
الاسم الأول
جندرة
جندرة: بفتح أوله، ثم نون ساكنة، ثم مهملة مفتوحة. [تقريب التهذيب: ص143. وينظر: المؤتلف والمختلف للدارقطني: 2/ 591، والإكمال لابن ماكولا: 2/ 161، وأسد الغابة: 1/ 364، وتوضيح المشتبه: 3/ 393، والإصابة: 12/ 541 (القسم الأول)]
* قال ابن عبد البر: جندرة بن خيشنة... وقد قيل: إن اسم أبي قرصافة قيس، والأول أكثر. [الاستيعاب: 1/ 274، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 3/ 249]
وقال أيضا: جندرة بن خيشنة... وقيل اسمه: قيس بن سهل. ولا يصح. [الاستيعاب: 4/ 1733]
* في إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 3/ 250: «في كتاب الحافظ أحمد بن هارون البرديجي المعروف «بالأفراد»: جندرة- ويقال: حيدرة- بن خيشنة».
والذي في طبقات الأسماء المفردة للبرديجي: ص37: «جيدرة- ويقال: جندرة- بن خيشنة».
الاسم الثاني
خيشنة
خيشنة: بفتح الخاء، وسكون الياء، وفتح الشين والنون. [الإكمال لابن ماكولا: 3/ 211، وأسد الغابة: 1/ 364، وتوضيح المشتبه: 3/ 67، وتبصير المنتبه: 1/ 401، 2/ 546]
تنبيه: ذكر ابن حجر في «الإصابة» أن النون مشددة. [الإصابة: 10/ 160 (ترجمة مسلم بن خيشنة- القسم الأول)]
لكنه ذكر في «التقريب» أن «خيشنة» بوزن «جندرة». [تقريب التهذيب: ص 143]
وهذا يقتضي تخفيف النون.
وهو الذي نص عليه ابن نقطة. [ينظر: تكملة الإكمال: 2/ 451]
* في معجم الصحابة للبغوي: 1/ 568: «جيشنة»، وفي الثقات لابن حبان: 3/ 64، 5/ 289، وتجريد أسماء الصحابة: 2/ 194: «حبشية»، وكلاهما تصحيف.
* قال ابن عبد البر: جندرة بن خيشنة... وقد قيل: إن اسم أبي قرصافة قيس، والأول أكثر. [الاستيعاب: 1/ 274، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 3/ 249]
النَّسَب
جندرة بن خيشنة بن نقير بن مرة بن عرنة بن وايلة بن الفاكه بن عمرو بن الحارث بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر [1]
* في العلل ومعرفة الرجال لأحمد: 3/ 483، والمؤتلف والمختلف للدارقطني: 2/ 591، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص189، والاستيعاب: 4/ 1733، والإكمال لابن ماكولا: 7/ 299، وأسد الغابة: 5/ 253، وإمتاع الأسماع: 12/ 53: «خيشنة بن مرة» بدلا من «خيشنة بن نقير بن مرة».
* في إكمال تهذيب الكمال: 3/ 249: «مر» بدلا من «مرة».
* في العلل ومعرفة الرجال لأحمد: 3/ 483، والمؤتلف والمختلف للدارقطني: 2/ 591، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص189، والاستيعاب: 4/ 1733، وإمتاع الأسماع: 12/ 53: «مرة بن وائلة» بإسقاط «بن عرنة».
* في معجم الصحابة للبغوي: 1/ 568، ومعجم الصحابة لابن قانع: 1/ 151، والثقات لابن حبان: 3/ 64، والاستيعاب: 4/ 1733، والإكمال لابن ماكولا: 7/ 20، والأنساب للسمعاني: 11/ 151: «نفير» بدلا من «نقير»، وفي معرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 644، والإكمال لابن ماكولا: 3/ 211: «بقير».
* عرنة: بضم العين المهملة، وفتح الراء والنون. [الإكمال لابن ماكولا: 7/ 20، وأسد الغابة: 1/ 364]
وفي المعرفة والتاريخ للفسوي: 3/ 168: «عرية»، وفي معجم الصحابة للبغوي: 1/ 568، ومعجم الصحابة لابن قانع: 1/ 151: «غزية»، وكلاهما تصحيف.
* وايلة: بالياء تحتها نقطتان. [الإكمال لابن ماكولا: 7/ 296، وأسد الغابة: 1/ 364]
وفي العلل ومعرفة الرجال لأحمد: 3/ 483، والمؤتلف والمختلف للدارقطني: 2/ 591، والمستخرج من كتب الناس: 2/ 100، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص189، والاستيعاب: 4/ 1733، والإكمال لابن ماكولا: 3/ 211، وإمتاع الأسماع: 12/ 53، وإكمال تهذيب الكمال: 3/ 249: «وائلة» بالهمز.
وفي المعرفة والتاريخ: 3/ 168: «داية» بدلا من «وائلة»، وهو خطأ.
* في معجم الصحابة لابن قانع: 1/ 151: «وابصة بن الفياكه» بدلا من «وايلة بن الفاكه».
* في المستخرج من كتب الناس: 2/ 100، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 644: «عمرو بن مالك بن خزيمة» بدلا من «عمرو بن الحارث بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة».
قال ابن الأثير: نسبه ابن منده وأبو نعيم، وأسقطا من نسبه الحارث والنضر وكنانة، وقالا: هو من ولد مالك بن النضر بن كنانة. ولم يذكراهما في نسبه. [أسد الغابة: 1/ 364، وينظر: الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم: 2/ 278، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 644]
وقيل: إنه من بني عمرو بن الحارث بن مالك بن كنانة. [التاريخ الكبير للبخاري: 2/ 250، والأنساب للسمعاني: 11/ 151، وتهذيب الكمال: 5/ 149، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 3/ 249]
وفي معجم الصحابة لابن قانع: 1/ 151، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص189: «عمرو بن الحارث بن مالك بن كنانة بن خزيمة»، بإسقاط «بن النضر».
وفي إكمال تهذيب الكمال: 3/ 249: «عمرو بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة»، بإسقاط «بن الحارث».
وفي معجم الصحابة للبغوي: 1/ 568: «عمرو بن نصر بن كنانة»، بإسقاط «بن الحارث بن مالك»، وتحريف «النضر» إلى «نصر».
تاريخ الوفاة
عن زياد بن سيار، حدثتني عزة بنت عياض بن أبي قرصافة قالت: سمعت جدي أبا قرصافة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كان بدء إسلامي أني كنت يتيما بين أمي وخالتي، فكان أكثر ميلي إلى خالتي، وكنت أرعى شويهات لي، وكانت خالتي كثيرا مما تقول لي: يا بني، لا تمر إلى هذا الرجل- تعني النبي صلى الله عليه وسلم- فيغويك ويضلك. فكنت أخرج حتى آتي المرعى، فأترك شويهاتي، ثم آتي النبي صلى الله عليه وسلم، فلا أزال عنده أسمع منه، ثم أروح بغنمي ضمرا يابسات الضروع، وقالت لي خالتي: ما لغنمك يابسات الضروع؟ قلت: ما أدري. ثم عدت إليه اليوم الثاني، ففعل كما فعل اليوم الأول، غير أني سمعته يقول: «أيها الناس، هاجروا، وتمسكوا بالإسلام؛ فإن الهجرة لا تنقطع ما دام الجهاد». ثم إني رجعت بغنمي كما رجعت اليوم الأول، ثم عدت إليه في اليوم الثالث، فلم أزل عند النبي صلى الله عليه وسلم أسمع منه، حتى أسلمت وبايعته، وصافحته بيدي، وشكوت إليه أمر خالتي وأمر غنمي، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «جئني بالشياه». فجئته بهن، فمسح ظهورهن وضروعهن، ودعا فيهن بالبركة، فامتلأت شحما ولبنا، فلما دخلت على خالتي بهن قالت: يا بني، هكذا فارع. قلت: يا خالة، ما رعيت إلا حيث كنت أرعى كل يوم، ولكن أخبرك بقصتي، فأخبرتها بالقصة وإتياني النبي صلى الله عليه وسلم، وأخبرتها بسيرته وبكلامه، فقالت لي أمي وخالتي: اذهب بنا إليه. فذهبت أنا وأمي وخالتي، فأسلمن وبايعن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما صافحن. [أخرجه الطبراني: 2513، وأبو نعيم في دلائل النبوة: 378، وأبو القاسم الأصبهاني في دلائل النبوة: 166، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 395- 396: رواه الطبراني، ورجاله ثقات]
عن زياد بن الجعد قال: رأيت أبا قرصافة وعليه برنس بريون أسود، وبيده عصا يتوكأ عليها، ينحي الأذى من الطريق حيث ما ذهب، وكان يمشي فيما بين سناجية وبقيتا. [العلل ومعرفة الرجال لأحمد: 3/ 483]
عن زياد بن سيار، حدثتني عزة بنت عياض بن أبي قرصافة قالت: سمعت جدي أبا قرصافة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كان بدء إسلامي أني كنت يتيما بين أمي وخالتي، فكان أكثر ميلي إلى خالتي، وكنت أرعى شويهات لي، وكانت خالتي كثيرا مما تقول لي: يا بني، لا تمر إلى هذا الرجل- تعني النبي صلى الله عليه وسلم- فيغويك ويضلك. فكنت أخرج حتى آتي المرعى، فأترك شويهاتي، ثم آتي النبي صلى الله عليه وسلم، فلا أزال عنده أسمع منه، ثم أروح بغنمي ضمرا يابسات الضروع، وقالت لي خالتي: ما لغنمك يابسات الضروع؟ قلت: ما أدري. ثم عدت إليه اليوم الثاني، ففعل كما فعل اليوم الأول، غير أني سمعته يقول: «أيها الناس، هاجروا، وتمسكوا بالإسلام؛ فإن الهجرة لا تنقطع ما دام الجهاد». ثم إني رجعت بغنمي كما رجعت اليوم الأول، ثم عدت إليه في اليوم الثالث، فلم أزل عند النبي صلى الله عليه وسلم أسمع منه، حتى أسلمت وبايعته، وصافحته بيدي، وشكوت إليه أمر خالتي وأمر غنمي، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «جئني بالشياه». فجئته بهن، فمسح ظهورهن وضروعهن، ودعا فيهن بالبركة، فامتلأت شحما ولبنا، فلما دخلت على خالتي بهن قالت: يا بني، هكذا فارع. قلت: يا خالة، ما رعيت إلا حيث كنت أرعى كل يوم، ولكن أخبرك بقصتي، فأخبرتها بالقصة وإتياني النبي صلى الله عليه وسلم، وأخبرتها بسيرته وبكلامه، فقالت لي أمي وخالتي: اذهب بنا إليه. فذهبت أنا وأمي وخالتي، فأسلمن وبايعن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما صافحن. [أخرجه الطبراني: 2513، وأبو نعيم في دلائل النبوة: 378، وأبو القاسم الأصبهاني في دلائل النبوة: 166، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 395- 396: رواه الطبراني، ورجاله ثقات]
عن عزة بنت عياض قالت: سمعت أبا قرصافة يقول: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هل لك عقب؟» قلت: لي أخ. قال: «فجئ به». فرفقت بأخي، وكان غلاما صغيرا حتى جاء معي، فلما دنا من النبي صلى الله عليه وسلم هرب، فأخذته فضممت يديه ورجليه، ثم جئت به إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وبايعه النبي صلى الله عليه وسلم، وكان اسمه ميسما، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: «ما اسمه يا أبا قرصافة؟» قلت: اسمه ميسم. قال: «بل اسمه مسلم». فقلت: مسلم معك يا رسول الله. [أخرجه الطبراني: 2514، وأبو نعيم في معرفة الصحابة: 5/ 2489، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 8/ 54: رواه الطبراني، وفيه جماعة لم أعرفهم]
عن عزة بنت عياض قالت: سمعت أبا قرصافة قال: كساني رسول الله صلى الله عليه وسلم برنسا، وقال: «البسه». [أخرجه الطبراني: 2520، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 5/ 127: رواه الطبراني، وفيه جماعة لم أعرفهم]
عن زياد بن سيار، عن عزة بنت عياض بن أبي قرصافة قالت: أسر الروم ابنا لأبي قرصافة، فكان أبو قرصافة إذا كان وقت كل صلاة صعد سور عسقلان، ونادى: يا فلان، الصلاة. فسمعه وهو في بلد الروم. [أخرجه الطبراني في المعجم الكبير: 2523، وعنه أبو نعيم في معرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 645، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 396: رواه الطبراني، ورجاله ثقات]
وفي رواية: عن زياد بن سيار، أن أبا قرصافة رضي الله عنه كان له ابن يقال له: عياض، فكان أبو قرصافة إذا انتبه لصلاة الغداة نادى: يا عياض، الصلاة. فيقول: لبيك لبيك يا أبه. قال: وإن عياضا خرج إلى أرض الروم، وإن أبا قرصافة كان إذا انتبه وهو بالشام نادى كما كان يصنع: يا عياض، الصلاة الصلاة. وهو بأرض الروم، فإذا انتبه يقول: يا عياض. فيقول عياض: يا أبه، لبيك لبيك. [أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني: 2/ 279- 280]
عن بلال بن كعب العكي قال: زرنا يحيى بن حسان البكري من عسقلان أنا وابن أدهم وابن قرين وموسى بن يسار، فأتى يحيى بطعام، فأمسك موسى يده، فقال له يحيى: كل، فقد أمنا رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المسجد عشرين سنة يكنى أبا قرصافة، كان يصوم يوما ويفطر يوما، فولد لي غلام، فأولمت، فدعوته في اليوم الذي كان يصوم فيه فأفطر. فمد موسى يده فأكل، وقام ابن أدهم إلى المسجد فكنسه بيده. [أخرجه البخاري في الأدب المفرد: 1253، والفسوي في المعرفة والتاريخ: 3/ 28، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني: 2/ 278- 279، والبيهقي في السنن الكبرى: 14538، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 61/ 244، وقال الألباني: ضعيف]
عن عزة بنت عياض قالت: سمعت أبا قرصافة يقول: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هل لك عقب؟» قلت: لي أخ. قال: «فجئ به». فرفقت بأخي، وكان غلاما صغيرا، حتى جاء معي، فلما دنا من النبي صلى الله عليه وسلم هرب، فأخذته فضممت يديه ورجليه، ثم جئت به إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وبايعه النبي صلى الله عليه وسلم، وكان اسمه ميسما، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: «ما اسمه يا أبا قرصافة؟» قلت: اسمه ميسم. قال: «بل اسمه مسلم». فقلت: مسلم معك يا رسول الله. [أخرجه الطبراني: 2514، وأبو نعيم في معرفة الصحابة: 5/ 2489، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 8/ 54: رواه الطبراني، وفيه جماعة لم أعرفهم]
عن زياد بن سيار، حدثتني عزة بنت عياض بن أبي قرصافة قالت: سمعت جدي أبا قرصافة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كان بدء إسلامي أني كنت يتيما بين أمي وخالتي، فكان أكثر ميلي إلى خالتي، وكنت أرعى شويهات لي، وكانت خالتي كثيرا مما تقول لي: يا بني، لا تمر إلى هذا الرجل- تعني النبي صلى الله عليه وسلم- فيغويك ويضلك. فكنت أخرج حتى آتي المرعى، فأترك شويهاتي، ثم آتي النبي صلى الله عليه وسلم، فلا أزال عنده أسمع منه، ثم أروح بغنمي ضمرا يابسات الضروع، وقالت لي خالتي: ما لغنمك يابسات الضروع؟ قلت: ما أدري. ثم عدت إليه اليوم الثاني، ففعل كما فعل اليوم الأول، غير أني سمعته يقول: «أيها الناس، هاجروا، وتمسكوا بالإسلام؛ فإن الهجرة لا تنقطع ما دام الجهاد». ثم إني رجعت بغنمي كما رجعت اليوم الأول، ثم عدت إليه في اليوم الثالث، فلم أزل عند النبي صلى الله عليه وسلم أسمع منه، حتى أسلمت وبايعته، وصافحته بيدي، وشكوت إليه أمر خالتي وأمر غنمي، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «جئني بالشياه». فجئته بهن، فمسح ظهورهن وضروعهن، ودعا فيهن بالبركة، فامتلأت شحما ولبنا، فلما دخلت على خالتي بهن قالت: يا بني، هكذا فارع. قلت: يا خالة، ما رعيت إلا حيث كنت أرعى كل يوم، ولكن أخبرك بقصتي، فأخبرتها بالقصة وإتياني النبي صلى الله عليه وسلم، وأخبرتها بسيرته وبكلامه، فقالت لي أمي وخالتي: اذهب بنا إليه. فذهبت أنا وأمي وخالتي، فأسلمن وبايعن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما صافحن. [أخرجه الطبراني: 2513، وأبو نعيم في دلائل النبوة: 378، وأبو القاسم الأصبهاني في دلائل النبوة: 166، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 395- 396: رواه الطبراني، ورجاله ثقات]
عن عزة بنت عياض قالت: سمعت أبا قرصافة يقول: لما بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وأمي وخالتي، ورجعنا من عنده منصرفين، قالت لي أمي وخالتي: يا بني، ما رأينا مثل هذا الرجل أحسن منه وجها، ولا أنقى ثوبا، ولا ألين كلاما، ورأينا كأن النور يخرج من فيه. [أخرجه الطبراني: 2518، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 8/ 279- 280: رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم]
عدد الأحاديث التي رواها
ذكر بعضهم أنه روى حديثا واحدا. وقيل: له أحاديث. [38]
ذكره ابن حزم وابن الجوزي فيمن روى حديثا واحدا. [أسماء الصحابة لابن حزم: ص74، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص275]
وقال الذهبي: له حديث. [تجريد أسماء الصحابة: 1/ 92]
وأخرج له البغوي حديثا، ثم قال: وقد روى أبو قرصافة عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا. [معجم الصحابة للبغوي: 1/ 568]
وقال ابن عبد البر: له أحاديث، مخرجها عن أهل الشام. [الاستيعاب: 1/ 274]
وينظر ما ذكرناه في الأحاديث التي رواها.
البخاري في كتاب «الأدب»
النبي صلى الله عليه وسلم
شداد أبو عمار
الريان بن الجعد الفلسطيني
زياد بن سيار الكناني
عطية بن سعيد الكناني
مولاه علي بن أبي أمية
يحيى بن حسان الفلسطيني
بنت ابنه عزة بنت عياض بن أبي قرصافة
[أسد الغابة: 1/ 364، وجامع المسانيد والسنن: 2/ 235]
[الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 2/545، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 644، 6/ 2994، والاستيعاب: 1/ 274، 4/ 1733، وأسد الغابة: 1/ 364، 5/ 253، وتهذيب الكمال: 5/ 149، 34/ 200، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 92، 2/ 194، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 3/ 249، والإصابة: 2/ 257، 12/ 541 (القسم الأول)]
[الثقات لابن حبان: 3/ 64، والأنساب للسمعاني: 11/ 151]
[تاريخ الإسلام: 2/ 625]
[التاريخ الكبير للبخاري: 2/ 250، والكنى والأسماء لمسلم: 2/ 699، والمعرفة والتاريخ: 3/ 168، والكنى والأسماء للدولابي: 1/ 144، ومعجم الصحابة للبغوي: 1/ 568، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 2/ 545، ومعجم الصحابة لابن قانع: 1/ 151، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 1، وأسماء من يعرف بكنيته للأزدي: ص55، والمؤتلف والمختلف للدارقطني: 2/ 590، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص189، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 644، 6/ 2994، والاستيعاب: 1/ 274، 4/ 1733، والإكمال لابن ماكولا: 2/ 161، 3/ 211، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص126، 201، وأسد الغابة: 1/ 364، 5/ 253، وتهذيب الكمال: 5/ 149، 34/ 200، والمقتنى في سرد الكنى: 2/ 23، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 92، 2/ 194، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 3/ 249، والإصابة: 2/ 257، 12/ 541 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 2/ 119]
[التاريخ الكبير للبخاري: 2/ 250، والكنى والأسماء لمسلم: 2/ 699، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 2/ 545، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 2994، والاستيعاب: 4/ 1733، وأسد الغابة: 5/ 253، وتهذيب الكمال: 5/ 149، 34/ 200، وتجريد أسماء الصحابة: 2/ 194، والمقتنى في سرد الكنى: 2/ 23، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 3/ 249، والإصابة: 2/ 257، 12/ 541 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 2/ 119]
[المعجم الكبير للطبراني: 3/ 1، والإكمال لابن ماكولا: 3/ 211، 7/ 20، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص126، وتكملة الإكمال لابن نقطة: 2/ 451، وتبصير المنتبه: 2/ 546]
[تهذيب الكمال: 5/ 149، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 3/ 249]
[المعجم الكبير للطبراني: 2513، ودلائل النبوة لأبي نعيم: 378، ودلائل النبوة لأبي القاسم الأصبهاني: 166، وجامع المسانيد والسنن: 2/ 236- 237]
[الثقات لابن حبان: 3/ 64، والأنساب للسمعاني: 11/ 151، وإكمال تهذيب الكمال: 3/ 249، وتهذيب التهذيب: 2/ 119]
[الكنى والأسماء للدولابي: 1/ 145، ومعجم الصحابة للبغوي: 1/ 568، ومعجم الصحابة لابن قانع: 1/ 151، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 1، والإكمال لابن ماكولا: 3/ 212، وتكملة الإكمال لابن نقطة: 4/ 157، وأسد الغابة: 4/ 392، وتهذيب الكمال: 5/ 150، والإصابة: 10/ 160(ترجمة مسلم بن خيشنة- القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 2/ 119]
[الكنى والأسماء للدولابي: 1/ 145، ومعجم الصحابة للبغوي: 1/ 568، ومعجم الصحابة لابن قانع: 1/ 151، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 1، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 645، والإكمال لابن ماكولا: 3/ 212، وتكملة الإكمال لابن نقطة: 4/ 157، وأسد الغابة: 4/ 392، وتهذيب الكمال: 5/ 150، وتاريخ الإسلام: 2/ 625، والإصابة: 10/ 160، وتهذيب التهذيب: 2/ 119]
[معرفة الصحابة لأبي نعيم: 5/ 2489، والمستخرج من كتب الناس: 2/ 310، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص182، وتكملة الإكمال لابن نقطة: 2/ 453، وأسد الغابة: 4/ 392، وتجريد أسماء الصحابة: 2/ 75، وإكمال تهذيب الكمال: 3/ 249، وتبصير المنتبه: 1/ 401، والإصابة: 10/ 160 (القسم الأول)]
[الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 2/ 252، والكامل لابن عدي: 1/ 91، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 644، وتكملة الإكمال لابن نقطة: 2/ 453]
[المعجم الكبير للطبراني: 3/ 1، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 644، وجامع المسانيد والسنن: 2/ 236]
[التاريخ الكبير للبخاري: 3/ 357، والثقات لابن حبان: 4/ 255]
[الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 2/ 545، 6/ 175، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 3/ 305، وتهذيب الكمال: 5/ 149- 150]
[المعجم الكبير للطبراني: 2513، ودلائل النبوة لأبي نعيم: 378، ودلائل النبوة لأبي القاسم الأصبهاني: 166، وجامع المسانيد والسنن: 2/ 236- 237]
[إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 3/ 249]
[إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 3/ 249]
[إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 3/ 249]
[العلل ومعرفة الرجال لأحمد: 3/ 483، والمؤتلف والمختلف للدارقطني: 3/ 1565]
[العلل ومعرفة الرجال لأحمد: 3/ 483، والمؤتلف والمختلف للدارقطني: 3/ 1565]
[المعجم الكبير للطبراني: 2513، ودلائل النبوة لأبي نعيم: 378، ودلائل النبوة لأبي القاسم الأصبهاني: 166، وجامع المسانيد والسنن: 2/ 236- 237]
[الأدب المفرد للبخاري: 1253، والمعرفة والتاريخ للفسوي: 3/ 28، والآحاد والمثاني لابن أبي عاصم: 2/ 278- 279، والسنن الكبرى للبيهقي: 14538، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 61/ 244]
[العلل ومعرفة الرجال لأحمد: 3/ 483]
[المعجم الكبير للطبراني: 2513، ودلائل النبوة لأبي نعيم: 378، ودلائل النبوة لأبي القاسم الأصبهاني: 166، وجامع المسانيد والسنن: 2/ 236- 237]
[أسد الغابة: 4/ 392، وجامع المسانيد والسنن: 2/ 237، والإصابة: 10/ 160 (القسم الأول)]
[الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم: 2/ 279، وجامع المسانيد والسنن: 2/ 237]
[المعجم الكبير للطبراني: 2523، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 645]
[الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم: 2/ 279]
[الأدب المفرد للبخاري: 1253، والمعرفة والتاريخ للفسوي: 3/ 28، والآحاد والمثاني لابن أبي عاصم: 2/ 278- 279، والسنن الكبرى للبيهقي: 14538، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 61/ 244]
[أسد الغابة: 4/ 392، وجامع المسانيد والسنن: 2/ 237، والإصابة: 10/ 160 (القسم الأول)]
[المعجم الكبير للطبراني: 2513، ودلائل النبوة لأبي نعيم: 378، ودلائل النبوة لأبي القاسم الأصبهاني: 166، وجامع المسانيد والسنن: 2/ 236- 237]
[التاريخ الكبير للبخاري: 2/ 250، والكنى والأسماء لمسلم: 2/ 699، والأنساب للسمعاني: 11/ 151، وأسد الغابة: 5/ 253، وتقريب التهذيب: ص 143]
[التاريخ الأوسط للبخاري: 2/ 994، والاستيعاب: 4/ 1733، وأسد الغابة: 1/ 364، والمقتنى في سرد الكنى: 2/ 23]
[أسد الغابة: 5/ 253، وتجريد أسماء الصحابة: 2/ 194]
[معجم الصحابة للبغوي: 1/ 568، وأسماء الصحابة لابن حزم: ص74، والاستيعاب: 1/ 274، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص275، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 92]
[تهذيب الكمال: 5/ 150]
[تهذيب الكمال: 5/ 149]
[تهذيب الكمال: 5/ 149- 150]