البيانات الشخصية

الاسم الأول

عبد الله

الاسم الثاني

قيس

الأم

ظبية بنت وهب [1]

النَّسَب

عبد الله بن قيس بن سليم بن حضار بن حرب بن عامر بن عتر بن بكر بن عامر بن عذر بن وائل بن ناجية بن الجماهر بن الأشعر- واسمه نبت- بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان [2]

* قال ابن حجر في تبصير المنتبه: 2/ 504: بكسر المهملة وتخفيف الضاد المعجمة، حضار جد أبي موسى الأشعري وآل بيته.

لكنه قال في تقريب التهذيب: ص 318: حضار: بفتح المهملة وتشديد الضاد المعجمة.

وفي جمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 397: «هصار»، وهو تصحيف.

* عتر: بفتحتين. وقيل: بسكون ثانيه. [توضيح المشتبه: 6/ 376]

وفي طبقات خليفة: ص 126، ومعجم الصحابة لابن قانع: 2/ 124، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: 1/ 341، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1749، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 397: «غنم» بدلا من «عتر».

وفي طبقات ابن سعد: 5/ 274، ومعجم الصحابة للبغوي: 4/ 41، وطبقات المحدثين بأصبهان: 1/ 237، والثقات لابن حبان: 3/ 221، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: 1/ 341، والاستيعاب: 4/ 1762، وأسد الغابة: 3/ 263، والبداية والنهاية: 11/ 255، وتهذيب التهذيب: 5/ 362: «عنز». وينظر: الإكمال لابن ماكولا: 6/ 294، وتوضيح المشتبه: 6/ 376.

* في تهذيب الأسماء واللغات: 2/ 268: «عامر بن بكر بن عامر» بدلا من «عامر بن عتر بن بكر بن عامر». بإسقاط «عتر».

* في الاشتقاق: ص 417: «بكر بن غدر» بدلا من «بكر بن عامر بن عذر».

* في طبقات خليفة: ص 309، ومعجم الصحابة لابن قانع: 2/ 124، والأسامي والكنى لأبي أحمد الحاكم: 2/ 103، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: 1/ 341، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 397: «عدي بن وائل» بدلا من «عذر بن وائل». وفي معرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1749: «عزي بن وائل». وفي تاريخ أصبهان: 1/ 83: «غزي بن وائل».

* في تهذيب الأسماء واللغات: 2/ 268: «يشجب بن يعرب بن قحطان» بدلا من «يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان».

* قال ابن عبد البر: من ولد الأشعر بن أدد بن زيد بن كهلان، وقيل: هو من ولد الأشعر بن سبأ أخي حمير بن سبأ. [الاستيعاب: 3/ 979]

* خالف ابن الكلبي في نسبه فقال: أبو موسى عبد الله بن قيس بن عمرو بن كعب بن سليم بن علي بن كاهل بن عبد الله بن الركب. [نسب معد واليمن: 1/ 340]

* من مذحج. [طبقات ابن سعد: 8/ 139]

اسم الشهرة 1

  1. أبو موسى الأشعري [3]

أسماء أخرى 1

  1. عبد الله بن قيس [4]

مكان الوفاة

اختلف في مكان وفاته:

فقيل: توفي بمكة. [الاستيعاب: 4/ 1764، وأسد الغابة: 3/ 265، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 269، وتهذيب الكمال: 15/ 453، وتهذيب التهذيب: 5/ 363، والإصابة: 6/ 343 (القسم الأول)]

وقيل: بالكوفة. [طبقات ابن سعد: 8/ 139، وطبقات خليفة: ص 126، والاستيعاب: 4/ 1764، وأسد الغابة: 3/ 265، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 269، وتهذيب الكمال: 15/ 453، وسير أعلام النبلاء: 2/ 382، والإصابة: 6/ 343 (القسم الأول)]

تاريخ الوفاة

اختلف في سنة وفاته:

فقيل: سنة اثنتين وأربعين. [طبقات ابن سعد: 8/ 139، والمعارف لابن قتيبة: ص266، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 201، ومعجم الصحابة للبغوي: 4/ 45، وتاريخ أصبهان: 1/ 83، والاستيعاب: 4/ 1764، وأسد الغابة: 3/ 265، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 269، وتهذيب الكمال: 15/ 452، وسير أعلام النبلاء: 2/ 397، والإصابة: 6/ 342 (القسم الأول)]

وقيل: سنة ثلاث وأربعين. [سير أعلام النبلاء: 2/ 397، وبهجة المحافل: 1/ 46]

وقيل: سنة أربع وأربعين. [أنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 201، ومعجم الصحابة للبغوي: 4/ 45، وتاريخ أصبهان: 1/ 83، والثقات لابن حبان: 3/ 222، وتاريخ مولد العلماء ووفياتهم: 1/ 143، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1749، والاستيعاب: 4/ 1764، وأسد الغابة: 3/ 265، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 269، وتهذيب الكمال: 15/ 452، وسير أعلام النبلاء: 2/ 397، والوافي بالوفيات: 17/ 220، والإصابة: 6/ 342 (القسم الأول)]

وصححه الذهبي، والصفدي. [تاريخ الإسلام: 2/ 388، وسير أعلام النبلاء: 2/ 398، والوافي بالوفيات: 17/ 220]

وقيل: سنة تسع وأربعين. [تاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 101، وأسد الغابة: 3/ 265، وتهذيب الكمال: 15/ 452، وبهجة المحافل: 1/ 46]

وقيل: سنة خمسين. [طبقات خليفة: ص 126، وتاريخ الطبري: 5/ 240، والثقات لابن حبان: 3/ 222، ورجال صحيح مسلم: 1/ 341، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1750، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 18، والاستيعاب: 4/ 1764، والأماكن للحازمي: ص 146، ومعجم البلدان: 2/ 87، وأسد الغابة: 3/ 265، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 269، وتهذيب الكمال: 15/ 452، وتذهيب التهذيب: 5/ 258، والإصابة: 6/ 343 (القسم الأول)]

وقيل: سنة إحدى وخمسين. [طبقات خليفة: ص 126، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1750، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 18، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 269، وتهذيب الكمال: 15/ 452، والإصابة: 6/ 343 (القسم الأول)]

وقيل: سنة اثنتين وخمسين. [طبقات ابن سعد: 8/ 139، والمعارف لابن قتيبة: ص266، وتاريخ أصبهان: 1/ 83، وتاريخ الطبري: 5/ 240، والثقات لابن حبان: 3/ 222، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1750، والاستيعاب: 4/ 1764، وأسد الغابة: 3/ 265، وتهذيب الكمال: 15/ 453، وسير أعلام النبلاء: 2/ 397]

وقيل: سنة ثلاث وخمسين. [أسد الغابة: 3/ 265، وتهذيب الكمال: 15/ 453، وسير أعلام النبلاء: 2/ 397، وتذهيب التهذيب: 5/ 258، والإصابة: 6/ 343 (القسم الأول)]

العمر

63 [7]

اختلف في عمره:

فقيل: نيف وخمسين سنة. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1750]

وقيل: نيف وستين. [معجم الصحابة للبغوي: 4/ 45، والثقات لابن حبان: 3/ 222، وتاريخ مولد العلماء ووفياتهم: 1/ 143، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 23، 100، وتهذيب الكمال: 15/ 452، وتذهيب التهذيب: 5/ 258، والإصابة: 6/ 342 (القسم الأول)]

وقيل: ثلاث وستين. [الهداية والإرشاد للكلاباذي: 1/ 391، ورجال صحيح مسلم: 1/ 341، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 19، والاستيعاب: 3/ 981، وأسد الغابة: 3/ 265، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 269، وتهذيب الكمال: 15/ 452، والإصابة: 6/ 343 (القسم الأول)]

وقيل: ست وستين. [رجال صحيح مسلم: 1/ 341، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 19]

الكنى 1

  1. أبو موسى [8]

بيانات الأقارب

الزوجات 2

  1. أم كلثوم بنت الفضل بن العباس بن عبد المطلب [18]
  2. أم عبد الله بنت أبي دومة [19]

الأبناء 7

  1. إبراهيم بن أبي موسى عبد الله بن قيس [20]
  2. موسى بن أبي موسى عبد الله بن قيس [21]
  3. أبو بردة بن أبي موسى عبد الله بن قيس [22]
  4. الحارث بن أبي موسى عبد الله بن قيس [23]
  5. أبو بكر بن أبي موسى عبد الله بن قيس [24]
  6. محمد بن أبي موسى عبد الله بن قيس [25]
  7. عبد الله بن أبي موسى عبد الله بن قيس [26]

البنات 3

  1. أم أناس بنت أبي موسى عبد الله بن قيس [27]
  2. عمرة بنت أبي موسى عبد الله بن قيس [28]
  3. زوجة أبي شمر بن أبرهة (لم تسم) [29]

الأحفاد 10

  1. بلال بن أبي بردة بن أبي موسى عبد الله بن قيس [30]
  2. سعيد بن أبي بردة بن أبي موسى عبد الله بن قيس [31]
  3. عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى عبد الله بن قيس [32]
  4. يوسف بن أبي بردة بن أبي موسى عبد الله بن قيس [33]
  5. كريب بن الحارث بن أبي موسى عبد الله بن قيس [34]
  6. طلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله [35]
  7. عبد الله بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله [36]
  8. أبو بكر بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله [37]
  9. عبيد الله بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله [38]
  10. محمد بن السائب بن مالك [39]

الأجداد 1

  1. سليم بن حضار بن حرب بن عامر بن عتر بن بكر بن عامر بن عذر بن وائل بن ناجية بن الجماهر بن الأشعر (جده لأبيه) [40]

الأصهار 6

  1. الفضل بن العباس بن عبد المطلب [41]
  2. أبو شمر بن شرحبيل بن أبرهة بن الصباح [42]
  3. إسحاق بن طلحة بن عبيد الله [43]
  4. يحيى بن طلحة بن عبيد الله [44]
  5. السائب بن مالك بن عامر [45]
  6. زياد بن عياض [46]

الحلفاء 2

  1. أبو أحيحة سعيد بن العاص بن أمية (على قول) [47]
  2. آل عتبة بن ربيعة بن عبد شمس (على قول) [48]

المؤاخاة 1

  1. آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين الأسلع بن شريك [49]

الإخوة 2

  1. أبو بردة بن قيس بن سليم [50]
  2. أبو رهم بن قيس بن سليم [51]

الأعمام 1

  1. عبيد بن سليم بن حضار (أبو عامر الأشعري) [52]

أبناء العم 1

  1. عامر بن عبيد بن سليم بن حضار (عامر بن أبي عامر الأشعري) [53]

الموالي 1

  1. أبو عبد الله [54]

بيانات تتعلق بإسلامه وأوصافه


النسبة من حيث الهجرة أو النصرة

* اختلف في هجرته إلى الحبشة:

فقيل: إن أبا موسى قدم مكة، فحالف سعيد بن العاص بن أمية أبا أحيحة، وأسلم بمكة، وهاجر إلى أرض الحبشة، ثم قدم مع أهل السفينتين ورسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر. [طبقات ابن سعد: 4/ 98، والاستيعاب: 4/ 1763، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 19، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 99، وأسد الغابة: 5/ 306، وتهذيب الكمال: 15/ 447، وسير أعلام النبلاء: 2/ 382]

وقيل: إنه قدم مكة، فحالف أبا أحيحة سعيد بن العاص، ثم رجع إلى بلاد قومه، ثم خرج في خمسين رجلا من قومه في سفينة، فألقتهم الريح إلى أرض الحبشة، فوافقوا بها جعفر بن أبي طالب، فأقاموا عنده، ثم خرجوا معه إلى المدينة. [تهذيب الكمال: 15/ 447، وإكمال تهذيب الكمال: 8/ 127]

وصحح هذا القول: المزي والذهبي. [تهذيب الكمال: 15/ 447، وتذهيب التهذيب: 5/ 257]

وقال أبو بكر بن عبد الله بن أبي الجهم- وكان علامة نسابة-: ليس أبو موسى من مهاجرة الحبشة، وليس له حلف في قريش، ولكنه أسلم قديما بمكة، ثم رجع إلى بلاد قومه، فلم يزل بها حتى قدم هو وناس من الأشعريين على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوافق قدومهم قدوم أهل السفينتين؛ جعفر وأصحابه من أرض الحبشة، ووافقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر، فقالوا: قدم أبو موسى مع أهل السفينتين، وكان الأمر على ما ذكرنا أنه وافق قدومه قدومهم. [طبقات ابن سعد: 4/ 99، والاستيعاب: 4/ 1763، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 25- 26، والمنتظم: 5/ 251، وأسد الغابة: 5/ 306، وسير أعلام النبلاء: 2/ 383]

وقال ابن عبد البر: إنما ذكره ابن إسحاق فيمن هاجر إلى أرض الحبشة؛ لأنه نزل أرض الحبشة في حين إقباله مع سائر قومه، رمت الريح سفينتهم إلى أرض الحبشة، فبقوا بها، ثم خرجوا مع جعفر وأصحابه، هؤلاء في سفينة، وهؤلاء في سفينة، فكان قدومهم معا من أرض الحبشة، فوافوا النبي صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر. [الاستيعاب: 4/ 1763]

ورد في بعض الآثار أن أبا موسى الأشعري هاجر إلى أرض الحبشة:

فعن أبي بردة بن أبي موسى، عن أبيه قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننطلق مع جعفر بن أبي طالب إلى أرض النجاشي، فبلغ ذلك قريشا، فبعثوا عمرو بن العاص، وعمارة بن الوليد، وجمعوا للنجاشي هدية، فقدمنا، وقدموا على النجاشي. [طبقات ابن سعد: 4/ 98]

وقال ابن كثير: ذكر ابن إسحاق أبا موسى الأشعري فيمن هاجر من مكة إلى أرض الحبشة غريب جدا.

وقد قال الإمام أحمد: حدثنا حسن بن موسى، سمعت حديجا أخا زهير بن معاوية، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن عتبة، عن ابن مسعود قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النجاشي ونحن نحو من ثمانين رجلا، فيهم عبد الله بن مسعود وجعفر وعبد الله بن عرفطة وعثمان بن مظعون وأبو موسى، فأتوا النجاشي... الحديث، قال ابن كثير: وهذا إسناد جيد قوي، وسياق حسن، وفيه ما يقتضي أن أبا موسى كان ممن هاجر من مكة إلى أرض الحبشة، إن لم يكن ذكره مدرجا من بعض الرواة. والله أعلم. [ينظر: البداية والنهاية: 4/ 172- 174]

لكن ورد في الصحيحين ما يخالف ذلك:

فعن أبي موسى قال: بلغنا مخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن باليمن، فخرجنا مهاجرين إليه أنا وأخوان لي، أنا أصغرهما- أحدهما أبو بردة والآخر أبو رهم، إما قال: بضعا، وإما قال: ثلاثة وخمسين أو اثنين وخمسين رجلا من قومي- قال: فركبنا سفينة، فألقتنا سفينتنا إلى النجاشي بالحبشة، فوافقنا جعفر بن أبي طالب وأصحابه عنده، فقال جعفر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثنا هاهنا، وأمرنا بالإقامة، فأقيموا. فأقمنا معه حتى قدمنا جميعا. قال: فوافقنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر، فأسهم لنا- أو قال: أعطانا منها- وما قسم لأحد غاب عن خيبر منها شيئا إلا لمن شهد معه، إلا لأصحاب سفينتنا مع جعفر وأصحابه. [صحيح البخاري: 3136، وصحيح مسلم: 2502]

وحاول ابن حجر الجمع بين القولين فقال: يؤيد ما ذكره ابن إسحاق ما رواه الإمام أحمد بسند حسن عن ابن مسعود قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النجاشي ونحن نحو من ثمانين رجلا، فيهم عبد الله بن مسعود وجعفر بن أبي طالب وعبد الله بن عرفطة وعثمان بن مظعون وأبو موسى الأشعري... فذكر الحديث.

وقد استشكل ذكر أبي موسى فيهم؛ لأن المذكور في الصحيح أن أبا موسى خرج من بلاده هو وجماعة قاصدين النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة، فألقتهم السفينة بأرض الحبشة، فحضروا مع جعفر إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بخيبر.

ويمكن الجمع بأن يكون أبو موسى هاجر أولا إلى مكة فأسلم، فبعثه النبي صلى الله عليه وسلم مع من بعث إلى الحبشة، فتوجه إلى بلاد قومه، وهم مقابل الحبشة من الجانب الشرقي، فلما تحقق استقرار النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه بالمدينة هاجر هو ومن أسلم من قومه إلى المدينة، فألقتهم السفينة لأجل هيجان الريح إلى الحبشة.

فهذا محتمل، وفيه جمع بين الأخبار، فليعتمد، والله أعلم. [فتح الباري لابن حجر: 7/ 189]

* تنبيه:

في طبقات ابن سعد قال: لم يذكره موسى بن عقبة، ومحمد بن إسحاق، وأبو معشر فيمن هاجر إلى أرض الحبشة. [طبقات ابن سعد: 4/ 99، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 26، وإكمال تهذيب الكمال: 8/ 127]

وقال ابن حجر: وهذا قول الأكثر، فإن موسى بن عقبة، وابن إسحاق، والواقدي لم يذكروه في مهاجرة الحبشة. [الإصابة: 6/ 340 (القسم الأول)]

وقال مغلطاي: في قول ابن سعد عن الواقدي: لم يذكره ابن إسحاق في مهاجرة الحبشة نظر؛ لثبوته في كتاب ابن هشام، عن محمد بن إسحاق، فيما رأيت من نسخ كتابه. [إكمال تهذيب الكمال: 8/ 128]

* قال أبو نعيم: ذو الهجرتين، هجرة الحبشة والمدينة. [معرفة الصحابة: 4/ 1749]

عن أبي موسى رضي الله عنه، بلغنا مخرج النبي صلى الله عليه وسلم ونحن باليمن، فركبنا سفينة، فألقتنا سفينتنا إلى النجاشي بالحبشة، فوافقنا جعفر بن أبي طالب، فأقمنا معه حتى قدمنا، فوافقنا النبي صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لكم أنتم يا أهل السفينة هجرتان». [أخرجه البخاري: 3876، ومسلم: 2503]

وصف الخِلْقة 4

كان رضي الله عنه ثطا [59]

الثط: وهو الكوسج، وهو الذ ي عري وجهه من الشعر إلا طاقات في أسفل حنكه. [غريب الحديث لابن قتيبة: 2/ 76، وغريب الحديث للخطابي: 1/ 303، وغريب الحديث لابن الجوزي: 1/ 121، والنهاية في غريب الحديث: 1/ 211]

كان رضي الله عنه حسن الصوت بالقرآن [60]

* عن أبي موسى رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: «يا أبا موسى، لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود». [أخرجه البخاري: 5048، ومسلم: 793]

* قال أبو عثمان النهدي: ما سمعت صوت صنج ولا بربط ولا ناي أحسن من صوت أبي موسى بالقرآن. [معجم الصحابة للبغوي: 4/ 43، وحلية الأولياء لأبي نعيم: 1/ 258، والاستيعاب: 2/ 855، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 85، وسير أعلام النبلاء: 2/ 392، والبداية والنهاية: 11/ 255، والإصابة: 6/ 341 (القسم الأول)]

* عن أبي يوسف حاجب معاوية، أن أبا موسى الأشعري قدم على معاوية، فنزل في بعض الدور بدمشق، فخرج معاوية من الليل ليستمع قراءته. [تاريخ دمشق لابن عساكر: 68/ 14، وسير أعلام النبلاء: 2/ 382]

وصف الخُلُق 5

كان رضي الله عنه رقيق الفؤاد [61]

عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يقدم عليكم أقوام هم أرق منكم قلوبا»، فقدم الأشعريون فيهم أبو موسى، فلما دنوا من المدينة جعلوا يرتجزون:

غدا نلقى الأحبه *** محمدا وحزبه.

[أخرجه ابن أبي شيبة: 32257، وأحمد: 12026، 12582، 12872، وابن وهب في الجامع: 224، والبخاري في الأدب المفرد: 967، وابن أبي عاصم في الأوائل: 26، والنسائي في السنن الكبرى: 8294، وأبو يعلى الموصلي: 3845، وابن حبان: 7192، وقال الضياء المقدسي في المختارة: 1944: إسناده صحيح، وذكره الألباني في السلسلة الصحيحة: 527، وقال الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين]

لما عزله عثمان رضي الله عنه عن البصرة ما كان معه رضي الله عنه إلا ستمائة درهم؛ عطاء عياله [62]

قال ابن سعد: قالوا: لما ولي عثمان بن عفان الخلافة، أقر أبا موسى الأشعري على البصرة أربع سنين كما أوصى به عمر في الأشعري أن يقر أربع سنين، ثم عزله عثمان، وولى البصرة ابن خاله؛ عبد الله بن عامر بن كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس، وهو ابن خمس وعشرين سنة، وكتب إلى أبي موسى: إني لم أعزلك عن عجز ولا خيانة، وإني لأحفظ فيك استعمال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وعمر إياك، وإني لأعرف فضلك، وإنك من المهاجرين الأولين، ولكني أردت أن أصل قرابة عبد الله بن عامر، وقد أمرته أن يعطيك ثلاثين ألف درهم، فقال أبو موسى: والله، لقد عزلني عثمان عن البصرة، وما عندي دينار ولا درهم، حتى قدمت علي أعطية عيالي من المدينة، وما كنت لأفارق البصرة وعندي من مالهم دينار ولا درهم، ولم يأخذ من ابن عامر شيئا، فأتاه ابن عامر فقال: يا أبا موسى، ما أحد من بني أخيك أعرف بفضلك مني، أنت أمير البلد إن أقمت، والموصول إن رحلت، قال: جزاك الله يا ابن أخي خيرا، ثم ارتحل إلى الكوفة. [طبقات ابن سعد: 7/ 49، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 82]

كان رضي الله عنه حييا [63]

* عن أنس بن مالك قال: كان أبو موسى الأشعري إذا نام لبس تبانا عند النوم؛ مخافة أن تنكشف عورته. [طبقات ابن سعد: 4/ 104، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 91]

* عن أبي موسى قال: إني لأغتسل في البيت المظلم، فأحني ظهري حياء من ربي. [طبقات ابن سعد: 4/ 106، وصفة الصفوة: 1/ 559، وسير أعلام النبلاء: 2/ 401]

* عن عبادة بن نسي قال: رأى أبو موسى قوما يقفون في الماء بغير أزر، فقال: لأن أموت ثم أنشر، ثم أموت ثم أنشر، ثم أموت ثم أنشر أحب إلي من أن أفعل مثل هذا. [طبقات ابن سعد: 4/ 107]

كان رضي الله عنه كلامه يشبه الجزار الذي لا يخطئ المفصل [64]

عن أبي لبيد قال: ما كنا نشبه كلام أبي موسى إلا بالجزار الذي لا يخطئ المفصل. [طبقات ابن سعد: 4/ 104، وأسد الغابة: 3/ 264، وسير أعلام النبلاء: 2/ 398]

كان رضي الله عنه صواما قواما عابدا [65]

* عن صالح بن موسى الطلحي، عن أبيه، قال: اجتهد الأشعري قبل موته اجتهادا شديدا، فقيل له: لو أمسكت ورفقت بنفسك. قال: إن الخيل إذا أرسلت فقاربت رأس مجراها أخرجت جميع ما عندها؛ والذي بقي من أجلي أقل من ذلك. [تاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 89، وسير أعلام النبلاء: 2/ 393]

* قال الذهبي: قد كان أبو موسى صواما، قواما، ربانيا، زاهدا، عابدا، ممن جمع العلم والعمل والجهاد وسلامة الصدر، لم تغيره الإمارة، ولا اغتر بالدنيا. [سير أعلام النبلاء: 2/ 396]

الملابس 5

لبس رضي الله عنه الصوف [66]

عن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه، قال: قال لي أبي- يعني أبا موسى-: يا بني، لو رأيتنا ونحن مع نبينا صلى الله عليه وسلم إذا أصابتنا السماء، وجدت منا ريح الضأن من لباسنا الصوف. [أخرجه أحمد: 19758، وأبو داود: 4033، والترمذي: 2479، وابن ماجه: 3562، وقال الترمذي: حديث صحيح. وصححه أيضا ابن حبان: 1235، والحاكم: 4/ 187]

لبس رضي الله عنه عمامة سوداء وجبة سوداء [67]

عن يونس بن عبد الله الجرمي، عن أشياخ منهم، قال: أتى أبو موسى معاوية- وهو بالنخيلة- وعليه عمامة سوداء، وجبة سوداء، ومعه عصا سوداء. [طبقات ابن سعد: 4/ 105- 106، وسير أعلام النبلاء: 2/ 399]

لبس رضي الله عنه المقطع والمطرف الحيري [68]

*عن عبد الملك بن عمير قال: رأيت أبا موسى داخلا من هذا الباب وعليه مقطع ومطرف حيري. [طبقات ابن سعد: 4/ 107، ومعجم الصحابة للبغوي: 4/ 44، وسير أعلام النبلاء: 2/ 401]

* المقطعات: ثياب قصار، لأنها قطعت عن بلوغ التمام.

وقيل: المقطع من الثياب: كل ما يفصل ويخاط من قميص وغيره، وما لا يقطع منها كالأزر والأردية... يقال لجملة الثياب القصار مقطعات، والواحد ثوب. [النهاية لابن الأثير: 4/ 81- 82، وينظر: لسان العرب: 8/ 282- 283]

المطرف، كمكرم: رداء من خز مربع، ذو أعلام. [القاموس المحيط: ص832]

لبس رضي الله عنه العباءة [69]

عن قتادة قال: بلغ أبا موسى أن قوما يمنعهم من الجمعة أن ليس لهم ثياب، قال: فخرج على الناس في عباءة. [طبقات ابن سعد: 4/ 105، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 74، وأسد الغابة: 3/ 264 وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 269، وسير أعلام النبلاء: 2/ 390]

لبس رضي الله عنه التبان [70]

* عن أنس بن مالك قال: كان أبو موسى الأشعري إذا نام لبس تبانا عند النوم مخافة أن تنكشف عورته. [طبقات ابن سعد: 4/ 104، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 91، وسير أعلام النبلاء: 2/ 393]

* التبان: سراويل صغير، يستر العورة المغلظة فقط، ويكثر لبسه الملاحون. [النهاية لابن الأثير: 1/ 181]

الزينة 1

اتخذ رضي الله عنه الخاتم [71]

كان في خاتمه رضي الله عنه أسد بين رجلين، أو رجل بين أسدين. [معجم الصحابة للبغوي: 4/ 44]

المقتنيات 1

كان رضي الله عنه معه عصا سوداء [72]

عن يونس بن عبد الله الجرمي، عن أشياخ منهم، قال: أتى أبو موسى معاوية، وهو بالنخيلة، وعليه عمامة سوداء، وجبة سوداء، ومعه عصا سوداء. [طبقات ابن سعد: 4/ 105- 106، وسير أعلام النبلاء: 2/ 399]

الأوائل 3

كان الأشعريون- وفيهم أبو موسى الأشعري- أول من أحدث المصافحة [73]

عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يقدم عليكم الأشعريون». فلما أن قدموا تصافحوا، فكانوا أول من أحدث المصافحة. [أخرجه أحمد: 12582، وأبو داود: 5213، وابن حبان: 7192، وقال الألباني: صحيح. وقال الأرنؤوط: حديث صحيح]

أول من دعا لعمر رضي الله عنه على المنبر [74]

عن الشعبي، أن أول من دعا لعمر رضي الله عنه على المنبر أبو موسى الأشعري بالبصرة، وهو أول من كتب: لعبد الله أمير المؤمنين، فقال عمر: إني لعبد الله، وإني لعمر، وإني لأمير المؤمنين. [وفيات الأعيان لابن خلكان: 6/ 105]

أول من كتب لعمر رضي الله عنه: لعبد الله أمير المؤمنين [75]

عن الشعبي، أن أول من دعا لعمر رضي الله عنه على المنبر أبو موسى الأشعري بالبصرة، وهو أول من كتب: لعبد الله أمير المؤمنين، فقال عمر: إني لعبد الله، وإني لعمر، وإني لأمير المؤمنين. [وفيات الأعيان لابن خلكان: 6/ 105]

المأثورات 9

قال رضي الله عنه: من علمه الله علما فليعلمه، ولا يقولن ما ليس له به علم، فيكون من المتكلفين، ويمرق من الدين. [76]
قال رضي الله عنه: ما يسرني أن أشرب نبيذ الجر ولي خراج السواد سنتين. [77]
قال رضي الله عنه: إني إن كذبت أهلي كذبوني، وإن خنتهم خانوني، وإن أخلفتهم أخلفوني. [78]
قال رضي الله عنه: لا ينبغي للقاضي أن يقضي حتى يتبين له الحق كما يتبين الليل من النهار. [79]
قال رضي الله عنه: لأن يمتلئ منخري من ريح جيفة أحب إلي من أن يمتلئ من ريح امرأة. [80]
جمع رضي الله عنه الذين قرءوا القرآن، فإذا هم قريب من ثلاثمائة، فعظم القرآن وقال: إن هذا القرآن كائن لكم أجرا، وكائن عليكم وزرا، فاتبعوا القرآن، ولا يتبعنكم القرآن، فإنه من اتبع القرآن هبط به على رياض الجنة، ومن تبعه القرآن زخ في قفاه، فقذفه في النار. [81]

زخ في قفاه: يدفعه حتى يقذف به في نار جهنم. [لسان العرب: 3/ 20]

خرج رضي الله عنه في غزاة، فلما جن الليل قام يصلي، وقرأ قراءة حسنة، وقال: اللهم أنت المؤمن تحب المؤمن، وأنت المهيمن تحب المهيمن، وأنت السلام تحب السلام. [82]
اجتهد رضي الله عنه قبل موته اجتهادا شديدا، فقيل له: لو أمسكت ورفقت بنفسك! قال: إن الخيل إذا أرسلت فقاربت رأس مجراها أخرجت جميع ما عندها؛ والذي بقي من أجلي أقل من ذلك. [83]
خطب رضي الله عنه الناس بالبصرة، فقال: أيها الناس ابكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا، فإن أهل النار يبكون الدموع حتى تنقطع، ثم يبكون الدماء حتى لو أجري فيها السفن لسارت. [84]

معلومات إضافية

* عن أم عبد الرحمن بنت صالح، عن جدها، وكان قد نازل أبا موسى الأشعري بأصبهان، وكان صديقا له، قال: كان أبو موسى إذا مطرت السماء، قام فيها حتى تصيبه السماء. قال: كأنه يعجبه ذلك. [طبقات ابن سعد: 4/ 103]

* حين انصرف أبو موسى رضي الله عنه من الحكمين إلى مكة حفر بئرا بالمعلاة، يعرف ببئر أبي موسى. [أخبار مكة للأزرقي: 2/ 225، وفتوح البلدان للبلاذري: ص 58، ومعجم البلدان: 1/ 302، ومراصد الاطلاع: 1/ 142]

الفضائل والمواقف


المكانة 12

قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: «مؤمن منيب» [86]

عن بريدة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الأشعري أعطي مزمارا من مزامير آل داود» وقال: «وهو مؤمن منيب». [أخرجه أحمد: 22952، وأبو عوانة: 3890]

كان رضي الله عنه أحد المفتين في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم [89]

عن صفوان بن سليم قال: لم يكن يفتي في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير هؤلاء القوم: عمر، وعلي، ومعاذ، وأبي موسى. [تاريخ أصبهان: 1/ 84، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1751، وتاريخ ابن عساكر: 32/ 66، وسير أعلام النبلاء: 2/ 389]

كان رضي الله عنه أحد علماء الصحابة وفقهائهم [92]

* سئل علي رضي الله عنه عن موضع أبي موسى من العلم، فقال: صبغ في العلم صبغة ثم خرج منه. [طبقات ابن سعد: 2/ 298- 299، والاستيعاب: 3/ 981، وسير أعلام النبلاء: 2/ 388، وإكمال تهذيب الكمال: 8/ 128]

* قال الأسود بن يزيد: لم أر بالكوفة أعلم من علي وأبي موسى. [سير أعلام النبلاء: 2/ 388، وإكمال تهذيب الكمال: 8/ 128]

* قال ابن شوذب: كان أبو موسى إذا صلى الصبح استقبل الصفوف رجلا رجلا يقرئهم. [سير أعلام النبلاء: 2/ 389]

* كان رضي الله عنه هو الذي فقه أهل البصرة وأقرأهم. [تهذيب الكمال: 15/ 449، وسير أعلام النبلاء: 2/ 383، والإصابة: 6/ 341 (القسم الأول)]

* عن أبي عطية الهمداني قال: كنت جالسا عند عبد الله بن مسعود، فأتاه رجل فسأل عن مسألة، فقال: هل سألت عنها أحدا غيري؟ قال: نعم، سألت أبا موسى. وأخبره بقوله، فخالفه عبد الله، ثم قام فقال: لا تسألوني عن شيء وهذا الحبر بين أظهركم. [طبقات ابن سعد: 2/ 296]

كان رضي الله عنه كيسا [94]

عن أنس بن مالك قال: بعثني الأشعري إلى عمر، فقال عمر: كيف تركت الأشعري؟ فقلت له: تركته يعلم الناس القرآن. فقال: أما إنه كيس، ولا تسمعها إياه. [طبقات ابن سعد: 4/ 101، وإكمال تهذيب الكمال: 8/ 128، وسير أعلام النبلاء: 2/ 390]

أثني عليه الحسن البصري رحمه الله [96]

قال الحسن: ما أتاها، يعني البصرة، راكب خير لأهلها منه، يعني من أبي موسى. [التاريخ الكبير للبخاري: 5/ 23، وسير أعلام النبلاء: 2/ 389، وإكمال تهذيب الكمال: 8/ 128، والإصابة: 6/ 342 (القسم الأول)]

مواقف مع النبي صلى الله عليه وسلم 7

دعا له النبي صلى الله عليه وسلم يوم أوطاس [97]

عن أبي موسى، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اللهم اغفر لعبد الله بن قيس ذنبه، وأدخله مدخلا كريما». [أخرجه البخاري: 4323، ومسلم: 2498]

أتى رضي الله عنه بابنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم عندما ولد. [98]

عن أبي موسى رضي الله عنه قال: ولد لي غلام، فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم، فسماه إبراهيم، فحنكه بتمرة، ودعا له بالبركة، ودفعه إلي. [أخرجه البخاري: 5467، ومسلم: 2145]

عن أبي بردة، عن أبي موسى قال: كنت أنا وأصحابي الذين قدموا معي في السفينة نزولا في بقيع بطحان، والنبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة، فكان يتناوب النبي صلى الله عليه وسلم عند صلاة العشاء كل ليلة نفر منهم، فوافقنا النبي صلى الله عليه وسلم أنا وأصحابي وله بعض الشغل في بعض أمره، فأعتم بالصلاة حتى ابهار الليل، ثم خرج النبي صلى الله عليه وسلم فصلى بهم، فلما قضى صلاته قال لمن حضره: «على رسلكم، أبشروا، إن من نعمة الله عليكم أنه ليس أحد من الناس يصلي هذه الساعة غيركم» أو قال: «ما صلى هذه الساعة أحد غيركم» لا يدري أي الكلمتين قال. قال أبو موسى: فرجعنا، ففرحنا بما سمعنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم. [أخرجه البخاري: 567، ومسلم: 641]

عن أبي موسى رضي الله عنه قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وهو نازل بالجعرانة بين مكة والمدينة، ومعه بلال، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم أعرابي فقال: ألا تنجز لي ما وعدتني؟ فقال له: «أبشر». فقال: قد أكثرت علي من أبشر. فأقبل على أبي موسى وبلال كهيئة الغضبان، فقال: «رد البشرى، فاقبلا أنتما». قالا: قبلنا. ثم دعا بقدح فيه ماء، فغسل يديه ووجهه فيه، ومج فيه، ثم قال: «اشربا منه، وأفرغا على وجوهكما ونحوركما، وأبشرا». فأخذا القدح ففعلا، فنادت أم سلمة من وراء الستر: أن أفضلا لأمكما، فأفضلا لها منه طائفة. [أخرجه البخاري: 4328، ومسلم: 2497]

استعمله النبي صلى الله عليه وسلم على اليمن [102]

عن أبي موسى، قال: أقبلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ومعي رجلان من الأشعريين، أحدهما عن يميني، والآخر عن يساري، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يستاك، فكلاهما سأل. فقال: «يا أبا موسى، أو: يا عبد الله بن قيس» قال: قلت: والذي بعثك بالحق ما أطلعاني على ما في أنفسهما، وما شعرت أنهما يطلبان العمل، فكأني أنظر إلى سواكه تحت شفته قلصت، فقال: «لن، أو: لا نستعمل على عملنا من أراده، ولكن اذهب أنت يا أبا موسى، أو يا عبد الله بن قيس إلى اليمن» ثم اتبعه معاذ بن جبل، فلما قدم عليه ألقى له وسادة، قال: انزل، وإذا رجل عنده موثق، قال: ما هذا؟ قال: كان يهوديا فأسلم ثم تهود، قال: اجلس، قال: لا أجلس حتى يقتل، قضاء الله ورسوله، ثلاث مرات. فأمر به فقتل، ثم تذاكرا قيام الليل، فقال أحدهما: أما أنا فأقوم وأنام، وأرجو في نومتي ما أرجو في قومتي. [أخرجه البخاري: 6923، ومسلم: 1733]

بشره النبي صلى الله عليه وسلم بشفاعته [103]

عن أبي بردة، عن أبي موسى قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره قال: فعرس بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فانتبهت بعض الليل إلى مناخ رسول الله صلى الله عليه وسلم أطلبه فلم أجده. قال: فخرجت بارزا أطلبه، وإذا رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلب ما أطلب. قال: فبينا نحن كذلك إذ اتجه إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فقلنا: يا رسول الله أنت بأرض حرب؛ ولا نأمن عليك، فلولا إذ بدت لك الحاجة قلت لبعض أصحابك فقام معك. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إني سمعت هزيزا كهزيز الرحى- أو حنينا كحنين النحل- وأتاني آت من ربي عز وجل، فخيرني بأن يدخل ثلث أمتي الجنة وبين الشفاعة لهم، فاخترت لهم شفاعتي وعلمت أنها أوسع لهم، فخيرني بين أن يدخل شطر أمتي الجنة وبين الشفاعة لهم، فاخترت لهم شفاعتي، وعلمت أنها أوسع لهم». قال: فقالا: يا رسول الله ادع الله تعالى أن يجعلنا من أهل شفاعتك. قال: فدعا لهما، ثم إنهما نبها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخبراهم بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فجعلوا يأتونه ويقولون: يا رسول الله، ادع الله تعالى أن يجعلنا من أهل شفاعتك فيدعو لهم. قال: فلما أضب عليه القوم وكثروا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنها لمن مات وهو يشهد أن لا إله إلا الله». [أخرجه أحمد: 19618، 19724، وابن أبي عاصم في السنة: 821، والروياني: 501، وابن خزيمة في التوحيد: 2/ 647، وابن حبان: 7207، والطبراني في المعجم الصغير: 784، وحديث أبي الفضل الزهري: 600، وقال الألباني في التعليقات الحسان: 10/ 273: صحيح]

مواقف مع الصحابة رضي الله عنهم 25

وجه رضي الله عنه عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي غازيا لخراسان [104]

وجه أبو موسى الأشعري عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي غازيا، فأتى كرمان، ومضى حتى بلغ الطبسين، وهما حصنان؛ يقال لأحدهما طبس، وللآخر كرين، وهما جرم فيهما نخل، وهما بابا خراسان، فأصاب مغنما، وأتى قوم من أهل الطبسين عمر بن الخطاب، فصالحوه على ستين ألفا، ويقال: خمسة وسبعين ألفا، وكتب لهم كتابا. [فتوح البلدان: ص390]

عن زيد بن أسلم، عن أبيه، أنه قال: خرج عبد الله وعبيد الله ابنا عمر بن الخطاب في جيش العراق، فلما قفلا مرا على أبي موسى الأشعري وهو أمير البصرة، فرحب بهما وسهل، وقال: لو قدر لكما على أمر أنفعكما به لفعلت. ثم قال: بلى، ها هنا مال من مال الله تعالى أريد أن أبعث به إلى أمير المؤمنين، فأسلفكماه فتبتاعان به من متاع العراق ثم تبيعانه بالمدينة، فتؤديان رأس المال إلى أمير المؤمنين ويكون لكما الربح، فقالا: وددنا، ففعل. وكتب إلى عمر بن الخطاب أن يأخذ منهما المال، فلما قدما على عمر قال: أكل الجيش أسلفه كما أسلفكما؟ فقالا: لا. فقال عمر: ابني أمير المؤمنين! فأسلفكما، أديا المال وربحه. قال: فأما عبد الله فسكت، وأما عبيد الله فقال: ما ينبغي لك يا أمير المؤمنين، لو هلك المال أو نقص لضمناه. فقال: أدياه. فسكت عبد الله، وراجعه عبيد الله، فقال رجل من جلساء عمر: يا أمير المؤمنين لو جعلته قراضا؟ فقال عمر: قد جعلته قراضا. فأخذ عمر رأس المال ونصف ربحه، وأخذ عبيد الله وعبد الله نصف ربح ذلك المال. [تاريخ دمشق لابن عساكر: 38/ 57]

عن عتبة بن غزوان قال: قال أبو موسى الأشعري: ما لي أرى عينك نافرة؟ قال: التفت التفاتة فإذا جارية منكشفة، فلحظتها لحظة، فصككت عيني صكة، فصارت إلى ما ترى. فقال أبو موسى: استغفر ربك؛ فإنك ظلمت عينك، لك أول نظرة، وعليك ما بعدها. [الثقات لابن حبان: 5/ 251]

عن أبي موسى قال: لما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من حنين بعث أبا عامر على جيش إلى أوطاس، فلقي دريد بن الصمة، فقتل دريد، وهزم الله أصحابه، ورمي أبو عامر في ركبته، رماه رجل من بني جشم، فأثبته في ركبته، فانتهيت إليه فقلت: يا عم، من رماك؟ فأشار إلي أن ذاك قاتلي، تراه. فقصدت له، فاعتمدته، فلحقته، فلما رآني ولى عني ذاهبا، فاتبعته، وجعلت أقول له: ألا تستحي؟ ألست عربيا؟ ألا تثبت؟ فكف، فالتقينا فاختلفنا ضربتين، أنا وهو، فقتلته، ثم رجعت إلى أبي عامر فقلت: قد قتل الله صاحبك. قال: فانزع هذا السهم. فنزعته فنزا منه الماء، فقال: يا ابن أخي، انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقره مني السلام، ثم قل له يستغفر لي. قال: واستخلفني أبو عامر على الناس، فمكث يسيرا ومات. [أخرجه البخاري: 4323، ومسلم: 2498]

* عن عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن محمد قال: قال عمر بن الخطاب: بالشام أربعون رجلا ما منهم رجل كان يلي أمر الأمة إلا أجزأه. فأرسل إليهم، فجاء رهط منهم فيهم أبو موسى الأشعري، فقال: إني أرسلت إليكم لأرسلك إلى قوم عسكر الشيطان بين أظهرهم. قال: فلا ترسلني. فقال: إن بها جهادا، أو إن بها رباطا. قال: فأرسله إلى البصرة. [طبقات ابن سعد: 4/ 102، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 67، وسير أعلام النبلاء: 2/ 389]

* عن ابن سيرين قال: لما قدم الأشعري البصرة قال لهم فيما يقول: إن أمير المؤمنين بعثني إليكم؛ لأعلمكم سنتكم، وأنظف لكم طرقكم. [الأدب لابن أبي شيبة: ص 289، ومصنف ابن أبي شيبة: 26443، وحلية الأولياء: 1/ 257، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 69، ومجمع الزوائد: 5/ 213]

* قال أبو نعيم: ولي البصرة لعمر ولعثمان، وله بها فتوح كثيرة. [معرفة الصحابة: 4/ 1749]

عن بشير بن عبيد الله بن أبي بكرة، أن أبا موسى الأشعري كتب إلى عمر: إن الناس ابتنوا بالقصب، فكثر البناء، ولا نأمن الحرق، وقد استأذنوني في البناء بالمدر، فكرهت أن آذن لهم فيه دون أمرك فيه. فكتب إليه عمر: إني قد كنت أكره لهم البناء، فأما إذ فعلوه، فليقلوا السمك، ويعرضوا الجدر، ويقاربوا بين الخشب في السقوف. [أنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 334]

كتب عمر إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنهما: إن القضاء فريضة محكمة، وسنة متبعة، فافهم إذا أدلي إليك، فإنه لا ينفع تكلم حق لا نفاذ له، وآس بين الناس في وجهك ومجلسك وقضائك، حتى لا يطمع شريف في حيفك، ولا ييأس ضعيف من عدلك، البينة على من ادعى، واليمين على من أنكر، والصلح جائز بين المسلمين، إلا صلحا أحل حراما أو حرم حلالا، ومن ادعى حقا غائبا أو بينة فاضرب له أمدا ينتهي إليه، فإن جاء ببينة أعطيته بحقه، فإن أعجزه ذلك استحللت عليه القضية، فإن ذلك أبلغ في العذر وأجلى للعمى، ولا يمنعك من قضاء قضيته اليوم فراجعت فيه لرأيك وهديت فيه لرشدك أن تراجع الحق؛ لأن الحق قديم، لا يبطل الحق شيء، ومراجعة الحق خير من التمادي في الباطل، والمسلمون عدول بعضهم على بعض في الشهادة، إلا مجلود في حد، أو مجرب عليه شهادة الزور، أو ظنين في ولاء أو قرابة، فإن الله عز وجل تولى من العباد السرائر، وستر عليهم الحدود إلا بالبينات والأيمان، ثم الفهم الفهم فيما أدلي إليك مما ليس في قرآن ولا سنة، ثم قايس الأمور عند ذلك، واعرف الأمثال والأشباه، ثم اعمد إلى أحبها إلى الله فيما ترى وأشبهها بالحق، وإياك والغضب والقلق والضجر والتأذي بالناس عند الخصومة والتنكر، فإن القضاء في مواطن الحق يوجب الله له الأجر، ويحسن به الذخر، فمن خلصت نيته في الحق- ولو كان على نفسه- كفاه الله ما بينه وبين الناس، ومن تزين لهم بما ليس في قلبه شانه الله، فإن الله تبارك وتعالى لا يقبل من العبادة إلا ما كان له خالصا، وما ظنك بثواب غير الله في عاجل رزقه وخزائن رحمته. [أخرجه الدارقطني: 4471، 4472، والخطيب في تاريخ بغداد: 12/ 213، والبيهقي في السنن الكبرى: 10/ 253، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 32/ 72، وقال الألباني في إرواء الغليل: صحيح]

عن أبي بكر الهذلي قال: قدم الأحنف على عمر بن الخطاب في أهل البصرة، فجعل يسألهم رجلا رجلا، والأحنف جالس في ناحية البيت في بت لا يتكلم. فقال له عمر: أما لك حاجة؟ قال: بلى يا أمير المؤمنين، إن مفاتح الخير بيد الله، وإن إخواننا من أهل الكوفة والشام ومصر نزلوا منازل الأمم الخالية بين المياه العذبة والجنان الملتفة، ونزلنا بسبخة نشاشة، لا يجف ترابها، ولا ينبت مرعاها، من قبل المشرق البحر الأجاج، ومن قبل المغرب الفلاة، فليس لنا زرع ولا ضرع، تأتينا منافعنا وميرتنا في مثل مريء النعامة، يخرج الرجل الضعيف فيستعذب الماء من فرسخين، وتخرج المرأة كذلك، فتربق ولدها كما تربق العنز، نخاف بادرة العدو وأكل السبع، فإلا ترفع خسيستنا، وتجبر فاقتنا، نكن كقوم هلكوا. فألحق عمر ذراري أهل البصرة في العطاء، وكتب إلى أبي موسى الأشعري يأمره أن يحفر لهم نهرا. [أنساب الأشراف للبلاذري: 12/ 311- 312، والبلدان لابن الفقيه: ص 232- 233، ومعجم البلدان: 5/ 316- 317]

عن عبد الله بن عبيد بن عمير، أن عمر بن الخطاب كتب إلى أبي موسى الأشعري: إن العرب هلكت، فابعث إلي بطعام. فبعث إليه بطعام، وكتب إليه: إني قد بعثت إليك بكذا وكذا من الطعام، فإن رأيت يا أمير المؤمنين أن تكتب إلى أهل الأمصار فيجتمعون في يوم، فيخرجون فيه فيستسقون. فكتب عمر إلى أهل الأمصار، فخرج أبو موسى، فاستسقى ولم يصل. [طبقات ابن سعد: 4/ 103]

كان لأمية بن حرثان بن الأسكر ابن اسمه كلاب، اكتتب نفسه في الجند الغازي مع أبي موسى الأشعري، في خلافة عمر، فاشتاقه أبوه، وكان قد أضر، فأخذ بيد قائده، ودخل على عمر وهو في المسجد، فأنشده:

أعاذل قد عذلت بغير قدري *** ولا تدرين عاذل ما ألاقي

فإما كنت عاذلتي فردي *** كلابا إذ توجه للعراق

فتى الفتيان في عسر ويسر *** شديد الركن في يوم التلاقي

فلا وأبيك! ما باليت وجدي *** ولا شغفي عليك ولا اشتياقي

وإيقادي عليك إذا شتونا *** وضمك تحت نحري واعتناقي

فلو فلق الفؤاد شديد وجد *** لهم سواد قلبي بانفلاق

سأستعدي على الفاروق ربا *** له عمد الحجيج إلى بساق

وأدعو الله محتسبا عليه *** ببطن الأخشبين إلى دفاق

إن الفاروق لم يردد كلابا *** على شيخين هامهما زواق

فبكى عمر، وكتب إلى أبي موسى الأشعري في رد كلاب إلى المدينة... [معجم البلدان: 1/ 413، ونكث الهميان في نكت العميان: ص 97]

قال ابن سعد: نافع بن الحارث بن كلدة... سأل عمر بن الخطاب أن يقطعه قطيعة بالبصرة، فكتب إلى أبي موسى الأشعري، أن يقطعه عشرة أجربة، ليس فيها حق مسلم ولا معاهد؛ ففعل، ونزل البصرة، وقد روى نافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا. [طبقات ابن سعد: 9/ 69]

عن الأحنف قال: قدمت على عمر بن الخطاب، فاحتبسني عنده حولا، فقال: يا أحنف، قد بلوتك وخبرتك، فلم أر إلا خيرا، ورأيت علانيتك حسنة، وأنا أرجو أن تكون سريرتك مثل علانيتك، فإنا كنا نتحدث: إنما يهلك هذه الأمة كل منافق عليم. وكتب عمر إلى أبي موسى الأشعري: أما بعد: فأدن الأحنف بن قيس، وشاوره، واسمع منه. [طبقات ابن سعد: 9/ 93، وبغية الطلب في تاريخ حلب: 3/ 1304]

قال البلاذري: ولابن شقران يقول عمر حين وجهه إلى أبي موسى الأشعري: قد وجهت إليك عبد الرحمن بن صالح، الرجل الصالح شقران، فاعرف له مكان أبيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان شقران ممن نزل في قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم. [أنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 479، والإصابة: 8/ 55 (ترجمة عبد الرحمن بن شقران- القسم الثاني)]

قال الطبري: سنة تسع وعشرين، ففيها عزل عثمان أبا موسى الأشعري عن البصرة، وكان عامله عليها ست سنين... وقد قيل: إن أبا موسى إنما عمل لعثمان على البصرة ثلاث سنين. [تاريخ الطبري: 4/ 264]

كتب علي رضي الله عنه إلى أبي موسى الأشعري وهو على الكوفة: بسم الله الرحمن الرحيم، من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى عبد الله بن قيس الأشعري، سلام عليك، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، أما بعد، فإنه قد بلغك ما كان من مصاب عثمان، وما اجتمع الناس عليه من بيعتي، فادخل فيما دخل فيه الناس، ورغب أهل ملكك في السمع والطاعة، واكتب إلي بما كان منك ومنهم إن شاء الله، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته. وبعث الكتاب مع معبد الأسلمي، فلما قدم معبد الكوفة دعا أبو موسى الأشعري الناس إلى طاعة علي، فأجابوه طائعين، وكتب إلى علي بن أبي طالب: بسم الله الرحمن الرحيم، لعبد الله علي أمير المؤمنين، من عبد الله بن قيس، سلام عليك، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، أما بعد، فقد قرأت كتابك، ودعوت من قبلي المسلمين، فسمعوا وأطاعوا، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته. ودفع كتابه إلى معبد... [الثقات لابن حبان: 2/ 277]

بعث علي الحسن بن علي وعمار بن ياسر إلى الكوفة لاستنفارهم، فلما قدموا الكوفة قام أبو موسى الأشعري في الناس- وكان واليا عليها- وأخبرهم بقدوم الحسن، واستنفاره إياهم إلى أمير المؤمنين على إصلاح البين، وقدم زيد بن صوحان من عند عائشة معه كتابان من عائشة إلى أبي موسى والي الكوفة، وإذا في كل كتاب منهما: بسم الله الرحمن الرحيم، من عائشة أم المؤمنين إلى عبد الله بن قيس الأشعري، سلام عليك، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، أما بعد، فإنه قد كان من قتل عثمان ما قد علمت، وقد خرجت مصلحة بين الناس، فمر من قبلك بالقرار في منازلهم، والرضا بالعافية حتى يأتيهم ما يحبون من صلاح أمر المسلمين، فإن قتلة عثمان فارقوا الجماعة، وأحلوا أنفسهم البوار. فلما قرأ الكتابين وثب عمار بن ياسر فقال: أمرت عائشة بأمر وأمرنا بغيره، أمرت أن تقر في بيتها، وأمرنا أن نقاتل حتى لا تكون فتنة، فهو ذا تأمرنا بما أمرت، وركبت ما أمرنا به، ثم قال: هذا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاخرجوا إليه، ثم انظروا في الحق، ومن الحق معه... [الثقات لابن حبان: 2/ 282، والسيرة النبوية لابن حبان: 2/ 534]

عن أبي بردة قال: قال أبو موسى: كتب إلي معاوية: سلام عليك، أما بعد، فإن عمرو بن العاص قد بايعني على الذي قد بايعني عليه، وأقسم بالله لئن بايعتني على ما بايعني عليه لأبعثن ابنيك أحدهما على البصرة والآخر على الكوفة، ولا يغلق دونك باب، ولا تقضى دونك حاجة، وإني كتبت إليك بخط يدي، فاكتب إلي بخط يدك. فقال: يا بني، إنما تعلمت المعجم بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: وكتب إليه مثل العقارب: أما بعد، فإنك كتبت إلي في جسيم أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم، لا حاجة لي فيما عرضت علي. قال: فلما ولي أتيته، فلم يغلق دوني باب، ولم تكن لي حاجة إلا قضيت. [طبقات ابن سعد: 4/ 104- 105، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 95]

عن أنس بن مالك قال: قال الأشعري وهو على البصرة: جهزني، فإني خارج يوم كذا وكذا. فجعلت أجهزه، فجاء ذلك اليوم وقد بقي من جهازه شيء لم أفرغ منه، فقال: يا أنس، إني خارج. فقلت: لو أقمت حتى أفرغ من بقية جهازك. فقال: إني قد قلت لأهلي إني خارج يوم كذا وكذا، وإني إن كذبت أهلي كذبوني، وإن خنتهم خانوني، وإن أخلفتهم أخلفوني. فخرج وقد بقي من حوائجه بعد شيء لم يفرغ منه. [طبقات ابن سعد: 4/ 103- 104، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 80]

بعث الأمير سعد رسولا إلى رستم، وكان الرسول أبا موسى الأشعري، فقصد القلب، فلما رآه الحجاب أتوا إليه والترجمان معهم، فقالوا له: يا عربي ما الذي تريد؟ قال: أنا رسول من عند صاحب الجيش. فبلغوا رستم ما قاله أبو موسى الأشعري، فقال: قولوا له: مالك وصول إلى المقدم، ولكن أفصح لنا عما تريد حتى نأتيك بجوابه. قال: فبلغه الترجمان ما قاله، فقال أبو موسى: قل له: ندعوكم إلى الشهادة، فإن أبيتم الإسلام فأدوا الجزية، فإن أبيتم فالسيف أصدق شاهد، وقد قال الله في كتابه العزيز: {وكان حقا علينا نصر المؤمنين}. فبلغهم الترجمان ذلك، ورجع أبو موسى إلى سعد... [فتوح الشام: 2/ 175]

مواقف مع التابعين 15

عن أبي رجاء العطاردي قال: كان أبو موسى يطوف علينا في هذا المسجد- مسجد البصرة- يقعد حلقا، فكأني أنظر إليه بين بردين أبيضين يقرئني القرآن، ومنه أخذت هذه السورة: {اقرأ باسم ربك الذي خلق} [العلق: 1]، وكانت أول سورة أنزلت على محمد صلى الله عليه وسلم. [أخرجه ابن الضريس في فضائل القرآن: ص 36 (24)، والحاكم: 2/ 220، وأبو نعيم في حلية الأولياء: 1/ 256- 257، وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبي]

موقفه رضي الله عنه مع محرز القصاب [131]

قال أبو موسى الأشعري: لا يذبح للمسلمين إلا من يقرأ أم الكتاب، فلم يقرأ إلا محرز القصاب مولى بني عدي أحد بني ملكان، فذبح وحده. [التاريخ الكبير للبخاري: 7/ 434، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 8/ 344، والاستيعاب: 3/ 1364، وأسد الغابة: 4/ 297، والإصابة: 10/ 420- 421 (القسم الثالث)]

عن السميط بن عبد الله السدوسي قال: قال أبو موسى وهو يخطب: إن باهلة كانت كراعا فجعلناها ذراعا. قال: فقام رجل فقال: ألا أنبئك بألأم منهم؟ قال: من؟ قال: عك والأشعريون. قال: أولئك وأبيك آبائي، يا ساب أميره! تعال. قال: فضرب عليه فسطاطا، فراحت عليه قصعة، وغدت أخرى، فكان ذاك سجنه. [طبقات ابن سعد: 4/ 106، وأنساب الأشراف للبلاذري: 13/ 244، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 74]

موقفه مع شبيب بن حجل بن نضلة الباهلي [133]

قال ابن حجر: ذكر الزبير بن بكار في الموفقيات بغير إسناد، أن أبا موسى الأشعري عرض الخيل، فمر به شبيب بن حجل بن نضلة الباهلي على فرس أعجف، فقال: بال على بال. فبلغه ذلك فأنشد:

رآني الأشعري فقال بال *** على بال ولم يعلم بلائي

ومثلك قد قضيت الرمح فيه *** فآب بدائه وشفيت دائي

[أنساب الأشراف للبلاذري: 13/ 244، والإصابة: 5/ 173- 174 (القسم الثالث)]

بعث أبو موسى عبد الله بن قيس الأشعري السائب بن الأقرع الثقفي- وهو صهره على ابنته، وهي أم محمد بن السائب- إلى الصيمرة مدينة مهرجا نقذف، ففتحها صلحا على حقن الدماء، وترك السباء، والصفح عن الصفراء والبيضاء، وعلى أداء الجزية وخراج الأرض، وفتح جميع كور مهرجا نقذف، وأثبت الخبر أنه وجه السائب من الأهواز ففتحها. [فتوح البلدان: ص 300]

* عن أبي حرب بن أبي الأسود، عن أبيه، قال: بعث أبو موسى الأشعري إلى قراء أهل البصرة، فدخل عليه ثلاثمائة رجل قد قرءوا القرآن، فقال: أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم، فاتلوه، ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم، كما قست قلوب من كان قبلكم، وإنا كنا نقرأ سورة، كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة، فأنسيتها، غير أني قد حفظت منها: «لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب»، وكنا نقرأ سورة، كنا نشبهها بإحدى المسبحات، فأنسيتها، غير أني حفظت منها: «يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون، فتكتب شهادة في أعناقكم، فتسألون عنها يوم القيامة». [أخرجه مسلم: 1050، وينظر: إكمال المعلم: 3/ 584- 585]

* عن أبي موسى الأشعري رضي الله تعالى عنه، أنه جمع الذين قرءوا القرآن، فإذا هم قريب من ثلاثمائة، فعظم القرآن وقال: إن هذا القرآن كائن لكم أجرا، وكائن عليكم وزرا، فاتبعوا القرآن، ولا يتبعنكم القرآن، فإنه من اتبع القرآن هبط به على رياض الجنة، ومن تبعه القرآن زخ في قفاه، فقذفه في النار. [أخرجه سعيد بن منصور في السنن: 8- تفسير، وابن أبي شيبة في مصنفه: 30014 ، والدارمي: 3371، والآجري في أخلاق أهل القرآن: ص 40، وأبو نعيم في حلية الأولياء: 1/ 257، والبيهقي في شعب الإيمان: 1866، وابن حجر في المطالب العالية: 3503]

عن مسروق بن الأجدع قال: كنت مع أبي موسى أيام الحكمين، وفسطاطي إلى جانب فسطاطه، فأصبح الناس ذات يوم قد لحقوا بمعاوية من الليل، فلما أصبح أبو موسى رفع رفرف فسطاطه فقال: يا مسروق بن الأجدع. قلت: لبيك أبا موسى. قال: إن الإمرة ما اؤتمر فيها، وإن الملك ما غلب عليه بالسيف. [طبقات ابن سعد: 4/ 106، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 57/ 397، وتاريخ الإسلام: 2/ 712]

عن أبي بردة قال: كتبت عن أبي أحاديث، ففطن بي، فقال: تكتب؟ فقلت: نعم. قال: فدعا بكتبي فمحاها بالماء، وقال: خذ كما أخذنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. [طبقات ابن سعد: 4/ 105، ومعجم الصحابة للبغوي: 4/ 43، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 73، وسير أعلام النبلاء: 2/ 390]

عن زيد بن أسلم، عن أبيه، أنه قال: خرج عبد الله وعبيد الله ابنا عمر بن الخطاب في جيش العراق، فلما قفلا مرا على أبي موسى الأشعري وهو أمير البصرة، فرحب بهما وسهل، وقال: لو قدر لكما على أمر أنفعكما به لفعلت. ثم قال: بلى، ها هنا مال من مال الله تعالى أريد أن أبعث به إلى أمير المؤمنين، فأسلفكماه فتبتاعان به من متاع العراق ثم تبيعانه بالمدينة، فتؤديان رأس المال إلى أمير المؤمنين ويكون لكما الربح، فقالا: وددنا، ففعل. وكتب إلى عمر بن الخطاب أن يأخذ منهما المال، فلما قدما على عمر قال: أكل الجيش أسلفه كما أسلفكما؟ فقالا: لا. فقال عمر: ابني أمير المؤمنين! فأسلفكما، أديا المال وربحه. قال: فأما عبد الله فسكت، وأما عبيد الله فقال: ما ينبغي لك يا أمير المؤمنين، لو هلك المال أو نقص لضمناه. فقال: أدياه. فسكت عبد الله، وراجعه عبيد الله، فقال رجل من جلساء عمر: يا أمير المؤمنين لو جعلته قراضا؟ فقال عمر: قد جعلته قراضا. فأخذ عمر رأس المال ونصف ربحه، وأخذ عبيد الله وعبد الله نصف ربح ذلك المال. [تاريخ دمشق لابن عساكر: 38/ 57]

مواقف مع غير المسلمين 1

موقفه رضي الله عنه مع رستم قائد الفرس [144]

بعث الأمير سعد رسولا إلى رستم، وكان الرسول أبا موسى الأشعري، فقصد القلب، فلما رآه الحجاب أتوا إليه والترجمان معهم، فقالوا له: يا عربي ما الذي تريد؟ قال: أنا رسول من عند صاحب الجيش. فبلغوا رستم ما قاله أبو موسى الأشعري، فقال: قولوا له: مالك وصول إلى المقدم، ولكن أفصح لنا عما تريد حتى نأتيك بجوابه. قال: فبلغه الترجمان ما قاله، فقال أبو موسى: قل له: ندعوكم إلى الشهادة، فإن أبيتم الإسلام فأدوا الجزية، فإن أبيتم فالسيف أصدق شاهد، وقد قال الله في كتابه العزيز: {وكان حقا علينا نصر المؤمنين}. فبلغهم الترجمان ذلك، ورجع أبو موسى إلى سعد... [فتوح الشام: 2/ 175]

المعارك التي شارك فيها في حياة النبي صلى الله عليه وسلم 1

المعارك التي شارك فيها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم 7

الوظائف التي تولاها في حياة النبي صلى الله عليه وسلم 2

استعمله النبي صلى الله عليه وسلم على اليمن [197]

استعمله النبي صلى الله عليه وسلم على بعض اليمن؛ كزبيد، وعدن، وأعمالهما. [أسد الغابة: 3/ 264، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 268، وتهذيب الكمال: 15/ 447، والإصابة: 6/ 340 (القسم الأول)]

الوظائف التي تولاها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم 3

إمرة البصرة [198]

* قال أبو نعيم: ولي البصرة لعمر ولعثمان، وله بها فتوح كثيرة. [معرفة الصحابة: 4/ 1749]

* سنة سبع عشرة، كتب عمر إلى أبي موسى الأشعري بإمرة البصرة. [تاريخ الطبري: 4/ 69، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 75، 44/ 394، وأسد الغابة: 3/ 264، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 269، والبداية والنهاية: 10/ 48، وسير أعلام النبلاء: ص 119 (الخلفاء الراشدون)]

وقال ابن عبد البر: أن ذلك كان سنة عشرين. [الاستيعاب: 4/ 1763]

إمرة الكوفة [199]

سنة أربع وثلاثين، وثب أهل الكوفة على أميرهم سعيد بن العاص فأخرجوه، ورضوا بأبي موسى الأشعري، وكتبوا فيه إلى عثمان فولاه عليهم. [سير أعلام النبلاء: ص 183 (الخلفاء الراشدون)]

معلومات إضافية

* قيل: أول مشاهده خيبر. كما قال ابن سعد في الطبقات: 8/ 139، وابن قتيبة في المعارف: 1/ 266، والبلاذري في أنساب الأشراف: 1/ 201.

قلنا: روى البخاري، ومسلم عن أبي موسى قال: بلغنا مخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن باليمن، فخرجنا مهاجرين... قال: فوافقنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر، فأسهم لنا- أو قال: أعطانا منها- وما قسم لأحد غاب عن خيبر منها شيئا إلا لمن شهد معه، إلا أصحاب سفينتنا مع جعفر وأصحابه. [صحيح البخاري: 3136، وصحيح مسلم: 2502]

وقد نص على أنه لم يشهد فتح خيبر، ولا يمنع أن يكون قد قيل فيه ذلك باعتبار أن قدومه على النبي صلى الله عليه وسلم كان موافقا لفتح خيبر، وأنه قسم له منها. [ينظر: طبقات ابن سعد: 4/ 99، ومعجم الصحابة للبغوي: 4/ 42]

البيانات الحديثية

عدد الأحاديث التي رواها

360 [201]

قال ابن الجوزي: أبو موسى الأشعري ثلاثمائة حديث وستون حديثا. وقال البرقي: جاء عنه نحو من مائة حديث. [تلقيح فهوم أهل الأثر: ص 264]

وقال أيضا: أخرج له في الصحيحين ثمانية وستون حديثا، المتفق عليه منها تسعة وأربعون، وانفرد البخاري بأربعة، ومسلم بخمسة عشر. [تلقيح فهوم أهل الأثر: ص 286]

وقال النووي: روى له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثمائة وستون حديثا، اتفق البخارى ومسلم منها على خمسين، وانفرد البخارى بخمسة عشر، ومسلم بخمسة عشر. [تهذيب الأسماء واللغات: 2/ 269]

وقال الذهبي: له في مسند بقي ثلاث مائة وستون حديثا، وقع له في الصحيحين تسعة وأربعون حديثا، وتفرد البخاري بأربعة أحاديث، ومسلم بخمسة عشر حديثا. [سير أعلام النبلاء: 2/ 399- 400]

مَن روى له من المصنفين [202]

الجماعة

رَوَى عن [203]

النبي صلى الله عليه وسلم

عن أبي بن كعب

عبد الله بن مسعود

علي بن أبي طالب

عمار بن ياسر

عمر بن الخطاب

معاذ بن جبل

أبي بكر الصديق

عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم

رَوَى عنه [204]

ابنه إبراهيم بن أبي موسى الأشعري

الأسود بن يزيد النخعي

أسيد بن المتشمس التميمي

أنس بن مالك الأنصاري

يزيد بن أبي مريم السلولي

ثابت بن قيس النخعي

الحسن البصري

حطان بن عبد الله الرقاشي

ربعي بن حراش

زهدم بن مضرب الجرمي

زيد جد الربيع بن أنس الخراساني

وزيد بن وهب الجهني

أبو سعيد سعد بن مالك الخدري

سعيد بن جبير

سعيد بن المسيب

سعيد بن أبي هند

أبو وائل شقيق بن سلمة الأسدي

صفوان بن محرز المازني

الضحاك بن عبد الرحمن بن عرزب

طارق بن شهاب

أبو تميمة طريف بن مجالد الهجيمي

أبو الأسود ظالم بن عمرو الدؤلي

عامر الشعبي

عبد الله بن بريدة

أبو عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السلمي

عبد الله بن نافع مولى بني هاشم

عبد الرحمن بن عرزب، على خلاف فيه

عبد الرحمن بن غنم الأشعري

أبو عثمان عبد الرحمن بن مل النهدي

عبد الرحمن بن نافع بن عبد الحارث

عبد الرحمن بن يزيد النخعي

عبيد بن حنين

عبيد بن عمير

علقمة بن قيس النخعي

عمرو بن جراد ، جد الربيع بن بدر

أبو الأحوص عوف بن مالك بن نضلة الجشمي

غنيم بن قيس المازني

قسامة بن زهير

قيس بن أبي حازم

كليب بن شهاب الجرمي والد عاصم بن كليب

 مرة بن شراحيل الهمداني الطيب

مسروق بن أوس الحنظلي

ابنه موسى بن أبي موسى الأشعري

هزيل بن شرحبيل

أبو مجلز لاحق بن حميد

ابناه: أبو بردة بن أبي موسى

أبو بكر بن أبي موسى

أبو رافع الصائغ

أبو عائشة القرشي جليس أبي هريرة

أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود

أبو كبشة السدوسي

أبو كنانة القرشي

امرأته أم عبد الله

المراجع



  • 1 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 98، ومعجم الصحابة للبغوي: 4/ 41- 42، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1749، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 18، وأسد الغابة: 3/ 263، وتهذيب الكمال: 15/ 449، وإكمال تهذيب الكمال: 8/ 128، وسير أعلام النبلاء: 2/ 382، والإصابة: 6/ 339 (القسم الأول)]

  • 2 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 98، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 201، والإكمال لابن ماكولا: 6/ 294، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 14، وتهذيب الكمال: 15/ 446- 447، والإصابة: 6/ 339 (القسم الأول)]

  • 3 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 98، ومعجم الصحابة للبغوي: 4/ 41، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 5/ 138، ومعجم الصحابة لابن قانع: 2/ 124، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1749، والاستيعاب: 4/ 1762، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 14، وأسد الغابة: 3/ 263، وتهذيب الكمال: 15/ 447، وسير أعلام النبلاء: 2/ 380، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 330، والإصابة: 6/ 339 (القسم الأول)]

  • 4 . ^

    [ينظر: صحيح البخاري: 4323، 6923، وصحيح مسلم: 1733، 2498]

  • 5 . ^

    [طبقات ابن سعد: 8/ 139، وطبقات خليفة: ص 126، ورجال صحيح مسلم: 1/ 341، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1749، والاستيعاب: 4/ 1764، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 99، وأسد الغابة: 3/ 265، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 269، وتهذيب الكمال: 15/ 453، وسير أعلام النبلاء: 2/ 382، والإصابة: 6/ 343 (القسم الأول)]

  • 6 . ^

    [أنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 201، ومعجم الصحابة للبغوي: 4/ 45، وتاريخ أصبهان: 1/ 83، والثقات لابن حبان: 3/ 222، وتاريخ مولد العلماء ووفياتهم: 1/ 143، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1749، والاستيعاب: 4/ 1764، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 99، وأسد الغابة: 3/ 265، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 269، وتهذيب الكمال: 15/ 452، وسير أعلام النبلاء: 2/ 397، والوافي بالوفيات: 17/ 220، والإصابة: 6/ 342 (القسم الأول)]

  • 7 . ^

    [الهداية والإرشاد للكلاباذي: 1/ 391، ورجال صحيح مسلم: 1/ 341، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 19، والاستيعاب: 3/ 981، وأسد الغابة: 3/ 265، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 269، وتهذيب الكمال: 15/ 452، والإصابة: 6/ 343 (القسم الأول)]

  • 8 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 98، وطبقات خليفة: ص 126، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 201، ومعجم الصحابة للبغوي: 4/ 41، ومعجم الصحابة لابن قانع: 2/ 124، والثقات لابن حبان: 3/ 222، ومعرفة الصحابة لابن منده: ص 315، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1749، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 397، والاستيعاب: 3/ 979، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 14، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص159، وأسد الغابة: 3/ 263، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 268، وتهذيب الكمال: 15/ 447، وسير أعلام النبلاء: 2/ 380، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 330، وإكمال تهذيب الكمال: 8/ 127، والإصابة: 6/ 339 (القسم الأول)]

  • 9 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 98، والتاريخ الكبير للبخاري: 5/ 22، ومعجم الصحابة للبغوي: 4/ 41، ومعجم الصحابة لابن قانع: 2/ 124، والثقات لابن حبان: 3/ 222، ومعرفة الصحابة لابن منده: ص 315، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1749، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 14، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص159، وأسد الغابة: 3/ 263، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 268، وتهذيب الكمال: 15/ 447، وسير أعلام النبلاء: 2/ 380، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 330، وإكمال تهذيب الكمال: 8/ 127، والإصابة: 6/ 339 (القسم الأول)]

  • 10 . ^

    [الوافي بالوفيات: 17/ 220، والبداية والنهاية: 11/ 255]

  • 11 . ^

    [تهذيب الأسماء واللغات: 2/ 268]

  • 12 . ^

    [الهداية والإرشاد للكلاباذي: 1/ 390]

  • 13 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 108]

  • 14 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 108]

  • 15 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 109، وإثبات عذاب القبر للبيهقي: ص 132، وسير أعلام النبلاء: 2/ 402]

  • 16 . ^

    [مصنف ابن أبي شيبة: 35353، والبر والصلة للحسين بن حرب: 280، والأموال لابن زنجويه: 1323، ومعجم الصحابة للبغوي: 4/ 45، والمجالسة وجواهر العلم: 5/ 346-348، وعلل الدارقطني: 1296، وحلية الأولياء: 1/ 263]

  • 17 . ^

    [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1749، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 24، والأماكن للحازمي: ص 146، ومعجم البلدان: 2/ 87، ومراصد الاطلاع: 1/ 302، وتهذيب الكمال: 15/ 453]

  • 18 . ^

    [طبقات ابن سعد: 8/ 387، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 28، والمحبر: ص 439، والمعارف لابن قتيبة: ص266، وأنساب الأشراف للبلاذري: 4/ 26، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1749، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 18، 412، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 24]

  • 19 . ^

    [الثقات لابن حبان: 3/ 465، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3528، والاستيعاب: 4/ 1945، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 47/ 251، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 254، وأسد الغابة: 6/ 360، وتهذيب الكمال: 35/ 370، والإصابة: 6/ 340، 14/ 436 (القسم الأول)]

  • 20 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 100، وتسمية من روى عنه من أولاد العشرة: ص110، وطبقات خليفة: ص 275، ومعجم الصحابة للبغوي: 1/ 161، والثقات لابن حبان: 3/ 20، 4/ 5، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 397، وأسد الغابة: 1/ 53، والإصابة: 6/ 340 (القسم الأول)]

  • 21 . ^

    [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص28، وطبقات ابن سعد: 8/ 387، وتسمية من روى عنه من أولاد العشرة: ص110، والتاريخ الكبير للبخاري: 7/ 287، وأنساب الأشراف للبلاذري: 4/ 26، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 8/ 148، والثقات لابن حبان: 5/ 403، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1749، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 18، 397، والإصابة: 6/ 340 (القسم الأول)]

  • 22 . ^

    [طبقات ابن سعد: 8/ 386، وطبقات خليفة: ص 267، والتاريخ الكبير للبخاري: 6/ 447، والكنى والأسماء لمسلم: 1/ 149، والمعارف لابن قتيبة: ص266، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 6/ 325، والبدء والتاريخ: 5/ 102، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 213، 397، وتقييد المهمل: 1/ 118، وتهذيب الكمال: 15/ 449، 33/ 66- 67، والإصابة: 6/ 340 (القسم الأول)، ومغاني الأخيار: 2/ 39]

  • 23 . ^

    [التاريخ الكبير للبخاري: 9/ 14- 15، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 7/ 168، والثقات لابن حبان: 4/ 133]

  • 24 . ^

    [طبقات ابن سعد: 8/ 387، وتسمية من روى عنه من أولاد العشرة: ص110، وطبقات خليفة: ص 267، والتاريخ الكبير للبخاري: 9/ 12، والمعارف لابن قتيبة: ص266، وتاريخ ابن أبي خيثمة: 2/ 961، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 9/ 340، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 397، وتهذيب الكمال: 15/ 449، والإصابة: 6/ 340 (القسم الأول)]

  • 25 . ^

    [تسمية من روى عنه من أولاد العشرة: ص110، وتاريخ ابن أبي خيثمة: 2/ 961 (السفر الثاني)، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 7/ 303، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 397]

  • 26 . ^

    [جمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 397]

  • 27 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 549، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 287، والإكمال لابن ماكولا: 1/ 113، وتهذيب مستمر الأوهام: ص 89، وتوضيح المشتبه: 1/ 287]

  • 28 . ^

    [تاريخ الطبري: 6/ 107، والكامل في التاريخ: 3/ 335]

  • 29 . ^

    [نسب معد واليمن: 2/ 543، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 435، والإصابة: 12/ 348]

  • 30 . ^

    [التاريخ الكبير للبخاري: 2/ 109، والمعارف لابن قتيبة: ص266، والبدء والتاريخ: 5/ 102، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 2/ 397، والثقات لابن حبان: 6/ 91، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 398، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 179]

  • 31 . ^

    [التاريخ الكبير للبخاري: 2/ 109، 3/ 460، وتسمية من روى عنه من أولاد العشرة: ص 130، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 4/ 48، والثقات لابن حبان: 6/ 91، 351، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 398، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 179]

  • 32 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 383، والثقات لابن حبان: 6/116، والهداية والإرشاد للكلاباذي: 1/ 124، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 398، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 26/ 43، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 179]

  • 33 . ^

    [تسمية من روى عنه من أولاد العشرة: ص 130، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 398]

  • 34 . ^

    [التاريخ الكبير للبخاري: 9/ 14- 15، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 7/ 168، والثقات لابن حبان: 4/ 133، 7/ 357، والإكمال للحسيني: ص 362، وتعجيل المنفعة: 2/ 155]

  • 35 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 163]

  • 36 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 163، 165، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 287، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 140، والإكمال لابن ماكولا: 1/ 113، وتهذيب مستمر الأوهام: ص 89، وتوضيح المشتبه: 1/ 287]

  • 37 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 165]

  • 38 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 165]

  • 39 . ^

    [تاريخ الطبري: 6/ 107، والكامل في التاريخ: 3/ 335]

  • 40 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 98، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 201، والإكمال لابن ماكولا: 6/ 294، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 14، وتهذيب الكمال: 15/ 446- 447، والإصابة: 6/ 339 (القسم الأول)]

  • 41 . ^

    [طبقات ابن سعد: 8/ 387، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 28، والمحبر: ص 439، والمعارف لابن قتيبة: ص 266، وأنساب الأشراف للبلاذري: 4/ 26، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1749، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 18، 412، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 24، والإصابة: 14/ 508 (القسم الرابع)]

  • 42 . ^

    [نسب معد واليمن: 2/ 543، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 435، والإصابة: 12/ 348 (القسم الأول)]

  • 43 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 165، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص287، والإكمال لابن ماكولا: 1/ 113، وتهذيب مستمر الأوهام: ص89، وتوضيح المشتبه: 1/ 287]

  • 44 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 163]

  • 45 . ^

    [تاريخ الطبري: 6/ 107، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 398، والكامل في التاريخ: 3/ 335]

  • 46 . ^

    [التاريخ الكبير للبخاري: 3/ 365، والثقات لابن حبان: 4/ 258، وتالي تلخيص المتشابه: 1/ 52، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 19/ 214، والإصابة: 4/ 143 (القسم الثالث)]

  • 47 . ^

    طبقات ابن سعد: 4/ 98، وتاريخ الطبري: 11/ 669، ومعجم الصحابة للبغوي: 4/ 41، والاستيعاب: 4/ 1763، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 18، وأسد الغابة: 3/ 263، وتهذيب الكمال: 15/ 447، وتذهيب التهذيب: 5/ 257، والإصابة: 6/ 339- 340 (القسم الأول)]

  • 48 . ^

    [سيرة ابن هشام: 1/ 324، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 201، ومستدرك الحاكم: 3/ 464، ورجال صحيح مسلم: 1/ 341، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1749، وجوامع السيرة لابن حزم: ص58، والاستيعاب: 3/ 979، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 19، والبداية والنهاية: 6/ 319]

  • 49 . ^

    [أنساب الأشراف للبلاذري: 12/ 381، وأسد الغابة: 1/ 91، وتهذيب التهذيب: 8/ 12]

  • 50 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 99، 5/ 274، وطبقات خليفة: ص 126-127، 224، والتاريخ الكبير للبخاري: 9/ 14، والكنى والأسماء للدولابي: 1/ 49، ومعجم الصحابة لابن قانع: 2/ 241، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 2057، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 397، وأسد الغابة: 3/ 33، وسير أعلام النبلاء: 2/ 384، والإصابة: 12/ 57 (القسم الأول)]

  • 51 . ^

    [نسب معد واليمن: 1/ 340، وطبقات ابن سعد: 4/ 99، والمعارف لابن قتيبة: ص266، ومعجم الصحابة لابن قانع: 3/ 131، والثقات لابن حبان: 3/ 222، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1750، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 397، والاستيعاب: 4/ 1659، والأنساب للسمعاني: 9/ 221، والتعريف بالأنساب: ص 60، وسير أعلام النبلاء: 2/ 384]

  • 52 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 274، والأسامي والكنى لأحمد: ص95، والمحبر: ص 124، والتاريخ الأوسط للبخاري: 1/ 317، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 398، وجوامع السيرة: ص 241، والاستيعاب: 4/ 1704، وأسد الغابة: 5/ 186، والإصابة: 12/ 413 (القسم الأول)]

  • 53 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 275، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 38/ 214، والإصابة: 5/ 506 (القسم الأول)]

  • 54 . ^

    [التاريخ الكبير للبخاري: 9/ 50، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 9/ 401، وميزان الاعتدال: 4/ 546]

  • 55 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 98، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 201، والاستيعاب: 4/ 1763، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 268، وتهذيب الكمال: 15/ 447، وسير أعلام النبلاء: 2/ 382، والإصابة: 6/ 340 (القسم الأول)]

  • 56 . ^

    [ينظر هجرته إلى الحبشة في: سيرة ابن هشام: 1/ 324، وطبقات ابن سعد: 4/ 98، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1749، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 99، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 268، وينظر هجرته إلى المدينة في: طبقات ابن سعد: 4/ 99، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1749، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 24، وسير أعلام النبلاء: 2/ 384، والبداية والنهاية: 4/ 177، وسبل الهدى والرشاد: 5/ 136]

  • 57 . ^

    [المعارف لابن قتيبة: ص266، وتهذيب الكمال: 15/ 450، وتذهيب التهذيب: 5/ 257، وسير أعلام النبلاء: 2/ 383، والإصابة: 6/ 340 (القسم الأول)]

  • 58 . ^

    [المعارف لابن قتيبة: ص266، وتهذيب الكمال: 15/ 450، وتذهيب التهذيب: 5/ 257، وسير أعلام النبلاء: 2/ 383، والإصابة: 6/ 340 (القسم الأول)]

  • 59 . ^

    [تهذيب الكمال: 15/ 450، وتذهيب التهذيب: 5/ 257، وسير أعلام النبلاء: 2/ 383، والإصابة: 6/ 340 (القسم الأول)]

  • 60 . ^

    [معجم الصحابة للبغوي: 4/ 42- 43، وحلية الأولياء لأبي نعيم: 1/ 258، والاستيعاب: 2/ 855، وتهذيب الكمال: 15/ 449، وإكمال تهذيب الكمال: 8/ 128، وسير أعلام النبلاء: 2/ 383، والبداية والنهاية: 11/ 255، والإصابة: 6/ 341 (القسم الأول)]

  • 61 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 99، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 33، وتهذيب الكمال: 15/ 450، وتاريخ الإسلام: 2/ 451، وسبل الهدى والرشاد: 6/ 273]

  • 62 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 104، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 82، وسير أعلام النبلاء: 2/ 391، وإكمال تهذيب الكمال: 8/ 128]

  • 63 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 107، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 91، وصفة الصفوة: 1/ 559، وسير أعلام النبلاء: 2/ 401]

  • 64 . ^

    [طبقات ابن سعد: 2/ 298، 4/ 104، وأسد الغابة: 3/ 264، وسير أعلام النبلاء: 2/ 398]

  • 65 . ^

    [سير أعلام النبلاء: 2/ 396]

  • 66 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 101، وحلية الأولياء: 1/ 259، وسير أعلام النبلاء: 2/ 400]

  • 67 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 106، وسير أعلام النبلاء: 2/ 399]

  • 68 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 107، ومعجم الصحابة للبغوي: 4/ 44، وسير أعلام النبلاء: 2/ 401]

  • 69 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 105، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 74، وأسد الغابة: 3/ 264 وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 269، وسير أعلام النبلاء: 2/ 390]

  • 70 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 104، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 91، وسير أعلام النبلاء: 2/ 393]

  • 71 . ^

    [معجم الصحابة للبغوي: 4/ 44]

  • 72 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 106، وسير أعلام النبلاء: 2/ 399]

  • 73 . ^

    [تاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 33، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 340، وتهذيب الكمال: 15/ 450، وتذهيب التهذيب: 5/ 257]

  • 74 . ^

    [وفيات الأعيان لابن خلكان: 6/ 105]

  • 75 . ^

    [وفيات الأعيان لابن خلكان: 6/ 105]

  • 76 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 102، وطبقات الحنابلة: 1/ 70]

  • 77 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 103، والأشربة لأحمد: 19]

  • 78 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 103- 104، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 80]

  • 79 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 106، ومصنف ابن أبي شيبة: 23418]

  • 80 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 107، وسير أعلام النبلاء: 2/ 399]

  • 81 . ^

    [أخرجه سعيد بن منصور في السنن: 8- تفسير، وابن أبي شيبة في مصنفه: 30014 ، والدارمي: 3371، والآجري في أخلاق أهل القرآن: ص 40، وأبو نعيم في حلية الأولياء: 1/ 257، والبيهقي في شعب الإيمان: 1866، وابن حجر في المطالب العالية: 3503]

  • 82 . ^

    [حلية الأولياء: 1/ 259، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 88، وسير أعلام النبلاء: 2/ 393]

  • 83 . ^

    [قصر الأمل لابن أبي الدنيا: ص 108، وشعب الإيمان للبيهقي: 10187، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 89، وسير أعلام النبلاء: 2/ 393]

  • 84 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 103]

  • 85 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 100، ومصنف ابن أبي شيبة: 32261، والآحاد والمثاني لابن أبي عاصم: 2515، والمعجم الكبير للطبراني: 17/ 371، وعلل الدارقطني: 1328، ومستدرك الحاكم: 2/ 313، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 2167، وتاريخ بغداد: 2/ 363، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 34]

  • 86 . ^

    [تاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 41، وسير أعلام النبلاء: 2/ 386]

  • 87 . ^

    [صحيح البخاري: 4323، وصحيح مسلم: 2498، وينظر: مغازي الواقدي: 3/ 916، وطبقات ابن سعد: 5/ 274، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1751، وجوامع السيرة: ص 241، والاستيعاب: 4/ 1704، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 37- 38، وأسد الغابة: 3/ 445، 5/ 186، وسير أعلام النبلاء: 2/ 385، والإصابة: 12/ 413 (القسم الأول)]

  • 88 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 100، ومعجم الصحابة للبغوي: 4/ 42- 43، وحلية الأولياء لأبي نعيم: 1/ 258، والاستيعاب: 2/ 855، وتهذيب الكمال: 15/ 449، وإكمال تهذيب الكمال: 8/ 128، وسير أعلام النبلاء: 2/ 392، والبداية والنهاية: 11/ 255، والإصابة: 6/ 341 (القسم الأول)]

  • 89 . ^

    [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1751، وسير أعلام النبلاء: 2/ 389]

  • 90 . ^

    [وقعة صفين لابن المنقري: ص 500- 505، وطبقات ابن سعد: 8/ 139، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 107، والثقات لابن حبان: 2/ 292، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1749، والاستيعاب: 4/ 1764، وأسد الغابة: 3/ 264، وسير أعلام النبلاء: 2/ 395، والإصابة: 6/ 340 (القسم الأول)]

  • 91 . ^

    [تهذيب الكمال: 15/ 452، وسير أعلام النبلاء: 2/ 391، والإصابة: 6/ 341 (القسم الأول)]

  • 92 . ^

    [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1749]

  • 93 . ^

    [مغازي الواقدي: 3/ 959، وطبقات ابن سعد: 6/ 34- 35، وإمتاع الأسماع: 2/ 36، وسبل الهدى والرشاد: 5/ 406]

  • 94 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 101، وإكمال تهذيب الكمال: 8/ 128، وسير أعلام النبلاء: 2/ 390]

  • 95 . ^

    [إكمال تهذيب الكمال: 8/ 128]

  • 96 . ^

    [التاريخ الكبير للبخاري: 5/ 23، وسير أعلام النبلاء: 2/ 389، وإكمال تهذيب الكمال: 8/ 128، والإصابة: 6/ 342 (القسم الأول)]

  • 97 . ^

    [مغازي الواقدي: 3/ 916، وطبقات ابن سعد: 5/ 274، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1751، والاستيعاب: 4/ 1704، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 38/ 221، وأسد الغابة: 3/ 445، 5/ 186، وسير أعلام النبلاء: 2/ 385]

  • 98 . ^

    [صحيح البخاري: 5467، وصحيح مسلم: 2145]

  • 99 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 100، وجامع الأصول: 5/ 249- 250]

  • 100 . ^

    [مغازي الواقدي: 3/ 959، وطبقات ابن سعد: 6/ 34- 35، وإمتاع الأسماع: 2/ 36، وسبل الهدى والرشاد: 5/ 406]

  • 101 . ^

    [صحيح البخاري: 4328، وصحيح مسلم: 2497]

  • 102 . ^

    [المعجم الكبير للطبراني: 20/ 42، وجامع الأصول: 8/ 418، وسبل الهدى والرشاد: 6/ 229]

  • 103 . ^

    [مسند أحمد: 19618، 19724، والسنة لابن أبي عاصم: 821، ومسند الروياني: 501، والتوحيد لابن خزيمة: 2/ 647، وصحيح ابن حبان: 7207، والمعجم الصغير للطبراني: 784]

  • 104 . ^

    [فتوح البلدان: ص390]

  • 105 . ^

    [تاريخ دمشق لابن عساكر: 38/ 57]

  • 106 . ^

    [الثقات لابن حبان: 5/ 251، وحلية الأولياء: 1/ 261، وتهذيب الكمال: 19/ 319]

  • 107 . ^

    [مغازي الواقدي: 3/ 916، وطبقات ابن سعد: 5/ 274، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1751، والاستيعاب: 4/ 1704، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 38/ 219، وأسد الغابة: 3/ 445، 5/ 186، وسير أعلام النبلاء: 2/ 385]

  • 108 . ^

    [طبقات ابن سعد: 8/ 139، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 491، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1749، والاستيعاب: 3/ 980، وتهذيب الكمال: 15/ 449]

  • 109 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 90، ومصنف ابن أبي شيبة: 34084، وفتوح البلدان للبلاذري: ص 369- 370، وتاريخ الطبري: 4/ 86، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 76، ومعجم البلدان: 2/ 30- 31، والكامل في التاريخ: 2/ 369، وتهذيب الكمال: 15/ 450- 451، وسير أعلام النبلاء: 2/ 391]

  • 110 . ^

    [أنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 334، وتاريخ ابن خلدون: 2/ 550]

  • 111 . ^

    [أنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 389- 390، وأخبار القضاة: 1/ 70-71، وسنن الدارقطني: 4471، والسنن الكبرى للبيهقي: 10/ 253، وتاريخ بغداد: 12/ 213، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 72]

  • 112 . ^

    [أنساب الأشراف للبلاذري: 12/ 312، والبلدان لابن الفقيه: ص232- 233، ومعجم البلدان: 5/ 316- 317]

  • 113 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 103]

  • 114 . ^

    [تاريخ الطبري: 4/ 140- 141]

  • 115 . ^

    [معجم البلدان: 1/413، ونكث الهميان في نكت العميان: ص 97]

  • 116 . ^

    [معجم البلدان: 4/ 227]

  • 117 . ^

    [طبقات ابن سعد: 9/ 69]

  • 118 . ^

    [طبقات ابن سعد: 9/ 93، وبغية الطلب في تاريخ حلب: 3/ 1304]

  • 119 . ^

    [أنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 479، والإصابة: 8/ 55 (ترجمة عبد الرحمن بن شقران- القسم الثاني)]

  • 120 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 102، وحلية الأولياء: 1/ 258، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 48، وسير أعلام النبلاء: 2/ 398، وإكمال تهذيب الكمال: 8/ 128، والبداية والنهاية: 11/ 255، والإصابة: 6/ 341]

  • 121 . ^

    [تاريخ الطبري: 4/ 264، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 81، والمنتظم في تاريخ الملوك والأمم: 5/ 3، والاكتفاء للكلاعي: 2/ 612، وسير أعلام النبلاء: 2/ 390]

  • 122 . ^

    [الثقات لابن حبان: 2/277]

  • 123 . ^

    [الثقات لابن حبان: 2/ 282، والسيرة النبوية لابن حبان: 2/ 534]

  • 124 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 104]

  • 125 . ^

    [وقعة صفين لابن المنقري: ص 500- 505، وطبقات ابن سعد: 8/ 139، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 107، والثقات لابن حبان: 2/ 292، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1749، والاستيعاب: 4/ 1764، وأسد الغابة: 3/ 264، وسير أعلام النبلاء: 2/ 395، والإصابة: 6/ 340 (القسم الأول)]

  • 126 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 103- 104، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 80]

  • 127 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 104]

  • 128 . ^

    [فتوح الشام: 2/ 175]

  • 129 . ^

    [أنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 110، وحلية الأولياء: 1/ 256- 257، وتاريخ الإسلام: 3/ 187، وسير أعلام النبلاء: 2/ 381، وإمتاع الأسماع: 4/ 290]

  • 130 . ^

    [تاريخ الإسلام: 2/ 809، وسير أعلام النبلاء: 2/ 381، وإمتاع الأسماع: 4/ 290]

  • 131 . ^

    [التاريخ الكبير للبخاري: 7/ 434، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 8/ 344، والاستيعاب: 3/ 1364، وأسد الغابة: 4/ 297، والإصابة: 10/ 420- 421 (القسم الثالث)]

  • 132 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 106، وأنساب الأشراف للبلاذري: 13/ 244]

  • 133 . ^

    [أنساب الأشراف للبلاذري: 13/ 244، والإصابة: 5/ 173 (القسم الثالث)]

  • 134 . ^

    [فتوح البلدان: ص 379]

  • 135 . ^

    [فتوح البلدان: ص 367]

  • 136 . ^

    [فتوح البلدان: ص 300]

  • 137 . ^

    [معجم البلدان: 1/ 305]

  • 138 . ^

    [طبقات ابن سعد: 8/ 287]

  • 139 . ^

    [طبقات ابن سعد: 9/ 99، والمعارف لابن قتيبة: ص346]

  • 140 . ^

    [صحيح مسلم: 1050، ومستخرج أبي عوانة: 3970، وحلية الأولياء: 1/ 257، وإكمال المعلم: 3/ 584- 585، وتهذيب الكمال: 33/ 234، وتاريخ الإسلام: 1/ 730]

  • 141 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 106، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 57/ 397، وتاريخ الإسلام: 2/ 712]

  • 142 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 105، ومعجم الصحابة للبغوي: 4/ 43، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 73، وسير أعلام النبلاء: 2/ 390]

  • 143 . ^

    [تاريخ دمشق لابن عساكر: 38/ 57]

  • 144 . ^

    [فتوح الشام: 2/ 175]

  • 145 . ^

    [صحيح البخاري: 4323، وصحيح مسلم: 2498، وينظر: مغازي الواقدي: 3/ 916، وطبقات ابن سعد: 5/ 274، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1751، وجوامع السيرة: ص 241، والاستيعاب: 4/ 1704، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 38/ 219، وأسد الغابة: 3/ 445، 5/ 186، وسير أعلام النبلاء: 2/ 385]

  • 146 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 103، وفتوح البلدان للبلاذري: ص 304، وتاريخ الطبري: 4/ 140، ومعرفة الصحابة لابن منده: ص 445، والبلدان لابن الفقيه: ص 530، وطبقات المحدثين بأصبهان: 1/ 327، وتاريخ أصبهان: 1/ 47، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 269، وسير أعلام النبلاء: 2/ 383، والإصابة: 6/ 340 (القسم الأول)]

  • 147 . ^

    [معجم البلدان: 4/ 418]

  • 148 . ^

    [فتوح البلدان: ص 376، والبلدان لابن الفقيه: ص 411]

  • 149 . ^

    [فتوح البلدان: ص 300]

  • 150 . ^

    [فتوح البلدان: ص 307، وتاريخ اليعقوبي: ص 168، وطبقات المحدثين بأصبهان: 1/ 327]

  • 151 . ^

    [تاريخ خليفة: ص 135، وفتوح البلدان: ص366، وتاريخ اليعقوبي: ص 168، وجوامع السيرة: 347، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 269، والثقات لابن حبان: 2/ 214، والإصابة: 6/ 340 (القسم الأول)]

  • 152 . ^

    [طبقات خليفة: ص 583، والكامل في التاريخ: 2/ 357، والبداية والنهاية: 10/ 76]

  • 153 . ^

    [طبقات خليفة: ص 583، وأسد الغابة: 3/ 264، والكامل في التاريخ: 2/ 357، والبداية والنهاية: 10/ 76]

  • 154 . ^

    [تاريخ خليفة: ص 135، وفتوح البلدان: ص366، وتاريخ اليعقوبي: ص 168، وجوامع السيرة: 347، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 269، والثقات لابن حبان: 2/ 214، والإصابة: 6/ 340 (القسم الأول)]

  • 155 . ^

    [معجم البلدان: 4/ 418]

  • 156 . ^

    [فتوح البلدان: ص304، ومعجم البلدان: 4/ 397]

  • 157 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 103، وفتوح البلدان للبلاذري: ص 304، وتاريخ الطبري: 4/ 140، ومعرفة الصحابة لابن منده: ص 445، والبلدان لابن الفقيه: ص530، وطبقات المحدثين بأصبهان: 1/ 327، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 269، وسير أعلام النبلاء: 2/ 383، والإصابة: 6/ 340 (القسم الأول)]

  • 158 . ^

    [فتوح الشام: 2/ 175، والإصابة: 6/ 342 (القسم الأول)]

  • 159 . ^

    [تاريخ خليفة: ص139، وأسد الغابة: 3/ 264، وسير أعلام النبلاء: ص 121 (الخلفاء الراشدون)]

  • 160 . ^

    [تاريخ الطبري: 4/ 53، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 24/ 174، والكامل في التاريخ: 2/ 357، وأسد الغابة: 3/ 264، وسير أعلام النبلاء: ص 121 (الخلفاء الراشدون)]

  • 161 . ^

    [تاريخ خليفة: ص 139، والثقات لابن حبان: 2/ 214، وسير أعلام النبلاء: 2/ 391، والبداية والنهاية: 10/ 76]

  • 162 . ^

    [تاريخ خليفة: ص 139، والثقات لابن حبان: 2/ 214، وسير أعلام النبلاء: 2/ 391، والبداية والنهاية: 10/ 76]

  • 163 . ^

    [المعارف لابن قتيبة: ص194، 568، وسير أعلام النبلاء: ص 167 (الخلفاء الراشدون)]

  • 164 . ^

    [صحيح البخاري: 4323، وصحيح مسلم: 2498، ينظر: مغازي الواقدي: 3/ 916، وطبقات ابن سعد: 5/ 274، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1751، وجوامع السيرة: ص 241، والاستيعاب: 4/ 1704، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 38/ 219، وأسد الغابة: 3/ 445، 5/ 186، وسير أعلام النبلاء: 2/ 385]

  • 165 . ^

    [فتوح البلدان: ص 376، والبلدان لابن الفقيه: ص 411]

  • 166 . ^

    [فتوح البلدان: ص 300، وتاريخ ابن خلدون: 2/ 558]

  • 167 . ^

    [معجم البلدان: 1/ 92]

  • 168 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 90، ومصنف ابن أبي شيبة: 34084، وتاريخ خليفة: ص 146- 147، وفتوح البلدان للبلاذري: ص 369- 370، وتاريخ الطبري: 4/ 86، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 32/ 76، ومعجم البلدان: 2/ 29- 31، والكامل في التاريخ: 2/ 369، وتهذيب الكمال: 15/ 450- 451، وسير أعلام النبلاء: 2/ 391]

  • 169 . ^

    [سير أعلام النبلاء: ص 29 (الخلفاء الراشدون)]

  • 170 . ^

    [طبقات خليفة: ص 126، وأنساب الأشراف للبلاذري: 6/ 138، والثقات لابن حبان: 2/ 216، والاستيعاب: 4/ 1763، وأسد الغابة: 3/ 264، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 269، وتهذيب الكمال: 15/ 447، وتذهيب التهذيب: 5/ 257، وسير أعلام النبلاء: 2/ 382، والإصابة: 6/ 342 (القسم الأول)]

  • 171 . ^

    [طبقات ابن سعد: 8/ 139، وطبقات خليفة: ص 126، ومعجم الصحابة للبغوي: 4/ 41، والثقات لابن حبان: 3/ 222، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1749، والاستيعاب: 4/ 1763- 1764، وأسد الغابة: 3/ 264، وتهذيب الكمال: 15/ 447، وسير أعلام النبلاء: 2/ 382، وتذهيب التهذيب: 5/ 257، والإصابة: 6/ 340 (القسم الأول)]

  • 172 . ^

    [أسد الغابة: 3/ 264، والإصابة: 6/ 342 (القسم الأول)]

  • 173 . ^

    [تهذيب الأسماء واللغات: 2/ 268، وتهذيب الكمال: 15/ 448]

  • 174 . ^

    [المعارف لابن قتيبة: ص182، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 269، وتهذيب الكمال: 15/ 448]

  • 175 . ^

    [تهذيب الأسماء واللغات: 2/ 269، وتهذيب الكمال: 15/ 448، وسير أعلام النبلاء: 2/ 382]

  • 176 . ^

    [معجم البلدان: 4/ 418]

  • 177 . ^

    [تاريخ خليفة: ص 135، وفتوح البلدان: ص366، وتاريخ اليعقوبي: ص 168، وجوامع السيرة: 347، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 269، والثقات لابن حبان: 2/ 214، والإصابة: 6/ 340 (القسم الأول)]

  • 178 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 103، وفتوح البلدان للبلاذري: ص 304، وتاريخ الطبري: 4/ 140، ومعرفة الصحابة لابن منده: ص 445، والبلدان لابن الفقيه: ص530، وطبقات المحدثين بأصبهان: 1/ 327، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 269، وسير أعلام النبلاء: 2/ 383، والإصابة: 6/ 340 (القسم الأول)]

  • 179 . ^

    [أنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 529، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 268، وتهذيب الكمال: 15/ 447]

  • 180 . ^

    [فتوح البلدان: ص300، وتاريخ ابن خلدون: 2/ 558]

  • 181 . ^

    [طبقات خليفة: ص 583، والكامل في التاريخ: 2/ 357، والبداية والنهاية: 10/ 76]

  • 182 . ^

    [فتوح البلدان: ص 376، والبلدان لابن الفقيه: ص 411]

  • 183 . ^

    [فتوح البلدان: ص 307، وتاريخ اليعقوبي: ص 168، وطبقات المحدثين بأصبهان: 1/ 327]

  • 184 . ^

    [تاريخ خليفة: ص 139، والثقات لابن حبان: 2/ 214، وسير أعلام النبلاء: 2/ 391، والبداية والنهاية: 10/ 76]

  • 185 . ^

    [تاريخ خليفة: ص 139، والثقات لابن حبان: 2/ 214، وسير أعلام النبلاء: 2/ 391، والبداية والنهاية: 10/ 76]

  • 186 . ^

    [معجم البلدان: 1/ 130]

  • 187 . ^

    [معجم البلدان: 2/ 118]

  • 188 . ^

    [الاستيعاب: 4/ 1763، وأسد الغابة: 3/ 264، وتهذيب الكمال: 15/ 447، وتذهيب التهذيب: 5/ 257، وتهذيب التهذيب: 5/ 362]

  • 189 . ^

    [صحيح البخاري: 4323، وصحيح مسلم: 2498، ينظر: مغازي الواقدي: 3/ 916، وطبقات ابن سعد: 5/ 274، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1751، وجوامع السيرة: ص 241، والاستيعاب: 4/ 1704، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 38/ 219، وأسد الغابة: 3/ 445، 5/ 186، وسير أعلام النبلاء: 2/ 385، والإصابة: 12/ 414 (القسم الأول)]

  • 190 . ^

    [الثقات لابن حبان: 2/ 300، والاستيعاب: 4/ 1763، والإصابة: 6/ 339 (القسم الأول)]

  • 191 . ^

    [تهذيب الكمال: 15/ 447، وتذهيب التهذيب: 5/ 257، وتهذيب التهذيب: 5/ 362، والإصابة: 6/ 340 (القسم الأول)]

  • 192 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 101، ومعجم الصحابة للبغوي: 4/ 42، والإصابة: 6/ 342 (القسم الأول)]

  • 193 . ^

    [أنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 529، وأسد الغابة: 3/ 264، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 268، وتهذيب الكمال: 15/ 447، وتذهيب التهذيب: 5/ 257، والإصابة: 6/ 340 (القسم الأول)]

  • 194 . ^

    [أنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 529، وأسد الغابة: 3/ 264، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 268، وتهذيب الكمال: 15/ 447، وتذهيب التهذيب: 5/ 257، والإصابة: 6/ 340 (القسم الأول)]

  • 195 . ^

    [أنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 529، ومعجم ما استعجم: 2/ 702]

  • 196 . ^

    [مغازي الواقدي: 3/ 959، وطبقات ابن سعد: 6/ 34- 35، وإمتاع الأسماع: 2/ 36، وسبل الهدى والرشاد: 5/ 406]

  • 197 . ^

    [صحيح البخاري: 4341، والمعجم الكبير للطبراني: 20/ 42 (65)، وجامع الأصول: 8/ 418، والإصابة: 6/ 340 (القسم الأول)، وسبل الهدى والرشاد: 9/ 201، 11/ 370]

  • 198 . ^

    [طبقات ابن سعد: 8/ 139، وطبقات خليفة: ص 126، والثقات لابن حبان: 2/ 216، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1749، والاستيعاب: 3/ 980، 4/ 1763، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 268، وتهذيب الكمال: 15/ 449، وسير أعلام النبلاء: 2/ 382، والإصابة: 6/ 340، 342 (القسم الأول)]

  • 199 . ^

    [طبقات ابن سعد: 8/ 139، وطبقات خليفة: ص 126، والثقات لابن حبان: 3/ 222، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1749، والاستيعاب: 4/ 1763-1764، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 268، وتهذيب الكمال: 15/ 449، وسير أعلام النبلاء: 2/ 382، والإصابة: 6/ 340 (القسم الأول)]

  • 200 . ^

    [الثقات لابن حبان: 2/ 300]

  • 201 . ^

    [أسماء الصحابة لابن حزم: ص 33، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 269، وسير أعلام النبلاء: 2/ 399]

  • 202 . ^

    [تهذيب الكمال: 15/ 446]

  • 203 . ^

    [تهذيب الكمال: 15/ 448]

  • 204 . ^

    [تهذيب الكمال: 15/ 448- 449]