البيانات الشخصية

الاسم الأول

طلحة

لم يزل اسمه في الجاهلية والإسلام طلحة. [الرياض النضرة: 4/ 246].

الاسم الثاني

عبيد الله

الأم

الصعبة بنت الحضرمي [1]

هي من أهل اليمن. [تاريخ دمشق: 25/ 58، والإصابة: 5/ 417 (القسم الأول)].

أخت العلاء بن الحضرمي. [المعجم الكبير للطبراني: 1/ 109، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 94، وتلقيح فهوم أهل الأثر: 1/ 80، وأسد الغابة: 3/ 168، والجوهرة في نسب النبي: 2/ 317، ومرآة الزمان: 6/ 244، وتهذيب الأسماء: 1/ 252، وتهذيب الكمال: 1/ 252، والرياض النضرة: 4/ 24، وتوضيح المشتبه: 5/ 435، والتحفة اللطيفة: 1/ 472، وجامع المسانيد: 6/ 710، والإصابة: 5/ 417، 13/ 530 (القسم الأول)].

وهي من المهاجرات. [أسد الغابة: 6/ 168، والأربعين المغنية ص: 365، وتهذيب الأسماء: 1/ 252، وتهذيب الكمال: 13/ 412، والتوضيح لابن الملقن: 20/ 324، وتهذيب التهذيب: 5/ 20، والتحفة اللطيفة: 1/ 472].

أمها: عاتكة بنت وهب بن عبد بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب. [الطبراني في المعجم الكبير: 1/ 109، ورجال صحيح البخاري: 1/ 371، ورجال صحيح مسلم: 2/ 62، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 94، وتاريخ دمشق: 25/ 60، والمنتظم: 5/ 111، ومرآة الزمان: 6/ 244،].

 

الاختلاف في اسم (الحضرمي):

ورد:

الصعبة بنت عبد الله بن عماد الحضرمي. [طبقات ابن سعد: 3/ 214، وأنساب الأشراف: 1/ 11، 10/ 115، وتاريخ دمشق: 25/ 60].

الصعبة بنت عبد الله بن مالك. [أسد الغابة: 2/ 467].

الصعبة بنت عبد الله بن عباد بن مالك بن ربيعة الحضرمي. [الرياض النضرة: 4/ 24]

والحضرمي هو: عبد الله بن عباد بن مالك بن ربيعة بن أكبر بن مالك بن عويف بن مالك بن الخزرج بن إياد بن الصدف بن حضرموت من كندة. [سيرة ابن هشام: 1/ 229، وطبقات خليفة: 1/ 49، والاستيعاب: 2/ 764، وتاريخ دمشق: 25/ 59، والرياض النضرة: 4/ 24، والوافي بالوفيات: 16/ 272، وإمتاع الأسماع: 1/ 304، ونهاية الأرب: 20/ 85].

وورد: عبد الله بن عباد بن أكبر بن ربيعة بن مالك بن أكبر بن عويف بن مالك بن الخزرج بن أبي بن الصدف. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 94، وأسد الغابة: 3/ 571، وتهذيب الأسماء: 1/ 341، وتهذيب الكمال: 22/ 483، وجامع المسانيد: 6/ 709، وإمتاع الأسماع: 1/ 304، والإصابة: 7/ 236 (القسم الأول)].

وقال ابن كثير: عباد، ويقال: عبد الله بن عباد بن أكبر بن ربيعة بن عويف بن مالك بن الخزرج بن إياد بن الصدف بن زيد بن مقنع بن حضرموت بن قحطان. وقيل غير ذلك في نسبه. [البداية والنهاية: 8/ 350].

وقيل: عبد الله بن عمار. [الجرح والتعديل: 6/ 357، ومشاهير علماء الأمصار ص: 97، والطبراني: 1/ 109، والاستيعاب: 3/ 1085، والتعديل والتجريح: 2/ 601، والأنساب للسمعاني: 4/ 181، والروض الأنف: 2/ 222، وأسد الغابة: 3/ 571، والوافي بالوفيات: 20/ 41، وتهذيب التهذيب: 8/ 178، وعمدة القاري: 24/ 189].

وقيل: عبد الله بن عماد بن سليمان بن أكبر. [الاستيعاب: 3/ 1085، ومعجم ما استعجم: 4/ 1285، وتخرج الدلالات السمعية ص: 177].

وقيل: عبد الله بن عماد بن أكبر. [جمهرة أنساب العرب لابن الكلبي ص: 31، والمؤتلف والمختلف: 3/ 1508، 4/ 1801، والتعديل والتجريح: 3/ 1031، 1160، والإكمال لابن ماكولا: 1/ 107، 6/ 48، وتهذيب الأسماء: 1/ 252، وتهذيب الكمال: 22/ 483، وسير أعلام النبلاء: 1/ 262، وتخريج الدلالات السمعية ص: 176، والإصابة: 7/ 236 (القسم الأول)]. زاد النووي: وعماد بالميم.

وقيل: عبد الله بن ضمار. [البدء والتاريخ: 5/ 102، والاستيعاب: 3/ 1085، وأسد الغابة: 3/ 571، والوافي بالوفيات: 20/ 41، وإمتاع الأسماع: 1/ 304، والطبراني: 1/ 109].

وقيل: عبد الله بن عبيدة بن ضمار بن مالك. [الاستيعاب: 3/ 1085، وأسد الغابة: 3/ 571، وإمتاع الأسماع: 1/ 304].

وقيل: عماد بن سلمى بن أكبر. [طبقات خليفة ص: 133، والتعديل والتجريح: 3/ 1031].

وقيل: عماد بن مالك بن أكبر. [المؤتلف والمختلف: 4/ 1801، والتعديل والتجريح: 3/ 1031، وتخرج الدلالات السمعية ص: 176].

وقيل: عبد الله بن ضماد بن سلمى بن أكبر. [الطبقات الكبرى: 4/ 359، وطبقات خليفة ص: 72، والمعارف ص: 283، والتنبيه والإشراف ص: 239، ومعجم الشعراء للمرزباني ص: 194، والمنتظم: 4/ 241، ومرآة الزمان: 5/ 261].

وقال الدارقطني: وزعم الأملوكي: أنه عياد، وصحف في ذلك. [المؤتلف والمختلف: 4/ 1801، والتعديل والتجريح: 3/ 1031].

 

وهو من الصدف من حضرموت من كندة، وإنما قيل الحضرمي: لأنه كان من بلاد حضرموت. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 94].

إسلامها:

عن ابن عباس قال: أسلمت أم أبي بكر الصديق، وأم عثمان، وأم طلحة، وأم عمار بن ياسر، وأم عبد الرحمن بن عوف، وأم الزبير، وأسلم سعد وأمه في الحياة. [الطبراني: 1/ 52 (3)، والحاكم: 3/ 368].

كانت عند (أبي سفيان بن حرب) فطلقها، فخلف عليها (عبيد الله بن عثمان):

كانت عند (أبي سفيان بن حرب) فطلقها، فخلف عليها (عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة) فولدت له (طلحة بن عبيد الله). [المؤتلف والمختلف: 4/ 1803].

قال ابن قتيبة: كانت قبل أن تكون عند (عبيد الله) تحت (أبى سفيان بن حرب) فطلقها، ثم تتبعتها نفسه، فقال:

إني وصعبة فيما يرى ... بعيدان والود ود قريب

فإن لم يكن نسب ثاقب ... فعند الفتاة جمال وطيب

فيا لقصى ألا فاعجبوا ... للوبر صار الغزال الربيب. [المعارف: 1/ 229].

وفاتها:

قال الواقدي: توفيت الصعبة أم طلحة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخبرني بعض آل طلحة: أنها أسلمت. [أنساب الأشراف: 10/ 129].

قال ابن الأثير: روى البلاذري، عن الواقدي: أنها توفيت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: وأخبرني بعض آل طلحة أنها أسلمت. وكان هذا أشبه من قول من قال: إنها بقيت إلى أن قتل عثمان رضي الله عنه. [أسد الغابة: 6/ 168].

أخرى:

(صعبة): بعين مهملة وباء معجمة بواحدة. [الإكمال لابن ماكولا: 5/ 188].

(صعبة): بفتح الأول ثم عين مهملة ساكنة ثم موحدة مفتوحة. [توضيح المشتبه: 5/ 435].

النَّسَب

طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة. [2]

اسم الشهرة 1

  1. طلحة بن عبيد الله

مكان الوفاة

عن محمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ التيمي، قال: قتل طلحة وهو ابن أربع وستين، ودفن بالبصرة في ناحية ثقيف. [الطبراني في الكبير: 1/ 113، والمستدرك: 3/ 370، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 98 (378)].

لما قدم البصرة لقتال (علي)، شهد يوم الجمل، فنظر إليه (مروان بن الحكم)، وكان يحقد عليه ما كان منه من أمر (عثمان رضى الله عنه) فرماه بسهم، فأصاب ساقه، فشكها بجنب الفرس، فاعتنق هاديه - يعنى: عنق الفرس- وقال: تالله ما رأيت مصرع أشياخ أضيع. ومات، فدفن بقنطرة قرة. ثم رأت (عائشة) ابنته بعد موته بثلاثين سنة في المنام، أنه يشكو إليها النز، فاستخرج طريا، وتولى إخراجه، (عبد الرحمن بن سلامة التيمي)، ودفن في داره، في الهجريين بالبصرة. فقبره هناك مشهور. [المعارف: 1/ 229].

عن قيس بن أبي حازم قال: رمى مروان بن الحكم طلحة يوم الجمل في ركبته فجعل الدم يغذو يسيل، فإذا أمسكوه استمسك، وإذا تركوه سال، قال: والله ما بلغت إلينا سهامهم بعد، ثم قال: دعوه فإنما هو سهم أرسله الله، فمات فدفنوه على شط الكلاء، فرأى بعض أهله أنه قال: ألا تريحونني من هذا الماء، فإني قد غرقت ثلاث مرات، يقولها، فنبشوه من قبره أخضر كأنه السلق، فنزفوا عنه الماء ثم استخرجوه، فإذا ما يلي الأرض من لحيته ووجهه قد أكلته الأرض، فاشتروا دارا من دور أبي بكرة فدفنوه فيها. [طبقات ابن سعد: 3/ 223، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 99].

قتل طلحة رضى الله عنه، يوم الجمل لعشر خلون من جمادى الأولى سنة ست وثلاثين، وهذا لا خلاف فيه، وكان عمره أربعا وستين سنة، وقيل: ثمانيا وخمسين، وقيل: اثنتين وستين، وقيل: ستين، وقبره بالبصرة مشهور يزار ويتبرك به. [تهذيب الأسماء: 1/ 252].

تاريخ الوفاة

وكان يوم الخميس لعشر خلون من جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين.

[طبقات ابن سعد: 3/ 224، طبقات خليفة: 1/ 49، والتاريخ الكبير: 4/ 344، وأنساب الأشراف: 10/ 128، والثقات لابن حبان: 2/ 339، والهداية والرشاد: 1/ 371، ورجال صحيح مسلم: 1/ 327، والاستيعاب: 2/ 770، والتعديل والتجريح: 2/ 601، وتاريخ دمشق: 25/ 60، وأسد الغابة: 2/ 470، وتهذيب الأسماء: 1/ 252، وتهذيب الكمال: 13/ 421ن وسير أعلاء النبلاء: 1/ 40، والوافي بالوفيات: 16/ 272، والعقد الثمين: 4/ 298].

وورد: قتل طلحة يوم الجمل في جمادى الأولى سنة ست وثلاثين. [الطبراني في الكبير: 1/ 113 (200)، معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 99].

وورد: يوم الجمعة. [الهداية والرشاد: 1/ 371، والتعديل والتجريح: 2/ 601، وتهذيب الكمال: 13/ 422].

وورد: في شهر رجب. [الثقات لابن حبان: 2/ 339، ومعرفة الصحابة أبي نعيم: 1/ 98، وتاريخ دمشق: 25/ 61، وتهذيب الكمال: 13/ 422].

 

عن يحيى بن بكير، قال: قتل طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه يوم الجمل في جمادى سنة ست وثلاثين، وسنه اثنتان وخمسون سنة، أو أربع وخمسون سنة، والزبير أسن منه، ويكنى أبا محمد. [الطبراني في الكبير: 1/ 113 (200)، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 99 (386)].

عن محمد بن زيد بن المهاجر قال: قتل طلحة بن عبيد الله، يرحمه الله، يوم الجمل، وكان يوم الخميس لعشر خلون من جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين، وكان يوم قتل ابن أربع وستين سنة. قال أخبرنا محمد بن عمر: قال لي إسحاق بن يحيى عن عيسى بن طلحة قال: قتل وهو ابن اثنتين وستين سنة. [طبقات ابن سعد: 3/ 224].

كان يوم الجمل يوم الخميس لعشر ليال خلون من جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين، وكان طلحة يوم قتل ابن أربع وستين سنة، ويقال ابن اثنتين وستين. [أنساب الأشراف: 10/ 128].

قتل طلحة رضى الله عنه، يوم الجمل لعشر خلون من جمادى الأولى سنة ست وثلاثين، وهذا لا خلاف فيه، وكان عمره أربعا وستين سنة، وقيل: ثمانيا وخمسين، وقيل: اثنتين وستين، وقيل: ستين، وقبره بالبصرة مشهور يزار ويتبرك به. [تهذيب الأسماء: 1/ 252].

قال سليمان بن حرب: خرج علي إلى الكوفة، فأقام صفر وربيع الأول، وقتل طلحة في ربيع أو نحوه. [تاريخ دمشق: 25/ 121، وتهذيب الكمال: 13/ 422].

عن وكيع، قال: رأيت مروان بن الحكم حين رمى طلحة يومئذ بسهم فوقع في عين ركبته فما زال الدم يسيح إلى أن مات، وكان ذلك في جمادى الأولى سنة ست وثلاثين من الهجرة. وروى ابن سعد: أن ذلك كان في يوم الخميس لعشر خلون من جمادى الآخرة، وله أربع وستون سنة. [الإصابة: 5/ 424 (القسم الأول)].

الكنى 1

  1. أبو محمد [8]

المهنة 1

  1. التجارة [13]

بيانات الأقارب

الزوجات 10

  1. أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق [14]
  2. حمنة بنت جحش [15]
  3. أم أبان بنت عتبة بن ربيعة [16]
  4. الجرباء، وهي أم الحارث بنت قسامة بن حنظلة بن وهب. [17]
  5. الفرعة بنت علي سبية من بني تغلب. [18]
  6. خولة بنت القعقاع [19]
  7. سعدى بنت عوف بن خارجة بن سنان بن أبي حارثة المري [20]
  8. الفارعة بنت أبي سفيان [21]
  9. رقية بنت أبي أمية [22]
  10. أم ولد [23]

الأبناء 11

  1. محمد بن طلحة بن عبيد الله [24]
  2. عمران بن طلحة بن عبيد الله [25]
  3. موسى بن طلحة بن عبيد الله [26]
  4. يعقوب بن طلحة بن عبيد الله [27]
  5. إسماعيل بن طلحة بن عبيد الله [28]
  6. إسحاق بن طلحة بن عبيد الله [29]
  7. زكريا بن طلحة بن عبيد الله [30]
  8. يوسف بن طلحة بن عبيد الله [31]
  9. عيسى بن طلحة بن عبيد الله [32]
  10. يحيى بن طلحة بن عبيد الله [33]
  11. صالح بن طلحة بن عبيد الله [34]

البنات 4

  1. عائشة بنت طلحة بن عبيد الله [35]
  2. الصعبة بنت طلحة بن عبيد الله [36]
  3. مريم بنت طلحة بن عبيد الله [37]
  4. أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله [38]

الأحفاد 53

  1. عبد الله بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله [39]
  2. أبو بكر بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله [40]
  3. عبيد الله بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله [41]
  4. مصعب بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله [42]
  5. معاوية بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله [43]
  6. يعقوب بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله [44]
  7. موسى بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله [45]
  8. طلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله [46]
  9. إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله [47]
  10. سلمة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله [48]
  11. عيسى بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله [49]
  12. سالم بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله [50]
  13. بلال بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله [51]
  14. مهجع بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله [52]
  15. مسلمة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله [53]
  16. يوسف بن يعقوب بن طلحة بن عبيد الله [54]
  17. طلحة بن يعقوب بن طلحة بن عبيد الله [55]
  18. إسماعيل بن يعقوب بن طلحة بن عبيد الله [56]
  19. إسحاق بن يعقوب بن طلحة بن عبيد الله [57]
  20. أبو بكر بن يعقوب بن طلحة بن عبيد الله [58]
  21. عبيد الله بن زكريا بن طلحة بن عبيد الله [59]
  22. يحيى بن زكريا بن طلحة بن عبيد الله [60]
  23. إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله [61]
  24. سليمان بن محمد بن طلحة بن عبيد الله [62]
  25. داود بن محمد بن طلحة بن عبيد الله [63]
  26. عبد الله بن عمران بن طلحة بن عبيد الله [64]
  27. إسحاق بن عمران بن طلحة بن عبيد الله [65]
  28. محمد بن عمران بن طلحة بن عبيد الله [66]
  29. حميد بن عمران بن طلحة بن عبيد الله [67]
  30. عمران بن إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله [68]
  31. يعقوب بن إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله [69]
  32. صالح بن إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله [70]
  33. سليمان بن إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله [71]
  34. يونس بن إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله [72]
  35. داود بن إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله [73]
  36. اليسع بن إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله [74]
  37. شعيب بن إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله [75]
  38. هارون بن إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله [76]
  39. عيسى بن إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله [77]
  40. إسماعيل الأكبر بن إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله [78]
  41. إسماعيل بن إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله [79]
  42. موسى بن إبراهيم بن محمد بن طلحة [80]
  43. يوسف بن إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله [81]
  44. نوح بن إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله [82]
  45. إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله [83]
  46. صالح بن موسى بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله [84]
  47. محمد بن عمران بن إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله [85]
  48. عبد الله بن محمد بن عمران بن إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله [86]
  49. طلحة بن معاوية بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله [87]
  50. إسحاق بن معاوية بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله [88]
  51. يحيى بن عيسى بن طلحة بن عبيد الله [89]
  52. محمد بن عيسى بن طلحة بن عبيد الله [90]
  53. عيسى بن عيسى بن طلحة بن عبيد الله [91]

الحفيدات 19

  1. حفصة بنت إسحاق بن طلحة بن عبيد الله [92]
  2. أم إسحاق بنت إسحاق بن طلحة بن عبيد الله [93]
  3. أم محمد بنت يحيى بن طلحة بن عبيد الله [94]
  4. أم حكيم بنت يحيى بن طلحة بن عبيد الله [95]
  5. سعدى بنت يحيى بن طلحة بن عبيد الله [96]
  6. فاطمة بنت يحيى بن طلحة بن عبيد الله [97]
  7. أم إسماعيل بنت زكريا بن طلحة بن عبيد الله [98]
  8. أم يحيى بنت زكريا بن طلحة بن عبيد الله [99]
  9. أم هارون بنت زكريا بن طلحة بن عبيد الله [100]
  10. أم القاسم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله [101]
  11. أم كلثوم بنت إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله [102]
  12. أم أبان بن إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله [103]
  13. أم كلثوم بنت إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله [104]
  14. أم أبيها [105]
  15. أم إسحاق بنت معاوية بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله [106]
  16. أم يحيى بنت معاوية بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله [107]
  17. أم يعقوب بنت إسماعيل بن طلحة بن عبيد الله [108]
  18. حفصة بنت عمران بن إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله [109]
  19. فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب [110]

أَرِبَّاؤه وربائبه 1

  1. زينب بنت مصعب بن عمير [111]

الإخوة 3

  1. عثمان بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب [112]
  2. مالك بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب [113]
  3. عبد الرحمن بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب [114]

أبناء الإخوة 3

  1. محمد بن عثمان بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب [115]
  2. عبد الرحمن بن عثمان بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب [116]
  3. عثمان بن مالك بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب [117]

بنات الإخوة 2

  1. هند بنت عبد الرحمن بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب [118]
  2. كثرة بنت مالك بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب [119]

الأعمام 6

  1. معمر بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة [120]
  2. عمرو بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة [121]
  3. عمير بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة [122]
  4. عبد الرحمن بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة [123]
  5. معاذ بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة [124]
  6. زهرة بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة [125]

أبناء العم 6

  1. عبيد الله بن معمر بن عثمان بن عمرو بن كعب [126]
  2. معبد بن معمر بن عثمان بن عمرو بن كعب [127]
  3. عثمان بن معمر بن عثمان بن عمرو بن كعب [128]
  4. عبد الرحمن بن عمير بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة [129]
  5. هشام، ويقال: هاشم بن زهرة بن عثمان بن عمرو بن كعب [130]
  6. عبد الله بن هاشم - ويقال: هشام- بن زهرة بن عثمان بن عمرو [131]

الأخوال 5

  1. شريح بن الحضرمي [132]
  2. عامر بن الحضرمي [133]
  3. العلاء بن الحضرمي [134]
  4. عمرو بن الحضرمي [135]
  5. ميمون بن الحضرمي [136]

الموالي 13

  1. أبو حبيبة [137]
  2. أبو صالح [138]
  3. سعد بن حفص الطلحي [139]
  4. سليمان بن سفيان القرشي التيمي [140]
  5. عبد الله بن فروخ [141]
  6. عبد الله بن مسلم بن يسار [142]
  7. عثمان بن عبد الله بن موهب [143]
  8. عمرو بن عثمان بن عبد الله بن موهب [144]
  9. محمد بن عثمان بن عبد الله بن موهب [145]
  10. الفضل بن دكين أبو نعيم الملائي [146]
  11. كثير بن أبي كثير التيمي [147]
  12. محمد بن عبد الرحمن بن عبيد [148]
  13. مسلم بن يسار [149]

معلومات إضافية

*الأبناء:

خلف تسعة من الذكور وواحدة من الإناث: محمد السجاد، وعمران، أمهما حمنة بنت جحش، وموسى وأمه خولة بنت القعقاع بن معبد، ويعقوب قتل يوم الحرة، وإسماعيل، وإسحاق، وأمهم أم أبان بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، وهم بنو خالة معاوية بن أبي سفيان، وزكريا بن طلحة وعائشة، أمهما أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق، وعيسى، ويحيى وأمهما سعدى بنت عوف بن خارجة. وكان عيسى يعد من حلماء قريش، قيل له: ما الحلم؟ فقال: الذل. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 100].

لطلحة عشرة بنين وأربع بنات، وهم: محمد، وموسى وعيسى، وإسماعيل، وإسحاق، ويعقوب، وزكريا، ويحيى، وصالح، وعمران، وأم إسحاق، وعائشة، ومريم، والصعبة. [تهذيب الأسماء: 1/ 253].

*أجداده:

عبد الله بن عماد بن مالك بن حضرموت. [الثقات لابن حبان: 2/ 339].

عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن مرة. ويقال لعثمان: شارب الذهب، وذاك أنه دق لؤلؤات فشربهن، ويقال: بل كان يبذل الدنانير في الخمر فقيل إنما يشرب الخمر بالذهب، وقيل كان سخيا فقيل هو يشرب الذهب شربا لكثرة نفقته. [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص 275، 280 ، وأنساب الأشراف: 10/ 142].

*جداته:

عاتكة بنت وهب بن عبد بن قصي بن كلاب. [طبقات ابن سعد: 3/ 214، وتاريخ دمشق: 25/ 61].

*إخوانه:

 كان لطلحة أخوان: عثمان بن عبيد الله، ومالك بن عبيد الله. [المعارف ص: 229].

فأما (عثمان) فكان له قدر في قريش في الجاهلية، وأدرك الإسلام. فأخذ (طلحة و أبا بكر) فقرنهما بحبل، فلذلك سميا القرينين. وقال بعض آل الزبير في رجل من ولد طلحة، ولده (أبو بكر): يا طلح يا بن القرينين اللذين هما ... مع النبي أذلا كل جبار

هذا المسمى بفعل الخير نافلة ... دون الأنام وهذا صاحب الغار. [المعارف ص: 229].

ولعثمان عقب، ولمالك أيضا عقب بمكة. [المعارف ص: 229].

أسلم أخو طلحة (عثمان بن عبيد الله) أمه كريمة بنت موهب من كندة، وقيل: بنت جندب من بني سواة بن عباس بن صعصعة، ولده عبد الرحمن بن عثمان، له صحبة ورواية عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولهما أخ ثالث قتل يوم بدر كافرا. [الرياض النضرة: 4/ 250].

*أبناء أبناء إخوته:

معاذ بن عبد الرحمن بن عثمان بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب.  [طبقات ابن سعد: 5/ 241، وتهذيب التهذيب: 10/ 192، وإكمال التهذيب: 11/ 250، والإصابة: 10/ 212،].

عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب. أخو (معاذ بن عبد الرحمن). [طبقات ابن سعد: 5/ 241، ونسب قريش: 1/ 288، وتهذيب الكمال: 19/ 424، وتهذيب التهذيب: 10/ 192، وإكمال التهذيب: 9/ 164، والإصابة: 10/ 212].

محمد بن طلحة بن محمد بن عبد الرحمن بن عثمان بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب. [الاستيعاب: 3/ 1037، وأسد الغابة: 3/ 479، والإصابة: 7/ 101].

*أسلافه:

النبي صلى الله عليه وسلم من قبل (أم المؤمنين عائشة، وأم المؤمنين زينب بنت جحش، وأم المؤمنين أم سلمة، وأم المؤمنين أم حبيبة). والزبير بن عوام من قبل (أسماء بنت أبي بكر).

قال ابن حجر: قال ابن السكن: يقال: إن طلحة تزوج أربع نسوة عند النبي صلى الله عليه وسلم أخت كل منهن (أم كلثوم بنت أبي بكر أخت عائشة)، و (حمنة بنت جحش أخت زينب) و (الفارعة بنت أبي سفيان أخت أم حبيبة) و (رقية بنت أبي أمية أخت أم سلمة). [الإصابة: 5/ 422 (القسم الأول)].

عن سليمان بن أيوب، حدثني أبي، عن جدي، عن موسى بن طلحة، عن أبيه، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رآني قال: «سلفي في الدنيا وسلفي في الآخرة». [ابن أبي عاصم في السنة: 1403، والطبراني في الكبير: 1/ 117 (216)، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 104، والضياء في المختارة: 3/ 43 (849)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 149 (14816): فيه سليمان بن أيوب الطلحي وقد وثق وضعفه جماعة، وفيه جماعة لم أعرفهم. وقال محقق المختارة: إسناده حسن].

*أصهاره:

أصهار طلحة بن عبيد الله:

عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، كانت عنده (عائشة بنت طلحة). [المحبر ص: 66].

مصعب بن الزبير بن العوام، خلف على (عائشة) بعد (عبد الله). [المحبر ص: 66].

عمر بن عبد الله بن معمر التيمي، خلف على (عائشة) بعد (مصعب). [المحبر ص: 66].

الحسن بن علي بن أبي طالب، كانت عنده (أم إسحاق بنت طلحة). [المحبر ص: 66].

الحسين بن علي، خلف على (أم إسحاق) بعد (الحسن). [المحبر ص: 66].

عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، خلف بعد (الحسين) على (أم إسحاق). [المحبر ص: 66].

تمام بن المغيرة بن عبد الله بن معمر بن عثمان التيمي، كانت عنده (الصعبة بنت طلحة). [المحبر ص: 66].

عنبسة بن سعيد بن العاص، خلف على (الصعبة بنت طلحة) بعد (تمام بن المغيرة). [المحبر ص: 66].

عمر بن محمد بن عبد الله بن عثمان بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم، كانت عنده (مريم بنت طلحة). [المحبر ص: 66].

*أبناء أبناء أعمامه:

من ولد عبيد الله بن معمر بن عثمان بن عمرو بن كعب:

عثمان بن عبيد الله بن معمر بن عثمان بن عمرو بن كعب. وأمه: فاطمة بنت طلحة العبدري. [نسب قريش: 1/ 288].

عمر بن عبيد الله بن معمر بن عثمان بن عمرو بن كعب. وأمه: فاطمة بنت طلحة العبدري. [نسب قريش: 1/ 288، وجمهرة أنساب العرب: 1/ 15، وأنساب الأشراف: 10/ 144].

معاذ بن عبيد الله بن معمر بن عثمان بن عمرو بن كعب. وأمه: أم كثرة. [نسب قريش: 1/ 288].

موسى بن عبيد الله بن معمر بن عثمان بن عمرو بن كعب. وأمه: فاطمة بنت الحارث بن أبي طلحة العبدري. [أنساب الأشراف: 10/ 143].

عبيد الله بن عبيد الله بن معمر بن عثمان بن عمرو بن كعب. وأمه: أم ولد. ويكنى عبيد الله أبا معاذ بكنية أبيه. [أنساب الأشراف: 10/ 143].

معاذ بن عبيد الله بن معمر بن عثمان بن عمرو بن كعب. هو ممن حضر دفن عثمان أيضا، وهو جد التيمي عمر بن محمد بن معاذ بن عبيد الله. [أنساب الأشراف: 10/ 143].

ولد عبيد الله بن عبيد الله بن معمر بن عثمان بن عمرو بن كعب:

زياد بن عبيد الله بن عبيد الله بن معمر بن عثمان بن عمرو بن كعب. ويلقب الطويل. [أنساب الأشراف: 10/ 143].

ولد عمر بن عبيد الله بن معمر بن عثمان بن عمرو بن كعب:

عبد الله بن عمر بن عبيد الله بن معمر بن عثمان بن عمرو بن كعب. [نسب قريش: 1/ 289].

طلحة بن عمر بن عبيد الله بن معمر بن عثمان بن عمرو بن كعب. وأمه: رملة بنت عبد الله بن خلف بن أسعد. [نسب قريش: 1/ 289].

ولد طلحة بن عمر بن عبيد الله بن معمر:

إبراهيم بن طلحة بن عمر بن عبيد الله بن معمر بن عثمان بن عمرو بن كعب. أمه: فاطمة ابنة القسم بن محمد بن جعفر بن أبي طالب. [نسب قريش: 1/ 289].

جعفر بن طلحة بن عمر بن عبيد الله بن معمر بن عثمان بن عمرو بن كعب. وأمه: عائشة بنت النضر بن علي بن الحارث. [نسب قريش: 1/ 289، وأنساب الأشراف: 10/ 151].

عبد الرحمن بن طلحة بن عمر بن عبيد الله بن معمر بن عثمان بن عمرو بن كعب. [نسب قريش: 1/ 289].

عثمان بن طلحة بن عمر بن عبيد الله بن معمر بن عثمان بن عمرو بن كعب. وأمه: أم ولد. [نسب قريش: 1/ 289، وأنساب الأشراف: 10/ 151].

محمد بن طلحة بن عمر بن عبيد الله بن معمر بن عثمان بن عمرو بن كعب. وأمه: أم ولد. [نسب قريش: 1/ 289، وأنساب الأشراف: 10/ 151].

رملة بنت طلحة بن عمر بن عبيد الله بن معمر بن عثمان بن عمرو بن كعب. وأمها: فاطمة بنت القاسم بن محمد بن جعفر بن أبي طالب. [نسب قريش: 1/ 289].

عائشة بنت طلحة بن عمر بن عبيد الله بن معمر بن عثمان بن عمرو بن كعب. [طبقات ابن سعد – متمم التابعين -: 1/ 259].

من ولد عبد الرحمن بن عمير بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة:

عون بن عبد الرحمن بن عمير بن عثمان بن عمرو بن كعب. [أنساب الأشراف: 10/ 154].

عبيد الله بن خالد بن عون بن عبد الرحمن بن عمير بن عثمان بن عمرو بن كعب. [جمهرة أنساب العرب لابن حزم: 1/ 15، وأنساب الأشراف: 10/ 154].

 

موسى بن محمد بن إبراهيم بن طلحة بن عمر بن عبيد الله بن معمر بن عثمان بن عمرو بن كعب. وأمه: عائشة بنت موسى بن طلحة بن عبد الله. [نسب قريش: 1/ 289].

عمر بن موسى بن عبيد الله بن معمر بن عثمان بن عمرو بن كعب. [نسب قريش: 1/ 289، وأنساب الأشراف: 10/ 144].

عثمان بن عمر بن موسى بن عبيد الله بن معمر بن عثمان بن عمرو بن كعب. [نسب قريش: 1/ 289، وأنساب الأشراف: 10/ 144].

عمر بن عثمان بن عمر بن موسى بن عبيد الله بن معمر بن عثمان بن عمرو بن كعب. وأمه: أم رومان بنت طلحة بن عبد الله. [نسب قريش: 1/ 289].

عبد الرحمن بن معاذ بن معمر بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة. [معجم الصحابة لابن قانع: 2/ 151].

رملة بنت موسى بن عبيد الله بن معمر بن عثمان بن عمرو بن كعب. [طبقات ابن سعد – متمم التابعين -: 1/ 370، وإكمال تهذيب الكمال: 12/ 203].

حفص بن عمر بن موسى بن عبيد الله بن معمر بن عثمان بن عمرو بن كعب. [أنساب الأشراف: 10/ 144].

عبيد الله بن عمر بن موسى بن عبيد الله بن معمر بن عثمان بن عمرو بن كعب. يلقب المفتي؛ لأنه أمر يوما لأكارين له بسبع تمرات سبع تمرات. [أنساب الأشراف: 10/ 144].

*أخواله:

(العلاء بن الحضرمي) أخوه (عامر بن الحضرمي) قتل يوم بدر كافرا. وأخوهما (عمرو بن الحضرمي) أول قتيل من المشركين قتله مسلم، وكان ماله أول مال خمس، قتل يوم النخلة هو وأختهم (الصعبة بنت الحضرمي) كانت تحت (أبي سفيان بن حرب) فطلقها، فخلف عليها (عبيد الله بن عثمان التيمي) فولدت له (طلحة بن عبيد الله). [الاستيعاب: 3/ 1085، 1086].

وكان (للعلاء بن الحضرمي) أخ يقال له: (ميمون الحضرمي) وهو صاحب البئر التي بأعلى مكة التي تعرف ببئر ميمون، وكان حفرها في الجاهلية. [الطبقات الكبرى: 4/ 359، والمعارف ص: 283، وجمهرة أنساب العرب ص: 461، والاستيعاب: 3/ 1087، وأسد الغابة: 3/ 572، ومرآة الزمان: 6/ 244، وجامع الآثار: 2/ 376].

 

قال الدارقطني: وأما عماد فهو الحضرمي اسمه عبد الله بن عماد بن أكبر بن ربيعة بن مالك بن أكبر بن عريف بن مالك بن الخزرج بن أبد بن الصدف. وقد قيل: عماد بن سلمى بن أكبر. وقيل: عماد بن مالك بن أكبر. وزعم الأملوكي: أنه عياد وصحف في ذلك. [المؤتلف والمختلف: 4/ 1801].

قال ابن عبد البر: يقال: اسم (الحضرمي): عبد الله بن عماد. ويقال: عبد الله بن عمار. ويقال: عبد الله بن ضمار. ويقال: عبد الله بن عبيدة بن ضمار بن مالك بن عميرة أو عبيدة بن مالك. [الاستيعاب: 3/ 1085].

*المؤاخاة:

آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة بينه وبين كعب بن مالك. [معجم الصحابة للبغوي: 3/ 408، والاستيعاب: 2/ 764، وأسد الغابة: 2/ 468، والاستيعاب: 2/ 764، والوافي بالوفيات: 16/ 271].

آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار لما قدم المدينة فآخى بين طلحة وأبي أيوب. [تهذيب الكمال: 13/ 413، والإصابة: 5/ 420 (القسم الأول)، والتحفة اللطيفة: 1/ 472].

آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين الزبير بمكة قبل الهجرة. [أسد الغابة: 2/ 468، وتهذيب الكمال: 13/ 415، والوافي بالوفيات: 16/ 271، والإصابة: 5/ 420 (القسم الأول)، والتحفة اللطيفة: 1/ 472].

آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين طلحة بن عبيد الله وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل. [طبقات ابن سعد: 3/ 216، وأنساب الأشراف: 10/ 120].

آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين طلحة بن عبيد الله وأبي بن كعب. [طبقات ابن سعد: 3/ 216، وأنساب الأشراف: 10/ 120].

*أخرى:

عن أبي عبيدة معمر بن المثنى، قال: طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك، وأمه: الصعبة بنت الحضرمي، وإنما قيل: الحضرمي؛ لأنه كان ببلاد حضرموت، قتل بها عمرو بن ناهض الحميري ثم هرب إلى مكة فحالف حرب بن أمية، واسم الحضرمي: عبد الله بن عمار بن ربيعة بن أكبر بن عوف بن مالك بن عويف بن خزرج بن إياد بن الصدف بن حضرموت بن قحطان بن كندة، الصعبة أخت العلاء بن الحضرمي وأمها عاتكة بنت وهب بن عبد بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب. [الطبراني في الكبير: 1/ 109 (187)].

*نزوله على أسعد بن زرارة في الهجرة:

عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال: لما هاجر طلحة بن عبيد الله إلى المدينة نزل على أسعد بن زرارة. [طبقات ابن سعد: 3/ 215، وأنساب الأشراف: 10/ 119].

*وكانت في السنة الثانية من الهجرة قبل غزوة بدر: في جمادى الآخرة، ويقال جمادى الأولى على رأس ستة عشر شهرا من مهاجره. [إمتاع الأسماع: 1/ 74].

كان بالشام حين غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم بدرا قدم بعدما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من بدر فضرب له بسهمه وأجره. [طبقات ابن سعد: 3/ 216، ومعجم الصحابة للبغوي: 3/ 407، والثقات لابن حبان: 2/ 339، ورجال صحيح مسلم: 1/ 327، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 94، وجوامع السيرة حزم: 1/ 119، والاستيعاب: 2/ 764، وسير السلف: 1/ 210، وتاريخ دمشق: 25/ 54، وأسد الغابة: 2/ 468، وتهذيب الأسماء: 1/ 252، وتهذيب الكمال: 13/ 413، وتذهيب التهذيب: 4/ 399، وسير أعلام النبلاء: 1/ 25، والوافي بالوفيات: 16/ 271، مجمع الزوائد: 6/ 93، والعقد الثمين: 4/ 298، والإصابة: 5/ 418 (القسم الأول)].

قال ابن عبد البر: قال ابن إسحاق، وموسى بن عقبة عن ابن شهاب: لم يشهد طلحة بدرا، وقدم من الشام بعد رجوع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدر. وكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم في سهمه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لك سهمك». قال: وأجري يا رسول الله؟ قال: «وأجرك». [الاستيعاب: 2/ 764].

كانت غلة طلحة كل يوم ألفا:

عن عمرو بن دينار، قال: كانت غلة طلحة بن عبيد الله كل يوم ألفا وافيا. [الطبراني في الكبير: 1/ 112 (196)، وحلية الأولياء لأبي نعيم: 1/ 88].

 

@لم يدخل/ مشكلة في حقل اخرى:

مروان بن الحكم ومقتل طلحة يوم الجمل:

عن روح بن عبادة قال: أخبرنا عوف قال: بلغني أن مروان بن الحكم رمى طلحة يوم الجمل وهو واقف إلى جنب عائشة بسهم فأصاب ساقه، ثم قال: والله لا أطلب قاتل عثمان بعدك أبدا. فقال طلحة لمولى له: ابغني مكانا، قال: لا أقدر عليه، قال: هذا والله سهم أرسله الله، اللهم خذ لعثمان مني حتى ترضى، ثم وسد حجرا فمات. [طبقات ابن سعد: 3/ 223].

عن ابن عون، عن نافع قال: كان مروان مع طلحة في الخيل فرأى فرجة في درع طلحة فرماه بسهم فقتله. [طبقات ابن سعد: 3/ 223].

عن قتادة قال: رمي طلحة فأعنق فرسه، فركض فمات في بني تميم فقال: بالله مصرع شيخ أضيع. [طبقات ابن سعد: 3/ 223، وأنساب الأشراف: 10/ 127].

عن محمد بن سيرين: أن مروان اعترض طلحة لما جال الناس بسهم، فأصابه فقتله. [طبقات ابن سعد: 3/ 223].

قال محمد بن سعد: أخبرني من سمع أبا حباب الكلبي يقول: حدثني شيخ من كلب قال: سمعت عبد الملك بن مروان يقول: لولا أن أمير المؤمنين مروان أخبرني أنه هو الذي قتل طلحة، ما تركت من ولد طلحة أحدا إلا قتلته بعثمان بن عفان. [طبقات ابن سعد: 3/ 223، وأنساب الأشراف: 10/ 127].

عن قيس بن أبي حازم، قال: رأيت مروان بن الحكم حين رمي طلحة يومئذ بسهم، فوقع في عين ركبته، فما زال يسبح إلى أن مات. [الطبراني في الكبير: 1/ 113 (201)، والحاكم: 3/ 370].

عن نافع قال: كان مروان مع طلحة في الخيل فرأى فرجة في درع طلحة فرماه بسهم فقتله. [طبقات ابن سعد: 3/ 223].

عن قتادة قال: رمي طلحة فأعنق فرسه، فركض فمات في بني تميم فقال: بالله مصرع شيخ أضيع. [طبقات ابن سعد: 3/ 223].

عن محمد بن سيرين: أن مروان اعترض طلحة لما جال الناس بسهم، فأصابه فقتله. [طبقات ابن سعد: 3/ 223].

قال محمد بن سعد: أخبرني من سمع أبا حباب الكلبي يقول: حدثني شيخ من كلب قال: سمعت عبد الملك بن مروان يقول: لولا أن أمير المؤمنين مروان أخبرني أنه هو الذي قتل طلحة ما تركت من ولد طلحة أحدا إلا قتلته بعثمان بن عفان. [طبقات ابن سعد: 3/ 223].

عن قيس بن أبي حازم قال: رمى مروان بن الحكم طلحة يوم الجمل في ركبته فجعل الدم يغذو يسيل، فإذا أمسكوه استمسك، وإذا تركوه سال، قال: والله ما بلغت إلينا سهامهم بعد، ثم قال: دعوه فإنما هو سهم أرسله الله، فمات فدفنوه على شط الكلاء، فرأى بعض أهله أنه قال: ألا تريحونني من هذا الماء، فإني قد غرقت ثلاث مرات، يقولها، فنبشوه من قبره أخضر كأنه السلق، فنزفوا عنه الماء ثم استخرجوه، فإذا ما يلي الأرض من لحيته ووجهه قد أكلته الأرض، فاشتروا دارا من دور أبي بكرة فدفنوه فيها. [طبقات ابن سعد: 3/ 223، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 99].

 

علي رضي الله عنه يترحم على طلحة رضي الله عنه، ويدعو علي قاتل طلحة:

عن طلحة بن مصرف، أن عليا رضي الله عنه، انتهى إلى طلحة بن عبيد الله وقد مات، فنزل عن دابته وأجلسه، فجعل يمسح الغبار عن وجهه ولحيته، وهو يترحم عليه ويقول: ليتني مت قبل هذا اليوم بعشرين سنة. [الطبراني في الكبير: 1/ 113 (202)، والحاكم: 3/ 372].

عن محمد الأنصاري، عن أبيه قال: جاء رجل يوم الجمل فقال: ائذنوا لقاتل طلحة، قال: فسمعت عليا يقول: بشره بالنار. [طبقات ابن سعد: 3/ 225].

ماذا ترك بعد الموت:

عن موسى بن طلحة: أن معاوية سأله: كم ترك أبو محمد، يرحمه الله، من العين؟ قال: ترك ألفي ألف درهم ومائتي ألف درهم ومائتي ألف دينار وكان ماله قد اغتيل، كان يغل كل سنة من العراق مائة ألف سوى غلاته من السراة وغيرها، ولقد كان يدخل قوت أهله بالمدينة سنتهم من مزرعة بقناة كان يزرع على عشرين ناضحا، وأول من زرع القمح بقناة هو، فقال معاوية: عاش حميدا، سخيا، شريفا، وقتل فقيرا، رحمه الله. [طبقات ابن سعد: 3/ 221، وأنساب الأشراف: 10/ 125].

عن إبراهيم بن محمد بن طلحة قال: كانت قيمة ما ترك طلحة بن عبيد الله من العقار والأموال وما ترك من الناض ثلاثين ألف ألف درهم، ترك من العين ألفي ألف ومائتي ألف درهم ومائتي ألف دينار، والباقي عروض. [طبقات ابن سعد: 3/ 222].

عن إسحاق بن يحيى، عن جدته سعدى بنت عوف المرية أم يحيى بن طلحة، قالت: قتل طلحة بن عبيد الله وفي يد خازنه ألف ألف درهم ومئتا ألف درهم، وقومت أصوله وعقاره بثلاثين ألف ألف درهم، وكان فيما ذكر جوادا بالمال، واللبس والطعام، وقتل يوم قتل وهو ابن اثنتين وستين سنة. [طبقات ابن سعد: 3/ 222، وأنساب الأشراف: 10/ 125، والحاكم: 3/ 369].

عن علي بن رباح قال: قال عمرو بن العاص: حدثت أن طلحة بن عبيد الله ترك مائة بهار، في كل بهار ثلاث قناطر ذهب، وسمعت أن البهار جلد ثور. [طبقات ابن سعد: 3/ 222].

كان جماعة من أهل العلم والفضل إذا هم أحدهم بأمر قصد إلى قبره فسلم عليه:

عن عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، قال: قد رأيت جماعة من أهل العلم والفضل إذا هم أحدهم بأمر قصد إلى قبره فسلم عليه فدعا بحضرته فيكاد يعرف الإجابة، وأخبرنا مشايخنا به قديما أنهم رأوا من كان قبلهم يفعله. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 100].

 

تنبيهات:

1/ طلحة الفياض هو (طلحة بن عبيد الله)، وأما (طلحة الطلحات) الذي قيل فيه:

رحم الله أعظما دفنوها .. بسجستان طلحة الطلحات

هو رجل من خزاعة، ذكره ابن قتيبة. [الرياض النضرة: 4/ 249].

2/ الذى نزل فيه قوله تعالى {وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما}هو (طلحة بن عبيد الله بن مسافع بن عياض):

طلحة بن عبيد الله بن مسافع بن عياض. يقال: هو الذي نزل فيه {وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا}[الأحزاب: 53] وذلك أنه قال: لئن مات رسول الله صلى الله عليه وسلم لأتزوجن عائشة. وذكره أبو موسى في الذيل، عن ابن شاهين بغير إسناد، وقال: إن جماعة من المفسرين غلطوا فظنوا أنه (طلحة أحد العشرة). قال: وكان يقال له: (طلحة الخير) كما يقال: (لطلحة أحد العشرة). و قد ذكر ابن مردويه في تفسيره، عن ابن عباس القصة المذكورة ولم يسم القائل. [جامع المسانيد: 4/ 437، وأسد الغابة: 2/ 472، والإصابة: 5/ 424 (القسم الأول)].

له في (مسند بقي بن مخلد) بالمكرر: ثمانية وثلاثون حديثا. له حديثان متفق عليهما، وانفرد له البخاري بحديثين، ومسلم بثلاثة أحاديث. [سير أعلام النبلاء: 1/ 24].

روى لطلحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية وثلاثون حديثا، واتفقا منها على حديثين، وانفرد البخارى بحديثين، ومسلم بثلاثة. [تهذيب الأسماء: 1/ 252].

روى من المتون نيفا وثلاثين حديثا سوى الطرق. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 100].

بيانات تتعلق بإسلامه وأوصافه


النسبة من حيث الهجرة أو النصرة

وصف الخِلْقة 17

كان رجلا آدم [151]

عن الواقدي، قال: كان طلحة بن عبيد الله آدم كثير الشعر ليس بالجعد، ولا السبط، حسن الوجه، دقيق العرنين، إذا مشى أسرع، كان لا يغير شيبه، قتل يوم الجمل في جمادى سنة ست وثلاثين. [الطبراني في الكبير: 1/ 111، والحاكم في المستدرك: 3/ 370، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 95 (365)].

كان أبيض يضرب إلى الحمرة [معرفة الصحابة للبغوي: 3/ 408، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 95، وسير السلف: 1/ 219، وأسد الغابة: 2/ 470، وسير أعلام النبلاء: 1/ 25، والإصابة: 5/ 417 (القسم الأول)].

عن موسى بن طلحة، قال: كان طلحة أبيض يضرب إلى الحمرة مربوعا إلى القصر أقرب رحب الصدر بعيد ما بين المنكبين ضخم القدمين إذا التفت التفت جميعا. [الإصابة: 5/ 418 (القسم الأول)].

كان كثير الشعر [152]

عن الواقدي، قال: كان طلحة بن عبيد الله آدم كثير الشعر ليس بالجعد، ولا السبط، حسن الوجه، دقيق العرنين، إذا مشى أسرع، كان لا يغير شيبه، قتل يوم الجمل في جمادى سنة ست وثلاثين. [الطبراني في الكبير: 1/ 111، والحاكم في المستدرك: 3/ 370، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 95 (365)].

لم يكن بالجعد القطط، ولا بالسبط [153]

عن الواقدي، قال: كان طلحة بن عبيد الله آدم كثير الشعر ليس بالجعد، ولا السبط، حسن الوجه، دقيق العرنين، إذا مشى أسرع، كان لا يغير شيبه، قتل يوم الجمل في جمادى سنة ست وثلاثين. [الطبراني في الكبير: 1/ 111، والحاكم في المستدرك: 3/ 370، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 95 (365)].

كان حسن الوجه [154]

عن الواقدي، قال: كان طلحة بن عبيد الله آدم كثير الشعر ليس بالجعد، ولا السبط، حسن الوجه، دقيق العرنين، إذا مشى أسرع، كان لا يغير شيبه، قتل يوم الجمل في جمادى سنة ست وثلاثين. [الطبراني في الكبير: 1/ 111، والحاكم في المستدرك: 3/ 370، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 95 (365)].

كان دقيق العرنين [155]

عن الواقدي، قال: كان طلحة بن عبيد الله آدم كثير الشعر ليس بالجعد، ولا السبط، حسن الوجه، دقيق العرنين، إذا مشى أسرع، كان لا يغير شيبه، قتل يوم الجمل في جمادى سنة ست وثلاثين. [الطبراني في الكبير: 1/ 111، والحاكم في المستدرك: 3/ 370، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 95 (365)].

كان إذا مشى أسرع [156]

عن الواقدي، قال: كان طلحة بن عبيد الله آدم كثير الشعر ليس بالجعد، ولا السبط، حسن الوجه، دقيق العرنين، إذا مشى أسرع، كان لا يغير شيبه، قتل يوم الجمل في جمادى سنة ست وثلاثين. [الطبراني في الكبير: 1/ 111، والحاكم في المستدرك: 3/ 370، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 95 (365)].

كان لا يغير شعره [157]

عن الواقدي، قال: كان طلحة بن عبيد الله آدم كثير الشعر ليس بالجعد، ولا السبط، حسن الوجه، دقيق العرنين، إذا مشى أسرع، كان لا يغير شيبه، قتل يوم الجمل في جمادى سنة ست وثلاثين. [الطبراني في الكبير: 1/ 111، والحاكم في المستدرك: 3/ 370، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 95 (365)].

كان مربوعا [158]

عن موسى بن طلحة، قال: كان طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه أبيض يضرب إلى الحمرة، مربوعا هو إلى القصر أقرب رحب الصدر، عريض المنكبين، إذا التفت التفت جميعا ضخم القدمين. [الطبراني في الكبير: 1/ 111 (191)، والحاكم في المستدرك: 3/ 370، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 95 (366)].

كان إلى القصر أقرب [159]

عن موسى بن طلحة، قال: كان طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه أبيض يضرب إلى الحمرة، مربوعا هو إلى القصر أقرب رحب الصدر، عريض المنكبين، إذا التفت التفت جميعا ضخم القدمين. [الطبراني في الكبير: 1/ 111 (191)، والحاكم في المستدرك: 3/ 370، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 95 (366)].

كان رحب الصدر [160]

عن موسى بن طلحة، قال: كان طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه أبيض يضرب إلى الحمرة، مربوعا هو إلى القصر أقرب رحب الصدر، عريض المنكبين، إذا التفت التفت جميعا ضخم القدمين. [الطبراني في الكبير: 1/ 111 (191)، والحاكم في المستدرك: 3/ 370، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 95 (366)].

كان عريض المنكبين [161]

عن موسى بن طلحة، قال: كان طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه أبيض يضرب إلى الحمرة، مربوعا هو إلى القصر أقرب رحب الصدر، عريض المنكبين، إذا التفت التفت جميعا ضخم القدمين. [الطبراني في الكبير: 1/ 111 (191)، والحاكم في المستدرك: 3/ 370، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 95 (366)].

كان إذا التفت التفت جميعا [162]

عن موسى بن طلحة، قال: كان طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه أبيض يضرب إلى الحمرة، مربوعا هو إلى القصر أقرب رحب الصدر، عريض المنكبين، إذا التفت التفت جميعا ضخم القدمين. [الطبراني في الكبير: 1/ 111 (191)، والحاكم في المستدرك: 3/ 370، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 95 (366)].

كان ضخم القدمين [163]

عن موسى بن طلحة، قال: كان طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه أبيض يضرب إلى الحمرة، مربوعا هو إلى القصر أقرب رحب الصدر، عريض المنكبين، إذا التفت التفت جميعا ضخم القدمين. [الطبراني في الكبير: 1/ 111 (191)، والحاكم في المستدرك: 3/ 370، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 95 (366)].

كان جميلا [164]

كان طلحة بن عبيد الله جميلا، رأته امرأة يوم دخل البصرة فقالت: من هذا الذي كأنه دينار هرقلي؟. [أنساب الأشراف: 10/ 118].

كان صبيحا [166]

عن موسى بن طلحة، قال: قال طلحة بن عبيد الله: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قعد سأل عني وقال: ما لي لا أرى الصبيح المليح الفصيح ؟ [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 98]

قال أبو نعيم: ومن أساميه المشتقة من أحواله وأفعاله: الخير، والفياض، والجود، والصبيح، والمليح، والفصيح. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 98].

كان مليحا [167]

عن موسى بن طلحة، قال: قال طلحة بن عبيد الله: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قعد سأل عني وقال: ما لي لا أرى الصبيح المليح الفصيح ؟ [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 98]

وقال أبو نعيم: ومن أساميه المشتقة من أحواله وأفعاله: الخير، والفياض، والجود، والصبيح، والمليح، والفصيح. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 98].

وصف الخُلُق 1

كان من حلماء قريش [168]

عن ابن أبي حازم قال: سمعت طلحة بن عبيد الله يقول- وكان يعد من حلماء قريش-: إن أقل العيب على الرجل جلوسه في داره.

المأثورات 6

عن موسى بن طلحة، عن أبيه، قال:لا تشاور بخيلا في صلة، ولا جبانا في حرب، ولا شابا في جارية. [169]
عن ابن أبي حازم قال: سمعت طلحة بن عبيد الله يقول - وكان يعد من حلماء قريش -: إن أقل العيب على الرجل جلوسه في داره [170]
عن أنس بن مالك: أن أصحاب الشورى اجتمعوا، فلما رآهم أبو طلحة وما يصنعون قال: لأنا كنت لأن تدافعوها أخوف مني من أن تنافسوها، فوالله ما من أهل بيت من المسلمين إلا وقد دخل عليهم في موت عمر نقص في دينهم وفي دنياهم. [171]
عن إسماعيل بن أبي خالد، عن حكيم بن جابر الأحمسي قال: قال طلحة بن عبيد الله يوم الجمل: إنا داهنا في أمر عثمان فلا نجد اليوم شيئا أمثل من أن نبذل دماءنا فيه، اللهم خذ لعثمان مني اليوم حتى ترضى. [172]
عن روح بن عبادة قال: أخبرنا عوف قال: بلغني أن مروان بن الحكم رمى طلحة يوم الجمل وهو واقف إلى جنب عائشة بسهم فأصاب ساقه، ثم قال: والله لا أطلب قاتل عثمان بعدك أبدا. فقال طلحة لمولى له: ابغني مكانا، قال: لا أقدر عليه، قال: هذا والله سهم أرسله الله، اللهم خذ لعثمان مني حتى ترضى، ثم وسد حجرا فمات. [173]
عن يحيى بن سعيد، قال: قال طلحة يوم الجمل: ندمت ندامة الكسعي لما ... شريت رضا بني جرم برغمي. اللهم خذ مني لعثمان حتى يرضى [174]

معلومات إضافية

*اللباس والزينة:

1-عن عمران بن موسى بن طلحة، عن أبيه قال: كان في يد طلحة خاتم من ذهب فيه ياقوتة حمراء، فنزعها وجعل مكانها جزعة، فأصيب، رحمه الله، يوم الجمل وهي عليه. [طبقات ابن سعد: 3/ 220، وأنساب الأشراف: 10/ 123، والمطالب العالية لابن حجر: 10/ 416 (2273)].

2-كان يلبس المعصفرات.

عن عمرو بن عثمان مولى آل طلحة، عن أبي جعفر قال: كان طلحة بن عبيد الله يلبس المعصفرات. [طبقات ابن سعد: 3/ 219].

 

*قصة إسلامه:

عن مخرمة بن سليمان الوالبي، عن إبراهيم بن محمد بن طلحة قال: قال طلحة بن عبيد الله: حضرت سوق بصرى فإذا راهب في صومعته يقول: سلوا أهل هذا الموسم: أفيهم أحد من أهل الحرم؟ قال طلحة: فقلت: نعم، أنا، فقال: هل ظهر أحمد بعد؟ قال: قلت: ومن أحمد؟ قال: ابن عبد الله بن عبد المطلب، هذا شهره الذي يخرج فيه، وهو آخر الأنبياء، ومخرجه من الحرم ومهاجره إلى نخل وحرة وسباخ فإياك أن تسبق إليه. قال طلحة: فوقع في قلبي ما قال فخرجت سريعا حتى قدمت مكة فقلت: هل كان من حدث؟ قالوا: نعم، محمد بن عبد الله الأمين تنبأ وقد تبعه ابن أبي قحافة، قال: فخرجت حتى دخلت على أبي بكر، فقلت: أتبعت هذا الرجل؟ قال: نعم، فانطلق إليه فادخل عليه فاتبعه فإنه يدعو إلى الحق، فأخبره طلحة بما قال الراهب فخرج أبو بكر بطلحة فدخل به على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم طلحة، وأخبر رسول الله بما قال الراهب، فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، فلما أسلم أبو بكر وطلحة بن عبيد الله أخذهما نوفل بن خويلد بن العدوية فشدهما في حبل واحد، ولم يمنعهما بنو تيم، وكان نوفل بن خويلد يدعى أسد قريش، فلذلك سمي أبو بكر وطلحة القرينين. [طبقات ابن سعد: 3/ 214، وسير السلف: 1/ 218، وتاريخ دمشق: 25/ 64، وتهذيب الكمال: 13/ 414، وتذهيب التهذيب: 4/ 400، والإصابة: 5/ 419 (القسم الأول)].

عن داود بن أبي هند عن محمد بن عباد المخزومي، أن قريشا قالت: قيضوا لكل رجل من أصحاب محمد وليه ليأخذه، فقيضوا لأبي بكر طلحة بن عبيد الله، فأتاه وهو في قومه - أو قال: في القوم - فقال: يا أبا بكر قم. فقال أبو بكر: إلى أي شيء تدعوني؟ قال: أدعوك إلى اللات والعزى فقال أبو بكر: وما اللات والعزى؟ قال: بنات الله. قال: فمن أبوهما؟ فسكت طلحة فلم يجبه وقال لأصحابه: أجيبوه فأسكت القوم، فقال طلحة: قم يا أبا بكر فإني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله. فأنزل الله: {ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين}. [أنساب الأشراف: 10/ 119].

الفضائل والمواقف


المكانة 34

كان ممن سبق إلى الإسلام [175]

قال ابن إسحاق: لما أسلم أبو بكر رضي الله عنه أظهر إسلامه ودعا إلى الله وإلى رسوله، وكان رجلا محببا سهلا وكان أنسب قريش وأعلمها بما كان فيها، وكان تاجرا ذا خلق ومعروف، وكان رجال قومه يأتونه ويألفونه لغير واحد من الأمر، لعلمه وحسن مجالسته، فجعل يدعو إلى الإسلام من وثق به من قومه، فأسلم على يديه فيما بلغني عثمان بن عفان والزبير بن العوام وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص وطلحة بن عبيد الله، فجاء بهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين استجابوا له فأسلموا وصلوا، فكان هؤلاء الثمانية نفر الذين سبقوا إلى الإسلام. [تفسير البغوي – إحياء التراث-: 2/ 381].

أحد الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام. [جامع المسانيد: 4/ 405، والرياض النضرة: 4/ 256، وتهذيب الأسماء: 1/ 252، وتهذيب الكمال: 13/ 412، وتذهيب التهذيب: 4/ 399، والإصابة: 5/ 417 (5/ 417)، وتهذيب التهذيب: 5/ 20].

من المهاجرين الأولين [176]

هاجر ولم يزل مع النبي صلى الله عليه وسلم ملازما له. [الرياض النضرة: 4/ 251].

من العشرة الذين شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة [178]

عن الحر بن الصياح، عن عبد الرحمن بن الأخنس، أنه كان في المسجد فذكر رجل عليا عليه السلام فقام سعيد بن زيد فقال: أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم أني سمعته وهو يقول: «عشرة في الجنة النبي في الجنة، وأبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير بن العوام في الجنة، وسعد بن مالك في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، ولو شئت لسميت العاشر» قال: فقالوا: من هو؟ فسكت. قال: فقالوا: من هو؟ فقال: هو «سعيد بن زيد»  [سن أبي داود: 4649، وقال الألباني: صحيح].

عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه قال: لما طعن عمر بن الخطاب وأمر بالشورى، دخلت عليه حفصة ابنته، فقالت: يا أبت، إن الناس يقولون: إن هؤلاء القوم الذين جعلتهم في الشورى ليس هم برضى؟ فقال: أسندوني، فأسندوه، وهو لما به، فقال: ما عسى أن يقولوا في عثمان؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يوم يموت عثمان تصلي عليه ملائكة السماء» قلت: لعثمان خاصة أم للناس عامة؟  قال: «بل لعثمان خاصة» قال: وما عسى أن يقولوا في عبد الرحمن بن عوف؟ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وقد جاع جوعا شديدا، فجاء عبد الرحمن برغيفين بينهما إهالة، فوضع بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: «كفاك الله أمر دنياك، أما الآخرة فأنا لها ضامن». ما عسى أن يقولوا في طلحة؟ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وقد سقط رحله في ليلة قرة، فقال: «من يسوي رحلي وله الجنة؟» فابتدر طلحة الرحل، فسواه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لك الجنة علي يا طلحة غدا». ما عسى أن يقولوا في الزبير؟ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وقد نام، فلم يزل بالنبي صلى الله عليه وسلم يذب عن وجهه حتى استيقظ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «لم تزل يا أبا عبد الله؟» قال: لم أزل، فداك أبي وأمي قال: «هذا جبريل يقرأ عليك السلام، ويقول لك: علي أن أذب عن وجهك شرر جهنم يوم القيامة» ما عسى أن يقولوا في علي؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يا علي، يدك مع يدي يوم القيامة، تدخل معي حيث أدخل». [الطبراني في الأوسط: 3172، وقال الهيثمي في المجمع: 9/ 155 (14924): فيه محمد بن عبد الله بن سليمان الخراساني تكلم فيه الذهبي من عند نفسه بهذا الحديث ولم ينسبه].

عن جابر بن عبد الله، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من سره أن ينظر إلى شهيد يمشي على وجه الأرض فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله». [الترمذي: 3739، وقال الألباني: صحيح].

عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان على حراء هو وأبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، فتحركت الصخرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اهدأ فما عليك إلا نبي، أو صديق، أو شهيد». [مسلم: 50/ 2417].

*يلاحظ أن الحديثين الأخيرين في الشهادة.

جار النبي في الجنة [179]

عن علي بن أبي طالب، قال: سمعت أذني من في رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: «طلحة والزبير جاراي في الجنة». [الترمذي: 3741، وقال: غريب، وقال الألباني: ضعيف].

من حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم [180]

عن سليمان بن أيوب، قال: حدثني أبي، عن جدي، عن موسى بن طلحة، عن طلحة، أنه صلى بقوم فلما انصرف، قال: نسيت أن أستأمركم قبل أن أتقدمكم أفرضيتم بصلاتي؟ قالوا: نعم، ومن يكره ذلك يا حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أيما رجل أم قوما وهم له كارهون لم تجز صلاته أذنه». [الطبراني في الكبير: 1/ 115 (210)، وقال الهيثمي في المجمع: 2/ 67 (2344): فيه سليمان بن أيوب الطلحي، قال فيه أبو زرعة: عامة أحاديثه لا يتابع عليها، وقال صاحب الميزان: صاحب مناكير، وقد وثق. وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب: 484: حسن لغيره].

عن قتادة: الحواريون كلهم من قريش: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وحمزة، وجعفر، وأبو عبيدة الجراح، وعثمان بن مظعون، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وطلحة، والزبير. وقال روح بن القاسم، عن قتادة أنه ذكر يوما الحواريين فقيل له: وما الحواريون؟ قال: الذين تصلح لهم الخلافة. [الاستيعاب: 2/ 513].

وقال محمد بن حبيب:  أسماء حواري رسول الله صلى الله عليه وكلهم من قريش، حكي المسيبي عن عبد الله بن معاذ الصنعاني عن معمر قال، هم: أبو بكر، وعمر، وعلي، وحمزة، وجعفر، وأبو عبيدة بن الجراح، وعثمان بن عفان، وعثمان بن مظعون، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وطلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام، رحمهم الله. وقال ابن الكلبي: الزبير وحده حواري. قال أبو سعيد: قد حدثني أنا المسيبي بهذا. وكان ابن حبيب يقول حكي المسيبي. [المحبر ص: 474، 475].

دفاعه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد [182]

كان عند وقعة بدر في تجارة الشام فضرب له النبي صلى الله عليه وسلم بسهمه وأجره، وشهد أحدا وأبلى فيها بلاء حسنا، ووقى النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه، واتقى النبل عنه بيده حتى شلت أصبعه. [الإصابة: 5/ 418 (القسم الأول)].

عن ابن عباس قال: حدثني سعد بن عبادة، قال: بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم عصابة من أصحابه على الموت يوم أحد، حين انهزم المسلمون فصبروا وجعلوا يبذلون نفوسهم دونه حتى قتل منهم من قتل، فعد فيمن بايع على ذلك جماعة منهم: أبو بكر، وعمر، وطلحة، والزبير، وسعد، وسهل بن حنيف، وأبو دجانة. [الإصابة: 5/ 421 (القسم الأول)].

عن قيس بن أبي حازم، قال: رأيت يد طلحة التي وقى بها النبي صلى الله عليه وسلم قد شلت. [البخاري: 3724].

عن سعيد بن المسيب، قال: كانت إصبع طلحة بن عبيد الله شلاء رضي الله عنه. [الطبراني في الكبير: 1/ 111 (193)].

عن عامر الشعبي قال: أصيب أنف النبي صلى الله عليه وسلم ورباعيته يوم أحد، وإن طلحة بن عبيد الله وقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، فضربت فشلت إصبعه. [ابن أبي شيبة في مصنفه: 7/ 369، وطبقات ابن سعد: 3/ 217].

عن معتمر، عن أبيه، عن أبي عثمان، قال: لم يبق مع النبي صلى الله عليه وسلم، في بعض تلك الأيام التي قاتل فيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم. غير طلحة، وسعد عن حديثهما. [البخاري: 3722، ومسلم: 2414/ 47].

عن معاوية بن إسحاق، عن عائشة، وأم إسحاق ابنتي طلحة أنهما قالتا: جرح أبونا يوم أحد أربعة وعشرين جرحا ربع منها رأسه شجة مربعة، وقطع منه نساه عرق النساء، وشلت منها أصبعه وسائر الجراحة في سائر جسده، وقد وقاه الله عز وجل الغلبة والغشي، وقالتا: ورسول الله صلى الله عليه وسلم مكسورة رباعيته، مشجوج في وجهه وقد أدركته تلك الغشية، فجعل طلحة محتملا به إلى الشعب يرجع به القهقرى، فإذا أدركه أحد من المشركين قاتل دونه حتى أسنده إلى الشعب. [سعيد بن منصور في سننه: 2849، وطبقات ابن سعد: 3/ 217].

عن عيسى بن طلحة، عن عائشة، قالت: قال أبو بكر رضي الله عنه: لما صرف الناس يوم أحد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كنت أول من جاء النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فجعلت أنظر إلى رجل بين يديه يقاتل عنه ويحميه، فجعلت أقول: كن طلحة فداك أبي وأمي، مرتين، قال: ثم نظرت إلى رجل خلفي كأنه طائر، فلم أنشب أن أدركني، فإذا أبو عبيدة بن الجراح، فدفعنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وإذا طلحة بين يديه صريع، فقال صلى الله عليه وسلم: «دونكم أخوكم، فقد أوجب». قال: وقد رمي في جبهته ووجنته، فأهويت إلى السهم الذي في جبهته لأنزعه، فقال لي أبو عبيدة: نشدتك بالله يا أبا بكر إلا تركتني، قال: فتركته، فأخذ أبو عبيدة السهم بفيه، فجعل ينضنضه، ويكره أن يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم، ثم استله بفيه، ثم أهويت إلى السهم الذي في وجنته لأنزعه، فقال أبو عبيدة: نشدتك بالله يا أبا بكر إلا تركتني، فأخذ السهم بفيه، وجعل ينضنضه، ويكره أن يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم، ثم استله، وكان طلحة أشد نهكة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان نبي الله صلى الله عليه وسلم أشد منه، وقد كان أصاب طلحة بضعة وثلاثون بين طعنة وضربة ورمية. [ابن حبان: 6980، وقال الألباني: ضعيف جدا].

عن عيسى بن طلحة، عن عائشة أم المؤمنين، قالت: حدثني أبو بكر قال: كنت في أول من فاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عليكم صاحبكم». يريد طلحة، وقد نزف، فلم ينظر إليه، وأقبلنا على النبي صلى الله عليه وسلم. [طبقات ابن سعد: 3/ 218].

عن موسى بن طلحة قال: رجع طلحة يومئذ بخمس وسبعين أو سبع وثلاثين ضربة، ربع فيها جبينه، وقطع نساه، وشلت إصبعه التي تلي الإبهام. [طبقات ابن سعد: 3/ 218].

قال الواقدي: شهد طلحة وقعة أحد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فثبت مع من ثبت من الناس حين ولى المسلمون، وبايعه على الموت، فرمى مالك بن زهير الجشمي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاتقاه طلحة بيده، فأصاب السهم خنصره فشلت، فقال حين أصابته الرمية: حس. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو قال: بسم الله لدخل الجنة والناس ينظرون إليه». قال: ويقال إن الذي رمى النبي صلى الله عليه وسلم حبان بن العرقة، وأصابت رأس طلحة يومئذ المصلبة ضربه رجل من المشركين ضربتين وهو مقبل، وأخرى وهو معرض فنزف منهما، وكان ضرار بن الخطاب بن مرداس بن كبير، من ولد محارب بن فهر يقول: أنا ضربته يومئذ. وأسلم ضرار يوم الفتح، ومات بالشام غازيا. [أنساب الأشراف: 10/ 120].

عن إبراهيم بن عبد الرحمن مولى آل طلحة وعم موسى بن طلحة، عن أبيه، أنه لما أصيب يده مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقاه بها. فقال: حس حس. فقال: لو قلت: «بسم الله لرأيت بناءك الذي بني الله لك في الجنة وأنت في الدنيا».  [الإصابة: 5/ 421 (القسم الأول)].

عن إسحاق بن يحيى بن طلحة قال: جرح طلحة سبعا وثلاثين جراحة، وشلت أصبعه التي تلي الإبهام. [أنساب الأشراف: 10/ 121].

قال الكلبي: أصاب طلحة بن عبيد الله يوم أحد سهم رمى به حبان بن العرقة النبي صلى الله عليه وسلم، فتلقاه طلحة بيده فقطع أصبعه الخنصر فجف عصبه. [أنساب الأشراف: 10/ 121].

قال ابن الكلبي: وابن العرقة: حبان بن أبي قيس بن علقمة بن عبد بن عبد مناف من بني معيص بن عامر بن لؤي، والعرقة: قلابة بنت سعيد بن سهم، وهي أم عبد بن عبد مناف بن الحارث بن منقذ بن عمرو بن معيص، نسبوا إليها، وحبان هو الذي رمى سعد بن معاذ الأنصاري يوم الخندق، وقال: خذها وأنا ابن العرقة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «عرق الله وجهك في النار». وسميت العرقة لطيب ريح عرقها. [أنساب الأشراف: 10/ 121].

عن أبي هريرة أن طلحة لما جرح يوم أحد, مسح صلى الله عليه وسلم بيده على جسده، وقال: «اللهم اشفه وقوه» فقام صحيحا فرجع إلى العدو. [الرياض النضرة: 4/ 254].

سماه النبي صلى الله عليه وسلم طلحة الخير [183]

قال أبو نعيم: ومن أساميه المشتقة من أحواله وأفعاله: الخير، والفياض، والجود، والصبيح، والمليح، والفصيح. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 98].

عن موسى بن طلحة، عن أبيه، طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه، قال: سماني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد: طلحة الخير، وفي غزوة ذي العشيرة: طلحة الفياض، ويوم حنين: طلحة الجود. (قال أبو القاسم الطبراني): بالسين والشين جميعا، فبالسين من العسرة، وبالشين موضع. [الطبراني في الكبير: 1/ 112 (197)، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 97 (372)].

سماه النبي صلى الله عليه وسلم طلحة الفياض [184]

قال أبو نعيم: ومن أساميه المشتقة من أحواله وأفعاله: الخير، والفياض، والجود، والصبيح، والمليح، والفصيح. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 98].

عن أسد بن موسى، ثنا سفيان بن عيينة، عن مجالد، عن الشعبي، عن قبيصة بن جابر، قال: ما رأيت رجلا قط أعطى لجزيل من المال من غير مسألة من طلحة بن عبيد الله، قال سفيان: وكان أهله يقولون: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سماه الفياض. [الطبراني في الكبير: 1/ 111 (194)].

عن موسى بن طلحة، عن أبيه، طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه، قال: سماني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد: طلحة الخير، وفي غزوة ذي العشيرة: طلحة الفياض، ويوم حنين: طلحة الجود. قال أبو القاسم: بالسين والشين جميعا، فبالسين من العسرة، وبالشين موضع. [الطبراني في الكبير: 1/ 112 (197)، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 97 (372)].

عن موسى بن طلحة، أن طلحة، نحر جزورا، وحفر بئرا يوم ذي قرد فأطعمهم وسقاهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «يا طلحة الفياض» فسمي طلحة الفياض. [أنساب الأشراف: 10/ 118، 119، والطبراني في الكبير: 1/ 112 (198)، والحاكم: 3/ 374، وقال: صحيح الإسناد. وقال الذهبي: صحيح].

سماه النبي صلى الله عليه وسلم طلحة الجود [185]

قال أبو نعيم: ومن أساميه المشتقة من أحواله وأفعاله: الخير، والفياض، والجود، والصبيح، والمليح، والفصيح. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 98].

عن موسى بن طلحة، عن أبيه، طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه، قال: سماني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد: طلحة الخير، وفي غزوة ذي العشيرة: طلحة الفياض، ويوم حنين: طلحة الجود. قال أبو القاسم: بالسين والشين جميعا، فبالسين من العسرة، وبالشين موضع. [الطبراني في الكبير: 1/ 112 (197)، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 97 (372)].

سماه النبي صلى الله عليه وسلم (الصبيح والمليح والفصيح) [186]

قال أبو نعيم: ومن أساميه المشتقة من أحواله وأفعاله: الخير، والفياض، والجود، والصبيح، والمليح، والفصيح. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 98].

عن موسى بن طلحة، قال: قال طلحة بن عبيد الله: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قعد سأل عني وقال: «ما لي لا أرى الصبيح المليح الفصيح؟». [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 98].

كان بالشام حين غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم بدرا قدم بعدما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من بدر فضرب له بسهمه وأجره [187]

قال الواقدي: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم طلحة وسعيد بن زيد إلى طريق الشام يتحسسان خبر عير قريش التي كان القتال بسببها يوم بدر، فقدما المدينة في اليوم الذي كانت فيه الوقعة، وخرجا يريدان رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولقياه وهو منحدر من بدر يريد المدينة، ولم يحضرا بدرا، فأسهم لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأسهم لعثمان بن عفان، وكان قد تخلف على رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم. [أنساب الأشراف: 10/ 120]

عن الواقدي في تسمية من شهد بدرا من بني تيم: طلحة بن عبيد الله، ضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم، بسهمه وأجره، كان النبي صلى الله عليه وسلم، بعثه وسعيد بن زيد يتحسبان العير. [تهذيب الكمال: 13/ 416].

عن أبي الأسود، عن عروة، قال: طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة، كان بالشام فقدم، وكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم في سهمه، فضرب له بسهمه، قال: وأجري يا رسول الله؟ قال: «وأجرك» يعني يوم بدر. [الطبراني في المعجم الكبير: 1/ 110، والحاكم: 3/ 368، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 148: مرسل حسن الإسناد].

قول النبي له يوم أحد: «هذا جبريل عليه السلام أخبرني أنه لا يراك يوم القيامة في هول إلا أنقذك منه» [189]

عن سليمان بن أيوب، حدثنا أبي، عن جدي، عن موسى بن طلحة، عن أبيه، قال: لما كان يوم أحد جعلت رسول الله صلى الله عليه وسلم على ظهري حتى استقل، وصار على الصخرة، واستتر من المشركين، فقال هكذا، وأومأ بيده إلى وراء ظهري: «هذا جبريل عليه السلام أخبرني أنه لا يراك يوم القيامة في هول إلا أنقذك منه». [الطبراني في الكبير: 1/ 116 (213)، وحلية الأولياء: 4/ 373، والأحاديث المختارة: 3/ 43. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 9/ 149: فيه سليمان بن أيوب الطلحي، وقد وثق وضعفه جماعة، وفيه جماعة لم أعرفهم. وقال محقق المختارة: إسناده حسن].

قول النبي له يوم أحد: «أوجب طلحة» [190]

عن الزبير بن العوام قال: كان على النبي صلى الله عليه وسلم درعان يوم أحد، فنهض إلى الصخرة، فلم يستطع، فأقعد طلحة تحته، فصعد النبي صلى الله عليه وسلم عليه حتى استوى على الصخرة، فقال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «أوجب طلحة». [الترمذي: 1692، وقال: حسن غريب، وقال الألباني: حسن].

قول النبي صلى الله عليه وسلم: «أتشكو رجلا قد أوجب» [191]

عن موسى بن طلحة، عن أبيه طلحة، قال: كان بيني وبين عبد الرحمن بن عوف مال، فقاسمته إياه، فأراد شربا في أرضي فمنعته، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فشكاني إليه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أتشكو رجلا قد أوجب» فأتاني فبشرني، فقلت: يا أخي بلغ من هذا المال ما تشكوني فيه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: قد كان ذاك، قلت: فإني أشهد الله وأشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لك. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 103].

قول النبي : «طلحة ممن قضى نحبه» [192]

عن موسى بن طلحة، قال: دخلت على معاوية، فقال: ألا أبشرك؟ قلت: بلى، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «طلحة ممن قضى نحبه». [الترمذي: 3202، وقال: غريب، وقال الألباني: حسن].

عن طلحة بن يحيى، عن موسى، وعيسى، ابني طلحة عن أبيهما طلحة، أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا لأعرابي جاهل: سله عمن قضى نحبه من هو؟ وكانوا لا يجترئون على مسألته يوقرونه ويهابونه، فسأله الأعرابي فأعرض عنه، ثم سأله فأعرض عنه، ثم سأله فأعرض عنه، ثم إني اطلعت من باب المسجد وعلي ثياب خضر، فلما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أين السائل عمن قضى نحبه؟» قال الأعرابي: أنا يا رسول الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هذا ممن قضى نحبه». [الترمذي: 3203، وقال: حسن غريب، وقال الألباني: حسن صحيح].

عن معاوية بن إسحاق، عن عائشة ابنة طلحة، عن عائشة أم المؤمنين قالت: والله إني لفي بيتي ذات يوم ورسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه في الفناء، والستر بيني وبينهم إذ أقبل طلحة بن عبيد الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سره أن ينظر إلى رجل يمشي على ظهر الأرض قد قضى نحبه فلينظر إلى طلحة». [أبو يعلى: 8/ 301، وقال سليم أسد: إسناده ضعيف جدا].

عن أبي عوانة، عن حصين، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أراد أن ينظر إلى رجل قد قضى نحبه فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله». قال حصين: قاتل طلحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جرح يومئذ. [طبقات ابن سعد: 3/ 219، وأنساب الأشراف: 10/ 122].

جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لطلحة موضع داره [193]

عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال: جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لطلحة موضع داره. [طبقات ابن سعد: 3/ 216].

كان من حلماء قريش [194]

عن ابن أبي حازم قال: سمعت طلحة بن عبيد الله يقول - وكان يعد من حلماء قريش -: إن أقل العيب على الرجل جلوسه في داره. [طبقات ابن سعد: 3/ 221، والزهد لابن أبي عاصم: 1/ 47، ومكارم الأخلاق للخرائطي: 747].

ثناء معاوية رضي الله عنه [195]

عن موسى بن طلحة: أن معاوية سأله: كم ترك أبو محمد، يرحمه الله، من العين؟ قال: ترك ألفي ألف درهم ومائتي ألف درهم ومائتي ألف دينار وكان ماله قد اغتيل، كان يغل كل سنة من العراق مائة ألف سوى غلاته من السراة وغيرها، ولقد كان يدخل قوت أهله بالمدينة سنتهم من مزرعة بقناة كان يزرع على عشرين ناضحا، وأول من زرع القمح بقناة هو، فقال معاوية: عاش حميدا، سخيا، شريفا، وقتل فقيرا، رحمه الله. [طبقات ابن سعد: 3/ 221، وأنساب الأشراف: 10/ 125].

أول من زرع القمح بقناة [196]

عن موسى بن طلحة: أن معاوية سأله: كم ترك أبو محمد، يرحمه الله، من العين؟ قال: ترك ألفي ألف درهم ومائتي ألف درهم ومائتي ألف دينار وكان ماله قد اغتيل، كان يغل كل سنة من العراق مائة ألف سوى غلاته من السراة وغيرها، ولقد كان يدخل قوت أهله بالمدينة سنتهم من مزرعة بقناة كان يزرع على عشرين ناضحا، وأول من زرع القمح بقناة هو، فقال معاوية: عاش حميدا، سخيا، شريفا، وقتل فقيرا، رحمه الله. [طبقات ابن سعد: 3/ 221، وأنساب الأشراف: 10/ 125]

كرمه وسخاؤه [197]

عن أبي مخنف قال: قال علي بن أبي طالب: منيت بأشجع الناس- يعني الزبير- وبأسخى الناس- يعني طلحة- وبأطوع الناس في الناس- يعني عائشة. [أنساب الأشراف: 10/ 117].

عن سفيان بن عيينة، عن طلحة بن يحيى، عن جدته - وهي امرأته سعدى -، قالت: دخل علي يوما طلحة، فرأيت منه ثقلا، فقلت: ما لك، لعل رابك منا شيء فنعتبك؟ قال: لا، ولنعم حليلة المرء المسلم أنت، ولكن اجتمع عندي مال ولا أدري كيف أصنع به. قالت: وما يغمك منه؟ أدع قومك فاقسمه بينهم، فقال: يا غلام، علي قومي. فسألت الخازن: كم قسم؟ قال: أربعمائة ألف. [الطبراني في الكبير: 1/ 112 (195)، وطبقات ابن سعد: 3/ 220، وأنساب الأشراف: 10/ 117].

عن أسد بن موسى، ثنا سفيان بن عيينة، عن مجالد، عن الشعبي، عن قبيصة بن جابر، قال: ما رأيت رجلا قط أعطى لجزيل من المال من غير مسألة من طلحة بن عبيد الله، قال سفيان: وكان أهله يقولون: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سماه الفياض. [الطبراني في الكبير: 1/ 111 (194)].

عن موسى بن محمد بن إبراهيم، عن أبيه قال: كان طلحة بن عبيد الله يغل بالعراق ما بين أربعمائة ألف إلى خمسمائة ألف، ويغل بالسراة عشرة آلاف دينار أو أقل أو أكثر، وبالأعراض له غلات، وكان لا يدع أحدا من بني تيم عائلا إلا كفاه مؤونته ومؤونة عياله وزوج أياماهم وأخدم عائلهم، وقضى دين غارمهم، ولقد كان يرسل إلى عائشة إذا جاءت غلته كل سنة بعشرة آلاف ولقد قضى عن صبيحة التيمي ثلاثين ألف درهم. [طبقات ابن سعد: 3/ 221، وسير أعلام النبلاء: 3/ 25، وأنساب الأشراف: 10/ 124].

عن عيسى بن طلحة قال: كان أبو محمد طلحة يغل كل يوم من العراق ألف واف درهم ودانقين. [طبقات ابن سعد: 3/ 222].

عن موسى بن طلحة: أن معاوية سأله: كم ترك أبو محمد، يرحمه الله، من العين؟ قال: ترك ألفي ألف درهم ومائتي ألف درهم ومائتي ألف دينار وكان ماله قد اغتيل، كان يغل كل سنة من العراق مائة ألف سوى غلاته من السراة وغيرها، ولقد كان يدخل قوت أهله بالمدينة سنتهم من مزرعة بقناة كان يزرع على عشرين ناضحا، وأول من زرع القمح بقناة هو، فقال معاوية: عاش حميدا، سخيا، شريفا، وقتل فقيرا، رحمه الله. [طبقات ابن سعد: 3/ 222، وأنساب الأشراف: 10/ 125].

عن أبي بكر بن عياش عن أبي حصين قال: أتى رجل طلحة بن عبيد الله فسأله برحم بينهما فقال: هذا حائطي بمكان كذا، وقد أعطيت به ستمائة ألف درهم، فإن شئت فالحائط. فاختار المال، فأوجب الحائط للذي أعطاه به ستمائة ألف درهم، وأحال عليه بثمنه فقبضه. [أنساب الأشراف: 10/ 118].

عن إسحاق بن يحيى، عن جدته سعدى بنت عوف المرية أم يحيى بن طلحة، قالت: قتل طلحة بن عبيد الله وفي يد خازنه ألف ألف درهم ومئتا ألف درهم، وقومت أصوله وعقاره بثلاثين ألف ألف درهم، وكان فيما ذكر جوادا بالمال، واللبس والطعام، وقتل يوم قتل وهو ابن اثنتين وستين سنة. [طبقات ابن سعد: 3/ 222، وأنساب الأشراف: 10/ 125، والحاكم: 3/ 369].

عن السائب بن يزيد قال: صحبت طلحة بن عبيد الله في السفر والحضر فلم أخبر أحدا أعم سخاء على الدرهم والثوب والطعام من طلحة. [طبقات ابن سعد: 3/ 222، وأنساب الأشراف: 10/ 126].

قال الأصمعي: الطلحات المعروفون بالكرم: طلحة بن عبيد الله بن عثمان التميمي، وهو الفياض، وطلحة بن عمر بن عبيد الله بن معمر التيمي وهو طلحة الجود، وطلحة بن عبد الله بن عوف، ابن أخي عبد الرحمن بن عوف الزهري، وهو طلحة الندى، وطلحة بن الحسن بن علي وهو طلحة الخير، وطلحة بن عبد الله بن خلف الخزاعي، وهو طلحة الطلحات وسمي بذلك لأنه كان أجودهم، وقيل: سمي بذلك لأن أمه ابنة الحارث بن طلحة بن أبي طلحة العبدري، ولذلك سمي طلحة الطلحات. [تاريخ دمشق: 25/ 32، وتهذيب الكمال: 13/ 401، وتهذيب التهذيب، 5/ 17، والبصائر والذخائر: 5/ 155]

عن هشام، عن الحسن: أن طلحة بن عبيد الله باع أرضا له من عثمان بن عفان بسبعمائة ألف، فحملها إليه، فلما جاء بها قال: إن رجلا تبيت هذه عنده في بيته لا يدري ما يطرقه من أمر الله لغرير بالله، فبات ورسله مختلف بها في سكك المدينة حتى أسحر وما عنده منها درهم. [طبقات ابن سعد: 3/ 230، وأنساب الأشراف: 10/ 124].

نحر جزورا، وحفر بئرا يوم ذي قرد [198]

عن موسى بن طلحة، أن طلحة، نحر جزورا، وحفر بئرا يوم ذي قرد فأطعمهم وسقاهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «يا طلحة الفياض» فسمي طلحة الفياض. [أنساب الأشراف: 10/ 118، 119، والطبراني في الكبير: 1/ 112 (198)، والحاكم: 3/ 374، وقال: صحيح الإسناد. وقال الذهبي: صحيح].

 

سلف النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة

عن سليمان بن أيوب، حدثني أبي، عن جدي، عن موسى بن طلحة، عن أبيه، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رآني قال: «سلفي في الدنيا وسلفي في الآخرة». [ابن أبي عاصم في السنة: 1403، والطبراني في الكبير: 1/ 117 (216)، والضياء في المختارة: 3/ 43 (849)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 149: فيه سليمان بن أيوب الطلحي وقد وثق وضعفه جماعة، وفيه جماعة لم أعرفهم. وقال محقق المختارة: إسناده حسن].

من الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه [199]

عن سليمان بن أيوب، حدثني أبي، عن جدي، عن موسى بن طلحة، عن أبيه، قال: لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من أحد صعد المنبر، فحمد الله عز وجل وأثنى عليه ثم قرأ هذه الآية: {رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه}[الأحزاب: 23] الآية كلها، فقام إليه رجل، فقال: يا رسول الله، من هؤلاء؟ فأقبلت وعلي ثوبان أخضران، فقال: «أيها السائل، هذا منهم». [ابن أبي عاصم في السنة: 1400، والطبراني في الكبير: 1/ 117 (217)، وأبو نعيم في الحلية: 1/ 87، والضياء في المختارة: 3/ 18].

توفي النبي صلى الله عليه وسلم وهو راض عنه [200]

قال عمر: توفي النبي صلى الله عليه وسلم وهو عنه راض. [البخاري: 5/ 22].

ثناء أبو بكر عليه إذا ذكر يوم أحد [201]

كان أبو بكر رضي الله عنه إذا ذكر أحدا قال: ذلك يوم كان كله لطلحة. [مسند الفاروق: 2/ 675، وجامع المسانيد: 4/ 406، وتهذيب الأسماء: 1/ 252، وتهذيب الكمال: 13/ 413، وتهذيب التهذيب: 5/ 20].

أحد الستة أصحاب الشورى [202]

عن أنس بن مالك قال: أرسل عمر بن الخطاب إلى أبي طلحة قبل أن يموت بساعة، فقال: يا أبا طلحة، كن في خمسين من قومك من الأنصار مع هؤلاء النفر أصحاب الشورى، فلا تتركهم يمضي اليوم الثالث حتى يؤمروا أحدهم، اللهم أنت خليفتي عليهم. [طبقات ابن سعد: 3/ 61، 364].

عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة أن عمر رضي الله عنه صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه وقال: أيها الناس، إني رأيت أن ديكا نقرني؛ وإني لا أراه إلا لحضور أجلي، فإن عجل بي آمر بالشورى إلا هؤلاء الستة الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض، فمن بايعتم له منهم فاستمعوا له وأطيعوا، وإن أناسا سيطلبون في ذلك أنا قاتلتهم بيدي هذه على الإسلام، فإن فعلوا فأولئك أعداء الله الكفرة الضلال، قال: وخطب الناس يوم الجمعة، ومات يوم الأربعاء لأربع بقين من ذي الحجة. قال: وأهل الشورى: عثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن مالك رضي الله عنهم.  [تاريخ المدينة لابن شبة: 3/ 895].

(القرينان) أبو بكر وطلحة [203]

فأما (عثمان) فكان له قدر في قريش في الجاهلية، وأدرك الإسلام. فأخذ (طلحة و أبا بكر) فقرنهما بحبل، فلذلك سميا القرينين. وقال بعض آل الزبير في رجل من ولد طلحة، ولده (أبو بكر): يا طلح يا بن القرينين اللذين هما ... مع النبي أذلا كل جبار

هذا المسمى بفعل الخير نافلة ... دون الأنام وهذا صاحب الغار. [المعارف ص: 229].

لما أسلم (أبو بكر وطلحة) أخذهما (نوفل بن خويلد بن أسد بن عبد العزى) - وأمه من بني عدي بن كعب، وبها يعرف، وكان يقال له ابن العدوية، وكان يدعى أسد قريش، وقتله علي عليه السلام يوم بدر- فقرنهما فسمي (أبو بكر وطلحة) القرينين. وقال الشاعر وهو عبد الله بن مصعب الزبيري في صالح وهو من ولد عبد الرحمن بن أبي بكر: وأمه من ولد طلحة:

يا صالح ابن القرينين اللذين هما ... مع النبي أذلا كل جبار

هذا المسمى بفعل الخير نافلة ... دون الأنام وهذا صاحب الغار

وقال بعض الرواة: كان (عبيد الله أبو طلحة) قرن (أبي بكر وطلحة) في الجاهلية، فسميا القرينين. وقال أبو اليقظان: لما أسلما قرنهما (عثمان بن عبيد الله أخو طلحة) بحبل، ولم يبلغنا له إسلام. [أنساب الأشراف: 10/ 116].

وقال ابن الأثير: لما أسلم هو وأبو بكر، أخذهما نوفل بن خويلد بن العدوية فشدهما في حبل واحد، ولم يمنعهما بنو تيم، وكان نوفل أشد قريش، فلذلك كان أبو بكر وطلحة يسميان (القرينين)، وقيل: إن الذي قرنهما (عثمان بن عبيد الله أخو طلحة)، فشدهما ليمنعهما عن الصلاة، وعن دينهما، فلم يجيباه، فلم يرعهما إلا وهما مطلقان يصليان. [أسد الغابة: 2/ 468].

قال أبو أسامة، عن طلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله، أخبرني أبو بردة، عن مسعود بن حراش، قال: بينا أنا أطوف بين الصفا والمروة، فإذا أناس كثير، يتبعون أناسا، قال: فنظرت فإذا شاب موثق يداه إلى عنقه، فقلت: ما شأن هؤلاء؟ فقالوا: هذا طلحة بن عبيد الله، قد صبأ، وإذا وراءه امرأة تذمره وتسبه. قلت: من هذه المرأة؟ قالوا: هذه أمه الصعبة بنت الحضرمي. [تهذيب الكمال: 13/ 415].

 قال طلحة بن يحيى: أخبرني عيسى بن طلحة وغيره، أن (عثمان بن عبيد الله أخا طلحة) قرن (طلحة مع أبي بكر) ليحبسه عن الصلاة، ويرده عن دينه، وخرز يده ويد أبي بكر في قد، فلم يرعهم إلا وهو يصلي مع أبي بكر. [تهذيب الكمال: 13/ 415].

ثناء علي بن أبي طالب [204]

عن أبي حبيبة، مولى طلحة، قال: دخلت على علي مع عمران بن طلحة بعدما فرغ من أصحاب الجمل، قال: فرحب به وأدناه، قال: إني لأرجو أن يجعلني الله وأباك من الذين، قال الله عز وجل:{ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين}[الحجر: 47]. فقال: يا ابن أخي، كيف فلانة كيف فلانة؟ قال: وسأله عن أمهات أولاد أبيه، قال: ثم قال: لم نقبض أراضيكم هذه السنة إلا مخافة أن ينتهبها الناس، يا فلان انطلق معه إلى بني قريظة، فمره فليعطه غلته هذه السنة، ويدفع إليه أرضه. فقال رجلان جالسان إلى ناحية، أحدهما الحارث الأعور: الله أعدل من ذلك أن نقتلهم ويكونوا إخواننا في الجنة، قال: قوما أبعد أرض الله وأسحقها فمن هو إذا، لم أكن أنا وطلحة يا ابن أخي إذا كانت لك حاجة فأتنا. [الحاكم: 3/ 377، وقال: صحيح الإسناد. وقال الذهبي: صحيح].

وسمع علي رضي الله عنه رجلا ينشده:

فتى كان يدنيه الغني من صديقه ... إذا ما هو استغنى ويبعده الفقر

فقال: ذلك أبو محمد طلحة بن عبيد الله. [أنساب الأشراف: 10/ 118، والاستيعاب: 2/ 770].

كان فصيحا [205]

عن موسى بن طلحة، قال: قال طلحة بن عبيد الله: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قعد سأل عني وقال: «ما لي لا أرى الصبيح المليح الفصيح؟». [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 98].

قال أبو نعيم: ومن أساميه المشتقة من أحواله وأفعاله: الخير، والفياض، والجود، والصبيح، والمليح، والفصيح. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 98].

كان حميدا [206]

عن موسى بن طلحة: أن معاوية سأله: كم ترك أبو محمد، يرحمه الله، من العين؟ قال: ترك ألفي ألف درهم ومائتي ألف درهم ومائتي ألف دينار وكان ماله قد اغتيل، كان يغل كل سنة من العراق مائة ألف سوى غلاته من السراة وغيرها، ولقد كان يدخل قوت أهله بالمدينة سنتهم من مزرعة بقناة كان يزرع على عشرين ناضحا، وأول من زرع القمح بقناة هو، فقال معاوية: عاش حميدا، سخيا، شريفا، وقتل فقيرا، رحمه الله. [طبقات ابن سعد: 3/ 221، وأنساب الأشراف: 10/ 125]

كان شريفا [207]

عن موسى بن طلحة: أن معاوية سأله: كم ترك أبو محمد، يرحمه الله، من العين؟ قال: ترك ألفي ألف درهم ومائتي ألف درهم ومائتي ألف دينار وكان ماله قد اغتيل، كان يغل كل سنة من العراق مائة ألف سوى غلاته من السراة وغيرها، ولقد كان يدخل قوت أهله بالمدينة سنتهم من مزرعة بقناة كان يزرع على عشرين ناضحا، وأول من زرع القمح بقناة هو، فقال معاوية: عاش حميدا، سخيا، شريفا، وقتل فقيرا، رحمه الله. [طبقات ابن سعد: 3/ 221، وأنساب الأشراف: 10/ 125].

مواقف مع النبي صلى الله عليه وسلم 8

كسوته النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر من ثياب الشام [208]

لما ارتحل رسول الله صلى الله عليه وسلم من الخرار في هجرته إلى المدينة لقيه من غد ذلك اليوم طلحة بن عبيد الله جائيا من الشام في عير فكسا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر من ثياب الشام، فخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم باستبطاء أهل المدينة لقدومه وتوقعهم إياه، فعجل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسير وأغذه، ومضى طلحة إلى مكة فقضى حوائجه، ثم خرج بعد ذلك مع آل أبي بكر. وهو الذي قدم بهم إلى المدينة فنزل على سعد بن زرارة. [أنساب الأشراف: 10/ 119].

ضرب النبي صلى الله عليه وسلم له بسهمه في غزوة بدر وهو لم يحضرها [209]

وعن أبي الأسود، عن عروة، قال: طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة، كان بالشام فقدم، وكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم في سهمه، فضرب له بسهمه، قال: وأجري يا رسول الله؟ قال: «وأجرك» يعني يوم بدر. [الطبراني في المعجم الكبير: 1/ 110، والحاكم: 3/ 368، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 148 (14810): مرسل حسن الإسناد].

تسويته رحل النبي صلى الله عليه وسلم [210]

عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه قال: لما طعن عمر بن الخطاب وأمر بالشورى، دخلت عليه حفصة ابنته، فقالت: يا أبت، إن الناس يقولون: إن هؤلاء القوم الذين جعلتهم في الشورى ليس هم برضى؟ فقال: أسندوني، فأسندوه، وهو لما به، فقال: ما عسى أن يقولوا في عثمان؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يوم يموت عثمان تصلي عليه ملائكة السماء» قلت: لعثمان خاصة أم للناس عامة؟  قال: «بل لعثمان خاصة» قال: وما عسى أن يقولوا في عبد الرحمن بن عوف؟ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وقد جاع جوعا شديدا، فجاء عبد الرحمن برغيفين بينهما إهالة، فوضع بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: «كفاك الله أمر دنياك، أما الآخرة فأنا لها ضامن». ما عسى أن يقولوا في طلحة؟ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وقد سقط رحله في ليلة قرة، فقال: «من يسوي رحلي وله الجنة؟» فابتدر طلحة الرحل، فسواه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لك الجنة علي يا طلحة غدا». ما عسى أن يقولوا في الزبير؟ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وقد نام، فلم يزل بالنبي صلى الله عليه وسلم يذب عن وجهه حتى استيقظ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «لم تزل يا أبا عبد الله؟» قال: لم أزل، فداك أبي وأمي قال: «هذا جبريل يقرأ عليك السلام، ويقول لك: علي أن أذب عن وجهك شرر جهنم يوم القيامة» ما عسى أن يقولوا في علي؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يا علي، يدك مع يدي يوم القيامة، تدخل معي حيث أدخل» [الطبراني في الأوسط: 3172، وقال الهيثمي في المجمع: 9/ 155: فيه محمد بن عبد الله بن سليمان الخراساني تكلم فيه الذهبي من عند نفسه بهذا الحديث ولم ينسبه].

زيارته القبور مع النبي صلى الله عليه وسلم [211]

عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن ربيعة يعني ابن الهدير، قال: ما سمعت طلحة بن عبيد الله، يحدث، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا قط غير حديث واحد، قال: قلت: وما هو؟ قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد قبور الشهداء، حتى إذا أشرفنا على حرة واقم فلما تدلينا منها، وإذا قبور بمحنية قال: قلنا: يا رسول الله، أقبور إخواننا هذه؟ قال: «قبور أصحابنا» فلما جئنا قبور الشهداء، قال: «هذه قبور إخواننا». [أبو داود: 2/ 218، الألباني: صحيح].

موقفه يوم أحد [212]

عن سليمان بن أيوب، حدثني أبي، عن جدي، عن موسى بن طلحة، عن أبيه، قال: لما كان يوم أحد أصابني السهم، فقلت: حس فقال: «لو قلت: بسم الله، لطارت بك الملائكة والناس ينظرون إليك». [الطبراني في الكبير: 1/ 116 (214)، وفضائل الخلفاء لأبي نعيم: 1/ 102 (106)، والضياء في المختارة: 3/ 43 (848)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 149: فيه سليمان بن أيوب الطلحي وقد وثق وضعفه جماعة، وفيه جماعة لم أعرفهم. وقال الألباني في الصحيحة 5/ 203 (2171): هذا سند ضعيف من أجل سليمان هذا. وقال محقق المختارة 3/ 43: إسناده حسن].

سؤاله عن كيفية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم [213]

عن موسى بن طلحة، عن أبيه، قال: قلنا: يا رسول الله، كيف الصلاة عليك؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد. [النسائي: 1290، وقال الألباني: صحيح].

طلحة يرى أناسا في المنام [214]

عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن طلحة بن عبيد الله، أن رجلين من بلي قدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان إسلامهما جميعا، فكان أحدهما أشد اجتهادا من الآخر، فغزا المجتهد منهما فاستشهد، ثم مكث الآخر بعده سنة، ثم توفي، قال طلحة: فرأيت في المنام: بينا أنا عند باب الجنة، إذا أنا بهما، فخرج خارج من الجنة، فأذن للذي توفي الآخر منهما، ثم خرج، فأذن للذي استشهد، ثم رجع إلي، فقال: ارجع، فإنك لم يأن لك بعد، فأصبح طلحة يحدث به الناس، فعجبوا لذلك، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحدثوه الحديث، فقال: «من أي ذلك تعجبون؟» فقالوا: يا رسول الله، هذا كان أشد الرجلين اجتهادا، ثم استشهد، ودخل هذا الآخر الجنة قبله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أليس قد مكث هذا بعده سنة؟» قالوا: بلى، قال: «وأدرك رمضان فصام، وصلى كذا وكذا من سجدة في السنة؟». قالوا: بلى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فما بينهما أبعد مما بين السماء والأرض». [ابن ماجه: 3925، وقال الألباني: صحيح].

يوضع له عنوان مناسب [215]

عن سليمان بن أيوب، حدثني أبي، عن جدي، عن موسى بن طلحة، عن أبيه، قال: كانت رحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطيبه إلي، فأتاه رجل يسأله أحدهما، فقال: «ذاك إلى طلحة بن عبيد الله». فأتاني فأعلمني فأبيت عليه، فعاد إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فسأله فرد عليه مثل ذلك، فأتاني فأعلمني، فأبيت عليه، فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقال مثل ذلك، فرجع إلي، فقلت في نفسي: ما بعثه إلي إلا وهو يحب أن يقضي حاجته، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكاد يسأل شيئا إلا فعله، فقلت: لأن ألي بشرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أحب إلي من أن ألي رحلته، فدفعتها إليه، فأراد النبي صلى الله عليه وسلم سفرا، فأمر أن يرحل له فأتاني، فقال: أي الرحلتين كانت أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقلت: الطائفية فرحلها له، ثم قربها إليه، فلما ثارت به انكبت، فقال: «من رحل هذا؟» قالوا: فلان. فقال: «ردوها إلى طلحة» فردت إلي. قال طلحة: والله ما غششت أحدا في الإسلام غيره لكي ترجع إلي رحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم. [الطبراني في الكبير: 1/ 116 (212)، والضياء في الأحاديث المختارة: 3/ 44 (851)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 149 (14813): فيه سليمان بن أيوب الطلحي، وقد وثق وضعفه جماعة. وقال محقق المختارة 3/ 44: إسناده حسن].

مواقف مع الصحابة رضي الله عنهم 8

موقفه مع عثمان بن عفان رضي الله عنهما [216]

عن هشام، عن الحسن: أن طلحة بن عبيد الله باع أرضا له من عثمان بن عفان بسبعمائة ألف، فحملها إليه، فلما جاء بها قال: إن رجلا تبيت هذه عنده في بيته لا يدري ما يطرقه من أمر الله لغرير بالله، فبات ورسله مختلف بها في سكك المدينة حتى أسحر وما عنده منها درهم. [طبقات ابن سعد: 3/ 230، وأنساب الأشراف: 10/ 124].

موقفه مع أبي بكر الصديق [217]

عن منصور، عن أبي وائل، قال: حدثت أن أبا بكر لقي طلحة فقال: مالي أراك واجما؟ قال: كلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم يزعم أنها موجبة، فلم أسأله عنها. فقال أبو بكر: أنا أعلم ما هي. قال: ما هي؟ قال: لا إله إلا الله. [أبو يعلى: 102، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 1/ 15 (3): رجاله رجال الصحيح، إلا أن أبا وائل لم يسمعه من أبي بكر].

موقفه مع عمر بن الخطاب [218]

عن الشعبي، عن يحيى بن طلحة، عن أمه سعدى المرية قالت: مر عمر بطلحة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما لك كئيبا؟ أساءتك إمرة ابن عمك؟ قال: لا، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إني لأعلم كلمة لا يقولها أحد عند موته إلا كانت نورا لصحيفته، وإن جسده وروحه ليجدان لها روحا عند الموت» . فلم أسأله حتى توفي، قال: أنا أعلمها، هي التي أراد عمه عليها، ولو علم أن شيئا أنجى له منها، لأمره. [ابن ماجه: 3795، وقال الألباني: صحيح].

عن نافع، عن صفية بنت أبي عبيد أو أسلم، أن عمر أبصر طلحة بن عبيد الله وعليه ثوبان ممشقان فقال: ما هذا يا طلحة؟ فقال: يا أمير المؤمنين، إنما هو مدر، فقال: إنكم أيها الرهط أئمة يقتدى بكم، ولو رآك أحد جاهل قال: طلحة يلبس الثياب المصبغة وهو محرم، وإن أحسن ما يلبس المحرم البياض، فلا تلبسوا على الناس. [طبقات ابن سعد: 3/ 220، والمطالب العالية: 6/ 373 (1187)، وقال الحافظ: هذا إسناد صحيح موقوف].

موقفه مع عثمان رضي الله عنه [219]

عن محمد بن عبد الرحمن بن مجبر، عن أبيه، عن جده، أن عثمان رضي الله عنه أشرف على الذين حصروه، فسلم عليهم فلم يردوا عليه، فقال عثمان: أفي القوم طلحة؟ قال طلحة: نعم. قال: فإنا لله وإنا إليه راجعون، أسلم على قوم أنت فيهم فلا يردون، قال: قد رددت، قال: ما هكذا الرد أسمعك ولا تسمعني يا طلحة؟ أنشدك الله، أسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يحل دم المسلم إلا واحدة من ثلاث: أن يكفر بعد إيمانه، أو يزني بعد إحصانه، أو يقتل نفسا فيقتل بها». قال: اللهم نعم. فكبر عثمان، فقال: والله ما أنكرت الله منذ عرفته، ولا زنيت في جاهلية ولا في إسلام، وقد تركته في الجاهلية تكرها وفي الإسلام تعففا، وما قتلت نفسا يحل بها قتلي. [أحمد: 1402، وقال الأرنؤوط: حسن لغيره].

موقفه رضي الله عنه مع عبد الرحمن بن عوف في بيعة عثمان رضي الله عنهما [220]

عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة قال: وافى أبو طلحة في أصحابه ساعة قبر عمر فلزم أصحاب الشورى , فلما جعلوا أمرهم إلى عبد الرحمن بن عوف يختار لهم منهم , لزم أبو طلحة باب عبد الرحمن بن عوف بأصحابه حتى بايع عثمان. [طبقات ابن سعد: 3/ 62، 364].

موقفه مع علي بن أبي طالب في الفتنة [221]

قال الطبري: خرج علي في اليوم الثالث على الناس، فقال: يا أيها الناس، أخرجوا عنكم الأعراب وقال: يا معشر الاعراب، ألحقوا بمياهكم فابت السبئيه وأطاعهم الأعراب، ودخل علي بيته ودخل عليه طلحه والزبير وعدة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: دونكم ثأركم فاقتلوه، فقالوا: عشوا عن ذلك، قال: هم والله بعد اليوم أعشى وآبى وقال:

لو أن قومي طاوعتني سراتهم .. أمرتهم أمرا يديخ الأعاديا

وقال طلحة: دعني فلآت البصرة فلا يفجؤك إلا وأنا في خيل، فقال: حتى أنظر في ذلك وقال الزبير: دعني آت الكوفة فلا يفجؤك إلا وأنا في خيل، فقال: حتى أنظر في ذلك، وسمع المغيرة بذلك المجلس فجاء حتى دخل عليه، فقال: إن لك حق الطاعة والنصيحة، وإن الرأي اليوم تحرز به ما في غد، وإن الضياع اليوم تضيع به ما في غد، أقرر معاوية على عمله، وأقرر ابن عامر على عمله، وأقرر العمال على أعمالهم، حتى إذا أتتك طاعتهم وبيعة الجنود استبدلت أو تركت قال: حتى أنظر [تاريخ الطبري: 4/ 437-438].

موقفه مع أمه الصعبة بنت الحضرمي [222]

عن عباس بن أبي شملة، عن موسى بن يعقوب الزمعي، عن أخيه محمد بن يعقوب، عن عبد الله بن رافع، عن أمه، قالت: خرجت الصعبة بنت الحضرمي، فسمعناها تقول لابنها طلحة بن عبيد الله: إن عثمان قد اشتد حصره، فلو كلمت فيه حتى يرفه عنه، قالت: وطلحة رضي الله عنه يغسل أحد شقي رأسه فلم يجبها، فأدخلت يديها في كم ذرعها فأخرجت ثدييها، وقالت: أسألك بما حملتك وأرضعتك إلا فعلت، فقام ولوى شق شعر رأسه حتى عقده وهو مغسول، ثم خرج حتى أتى عليا رضي الله عنه وهو جالس في جنب داره، فقال طلحة رضي الله عنه، ومعه أمه، وأم عبد الله بن رافع: لو رفهت عن هذا فقد اشتد حصره، قال: فنقر بقدح في يده ثلاث مرات، ثم رفع رأسه، فقال: والله ما أحب من هذا شيئا تكرهه. قال: وأنشدنا أبو خليفة قال: أنشدنا العباس بن الفرج الرياشي لليلى الأخيلية:

أبعد عثمان ترجو الخير أمته ... قد كان أفضل من يمشي على ساق

خليفة الله أعطاهم وخولهم ... ما كان من ذهب حلو وأوراق

فلا تكذب بوعد الله واتقه ... ولا تكونن على شيء بإشفاق

ولا تقولن لشيء سوف أفعله ... قد قدر الله ما كل امرئ لاق. [الطبراني في الكبير: 1/ 85].

يوضع له عنوان مناسب [223]

عن معاذ بن عبد الرحمن بن عثمان التيمي، عن أبيه، قال: كنا مع طلحة بن عبيد الله ونحن حرم فأهدي له طير، وطلحة راقد، فمنا من أكل، ومنا من تورع، فلما استيقظ طلحة وفق من أكله، وقال: أكلناه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. [مسلم: 2/ 855].

المعارك التي شارك فيها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم 1

الوظائف التي تولاها في حياة النبي صلى الله عليه وسلم 2

لما تحين رسول الله صلى الله عليه وسلم انصراف العير من الشام، ندب أصحابه للعير، وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم طلحة بن عبيد الله وسعيد بن زيد، قبل خروجه من المدينة بعشر ليال، يتحسسان خبر العير، حتى نزلا على كشد الجهني بالنخبار من الحوراء- والنخبار من وراء ذي المروة على الساحل- فأجارهما، وأنزلهما، ولم يزالا مقيمين عنده في خباء حتى مرت العير، فرفع طلحة وسعيد على نشز من الأرض، فنظرا إلى القوم، وإلى ما تحمل العير، وجعل أهل العير يقولون: يا كشد هل رأيت أحدا من عيون محمد؟ فيقول: أعوذ بالله، وأنى عيون محمد بالنخبار؟ فلما راحت العير باتا حتى أصبحا ثم خرجا، وخرج معهما كشد خفيرا، حتى أوردهما ذا المروة. وساحلت العير فأسرعت، وساروا الليل والنهار فرقا من الطلب. فقدم طلحة بن عبيد الله وسعيد المدينة اليوم الذي لاقاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ببدر، فخرجا يعترضان النبي صلى الله عليه وسلم، فلقياه بتربان- وتربان بين ملل والسيالة على المحجة، وكانت منزل ابن أذينة الشاعر. وقدم كشد بعد ذلك، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم سعيد وطلحة إجارته إياهما، فحياه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكرمه وقال: ألا أقطع لك ينبع؟ فقال: إني كبير وقد نفد عمري، ولكن أقطعها لابن أخي. فقطعها له قالوا: وندب رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين وقال: وهذه عير قريش فيها أموالهم، لعل الله يغنمكموها. [المغازي للواقدي: 1/ 19-20].

عن أبي إسحاق، أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث طلحة بسرية هي عشرة فقال: شعاركم يا عشرة. [ابن أبي شيبة في مصنفه: 6/ 529، وطبقات ابن سعد: 3/ 219، وأخلاق النبي لأبي نعيم: 469].

البيانات الحديثية

عدد الأحاديث التي رواها

38 [236]

المراجع



  • 1 . ^

    [جمهرة أنساب العرب لابن الكلبي: 1/ 31، وطبقات خليفة: 1/ 49، 1/ 733، ونسب قريش: 1/ 280، والمعارف: 1/ 229، والتاريخ الكبير: 7/ 421، والتاريخ الأوسط: 1/ 83، 88، والمعجم الكبير للطبراني: 1/ 109، والمؤتلف والمختلف: 4/ 1803، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 94، والاستيعاب: 3/ 1087، والإكمال لابن ماكولا: 5/ 188، وتاريخ دمشق: 25/ 58، 59، 60، وأسد الغابة: 6/ 168، والجوهرة في نسب النبي: 2/ 317، ومرآة الزمان: 6/ 244، وتهذيب الكمال: 1/ 252، 13/ 415، وجامع المسانيد: 6/ 710، والوافي بالوفيات: 20/ 41، وتلقيح فهوم أهل الأثر: 1/ 80، والبداية والنهاية: 8/ 351، وتوضيح المشتبه: 5/ 435، والتحفة اللطيفة: 1/ 472، والإصابة: 13/ 530 (القسم الأول)].

  • 2 . ^

    [سيرة ابن هشام ت السقا: 1/ 251، وطبقات ابن سعد: 3/ 214، وطبقات خليفة: 1/ 49، والتاريخ الكبير: 4/ 344، والثقات للعجلي: 1/ 478، والكنى والأسماء لمسلم: 2/ 717، وأنساب الأشراف: 1/ 437، 10/ 115، وتاريخ الطبري: 11/ 507، ومعجم الصحابة للبغوي: 3/ 407، والجرح والتعديل: 4/ 471، ومعجم الصحابة لابن قانع: 2/ 39، ومشاهير علماء الأمصار: 1/ 25، والمعجم الكبير للطبراني: 1/ 109، والهداية والرشاد: 1/ 371، ورجال صحيح مسلم: 1/ 327، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 94، وجوامع السيرة: 1/ 119، والاستيعاب: 2/ 764، والتعديل والتجريح: 2/ 601، وسير السلف: 1/ 209، وتاريخ دمشق: 25/ 54، والمنتظم: 5/ 111، وأسد الغابة: 2/ 467، ومرآة الزمان: 6/ 244، وتهذيب الأسماء: 1/ 251، ومجمع الآداب: 3/ 251، وتهذيب الكمال: 13/ 412، وتذهيب التهذيب: 4/ 399، وسير أعلام النبلاء: 1/ 23، والوافي بالوفيات: 16/ 271، والبداية والنهاية: 10/ 474، والعقد الثمين: 4/ 298، وغاية النهاية: 1/ 342، والمصباح المضي: 1/ 133، والإصابة : 3/ 430 (القسم الأول)، ومغاني الأخبار: 3/ 523، والتحفة اللطيفة: 1/ 472، وإسعاف المبطأ: 1/ 14، وقلادة النحر: 1/ 302].

  • 3 . ^

    [طبقات خليفة: 1/ 49، والثقات: 2/ 339، ومعرفة الصحابة أبي نعيم: 1/ 99، وسير السلف: 1/ 221، وتاريخ دمشق: 25/ 60، وتهذيب الأسماء: 1/ 252، وسير أعلاء النبلاء: 1/ 40، والعقد الثمين: 4/ 298].

  • 4 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 224، وطبقات خليفة: 1/ 49، والتاريخ الكبير: 4/ 344، والثقات للعجلي: 1/ 478، والثقات لابن حبان: 2/ 339، والهداية والرشاد: 1/ 371، ورجال صحيح مسلم: 1/ 327، ومعرفة الصحابة أبي نعيم: 1/ 98، والاستيعاب: 2/ 770، والتعديل والتجريح: 2/ 601، وسير السلف: 1/ 221، وتاريخ دمشق: 25/ 60، وأسد الغابة: 2/ 469، وتهذيب الكمال: 13/ 421، وسير أعلاء النبلاء: 1/ 40، والوافي بالوفيات: 16/ 272، والعقد الثمين: 4/ 298].

  • 5 . ^

    [أنساب الأشراف: 10/ 116، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 97، وأسد الغابة: 2/ 467، والرياض النضرة: 4/ 246، وتهذيب الأسماء: 1/ 252، وتهذيب الكمال: 13/ 413].

  • 6 . ^

    [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 97، وأسد الغابة: 2/ 468، وتهذيب الأسماء: 1/ 252، والرياض النضرة: 4/ 246، وتهذيب الكمال: 13/ 413].

  • 7 . ^

    [أنساب الأشراف: 10/ 116، والثقات لابن حبان: 2/ 339، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 97، والاستيعاب: 2/ 764، والرياض النضرة: 4/ 246، وسير السلف: 1/ 210، وأسد الغابة: 2/ 467، وتهذيب الكمال: 13/ 413، والإصابة: 5/ 419 (القسم الأول)].

  • 8 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 52، وطبقات خليفة بن خياط: 1/ 49، والتاريخ الكبير: 4/ 344، والكنى والأسماء للإمام مسلم: 2/ 717، ، وأنساب الأشراف: 10/ 115، وتاريخ الطبري: 11/ 507، ومعجم الصحابة للبغوي: 3/ 407، والجرح والتعديل: 4/ 471، والثقات لابن حبان: 2/ 339، ومشاهير علماء الأمصار لابن حبان: 1/ 25، ومعجم الكبير للطبراني: 1/ 110 (190)، والهداية والرشاد: 1/ 371، ورجال صحيح مسلم: 1/ 327، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 94، والاستيعاب: 2/ 764، والتعديل والتجريح: 2/ 601، وسير السلف: 1/ 209، وتاريخ دمشق: 25/ 54، والمنتظم: 5/ 111، وأسد الغابة: 2/ 467، والرياض النضرة: 4/ 246، وتهذيب الأسماء: 1/ 251، وتهذيب الكمال: 13/ 412، وتذهيب التهذيب: 4/ 399، وسير أعلام النبلاء: 1/ 23، والوافي بالوفيات: 16/ 271، والبداية والنهاية: 10/ 474، والعقد الثمين: 4/ 298، وإمتاع الأسماع: 6/ 141، والإصابة: 5/ 417 (القسم الأول)، ومغاني الأخبار: 3/ 523، وسبل الهدى والرشاد: 4/ 106، والتحفة اللطيفة: 1/ 472، وإسعاف المبطأ: 1/ 14].

  • 9 . ^

    [التاريخ الكبير: 4/ 344، ومعجم الصحابة للبغوي: 3/ 407، والجرح والتعديل: 4/ 471، والهداية والرشاد: 1/ 371، ورجال صحيح مسلم: 1/ 327، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 94، والاستيعاب: 2/ 764، وتاريخ دمشق: 25/ 54، وأسد الغابة: 2/ 467، وتهذيب الأسماء: 1/ 252، ومجمع الآداب: 3/ 292، وتهذيب الكمال: 13/ 412، والرياض النضرة: 4/ 246، وتذهيب التهذيب: 4/ 399، وسير أعلام النبلاء: 1/ 23، والوافي بالوفيات: 16/ 271،  والعقد الثمين: 4/ 298، وإمتاع الأسماع: 6/ 141، والإصابة: 5/ 417 (القسم الأول)، والتحفة اللطيفة: 1/ 472، وإسعاف المبطأ: 1/ 14، وسبل الهدى والرشاد: 4/ 106، وقلادة النحر: 1/ 302].

  • 10 . ^

    [التاريخ الكبير: 4/ 344، والكنى للإمام مسلم: 2/ 717، والثقات لابن حبان: 2/ 339، والهداية والرشاد: 1/ 371، ورجال صحيح مسلم: 1/ 327، والاستيعاب: 2/ 764، والتعديل والتجريح: 2/ 601، وأسد الغابة: 2/ 467، وتهذيب الأسماء: 1/ 252، والرياض النضرة: 4/ 246، ومجمع الآداب: 3/ 292، وتهذيب الكمال: 13/ 412، وسير أعلام النبلاء: 1/ 23، والوافي بالوفيات: 16/ 271، وإمتاع الأسماع: 6/ 141، والإصابة: 5/ 417 (القسم الأول)، والتحفة اللطيفة: 1/ 472، وإسعاف المبطأ: 1/ 14، وسبل الهدى والرشاد: 4/ 106، وقلادة النحر: 1/ 302، ].

  • 11 . ^

    [التعديل والتجريح: 2/ 601، وتهذيب الأسماء: 1/ 252، والتحفة اللطيفة: 1/ 472، وإسعاف المبطأ: 1/ 14، وقلادة النحر: 1/ 302].

  • 12 . ^

    [تهذيب الأسماء: 1/ 252، وسير أعلام النبلاء: 1/ 23، وإمتاع الأسماع: 6/ 141، وقلادة النحر: 1/ 302].

  • 13 . ^

    [الاستيعاب: 2/ 765، وتاريخ دمشق: 25/ 54، وأسد الغابة: 2/ 468، وسير أعلام النبلاء: 1/ 25، والإصابة: 5/ 418 (القسم الأول)].

  • 14 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 214، والإصابة: 5/ 422 (القسم الأول)]

  • 15 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 214، والإصابة: 5/ 422 (القسم الأول)]

  • 16 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 214، والمستدرك: 3/ 377، وتاريخ دمشق: 25/ 97]

  • 17 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 214].

  • 18 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 214].

  • 19 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 214]

  • 20 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 214، وتاريخ دمشق: 25/ 103]

  • 21 . ^

    [الإصابة: 5/ 422 (القسم الأول)].

  • 22 . ^

    [الإصابة: 5/ 422 (القسم الأول)].

  • 23 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 214]

  • 24 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 214، 5/ 52، وتهذيب الأسماء: 1/ 252، وتهذيب التهذيب: 5/ 20]

  • 25 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 214، ، وطبقات خليفة: 1/ 424، وتهذيب الأسماء: 1/ 253، وتهذيب التهذيب: 5/ 20]

  • 26 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 161، والجرح والتعديل: 4/ 472، ورجال صحيح مسلم: 1/ 327، وتاريخ دمشق: 25/ 54، وتهذيب الأسماء: 1/ 252، وتهذيب التهذيب: 5/ 20]

  • 27 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 214، وطبقات خليفة: 1/ 408، وتهذيب الأسماء: 1/ 253]

  • 28 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 214، وتهذيب الأسماء: 1/ 253]

  • 29 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 214، وتهذيب الأسماء: 1/ 253، وتهذيب التهذيب: 5/ 20].

  • 30 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 214، 5/ 166، وتهذيب الأسماء: 1/ 253].

  • 31 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 214].

  • 32 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 214، 5/ 164، والجرح والتعديل: 4/ 472، ورجال صحيح مسلم: 1/ 327، وتاريخ دمشق: 25/ 54، وتهذيب الأسماء: 1/ 253].

  • 33 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 214، 5/ 164، والجرح والتعديل: 4/ 472، وتاريخ دمشق: 25/ 54، وتهذيب الأسماء: 1/ 253، وتهذيب التهذيب: 5/ 20].

  • 34 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 214، وتهذيب الأسماء: 1/ 253].

  • 35 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 214، وتهذيب الأسماء: 1/ 253، وتهذيب التهذيب: 5/ 20].

  • 36 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 214، وأنساب الأشراف: 10/ 142، وتهذيب الأسماء: 1/ 253].

  • 37 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 214، وأنساب الأشراف: 10/ 142، وتهذيب الأسماء: 1/ 253].

  • 38 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 214].

  • 39 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 166].

  • 40 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 166].

  • 41 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 166].

  • 42 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 166].

  • 43 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 166، وطبقات ابن سعد – متمم التابعين-: 1/ 392، والجرح والتعديل: 8/ 135، وتهذيب الكمال: 28/ 160]].

  • 44 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 166].

  • 45 . ^

    [طبقات ابن سعد – متمم التابعين-: 1/ 392].

  • 46 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 164].

  • 47 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 164].

  • 48 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 164].

  • 49 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 164].

  • 50 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 164].

  • 51 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 164].

  • 52 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 164].

  • 53 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 164].

  • 54 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 165].

  • 55 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 165].

  • 56 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 165].

  • 57 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 165].

  • 58 . ^

    . [طبقات ابن سعد: 5/ 165].

  • 59 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 166].

  • 60 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 166].

  • 61 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 52، وأنساب الأشراف: 10/ 131].

  • 62 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 52].

  • 63 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 52].

  • 64 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 166].

  • 65 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 166].

  • 66 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 166].

  • 67 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 166].

  • 68 . ^

    [طبقات ابن سعد – متمم التابعين-: ص: 94، وأنساب الأشراف: 10/ 130].

  • 69 . ^

    [طبقات ابن سعد – متمم التابعين-: ص: 94].

  • 70 . ^

    [طبقات ابن سعد – متمم التابعين-: ص: 94].

  • 71 . ^

    [طبقات ابن سعد – متمم التابعين-: ص: 94].

  • 72 . ^

    [طبقات ابن سعد – متمم التابعين-: ص: 94].

  • 73 . ^

    [طبقات ابن سعد – متمم التابعين-: ص: 94].

  • 74 . ^

    [طبقات ابن سعد – متمم التابعين-: ص: 94].

  • 75 . ^

    [طبقات ابن سعد – متمم التابعين-: ص: 94].

  • 76 . ^

    [طبقات ابن سعد – متمم التابعين-: ص: 94].

  • 77 . ^

    [طبقات ابن سعد – متمم التابعين-: ص: 94].

  • 78 . ^

    [طبقات ابن سعد – متمم التابعين-: ص: 94].

  • 79 . ^

    [طبقات ابن سعد – متمم التابعين-: ص: 94].

  • 80 . ^

    [طبقات ابن سعد – متمم التابعين-: ص: 94].

  • 81 . ^

    [طبقات ابن سعد – متمم التابعين-: ص: 94].

  • 82 . ^

    [طبقات ابن سعد – متمم التابعين-: ص: 93].

  • 83 . ^

    [طبقات ابن سعد – متمم التابعين-: ص: 94].

  • 84 . ^

    [تهذيب الكمال: 13/ 95، وتهذيب التهذيب: 4/ 404، وإكمال التهذيب: 6/ 345].

  • 85 . ^

    [طبقات ابن سعد – متمم التابعين-: 1/ 393، طبقات خليفة: 1/ 474، والجرح والتعديل: 8/ 41، والثقات لابن حبان: 7/ 367، وجمهرة نسب قريش: 1/ 310، وجمهرة أنساب العرب: 1/ 15].

  • 86 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 435، ونسب قريش: 1/ 285].

  • 87 . ^

    [طبقات ابن سعد – متمم التابعين-: 1/ 392].

  • 88 . ^

     [طبقات ابن سعد – متمم التابعين-: 1/ 392].

  • 89 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 164].

  • 90 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 164].

  • 91 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 164].

  • 92 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 166].

  • 93 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 166].

  • 94 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 164].

  • 95 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 164].

  • 96 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 164].

  • 97 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 164].

  • 98 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 166].

  • 99 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 166].

  • 100 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 166].

  • 101 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 52].

  • 102 . ^

    [طبقات ابن سعد – متمم التابعين-: ص: 94].

  • 103 . ^

    [طبقات ابن سعد – متمم التابعين-: ص: 94].

  • 104 . ^

    [طبقات ابن سعد – متمم التابعين-: ص: 94].

  • 105 . ^

    [طبقات ابن سعد – متمم التابعين-: ص: 94].

  • 106 . ^

    [طبقات ابن سعد – متمم التابعين-: 1/ 392].

  • 107 . ^

    [طبقات ابن سعد – متمم التابعين-: 1/ 392].

  • 108 . ^

    [طبقات ابن سعد – متمم التابعين-: 1/ 93، ترجمة إبراهيم بن محمد بن طلحة، ونسب قريش: 1/ 285، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: 1/ 139].

  • 109 . ^

    [أنساب الأشراف: 10/ 132].

  • 110 . ^

    [طبقات ابن سعد  - متمم التابعين-: 1/ 92].

  • 111 . ^

    [نسب قريش للزبيري: 1/ 281، وتاريخ ابن أبي خيثمة- السفر الثاني: 2/ 932، وتاريخ دمشق: 43/ 507، وأسد الغابة: 6/ 134].

  • 112 . ^

    [نسب قريش: 1/ 288، والمعارف: 1/ 229، وأنساب الأشراف: 10/ 142].

  • 113 . ^

    [نسب قريش: 1/ 288، والمعارف: 1/ 229، وأنساب الأشراف: 10/ 130].

  • 114 . ^

    [الاستيعاب: 2/ 839، وأسد الغابة: 3/ 367، وتهذيب الأسماء: 1/ 297، والعقد الثمين: 5/ 38].

  • 115 . ^

    [أنساب الأشراف: 10/ 130].

  • 116 . ^

    [صحيح ابن حبان: 11/ 259، وجامع الأصول: 12/ 589، وتحفة الأشراف: 4/ 215، وجامع المسانيد: 5/ 526].

  • 117 . ^

    [نسب قريش: 1/ 288، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: 1/ 138].

  • 118 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 161].

  • 119 . ^

    [نسب قريش: 1/ 288، المؤتلف والمختلف: 4/ 1979، والإكمال لابن ماكولا: 7/ 127].

  • 120 . ^

    [أنساب الأشراف: 10/ 142، والاستيعاب: 3/ 1434، وأسد الغابة: 4/ 461، والإصابة: 10/ 287].

  • 121 . ^

    [أنساب الأشراف: 10/ 142].

  • 122 . ^

    [أنساب الأشراف: 10/ 142].

  • 123 . ^

    [أنساب الأشراف: 10/ 142].

  • 124 . ^

    [طبقات ابن سعد- متمم الصحابة -: 1/ 312، في ترجمة عبد الرحمن بن معاذ، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: 1/ 140، والاستيعاب: 2/ 853، وأسد الغابة: في ترجمة عبد الرحمن بن معاذ (ابن عم طلحة بن عبيد الله)، والإصابة: 6/ 567].

  • 125 . ^

    [أنساب الأشراف: 10/ 142].

  • 126 . ^

    [نسب قريش: 1/ 288، ومعجم الصحابة لابن قانع: 2/ 178، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: 1/ 140، وأنساب الأشراف: 10/ 142، والاستيعاب: 3/ 1013، وتاريخ دمشق: 38/ 122، والجوهرة في نسب النبي: 1/ 73، والإصابة: 7/ 21، 78 (القسم الأول)].

  • 127 . ^

    [نسب قريش: 1/ 288، وأنساب الأشراف: 10/ 142].

  • 128 . ^

    [أنساب الأشراف: 10/ 142].

  • 129 . ^

    [أنساب الأشراف: 10/ 153].

  • 130 . ^

    [أنساب الأشراف: 10/ 154].

  • 131 . ^

    [أنساب الأشراف: 10/ 154].

  • 132 . ^

    [تهذيب الكمال: 22/ 483].

  • 133 . ^

    [المؤتلف والمختلف: 4/ 1803، والاستيعاب: 3/ 1086، تهذيب الكمال: 22/ 483].

  • 134 . ^

    [الطبقات الكبرى: 4/ 359، والمعارف ص: 283، والمؤتلف والمختلف: 4/ 1801، وجمهرة أنساب العرب ص: 461، والاستيعاب: 3/ 1086، وأسد الغابة: 3/ 571، ومرآة الزمان: 6/ 244].

  • 135 . ^

    [المؤتلف والمختلف: 4/ 1803، والاستيعاب: 3/ 1086، وتهذيب الكمال: 22/ 483، وتهذيب التهذيب: 8/ 178].

  • 136 . ^

    [الطبقات الكبرى: 4/ 359، والمعارف ص: 283، وأخبار أصبهان: 2/ 43، وجمهرة أنساب العرب ص: 461، والاستيعاب: 3/ 1087، وأسد الغابة: 3/ 572، ومرآة الزمان: 6/ 244، وتهذيب الكمال: 22/ 483، وجامع الآثار: 2/ 376].

  • 137 . ^

    [التاريخ الكبير: 9/ 24، وتهذيب الكمال: 10/ 270].

  • 138 . ^

    [الثقات لابن حبان: 5/ 577، تهذيب الكمال: 33/ 420].

  • 139 . ^

    [تهذيب الكمال: 10/ 260].

  • 140 . ^

    [تهذيب الكمال: 11/ 436، وتهذيب التهذيب: 4/ 194].

  • 141 . ^

    [التاريخ الكبير: 5/ 169، والجرح والتعديل: 5/ 137، والثقات لابن حبان: 5/ 12، وتهذيب الكمال: 15/ 427، وتهذيب التهذيب: 4/ 194، وإكمال تهذيب الكمال: 8/ 115].

  • 142 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 239].

  • 143 . ^

    [الثقات لابن حبان: 5/ 158].

  • 144 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 219، وتهذيب الكمال: 22/ 150].

  • 145 . ^

    [تهذيب الكمال: 26/ 88].

  • 146 . ^

    [التاريخ الكبير: 7/ 118، والثقات لابن حبان: 7/ 319، وتهذيب الكمال: 23/ 204].

  • 147 . ^

    [تهذيب الكمال: 24/ 154].

  • 148 . ^

    [التاريخ الكبير: 1/ 146، والجرح والتعديل: 7/ 318، والثقات لابن حبان: 7/ 365، وتهذيب الكمال: 25/ 614].

  • 149 . ^

    [المعارف: 1/ 234، وطبقات ابن سعد: 7/ 186، والجرح والتعديل: 8/ 198، والثقات لابن حبان: 5/ 390، وتهذيب الأسماء: 2/ 93، وتهذيب الكمال: 27/ 552].

  • 150 . ^

    [الاستيعاب: 2/ 765، وتاريخ دمشق: 25/ 59، وتهذيب الأسماء: 1/ 252].

  • 151 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 219، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 95، والاستيعاب: 2/ 770، وسير السلف: 1/ 219، وتاريخ دمشق: 25/ 61، وأسد الغابة: 2/ 470، وسير أعلام النبلاء: 1/ 24، والوافي بالوفيات: 16/ 272، والعقد الثمين: 4/ 298، والإصابة: 5/ 419 (القسم الأول)].

  • 152 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 219، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 95، والاستيعاب: 2/ 770، وسير السلف: 1/ 219، وتاريخ دمشق: 25/ 61، وأسد الغابة: 2/ 470، وسير أعلام النبلاء: 1/ 24، والوافي بالوفيات: 16/ 272، والعقد الثمين: 4/ 298، والإصابة: 5/ 419 (القسم الأول)].

  • 153 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 219، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 95، والاستيعاب: 2/ 770، وسير السلف: 1/ 219، وتاريخ دمشق: 25/ 61، وأسد الغابة: 2/ 470، وسير أعلام النبلاء: 1/ 24، والوافي بالوفيات: 16/ 272، والعقد الثمين: 4/ 298، والإصابة: 5/ 419 (القسم الأول)].

  • 154 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 219، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 95، والاستيعاب: 2/ 770، وسير السلف: 1/ 219، وتاريخ دمشق: 25/ 61، وأسد الغابة: 2/ 470، وسير أعلام النبلاء: 1/ 24، والوافي بالوفيات: 16/ 272، والعقد الثمين: 4/ 298، والإصابة: 5/ 419 (القسم الأول)].

  • 155 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 219، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 95، والاستيعاب: 2/ 770، وسير السلف: 1/ 219، وتاريخ دمشق: 25/ 61، وأسد الغابة: 2/ 470، وسير أعلام النبلاء: 1/ 24، والوافي بالوفيات: 16/ 272، والعقد الثمين: 4/ 298، والإصابة: 5/ 419 (القسم الأول)].

  • 156 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 219، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 95، والاستيعاب: 2/ 770، وسير السلف: 1/ 219، وتاريخ دمشق: 25/ 61، وأسد الغابة: 2/ 470، وسير أعلام النبلاء: 1/ 24، والوافي بالوفيات: 16/ 272، والعقد الثمين: 4/ 298، والإصابة: 5/ 419 (القسم الأول)].

  • 157 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 219، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 95، والاستيعاب: 2/ 770، وسير السلف: 1/ 219، وتاريخ دمشق: 25/ 61، وأسد الغابة: 2/ 470، وسير أعلام النبلاء: 1/ 24، والوافي بالوفيات: 16/ 272، والعقد الثمين: 4/ 298، والإصابة: 5/ 419 (القسم الأول)].

  • 158 . ^

    [معرفة الصحابة للبغوي: 3/ 408، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 95، وسير السلف: 1/ 219، وأسد الغابة: 2/ 470، وسير أعلام النبلاء: 1/ 25، والإصابة: 5/ 417 (القسم الأول)].

  • 159 . ^

    [معرفة الصحابة للبغوي: 3/ 408، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 95، وسير السلف: 1/ 219، وأسد الغابة: 2/ 470، وسير أعلام النبلاء: 1/ 25، والإصابة: 5/ 417 (القسم الأول)].

  • 160 . ^

    [معرفة الصحابة للبغوي: 3/ 408، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 95، وسير السلف: 1/ 219، وأسد الغابة: 2/ 470، وسير أعلام النبلاء: 1/ 25، والإصابة: 5/ 417 (القسم الأول)].

  • 161 . ^

    [معرفة الصحابة للبغوي: 3/ 408، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 95، وسير السلف: 1/ 219، وأسد الغابة: 2/ 470، وسير أعلام النبلاء: 1/ 25، والإصابة: 5/ 417 (القسم الأول)].

  • 162 . ^

    [معرفة الصحابة للبغوي: 3/ 408، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 95، وسير السلف: 1/ 219، وأسد الغابة: 2/ 470، وسير أعلام النبلاء: 1/ 25، والإصابة: 5/ 417 (القسم الأول)].

  • 163 . ^

    [معرفة الصحابة للبغوي: 3/ 408، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 95، وسير السلف: 1/ 219، وأسد الغابة: 2/ 470، وسير أعلام النبلاء: 1/ 25، والإصابة: 5/ 417 (القسم الأول)].

  • 164 . ^

    [أنساب الأشراف: 10/ 118].

  • 165 . ^

    [أنساب الأشراف: 10/ 118].

  • 166 . ^

    [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 98، والرياض النضرة: 4/ 246، وسير السلف: 1/ 210].

  • 167 . ^

    [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 98، والرياض النضرة: 4/ 246، وسير السلف: 1/ 210].

  • 168 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 231، وأنساب الأشراف: 10/ 118، والزهد لابن أبي عاصم: 1/ 47، ومكارم الأخلاق للخرائطي: 747].

  • 169 . ^

    [مكارم الأخلاق للخرائطي: 1/ 252 (775)، وتاريخ دمشق: 25/ 104، وكنز العمال: 3/ 790 (8773)].

  • 170 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 231، والزهد لابن أبي عاصم: 1/ 47، ومكارم الأخلاق للخرائطي: 747].

  • 171 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 374].

  • 172 . ^

     [طبقات ابن سعد: 3/ 222، وأنساب الأشراف: 10/ 126].

  • 173 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 223].

  • 174 . ^

     [الاستيعاب: 2/ 766]

  • 175 . ^

    [سير أعلام النبلاء: 1/ 25، والوافي بالوفيات: 16/ 271، والإصابة: 5/ 417 (القسم الأول)].

  • 176 . ^

    [الاستيعاب: 2/ 765، وتاريخ دمشق: 25/ 59، وتهذيب الأسماء: 1/ 252].

  • 177 . ^

    [الرياض النضرة: 4/ 251].

  • 178 . ^

    [الجرح والتعديل: 471، ورجال صحيح مسلم: 1/ 327، والاستيعاب: 2/ 765، وسير السلف: 1/ 210، وتاريخ دمشق: 25/ 54، وأسد الغابة: 2/ 468، والرياض النضرة: 4/ 256، وتهذيب الأسماء: 1/ 252، ومجمع الآداب: 3/ 251، وتهذيب الكمال: 13/ 412، وتذهيب التهذيب: 4/ 399، وسير أعلام النبلاء: 1/ 24، والوافي بالوفيات: 16/ 271، والعقد الثمين: 4/ 298، والإصابة: 5/ 417 (القسم الأول)، والتحفة اللطيفة: 1/ 472، وإسعاف المبطأ: 1/ 14].

  • 179 . ^

    [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 110، وتاريخ دمشق: 25/ 91، وأسد الغابة: 2/ 469، والرياض النضرة: 4/ 255، وتهذيب الكمال: 13/ 420، وسير أعلام النبلاء: 1/ 29، والوافي بالوفيات: 16/ 273].

  • 180 . ^

    [معجم الصحابة للبغوي: 3/ 409].

  • 181 . ^

    [أسد الغابة: 2/ 468].

  • 182 . ^

    [البخاري: 3722، ومسلم: 2414/ 47].

  • 183 . ^

    [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 97، وأسد الغابة: 2/ 468، وتهذيب الأسماء: 1/ 252، وتهذيب الكمال: 13/ 413، والعقد الثمين: 4/ 298].

  • 184 . ^

    [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 97، والاستيعاب: 2/ 764، وأسد الغابة: 2/ 468، وتهذيب الكمال: 13/ 413، وسير أعلام النبلاء: 1/ 30، والعقد الثمين: 4/ 298، والإصابة: 5/ 417 (القسم الأول)].

  • 185 . ^

    [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 97، وأسد الغابة: 2/ 468، وتهذيب الأسماء: 1/ 252، وتهذيب الكمال: 13/ 413، وسير أعلام النبلاء: 1/ 30، والعقد الثمين: 4/ 298].

  • 186 . ^

    [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 98، ، وسير السلف: 1/ 210].

  • 187 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 216، ومعجم الصحابة للبغوي: 3/ 407، والثقات لابن حبان: 2/ 339، ورجال صحيح مسلم: 1/ 327، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 94، وجوامع السيرة: 1/ 119، والاستيعاب: 2/ 764، وسير السلف: 1/ 210، وتاريخ دمشق: 25/ 54، وأسد الغابة: 2/ 468، وتهذيب الأسماء: 1/ 252، وتهذيب الكمال: 13/ 413، وتذهيب التهذيب: 4/ 399، وسير أعلام النبلاء: 1/ 25، والوافي بالوفيات: 16/ 271، مجمع الزوائد: 6/ 93، والعقد الثمين: 4/ 298، والإصابة: 5/ 418 (القسم الأول)].

  • 188 . ^

    [أسد الغابة: 2/ 468، وتذهيب التهذيب: 4/ 400].

  • 189 . ^

    [الطبراني في الكبير: 1/ 116 (213)، وحلية الأولياء: 4/ 373، والأحاديث المختارة: 3/ 43

  • 190 . ^

    [سنن الترمذي: 1692]

  • 191 . ^

    [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 103].

  • 192 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 219، وسنن الترمذي: 3202، وأنساب الأشراف: 10/ 122]

  • 193 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 216].

  • 194 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 221، والزهد لابن أبي عاصم: 1/ 47، ومكارم الأخلاق للخرائطي: 747].

  • 195 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 221، وأنساب الأشراف: 10/ 125].

  • 196 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 221، وأنساب الأشراف: 10/ 125]

  • 197 . ^

    [الطبراني في الكبير: 1/ 112 (195)، وطبقات ابن سعد: 3/ 220، وأنساب الأشراف: 10/ 117، وسير أعلام النبلاء: 3/ 25].

  • 198 . ^

    [أنساب الأشراف: 10/ 118، 119، والطبراني في الكبير: 1/ 112 (198)، والحاكم: 3/ 374، وقال: صحيح الإسناد. وقال الذهبي: صحيح].

  • 199 . ^

    [ابن أبي عاصم في السنة: 1400، والطبراني في الكبير: 1/ 117 (217)، وأبو نعيم في الحلية: 1/ 87، والضياء في المختارة: 3/ 18].

  • 200 . ^

    [البخاري: 5/ 22].

  • 201 . ^

    [مسند الفاروق: 2/ 675، وجامع المسانيد: 4/ 406، وتهذيب الأسماء: 1/ 252، وتهذيب الكمال: 13/ 413، وتهذيب التهذيب: 5/ 20].

  • 202 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 61، 364، والاستيعاب: 2/ 766، وأسد الغابة: 2/ 468، والرياض النضرة: 4/ 256، وتهذيب الأسماء: 1/ 252، وتهذيب الكمال: 13/ 412، وتذهيب التهذيب: 4/ 399، والإصابة: 5/ 417 (القسم الأول)].

  • 203 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 214، وسير السلف: 1/ 218، وتاريخ دمشق: 25/ 64، وأسد الغابة: 2/ 468، وتهذيب الكمال: 13/ 414، وتذهيب التهذيب: 4/ 400، والإصابة: 5/ 419 (القسم الأول)].

  • 204 . ^

    [مستدرك الحاكم: 3/ 377]

  • 205 . ^

    [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 98].

  • 206 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 221، وأنساب الأشراف: 10/ 125]

  • 207 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 221، وأنساب الأشراف: 10/ 125].

  • 208 . ^

    [أنساب الأشراف: 10/ 119].

  • 209 . ^

    [الطبراني في المعجم الكبير: 1/ 110، والحاكم: 3/ 368، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 148 (14810): مرسل حسن الإسناد].

  • 210 . ^

    [الطبراني في الأوسط: 3172

  • 211 . ^

    [سنن أبي داود: 2/ 218]

  • 212 . ^

    [الطبراني في الكبير: 1/ 116 (214)، وفضائل الخلفاء لأبي نعيم: 1/ 102 (106)، والضياء في المختارة: 3/ 43 (848)]

  • 213 . ^

    [سنن النسائي: 1290]

  • 214 . ^

    [سنن ابن ماجه: 3925]

  • 215 . ^

    [الطبراني في الكبير: 1/ 116 (212)، والضياء في الأحاديث المختارة: 3/ 44 (851)]

  • 216 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 230، وأنساب الأشراف: 10/ 124].

  • 217 . ^

    [مسند أبي يعلى: 102]

  • 218 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 220، وسنن ابن ماجه: 3795]

  • 219 . ^

    [مسند أحمد: 1402]

  • 220 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 62، 364].

  • 221 . ^

    [تاريخ الطبري: 4/ 437-438].

  • 222 . ^

    [الطبراني في الكبير: 1/ 85].

  • 223 . ^

    [مسلم: 2/ 855].

  • 224 . ^

    [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 97، وسير السلف: 1/ 220، وتاريخ دمشق: 25/ 92، وتلقيح فهوم أهل الأثر: 1/ 81، والرياض النضرة: 4/ 246].

  • 225 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 216، ورجال صحيح مسلم: 1/ 327، والاستيعاب: 2/ 765، وأسد الغابة: 2/ 467، والرياض النضرة: 4/ 256، وتهذيب الأسماء: 1/ 252، وتهذيب الكمال: 13/ 413].

  • 226 . ^

    [أنساب الأشراف: 10/ 118، 119، والطبراني في الكبير: 1/ 112 (198)، والحاكم: 3/ 374

  • 227 . ^

    [الاستيعاب: 2/ 765، والرياض النضرة: 4/ 256].

  • 228 . ^

    [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 97، وسير السلف: 1/ 220، وتاريخ دمشق: 25/ 92، وتلقيح فهوم أهل الأثر: 1/ 81، والرياض النضرة: 4/ 246].

  • 229 . ^

    [العقد الثمين: 4/ 298].

  • 230 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 216، وأنساب الأشراف: 10/ 120].

  • 231 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 216، وأنساب الأشراف: 10/ 120، ورجال صحيح مسلم: 1/ 327، والاستيعاب: 2/ 765، وأسد الغابة: 2/ 467، والرياض النضرة: 4/ 256، وتهذيب الأسماء: 1/ 252، وتهذيب الكمال: 13/ 413].

  • 232 . ^

    [المعجم الكبير للطبراني: 1/ 111، والمعارف ص: 329، وطبقات ابن سعد: 3/ 214، 220، 222، طبقات خليفة: 1/ 49، والتاريخ الكبير: 4/ 344، والاستيعاب: 2/ 766، 768، والإصابة: 5/ 422 (القسم الأول)].

  • 233 . ^

    [المغازي للواقدي: 1/ 19، والثقات لابن حبان: 2/ 339].

  • 234 . ^

    [رجال صحيح مسلم: 1/ 327، والاستيعاب: 2/ 765، وسير السلف الصالحين إسماعيل الأصبهاني: 1/ 210].

  • 235 . ^

    [المغازي للواقدي: 1/ 20، وطبقات ابن سعد: 3/ 216].

  • 236 . ^

    [أسماء الصحابة لابن حزم: ص39]