عقبة بن عامر الجهني

رضي الله عنه

| صحابي
ساحة النقاش [0]

البيانات الشخصية

الاسم الأول

عقبة

الاسم الثاني

عامر

النَّسَب

عقبة بن عامر بن عبس بن عمرو بن عدي بن عمرو بن رفاعة بن مودوعة بن عدي بن غنم بن الربعة بن رشدان بن قيس بن جهينة [1]

* عبس: بفتح العين المهملة، وسكون الباء الموحدة، وبالسين المهملة. [جامع الأصول: 12/ 604]

الربعة: بضم الراء وفتح الباء. [إكمال الإكمال لابن نقطة: 2/ 678]

* في معرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 2150- 2151، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 336، وتهذيب التهذيب: 7/ 242: «مودعة» بدلا من «مودوعة».

* قال ابن عساكر وابن الجوزي: «عقبة بن عامر بن عابس، وقيل: ابن عبس». [تاريخ دمشق لابن عساكر: 40/ 491، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص166]

* قال ابن عبد البر: من جهينة بن زيد بن سود بن أسلم بن عمرو بن الحاف بن قضاعة. [الاستيعاب: 3/ 1073]

وقال ابن سعد: ومن قضاعة بن مالك بن عمرو بن مرة بن زيد بن مالك بن حمير ثم من جهينة بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة: عقبة بن عامر بن عبس الجهني. [طبقات ابن سعد: 5/ 261]

* في جمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص444: «عقبة بن عامر بن عبس بن مالك بن الحارث بن مازن بن سعد بن مالك بن رفاعة بن نصر بن ذبيان بن رشدان بن قيس بن جهينة».

قلنا: وهذ خلط لنسب عقبة بن عامر بنسب عمرو بن مرة بن عبس الجهني. [ينظر: طبقات ابن سعد: 5/ 264، والثقات لابن حبان: 3/ 274، والاستيعاب: 3/ 1200، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص445، وأسد الغابة: 3/ 766، وتهذيب الكمال: 22/ 237-238، والإصابة: 7/ 456 (القسم الأول)]

اسم الشهرة 1

  1. عقبة بن عامر الجهني [2]

مكان الوفاة

مصر [3]

اختلف في مكان وفاته:

فقيل: توفي بمصر. [تاريخ ابن يونس: 1/ 347، وحلية الأولياء: 2/ 8، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 2151، والإكمال لابن ماكولا: 6/ 89، والأنساب للسمعاني: 3/ 440]

وقيل: توفي بالشام. [تاريخ دمشق لابن عساكر: 40/ 490]

تاريخ الوفاة

58 [4]

مات في خلافة معاوية على الصحيح. [تاريخ دمشق لابن عساكر: 40/ 502، والإصابة: 7/ 207 (القسم الأول)]

في آخرها. [طبقات ابن سعد: 5/ 261، 9/ 503، والمعارف لابن قتيبة: ص279، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 2151، والاستيعاب: 3/ 1073، وتهذيب الكمال: 20/ 205، وتهذيب التهذيب: 7/ 243]

وقال ابن حجر: حكى أبو زرعة في تاريخه عن عبادة بن نسي قال: رأيت رجلا في خلافة عبد الملك يحدث، فقلت: من هذا؟ قالوا عقبة بن عامر الجهني. قال أبو زرعة: فذكرته لأحمد بن صالح، فقال: هذا غلط؛ مات عقبة في خلافة معاوية. وكذلك أرخه الواقدي وغيره، وزادوا: في آخرها. وأما قول خليفة بن خياط: قتل في النهروان من أصحاب علي: أبو عامر عقبة بن عامر الجهني. فهو آخر؛ بدليل قول خليفة في تاريخه: في سنة ثمان وخمسين مات عقبة بن عامر الجهني. [الإصابة: 7/ 207 (القسم الأول). وينظر: تهذيب التهذيب: 7/ 243- 244]

وقال ابن عبد البر: ذكر خليفة بن خياط قال: قتل أبو عامر عقبة بن عامر الجهني يوم النهروان شهيدا، وذلك سنة ثمان وثلاثين. وهذا غلط منه، وفي كتابه بعد: وفي سنة ثمان وخمسين توفي عقبة بن عامر الجهني. [الاستيعاب: 3/ 1073]

بيانات الأقارب

الأجداد 1

  1. عبس بن عمرو بن عدي بن عمرو بن رفاعة بن مودوعة بن عدي بن غنم (جده لأبيه) [24]

الأخوات 1

  1. أخت (لم تسم) [25]

الموالي 2

  1. أبو جمعة [26]
  2. كثير أبو الهيثم المصري [27]

معلومات إضافية

عرض التفاصيل

(كاتبه)

دخين بن عامر الحجري. [تاريخ ابن يونس: 1/ 161، والإكمال لابن ماكولا: 3/ 313، وتهذيب الكمال: 8/ 476، والكاشف: 1/ 383، وتاريخ الإسلام: 2/ 1091]

بيانات تتعلق بإسلامه وأوصافه

إسلامه 1

أسلم رضي الله عنه بعد قدوم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة [28]

وصف الخِلْقة 1

كان رضي الله عنه يصبغ بالسواد، ويقول: نسود أعلاها، وتأبى أصولها. [29]

في طبقات ابن سعد: 5/ 261، والمعارف لابن قتيبة: ص279: «نغير» بدلا من «نسود».

الزينة 1

كان رضي الله عنه يخضب بالسواد [30]

المقتنيات 1

مات رضي الله عنه وترك سبعين قوسا بجعابها ونبالها [31]

المأثورات 4

قال رضي الله عنه لما حضرته الوفاة: يا بني، إني أنهاكم عن ثلاث فاحتفظوا بها: لا تقبلوا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من ثقة، ولا تدينوا ولو لبستم العباء، ولا تكتبوا شعرا تشغلوا به قلوبكم عن القرآن. [32]
قال رضي الله عنه: لا يحل لامرئ يبيع سلعة يعلم أن بها داء إلا أخبره. [33]
قال رضي الله عنه: لا يجوز طلاق الموسوس. [34]
قال رضي الله عنه: تعلموا قبل الظانين. [35]

قال البخاري: يعني الذين يتكلمون بالظن. [صحيح البخاري: 8/ 148]

الفضائل والمواقف

المكانة 14

كان رضي الله عنه له السابقة والهجرة [36]
بايع رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم على الهجرة [37]
كان رضي الله عنه من أصحاب الصفة [38]

عن عقبة بن عامر قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة، فقال: «أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان- أو إلى العقيق- فيأتي منه بناقتين كوماوين في غير إثم ولا قطع رحم؟» فقلنا: يا رسول الله، نحب ذلك. قال: «أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل، خير له من ناقتين، وثلاث خير له من ثلاث، وأربع خير له من أربع، ومن أعدادهن من الإبل». [أخرجه مسلم: 803]

كان رضي الله عنه قارئا [39]
كان رضي الله عنه أحد من جمع القرآن [40]

قال ابن يونس: مصحفه بمصر إلى الآن بخطه، رأيته عند علي بن الحسن بن قديد على غير التأليف الذي في مصحف عثمان، وكان في آخره: وكتب عقبة بن عامر بيده. ورأيت له خطا جيدا، ولم أزل أسمع شيوخنا يقولون: إنه مصحف عقبة. لا يشكون فيه. [تاريخ ابن يونس: 1/ 347. وينظر: الأنساب للسمعاني: 3/ 440، وتهذيب التهذيب: 7/ 243، والإصابة: 7/ 206 (القسم الأول)]

كان رضي الله عنه من أحسن الناس صوتا بالقرآن [41]
كان رضي الله عنه عالما بالفقه [42]
كان رضي الله عنه عالما بالفرائض [43]
كان رضي الله عنه فصيح اللسان [44]
كان رضي الله عنه شاعرا [45]
كان رضي الله عنه كاتبا [46]
كان رضي الله عنه من رفعاء أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم [47]

في الإصابة: 7/ 206، وتهذيب التهذيب: 7/ 243: «رفقاء» بدلا من «رفعاء».

كان رضي الله عنه من الرماة المذكورين [48]
كان رضي الله عنه مشهورا نبيلا [49]

مواقف مع النبي صلى الله عليه وسلم 7

قال عقبة بن عامر رضي الله عنه: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا في غنم لي أرعاها، فتركتها، ثم ذهبت إليه، فقلت: تبايعني يا رسول الله؟ قال: فمن أنت؟ فأخبرته، فقال: «أيما أحب إليك تبايعني بيعة أعرابية أو بيعة هجرة؟» قلت: بيعة هجرة. فبايعني. [50]
قال عقبة بن عامر رضي الله عنه: اتبعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو راكب، فوضعت يدي على قدمه فقلت: أقرئني يا رسول الله سورة هود، وسورة يوسف. فقال: «لن تقرأ شيئا أبلغ عند الله من {قل أعوذ برب الفلق}، و{قل أعوذ برب الناس}». [51]
قال عقبة بن عامر رضي الله عنه: كنت أقود برسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته في السفر، فقال لي: «يا عقبة، ألا أعلمك خير سورتين قرئتا؟» فعلمني {قل أعوذ برب الفلق}، و{قل أعوذ برب الناس}، قال: فلم يرني سررت بهما جدا، فلما نزل لصلاة الصبح صلى بهما صلاة الصبح للناس، فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصلاة التفت إلي فقال: «يا عقبة، كيف رأيت؟». [52]
أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقرأ بالمعوذات دبر كل صلاة. [53]

عن عقبة بن عامر، أنه قال: «أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ بالمعوذات في دبر كل صلاة». [أخرجه أحمد: 17417، وأبو داود: 1523، والترمذي: 2903، وقال الألباني: صحيح. وقال الأرنؤوط: صحيح]

قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اقرأ الآيتين من آخر سورة البقرة؛ فإني أعطيتهما من تحت العرش». [54]

عن عقبة بن عامر الجهني، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اقرأ الآيتين من آخر سورة البقرة، فإني أعطيتهما من تحت العرش». [أخرجه أحمد: 17324، وأبو يعلى: 1735، والطبراني: 17/ 283 (779)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 6/ 312: رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني، وفيه سلمة بن الفضل وثقه ابن حبان وقال: يخطئ، وضعفه جماعة، وقد تابعه ابن لهيعة فالحديث حسن. وقال الأرنؤوط: صحيح لغيره]

قال له النبي صلى الله عليه وسلم: «يا عقبة، احرس لسانك، وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك» [55]

عن عقبة بن عامر، قال: لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فابتدأته فأخذت بيده، قال: فقلت: يا رسول الله، ما نجاة المؤمن؟ قال: «يا عقبة، احرس لسانك، وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك». [أخرجه أحمد: 17334، والترمذي: 2406، وقال الترمذي: حديث حسن]

أعطاه النبي صلى الله عليه وسلم غنما يقسمها على صحابته، فبقي عتود، فذكره للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: «ضح به أنت» [56]

* عن عقبة بن عامر رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطاه غنما يقسمها على صحابته، فبقي عتود، فذكره للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: «ضح به أنت». [أخرجه البخاري: 2300]

* العتود: هو الصغير من أولاد المعز إذا قوي ورعى وأتى عليه حول. [النهاية لابن الأثير: 3/ 177]

مواقف مع الصحابة رضي الله عنهم 17

قال معاوية بن حديج: هاجرنا على عهد أبى بكر رحمه الله، فبينا نحن عنده إذ طلع المنبر، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: إنه قدم علينا برأس يناق البطريق، ولم يكن لنا به حاجة، إنما هذه سنة العجم. ثم قال: قم يا عقبة. فقام رجل يقال له عقبة، فقال: إني لا أريدك، إنما أريد عقبة بن عامر، قم يا عقبة. فقام رجل فصيح قارئ، فافتتح سورة البقرة، ثم ذكر قتالهم وما فتح الله لهم، فلم أزل أحبه من يومئذ. [57]
قال عقبة بن عامر رضي الله عنه: خرجت من الشام إلى المدينة يوم الجمعة، فدخلت المدينة يوم الجمعة، فدخلت على عمر بن الخطاب، فقال لي: متى أولجت خفيك في رجليك؟ قلت: يوم الجمعة، قال: فهل نزعتهما؟ قلت: لا، فقال: أصبت السنة. [58]

في سنن ابن ماجه: 558: «مصر» بدلا من «الشام».

كان عقبة بن عامر رضي الله عنه من أحسن الناس صوتا بالقرآن، فقال له عمر: اعرض علي. فقرأ، فبكى عمر. [59]
قال رضي الله عنه: كانت علينا رعاية الإبل، فجاءت نوبتي، فروحتها بعشي، فأدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما يحدث الناس، فأدركت من قوله: «ما من مسلم يتوضأ فيحسن وضوءه، ثم يقوم فيصلي ركعتين، مقبل عليهما بقلبه ووجهه، إلا وجبت له الجنة» قال: فقلت: ما أجود هذه. فإذا قائل بين يدي يقول: التي قبلها أجود، فنظرت فإذا عمر قال: إني قد رأيتك جئت آنفا، قال: «ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ- أو فيسبغ- الوضوء ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبد الله ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء». [60]
كان رضي الله عنه رسول عمر بن الخطاب إلى عمرو بن العاص حين كتب إليه يأمره أن يرجع إن لم يكن دخل أرض مصر. [61]
كان رضي الله عنه البريد إلى عمر بفتح دمشق [62]
قال مسلمة بن مخلد: يا أيها الناس، أما لكم في العصب والكتان ما يكفيكم عن الحرير، وهذا رجل فيكم يخبركم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قم يا عقبة. فقام عقبة بن عامر وأنا أسمع، فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار». وأشهد أني سمعته يقول: «من لبس الحرير في الدنيا حرمه أن يلبسه في الآخرة». [63]
عن مكحول، أن عقبة بن عامر، أتى مسلمة بن مخلد، وكان بينه وبين البواب شيء، فسمع صوته فأذن له، فقال: إني لم آتك زائرا، ولكن جئتك بحاجة، أتذكر يوم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من علم من أخيه سيئة فسترها ستر الله عليه يوم القيامة». قال: نعم، قال: لهذا جئت. [64]
عن عبد الرحمن بن شماسة المهري، قال: كنت عند مسلمة بن مخلد، وعنده عبد الله بن عمرو بن العاص، فقال عبد الله: لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق، هم شر من أهل الجاهلية، لا يدعون الله بشيء إلا رده عليهم. فبينما هم على ذلك أقبل عقبة بن عامر، فقال له مسلمة: يا عقبة، اسمع ما يقول عبد الله. فقال عقبة: هو أعلم، وأما أنا فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله، قاهرين لعدوهم، لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك». فقال عبد الله: أجل، «ثم يبعث الله ريحا كريح المسك، مسها مس الحرير، فلا تترك نفسا في قلبه مثقال حبة من الإيمان إلا قبضته، ثم يبقى شرار الناس عليهم تقوم الساعة». [65]
لما قام الناس على عبد الله بن سعد أمير مصر توجه إلى عثمان بن عفان، واستناب عقبة بن عامر، وذلك في رجب سنة خمس وثلاثين. [66]
أمره معاوية على مصر [67]

جمع له معاوية بين الصلاة والخراج.

كتب رضي الله عنه إلى معاوية رضى الله عنه يسأله أرضا [68]

كتب إلى معاوية رضى الله عنه يسأله أرضا عند قرية عقبة، فكتب له معاوية بألف ذراع في ألف ذراع. وهذه الأرض التي اقتطعها عقبة هي المنية المعروفة بمنية عقبة في جيزة فسطاط مصر. [تاريخ ابن يونس: 1/ 346]

عن أبى جمعة حبيب بن وهب، قال: كتب عقبة بن عامر إلى معاوية يسأله بقيعا في قرية يبني فيه منازل ومساكن، فأمر له معاوية بألف ذراع في ألف ذراع، فقال له مواليه ومن كان عنده: انظر إلى أرض تعجبك، فاختط فيها وابتن. فقال: ليس لنا ذلك، لهم في عهدهم ستة شروط، منها: ألا يؤخذ من أرضهم شيء، ولا يزاد عليهم، ولا يكلفوا غير طاقتهم، ولا يؤخذ ذراريهم، وأن يقاتل عنهم عدوهم من ورائهم. [فتوح مصر والمغرب: ص110، والمواعظ والاعتبار: 2/ 82]

عزله معاوية عن مصر، وجعله على البحر، وأمره أن يسير إلى رودس. [69]

عن أبي صالح الغفاري، أن معاوية بن أبي سفيان أمر مسلمة بن مخلد على مصر، ونزع عقبة بن عامر، وقال لمسلمة: لا تعلم بهذا أحدا. وأرسل إلى عقبة، فجعله على البحر، أمره أن يسير إلى رودس، فقدم مسلمة، ولم يعلم بإمرته، وخرج معه إلى إسكندرية، فلما توجه سائرا استوى مسلمة على سرير إمرته، فبلغ ذلك عقبة، فقال: أخلعانا وغربة. وكان صرف عقبة عنها لعشر بقين من شهر ربيع الأول سنة سبع وأربعين، فكانت ولايته عليها سنتين وثلاثة أشهر. [الولاة والقضاة للكندي: ص31. وينظر: تاريخ ابن يونس: 1/ 346، والإصابة: 7/ 207 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 7/ 243]

قال الذهبي: عزله معاوية عن مصر بعد ثلاث سنين. [سير أعلام النبلاء: 2/ 468]

وثب محمد بن أبي حذيفة على عقبة بن عامر في سنة خمس وثلاثين، فأخرجه من الفسطاط، ودعا إلى خلع عثمان، وأسعر البلاد، وحرض الناس على عثمان. [70]

عن عبد العزيز بن عبد الملك بن مليل السليحي -وهم إلى قضاعة- قال: حدثني أبي، قال: كنت مع عقبة بن عامر جالسا قريبا من المنبر يوم الجمعة، فخرج محمد بن أبي حذيفة، فاستوى على المنبر، فخطب الناس، ثم قرأ عليهم سورة من القرآن- قال: وكان من أقرأ الناس- قال: فقال عقبة بن عامر: صدق الله ورسوله، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ليقرأن القرآن رجال لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية». [أخرجه أحمد: 17308، والطبراني: 17/ 325 (898)، والبيهقي في السنن الكبرى: 5857. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 6/ 231: رواه أحمد والطبراني باختصار، ورجالهما ثقات. وقال الأرنؤوط: المرفوع منه صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة عبد الملك بن مليل]

أرسله عمر بن الخطاب إلى عمرو بن العاص حين كتب إليه يأمره أن يرجع إن لم يكن دخل أرض مصر. [71]

عن يعقوب بن عتبة، عن مشيخة من أهل مصر، أن عمرو بن العاص كان واليا لعمر بن الخطاب على فلسطين وما والاها، فندب أصحابه إلى المسير إلى مصر، فخرج بالمسلمين وهم ثلاثة آلاف وخمسمائة، وسار بغير أمر عمر، وخلف ابنه عبد الله بن عمرو على عمله، فكتب معاوية بن أبي سفيان إلى عمر بن الخطاب يخبره بمسير عمرو بن العاص إلى مصر في أصحابه، فلما ورد الكتاب على عمر شق عليه، فدعا عقبة بن عامر الجهني، فكتب معه إلى عمرو بن العاص وقال: انطلق في طلب عمرو، فادفع إليه كتابي، فلحقه عقبة، وهو ينظر إلى أرض مصر، فحرك دابته، ولحقه عقبة فسأله عمرو عن ماله وكيف تركه؟ والكتاب في يد عقبة لا يمد عمرو يده إليه حتى دخل أرض مصر، فقال له بعض من كان معه: هذه أرض مصر. فقال: اللهم بارك لنا في أرض مصر. ونزل فقال: هات كتاب أمير المؤمنين، فقرأه على طمأنينة، فدفعه إليه فقرأه... [طبقات ابن سعد: 5/ 65- 66]

بعثه عمرو بن العاص إلى عمر بن الخطاب يخبره بفتح مصر. [72]
عن مرثد بن عبد الله قال: لما قدم علينا أبو أيوب غازيا وعقبة بن عامر يومئذ على مصر، فأخر المغرب، فقام إليه أبو أيوب فقال له: ما هذه الصلاة يا عقبة؟ فقال: شغلنا. قال: أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تزال أمتي بخير- أو قال: على الفطرة- ما لم يؤخروا المغرب إلى أن تشتبك النجوم». [73]

مواقف مع التابعين 7

عن عاصم بن سفيان الثقفي، أنهم غزوا غزوة السلاسل، ففاتهم الغزو، فرابطوا، ثم رجعوا إلى معاوية وعنده أبو أيوب وعقبة بن عامر، فقال عاصم: يا أبا أيوب، فاتنا الغزو العام، وقد أخبرنا أنه من صلى في المساجد الأربعة غفر له ذنبه. فقال: يا ابن أخي، أدلك على أيسر من ذلك؛ إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من توضأ كما أمر، وصلى كما أمر، غفر له ما قدم من عمل» أكذلك يا عقبة؟ قال: نعم. [74]
عن عبد الرحمن بن عائذ، رجل من أهل الشام، قال: انطلق عقبة بن عامر الجهني إلى المسجد الأقصى؛ ليصلي فيه، فاتبعه ناس، فقال: ما جاء بكم؟ قالوا: صحبتك رسول الله صلى الله عليه وسلم، أحببنا أن نسير معك، ونسلم عليك. قال: انزلوا فصلوا. فنزلوا، فصلى، وصلوا معه، فقال حين سلم: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ليس من عبد يلقى الله لا يشرك به شيئا، لم يتند بدم حرام، إلا دخل من أي أبواب الجنة شاء». [75]
عن أبي علي الهمداني، أنه خرج في سفينة فيها عقبة بن عامر الجهني، فحانت صلاة من الصلوات، فأمرناه أن يؤمنا، وقلنا له: إنك أحقنا بذلك، أنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأبى، فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من أم الناس فأصاب فالصلاة له ولهم، ومن انتقص من ذلك شيئا فعليه ولا عليهم». [76]
عن يزيد بن أبي حبيب قال: سمعت مرثد بن عبد الله اليزني قال: أتيت عقبة بن عامر الجهني، فقلت: ألا أعجبك من أبي تميم يركع ركعتين قبل صلاة المغرب! فقال عقبة: إنا كنا نفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. قلت: فما يمنعك الآن؟ قال: الشغل. [77]
عن عبد الرحمن بن شماسة، أن فقيما اللخمي قال لعقبة بن عامر: تختلف بين هذين الغرضين وأنت كبير يشق عليك! قال عقبة: لولا كلام سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أعانيه. قال الحارث: فقلت لابن شماسة: وما ذاك؟ قال: إنه قال: «من علم الرمي، ثم تركه فليس منا» أو «قد عصى». [78]
عن يزيد بن أبى حبيب، أن ابن شماسة حدثه أن عقبة بن عامر قام في صلاة وعليه جلوس، فقال الناس: سبحان الله! سبحان الله! فعرف الذي يريدون، فلما أتم صلاته سجد سجدتين وهو جالس، وقال: إني قد سمعت قولكم، وهذه السنة. [79]
سئل رضي الله عنه: أيقبر الميت ليلا؟ قال: قد قبر أبو بكر بالليل. [80]

مواقف مع غير المسلمين 1

عن يحيى بن أبي عمرو السيباني، عن أبيه، عن عقبة بن عامر الجهني، أنه مر برجل هيئته هيئة مسلم، فسلم، فرد عليه: وعليك ورحمة الله وبركاته. فقال له الغلام: إنه نصراني. فقام عقبة فتبعه حتى أدركه فقال: إن رحمة الله وبركاته على المؤمنين، لكن أطال الله حياتك، وأكثر مالك وولدك. [81]

المعارك التي شارك فيها في حياة النبي صلى الله عليه وسلم 1

المعارك التي شارك فيها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم 1

البلاد التي شارك في فتحها 3

البلاد التي نزلها 5

الوظائف التي تولاها في حياة النبي صلى الله عليه وسلم 2

كان رضي الله عنه صاحب بغلة النبي صلى الله عليه وسلم، يقود به في الأسفار. [92]
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطاه غنما يقسمها على صحابته، فبقي عتود، فذكره للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: «ضح به أنت». [93]

الوظائف التي تولاها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم 3

كان رضي الله عنه البريد إلى عمر بفتح دمشق [94]

وصل المدينة في سبعة أيام، ورجع منها إلى الشام في يومين ونصف؛ بدعائه عند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتشفعه به في تقريب طريقه. [تهذيب الأسماء واللغات: 1/ 336]

أمره معاوية رضي الله عنه على مصر [95]

* ولي الجند بمصر لمعاوية بعد عتبة بن أبي سفيان. [تاريخ ابن يونس: 1/ 346، والأنساب للسمعاني: 3/ 440، وسير أعلام النبلاء: 2/ 468. وينظر: معرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 2151]

* كان تاريخ تولي المهمة سنة أربع وأربعين. [تاريخ ابن يونس: 1/ 346، والأنساب للسمعاني: 3/ 440، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 336، وتهذيب الكمال: 20/ 204، وتهذيب التهذيب: 7/ 243]

أمره معاوية أن يسير إلى رودس [96]

رودس: بضم أوله، وبالدال المهملة المكسورة، والسين المهملة، جزيرة في البحر من الثغور الشامية أو الجزرية. [معجم ما استعجم من أسماء البلاد: 2/ 684]

معلومات إضافية

عرض التفاصيل

زعم بعض الناس أن عقبة بن عامر هو الذي قتل عمارا، وهو الذي كان ضربه حين أمره عثمان بن عفان. ويقال: بل الذي قتله عمير بن الحارث الخولاني. [طبقات ابن سعد: 3/ 240، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 171، وتهذيب الكمال: 21/ 225، وأسد الغابة: 3/ 632]

البيانات الحديثية

عدد الأحاديث التي رواها

55 [97]

قال النووي: روى له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسة وخمسون حديثا، اتفقا منها على تسعة، وللبخاري حديث، ولمسلم تسعة. [تهذيب الأسماء واللغات: 1/ 336]

قال ابن الجوزي: أخرج له في الصحيحين سبعة عشر حديثا، المتفق عليه منها سبعة، وانفرد البخاري بحديث، ومسلم بتسعة. [تلقيح فهوم أهل الأثر: ص288]

مَن روى له من المصنفين [98]

روى له الجماعة

رَوَى عن [99]

النبي صلى الله عليه وسلم

عمر بن الخطاب

رَوَى عنه [100]

أسلم أبو عمران التجيبي

إياس بن عامر الغافقي

بعجة بن عبد الله بن بدر الجهني

أبو علي ثمامة بن شفي الهمداني

جابر بن عبد الله الأنصاري

جبير بن نفير الحضرمي

الحسن البصري

خالد بن زيد، ويقال: ابن يزيد

دخين بن عامر الحجري

ربعي بن حراش

سعيد المقبري

أبو أمامة صدي بن عجلان الباهلي

عاصم بن سفيان بن عبد الله الثقفي

عبد الله بن حبيب الجهني، على خلاف فيه

عبد الله بن زيد الأزرق

عبد الله بن عباس

عبد الله بن عطاء مرسل

عبد الله بن مالك اليحصبي

عبد الرحمن بن حجيرة الخولاني

عبد الرحمن بن شماسة المهري

عبد الرحمن بن عائذ الحمصي

عقبة بن مسلم التجيبي

عكرمة مولى ابن عباس

علي بن رباح اللخمي

عمر بن عبد العزيز، ولم يلقه

القاسم أبو عبد الرحمن

قيس بن أبي حازم

كثير بن مرة الحضرمي

كثير أبو الهيثم المصري مولى عقبة بن عامر

كعب بن علقمة التنوخي

أبو الخير مرثد بن عبد الله اليزني

مسلمة بن مخلد

مشرح بن هاعان المعافري

معاذ بن عبد الله بن خبيب الجهني

المغيرة بن نهيك الحجري

مكحول الشامي، ولم يلقه

هشام بن أبي رقية اللخمي

أبو إدريس الخولاني

أبو سعيد المقبري

أبو عشانة المعافري

أبو عمرو السيباني، والد يحيى بن أبي عمرو

أبو قبيل المعافري

أبو الهيثم العتواري

المراجع

  • 1 . ^

    [تاريخ ابن يونس: 1/ 345، والإكمال لابن ماكولا: 6/ 88- 89، والأنساب للسمعاني: 3/ 439- 440، وأسد الغابة: 3/ 550، وتهذيب الكمال: 20/ 202- 203، والإصابة: 7/ 205 (القسم الأول)]

  • 2 . ^

    [طبقات خليفة بن خياط: ص202، والمعارف لابن قتيبة: ص 279، ومعجم الصحابة لابن قانع: 2/ 272، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص217، وأسد الغابة: 3/ 550، وسير أعلام النبلاء: 2/ 467، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 384، والإصابة: 7/ 205 (القسم الأول)]

  • 3 . ^

    [تاريخ ابن يونس: 1/ 347، وحلية الأولياء: 2/ 8، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 2151، والإكمال لابن ماكولا: 6/ 89، والأنساب للسمعاني: 3/ 440]

  • 4 . ^

    [طبقات خليفة: ص202، وتاريخ ابن يونس: 1/ 347، والثقات لابن حبان: 3/ 280، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 2151، والاستيعاب: 3/ 1073، والإكمال لابن ماكولا: 6/ 89، والأنساب للسمعاني: 3/ 440، وأسد الغابة: 3/ 551، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 336، وتهذيب الكمال: 20/ 205، وسير أعلام النبلاء: 2/ 468، والإصابة: 7/ 207 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 7/ 243]

  • 5 . ^

    [تاريخ ابن معين (رواية الدوري): 3/ 5، والتاريخ الكبير للبخاري: 6/ 430، والكنى الأسماء لمسلم: 1/ 266، والمعارف لابن قتيبة: ص279، والكنى والأسماء للدولابي: 1/ 204، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 6/ 313، وتاريخ ابن يونس: 1/ 346، ومعجم الصحابة لابن قانع: 2/ 272، والثقات لابن حبان: 3/ 280، والمعجم الكبير للطبراني: 17/ 267، والأسامي والكنى لأبي أحمد الحاكم: 2/ 57، وفتح الباب في الكنى والألقاب: ص101، 272، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 2151، والاستيعاب: 3/ 1073، والإكمال لابن ماكولا: 6/ 89، والأنساب للسمعاني: 3/ 439، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص166، وأسد الغابة: 3/ 550، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 336، وتهذيب الكمال: 20/ 203، وسير أعلام النبلاء: 2/ 467، والإصابة: 13/ 161 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 7/ 242]

  • 6 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 261، 9/ 503، والمعارف لابن قتيبة: ص279، والثقات لابن حبان: 3/ 280، والأسامي والكنى لأبي أحمد الحاكم: 2/ 57، وفتح الباب في الكنى والألقاب: ص101، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 2151، والاستيعاب: 3/ 1073، وأسد الغابة: 3/ 550، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 336، وتهذيب الكمال: 20/ 203، وسير أعلام النبلاء: 2/ 467، والمقتنى في سرد الكنى: 1/ 200، وتهذيب التهذيب: 7/ 242]

  • 7 . ^

    [التاريخ الكبير للبخاري: 6/ 430، والكنى الأسماء لمسلم: 1/ 266، والثقات لابن حبان: 3/ 280، والأسامي والكنى لأبي أحمد الحاكم: 2/ 57، وفتح الباب في الكنى والألقاب: ص101، والاستيعاب: 3/ 1073، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص166، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 336، وتهذيب الكمال: 20/ 203، وسير أعلام النبلاء: 2/ 467، وتهذيب التهذيب: 7/ 242]

  • 8 . ^

    [تاريخ ابن يونس: 1/ 345، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 2151، والإكمال لابن ماكولا: 6/ 88، والأنساب للسمعاني: 3/ 439، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص166، وأسد الغابة: 3/ 550، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 336، وسير أعلام النبلاء: 2/ 467، وتهذيب الكمال: 20/ 203، وتهذيب التهذيب: 7/ 242]

  • 9 . ^

    [الثقات لابن حبان: 3/ 280، والأسامي والكنى لأبي أحمد الحاكم: 2/ 57، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 336، وتهذيب الكمال: 20/ 203، والمقتنى في سرد الكنى: 1/ 200، وتهذيب التهذيب: 7/ 242]

  • 10 . ^

    [أسد الغابة: 3/ 550، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 336، وجامع المسانيد والسنن: 6/ 179]

  • 11 . ^

    [التاريخ الكبير للبخاري: 6/ 430، والكنى الأسماء لمسلم: 1/ 266، والعلل الكبير للترمذي: ص385، والثقات لابن حبان: 3/ 280، والأسامي والكنى لأبي أحمد الحاكم: 2/ 57، وفتح الباب في الكنى والألقاب: ص101، 272، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 2151، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص166، وأسد الغابة: 3/ 550، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 336، وتهذيب الكمال: 20/ 203، وسير أعلام النبلاء: 2/ 467، والمقتنى في سرد الكنى: 1/ 85، 200، وتهذيب التهذيب: 7/ 242]

  • 12 . ^

    [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 6/ 313، والاستيعاب: 3/ 1073، وأسد الغابة: 3/ 550، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 336]

  • 13 . ^

    [الاستيعاب: 3/ 1073، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 336، وتهذيب الكمال: 20/ 203، وتهذيب التهذيب: 7/ 242]

  • 14 . ^

    [الاستيعاب: 3/ 1073]

  • 15 . ^

    [الاستيعاب: 3/ 1073]

  • 16 . ^

    [فتح الباب في الكنى والألقاب: ص101]

  • 17 . ^

    [المقتنى في سرد الكنى: 1/ 337]

  • 18 . ^

    [المقتنى في سرد الكنى: 1/ 337]

  • 19 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 261، 9/ 503، وطبقات خليفة: ص202، والتاريخ الكبير للبخاري: 6/ 430، والمعارف لابن قتيبة: ص279، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 6/ 313، وتاريخ ابن يونس: 1/ 345، ومعجم الصحابة لابن قانع: 2/ 272، والثقات لابن حبان: 3/ 280، والمعجم الكبير للطبراني: 17/ 267، وحلية الأولياء: 2/ 8، وأسماء الصحابة لابن حزم: ص38، والاستيعاب: 3/ 1073، والإكمال لابن ماكولا: 6/ 89، والأنساب للسمعاني: 3/ 439، وأسد الغابة: 3/ 550، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 336، وتهذيب الكمال: 20/ 202- 203، وسير أعلام النبلاء: 2/ 467، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 384، والإصابة: 7/ 205 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 7/ 242]

  • 20 . ^

    [الأنساب للسمعاني: 10/ 446- 447]

  • 21 . ^

    [سير أعلام النبلاء: 2/ 467]

  • 22 . ^

    [طبقات ابن سعد: 9/ 503، وتاريخ ابن يونس: 1/ 347، والأنساب للسمعاني: 3/ 440، وتهذيب الكمال: 20/ 205، وسير أعلام النبلاء: 2/ 468، وتهذيب التهذيب: 7/ 243]

  • 23 . ^

    [المعجم الكبير للطبراني: 17/ 268 (737)]

  • 24 . ^

    [تاريخ ابن يونس: 1/ 345، والإكمال لابن ماكولا: 6/ 88- 89، والأنساب للسمعاني: 3/ 439- 440، وأسد الغابة: 3/ 550، وتهذيب الكمال: 20/ 202- 203، والإصابة: 7/ 205 (القسم الأول)]

  • 25 . ^

    [مسند أحمد: 17306، وصحيح مسلم: 1644، وسنن أبي داود: 3304، وأسد الغابة: 6/ 413، وفتح الباري لابن حجر: 4/ 79- 80]

  • 26 . ^

    [فتوح مصر والمغرب لابن عبد الحكم: ص109، والمواعظ والاعتبار للمقريزي: 2/ 82]

  • 27 . ^

    [تاريخ ابن يونس: 1/ 525، وتهذيب الكمال: 34/ 385، وتهذيب التهذيب: 8/ 436]

  • 28 . ^

    [المعارف لابن قتيبة: ص279]

  • 29 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 261، 9/ 503، والثقات لابن حبان: 3/ 280، والمعجم الكبير للطبراني: 17/ 268 (735)، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 2151، وتهذيب التهذيب: 7/ 243]

  • 30 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 261، 9/ 503، والمعارف لابن قتيبة: ص279، وتاريخ ابن يونس: 1/ 347، والثقات لابن حبان: 3/ 280، والمعجم الكبير للطبراني: 17/ 268 (735)، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 2151، والأنساب للسمعاني: 3/ 440، وأسد الغابة: 3/ 551، وسير أعلام النبلاء: 2/ 468، وتهذيب التهذيب: 7/ 243]

  • 31 . ^

    [المعارف لابن قتيبة: ص279]

  • 32 . ^

    [أخرجه الطبراني في المعجم الكبير: 17/ 268 (737). وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 1/ 140(599): في إسناده ابن لهيعة، ويحتمل في هذا على ضعفه]

  • 33 . ^

    [صحيح البخاري: 3/ 58]

  • 34 . ^

    [صحيح البخاري: 7/ 45]

  • 35 . ^

    [صحيح البخاري: 8/ 148]

  • 36 . ^

    [تاريخ ابن يونس: 1/ 347، وتهذيب التهذيب: 7/ 243]

  • 37 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 261، وأسد الغابة: 3/ 550، وسير أعلام النبلاء: 2/ 468، والإصابة: 7/ 206 (القسم الأول)]

  • 38 . ^

    [حلية الأولياء: 2/ 8، وسير أعلام النبلاء: 2/ 468]

  • 39 . ^

    [تاريخ ابن يونس: 1/ 347، والأنساب للسمعاني: 3/ 440، وسير أعلام النبلاء: 2/ 467، والإصابة: 7/ 206 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 7/ 243]

  • 40 . ^

    [تاريخ ابن يونس: 1/ 347، والأنساب للسمعاني: 3/ 440، والإصابة: 7/ 206 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 7/ 243]

  • 41 . ^

    [أسد الغابة: 3/ 551، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 336، وسير أعلام النبلاء: 2/ 468، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 384]

  • 42 . ^

    [تاريخ ابن يونس: 1/ 347، والأنساب للسمعاني: 3/ 440، وسير أعلام النبلاء: 2/ 467، والإصابة: 7/ 206 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 7/ 243]

  • 43 . ^

    [تاريخ ابن يونس: 1/ 347، والأنساب للسمعاني: 3/ 440، وسير أعلام النبلاء: 2/ 467، والإصابة: 7/ 206 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 7/ 243]

  • 44 . ^

    [تاريخ ابن يونس: 1/ 347، والأنساب للسمعاني: 3/ 440، وسير أعلام النبلاء: 2/ 467، والإصابة: 7/ 206 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 7/ 243]

  • 45 . ^

    [تاريخ ابن يونس: 1/ 347، والمعجم الكبير للطبراني: 17/ 268، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 2151، والأنساب للسمعاني: 3/ 440، وسير أعلام النبلاء: 2/ 467، والإصابة: 7/ 206 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 7/ 243]

  • 46 . ^

    [تاريخ ابن يونس: 1/ 347، والأنساب للسمعاني: 3/ 440، وسير أعلام النبلاء: 2/ 467، والإصابة: 7/ 206 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 7/ 243]

  • 47 . ^

    [صحيح مسلم: 814، وسير أعلام النبلاء: 2/ 468]

  • 48 . ^

    [الثقات لابن حبان: 3/ 280، وسير أعلام النبلاء: 2/ 468، وتهذيب التهذيب: 7/ 243]

  • 49 . ^

    [تجريد أسماء الصحابة: 1/ 384]

  • 50 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 261، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 2153، وأسد الغابة: 3/ 550، والإصابة: 7/ 206 (القسم الأول)]

  • 51 . ^

    [أخرجه النسائي: 953. وقال الألباني: صحيح]

  • 52 . ^

    [أخرجه أحمد: 17392، وأبو داود: 1462، والنسائي: 5436، وابن خزيمة: 535، وقال الألباني: صحيح. وقال الأرنؤوط: صحيح]

  • 53 . ^

    [مسند أحمد: 17417، وسنن أبي داود: 1523، وسنن الترمذي: 2903]

  • 54 . ^

    [مسند أحمد: 17324، ومسند أبي يعلى: 1735، والمعجم الكبير للطبراني: 17/ 283 (779)]

  • 55 . ^

    [مسند أحمد: 17334، وسنن الترمذي: 2406]

  • 56 . ^

    [صحيح البخاري: 2300]

  • 57 . ^

    [فتوح مصر والمغرب: ص120]

  • 58 . ^

    [أخرجه ابن ماجه: 558، والطحاوي في شرح معاني الآثار: 497، والدارقطني: 757، والحاكم: 1/ 180، والبيهقي في السنن الكبرى: 1332. وقال الدارقطني: صحيح الإسناد، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه. وقال الألباني: صحيح. وينظر: سير أعلام النبلاء: 2/ 467- 468]

  • 59 . ^

    [سير أعلام النبلاء: 2/ 468]

  • 60 . ^

    [صحيح مسلم: 234]

  • 61 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 65- 66، وفتوح مصر والمغرب: ص118- 119]

  • 62 . ^

    [أسد الغابة: 3/ 551، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 336، وسير أعلام النبلاء: 2/ 467، والإصابة: 7/ 206 (القسم الأول)]

  • 63 . ^

    [أخرجه أحمد: 17431، وأبو يعلى: 1751، وابن حبان: 5436، والطبراني:17/ 327 (904)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 1/ 144: رواه أحمد والطبراني في الكبير وأبو يعلى، ورجالهم ثقات. وقال الأرنؤوط: إسناده صحيح]

  • 64 . ^

    [أخرجه الطبراني: 1067، وأبو نعيم في معرفة الصحابة: 6060، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 1/ 134: رواه الطبراني في الكبير هكذا، وفي الأوسط عن محمد بن سيرين قال: خرج عقبة بن عامر - فذكره مختصرا، ورجال الكبير رجال الصحيح. وقال الألباني: صحيح لغيره]

  • 65 . ^

    [أخرجه مسلم: 1924]

  • 66 . ^

    [ينظر: الولاة والقضاة للكندي: ص13- 14، والإصابة: 10/ 19]

  • 67 . ^

    [أسد الغابة: 3/ 551، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 336، وتهذيب الكمال: 20/ 204، والإصابة: 7/ 207 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 7/ 243. وينظر: الثقات لابن حبان: 3/ 280]

  • 68 . ^

    [فتوح مصر والمغرب: ص110، وتاريخ ابن يونس: 1/ 346، والمواعظ والاعتبار: 2/ 82]

  • 69 . ^

    [تاريخ ابن يونس: 1/ 346، وتهذيب الكمال: 20/ 204، وسير أعلام النبلاء: 2/ 468، والإصابة: 7/ 207 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 7/ 243]

  • 70 . ^

    [ينظر: الولاة والقضاة للكندي: ص13- 14، والإصابة: 10/ 19]

  • 71 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 65- 66، وفتوح مصر والمغرب: ص118- 119]

  • 72 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 66-67]

  • 73 . ^

    [أخرجه أحمد: 23582، وأبو داود: 418، وابن خزيمة: 339، والحاكم: 1/ 190، وقال: هذا حديث صحيح. وقال الألباني: حسن صحيح. وقال الأرنؤوط: إسناده حسن]

  • 74 . ^

    [أخرجه أحمد: 23595، والنسائي: 144، وابن ماجة: 1396، وابن حبان: 1042، وقال الألباني: صحيح]

  • 75 . ^

    [أخرجه أحمد: 17339، وابن عساكر في معجمه: 1/ 319 (380)، وقال البوصيري في مصباح الزجاجة: 2/ 74: هذا إسناد صحيح، إن كان عبد الرحمن بن عائد الأزدي سمع من عقبة بن عامر فقد قيل: إن روايته عنه مرسلة]

  • 76 . ^

    [أخرجه أحمد: 17305، وابن ماجه: 983، وأبو داود الطيالسي: 1097، والبغوي في حديث مصعب الزبيري: 115، وقال الألباني: صحيح. وقال: الأرنؤوط: حديث حسن]

  • 77 . ^

    [أخرجه البخاري: 1184]

  • 78 . ^

    [أخرجه مسلم: 1919]

  • 79 . ^

    [فتوح مصر والمغرب: ص327]

  • 80 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 190]

  • 81 . ^

    [أخرجه البخاري في الأدب المفرد: 1112، والبيهقي في السنن الكبرى: 18724، وقال الألباني: حسن]

  • 82 . ^

    [المعجم الكبير للطبراني: 17/ 343]

  • 83 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 261، 9/ 503، والمعارف لابن قتيبة: ص279، وأسد الغابة: 3/ 551، وتهذيب الكمال: 20/ 205، وسير أعلام النبلاء: 2/ 468، والإصابة: 7/ 207 (القسم الأول)]

  • 84 . ^

    [طبقات ابن سعد: 9/ 503، وتاريخ ابن يونس: 1/ 346، والإكمال لابن ماكولا: 6/ 89، والأنساب للسمعاني: 3/ 440، وسير أعلام النبلاء: 2/ 468]

  • 85 . ^

    [طبقات ابن سعد: 9/ 503، وأسد الغابة: 3/ 551، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 336. والإصابة: 7/ 206 (القسم الأول)]

  • 86 . ^

    [الولاة والقضاة للكندي: ص31، والإصابة: 7/ 207 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 7/ 243]

  • 87 . ^

    [أسد الغابة: 3/ 551]

  • 88 . ^

    [طبقات ابن سعد: 9/ 503، وسير أعلام النبلاء: 2/ 467]

  • 89 . ^

    [أسد الغابة: 3/ 551، وتهذيب الكمال: 20/ 204، وسير أعلام النبلاء: 2/ 467]

  • 90 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 261، 9/ 503، والتاريخ الكبير للبخاري: 6/ 430، والمعارف لابن قتيبة: ص279، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 6/ 313، وتاريخ ابن يونس: 1/ 346، والمعجم الكبير للطبراني: 17/ 267، والإكمال لابن ماكولا: 6/ 89، والأنساب للسمعاني: 3/ 440، وتلقيح فهوم أهل الأثر: 323، وتهذيب الكمال: 20/ 204، وسير أعلام النبلاء: 2/ 468، والإصابة: 7/ 207 (القسم الأول)]

  • 91 . ^

    [الولاة والقضاة للكندي: ص31، والإصابة: 7/ 207 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 7/ 243]

  • 92 . ^

    [تهذيب الأسماء واللغات: 1/ 29، وتهذيب الكمال: 1/ 206]

  • 93 . ^

    [أخرجه البخاري: 2300، ومسلم: 1965]

  • 94 . ^

    [أسد الغابة: 3/ 551، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 336، وسير أعلام النبلاء: 2/ 467، والإصابة: 7/ 206 (القسم الأول)]

  • 95 . ^

    [أسد الغابة: 3/ 551، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 336، وتهذيب الكمال: 20/ 204، والإصابة: 7/ 207 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 7/ 243. وينظر: الثقات لابن حبان: 3/ 280]

  • 96 . ^

    [الولاة والقضاة للكندي: ص31، والإصابة: 7/ 207 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 7/ 243]

  • 97 . ^

    [أسماء الصحابة لابن حزم: ص38، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 336، وسير أعلام النبلاء: 2/ 469]

  • 98 . ^

    [تهذيب الكمال: 20/ 205]

  • 99 . ^

    [تهذيب الكمال: 20/ 203]

  • 100 . ^

    [تهذيب الكمال: 20/ 203- 204]