
الاسم الأول
مصعب
الاسم الثاني
عمير
الأم
خناس بنت مالك بن المضرب بن وهب بن عمرو بن حجير بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي. [1]
في طبقات خليفة وفي الاستيعاب جاء الاسم: (أم خناس بنت مالك).
النَّسَب
مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الداربن قصي بن كلاب بن مرة. [2]
قتله يوم أحد ابن قميئة الليثي. [سيرة ابن إسحاق: ص329، والاستيعاب: 4/ 1474، وأسد الغابة: 4/ 406، والعقد الثمين: 6/ 83]
عن إبراهيم بن محمد بن شرحبيل العبدري، عن أبيه قال: حمل مصعب بن عمير اللواء يوم أحد، فلما جال المسلمون ثبت به مصعب، فأقبل ابن قميئة وهو فارس فضرب يده اليمنى فقطعها، ومصعب يقول: {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل} [آل عمران: 144] الآية وأخذ اللواء بيده اليسرى وحنا عليه فضرب يده اليسرى فقطعها، فحنا على اللواء وضمه بعضديه إلى صدره وهو يقول: {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل} [آل عمران: 144] الآية، ثم حمل عليه الثالثة بالرمح فأنفذه واندق الرمح، ووقع مصعب وسقط اللواء، وابتدره رجلان من بني عبد الدار سويبط بن سعد بن حرملة وأبو الروم بن عمير، فأخذه أبو الروم بن عمير فلم يزل في يده حتى دخل به المدينة حين انصرف المسلمون " [طبقات ابن سعد: 3/ 102، وتاريخ دمشق: 60/ 347، وفيه الواقدي]
العمر
كان عمره يوم قتل أربعين سنة، أو أكثر قليلا. [طبقات ابن سعد: 3/ 122، والاستيعاب: 4/ 1474، وأسد الغابة: 4/ 406، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 96، والعقد الثمين: 6/ 83، وقلادة النحر: 1/ 54، وتاريخ الخميس: 1/ 317]
معلومات إضافية
*أجداده:
(جده لأبيه) هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار. [طبقات ابن سعد: 3/ 116، ونسب قريش: ص254، وأنساب الأشراف: 9/ 405، والثقات لابن حبان: 3/ 368، والأسامي والكنى: 5/ 290، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 5/ 2556، والاستيعاب : 4/ 1473، والمنتظم: 3/ 193، وإكمال الإكمال: 4/ 242، وأسد الغابة: 4/ 405، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 96، وسير أعلام النبلاء: 1/ 145، والعقد الثمين: 6/ 83، والإصابة: 10/ 183، وقلادة النحر: 1/ 53].
(جده لأمه) مالك بن المضرب. [طبقات ابن سعد: 3/ 116، ونسب قريش: ص254، وطبقات خليفة بن خياط: ص45، وأنساب الأشراف: 9/ 406، وتاريخ الطبري: 2/ 501، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1463، وأسد الغابة: 2/ 382، والاستيعاب: 4/ 1715، وتاريخ دمشق: 67/ 291].
*المؤخاة:
لما ذهب للمدينة ليعلم أهلها بعد العقبة الأولى كان منزله على أسعد بن زرارة. [سيرة ابن هشام: 1/ 434، وأنساب الأشراف: 9/ 406، وأسد الغابة: 4/ 405، وعيون الأثر: 1/ 184، والبداية والنهاية: 4/ 373، وقلادة النحر: 1/ 54].
في هجرته الثانية للمدينة نزل على خبيب بن عدي وهو أحد بني جحجبا. [المستخرج من كتب الناس: 1/ 206].
وقيل: نزل على سعد بن معاذ بن النعمان، أخي بني عبد الأشهل، في دار بني عبد الأشهل. [سيرة ابن هشام: 1/ 479، وطبقات ابن سعد: 3/ 117، وعيون الأثر: 1/ 204، والبداية والنهاية: 4/ 435].
آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكة بين مصعب بن عمير وسعد بن أبي وقاص. [المحبر: ص71، وأنساب الأشراف: 1/ 270، وعيون الأثر: 1/ 230، وسبل الهدى والرشاد: 3/ 363].
آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة بين مصعب بن عمير وبين أبي أيوب الأنصاري. [تاريخ الطبري: 11/ 515، والاستيعاب: 2/ 425، وأسد الغابة: 1/ 572، والإصابة: 3/ 143، وسبل الهدى والرشاد: 3/ 365، والسيرة الحلبية: 2/ 125].
آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين مصعب بن عمير وسعد بن أبي وقاص، وآخى بينه وبين أبي أيوب الأنصاري، ويقال: آخى بينه وبين ذكوان بن عبد قيس. [طبقات ابن سعد: 3/ 120، وأنساب الأشراف: 9/ 408، والمنتظم: 3/ 73]
*لم يعقب مصعب إلا من ابنته زينب. [نسب قريش: ص254، وأسد الغابة: 4/ 408]
*أخري
خرج مصعب بن عمير من المدينة مع السبعين الذين وافوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في العقبة الثانية من حاج الأوس والخزرج، ورافق أسعد بن زرارة في سفره ذلك، فقدم مكة، فجاء منزل رسول الله صلى الله عليه وسلم أولا ولم يقرب منزله , فجعل يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الأنصار وسرعتهم إلى الإسلام، واستبطأهم رسول الله صلى الله عليه وسلم , فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم بكل ما أخبره، وبلغ أمه أنه قد قدم فأرسلت إليه: يا عاق, أتقدم بلدا أنا فيه لا تبدأ بي؟ فقال: ما كنت لأبدأ بأحد قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم , فلما سلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبره بما أخبره ذهب إلى أمه، فقالت: إنك لعلى ما أنت عليه من الصبأة بعد، قال: أنا على دين رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو الإسلام الذي رضي الله لنفسه ولرسوله , قالت ما شكرت؟ ما رثيتك مرة بأرض الحبشة ومرة بيثرب , فقال: أقر بديني إن تفتنوني، فأرادت حبسه، فقال: لئن أنت حبستني لأحرصن على قتل من يتعرض لي، قالت: فاذهب لشأنك، وجعلت تبكي فقال مصعب: يا أمة، إني لك ناصح، عليك شفيق، فاشهدي أنه لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، قالت: والثواقب لا أدخل في دينك فيزرى برأيي، ويضعف عقلي، ولكني أدعك وما أنت عليه وأقيم على ديني، قال: وأقام مصعب بن عمير مع النبي صلى الله عليه وسلم بمكة بقية ذي الحجة والمحرم وصفر، وقدم قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة مهاجرا لهلال شهر ربيع الأول، قبل مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم باثنتي عشرة ليلة. [طبقات ابن سعد: 3/ 119].
عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه قال: كان مصعب بن عمير لي خدنا وصاحبا منذ يوم أسلم إلى أن قتل، رحمه الله , بأحد , خرج معنا إلى الهجرتين جميعا بأرض الحبشة وكان رفيقي من بين القوم، فلم أر رجلا قط كان أحسن خلقا، ولا أقل خلافا منه. [طبقات ابن سعد: 3/ 117]
من المهاجرين الأولين. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 5/ 2556، والمستخرج من كتب الناس للتذكرة: 1/ 63، وإكمال الإكمال: 4/ 242]
أول من قدم المدينة من المهاجرين. [الاستيعاب: 4/ 1473، 1474، والمستخرج من كتب الناس: 1/ 201، وتلقيح فهوم أهل الأثر ص: 340، وعيون الأثر: 1/ 200، وسير أعلام النبلاء: 1/ 145، وكنوز الذهب في تاريخ حلب: 2/ 87 ، والعقد الثمين: 6/ 83، وقلادة النحر: 1/ 54]
عن البراء بن عازب قال: اشترى أبو بكر من عازب سرجا بثلاثة عشر درهما... وفيه: أول من كان قدم علينا من المهاجرين مصعب بن عمير أخو بني عبد الدار، ثم قدم علينا ابن أم مكتوم الأعمى...الحديث [البخاري: 2439، ومسلم: 2009، وأحمد: 3، واللفظ له]
قدم قبل رسول الله صلي الله عليه وسلمإلى المدينة مهاجرا لهلال شهر ربيع الأول، قبل مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم باثنتي عشرة ليلة. [طبقات ابن سعد: 3/ 119]
لما رجع من الحبشة بعد الهجرة الأولى رجع متغير الحال قد حرج يعني غلظ , فكفت أمه عنه من العذل. [طبقات ابن سعد: 3/ 116، وأنساب الأشراف: 9/ 406]
لما قدم المهاجرون من الحبشة في المرة الأولى، حين بلغهم سجود قريش مع النبي صلى الله عليه وسلم وأنهم قد أسلموا ولم يتحقق ذلك، دخل كل امرئ منهم بجوار رجل من قريش، فدخل مصعب بن عمير بجوار النضر بن الحارث بن كلدة ، ويقال بجوار أبي عزيز بن عمير، أخيه. [أنساب الأشراف: 1/ 227]
لما ذهب للمدينة ليعلم أهلها بعد العقبة الأولى كان يصلي بهم، وذلك أن الأوس والخزرج كره بعضهم أن يؤمه بعض. [سيرة ابن هشام: 1/ 434، 435، وأسد الغابة: 4/ 405]
كان مصعب بن عمير فتى مكة شبابا وجمالا وتيها، وكان أبواه يحبانه، وكانت أمه تكسوه أحسن ما يكون من الثياب، وكان أعطر أهل مكة، يلبس الحضرمي من النعال. [أنساب الأشراف: 9/ 405، الاستيعاب: 4/ 1474، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 96، والعقد الثمين: 6/ 83]
كان شابا جميلا عطرا حسن الكسوة. [المنتظم: 3/ 193]
عن محمد العبدري، قال: كان مصعب بن عمير فتى مكة شبابا وجمالا، وكان أبواه يحبانه، وكانت أمه تكسوه أحسن ما يكون من الثياب وأرقه، وكان أعطر أهل مكة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكره ويقول: «ما رأيت بمكة أحسن لمة، ولا أرق حلة، ولا أنعم نعمة من مصعب بن عمير». [الحاكم: 3/ 200، وقال مقبل الوادعي في تعليقه على المستدرك: 3/ 240: محمد بن عمر هو الواقدي: كذاب]
كان من أنعم فتيان قريش عيشا , وألينهم لباسا، فدعته محبة الله عز وجل إلى مفارقة الدنيا ولذاتها، فتحشف جلده تحشف الحية. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 5/ 2556، وأسد الغابة: 4/ 406]
عن محمد العبدري، قال: كان مصعب بن عمير فتى مكة شبابا وجمالا، وكان أبواه يحبانه، وكانت أمه تكسوه أحسن ما يكون من الثياب وأرقه، وكان أعطر أهل مكة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكره ويقول: «ما رأيت بمكة أحسن لمة، ولا أرق حلة، ولا أنعم نعمة من مصعب بن عمير». [الحاكم: 3/ 200، وقال مقبل الوادعي في تعليقه على المستدرك: 3/ 240: محمد بن عمر هو الواقدي: كذاب]
أول من قدم المدينة من المهاجرين. [المستخرج من كتب الناس للتذكرة: 1/ 201، وأسد الغابة: 4/ 406، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 96]
عن البراء بن عازب قال: اشترى أبو بكر من عازب سرجا بثلاثة عشر درهما... وفيه: أول من كان قدم علينا من المهاجرين مصعب بن عمير أخو بني عبد الدار، ثم قدم علينا ابن أم مكتوم الأعمى...الحديث [البخاري: 2439، ومسلم: 2009، وأحمد: 3، واللفظ له]
فيه نزلت وفي أصحابه من المؤمنين: رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه. [الاستيعاب: 4/ 1474، وأسد الغابة: 4/ 406، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 96، والعقد الثمين: 6/ 83، وقلادة النحر: 1/ 54]
وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على مصعب بن عمير وهو منجعف على وجهه يوم أحد شهيدا، وكان صاحب لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلا ، إن رسول الله يشهد عليكم أنكم شهداء عند الله يوم القيامة. ثم أقبل على الناس فقال: أيها الناس، ائتوهم فزوروهم، وسلموا عليهم، فو الذي نفسي بيده، لا يسلم عليهم أحد إلى يوم القيامة إلا ردوا عليه السلام». [أسد الغابة: 4/ 407، 408، وهو مرسل]
أول من جمع الجمعة بالمدينة قبل الهجرة. [أنساب الأشراف: 9/ 406، الاستيعاب: 4/ 1473، وأسد الغابة: 4/ 406، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 96، والعقد الثمين: 6/ 83، وكنوز الذهب في تاريخ حلب: 2/ 87، وقلادة النحر: 1/ 54].
عن ابن عباس قال: أذن النبي صلي الله عليه وسلم الجمعة قبل أن يهاجر، ولم يستطع أن يجمع بمكة. فكتب إلى مصعب بن عمير: «أما بعد؛ فانظر اليوم الذي تجهر فيه اليهود بالزبور، فاجمعوا نساءكم وأبناءكم فإذا مال النهار عن شطره عند الزوال من يوم الجمعة، فتقربوا إلى الله بركعتين». قال: فهو أول من جمع، حتى قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة، فجمع عند الزوال من الظهر، وأظهر ذلك. [الدارقطني كما في التلخيص الحبير: 2/ 115، وحسن إسناده الألباني في الإرواء: 3/ 68]
عن عروة بن الزبير قال: " بينا أنا جالس يوما مع عمر بن عبد العزيز وهو يبني المسجد فقال: أقبل مصعب بن عمير ذات يوم، والنبي صلى الله عليه وسلم جالس في أصحابه، عليه قطعة نمرة قد وصلها بإهاب قد ردنه ثم وصله إليها , فلما رآه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم نكسوا رؤوسهم؛ رحمة له، ليس عندهم ما يغيرون عنه , فسلم، فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم، وأحسن عليه الثناء وقال: «الحمد لله، ليقلب الدنيا بأهلها , لقد رأيت هذا، يعني مصعبا وما بمكة فتى من قريش أنعم عند أبويه نعيما منه , ثم أخرجه من ذلك الرغبة في الخير، في حب الله ورسوله». [طبقات ابن سعد: 3/ 116]
عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه إبراهيم، أن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه، أتي بطعام وكان صائما، فقال: " قتل مصعب بن عمير وهو خير مني، كفن في بردة، إن غطي رأسه، بدت رجلاه، وإن غطي رجلاه بدا رأسه - وأراه قال: وقتل حمزة وهو خير مني - ثم بسط لنا من الدنيا ما بسط - أو قال: أعطينا من الدنيا ما أعطينا - وقد خشينا أن تكون حسناتنا عجلت لنا، ثم جعل يبكي حتى ترك الطعام "[البخاري: 1275].
عن خباب قال: هاجرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم نلتمس وجه الله، فوقع أجرنا على الله، فمنا من مات لم يأكل من أجره شيئا، منهم مصعب بن عمير ومنا من أينعت له ثمرته، فهو يهدبها، قتل يوم أحد، فلم نجد ما نكفنه إلا بردة إذا غطينا بها رأسه خرجت رجلاه، وإذا غطينا رجليه خرج رأسه، «فأمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نغطي رأسه وأن نجعل على رجليه من الإذخر». [البخاري: 1276، واللفظ له، ومسلم: 940].
عن خباب، قال: هاجرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنا من مات ولم يأكل من أجره شيئا، منهم: مصعب بن عمير، لم يترك إلا نمرة إذا غطوا بها رأسه بدت رجلاه، وإذا غطينا رجليه بدا رأسه، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «غطوا رأسه» . وجعلنا على رجليه إذخرا، قال: ومنا من أينع الثمار، فهو يهدبها. [أحمد: 21077، وقال الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين].
عن سعد بن أبي وقاص قال: كنا قوما يصيبنا ظلف العيش بمكة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما أصابنا البلاء اعترفنا، ومررنا عليه فصبرنا، وكان مصعب بن عمير أنعم غلام بمكة، وأجوده حلة مع أبويه، ثم لقد رأيته جهد في الإسلام جهدا شديدا، حتى لقد رأيت جلده يتحشف كما يتحشف جلد الحية. [حلية الأولياء: 4/ 406، وأسد الغابة: 4/ 406، واللفظ له، وسير أعلام النبلاء: 1/ 148، وقال محققه: رجاله ثقات]
عن علي بن أبي طالب، قال: خرجت في غداة شاتية جائعا وقد أوبقني البرد، فأخذت ثوبا من صوف قد كان عندنا...وفيه: فطلع علينا مصعب بن عمير في بردة له مرقوعة بفروة، وكان أنعم غلام بمكة وأرفهه عيشا، فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم ذكر ما كان فيه من النعيم، ورأى حاله التي هو عليها فذرفت عيناه فبكى، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنتم اليوم خير، أم إذا غدي على أحدكم بحفنة من خبز ولحم، وريح عليه بأخرى، وغدا في حلة، وراح في أخرى، وسترتم بيوتكم كما تستر الكعبة؟» قلنا: بل نحن يومئذ خير، نتفرغ للعبادة، قال: «بل أنتم اليوم خير». [الترمذي: 2473، وأبو يعلى: 502، واللفظ له، وقال الترمذي: حديث حسن غريب. وضعفه الحافظ في الإصابة: 10/ 184. وقال حسين سليم أسد: إسناده ضعيف]
عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انصرف من أحد مر على مصعب بن عمير وهو مقتول على طريقه، فوقف عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعا له، ثم قرأ هذه الآية: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا} [الأحزاب: 23] ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أشهد أن هؤلاء شهداء عند الله يوم القيامة، فأتوهم وزوروهم، والذي نفسي بيده لا يسلم عليهم أحد إلى يوم القيامة إلا ردوا عليه». [الحاكم: 2/ 249، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين. وتعقبه الذهبي فقال: أنا أحسبه موضوعا. وضعفه الألباني في الضعيفة: 11/ 365].
عن عبيد بن عمير قال: وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على مصعب بن عمير وهو منجعف على وجهه يوم أحد شهيدا، وكان صاحب لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلا ، إن رسول الله يشهد عليكم أنكم شهداء عند الله يوم القيامة. ثم أقبل على الناس فقال: أيها الناس، ائتوهم فزوروهم، وسلموا عليهم، فو الذي نفسي بيده، لا يسلم عليهم أحد إلى يوم القيامة إلا ردوا عليه السلام». [أسد الغابة: 4/ 407، 408، وهو مرسل].
صاحب لواء رسول الله يوم بدر. [مغازي الواقدي: 1/ 58، وطبقات ابن سعد: 3/ 120، ونسب قريش: ص254، وأنساب الأشراف: 9/ 405، والاستيعاب: 4/ 1475، والمنتظم: 3/ 106، وأسد الغابة: 4/ 406، وعيون الأثر: 1/ 286، وتهذيب الكمال: 20/ 483، والعقد الثمين: 5/ 273].
قال ابن عبد البر: لم يختلف أهل السير أن راية رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر ويوم أحد كانت بيد مصعب بن عمير.
تنبيه: عند ابن عبد البر(راية رسول الله)، وليس لوائه
خرج مصعب بن عمير من المدينة مع السبعين الذين وافوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في العقبة الثانية من حاج الأوس والخزرج، ورافق أسعد بن زرارة في سفره ذلك، فقدم مكة، فجاء منزل رسول الله صلى الله عليه وسلم أولا ولم يقرب منزله , فجعل يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الأنصار وسرعتهم إلى الإسلام، واستبطأهم رسول الله صلى الله عليه وسلم , فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم بكل ما أخبره. [طبقات ابن سعد: 3/ 119]
كان يختلف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سرا، فبصر به عثمان بن طلحة العبدري يصلي، فأعلم أهله وأمه، فأخذوه فحبسوه. [طبقات ابن سعد: 3/ 116، وأنساب الأشراف: 9/ 405، والاستيعاب: 4/ 1474، والمنتظم: 3/ 193، وأسد الغابة: 4/ 405، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 96، والعقد الثمين: 6/ 83، والإصابة: 10/ 183، وقلادة النحر: 1/ 53]
قال الواقدي: وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي على رجليه يسوي تلك الصفوف، ويبوئ أصحابه للقتال يقول: تقدم يا فلان! وتأخر يا فلان! حتى إنه ليرى منكب الرجل خارجا فيؤخره، فهو يقومهم كأنما يقوم بهم القداح، حتى إذا استوت الصفوف سأل: «من يحمل لواء المشركين؟» قيل: بنو عبد الدار. قال: «نحن أحق بالوفاء منهم. أين مصعب بن عمير؟» قال: ها أنا ذا! قال: «خذ اللواء». فأخذه مصعب بن عمير، فتقدم به بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم. [مغازي الواقدي: 1/ 221، وإمتاع الأسماع: 7/ 166].
قال ابن كثير: قال ابن إسحاق: وحدثني عبيد الله بن المغيرة بن معيقيب، وعبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، أن أسعد بن زرارة خرج بمصعب بن عمير، يريد به دار بني عبد الأشهل، ودار بني ظفر، وكان سعد بن معاذ ابن خالة أسعد بن زرارة فدخل به حائطا من حوائط بني ظفر، على بئر يقال له: بئر مرق. فجلسا في الحائط، واجتمع إليهما رجال ممن أسلم، وسعد بن معاذ، وأسيد بن حضير، يومئذ سيدا قومهما من بني عبد الأشهل، وكلاهما مشرك على دين قومه، فلما سمعا به، قال سعد لأسيد: لا أبا لك، انطلق إلى هذين الرجلين اللذين قد أتيا دارينا ليسفها ضعفاءنا فازجرهما، وانههما عن أن يأتيا دارينا، فإنه لولا أسعد بن زرارة مني حيث قد علمت، كفيتك ذلك، هو ابن خالتي ولا أجد عليه مقدما. قال: فأخذ أسيد بن حضير حربته، ثم أقبل إليهما، فلما رآه أسعد بن زرارة، قال لمصعب: هذا سيد قومه، وقد جاءك فاصدق الله فيه. قال مصعب: إن يجلس أكلمه. قال: فوقف عليهما متشتما. فقال: ما جاء بكما إلينا تسفهان ضعفاءنا؟ اعتزلانا إن كانت لكما بأنفسكما حاجة.
وقال موسى بن عقبة: فقال له علام أتيتنا في دورنا بهذا الوحيد الغريب الطريد يسفه ضعفاءنا بالباطل ويدعوهم إليه؟ قال ابن إسحاق: فقال له مصعب: أو تجلس فتسمع، فإن رضيت أمرا قبلته، وإن كرهته كف عنك ما تكره. قال: أنصفت. قال: ثم ركز حربته، وجلس إليهما، فكلمه مصعب بالإسلام، وقرأ عليه القرآن. فقالا فيما يذكر عنهما: والله لعرفنا في وجهه الإسلام قبل أن يتكلم، في إشراقه وتسهله، ثم قال: ما أحسن هذا وأجمله! كيف تصنعون إذا أردتم أن تدخلوا في هذا الدين؟ قالا له: تغتسل فتطهر، وتطهر ثوبيك، ثم تشهد شهادة الحق، ثم تصلي، فقام فاغتسل، وطهر ثوبيه، وتشهد شهادة الحق، ثم قام فركع ركعتين، ثم قال لهما: إن ورائي رجلا إن اتبعكما لم يتخلف عنه أحد من قومه، وسأرسله إليكما الآن; سعد بن معاذ، ثم أخذ حربته وانصرف إلى سعد وقومه، وهم جلوس في ناديهم، فلما نظر إليه سعد بن معاذ مقبلا، قال: قال أحلف بالله لقد جاءكم أسيد بغير الوجه الذي ذهب به من عندكم. فلما وقف على النادي، قال له سعد: ما فعلت؟ قال: كلمت الرجلين، فوالله ما رأيت بهما بأسا، وقد نهيتهما فقالا: نفعل ما أحببت. وقد حدثت أن بني حارثة قد خرجوا إلى أسعد بن زرارة ليقتلوه; وذلك أنهم عرفوا أنه ابن خالتك ليخفروك. قال: فقام سعد بن معاذ مغضبا مبادرا; تخوفا للذي ذكر له من بني حارثة، وأخذ الحربة في يده ثم قال: والله ما أراك أغنيت شيئا. ثم خرج إليهما، فلما رآهما سعد مطمئنين عرف أن أسيدا إنما أراد منه أن يسمع منهما، فوقف عليهما متشتما، ثم قال لأسعد بن زرارة: يا أبا أمامة، والله لولا ما بيني وبينك من القرابة ما رمت هذا مني، أتغشانا في دارينا بما نكره؟ قال: وقد قال أسعد لمصعب: جاءك والله سيد من ورائه قومه، إن يتبعك لا يتخلف عنك منهم اثنان. قال: فقال له مصعب: أو تقعد فتسمع، فإن رضيت أمرا ورغبت فيه قبلته، وإن كرهته عزلنا عنك ما تكره. قال سعد: أنصفت. ثم ركز الحربة وجلس، فعرض عليه الإسلام، وقرأ عليه القرآن - وذكر موسى بن عقبة – أنه قرأ عليه أول الزخرف، قال: فعرفنا والله في وجهه الإسلام قبل أن يتكلم لإشراقه وتسهله، ثم قال لهما: كيف تصنعون إذا أنتم أسلمتم ودخلتم في هذا الدين؟ قالا: تغتسل فتطهر، وتطهر ثوبيك، ثم تشهد شهادة الحق، ثم تصلي ركعتين. قال: فقام فاغتسل، وطهر ثوبيه، وشهد شهادة الحق، ثم ركع ركعتين ثم أخذ حربته، فأقبل عامدا إلى نادي قومه ومعه أسيد بن الحضير، فلما رآه قومه مقبلا، قالوا: نحلف بالله لقد رجع إليكم سعد بغير الوجه الذي ذهب به من عندكم. فلما وقف عليهم، قال: يا بني عبد الأشهل، كيف تعلمون أمري فيكم؟ قالوا: سيدنا، وأفضلنا رأيا، وأيمننا نقيبة. قال: فإن كلام رجالكم ونسائكم علي حرام حتى تؤمنوا بالله ورسوله. [البداية والنهاية: 4/ 378، 381].
هاجر إلى المدينة بعد العقبة الأولى ليعلم الناس القرآن، ويصلي بهم. [سيرة ابن هشام: 4/ 405، ونسب قريش: ص254، والثقات لابن حبان: 3/ 368، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 5/ 2556، وتاريخ دمشق: 9/ 82، وأسد الغابة: 4/ 405، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 96، والإصابة: 10/ 183، والتحفة اللطيفة: 1/ 46، وحدائق الأنوار: ص203، وقلادة النحر: 1/ 53]
وأشار ابن عبد البر وغيره أن ذلك كان بعد العقبة الثانية. [الاستيعاب: 4/ 1473، والعقد الثمين: 6/ 83].
تنبيه: الظاهر أنه لا خلاف في الاتفاق على ذكر العقبة التي أرسل بعدها مصعب بن عمير إلى المدينة، وهي التي كانت بعد قدوم أثني عشر رجلا من الأنصار، لكن بعض أهل السير يجعلون ابتداء إسلام الأنصار بيعة، ويسمونها (العقبة الأولى) ثم يسمون عقبة ثانية بعد قدوم الاثني عشر رجلا وهي التي عند جمهور أهل السير تسمى (العقبة الأولى) ثم يسمون عقبة ثالثة التي قدم فيها السبعون، وبهذا صارت البيعات ثلاثا.
صاحب لواء رسول الله يوم بدر. [مغازي الواقدي: 1/ 58، وطبقات ابن سعد: 3/ 120، ونسب قريش: ص254، وأنساب الأشراف: 9/ 405، والاستيعاب: 4/ 1475، والمنتظم: 3/ 106، وأسد الغابة: 4/ 406، وعيون الأثر: 1/ 286، وتهذيب الكمال: 20/ 483، والعقد الثمين: 5/ 273].
قال ابن عبد البر: لم يختلف أهل السير أن راية رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر ويوم أحد كانت بيد مصعب بن عمير.
صاحب لواء رسول الله يوم أحد. [مغازي الواقدي: 1/ 221، وطبقات ابن سعد: 3/ 120، ونسب قريش: ص254، وأنساب الأشراف: 9/ 405، وتاريخ الطبري: 2/ 508، والاستيعاب: 4/ 1475، والمنتظم: 3/ 194، وأسد الغابة: 4/ 406، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 96، وعيون الأثر: 2/ 11، وتهذيب الكمال: 20/ 483، والعقد الثمين: 5/ 273، والإصابة: 10/ 183، وقلادة النحر: 1/ 54].
تنبيه: عند ابن عبد البر(راية رسول الله)، وليس لوائه.
قال الواقدي: وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي على رجليه يسوي تلك الصفوف، ويبوئ أصحابه للقتال يقول: تقدم يا فلان! وتأخر يا فلان! حتى إنه ليرى منكب الرجل خارجا فيؤخره، فهو يقومهم كأنما يقوم بهم القداح، حتى إذا استوت الصفوف سأل: «من يحمل لواء المشركين؟» قيل: بنو عبد الدار. قال: «نحن أحق بالوفاء منهم. أين مصعب بن عمير؟» قال: ها أنا ذا! قال: «خذ اللواء». فأخذه مصعب بن عمير، فتقدم به بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم. [مغازي الواقدي: 1/ 221، وإمتاع الأسماع: 7/ 166]
معلومات إضافية
*تنقل الي الوظائف:
قال صاحب السيرة الحلبية: 3/ 521:
وفي السنة الحادية عشرة من النبوة كان ابتداء إسلام الأنصار رضي الله عنهم. وفي السنة الثانية عشرة من النبوة كان الإسراء والمعراج. وفيها وقعت بيعة العقبة الأولى. وفي السنة الثالثة عشرة من النبوة كانت بيعة العقبة الثانية التي هي الكبرى، وبعضهم يسميها العقبة الثالثة، ويسمى إسلام الأنصار عقبة مع أنه لا مبايعة فيه.
وقال الزرقاني في شرحه على المواهب اللدنية:
ولما أراد الله تعالى إظهار دينه وإعزاز نبيه، وإنجاز موعده له، خرج -صلى الله عليه وسلم- في الموسم الذي لقي فيه الأنصار -الأوس والخزرج... فبينما هو عند العقبة، لقي رهطا من الخزرج، أراد الله بهم خيرا... فلما كان العام المقبل لقيه اثنا عشر رجلا -وفي الإكليل: أحد عشر- وهي (العقبة الثانية)... وكتبت الأوس والخزرج إلى النبي -صلى الله عليه وسلم: ابعث إلينا من يقرئنا القرآن، فبعث إليهم مصعب بن عمير... ثم قدم على النبي -صلى الله عليه وسلم- في العقبة الثالثة في العام المقبل في ذي الحجة، أوسط أيام التشريق منهم سبعون رجلا.
وقال صاحب نهاية الإيجاز: 1/ 173
فأخرجوا تسعة من الخزرج، وثلاثة من الأوس، وانتهت البيعة في العقبة.فهذه بيعة العقبة الثالثة التي هي في الحقيقة بيعة ثانية؛ لأن الأولى لم تكن بيعة كما تقدم، ولعل من عد البيعات ثلاثا اعتبر أن العقبة الأولى التي اجتمع فيها الخمسة من الخزرج كانت بيعة سكوتية؛ لأنها كالبيعتين الأخيرتين، لم يصدر مما حصل فيها مخالفة حيث إن أهل الأولى عادوا في العقبة الثانية وبايعوا مع من حضر معهم من الأنصار علي نصرته صلى الله عليه وسلم على عدوه والإيمان بما جاء به، وهذا من أعظم درجات الإيمان، فبهذا استحق أهل العقبة الأولى الستة فضل المبايعة، وعدت مبايعة العقبات ثلاثا.
سعد بن أبي وقاص. البراء بن عازب.
[طبقات ابن سعد: 3/ 116، ونسب قريش: ص254، وطبقات خليفة بن خياط: ص45، وأنساب الأشراف: 9/ 406، وتاريخ الطبري: 2/ 501، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1463، وأسد الغابة: 2/ 382، والاستيعاب: 4/ 1715، وتاريخ دمشق: 67/ 291، والإصابة: 12/ 23]
[طبقات ابن سعد: 3/ 116، ونسب قريش: ص254، وأنساب الأشراف: 9/ 405، والثقات لابن حبان: 3/ 368، والأسامي والكنى: 5/ 290، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 5/ 2556، والمستخرج من كتب الناس للتذكرة: 1/ 63، والاستيعاب : 4/ 1473، والمنتظم: 3/ 193، وإكمال الإكمال: 4/ 242، وأسد الغابة: 4/ 405، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 96، والمقتنى في سرد الكنى: 1/ 347، وسير أعلام النبلاء: 1/ 145، والعقد الثمين: 6/ 83، والإصابة: 10/ 183، وقلادة النحر: 1/ 53]
[نسب قريش: ص254، والتاريخ الأوسط: 1/ 21، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 8/ 303، والثقات لابن حبان: 3/ 368، والأسامي والكنى: 5/ 290، والمؤتلف والمختلف: 4/ 1757، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 5/ 2556، والاستيعاب: 4/ 1474، والمستخرج من كتب الناس للتذكرة: 1/ 63، وإكمال الإكمال: 4/ 242، وأسد الغابة: 4/ 406، والإصابة: 10/ 183 (القسم الأول)، وتاريخ الخميس: 1/ 317]
[نسب قريش: ص254، والتاريخ الأوسط: 1/ 21، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 8/ 303، والثقات لابن حبان: 3/ 368، والأسامي والكنى: 5/ 290، والمؤتلف والمختلف: 4/ 1757، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 5/ 2556، والاستيعاب: 4/ 1474، والمستخرج من كتب الناس للتذكرة: 1/ 63، وإكمال الإكمال: 4/ 242، وأسد الغابة: 4/ 406، والإصابة: 10/ 183 (القسم الأول)، وتاريخ الخميس: 1/ 317]
[طبقات ابن سعد: 3/ 122، والاستيعاب: 4/ 1474، وأسد الغابة: 4/ 406، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 96، والعقد الثمين: 6/ 83، وقلادة النحر: 1/ 54، وتاريخ الخميس: 1/ 317].
[طبقات ابن سعد: 3/ 116، ونسب قريش: ص254، وأنساب الأشراف: 9/ 405، والعقد الثمين: 6/ 83]
[تاريخ الإسلام: 3/ 263، وسير أعلام النبلاء: 1/ 145]
[تاريخ الإسلام: 3/ 263، وسير أعلام النبلاء: 1/ 145].
[تاريخ الإسلام: 3/ 263، وسير أعلام النبلاء: 1/ 145، وتوضيح المشتبه: 6/ 110]
[كنوز الذهب في تاريخ حلب: 2/ 87]
أبو عبد الله. [الأسامي والكنى: 5/ 290، وفتح الباب في الكنى والألقاب: ص458، والاستيعاب: 4/ 1473، وأسد الغابة: 4/ 405، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 96، والعقد الثمين: 6/ 83، والإصابة: 10/ 183 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 3/ 116، وأنساب الأشراف: 9/ 406، والمنتظم: 3/ 193]
[الأسامي والكنى: 5/ 290، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 5/ 2556، والاستيعاب: 4/ 1473، وإكمال الإكمال: 4/ 242، وأسد الغابة: 4/ 405، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 96، وسير أعلام النبلاء: 1/ 145، والعقد الثمين: 6/ 83، وقلادة النحر: 1/ 53]
[معرفة الصحابة لأبي نعيم: 5/ 2556، والاستيعاب: 4/ 1473، وإكمال الإكمال: 4/ 242، وأسد الغابة: 4/ 405، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 96، والمقتنى في سرد الكنى: 1/ 347، وسير أعلام النبلاء: 1/ 145، والعقد الثمين: 6/ 83، والإصابة: 10/ 183 (القسم الأول)، وسبل الهدى والرشاد: 2/ 405، وقلادة النحر: 1/ 53]
[طبقات ابن سعد: 3/ 116، 8/ 241، وأنساب الأشراف: 9/ 410، 11/ 192، والأسامي والكنى: 5/ 310، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 161، والاستيعاب: 4/ 1813، والمنتظم: 3/ 193، وأسد الغابة: 6/ 69، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 96، وعيون الأثر: 1/ 208، وتهذيب الكمال: 35/ 157، والكاشف: 2/ 506، والعقد الثمين: 6/ 379، وتهذيب التهذيب: 12/ 411، والإصابة: 13/ 291، وتاريخ الخميس: 1/ 171]
[طبقات ابن سعد: 3/ 116، وأنساب الأشراف: 9/ 407، والمنتظم: 3/ 193، وأسد الغابة: 6/ 134، والإصابة: 13/ 438]
[طبقات ابن سعد: 2/ 169 (متمم الصحابة- الطبقة الخامسة)، والمحبر: ص103، وأنساب الأشراف: 1/ 437، وإكمال تهذيب الكمال: 11/ 216، وأسد الغابة: 6/ 134]
[طبقات ابن سعد: 2/ 169 (متمم الصحابة- الطبقة الخامسة)، والمحبر: ص103، وأنساب الأشراف: 1/ 437، وإكمال تهذيب الكمال: 11/ 216، وأسد الغابة: 6/ 134]
[طبقات ابن سعد: 2/ 169 (متمم الصحابة- الطبقة الخامسة)، والمحبر: ص103، وأنساب الأشراف: 1/ 437]
[طبقات ابن سعد: 2/ 169 (متمم الصحابة- الطبقة الخامسة)]
[معرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1463، والاستيعاب: 4/ 1767، وأسد الغابة: 5/ 316، وتهذيب الكمال: 34/ 359، وتاريخ الإسلام: 2/ 196، والعقد الثمين: 6/ 324، والإصابة: 13/ 23]
[طبقات خليفة: ص41]
[طبقات ابن سعد: 3/ 122، 4/ 121، وأنساب الأشراف: 9/ 410، والاستيعاب: 4/ 1660، وتاريخ دمشق: 60/ 344، وأسد الغابة: 5/ 113، وعيون الأثر: 1/ 136، والعقد الثمين: 6/ 285، والإصابة: 12/ 246]
[سيرة ابن هشام: 2/ 128، والاستيعاب: 4/ 1715، الإصابة: 12/ 446]
[مغازي الواقدي: 1/ 140، ونسب قريش: ص254، وطبقات خليفة بن خياط: ص45، والكنى لمن لا يعرف له اسم: 1/ 46، والأسامي والكنى: 5/ 290، والمؤتلف والمختلف: 4/ 1757، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 5/ 2967، والاستيعاب: 4/ 1714، والإكمال: 7/ 5، والبداية والنهاية: 5/ 191، والإصابة: 4/ 29، 12/ 446، وتبصير المنتبه: 3/ 951، وسبل الهدى والرشاد: 4/ 66، وتاريخ الخميس: 1/ 387]
[تفسير البغوي: 5/ 50، وتفسير ابن كثير: 8/ 54].
[طبقات خليفة بن خياط: ص45، والأسامي والكنى: 5/ 290، وتاريخ دمشق: 23/ 253، وتهذيب الكمال: 12/ 604، والعقد الثمين: 4/ 267، والإصابة: 5/ 160]
[نسب قريش: ص254، والمحبر: ص400، وتاريخ دمشق: 70/ 198، والسيرة الحلبية: 2/ 216]
[أنساب الأشراف: 4/ 18، 13/ 319، وتاريخ دمشق: 12/ 107، وسبل الهدى والرشاد: 5/ 139]
[المؤتلف والمختلف: 4/ 1757، والإكمال: 7/ 5، والإصابة: 8/ 98، وتبصير المنتبه: 3/ 951، 952]
[الحلة السيراء: 2/ 344، وجمهرة أنساب العرب: 1/ 127]
[نسب قريش: ص252، وطبقات خليفة بن خياط: ص45، وتاريخ دمشق: 23/ 253، وتهذيب الكمال: 12/ 604، والإصابة: 5/ 160]
[نسب قريش: ص253]
[تهذيب الكمال: 2/ 438]
[تهذيب الكمال: 2/ 438]
[تهذيب الكمال: 2/ 438]
[نسب قريش: ص254، وجمهرة أنساب العرب: 1/ 126]
[نسب قريش: ص254، وجمهرة أنساب العرب: 1/ 126]
عكرمة الشاعربن عامر بن هاشم. [نسب قريش: ص254، وجمهرة أنساب العرب: 1/ 127].
[نسب قريش: ص254]
[نسب قريش: ص254، وجمهرة أنساب العرب: 1/ 127]
[نسب قريش: ص254]
[نسب قريش: ص254، وجمهرة أنساب العرب: 1/ 127]
[نسب قريش: ص255، وجمهرة أنساب العرب: 1/ 127]
[جمهرة أنساب العرب: 1/ 127]
[سيرة ابن هشام: 2/ 129، وجمهرة أنساب العرب لابن الكلبي: ص26، والمعارف: 1/ 161، وأنساب الأشراف: 11/ 23، والروض الأنف: 6/ 82، وتاريخ الخميس: 1/ 447]
[الإصابة: 5/ 360].
[الإصابة: 5/ 360]
[سيرة ابن إسحاق: ص176، وسيرة ابن هشام: 1/ 322، وطبقات ابن سعد: 3/ 116، وأنساب الأشراف: 9/ 405، والاستيعاب: 4/ 1473، وأسد الغابة: 4/ 405، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 96، والإصابة: 10/ 183]
[طبقات ابن سعد: 3/ 122، وأنساب الأشراف: 9/ 410، والآحاد والمثاني: 6/ 237، وتاريخ الخميس: 1/ 317]
[طبقات ابن سعد: 3/ 122، وأنساب الأشراف: 9/ 410، وتاريخ الخميس: 1/ 317]
[أنساب الأشراف: 9/ 405، الاستيعاب: 4/ 1474، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 96، والعقد الثمين: 6/ 83]
[أسد الغابة: 4/ 405، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 96، وقلادة النحر: 1/ 53]
[الاستيعاب: 4/ 1473، والعقد الثمين: 6/ 83]
[أسد الغابة: 4/ 405، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 96، والعقد الثمين: 6/ 83، والإصابة: 10/ 183]
[فتح الباب في الكنى والألقاب: ص458]
[معرفة الصحابة لأبي نعيم: 5/ 2556، وأسد الغابة: 4/ 406]
المستخرج من كتب الناس للتذكرة: 1/ 201، وأسد الغابة: 4/ 406، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 96]
[الاستيعاب: 4/ 1474، وأسد الغابة: 4/ 406، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 96، والعقد الثمين: 6/ 83، وقلادة النحر: 1/ 54]
[أنساب الأشراف: 9/ 406، الاستيعاب: 4/ 1473، وأسد الغابة: 4/ 406، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 96، والعقد الثمين: 6/ 83، وكنوز الذهب في تاريخ حلب: 2/ 87، وقلادة النحر: 1/ 54]
[سيرة ابن هشام: 1/ 435، 438، وطبقات ابن سعد: 3/ 420، وأسد الغابة: 4/ 406، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 96، وعيون الأثر: 1/ 186، والعقد الثمين: 6/ 83، وقلادة النحر: 1/ 54]
[نسب قريش: ص254، والعقد الثمين: 6/ 83]
[الثقات لابن حبان: 3/ 368].
[طبقات ابن سعد: 3/ 116]
[البخاري: 1276، واللفظ له، ومسلم: 940].
[الترمذي: 2473، وأبو يعلى: 502، واللفظ له، وقال الترمذي: حديث حسن غريب. وضعفه الحافظ في الإصابة: 10/ 184. وقال حسين سليم أسد: إسناده ضعيف]
[الحاكم: 2/ 249، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين. وتعقبه الذهبي فقال: أنا أحسبه موضوعا. وضعفه الألباني في الضعيفة: 11/ 365]
[مغازي الواقدي: 1/ 58، وطبقات ابن سعد: 3/ 120، ونسب قريش: ص254، وأنساب الأشراف: 9/ 405، والاستيعاب: 4/ 1475، والمنتظم: 3/ 106، وأسد الغابة: 4/ 406، وعيون الأثر: 1/ 286، وتهذيب الكمال: 20/ 483، والعقد الثمين: 5/ 273].
[مغازي الواقدي: 1/ 221، وطبقات ابن سعد: 3/ 120، ونسب قريش: ص254، وأنساب الأشراف: 9/ 405، وتاريخ الطبري: 2/ 508، والاستيعاب: 4/ 1475، والمنتظم: 3/ 194، وأسد الغابة: 4/ 406، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 96، وعيون الأثر: 2/ 11، وتهذيب الكمال: 20/ 483، والعقد الثمين: 5/ 273، والإصابة: 10/ 183، وقلادة النحر: 1/ 54].
[طبقات ابن سعد: 3/ 119]
[طبقات ابن سعد: 3/ 116، وأنساب الأشراف: 9/ 405، والاستيعاب: 4/ 1474، والمنتظم: 3/ 193، وأسد الغابة: 4/ 405، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 96، والعقد الثمين: 6/ 83، والإصابة: 10/ 183، وقلادة النحر: 1/ 53]
[مغازي الواقدي: 1/ 221، وإمتاع الأسماع: 7/ 166].
[البداية والنهاية: 4/ 378، 381]
[نسب قريش: ص254، والأسامي والكنى: 5/ 290، وأنساب الأشراف: 9/ 405، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 5/ 2556، والاستيعاب: 4/ 1473، وأسد الغابة: 4/ 406، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 96، والمقتنى في سرد الكنى: 1/ 347، وسير أعلام النبلاء: 1/ 145، والعقد الثمين: 6/ 83، والإصابة: 10/ 183، وقلادة النحر: 1/ 54]
[نسب قريش: ص254، والأسامي والكنى: 5/ 290، وأنساب الأشراف: 9/ 405، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 5/ 2556، وأسد الغابة: 4/ 406، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 96، والعقد الثمين: 6/ 83، والإصابة: 10/ 183، وقلادة النحر: 1/ 54]
[سيرة ابن هشام: 4/ 405، ونسب قريش: ص254، والثقات لابن حبان: 3/ 368، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 5/ 2556، وتاريخ دمشق: 9/ 82، وأسد الغابة: 4/ 405، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 96، والإصابة: 10/ 183, والتحفة اللطيفة: 1/ 46، وحدائق الأنوار: ص203، وقلادة النحر: 1/ 53].
[الاستيعاب: 4/ 1473، والعقد الثمين: 6/ 83]
[مغازي الواقدي: 1/ 58، وطبقات ابن سعد: 3/ 120، ونسب قريش: ص254، وأنساب الأشراف: 9/ 405، والاستيعاب: 4/ 1475، والمنتظم: 3/ 106، وأسد الغابة: 4/ 406، وعيون الأثر: 1/ 286، وتهذيب الكمال: 20/ 483، والعقد الثمين: 5/ 273].
[مغازي الواقدي: 1/ 221، وطبقات ابن سعد: 3/ 120، ونسب قريش: ص254، وأنساب الأشراف: 9/ 405، وتاريخ الطبري: 2/ 508، والاستيعاب: 4/ 1475، والمنتظم: 3/ 194، وأسد الغابة: 4/ 406، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 96، وعيون الأثر: 2/ 11، وتهذيب الكمال: 20/ 483، والعقد الثمين: 5/ 273، والإصابة: 10/ 183، وقلادة النحر: 1/ 54].
[المستخرج من كتب الناس للتذكرة: 1/ 64]