البيانات الشخصية

الاسم الأول

أسعد

الاسم الثاني

زرارة

الأم

سعاد بنت رافع بن معاوية بن عبيد بن الأبجر، وهو خدرة بن عوف بن الحارث بن الخزرج [1]

النَّسَب

أسعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج [2]

اسم الشهرة 1

  1. أسعد بن زرارة بن عدس أبو أمامة الأنصاري [تحذف فيما بعد] [3]

مكان الوفاة

تاريخ الوفاة

الألقاب 1

  1. أسعد الخير [6]

الكنى 1

  1. أبو أمامة [7]

معلومات إضافية

اسم الأم – إن وجدت:

سعاد بنت رافع بن معاوية بن عبيد بن الأبجر، وهو خدرة بن عوف بن الحارث بن الخزرج. ويقال: الفريعة بنت رافع. [طبقات ابن سعد: 3/ 608، وطبقات خليفة: 1/ 159]. 

* النسبة:

من بني مالك بن النجار. [سيرة ابن هشام: 1/ 429، 431، 443، 457، والآحاد والمثاني لابن أبي عاصم: 3/ 399، والسيرة النبوية لابن حبان: 1/ 107، 123، والروض الأنف للسهيلي: 4/ 47، وخلاصة الوفا بأخبار دار المصطفى للسمهودي: 2/ 372]

* الكنية: 

1/ أبو أمامة، غلبت عليه كنيته واشتهر بها. [الاستيعاب: 1/ 80، وجامع الأصول لأبي السعادات ابن الأثير: 12/ 141، والوافي بالوفيات للصفدي: 9/ 10]

2/ أمامة: بضم الهمزة وتخفيف الميمين. [جامع الأصول لأبي السعادات ابن الأثير: 12/ 141]

*النسب كاملا:

1/ زرارة: بضم الزاي وتخفيف الرائين.

عدس: بضم العين المهملة وفتح الدال المهملة وبالسين المهملة.

غنم: بفتح الغين المعجمة وسكون النون. [جامع الأصول لأبي السعادات ابن الأثير: 12/ 141] 

2/ وقع عند ابن قانع: "مالك بن تيم الله". بدلا من: "مالك بن النجار". وقال ابن الأثير: النجار اسمه تيم الله. [معجم الصحابة لابن قانع: 1/ 69، وأسد الغابة: 1/ 86].

3/ وقع عند ابن قانع: "مالك بن تيم الله". بدلا من: "مالك بن النجار". وقال ابن الأثير: النجار اسمه تيم الله. [معجم الصحابة لابن قانع: 1/ 69، وأسد الغابة: 1/ 86].

* مكان الوفاة: 

المدينة.

ودفن بالبقيع.

أول من صلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأول من دفن بالبقيع، وذلك قبل بدر.

وقيل: الأنصار يقولون: أول مدفون في البقيع أسعد، والمهاجرون يقولون: أول من دفن به عثمان بن مظعون. [طبقات ابن سعد: 3/ 611، 612، وتاريخ ابن شبة: 1/ 66، وتاريخ مولد العلماء ووفياتهم لأبي سليمان الربعي: 1/ 63، ومعجم الصحابة للبغوي: 1/ 92، والمستدرك للحاكم: 3/ 186، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 280، والاستيعاب: 1/ 81، 4/ 1600، وسير أعلام النبلاء: 1/ 303، والوافي بالوفيات للصفدي: 9/ 10، والإكمال للحسيني الشافعي: 1/ 25، والإصابة: 1/ 114 (القسم الأول)، وتعجيل المنفعة لابن حجر: 1/ 299، والتحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة للسخاوي: 1/ 176، والأعلام للزركلي: 1/ 300] 

* الوفاة: 

1/ أخذته علة في حلقه يقال لها: الذبحة، فمات منها. [طبقات ابن سعد: 3/ 610، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 280، والاستيعاب: 1/ 81، وجامع الأصول لأبي السعادات ابن الأثير: 12/ 141، وأسد الغابة: 1/ 87، وتاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 2/ 5، 31، وسير أعلام النبلاء: 1/ 300، 301، والبداية والنهاية لابن كثير: 3/ 229، وسبل الهدى لمحمد بن يوسف الصالحي: 12/ 53]

2/ عن يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن، عن أهله، قالوا: لما توفي أسعد بن زرارة، حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم غسله وكفنه في ثلاثة أثواب منها برد وصلى عليه، ورئي رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي أمام الجنازة، ودفنه بالبقيع. [طبقات ابن سعد: 3/ 611].

* أخواته: 

الفارعة وهي الفريعة بنت زرارة بن عدس، أمها سعاد بنت رافع بن معاوية، وتزوجها (قيس بن قهد بن قيس). أسلمت الفارعة وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم. [طبقات ابن سعد: 8/ 439- ترجمة الفارعة بنت زرارة]

زغيبة بنت زرارة بن عدس، أمها سعاد بنت رافع، تزوجها (الغرد وهو خالد بن الحسحاس). أسلمت زغيبة وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم. [طبقات ابن سعد: 8/ 439- ترجمة زغيبة بنت زرارة]

بيانات الأقارب

الزوجات 1

  1. عميرة بنت سهل بن ثعلبة بن الحارث بن زيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار [11]

البنات 3

  1. حبيبة [12]
  2. كبشة [13]
  3. الفارعة [14]

أَرِبَّاؤه وربائبه 2

  1. سهل بن رافع بن أبي عمرو [15]
  2. سهيل بن رافع بن أبي عمرو [16]

الإخوة 1

  1. سعد [17]

الأخوات 2

  1. الفارعة [18]
  2. زغيبة [19]

الخالات 1

  1. زغيبة [20]

معلومات إضافية

أبناؤه:

قال ابن سعد: لم يكن لأسعد بن زرارة ذكر، وليس له عقب إلا ولادات بناته هؤلاء، والعقب لأخيه سعد بن زرارة. [طبقات ابن سعد: 3/ 608]. 

* بناته:

حبيبة بنت أسعد بن زرارة. تزوجها ( سهل بن حنيف بن واهب ) فولدت له أبا أمامة بن سهل. أسلمت حبيبة وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم [طبقات ابن سعد: 8/ 439 – ترجمة حبيبة]

كبشة بنت أسعد بن زرارة. تزوجها (عبد الله بن أبي حبيبة ) زوجها إياه رسول الله وكانت أصغر بنات أسعد بن زرارة. أسلمت كبشة وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.[طبقات ابن سعد: 8/ 440 – ترجمة كبشة]
الفارعة وهي الفريعة بنت أسعد بن زرارة. وكانت أكبر بنات أسعد بن زرارة، فلما بلغت خطبها ( نبيط بن جابر ) فزوجها إياه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحملت بعبد الملك بن نبيط فلما ولدت جاء به أبوه إلى رسول الله، فقال: يا رسول الله سمه فسماه رسول الله عبد الملك وبرك فيه أسلمت الفريعة وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم. [طبقات ابن سعد: 8/ 440 – ترجمة الفارعة]
 

* أحفاده لبناته: ليس له عقب إلا ولادات بناته هؤلاء، والعقب لأخيه سعد بن زرارة. [طبقات ابن سعد: 3/ 608، ترجمة أسعد بن زرارة].

ابنة (الفريعة):

زينب بنت نبيط بن جابر

أمها الفارعة وهي الفريعة بنت سعد بن زرارة بن عدس. تزوجها (أنس بن مالك). [طبقات ابن سعد: 8/ 478، والإصابة: 13/ 453 (القسم الأول) – ترجمة زينب بنت نبيط].

ابن (الفريعة):

محمد بن نبيط بن جابر، أمه الفريعة بنت أسعد بن زرارة.

ولد محمد بن نبيط عثمان, وأبا أمامة, وعبد الله, وأم كلثوم وأمهم أم عبد الله بنت عمارة بن الحباب. [طبقات ابن سعد: 5/ 66 – ترجمة محمد بن نبيط]

ابن (الفريعة):

عبد الملك بن نبيط بن جابر، أمه الفريعة بنت أسعد بن زرارة بن عدس

ولد عبد الملك: عمرا أبا أمامة, ومحمدا, ونبيطا وأمهم أم كلثوم بنت يحيى بن خلاد بن رافع. [طبقات ابن سعد: 5/ 267 – ترجمة عبد الملك بن نبيط]

ابن (حبيبة)

أبو أمامة بن سهل بن حنيف بن واهب

اسمه (أسعد) قال ابن سعد: أمه حبيبة بنت أسعد بن زرارة بن عدس، هو الذي سماه النبي صلى الله عليه وسلم (أسعد) وكناه (أبا أمامة) باسم جده أبي أمه وكنيته.

ولد أبو أمامة بن سهل: محمدا, وسهلا, وعثمان, وإبراهيم, ويوسف, ويحيى, وأيوب, وداود, وحبيبة, وأمامة، وأمهم أم عبد الله بنت عتيك بن الحارث، وصالح بن أبي أمامة وأمه أم ولد. [طبقات ابن سعد: 5/ 82، ترجمة أبي أمامة بن سهل، والاستيعاب: 1/ 82، والتمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد: 13/ 68]

محمد بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف

قال ابن سعد: وأمه أم عبد الله بنت عتيك، فولد محمد سهلا, وعبدة, وأم سهل, وأم رافع, وأمهم رملة بنت محمد بن عثمان بن سهل بن حنيف. ونافعا, ومريم لأم ولد, وإبراهيم لأم ولد.  [طبقات ابن سعد – متمم التابعين-: 1/ 290، ترجمة محمد بن أبي أمامة، والتمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد: 13/ 68]

 أيوب بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف

أمه أم عبد الله بنت عتيك بن الحارث. ولد أيوب: يزيد، وأمه حماره بنت محمد بن فضالة. [طبقات ابن سعد – متمم التابعين-: 1/ 291، ترجمة أيوب بن أبي أمامة]

* ربائبه:

سهل بن رافع بن أبي عمرو، وأخوه: سهيل ، وهما اليتيمان اللذان كان لهما المربد الذي بنى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد. كانا يتيمين في حجر أبي أمامة أسعد بن زرارة [طبقات ابن سعد: 3/ 489، ترجمة سهل]

خالاته:

زغيبة بنت رافع بن معاوية بن عبيد بن الأبجر. هي خالة سعد بن معاذ وأسعد بن زرارة، [طبقات ابن سعد: 3/ 538، ترجمة تميم بن يعار] 

ابن أخته (زغيبة بنت زرارة):

سليط بن قيس بن عمرو بن عبيد. [طبقات ابن سعد: 3/ 512 – ترجمة سليط]

* زوج ابنته (فريعة):

نبيط بن شريط الأشجعي. له صحبة. زوجه النبي صلى الله عليه وسلم ( فريعة بنت أسعد بن زرارة ). [تاريخ الإسلام: 5/ 531]

*زوج ابنته (كبشة):

عبد الله بن أبي حبيبة بن الأزعر. ولد عبد الله بن أبي حبيبة: عبد الرحمن وسالمة. وأمهما كبشة. [طبقات ابن سعد – متمم الصحابة -: 2/ 251]

*زوج ابنته (حبيبة):

سهل بن حنيف بن واهب. كان لسهل بن حنيف من الولد أبو أمامة واسمه أسعد باسم جده أبي أمه، وعثمان وأمهما حبيبة بنت أبي أمامة أسعد بن زرارة بن عدس، وسعد وأمه أم كلثوم بنت عتبة بن أبي وقاص. [طبقات ابن سعد: 3/ 471، ترجمة سهل بن حنيف]

* عمرة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة. جدها سعد بن زرارة.

أمها سالمة بنت حكيم بن هاشم.

وتزوجها عبد الرحمن بن حارثة بن النعمان، فولدت له محمد بن عبد الرحمن وهو أبو الرجال. [طبقات ابن سعد: 8/ 480، معجم الشيوخ للسبكي: 1/ 243، وتهذيب الكمال: 35/ 241، والأعلام للزركلي: 1/ 300]

 * كبشة بنت عبد عبد الرحمن بن سعد بن زرارة. [تاريخ دمشق: 66/ 43]

* محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة. أمه هند بنت زيد بن أبي عامر.

ولد محمد بن عبد الرحمن: إبراهيم, وعبد الملك, وأمة الحميد، وأمهم أم ولد , وعمرة بنت عبد الرحمن بن سعد. [الطبقات الكبرى – متمم التابعين-: 1/ 286، ترجمة محمد بن عبد الرحمن، وتاريخ دمشق: 54/ 85]

* عبد الرحمن بن سعد بن زرارة [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1855]

* محمد بن عبد الرحمن بن حارثة أبو الرجال. أمه عمرة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، ولد محمد بن عبد الرحمن: عبد الله وحارثة, وأمهما حميدة بنت سعيد بن قيس. ومالكا, ومحمدا, وعبد الرحمن, وعائشة, وأبا بكر, وأمهم أم أيوب بنت رفاعة بن عبد الرحمن. [طبقات ابن سعد – متمم التابعين-: 1/ 287]

* يحيى بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة. [الثقات للعجلي: 1/ 474]

* يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة. [ذكر أسماء التابعين للدارقطني: 2/ 278، وتهذيب الكمال: 31/ 413]

* محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، ابن أخي عمرة. [التاريخ الأوسط للبخاري: 1/ 313]

* أسعد بن زرارة هو ابن خالة سعد بن معاذ. [طبقات ابن سعد: 3/ 608، ترجمة أسعد بن زرارة]

*ابن خالته (زغيبة بنت رافع):

تميم بن يعار بن قيس بن عدي. وكان لتميم من الولد ربعي، وجميلة، وأمهما من بني عمرو بن وقش الشاعر. وشهد تميم بدرا وأحدا، وتوفي وليس له عقب. [طبقات ابن سعد: 3/ 538، ترجمة تميم بن يعار]

* ابن ابن خالته (زغيبة بنت رافع):

ربعي بن تميم بن يعار. [الإصابة: 3/ 486  (القسم الأول) ترجمة ربعي]

* زوج (كبشة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة):

محمد بن عمرو بن حزم بن زيد بن لوذان، ولد محمد بن عمرو: عثمان وأبا بكر الفقيه وأم كلثوم، وأمهم كبشة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة. [طبقات ابن سعد: 5/ 69، ترجمة محمد بن عمرو بن حزم]

* ابن (كبشة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة):

أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم بن زيد بن لوذان، وأمه كبشة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة. [طبقات ابن سعد – متمم التابعين-: 1/ 124، وتهذيب الكمال: 33/ 137]

محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة. ابن أخي عمرة بنت عبد الرحمن، وهو محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، ويقال: ابن محمد بدل عبد الله، ويقال: محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة. فمن قال: محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة نسبه إلى جده لأبيه، ومن قال: محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة نسبه إلى جده لأمه. [تهذيب الكمال: 25/ 609 – ترجمة محمد بن عبد الرحمن بن سعد]

بيانات تتعلق بإسلامه وأوصافه


العُمر عند الإسلام

-2

الفضائل والمواقف


المكانة 16

النقيب كان على رأس النقباء. وقال ابن حجر: لم يكن في النقباء أصغر سنا منه. أحد النقباء الاثنى عشر. نقيب بني النجار. وقيل: نقيب بني ساعدة.   قال ابن الأثير: وقال ابن منده وأبو نعيم: إنه كان نقيب بني ساعدة، وكان النقباء اثني عشر رجلا: سعد بن عبادة، وأسعد بن زرارة، وسعد بن الربيع، وسعد بن خيثمة، والمنذر بن عمرو، وعبد الله بن رواحة، والبراء بن معرور، وأبو الهيثم بن التيهان، وأسيد بن حضير، وعبد الله بن عمرو بن حرام، وعبادة بن الصامت، ورافع بن مالك. قال ابن الأثير: قول ابن منده وأبي نعيم: إن أسعد بن زرارة نقيب بني ساعدة وهم منهما، إنما هو نقيب قبيلته بنى النجار، ولما مات جاء بنو النجار إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله إن أسعد قد مات، وكان نقيبنا، فلو جعلت لنا نقيبا. فقال: أنتم أخوالي وأنا نقيبكم فكانت هذه فضيلة لبني النجار. وكان نقيب بني ساعدة سعد بن عبادة، لأنه صلى الله عليه وسلم كان يجعل نقيب كل قبيلة منهم، ولا شك أن أبا نعيم تبع ابن منده في وهمه. والله أعلم. وقال ابن حجر: ووهم ابن منده [28]

مواقف مع النبي صلى الله عليه وسلم 9

عن الزهري، أن العباس بن عبد المطلب مر بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو يكلم النقباء ويكلمونه، فعرف صوت النبي صلى الله عليه وسلم فنزل وعقل راحلته، ثم قال لهم: يا معشر الأوس والخزرج، هذا ابن أخي وهو أحب الناس إلي، فإن كنتم قد صدقتموه وآمنتم به وأردتم إخراجه معكم، فإني أريد أن آخذ عليكم موثقا تطمئن به نفسي، ولا تخذلوه، ولا تعدوه، فإن جيرانكم اليهود وهم له عدو، ولا آمن مكرهم عليه، فقال أسعد بن زرارة، وشق عليه قول العباس حين اتهم عليه أسعد وأصحابه: يا رسول الله، ائذن لنا فلنجبه غير مخشنين بصدرك، ولا متعرضين بشيء مما تكره إلا تصديقا لإجابتنا إياك، وإيمانا بك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أجيبوه غير متهمين» فقال أسعد بن زرارة، وأقبل على النبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، إن لكل دعوة سبيلا، إن لين، وإن شدة، وقد دعوتنا اليوم إلى دعوة متهجمة للناس، متوعرة عليهم، دعوتنا إلى ترك ديننا واتباعك على دينك، وتلك رتبة صعبة فأجبناك إلى ذلك، ودعوتنا إلى قطع ما بيننا وبين الناس من الجوار والأرحام القريب والبعيد، وتلك رتبة صعبة فأجبناك إلى ذلك، ودعوتنا ونحن جماعة في دار عز ومنعة لا يطمع فينا أحد أن يرأس علينا رجل من غيرنا قد أفروه قومه، وأسلمه أعمامه، وتلك رتبة صعبة فأجبناك إلى ذلك، وكل هؤلاء الرتب مكروهة عند الناس إلا من عزم الله له على رشده، والتمس الخير في عواقبها، وقد أجبناك إلى ذلك بألسنتنا وصدورنا، إيمانا بما جئت به، وتصديقا معرفة تثبت في قلوبنا، نبايعك على ذلك، ونبايع الله ربنا وربك، يد الله فوق أيدينا، ودماؤنا دون دمك، وأيدينا دون يدك، نمنعك مما نمنع منه أنفسنا وأبناءنا، ونساءنا، فإن نفي بذلك فلله نفي، ونحن به أسعد، وإن نغدر فبالله نغدر، ونحن به أشقى، هذا الصدق منا يا رسول الله، والله المستعان، ثم أقبل على العباس بن عبد المطلب بوجهه، فقال: وأما أنت أيها المعترض لنا بالقول دون النبي صلى الله عليه وسلم فالله أعلم ما أردت بذلك، ذكرت أنه ابن أخيك، وأنه أحب الناس إليك، فنحن قد قطعنا القريب والبعيد، وذا الرحم، ونشهد أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، أرسله من عنده، ليس بكذاب، وأن ما جاء به لا يشبه كلام البشر، وأما ذكرك أنك لا تطمئن إلينا في أمره حتى تأخذ مواثيقنا، فهذه خصلة لا نردها على أحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فخذ ما شئت، ثم التفت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، خذ لنفسك ما شئت، واشترط لربك ما شئت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أشترط لربي عز وجل أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا، ولنفسي أن تمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم وأبناءكم ونساءكم» قالوا: فذلك لك يا رسول الله [43]

البيانات الحديثية

الأحاديث التي رواها 3

  1. عن المغيرة بن شعبة، أن أسعد بن زرارة، قال لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: إن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى الضحاك بن قيس أن: يورث امرأة أشيم الضبابي من دية زوجها [46]
  2. عن عاصم بن عبيد الله، عن أسعد بن زرارة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سره أن يظله الله يوم لا ظل إلا ظله، فلييسر على معسر أو ليضع عنه» [47]
  3. عن عبد الله بن أسعد بن زرارة، عن أبيه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «لما أسري بي إلى السماء أوحي إلي في علي ثلاث خصال: أنه إمام المتقين، وسيد المسلمين، وقائد الغر المحجلين» [48]

معلومات إضافية

قال ابن حجر: حديثه في ثاني مسند الشاميين.  [إطراف المسند المعتلي لابن حجر: 1/ 254]

المراجع



  • 1 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 608، وطبقات خليفة: 1/ 159].

  • 2 . ^

    [سيرة ابن هشام: 1/ 429، 431، 443، 457، وطبقات ابن سعد: 3/ 608، وطبقات خليفة: 1/ 159، وأخبار مكة للفاكهي: 4/ 217 – في تسمية من شهد العقبة -، والآحاد والمثاني لابن أبي عاصم: 3/ 399 - في تسمية من شهد العقبة -، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 243، وتاريخ الطبري: 2/ 354، ومعجم الصحابة للبغوي: 1/ 87، ومعجم الصحابة لابن قانع: 1/ 69، وصحيح ابن حبان: 15/ 474، والثقات لابن حبان: 3/ 1، 2، والسيرة النبوية لابن حبان: 1/ 107، 123، وتاريخ مولد العلماء ووفياتهم لابن زبر الربعي: 1/ 63، والمستدرك للحاكم: 3/ 182، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 280، وجوامع السيرة لابن حزم: 1/ 55، وجمهرة أنساب العرب: لابن حزم: 1/ 349، والاستيعاب: 1/ 80، والتمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد لابن عبد البر: 13/ 68، والمستخرج من كتب الناس لأبي القاسم ابن منده: 1/ 92، والمنتظم في تاريخ الأمم والملوك لابن الجوزي: 3/ 20، وتلقيح فهوم أهل الأثر لابن الجوزي – في تسمية أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ومن رآه -: 1/ 115، وجامع الأصول لأبي السعادات ابن الأثير: 12/ 141، وأسد الغابة: 1/ 86، ونهاية الأرب في فنون الأدب للنويري: 16/ 311، والإكمال للحسيني الشافعي: 1/ 25، وتاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 1/ 189، 198- 2/ 5، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 14، وسير أعلام النبلاء: 1/ 299، البداية والنهاية – ط الفكر-: 3/ 149، 3/ 229، والوافي بالوفيات للصفدي: 9/ 10، 218، والكامل في التاريخ: 1/ 689، وجامع المسانيد لابن كثير: 1/ 267، وتاريخ ابن خلدون: 2/ 416، والإصابة: 1/ 113 (القسم الأول)، وتعجيل المنفعة لابن حجر: 1/ 298، وإطراف المسند المعتلي لابن حجر: 1/ 254، والتحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة للسخاوي: 1/ 176، وجامع الأحاديث للسيوطي: 32/ 468، وكنز العمال للمتقي الهندي: 6/ 219، 220، وسبل الهدى والرشاد لمحمد بن يوسف الصالحي: 1/ 530، والأعلام للزركلي: 1/ 300، والرحيق المختوم للمباركفوري: 1/ 137].

  • 3 . ^

    أسعد بن زرارة بن عدس أبو أمامة الأنصاري

  • 4 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 611، 612، وتاريخ ابن شبة: 1/ 66، وتاريخ مولد العلماء ووفياتهم لأبي سليمان الربعي: 1/ 63، ومعجم الصحابة للبغوي: 1/ 92، والمستدرك للحاكم: 3/ 186، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 280، والاستيعاب: 1/ 81، 4/ 1600، وسير أعلام النبلاء: 1/ 303، والوافي بالوفيات للصفدي: 9/ 10، والإكمال للحسيني الشافعي: 1/ 25، والإصابة: 1/ 114 (القسم الأول)، وتعجيل المنفعة لابن حجر: 1/ 299، والتحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة للسخاوي: 1/ 176، والأعلام للزركلي: 1/ 300]

  • 5 . ^

    [سيرة ابن هشام: 1/ 457، وطبقات ابن سعد: 3/ 611، وطبقات خليفة: 1/ 159، وتاريخ المدينة لابن شبة: 1/ 96، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 243، ومعجم الصحابة للبغوي: 1/ 91، وتاريخ مولد العلماء ووفياتهم لأبي سليمان الربعي: 1/ 63، والحاكم في المستدرك: 3/ 186، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 280، والاستيعاب: 1/ 81، والمستخرج من كتب الناس لأبي القاسم ابن منده: 1/ 92، وجامع الأصول لأبي السعادات ابن الأثير: 12/ 141، وأسد الغابة: 1/ 87، وسير أعلام النبلاء – ط الرسالة -: 1/ 300، ومعجم الشيوخ للسبكي: 1/ 243، والإكمال للحسيني الشافعي: 1/ 25، والبداية والنهاية لابن كثير: 3/ 229، وجامع المسانيد لابن كثير: 1/ 267، وتعجيل المنفعة لابن حجر: 1/ 299، والإصابة: 1/ 114 ، 116 (القسم الأول)، وجامع الأحاديث للسيوطي: 32/ 468، وخلاصة الوفا بأخبار دار المصطفى للسمهودي: 2/ 372، وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى للسمهودي: 3/ 89، وكنز العمال للمتقي الهندي: 6/ 219، 220]

  • 6 . ^

    [أنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 243، والاشتقاق لابن دريد ص: 450، وتلقيح فهوم أهل الأثر لابن الجوزي – في تسمية أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ومن رآه -: 1/ 115، وأسد الغابة: 1/ 86، وجامع المسانيد لابن كثير: 1/ 267، وقلادة النحر: 1/ 43، وجامع الأحاديث للسيوطي: 32/ 468].

  • 7 . ^

    [سيرة ابن هشام: 1/ 429، 431، 443، 457، وطبقات ابن سعد: 3/ 608، وطبقات خليفة: 1/ 159، وأخبار مكة للفاكهي: 4/ 217، والآحاد والمثاني لابن أبي عاصم: 3/ 399، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 243، وتاريخ الطبري: 2/ 354، ومعجم الصحابة للبغوي: 1/ 87، والثقات لابن حبان: 3/ 2، والسيرة النبوية لابن حبان: 1/ 107، وتاريخ مولد العلماء ووفياتهم لابن زبر الربعي: 1/ 63، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 280، وجوامع السيرة لابن حزم: 1/ 55، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: 1/ 349، وتلقيح فهوم أهل الأثر لابن الجوزي – في تسمية أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ومن رآه -: 1/ 115، والاستيعاب: 1/ 80، والتمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد لابن عبد البر: 13/ 68، والمستخرج من كتب الناس لأبي القاسم ابن منده: 1/ 92، وجامع الأصول لأبي السعادات ابن الأثير: 12/ 141، وأسد الغابة: 1/ 86، والكامل في التاريخ: 1/ 689، والبداية والنهاية – ط الفكر-: 3/ 149، 3/ 229، وتاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 2/ 5، وسير أعلام النبلاء: 1/ 299، والوافي بالوفيات للصفدي: 9/ 10، 218، والإكمال للحسيني الشافعي: 1/ 25، وجامع المسانيد لابن كثير: 1/ 267، وتاريخ ابن خلدون: 2/ 416، والإصابة: 1/ 113 (القسم الأول)، والتحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة للسخاوي: 1/ 176، وسبل الهدى والرشاد لمحمد بن يوسف الصالحي: 1/ 530]

  • 8 . ^

    [الاستيعاب: 1/ 80، والتمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد لابن عبد البر: 13/ 68، وتلقيح فهوم أهل الأثر لابن الجوزي – في تسمية أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ومن رآه -: 1/ 115،  وجامع الأصول لأبي السعادات ابن الأثير: 12/ 141، وأسد الغابة: 1/ 86، وتاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 2/ 5، وسير أعلام النبلاء: 1/ 299، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 14، والوافي بالوفيات للصفدي: 9/ 10، 218، والإكمال للحسيني الشافعي: 1/ 25، وجامع المسانيد لابن كثير: 1/ 267، والإصابة: 1/ 113 (القسم الأول)، وتعجيل المنفعة لابن حجر: 1/ 298، والتحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة للسخاوي: 1/ 176].

  • 9 . ^

    [الاستيعاب: 1/ 80، والتمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد لابن عبد البر: 13/ 68، وجامع الأصول لأبي السعادات ابن الأثير: 12/ 141، وأسد الغابة: 1/ 86، والكامل في التاريخ: 1/ 689، والبداية والنهاية – ط الفكر-: 3/ 149، 3/ 229، والوافي بالوفيات للصفدي: 9/ 10، والإكمال للحسيني الشافعي: 1/ 25،  وجامع المسانيد لابن كثير: 1/ 267، والإصابة: 1/ 113 (القسم الأول)، وتعجيل المنفعة لابن حجر: 1/ 298، والتحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة للسخاوي: 1/ 176، والأعلام للزركلي: 1/ 300].

  • 10 . ^

    [أنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 243، والاستيعاب: 1/ 80، والتمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد لابن عبد البر: 13/ 68، وأسد الغابة: 1/ 86، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 281، ونهاية الأرب في فنون الأدب للنويري: 16/ 311، وسير أعلام النبلاء: 1/ 299، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 14، وجامع المسانيد لابن كثير: 1/ 267، والإصابة: 1/ 113 (القسم الأول)، والتحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة للسخاوي: 1/ 176، والأعلام للزركلي: 1/ 300].

  • 11 . ^

    [طبقات ابن سعد: 8/ 446 – ترجمة عميرة بنت سهيل].

  • 12 . ^

    [طبقات ابن سعد: 8/ 439 – ترجمة حبيبة]

  • 13 . ^

    [طبقات ابن سعد: 8/ 440 – ترجمة كبشة]
     

  • 14 . ^

    [طبقات ابن سعد: 8/ 440 – ترجمة الفارعة]
     

  • 15 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 489، ترجمة سهل]

  • 16 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 489، ترجمة سهل]

  • 17 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 608، ومعجم الشيوخ للسبكي: 1/ 243].

  • 18 . ^

    [طبقات ابن سعد: 8/ 439- ترجمة الفارعة بنت زرارة]

  • 19 . ^

    [طبقات ابن سعد: 8/ 439- ترجمة زغيبة بنت زرارة]

  • 20 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 538، ترجمة تميم بن يعار]

  • 21 . ^

    [سير أعلام النبلاء: 1/ 299]

  • 22 . ^

    [تاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 2/ 5]

  • 23 . ^

    [الأعلام للزركلي: 1/ 300]

  • 24 . ^

    [الثقات لابن حبان: 3/ 2].

  • 25 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 611، والاستيعاب: 1/ 80، وأسد الغابة: 1/ 86، والإصابة: 1/ 113 (القسم الأول)].

  • 26 . ^

    [الثقات لابن حبان: 3/ 2، وصحيح ابن حبان: 15/ 477، والمستدرك للحاكم: 3/ 186، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 280، والاستيعاب: 1/ 82، والمستخرج من كتب الناس لأبي القاسم ابن منده: 1/ 92، وجامع الأصول لأبي السعادات ابن الأثير: 12/ 141، وسير أعلام النبلاء: 1/ 300، والبداية والنهاية لابن كثير – ط الفكر-: 3/ 149، وجامع المسانيد لابن كثير: 1/ 267، والإصابة: 1/ 114 (القسم الأول)].

  • 27 . ^

    [جمهرة أنساب العرب لابن حزم: 1/ 349]

  • 28 . ^

    [سيرة ابن هشام: 1/ 457، وطبقات ابن سعد: 3/ 611، ومسند أحمد: 28/ 475 رقم 17238، وأخبار مكة للفاكهي: 4/ 217، والآحاد والمثاني لابن أبي عاصم: 3/ 399، والثقات لابن حبان: 3/ 2، والسيرة النبوية لابن حبان: 1/ 123، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 280، والحاكم في المستدرك: 3/ 186، والاستيعاب: 1/ 80، والتمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد لابن عبد البر: 13/ 68، وجامع الأصول لأبي السعادات ابن الأثير: 12/ 141، وأسد الغابة: 1/ 87، وسير أعلام النبلاء: 1/ 299، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 14، وتاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 1/ 198، والبداية والنهاية لابن كثير – ط الفكر-: 3/ 149، وجامع المسانيد لابن كثير: 1/ 267، والإصابة: 1/ 113 (القسم الأول)، وجامع الأحاديث للسيوطي: 32/ 468].

  • 29 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 608، ومعجم الصحابة للبغوي: 1/ 87، والثقات لابن حبان: 3/ 2، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: 1/ 349، والاستيعاب: 1/ 80، 81، وجامع الأصول لأبي السعادات ابن الأثير: 12/ 141، وأسد الغابة: 1/ 87، والبداية والنهاية لابن كثير – ط الفكر-: 3/ 149، وجامع المسانيد لابن كثير: 1/ 267، والإصابة: 1/ 113، 114 (القسم الأول)]

  • 30 . ^

    [تفسير عبد الرزاق: 1/ 409 رقم 444، وجامع معمر بن راشد: 11/ 64 رقم 19919، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 281]

  • 31 . ^

    [دلائل النبوة للبيهقي: 2/ 453، وتاريخ الإسلام - ط التوفيقية -: 1/ 199]

  • 32 . ^

    [الحاكم في المستدرك: 3/ 186]

  • 33 . ^

    [أخرجه أبو داود: 1069، واللفظ له، وابن ماجه: 1082، وابن الجارود في المنتقى: 291، وابن خزيمة في صحيحه: 1724، وابن حبان: 7013، والحاكم في المستدرك: 1/ 280، وقال: حديث صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي. وقال ابن كثير في إرشاد الفقيه: 1/ 194: رواه أبو داود وابن ماجه من رواية ابن إسحاق، وهو حسن الحديث. وقال الألباني: حسن. وقال الأرنؤوط: إسناده حسن].

     

  • 34 . ^

    [أخبار مكة للفاكهي: 4/ 217، والآحاد والمثاني لابن أبي عاصم: 3/ 399، والطبراني في الكبير: 1/ 304 رقم 897] 

  • 35 . ^

    [تاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 2/ 5]

  • 36 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 611].

  • 37 . ^

    [أخرجه الترمذي: 2050، وقال العباس بن يزيد البحراني كما في تاريخ دمشق: 59/ 392: هذا مما غلط فيه معمر بالبصرة وذلك أنه لم يكن معه كتاب فغلط في هذا. وقال الترمذي: حديث حسن غريب. وصححه ابن حبان: 6080، والحاكم في المستدرك: 3/ 187، وقال: حديث صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبي، وقال أبو حاتم كما في علل الحديث لابنه: 6/ 19، 242: هذا خطأ، أخطأ فيه معمر؛ إنما هو: الزهري، عن أبي أمامة بن سهل: أن النبي كوى أسعد، مرسل. وقال الدارقطني في العلل: 12/ 201: يرويه معمر، عن الزهري، عن أنس، حدثهم به بالبصرة، ووهم فيه. والصحيح: عن الزهري، عن أبي أمامة بن سهل؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم كوى أسعد بن زرارة. وقال ابن عبد البر في الاستذكار: 8/ 415: حديث أسعد بن زرارة قد روي عن بن شهاب بإسنادين أحدهما ما رواه معمر عن بن شهاب عن أنس ولم يروه عن بن شهاب عن أنس أحد والله أعلم - غير معمر وهو عند أهل العلم بالحديث - والله أعلم - مما أخطأ فيه معمر بالبصرة فيما أملاه من حفظه هناك، والآخر رواه بن جريج ويونس بن يزيد عن بن شهاب عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف وهو أولى عندهم بالصواب في الإسناد والله أعلم. وأورده الضياء في المختارة: 7/(2627)، وقال ابن رجب في شرح علل الترمذي: 1/ 109: رواه باليمن عن الزهري، عن أبي أمامة بن سهل مرسلا، ورواه بالبصرة عن الزهري عن أنس، والصواب المرسل. وقال ابن حجر في الإصابة: 1/ 115: رواه عبد الأعلى، عن معمر، عن الزهري، عن أنس. أخرجه الحاكم أيضا وهي شاذة. وقال العيني في نخب الأفكار: 14/ 157: طريق صحيح. وقال الصالحي في سبل الهدى والرشاد: 12/ 53: رجاله ثقات. وقال الألباني: صحيح. وأورده مقبل في أحاديث معلة ظاهرها الصحة: صـ53، وقال الأرنؤوط: حديث صحيح. وقال حسين سليم أسد: إسناده صحيح. وقال محقق جامع الأصول: 7/ 549: إسناده حسن]
     

  • 38 . ^

    [أخرجه أحمد: 28/ 475 17238، واللفظ له، وابن كثير في جامع المسانيد: 1/ 267، وابن حجر في إطراف المسند المعتلي: 1/ 255، وقال أبو حاتم كما في علل الحديث لابنه: 6/ 19، 242: هذا خطأ، أخطأ فيه معمر؛ إنما هو: الزهري، عن أبي أمامة بن سهل: أن النبي كوى أسعد، مرسل. وقال الدارقطني في العلل: 12/ 201: يرويه معمر، عن الزهري، عن أنس، حدثهم به بالبصرة، ووهم فيه. والصحيح: عن الزهري، عن أبي أمامة بن سهل؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم كوى أسعد بن زرارة. وقال ابن عبد البر في الاستذكار: 8/ 415: حديث أسعد بن زرارة قد روي عن بن شهاب بإسنادين أحدهما ما رواه معمر عن بن شهاب عن أنس ولم يروه عن بن شهاب عن أنس أحد والله أعلم - غير معمر وهو عند أهل العلم بالحديث - والله أعلم - مما أخطأ فيه معمر بالبصرة فيما أملاه من حفظه هناك، والآخر رواه بن جريج ويونس بن يزيد عن بن شهاب عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف وهو أولى عندهم بالصواب في الإسناد والله أعلم. وقال ابن رجب في شرح علل الترمذي: 1/ 109: رواه باليمن عن الزهري، عن أبي أمامة بن سهل مرسلا، ورواه بالبصرة عن الزهري عن أنس، والصواب المرسل. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 5/ 98: رواه أحمد، وفيه زمعة بن صالح، وهو ضعيف، وقال ابن معين مرة: صويلح وقد وافق الناس في تضعيفه. وقال ابن جحر في تعجيل المنفعة: 1/ 300، 301: هذا الحديث اختلف فيه على الزهري ولكن قوله عن أبي امامة اسعد بن زرارة يريد عن قصته وليس المراد الرواية عنه نفسه وقد رواه معمر عن الزهري عن أبي امامة بن سهل قال دخل النبي صلى الله عليه وسلم على اسعد بن زرارة فذكر الحديث مرسلا وكأن أبا امامة حملها عن والده أو غيره من أهله لان اسعد بن زرارة جده لامه وبه سمي وكني ومعمر اثبت من زمعة بكثير أخرجه عبد الرزاق عن معمر وتابعه يونس عن الزهري عند الحاكم، وأخرجه الحاكم أيضا من طريق عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن أنس وهي شاذة ومعمر حدث بالبصرة بأحاديث وهم فيها وروى عن بن أبي ذئب عن الزهري عن عروة عن عائشة والمحفوظ رواية عبد الرزاق وأبو امامة بن سهل له رؤية ولا يصح له سماع من النبي صلى الله عليه وسلم. وقال في الإصابة: 1/ 115: هذا هو المحفوظ ورواه عبد الأعلى، عن معمر، عن الزهري، عن أنس. أخرجه الحاكم أيضا وهي شاذة. وقال الأرنؤوط: إسناده ضعيف].

  • 39 . ^

    [أخرجه ابن ماجه: 3492، واللفظ له، والطبراني في الكبير: 1/ 304 رقم 896، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 282، وقال الألباني: حسن دون: ميتة سوء]

  • 40 . ^

    [أخرجه الطبراني في الأوسط: 4538، وقال: لم يرو هذا الحديث عن حماد بن سلمة إلا بهز بن أسد، تفرد به: قتيبة. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 6/ 49: في الصحيح طرف منه. رواه الطبراني في الأوسط، وفيه علي بن زيد، وهو ضعيف وقد وثق].
     

  • 41 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 608، وجامع المسانيد لابن كثير: 1/ 267].

  • 42 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 608].

  • 43 . ^

    [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 280، ودلائل النبوة لأبي نعيم: 1/ 301 رقم 226، وكنز العمال للمتقي الهندي: 1/ 326 رقم 1525].

  • 44 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 610]

  • 45 . ^

    [أخرجه الطبراني: 24/ (735)، والحاكم في المستدرك: 3/ 187، وطبقات ابن سعد: 3/ 611، والإصابة: 1/ 115 (القسم الأول)، قال الحاكم: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي في التلخيص المطبوع، وفي مختصر التلخيص، تعقبه بقوله: مرسل. وقال ابن الملقن في مختصر تلخيص الذهبي: 4/ 1713: زينب هذه صحابية، لا أعلم في ذلك خلافا، وقد ذكرها ابن منده، وأبو نعيم، وأبو موسى في الصحابة، فإن لم تسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو مرسل صحابي لا يقدح في صحته. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 5/ 150: رواه الطبراني بأسانيد، ورجال أحدهما رجال الصحيح خلا محمد بن عمارة الحزمي، وهو ثقة إن كانت زينب صحابية. وقال سعد الحميد في تعليقه على مختصر تلخيص الذهبي: 4/ 1716: الحديث ضعيف بهذا الإسناد، لضعف محمد بن عمارة من قبل حفظه، واختلافه في الحديث].

  • 46 . ^

    [الطبراني في الكبير: 1/ 304 رقم 898، والزيلعي في نصب الراية: 4/ 353، وابن كثير في جامع المسانيد: 1/268، وابن حجر في إتحاف المهرة: 1/ 345 رقم 236، والسيوطي في جامع الأحاديث: 32/ 469. وقال ابن كثير: هذا غريب جدا ولعله عن أبي أمامة أسعد بن سهل بن حنيف، فإن أسعد بن زرارة مات قديما، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (4/ 230 رقم 7176): رواه الطبراني، ورجاله ثقات. وقال ابن حجر في إتحاف المهرة (1/ 345): هو غريب جدا , ولعله عن أبي أمامة أسعد بن سهل بن حنيف، فإن أسعد بن زرارة مات قديما في شوال من السنة الأولى من الهجرة]

  • 47 . ^

    [الطبراني في الكبير: 1/ 304 رقم 899، وابن كثير في جامع المسانيد: 1/ 269، وابن حجر في إتحاف المهرة: 1/ 346 رقم 237، والمتقي الهندي في كنز العمال: 6/ 219 رقم 15418. وقال ابن كثير: هو منقطع، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (4/ 134 رقم 6668): رواه الطبراني في الكبير من طريق عاصم بن عبيد الله، عن أسعد. وعاصم ضعيف، ولم يدرك أسعد بن زرارة. وقال ابن حجر: هو منقطع. وقال المتقي الهندي: هو منقطع، وهذا يدخل فيمن أسند عنه من الصحابة الذين ماتوا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم لأن أسعد بن زرارة مات على رأس تسعة أشهر من الهجرة. وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (1/ 222 رقم 912): صحيح لغيره، رواه الطبراني في الكبير وله شواهد]

  • 48 . ^

    [الحاكم في المستدرك: 3/ 138، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 282 رقم 931، واللفظ له، وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبي: أحسبه موضوعا، وقال ابن حجر في إتحاف المهرة (1/ 344 رقم 234): ضعيف جدا ومنقطع أيضا]