البيانات الشخصية

الاسم الأول

قيس

الاسم الثاني

كعب

النَّسَب

قيس بن كعب بن شراحيل بن كعب بن سلامان بن عامر بن حارثة بن سعد بن مالك بن النخع بن عمرو بن علة بن جلد بن مالك بن أدد [1]

عُلَة: بضم العين، وفتح اللام وتخفيفها. [الإكمال لابن ماكولا: 6/ 269]

اسم الشهرة 1

  1. قيس بن كعب النخعي

الأنساب 1

  1. النخعي [2]

بيانات الأقارب

الإخوة 2

  1. أرطاة بن كعب بن شراحيل [3]
  2. دريد بن كعب بن شراحيل [4]

الفضائل والمواقف


معلومات إضافية

هل شهد القادسية؟

قال ابن حجر: قيس بن كعب النخعي، أخو أرطاة، تقدم ذكره في ترجمة الأرقم، وفي ترجمة أخيه أرطاة، وأنه قتل شهيدا بالقادسية. [الإصابة: 9/ 145]

قلنا: لم يتقدم لقيس بن كعب ذكر في ترجمة الأرقم، والذي في ترجمة أخيه أرطاة أن الذي قتل شهيدا بالقادسية هو «دريد بن كعب» أخو «أرطاة بن كعب».

ووقع في رواية عند ابن الأثير: وكتب- أي النبي صلى الله عليه وسلم- لأرطاة كتابا، وعقد له لواء، وشهد بذلك اللواء يوم القادسية، فقتل، فأخذ اللواء أخوه زيد، فقتل، ثم أخذه أخوه قيس بن كعب. [أسد الغابة: 1/ 75]

كذا فيه أن قيس بن كعب أخذ اللواء بعد أخويه.

لكن عند ابن سعد أن الذي أخذه بعدهما هو سيف بن الحارث، من بني جذيمة. [طبقات ابن سعد: 1/ 298]

البيانات الحديثية

الأحاديث التي رواها 1

  1. عن قيس بن كعب: أنه وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم من النخع أخوه أرطاة بن كعب بن شراحيل والأرقم، واسمه: أوس بن جهيش بن يزيد، وكانا من أجمل أهل زمانهما وأنظفه، فدعاهما إلى الإسلام، فأسلما، وأعجب بما رأى منهما، فقال: «هل خلفتما من ورائكما مثلكما؟ قالا: يا رسول الله قد خلفنا من قومنا سبعين، ما يشركونا في الأمر إذا كان، فدعا لهما يخير، وكتب لأرطاة كتابا وعقد له لواء، وشهد بذلك اللواء يوم القادسية، فقتل، فأخذ اللواء أخوه زيد، فقتل. ثم أخذه أخوه قيس بن كعب، وقال رسول الله: «اللهم بارك في النخع، ودعا لهم بخير». [5]

الأقوال في الصحبة [6]

ذكره في الصحابة أبو موسى، وتبعه ابن الأثير، والذهبي، وابن حجر.

وعندما ترجم له أبو موسى ذكره مختصرا، وأحال على ترجمة أرطاة بن كعب.

والرواية التي تقدمت في ترجمة أرطاة ليس فيها ما يدل على صحبته، ووقع فيها خطأ عند بعضهم، والله أعلم.

 

قال ابن حجر: قيس بن كعب النخعي، أخو أرطاة، تقدم ذكره في ترجمة الأرقم، وفي ترجمة أخيه أرطاة، وأنه قتل شهيدا بالقادسية. [الإصابة: 9/ 145 (القسم الأول)]

قلنا: لم يتقدم له ذكر إلا في ترجمة أخيه أرطاة؛ قال ابن حجر: أرطاة بن كعب بن شراحيل بن كعب بن سلامان بن عامر بن حارثة بن سعد بن مالك بن النخع، روى ابن شاهين بإسناد ضعيف من طريق عبد الرحمن بن عابس النخعي، عن قيس بن كعب النخعي، أنه وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وأخوه أرطاة بن كعب والأرقم، وكانا من أجمل أهل زمانهما وأنطقه، فدعاهما إلى الإسلام فأسلما، فدعا لهما بخير، وكتب لأرطاة كتابا، وعقد له لواء، وشهد القادسية بذلك اللواء فقتل، وأخذ اللواء أخوه زيد بن كعب فقتل. وذكره الرشاطي عن ابن الكلبي بنحوه، وسمى أخاه «دريد بن كعب»، وكذا قال ابن سعد في الطبقات. [طبقات ابن سعد: 1/ 298، والإصابة: 1/ 90 (ترجمة أرطاة بن كعب)]

قلنا: كذا وقع في هذه الرواية «عن قيس بن كعب النخعي، أنه وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وأخوه أرطاة بن كعب والأرقم».

وهذا يعني أن قيس بن كعب النخعي وفد على النبي صلى الله عليه وسلم.

لكن أخرج هذه الرواية ابن الأثير من طريق ابن شاهين- وهو عمر بن أحمد بن عثمان- وفيها: «عن قيس بن كعب، أنه وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم من النخع: أخوه أرطاة بن كعب بن شراحيل، والأرقم».

فعلى هذه الرواية ليس لقيس وفادة مع أخيه والأرقم، ويدل عليه أمور:

1/سياق الرواية نفسها بلفظ التثنية؛ «وكانا من أجمل أهل زمانهما وأنطقه» «فدعاهما إلى الإسلام فأسلما» «فدعا لهما بخير».

ولو كان معهم قيس لكان السياق بلفظ الجمع.

 2/قال ابن سعد: وفد النخع. أخبرنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي، عن أبيه، عن أشياخ النخع، قالوا: بعثت النخع رجلين منهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم وافدين بإسلامهم؛ أرطاة بن شراحيل بن كعب، من بني حارثة بن سعد بن مالك بن النخع والجهيش، واسمه الأرقم، من بني بكر بن عوف بن النخع... ثم ذكر نحو رواية ابن شاهين السابقة. [طبقات ابن سعد: 1/ 298]

ففي هذه الرواية النص على أنهما اثنان لا ثلاثة.

3/لم يذكر «قيس بن كعب» في الصحابة سوى أبي موسى، وتبعه ابن الأثير، والذهبي، وابن حجر.

وعندما ترجم له أبو موسى ذكره مختصرا، وأحال على ترجمة أرطاة بن كعب.

والرواية التي تقدمت في ترجمة أرطاة ليس فيها ما يدل على صحبته، ووقع فيها خطأ عند بعضهم كما تقدم بيانه.

[ينظر: أسد الغابة: 4/ 141، وتجريد أسماء الصحابة: 2/ 24، والإصابة: 1/ 90 (ترجمة أرطاة بن كعب)]

وجاء في طبقات ابن سعد: زرارة بن قيس بن الحارث بن عدى بن الحارث بن عوف بن جشم بن كعب بن قيس بن سعد بن مالك بن النخع من مذحج، وكان في وفد النخع الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم للنصف من المحرم سنة إحدى عشرة من الهجرة، وهم مائتا رجل، فنزلوا في دار رملة بنت الحدث، ثم جاؤوا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقرين بالإسلام قد بايعوا معاذ بن جبل باليمن ... [طبقات ابن سعد: 8/ 91]

ولم نقف على من عيّن هؤلاء المائتين، ولا ندري هل كان فيهم قيس بن كعب أم لا؟

رَوَى عنه [7]

عبد الرحمن بن عابس

المراجع



  • 1 . ^

    [أسد الغابة: 4/ 141، والإصابة: 9/ 145 (القسم الأول)، وينظر ما سبق في ترجمة أخيه أرطاة بن كعب]

  • 2 . ^

    [الإصابة: 9/ 145 (القسم الأول)]

  • 3 . ^

    [أسد الغابة: 1/ 75 (ترجمة الأرقم النخعي)، والإصابة: 1/ 90 (ترجمة أرطاة بن كعب)، 9/ 145 (القسم الأول)]

  • 4 . ^

    [طبقات ابن سعد: 8/ 92، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 415، والإصابة: 1/ 90 (ترجمة أرطاة بن كعب)، 3/ 384- 385 (القسم الأول)]

  • 5 . ^

    [أسد الغابة: 1/ 75]

  • 6 . ^

    [طبقات ابن سعد: 1/ 298، وأسد الغابة: 4/ 141، وتجريد أسماء الصحابة: 2/ 24، والإصابة: 1/ 90 (ترجمة أرطاة بن كعب)]

  • 7 . ^

    [أسد الغابة: 1/ 75، والإصابة: 1/ 90 (القسم الأول)]