
ذكره ابن الأثير والذهبي وابن حجر في الصحابة بناء على رواية ذكرها ابن إسحاق، وقال مغلطاي: ليس فيها دليل على صحبته.
قال ابن الأثير: أهود بن عياض الأزدي، هو الذي جاء بنعي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حمير، وله عند ذلك كلام يدل على أنه كان مسلما. ذكره ابن الدباغ عن محمد بن إسحاق. [أسد الغابة: 1/ 163]
وقال الذهبي: يقال: جاء ينعى النبي صلى الله عليه وسلم إلى حمير. قاله ابن إسحاق. [تجريد أسماء الصحابة: 1/ 34]
وقال ابن حجر: ذكر وثيمة في «الردة» عن ابن إسحاق قال: بينما حمير مجتمعة إلى مقاولها، إذ أقبل راكب من الأزد يقال له: أهود بن عياض. فقال: يا معشر حمير، أنعي إليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال له ابن ذي أصبح: جدعك الله وافد قوم، كذبت، ما مات. قال: بلى والذي بعثه بالحق، فما جزعكم، فوالله لأنا أجزع منكم، ولو وجدت أرق منكم أفئدة وأغزر عيونا لنعيته إليهم. فأخرجوه من بينهم، وكان عابدا، فقال: اللهم إني إنما نعيت إليهم رسولك لئلا يفتتنوا بعده، وليواسوني في جزعي عليه. فلما تواترت الركبان بموته آووه بعد ذلك. وفي ذلك يقول ابن ذي أصبح:
جزع القلب أهود *** إذ نعَى لي محمدا
ليتني لم أكن رأيت *** أخا الأزد أهودا
في أبيات ذكرها. [الإصابة: 1/ 282- 283 (القسم الأول)]
وقال مغلطاي: هو الذي جاء بنعي سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حمير، وله فيه كلام يدل على أنه كان مسلما. ذكره ابن الدباغ عن محمد بن إسحاق، وليس فيه دلالة على صحبته. [الإنابة: 1/ 97]
[أسد الغابة: 1/ 163، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 34، والإصابة: 1/ 282 (القسم الأول)]
[أسد الغابة: 1/ 163، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 34، والإصابة: 1/ 282 (القسم الأول)]
[أسد الغابة: 1/ 163، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 34، والإنابة لمغلطاي: 1/ 97، والإصابة: 1/ 282 (القسم الأول)]
[ينظر: أسد الغابة: 1/ 163، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 34، والإنابة لمغلطاي: 1/ 97، والإصابة: 1/ 282، 283 (القسم الأول)]