقات ابن سعد: 6/ 428- 429، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 211- 212]

المعارك التي شارك فيها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم 5

معلومات إضافية

* عن أبي جعفر قال: كان الحسن والحسين يعتقان عن علي بعد موته. [أخرجه ابن سعد: 6/ 411، وابن أبي شيبة في مصنفه: 12088]

* عن أبي إسحاق، عن رزين بن عبيد قال: شهدت ابن عباس وأتاه علي بن حسين فقال: مرحبا بابن الحبيب. [طبقات ابن سعد: 6/ 409]

* عن الفرزدق بن غالب قال: لما خرج الحسين بن علي رحمه الله لقيت عبد الله بن عمرو فقلت له: إن هذا الرجل قد خرج فما ترى؟ قال: أرى أن تخرج معه فإنك إن أردت دنيا أصبتها، وإن أردت آخرة أصبتها. قال: فرحلت نحوه، فلما كنت في بعض الطريق بلغني قتله، فرجعت إلى عبد الله بن عمرو فقلت: أين ما قلت لي؟ قال: كان رأيا رأيته. [طبقات ابن سعد: 6/ 430، وسير أعلام النبلاء: 3/ 293]

قال الذهبي: هذا يدل على تصويب عبد الله بن عمرو للحسين في مسيره، وهو رأي ابن الزبير وجماعة من الصحابة شهدوا الحرة. [سير أعلام النبلاء: 3/ 293]

* عن الفرزدق قال: لقيت حسينا فقلت: بأبي أنت، لو أقمت حتى يصدر الناس لرجوت أن يتقصف أهل الموسم معك فقال: لم آمنهم يا أبا فراس، قال: فدخلت مكة فإذا فسطاط وهيئة فقلت لمن هذا ؟ قالوا: لعبد الله بن عمرو بن العاص فأتيته، فإذا شيخ أحمر، فسلمت فقال: من ؟ قلت الفرزدق. أترى أن أنصر حسينا ؟ قال: إذا تصيب أجرا وذخرا قلت: بلا دنيا ؟ فأطرق ثم قال: يابن غالب لتتمن خلافة يزيد، فانظرن، فكرهت ما قال. قال: فسببت يزيد ومعاوية قال: مه قبحك الله، فغضبت فشتمته وقمت، ولو حضر حشمه لأوجعوني، فلما قضيت الحج رجعت فإذا عير فصرخت ألا ما فعل الحسين ؟ فردوا علي ألا قتل. [طبقات ابن سعد: 6/ 430]

* قال ابن سعد بإسناده: قال سعيد بن المسيب: لو أن حسينا لم يخرج لكان خيرا له. وقال أبو سلمة بن عبد الرحمن: قد كان ينبغي لحسين أن يعرف أهل العراق ولا يخرج إليهم، ولكن شجعه على ذلك ابن الزبير. [الطبقات: 6/ 425، وينظر: تاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 208، وتهذيب الكمال: 6/ 417]

* عن أبي جعفر قال: جاء رجل إلى الحسين بن علي فاستعان به على حاجة فوجده معتكفا، فقال: لولا اعتكافي لخرجت معك فقضيت حاجتك، ثم خرج من عنده، فأتى الحسن بن علي فذكر له حاجته، فخرج معه لحاجته، فقال: أما إني قد كرهت أن أعنيك في حاجتي، ولقد بدأت بحسين، فقال: لولا اعتكافي لخرجت معك، فقال الحسن: لقضاء حاجة أخ لي في الله أحب إلى من اعتكاف شهر. [أخرجه ابن المبارك في الزهد والرقائق: 746، واللفظ له. وابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج: 64، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 13/ 247]

* عن عكرمة، عن ابن عباس، أنه بينما هو يحدث الناس إذ قام إليه نافع بن الأزرق، فقال له يا ابن عباس، تفتي الناس في النملة والقملة، صف لي إلهك الذي تعبد؟ فأطرق ابن عباس إعظاما لقوله، وكان الحسين بن علي جالسا ناحية فقال: إلي يا ابن الأزرق. قال: لست إياك اسأل. قال ابن عباس: يا ابن الأزرق، إنه من أهل بيت النبوة، وهم ورثة العلم. فأقبل نافع نحو الحسين فقال له الحسين: يا نافع، إن من وضع دينه على القياس لم يزل الدهر في الالتباس، سائلا ناكبا عن المنهاج، طاعنا بالاعوجاج، ضالا عن السبيل، قائلا غير الجميل، يا ابن الأزرق أصف إلهي بما وصف به نفسه، وأعرفه بما عرف به نفسه، لا يدرك بالحواس، ولا يقاس بالناس، قريب غير ملتصق وبعيد غير منتقص، يوحد ولا يبعض، معروف بالآيات، موصوف بالعلامات، لا إله إلا هو الكبير المتعال. فبكى ابن الأزرق وقال: يا حسين، ما أحسن كلامك. قال له الحسين: بلغني أنك تشهد على أبي وعلى أخي بالكفر وعلي. قال ابن الأزرق: أما والله يا حسين، لئن كان ذلك لقد كنتم منار الإسلام ونجوم الأحكام. فقال له الحسين: إني سائلك عن مسألة. قال: سل. فسأله عن هذه الآية {وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة} يا ابن الأزرق، من حفظ في الغلامين؟ قال ابن الأزرق: أبوهما. قال الحسين: فأبوهما خير أم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال ابن الأزرق: قد أنبأ الله تعالى أنكم قوم خصمون. [مختصر تاريخ دمشق: 7/ 130- 131]

* عن سفيان بن عيينة قال: كتب يزيد بن الأصم إلى الحسين بن علي حين خرج: أما بعد، فإن أهل الكوفة قد أبوا إلا أن ينفضوك، وقل شيء نفض إلا قلق، وإني أعيذك بالله أن تكون كالمغتر بالبرق، أو كالمسبق للسراب، واصبر إن وعد الله حق، ولا يستخفنك الذين لا يوقنون. [أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء: 4/ 98، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 65/ 127]

* بلغ ابن الحنفية شخوص الحسين وهو يتوضأ، فبكى حتى سمع وقع دموعه في الطست. [أنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 377، وتاريخ الطبري: 5/ 394]

* لحق الحسين عون بن عبد الله بن جعدة بن هبيرة بذات عرق بكتاب من أبيه، يسأله فيه الرجوع، ويذكر ما يخاف عليه في مسيره، فلم يعجه. [أنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 377]

* ذكر البلاذري بإسناده: عن عروة بن عبد الله الجعفي قال: كان عبد الله بن يسار- ويسار هو أبو عقب- قدم علينا فقال: إن حسينا قادم فانصروه. وجعل يحض على القتال معه. وكان يقول: يقتلني رجل يقال له: عبيد الله. فتطلبه ابن زياد فتوارى وتزوج امرأة من مراد، فأتاه عبيد الله بن الحر فاستخرجه ثم أتى به السبخة فقتله. [أنساب الأشراف: 3/ 377]

* ذكر البلاذري بإسناده: خرج ابن زياد فعسكر وبعث إلى الحصين بن تميم، وكان بالقادسية في أربعة آلاف، فقدم النخيلة في جميع من معه، ثم دعا ابن زياد كثير بن شهاب الحارثي، ومحمد بن الأشعث بن قيس، والقعقاع بن سويد بن عبد الرحمن المنقري، وأسماء بن خارجة الفزاري وقال: طوفوا في الناس فمروهم بالطاعة والاستقامة، وخوفوهم عواقب الأمور والفتنة والمعصية، وحثوهم على العسكرة. فخرجوا فعزروا وداروا بالكوفة. ثم لحقوا به غير كثير بن شهاب فإنه كان مبالغا يدور بالكوفة يأمر الناس بالجماعة، ويحذرهم الفتنة والفرقة ويخذل عن الحسين. وسرح ابن زياد أيضا حصين بن تميم في الأربعة الآلاف الذين كانوا معه إلى الحسين بعد شخوص عمر بن سعد بيوم أو يومين. ووجه أيضا إلى الحسين حجار بن أبجر العجلي في ألف. وتمارض شبث بن ربعي، فبعث إليه فدعاه وعزم عليه أن يشخص إلى الحسين في ألف ففعل. وكان الرجل يبعث في ألف فلا يصل إلا في ثلاثمائة أو أربعمائة وأقل من ذلك كراهة منهم لهذا الوجه. ووجه أيضا يزيد بن الحارث بن يزيد بن رويم في ألف أو أقل. ثم إن ابن زياد استخلف على الكوفة عمرو بن حريث، وأمر القعقاع بن سويد بن عبد الرحمان بن بجير المنقري بالتطواف بالكوفة في خيل، فوجد رجلا من همدان قد قدم يطلب ميراثا له بالكوفة، فأتى به ابن زياد فقتله، فلم يبق بالكوفة محتلم إلا خرج إلى العسكر بالنخيلة. ثم جعل ابن زياد يرسل العشرين والثلاثين والخمسين إلى المائة غدوة وضحوة ونصف النهار وعشية من النخيلة يمد بهم عمر بن سعد. وكان عمر يكره أن يكون هلاك الحسين علي يده، فلم يكن شيء أحب إليه من أن يقع الصلح. [أنساب الأشراف: 3/ 387- 388]

* عن ابن جريج قال: كان المسور بن مخرمة بمكة حين جاء نعي الحسين بن علي، فلقى ابن الزبير فقال له: قد جاءك ما كنت تمني؛ موت حسين بن علي. فقال ابن الزبير: يا أبا عبد الرحمن، تقول لي هذا؟! فوالله ليته بقي ما بقي بالجماء حجر، والله ما تمنيت ذلك له. قال المسور: أنت أشرت عليه بالخروج إلى غير وجه. قال: نعم، أشرت به عليه ولم أدر أنه يقتل، ولم يكن بيدي أجله، ولقد جئت ابن عباس فعزيته، فعرفت أن ذلك يثقل عليه مني، ولو أني تركت تعزيته قال: مثلي يترك لا يعزيني بحسين، فما أصنع؟ أخوالي وغرة الصدور علي، وما أدري على أي شيء ذلك. فقال له المسور: ما حاجتك إلى ذكر ما مضى ونثه، دع الأمور تمضي، وبر أخوالك، فأبوك أحمد عندهم منك. [طبقات ابن سعد: 6/ 451، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 14/ 239، وينظر: مرآة الزمان: 8/ 187، وتهذيب الكمال: 6/ 441]

* كان رضي الله عنه ممن غسل علي بن أبي طالب رضي الله عنه. [طبقات ابن سعد: 3/ 36، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 257، والمعجم الكبير للطبراني: 1/ 102، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 83، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 80، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 42/ 560، وأسد الغابة: 3/ 617]

البيانات الحديثية

عدد الأحاديث التي رواها

قال ابن الجوزي - في أصحاب الثمانية-: الحسين بن علي، وقال البرقي: جاء عنه سبعة فيها مرسل. [تلقيح فهوم أهل الأثر: ص 269]

الأحاديث التي رواها 8

  1. عن يعلى بن أبي يحيى، عن فاطمة بنت حسين، عن حسين بن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «للسائل حق وإن جاء على فرس». [452]
  2. عن علي بن الحسين، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه». [453]
  3. عن عبد الله بن علي بن حسين، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي». [454]
  4. عن هشام بن أبي هشام عن أمه، عن فاطمة ابنة الحسين، عن أبيها الحسين بن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من مسلم، ولا مسلمة يصاب بمصيبة، فيذكرها وإن طال عهدها فيحدث لذلك استرجاعا، إلا جدد الله له عند ذلك، فأعطاه مثل أجرها يوم أصيب بها». [455]
  5. عن جبارة، حدثنا يحيى بن العلاء، عن مروان بن سالم، عن طلحة بن عبيد الله، عن الحسين بن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أمان أمتي من الغرق إذا ركبوا البحر أن يقولوا: {بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم} [هود: 41]، {وما قدروا الله حق قدره} الآية [الزمر: 67]. [456]
  6. عن سنان بن أبي سنان، سمع حسين بن علي رضي الله عنهما يحدث، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خبأ لابن صياد دخانا، أو سأله عما خبأ له، فقال: دخ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اخسأ، فلن تعدو قدرك» فلما ولى، قال النبي: «ما قال؟». قال بعضهم: دخ. وقال بعضهم: ذبح أو دخ. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «قد اختلفتم وأنا بين أظهركم، فأنتم بعدي أشد اختلافا». [457]
  7. عن أنس بن عياض، عن كثير بن زيد، عن علي بن حسين، عن أبيه: أن أعرابيا كان له على رسول الله صلى الله عليه وسلم موعد، فقدم معه ناس فقالوا له: إن شئت تبصر رحالنا ونذهب فنكفيك، وإن شئت أبصرنا فذهبت. فذهب فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: موعدي. فقال: «نعم، ما شئت». فسأله غنما وإبلا، فأعطاه ما سأله، فلما أدبر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما ضر هذا لو قال كما قالت عجوز بني إسرائيل». فقالوا: يا رسول الله، وما قالت عجوز بني إسرائيل؟ قال: «قال موسى عليه السلام: من يدلني على قبر أخي يوسف عليه السلام. قالوا: لا نعلم أحدا يعلم ذاك إلا فلانه -العجوز يعني- فأتاها فقال: دليني على قبر أخي يوسف؟ قالت: لا أدلك إلا أن تعطيني ما سألتك. قال موسى عليه السلام: وما هو؟ قالت: تدعو الله أن يجعلني معك حيث ما كنت. قال موسى: وما يضرني أن يجعلك الله تعالى معي حيث كنت. قال: نعم، فما ضر هذا لو قال مثل ذلك». [458]
  8. عن ربيعة بن شيبان، قال: قلت للحسين بن علي: رضي الله عنه: ما تعقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: صعدت غرفة، فأخذت تمرة، فلكتها في في. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ألقها، فإنها لا تحل لنا الصدقة». [459]

مَن روى له من المصنفين [460]

الجماعة

رَوَى عن [461]

جده رسول الله صلى الله عليه وسلم

أبوه علي بن أبي طالب

عمر بن الخطاب

خاله هند بن أبي هالة

أمه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم

قال خليفة بن خياط: لا نحفظ له حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. [الطبقات: ص 30]

وقال البغوي: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يصح سماعه. [معجم الصحابة: 2/ 14]

رَوَى عنه [462]

بشر بن غالب الأسدي

ثوير بن أبي فاختة

أخوه الحسن بن علي بن أبي طالب

ابنه زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب

سعيد بن خالد الكوفي

سنان بن أبي سنان الدؤلي

طلحة بن عبيد الله العقيلي

عامر الشعبي

عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان

عبيد بن حنين

عكرمة مولى ابن عباس

ابنه علي بن الحسين بن علي زين العابدين

العيزار بن حريث

كرز التيمي

ابن ابنه أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي الباقر

همام بن غالب الفرزدق الشاعر

يوسف بن ميمون الصباغ

ابنتاه سكينة بنت الحسين

فاطمة بنت الحسين

المراجع



  • 1 . ^

    [معجم الصحابة للبغوي: 4/ 354، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1968، والاستيعاب: 3/ 1089، وأسد الغابة: 3/ 588، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 392، والإصابة: 7/ 275 (القسم الأول)]

  • 2 . ^

    [جمهرة النسب لابن الكلبي: ص 30، وطبقات ابن سعد: 6/ 399، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 41، وطبقات خليفة بن خياط: ص 30، 403، والمعارف لابن قتيبة: ص 210، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 411، والثقات لابن حبان: 2/ 304، 3/ 68، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 98، والأسامي والكنى لأبي أحمد الحاكم: 5/ 19، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 661، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 37، والاستيعاب: 1/ 392، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 30، 79- 80، 130، وأسد الغابة: 1/ 495، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 353، وتهذيب الكمال: 6/ 397، والبداية والنهاية: 8/ 205، 11/ 473]

  • 3 . ^

    [حذف من نسب قريش: ص 16، وجمهرة النسب لابن الكلبي: ص 30، وطبقات ابن سعد: 6/ 399، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 40، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 411، والثقات لابن حبان: 3/ 68، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 37، وأسد الغابة: 1/ 495، وسير أعلام النبلاء: 3/ 280، والإصابة: 2/ 547 (القسم الأول)]

  • 4 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 399، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 40، وطبقات خليفة بن خياط: ص 30، 403، والتاريخ الكبير للبخاري: 2/ 381، والمعارف لابن قتيبة: ص 213، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 359، ومعجم الصحابة للبغوي: 2/ 14، والثقات لابن حبان: 3/ 68، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 98، والأسامي والكنى لأبي أحمد الحاكم: 5/ 19، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 661، والاستيعاب: 1/ 392، وأسد الغابة: 1/ 495، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 162، وتهذيب الكمال: 6/ 396- 397، وسير أعلام النبلاء: 3/ 280، والبداية والنهاية: 11/ 473، والإصابة: 2/ 547 (القسم الأول)]

  • 5 . ^

    [التحفة اللطيفة: 1/ 295، وسمط النجوم العوالي: 3/ 190]

  • 6 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 399، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص24، 40، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 419، ومقتل علي لابن أبي الدنيا: ص 99، والذرية الطاهرة للدولابي: 101، 143، وتاريخ الطبري: 11/ 520، ومعجم الصحابة للبغوي: 2/ 14، وصحيح ابن حبان: 3/ 189، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 126، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 662، 665، والاستيعاب: 1/ 392، والأنساب للسمعاني: 5/ 185، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 40، وأسد الغابة: 1/ 496، ومرآة الزمان: 8/ 147، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 163، وتهذيب الكمال: 6/ 398، 399، وسير أعلام النبلاء: 3/ 280، 318، والبداية والنهاية: 11/ 473، والإصابة: 2/ 547 (القسم الأول)]

  • 7 . ^

    [طبقات خليفة بن خياط: ص 30، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 418، وتاريخ الطبري: 5/ 153، والثقات لابن حبان: 3/ 69، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 112، والأسامي والكنى لأبي أحمد الحاكم: 6/ 19، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 666- 667، والاستيعاب: 1/ 393، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 197، 254، وجامع الأصول: 12/ 294، وأسد الغابة: 1/ 498، وبغية الطلب في تاريخ حلب: 6/ 2571، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 163، وسير أعلام النبلاء: 3/ 290، والبداية والنهاية: 8/ 370، 11/ 473، 601]

  • 8 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 421، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 40، وطبقات خليفة بن خياط: ص 30، 401- 402، والمعارف لابن قتيبة: ص 213، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 418، وتاريخ الطبري: 5/ 394، والثقات لابن حبان: 3/ 69، والمعجم الكبير للطبراني: 3/103، 108، وتاريخ مولد العلماء ووفياتهم: 1/ 168، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 662، 665، والاستيعاب: 1/ 393، 396، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 213، وأسد الغابة: 1/ 498، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 163، وتهذيب الكمال: 6/ 445، وسير أعلام النبلاء: 3/ 318، والبداية والنهاية: 11/521، 569، والإصابة: 2/ 555 (القسم الأول)]

  • 9 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 441، والمعارف لابن قتيبة: ص 213، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 419، والثقات لابن حبان: 3/ 69، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 122، وتاريخ مولد العلماء ووفياتهم: 1/ 171، والمستخرج من كتب الناس: 3/ 23، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 255، 257، والمنتظم: 5/ 345، ومرآة الزمان: 8/ 147، وتهذيب الكمال: 6/ 445، وتاريخ الإسلام: 2/ 638، والبداية والنهاية: 11/ 569]

  • 10 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 399، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 40، وطبقات خليفة بن خياط: ص 30، 403، والتاريخ الكبير للبخاري: 2/ 381، والكنى والأسماء لمسلم: 1/ 465، والمعارف لابن قتيبة: ص 213، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 359، والكنى والأسماء للدولابي: 1/ 235، ومعجم الصحابة للبغوي: 2/ 14، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 3/ 55، والثقات لابن حبان: 3/ 68، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 98، والأسامي والكنى لأبي أحمد الحاكم: 5/ 19، وفتح الباب في الكنى والألقاب: ص457، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 661، 663، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 37، والاستيعاب: 1/ 392، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 130، وأسد الغابة: 1/ 495، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 162، وتهذيب الكمال: 6/ 397، وسير أعلام النبلاء: 3/ 280، والمقتني في سرد الكنى: 1/ 346، والبداية والنهاية: 11/ 473، والإصابة: 2/ 547 (القسم الأول)]

  • 11 . ^

    [الأسامي والكنى لأبي أحمد الحاكم: 5/ 19، وفتح الباب في الكنى والألقاب: ص457، وأسد الغابة: 1/ 495، وتهذيب الكمال: 6/ 396، وسير أعلام النبلاء: 3/ 280، والبداية والنهاية: 11/ 473]

  • 12 . ^

    [التاريخ الكبير للبخاري: 2/ 381، والأسامي والكنى لأبي أحمد الحاكم: 5/ 19، وفتح الباب في الكنى والألقاب: ص457، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 208، وأسد الغابة: 1/ 495، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 162، وتهذيب الكمال: 6/ 397، وسير أعلام النبلاء: 3/ 280، والمقتني في سرد الكنى: 1/ 346، والبداية والنهاية: 11/ 473، والإصابة: 2/ 547 (القسم الأول)]

  • 13 . ^

    [تهذيب الكمال: 6/ 397]

  • 14 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 399، والثقات لابن حبان: 3/ 68، والاستيعاب: 1/ 393، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 116، وأسد الغابة: 1/ 496، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 163، وتهذيب الكمال: 6/ 398، وسير أعلام النبلاء: 3/ 280، والإصابة: 2/ 547 (القسم الأول)]

  • 15 . ^

    [مسند البزار: 3/ 315، والبداية والنهاية: 11/ 474، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 71]

  • 16 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 400، والمعجم الكبير للطبراني: 1/ 313، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 661، 664، وأسد الغابة: 1/ 495- 496، ومرآة الزمان: 3/ 312]

  • 17 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 353، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 16، والاستيعاب: 1/ 393، ومرآة الزمان: 3/ 312، والبداية والنهاية: 11/ 474، وإمتاع الأسماع: 5/ 363، والبداية والنهاية: 11/ 71]

  • 18 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/354- 355، ومعجم الصحابة للبغوي: 2/ 7- 8، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 16، وحلية الأولياء: 1/ 339]

  • 19 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 417- 418، ومعجم الصحابة للبغوي: 2/ 17- 18، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 112، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 666، والاستيعاب: 1/ 396، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 197، وأسد الغابة: 1/ 500، وتهذيب الكمال: 6/408- 409، وسير أعلام النبلاء: 3/ 289- 290، والبداية والنهاية: 11/ 570- 572]

  • 20 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 440، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 407، ومجابو الدعوة لابن أبي الدنيا: 58، والثقات لابن حبان: 3/ 69، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 223، وبغية الطلب: 6/ 2620، وتهذيب الكمال: 6/ 430، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 79]

  • 21 . ^

    [سير أعلام النبلاء: 3/ 317، والبداية والنهاية: 11/ 651]

  • 22 . ^

    [ينظر: طبقات ابن سعد: 6/ 431- 450، وتاريخ خليفة بن خياط: ص 231، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 368- 425، وتاريخ الطبري: 5/ 347، 390، والثقات لابن حبان: 2/ 306- 311، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 109- 110، والاستيعاب: 1/ 396- 397، وترتيب الأمالي الخميسية للشجري: 1/ 249- 251، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 213، وأسد الغابة: 1/ 498، وتهذيب الكمال: 6/ 422- 430، وسير أعلام النبلاء: 3/ 299- 310، والبداية والنهاية: 11/ 565- 568، والإصابة: 2/ 550- 554 (القسم الأول)]

  • 23 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 454، والمعجم الكبير للطبراني: 2862، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 668، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 240- 241، وتهذيب الكمال: 6/ 441، وسير أعلام النبلاء: 3/ 316- 317]

  • 24 . ^

    [نسب معد واليمن: 1/ 294، وطبقات ابن سعد: 6/ 441، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 40، والمعارف لابن قتيبة: ص 213، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 418، 6/ 410، وتاريخ الطبري: 5/ 454، 468، 11/ 521، والمحن لأبي العرب التميمي: ص 158، والثقات لابن حبان: 3/ 69، والمعجم الكبير للطبراني: 3/119، 126، والمؤتلف والمختلف للدارقطني: 3/ 1204، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 662، 665، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 415، والاستيعاب: 1/ 393، 395، وتقييد المهمل: 2/ 494، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 231، وأسد الغابة: 1/ 498، والجوهرة للبري: 2/ 216- 217، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص 253، وسير أعلام النبلاء: 3/ 299، وتذهيب تهذيب الكمال: 2/ 358، والبداية والنهاية: 11/ 549]

  • 25 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 441، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 40، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 418، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 126، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 662، 665، والاستيعاب: 1/ 393، والمستخرج من كتب الناس: 3/ 18، 24، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 249، وجامع الأصول: 12/ 294، وأسد الغابة: 1/ 498، وبغية الطلب: 6/ 2571، وتذهيب تهذيب الكمال: 2/ 358، وسير أعلام النبلاء: 3/ 299، والوافي بالوفيات: 13/ 273]

  • 26 . ^

    [جمهرة النسب لابن الكلبي: ص116، وطبقات ابن سعد: 6/ 447، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 441، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 418، 11/ 33، وتاريخ الطبري: 5/ 460، 463، والمؤتلف والمختلف للدارقطني: 4/ 2139، والإكمال لابن ماكولا: 7/ 212، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 57/ 97، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص262، وسير أعلام النبلاء: 3/ 315، وتذهيب تهذيب الكمال: 2/ 360]

  • 27 . ^

    [ينظر: الثقات لابن حبان: 3/ 69، وتاريخ بغداد: 1/ 475، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 245، وأسد الغابة: 1/ 498، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 163، وتاريخ الإسلام: 2/ 638، وتذهيب تهذيب الكمال: 2/ 355، والبداية والنهاية: 11/ 580]

  • 28 . ^

    [أنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 411، وتاريخ الطبري: 5/ 455، ومرآة الزمان: 8/ 149، والبداية والنهاية: 11/ 550- 551]

  • 29 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 450- 451، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 238- 239، وتهذيب الكمال: 6/ 440]

  • 30 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 452، وأنساب الأشراف للبلاذري: 11/ 300، والمعرفة والتاريخ للفسوي: 2/ 563- 564، وروضة العقلاء لابن حبان: ص 49]

  • 31 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 444، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 409، وتاريخ الطبري: 5/ 453، وتجارب الأمم: 2/ 81، والمنتظم: 5/ 341، والكامل في التاريخ: 3/ 183، ومرآة الزمان: 8/ 141، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص 253]

  • 32 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 456- 457، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 41، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 420، والاستيعاب: 1/ 394- 395، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 259- 260، وأسد الغابة: 1/ 499، والجوهرة للبري: 2/ 220، وتهذيب الكمال: 6/ 447- 448، وسير أعلام النبلاء: 3/ 318- 319، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 6/ 49، والبداية والنهاية: 11/ 597- 598]

  • 33 . ^

    [تاريخ دمشق لابن عساكر: 16/ 181، وتهذيب الكمال: 6/ 448، والبداية والنهاية: 9/ 243]

  • 34 . ^

    [تاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 260، وتهذيب الكمال: 6/ 448- 449]

  • 35 . ^

    [ترتيب الأمالي الخميسية للشجري: 783، والاستيعاب: 1/ 395 (طبعة دار الجيل)، 2/ 435 (طبعة دار هجر)، وأسد الغابة: 1/ 499]

  • 36 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 459- 460]

  • 37 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 453، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 115]

  • 38 . ^

    [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص57، 126، وتاريخ خليفة بن خياط: ص 234، وتاريخ الطبري: 5/ 446، 468، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 108، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 41/ 362، والروض الأنف: 7/ 414، والكامل في التاريخ: 3/ 179، 195، والبداية والنهاية: 11/ 545، ومرآة الزمان: 8/ 137، والإصابة: 12/ 603 (القسم الأول)، وينظر: أنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 361، 5/ 143]

  • 39 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 400، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 58، والمعارف لابن قتيبة: ص 213، 214، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 362، وتاريخ الطبري: 11/ 520، والروض الأنف: 7/ 414، والجوهرة للبري: 2/ 223، ومرآة الزمان: 8/ 182]

  • 40 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 400، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 59، ومرآة الزمان: 8/ 182، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص 277]

  • 41 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 400، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 59، والمحبر: ص 442، والمعارف لابن قتيبة: ص 213، 233، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 362، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 70/ 16، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص 277]

  • 42 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 400، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 59، والمعارف لابن قتيبة: ص 213، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 415- 416، 3/ 362، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 108، ومرآة الزمان: 6/ 478، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص 277]

  • 43 . ^

    [طبقات ابن سعد: 10/ 435، والمحبر: ص 448، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 60/ 291]

  • 44 . ^

    [حذف من نسب قريش: ص 16، وطبقات ابن سعد: 6/ 399، 7/ 209، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 57، والمعارف لابن قتيبة: ص 213، وتاريخ ابن أبي خيثمة: 2/ 914 (السفر الثاني)، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 361، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 108، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص 277، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 163، وسير أعلام النبلاء: 3/ 321، وسبل الهدي والرشاد: 11/ 81]

  • 45 . ^

    [حذف من نسب قريش: ص 16، وطبقات ابن سعد: 6/ 400، 7/ 209، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 58، والمعارف لابن قتيبة: ص 213، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 362، وحلية الأولياء: 3/ 133، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 52، ولباب الأنساب: ص 23، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 256، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص 277، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 163، وسير أعلام النبلاء: 3/ 321، والإصابة: 2/ 548 (القسم الأول)، وسبل الهدي والرشاد: 11/ 81]

  • 46 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 400، 442، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 59، ومرآة الزمان: 8/ 182، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص 277، وسير أعلام النبلاء: 3/ 321، وسبل الهدي والرشاد: 11/ 81]

  • 47 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 400، 442، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 59، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 108، ومرآة الزمان: 8/ 182، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص 277، وسير أعلام النبلاء: 3/ 321]

  • 48 . ^

    [ذخائر العقبى: ص151، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص 277، وسبل الهدي والرشاد: 11/ 81]

  • 49 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 400، 443، 10/ 439، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 59، والمعارف لابن قتيبة: ص 213، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 419، 3/ 362، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 3/ 55، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 109، وأسد الغابة: 6/ 225، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص 277، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 163، وتهذيب الكمال: 6/ 397، وسير أعلام النبلاء: 3/ 280، والإصابة: 2/ 548 (القسم الأول)، وسبل الهدي والرشاد: 11/ 81]

  • 50 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 400، 443، 10/ 440، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 59، والمعارف لابن قتيبة: ص 213، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 362، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 109، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 69/ 204، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص277، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 163، وتهذيب الكمال: 6/ 397، وسير أعلام النبلاء: 3/ 280، والإصابة: 2/ 548 (القسم الأول)، وسبل الهدي والرشاد: 11/ 81]

  • 51 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 209، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 62، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص333]

  • 52 . ^

    [طبقات ابن سعد: 10/ 440- 441، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 59، وجمهرة نسب قريش للزبير بن بكار: ص 392، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 121]

  • 53 . ^

    [جمهرة النسب لابن الكلبي: ص 72، وطبقات ابن سعد: 10/ 440- 441، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 59، 233، وجمهرة نسب قريش للزبير بن بكار: ص 392، والمعارف لابن قتيبة: ص 214، وأنساب الأشراف للبلاذري: 9/ 456، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 121]

  • 54 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 479، 10/ 439، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 305، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 41]

  • 55 . ^

    [طبقات ابن سعد: 10/ 439، وطبقات خليفة بن خياط: ص 450، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 305، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 41]

  • 56 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 474، 10/ 439، وطبقات خليفة بن خياط: ص 449، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 305، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 41]

  • 57 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 397، 10/ 439، والمعارف لابن قتيبة: ص 199]

  • 58 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 397، 479، والمعارف لابن قتيبة: ص 199، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 417]

  • 59 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 209، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 62، وسير أعلام النبلاء: 3/ 321، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص333]

  • 60 . ^

    [حذف من نسب قريش: ص 16، وطبقات ابن سعد: 7/ 209، 319، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 60، وتسمية من روى عنه من أولاد العشرة: ص 78، وطبقات خليفة بن خياط: ص 449، والمعارف لابن قتيبة: ص 215، وتاريخ ابن أبي خيثمة: 2/ 915 (السفر الثاني)، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 362، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 52، وسير أعلام النبلاء: 3/ 321]

  • 61 . ^

    [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص 62، وسير أعلام النبلاء: 3/ 321]

  • 62 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 209، 318، وتسمية من روى عنه من أولاد العشرة: ص 78، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 59، وطبقات خليفة بن خياط: ص 449، والمعارف لابن قتيبة: ص 215، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 362، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 52، وسير أعلام النبلاء: 3/ 321، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص332]

  • 63 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 209، 321، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 62، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 362، وسير أعلام النبلاء: 3/ 321، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص332]

  • 64 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 209، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 59، وطبقات خليفة بن خياط: ص 449، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 52، وسير أعلام النبلاء: 3/ 321، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص332، وينظر: تسمية من روى عنه من أولاد العشرة: ص 78]

  • 65 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 209، والمعارف لابن قتيبة: ص 215، وسير أعلام النبلاء: 3/ 321، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص332]

  • 66 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 209، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 62، والمعارف لابن قتيبة: ص 215، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 362، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 52، ولباب الأنساب والألقاب والأعقاب: ص 44، وسير أعلام النبلاء: 3/ 321، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص332]

  • 67 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 209، 318، وتسمية من روى عنه من أولاد العشرة: ص 78، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 61، وطبقات خليفة بن خياط: ص 449، والمعارف لابن قتيبة: ص 215، وتاريخ ابن أبي خيثمة: 2/ 916 (السفر الثاني)، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 52، وسير أعلام النبلاء: 3/ 321، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص332]

  • 68 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 209، 315، وتسمية من روى عنه من أولاد العشرة: ص 78، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 59، وطبقات خليفة بن خياط: ص 444، والمعارف لابن قتيبة: ص 215، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 362، وتاريخ ابن أبي خيثمة: 2/ 916 (السفر الثاني)، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 52، وسير أعلام النبلاء: 3/ 321، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص332، وتهذيب الكمال: 6/ 397، وسير أعلام النبلاء: 3/ 321، والإصابة: 2/ 548 (القسم الأول)]

  • 69 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 209، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 62، والمعارف لابن قتيبة: ص 215، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 362، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 52، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص332]

  • 70 . ^

    [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص 62، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 52]

  • 71 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 209، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 62، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 52، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص332]

  • 72 . ^

    [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص 62، والمعارف لابن قتيبة: ص 215، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 52]

  • 73 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 209، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 362، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص333]

  • 74 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 209، والمعارف لابن قتيبة: ص 215، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 362، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 52]

  • 75 . ^

    [المعارف لابن قتيبة: ص 215، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 362]

  • 76 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 209، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 62، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 52]

  • 77 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 209، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 62، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 52، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص333]

  • 78 . ^

    [طبقات ابن سعد: 10/ 439، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 42]

  • 79 . ^

    [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص 62، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 42]

  • 80 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 397، 10/ 439، والمعارف لابن قتيبة: ص 199]

  • 81 . ^

    [طبقات ابن سعد: 10/ 440، والمحبر: ص 438، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 416، وينظر: المعارف لابن قتيبة: ص 214]

  • 82 . ^

    [طبقات ابن سعد: 10/ 440- 441، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 59، وجمهرة نسب قريش للزبير بن بكار: ص 392، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 121]

  • 83 . ^

    [جمهرة النسب لابن الكلبي: ص 30، وطبقات ابن سعد: 6/ 399، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 41، وطبقات خليفة بن خياط: ص 30، 403، والمعارف لابن قتيبة: ص 210، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 411، والثقات لابن حبان: 2/ 304، 3/ 68، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 98، والأسامي والكنى لأبي أحمد الحاكم: 5/ 19، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 661، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 37، والاستيعاب: 1/ 392، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 30، 79- 80، 130، وأسد الغابة: 1/ 495، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 353، وتهذيب الكمال: 6/ 397، والبداية والنهاية: 8/ 205، 11/ 473]

  • 84 . ^

    [حذف من نسب قريش: ص 16، وجمهرة النسب لابن الكلبي: ص 30، وطبقات ابن سعد: 6/ 399، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 40، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 411، والثقات لابن حبان: 3/ 68، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 37، وأسد الغابة: 1/ 495، وسير أعلام النبلاء: 3/ 280، والإصابة: 2/ 547 (القسم الأول)]

  • 85 . ^

    [جمهرة النسب لابن الكلبي: ص 30، وطبقات ابن سعد: 1/ 100، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 40، وطبقات خليفة بن خياط: ص 30، والمحبر: ص 16، والمعارف لابن قتيبة: ص 120، ومعجم الصحابة للبغوي: 4/ 355، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 14]

  • 86 . ^

    [جمهرة النسب لابن الكلبي: ص 30، وطبقات ابن سعد: 6/ 399]

  • 87 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 474، 10/ 439، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 59، وطبقات خليفة بن خياط: ص 449، والمعارف لابن قتيبة: ص 213، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 362، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 41]

  • 88 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 397، 479، 10/ 439، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 59، والمعارف لابن قتيبة: ص 199، 214، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 362، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص 278]

  • 89 . ^

    [المحبر: ص 438، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 416]

  • 90 . ^

    [طبقات ابن سعد: 10/ 440، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 59، والمحبر: ص 438، والمعارف لابن قتيبة: ص 214، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 416، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص 278]

  • 91 . ^

    [جمهرة النسب لابن الكلبي: ص 72، وطبقات ابن سعد: 10/ 440، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 59، 233، والمحبر: ص 438، وجمهرة نسب قريش للزبير بن بكار: ص 392، والمعارف لابن قتيبة: ص 219، 214، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 416، 9/ 456، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 121، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص 278]

  • 92 . ^

    [طبقات ابن سعد: 10/ 441، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 59، والمحبر: ص 438، والمعارف لابن قتيبة: ص 214، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 416، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص 278]

  • 93 . ^

    [طبقات ابن سعد: 10/ 441، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 59، والمحبر: ص 438، والمعارف لابن قتيبة: ص 214، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 416]

  • 94 . ^

    [طبقات ابن سعد: 10/ 441، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 59، والمحبر: ص 438، والمعارف لابن قتيبة: ص 214، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 416]

  • 95 . ^

    [سير أعلام النبلاء: 2/ 280]

  • 96 . ^

    [تهذيب الكمال: 20/ 479، والوافي بالوفيات: 21/ 185، واتعاظ الحنفاء للمقريزي: 1/ 7]

  • 97 . ^

    [أنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 379، وتاريخ الطبري: 5/ 398، والثقات لابن حبان: 2/ 310، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 109، والكامل في التاريخ: 3/ 152، ومرآة الزمان: 8/ 27، والبداية والنهاية: 11/ 513، والإصابة: 8/ 12 (القسم الثاني)]

  • 98 . ^

    [تهذيب الكمال: 20/ 479، والوافي بالوفيات: 21/ 185]

  • 99 . ^

    [أنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 414، وتهذيب الكمال: 20/ 479، وتذهيب تهذيب الكمال: 6/ 468، والوافي بالوفيات: 21/ 185، واتعاظ الحنفاء للمقريزي: 1/ 7]

  • 100 . ^

    [جمهرة النسب لابن الكلبي: ص 31، وطبقات ابن سعد: 3/ 18، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 42، وطبقات خليفة بن خياط: ص 404، والمعارف لابن قتيبة: ص210، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 413، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 89، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 37]

  • 101 . ^

    [جمهرة النسب لابن الكلبي: ص 31، وطبقات ابن سعد: 3/ 18، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 413، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 80، وتهذيب الكمال: 20/ 479]

  • 102 . ^

    [جمهرة النسب لابن الكلبي: ص 31، وطبقات ابن سعد: 3/ 18، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص44، والمعارف لابن قتيبة: ص 210، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 413، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 89، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 38، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 80]

  • 103 . ^

    [جمهرة النسب لابن الكلبي: ص 31، وطبقات ابن سعد: 3/ 17، 6/ 442، وتاريخ خليفة بن خياط: ص 234، والمعارف لابن قتيبة: ص 210، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 108، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 38، وسير أعلام النبلاء: 3/ 320، وفي أنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 413: «أبو بكرة» بدلا من «أبو بكر»]

  • 104 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 17، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص43، والمعارف لابن قتيبة: ص 210، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 412، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 89، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 38]

  • 105 . ^

    [جمهرة النسب لابن الكلبي: ص 31، وتهذيب الكمال: 20/ 479، والوافي بالوفيات: 21/ 185]

  • 106 . ^

    [جمهرة النسب لابن الكلبي: ص 31، وطبقات ابن سعد: 3/ 18، والمعارف لابن قتيبة: ص 211، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 413، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 89، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 38]

  • 107 . ^

    [حذف من نسب قريش: ص 16، وجمهرة النسب لابن الكلبي: ص30، وطبقات ابن سعد: 3/ 17، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص40، وطبقات خليفة بن خياط: ص 30، والمعارف لابن قتيبة: ص 210، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 411، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 3/ 19، والثقات لابن حبان: 3/ 67- 68، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 89، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 37، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 30، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 162- 163، وتهذيب الكمال: 6/ 397، والإصابة: 2/ 534 (القسم الأول)، 2/ 548 (القسم الأول)]

  • 108 . ^

    [جمهرة النسب لابن الكلبي: ص 31، وطبقات ابن سعد: 3/ 18، 6/ 442، والمعارف لابن قتيبة: ص 211، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 413، والثقات لابن حبان: 2/ 304، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 108، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 89، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 38، وسير أعلام النبلاء: 3/ 320]

  • 109 . ^

    [تهذيب الكمال: 20/ 479، والوافي بالوفيات: 21/ 185، واتعاظ الحنفاء للمقريزي: 1/ 7]

  • 110 . ^

    [جمهرة النسب لابن الكلبي: ص 31، وطبقات ابن سعد: 3/ 18، 6/ 442، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 413، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 108، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 89، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 38، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 80]

  • 111 . ^

    [تاريخ خليفة بن خياط: ص 234، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 89، وتهذيب الكمال: 20/ 479، والوافي بالوفيات: 21/ 185، واتعاظ الحنفاء للمقريزي: 1/ 7]

  • 112 . ^

    [جمهرة النسب لابن الكلبي: ص 31، وطبقات ابن سعد: 3/ 18، 6/ 442، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص43، والمعارف لابن قتيبة: ص 211، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 413، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 108، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 89، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 37، وسير أعلام النبلاء: 3/ 320]

  • 113 . ^

    [جمهرة النسب لابن الكلبي: ص 31، وطبقات ابن سعد: 3/ 18، 6/ 442، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 44، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 413، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 89، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 38، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 80، والرياض النضرة: 3/ 240]

  • 114 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 18، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 414، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 80، والرياض النضرة: 3/ 240]

  • 115 . ^

    [حذف من نسب قريش: ص 17، وجمهرة النسب لابن الكلبي: ص30، وطبقات ابن سعد: 3/ 17، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص41، وطبقات خليفة بن خياط: ص 404، والمعارف لابن قتيبة: ص 210، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 89، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 37]

  • 116 . ^

    [المعارف لابن قتيبة: ص 210، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 411، والثقات لابن حبان: 2/ 304، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 37]

  • 117 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 18، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص42، والمعارف لابن قتيبة: ص210، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 413، والثقات لابن حبان: 2/ 304، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 89، والاكتفاء في أخبار الخلفاء: 1/ 492، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص80، والمنتظم: 5/ 69، والكامل في التاريخ: 2/ 747، والرياض النضرة: 3/ 240، وتهذيب الكمال: 20/ 479، والوافي بالوفيات: 21/ 185، والبداية والنهاية: 11/ 26، وينظر: الثقات لابن حبان: 2/ 304، والذرية الطاهرة للدولابي: ص 62، وجامع الأصول: 12/ 107، وذخائر العقبى: ص 55]

  • 118 . ^

    [أنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 415، وينظر: طبقات ابن سعد: 3/ 19، وتاريخ الطبري: 5/ 155، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص80، والبداية والنهاية: 11/ 26]

  • 119 . ^

    [المعارف لابن قتيبة: ص211، والأنساب للصحاري: ص64، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 349]

  • 120 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 19، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص44، والمعارف لابن قتيبة: ص211، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 415، وتاريخ الطبري: 5/ 155، والثقات لابن حبان: 2/ 304، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 89، والاكتفاء في أخبار الخلفاء: 1/ 494، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص80، والمنتظم: 5/ 69، والكامل في التاريخ: 2/ 747، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 349، والرياض النضرة: 3/ 240، وتهذيب الكمال: 20/ 479، والوافي بالوفيات: 21/ 185، والبداية والنهاية: 11/ 27]

  • 121 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 19، والمعارف لابن قتيبة: ص211، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 415، وتاريخ الطبري: 5/ 155، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 89، والاكتفاء في أخبار الخلفاء: 1/ 494، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص80، والمنتظم: 5/ 69، والكامل في التاريخ: 2/ 748، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 349، والوافي بالوفيات: 21/ 185]

  • 122 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 19، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص44، والمعارف لابن قتيبة: ص211، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 414، وتاريخ الطبري: 5/ 155، والثقات لابن حبان: 2/ 304، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 89، والاكتفاء في أخبار الخلفاء: 1/ 494، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص80، والمنتظم: 5/ 69، والكامل في التاريخ: 2/ 747، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 349، وتهذيب الكمال: 20/ 479، والرياض النضرة: 3/ 240، والوافي بالوفيات: 21/ 185، والبداية والنهاية: 11/ 27]

  • 123 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 19، وتسمية من روي عنه من أولاد العشرة: ص 84، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص44، والمعارف لابن قتيبة: ص211، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 414، وتاريخ الطبري: 5/ 155، والثقات لابن حبان: 2/ 304، والاكتفاء في أخبار الخلفاء: 1/ 494، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 80، والمنتظم: 5/ 69، والكامل في التاريخ: 2/ 747، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 349، والرياض النضرة: 3/ 240، وتهذيب الكمال: 20/ 479، والوافي بالوفيات: 21/ 185، والبداية والنهاية: 11/ 27]

  • 124 . ^

    [تهذيب الكمال: 20/ 479، والوافي بالوفيات: 21/ 185]

  • 125 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 19، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 414، وتاريخ الطبري: 5/ 155، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص80، والمنتظم: 5/ 69، والكامل في التاريخ: 2/ 747، والرياض النضرة: 3/ 240، والبداية والنهاية: 11/ 27]

  • 126 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 19، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص44، والمعارف لابن قتيبة: ص211، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 414، وتاريخ الطبري: 5/ 154، والثقات لابن حبان: 2/ 304، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 89، والاكتفاء في أخبار الخلفاء: 1/ 493، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص80، والمنتظم: 5/ 69، والكامل في التاريخ: 2/ 747، والبداية والنهاية: 11/ 26]

  • 127 . ^

    [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص44، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 89، وتهذيب الكمال: 20/ 479، والوافي بالوفيات: 21/ 185]

  • 128 . ^

    [سيرة ابن إسحاق: ص 247، وطبقات ابن سعد: 3/ 17، 10/ 429، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص41، والمحبر: ص 53، والمعارف لابن قتيبة: ص210، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 411، وتاريخ الطبري: 5/ 153، والثقات لابن حبان: 2/ 304، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 89، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص37، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص80، والمنتظم: 5/ 69، وأسد الغابة: 6/ 387، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 353، وتهذيب الكمال: 35/ 248، والبداية والنهاية: 11/ 25، والإصابة: 14/ 505]

  • 129 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 19، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص44، والمعارف لابن قتيبة: ص211، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 415، وتاريخ الطبري: 5/ 155، والثقات لابن حبان: 2/ 304، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 89، والاكتفاء في أخبار الخلفاء: 1/ 494، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص80، والمنتظم: 5/ 69، والكامل في التاريخ: 2/ 747، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 349، والرياض النضرة: 3/ 240، وتهذيب الكمال: 20/ 479، والوافي بالوفيات: 21/ 185، والبداية والنهاية: 11/ 27]

  • 130 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 19، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص44، والمعارف لابن قتيبة: ص211، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 415، وتاريخ الطبري: 5/ 155، والثقات لابن حبان: 2/ 304، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 89، والاكتفاء في أخبار الخلفاء: 1/ 493، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص80، والمنتظم: 5/ 69، والكامل في التاريخ: 2/ 748، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 349، وتهذيب الكمال: 20/ 479، والوافي بالوفيات: 21/ 185، والبداية والنهاية: 11/ 27]

  • 131 . ^

    [تهذيب الكمال: 20/ 479، والوافي بالوفيات: 21/ 185]

  • 132 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 19، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص44، والمعارف لابن قتيبة: ص211، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 415، وتاريخ الطبري: 5/ 155، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 89، والاكتفاء في أخبار الخلفاء: 1/ 494، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص80، والمنتظم: 5/ 69، والكامل في التاريخ: 2/ 747، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 349، والرياض النضرة: 3/ 240، وتهذيب الكمال: 20/ 479، والوافي بالوفيات: 21/ 185، والبداية والنهاية: 11/ 27]

  • 133 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 19، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص44، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 414، وتاريخ الطبري: 5/ 155، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 89، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص80، والمنتظم: 5/ 69، والكامل في التاريخ: 2/ 747، والرياض النضرة: 3/ 240، والبداية والنهاية: 11/ 27]

  • 134 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 19، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص44، والمعارف لابن قتيبة: ص211، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 414، وتاريخ الطبري: 5/ 155، والثقات لابن حبان: 2/ 304، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 89، والاكتفاء في أخبار الخلفاء: 1/ 493، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص80، والمنتظم: 5/ 69، والكامل في التاريخ: 2/ 747، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 349، والرياض النضرة: 3/ 240، وتهذيب الكمال: 20/ 479، والوافي بالوفيات: 21/ 185، والبداية والنهاية: 11/ 27]

  • 135 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 19، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص44، والمعارف لابن قتيبة: ص211، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 415، وتاريخ الطبري: 5/ 155، والثقات لابن حبان: 2/ 304، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 89، والاكتفاء في أخبار الخلفاء: 1/ 494، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص80، والمنتظم: 5/ 69، والكامل في التاريخ: 2/ 747، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 349، والرياض النضرة: 3/ 240، وتهذيب الكمال: 20/ 479، والوافي بالوفيات: 21/ 185، والبداية والنهاية: 11/ 27]

  • 136 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 19، والمعارف لابن قتيبة: ص211، وتاريخ الطبري: 5/ 154، والثقات لابن حبان: 2/ 304، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 89، والاكتفاء في أخبار الخلفاء: 1/ 493، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص80، والمنتظم: 5/ 69، والكامل في التاريخ: 2/ 747، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 349، والرياض النضرة: 3/ 240، وتهذيب الكمال: 20/ 479، والوافي بالوفيات: 21/ 185، والبداية والنهاية: 11/ 26]

  • 137 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 19، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص44، والمعارف لابن قتيبة: ص211، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 414، وتاريخ الطبري: 5/ 155، والثقات لابن حبان: 2/ 304، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 89، والاكتفاء في أخبار الخلفاء: 1/ 493، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص80، والمنتظم: 5/ 69، والكامل في التاريخ: 2/ 747، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 349، والرياض النضرة: 3/ 240، وتهذيب الكمال: 20/ 479، والوافي بالوفيات: 21/ 185، والبداية والنهاية: 11/ 27]

  • 138 . ^

    [سيرة ابن إسحاق: ص 251، وطبقات ابن سعد: 3/ 17، 10/ 431، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص41، والمحبر: ص 53، والمعارف لابن قتيبة: ص210، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 411، وتاريخ الطبري: 5/ 153، والثقات لابن حبان: 2/ 304، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 89، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص37، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص80، والمنتظم: 5/ 69، وأسد الغابة: 6/ 132، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 353، والرياض النضرة: 3/ 240، وتهذيب الكمال: 35/ 248، وسير أعلام النبلاء: 2/ 119، والبداية والنهاية: 11/ 25، والإصابة: 13/ 446 (القسم الثاني)]

  • 139 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 94، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 75، والمعارف لابن قتيبة: ص 216، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 465، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 66، ومرآة الزمان: 9/ 286]

  • 140 . ^

    [ذخائر العقبى: ص 143، وسبل الهدي والرشاد: 11/ 70]

  • 141 . ^

    [ذخائر العقبى: ص 143، وسبل الهدي والرشاد: 11/ 70]

  • 142 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 94، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 76، والمعارف لابن قتيبة: ص 216، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 465، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 66، ومرآة الزمان: 9/ 286، وتهذيب الكمال: 2/ 183]

  • 143 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 94، 322، وتسمية من روي عنه من أولاد العشرة: ص 84، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 75، والمعارف لابن قتيبة: ص 216، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 464، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 66، ومرآة الزمان: 9/ 286، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 160، وتاريخ الإسلام: 2/ 1081]

  • 144 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 94، 321، وتسمية من روي عنه من أولاد العشرة: ص 84، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 75، والمعارف لابن قتيبة: ص 216، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 464، والثقات لابن حبان: 2/ 309، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 66، ومرآة الزمان: 9/ 286، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 287، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 8/ 182]

  • 145 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 94، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 75، والمعارف لابن قتيبة: ص 216، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 464، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 66، ومرآة الزمان: 9/ 286]

  • 146 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 94، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 75، والمعارف لابن قتيبة: ص 216، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 464، ومرآة الزمان: 9/ 286]

  • 147 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 94، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 75، والمعارف لابن قتيبة: ص 216، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 464، ومرآة الزمان: 9/ 286، وينظر: جمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 66]

  • 148 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 94، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 76، والمعارف لابن قتيبة: ص 216، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 464- 465، ومرآة الزمان: 9/ 286-  287]

  • 149 . ^

    [تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص 214، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 70]

  • 150 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 94، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 76، والمعارف لابن قتيبة: ص 216، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 464- 465، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 66، ومرآة الزمان: 9/ 286-  287]

  • 151 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 94، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 76، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 465، ومرآة الزمان: 9/ 286]

  • 152 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 94، ومرآة الزمان: 9/ 286- 287]

  • 153 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 94، ومرآة الزمان: 9/ 286- 287]

  • 154 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 117 323، 473، وتسمية من روي عنه من أولاد العشرة: ص 84، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 80، والمعارف لابن قتيبة: ص 217، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 413، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 66]

  • 155 . ^

    [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص 80، ولباب الأنساب: ص 359، 470]

  • 156 . ^

    [مستدرك الحاكم: 4/ 180، تهذيب الكمال: 20/ 353، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 9/ 368، وتهذيب التهذيب: 7/ 293]

  • 157 . ^

    [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص 79، والمعارف لابن قتيبة: ص 217، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 67، وتاريخ بغداد: 12/ 16، ولباب الأنساب: ص 357]

  • 158 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 352، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 28، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 39، ومرآة الزمان: 7/ 134، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص214، وسبل الهدي والرشاد: 11/ 70]

  • 159 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 352، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 49، والمعارف لابن قتيبة: ص 212، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 304، والذرية الطاهرة للدولابي: ص 74، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 38، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص214، وذخائر العقبى: ص 143، وتهذيب الكمال: 6/ 224، 397، وسير أعلام النبلاء: 3/ 279، وسبل الهدي والرشاد: 11/ 70]

  • 160 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 352، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 50، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 305، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 39، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص215، وسير أعلام النبلاء: 3/ 279، وسبل الهدي والرشاد: 11/ 70]

  • 161 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 352، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص50، والمحبر: ص 150، والمعارف لابن قتيبة: ص 212، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 305، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 39، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص215، وسير أعلام النبلاء: 3/ 279]

  • 162 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 352، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 50، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 305، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 39، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص214، وذخائر العقبى: ص 143، وسير أعلام النبلاء: 3/ 279، وسبل الهدي والرشاد: 11/ 70]

  • 163 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 352، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 39، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص215، والإصابة: 2/ 535 (القسم الأول)، وسبل الهدي والرشاد: 11/ 70، وينظر: أنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 305]

  • 164 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 352، ومرآة الزمان: 7/ 135، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص215، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 70]

  • 165 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 352، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص50، والمعارف لابن قتيبة: ص 212، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 305، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 39، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: 1/ 486، وذخائر العقبى: ص214، وسير أعلام النبلاء: 3/ 279، وسبل الهدي والرشاد: 11/ 70]

  • 166 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 352، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 50، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 305، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 108، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 39، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص214، وذخائر العقبى: ص 143، وسير أعلام النبلاء: 3/ 279، 320، وسبل الهدي والرشاد: 11/ 70]

  • 167 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 352، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 28، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 38، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص214، ومرآة الزمان: 7/ 134، وسير أعلام النبلاء: 3/ 279، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 70]

  • 168 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 352، 7/ 313، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 46، والتاريخ الكبير للبخاري: 2/ 289، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 3/ 5، 19، والثقات لابن حبان: 4/ 121، والمعارف لابن قتيبة: ص 212، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 304، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 38، وذخائر العقبى: ص 143، وتهذيب الكمال: 6/ 89، 224، وسبل الهدي والرشاد: 11/ 70]

  • 169 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 352، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 28، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 39، ومرآة الزمان: 7/ 134، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص214، وسبل الهدي والرشاد: 11/ 70]

  • 170 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 352، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 28، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 39، ومرآة الزمان: 7/ 134، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص215، وسبل الهدي والرشاد: 11/ 70]

  • 171 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 352، ومرآة الزمان: 7/ 134، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص215، وذخائر العقبى: ص 143، وسير أعلام النبلاء: 3/ 279، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 70]

  • 172 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 352، ومرآة الزمان: 7/ 134، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص215، وسير أعلام النبلاء: 3/ 279، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 70]

  • 173 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 352، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 50، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 305، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 38، وذخائر العقبى: ص 143، وسير أعلام النبلاء: 3/ 279، ووقع في المعارف لابن قتيبة: ص 212: «عمر» بدلا من «عمرو»]

  • 174 . ^

    [تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص 214، وذخائر العقبى: ص 143، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 70]

  • 175 . ^

    [تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص 214، وذخائر العقبى: ص 143، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 70]

  • 176 . ^

    [تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص 214، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 70]

  • 177 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 352، ومرآة الزمان: 7/ 134]

  • 178 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 117، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 10/ 105]

  • 179 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 117، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 80، والمعارف لابن قتيبة: ص 217، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 413]

  • 180 . ^

    [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص 76، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 465]

  • 181 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 94، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 76، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 465، ومرآة الزمان: 9/ 286-  287]

  • 182 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 94، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 76، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 465، ومرآة الزمان: 9/ 286]

  • 183 . ^

    [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص 76، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 465]

  • 184 . ^

    [تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص 214، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 70، وما ذكرناه في «أخيها علي الأصغر بن الحسن»]

  • 185 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 352، ومرآة الزمان: 7/ 134]

  • 186 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 352، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 28، 50، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص 214، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 70]

  • 187 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 352، ومرآة الزمان: 7/ 134]

  • 188 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 352، ومرآة الزمان: 7/ 134]

  • 189 . ^

    [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص 50]

  • 190 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 352، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 50، والمعارف لابن قتيبة: ص 212، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 305، والمحبر: ص 57، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص 215]

  • 191 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 352، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 50، والمحبر: ص 57، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص 215، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 70]

  • 192 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 352، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 49، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 70]

  • 193 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 352، والمعارف لابن قتيبة: ص 212، وجمهرة نسب قريش للزبير بن بكار: ص 33- 34، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 304، والمحبر: ص 57، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص 214]

  • 194 . ^

    [أنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 242، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 141]

  • 195 . ^

    [طبقات ابن سعد: 10/ 432]

  • 196 . ^

    [طبقات ابن سعد: 10/ 432، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 46، وتهذيب الكمال: 35/ 261]

  • 197 . ^

    [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص 45، والمعارف لابن قتيبة: ص 204، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 328]

  • 198 . ^

    [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص 45، والمعارف لابن قتيبة: ص 204، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 328]

  • 199 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 481، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 45، والمعارف لابن قتيبة: ص 204، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 328، ولباب الأنساب: ص 334]

  • 200 . ^

    [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص 82، والمعارف لابن قتيبة: ص 207، والثقات لابن حبان: 2/ 144، وينظر: جمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 68]

  • 201 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 461، 10/ 431، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 69/ 176، وأسد الغابة: 6/ 133، ومرآة الزمان: 9/ 263]

  • 202 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 461، 10/ 431، والمعارف لابن قتيبة: ص 207، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 325، وأسد الغابة: 6/ 133، وسبل الهدي والرشاد: 11/ 51]

  • 203 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 461، 10/ 431، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 82، والمعارف لابن قتيبة: ص 207، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 325، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 30، وأسد الغابة: 6/ 133، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 353، وسبل الهدي والرشاد: 11/ 51]

  • 204 . ^

    [سيرة ابن إسحاق: ص 251، وطبقات ابن سعد: 6/ 461، 10/ 431، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 25، 82، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 325، والمعارف لابن قتيبة: ص 207، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص68، وأسد الغابة: 6/ 133، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 353، وسبل الهدي والرشاد: 11/ 51]

  • 205 . ^

    [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص45، ولباب الأنساب: ص 333]

  • 206 . ^

    [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص 45، والمعارف لابن قتيبة: ص 204، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 328، ولباب الأنساب: ص 333]

  • 207 . ^

    [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص 45، والمعارف لابن قتيبة: ص 204، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 328، وتاريخ الطبري: 5/ 469، ولباب الأنساب: ص 333، والكامل في التاريخ: 3/ 195]

  • 208 . ^

    [أنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 242، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 141]

  • 209 . ^

    [سيرة ابن إسحاق: ص 248، وطبقات ابن سعد: 10/ 429، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 25، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 412، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 38، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 30]

  • 210 . ^

    [جمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 141]

  • 211 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 537]

  • 212 . ^

    [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص 345، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 141]

  • 213 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 537، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 345، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 141]

  • 214 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 537، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 345، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 141]

  • 215 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 537]

  • 216 . ^

    [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص 45، ولباب الأنساب: ص 334]

  • 217 . ^

    [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص 45]

  • 218 . ^

    [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص 45]

  • 219 . ^

    [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص 45، ولباب الأنساب: ص 334]

  • 220 . ^

    [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص45-  46]

  • 221 . ^

    [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص 45، والمعارف لابن قتيبة: ص 205، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 328]

  • 222 . ^

    [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص 38، وأنساب الأشراف للبلاذري: 4/ 90، ومرآة الزمان: 5/ 521]

  • 223 . ^

    [مقتل علي لابن أبي الدنيا: ص 106، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص45، وينظر: أنساب الأشراف للبلاذري: 4/ 90، ومرآة الزمان: 5/ 521]

  • 224 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 461، 10/ 431، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 25، 82، 241، والمعارف لابن قتيبة: ص207، وجمهرة نسب قريش للزبير بن بكار: ص 60- 61، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 325، والثقات لابن حبان: 2/ 144، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 68، 140، وأسد الغابة: 6/ 133، وسبل الهدي والرشاد: 11/ 51]

  • 225 . ^

    [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص 83، والثقات لابن حبان: 2/ 144]

  • 226 . ^

    [طبقات ابن سعد: 10/ 432، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص46، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 70/ 37]

  • 227 . ^

    [مقتل علي لابن أبي الدنيا: ص 107، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 46، وتهذيب الكمال: 35/ 261، وينظر: لباب الأنساب: ص 334]

  • 228 . ^

    [مقتل علي لابن أبي الدنيا: ص 107، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 46، وتهذيب الكمال: 35/ 261]

  • 229 . ^

    [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص45]

  • 230 . ^

    [سيرة ابن إسحاق: ص 248، وطبقات ابن سعد: 10/ 429، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 25، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 412، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 38، والبداية والنهاية: 10/ 195، ومغاني الأخيار: 3/ 497]

  • 231 . ^

    [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص 45، ولباب الأنساب: ص 334]

  • 232 . ^

    [الذرية الطاهرة للدولابي: ص 62 (87)، 118 (227)، وتاريخ الإسلام: 2/ 30، وينظر: تلقيح فهوم أهل الأثر: ص30]

  • 233 . ^

    [مقتل علي لابن أبي الدنيا: ص106، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 45]

  • 234 . ^

    [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص 45]

  • 235 . ^

    [المعارف لابن قتيبة: ص 205، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 328]

  • 236 . ^

    [جمهرة النسب لابن الكلبي: ص 30، وطبقات ابن سعد: 4/ 31، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 39، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 295، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 661- 662، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 37]

  • 237 . ^

    [جمهرة النسب لابن الكلبي: ص 30، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 39، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 295، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 37]

  • 238 . ^

    [جمهرة النسب لابن الكلبي: ص 30، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 39، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 295، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 37]

  • 239 . ^

    [طبقات ابن سعد: 1/ 100، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 296، والاشتقاق: ص63، والمؤتلف والمختلف للدارقطني: 2/ 973، والإكمال لابن ماكولا: 3/ 307]

  • 240 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 39، 6/ 442، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص45، والمعارف لابن قتيبة: ص 204، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 327، جمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 69، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 97]

  • 241 . ^

    [المعارف لابن قتيبة: ص 204، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 327]

  • 242 . ^

    [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص84، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 69]

  • 243 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 38، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 84، والمعارف لابن قتيبة: ص 204، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 327، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 69، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 97]

  • 244 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 39، 6/ 442، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 84، والمعارف لابن قتيبة: ص 204، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 108، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 69، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 97، وتاريخ الطبري: 5/ 347، وتهذيب الكمال: 6/ 422- 423، وسير أعلام النبلاء: 3/ 306، والإصابة: 2/ 550، 551 (القسم الأول)]

  • 245 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 39، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 85، والمعارف لابن قتيبة: ص 204، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 69، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 97]

  • 246 . ^

    [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص 84، وينظر: أنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 327]

  • 247 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 39، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 84، والمعارف لابن قتيبة: ص 204، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 69، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 97]

  • 248 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 39، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 84، والمعارف لابن قتيبة: ص 204، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 69، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 97]

  • 249 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 39، 6/ 442، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 327، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 97]

  • 250 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 31، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص80، والمعارف لابن قتيبة: ص 205، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 299، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 68، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 97]

  • 251 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 39، 6/ 442، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 84، والمعارف لابن قتيبة: ص 204، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 69، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 97]

  • 252 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 38، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 84، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 69، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 97]

  • 253 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 39، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 84، والمعارف لابن قتيبة: ص 204، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 69، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 97]

  • 254 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 39، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 84، والمعارف لابن قتيبة: ص 204، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 97]

  • 255 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 38، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 84، والمعارف لابن قتيبة: ص 204، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 69، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 97]

  • 256 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 38، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 84، والمعارف لابن قتيبة: ص 204، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 69، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 97]

  • 257 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 31، 6/ 442، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص80، والمعارف لابن قتيبة: ص205، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 299، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 68، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 97]

  • 258 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 31، 6/ 442، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص80، والمعارف لابن قتيبة: ص205، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 299، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 68، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 97]

  • 259 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 39، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص80، والمعارف لابن قتيبة: ص 204، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 327، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص97]

  • 260 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 39، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص97]

  • 261 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 39، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص97]

  • 262 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 39، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 84، والمعارف لابن قتيبة: ص 204، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 327، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص97]

  • 263 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 39، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 50، والمعارف لابن قتيبة: ص 204، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 327، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص97]

  • 264 . ^

    [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص 84]

  • 265 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 39، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 84، والمعارف لابن قتيبة: ص 204، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 327، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص97]

  • 266 . ^

    [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص 84، ومرآة الزمان: 7/ 196]

  • 267 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 39، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 84، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 327، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص97]

  • 268 . ^

    [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص 51، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 327]

  • 269 . ^

    [طبقات ابن سعد: 10/ 47، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 39، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 296، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 37]

  • 270 . ^

    [مغازي الواقدي: 2/ 694، وطبقات ابن سعد: 10/ 48، والإصابة: 14/ 425 (القسم الأول)]

  • 271 . ^

    [طبقات ابن سعد: 10/ 48، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 40، وأنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 296]

  • 272 . ^

    [جمهرة النسب لابن الكلبي: ص 93، وطبقات ابن سعد: 10/ 147، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 344، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 141، والاستيعاب: 4/ 1964، وسير أعلام النبلاء: 2/ 312]

  • 273 . ^

    [طبقات ابن سعد: 10/ 147، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 344، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 141]

  • 274 . ^

    [طبقات ابن سعد: 10/ 147، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 344، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 141]

  • 275 . ^

    [طبقات ابن سعد: 10/ 147، والتاريخ الكبير لابن أبي خيثمة: 2/ 778 (السفر الثاني)، والاستيعاب: 1/ 241، 4/ 1964، وأسد الغابة: 6/ 405، والجوهرة للبري: 1/ 89، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 366، وتهذيب الكمال: 4/ 565، 35/ 390، وسير أعلام النبلاء: 2/ 312، والإصابة: 7/ 479 (القسم الأول)، 14/ 546 (القسم الأول)]

  • 276 . ^

    [طبقات ابن سعد: 10/ 48، وأنساب الأشراف للبلاذري: 4/ 408، والثقات لابن حبان: 3/ 49- 50، والإكمال لابن ماكولا: 2/ 532، ومرآة الزمان: 5/ 196، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 29/ 72، وأسد الغابة: 1/ 341]

  • 277 . ^

    [أنساب الأشراف للبلاذري: 4/ 408، والإكمال لابن ماكولا: 2/ 532، ومرآة الزمان: 5/ 197]

  • 278 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 45، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 29/ 73]

  • 279 . ^

    [سيرة ابن هشام: 2/ 643، وطبقات ابن سعد: 10/ 16، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص22، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 406، والمعارف لابن قتيبة: ص133، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3201، وجوامع السيرة: ص 32، والاستيعاب: 4/ 1817، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 3/ 193، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص22، وأسد الغابة: 6/ 79، وتهذيب الكمال: 6/ 397، 30/ 315، والعقد الثمين: 6/ 186، والإصابة: 2/ 548 (القسم الأول)، 11/ 253 (القسم الأول)]

  • 280 . ^

    [طبقات ابن سعد: 10/ 16، والثقات لابن حبان: 3/ 437، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 3201، والاستيعاب: 4/ 1547، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 3/ 193، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص22، وأسد الغابة: 6/ 79، والإصابة: 11/ 193 (القسم الأول)]

  • 281 . ^

    [أنساب الأشراف للبلاذري: 13/ 65، وجوامع السيرة: ص32، والعقد الثمين: 1/ 376، والإصابة: 2/ 406 (القسم الأول)]

  • 282 . ^

    [الاستيعاب: 2/ 775، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 58/ 413، وأسد الغابة: 2/ 455، والوافي بالوفيات: 16/ 236، والإصابة: 5/ 392 (القسم الأول)]

  • 283 . ^

    [سيرة ابن هشام: 2/ 644، وجوامع السيرة: ص32]

  • 284 . ^

    [جمهرة النسب لابن الكلبي: ص 30، وسيرة ابن هشام: 1/ 190، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 231، والمحبر: ص 79، والمعارف لابن قتيبة: ص 141، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 396، وتاريخ الطبري: 2/ 281، والثقات لابن حبان: 1/ 46، والإخوة والأخوات للدارقطني: ص22، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 2354، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 16، والاستيعاب: 4/ 1818، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 3/ 125، وأسد الغابة: 6/ 81، وتهذيب الكمال: 1/ 191، والعقد الثمين: 6/ 380، والإصابة: 13/ 316]

  • 285 . ^

    [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص231، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 405، والمحبر: ص79، والإخوة والأخوات للدارقطني: ص22، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 2354، والاستيعاب: 4/ 1818، وأسد الغابة: 6/ 81، وتهذيب الكمال: 1/ 191، والإصابة: 8/ 10 (القسم الثاني)]

  • 286 . ^

    [سيرة ابن هشام: 2/ 643، وجوامع السيرة: ص32]

  • 287 . ^

    [سيرة ابن هشام: 2/ 644، وطبقات ابن سعد: 10/ 16، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص334، والمحبر ص452، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 407، وتاريخ الطبري: 3/ 161، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3200، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 3/ 191، وتلقيح فهوم أهل الأثر ص22، وأسد الغابة: 4/ 320، والبداية والنهاية: 8/ 205، والإصابة: 14/ 269 (القسم الأول)]

  • 288 . ^

    [سيرة ابن هشام: 1/ 190، وطبقات ابن سعد: 10/ 31، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص231، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 396، والذرية الطاهرة: ص42، وتاريخ الطبري: 2/ 281، والثقات لابن حبان: 1/ 46، ومعرفة الصحابة لابن منده: ص926، والاستيعاب: 4/ 1818، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 3/ 125، وأسد الغابة: 6/ 81، وتهذيب الكمال: 1/ 191، والعقد الثمين: 6/ 380، والإصابة: 13/ 414 (القسم الأول)]

  • 289 . ^

    [سيرة ابن هشام: 1/ 190، وطبقات ابن سعد: 10/ 36، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص231، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 401، والذرية الطاهرة: ص42، وتاريخ الطبري: 2/ 281، والثقات لابن حبان: 1/ 46، وجوامع السيرة: ص39، والاستيعاب: 4/ 1818، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 3/ 125، وأسد الغابة: 6/ 81، وتهذيب الكمال: 1/ 192، والعقد الثمين: 6/ 380، والإصابة: 13/ 387 (القسم الأول)]

  • 290 . ^

    [سيرة ابن هشام: 1/ 190، وطبقات ابن سعد: 10/ 38، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص231، وأنساب الأشراف للبلاذري: 401، والذرية الطاهرة: ص42، وتاريخ الطبري: 2/ 281، والثقات لابن حبان: 1/ 46، ومعرفة الصحابة لابن منده: ص930، والاستيعاب: 4/ 1818، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 3/ 125، وأسد الغابة: 6/ 81، وتهذيب الكمال: 1/ 192، والعقد الثمين: 6/ 380، والإصابة: 14/ 497 (القسم الأول

  • 291 . ^

    [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص158، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1970، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص77، وجوامع السيرة: ص39، والاستيعاب: 3/ 1134، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 43/ 8، وأسد الغابة: 3/ 622، والإصابة: 7/ 283 (القسم الأول)]

  • 292 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 51، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 401، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1715، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص83، والاستيعاب: 4/ 1840، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 3/ 127، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص31، وأسد الغابة: 3/ 231، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 325، وتهذيب الكمال: 1/ 192، والبداية والنهاية: 5/ 579، والإصابة: 8/ 27 (القسم الثاني)]

  • 293 . ^

    [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص334، وطبقات ابن سعد: 10/ 16، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 407، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 3/ 191، وأسد الغابة: 4/ 320، والبداية والنهاية: 8/ 205- 206، والإصابة: 10/ 29 (القسم الأول)]

  • 294 . ^

    [طبقات ابن سعد: 10/ 39، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 158، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3268، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: 1/ 77، والاستيعاب: 4/ 1788، وأسد الغابة: 6/ 22، والإصابة: 13/ 152 (القسم الأول)]

  • 295 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 411، وتلخيص المتشابه في الرسم: 2/ 627- 628]

  • 296 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 411، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 109]

  • 297 . ^

    [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 662]

  • 298 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 20، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 6/ 192، والاستيعاب: 3/ 1096، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 3/ 428، وأسد الغابة: 3/ 588، والجوهرة للبري: 2/ 195، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 345، وتهذيب الكمال: 20/ 483]

  • 299 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 358، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 359، ومعجم الصحابة للبغوي: 2/ 11، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 98- 99، 135، والاستيعاب: 1/ 384، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 123، وأسد الغابة: 1/ 495، 497، والجوهرة للبري: 2/ 201، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 163، وتهذيب الكمال: 6/ 225- 226، 400، وسير أعلام النبلاء: 3/ 280- 281، والإصابة: 2/ 549 (القسم الأول)، وينظر: الثقات لابن حبان: 3/ 68، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 662، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 39]

  • 300 . ^

    [التاريخ الكبير للبخاري: 2/ 381]

  • 301 . ^

    [المعرفة والتاريخ للفسوي: 3/ 420- 421، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 215، وبغية الطلب: 2/ 2615، وسير أعلام النبلاء: 3/ 305، والبداية والنهاية: 11/ 516]

  • 302 . ^

    [تاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 127، وتهذيب الكمال: 6/ 400، وسير أعلام النبلاء: 3/ 281، والبداية والنهاية: 11/ 475]

  • 303 . ^

    [تاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 127، وتهذيب الكمال: 6/ 400، وسير أعلام النبلاء: 3/ 281، والبداية والنهاية: 11/ 475]

  • 304 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 415، ومصنف ابن أبي شيبة: 25065، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 105، وسير أعلام النبلاء: 3/ 291]

  • 305 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 441، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 359، والبداية والنهاية: 11/ 579]

  • 306 . ^

    [أنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 359، والبداية والنهاية: 11/ 579]

  • 307 . ^

    [الجوهرة للبري: 2/ 213]

  • 308 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 439، وينظر: سير أعلام النبلاء: 3/ 291]

  • 309 . ^

    [تاريخ الطبري: 5/ 392، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 221، وتذهيب تهذيب الكمال: 2/ 357، وسير أعلام النبلاء: 3/ 311، والبداية والنهاية: 11/ 517]

  • 310 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 415، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 105، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 252، وسير اعلام النبلاء: 3/ 291]

  • 311 . ^

    [المعجم الكبير للطبراني: 3/ 104]

  • 312 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 414، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 179]

  • 313 . ^

    [المعجم الكبير للطبراني: 3/ 105]

  • 314 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 416، 317، ومعجم الصحابة للبغوي: 2/ 16، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 102، 104، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 662، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 128، وأسد الغابة: 1/ 497، وسير أعلام النبلاء: 3/ 281، 291]

  • 315 . ^

    [المعجم الكبير للطبراني: 3/ 103، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 662]

  • 316 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 415، ومصنف ابن أبي شيبة: 25164، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 105- 106، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 662، 665]

  • 317 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 378، 417، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 105، وسير أعلام النبلاء: 3/ 273]

  • 318 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 412]

  • 319 . ^

    [أسد الغابة: 1/ 488، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 158، والتسلي والاغتباط للدمياطي: ص 47، وتوضيح المشتبه: 3/ 233، وإمتاع الأسماع: 5/ 357- 358، وسمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي: 3/ 85]

  • 320 . ^

    [أخرجه الطبراني: 2880، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 14/ 184، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 10/ 281: رجاله وثقوا على ضعف في بعضهم. وقال الصالحي في سبل الهدى والرشاد: 11/ 58: لا بأس به]

  • 321 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 411- 412، والعقل وفضله لابن أبي الدنيا: 78، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 13/ 253، وتهذيب الكمال: 6/ 235- 236]

  • 322 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 413، ومصنف ابن أبي شيبة: 6891، 29706، وأبو حفص الزيات في جزئه: 9]

  • 323 . ^

    [تاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 186، وبغية الطلب: 6/ 2595، والبداية والنهاية: 11/ 593]

  • 324 . ^

    [تاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 186، وبغية الطلب: 6/ 2595، والبداية والنهاية: 11/ 593]

  • 325 . ^

    [تاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 186- 187، وبغية الطلب: 6/ 2596، والبداية والنهاية: 11/ 593- 594]

  • 326 . ^

    [تاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 187، وبغية الطلب: 6/ 2595، والبداية والنهاية: 11/ 594]

  • 327 . ^

    [تاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 185، وبغية الطلب: 6/ 2593- 2534]

  • 328 . ^

    [تاريخ ابن معين: 4/ 126 (رواية الدوري)، ومداراة الناس لابن أبي الدنيا: 139، والمجالسة وجواهر العلم للدينوري: 4/ 22، واللطائف والظرائف: ص 132، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 181، وابن العديم في بغية الطلب: 6/ 2591، وتهذيب الكمال: 6/ 407، والبداية والنهاية: 11/ 591]

  • 329 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 438، وتاريخ الطبري: 5/ 423، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 217، والبداية والنهاية: 11/ 516، 534]

  • 330 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 421، وتاريخ الطبري: 5/ 393- 394، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 216]

  • 331 . ^

    [المعجم الكبير للطبراني: 20/ 268- 269، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 13/ 219، والجوهرة للبري: 2/ 201، وسير أعلام النبلاء: 3/ 258، والبداية والنهاية: 11/ 191]

  • 332 . ^

    [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 662]

  • 333 . ^

    [سير أعلام النبلاء: 3/ 280]

  • 334 . ^

    [تاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 111، وتاريخ الإسلام: 2/ 636، وتذهيب تهذيب الكمال: 2/ 356]

  • 335 . ^

    [طبقات خليفة بن خياط: ص 30، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 418، وتاريخ الطبري: 5/ 153، والثقات لابن حبان: 3/ 69، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 112، والأسامي والكنى لأبي أحمد الحاكم: 6/ 19، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 666- 667، والاستيعاب: 1/ 393، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 197، 254، وجامع الأصول: 12/ 294، وأسد الغابة: 1/ 498، وبغية الطلب في تاريخ حلب: 6/ 2571، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 163، وسير أعلام النبلاء: 3/ 290، والبداية والنهاية: 8/ 370، 11/ 473، 601]

  • 336 . ^

    [سير أعلام النبلاء: 3/ 304]

  • 337 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 410، ومعجم الصحابة للبغوي: 2/ 16، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 123، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 662، 669، والاستيعاب: 1/ 397، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 180، وأسد الغابة: 1/ 498، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 163، وتهذيب الكمال: 6/ 406، وسير أعلام النبلاء: 3/ 287]

  • 338 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 408، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 179، وتهذيب الكمال: 6/ 406، وسير أعلام النبلاء: 3/ 285، والبداية والنهاية: 11/ 590، والإصابة: 2/ 550 (القسم الأول)]

  • 339 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 404، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 41، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 669، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 132، وتهذيب الكمال: 6/ 228- 229، وسير أعلام النبلاء: 3/ 284، والإصابة: 2/ 538- 539 (القسم الأول)]

  • 340 . ^

    [معجم الصحابة للبغوي: 4/ 319، والتاريخ الكبير لابن أبي خيثمة: 2/ 718 (السفر الثاني)، وتفسير الطبري: 19/ 104، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 46- 47، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 661، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 139، وأسد الغابة: 1/ 496، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 158، وتهذيب الكمال: 6/ 229، وسير أعلام النبلاء: 3/ 283، والإصابة: 2/ 539 (القسم الأول)]

  • 341 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 356- 357، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 361، ومعجم الصحابة للبغوي: 2/ 9، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 100- 101، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 662، 664، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 116، 417، وأسد الغابة: 1/ 496، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 158، وتهذيب الكمال: 6/ 223، 224، وسير أعلام النبلاء: 3/ 247- 248]

  • 342 . ^

    [صحيح البخاري: 3371، وطبقات ابن سعد: 6/ 406، ومصنف ابن أبي شيبة: 29497، وسنن أبي داود: 4737، وسنن ابن ماجه: 3525، والمعجم الكبير للطبراني: 11/ 448، وحلية الأولياء: 4/ 299، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 13/ 224، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 118]

  • 343 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 404- 405، والتاريخ الكبير للبخاري: 8/ 414- 415، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 359، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 20- 21، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 148- 149، وأسد الغابة: 1/ 497، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 163، وتهذيب الكمال: 6/ 401- 402، وسير أعلام النبلاء: 3/ 283]

  • 344 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 402، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 137، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 661، 663، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 111، وأسد الغابة: 1/ 495، 497، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 162، وتهذيب الكمال: 6/ 397، 401، وسير أعلام النبلاء: 3/ 280، 281، والإصابة: 2/ 548- 549 (القسم الأول)]

  • 345 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 405، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 268، والمعجم الكبير للطبراني: 19/ 292 (650)، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 661، 664، وحلية الأولياء: 4/ 190، والاستيعاب: 1/ 391، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 134- 135، وأسد الغابة: 1/ 496، والجوهرة للبري: 2/ 201، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 162- 163، وتهذيب الكمال: 6/ 397، وسير أعلام النبلاء: 3/ 282، والإصابة: 2/ 539 (القسم الأول)]

  • 346 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 414، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 179]

  • 347 . ^

    [الاستيعاب: 1/ 393، وأسد الغابة: 1/ 498، وبغية الطلب: 6/ 2571، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 163، والبداية والنهاية: 11/ 579]

  • 348 . ^

    [أنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 359، والبداية والنهاية: 11/ 579]

  • 349 . ^

    [أنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 359، والبداية والنهاية: 11/ 579]

  • 350 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 353، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 16، والاستيعاب: 1/ 393، ومرآة الزمان: 3/ 312، والبداية والنهاية: 11/ 474، وإمتاع الأسماع: 5/ 363، والبداية والنهاية: 11/ 71]

  • 351 . ^

    [النفقة على العيال لابن أبي الدنيا: 595، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 165، وأسد الغابة: 1/ 497، وذخائر العقبى: ص 134، وسير أعلام النبلاء: 3/ 266، والإصابة: 2/ 548 (القسم الأول)]

  • 352 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 403، والذرية الطاهرة للدولابي: 193، والمعجم الكبير للطبراني: 22/ 422، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 171، والرياض النضرة: 3/ 215]

  • 353 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 403، والشريعة للآجري: 1635، والمعجم الصغير للطبراني: 551، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 155، وأسد الغابة: 1/ 489، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 160، وتهذيب الكمال: 6/ 55، وسير أعلام النبلاء: 3/ 251]

  • 354 . ^

    [صحيح البخاري: 1485، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 359، وإمتاع الأسماع: 5/ 375]

  • 355 . ^

    [المعجم الكبير للطبراني: 3/ 43- 44، والشريعة للآجري: 1640، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 13/ 221- 222، وتهذيب الكمال: 6/ 230- 231، وسبل الهدى والرشاد: 10/ 42]

  • 356 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 405، والمعجم الكبير للطبراني: 7/ 326، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 160، وتهذيب الكمال: 6/ 402، وسير أعلام النبلاء: 3/ 257]

  • 357 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 404- 405، والتاريخ الكبير للبخاري: 8/ 414- 415، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 359، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 20- 21، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 5/ 2803- 2804، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 148- 149، وتهذيب الكمال: 6/ 401- 402]

  • 358 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 403، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 45، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 159، وتهذيب الكمال: 6/ 229، 401، وسير أعلام النبلاء: 3/ 282، والبداية والنهاية: 9/ 45- 46، وإمتاع الأسماع: 5/ 322، وسبل الهدى والرشاد: 10/ 44]

  • 359 . ^

    [أنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 278، والمعجم الكبير للطبراني: 22/ 423، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 670، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 128- 129، وتهذيب الكمال: 6/ 400]

  • 360 . ^

    [مسند أحمد: 13539، 13794، وصحيح ابن حبان: 6742، ومسند البزار: 6900، ومسند أبي يعلى: 3402، ومعجم الصحابة للبغوي: 2/ 17- 18، والمعجم الكبير للطبراني: 2813، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 666، وتاريخ الإسلام: 2/ 635]

  • 361 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 404، وحلية الأولياء: 8/ 305، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 150، وبغية الطلب: 6/ 2575، والإصابة: 2/ 539 (القسم الأول)]

  • 362 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 373، ومصنف ابن أبي شيبة: 32189، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 268، والسنن الكبرى للبيهقي: 5819، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 161، وأسد الغابة: 1/ 489- 490، وتهذيب الكمال: 6/ 403، وسير أعلام النبلاء: 3/ 256، والإصابة: 2/ 536 (القسم الأول)]

  • 363 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 405، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 21، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 13/ 213، وتهذيب الكمال: 10/ 427، وسير أعلام النبلاء: 3/ 255]

  • 364 . ^

    [السنن الكبرى للبيهقي: 2870، وأسد الغابة: 1/ 498، وسير أعلام النبلاء: 3/ 314- 315، وإمتاع الأسماع: 5/ 393]

  • 365 . ^

    [مسند البزار: 1078، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 663، وجامع المسانيد والسنن: 3/ 326- 327، وينظر: سير أعلام النبلاء: 3/ 282]

  • 366 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 401، ومصنف ابن أبي شيبة: 1288، ومسند أحمد: 26875، وصحيح ابن خزيمة: 282، والمعجم الكبير للطبراني: 2541، ومرآة الزمان: 3/ 313، والبداية والنهاية: 9/ 238، وينظر: التاريخ الكبير للبخاري: 9/ 41]

  • 367 . ^

    [صحيح مسلم: 2404، وجامع الترمذي: 2999، وسبل الهدى والرشاد: 6/ 419، وينظر: طبقات ابن سعد: 6/ 406- 407، وسير أعلام النبلاء: 3/ 286- 287، وإمتاع الأسماع: 6/ 6- 7]

  • 368 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 406، ومصنف ابن أبي شيبة: 29497، وسنن أبي داود: 4737، وسنن ابن ماجه: 3525، والمعجم الكبير للطبراني: 11/ 448، وحلية الأولياء: 4/ 299، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 13/ 224، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 118]

  • 369 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 386، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 295، وحلية الأولياء: 2/ 38، والاستيعاب: 1/ 390، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 13/ 282، والجوهرة للبري: 2/ 208، وتهذيب الكمال: 6/ 251- 252، وسير أعلام النبلاء: 3/ 273، والبداية والنهاية: 11/ 208، والإصابة: 2/ 543 (القسم الأول)]

  • 370 . ^

    [أنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 277]

  • 371 . ^

    [أنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 366- 367، والأخبار الطوال: ص220]

  • 372 . ^

    [مصنف عبد الرزاق: 6606، والأموال لابن زنجوية: 513، والاستيعاب: 1/ 398، وترتيب الأمالي الخميسية للشجري: 812، والجوهرة للبري: 2/ 213]

  • 373 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 424، وتاريخ الطبري: 5/ 351، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 207، وبغية الطلب: 6/ 2608، وتهذيب الكمال: 6/ 416، وسير أعلام النبلاء: 3/ 296، والبداية والنهاية: 11/ 502]

  • 374 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 426، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 209، وبغية الطلب: 6/ 2610، وتهذيب الكمال: 6/ 418، وسير أعلام النبلاء: 3/ 297، والبداية والنهاية: 11/ 504]

  • 375 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 426، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 208- 209، ومرآة الزمان: 8/ 16- 17، وبغية الطلب: 6/ 2609، وتهذيب الكمال: 6/ 417، والبداية والنهاية: 11/ 503]

  • 376 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 425، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 208، ومرآة الزمان: 8/ 16، وبغية الطلب: 6/ 2609، وتهذيب الكمال: 6/ 417، والبداية والنهاية: 11/ 503، وينظر: سير أعلام النبلاء: 3/ 296]

  • 377 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 425، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 208، ومرآة الزمان: 8/ 16، وبغية الطلب: 6/ 2609، وتهذيب الكمال: 6/ 417، والبداية والنهاية: 11/ 503، وينظر: سير أعلام النبلاء: 3/ 296]

  • 378 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 427- 428، ومصنف ابن أبي شيبة: 37364، والمعرفة والتاريخ للفسوي: 1/ 541، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 363، وتاريخ الطبري: 5/ 383- 384، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 128، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 200، 210- 211، والكامل في التاريخ: 3/ 147- 148، وبغية الطلب: 6/ 2603- 2604، وتهذيب الكمال: 6/ 420- 421، وسير أعلام النبلاء: 3/ 292، 297، والبداية والنهاية: 11/ 506- 507]

  • 379 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 425، والتاريخ الكبير للبخاري: 1/ 356، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 374- 375، وحلية الأولياء: 4/ 331، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 202، وبغية الطلب: 6/ 2604، وتهذيب الكمال: 6/ 416، وسير أعلام النبلاء: 3/ 292، 296، والبداية والنهاية: 9/ 240- 241]

  • 380 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 422، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 205، ومرآة الزمان: 8/ 15، وبغية الطلب: 6/ 2606، وتهذيب الكمال: 6/ 413، وسير أعلام النبلاء: 3/ 294، والبداية والنهاية: 11/ 500]

  • 381 . ^

    [تاريخ الطبري: 5/ 351- 353، والإصابة: 2/ 550 (القسم الأول)، وينظر: سير أعلام النبلاء: 3/ 288- 294]

  • 382 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 423، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 205- 206، ومرآة الزمان: 8/ 15- 16، وبغية الطلب: 6/ 2606- 2607، وتهذيب الكمال: 6/ 413- 414، وسير أعلام النبلاء: 3/ 294، والبداية والنهاية: 11/ 500- 501]

  • 383 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 411، ومسند أبي يعلى الموصلي: 6764، والمعجم الكبير للطبراني: 2740، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 57/ 244- 245، وسير أعلام النبلاء: 3/ 478]

  • 384 . ^

    [الفتن لنعيم بن حماد: 421، وطبقات ابن سعد: 6/ 388- 390، وتاريخ المدينة لابن شبة: 1/ 110- 111، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 297- 299، والثقات لابن حبان: 3/ 68، والاستيعاب: 1/ 389، 391- 392، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 13/ 291- 293، وأسد الغابة: 1/ 492- 493، والجوهرة للبري: 2/ 209، وتهذيب الكمال: 6/ 254- 255، وسير أعلام النبلاء: 3/ 275- 276]

  • 385 . ^

    [المعجم الكبير للطبراني: 8096، وترتيب الأمالي الخميسية: 1/ 244 (854)، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 190- 191، وسير أعلام النبلاء: 3/ 289]

  • 386 . ^

    [الاستيعاب: 1/ 391، وأسد الغابة: 1/ 493، وذخائر العقبى: ص 142، وسير اعلام النبلاء: 3/ 278- 279]

  • 387 . ^

    [المعجم الكبير للطبراني: 3/ 69، ومجمع الزوائد: 6/ 243]

  • 388 . ^

     [طبقات ابن سعد: 6/ 368- 369، ومصنف ابن أبي شيبة: 20330، والشريعة للآجري: 1963، وسير اعلام النبلاء: 3/ 291]

  • 389 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 423، وأنساب الأشراف للبلاذري: 5/ 64، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 206، ومرآة الزمان: 8/ 16، وبغية الطلب: 6/ 2607، وتهذيب الكمال: 6/ 405- 406، وسير أعلام النبلاء: 3/ 295

  • 390 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 409، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 13/ 238- 239، وبغية الطلب: 6/ 2584، والبداية والنهاية: 11/ 193، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 69]

  • 391 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 415، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 21/ 130، ومرآة الزمان: 7/ 391، وتاريخ الإسلام: 2/ 498- 499، وسير أعلام النبلاء: 3/ 446- 447، والبداية والنهاية: 11/ 322- 323]

  • 392 . ^

    [مساوئ الأخلاق للخرائطي: 536، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 181، وبغية الطلب: 6/ 2591، والبداية والنهاية: 11/ 590- 591]

  • 393 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 412، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 13/ 239]

  • 394 . ^

    [تاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 178، وتهذيب الكمال: 6/ 406، وسير أعلام النبلاء: 3/ 287، والوافي بالوفيات: 12/ 263]

  • 395 . ^

    [تاريخ ابن معين رواية الدوري: 4/ 126، ومداراة الناس لابن أبي الدنيا: 139، والمجالسة وجواهر العلم للدينوري: 4/ 22، واللطائف والظرائف: ص 132، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 181، وابن العديم في بغية الطلب: 6/ 2591، وتهذيب الكمال: 6/ 407، والبداية والنهاية: 11/ 591]

  • 396 . ^

    [تاريخ الطبري: 5/ 160، وأسد الغابة: 1/ 498، والكامل في التاريخ: 3/ 6، ومرآة الزمان: 6/ 495- 496، وينظر: سير أعلام النبلاء: 3/ 291]

  • 397 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 408- 409، وتاريخ الطبري: 11/ 520- 521، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 179- 180، وسير أعلام النبلاء: 3/ 287]

  • 398 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 408، وتاريخ المدينة لابن شبة: 3/ 799، وتاريخ بغداد: 1/ 471- 472، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 176، وتهذيب الكمال: 6/ 404، وسير أعلام النبلاء: 3/ 285، والإصابة: 2/ 549 (القسم الأول)]

  • 399 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 407، وتاريخ الطبري: 3/ 614، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 176، ومرآة الزمان: 7/ 117، وتهذيب الكمال: 6/ 232- 233، 405، وسير أعلام النبلاء: 3/ 259، 285، والبداية والنهاية: 11/ 589]

  • 400 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 407، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 177، والرياض النضرة: 2/ 341، وتهذيب الكمال: 6/ 405، وسير أعلام النبلاء: 3/ 285، والبداية والنهاية: 11/ 589]

  • 401 . ^

    [ينظر: أنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 378- 379، وتاريخ الطبري: 5/ 396- 397، والبداية والنهاية: 11/ 513- 514]

  • 402 . ^

    [أنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 375- 376، والأخبار الطوال: ص 245، وتاريخ الطبري: 5/ 385- 386، والكامل في التاريخ: 3/ 149- 150، ومرآة الزمان: 8/ 23، وبغية الطلب: 6/ 2629- 2630، والبداية والنهاية: 11/ 510]

  • 403 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 429- 430، وتاريخ خليفة بن خياط: ص 231، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 376- 377، والأخبار الطوال: ص 245، وتاريخ الطبري: 5/ 386- 387، وترتيب الأمالي الخميسية للشجري: 1/ 219، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 212- 213، والكامل في التاريخ: 3/ 150، ومرآة الزمان: 8/ 23، وسير أعلام النبلاء: 3/ 298، والبداية والنهاية: 11/ 510- 511]

  • 404 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 431، ومكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا: 433]

  • 405 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 431، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 215، وبغية الطلب: 6/ 2615، وسير أعلام النبلاء: 3/ 305]

  • 406 . ^

    [تاريخ الطبري: 5/ 389، وترتيب الأمالي الخميسية للشجري: 1/ 251، وتهذيب الكمال: 6/ 427، والبداية والنهاية: 11/ 565- 566، والإصابة: 2/ 553 (القسم الأول)]

  • 407 . ^

    [أنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 378- 379، والأخبار الطوال: ص 246- 247، وتاريخ الطبري: 5/ 396- 397، والكامل في التاريخ: 3/ 151- 152، والبداية والنهاية: 11/ 518]

  • 408 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 433- 434، ومرآة الزمان: 8/ 25- 26، وسير أعلام النبلاء: 3/ 299- 300، وينظر: أنساب الأشراف للبلاذري: 2/ 339]

  • 409 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 435، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 378، وتاريخ الطبري: 5/ 394- 395، وتجارب الأمم وتعاقب الهمم: 2/ 60- 61، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 195، والكامل في التاريخ: 3/ 151، ومرآة الزمان: 8/ 27، وبغية الطلب: 6/ 2622، والبداية والنهاية: 11/ 512- 513]

  • 410 . ^

    [أنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 379- 380، وتاريخ الطبري: 5/ 398، والثقات لابن حبان: 2/ 310، والكامل في التاريخ: 3/ 152، وسير أعلام النبلاء: 3/ 299- 300]

  • 411 . ^

    [أنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 375، والأخبار الطوال: ص 244، وتاريخ الطبري: 5/ 385، والكامل في التاريخ: 3/ 149، والبداية والنهاية: 11/ 509- 510]

  • 412 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 457- 458، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 384، وتاريخ الطبري: 5/ 407، والكامل في التاريخ: 3/ 161، ومرآة الزمان: 8/ 120، وبغية الطلب: 6/ 2624]

  • 413 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 437، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 182، وبغية الطلب: 6/ 2592، وتهذيب الكمال: 6/ 407]

  • 414 . ^

    [وقعة صفين لابن مزاحم: ص 140- 141، وترتيب الآمالي الخميسية للشجري: 843، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 222- 223، وتهذيب الكمال: 6/ 410- 411]

  • 415 . ^

    [أنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 390- 394، وتاريخ الطبري: 5/ 389- 390، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 220، ومرآة الزمان: 8/ 124- 128، وتهذيب الكمال: 6/ 427- 428، وسير أعلام النبلاء: 3/ 300- 304، 308- 310، والبداية والنهاية: 11/516، 566، وينظر: المنتظم: 5/ 341- 342]

  • 416 . ^

    [أنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 388]

  • 417 . ^

    [أنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 388]

  • 418 . ^

    [أنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 395- 403، وتاريخ الطبري: 5/ 422- 441، والكامل في التاريخ: 3/ 168- 177، ومرآة الزمان: 8/ 128- 137، والبداية والنهاية: 11/ 533- 542، وينظر: نسب معد واليمن: 1/ 345- 346، وطبقات ابن سعد: 6/ 446، والأخبار الطوال: ص 256، وبغية الطلب: 6/ 2628]

  • 419 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 411- 412، والعقل وفضله لابن أبي الدنيا: 78، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 13/ 253، وتهذيب الكمال: 6/ 235- 236]

  • 420 . ^

    [شعب الإيمان: 7963، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 53/ 437]

  • 421 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 409- 410، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 57/ 243- 244، وتاريخ الإسلام: 2/ 709، وينظر: سير أعلام النبلاء: 3/ 477- 478]

  • 422 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 411، ومسند أبي يعلى الموصلي: 6764، والمعجم الكبير للطبراني: 2740، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 57/ 244- 245، وسير أعلام النبلاء: 3/ 478]

  • 423 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 393، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 300، ومقاتل الطالبيين: ص 82- 83، ومرآة الزمان: 7/ 129، وسير أعلام النبلاء: 3/ 276]

  • 424 . ^

    [سيرة ابن اسحاق: ص 251- 525، وطبقات ابن سعد: 6/ 414- 415، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 82، وأنساب الأشراف للبلاذري: 5/ 150- 152، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 57/ 245- 246]

  • 425 . ^

    [سيرة ابن هشام: 1/ 134- 135، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 63/ 209- 210، والروض الأنف: 2/ 53، والكامل في التاريخ: 1/ 642، والاكتفاء للكلاعي: 1/ 62، والبداية والنهاية: 3/ 460- 461]

  • 426 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 413، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 181، والجوهرة للبري: 2/ 231- 214]

  • 427 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 422، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 205، ومرآة الزمان: 8/ 15، وبغية الطلب: 6/ 2606، وتهذيب الكمال: 6/ 413، وسير أعلام النبلاء: 3/ 294، والبداية والنهاية: 11/ 500، وينظر: أنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 366]

  • 428 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 422، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 205، ومرآة الزمان: 8/ 14- 15، وبغية الطلب: 6/ 2606، وتهذيب الكمال: 6/ 413، وسير أعلام النبلاء: 3/ 293- 294، والبداية والنهاية: 11/ 499- 500]

  • 429 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 372، 412- 413، ومصنف ابن أبي شيبة: 7568، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 54/ 290، 57/ 248، ومرآة الزمان: 7/ 123، وسير اعلام النبلاء: 3/ 478، 4/ 406- 407، والبداية والنهاية: 11/ 709]

  • 430 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 424، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 133، وتاريخ خليفة بن خياط: ص 232- 233، وأنساب الأشراف للبلاذري: 5/ 313- 314، وتاريخ الطبري: 5/ 338- 340، والاستيعاب: 1/ 396، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 206- 207، والمنتظم: 5/ 323، وأسد الغابة: 1/ 498، والجوهرة للبري: 2/ 214- 215، ومرآة الزمان: 8/ 6- 8، وبغية الطلب: 6/ 2607، وتهذيب الكمال: 6/ 414- 415، وسير أعلام النبلاء: 3/ 295، والبداية والنهاية: 11/ 501- 502، والإصابة: 2/ 550- 551 (القسم الأول)]

  • 431 . ^

    [أنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 369- 370، وتاريخ الطبري: 5/ 352- 353، والمنتظم: 5/ 327- 328، والكامل في التاريخ: 3/ 133، ومرآة الزمان: 8/ 28- 29]

  • 432 . ^

    [تاريخ الطبري: 5/ 347، وترتيب الأمالي الخميسية للشجري: 1/ 249، والمنتظم: 5/ 325، والكامل في التاريخ: 3/ 134، وتهذيب الكمال: 6/ 422- 423، وسير أعلام النبلاء: 3/ 299، والبداية والنهاية: 9/ 479- 480، والإصابة: 2/ 550- 551 (القسم الأول)، وينظر: أنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 370- 371]

  • 433 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 426، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 209، ومرآة الزمان: 8/ 17، وبغية الطلب: 6/ 2609، وتهذيب الكمال: 6/ 418، وسير أعلام النبلاء: 3/ 296- 297، والبداية والنهاية: 11/ 503]

  • 434 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 426- 427، وتاريخ الطبري: 5/ 388- 389، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 209- 210، ومرآة الزمان: 8/ 17، وبغية الطلب: 6/ 2610، وتهذيب الكمال: 6/ 418- 419، والبداية والنهاية: 11/ 504]

  • 435 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 426، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 373، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 209، ومرآة الزمان: 8/ 17، وبغية الطلب: 6/ 2609- 2610، وتهذيب الكمال: 6/ 418، والبداية والنهاية: 11/ 503- 504]

  • 436 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 428- 429، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 211- 212، ومرآة الزمان: 8/ 22، وبغية الطلب: 6/ 2612، وتهذيب الكمال: 6/ 421، وسير أعلام النبلاء: 3/ 304، والبداية والنهاية: 11/ 507]

  • 437 . ^

    [أنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 375، وسير أعلام النبلاء: 3/ 298]

  • 438 . ^

    [تاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 187، وسير أعلام النبلاء: 3/ 288، والإصابة: 2/ 550 (القسم الأول)]

  • 439 . ^

    [الإصابة: 2/ 550 (القسم الأول)، وينظر: سير أعلام النبلاء: 3/ 288]

  • 440 . ^

    [الإصابة: 2/ 550 (القسم الأول)]

  • 441 . ^

    [تاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 111، وتاريخ الإسلام: 2/ 636، وتذهيب تهذيب الكمال: 2/ 356]

  • 442 . ^

    [طبقات خليفة بن خياط: ص 30، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 418، وتاريخ الطبري: 5/ 153، والثقات لابن حبان: 3/ 69، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 112، والأسامي والكنى لأبي أحمد الحاكم: 6/ 19، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 666- 667، والاستيعاب: 1/ 393، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 197، 254، وجامع الأصول: 12/ 294، وأسد الغابة: 1/ 498، وبغية الطلب في تاريخ حلب: 6/ 2571، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 163، وسير أعلام النبلاء: 3/ 290، والبداية والنهاية: 8/ 370، 11/ 473، 601]

  • 443 . ^

    [أنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 368، والاستيعاب: 1/ 396، وأسد الغابة: 1/ 498، والبداية والنهاية: 11/ 521، والإصابة: 2/ 550 (القسم الأول)]

  • 444 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 402، وأسد الغابة: 1/ 498]

  • 445 . ^

    [طبقات خليفة بن خياط: ص 30، والمعارف لابن قتيبة: ص 213، وأسد الغابة: 1/ 498، وأسد الغابة: 1/ 498، والبداية والنهاية: 11/ 521، والإصابة: 2/ 550 (القسم الأول)]

  • 446 . ^

    [طبقات خليفة بن خياط: ص 30، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 418، وتاريخ الطبري: 5/ 153، والثقات لابن حبان: 3/ 69، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 112، والأسامي والكنى لأبي أحمد الحاكم: 6/ 19، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 666- 667، والاستيعاب: 1/ 393، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 197، 254، وجامع الأصول: 12/ 294، وأسد الغابة: 1/ 498، وبغية الطلب في تاريخ حلب: 6/ 2571، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 163، وسير أعلام النبلاء: 3/ 290، والبداية والنهاية: 8/ 370، 11/ 473، 601]

  • 447 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 418، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 109، والاستيعاب: 1/ 393، وسير أعلام النبلاء: 3/ 318، 319]

  • 448 . ^

    [طبقات خليفة بن خياط: ص 321]

  • 449 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 421، وتاريخ الطبري: 5/393- 394، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 385، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 216، وتهذيب الكمال: 6/ 407، وسير أعلام النبلاء: 3/ 288]

  • 450 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 419، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 111، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 14/ 187، وسير أعلام النبلاء: 3/ 288]

  • 451 . ^

    [أسماء الصحابة لابن حزم: ص 50، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 269]

  • 452 . ^

    [أخرجه أحمد: 1730، وأبو داود: 1665، وابن خزيمة: 2468، وأبو يعلى الموصلي: 6784، والطبراني: 2893، وابن عبد البر في الاستذكار: 27/ 404: وقال: ليس بالقوي. وقال أحمد بن حنبل كما في الموضوعات لابن الجوزي: 2/ 236: ليس له أصل. وقال الألباني: ضعيف. وقال الأرنؤوط: إسناده ضعيف لجهالة يعلى بن أبي يحيى]

  • 453 . ^

    [أخرجه أحمد: 1737، والطبراني: 2886، وابن عبد البر في التمهيد: 9/ 197، وتمام في فوائده: 474، وأبو نعيم في معرفة الصحابة: 2/ 671، والشهاب القضاعي: 194، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 8/ 18: رواه أحمد والطبراني ... ورجال أحمد والكبير ثقات. وعند ابن عبد البر، وأبي نعيم أنه اختلف على الزهري فيه، وصوابه مرسل. وقال الأرنؤوط: حسن بشواهده]

  • 454 . ^

    [أخرجه أحمد: 1736. والترمذي: 3546، والنسائي في الكبرى: 9800، وأبي يعلى: 6776، وابن حبان: 909، والطبراني: 2885، والحاكم: 1/ 549، والبيهقي في شعب الإيمان: 1466، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح غريب. وقال الحاكم: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي. وقال الألباني: صحيح. وقال الأرنؤوط: إسناده قوي]

  • 455 . ^

    [أخرجه أحمد: 1734، وابن ماجة: 1600، وأبو يعلى: 6777، والطبراني في الأوسط: 2768، ومسافر حاجي في الأربعين البلدانية: ص 25، والبيهقي في شعب الإيمان: 9246، وقال: قال البخاري: هشام هو ابن [كذا، والصواب: أبو] المقدام لم يصح حديثه. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 2/ 331: فيه هشام بن زياد أبو المقدام وهو ضعيف. وقال البوصيري في المصباح: 2/ 50: إسناد فيه هشام بن زياد، وهو ضعيف. وقال ابن حجر في الإصابة: 2/ 548: إسناد ضعيف. وقال الألباني في ضعيف الجامع: 5434: ضعيف جدا. وقال الأرنؤوط: إسناده ضعيف جدا، هشام بن أبي هشام متروك، وأمه لا يعرف حالها]

  • 456 . ^

    [أخرجه أبو يعلى: 6781، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 57/ 281، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 10/ 132: رواه أبو يعلى عن شيخه جبارة بن مغلس، وهو ضعيف. وقال حسين سليم أسد: إسناده تالف]

  • 457 . ^

    [أخرجه نعيم بن حماد في الفتن: 1544، واللفظ له. ومعمر في جامعه: 20818، والدولابي في الذرية الطاهرة: 169، والطبراني: 2908، 2909، وأبو أحمد الحاكم في الأسامي والكنى: 5/ 19، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 8/ 5: رواه الطبراني بإسنادين، ورجال أحدهما رجال الصحيح]

  • 458 . ^

    [أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني: 433، والبغوي في معجم الصحابة: 2/ 16- 17، وقال البغوي: هذا الحديث غريب لا أعلم أحدا حدث به من هذا الوجه غير أبي ضمرة]

  • 459 . ^

    [أخرجه أحمد: 1731، والخطيب في الموضح: 1/ 234، وقال في الموضح: 1/ 232: لا أعلم أحدا من أهل العلم ذكر أن ربيعة بن شيبان غير أبي الحوراء سوى ما ذكرناه آنفا عن أبي عبد الله وكلهم أيضا جعلوا حديثه عن الحسن بن علي بن أبي طالب وقد وهم وكيع في قوله عن الحسين بن علي لمخالفته سائر الرواة على أن عمرو بن عبد الله الأودي رواه عن وكيع فقال الحسين بن علي أو الحسن شك في ذلك ولعل وكيعا أو عمروا كان يرويه عن الحسين فلما لم يتابع على قوله ضربه بالشك. والله أعلم. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 3/ 90: رواه أحمد، ورجاله ثقات. وقال العيني في عمدة القاري: 9/ 80: قال شيخنا زين الدين: الظاهر أنهما واقعتان لكل واحد واحدة، فالحسن مر على جرين تمر، والحسين صعد غرفة فيها تمر الصدقة، ورواه الطبراني، وفي روايته الحسن مكبر، وطرق حديثه أكثر من طرق حديث الحسين، والله أعلم. وقال الأرنؤوط: إسناده صحيح]

  • 460 . ^

    [تهذيب الكمال: 6/ 449]

  • 461 . ^

    [تهذيب الكمال: 6/ 397]

  • 462 . ^

    [تهذيب الكمال: 6/ 397]