
قال أبو الفتح الأزدي: أبو عقيل الأحمدي، المديني، قال: وعدت امرأتي حجة، ثم بدا لي إلى الغزو. [الكنى لمن لا يعرف له اسم للأزدي: ص46]
وقال ابن حجر: أبو عقيل الأحمدي، ذكره البغوي، وقال: مدني. ثم ساق من طريق ابن أبي حبيبة، عن عبد الله بن أبي سفيان، عن أبي عقيل الأحمدي، أنه قال: وعدت امرأتي حجة، ثم بدا لي الغزو، فشق عليها، فذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم وهو في ملأ من الناس، فقال: «مرها أن تعتمر في رمضان؛ فإنها تعدل حجة». [الإصابة: 12/ 456 (القسم الأول)]
الحديث المذكور أخرجه البغوي، وابن قانع، وأبو نعيم، من طريق ابن أبي حبيبة، عن عبد الله بن أبي سفيان، عن أبيه، عن الأحمري، قال: كنت وعدت امرأتي حجة، ثم بدا لي فغزوت، فوجدت من ذلك وجدا شديدا، فشكوت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «مرها تعتمر في رمضان؛ فإنها تعدل حجة». [أخرجه البغوي في معجم الصحابة: 1/ 210- 211، وابن قانع في معجم الصحابة: 1/ 71، وأبو محمد الفاكهي في فوائده: 132، وأبو نعيم في المعرفة: 1/ 330]
وهذه الرواية تبين أن قوله في الرواية الأولى: «عن أبي عقيل الأحمدي» خطأ، صوابه: «عن أبيه، عن الأحمري». وقد ذكرها ابن حجر على الصواب في ترجمة الأحمري.
وقد ترجم للأحمري في الصحابة غير واحد، وذكروا له هذا الحديث. [ينظر: معجم الصحابة للبغوي: 1/ 210، ومعجم الصحابة لابن قانع: 1/ 71، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 330، وأسد الغابة: 1/ 68، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 10، وجامع المسانيد والسنن: 1/ 192-193، والإصابة: 1/ 72-73 (القسم الأول)]
و«الأحمري» بالراء، وليس «الأحمدي» بالدال كما ذكره الأزدي وابن حجر في هذه الترجمة.
وقد ذكر غير واحد أن كنيته «أبو الأزور». [ينظر: معرفة الصحابة لأبي نعيم: 5/ 2837، وأسد الغابة: 5/ 10، والإصابة: 12/ 17 (القسم الأول)]