قيس بن أبي صعصعة الأنصاري المازني
رضي الله عنه
| صحابي
رضي الله عنه
| صحابيالاسم الأول
قيس
الاسم الثاني
عمرو [1]
كنيته أبو صعصعة. [مغازي الواقدي: 1/ 26، 164، وسيرة ابن هشام: 1/ 458، 705، وطبقات ابن سعد: 3/ 479، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 244، ومعجم الصحابة للبغوي: 5/ 39، والثقات لابن حبان: 1/ 206، 3/ 342، والمعجم الكبير للطبراني: 18/ 344، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 2306، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص352، وجوامع السيرة: ص80، والاستيعاب: 3/ 1294، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص175، 316، وأسد الغابة: 4/ 129، وأخبار قبائل الخزرج للدمياطي: ص450، والإصابة: 9/ 119 (القسم الأول)]
قال الدمياطي: كان أبو صعصعة سيد بني مازن بن النجار في الجاهلية، فقتله غيلة برذع بن زيد بن عامر بن سواد بن ظفر، من الأوس، بدل قيس بن الخطيم بن عدي بن عمرو بن سواد بن ظفر، وكان قيس بن الخطيم قتله ناس من بني النجار وبني سلمة، ثم أسلم برذع، وشهد أحدا. [أخبار قبائل الخزرج: ص450]
الأم
شيبة بنت عاصم بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار [2]
النَّسَب
قيس بن أبي صعصعة- واسمه عمرو- بن زيد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار [3]
* في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 7/ 100، والاستيعاب: 3/ 1294، وأسد الغابة: 4/ 129، وتجريد أسماء الصحابة: 2/ 21، والإصابة: 9/ 230: «قيس بن صعصعة» بدلا من «قيس بن أبي صعصعة».
قال ابن حجر: الصحيح ابن أبي صعصعة. وذكره ابن السكن بالوجهين فقال: قيس بن صعصعة، ويقال: ابن أبي صعصعة. [الإصابة: 9/ 119 (القسم الأول)، وينظر ما ذكرناه في الجمع والتفريق]
* في مرآة الزمان: 4/ 57: «زيد بن مبذول» بدلا من «زيد بن عوف بن مبذول».
* قيل أيضا في نسبه: «ابن مبذول بن مازن بن صعصعة».
ففي تاريخ الطبري: 3/ 397: «قيس بن عمرو بن زيد بن عوف بن مبذول بن مازن بن صعصعة، من هوازن، حليف لبني النجار».
وفي الإصابة: 9/ 135: «قيس بن عمرو بن زيد بن عوف بن مبذول بن مازن الأنصاري المازني، وذكر الطبري أنه من هوازن حالف الأنصار».
وفي تاريخ دمشق لابن عساكر: 49/ 467، ومختصره لابن منظور: 21/ 118: «قيس بن عمرو أبي صعصعة بن زيد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار تيم الله بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج، ويقال: ابن مبذول بن مازن بن صعصعة بن هوازن حليف لبني النجار».
كذا في تاريخ دمشق ومختصره: «بن هوازن»، وكذا في تاريخ دمشق: 49/ 468، وتقدم عن الطبري وابن حجر: «من هوازن».
الجمع و التفريق
الأول:
ترجم ابن عبد البر والصفدي لـ«قيس بن أبي صعصعة الأنصاري المازني» الذي شهد العقبة وبدرا، ثم ترجما لـ«قيس بن صعصعة» الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم: في كم أقرأ القرآن؟ وجزم ابن الأثير بأنهما واحد، وتبعه على ذلك الذهبي وابن حجر، وهو الصواب.
الثاني:
ذكر ابن سيد الناس أن «قيس بن صعصعة» الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم: في كم أقرأ القرآن؟ هو «قيس بن صعصعة بن وهب بن عدي الأنصاري» الذي شهد أحد، وهو أخو «مالك بن صعصعة».
قلنا: والصواب- كما تقدم- أن «قيس بن صعصعة» الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم هو «قيس بن أبي صعصعة الأنصاري المازني» الذي شهد العقبة وبدرا.
[7]تفاصيل الجمع والتفريق الأول:
قال ابن عبد البر: قيس بن أبي صعصعة- واسم أبي صعصعة عمرو- بن زيد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري المازني، شهد العقبة، وشهد بدرا، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم جعله على الساقة يومئذ، ثم شهد أحدا، لا يوقف له على وقت وفاة. [الاستيعاب: 3/ 1294(طبعة دار الجيل)، 6/ 53 (طبعة دار هجر)]
ثم قال: قيس بن صعصعة، لا أعرف نسبه، حديثه عند ابن لهيعة، عن حبان بن واسع، عن أبيه واسع بن حبان، عن قيس بن صعصعة قال: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: في كم أقرأ القرآن؟... الحديث. [الاستيعاب: 3/ 1294]
وقال الصفدي: قيس بن أبي صعصعة عمرو بن زيد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري، شهد العقبة وبدرا... قال ابن عبد البر: لا يوقف له على وقت وفاة. وقال الشيخ شمس الدين: توفي سنة خمس عشرة للهجرة. [الوافي بالوفيات: 24/ 211]
ثم قال: قيس بن صعصعة، قال ابن عبد البر: لا أعرف نسبه، حديثه عند ابن لهيعة، عن حبان بن واسع، عن أبيه واسع بن حبان، عن قيس بن صعصعة قال: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: في كم أقرأ القرآن؟ [الوافي بالوفيات: 24/ 211]
وقال ابن الأثير: قيس بن صعصعة، قال أبو عمر: لا أعرف نسبه، حديثه عند ابن لهيعة، عن حبان بن واسع، عن أبيه واسع بن حبان، عن قيس بن صعصعة قال: قلت: يا رسول الله، في كم أقرأ القرآن؟... الحديث. أخرجه أبو عمر. [أسد الغابة: 4/ 129]
ثم قال: قيس بن أبي صعصعة- واسم أبي صعصعة عمرو- بن زيد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري الخزرجي المازني، شهد العقبة وبدرا، وجعله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على الساقة يومئذ. قاله عروة، وابن شهاب، وابن إسحاق.
روى يحيى بن بكير وسعيد بن أبي مريم، عن ابن لهيعة، عن حبان بن واسع، عن أبيه، عن قيس بن أبي صعصعة، أنه قال: يا رسول الله، في كم أقرأ القرآن؟ قال: «في خمس عشرة ليلة». قال: أجدني أقوى من ذلك؟ قال: «ففي كل جمعة». قال: أجدني أقوى من ذلك؟ قال: فمكث كذلك يقرؤه زمانا حتى كبر، وكان يعصب عينيه، ثم رجع فكان يقرؤه في كل خمس عشرة ليلة، ثم قال: يا ليتني قبلت رخصة النبي صلى الله عليه وآله وسلم. أخرجه الثلاثة.
قلت: لم يخرج أبو عمر هذا الحديث في هذه الترجمة، وإنما أخرجه في الترجمة التي قبل هذه الترجمة: قيس بن صعصعة، ولا شك أنه وهم فيه، ولعله ظنهما اثنين، وهما واحد، وهذا هو الصواب. ولم يذكر في هذه الترجمة إلا أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جعله على الساقة، والله أعلم. [أسد الغابة: 4/ 129- 130]
وقال الذهبي: قيس بن صعصعة، روى حبان بن واسع، عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم: في كم اقرأ القرآن؟... الحديث (ب). [تجريد أسماء الصحابة: 2/ 21]
ثم قال: قيس بن أبي صعصعة عمرو بن زيد الخزرجي المازني، عقبي، بدري، أمير الساقة يوم بدر، وهو الذي قبل، وهذا أصح (ب د ع). [تجريد أسماء الصحابة: 2/ 21]
وقال ابن حجر: قيس بن أبي صعصعة، واسم أبي صعصعة عمرو بن زيد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري، ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد العقبة، وفيمن شهد بدرا. وذكر أبو الأسود، عن عروة، أن النبي صلى الله عليه وسلم جعله يومئذ على الساقة. وأخرج أبو عبيد في «فضائل القرآن»، ومحمد بن نصر المروزي في «قيام الليل»، والطبراني وغيرهم من طريق حبان بن واسع بن حبان، عن أبيه، عن قيس بن أبي صعصعة، أنه قال: يا رسول الله، في كم أقرأ القرآن؟ قال: «في كل خمس عشرة». قال: أجدني أقوى من ذلك. الحديث.
وذكره ابن أبي حاتم بهذه القصة، لكن قال: قيس بن صعصعة. والصحيح: ابن أبي صعصعة. وذكره ابن السكن بالوجهين فقال: قيس بن صعصعة. ويقال: ابن أبي صعصعة.
وقال ابن حبان: قيس بن أبي صعصعة، واسمه عمرو، شهد العقبة، وكان على ساقة النبي صلى الله عليه وسلم. وقال ابن السكن: روي عنه حديث تفرد به ابن لهيعة. [الإصابة: 9/ 119- 120 (القسم الأول)، وينظر: فضائل القرآن لأبي عبيد: ص177، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 7/ 100، وثقات ابن حبان: 3/ 342، والمعجم الكبير للطبراني: 18/ 344- 345 (877).
وفي ثقات ابن حبان: «... وكان على ساقة رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث خرج إلى بدر». وهو الصواب]
ثم قال: قيس بن صعصعة، قال أبو عمر: لا أعرف نسبه، وحديثه عند ابن لهيعة، عن حبان بن واسع، عن أبيه، عنه قال: قلت: يا رسول الله، في كم أقرأ القرآن؟ الحديث.
وهذا هو قيس بن أبي صعصعة الأنصاري، وقد قال أبو علي بن السكن: قيس بن أبي صعصعة. وقيل: قيس بن صعصعة. ثم ساق الحديث من طريق ابن أبي مريم، عن ابن لهيعة، وترجم ابن عبد البر لقيس بن أبي صعصعة ترجمة أخرى؛ لكن لم يذكر فيها هذا الحديث، وقد ذكره في ترجمة قيس بن أبي صعصعة ابن منده، وجزم ابن الأثير بأنهما واحد، وهو كما قال. [الإصابة: 9/ 230- 231 (القسم الرابع)]
وممن جزم أيضا بأن الحديث المذكور حديث «قيس بن أبي صعصعة»: ابن أبي عاصم، والفسوي، وابن قانع، وأبو نعيم. [ينظر: الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم: 4/62 ( 2008)، والمعرفة والتاريخ للفسوي: 1/ 298- 299، ومعجم الصحابة لابن قانع: 2/ 368، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 2307]
في مشاهير علماء الأمصار: 49: «توفي بالمدينة».
لكن ذكر غير واحد أنه كان أحد أمراء الكراديس يوم اليرموك. [ينظر: تاريخ الطبري: 3/ 397، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 49/ 467، وتاريخ الإسلام: 2/ 90، والبداية والنهاية: 9/ 671، والإصابة: 9/ 135 (القسم الأول)]
زاد ابن كثير: وقتل يومئذ. [البداية والنهاية: 9/ 671]
* ذكره الذهبي فيمن توفي سنة خمس عشرة. [تاريخ الإسلام: 2/ 90]
وترجم له ابن كثير فيمن توفي سنة خمس عشرة، فقال: قيس بن أبي صعصعة... كان أحد أمراء الكراديس يوم اليرموك، وقتل يومئذ. [البداية والنهاية: 9/ 671]
وقال ابن عبد البر: لا يوقف له على وقت وفاة. [الاستيعاب: 3/ 1294، والوافي بالوفيات: 24/ 211]
* تنبيه: قال سبط ابن الجوزي: قيس بن عمرو بن زيد ... قتل معه يوم مؤتة أخوه لأبيه وأمه جابر. [مرآة الزمان: 4/ 57]
قلنا: كذا قال «يوم مؤتة»، ولم نجد من ذكر ذلك غيره، وقد تقدم أنه شهد يوم اليرموك، وكانت بعد مؤتة. [ينظر: تاريخ الطبري: 3/ 397، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 49/ 467، وتاريخ الإسلام: 2/ 90، والبداية والنهاية: 9/ 671، والإصابة: 9/ 135 (القسم الأول)]
والذي قتل يوم مؤتة إنما هما أخواه أبو كلاب وجابر ابني عمرو بن زيد بن عوف بن مبذول. [ينظر: سيرة ابن هشام: 2/ 389، وطبقات ابن سعد: 3/ 479، وجوامع السيرة: ص222، والدرر في اختصار المغازي والسير: ص210، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 11/ 241، والاستبصار لابن قدامة: ص84، والاكتفاء للكلاعي: 1/ 498، وعيون الأثر: 2/ 212، والبداية والنهاية: 6/ 460، وسبل الهدى والرشاد: 6/ 154]
قال ابن سعد: شهد قيس بن أبي صعصعة العقبة مع السبعين من الأنصار، في رواية موسى بن عقبة، ومحمد بن إسحاق، وأبي معشر، ومحمد بن عمر. [طبقات ابن سعد: 3/ 479، وينظر: تاريخ دمشق لابن عساكر: 49/ 469، وأخبار قبائل الخزرج للدمياطي: ص451]
عن ابن لهيعة، عن حبان بن واسع، عن أبيه، عن قيس بن أبي صعصعة رضي الله عنه أنه قال: يا رسول الله، في كم أقرأ القرآن؟ قال: «في خمس عشرة». قال: إني أجدني أقوى من ذلك. قال: «في جمعة». قال: إني أجدني أقوى من ذلك. قال: فمكث كذلك يقرؤه زمانا حتى كبر، وكان يعصب على عينيه، ثم رجع فكان يقرؤه في خمس عشرة. قال: يا ليتني قبلت رخصة رسول الله صلى الله عليه وسلم الأولى. [أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن: ص177، والفسوي في المعرفة والتاريخ: 1/ 298- 299، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني: 2008، والطبراني: 18/ 344- 345 (877)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة: 4/ 2307، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 2/ 269: فيه ابن لهيعة، وفيه كلام. وقال ابن حجر في نتائج الأفكار: 3/ 147-148: حديث غريب]
قال الذهبي: فيه دليل على أنه جمع القرآن. [تاريخ الإسلام: 2/ 90، وينظر: البداية والنهاية: 9/ 671، وفتح الباري لابن حجر: 9/ 53]
عن ابن أبي سبرة، عن مروان بن أبي سعيد قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ-أي يوم الخندق- يحمل التراب في المكاتل ويطرحه والقوم يرتجزون، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
هذا الجمال لا جمال خيبر *** هذا أبر ربنا وأطهر
وجعل المسلمون يومئذ إذا رأوا من الرجل فتورا ضحكوا منه، وتنافس الناس يومئذ في سلمان الفارسي، فقال المهاجرون: سلمان منا. وكان قويا عارفا بحفر الخنادق. وقالت الأنصار: هو منا، ونحن أحق به. فبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قولهم، فقال: «سلمان رجل منا أهل البيت». ولقد كان يومئذ يعمل عمل عشرة رجال، حتى عانه يومئذ قيس بن أبي صعصعة، فلبط به، فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «مروه فليتوضأ له، وليغتسل به، ويكفأ الإناء خلفه». ففعل، فكأنما حل من عقال. [مغازي الواقدي: 2/ 446- 447]
عانه: أصابه بالعين. [ينظر: النهاية في غريب الحديث والأثر: 3/ 332، وتاج العروس: 8/ 448]
فلبط به: صرع وسقط إلى الأرض. [ينظر: غريب الحديث للقاسم بن سلام: 4/ 68، ومشارق الأنوار على صحاح الآثار: 1/ 354، وتاج العروس: 20/ 62]
* عن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، أن النبي صلى الله عليه وسلم استعمل قيس بن أبي صعصعة يوم بدر على المشاة. يعني على الساقة. [طبقات ابن سعد: 3/ 479]
* تنبيه: قال الصفدي: قيس بن أبي صعصعة... كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جعله على الساقة يوم أحد. [الوافي بالوفيات: 24/ 211]
قلنا: الصحيح أن ذلك كان يوم بدر. [ينظر: مغازي الواقدي: 1/ 26، 164، وسيرة ابن هشام: 1/ 458، 613، وطبقات ابن سعد: 3/ 479، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 244، وتاريخ الطبري: 2/ 433، وجوامع السيرة: ص80، 108، والاكتفاء للكلاعي: 1/ 327]
قال الصالحي: استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم على المشاة- وهم في الساقة- قيس بن أبي صعصعة... وأمره حين فصل من بيوت السقيا أن يعد المسلمين، فوقف بهم عند بئر أبي عنبة فعدهم، ثم أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنهم ثلاثمائة وثلاثة عشر، ففرح بذلك وقال: «عدة أصحاب طالوت». [سبل الهدى والرشاد: 4/ 25، وينظر: مغازي الواقدي: 1/ 26، وإمتاع الأسماع: 8/ 341، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 49/ 472]
عدد الأحاديث التي رواها
حديث واحد [52]
قال ابن حجر: قال ابن السكن: روي عنه حديث تفرد به ابن لهيعة. [الإصابة: 9/ 120 (القسم الأول)]
أبو عبيد القاسم بن سلام، والفسوي، وابن أبي عاصم، والطبراني، وأبو نعيم.
النبي صلى الله عليه وسلم
واسع بن حبان بن منقذ
[مغازي الواقدي: 1/ 26، 164، وسيرة ابن هشام: 1/ 458، 705، وطبقات ابن سعد: 3/ 479، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 244، ومعجم الصحابة للبغوي: 5/ 39، والثقات لابن حبان: 1/ 206، 3/ 342، والمعجم الكبير للطبراني: 18/ 344، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 2306، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص352، وجوامع السيرة: ص80، والاستيعاب: 3/ 1294، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص175، 316، وأسد الغابة: 4/ 129، وأخبار قبائل الخزرج للدمياطي: ص450، والإصابة: 9/ 119 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 3/ 479، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 11/ 241، والاستبصار لابن قدامة: ص84، ومرآة الزمان: 4/ 57، وأخبار قبائل الخزرج للدمياطي: ص449- 450]
[نسب معد واليمن: 1/ 402، ومغازي الواقدي: 1/ 164، وسيرة ابن هشام: 1/ 458، وطبقات ابن سعد: 3/ 479، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 244، والثقات لابن حبان: 3/ 342، والمعجم الكبير للطبراني: 18/ 344، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 2306، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص352، وجوامع السيرة: ص80، 144، والاستيعاب: 3/ 1294، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 49/ 467، والاستبصار لابن قدامة: ص83، وأسد الغابة: 4/ 129، وأخبار قبائل الخزرج للدمياطي: ص450، والإصابة: 9/ 119 (القسم الأول)، وسبل الهدى والرشاد: 3/ 219]
[طبقات ابن سعد: 3/ 479، ومعجم الصحابة للبغوي: 5/ 39، والثقات لابن حبان: 3/ 342، والمعجم الكبير للطبراني: 18/ 344، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 2306، والاستيعاب: 3/ 1294، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص175، وأسد الغابة: 4/ 129، وتاريخ الإسلام: 2/ 90، والإصابة: 9/ 119 (القسم الأول)]
[تاريخ الطبري: 3/ 397، والإصابة: 9/ 135 (القسم الأول)]
[الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 7/ 100، والاستيعاب: 3/ 1294، وأسد الغابة: 4/ 129، وتجريد أسماء الصحابة: 2/ 21، والإصابة: 9/ 230 (القسم الرابع)، وينظر ما ذكرناه في الجمع والتفريق]
[ينظر ما يتعلق بالجمع والتفريق الأول في: الاستيعاب: 3/ 1294، وأسد الغابة: 4/ 129- 130، وتجريد أسماء الصحابة: 2/ 21، والوافي بالوفيات: 24/ 211، والإصابة: 9/ 119- 120 (القسم الأول)، 9/ 230- 231 (القسم الرابع)، وينظر ما يتعلق بالجمع والتفريق الثاني في: هامش الاستيعاب: 3/ 1294(طبعة دار الجيل)، 6/ 53 (طبعة دار هجر)، وما تقدم في الجمع والتفريق الأول]
[البداية والنهاية: 9/ 671]
[تاريخ الإسلام: 2/ 90، والوافي بالوفيات: 24/ 211، والبداية والنهاية: 9/ 671]
[المعجم الكبير للطبراني: 18/ 344، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 2306، والاستيعاب: 3/ 1294، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص175، 220، 316، وأسد الغابة: 4/ 129، وتاريخ الإسلام: 2/ 90، والوافي بالوفيات: 24/ 211، والبداية والنهاية: 9/ 671، والإصابة: 9/ 119 (القسم الأول)، 9/ 135 (القسم الأول)]
[المعجم الكبير للطبراني: 18/ 344، وأسد الغابة: 4/ 129، وتجريد أسماء الصحابة: 2/ 21، وسبل الهدى والرشاد: 3/ 219]
[الاستيعاب: 3/ 1294، وأسد الغابة: 4/ 129، وتاريخ الإسلام: 2/ 90، وتجريد أسماء الصحابة: 2/ 21، والبداية والنهاية: 9/ 671، والإصابة: 9/ 135 (القسم الأول)، وسبل الهدى والرشاد: 3/ 219]
[طبقات ابن سعد: 3/ 479، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 49/ 469، وأخبار قبائل الخزرج للدمياطي: ص450- 451]
[طبقات ابن سعد: 3/ 479، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 49/ 469، وأخبار قبائل الخزرج للدمياطي: ص450]
[طبقات ابن سعد: 3/ 479، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 49/ 469، وأخبار قبائل الخزرج للدمياطي: ص450]
[طبقات ابن سعد: 7/ 419]
[نسب معد واليمن: 1/ 402، ومغازي الواقدي: 1/ 164، وسيرة ابن هشام: 1/ 458، وطبقات ابن سعد: 3/ 479، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 244، والثقات لابن حبان: 3/ 342، والمعجم الكبير للطبراني: 18/ 344، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 2306، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص352، وجوامع السيرة: ص80، 144، والاستيعاب: 3/ 1294، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 49/ 467، والاستبصار لابن قدامة: ص83، وأسد الغابة: 4/ 129، وأخبار قبائل الخزرج للدمياطي: ص450، والإصابة: 9/ 119 (القسم الأول)، وسبل الهدى والرشاد: 3/ 219]
[طبقات ابن سعد: 3/ 479، والاستبصار لابن قدامة: ص84، وأخبار قبائل الخزرج للدمياطي: ص450]
[طبقات ابن سعد: 3/ 479، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 49/ 469، وأخبار قبائل الخزرج للدمياطي: ص450- 451]
[تاريخ الطبري: 3/ 397، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 49/ 467، والإصابة: 9/ 135 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 3/ 479، 4/ 339، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص352، والاستيعاب: 1/ 223، 296، والاستبصار لابن قدامة: ص83، وأسد الغابة: 1/ 398، وأخبار قبائل الخزرج للدمياطي: ص449-450]
[طبقات ابن سعد: 3/ 479، 4/ 339، والاستيعاب: 1/ 223، 4/ 1739، والاستبصار لابن قدامة: ص84، وأسد الغابة: 5/ 263، وأخبار قبائل الخزرج للدمياطي: ص449- 450، والإصابة: 12/ 561- 562 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 3/ 479، 4/ 340، والاستيعاب: 1/ 223، والاستبصار لابن قدامة: ص84، وأسد الغابة: 1/ 305، ومرآة الزمان: 4/ 57، وأخبار قبائل الخزرج للدمياطي: ص449- 450، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 72، والإصابة: 2/ 129 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 4/ 340، والاستبصار لابن قدامة: ص84، وأسد الغابة: 2/ 321، وأخبار قبائل الخزرج للدمياطي: ص449- 450، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 244، والإصابة: 4/ 502 (القسم الأول)]
[أسد الغابة: 3/ 357، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 349، وفتح الباري: 2/ 88، والإصابة: 6/ 498 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 4/ 340، والمحبر: ص428، وأخبار قبائل الخزرج للدمياطي: ص449- 450، والإصابة: 13/ 249 ( القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 4/ 340، وأخبار قبائل الخزرج للدمياطي: ص449- 450]
[طبقات ابن سعد: 4/ 340، وتاريخ خليفة بن خياط: ص91، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 757، وجوامع السيرة: ص244، والاستبصار لابن قدامة: ص84، وأخبار قبائل الخزرج للدمياطي: ص452]
[طبقات ابن سعد: 4/ 339، والاستبصار لابن قدامة: ص84، وأخبار قبائل الخزرج للدمياطي: ص451]
[طبقات ابن سعد: 3/ 506، 7/ 82، 10/ 388، وطبقات خليفة بن خياط: ص442، والثقات لابن حبان: 5/ 490، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 26/ 179، ومرآة الزمان: 6/ 43، وأخبار قبائل الخزرج للدمياطي: ص452، 707، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 12/ 238، وتوضيح المشتبه: 2/ 451، والإصابة: 13/ 249 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 10/ 388، وأخبار قبائل الخزرج للدمياطي: ص453، وتوضيح المشتبه: 2/ 451، والإصابة: 13/ 249 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 10/ 388، وأخبار قبائل الخزرج للدمياطي: ص453، وتوضيح المشتبه: 2/ 451، والإصابة: 13/ 249 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 6/ 564، والثقات لابن حبان: 3/ 397، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 57/ 110، ومرآة الزمان: 10/ 214، وتاريخ الإسلام: 2/ 1167، وسير أعلام النبلاء: 3/ 519، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 11/ 100 ، والإصابة: 10/ 64- 65 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 10/ 388، وتوضيح المشتبه: 2/ 451، والإصابة: 13/ 249 (القسم الأول)]
[نسب معد واليمن: 1/ 400، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص352، والاستبصار لابن قدامة: ص81، وأسد الغابة: 2/ 140، وأخبار قبائل الخزرج للدمياطي: ص450، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 200، والإصابة: 4/ 98 (القسم الأول)]
[نسب معد واليمن: 1/ 401، وطبقات ابن سعد: 4/ 334، وطبقات خليفة بن خياط: ص162، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص352، والاستبصار لابن قدامة: ص81، وأخبار قبائل الخزرج للدمياطي: ص450، 464]
[نسب معد واليمن: 1/ 400، وطبقات ابن سعد: 4/ 335، وطبقات خليفة بن خياط: ص162، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص352، والاستبصار لابن قدامة: ص81، وأخبار قبائل الخزرج للدمياطي: ص463، والإصابة: 2/ 457 (القسم الأول)]
[المعجم الكبير للطبراني: 18/ 344، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 2306، والاستيعاب: 3/ 1294، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص175، 220، 316، وأسد الغابة: 4/ 129، وتاريخ الإسلام: 2/ 90، والوافي بالوفيات: 24/ 211، والبداية والنهاية: 9/ 671، والإصابة: 9/ 119 (القسم الأول)، 9/ 135 (القسم الأول)]
[سيرة ابن هشام: 1/ 458، وطبقات ابن سعد: 3/ 479، وأخبار مكة للفاكهي: 4/ 243، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 244، والآحاد والمثاني لابن أبي عاصم: 3/ 400، والثقات لابن حبان: 3/ 342، والمعجم الكبير للطبراني: 18/ 344، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 2306، وجوامع السيرة: ص80، والاستيعاب: 3/ 1294، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 49/ 467، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص307، والاستبصار لابن قدامة: ص83، وأسد الغابة: 4/ 129، وعيون الأثر: 1/ 378، وتاريخ الإسلام: 1/ 662، 2/ 90، وتجريد أسماء الصحابة: 2/ 21، والوافي بالوفيات: 24/ 211، والبداية والنهاية: 9/ 671، والإصابة: 9/ 119 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 3/ 479، والاستيعاب: 3/ 1294، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 49/ 469، والاستبصار لابن قدامة: ص83، وأخبار قبائل الخزرج للدمياطي: ص451]
[مشاهير علماء الأمصار: ص49]
[معجم الصحابة لابن قانع: 2/ 368، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 7/ 100، والمعجم الكبير للطبراني: 18/ 344- 345، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 2307، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 49/ 467، وأسد الغابة: 4/ 129، وتاريخ الإسلام: 2/ 90، وتجريد أسماء الصحابة: 2/ 21، والبداية والنهاية: 9/ 671، والإصابة: 9/ 119 (القسم الأول)]
[مغازي الواقدي: 1/ 26، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 49/ 472، وإمتاع الأسماع: 8/ 341، وسبل الهدى والرشاد: 4/ 25]
[مغازي الواقدي: 2/ 447، وإمتاع الأسماع: 1/ 226، وسبل الهدى والرشاد: 4/ 365]
[مغازي الواقدي: 1/ 26، 164، وسيرة ابن هشام: 1/ 458، 705، وطبقات ابن سعد: 3/ 479، 4/ 340، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 244، والآحاد والمثاني لابن أبي عاصم: 3/ 413، وتاريخ الطبري: 2/ 433، والثقات لابن حبان: 1/ 206، 3/ 342، والمعجم الكبير للطبراني: 18/ 344، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 2306، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص352، وجوامع السيرة: ص80، 108، 144، والاستيعاب: 3/ 1294، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 49/ 467، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص316، والاستبصار لابن قدامة: ص83، وأسد الغابة: 4/ 129، والاكتفاء للكلاعي: 1/ 327، وأخبار قبائل الخزرج للدمياطي: ص451، وعيون الأثر: 1/ 384، وتاريخ الإسلام: 2/ 90، وتجريد أسماء الصحابة: 2/ 21، والوافي بالوفيات: 24/ 211، والبداية والنهاية: 9/ 671، والإصابة: 9/ 119 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 3/ 479، والاستيعاب: 3/ 1294، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 49/ 469، والاستبصار لابن قدامة: ص83، وأخبار قبائل الخزرج للدمياطي: ص451]
[مغازي الواقدي: 2/ 447، وإمتاع الأسماع: 1/ 226، وسبل الهدى والرشاد: 4/ 365]
[تاريخ الطبري: 3/ 397، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 49/ 467، وتاريخ الإسلام: 2/ 90، والبداية والنهاية: 9/ 671، والإصابة: 9/ 135 (القسم الأول)]
[تاريخ الطبري: 3/ 397، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 49/ 467، وتاريخ الإسلام: 2/ 90، والبداية والنهاية: 9/ 671، والإصابة: 9/ 135 (القسم الأول)]
[مغازي الواقدي: 1/ 26، 164، وسيرة ابن هشام: 1/ 458، 613، وطبقات ابن سعد: 3/ 479، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 244، وتاريخ الطبري: 2/ 433، والثقات لابن حبان: 3/ 342، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 2306، وجوامع السيرة: ص80، 108، والاستيعاب: 3/ 1294، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 49/ 469، 470، والاستبصار لابن قدامة: ص83، وأسد الغابة: 4/ 129، والاكتفاء للكلاعي: 1/ 327، وأخبار قبائل الخزرج للدمياطي: ص451، وعيون الأثر: 1/ 384، وتجريد أسماء الصحابة: 2/ 21، والوافي بالوفيات: 24/ 211، والإصابة: 9/ 119 (القسم الأول)، وسبل الهدى والرشاد: 4/ 25]
[مغازي الواقدي: 1/ 26، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 49/ 472، وإمتاع الأسماع: 8/ 341، وسبل الهدى والرشاد: 4/ 25]
[تاريخ دمشق لابن عساكر: 49/ 467]
[أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن: ص177، والفسوي في المعرفة والتاريخ: 1/ 298 - 299، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني: 2008، والطبراني: 18/ 344- 345 (877)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة: 4/ 2307، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 2/ 269: فيه ابن لهيعة، وفيه كلام. وقال ابن حجر في نتائج الأفكار: 3/ 147-148: حديث غريب.
وأخرجه ابن المبارك في الزهد: 1274، وفي مسنده: 67، وأبو عبيد في فضائل القرآن: ص179، وأحمد: 39 / 447، والفريابي في فضائل القرآن: 128، والبغوي في معجم الصحابة: 3/ 31، والطبراني: 5481، وأبو نعيم في معرفة الصحابة: 3/ 1264، من طريق ابن لهيعة، عن حبان بن واسع، عن أبيه، عن سعد بن المنذر الأنصاري، أنه قال: يا رسول الله، أقرأ القرآن في ثلاث؟ قال: «إن استطعت». قال: وكان يقرأه كذلك حتى توفي.
وقال البخاري في التاريخ الكبير: 4/ 50- 51: رواه ابن لهيعة، ولم يصح حديثه. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 2/ 268: رواه أحمد والطبراني في الكبير، إلا أنه قال: «نعم إن استطعت». وفيه ابن لهيعة وفيه كلام. وقال ابن كثير في التفسير: 1/ 82: إسناد جيد قوي حسن. وقال الألباني في السلسلة الصحيحة: 4/ 17: إسناد جيد، رجاله ثقات، وابن لهيعة وإن كان سيء الحفظ، فذاك إن كان من رواية غير العبادلة عنه، وهذا من رواية عبد الله بن المبارك عنه كما تراه. وقال الأرنؤوط: حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف، عبد الله بن لهيعة سيئ الحفظ، وقد اضطرب في تعيين صحابي الحديث]
[فضائل القرآن للقاسم بن سلام: ص177، والمعرفة والتاريخ للفسوي: 1/ 298 - 299، والآحاد والمثاني لابن أبي عاصم: 2008، والمعجم الكبير للطبراني: 18/ 344- 345 (877)، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 2307]
[تاريخ دمشق لابن عساكر: 49/ 467، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص220]
[الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 7/ 100، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 2306، الاستيعاب: 3/ 1294، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 49/ 467، وأسد الغابة: 4/ 129، وتجريد أسماء الصحابة: 2/ 21، والوافي بالوفيات: 24/ 211]
