
الاسم الأول
عبد الله
الاسم الثاني
جحش
الأم
أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي [1]
أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي. (عمة النبي صلى الله عليه وسلم) وأمها: فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم، وتزوجها في الجاهلية جحش بن رياب، فولدت له: عبد الله شهد بدرا، وعبيد الله، وعبدا وهو أبو أحمد، وزينب بنت جحش زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحمنة بنت جحش. وأطعم رسول الله صلى الله عليه وسلم أميمة بنت عبد المطلب أربعين وسقا من تمر خيبر. [طبقات ابن سعد: 8/ 45، وأسد الغابة: 1/ 39].
النَّسَب
عبد الله بن جحش بن رئاب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة بن مدركة [2]
ورد:
(رباب). [المستدرك للحاكم: 3/ 199، وتلقيح فهوم أهل الأثر: 1/ 156، 300، 314، 339، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 302، وتاريخ الخميس: 1/ 365].
(رياب). [أسد الغابة: 3/ 90، وجامع المسانيد: 5/ 107، والبداية والنهاية: 4/ 425، والإصابة: 6/ 57 (القسم الأول)، وسبل الهدى والرشاد: 2/ 310، 401، والتحفة اللطيفة: 2/ 24].
و(رياب): براء وتحتانية وآخره موحدة. [الإصابة: 6/ 57 (القسم الأول)].
(رئاب): بكسر الراء، وبعدها همزة، وبالباء الموحدة. [جامع الأصول: 12/ 566].
بكسر الراء. [تهذيب الأسماء: 1/ 262، وقلادة النحر: 1/ 53].
براء مكسورة فمثناة تحتية فهمزة موحدة. [سبل الهدى والرشاد: 2/ 310].
(رئاب) بكسر الراء ثم همزة ممدودة ثم موحدة. [بهجة المحافل: 1/ 205].
(يعمر): بفتح الياء تحتها نقطتان، وفتح الميم. [جامع الأصول: 12/ 566].
بمثناة تحتية وميم مفتوحتين بينهما عين مهملة ساكنة، وقيل فيه بضم الميم وهو غير مصروف. [سبل الهدى والرشاد: 2/ 310].
(صبرة): بفتح الصاد المهملة، وكسر الباء الموحدة. [جامع الأصول: 12/ 566].
قال في سبل الهدى: (ابن ضبيرة) بضاد معجمة وتهمل مضمومة فباء موحدة فمثناة تحتية ساكنة. [سبل الهدى والرشاد: 2/ 310].
(كبير): ضد صغير. [جامع الأصول: 12/ 566].
بفتح الكاف وكسر الموحدة. [سبل الهدى والرشاد: 2/ 310].
(غنم): بفتح الغين المعجمة، وسكون النون. [جامع الأصول: 12/ 566].
بغين معجمة مفتوحة فنون ساكنة. [سبل الهدى والرشاد: 2/ 310].
(دودان): بضم الدال الأولى. [جامع الأصول: 12/ 566].
بدالين مهملتين الأولى مضمومة بينهما واو ساكنة. [سبل الهدى والرشاد: 2/ 310].
(الأخنس): بفتح الهمزة، وسكون الخاء المعجمة، وبالنون، والسين المهملة. [جامع الأصول: 12/ 566].
(شريق): بفتح الشين المعجمة، وكسر الراء، وسكون الياء، وبالقاف. [جامع الأصول: 12/ 566].
تاريخ الوفاة
العمر
له يوم قتل نيف وأربعين سنة. [طبقات ابن سعد: 3/ 91، وأنساب الأشراف: 11/ 191، وأسد الغابة: 3/ 91، والاستيعاب: 3/ 879، وأسد الغابة: 3/ 91، وتهذيب الأسماء: 1/ 263، والإصابة: 6/ 59 (القسم الأول)، والعقد الثمين للفاسي: 4/ 329].
قال ابن كثير: سبعا وأربعين سنة. [جامع المسانيد: 5/ 107].
معلومات إضافية
* النسبة:
من بني أسد بن خزيمة: [تاريخ خليفة: 1/ 68، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1607].
* الوفاة:
قتل (أبو الحكم بن الأخنس بن شريق الثقفي) (عبد الله بن جحش) يوم أحد. [المغازي للواقدي: 1/ 300، وطبقات ابن سعد: 2/ 42، وأنساب الأشراف: 1/ 328، 11/ 191، والاستيعاب: 3/ 879، وجامع الأصول: 12/ 566، وأسد الغابة: 3/ 91، وجامع المسانيد: 5/ 107، والإصابة: 6/ 59 (القسم الأول)].
(الأخنس): بفتح الهمزة، وسكون الخاء المعجمة، وبالنون، والسين المهملة. [جامع الأصول: 12/ 566].
(شريق): بفتح الشين المعجمة، وكسر الراء، وسكون الياء، وبالقاف. [جامع الأصول: 12/ 566].
مثل بحمزة بن عبد المطلب وعبد الله بن جحش يوم أحد. [أنساب الأشراف: 1/ 329].
دفن (عبد الله بن جحش) وخاله (حمزة بن عبد المطلب) في قبر واحد. [المغازي للواقدي: 1/ 274، وطبقات ابن سعد: 3/ 10، 91، وأنساب الأشراف: 4/ 289، 11/ 190، وجامع الأصول: 12/ 566، وأسد الغابة: 1/ 531، 3/ 91، وتلقيح فهوم أهل الأثر: 1/ 87، والاستيعاب: 3/ 879، وأسد الغابة: 3/ 91، وتهذيب الأسماء: 1/ 263، وسير أعلام النبلاء: 1/ 416، 3/ 98، وجامع المسانيد: 5/ 107، والبداية والنهاية: 5/ 432، والعقد الثمين للفاسي: 3/ 442، والإصابة: 6/ 59، 2/ 621 (القسم الأول)، وسبل الهدى والرشاد: 4/ 219].
صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على حمزة بن عبد المطلب وعبد الله بن جحش. [أسد الغابة: 3/ 91].
*خلقته:( تنقل إلى أخرى المتعلقة بشخصية الصحابي)،
قال البغوي في ترجمة (عبد الله بن جحش): كان أعمى. [معجم الصحابة للبغوي: 3/ 524].
قال ابن عبد البر معقبا: (أبو أحمد بن جحش) الأعمى. [الاستيعاب: 4/ 1596].
عبد بن جحش وهو أبو أحمد - وكان أبو أحمد رجلاً ضرير البصر وكان يطوف مكة أعلاها وأسفلها بغير قائد وكان شاعراً.
[السيرة النبوية لابن هشام: 1/ 470].
* توضع فيمن روى عنهم ورووا عنه:
الرواة الذين روى عنهم:
النبي صلى الله عليه وسلم. [العقد الثمين: 4/ 329].
الرواة الذين رووا عنه:
سعد بن أبي وقاص. [الجرح والتعديل: 5/ 22، والحاكم: 2/ 77، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1607، والبيهقي: 12769، والاستيعاب: 3/ 880، وأسد الغابة: 3/ 91، وجامع الأصول: 12/ 566، والإصابة: 6/ 58 (القسم الأول)].
سعيد بن المسيب. ولم يسمع منه. [طبقات ابن سعد: 3/ 90، والجرح والتعديل: 5/ 22، والحاكم: 3/ 200، والاستيعاب: 3/ 880، وجامع الأصول: 12/ 566، والإصابة: 6/ 58 (القسم الأول)].
* مصادر الترجمة: (توضع في المراجع):
سيرة ابن هشام: 1/ 257.
طبقات ابن سعد: 3/ 89.
تاريخ خليفة: 1/ 62، 63، 68.
المحبر: 1/ 72، 116.
الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 5/ 22.
المؤتلف والمختلف للدارقطني: 4/ 1950.
حلية الأولياء: 1/ 108.
أنساب الأشراف: 11/ 190.
معجم الصحابة للبغوي: 3/ 524.
معجم الصحابة لابن قانع: 2/ 108.
الثقات لابن حبان: 1/ 53، 59، 148، 185، 3/ 237.
حلية الأولياء: 1/ 108.
معرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1606.
جمهرة أنساب العرب لابن حزم: 1/ 191.
الاستيعاب: 3/ 877.
تلقيح فهوم أهل الأثر: 1/ 156، 300، 314، 339.
الروض الأنف: 2/ 297، 3/ 206، 4/ 104.
جامع الأصول: 12/ 566.
أسد الغابة: 3/ 90.
الجوهرة في نسب النبي: 1/ 317.
تهذيب الأسماء: 1/ 262.
المفهم للقرطبي: 1/ 416.
تهذيب الكمال: 1/ 202.
تاريخ الإسلام: 1/ 24، 130، 118، 666، 2/ 279.
سير أعلام النبلاء: 1/ 416، 3/ 95.
تجريد أسماء الصحابة: 1/ 302.
جامع المسانيد: 5/ 107.
البداية والنهاية: 4/ 425، 5/ 432.
العقد الثمين للفاسي: 4/ 329.
الإصابة: 6/ 57 (القسم الأول).
إمتاع الأسماع للمقريزي: 6/ 254.
سبل الهدى والرشاد: 2/ 310، 401، 4/ 108.
* الوظائف:
سرية عبد الله بن جحش الأسدي إلى نخلة في رجب على رأس سبعة عشر شهرا. [مغازي الواقدي: 1/ 13، وطبقات ابن سعد: 2/ 10، 3/ 90، تاريخ خليفة: 1/ 63، والثقات لابن حبان: 1/ 148، والاستيعاب: 1/ 43، وتلقيح فهوم أهل الأثر: 1/ 43، وسير أعلام النبلاء: 1/ 335، والبداية والنهاية: 5/ 432، والإصابة: 6/ 58 (القسم الأول)، وإمتاع الأسماع للمقريزي: 1/ 75، وسبل الهدى والرشاد: 6/ 16].
عن ابن إسحاق، حدثني يزيد بن رومان، عن عروة بن الزبير، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن جحش إلى نخلة، فقال له: «كن بها حتى تأتينا بخبر من أخبار قريش»، ولم يأمره بقتال وذلك في الشهر الحرام، وكتب له كتابا قبل أن يعلمه أين يسير، فقال: «اخرج أنت وأصحابك حتى إذا سرت يومين فافتح كتابك وانظر فيه فما أمرتك فيه فامض له، ولا تستكرهن أحدا من أصحابك على الذهاب معك». فلما سار يومين فتح الكتاب، فإذا فيه: «أن امض حتى تنزل نخلة، فتأتينا من أخبار قريش بما يصل إليك منهم». فقال لأصحابه حين قرأ الكتاب: سمعا وطاعة، من كان منكم له رغبة في الشهادة فلينطلق معي فإني ماض لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن كره ذلك منكم فليرجع، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهاني أن أستكره منكم أحدا. فمضى معه القوم حتى إذا كان ببحران أضل سعد بن أبي وقاص وعتبة بن غزوان بعيرا لهما كانا يعتقبانه، فتخلفا عليه يطلبانه، ومضى القوم حتى نزلوا نخلة، فمر بهم عمرو بن الحضرمي، والحكم بن كيسان، وعثمان والمغيرة ابنا عبد الله، معهم تجارة قدموا بها من الطائف أدم وزبيب، فلما رآهم القوم أشرف لهم واقد بن عبد الله، وكان قد حلق رأسه، فلما رأوه حليقا قالوا: عمار ليس عليكم منهم بأس، وائتمر القوم بهم - يعني أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم - في آخر يوم من رجب، فقالوا: لئن قتلتموهم إنكم لتقتلونهم في الشهر الحرام، ولئن تركتموهم ليدخلن في هذه الليلة الحرم فليمتنعن منكم، فأجمع القوم على قتلهم، فرمى واقد بن عبد الله التميمي عمرو بن الحضرمي بسهم فقتله، واستأسر عثمان بن عبد الله، والحكم بن كيسان، وهرب المغيرة وأعجزهم، واستاقوا العير فقدموا بها على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لهم: «والله ما أمرتكم بالقتال في الشهر الحرام». فأوقف رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسيرين والعير، فلم يأخذ منها شيئا، فلما قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال أسقط في أيديهم وظنوا أن قد هلكوا، وعنفهم إخوانهم من المسلمين، وقالت قريش حين بلغهم أمر هؤلاء: قد سفك محمد الدم في الشهر الحرام، وأخذ فيه المال، وأسر فيه الرجال، واستحل الشهر الحرام. فأنزل الله في ذلك: {يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أكبر من القتل}[البقرة: 217] ، يقول: الكفر بالله أكبر من القتل، فلما نزلت ذلك أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم العير، وفدى الأسيرين، فقال المسلمون: أتطمع لنا أن تكون غزوة، فأنزل الله فيهم: {إن الذين آمنوا والذين هاجروا}[البقرة: 218]، إلى قوله: {أولئك يرجون رحمة الله} إلى آخر الآية، وكانوا ثمانية وأميرهم التاسع عبد الله بن جحش. [البيهقي: 9/ 99، والإصابة: 6/ 58، 11/ 310 (القسم الأول)].
قال ابن إسحاق: قال أبو بكر الصديق في غزوة عبد الله بن جحش جوابا للمشركين فيما قالوا من إحلال الشهر الحرام - قال ابن هشام: هي لعبد الله بن جحش -:
تعدون قتلا في الحرام عظيمة .. وأعظم منه لو يرى الرشد راشد
صدودكم عما يقول محمد .. وكفر به والله راء وشاهد
وإخراجكم من مسجد الله أهله .. لئلا يرى لله في البيت ساجد
فإنا وإن عيرتمونا بقتله .. وأرجف بالإسلام باغ وحاسد
سقينا من ابن الحضرمي رماحنا .. بنخلة لما أوقد الحرب واقد
دما وابن عبد الله عثمان بيننا.. ينازعه غل من القد عاند.
[سيرة ابن هشام: 1/ 605، وتاريخ المدينة: 2/ 472، والجوهرة في نسب النبي: 1/ 317- 318، والبداية والنهاية: 5/ 43، 44].
معلومات إضافية
* الحلفاء:
1/حليف بني عبد شمس وحرب بن أمية:
حليف بني عبد شمس. [معجم الصحابة للبغوي: 3/ 524، والثقات لابن حبان: 1/ 185، والاستيعاب: 3/ 877، والروض الأنف: 2/ 297، وجامع الأصول: 12/ 566، وأسد الغابة: 3/ 90، وسير أعلام النبلاء: 1/ 416، وجامع المسانيد: 5/ 107، والإصابة: 6/ 57 (القسم الأول)، والعقد الثمين للفاسي: 4/ 329].
وقيل: حليف لحرب بن أمية. [تاريخ خليفة: 1/ 62، وأنساب الأشراف: 1/ 328، 11/ 190، والاستيعاب: 3/ 877، وأسد الغابة: 3/ 90، وسير أعلام النبلاء: 3/ 95، والعقد الثمين للفاسي: 4/ 329].
قال ابن سعد: من حلفاء بني عبد شمس من بني غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة بن مدركة, وهم حلفاء حرب بن أمية, وأبي سفيان بن حرب. [طبقات ابن سعد: 3/ 89].
قال ابن الأثير: هو حليف لبني عبد شمس، وقيل: حليف حرب بن أمية، وإذا كان حليفا لحرب فهو حليف لعبد شمس، لأنه منهم. [أسد الغابة: 3/ 90].
2/عن هشام الكلبي، عن أبيه والشرقي، أن رجلا من بني أسد بن خزيمة، يقال له: فضالة بن عبدة بن مرارة، قتل رجلا من خزاعة، يقال له: هلال بن أمية. فقتلت خزاعة فضالة بصاحبها. فاستغاثت بنو أسد بكنانة، فأبوا أن يعينوهم. فحالفوا بني غطفان. فالحليفان أسد وغطفان. وقال جحش بن رئاب: والله لا حالفت إلا قريشا، ولأدخلن مكة فلأحالفن أعز أهلها، ولأتزوجن بنت أكرمهم. وكان موسرا سيدا. فحالف حرب بن أمية، وتزوج أميمة بنت عبد المطلب. وأدخل جماعة من بنى دودان مكة، فدخلوا معه في الحلف. [أنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 434].
* جداته:
جدته لأمه:
فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم. [طبقات ابن سعد: 8/ 45، طبقات خليفة: 1/ 735، والمحبر: 1/ 49، 455، والمعارف: 1/ 119، وأنساب الأشراف: 1/ 88].
صهر النبي صلى الله عليه وسلم:
كان (عبد الله بن جحش) صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، أخته (زينب بنت جحش) تحت رسول الله صلى الله عليه وسلم. [أنساب الأشراف: 4/ 289، وحلية الأولياء: 1/ 108، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1607، وجامع الأصول: 12/ 566، وجامع المسانيد: 5/ 107، وإمتاع الأسماع للمقريزي: 6/ 254].
المؤاخاة:
نزل عبد الله بن جحش على عاصم بن ثابت بن أبي الأفلح وآخى النبي بينهما. [طبقات ابن سعد: 3/ 462، والمحبر: 1/ 72، وأنساب الأشراف: 11/ 190، ومعجم الصحابة للبغوي: 3/ 524، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1607، وأسد الغابة: 3/ 90، والإصابة: 6/ 57 (القسم الأول)، وسبل الهدى والرشاد: 3/ 366].
رضاعه على النبي صلى الله عليه وسلم:
قال السهيلي: أرضعته صلى الله عليه وسلم (ثويبة) قبل (حليمة) أرضعته وعمه حمزة وعبد الله بن جحش. [الروض الأنف: 2/ 102].
وقال الصالحي في باب (إخوته صلى الله عليه وسلم من الرضاعة): (عبد الله بن جحش) قال السهيلي، وتعقبه في الزهر: بأن الذي ذكره أهل التاريخ وأهل الصحيح لا أعلم بينهم اختلافا أن الراضع مع حمزة (أبو سلمة عبد الله بن عبد الأسد)، لا ذكر (لابن جحش) عندهم. قلت: هذا هو الصواب. وما ذكره السهيلي سبق قلم؟ فإن أبا سلمة ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أنه رضع هو وإياه من (ثويبة) كما في صحيح البخاري ولم يذكر ذلك السهيلي، وذكر ابن جحش. [سبل الهدى والرشاد: 1/ 380].
*تنبيهات:
قال البغوي في ترجمة (عبد الله بن جحش): كان أعمى. [معجم الصحابة للبغوي: 3/ 524].
قال ابن عبد البر معقبا: (أبو أحمد بن جحش) الأعمى. [الاستيعاب: 4/ 1596].
عبد بن جحش وهو أبو أحمد - وكان أبو أحمد رجلاً ضرير البصر وكان يطوف مكة أعلاها وأسفلها بغير قائد وكان شاعراً.
[السيرة النبوية لابن هشام: 1/ 470].
*قالوا عنه:
(عبد الله بن جحش) المقسم على ربه، المشمر لحبه. [حلية الأولياء: 1/ 108].
عن محمد بن عمر قال: حدثني عمر بن عثمان الجحشي، عن أبيه قال: كان بنو غنم بن دودان أهل الإسلام قد أوعبوا في الهجرة إلى المدينة رجالهم ونساؤهم، فخرجوا جميعا وتركوا دورهم مغلقة، فخرج عبد الله بن جحش وأخوه أبو أحمد بن جحش واسمه عبد، وعكاشة بن محصن, وأبو سنان بن محصن, وسنان بن أبي سنان, وشجاع بن وهب وأخوه عقبة بن وهب, وأربد بن حميرة, ومعبد بن نباتة, وسعيد بن رقيش, ويزيد بن رقيش, ومحرز بن نضلة, وقيس بن جابر, وعمرو بن محصن بن مالك, ومالك بن عمرو, وصفوان بن عمرو, وثقاف بن عمرو, وربيعة بن أكثم، وزبير بن عبيد فنزلوا جميعا على مبشر بن عبد المنذر. [سيرة ابن هشام: 1/ 470، وطبقات ابن سعد: 3/ 89].
عن عبد الله بن عثمان بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم، عن أبيه قال: كان ممن خرج في الهجرة إلى المدينة فأوعبوا رجالهم ونساءهم، وغلقوا دورهم، فلم يبق منهم أحد إلا خرج مهاجرا، دار بني غنم بن دودان، ودار بني أبي البكير، ودار بني مظعون. [طبقات ابن سعد: 3/ 90].
مهاجري:
هاجر الهجرتين. [الاستيعاب: 3/ 877، وجامع الأصول: 12/ 566، وأسد الغابة: 3/ 90، وتهذيب الأسماء: 1/ 262، وجامع المسانيد: 5/ 107].
هاجر الهجرتين إلى أرض الحبشة (عبد الله بن جحش) وأخواه أبو أحمد، وعبيد الله، وأختهم زينب بنت جحش، زوج النبي صلى الله عليه وسلم وأم حبيبة وحمنة بنات جحش، فأما عبيد الله فإنه تنصر بالحبشة ومات بها نصرانيا، وبانت منه زوجه أم حبيبة بنت أبي سفيان، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي بأرض الحبشة، وهاجر عبد الله إلى المدينة بأهله وأخيه أبي أحمد. [الاستيعاب: 3/ 878، وأسد الغابة: 3/ 90، وتهذيب الأسماء: 1/ 262].
هجرة نساء بني جحش:
من نسائهم: زينب بنت جحش، وأم حبيب بنت جحش، وجذامة بنت جندل، وأم قيس بنت محصن، وأم حبيب بنت ثمامة، وآمنة بنت رقيش، وسخبرة بنت تميم، وحمنة بنت جحش. [سيرة ابن هشام: 1/ 472، وطبقات ابن سعد: 8/ 243، والبداية والنهاية: 4/ 427].
ذكره ابن هشام في (ذكر من عاد من أرض الحبشة لما بلغهم إسلام أهل مكة) - من عاد من بني عبد شمس وحلفائهم -. [سيرة ابن هشام: 1/ 365].
كان رجلا ليس بالطويل ولا بالقصير، كثير الشعر. [طبقات ابن سعد: 3/ 91، وأنساب الأشراف: 11/ 191].
كان رجلا ليس بالطويل ولا بالقصير، كثير الشعر. [طبقات ابن سعد: 3/ 91، وأنساب الأشراف: 11/ 191].
عن محمد بن عمر قال: حدثني عمر بن عثمان الجحشي، عن أبيه قال: كان بنو غنم بن دودان أهل الإسلام قد أوعبوا في الهجرة إلى المدينة رجالهم ونساؤهم، فخرجوا جميعا وتركوا دورهم مغلقة، فخرج عبد الله بن جحش وأخوه أبو أحمد بن جحش واسمه عبد، وعكاشة بن محصن, وأبو سنان بن محصن, وسنان بن أبي سنان, وشجاع بن وهب وأخوه عقبة بن وهب, وأربد بن حميرة, ومعبد بن نباتة, وسعيد بن رقيش, ويزيد بن رقيش, ومحرز بن نضلة, وقيس بن جابر, وعمرو بن محصن بن مالك, ومالك بن عمرو, وصفوان بن عمرو, وثقاف بن عمرو, وربيعة بن أكثم، وزبير بن عبيد فنزلوا جميعا على مبشر بن عبد المنذر. [سيرة ابن هشام: 1/ 470، وطبقات ابن سعد: 3/ 89].
عن محمد بن عمر قال: حدثني عمر بن عثمان الجحشي، عن أبيه قال: كان بنو غنم بن دودان أهل الإسلام قد أوعبوا في الهجرة إلى المدينة رجالهم ونساؤهم، فخرجوا جميعا وتركوا دورهم مغلقة، فخرج عبد الله بن جحش وأخوه أبو أحمد بن جحش واسمه عبد، وعكاشة بن محصن, وأبو سنان بن محصن, وسنان بن أبي سنان, وشجاع بن وهب وأخوه عقبة بن وهب, وأربد بن حميرة, ومعبد بن نباتة, وسعيد بن رقيش, ويزيد بن رقيش, ومحرز بن نضلة, وقيس بن جابر, وعمرو بن محصن بن مالك, ومالك بن عمرو, وصفوان بن عمرو, وثقاف بن عمرو, وربيعة بن أكثم، وزبير بن عبيد فنزلوا جميعا على مبشر بن عبد المنذر. [سيرة ابن هشام: 1/ 470، وطبقات ابن سعد: 3/ 89].
كان (عبد الله بن جحش) صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، أخته (زينب بنت جحش) تحت رسول الله صلى الله عليه وسلم. [أنساب الأشراف: 4/ 289، وحلية الأولياء: 1/ 108، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1607، وجامع الأصول: 12/ 566، وجامع المسانيد: 5/ 107، وإمتاع الأسماع للمقريزي: 6/ 254].
لما خرج بنو جحش بن رئاب من دارهم، عدا عليها أبو سفيان بن حرب، فباعها من عمرو بن علقمة، أخي بني عامر بن لؤي، فلما بلغ بني جحش ما صنع أبو سفيان بدارهم، ذكر ذلك عبد الله بن جحش لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا ترضى يا عبد الله أن يعطيك الله بها دارا خيرا منها في الجنة؟» قال: بلى، قال: فذلك لك. فلما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة، كلمه أبو أحمد في دارهم، فأبطأ عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال الناس لأبي أحمد: يا أبا أحمد، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره أن ترجعوا في شيء من أموالكم أصيب منكم في الله عز وجل، فأمسك عن كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال لأبي سفيان:
أبلغ أبا سفيان عن ... أمر عواقبه ندامه
دار ابن عمك بعتها ... تقضي بها عنك الغرامه
وحليفكم بالله ... رب الناس مجتهد القسامه
اذهب بها، اذهب بها ... طوقتها طوق الحمامه.
[سيرة ابن هشام: 1/ 499، 500، وأخبار مكة للأزرقي: 2/ 244].
كان أصبر الصحابة على الجوع والعطش. [المحبر: 1/ 77، ومعجم الصحابة للبغوي: 3/ 252، والاستيعاب: 3/ 878، والإصابة: 6/ 57 (القسم الأول)].
عن المجالد بن سعيد، عن زياد بن علاقة، عن سعد بن أبي وقاص، قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة جاءته جهينة، فقالوا: إنك قد نزلت بين أظهرنا فأوثق لنا حتى نأتيك وتؤمنا، فأوثق لهم فأسلموا، قال: فبعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في رجب، ولا نكون مائة، وأمرنا أن نغير على حي من بني كنانة إلى جنب جهينة، فأغرنا عليهم وكانوا كثيرا، فلجأنا إلى جهينة فمنعونا، وقالوا: لم تقاتلون في الشهر الحرام، فقلنا: إنما نقاتل من أخرجنا من البلد الحرام في الشهر الحرام، فقال بعضنا لبعض: ما ترون؟ فقال بعضنا: نأتي نبي الله صلى الله عليه وسلم فنخبره، وقال قوم: لا بل نقيم هاهنا، وقلت أنا في أناس معي: لا بل نأتي عير قريش فنقتطعها، فانطلقنا إلى العير وكان الفيء إذ ذاك: من أخذ شيئا فهو له، فانطلقنا إلى العير وانطلق أصحابنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبروه الخبر، فقام غضبانا محمر الوجه فقال: «أذهبتم من عندي جميعا وجئتم متفرقين إنما أهلك من كان قبلكم الفرقة، لأبعثن عليكم رجلا ليس بخيركم، أصبركم على الجوع والعطش» فبعث علينا عبد الله بن جحش الأسدي، فكان أول أمير أمر في الإسلام. [أحمد: 1539، ومعجم الصحابة للبغوي: 3/ 525، والاستيعاب: 3/ 878، والإصابة: 6/ 57 (القسم الأول)، وقال الأرنؤوط: إسناده ضعيف].
عن زر، عن عبد الله قال: أول راية عقدت في الإسلام لعبد الله بن جحش. [الحاكم في المستدر: 3/ 200، والإصابة: 6/ 58 (القسم الأول)، وقال الحاكم: صحيح، ووافقه الذهبي].
قال ابن عبد البر: عن الشعبي أنه قال: أول لواء عقده رسول الله صلى الله عليه وسلم فلعبد الله بن جحش حليف لبني أمية. وقال ابن إسحاق: بل لواء عبيدة بن الحارث. وقال المدائني: بل لواء حمزة. [الاستيعاب: 3/ 878].
وعن عاصم الأحول، عن الشعبي، قال: أتاني رجلان يتفاخران، رجل من بني عامر ورجل من بني أسد، والعامري آخذ بيد الأسدي، والأسدي يقول: دعني. وهو يقول: والله لا أدعك. فقلت: يا أخا بني عامر، دعه. وقلت للأسدي: إنه كان لكم خصال ست لم تكن لأحد من العرب: إنه كانت منكم امرأة خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم فزوجه الله إياها، وكان السفير بينهما جبريل عليه السلام: زينب بنت جحش، فكانت هذه لقومك، وكان منكم رجل من أهل الجنة يمشي على الأرض مقنعا وهو عكاشة بن محصن، وكانت هذه لقومك، وكان أول لواء عقد في الإسلام لرجل منكم لعبد الله بن جحش، وكانت هذه لقومك، وكان أول مغنم قسم في الإسلام مغنم عبد الله بن جحش، وكان أول من بايع بيعة الرضوان رجل من قومك أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ابسط يدك حتى أبايعك، فقال: «على ماذا؟» قال: على ما في نفسك. قال: «وما في نفسي». قال: «الفتح أو الشهادة». فبايعه أبو سنان، وكان الناس يجيئون فيقولون: نبايع على بيعة أبي سنان، فكانت هذه لقومك، وكانوا سبع المهاجرين يوم بدر، فكانت هذه لقومك. [حلية الأولياء: 4/ 315].
عن سعد بن أبي وقاص، رضي الله عنه قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن جحش بن رئاب على سرية وكان أول أمير في الإسلام. [الطبراني في الأوائل: 1/ 90].
وعن المجالد بن سعيد، عن زياد بن علاقة، عن سعد بن أبي وقاص، قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة جاءته جهينة، فقالوا: إنك قد نزلت بين أظهرنا فأوثق لنا حتى نأتيك وتؤمنا، فأوثق لهم فأسلموا، قال: فبعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في رجب، ولا نكون مائة، وأمرنا أن نغير على حي من بني كنانة إلى جنب جهينة، فأغرنا عليهم وكانوا كثيرا، فلجأنا إلى جهينة فمنعونا، وقالوا: لم تقاتلون في الشهر الحرام، فقلنا: إنما نقاتل من أخرجنا من البلد الحرام في الشهر الحرام، فقال بعضنا لبعض: ما ترون؟ فقال بعضنا: نأتي نبي الله صلى الله عليه وسلم فنخبره، وقال قوم: لا بل نقيم هاهنا، وقلت أنا في أناس معي: لا بل نأتي عير قريش فنقتطعها، فانطلقنا إلى العير وكان الفيء إذ ذاك: من أخذ شيئا فهو له، فانطلقنا إلى العير وانطلق أصحابنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبروه الخبر، فقام غضبانا محمر الوجه فقال: «أذهبتم من عندي جميعا وجئتم متفرقين إنما أهلك من كان قبلكم الفرقة، لأبعثن عليكم رجلا ليس بخيركم، أصبركم على الجوع والعطش» فبعث علينا عبد الله بن جحش الأسدي، فكان أول أمير أمر في الإسلام. [أحمد: 1539، ومعجم الصحابة للبغوي: 3/ 525، والاستيعاب: 3/ 878، والإصابة: 6/ 57 (القسم الأول)، وقال الأرنؤوط: إسناده ضعيف].
عن عاصم، عن الشعبي، قال: أول لواء عقد في الإسلام لواء عبد الله بن جحش، وأول مغنم قسم في الإسلام مغنم عبد الله بن جحش. [حلية الأولياء: 1/ 108].
نزل القرآن بتقرير الغنيمة {واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول} الآية [الأنفال: 41]. [مغازي الواقدي: 1/ 17، والمحبر: 1/ 72، وأنساب الأشراف: 11/ 190، وحلية الأولياء: 1/ 108، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1607، والاستيعاب: 3/ 878، وجامع الأصول: 12/ 566، وأسد الغابة: 3/ 91، وتهذيب الأسماء: 1/ 263، والعقد الثمين للفاسي: 4/ 329، وإمتاع الأسماع للمقريزي: 1/ 77].
أول من خمس الغنائم، ونزل القرآن بعد ذلك بتقريره في قوله تعالى: {واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول} الآية [الأنفال: 41] وذلك أنه لما عاد من سريته أخذ خمس الغنيمة، وأفرده للنبي صلى الله عليه وسلم، وكان قبل ذلك في الجاهلية المرباع. [مغازي الواقدي: 1/ 17، وجامع الأصول: 12/ 566، والاستيعاب: 3/ 878، وأسد الغابة: 3/ 91،].
عن ابن إسحاق، حدثني يزيد بن رومان، عن عروة بن الزبير، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن جحش إلى نخلة، فقال له: «كن بها حتى تأتينا بخبر من أخبار قريش»، ولم يأمره بقتال وذلك في الشهر الحرام، وكتب له كتابا قبل أن يعلمه أين يسير، فقال: «اخرج أنت وأصحابك حتى إذا سرت يومين فافتح كتابك وانظر فيه فما أمرتك فيه فامض له، ولا تستكرهن أحدا من أصحابك على الذهاب معك». فلما سار يومين فتح الكتاب، فإذا فيه: «أن امض حتى تنزل نخلة، فتأتينا من أخبار قريش بما يصل إليك منهم». فقال لأصحابه حين قرأ الكتاب: سمعا وطاعة، من كان منكم له رغبة في الشهادة فلينطلق معي فإني ماض لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن كره ذلك منكم فليرجع، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهاني أن أستكره منكم أحدا. فمضى معه القوم حتى إذا كان ببحران أضل سعد بن أبي وقاص وعتبة بن غزوان بعيرا لهما كانا يعتقبانه، فتخلفا عليه يطلبانه، ومضى القوم حتى نزلوا نخلة، فمر بهم عمرو بن الحضرمي، والحكم بن كيسان، وعثمان والمغيرة ابنا عبد الله، معهم تجارة قدموا بها من الطائف أدم وزبيب، فلما رآهم القوم أشرف لهم واقد بن عبد الله، وكان قد حلق رأسه، فلما رأوه حليقا قالوا: عمار ليس عليكم منهم بأس، وائتمر القوم بهم - يعني أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم - في آخر يوم من رجب، فقالوا: لئن قتلتموهم إنكم لتقتلونهم في الشهر الحرام، ولئن تركتموهم ليدخلن في هذه الليلة الحرم فليمتنعن منكم، فأجمع القوم على قتلهم، فرمى واقد بن عبد الله التميمي عمرو بن الحضرمي بسهم فقتله، واستأسر عثمان بن عبد الله، والحكم بن كيسان، وهرب المغيرة وأعجزهم، واستاقوا العير فقدموا بها على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لهم: «والله ما أمرتكم بالقتال في الشهر الحرام». فأوقف رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسيرين والعير، فلم يأخذ منها شيئا، فلما قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال أسقط في أيديهم وظنوا أن قد هلكوا، وعنفهم إخوانهم من المسلمين، وقالت قريش حين بلغهم أمر هؤلاء: قد سفك محمد الدم في الشهر الحرام، وأخذ فيه المال، وأسر فيه الرجال، واستحل الشهر الحرام. فأنزل الله في ذلك: {يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أكبر من القتل}[البقرة: 217] ، يقول: الكفر بالله أكبر من القتل، فلما نزلت ذلك أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم العير، وفدى الأسيرين، فقال المسلمون: أتطمع لنا أن تكون غزوة، فأنزل الله فيهم: {إن الذين آمنوا والذين هاجروا}[البقرة: 218]، إلى قوله: {أولئك يرجون رحمة الله} إلى آخر الآية، وكانوا ثمانية وأميرهم التاسع عبد الله بن جحش. [البيهقي في السنن الكبرى: 9/ 99، والإصابة: 6/ 58، 11/ 310 (القسم الأول)].
عن عكرمة، عن ابن عباس: {يسألونك عن الشهر الحرام، قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله}[البقرة: 217]، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن جحش في سرية، فلقوا عمرو بن الحضرمي ببطن نخلة، فتناول عمرو بن الحضرمي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي أصحاب عبد الله بن جحش رجل يقال له: واقد بن عبد الله، فوضع سهما في كبد قوسه، فرمى عمرا فقتله، فكتبوا إلى أهل مكة أن محمدا وأصحابه ينهون عن القتال في الشهر الحرام، وهم يقتلون فيه، وكان المسلمون يرون أنه آخر يوم من جمادى الآخرة، وكان أول يوم من رجب، فأنزل الله عز وجل:{يسألونك عن الشهر الحرام}[البقرة: 217] الآية، فأحل الله القتال فيه فقاتلوها. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 5/ 2729].
عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن عبد الله، قال: لما كان يوم بدر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما تقولون في هؤلاء الأسرى؟» قال: فقال أبو بكر: يا رسول الله، قومك وأهلك، استبقهم، واستأن بهم، لعل الله أن يتوب عليهم، قال: وقال عمر: يا رسول الله، أخرجوك وكذبوك، قربهم فاضرب أعناقهم، قال: وقال عبد الله بن رواحة: يا رسول الله، انظر واديا كثير الحطب، فأدخلهم فيه، ثم أضرم عليهم نارا. قال: فقال العباس: قطعت رحمك، قال: فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يرد عليهم شيئا، قال: فقال ناس: يأخذ بقول أبي بكر، وقال ناس: يأخذ بقول عمر، وقال ناس: يأخذ بقول عبد الله بن رواحة، قال: فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن الله ليلين قلوب رجال فيه، حتى تكون ألين من اللبن، وإن الله ليشد قلوب رجال فيه، حتى تكون أشد من الحجارة، وإن مثلك يا أبا بكر كمثل إبراهيم عليه السلام، قال: {من تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم}، ومثلك يا أبا بكر كمثل عيسى قال: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}[المائدة: 118]، وإن مثلك يا عمر كمثل نوح قال: {رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا}[نوح: 26]، وإن مثلك يا عمر كمثل موسى، قال: رب {اشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم}[يونس: 88]، أنتم عالة، فلا ينفلتن منهم أحد إلا بفداء، أو ضربة عنق. قال عبد الله: فقلت: يا رسول الله، إلا سهيل ابن بيضاء، فإني قد سمعته يذكر الإسلام، قال: فسكت، قال: فما رأيتني في يوم، أخوف أن تقع علي حجارة من السماء في ذلك اليوم حتى قال: «إلا سهيل ابن بيضاء». قال: فأنزل الله عز وجل: {ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا، والله يريد الآخرة، والله عزيز حكيم} [الأنفال: 67]، إلى قوله {لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم}[الأنفال: 68].
وفي رواية قال: قال فقام عبد الله بن جحش، فقال: يا رسول الله، أعداء الله، كذبوك، وآذوك، وأخرجوك، وقاتلوك، وأنت بواد كثير الحطب، فاجمع لهم حطبا كثيرا، ثم أضرمه عليهم. [أحمد: 3632، وقال الأرنؤوط: إسناده ضعيف لانقطاعه].
عن إسحاق بن سعد بن أبي وقاص، حدثني أبي أن عبد الله بن جحش، قال يوم أحد: ألا تأتي ندعو الله، فخلوا في ناحية، فدعا سعد فقال: يا رب إذا لقينا القوم غدا، فلقني رجلا شديدا بأسه شديدا حرده، فأقاتله فيك ويقاتلني، ثم ارزقني عليه الظفر حتى أقتله، وآخذ سلبه، فقام عبد الله بن جحش ثم قال: اللهم ارزقني غدا رجلا شديدا حرده، شديدا بأسه، أقاتله فيك ويقاتلني، ثم يأخذني فيجدع أنفي وأذني، فإذا لقيتك غدا قلت: يا عبد الله فيم جدع أنفك وأذنك؟ فأقول: فيك وفي رسولك، فيقول: صدقت. قال سعد بن أبي وقاص: يا بني كانت دعوة عبد الله بن جحش خيرا من دعوتي، لقد رأيته آخر النهار، وإن أذنه وأنفه لمعلقان في خيط. [الحاكم: 2/ 77، وقال: صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي].
عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، قال: قال عبد الله بن جحش: اللهم إني أقسم عليك أن ألقى العدو غدا فيقتلوني، ثم يبقروا بطني، ويجدعوا أنفي وأذني، ثم تسألني بما ذاك؟ فأقول: فيك. قال سعيد بن المسيب: إني لأرجو أن يبر الله آخر قسمه كما بر أوله. [طبقات ابن سعد: 3/ 90، والحاكم: 3/ 200، وقال: حديث صحيح على شرط الشيخين لولا إرسال فيه. وقال الذهبي: مرسل صحيح].
كان من دعائه يوم أحد أن يقاتل ويستشهد، ويقطع أنفه وأذنه ويمثل به فى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، فاستجاب الله دعاءه، واستشهد وعمل الكفار به ذلك. [تهذيب الأسماء: 1/ 263].
ليس تمني عبد الله بن جحش أن يقتل في سبيل الله من تمني الموت المنهي عنه. [سبل الهدى والرشاد: 4/ 244].
قال الزبير بن بكار: أن عبد الله بن جحش انقطع سيفه يوم أحد، فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم عرجون نخلة، فصار في يده سيفا، فكان يسمى العرجون، ولم يزل يتناول حتى بيع من بغا التركي بمائتي دينار. [أسد الغابة: 3/ 91، والإصابة: 6/ 59 (القسم الأول)].
يعرف ب (المجدع في الله). لأنه مثل به يوم أحد وقطع أنفه. [الجوهرة في نسب النبي: 1/ 204، والاستيعاب: 3/ 878، وأسد الغابة: 3/ 92، وتهذيب الأسماء: 1/ 263، وجامع المسانيد: 5/ 107، والبداية والنهاية: 5/ 432، والإصابة: 6/ 59 (القسم الأول)، والعقد الثمين للفاسي: 4/ 329، ، والتحفة اللطيفة: 2/ 24، وسبل الهدى والرشاد: 6/ 16].
ولي تركته رسول الله صلى الله عليه وسلم فاشترى (لابن عبد الله بن جحش) مالا بخيبر. [طبقات ابن سعد: 3/ 91، وأنساب الأشراف: 11/ 191، وأسد الغابة: 3/ 91، والاستيعاب: 3/ 879، وجامع المسانيد: 5/ 108، وسبل الهدى والرشاد: 4/ 219].
قوله صلى الله عليه: «منا خير فارس في العرب عبد الله بن جحش». فقال له عكاشة بن محصن: يا رسول الله، ذاك منا. فقال: «بل هو منا». يريد بذلك حلفه لبني عبد شمس. [المحبر: 1/ 87].
وهذا وهم والصواب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيما بلغنا عن أهله: «منا خير فارس في العرب». قالوا: ومن هو يا رسول الله؟ قال: «عكاشة بن محصن». فقال ضرار بن الأزور الأسدي: ذاك رجل منا يا رسول الله، قال: «ليس منكم ولكنه منا للحلف». [سيرة ابن هشام: 1/ 638، والروض الأنف: 5/ 146، والجوهرة في نسب النبي: 1/ 207، والمفهم للقرطبي: 1/ 416، والبداية والنهاية: 5/ 145-146].
عن عبد الله بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن عبد الله بن جحش قال: قمن النساء حين رجع رسول الله من أحد يسألن الناس عن أهليهن فلم يخبرن حتى أتين النبي صلى الله عليه وسلم فلا تسأله امرأة إلا أخبرها , فجاءته حمنة بنت جحش، فقال: «يا حمنة احتسبي أخاك عبد الله بن جحش». قالت: {إنا لله وإنا إليه راجعون}[البقرة: 156] رحمه الله وغفر له , ثم قال: «يا حمنة احتسبي خالك حمزة بن عبد المطلب». قالت: إنا لله وإنا إليه راجعون رحمه الله وغفر له , ثم قال: «يا حمنة احتسبي زوجك مصعب بن عمير» , فقالت: يا حرباه، فقال: النبي صلى الله عليه وسلم: «إن للرجل لشعبة من المرأة ما هي له شيء». [طبقات ابن سعد: 8/ 241، وسبل الهدى والرشاد: 4/ 227].
نزول الآية في قتلى أحد{ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله}[آل عمران: 169]. [طبقات ابن سعد: 3/ 16، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1489].
عن سعيد بن مسروق، عن أبي الضحى، قال: نزلت هذه الآية في قتلى أحد: {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون}[آل عمران: 169]، ونزل فيهم: {ويتخذ منكم شهداء}[آل عمران: 140]. قال: قتل يومئذ سبعون رجلا، أربعة من المهاجرين: حمزة بن عبد المطلب، ومصعب بن عمير أخو بني عبد الدار، والشماس بن عثمان المخزومي، وعبد الله بن جحش الأسدي، وسائرهم من الأنصار. [سنن سعيد بن منصور: 2894، و التفسير من سنن سعيد بن منصور: 538، وابن أبي حاتم في تفسيره: 4237، 4489، وطبقات ابن سعد: 3/ 16].
عن إسحاق بن سعد بن أبي وقاص، حدثني أبي أن عبد الله بن جحش، قال يوم أحد: ألا تأتي ندعو الله، فخلوا في ناحية، فدعا سعد فقال: يا رب إذا لقينا القوم غدا، فلقني رجلا شديدا بأسه شديدا حرده، فأقاتله فيك ويقاتلني، ثم ارزقني عليه الظفر حتى أقتله، وآخذ سلبه، فقام عبد الله بن جحش ثم قال: اللهم ارزقني غدا رجلا شديدا حرده، شديدا بأسه، أقاتله فيك ويقاتلني، ثم يأخذني فيجدع أنفي وأذني، فإذا لقيتك غدا قلت: يا عبد الله فيم جدع أنفك وأذنك؟ فأقول: فيك وفي رسولك، فيقول: صدقت. قال سعد بن أبي وقاص: يا بني كانت دعوة عبد الله بن جحش خيرا من دعوتي، لقد رأيته آخر النهار، وإن أذنه وأنفه لمعلقان في خيط. [الحاكم: 2/ 77، وقال: صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي].
عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، قال: قال عبد الله بن جحش: اللهم إني أقسم عليك أن ألقى العدو غدا فيقتلوني، ثم يبقروا بطني، ويجدعوا أنفي وأذني، ثم تسألني بما ذاك؟ فأقول: فيك. قال سعيد بن المسيب: إني لأرجو أن يبر الله آخر قسمه كما بر أوله. [طبقات ابن سعد: 3/ 90، والحاكم: 3/ 200، وقال: حديث صحيح على شرط الشيخين لولا إرسال فيه. وقال الذهبي: مرسل صحيح].
كان من دعائه يوم أحد أن يقاتل ويستشهد، ويقطع أنفه وأذنه ويمثل به فى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، فاستجاب الله دعاءه، واستشهد وعمل الكفار به ذلك. [تهذيب الأسماء: 1/ 263].
روى الزبير بن بكار، عن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي أنه قال: قاتل الله ابن هشام! ما أجرأه على الله دخلت إليه يوما مع أبي هذه الدار- يعني دار مروان- وقد أمره هشام بن عبد الملك بن مروان أن يفرض للناس، فدخل ابن لعبد الله المجدع في الله، فانتسب له وسأله الفريضة، فلم يجبه بشيء، ولو كان أحد يرفع إلى السماء لكان ينبغي أن يرفع لمكان أبيه، وأحرى لابن أبي تجراة الكندي، لأنه قال: صاحبت عمك عمارة بن الوليد بن المغيرة فقال: لينفعنك. وفرض له. [أسد الغابة: 3/ 92، والاستيعاب: 3/ 879].
عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: قال الزبير بن العوام: إن طلحة بن عبيد الله التيمي يسمي بنيه بأسماء الأنبياء وقد علم أن لا نبي بعد محمد، وإني أسمي بني بأسماء الشهداء لعلهم أن يستشهدوا. فسمى عبد الله بعبد الله بن جحش، والمنذر بالمنذر بن عمرو، وعروة بعروة بن مسعود، وحمزة بحمزة بن عبد المطلب، وجعفرا بجعفر بن أبي طالب، ومصعبا بمصعب بن عمير، وعبيدة بعبيدة بن الحارث، وخالدا بخالد بن سعيد، وعمرا بعمرو بن سعيد بن العاص. قتل يوم اليرموك. [طبقات ابن سعد: 3/ 101، وأنساب الأشراف: 9/ 423، وتاريخ دمشق: 46/ 7، وتاريخ الإسلام: 2/ 279].
عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن عبد الله، قال: لما كان يوم بدر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما تقولون في هؤلاء الأسرى؟» قال: فقال أبو بكر: يا رسول الله، قومك وأهلك، استبقهم، واستأن بهم، لعل الله أن يتوب عليهم، قال: وقال عمر: يا رسول الله، أخرجوك وكذبوك، قربهم فاضرب أعناقهم، قال: وقال عبد الله بن رواحة: يا رسول الله، انظر واديا كثير الحطب، فأدخلهم فيه، ثم أضرم عليهم نارا. قال: فقال العباس: قطعت رحمك، قال: فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يرد عليهم شيئا، قال: فقال ناس: يأخذ بقول أبي بكر، وقال ناس: يأخذ بقول عمر، وقال ناس: يأخذ بقول عبد الله بن رواحة، قال: فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن الله ليلين قلوب رجال فيه، حتى تكون ألين من اللبن، وإن الله ليشد قلوب رجال فيه، حتى تكون أشد من الحجارة، وإن مثلك يا أبا بكر كمثل إبراهيم عليه السلام، قال: {من تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم}، ومثلك يا أبا بكر كمثل عيسى قال: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}[المائدة: 118]، وإن مثلك يا عمر كمثل نوح قال: {رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا}[نوح: 26]، وإن مثلك يا عمر كمثل موسى، قال: رب {اشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم}[يونس: 88]، أنتم عالة، فلا ينفلتن منهم أحد إلا بفداء، أو ضربة عنق. قال عبد الله: فقلت: يا رسول الله، إلا سهيل ابن بيضاء، فإني قد سمعته يذكر الإسلام، قال: فسكت، قال: فما رأيتني في يوم، أخوف أن تقع علي حجارة من السماء في ذلك اليوم حتى قال: «إلا سهيل ابن بيضاء». قال: فأنزل الله عز وجل: {ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا، والله يريد الآخرة، والله عزيز حكيم} [الأنفال: 67]، إلى قوله {لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم}[الأنفال: 68]. - وفي رواية قال: قال فقام عبد الله بن جحش، فقال: يا رسول الله، أعداء الله، كذبوك، وآذوك، وأخرجوك، وقاتلوك، وأنت بواد كثير الحطب، فاجمع لهم حطبا كثيرا، ثم أضرمه عليهم. [أحمد: 3632، وقال الأرنؤوط: إسناده ضعيف لانقطاعه].
قال الزبير بن بكار: أن عبد الله بن جحش انقطع سيفه يوم أحد، فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم عرجون نخلة، فصار في يده سيفا، فكان يسمى العرجون، ولم يزل يتناول حتى بيع من بغا التركي بمائتي دينار. [أسد الغابة: 3/ 91، والإصابة: 6/ 59 (القسم الأول)].
سرية عبد الله بن جحش إلى بطن نخلة (وهو بستان ابن عامر الذي قرب مكة) في رجب على رأس سبعة عشر شهرا، وكتب له النبي صلى الله عليه وسلم كتابا. [مغازي الواقدي: 1/ 13، وسيرة ابن هشام: 1/ 601، وطبقات ابن سعد: 2/ 10، 3/ 90، تاريخ خليفة: 1/ 63، والمحبر: 1/ 116، والثقات لابن حبان: 1/ 148، والاستيعاب: 1/ 43، وتلقيح فهوم أهل الأثر: 1/ 43، وتاريخ الإسلام: 1/ 24، والبداية والنهاية: 5/ 432، والعقد الثمين: 1/ 385، والإصابة: 6/ 58 (القسم الأول)، وإمتاع الأسماع: 1/ 75، وسبل الهدى والرشاد: 6/ 16].
عن ابن إسحاق، حدثني يزيد بن رومان، عن عروة بن الزبير، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن جحش إلى نخلة، فقال له: «كن بها حتى تأتينا بخبر من أخبار قريش»، ولم يأمره بقتال وذلك في الشهر الحرام، وكتب له كتابا قبل أن يعلمه أين يسير، فقال: «اخرج أنت وأصحابك حتى إذا سرت يومين فافتح كتابك وانظر فيه فما أمرتك فيه فامض له، ولا تستكرهن أحدا من أصحابك على الذهاب معك». فلما سار يومين فتح الكتاب، فإذا فيه: «أن امض حتى تنزل نخلة، فتأتينا من أخبار قريش بما يصل إليك منهم». فقال لأصحابه حين قرأ الكتاب: سمعا وطاعة، من كان منكم له رغبة في الشهادة فلينطلق معي فإني ماض لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن كره ذلك منكم فليرجع، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهاني أن أستكره منكم أحدا. فمضى معه القوم حتى إذا كان ببحران أضل سعد بن أبي وقاص وعتبة بن غزوان بعيرا لهما كانا يعتقبانه، فتخلفا عليه يطلبانه، ومضى القوم حتى نزلوا نخلة، فمر بهم عمرو بن الحضرمي، والحكم بن كيسان، وعثمان والمغيرة ابنا عبد الله، معهم تجارة قدموا بها من الطائف أدم وزبيب، فلما رآهم القوم أشرف لهم واقد بن عبد الله، وكان قد حلق رأسه، فلما رأوه حليقا قالوا: عمار ليس عليكم منهم بأس، وائتمر القوم بهم - يعني أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم - في آخر يوم من رجب، فقالوا: لئن قتلتموهم إنكم لتقتلونهم في الشهر الحرام، ولئن تركتموهم ليدخلن في هذه الليلة الحرم فليمتنعن منكم، فأجمع القوم على قتلهم، فرمى واقد بن عبد الله التميمي عمرو بن الحضرمي بسهم فقتله، واستأسر عثمان بن عبد الله، والحكم بن كيسان، وهرب المغيرة وأعجزهم، واستاقوا العير فقدموا بها على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لهم: «والله ما أمرتكم بالقتال في الشهر الحرام». فأوقف رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسيرين والعير، فلم يأخذ منها شيئا، فلما قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال أسقط في أيديهم وظنوا أن قد هلكوا، وعنفهم إخوانهم من المسلمين، وقالت قريش حين بلغهم أمر هؤلاء: قد سفك محمد الدم في الشهر الحرام، وأخذ فيه المال، وأسر فيه الرجال، واستحل الشهر الحرام. فأنزل الله في ذلك: {يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أكبر من القتل}[البقرة: 217] ، يقول: الكفر بالله أكبر من القتل، فلما نزلت ذلك أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم العير، وفدى الأسيرين، فقال المسلمون: أتطمع لنا أن تكون غزوة، فأنزل الله فيهم: {إن الذين آمنوا والذين هاجروا}[البقرة: 218]، إلى قوله: {أولئك يرجون رحمة الله} إلى آخر الآية، وكانوا ثمانية وأميرهم التاسع عبد الله بن جحش. [البيهقي: 9/ 99، والإصابة: 6/ 58، 11/ 310 (القسم الأول)].
قال عبد الله بن جحش: دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم حين صلى العشاء فقال: واف مع الصبح، معك سلاحك، أبعثك وجها. قال: فوافيت الصبح وعلي سيفي وقوسي وجعبتي ومعي درقتي، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم بالناس الصبح ثم انصرف، فيجدني قد سبقته واقفا عند بابه، وأجد نفرا معي من قريش. فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بن كعب فدخل عليه. فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم وكتب كتابا، ثم دعاني فأعطاني صحيفة من أديم خولاني فقال: قد استعملتك على هؤلاء النفر، فامض حتى إذا سرت ليلتين فانشر كتابي، ثم امض لما فيه. قلت: يا رسول الله، أي ناحية؟ فقال: اسلك النجدية، تؤم ركية. قال: فانطلق حتى إذا كان ببئر ابن ضميرة نشر الكتاب فقرأه فإذا فيه: سر حتى تأتي بطن نخلة على اسم الله وبركاته، ولا تكرهن أحدا من أصحابك على المسير معك، وامض لأمري فيمن تبعك حتى تأتى بطن نخلة فترصد بها عير قريش. [مغازي الواقدي: 1/ 13، وسيرة ابن هشام: 1/ 602، وإمتاع الأسماع للمقريزي: 1/ 75، وسبل الهدى والرشاد: 6/ 16].
عبد الله بن جحش أسر عثمان بن عبد الله ببطن نخلة فافتدى فرجع إلى قريش. [مغازي الواقدي: 1/ 253، وأنساب الأشراف: 1/ 335، وتاريخ الإسلام: 1/ 24].
لما خرج بنو جحش بن رئاب من دارهم، عدا عليها أبو سفيان بن حرب، فباعها من عمرو بن علقمة، أخي بني عامر بن لؤي، فلما بلغ بني جحش ما صنع أبو سفيان بدارهم، ذكر ذلك عبد الله بن جحش لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا ترضى يا عبد الله أن يعطيك الله بها دارا خيرا منها في الجنة؟» قال: بلى، قال: فذلك لك. فلما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة، كلمه أبو أحمد في دارهم، فأبطأ عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال الناس لأبي أحمد: يا أبا أحمد، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره أن ترجعوا في شيء من أموالكم أصيب منكم في الله عز وجل، فأمسك عن كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال لأبي سفيان:
أبلغ أبا سفيان عن ... أمر عواقبه ندامه
دار ابن عمك بعتها ... تقضي بها عنك الغرامه
وحليفكم بالله ... رب الناس مجتهد القسامه
اذهب بها، اذهب بها ... طوقتها طوق الحمامه.
[سيرة ابن هشام: 1/ 499، 500، وأخبار مكة للأزرقي: 2/ 244].
قال عبد الله بن جحش: دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم حين صلى العشاء فقال: واف مع الصبح، معك سلاحك، أبعثك وجها. قال: فوافيت الصبح وعلي سيفي وقوسي وجعبتي ومعي درقتي، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم بالناس الصبح ثم انصرف، فيجدني قد سبقته واقفا عند بابه، وأجد نفرا معي من قريش. فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بن كعب فدخل عليه. فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم وكتب كتابا، ثم دعاني فأعطاني صحيفة من أديم خولاني فقال: قد استعملتك على هؤلاء النفر، فامض حتى إذا سرت ليلتين فانشر كتابي، ثم امض لما فيه. قلت: يا رسول الله، أي ناحية؟ فقال: اسلك النجدية، تؤم ركية. قال: فانطلق حتى إذا كان ببئر ابن ضميرة نشر الكتاب فقرأه فإذا فيه: سر حتى تأتي بطن نخلة على اسم الله وبركاته، ولا تكرهن أحدا من أصحابك على المسير معك، وامض لأمري فيمن تبعك حتى تأتى بطن نخلة فترصد بها عير قريش. [مغازي الواقدي: 1/ 13، وسيرة ابن هشام: 1/ 602، وإمتاع الأسماع للمقريزي: 1/ 75، وسبل الهدى والرشاد: 6/ 16].
عن إسحاق بن سعد بن أبي وقاص، حدثني أبي أن عبد الله بن جحش، قال يوم أحد: ألا تأتي ندعو الله، فخلوا في ناحية، فدعا سعد فقال: يا رب إذا لقينا القوم غدا، فلقني رجلا شديدا بأسه شديدا حرده، فأقاتله فيك ويقاتلني، ثم ارزقني عليه الظفر حتى أقتله، وآخذ سلبه، فقام عبد الله بن جحش ثم قال: اللهم ارزقني غدا رجلا شديدا حرده، شديدا بأسه، أقاتله فيك ويقاتلني، ثم يأخذني فيجدع أنفي وأذني، فإذا لقيتك غدا قلت: يا عبد الله فيم جدع أنفك وأذنك؟ فأقول: فيك وفي رسولك، فيقول: صدقت. قال سعد بن أبي وقاص: يا بني كانت دعوة عبد الله بن جحش خيرا من دعوتي، لقد رأيته آخر النهار، وإن أذنه وأنفه لمعلقان في خيط. [الحاكم: 2/ 77، والبيهقي: 12769، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1607 (4047)، وأسد الغابة: 3/ 91، وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي].
[طبقات ابن سعد: 3/ 89، 8/ 45، وأنساب الأشراف: 11/ 190، وحلية الأولياء: 1/ 108، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1607، والاستيعاب: 3/ 877، وأسد الغابة: 1/ 39، 3/ 90، وتهذيب الأسماء: 1/ 262، وتهذيب الكمال: 1/ 202، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 302، وسير أعلام النبلاء: 1/ 416، والبداية والنهاية: 5/ 432].
. [سيرة ابن هشام: 1/ 257، وطبقات ابن سعد: 3/ 89، وتاريخ خليفة: 1/ 68، والمحبر: 1/ 72، 116، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 5/ 22، والمؤتلف والمختلف للدارقطني: 4/ 1950، وحلية الأولياء: 1/ 108، وأنساب الأشراف: 11/ 190، ومعجم الصحابة للبغوي: 3/ 524، ومعجم الصحابة لابن قانع: 2/ 108، والثقات لابن حبان: 1/ 53، 59، 148، 185، 3/ 237، والمستدرك للحاكم: 3/ 199، وحلية الأولياء: 1/ 108، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1606، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: 1/ 191، والاستيعاب: 3/ 877، وتلقيح فهوم أهل الأثر: 1/ 156، 300، 314، 339، والروض الأنف: 2/ 297، 3/ 206، 4/ 104، وجامع الأصول: 12/ 566، وأسد الغابة: 3/ 90، والجوهرة في نسب النبي: 1/ 317، وتهذيب الأسماء: 1/ 262، وتهذيب الكمال: 1/ 202، وتاريخ الإسلام: 1/ 24، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 302، وسير أعلام النبلاء: 1/ 416، 3/ 95، وجامع المسانيد: 5/ 107، والبداية والنهاية: 4/ 425، 5/ 432، والعقد الثمين للفاسي: 4/ 329، والإصابة: 6/ 57 (القسم الأول)، وإمتاع الأسماع للمقريزي: 6/ 254، وسبل الهدى والرشاد: 2/ 310، 401، 4/ 108].
[المغازي للواقدي: 1/ 300، وطبقات ابن سعد: 2/ 42، 3/ 91، وتاريخ خليفة: 1/ 68، وأنساب الأشراف: 1/ 328، 11/ 190، ومعجم الصحابة للبغوي: 3/ 524، والمؤتلف والمختلف للدارقطني: 4/ 1950، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1606، والاستيعاب: 3/ 878، وجامع الأصول: 12/ 566، وأسد الغابة: 3/ 91، وتهذيب الأسماء: 1/ 263، وتهذيب الكمال: 1/ 202، وتاريخ الإسلام: 1/ 130، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 302، وسير أعلام النبلاء: 1/ 416، 2/ 98، وجامع المسانيد: 5/ 107، والعقد الثمين للفاسي: 4/ 329، وسبل الهدى والرشاد: 4/ 219، 256].
[جامع المسانيد لابن كثير: 5/ 107].
[طبقات ابن سعد: 3/ 89، وأنساب الأشراف: 11/ 190، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1606، و تلقيح فهوم أهل الأثر: 1/ 156، وجامع الأصول: 12/ 566، وأسد الغابة: 3/ 90، وتهذيب الأسماء: 1/ 262، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 302، وجامع المسانيد: 5/ 107، والعقد الثمين للفاسي: 4/ 329].
[سيرة ابن هشام: 1/ 257، والمحبر: 1/ 72، 116، وأنساب الأشراف: 1/ 328، والثقات لابن حبان: 1/ 53، 3/ 237، ومعجم الصحابة للبغوي: 3/ 524، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1606، والاستيعاب: 3/ 877، وتلقيح فهوم أهل الأثر: 1/ 156، وجامع الأصول: 12/ 566، وأسد الغابة: 3/ 90، وتهذيب الأسماء: 1/ 262، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 302، وسير أعلام النبلاء: 1/ 416، 3/ 95، وجامع المسانيد: 5/ 107، والإصابة: 6/ 57 (القسم الأول)، والعقد الثمين: 4/ 329، وإمتاع الأسماع للمقريزي: 1/ 75].
[طبقات ابن سعد: 8/ 245، وتلقيح فهوم أهل الأثر: 1/ 230]، وتهذيب الكمال: 35/ 254].
[الاستيعاب: 4/ 1853، وأسد الغابة: 6/ 129، وتهذيب الكمال: 1/ 202، وسير أعلام النبلاء: 3/ 476، والإصابة: 13/ 426 (القسم الأول)].
[طبقات ابن سعد: 8/ 245، وطبقات خليفة: 1/ 42، 76، والتاريخ الكبير للبخاري: 1/ 12، والثقات لابن حبان: 3/ 363، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 7/ 295، ومعجم الصحابة لابن قانع: 3/ 18، والثقات لابن حبان: 3/ 363، والمعجم الكبير للطبراني: 19/ 245، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 161، والاستيعاب: 3/ 1373، والفيصل في مشتبه النسبة: 1/ 177، وتلقيح فهوم أهل الأثر: 1/ 180، وأسد الغابة: 4/ 324، وجامع الأصول: 12/ 843، والجوهرة في نسب النبي: 1/ 210، وتهذيب الكمال: 25/ 458، والإصابة: 10/ 36 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 9/ 250].
[طبقات ابن سعد: 8/ 103، وتاريخ دمشق: 3/ 212].
[الثقات لابن حبان: 4/ 7، وتهذيب الكمال: 2/ 176، وإكمال تهذيب الكمال: 1/ 280، وتهذيب التهذيب: 1/ 155].
[طبقات ابن سعد: 3/ 89، 4/ 102، وأنساب الأشراف: 11/ 191، والثقات لابن حبان: 1/ 53، 59، 3/ 237، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: 1/ 191، والاستيعاب: 2/ 820، وأسد الغابة: 3/ 409، والإصابة: 12/ 10 (القسم الأول)، وسبل الهدى والرشاد: 2/ 310].
[طبقات ابن سعد: 3/ 89، وأنساب الأشراف: 11/ 191، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 5/ 310، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: 1/ 191].
[طبقات ابن سعد: 8/ 101، وحلية الأولياء: 1/ 108، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: 1/ 191، وتلقيح فهوم أهل الأثر: 1/ 156، 314، وجامع الأصول: 12/ 566، وأسد الغابة: 6/ 125، وسير أعلام النبلاء: 3/ 473].
[طبقات ابن سعد: 8/ 241، وأنساب الأشراف: 11/ 192، والثقات لابن حبان: 6/ 3293، وتلقيح فهوم أهل الأثر: 1/ 512، والجوهرة في نسب النبي: 1/ 206، والإصابة: 13/ 291 (القسم الأول)].
[طبقات ابن سعد: 8/ 242، وأسد الغابة: 6/ 314، والجوهرة في نسب النبي: 1/ 204].
[طبقات ابن سعد: 5/ 62، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 5/ 5، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1591، والمستخرج من كتب الناس: 1/ 26، وأسد الغابة: 3/ 67].
[معرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3217، والاستيعاب: 4/ 1809، وأسد الغابة: 6/ 62، وتهذيب الكمال: 35/ 149، إمتاع الأسماع: 6/ 301].
[طبقات ابن سعد: 5/ 317].
[طبقات ابن سعد: 5/ 52، وطبقات خليفة: 1/ 407، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 166].
[طبقات ابن سعد: 5/ 166، وطبقات خليفة: 1/ 424، وتاريخ دمشق: 43/ 504]
[طبقات ابن سعد: 5/ 166].
[طبقات ابن سعد: 5/ 166].
[طبقات ابن سعد: 5/ 166].
[طبقات ابن سعد: 5/ 166].
[طبقات ابن سعد: 3/ 116، وأسد الغابة: 6/ 134، والإصابة: 13/ 438 (القسم الأول)].
. [طبقات ابن سعد: 3/ 91، وأنساب الأشراف: 11/ 193، والثقات: 1/ 185، والاستيعاب: 2/ 833، والجوهرة في نسب النبي: 1/ 210، والإصابة: 11/ 400].
[طبقات ابن سعد: 4/ 103، والاستيعاب: 2/ 833، وتلقيح فهوم أهل الأثر: 1/ 161، وأسد الغابة: 3/ 342، والإصابة: 6/ 482 (القسم الأول)].
[سيرة ابن هشام: 1/ 679، وطبقات ابن سعد: 3/ 91، وأنساب الأشراف: 11/ 193، والاستيعاب: 4/ 1574، وتلقيح فهوم أهل الأثر: 1/ 192، 318، وأسد الغابة: 4/ 711، والجوهرة في نسب النبي: 1/ 210، والإصابة: 6/ 482 (القسم الأول)، وسبل الهدى والرشاد: 4/ 121].
[طبقات ابن سعد: 8/ 243، تلقيح فهوم أهل الأثر: 1/ 235، وأسد الغابة: 6/ 6، والوافي بالوفيات: 9/ 221، والإصابة: 13/ 88 (القسم الرابع)].
[طبقات ابن سعد: 1/ 93، 3/ 8، وأنساب الأشراف: 1/ 90، والثقات لابن حبان: 2/ 134، وتاريخ دمشق: 3/ 114، وأسد الغابة: 1/ 39، والجوهرة في نسب النبي: 2/ 5، 7، والإصابة: 2/ 620 (القسم الأول)].
[طبقات ابن سعد: 1/ 93، وأنساب الأشراف: 1/ 91، وتاريخ دمشق: 3/ 115، والجوهرة في نسب النبي: 2/ 5، 49].
[طبقات ابن سعد: 1/ 93، والمعارف: 1/ 118، وأنساب الأشراف 1/ 88، والثقات لابن حبان: 2/ 134، وتاريخ دمشق: 3/ 114، وأسد الغابة: 1/ 39، والجوهرة في نسب النبي: 2/ 5، 7].
[طبقات ابن سعد: 1/ 93، والمعارف: 1/ 118، وأنساب الأشراف 1/ 90، والثقات لابن حبان: 2/ 134، وتاريخ دمشق: 3/ 114، وأسد الغابة: 1/ 39، والجوهرة في نسب النبي: 2/ 5].
[طبقات ابن سعد: 1/ 93، والمعارف: 1/ 118، وأنساب الأشراف 1/ 87، والثقات لابن حبان: 2/ 134، وأسد الغابة: 1/ 39، والجوهرة في نسب النبي: 2/ 5، 37].
. [طبقات ابن سعد: 1/ 93، والمعارف: 1/ 118، وأنساب الأشراف 1/ 87، والثقات لابن حبان: 2/ 134، وتاريخ دمشق: 3/ 114، وأسد الغابة: 1/ 39، والجوهرة في نسب النبي: 2/ 5].
[طبقات ابن سعد: 1/ 93، والمعارف: 1/ 118، وأنساب الأشراف 1/ 90، والثقات لابن حبان: 2/ 134، وتاريخ دمشق: 3/ 114، وأسد الغابة: 1/ 39، والجوهرة في نسب النبي: 2/ 5].
[طبقات ابن سعد: 1/ 93، وأنساب الأشراف 1/ 90، وأسد الغابة: 1/ 39].
[طبقات ابن سعد: 1/ 93، والمعارف: 1/ 118، وأنساب الأشراف 1/ 90، والثقات لابن حبان: 2/ 134، وتاريخ دمشق: 3/ 114، وأسد الغابة: 1/ 39، والجوهرة في نسب النبي: 2/ 5].
[طبقات ابن سعد: 1/ 93، وأنساب الأشراف 1/ 90، والثقات لابن حبان: 2/ 134، وتاريخ دمشق: 3/ 114، وأسد الغابة: 1/ 39، والجوهرة في نسب النبي: 2/ 5].
[زاد المعاد 1/ 102، والإصابة: 8/ 34] .
[طبقات ابن سعد: 1/ 93، وأنساب الأشراف 1/ 88].
[أنساب الأشراف 1/ 90، وتاريخ دمشق: 3/ 114، وأسد الغابة: 1/ 39].
. [طبقات ابن سعد: 1/ 93، وأنساب الأشراف 1/ 89، والثقات لابن حبان: 2/ 134، وتاريخ دمشق: 3/ 114، وأسد الغابة: 1/ 39، والجوهرة في نسب النبي: 2/ 5].
[طبقات ابن سعد: 1/ 93، 8/ 42، وأنساب الأشراف: 1/ 88، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 350، وتاريخ دمشق: 3/ 115، وأسد الغابة: 1/ 39، والجوهرة في نسب النبي: 2/ 5، 49].
[طبقات ابن سعد: 1/ 93، 8/ 45، وأنساب الأشراف: 1/ 88، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 350، وتاريخ دمشق: 3/ 115، وأسد الغابة: 1/ 39، والجوهرة في نسب النبي: 2/ 5، 49].
[طبقات ابن سعد: 1/ 93، 8/ 45، وأنساب الأشراف: 1/ 88، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 350، وتاريخ دمشق: 3/ 115، وأسد الغابة: 1/ 39، والجوهرة في نسب النبي: 2/ 5، 49].
[المعجم الكبر للطبراني: 3/ 137، 24/ 319، وطبقات ابن سعد: 1/ 93، 8/ 41، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 350، وتاريخ دمشق: 3/ 115، وأسد الغابة: 1/ 39، والجوهرة في نسب النبي: 2/ 5، 49].
[طبقات ابن سعد: 1/ 93، 8/ 43، وأنساب الأشراف: 1/ 88، وتاريخ دمشق: 3/ 115، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 350، وأسد الغابة: 1/ 39، والجوهرة في نسب النبي: 2/ 5، 49]
هاجر إلى الحبشة الهجرتين. [سيرة ابن هشام: 1/ 324، وطبقات ابن سعد: 3/ 89، وأنساب الأشراف: 11/ 190، ومعجم الصحابة للبغوي: 3/ 524، وحلية الأولياء: 1/ 108، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1606، والاستيعاب: 3/ 878، والروض الأنف: 3/ 206، وتلقيح فهوم أهل الأثر: 1/ 300، وأسد الغابة: 3/ 90، والبداية والنهاية: 4/ 169، والإصابة: 6/ 57 (القسم الأول)، والعقد الثمين للفاسي: 4/ 329، وسبل الهدى والرشاد: 2/ 368].
هاجر إلى المدينة. [سيرة ابن هشام: 1/ 470، وطبقات ابن سعد: 3/ 89، 90، وأنساب الأشراف: 11/ 190، والاستيعاب: 3/ 877، والروض الأنف: 2/ 297، وأسد الغابة: 3/ 90، والبداية والنهاية: 4/ 425، والعقد الثمين للفاسي: 4/ 329].
[طبقات ابن سعد: 3/ 91، وأنساب الأشراف: 11/ 191].
[طبقات ابن سعد: 3/ 91، وأنساب الأشراف: 11/ 191].
[الحاكم: 2/ 77، والبيهقي: 12769، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1607 (4047)، وأسد الغابة: 3/ 91، وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي].
[طبقات ابن سعد: 3/ 90، والحاكم: 3/ 200، وقال: حديث صحيح على شرط الشيخين لولا إرسال فيه. وقال الذهبي: مرسل صحيح].
[طبقات ابن سعد: 3/ 91].
[سيرة ابن هشام: 1/ 605، وتاريخ المدينة: 2/ 472، والجوهرة في نسب النبي: 1/ 317- 318، والبداية والنهاية: 5/ 43، 44].
[تجريد أسماء الصحابة: 1/ 302، وسير أعلام النبلاء: 3/ 95، والإصابة: 6/ 57 (القسم الأول)، وسبل الهدى والرشاد: 2/ 310].
[طبقات ابن سعد: 3/ 89، وتاريخ دمشق: 29/ 358، والروض الأنف: 2/ 297، وأسد الغابة: 2/ 176، والجوهرة في نسب النبي: 1/ 210، والبداية والنهاية: 4/ 426].
[سيرة ابن هشام: 1/ 324، وطبقات ابن سعد: 3/ 89، وأنساب الأشراف: 11/ 190، ومعجم الصحابة للبغوي: 3/ 524، وحلية الأولياء: 1/ 108، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1606، والاستيعاب: 3/ 878، والروض الأنف: 3/ 206، وتلقيح فهوم أهل الأثر: 1/ 300، وأسد الغابة: 3/ 90، وجامع الأصول: 12/ 566، وتهذيب الأسماء: 1/ 262، وتاريخ الإسلام: 1/ 666، والبداية والنهاية: 4/ 169، والإصابة: 6/ 57 (القسم الأول)، والعقد الثمين للفاسي: 4/ 329، وسبل الهدى والرشاد: 2/ 368].
[تاريخ الإسلام: 1/ 130، وسير أعلام النبلاء: سيرة 1/ 421].
[أنساب الأشراف: 4/ 289، وحلية الأولياء: 1/ 108، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1607، وجامع الأصول: 12/ 566، وجامع المسانيد: 5/ 107، وإمتاع الأسماع للمقريزي: 6/ 254].
كان أصبر الصحابة على الجوع والعطش
[مغازي الواقدي: 1/ 17، وطبقات ابن سعد: 3/ 90، والمحبر: 1/ 72، وتلقيح فهوم أهل الأثر: 1/ 339، وجامع المسانيد: 5/ 107، وسبل الهدى والرشاد: 6/ 16].
[تاريخ خليفة: 1/ 62، والمحبر: 1/ 72، وحلية الأولياء: 1/ 108، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1608، وتلقيح فهوم أهل الأثر: 1/ 339، والاستيعاب: 1/ 43، 3/ 878، والبداية والنهاية: 5/ 432والإصابة: 6/ 58 (القسم الأول)، والعقد الثمين للفاسي: 4/ 329، وسبل الهدى والرشاد: 6/ 17].
[حلية الأولياء: 1/ 108، ومعجم الصحابة للبغوي: 3/ 525، وأسد الغابة: 3/ 91، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1607، وتلقيح فهوم أهل الأثر: 1/ 339، وأسد الغابة: 3/ 91، والجوهرة في نسب النبي: 1/ 317، وتهذيب الأسماء: 1/ 263، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 302، وجامع المسانيد: 5/ 107، والبداية والنهاية: 5/ 432، والإصابة: 1/ 57 (القسم الأول)، والعقد الثمين للفاسي: 4/ 329].
[مغازي الواقدي: 1/ 17، والمحبر: 1/ 72، وأنساب الأشراف: 11/ 190، وحلية الأولياء: 1/ 108، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1607، والاستيعاب: 3/ 878، وجامع الأصول: 12/ 566، وأسد الغابة: 3/ 91، وتهذيب الأسماء: 1/ 263، وجامع المسانيد: 5/ 107، والعقد الثمين للفاسي: 4/ 329، وإمتاع الأسماع للمقريزي: 1/ 77].
[مغازي الواقدي: 1/ 17، والمحبر: 1/ 72، وأنساب الأشراف: 11/ 190، وحلية الأولياء: 1/ 108، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1607، والاستيعاب: 3/ 878، وجامع الأصول: 12/ 566، وأسد الغابة: 3/ 91، وتهذيب الأسماء: 1/ 263، وجامع المسانيد: 5/ 107، والعقد الثمين للفاسي: 4/ 329، وإمتاع الأسماع للمقريزي: 1/ 77].
[سيرة ابن هشام: 1/ 601، والمحبر: 1/ 117، وحلية الأولياء: 1/ 373، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 5/ 2729، وإمتاع الأسماع للمقريزي: 1/ 77، وسبل الهدى والرشاد: 6/ 19].
[المغازي للواقدي: 1/ 154، ومعجم الصحابة للبغوي: 3/ 524، والثقات لابن حبان: 1/ 185، وحلية الأولياء: 1/ 108، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1606، وتلقيح فهوم أهل الأثر: 1/ 314، والاستيعاب: 3/ 878، وجامع الأصول: 12/ 566، وأسد الغابة: 3/ 91، وتهذيب الأسماء: 1/ 263، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 302، وجامع المسانيد: 5/ 107، والإصابة: 6/ 57 (القسم الأول)، والعقد الثمين للفاسي: 4/ 329، وإمتاع الأسماع للمقريزي: 6/ 254، وسبل الهدى والرشاد: 4/ 108].
[الاستيعاب: 3/ 880، والإصابة: 6/ 59 (القسم الأول)].
[معجم الصحابة للبغوي: 3/ 525، الجرح والتعديل: 5/ 22، والمؤتلف والمختلف: 4/ 1950، وحلية الأولياء: 1/ 108، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1607، والاستيعاب: 3/ 879، وجامع الأصول: 12/ 566، وأسد الغابة: 3/ 91، وتهذيب الأسماء: 1/ 263، وتاريخ الإسلام: 1/ 118، وجامع المسانيد: 5/ 108، والبداية والنهاية: 5/ 432، والإصابة: 6/ 58 (القسم الأول)، والعقد الثمين: 4/ 329، وسبل الهدى والرشاد: 4/ 219، 240].
[الاستيعاب: 3/ 879، وأسد الغابة: 3/ 91، وتاريخ الإسلام: 1/ 118، وسير أعلام النبلاء: 1/ 335، وجامع المسانيد: 5/ 107، والبداية والنهاية: 5/ 432، والعقد الثمين للفاسي: 1/ 390، والإصابة: 6/ 59 (القسم الأول)، وسبل الهدى والرشاد: 4/ 240].
[الجوهرة في نسب النبي: 1/ 204، والاستيعاب: 3/ 878، وأسد الغابة: 3/ 92، وتهذيب الأسماء: 1/ 263، وجامع المسانيد: 5/ 107، والبداية والنهاية: 5/ 432، والإصابة: 6/ 59 (القسم الأول)، والعقد الثمين للفاسي: 4/ 329، ، والتحفة اللطيفة: 2/ 24، وسبل الهدى والرشاد: 6/ 16].
[طبقات ابن سعد: 3/ 91، وأنساب الأشراف: 11/ 191، وأسد الغابة: 3/ 91، والاستيعاب: 3/ 879، وجامع المسانيد: 5/ 108، وسبل الهدى والرشاد: 4/ 219].
[المحبر: 1/ 87].
[طبقات ابن سعد: 8/ 241، وسبل الهدى والرشاد: 4/ 227].
[طبقات ابن سعد: 3/ 16، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1489].
[أسد الغابة: 3/ 92، والاستيعاب: 3/ 879].
[طبقات ابن سعد: 3/ 101، وأنساب الأشراف: 9/ 423، وتاريخ دمشق: 46/ 7، وتاريخ الإسلام: 2/ 279].
[الاستيعاب: 3/ 880، والإصابة: 6/ 59 (القسم الأول)].
[الاستيعاب: 3/ 879، وأسد الغابة: 3/ 91، وتاريخ الإسلام: 1/ 118، وسير أعلام النبلاء: 1/ 335، وجامع المسانيد: 5/ 107، والبداية والنهاية: 5/ 432، والعقد الثمين للفاسي: 1/ 390، والإصابة: 6/ 59 (القسم الأول)، وسبل الهدى والرشاد: 4/ 240].
[مغازي الواقدي: 1/ 13، وطبقات ابن سعد: 2/ 10، 3/ 90، تاريخ خليفة: 1/ 63، والثقات لابن حبان: 1/ 148، والاستيعاب: 1/ 43، وتلقيح فهوم أهل الأثر: 1/ 43، وسير أعلام النبلاء: 1/ 335، والبداية والنهاية: 5/ 432، والإصابة: 6/ 58 (القسم الأول)، وإمتاع الأسماع للمقريزي: 1/ 75، وسبل الهدى والرشاد: 6/ 16].
[سيرة ابن هشام: 1/ 499، 500، وأخبار مكة للأزرقي: 2/ 244].
[مغازي الواقدي: 1/ 13، وسيرة ابن هشام: 1/ 602، وإمتاع الأسماع للمقريزي: 1/ 75، وسبل الهدى والرشاد: 6/ 16].
[الحاكم: 2/ 77، والبيهقي: 12769، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1607 (4047)، وأسد الغابة: 3/ 91، وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي].
[مغازي الواقدي: 1/ 13، وسيرة ابن هشام: 1/ 601، وطبقات ابن سعد: 2/ 10، 3/ 90، تاريخ خليفة: 1/ 63، والمحبر: 1/ 116، والثقات لابن حبان: 1/ 148، والاستيعاب: 1/ 43، وتلقيح فهوم أهل الأثر: 1/ 43، وتاريخ الإسلام: 1/ 24، والبداية والنهاية: 5/ 432، والعقد الثمين: 1/ 385، والإصابة: 6/ 58 (القسم الأول)، وإمتاع الأسماع: 1/ 75، وسبل الهدى والرشاد: 6/ 16].
. [المغازي للواقدي: 1/ 154، ومعجم الصحابة للبغوي: 3/ 524، وحلية الأولياء: 1/ 108، والثقات: 1/ 185، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1606، وتلقيح فهوم أهل الأثر: 1/ 314، والاستيعاب: 3/ 878، وأسد الغابة: 3/ 91، وتهذيب الأسماء: 1/ 263، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 302، وسير أعلام النبلاء: 1/ 347، والإصابة: 6/ 57 (القسم الأول)، والعقد الثمين: 4/ 329، وإمتاع الأسماع: 6/ 254، وسبل الهدى والرشاد: 4/ 108].
[طبقات ابن سعد: 2/ 42، 3/ 91، وأنساب الأشراف: 1/ 328، 11/ 190، ومعجم الصحابة للبغوي: 3/ 524، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1606، والاستيعاب: 3/ 878، وأسد الغابة: 3/ 91، وتهذيب الأسماء: 1/ 263، وتاريخ الإسلام: 1/ 24، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 302، والعقد الثمين: 4/ 329، وسبل الهدى والرشاد: 4/ 219].