البيانات الشخصية

الاسم الأول

آدم

الاسم الثاني

ربيعة

النَّسَب

آدم بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم [1]

اسم الشهرة 1

  1. آدم بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم

معلومات إضافية

* النسب كاملا: وقيل: إياس بن ربيعة. [الإصابة: 1/ 336 (القسم الثاني)]. وقيل: تمام بن ربيعة. [طبقات ابن سعد: 4/ 47، 48- ترجمة ربيعة بن الحارث، والمنتخب من ذيل المذيل للطبري: ص31، وأسد الغابة: 2/ 58]. * الخلاف في اسمه: 1/ تنبيه: قال ابن سعد في ترجمة ربيعة بن الحارث: آدم بن ربيعة، وهو المسترضع له في هذيل، فقتله بنو ليث بن بكر في حرب كانت بينهم، وكان الصبي يحبو أمام البيوت، فرموه بحجر، فأصابه، فرضخ رأسه، وهو الذي يقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح: «ألا إن كل دم كان في الجاهلية فهو تحت قدمي، وأول دم أضعه دم ابن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب» قال هشام بن محمد بن السائب: كان أبي والهاشميون لا يسمونه في كتابه ينتسبونه ويقولون: كان غلاما صغيرا فلم يعقب ولم يحفظ اسمه، ونرى أن من قال آدم بن ربيعة رأى في الكتاب دم بن ربيعة، فزاد فيها ألفا، فقال: آدم بن ربيعة، وقد قال بعض من يروى عنه الحديث: كان اسمه تمام بن ربيعة، وقال آخر: إياس بن ربيعة. والله أعلم. [طبقات ابن سعد: 4/ 47، 48- ترجمة ربيعة بن الحارث]. 2/ تنبيه: قال ابن حجر في التهذيب: قرأت في كتاب جمهرة النسب لأبي محمد بن حزم واسم ابن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب الذي أهدر النبي صلى الله عليه وآله وسلم دمه يوم حجة الوداع: آدم بن ربيعة. وهو غريب، لم أره لغيره. ثم رأيته للزبير بن بكار وغيره، والذي يتبادر إلى ذهني وأظنه أنه تصحيف من دم بن ربيعة بزيادة ألف، ويؤيده ما رويناه في فوائد المخلص من حديث ابن عمر في هذه القصة قال: «وأول دم أضعه دم الحارث بن ربيعة بن الحارث». جمهرة أنساب العرب لابن حزم (1/ 70) وولد ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب: آدم بن ربيعة، كان مسترضعا في هذيل، فأصابه حجر وهو يحبو أمام البيوت، رماه رجل [ليثي] من بني كنانة، فمات، فهو أول دم أهدره النبي- صلى الله عليه وسلم- يوم حجة الوداع؛ ومحمد؛ وعبد الله؛ والحارث؛ وأمية؛ وعبد شمس، لا عقب لهم؛ والعباس؛ وعبد المطلب، عقبهما باق. [تهذيب التهذيب: 3/ 254]. 3/ تنبيه: وقع عند ابن عبد البر وابن الأثير في ترجمة ربيعة بن الحارث أنه قتل لربيعة بن الحارث ابن في الجاهلية يسمى آدم، وقيل: تمام. وقيل: اسمه: إياس. [الاستيعاب: 2/ 490، وأسد الغابة: 2/ 85]. 4/ تنبيه: قيل في هامش المطبوع للإصابة: لم يذكره أحد في الصحابة، وهو من زيادات المصنف، ولا يصح وضعه في هذا القسم، حيث إنه لم يثبت له رؤية، وسياق قصته يشعر بأنه من الجاهلية. [الإصابة: 1/ 336- هامش المطبوع (القسم الثاني)]. 5/ حدثنا سعيد بن يحيى، ثنا عبيد الله بن أبي حميد الهذلي، عن أبي المليح الهذلي قال: لما كان بعد خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة عشر سنين حج، وهي حجة الوداع، فلما ذبح نبي الله صلى الله عليه وسلم، وحلق رأسه، ولبس ثيابه، ثم أتى البيت فطاف به، ثم أتى زمزم وبنو عمه ينزعون منها الماء، فأمرهم فرفعوا إليه دلوا منها فشرب، ثم قال: «لولا أن يتخذوها الناس سنة لنزعت معكم» ، ثم ركب راحلته، ورديفه الفضل بن عباس، ثم وقف للناس، فقال: «يا أيها الناس اسمعوا ما أقول لكم واعقلوه، فإني لا أرى لعلي لا ألقاكم في هذا الموقف بعد عامي هذا، ألا إنكم في يوم حرام، أو في شهر حرام، أو في بلد حرام، ألا وإن حرمة دمائكم، وأموالكم، وأعراضكم، بعضكم من بعض حرام، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا، إلى يوم تلقون ربكم، فيسألكم عن أعمالكم، ألا هل بلغت؟» قالوا: نعم، قال: «اللهم اشهد» ، ثم قال: «من كانت عنده أمانة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها، ألا إن كل ربا في الجاهلية فهو موضوع كله، وأولها موضوع ربا عباس بن عبد المطلب، ألا وكل دم في الجاهلية موضوع، وأول موضوع منه دماء بني عبد المطلب، ودم آدم بن ربيعة - كان مسترضعا في بني ليث فقتلته هذيل -، ألا وإن الشيطان قد يئس أن يعبد بأرضكم هذه، ألا وإن النسيء [ص:65] زيادة في الكفر، إلى آخر الآية، ألا وإن الزمان استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، ألا وإن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا، منها أربعة حرم، أولها رجب، الذي بين جمادى الآخرة وشعبان، وثلاث متواليات، ألا وإن الشهر تسعة وعشرون يوما، يعده بيده، فضرب بكفيه مرتين عشرا وعشرا، ومرة بكفيه تسعا، ألا هل بلغت؟» ، قالوا: نعم، قال: «اللهم اشهد» ، ثم قال: «إن الله قسم المواريث فأعطى كل ذي حق حقه، فليس لوارث وصية، ألا والولد للفراش، وللعاهر الحجر، ألا فاستوصوا بالنساء خيرا، فإنهن عوان عندكم، لا عليكم من أمرهن شيء، إنما آتيتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله، ولهن حق عليكم في بضعهن، ورزقهن، وكسوتهن، ولكم عليهن حق ألا يوطئن فرشكم، ولا يدخلن بيوتكم أحدا تكرهونه إلا بإذنكم، فإن فعلن شيئا من ذلك فقد حل أن تهجروهن وتضربوهن ضربا غير مبرح، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا، ألا هل بلغت؟» ، قالوا: نعم، قال: «اللهم اشهد» ، ثم قال: " يا أيها الناس اسمعوا ما أقول لكم واعقلوه، فإني قد تركت ما إن استمسكتم به لن تضلوا بعده أبدا [ص:66]، وهو كتاب الله، ألا والمسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحل دم امرئ مسلم، ولا ماله إلا بطيب نفس منه، فلا تظلموا أنفسكم، ولا تظالموا، ولا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض، فإني إنما أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم، وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله عز وجل، ألا هل بلغت؟ " قالوا: نعم، قال: «اللهم اشهد». وجاء من رواية حماد بن سلمة: دم آدم بن ربيعة. وحكاه أبو محمد بن حزم عن النسابين وصححه الزبير بن بكار وغيره, وذكره ابن الكلبي في "جمهرة النسب": آدم بن ربيعة بن الحارث, هو ابن عبد المطلب, وعده الدارقطني تصحيفا. وفي كتاب الحج: "وأول دم أضعه دم آدم بن ربيعة" كذا جاء في رواية حماد بن سلمة في كتاب مسلم، قال الدارقطني: هو تصحيف، وصححه الزبير بن بكار، وقال غيره: اسم ابن ربيعة هذا: إياس، (وقيل: بل اسمه حارثة)، وقيل: بل اسمه تمام. كان مسترضعا في هذيل، وكان يحبو بين البيوت فأصابه حجر فرضخ رأسه، وذلك في حرب كانت بينهم وبين بني ليث. وفي الحديث الآخر عند مسلم: "دم ابن ربيعة" لم يسمه، وكذا للكافة، وعند بعضهم: "دم ربيعة" بإسقاط: "ابن"، وهو خطأ؛ إنما هو: "ابن ربيعة". قال هشام بن محمد بن السائب: كان أبي والهاشميون لا يسمونه في كتابه. ينتسبونه ويقولون كان غلاما صغيرا فلم يعقب ولم يحفظ اسمه. ونرى أن من قال آدم بن ربيعة رأى في الكتاب آدم ابن ربيعة فزاد فيها ألفا فقال آدم بن ربيعة. وقد قال بعض من يروى عنه الحديث: كان اسمه تمام بن ربيعة. وقال آخر: إياس بن ربيعة. ومن ولد ربيعة بن الحارث: آدم بن ربيعة، كان مسترضعا في هذيل؛ فقتله بنو ليث بن بكر في حرب كانت بينهم وبين هذيل. أما ابن ربيعة المقتول فانه يختلف في اسمه فاما ابن عمر فانه قال اسمه آدم بن ربيعة وقال بعضهم كان اسمه تمام بن ربيعة. ومنهم: آدم بن ربيعة بن الحارث بن بعد المطلب، قتل في الجاهلية، وهو الذي وضع النبي صلى الله عليه وسلم دمه يوم فيتح مكة. وذلك أنه قتل لربيعة في الجاهلية ابن اسمه آدم، قاله الزبير، وقيل: تمام، فأبطل رسول الله الطلب به في الإسلام، ولم يجعل لربيعة في ذلك تبعة، وقيل: اسم ابن ربيعة المقتول إياس. ومن قال إنه آدم فقد أخطأ، لأنه رأى دم ابن ربيعة، فظنه آدم بن ربيعة، يقال: إن حماد بن سلمة هو الذي غلط فيه. فالبنون العباس بن ربيعة وعبد المطلب بن ربيعة وعبد الله بن ربيعة ذكر عبد الله هذا أبو عمرو فى باب عبد الله بن عباس فيمن شهد مع على صفين وغيرها ولم يفرده بالذكر وذكره الدارقطنى فى باب الاخوة من ولد ربيعة بن الحارث وذكر من ولده أيضا الحارث وأمية وعبد شمس ومن ولده أيضا آدم بن ربيعة وهو الذى كان مسترضعا فى هذيل في الجاهلية فهو موضوع وأول دم أضعه دم ربيعة بن الحارث فرواه حماد بن سلمة دم آدم بن ربيعة وإنما كان في كتابه دم ربيعة فقرأه أدم بن ربيعة ولم يرو هذا غيره وليس يعرف في بني هاشم قبل الإسلام من اسمه آدم ولا لربيعة ابن الحارث ابن يقال له آدم وقد ذكر الجهمي أن ابن ربيعة المقتول اسمه إياس بن ربيعة [وقال غيره حارثة بن ربيعة ورواه غير حماد بن سلمة فقال دم ربيعة] بن الحارث. الهاشمى: يكنى أبا أروى، على ما ذكر الزبير بن بكار، قال: وكان أسن من عمه العباس بن عبد المطلب، ولم يشهد بدرا مع المشركين، كان غائبا بالشام، وأطعمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر، مائة وسق كل سنة. قال: ومن ولد ربيعة بن الحارث، آدم بن ربيعة، كان مسترضعا فى هذيل، فقتلته بنو ليث بن بكر، فى حرب كانت بينهم وبين هذيل، وكان الصبى يحبو أمام البيت، فأصابه حجر فرضخ رأسه. وهو الذى يقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح: «ألا إن كل دم كان فى الجاهلية، فهو تحت قدمى، وأول دم أضعه، دم ابن ربيعة بن الحارث». [حديث هشام بن عمار (ص: 64)، وجامع الآثار في السير ومولد المختار (6/ 45)، ومطالع الأنوار على صحاح الآثار (1/ 390، 391)، والطبقات الكبرى ط العلمية (4/ 35)، ونسب قريش (ص: 87)، وتاريخ الطبري (11/ 528)، والاشتقاق (ص: 71)، وأسد الغابة ط العلمية (2/ 259)، وتاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس (1/ 162)، وتصحيفات المحدثين (1/ 81)، والعقد الثمين فى تاريخ البلد الأمين (4/ 92)].

المراجع



  • 1 . ^

    [الإصابة: 1/ 336 (القسم الثاني)].