
الاسم الأول
عامر
الاسم الثاني
عبد الله
الأم
أميمة بنت غنم بن جابر بن عبد العزى بن عامرة بن عميرة [1]
أم أميمة بنت غنم ، دعد بنت هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر. [طبقات ابن سعد: 3/ 409، 7/ 384، ونسب قريش: 1/ 442، وأنساب الأشراف: 1/ 223، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 148، وتهذيب الكمال: 14/ 54،55، 14/ 53، والإصابة: 5/ 508 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 5/ 73].
وقيل: أم غنم بنت جابر بن عبد بن العداء. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 148، وتاريخ دمشق: 25/ 438، وتهذيب الكمال: 14/ 53].
هي من بني الحارث بن فهر. [الرياض النضرة: 4/ 345، والإصابة: 5/ 508 (القسم الأول)].
قال ابن عساكر: ذكر بعض القرشيين: أن أم أبي عبيدة بنت عبد العزى بن شقيق بن سلامان بن عامر بن عميرة بن وديعة بن الحارث بن فهر. [تاريخ دمشق: 25/ 438].
أدركت الإسلام وأسلمت. [طبقات خليفة: 1/ 65، والمعارف لابن قتيبة الدينوري: 1/، والرياض النضرة: 4/ 345، وتهذيب الكمال: 14/ 53، والإصابة: 5/ 508 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 5/ 73].
وأم (أميمة بنت غنم): دعد بنت هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر. [تهذيب الكمال: 14/ 54]
النَّسَب
عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان [2]
مكان الوفاة
مكان قبره:
في فحل من أرض الأردن. وقيل: إن قبره ببيسان. وقيل: عمواس:
قال عروة بن رويم: إن أبا عبيدة بن الجراح انطلق يريد الصلاة ببيت المقدس، فأدركه أجله بفحل، فتوفي بها. وقيل: إن قبره ببيسان. وقيل: توفي بعمواس. [أسد الغابة: 3/ 26].
القبر بعمواس (وهو من الرملة على أربعة أميال مما يلي بيت المقدس) [طبقات ابن سعد: 7/ 385، وأسد الغابة: 3/ 26].
عن عروة بن رويم قال: توفي أبو عبيدة بن الجراح بفحل من الأردن. [الحاكم في المستدرك: 3/ 264].
قال عروة بن رويم: إن أبا عبيدة بن الجراح انطلق يريد الصلاة ببيت المقدس، فأدركه أجله بفحل، فتوفي بها. [أسد الغابة: 3/ 26].
وعن سعيد بن عبد العزيز قال: مات أبو عبيدة الجراح بالأردن سنة ثمان عشرة، وصلى عليه معاذ بن جبل رضي الله عنهما. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 150].
عن عروة بن رويم، قال: أدركه أجله بحل فتوفي بها بقرب بيسان. [صفة الصفوة: 1/ 139، وتاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 190].
عن عروة بن رويم، قال: انطلق أبو عبيدة يريد الصلاة ببيت المقدس فأدركه أجله فتوفي هناك، وأوصى أن يدفن حيث قضى، وذلك بفحل من أرض الأردن، ويقال: إن قبره ببيسان. [الإصابة: 5/ 514 (القسم الأول)].
عن يعقوب بن سفيان بسنده عن عروة بن رويم، أن أبا عبيدة بن الجراح هلك بعجل، فقال: ادفنوني خلف النهر، ثم قال: ادفنوني حيث قبضت. [المعرفة والتاريخ: 3/ 306].
وقيل: سنة (سبع عشرة):
قال الذهبي: قال كذلك في وفاته جماعة (أي سنة ثمان عشرة). وانفرد ابن عائذ عن أبي مسهر، أنه قرأ في كتاب يزيد بن عبيدة: أن أبا عبيدة توفي سنة (سبع عشرة). [تاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 190].
قال ابن حجر: وأرخه بعضهم سنة (سبع عشرة) وهو شاذ. [الإصابة: 5/ 514 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 5/ 73].
العمر
قال ابن حجر: أما ابن إسحاق فقال: عاش (إحدى وأربعين سنة). [الإصابة: 5/ 514 (القسم الأول)].
معلومات إضافية
* معلومات أخرى:
1/ الصلاة على جنازته رضي الله عنه:
صلى على (أبي عبيدة) معاذ بن جبل. [مستدرك الحاكم: 3/ 265، ومعرفة الصحابي لأبي نعيم: 1/ 148، 150، والاستيعاب: 4/ 1711، وأسد الغابة: 5/ 206، والرياض النضرة: 4/ 357].
صلى على (أبي عبيدة) معاذ بن جبل، ويقال: عمرو بن العاص، وقد قيل: يزيد بن أبي سفيان. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 150].
صلى على (أبي عبيدة) معاذ بن جبل، واستخلف خاله عياض بن غنم الفهري، فأقره عمر بن الخطاب. [معرفة الصحابي لأبي نعيم: 1/ 148، 150].
ونزل في قبره: معاذ بن جبل، وعمرو بن العاص، والضحاك بن قيس. [الاستيعاب: 4/ 1711، والرياض النضرة: 4/ 357].
2/ طاعون عمواس:
بكسر أوله، وسكون الثاني، ورواه غيره بفتح أوله وثانيه، وآخره سين مهملة: وهي كورة من فلسطين بالقرب من بيت المقدس، كورة عمواس هي ضيعة جليلة على ستة أميال من الرملة على طريق بيت المقدس، ومنها كان ابتداء الطاعون في أيام عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، ثم فشا في أرض الشام فمات فيه خلق كثير لا يحصى من الصحابة، رضي الله عنهم، ومن غيرهم، وذلك في سنة ثمانية عشر للهجرة، ومات فيه من المشهورين أبو عبيدة بن الجراح وعمره ثمان وخمسون سنة وهو أمير الشام. [معجم البلدان: 4/ 157، 158].
طاعون عمواس منسوب إلى قرية عمواس، وهي بين الرملة وبين بيت المقدس، وأما الأصمعي فقال: هو من قولهم زمن الطاعون: عم وآسي. [تاريخ الإسلام – ط التوفيقية-: 3/ 190، والوافي بالوفيات: 16/ 329].
عن سعيد بن عبد الرحمن بن حسان قال: مات في طاعون عمواس ستة وعشرون ألفا. ويقال: مات فيه من آل صخر عشرون فتى، ومن آل الوليد بن المغيرة عشرون فتى. وقيل: بل من ولد خالد بن الوليد. [الاستيعاب: 4/ 1711، وأسد الغابة: 5/ 206].
عن سعيد بن عبد الرحمن بن حسان، قال: مات في طاعون عمواس خمسة وعشرون ألفا، وقيل: لما وقع الطاعون قال عمرو بن العاص: إنه رجز فتفرقوا عنه، فبلغ شرحبيل بن حسنة فقال: صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعمرو أضل من بعير أهله، إنه دعوة نبيكم ورحمة من ربكم وموت الصالحين قبلكم، فاجتمعوا له ولا تتفرقوا عنه, فبلغ ذلك عمرو، فقال: صدق. وروي أن عمرو بن العاص قال: تفرقوا عن هذا الرجز في الشعاب. [الرياض النضرة: 4/ 357].
مات فيه خمسة وعشرون ألفا. [الوافي بالوفيات: 16/ 329].
وقع الطاعون بالشام بأرض يقال لها عمواس من بلاد فلسطين، قال: وعمواس قرية من قرى مدينة الرملة، قال: فمات من ذلك بشر كثير من المسلمين ممن كان مع أبي عبيدة بن الجراح من أمراء الأجناد وغيرهم، قال: ونزل بأبي عبيدة ما نزل بغيره، فلما حضرته الوفاة بعث إلى وجوه المسلمين فدعاهم، فلما دخلوا عليه وجلسوا إليه أقبل عليهم بوجهه فقال: أيها الناس! إني موصيكم بوصية فاقبلوها فإنكم لم تزالوا بخير ما بقيتم متمسكين بها وبعد موتكم، أقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وصوموا وتصدقوا وحجوا وتواضعوا وتباذلوا وتواصوا وانصحوا أمراءكم ولا تغرنكم الدنيا فإن أحدكم لو عمر ألف سنة ما كان له بد من أن يصير إلى مثل مصيري هذا الذي ترون، لأن الله عز وجل قد كتب الموت على بني آدم فهم متوفون، وأكيسهم أطوعهم لربه وأعملهم ليوم معاده. قال: ثم التفت أبو عبيدة إلى معاذ بن جبل فقال: أبا عبد الرحمن! صل بالنار رحمك الله! فقد استخلفتك عليهم من بعدي. قال: ثم توفي أبو عبيدة رحمة الله عليه بالأردن من أرض الشام، وبها قبره. [الفتوح لابن أعثم: 1/ 238].
3/ كان رضي الله عنه يضرح لأهل مكة:
عن عكرمة، مولى ابن عباس، عن ابن عباس، قال: لما أرادوا أن يحفروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان أبو عبيدة بن الجراح يضرح كحفر أهل مكة، وكان أبو طلحة زيد بن سهل يحفر لأهل المدينة، فكان يلحد، فدعا العباس رجلين، فقال لأحدهما: اذهب إلى أبي عبيدة، وللآخر: اذهب إلى أبي طلحة، اللهم خر لرسولك. قال فوجد صاحب أبي طلحة أبا طلحة فجاء به، فلحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم. [أحمد: 1/ 212 (39)، وقال الأرنؤوط: حديث صحيح بشواهده].
أحفاده: (يوضع في أخرى المتعلقة بأقارب الصحابي):
انقرض ولد أبي عبيدة بن الجراح وإخوته، فليس له عقب.
[طبقات ابن سعد: 3/ 409، والمعارف لابن قتيبة الدينوري: 1/ 247، ونسب قريش: 1/ 442، والمعرفة والتاريخ: 3/ 166، وأنساب الأشراف: 11/ 68، والبدء والتاريخ: 5/ 87، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 148، وتاريخ دمشق: 25/ 438، وأسد الغابة: 3/ 26، وصفة الصفوة: 1/ 137، وتهذيب الكمال: 14/ 54، وتاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 182].
جداته:
أم (أميمة بنت غنم): دعد بنت هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر. [تهذيب الكمال: 14/ 54].
قصة إسلامه:(يوضع في أخرى المتعلقة بشخصية الصحابي)
انطلق عثمان بن مظعون وعبيدة بن الحارث بن المطلب وعبد الرحمن بن عوف وأبو سلمة بن عبد الأسد وأبو عبيدة بن الجراح حتى أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعرض عليهم الإسلام وأنبأهم بشرائعه، فأسلموا جميعا في ساعة واحدة، وذلك قبل دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم، وقبل أن يدعو فيها. [طبقات ابن سعد: 3/ 393، 409، 7/ 384، والبدء والتاريخ: 5/ 87، وأنساب الأشراف: 11/ 67، وصفة الصفوة: 1/ 137، وتهذيب الكمال: 14/ 55، وتاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 180، والإصابة: 5/ 508 (القسم الأول)].
قال ابن حبان: إن الله عز وجل بعث رسوله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين وهو بن أربعين سنة، ونزل عليه جبريل وهو في الغار بحراء باقرأ باسم ربك الذي خلق، فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيت خديجة ودثروه أنزل الله عليه في بيت خديجة: {ياأيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر}[المدثر: 1-3]. من غير أن يكون بين الخبرين تضاد ولا تهاتر، فكان أول من آمن برسول الله صلى الله عليه وسلم: زوجته خديجة بنت خويلد، ثم آمن علي بن أبي طالب وصدقه بما جاء به وهو بن عشر سنين، ثم أسلم أبو بكر الصديق، فكان علي بن أبي طالب يخفي إسلامه من أبي طالب وأبو بكر لما أسلم أظهر إسلامه، فلذلك اشتبه على الناس أول من أسلم منهما، ثم أرسلوا زيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان أبو بكر أعلم قريش بأنسابها وبما كان فيها من خير وشر، وكان رجلا سهلا بليغا أظهر الإسلام، ودعا إلى الله وإلى رسوله، فأجابه عثمان بن عفان والزبير بن العوام وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص بن عبيد الله، فجاء بهم أبو بكر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين استجابوا له، فأسلموا وصلوا، ثم أسلم أبو عبيدة بن الجراح وأبو سلمة بن عبد الأسد المخزومي والأرقم بن أبي الأرقم المخزومي وعثمان بن مظعون الجمحي وعبيدة بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وامرأته فاطمة بنت الخطاب وأسماء بنت أبي بكر وعبد الله وقدامة ابنا مظعون الجمحيان وخباب بن الرت ومسعود بن الربيع القارى وعبد الله بن مسعود وعمير بن أبي وقاص وسليط بن عمرو وعياش بن أبي ربيعة وامرأته أسماء بنت سلامة التميمية وعامر بن ربيعة أبو عبد الله وعبد الله بن جحش وأبو أحمد بن جحش الأسدي وجعفر بن أبي طالب وامرأته أسماء بنت عميس الخثعمية وحاطب بن الحارث وامرأته فاطمة المجلل وحطاب بن الحارث وامرأته فكيهة وصهيب بن سنان ومعمر بن الحارث وسعيد بن الحارث السهمي... [الثقات لابن حبان: 1/ 52].
لما هاجر أبو عبيدة بن الجراح من مكة إلى المدينة نزل على كلثوم بن الهدم. [طبقات ابن سعد: 3/ 409، وأنساب الأشراف: 1/ 224، 11/ 68].
سبب ثرمه:
أنه انتزع نصالا من جبهة رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد بثنيتيه فسقطتا، فما رئي أهتم كان أحسن من (أبي عبيدة ابن الجراح). والأهتم: هو الأثرم. [المعارف لابن قتيبة الدينوري: 1/ 247، والبدء والتاريخ: 5/ 87، وصفة الصفوة: 1/ 137، والاستيعاب: 4/ 1710، وأسد الغابة: 3/ 24، والرياض النضرة: 4/ 345، وتهذيب الكمال: 14/ 55، والوافي بالوفيات: 16/ 328].
والأثرم: الساقط الثنية، وكذلك الأهتم. [الرياض النضرة: 4/ 346].
كان موصوفا بحسن الخلق، وبالحلم الزائد والتواضع. [تاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 180، 185].
قال معاذ بن جبل: يا أبا عبيدة، لأثنين عليك ولا أقول باطلا أخاف أن يلحقني بها من الله مقت، كنت والله ما علمت من الذاكرين الله كثيرا، ومن الذين يمشون على الأرض هونا، وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا: سلاما، ومن الذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما، وكنت والله من المخبتين المتواضعين الذي يرحمون اليتيم والمسكين ويبغضون الخائنين المتكبرين.
[الحاكم في المستدرك: 3/ 264. سكت عنه الذهبي].
كان موصوفا بحسن الخلق، وبالحلم الزائد والتواضع. [تاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 180، 185].
قال معاذ بن جبل: يا أبا عبيدة، لأثنين عليك ولا أقول باطلا أخاف أن يلحقني بها من الله مقت، كنت والله ما علمت من الذاكرين الله كثيرا، ومن الذين يمشون على الأرض هونا، وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا: سلاما، ومن الذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما، وكنت والله من المخبتين المتواضعين الذي يرحمون اليتيم والمسكين ويبغضون الخائنين المتكبرين.
[الحاكم في المستدرك: 3/ 264. سكت عنه الذهبي].
كان لين الشيمة، متبعا لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وعهده. [تاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 182، والإصابة: 5/ 511 (القسم الأول)].
قال معاذ بن جبل: يا أبا عبيدة، لأثنين عليك ولا أقول باطلا أخاف أن يلحقني بها من الله مقت، كنت والله ما علمت من الذاكرين الله كثيرا، ومن الذين يمشون على الأرض هونا، وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا: سلاما، ومن الذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما، وكنت والله من المخبتين المتواضعين الذي يرحمون اليتيم والمسكين ويبغضون الخائنين المتكبرين.
[الحاكم في المستدرك: 3/ 264. سكت عنه الذهبي].
كان لين الشيمة، متبعا لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وعهده. [تاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 182، والإصابة: 5/ 511 (القسم الأول)].
كان لين الشيمة، متبعا لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وعهده. [تاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 182، والإصابة: 5/ 511 (القسم الأول)].
قال معاذ بن جبل: يا أبا عبيدة، لأثنين عليك ولا أقول باطلا أخاف أن يلحقني بها من الله مقت، كنت والله ما علمت من الذاكرين الله كثيرا، ومن الذين يمشون على الأرض هونا، وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا: سلاما، ومن الذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما، وكنت والله من المخبتين المتواضعين الذي يرحمون اليتيم والمسكين ويبغضون الخائنين المتكبرين.[الحاكم في المستدرك: 3/ 264. سكت عنه الذهبي].
قال معاذ بن جبل: يا أبا عبيدة، لأثنين عليك ولا أقول باطلا أخاف أن يلحقني بها من الله مقت، كنت والله ما علمت من الذاكرين الله كثيرا، ومن الذين يمشون على الأرض هونا، وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا: سلاما، ومن الذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما، وكنت والله من المخبتين المتواضعين الذي يرحمون اليتيم والمسكين ويبغضون الخائنين المتكبرين.
[الحاكم في المستدرك: 3/ 264. سكت عنه الذهبي].
قال معاذ بن جبل: يا أبا عبيدة، لأثنين عليك ولا أقول باطلا أخاف أن يلحقني بها من الله مقت، كنت والله ما علمت من الذاكرين الله كثيرا، ومن الذين يمشون على الأرض هونا، وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا: سلاما، ومن الذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما، وكنت والله من المخبتين المتواضعين الذي يرحمون اليتيم والمسكين ويبغضون الخائنين المتكبرين.
[الحاكم في المستدرك: 3/ 264. سكت عنه الذهبي].
قال معاذ بن جبل: يا أبا عبيدة، لأثنين عليك ولا أقول باطلا أخاف أن يلحقني بها من الله مقت، كنت والله ما علمت من الذاكرين الله كثيرا، ومن الذين يمشون على الأرض هونا، وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا: سلاما، ومن الذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما، وكنت والله من المخبتين المتواضعين الذي يرحمون اليتيم والمسكين ويبغضون الخائنين المتكبرين.
[الحاكم في المستدرك: 3/ 264. سكت عنه الذهبي].
قال معاذ بن جبل: يا أبا عبيدة، لأثنين عليك ولا أقول باطلا أخاف أن يلحقني بها من الله مقت، كنت والله ما علمت من الذاكرين الله كثيرا، ومن الذين يمشون على الأرض هونا، وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا: سلاما، ومن الذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما، وكنت والله من المخبتين المتواضعين الذي يرحمون اليتيم والمسكين ويبغضون الخائنين المتكبرين.
[الحاكم في المستدرك: 3/ 264. سكت عنه الذهبي].
قال معاذ بن جبل: يا أبا عبيدة، لأثنين عليك ولا أقول باطلا أخاف أن يلحقني بها من الله مقت، كنت والله ما علمت من الذاكرين الله كثيرا، ومن الذين يمشون على الأرض هونا، وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا: سلاما، ومن الذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما، وكنت والله من المخبتين المتواضعين الذي يرحمون اليتيم والمسكين ويبغضون الخائنين المتكبرين.
[الحاكم في المستدرك: 3/ 264. سكت عنه الذهبي].
قال معاذ بن جبل: يا أبا عبيدة، لأثنين عليك ولا أقول باطلا أخاف أن يلحقني بها من الله مقت، كنت والله ما علمت من الذاكرين الله كثيرا، ومن الذين يمشون على الأرض هونا، وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا: سلاما، ومن الذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما، وكنت والله من المخبتين المتواضعين الذي يرحمون اليتيم والمسكين ويبغضون الخائنين المتكبرين.
[الحاكم في المستدرك: 3/ 264. سكت عنه الذهبي].
قال معاذ بن جبل: يا أبا عبيدة، لأثنين عليك ولا أقول باطلا أخاف أن يلحقني بها من الله مقت، كنت والله ما علمت من الذاكرين الله كثيرا، ومن الذين يمشون على الأرض هونا، وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا: سلاما، ومن الذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما، وكنت والله من المخبتين المتواضعين الذي يرحمون اليتيم والمسكين ويبغضون الخائنين المتكبرين.
[الحاكم في المستدرك: 3/ 264. سكت عنه الذهبي].
عن محمد بن إسحاق بن يحيى بن طلحة، عن موسى بن طلحة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: لما جال الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد: كنت أول من فاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبصرت به من بعد، فإذا أنا برجل قد اعتنقني من خلفي مثل الطير، يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا هو أبو عبيدة بن الجراح، وإذا أنا برجل يرفعه مرة ويضعه أخرى، فقلت: أما إذا أخطأني لأن أكون أنا هو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويجيء طلحة فذاك أنا وأمر فانتهينا إليه، فإذا طلحة يرفعه مرة ويضعه أخرى، وإذا بطلحة ست وستون جراحة، وقد قطعت إحداهن أكحله، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ضرب على وجنتيه، فلزقت حلقتان من حلق المغفر في وجنتيه، فلما رأى أبو عبيدة ما برسول الله صلى الله عليه وسلم ناشدني الله لما أن خليت بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانتزع إحداهما بثنيته فمدها فندرت وندرت ثنيته، ثم نظر إلى الأخرى فناشدني الله لما أن خليت بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم فانتهزها بالثنية الأخرى، فمدها، فندرت وندرت ثنيته، فكان أبو عبيدة أثرم الثنايا. [الحاكم في المستدرك: 3/ 27، وطبقات ابن سعد: 3/ 410، وقال الحاكم: صحيح الإسناد، وقال الذهبي: ابن إسحاق متروك].
قال أبو بكر كنت أول من جاء يوم أحد فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأبى عبيدة بن الجراح: «عليكما». يريد طلحة وقد نزف، فأصلحنا من شأن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أتينا طلحة في بعض تلك الحفار فإذا به بضع وسبعون أو أقل أو أكثر بين طعنة وضربة ورمية وإذا قد قطعت إصبعه، فأصلحنا من شأنه. [صفة الصفوة: 1/ 126].
أبلى يوم أحد بلاء حسنا، ونزع يومئذ الحلقتين اللتين دخلتا من المغفر في وجنة رسول الله صلى الله عليه وسلم من ضربة أصابته، فانقلعت ثنيتاه، فحسن ثغره بذهابهما، حتى قيل: ما رئي هتم قط أحسن من هتم أبي عبيدة. [تاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 180، والوافي بالوفيات: 16/ 328، والإصابة: 5/ 508 (القسم الأول)].
ثبت يوم أحد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انهزم الناس وولوا. [تاريخ دمشق: 25/ 438، وتهذيب الكمال: 14/ 54].
عن أبي بكر بن عبد الله بن أبى جهم العدوى قال: دخل الإسلام وفي قريش سبعة عشر رجلا كلهم يكتب عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب، وعثمان بن عفان، وأبو عبيدة بن الجراح، وطلحة ويزيد ابن أبي سفيان، وأبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة، وحاطب بن عمرو أخو سهيل بن عمرو العامري عن قريش، وأبو سلمة بن عبد الأسد المخزومي، وأبان بن سعيد بن العاصي بن أمية، وخالد بن سعيد أخوه، وعبد الله بن سعد بن أبي سرح العامري، وحويطب بن عبد العزى العامري وأبو سفيان ابن حرب بن أمية، ومعاوية بن أبي سفيان، وجهيم بن الصلت بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف، ومن حلفاء قريش العلاء بن الحضرمي. [فتوح البلدان: 1/ 453].
قال أبو بكر كنت أول من جاء يوم أحد فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأبى عبيدة بن الجراح: «عليكما». يريد طلحة وقد نزف، فأصلحنا من شأن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أتينا طلحة في بعض تلك الحفار فإذا به بضع وسبعون أو أقل أو أكثر بين طعنة وضربة ورمية وإذا قد قطعت إصبعه، فأصلحنا من شأنه. [صفة الصفوة: 1/ 126].
عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «إن لكل أمة أمينا، وإن أميننا أيتها الأمة أبو عبيدة بن الجراح» [البخاري: 3744، واللفظ له، ومسلم: 2419/ 53].
عن حذيفة رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لأهل نجران: «لأبعثن - يعني عليكم- يعني أمينا حق أمين» فأشرف أصحابه، فبعث أبا عبيدة رضي الله عنه. [البخاري: 3745، ومسلم: 2420/ 55].
عن شهر بن حوشب، قال: قال عمر بن الخطاب: لو أدركت أبا عبيدة بن الجراح فاستخلفته فسألني عنه ربي لقلت: سمعت نبيك يقول: «هو أمين هذه الأمة». [طبقات ابن سعد: 3/ 413].
عن أبي البحتري قال: قال أبو بكر الصديق لأبي عبيدة رضي الله عنهما: هل أبايعك؟ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنك أمين هذه الأمة». فقال أبو عبيدة: كيف أصلي بين يدي رجل أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يؤمنا حين قبض. [الحاكم في المستدرك: 3/ 267، وقال الحاكم: صحيح الإسناد، وقال الذهبي: منقطع] .
عن صفوان، عن شريح بن عبيد، وراشد بن سعد، وغيرهما قالوا: لما بلغ عمر بن الخطاب سرغ، حدث أن بالشام وباء شديدا، فقال: إن أدركني أجلي، وأبو عبيدة حي، استخلفته، فإني سألني الله عز وجل: لم استخلفته على أمة محمد؟ قلت: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن لكل أمة أمينا، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح». قال: فأنكر القوم ذلك وقالوا: ما بال علياء قريش؟ يعنون بني فهر. ثم قال: وإن أدركني أجلي، وقد توفي أبو عبيدة، أستخلف معاذ بن جبل، فإن سألني ربي قلت: إني سمعت نبيك يقول: «إنه يحشر يوم القيامة بين يدي العلماء برتوة». [تاريخ الإسلام - -ط التوفيقية -: 3/ 182].
وقال أبو بكر الصديق يوم (سقيفة بنى ساعدة) : رضيت لكم أحد صاحبى: أبا عبيدة أو عمر. أما (أبو عبيدة) فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لكل أمة أمين، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح». وأما عمر، فسمعته يقول: «اللهم أيد هذا الدين بعمر، أو بأبي جهل. [المعارف لابن قتيبة الدينوري: 1/ 247، والاستيعاب: 4/ 1711، وأسد الغابة: 3/ 24، وتهذيب الكمال: 14/ 55، وتهذيب التهذيب: 5/ 73].
عن عبد الله بن الحارث بن الفضل، عن أبيه قال: لما عقد أبو بكر ليزيد بن أبي سفيان دعاه فقال له: يا يزيد: إنك شاب تذكر بخير قد رئي منك، وذلك شيء خلوت به في نفسك، وقد أردت أن أبلوك وأستخرجك من أهلك فأنظر كيف أنت وكيف ولايتك وأخبرك، فإن أحسنت زدتك، وإن أسأت عزلتك، وقد وليتك عمل خالد بن سعيد. ثم أوصاه بما أوصاه بما يعمل به في وجهه وقال له: أوصيك بأبي عبيدة بن الجراح خيرا، فقد عرفت مكانه من الإسلام، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لكل أمة أمين، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح» فاعرف له فضله وسابقته، وانظر معاذ بن جبل فقد عرفت مشاهده مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يأتي أمام العلماء يوم القيامة برتوة». فلا تقطع أمرا دونهما؛ فإنهما لن يألوانك خيرا، فقال يزيد: يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصهما بي كما أوصيتني بهما فأنا إليهما أحوج منهما إلي، قال أبو بكر: لن أدع أن أوصيهما بك. فقال يزيد: يرحمك الله، وجزاك عن الإسلام خيرا. [الحاكم في المستدرك: 1/ 100].
عن الكوثر بن حكيم أبو محمد الحلبي، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أرأف أمتي بها أبو بكر، وإن أصلبها في أمر الله عمر، وإن أشدها حياء عثمان، وإن أقرأها أبي بن كعب، وإن أفرضها زيد بن ثابت، وإن أقضاها علي بن أبي طالب، وإن أعلمها بالحلال والحرام معاذ بن جبل، وإن أصدقها لهجة أبو ذر، وإن أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح، وإن حبر هذه الأمة لعبد الله بن عباس». [الحاكم في المستدرك: 3/ 535. قال الذهبي: كوثر بن حكيم ساقط].
عن عبد الرحمن بن عوف، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة والزبير في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعد في الجنة، وسعيد في الجنة، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة». [الترمذي: 3747، وقال الألباني: صحيح].
عن عباس بن هشام عن أبيه عن جده قال: أمينا قريش أبا بكر وأبا عبيدة بن الجراح لا يكذبانك. [أنساب الأشراف: 11/ 69].
مهاجري أولي بدري شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة. [تاريخ دمشق: 25/ 490]
هاجر إلى الحبشة – الهجرة الثانية- ثم قدم مكة حتى هاجر منها إلى المدينة. [طبقات ابن سعد: 3/ 409، 7/ 384، وأنساب الأشراف: 1/ 223، 11/ 68، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 148، والمنتظم في تاريخ الملوك: 2/ 376، وتلقيح فهوم أهل الأثر: 1/ 300، والرياض النضرة: 4/ 346، وتاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 182، الوافي بالوفيات: 16/ 329، والإصابة: 5/ 510 (القسم الأول)].
عن عباس بن هشام عن أبيه عن جده قال: أمينا قريش أبا بكر وأبا عبيدة بن الجراح لا يكذبانك. [أنساب الأشراف: 11/ 69].
عن قتادة: الحواريون كلهم من قريش، أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وحمزة، وجعفر، وأبو عبيدة الجراح، وعثمان بن مظعون، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد ابن أبي وقاص، وطلحة، والزبير. [المجالسة لأبي بكر المالكي: 8/ 241، والاستيعاب: 2/ 513].
كان يقال: داهيتا قريش أبو بكر الصديق، وأبو عبيدة بن الجراح. [تهذيب الكمال: 14/ 55].
كان أبو عبيدة معدودا فيمن جمع القرآن العظيم. [تاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 182].
عن ابن أبي مليكة، سمعت عائشة، وسئلت: من كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مستخلفا لو استخلفه؟ قالت: أبو بكر، فقيل لها: ثم من؟ بعد أبي بكر قالت: عمر، ثم قيل لها من؟ بعد عمر، قالت: أبو عبيدة بن الجراح. ثم انتهت إلى هذا. [مسلم: 2385/ 9].
عن عبد الله بن شقيق، قال: قلت لعائشة: أي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أحب إلى رسول الله؟ قالت: أبو بكر. قلت: ثم من؟ قالت: عمر. قلت: ثم من؟ قالت: ثم أبو عبيدة بن الجراح. قلت: ثم من؟ قال: فسكتت: [الترمذي: 3657، وقال: حسن صحيح. وقال الألباني: صحيح].
عن عبد الرحمن بن عوف، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة والزبير في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعد في الجنة، وسعيد في الجنة، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة». [الترمذي: 3747، وقال الألباني: صحيح].
عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من أصحابي أحد إلا ولو شئت لأخذت عليه في بعض خلقه غير أبي عبيدة بن الجراح». [ابن أبي شيبة في مصنفه: 6/ 391، والحاكم في المستدرك: 3/ 266. وتاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 185، والوافي بالوفيات: 16/ 329. والإصابة: 5/ 512 (القسم الأول). وقال الحاكم: هذا مرسل غريب ورواته ثقات. وقال الذهبي: مرسل. وقال ابن حجر: مرسل ورجاله ثقات].
عن قتادة، عن سعيد والحسن، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بطعام فقال: «خذ يا أبا عبيدة فإن خير الطعام ما أكل منه الرجل الصالح». [أنساب الأشراف: 11/ 69].
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نعم الرجل أبو بكر، نعم الرجل عمر، نعم الرجل أبو عبيدة بن الجراح، نعم الرجل أسيد بن حضير، نعم الرجل ثابت بن قيس بن شماس، نعم الرجل معاذ بن جبل، نعم الرجل معاذ بن عمرو بن الجموح». [الترمذي: 3795، وقال: حسن. وقال الألباني: صحيح].
عزم الصديق على توليته الخلافة، وأشار به يوم السقيفة، لكمال أهليته عند أبي بكر. [تاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 180].
قال أبو بكر الصديق وقت وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بسقيفة بني ساعدة: قد رضيت لكم أحد هذين الرجلين: عمر، وأبا عبيدة. [تاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 182، والوافي بالوفيات: 16/ 328].
عن سهل بن سعد، قال: قال أبو بكر الصديق لأبي عبيدة لما وجهه إلى الشام: إني أحب أن تعلم كرامتك علي ومنزلتك مني، والذي نفسي بيده، ما على الأرض رجل من المهاجرين ولا غيرهم أعدله بك ولا هذا ـ يعني عمر ـ وله من المنزلة عندي إلا دون ما لك. [الحاكم في المستدرك: 3/ 266، وقال الذهبي: سنده مظلم].
عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر رضي الله عنه أنه قال لأصحابه: تمنوا. فقال بعضهم: أتمنى لو أن هذه الدار مملوءة ذهبا أنفقه في سبيل الله وأتصدق. وقال رجل: أتمنى لو أنها مملوءة زبرجدا وجوهرا فأنفقه في سبيل الله وأتصدق. ثم قال عمر: تمنوا. فقالوا: ما ندري يا أمير المؤمنين، فقال عمر: أتمنى لو أنها مملوءة رجالا مثل أبي عبيدة بن الجراح، ومعاذ بن جبل، وسالم مولى أبي حذيفة، وحذيفة بن اليمان. [الحاكم في المستدرك: 3/ 226].
عن ابن أبي نجيح، قال: قال عمر رضي الله عنه لأصحابه: تمنوا. فجعل كل رجل منهم يتمنى شيئا، فقال: لكني أتمنى بيتا مملوءا رجالا مثل أبي عبيدة بن الجراح. فقالوا له: ما ألوت الإسلام خيرا، قال: ذلك أردت. [الحاكم في المستدرك: 3/ 262، وتاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 185].
عن معن بن عيسى قال: عرضنا على مالك بن أنس: أن عمر بن الخطاب أرسل إلى أبي عبيدة بأربعة آلاف درهم وأربعمائة دينار وقال للرسول: انظر ما يصنع، قال: فقسمها أبو عبيدة، قال: ثم أرسل إلى معاذ بمثلها، وقال للرسول مثل ما قال، فقسمها معاذ إلا شيئا، قالت امرأته: نحتاج إليه، فلما أخبر الرسول عمر قال: الحمد لله الذي جعل في الإسلام من يصنع هذا. [طبقات ابن سعد: 3/ 413، وتاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 187].
قال عمر إذ دخل عليه الشام وهو أميرها: كلنا غيرته الدنيا غيرك يا أبا عبيدة. [الاستيعاب: 4/ 1711، وأسد الغابة: 5/ 206].
عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: قدم عمر بن الخطاب الشام فتلقاه أمراء الأجناد وعظماء أهل الأرض، فقال عمر: أين أخي؟ قالوا: من؟ قال: أبو عبيدة. قالوا: يأتيك الآن. قال: فجاء على ناقة مخطومة بحبل، فسلم عليه وسأله، ثم قال للناس: انصرفوا عنا. فسار معه حتى أتى منزله، فنزل عليه، فلم ير في بيته إلا سيفه وترسه ورحله، فقال عمر: لو اتخذت متاعا؟ أو قال شيئا. قال أبو عبيدة: يا أمير المؤمنين، إن هذا سيبلغنا المقيل. [أسد الغابة: 3/ 25].
عن ابن عمر: أن عمر حين قدم الشام، قال لأبي عبيدة: اذهب بنا إلى منزلك، قال: وما تصنع عندي؟ ما تريد إلا أن تعصر عينيك علي: قال: فدخل، فلم ير شيئا، قال: أين متاعك؟ لا أرى إلا لبدا وصحفة وشنا، وأنت أمير، أعندك طعام؟ فقام أبو عبيدة إلى جونة، فأخذ منها كسيرات، فبكى عمر، فقال أبو عبيدة: قد قلت لك: إنك ستعصر عينيك علي يا أمير المؤمنين، يكفيك ما يبلغك المقبل. قال عمر: غيرتنا الدنيا كلنا غيرك يا أبا عبيدة. [تاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 186]. قال الذهبي: هذا والله هو الزهد الخالص، لا زهد من كان فقيرا معدما. [تاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 187].
عن علي بن زيد بن جدعان، عن أبي رافع: أن عمر بن الخطاب كان مستندا إلى ابن عباس وعنده ابن عمر وسعيد بن زيد فقال: «اعلموا أني لم أقل في الكلالة شيئا، ولم أستخلف بعدي أحدا، وأنه من أدرك وفاتي من سبي العرب فهو حر من مال الله» ، قال سعيد بن زيد بن عمرو: إنك لو أشرت برجل من المسلمين ائتمنك الناس، فقال عمر: قد رأيت من أصحابي حرصا سيئا، وإني جاعل هذا الأمر إلى هؤلاء النفر الستة الذين مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض، ثم قال: لو أدركني أحد رجلين فجعلت هذا الأمر إليه لوثقت به سالم مولى أبي حذيفة، وأبو عبيدة بن الجراح. [طبقات ابن سعد: 3/ 342].
عن إبراهيم قال: قال عمر: من أستخلف لو كان أبو عبيدة بن الجراح، فقال له رجل: يا أمير المؤمنين، فأين أنت من عبد الله بن عمر؟ فقال: قاتلك الله، والله ما أردت الله بهذا، أستخلف رجلا ليس يحسن يطلق امرأته. [طبقات ابن سعد: 3/ 343].
عن تميم بن سلمة، أن عمر لقي أبا عبيدة فصافحه، وقبل يده، وتنحيا يبكيان. [تاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 185].
عن علي بن رباح، أن عبد الله بن عمر، قال: ثلاثة من قريش أصبح الناس وجوها، وأحسنها أخلاقا، وأثبتها حياء، إن حدثوك لم يكذبوك، وإن حدثتهم لم يكذبوك: أبو بكر الصديق، وعثمان بن عفان، وأبو عبيدة بن الجراح. [تاريخ دمشق: 25/ 475، وتهذيب الكمال: 14/ 56، والإصابة:5/ 513 (القسم الأول)].
عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه قال: بلغني أن معاذ بن جبل سمع رجلا يقول: لو كان خالد بن الوليد ما كان بالبأس ذو كون، وذلك في حصر أبي عبيدة بن الجراح، قال: وكنت أسمع بعض الناس يقول، فقال معاذ: فإلى أبي عبيدة تضطر المعجزة لا أبا لك، والله إنه لمن خير من على الأرض. [طبقات ابن سعد: 3/ 413، وأنساب الأشراف: 11/ 73، وتاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 186، والإصابة: 5/ 513 (القسم الأول)].
عن أبي سعيد المقبري قال: لما طعن أبو عبيدة، قال: يا معاذ صل بالناس، فصلى معاذ بالناس، ثم مات أبو عبيدة بن الجراح، فقام معاذ في الناس فقال: يا أيها الناس توبوا إلى الله من ذنوبكم توبة نصوحا، فإن عبد الله لا يلقى الله تائبا من ذنبه إلا كان حقا على الله أن يغفر له. ثم قال: إنكم أيها الناس قد فجعتم برجل والله ما أزعم أني رأيت من عباد الله عبدا قط أقل غمزا ولا أبر صدرا، ولا أبعد غائلة، ولا أشد حبا للعاقبة، ولا أنصح للعامة منه، فترحموا عليه رحمه الله، ثم أصحروا للصلاة عليه، فوالله لا يلي عليكم مثله أبدا. فاجتمع الناس، وأخرج أبو عبيدة، وتقدم معاذ فصلى عليه حتى إذا أتى به قبره دخل قبره معاذ بن جبل وعمرو بن العاص والضحاك بن قيس، فلما وضعوه في لحده وخرجوا فشنوا عليه التراب، فقال معاذ بن جبل: يا أبا عبيدة، لأثنين عليك ولا أقول باطلا أخاف أن يلحقني بها من الله مقت كنت والله ما علمت من الذاكرين الله كثيرا، ومن الذين يمشون على الأرض هونا، وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا: سلاما، ومن الذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما، وكنت والله من المخبتين المتواضعين الذي يرحمون اليتيم والمسكين ويبغضون الخائنين المتكبرين. [الحاكم في المستدرك: 3/ 264. سكت عنه الذهبي].
عن عبد الله بن مسعود قال: أخلائي من هذه الأمة ثلاثة: أبو بكر، وعمر، وأبو عبيدة بن الجراح. [ابن الجعد في مسنده: 1/ 370، وأحمد في فضائل الصحابة: 2/ 739، وأنساب الأشراف: 11/ 68، وتاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 185].
عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: ثلاثة من قريش، أصبح الناس وجوها، وأحسنها أخلاقا، وأثبتها حياء، إن حدثوك لم يكذبوك، وإن حدثتهم لم يكذبوك: أبو بكر الصديق، وعثمان بن عفان، وأبو عبيدة بن الجراح. [تهذيب الكمال: 14/ 56].
عن أبي الزبير، عن جابر قال: كنت في الجيش الذين مع خالد، الذين أمد بهم أبا عبيدة، وهو محاصر دمشق، فلما قدمنا عليهم، قال لخالد: تقدم فصل، فأنت أحق بالإمامة؛ لأنك جئت تمدني. فقال خالد: ما كنت لأتقدم رجلا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لكل أمة أمين، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح». [تاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 184].
قال يعقوب بن عتبة: كان أبو بكر وعثمان وسعيد بن زيد وأبو عبيدة بن الجراح يدعون إلى الإسلام سرا، وكان عمر وحمزة يدعوان علانية، فغضبت قريش لذلك. [صفة الصفوة: 1/ 38].
قال عروة بن الزبير: لما نزل طاعون عمواس كان أبو عبيدة معافى منه وأهله، فقال: اللهم نصيبك في آل أبي عبيدة. قال: فخرجت بأبي عبيدة في خنصرة بثرة، فجعل ينظر إليها، فقيل له: إنها ليست بشيء، فقال: إني لأرجو أن يبارك الله فيها، فإنه إذا بارك في القليل كان كثيرا. [أسد الغابة: 3/ 26، وتاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 189، 190].
قتل أباه يوم بدر كافرا. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 148، وتهذيب الكمال: 14/ 53، وتاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 180، وتهذيب التهذيب: 5/ 73].
وقيل: أن أباه مات قبل الإسلام. [الإصابة: 5/ 508 (القسم الأول)].
أنكر الواقدي أن يكون أبو عبيدة قتل أباه، وقال: مات أبوه قبل الإسلام. [أسد الغابة: 3/ 24، وتهذيب التهذيب: 5/ 73].
عن ابن شوذب، قال: جعل أبو أبي عبيدة يتصدى لأبي عبيدة يوم بدر، فجعل أبو عبيدة يحيد عنه، فلما أكثر، قصده أبو عبيدة فقتله، فأنزل الله عز وجل فيه هذه الآية حين قتل أباه: {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر}[المجادلة: 22]. [الطبراني في الكبير: 1/ 154 (360)، والحاكم في المستدرك: 3/ 265، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 149 ( 558)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 155 (14909): إسناده منقطع ورجاله ثقات].
وروي: أن (أبا عبيدة) سمع أباه يسب النبي صلى الله عليه وسلم فقطع رأسه وجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأخبره الخبر. [البدء والتاريخ: 5/ 87].
وقيل: قتل أباه يوم أحد:
عن ابن مسعود في قوله تعالى: {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله} الآية: نزلت في أبي بكر دعا ابنه يوم بدر إلى البراز فقال: يا رسول الله دعني أكون في أول الرعيل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «متعنا بنفسك يا أبا بكر, أما تعلم أنك عندي بمنزلة سمعي وبصري». وفي عمر قتل خاله العاص بن هشام بن المغيرة يوم بدر، وفي علي وحمزة قتلا شيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة يوم بدر, وفي أبي عبيدة بن الجراح قتل أباه عبد الله بن الجراح يوم أحد, ومصعب بن عمير قتل أخاه عبيد بن عمير يوم أحد, وذلك قوله: {ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم}. [الرياض النضرة: 1/ 46].
عن محمد بن إسحاق بن يحيى بن طلحة، عن موسى بن طلحة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: لما جال الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد: كنت أول من فاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبصرت به من بعد، فإذا أنا برجل قد اعتنقني من خلفي مثل الطير، يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا هو أبو عبيدة بن الجراح، وإذا أنا برجل يرفعه مرة ويضعه أخرى، فقلت: أما إذا أخطأني لأن أكون أنا هو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويجيء طلحة فذاك أنا وأمر فانتهينا إليه، فإذا طلحة يرفعه مرة ويضعه أخرى، وإذا بطلحة ست وستون جراحة، وقد قطعت إحداهن أكحله، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ضرب على وجنتيه، فلزقت حلقتان من حلق المغفر في وجنتيه، فلما رأى أبو عبيدة ما برسول الله صلى الله عليه وسلم ناشدني الله لما أن خليت بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانتزع إحداهما بثنيته فمدها فندرت وندرت ثنيته، ثم نظر إلى الأخرى فناشدني الله لما أن خليت بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم فانتهزها بالثنية الأخرى، فمدها، فندرت وندرت ثنيته، فكان أبو عبيدة أثرم الثنايا. [الحاكم في المستدرك: 3/ 27، وطبقات ابن سعد: 3/ 410، وقال الحاكم: صحيح الإسناد، وقال الذهبي: ابن إسحاق متروك].
قال أبو بكر كنت أول من جاء يوم أحد فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأبى عبيدة بن الجراح: «عليكما». يريد طلحة وقد نزف، فأصلحنا من شأن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أتينا طلحة في بعض تلك الحفار فإذا به بضع وسبعون أو أقل أو أكثر بين طعنة وضربة ورمية وإذا قد قطعت إصبعه، فأصلحنا من شأنه. [صفة الصفوة: 1/ 126].
عن أبي حسبة مسلم بن أكيس مولى عبد الله بن عامر، عن أبي عبيدة بن الجراح، قال: ذكر من دخل عليه فوجده يبكي، فقال: ما يبكيك يا أبا عبيدة؟ فقال: نبكي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوما ما، يفتح الله على المسلمين ويفيء عليهم، حتى ذكر الشام، فقال: «إن ينسأ في أجلك يا أبا عبيدة فحسبك من الخدم ثلاثة: خادم يخدمك، وخادم يسافر معك، وخادم يخدم أهلك ويرد عليهم، وحسبك من الدواب ثلاثة: دابة لرحلك، ودابة لثقلك، ودابة لغلامك». ثم هذا أنا أنظر إلى بيتي قد امتلأ رقيقا، وأنظر إلى مربطي قد امتلأ دواب وخيلا، فكيف ألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعد هذا؟ وقد أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أحبكم إلي وأقربكم مني من لقيني على مثل الحال التي فارقني عليها». [أحمد: 3/ 224 رقم 1696، وتاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 184. وقال الذهبي: حديث غريب. وقال الأرنؤوط: إسناده ضعيف].
عن خالد بن دريك، عن ابن محيريز، قال: قلت لأبي جمعة - رجل من الصحابة -: حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: نعم، أحدثكم حديثا جيدا، تغدينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا أبو عبيدة بن الجراح، فقال: يا رسول الله، أحد خير منا، أسلمنا معك، وجاهدنا معك؟ قال: «نعم، قوم يكونون من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني». [أحمد: 28/ 184 (16977)، وقال الأرنؤوط: صحيح].
عن هشام بن عروة، قال: أخبرني عروة بن الزبير، عن عائشة رضي الله عنها، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، مات وأبو بكر بالسنح - يعني بالعالية - فقام عمر يقول: والله ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: وقال عمر: والله ما كان يقع في نفسي إلا ذاك، وليبعثنه الله، فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم، فجاء أبو بكر فكشف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبله، قال: بأبي أنت وأمي، طبت حيا وميتا، والذي نفسي بيده لا يذيقك الله الموتتين أبدا، ثم خرج فقال: أيها الحالف على رسلك، فلما تكلم أبو بكر جلس عمر. فحمد الله أبو بكر وأثنى عليه، وقال: ألا من كان يعبد محمدا صلى الله عليه وسلم فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت، وقال: {إنك ميت وإنهم ميتون}[الزمر: 30] ، وقال: {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين}[آل عمران: 144]. قال: فنشج الناس يبكون، قال: واجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة في سقيفة بني ساعدة، فقالوا: منا أمير ومنكم أمير، فذهب إليهم أبو بكر، وعمر بن الخطاب، وأبو عبيدة بن الجراح، فذهب عمر يتكلم فأسكته أبو بكر، وكان عمر يقول: والله ما أردت بذلك إلا أني قد هيأت كلاما قد أعجبني، خشيت أن لا يبلغه أبو بكر، ثم تكلم أبو بكر فتكلم أبلغ الناس، فقال في كلامه: نحن الأمراء وأنتم الوزراء، فقال حباب بن المنذر: لا والله لا نفعل، منا أمير، ومنكم أمير، فقال أبو بكر: لا، ولكنا الأمراء، وأنتم الوزراء، هم أوسط العرب دارا، وأعربهم أحسابا، فبايعوا عمر، أو أبا عبيدة بن الجراح، فقال عمر: بل نبايعك أنت، فأنت سيدنا، وخيرنا، وأحبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذ عمر بيده فبايعه، وبايعه الناس، فقال قائل: قتلتم سعد بن عبادة، فقال عمر قتله الله. [البخاري: 3667، 3668].
عن إبراهيم التيمي قال: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى عمر أبا عبيدة بن الجراح، فقال: ابسط يدك فلأبايعك، فإنك أمين هذه الأمة على لسان رسول الله، فقال أبو عبيدة لعمر: ما رأيت لك فهة قبلها منذ أسلمت، أتبايعني وفيكم الصديق وثاني اثنين. [طبقات ابن سعد: 3/ 181].
عن القاسم بن محمد: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما توفي اجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة، فأتاهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح، قال: فقام حباب بن المنذر وكان بدريا، فقال: منا أمير ومنكم أمير، فإنا والله ما ننفس هذا الأمر عليكم أيها الرهط، ولكنا نخاف أن يليها، أو قال: يليه أقوام قتلنا آباءهم وإخوتهم، قال: فقال له عمر: إذا كان ذلك فمت إن استطعت، فتكلم أبو بكر فقال: نحن الأمراء وأنتم الوزراء، وهذا الأمر بيننا وبينكم نصفين كقد الأبلمة، يعني الخوصة، فبايع أول الناس بشير بن سعد أبو النعمان. قال: فلما اجتمع الناس على أبي بكر قسم بين الناس قسما، فبعث إلى عجوز من بني عدي بن النجار بقسمها مع زيد بن ثابت فقالت: ما هذا؟ قال: قسم قسمه أبو بكر للنساء، فقالت: أتراشوني عن ديني؟ فقالوا: لا، فقالت: أتخافون أن أدع ما أنا عليه، فقالوا: لا، قالت: فوالله لا آخذ منه شيئا أبدا، فرجع زيد إلى أبي بكر فأخبره بما قالت، فقال أبو بكر: ونحن لا نأخذ مما أعطيناها شيئا أبدا. [طبقات ابن سعد: 3/ 182].
عن عطاء بن السائب قال: لما استخلف أبو بكر أصبح غاديا إلى السوق وعلى رقبته أثواب يتجر بها، فلقيه عمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح فقالا له: أين تريد يا خليفة رسول الله؟ قال: السوق، قالا: تصنع ماذا وقد وليت أمر المسلمين؟ قال: فمن أين أطعم عيالي؟ قالا له: انطلق حتى نفرض لك شيئا، فانطلق معهما ففرضوا له كل يوم شطر شاة، وما كسوه في الرأس والبطن، فقال عمر: إلي القضاء، وقال أبو عبيدة: وإلي الفيء، قال عمر: فلقد كان يأتي علي الشهر ما يختصم إلي فيه اثنان. [طبقات ابن سعد: 3/ 184].
عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، قال: أتانا كتاب عمر: لما وقع الوباء بالشام، فكتب عمر إلى أبي عبيدة: أنه قد عرضت لي إليك حاجة لا غنى لي بك عنها، فقال أبو عبيدة: يرحم الله أمير المؤمنين، يريد بقاء قوم ليسوا بباقين، قال: ثم كتب إليه أبو عبيدة: إني في جيش من جيوش المسلمين لست أرغب بنفسي عن الذي أصابهم، فلما قرأ الكتاب استرجع، فقال الناس: مات أبو عبيدة قال: لا، وكان كتب إليه بالعزيمة، فأظهر من أرض الأردن فإنها عميقة وبية إلى أرض الجابية فإنها نزهة ندية، فلما أتاه الكتاب بالعزيمة أمر مناديه أذن في الناس بالرحيل، فلما قدم إليه ليركبه وضع رجله في الغرز ثنى رجله، فقال: ما أرى داءكم إلا قد أصابني، قال: ومات أبو عبيدة ورجع الوباء عن الناس. [الحاكم في المستدرك: 3/ 263، وقال: رواة هذا الحديث كلهم ثقات وهو عجيب بمرة. وقال الذهبي: على شرط الشيخين].
قال لعمر: أنفر من قدر الله. فقال: لو غيرك قالها يا أبا عبيدة، نعم نفر من قدر الله تعالى إلى قدر الله تعالى. وذلك دال على جلالة أبي عبيدة عند عمر. [الإصابة: 5/ 510 (القسم الأول)]
عن عبد الله بن عباس، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، خرج إلى الشأم، حتى إذا كان بسرغ لقيه أمراء الأجناد، أبوعبيدة بن الجراح وأصحابه، فأخبروه أن الوباء قد وقع بأرض الشأم. قال ابن عباس: فقال عمر: ادع لي المهاجرين الأولين، فدعاهم فاستشارهم، وأخبرهم أن الوباء قد وقع بالشأم، فاختلفوا، فقال بعضهم: قد خرجت لأمر، ولا نرى أن ترجع عنه، وقال بعضهم: معك بقية الناس وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا نرى أن تقدمهم على هذا الوباء، فقال: ارتفعوا عني، ثم قال: ادعوا لي الأنصار، فدعوتهم فاستشارهم، فسلكوا سبيل المهاجرين، واختلفوا كاختلافهم، فقال: ارتفعوا عني، ثم قال: ادع لي من كان ها هنا من مشيخة قريش من مهاجرة الفتح، فدعوتهم، فلم يختلف منهم عليه رجلان، فقالوا: نرى أن ترجع بالناس ولا تقدمهم على هذا الوباء، فنادى عمر في الناس: إني مصبح على ظهر فأصبحوا عليه. قال أبوعبيدة بن الجراح: أفرارا من قدر الله؟ فقال عمر: لو غيرك قالها يا أبا عبيدة؟ نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله، أرأيت لو كان لك إبل هبطت واديا له عدوتان، إحداهما خصبة، والأخرى جدبة، أليس إن رعيت الخصبة رعيتها بقدر الله، وإن رعيت الجدبة رعيتها بقدر الله؟ قال: فجاء عبد الرحمن بن عوف - وكان متغيبا في بعض حاجته - فقال: إن عندي في هذا علما، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه. قال: فحمد الله عمر ثم انصرف. [البخاري: 5729، ومسلم: 2219/ 98].
عن قيس بن مسلم عن طارق: أن عمر كتب إلى أبي عبيدة في الطاعون: إنه قد عرضت لي حاجة، ولا غنى بي عنك فيها، فعجل إلي. فلما قرأ الكتاب، قال: عرفت حاجة أمير المؤمنين، إنه يريد أن يستبقى من ليس بباق، فكتب: إني قد عرفت حاجتك، فحللني من عزيمتك، فإني في جند من أجناد المسلمين، لا أرغب بنفسي عنهم، فلما قرأ عمر الكتاب، بكي، فقيل له: مات أبو عبيدة؟ قال: لا. وكأن قد. قال: فتوفي أبو عبيدة، وانكشف الطاعون. [تاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 187، 188].
عن زيد بن أسلم، عن أبيه قال: بلغ عمر أن أبا عبيدة حصر بالشام، ونال منه العدو، فكتب إليه عمر: أما بعد، فإنه ما نزل بعبد مؤمن شدة، إلا جعل الله بعدها فرجا، وإنه لا يغلب عسر يسرين {يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا}[آل عمران: 200]. قال: فكتب إليه أبو عبيدة: أما بعد، فإن الله يقول: {اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو} إلى قوله: {متاع الغرور}[الحديد: 20]، قال: فخرج عمر بكتابه، فقرأه على المنبر فقال: يا أهل المدينة، إنما يعرض بكم أبو عبيدة أو بي، ارغبوا في الجهاد. [تاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 185].
بسم الله الرحمن الرحيم، لعبد الله عمر بن الخطاب أمير المؤمنين من عامر بن الجراح، سلام عليك، أما بعد فالحمد لله الذي فتح علينا وعليك أفضل كورة بأرض الشام وأكثرها خراجا ونفعا وأعظمها على المسلمين فتحا، أخبرك يا أمير المؤمنين إنا قدمنا بلاد حمص وبها من الكفار عدد كثير، فلما حللنا بساحتهم أوهن الله عز وجل كيدهم، وقلم أظفارهم وألقى الرعب في قلوبهم، فطلبوا منا الصلح وأذعنوا لنا بالجزية، فقبلنا ذلك منهم وكففنا عن قتالهم وصالحناهم على سبعين ألف دينار عاجلة وأداء الجزية بعد ذلك، ثم فتحوا لنا الأبواب واكتتبوا منا الأمان، فأخرجت من ذلك المال الخمس ووجهت به إلى أمير المؤمنين ليقسمه هنالك في حقه وقسمت باقي ذلك على المسلمين، وقد وجهت الجنود في النواحي التي فيها ملكهم وجنودهم الكثيرة، ونحن نسأل الله عز وجل ملك الملوك وناصر الجنود أن يعز بنصره المسلمين وأن يخص بالذل المشركين، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته. [الفتوح لابن أعثم: 1/ 170].
جعل هرقل يوصي أصحابه وبلغ ذلك أبا عبيدة بن الجراح فأرسل إلى وجوه عسكره من أهل الصلاح والرأي والمشورة. ثم قال: أيها المسلمون، إن الله عز وجل قد أبلاكم أحسن البلاء، وصدقكم الوعد وأراكم في جميع المواضع ما تحبون، ولعله قد بلغكم ما قد جمع هرقل عليكم في هذا الجمع الخطير والعدد الكثير، وهذا ماهان وقناطر والديرجان قد توجهوا نحوكم في ثلاثمائة ألف أو يزيدون، وقد أحببت أن لا أغركم من نفسي وأن لا أطوي عنكم خبرا من عدوكم، وإني أنا كأحدكم، فهاتوا ما عندكم من الرأي حتى أعلم ما تقولون وبما تشيرون. قال: فتكلم يزيد بن أبي سفيان فقال: أصلحك الله، إني مشير عليك برأي فإن يكن صوابا فذلك أردت وطلبت ونويت، وإن تكن الأخرى فإني لم أتعمد إلا صلاح المسلمين غير أني أرى أن تعسكر على باب حمص في جماعة المسلمين وتدخل النساء والأولاد داخل المدينة وتجعل المدينة من وراء ظهورنا، وتبعث إلى أجنادك من المسلمين الذين فرقتهم بأرض فلسطين وبلاد الأردن فتأمرهم أن يقدموا عليك، فإن سار القوم إلينا قاتلناهم واستعنا بالله عليهم، والسلام... [الفتوح لابن أعثم: 1/ 175].
قال: فعندها كتب أبو عبيدة بن الجراح إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنهما: بسم الله الرحمن الرحيم، لعبد الله عمر أمير المؤمنين من عامر بن الجراح، سلام عليك، أما بعد، فإن عيوني قدموا علي من أرض أنطاكية فخبروني بأن هرقل عدو الله قد أمر بعساكر فصرفت إلى ناحيتنا وقد توجهوا إلينا وزحفوا إلى ما قبلنا، وأنهم قد جمعوا من الجموع ما لم يجمعه أحد قط لأمة من الأمم إلا ذو القرنين فيما مضى من الدهر الأول. وقد بعثت إليك رجلا خبيرا بما نحن فيه، فسله عن ذلك يخبرك الخبر عن جهته، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته. [الفتوح لابن أعثم: 1/ 177].
أما بعد فقد بلغني خروجك من أرض حمص وترككم بلادا فتحها الله عز وجل عليكم، فكرهت هذا من رأيكم وفعلكم، غير أني سألت رسولكم عن ذلك فذكر أن ذلك كان من رأي خياركم وذوي النهي منكم، فعلمت أن الله تبارك وتعالى لم يكن بالذي يجمع آراءكم إلا على توفيق وصواب، وقد سألني المدد فأجبته إلى ذلك ولن تقرأ كتابي هذا حتى يأتيكم المدد، وكل ما تحبون مما فيه قوتكم إن شاء الله عز وجل، غير أني أعلمكم أنه ليس بالجمع الكثير والجيش الكثيف تهزم الجموع وينزل النصر، وربما أخذل الله عز وجل الجموع الكثيرة فهزمت وفلت فلم تغن عنهم كثرتهم شيئا، وربما نصر الله عز وجل العصابة القليلة عددها وعددها وأظفرهم وأظهرهم على عدوهم، فأبشروا وطيبوا نفسا وتوكلوا على الله فإنه نعم المولى ونعم النصير، أنزل الله عليكم نصره وأيديكم بعزه وألهمكم صبره وأمدكم بملائكته وباعد من المسلمين بأسه وزجره، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. قال: فورد الكتاب على أبي عبيدة وهو يومئذ بدمشق، فلما قرأه أقبل على الناس فقال: صدق والله أمير المؤمنين، لم يكن الرأي أن نتنحى عن مدينة حمص حتى نناجز عدونا بها، ولكن قد اجتمعت آراؤكم على الرحيل إلى ما ههنا وأرجوا أن يكون الخير فيه إن شاء الله. [الفتوح لابن أعثم: 1/ 179].
بسم الله الرحمن الرحيم، من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى أبي عبيدة بن الجراح، سلام عليكم! أما بعد فقد ورد علي كتابك يخبرني بنفر الروم إليكم برا وبحرا وسهلا وجبلا وما قد اجتمع إليهم من أساقفتهم وقسيسيهم والرهبان، والمسلمون حيث بعث الله إليهم نبيهم محمدا صلى الله عليه وسلم فأعزه بالنصر ونصره بالرعب قال الله عز وجل وهو لا يخلف الميعاد: {هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون} وقد علمت يا أبا عبيدة أنه لم تكن شدة قط إلا وجعل الله بعدها فرجا، فلا يهولنك كثرة من جاءك من الكفار فإن الله تعالى منهم بريء ومن بريء الله منه فلا ناصر له ومن لا ناصر له فقد خذله الله ووكله إلى نفسه، فلا يوحشنك قلة المسلمين وكثرة المشركين، فليس بقليل من كان الله عز وجل معه، فأقم مكانك الذي أثرته وناهض عدوك وكفى بالله ظهيرا ووليا ونصيرا، وقد فهمت مقالتك إذ قلت في كتابك أن احتسب أنفس المسلمين إن هم أقاموا أو دينهم إن هم انهزموا، فقد جاءهم ما لا قبل لهم به إلا أن يمدهم الله عز وجل بغياث من عنده، وليس الأمر كما ذكرت، رحمك الله يا أبا عبيدة، لأنك قد علمت بأن المسلمين إن هم أقاموا وصبروا ثم قتلوا فما عند الله خير للأبرار، وقد قال الله عز وجل: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا} وأنتم بحمد الله منصورون على كل حال إن شاء الله، فأخلصوا نياتكم لله عز وجل وارفعوا إليه رغباتكم {واصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون} قال: ثم دفع عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتابه إلى عبد الله بن قرط الثمالي وقال له: عجل السير وأسرع ما قدرت، فإذا قدمت على أبي عبيدة فأقرئه مني السلام وأعلمه أني موجه إليه بجيش قبل أن يواقع العدو إن شاء الله ولا قوة إلا بالله. [الفتوح لابن أعثم: 1/ 182].
روي أن الناس قحطوا في خلافة عمر، فكتب إلى أبي عبيدة بن الجراح وهو يومئذ بالشام: الغوث الغوث، أدرك المسلمين. فكتب إليه أبو عبيدة: يا أمير المؤمنين، كتبت إلي: الغوث الغوث، وقد أتتك العير, أولها عندك وآخرها بالشام. [الرياض النضرة: 4/ 357].
لما هاجر أبو عبيدة بن الجراح من مكة إلى المدينة نزل على كلثوم بن الهدم. [طبقات ابن سعد: 3/ 409، وأنساب الأشراف: 1/ 224، 11/ 68].
قال البلاذري: ولما وافى رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة، تسلح قوم معهم وقالوا: لا يدخلها محمد عنوة. فقاتلهم خالد بن الوليد، وكان أول من أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقتال. وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم الزبير في كتيبة، سوى كتيبة خالد. وجعل أبا عبيدة بن الجراح على الحسر، فأوقعوا بالمشركين. [أنساب الأشراف: 1/ 354، 355].
بعثه النبي صلى الله عليه وسلم أمينا وواليا إلى أهل نجران. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 148].
عن حذيفة رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لأهل نجران: «لأبعثن - يعني عليكم- يعني أمينا حق أمين» فأشرف أصحابه، فبعث أبا عبيدة رضي الله عنه. [البخاري: 3745، ومسلم: 2420/ 55].
ولى أبا عبيدة بن الجراح صدقات مزينة وهذيل وكنانة. [أنساب الأشراف: 1/ 531]
وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا عبيدة في سرية بعد سرية. [أنساب الأشراف: 11/ 69].
عن وهب بن كيسان، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أنه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا قبل الساحل، فأمر عليهم أبا عبيدة بن الجراح وهم ثلاث مائة، وأنا فيهم، فخرجنا حتى إذا كنا ببعض الطريق فني الزاد، فأمر أبو عبيدة بأزواد ذلك الجيش، فجمع ذلك كله، فكان مزودي تمر، فكان يقوتنا كل يوم قليلا قليلا حتى فني، فلم يكن يصيبنا إلا تمرة تمرة، فقلت: وما تغني تمرة، فقال: لقد وجدنا فقدها حين فنيت، قال: ثم انتهينا إلى البحر، فإذا حوت مثل الظرب، فأكل منه ذلك الجيش ثماني عشرة ليلة، ثم أمر أبو عبيدة بضلعين من أضلاعه، فنصبا ثم أمر براحلة، فرحلت ثم مرت تحتهما فلم تصبهما. [البخاري: 2483، واللفظ له، ومسلم: 1935/ 21].
عن المسور بن مخرمة، أن عمرو بن عوف الأنصاري وهو حليف لبني عامر بن لؤي، وكان شهد بدرا، أخبره: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا عبيدة بن الجراح إلى البحرين يأتي بجزيتها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو صالح أهل البحرين، وأمر عليهم العلاء بن الحضرمي، فقدم أبو عبيدة بمال من البحرين، فسمعت الأنصار بقدوم أبي عبيدة، فوافت صلاة الصبح مع النبي صلى الله عليه وسلم، فلما صلى بهم الفجر انصرف، فتعرضوا له، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآهم، وقال: «أظنكم قد سمعتم أن أبا عبيدة قد جاء بشيء؟» قالوا: أجل يا رسول الله، قال: «فأبشروا وأملوا ما يسركم، فوالله لا الفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها وتهلككم كما أهلكتهم». [البخاري: 3158، ومسلم: 2961/ 6].
سرية أبي عبيدة بن الجراح إلى ذي القصة في شهر ربيع الآخر سنة ست. سرية عمرو بن العاص إلى ذات السلاسل وهي وراء وادي القرى وبينها وبين المدينة عشرة أيام وكانت في جمادى الآخرة سنة ثمان. [طبقات ابن سعد: 2/ 131].
سرية الخبط أميرها أبو عبيدة بن الجراح وكانت في رجب سنة ثمان من مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا عبيدة بن الجراح في ثلاثمائة رجل من المهاجرين والأنصار وفيهم عمر بن الخطاب إلى حي من جهينة بالقبلية مما يلي ساحل البحر وبينها وبين المدينة خمس ليال فأصابهم في الطريق جوع شديد فأكلوا الخبط وابتاع قيس بن سعد جزرا ونحرها لهم وألقى لهم البحر حوتا عظيما فأكلوا منه وانصرفوا ولم يلقوا كيدا. [طبقات ابن سعد: 2/ 132، 3/ 410، 7/ 384].
عن وهب بن كيسان، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أنه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا قبل الساحل، فأمر عليهم أبا عبيدة بن الجراح وهم ثلاث مائة، وأنا فيهم، فخرجنا حتى إذا كنا ببعض الطريق فني الزاد، فأمر أبو عبيدة بأزواد ذلك الجيش، فجمع ذلك كله، فكان مزودي تمر، فكان يقوتنا كل يوم قليلا قليلا حتى فني، فلم يكن يصيبنا إلا تمرة تمرة، فقلت: وما تغني تمرة، فقال: لقد وجدنا فقدها حين فنيت، قال: ثم انتهينا إلى البحر، فإذا حوت مثل الظرب، فأكل منه ذلك الجيش ثماني عشرة ليلة، ثم أمر أبو عبيدة بضلعين من أضلاعه، فنصبا ثم أمر براحلة، فرحلت ثم مرت تحتهما فلم تصبهما. [البخاري: 2483، واللفظ له، ومسلم: 1935/ 21].
في السنة الخامسة من الهجرة: سرية أبى عبيدة بن الجراح الفهري في ذي الحجة إلى سيف البحر. [التنبيه والإشراف: 1/ 217].
سرية عمرو بن العاص إلى ذات السلاسل وهي وراء وادي القرى وبينها وبين المدينة عشرة أيام وكانت في جمادى الآخرة سنة ثمان من مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن جمعا من قضاعة قد تجمعوا يريدون أن يدنوا إلى أطراف رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص فعقد له لواء أبيض وجعل معه راية سوداء وبعثه في ثلاثمائة من سراة المهاجرين والأنصار ومعه ثلاثون فرسا وأمره أن يستعين بمن يمر به من بلي وعذرة وبلقين، فسار الليل. وكمن النهار فلما قرب من القوم بلغه أن لهم جمعا كثيرا فبعث رافع بن مكيث الجهني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستمده فبعث إليه أبا عبيدة بن الجراح في مائتين وعقد له لواء، وبعث معه سراة المهاجرين والأنصار وفيهم: أبو بكر وعمر، وأمره أن يلحق بعمرو وأن يكونا جميعا ولا يختلفا، فلحق بعمرو، فأراد أبو عبيدة أن يؤم الناس، فقال عمرو: إنما قدمت علي مددا وأنا الأمير، فأطاع له بذلك أبو عبيدة، وكان عمرو يصلي بالناس، وسار حتى وطئ بلاد بلي ودوخها حتى أتى إلى أقصى بلادهم وبلاد عذرة وبلقين، ولقي في آخر ذلك جمعا فحمل عليهم المسلمون فهربوا في البلاد وتفرقوا، ثم قفل وبعث عوف بن مالك الأشجعي بريدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بقفولهم وسلامتهم وما كان في غزاتهم. [طبقات ابن سعد: 2/ 131].
قال موسى بن عقبة في مغازيه: غزوة عمرو بن العاص هي (غزوة ذات السلاسل) من مشارف الشام، فخاف عمرو من جانبه ذلك، فاستمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فانتدب أبا بكر وعمر في سراة من المهاجرين، فأمر نبي الله عليهم أبا عبيدة، فلما قدموا على عمرو بن العاص قال: أنا أميركم، فقال المهاجرون: بل أنت أمير أصحابك، وأميرنا أبو عبيدة. فقال عمرو: إنما أنتم مدد أمددت بكم. فلما رأى ذلك أبو عبيدة بن الجراح، وكان رجلا حسن الخلق، لين الشيمة، متبعا لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وعهده، فسلم الإمارة لعمرو. [تاريخ الإسلام – 3/ 182-: 3/ 182، والإصابة: 5/ 511 (القسم الأول)].
وجهه أبو بكر إلى الشام سنة ثلاث عشرة أميرا، وفيها استخلف عمر، فعزل خالد بن الوليد، وولى أبا عبيدة. [تاريخ الإسلام - ط التوفيقية -: 3/ 185].
لما تفرغ الصديق من حرب أهل الردة، وحرب مسيلمة الكذاب، جهز أمراء الأجناد لفتح الشام، فبعث أبا عبيدة، ويزيد بن أبي سفيان، وعمرو بن العاص، وشرحبيل بن حسنة، فتمت وقعة أجنادين بقرب الرملة، ونصر الله المؤمنين، فجاءت البشرى، والصديق في مرض الموت، ثم كانت وقعة فحل، ووقعة مرج الصفر وكان قد سير أبو بكر خالدا لغزو العراق، ثم بعث إليه لينجد من بالشام. فقطع المفاوز على برية السماوة، فأمر الصديق على الأمراء كلهم، وحاصروا دمشق، وتوفي أبو بكر، فبادر عمر بعزل خالد، واستعمل على الكل أبا عبيدة، فجاءه التقليد، فكتمه مدة، وكل هذا من دينه ولينه وحلمه، فكان فتح دمشق على يده، فعند ذلك أظهر التقليد، ليعقد الصلح للروم، ففتحوا له باب الجابية صلحا، وإذا بخالد قد افتتح البلد عنوة من الباب الشرقي، فأمضى لهم أبو عبيدة الصلح. فعن المغيرة، أن أبا عبيدة صالحهم على أنصاف كنائسهم ومنازلهم، ثم كان أبو عبيدة رأس الإسلام يوم وقعة اليرموك، التي استأصل الله فيها جيوش الروم، وقتل منهم خلق عظيم. [تاريخ الإسلام - ط التوفيقية -: 3/ 189].
ذكر أبو مخنف أن أبا بكر قال للأمراء: إن اجتمعتم على قتال فأميركم (أبو عبيدة عامر بن عبد الله بن الجراح الفهري) وإلا فيزيد بن أبي سفيان وذكر أن عمرو بن العاصي إنما كان مددا للمسلمين وأميرا على من ضم إليه. [فتوح البلدان: 1/ 112].
قال الذهبي: قال خليفة بن خياط: وقد كان أبو بكر ولي أبا عبيدة بيت المال. قلت: يعني أموال المسلمين، فلم يكن بعد عمل بيت مال، فأول من اتخذه عمر. [تاريخ الإسلام - ط التوفيقية -: 3/ 185].
عن ابن شهاب، قال: كانت الشام على أميرين: على أبي عبيدة بن الجراح، ويزيد بن أبي سفيان، فتوفي أبو عبيدة، واستخلف خاله عياض بن غنم أحد بني الحارث بن فهر، فأقره عمر رضي الله عنه، ثم توفي عياض فأمر مكانه سعيد بن عامر بن جذيم، ثم توفي سعيد بن عامر فأمر مكانه عمير بن سعد. [الطبراني في الكبير: 1/ 156 رقم 365، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 150].
كان خالد أحد الأمراء بالشام في خلافة أبي بكر، وفتح بها فتوحا كثيرة، وهو ولي صلح أهل دمشق، وكتب لهم كتابا، فأنفذوا ذلك له، فلما توفي أبو بكر، وولي عمر بن الخطاب عزل خالدا عما كان عليه، وولى أبا عبيدة بن الجراح، فلم يزل خالد مع أبي عبيدة في جنده يغزو. [طبقات ابن سعد: 7/ 396].
كان أمير المسلمين عند الاجتماع في حربهم أول أيام أبي بكر رضي الله عنه عمرو بن العاصي حتى قدم خالد بن الوليد الشام فكان أمير المسلمين في كل حرب، ثم ولى أبو عبيدة بن الجراح أمر الشام كله، وأمره الأمراء في الحرب والسلم من قبل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وذلك أنه لما استخلف كتب إلى خالد بعزله وولى أبا عبيدة. [فتوح البلدان: 1/ 119].
لما ولي عمر بن الخطاب عزل خالدا وولى أبا عبيدة ابن الجراح. [الوافي بالوفيات: 16/ 329].
كان أحد الأمراء الذين ولوا فتح دمشق وشهدوا اليرموك ثم أفضت إليه إمرة الشام. [تاريخ دمشق: 25/ 435، وأسد الغابة: 3/ 24].
فتح الله على يديه اليرموك [نسب قريش: 1/ 442، وتهذيب الكمال: 14/ 55، وتهذيب التهذيب: 5/ 73]
عن بديل بن ميسرة أن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه استعمل أبا عبيدة بن الجراح على الصدقة فأبى فقال: لتذهبن أو لأذهبن أنا، فذهب أبو عبيدة، فلما قدم أتاه بالصدقة ثم أتاه بعد ذلك. بمقلات قد شد به من عرى الجواليق، فقال لعمر: خذهن فقال عمر: انبذهن عنك، قال: بل أنت فخذهن فانبذهن. [أنساب الأشراف: 11/ 69].
عن صالح بن أبي المخارق قال: انطلق أبو عبيدة من الجابية إلى بيت المقدس للصلاة، فاستخلف على الناس معاذ بن جبل. [تاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 190].
عن عبد الله بن رافع مولى أم سلمة: أن أبا عبيدة بن الجراح لما أصيب استخلف معاذ بن جبل، وذلك عام عمواس. [طبقات ابن سعد: 3/ 414، وأسد الغابة: 3/ 26].
[طبقات ابن سعد: 3/ 409، 7/ 384، ونسب قريش: 1/ 442، وأنساب الأشراف: 1/ 223، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 148، وتهذيب الكمال: 14/ 54،55، 14/ 53، والإصابة: 5/ 508 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 5/ 73].
[طبقات ابن سعد: 3/ 409، 7/ 384، وتاريخ ابن معين: 3/ 15، وطبقات خليفة: 1/ 65، والأسامي والكنى لابن حنبل: 1/ 77، والمعارف لابن قتيبة الدينوري: 1/ 247، وتاريخ ابن خيثمة: 1/ 385، والمعرفة والتاريخ: 1/ 294، 3/ 166، 306، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 6/ 325، والتنبيه والإشراف: 1/ 217، والثقات لابن حبان:1/ 189، ومشاهير علماء الأمصار: 1/ 27، وتاريخ مولد العلماء ووفياتهم: 1/ 102، والبدء والتاريخ: 5/ 87، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 148، والاستيعاب: 4/ 1710، والمنتظم في تاريخ الملوك: 2/ 376، وصفة الصفوة: 1/ 137، ونسب قريش: 1/ 442، وأنساب الأشراف: 1/ 223، 11/ 67، وتاريخ دمشق: 25/ 435، وأسد الغابة: 3/ 24، 5/ 205، والرياض النضرة: 4/ 345، وتهذيب الكمال: 14/ 52، 34/ 54، وتاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 180، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 285، والوافي بالوفيات: 16/ 328، والإصابة: 5/ 508 ، 12/ 439 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 5/ 73].
[طبقات ابن سعد: 7/ 385، وطبقات خليفة: 1/ 65، والمعارف لابن قتيبة الدينوري: 1/ 247، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 6/ 325، وأنساب الأشراف: 1/ 224، 11/ 68، ومشاهير علماء الأمصار: 1/ 27، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 148، 150، والفتوح لابن أعثم: 1/ 238، ومستدرك الحاكم: 3/ 265، والاستيعاب: 4/ 1711، وصفة الصفوة: 1/ 139، وأسد الغابة: 3/ 26، 5/ 206، وتاريخ دمشق: 25/ 441، والرياض النضرة: 4/ 357، وتهذيب الكمال: 14/ 57، والإصابة: 5/ 514 (القسم الأول)].
[نسب قريش: 1/ 442، وأنساب الأشراف: 1/ 223، وتاريخ دمشق: 25/ 435، وأسد الغابة: 3/ 25، والرياض النضرة: 4/ 346، وتهذيب الكمال: 14/ 52، 55، تاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 180، 182، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 285، والوافي بالوفيات: 16/ 328، والإصابة: 5/ 508، 12/ 439 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 5/ 73].
[نسب قريش: 1/ 442، وتاريخ ابن خيثمة: 1/ 385، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 148، وأسد الغابة: 3/ 24، والوافي بالوفيات: 16/ 328].
[طبقات ابن سعد: 3/ 409، 7/ 384، وتاريخ ابن معين: 3/ 15، وطبقات خليفة: 1/ 65، والأسامي والكنى لابن حنبل: 1/ 77، والمعارف لابن قتيبة الدينوري: 1/ 247، وتاريخ ابن خيثمة: 1/ 385، والمعرفة والتاريخ: 1/ 294، 3/ 166، 306، والثقات لابن حبان:1/ 189، ومشاهير علماء الأمصار: 1/ 27، وتاريخ مولد العلماء ووفياتهم: 1/ 102، والبدء والتاريخ: 5/ 87، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 148، والاستيعاب: 4/ 1710، والمنتظم في تاريخ الملوك: 2/ 376، ونسب قريش: 1/ 442، وأنساب الأشراف: 1/ 223، وتاريخ دمشق: 25/ 435، وأسد الغابة: 3/ 24، 5/ 205 ، وصفة الصفوة: 1/ 137، والرياض النضرة: 4/ 345، وتهذيب الكمال: 14/ 52، 34/ 54، وتاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 180، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 285، والوافي بالوفيات: 16/ 328، والإصابة: 5/ 508، 12/ 439 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 5/ 73].
[المعارف لابن قتيبة الدينوري: 1/ 247، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 6/ 325، والتنبيه والإشراف: 1/ 217، والاستيعاب: 4/ 1710، وتاريخ دمشق: 25/ 435، والرياض النضرة: 4/ 345، وتهذيب الكمال: 14/ 52، وتاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 180، والوافي بالوفيات: 16/ 328، والإصابة: 5/ 508، 12/ 439 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 5/ 73].
[الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 6/ 325، والاستيعاب: 4/ 1710، وتاريخ دمشق: 25/ 435، والرياض النضرة: 4/ 345، وتهذيب الكمال: 14/ 52، وتاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 180، والوافي بالوفيات: 16/ 328، والإصابة: 5/ 508 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 5/ 73].
[تاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 180].
[طبقات ابن سعد: 3/ 409، وأنساب الأشراف: 11/ 68، وصفة الصفوة: 1/ 137، وتهذيب الكمال: 14/ 54].
[طبقات ابن سعد: 3/ 409، ونسب قريش: 1/ 442، وأنساب الأشراف: 11/ 68، وصفة الصفوة: 1/ 137، وتاريخ دمشق: 25/ 438، وتهذيب الكمال: 14/ 54 – في ترجمة أبي عبيدة بن الجراح].
[طبقات ابن سعد: 3/ 409، ونسب قريش: 1/ 442، وأنساب الأشراف: 11/ 68، وصفة الصفوة: 1/ 137، وتاريخ دمشق: 25/ 438، وتهذيب الكمال: 14/ 54 - في ترجمة أبي عبيدة بن الجراح].
. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 2162، والاستيعاب: 3/ 1234، وأسد الغابة: 4/ 27، والإصابة: – ترجمة: عياض بن غنم].
. [الاستيعاب: 3/ 1233، وأسد الغابة: 4/ 23، 24– ترجمة: عياض بن زهير].
[طبقات ابن سعد: 3/ 409، وأنساب الأشراف: 1/ 224، 11/ 68].
[طبقات ابن سعد: 3/ 414، والمعارف لابن قتيبة الدينوري: 1/ 247، والبدء والتاريخ: 5/ 87، ونسب الأشراف: 1/ 224، وأنساب الأشراف: 11/ 67، والحاكم في المستدرك: 3/ 264، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 148، 149، والاستيعاب: 4/ 1710، وصفة الصفوة: 1/ 137، والرياض النضرة: 4/ 345، وتهذيب الكمال: 14/ 55، وتاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 180، والإصابة: 5/ 510 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 5/ 73].
[طبقات ابن سعد: 3/ 414، والمعارف لابن قتيبة الدينوري: 1/ 247، والبدء والتاريخ: 5/ 87، ونسب الأشراف: 1/ 224، وأنساب الأشراف: 11/ 67، والحاكم في المستدرك: 3/ 264، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 148، 149، والاستيعاب: 4/ 1710، وصفة الصفوة: 1/ 137، والرياض النضرة: 4/ 345، وتهذيب الكمال: 14/ 55، وتاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 180، والإصابة: 5/ 510 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 5/ 73].
[طبقات ابن سعد: 3/ 414، والمعارف لابن قتيبة الدينوري: 1/ 247، والبدء والتاريخ: 5/ 87، ونسب الأشراف: 1/ 224، وأنساب الأشراف: 11/ 67، والحاكم في المستدرك: 3/ 264، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 148، 149، والاستيعاب: 4/ 1710، وصفة الصفوة: 1/ 137، والرياض النضرة: 4/ 345، وتهذيب الكمال: 14/ 55، وتاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 180، والإصابة: 5/ 510 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 5/ 73].
[طبقات ابن سعد: 3/ 414، والمعارف لابن قتيبة الدينوري: 1/ 247، والبدء والتاريخ: 5/ 87، ونسب الأشراف: 1/ 224، وأنساب الأشراف: 11/ 67، والحاكم في المستدرك: 3/ 264، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 148، 149، والاستيعاب: 4/ 1710، وصفة الصفوة: 1/ 137، والرياض النضرة: 4/ 345، وتهذيب الكمال: 14/ 55، وتاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 180، والإصابة: 5/ 510 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 5/ 73].
[طبقات ابن سعد: 3/ 414، والمعارف لابن قتيبة الدينوري: 1/ 247، والبدء والتاريخ: 5/ 87، ونسب الأشراف: 1/ 224، وأنساب الأشراف: 11/ 67، والحاكم في المستدرك: 3/ 264، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 148، 149، والاستيعاب: 4/ 1710، وصفة الصفوة: 1/ 137، والرياض النضرة: 4/ 345، وتهذيب الكمال: 14/ 55، وتاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 180، والإصابة: 5/ 510 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 5/ 73].
[طبقات ابن سعد: 3/ 414، والمعارف لابن قتيبة الدينوري: 1/ 247، والبدء والتاريخ: 5/ 87، ونسب الأشراف: 1/ 224، وأنساب الأشراف: 11/ 67، والحاكم في المستدرك: 3/ 264، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 148، 149، والاستيعاب: 4/ 1710، وصفة الصفوة: 1/ 137، والرياض النضرة: 4/ 345، وتهذيب الكمال: 14/ 55، وتاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 180، والإصابة: 5/ 510 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 5/ 73].
[طبقات ابن سعد: 3/ 414، 7/ 385، والمعارف لابن قتيبة الدينوري: 1/ 247، والبدء والتاريخ: 5/ 87، وأنساب الأشراف: 1/ 224، 11/ 67، وتاريخ مولد العلماء ووفياتهم: 1/ 102، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 148، 149، 150، وتاريخ دمشق: 25/ 489، والرياض النضرة: 4/ 345، وتاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 190، والإصابة: ].
[معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 148، 149، وتاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 190].
[تاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 180، 185].
[تاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 180، 185].
[تاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 180، 185].
[تاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 182، والإصابة: 5/ 511 (القسم الأول)].
[تاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 182، والإصابة: 5/ 511 (القسم الأول)].
[الحاكم في المستدرك: 3/ 264. سكت عنه الذهبي].
[الحاكم في المستدرك: 3/ 264. سكت عنه الذهبي].
[الحاكم في المستدرك: 3/ 264. سكت عنه الذهبي].
[الحاكم في المستدرك: 3/ 264. سكت عنه الذهبي].
[الحاكم في المستدرك: 3/ 264. سكت عنه الذهبي].
[الحاكم في المستدرك: 3/ 264. سكت عنه الذهبي].
[الحاكم في المستدرك: 3/ 264. سكت عنه الذهبي].
[الحاكم في المستدرك: 3/ 264. سكت عنه الذهبي].
[ابن المبارك في الزهد: 1/ 307 (882)، والطبراني في الكبير: 1/ 155 (364)، والحاكم في المستدرك: 3/ 263].
[ابن أبي شيبة في مصنفه: 34620، وطبقات ابن سعد: 3/ 412، وتاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 187، والإصابة: 5/ 513 (القسم الأول)].
[معمر بن راشد في جامعه: 20615، والبيهقي في شعب الإيمان: 770، وطبقات ابن سعد: 3/ 413، وأسد الغابة: 3/ 26، وتاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 187].
[أحمد: 1697، وقال الأرنؤوط: إسناده ضعيف].
[أنساب الأشراف: 10/ 445].
[أحمد: 3/ 224 رقم 1696، وتاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 184. وقال الذهبي: حديث غريب. وقال الأرنؤوط: إسناده ضعيف].
[جامع معمر بن راشد: 11/ 311 (20628)، وابن المبارك في الزهد: 1/ 207 (586)، وتاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 186، والإصابة: 5/ 513 (القسم الأول)].
[ابن أبي شيبة في مصنفه: 7/ 116، وأبو داود في الزهد: 1/ 127، وأبو نعيم في حلية الأولياء: 1/ 102].
[الاستيعاب: 4/ 1711، وتهذيب الكمال: 14/ 56، وتاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 180، وتهذيب التهذيب: 5/ 73].
[تاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 180].
تاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 180 ، والإصابة: 5/ 508 (القسم الأول)].
[المعارف لابن قتيبة : 1/ 247].
الاستيعاب: 4/ 1710].
[تاريخ دمشق: 25/ 438، وتهذيب الكمال: 14/ 54].
[الاستيعاب: 4/ 1710، وأسد الغابة: 3/ 24].
[تاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 180].
[تاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 180، والوافي بالوفيات: 16/ 328، والإصابة: 5/ 508 (القسم الأول)].
[فتوح البلدان: 1/ 453].
[صفة الصفوة: 1/ 126].
[نسب قريش: 1/ 442، وأنساب الأشراف: 1/ 223، وتاريخ دمشق: 25/ 435، وأسد الغابة: 3/ 25، وتهذيب الكمال: 14/ 52، 55، وتاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 180، 182، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 285، والوافي بالوفيات: 16/ 328، والإصابة: 5/ 508، 12/ 439 (القسم الأول)].
[الاستيعاب: 4/ 1710، وتاريخ دمشق: 25/ 435، وأسد الغابة: 3/ 24، 5/ 206، والرياض النضرة: 4/ 345، وتهذيب الكمال: 14/ 52، وتاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 180، والوافي بالوفيات: 16/ 328، والإصابة: 5/ 508 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 5/ 73].
[الإصابة: 5/ 508 (القسم الأول)].
[تاريخ دمشق: 25/ 490، والإصابة: 5/ 508 (القسم الأول)].
[أنساب الأشراف: 11/ 69].
[المجالسة لأبي بكر المالكي: 8/ 241، والاستيعاب: 2/ 513].
[مسلم: 2385/ 9، والترمذي: 3657، وقال: حسن صحيح. وقال الألباني: صحيح].
[ابن أبي شيبة في مصنفه: 6/ 391، الترمذي: 3747، وأنساب الأشراف: 11/ 69، والحاكم في المستدرك: 3/ 266. وتاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 185، والوافي بالوفيات: 16/ 329. والإصابة: 5/ 512 (القسم الأول). وقال الحاكم: هذا مرسل غريب ورواته ثقات. وقال الذهبي: مرسل. وقال ابن حجر: مرسل ورجاله ثقات].
[تاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 182، والوافي بالوفيات: 16/ 328].
[طبقات ابن سعد: 3/ 413، والحاكم في المستدرك: 3/ 226، والاستيعاب: 4/ 1711، وأسد الغابة: 5/ 206، وتاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 186].
. [تاريخ دمشق: 25/ 475، وتهذيب الكمال: 14/ 56، والإصابة:5/ 513 (القسم الأول)].
. [طبقات ابن سعد: 3/ 413، وأنساب الأشراف: 11/ 73، والحاكم في المستدرك: 3/ 264. سكت عنه الذهبي، وتاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 186، والإصابة: 5/ 513 (القسم الأول)].
[ابن الجعد في مسنده: 1/ 370، وأحمد في فضائل الصحابة: 2/ 739، وأنساب الأشراف: 11/ 68، وتاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 185].
[تهذيب الكمال: 14/ 56].عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: ثلاثة من قريش، أصبح الناس وجوها، وأحسنها أخلاقا، وأثبتها حياء، إن حدثوك لم يكذبوك، وإن حدثتهم لم يكذبوك: أبو بكر الصديق، وعثمان بن عفان، وأبو عبيدة بن الجراح. [تهذيب الكمال: 14/ 56].
[تاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 184].
. [صفة الصفوة: 1/ 38].
[أسد الغابة: 3/ 26، وتاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 189، 190].
معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 148، وتهذيب الكمال: 14/ 53، وتاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 180، وتهذيب التهذيب: 5/ 73].
[الحاكم في المستدرك: 3/ 27، وطبقات ابن سعد: 3/ 410، وقال الحاكم: صحيح الإسناد، وقال الذهبي: ابن إسحاق متروك].
[صفة الصفوة: 1/ 126].
[أحمد: 3/ 224 رقم 1696، وتاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 184. وقال الذهبي: حديث غريب. وقال الأرنؤوط: إسناده ضعيف].
[أحمد: 28/ 184 (16977)، وقال الأرنؤوط: صحيح].
[معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 148].
[طبقات ابن سعد: 3/ 184].
[الحاكم في المستدرك: 3/ 263، وقال: رواة هذا الحديث كلهم ثقات وهو عجيب بمرة. وقال الذهبي: على شرط الشيخين].
[الفتوح لابن أعثم: 1/ 170].
[الفتوح لابن أعثم: 1/ 175].
[الفتوح لابن أعثم: 1/ 177].
[الفتوح لابن أعثم: 1/ 179].
[الفتوح لابن أعثم: 1/ 182].
[الرياض النضرة: 4/ 357].
[طبقات ابن سعد: 3/ 409، وأنساب الأشراف: 1/ 224، 11/ 68].
[طبقات ابن سعد: 3/ 410، 414، 7/ 384، والثقات لابن حبان:1/ 189، وتلقيح فهوم أهل الأثر: 1/ 314، والآحاد والمثاني: 1/ 261، ونسب قريش: 1/ 442، وأنساب الأشراف: 1/ 224، 11/ 68، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 148، وصفة الصفوة: 1/ 137، والاستيعاب: 4/ 1710، وأسد الغابة: 3/ 24، 5/ 206، وتهذيب الكمال: 14/ 54، 14/ 53، وتاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 2/ 62، 3/ 180، والإصابة: 5/ 508 (القسم الأول)].
[طبقات ابن سعد: 3/ 410، 7/ 384، وأسد الغابة: 3/ 24، 5/ 206].
[طبقات ابن سعد: 3/ 410، 7/ 384، وتاريخ دمشق: 25/ 438].
[أنساب الأشراف: 1/ 354، 355].
[التنبيه والإشراف: 1/ 217].
[طبقات ابن سعد: 3/ 85].
[طبقات ابن سعد: 2/ 131].
[طبقات ابن سعد: 2/ 132، 3/ 410، 7/ 384].
[طبقات ابن سعد: 2/ 190].
[تاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 40].
[فتوح البلدان: 1/ 124].
[فتوح البلدان: 1/ 116].
[الفتوح لابن أعثم: 1/ 115، 116].
[فتوح البلدان: 1/ 118].
[فتوح البلدان للبلاذري: 1/ 118- 120].
[فتوح البلدان للبلاذري: 1/ 123].
[فتوح البلدان للبلاذري: 1/ 132].
[فتوح البلدان للبلاذري: 1/ 132].
[فتوح البلدان للبلاذري: 1/ 134].
[فتوح البلدان للبلاذري: 1/ 136، 137].
[فتوح البلدان للبلاذري: 1/ 140].
[فتوح البلدان: 1/ 146، ومعجم البلدان: 4/ 403] .
[فتوح البلدان: 1/ 158].
[فتوح البلدان للبلاذري: 1/ 48].
[فتوح البلدان للبلاذري: 1/ 124، وتهذيب الكمال: 14/ 55].
[فتوح البلدان للبلاذري: 1/ 116].
[الفتوح لابن أعثم: 1/ 115، 116].
[فتوح البلدان: 1/ 118].
[فتوح البلدان للبلاذري: 1/ 132].
[فتوح البلدان للبلاذري: 1/ 132].
[تهذيب الكمال: 14/ 55].
[تهذيب الكمال: 14/ 55].
[تهذيب الكمال: 14/ 55].
[فتوح البلدان للبلاذري: 1/ 116].
[فتوح البلدان للبلاذري: 1/ 123].
[فتوح البلدان للبلاذري: 1/ 132].
[فتوح البلدان للبلاذري: 1/ 48].
[طبقات ابن سعد: 7/ 385]
[فتوح البلدان للبلاذري: 1/ 124].
[فتوح البلدان: 1/ 118].
[فتوح البلدان للبلاذري: 1/ 116].
[فتوح البلدان للبلاذري: 1/ 123].
[فتوح البلدان للبلاذري: 1/ 132].
[فتوح البلدان للبلاذري: 1/ 116].
[الفتوح لابن أعثم: 1/ 115، 116].
[فتوح البلدان للبلاذري: 1/ 132].
[فتوح البلدان للبلاذري: 1/ 132].
[تهذيب الكمال: 14/ 55].
[تهذيب الكمال: 14/ 55].
[تهذيب الكمال: 14/ 55].
. [أنساب الأشراف: 1/ 354، 355].
[معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 148].
[أنساب الأشراف: 1/ 531]
[أنساب الأشراف: 11/ 69].
[البخاري: 2483، واللفظ له، ومسلم: 1935/ 21].
[البخاري: 3158، ومسلم: 2961/ 6].
[طبقات ابن سعد: 2/ 86].
[طبقات ابن سعد: 2/ 132].
[التنبيه والإشراف: 1/ 217].
تاريخ الإسلام – 3/ 182-: 3/ 182، والإصابة: 5/ 511 (القسم الأول)].
[تاريخ الإسلام - ط التوفيقية -: 3/ 185].
[تاريخ الإسلام - ط التوفيقية -: 3/ 189].
[تاريخ الإسلام - ط التوفيقية -: 3/ 185].
[طبقات ابن سعد: 7/ 384، ونسب قريش: 1/ 442، وتهذيب الكمال: 14/ 55، وتهذيب التهذيب: 5/ 73، الوافي بالوفيات: 16/ 329].
[تاريخ دمشق: 25/ 435، وأسد الغابة: 3/ 24].
[نسب قريش: 1/ 442، وتهذيب الكمال: 14/ 55، وتهذيب التهذيب: 5/ 73]
[أنساب الأشراف: 11/ 69].
[تاريخ الإسلام – ط التوفيقية -: 3/ 190].