البيانات الشخصية

الاسم

أبو بشر الأنصاري

بشر: بكسر الموحدة، وسكون المعجمة. [الإصابة: 12/ 64-65 (القسم الأول)، 12/ 66-67 (القسم الأول- ترجمة أبي بشير الأنصاري الساعدي)]

مَن ذكره في الصحابة (أو أخطأ فيه فأوهم الصحبة)



ابن أبي خيثمة (فيما نقله عنه ابن حجر) [1]

قال ابن حجر: أبو بشر الأنصاري، ذكره ابن أبي خيثمة، وأخرج من طريق مخرمة بن بكير، عن أبيه، عن سعيد بن نافع، قال: رآني أبو بشر الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي حين طلعت الشمس، فعاب علي ذلك وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تصلوا حتى ترتفع؛ فإنها إنما تطلع بين قرني شيطان».

وغاير ابن أبي خيثمة بينه وبين «أبي بشير الأنصاري» الآتي المخرج حديثه في الصحيحين، فهذا أوله كسرة ثم سكون، والآتي فتحة ثم كسرة، ووحد بينهما ابن عبد البر، وقال: هو الذي روى عمارة بن غزية عنه حديث: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم ما بين لابتيها. قال: ومن حديثه: «الحمى من فيح جهنم». والراجح التفرقة. [الإصابة: 12/ 64- 65 (القسم الأول)، وينظر: الاستيعاب: 4/ 1610- 1611 (ترجمة أبي بشير الأنصاري)]

من نفى الصحبة (أو ذكره على الصواب)



من استدراكات الموسوعة

قلنا: كذا ترجم ابن حجر لـ «أبي بشر الأنصاري» بناء على ما نقله عن ابن أبي خيثمة، وأورد له حديث النهي عن الصلاة حتى ترتفع الشمس.

والذي ترجح لنا أن هذا الحديث حديث «أبي بشير الأنصاري»، وأن ذِكْر «أبي بشر» خطأ، والصواب «أبو بشير». [هكذا أخرجه أحمد وابنه عبد الله: 21889، والبخاري- تعليقا- في التاريخ الكبير: 9/ 15، والطبراني في الأوسط: 6524، والمؤمل بن أحمد الشيباني في فوائده: 452، وقال الطبراني عقبه: لم يرو هذا الحديث عن بكير بن عبد الله إلا ابنه مخرمة، تفرد به ابن وهب، ولا يروى عن أبي بشير إلا بهذا الإسناد]

وقد وقع في هذا الحديث اختلافات أخرى. [ينظر ما ذكرناه في ترجمة «أبي هبيرة الأنصاري» في قسم الوهم والخطأ]

المراجع



  • 1 . ^

    [الإصابة: 12/ 64 (القسم الأول)، 12/ 66-67 (القسم الأول- ترجمة أبي بشير الأنصاري الساعدي)]