* فضائل الصحابي:
تنبيه (1)
قال ابن حجر: ذكر إسماعيل بن أحمد الضرير في تفسيره أنه أحد من نزل فيه قوله تعالى: "وما كان المؤمنون لينفروا كافة" الآية فما أدري أراد القبيلة أو اسم رجل بعينه. [الإصابة: 1/ 108 (القسم الأول)].
تنبيه (2)
ذكر الثعلبي في تفسير سبب نزول هذه الآية {وما كان المؤمنون لينفروا كافة} فقال: قال الكلبي: ولها وجه آخر: ذكر أن أحياء من بني أسد بن خزيمة أصابتهم سنة شديدة وأظهروا الشهادتين ولم يكونوا مؤمنين في السر فقدموا حتى نزلوا بالمدينة فأفسدوا طرقها بالعذرات وأغلوا أسعارها فأنزل الله تعالى هذه الآية. [تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن: 5/ 111، التفسير المظهري: 4/ 322].