
الاسم الأول
أنيس
الاسم الثاني
قتادة
النَّسَب
أنيس بن قتادة [1]
معلومات إضافية
جمع وتفريق:
ترجم ابن عبد البر لأنيس بن قتادة الباهلي، وذكر أنه بصري، روى عنه أبو نضرة قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط من بني ضبيعة... الحديث. [الاستيعاب: 1/ 113]
ثم ترجم لأنيس، رجل من الأنصار، روى عنه شهر بن حوشب، ولم ينسبه، ولم يرو عنه غيره، حديثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إني لأشفع يوم القيامة لأكثر مما على وجه الأرض من حجر أو مدر». وذكر أن إسناده ليس بالقوى. [الاستيعاب: 1/ 114- 115]
وفي هذا تفريق واضح بين أنيس بن قتادة الباهلي وأنيس الأنصاري.
وقد تابعه ابن حجر على ذلك. [ الإصابة: 1/ 272، 276 (القسم الأول)]
وترجم ابن قانع والبغوي لأنيس الأنصاري، وذكرا له حديث الشفاعة، وذكر البغوي أنه لم ينسب. [معجم الصحابة للبغوي: 1/ 67، ومعجم الصحابة لابن قانع: 1/ 66- 67]
وفاتهما أن يترجما لأنيس بن قتادة الباهلي.
وترجم ابن منده وأبو نعيم لأنيس بن قتادة الباهلي، وذكرا أنه يعد في البصريين، روى عنه أسير بن جابر، وشهر بن حوشب، وذكرا له حديث الشفاعة. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 249، وأسد الغابة: 1/ 158- 159]
ثم ترجم أبو نعيم لأنيس الأنصاري، وذكر أنه غير منسوب، روى عنه شهر بن حوشب، وذكر له حديث الشفاعة. ونقل عن الطبراني أنه قال: أنيس الأنصاري هو أنيس البياضي، من بني بياضة. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 250]
هكذا ترجم ابن منده وأبو نعيم لأنيس بن قتادة الباهلي، وذكرا له حديث الشفاعة، ولم يذكرا حديثه الذي فيه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم في رهط من بني ضبيعة.
والظاهر أن ابن منده وهم في تعيين «أنيس» المذكور في حديث الشفاعة، فظنه أنيس بن قتادة الباهلي، والصواب أنه أنيس الأنصاري.
أما أبو نعيم فالظاهر أنه تابع ابن منده على ما جاء في ترجمة أنيس بن قتادة الباهلي؛ لأن أبا نعيم ترجم أيضا لأنيس الأنصاري، وذكر له حديث الشفاعة.
فذكر أبو نعيم حديث الشفاعة في الترجمتين، فأوهم أن أنيس بن قتادة الباهلي وأنيس الأنصاري واحد.
ترجم ابن الأثير لأنيس الأنصاري، كما ترجم له ابن عبد البر. [أسد الغابة: 1/ 156]
ثم ترجم لأنيس بن قتادة الباهلي، كما ترجم له أبو نعيم، وذكر الخلاف الواقع بين أبي نعيم وابن عبد البر، ورجح كونهما واحدا؛ استدلالا بأن حديث الشفاعة المذكور في ترجمتيهما واحد، والراوي عنهما واحد.
لكن ابن الأثير استغرب نسبة ابن منده وأبي نعيم لأنيس بن قتادة باهليا؛ لأنه ليس في حديث الشفاعة ما يدل على أنه باهلي، وإنما فيه ما يدل على أنه أنصاري. [أسد الغابة: 1/ 158- 159]
والذي يترجح لنا أنهما اثنان.
أحدهما باهلي، وهو الذي روى عنه أبو نضرة قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط من بني ضبيعة.
والثاني أنصاري، وهو راوي حديث الشفاعة.
وهذا هو صنيع ابن عبد البر، ووافقه عليه ابن حجر.
وأخطأ ابن منده- وتبعه أبو نعيم- في ذكر حديث الشفاعة لأنيس بن قتادة الباهلي.
والصواب أنه حديث أنيس الأنصاري.
وبهذا يزول استشكال ابن الأثير نسبة ابن منده وأبي نعيم لأنيس بن قتادة باهليا، والله أعلم.
أبو نضرة
ذكر أبو نعيم أنه روى عن أنيس بن قتادة الباهلي: أسير بن جابر وشهر بن حوشب. ثم ذكر حديث الشفاعة من رواية شهر بن حوشب عن أنيس. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 249، وأسد الغابة: 1/ 158]
وقال الذهبي: يروي عنه أسير بن جابر وشهر بن حوشب إن صح. [تجريد أسماء الصحابة: 1/ 32]
قلنا: الذي روى عنه شهر بن حوشب حديث الشفاعة هو أنيس الأنصاري، وليس أنيس بن قتادة الباهلي. [ينظر ما ذكرناه في الجمع والتفريق]
[معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 249، والاستيعاب: 1/ 113، وأسد الغابة: 1/ 158، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 32، والإصابة: 1/ 272 (القسم الأول)]
[معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 249، والاستيعاب: 1/ 113، وأسد الغابة: 1/ 158، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 32، والإصابة: 1/ 272 (القسم الأول)]
[الاستيعاب: 1/ 113، وأسد الغابة: 1/ 158، والإصابة: 1/ 272 (القسم الأول)]
[معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 249، والاستيعاب: 1/ 113، وأسد الغابة: 1/ 158، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 32، والإصابة: 1/ 272 (القسم الأول)]
[الاستيعاب: 1/ 113، وأسد الغابة: 1/ 158، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 32، والإصابة: 1/ 272 (القسم الأول)]
[الاستيعاب: 1/ 113، وأسد الغابة: 1/ 158، والإصابة: 1/ 272 (القسم الأول)]
[الاستيعاب: 1/ 113، وأسد الغابة: 1/ 158، والإصابة: 1/ 272 (القسم الأول)]
[الاستيعاب: 1/ 113، والإصابة: 1/ 272 (القسم الأول)]
[الاستيعاب: 1/ 113، وأسد الغابة: 1/ 158، والإصابة: 1/ 272 (القسم الأول)]