
معلومات إضافية
إسلامه:
في الثقات: 3/ 18: «أسلم بن عبيد، لما أسلم أسلمت اليهود بإسلامه».
قلنا: كذا وقع فيه «أسلم»، والظاهر أنها محرفة من «أسد»؛ فقد ذكره ابن حبان على الصواب عند الكلام على غزوة بني قريظة. [الثقات: 1/ 276]
وقال ابن حجر: أسد بن عبيد القرظي، ذكره ابن حبان في الصحابة. [الإصابة: 1/ 109 (القسم الأول)]
ولم نجد في الثقات لابن حبان ترجمة مفردة لـ«أسد بن عبيد القرظي» هذا.
وقصة إسلام «أسد بن عبيد» معروفة؛ فعن ابن عباس قال: لما أسلم عبد الله بن سلام وثعلبة بن سعية وأسد بن عبيد وأسد أو أسيد بن سعية قالت يهود: ما أتى محمدا إلا شرارنا، فأنزل الله تعالى: {ليسوا سواء من أهل الكتاب} إلى قوله {الصالحين}. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 269، والاستيعاب: 1/ 96- 97، وأسد الغابة: 1/ 85، والإصابة: 1/ 109 (القسم الأول)]
كذلك قول ابن حبان «لما أسلم أسلمت اليهود بإسلامه» فيه نظر؛ فقد قالت اليهود- كما في الرواية السابقة- لما أسلم أسد بن عبيد وغيره ممن أسلم من اليهود: ما أتى محمدا إلا شرارنا.
وفي رواية أخرى: أنه لما كانت الليلة التي في صبحها فتح قريظة قال لهم ثعلبة بن سعية وأسد بن سعية وأسد بن عبيد: يا معشر يهود، إنه والله للرجل الذي كان وصف لنا ابن الهيبان، فاتقوا الله واتبعوه. فأبوا عليهم، فنزل الثلاثة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا. [سيرة ابن هشام: 1/ 213- 214، وطبقات ابن سعد: 1/ 134، والروض الأنف: 2/ 215- 216، والمنتظم: 2/ 339، وتاريخ الإسلام: 1/ 221، وسير أعلام النبلاء: 1/ 527 (السيرة النبوية)، والإصابة: 1/ 108- 109]
[تلقيح فهوم الأثر: ص 36، وعيون الأثر: 2/ 410، والمختصر الكبير في سيرة الرسول: ص 108، والمقتفى من سيرة المصطفى: ص 116، والإصابة: 1/ 131 (القسم الأول)]
[تلقيح فهوم أهل الأثر: ص36، وعيون الأثر: 2/ 410، والمختصر الكبير في سيرة الرسول: ص 108، والمقتفى من سيرة المصطفى: ص 116، وجامع الآثار في السير ومولد النبي المختار: 7/ 280، والإصابة: 1/ 131 (القسم الأول)]
[تلقيح فهوم أهل الأثر: ص36، وعيون الأثر: 2/ 410، والمختصر الكبير في سيرة الرسول: ص108، والمقتفى من سيرة المصطفى: ص116، والإصابة: 1/ 131 (القسم الأول)]
[تلقيح فهوم أهل الأثر: ص36، وعيون الأثر: 2/ 410، والمختصر الكبير في سيرة الرسول: ص 108، والمقتفى من سيرة المصطفى: ص 116، وجامع الآثار في السير ومولد النبي المختار: 7/ 280، والإصابة: 1/ 131 (القسم الأول)]