البيانات الشخصية

الاسم الأول

إبراهيم

الاسم الثاني

الحارث

الأم

ريطة بنت الحارث بن جبيلة بن عامر [1]

النَّسَب

إبراهيم بن الحارث بن خالد بن صخر بن عامر بن كعب بن تيم بن مرةبن كعب بن لؤي بن غالب. [2]

اسم الشهرة 1

  1. إبراهيم بن الحارث

مكان الولادة

قال ابن عبد البر في ترجمة أبيه الحارث: وهاجر إلى أرض الحبشة الهجرة  الثانية مع امرأته ريطة بنت الحارث بن خالد بن جبيلة بن عامر بن كعب بن سعد ابن تيم بن مرة، فولدت له بأرض الحبشة: موسى، وزينب، وإبراهيم، وعائشة بني الحارث بن خالد، وهلكوا بأرض الحبشة. [الاستيعاب: 1/ 287].

 

مكان الوفاة

قال ابن عبد البر في ترجمة أبيه الحارث: وهاجر إلى أرض الحبشة الهجرة  الثانية مع امرأته ريطة بنت الحارث بن خالد بن جبيلة بن عامر بن كعب بن سعد ابن تيم بن مرة، فولدت له بأرض الحبشة: موسى، وزينب، وإبراهيم، وعائشة بني الحارث بن خالد، وهلكوا بأرض الحبشة. [الاستيعاب: 1/ 287].

 

معلومات إضافية

* تنبيه (1) وقع عند ابن الأثير في نسبه: "عامر بن كعب سعد بن تيم". بدلا من: "عامر بن كعب بن تيم بن مرة". وهو هكذا في المطبوع. وعند تحقيق النسب من خلال والده: "الحارث بن خالد بن صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة".     [طبقات ابن سعد: 4/ 128، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 792، والاستيعاب: 1/ 286، وأسد الغابة: 1/ 389، والإصابة: 2/ 347 (القسم الأول)].
* تنبيه (2) قال ابن الأثير: وقد ذكر أَبُو عمر في ترجمة (أبيه الحارث) من أولاده الذين هلكوا: إِبْرَاهِيم، ورواه عَنِ الزبير، ولم يذكره الزبير، وَإِنما ابنه إِبْرَاهِيم عاش بعده، ومن ولده مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن الحارث الفقيه، ولعله قد كان له ولد آخر اسمه إِبْرَاهِيم [أسد الغابة: 1/ 389] 
* تنبيه (3) وقال المكي الفاسي: ولم يتعقب ابن الأثير قول من قال: إن إبراهيم هذا من المهاجرين، وكان ينبغي ذلك؛ لأن إبراهيم بن الحارث بن خالد، إن كان إبراهيم بن الحارث الذي ولد بأرض الحبشة بعد هجرة أبيه وأمه ـ ريطة بنت الحارث ـ إلى الحبشة، فقد مات بها إبراهيم وإخوته: موسى وزينب وعائشة، فى قول مصعب الزبيري وقيل: إنهم ماتوا ببعض الطريق، بعد أن خرج بهم أبوهم، يريد النبي صلى الله عليه وسلم، من ماء شربوا منه، ولم يسلم إلا أبوهم.
وهذان القولان ذكرهما ابن عبد البر، وعلى كلا القولين، فلا يكون إبراهيم بن الحارث الذي ولد بأرض الحبشة مهاجرا. وإن كان إبراهيم بن الحارث المذكور، ولد بعد رجوع أبيه من الهجرة، فهذا لا يكون مهاجرا، ولا يبعثه النبي صلى الله عليه وسلم في سرية لصغره عن ذلك، فإن من رجوع أبيه من الهجرة إلى موت النبي صلى الله عليه وسلم، أكثر ما يكون، عشر سنين أو نحوها، وهذا واضح لمن تأمله. والله أعلم.
وفى كون إبراهيم بن الحارث هذا، والد محمد بن إبراهيم التيمي الفقيه المدني المذكور فى هذه الترجمة نظر، لما ذكرناه من أن إبراهيم بن الحارث بن خالد هلك بأرض الحبشة، أو في الطريق راجعا منها، والله أعلم.
وأما قول ابن عبد البر، في ترجمة الحارث بن خالد بن صخر التيمي: ومن ولده محمد ابن الحارث التيمي المحدث المدني، فلا إشكال فيه، لإمكان أن يكون إبراهيم والد محمد ابن إبراهيم، ولد لأبيه بعد رجوعه من الهجرة، فقد قيل إن النبي صلى الله عليه وسلم، زوجه بعد نزوله المدينة، بنت يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف. ولعل إبراهيم والد محمد بن إبراهيم منها أو من غيرها، وهذا التأويل لا ينبغي العدول عنه لاستقامة نسب محمد بن إبراهيم بن الحارث على مقتضاه، ولا كذلك إذا قلنا، إن أباه هو الذي ولد بأرض الحبشة، لما سبق ذكره. والله أعلم.  [العقد الثمين فى تاريخ البلد الأمين: 3/ 133]. 

تنبيه (4) قال ابن حجر: وقال ابن عبد البر: في ترجمة أبيه الحارث بن خالد هاجر إلى الحبشة فولد له بها موسى وزينب، وإبراهيم وهلكوا بأرض الحبشة قاله مصعب. وقال غيره: خرج بهم الحارث يريد المدينة فشربوا من ماء فماتوا إلا الحارث.
قلت: لعله كان له بن آخر يقال له: إبراهيم غير إبراهيم والد محمد إذ كيف يهلك في ذلك الزمان من يولد له محمد بعد دهر طويل وأخرج ابن منده من طريق لا بأس بها، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبيه قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية الحديث فإن ثبت هذا فإبراهيم واحد وعاش بعد النبي صلى الله عليه وسلم [الإصابة: (القسم الأول) 1/ 40].
* نسبته من حيث النصرة والهجرة: 
قال البخاري، وابن حبان في ترجمة (ابنه محمد بن إبراهيم بن الحارث): كان أبوه من المهاجرين الأولين 
وقال ابن الأثير في ترجمة (أبيه الحارث): من المهاجرين الأولين إلى أرض الحبشة، وقيل: إنه هاجر مع جَعْفَر بْن أَبِي طالب إِلَى الحبشة في الهجرة الثانية.  
وقال أبو نعيم: قال البخاري: كان ممن هاجر مع أبيه، وذكر عن أحمد بن حنبل، أنه ذكر محمد بن إبراهيم بن الحارث، فقال: وكان أبوه من المهاجرين، ذكره عن زيد بن الحباب، وإنما عنى بأبيه جده.  
وقال السخاوي: وروى ابن منده بسنده أنه من المهاجرين 
وقال الصفدي: وهاجر (الحارث بن خالد) إلى الحبشة الهجرة الثانية مع امرأته ريطة بنت الحارث فولدت له موسى وزينب وإبراهيم وعائشة. 
وقال ابن عبد البر في ترجمة (أبيه الحارث): وهاجر إلى أرض الحبشة الهجرة  الثانية مع امرأته ريطة بنت الحارث بن خالد بن جبيلة بن عامر بن كعب بن سعد ابن تيم بن مرة، فولدت له بأرض الحبشة: موسى، وزينب، وإبراهيم، وعائشة بني الحارث بن خالد، وهلكوا بأرض الحبشة،  هكذا قال مصعب. 
وقال غيره من أهل النسب: إنه خرج بهم أبوهم الحارث بن خالد من أرض الحبشة، يريد النبي صلى الله عليه وسلم حتى إذا كانوا ببعض الطريق وردوا ماء فشربوا منه فماتوا أجمعون، إلا هو فجاء حتى نزل المدينة، فزوجه النبي صلى الله عليه وسلم بنت عبد يزيد بن هاشم بن عبد المطلب بن عبد مناف، ومن ولده محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي.

بيانات الأقارب

الزوجات 1

  1. حفصة ابنة أبي يحيى [7]

الأبناء 1

  1. محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي [8]

الأحفاد 3

  1. موسى بن محمد بن إبراهيمبن الحارث [9]
  2. إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن الحارث [10]
  3. إسحاق بن محمد بن إبراهيم بن الحارث [11]

الإخوة 1

  1. موسى بن الحارث بن خالد [12]

الأخوات 3

  1. عائشة بنت الحارث بن خالد [13]
  2. زينب بنت الحارث بن خالد [14]
  3. فاطمة بنت الحارث بن خالد [15]

الأخوال 1

  1. صبيحة بن الحارث بن جبيلة [16]

معلومات إضافية

* جده لأبيه: 
ولد خالد: الحارث بن خالد. [جمهرة أنساب العرب لابن حزم 1/ 135]. 
* جدته لأمه: 
زينب بنت عبد الله بن ساعدة بن مشنوء. [طبقات ابن سعد: 8/ 255].
في ترجمة رايطة بنت الحارث

بيانات تتعلق بإسلامه وأوصافه


النسبة من حيث الهجرة أو النصرة

قال البخاري، وابن حبان في ترجمة (ابنه محمد بن إبراهيم بن الحارث): كان أبوه من المهاجرين الأولين. [التاريخ الكبير للبخاري: 1/ 22، ومشاهير علماء الأمصار: 1/ 127].

وقال ابن الأثير في ترجمة (أبيه الحارث): من المهاجرين الأولين إلى أرض الحبشة، وقيل: إنه هاجر مع جعفر بن أبي طالب إلى الحبشة في الهجرة الثانية. [أسد الغابة: 1/ 388].

وقال أبو نعيم: قال البخاري: كان ممن هاجر مع أبيه، وذكر عن أحمد بن حنبل، أنه ذكر محمد بن إبراهيم بن الحارث، فقال: وكان أبوه من المهاجرين، ذكره عن زيد بن الحباب، وإنما عنى بأبيه جده. معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 20].

وقال السخاوي: وروى ابن منده بسنده أنه من المهاجرين. [التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة: 1/ 67]. 

وقال الصفدي: وهاجر (الحارث بن خالد) إلى الحبشة الهجرة الثانية مع امرأته ريطة بنت الحارث فولدت له موسى وزينب وإبراهيم وعائشة. [الوافي بالوفيات: 11/ 186].

وقال ابن عبد البر في ترجمة (أبيه الحارث): وهاجر إلى أرض الحبشة الهجرة  الثانية مع امرأته ريطة بنت الحارث بن خالد بن جبيلة بن عامر بن كعب بن سعد ابن تيم بن مرة، فولدت له بأرض الحبشة: موسى، وزينب، وإبراهيم، وعائشة بني الحارث بن خالد، وهلكوا بأرض الحبشة،  هكذا قال مصعب.

وقال غيره من أهل النسب: إنه خرج بهم أبوهم الحارث بن خالد من أرض الحبشة، يريد النبي صلى الله عليه وسلم حتى إذا كانوا ببعض الطريق وردوا ماء فشربوا منه فماتوا أجمعون، إلا هو فجاء حتى نزل المدينة، فزوجه النبي صلى الله عليه وسلم بنت عبد يزيد بن هاشم بن عبد المطلب بن عبد مناف، ومن ولده محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي. [الاستيعاب: 1/ 287].

 

الفضائل والمواقف


مواقف مع النبي صلى الله عليه وسلم 1

بعثه رسول الله صلي الله عليه وسلم فى سرية [17]

عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبيه، قال: " وجهنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية، فأمرنا أن نقول إذا نحن أمسينا وأصبحنا {أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا} فقرأناها فغنمنا وسلمنا. [ابن السني في عمل اليوم والليلة: 77، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 210، وأسد الغابة: 1/ 51، وقال ابن حجر في الإصابة: 1/ 40: أخرج ابن منده من طريق لا بأس بها، فإن ثبت هذا فإبراهيم واحد وعاش بعد النبي صلى الله عليه وسلم. وقال في نتائج الأفكار: 2/ 406: هذا حديث غريب، ورجاله موثقون، لكن إبراهيم- وابن الحارث بن خالد- كان أبوه من مهاجري الحبشة، وولد هو له بها، ومات النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو صغير؛ فيشكل قوله: بعثنا، وقد أجاب عنه أبو نعيم بأن المراد بقوله: عن أبيه جده، وإطلاق الأب على الجد شائع، وعلى هذا فيكون منقطعا؛ لأن محمد بن إبراهيم لم يدرك جده. اهـ. وقال السيوطي في الدر المنثور: 10/ 614: إسناده حسن. وقال الألباني في الضعيفة: 4274: ضعيف. وقال صاحب عجالة الراغب المتمني: 1/ 128: إسناده ضعيف، ويزيد بن يوسف وخالد بن نزار فيهما ضعف، وتحسين السيوطي لإسناده غير حسن.  وقال محقق المطالب العالية: 11/ 153: يزيد بن يوسف بن عمرو لم أجد له ترجمة].

البلاد التي نزلها 1

الوظائف التي تولاها في حياة النبي صلى الله عليه وسلم 1

معلومات إضافية

* الوظائف التي تولاها فى حياة النبي صلي الله عليه وسلم:

بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية.  

[معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 210، وأسد الغابة: 1/التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة: 1/ 67].

 

البيانات الحديثية

الأحاديث التي رواها 1

  1. عن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبيه، قال: وجهنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية، فأمرنا أن نقول إذا نحن أمسينا وأصبحنا: {أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا} فقرأناها فغنمنا وسلمنا [20]

المراجع



  • 1 . ^

    [الاستيعاب: 1/ 287، وأسد الغابة: 1/ 388].

  • 2 . ^

    [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 209، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 1، وأسد الغابة: 1/ 15، والإصابة: 1/ 40 (القسم الأول)].

  • 3 . ^

    [الاستيعاب: 1/ 287].

  • 4 . ^

    [الاستيعاب: 1/ 287].

  • 5 . ^

    [أسد الغابة: 1/ 15، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 1، والإصابة: 1/ 40 (القسم الأول)].

  • 6 . ^

    [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 209، وأسد الغابة: 1/ 15، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 1، والإصابة: 1/ 40 (القسم الأول)].

  • 7 . ^

    [نسب قريش: ص: 295].

  • 8 . ^

    [تهذيب الأسماءواللغات: 1/ 76، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 51/ 188].

  • 9 . ^

    [طبقات ابن سعد- متمم التابعين - مخرجا 1/ 100، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 167]

  • 10 . ^

    [طبقات ابن سعد- متمم التابعين - مخرجا 1/ 100].

  • 11 . ^

    [طبقات ابن سعد- متمم التابعين - مخرجا 1/ 100].

  • 12 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 128، المستخرج من كتب الناس للتذكرة والمستطرف من أحوال الرجال للمعرفة: 1/ 36، والاستيعاب: 1/ 287].

  • 13 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 128، والاستيعاب: 1/ 287، والبداية والنهاية: 3/ 86].

  • 14 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 128، والاستيعاب: 1/ 287، والبدايةوالنهاية: 3/ 86].

  • 15 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 128، الاستيعاب: 4/ 1847، والبداية والنهاية: 3/ 86].

  • 16 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 128].

  • 17 . ^

    [ابن السني في عمل اليوم والليلة: 77، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 210، وأسد الغابة: 1/ 51، وقال ابن حجر في الإصابة: 1/ 40: أخرج ابن منده من طريق لا بأس بها، فإن ثبت هذا فإبراهيم واحد وعاش بعد النبي صلى الله عليه وسلم. وقال في نتائج الأفكار: 2/ 406: هذا حديث غريب، ورجاله موثقون، لكن إبراهيم- وابن الحارث بن خالد- كان أبوه من مهاجري الحبشة، وولد هو له بها، ومات النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو صغير؛ فيشكل قوله: بعثنا، وقد أجاب عنه أبو نعيم بأن المراد بقوله: عن أبيه جده، وإطلاق الأب على الجد شائع، وعلى هذا فيكون منقطعًا؛ لأن محمَّد بن إبراهيم لم يدرك جده. اهـ. وقال السيوطي في الدر المنثور: 10/ 614: إسناده حسن. وقال الألباني في الضعيفة: 4274: ضعيف. وقال صاحب عجالة الراغب المتمني: 1/ 128: إسناده ضعيف، ويزيد بن يوسف وخالد بن نزار فيهما ضعف، وتحسين السيوطي لإسناده غير حسن.  وقال محقق المطالب العالية: 11/ 153: يزيد بن يوسف بن عمرو لم أجد له ترجمة].

  • 18 . ^

    [التاريخ الكبير للبخاري: 1/ 22، ومشاهير علماء الأمصار: 1/ 127معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 20، أسد الغابة: 1/ 388].

  • 19 . ^

    [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 210، وأسد الغابة: 1/التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة: 1/ 67].

  • 20 . ^

    [ابن السني في عمل اليوم والليلة: 77، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 210، وأسد الغابة: 1/ 51، وقال ابن حجر في الإصابة: 1/ 40: أخرج ابن منده من طريق لا بأس بها، فإن ثبت هذا فإبراهيم واحد وعاش بعد النبي صلى الله عليه وسلم. وقال في نتائج الأفكار: 2/ 406: هذا حديث غريب، ورجاله موثقون، لكن إبراهيم- وابن الحارث بن خالد- كان أبوه من مهاجري الحبشة، وولد هو له بها، ومات النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو صغير؛ فيشكل قوله: بعثنا، وقد أجاب عنه أبو نعيم بأن المراد بقوله: عن أبيه جده، وإطلاق الأب على الجد شائع، وعلى هذا فيكون منقطعا؛ لأن محمد بن إبراهيم لم يدرك جده. اهـ. وقال السيوطي في الدر المنثور: 10/ 614: إسناده حسن. وقال الألباني في الضعيفة: 4274: ضعيف. وقال صاحب عجالة الراغب المتمني: 1/ 128: إسناده ضعيف، ويزيد بن يوسف وخالد بن نزار فيهما ضعف، وتحسين السيوطي لإسناده غير حسن.  وقال محقق المطالب العالية: 11/ 153: يزيد بن يوسف بن عمرو لم أجد له ترجمة].