
في صحبته نظر؛ ذكره ابن منده وأبو نعيم في الصحابة لحديث ورد فيه أنه شهد غزوة الحديبية مع النبي صلى الله عليه وسلم.
لكنه حديث لا يصح.
ترجم ابن منده وأبو نعيم للأسود بن حازم بن صفوان بن عرار، وقالا: نزل بخارى.
ورويا بسندهما عن أبي أحمد بحير بن النضر، عن أبي جميل عباد بن هشام الشامي قال: رأيت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له: الأسود بن حازم بن صفوان بن عرار. فكنت آتيه مع أبي وأنا يومئذ ابن ست أو سبع سنين، وكان يأكل التمر مع السمن، ولم يكن في فمه أسنان، فكان يأخذ التمر مع السمن فيجعله في فمه فيبتلعه، وكان يجعل التمر في حجري ويقول لي: كل. قال: فسمعته يقول: شهدت غزوة الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ابن ثلاثين سنة. فسئل: وكم أتى لك؟ فقال: خمس وخمسون ومائة. وعقد على يديه. [معرفة الصحابة لابن منده: ص197، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 279]
وتبعهما ابن الأثير على ذلك. [أسد الغابة: 1/ 100]
وفي رواية عند أبي نعيم: شهدت غزوة الحديبية وأنا ابن ست عشرة سنة. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 279]
وقال ابن ماكولا: له صحبة ورواية عن النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه أبو جميل عباد بن هشام الشامي مؤذن المسجد في بمجكث. [الإكمال لابن ماكولا: 2/ 279]
لكن قال الذهبي وابن ناصر الدين: حديث واه. [تجريد أسماء الصحابة: 1/ 18، وتوضيح المشتبه: 1/ 384]
وقال ابن حجر: إسناده ضعيف جدا. [الإصابة: 1/ 145 (القسم الأول)]
النبي صلى الله عليه وسلم
أبو جميل عباد بن هشام الشامي
[معرفة الصحابة لابن منده: ص197، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 279، والمستخرج من كتب الناس: 2/ 66، وتوضيح المشتبه: 1/ 384، والإصابة: 1/ 145 (القسم الأول)]
[معرفة الصحابة لابن منده: ص197، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 279، والمستخرج من كتب الناس: 2/ 66، وتوضيح المشتبه: 1/ 384، والإصابة: 1/ 145 (القسم الأول)]
[توضيح المشتبه: 1/ 384]
[معرفة الصحابة لابن منده: ص197، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 279، والإكمال لابن ماكولا: 2/ 279، وأسد الغابة: 1/ 100، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 18، وتوضيح المشتبه: 1/ 384]
[معرفة الصحابة لابن منده: ص197، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 279، والإكمال لابن ماكولا: 2/ 279، وأسد الغابة: 1/ 100، وجامع المسانيد والسنن: 1/ 277، والإصابة: 1/ 145 (القسم الأول)]
[معرفة الصحابة لابن منده: ص197، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 279، والإكمال لابن ماكولا: 2/ 279، وأسد الغابة: 1/ 100، وجامع المسانيد والسنن: 1/ 277، والإصابة: 1/ 145 (القسم الأول)]