
الاسم الأول
سودة
الاسم الثاني
زمعة
* قال ابن الأثير: زمعة: بفتح الزاي، وفتح الميم، والعين المهملة، وأكثر ما سمعنا أهل الحديث والفقهاء يقولونها بسكون الميم. [جامع الأصول: 12/ 97، وينظر: عمدة القاري: 11/ 168]
وقال النووي: بفتح الميم وإسكانها، وجهان مشهوران. [تهذيب الأسماء واللغات: 1/ 310- 311]
وقال ابن حجر: زمعة بفتح الزاي، وسكون الميم، وقد تحرك. قال النووي: التسكين أشهر. وقال أبو الوليد الوقشي: التحريك هو الصواب. قلت: والجاري على ألسنة المحدثين التسكين في الاسم، والتحريك في النسبة. [فتح الباري: 12/ 32]
تنبيه:
قال الفيومي: المحدثون يقولون «زمعة» بالسكون، ولم أظفر به في كتب اللغة. [المصباح المنير: 1/ 255]
قال الزرقاني: سودة بنت زمعة: بفتح الزاي وإسكان الميم وتفتح، كما في القاموس، وبه يرد قول المصباح: لم أظفر بسكونها في شيء من كتب اللغة. [شرح الزرقاني على المواهب اللدنية: 2/ 49، وينظر: القاموس المحيط: ص725]
* قال ابن حجر: مات قبل فتح مكة. [الإصابة: 6/ 607 (ترجمة عبد بن زمعة- القسم الأول)]
الأم
الشموس بنت قيس بن عمرو بن زيد بن لبيد بن خداش بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار [1]
* الشموس: بفتح الشين المعجمة، وبالسين المهملة. [جامع الأصول: 12/ 97]
* في المحبر: ص79، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 407، والثقات لابن حبان: 1/ 56، 2/ 138، والاستيعاب: 8/ 249 (طبعة دار هجر)، وجامع الأصول: 12/ 97، وأسد الغابة: 6/ 157، والجوهرة للبري: 2/ 61، ونهاية الأرب في فنون الأدب: 18/ 114، وتهذيب الكمال: 35/ 200: «قيس بن زيد بن عمرو بن لبيد» بدلا من «قيس بن عمرو بن زيد بن لبيد».
* في الهداية والإرشاد للكلاباذي: 2/ 835: «عمرو بن أسد بن خداش» بدلا من «عمرو بن زيد بن لبيد بن خداش».
النَّسَب
سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي بن غالب بن فهر [2]
* قيس: بفتح القاف، وسكون التحتية. [سبل الهدى والرشاد: 11/ 144]
* في طبقات ابن سعد: 10/ 52: «ود» بدلا من «عبد ود».
و«ود»: بفتح الواو وضمها، وبالدال المهملة المشددة، اسم صنم. [ينظر: بصائر ذوي التمييز: 5/ 185، وعمدة القاري: 19/ 262، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 144، وتاج العروس: 9/ 281 - 282]
* حسل: بكسر الحاء، وسكون السين المهملتين، وباللام. [جامع الأصول: 12/ 97، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 144]
ويقال: حسيل، مصغرة. [جامع الأصول: 12/ 97، وينظر: الاستيعاب: 4/ 1867]
* في مغاني الأخيار للعيني: 3/ 427: «قيس بن عبد الله» بدلا من «قيس بن عبد شمس»، وهو خطأ.
اختلف في تاريخ وفاتها:
فقيل: توفيت في آخر زمان عمر بن الخطاب رضي الله عنه. [المحبر: ص98، والاستيعاب: 4/ 1867، وأسد الغابة: 6/ 158، والجوهرة للبري: 2/ 62، والوافي بالوفيات: 16/ 25، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 348، ونساء الرسول وأولاده للدمياطي: ص44، وعيون الأثر: 2/ 393، وتهذيب الكمال: 35/ 201، وسير أعلام النبلاء: 2/ 266، وتجريد أسماء الصحابة: 2/ 280، والبداية والنهاية: 10/ 207، 11/ 280، والإصابة: 13/ 508 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 12/ 427، وشرح أبي داود للعيني: 2/ 53، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 200]
سنة ثلاث وعشرين. [أنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 407، والهداية والإرشاد للكلاباذي: 2/ 837، ونساء الرسول وأولاده للدمياطي: ص44، وإمتاع الأسماع: 6/ 34]
قال النووي: هذا قول الأكثرين. [تهذيب الأسماء واللغات: 2/ 348]
وقال ابن سيد الناس والصالحي: وهو المشهور. [عيون الأثر: 2/ 393، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 200]
وقيل: توفيت في خلافة عثمان رضي الله عنه. [أنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 407- 408، وإمتاع الأسماع: 6/ 34]
وقيل: توفيت سنة خمسين. [الثقات لابن حبان: 2/ 138]
وقيل: توفيت سنة أربع وخمسين في خلافة معاوية بن أبي سفيان. [طبقات ابن سعد: 10/ 55، 57، وتاريخ الطبري: 11/ 600، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 348، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 200، وينظر: تلقيح فهوم أهل الأثر: ص22، وجامع الأصول: 12/ 97، وتاريخ الإسلام: 2/ 161، 465، 504، وسير أعلام النبلاء: 2/ 267، والوافي بالوفيات: 16/ 25، والإصابة: 13/ 508 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 12/ 427]
في شوال. [طبقات ابن سعد: 10/ 55، 57، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص22، وجامع الأصول: 12/ 97، وسير أعلام النبلاء: 2/ 267]
قال الواقدي: وهذا الثبت عندنا. [طبقات ابن سعد: 10/ 55، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 348، وسير أعلام النبلاء: 2/ 267، وتاريخ الإسلام: 2/ 161، والوافي بالوفيات: 16/ 25، وينظر: الإصابة: 13/ 508]
وقيل: توفيت سنة خمس وخمسين. [الثقات لابن حبان: 3/ 183]
العمر
قال البلاذري والمقريزي: توفيت في سنة ثلاث وعشرين، وصلى عليها عمر بن الخطاب. ويقال: إنها توفيت في خلافه عثمان ولها نحو من ثمانين سنة. [أنساب الأشراف: 1/ 408، وإمتاع الأسماع: 6/ 34]
قلنا: تقدم ذكر الخلاف في تاريخ وفاتها، وأن الأكثر على أنها توفيت آخر زمان عمر بن الخطاب سنة ثلاث وعشرين.
معلومات إضافية
* أبناء العم:
في سيرة ابن اسحاق: ص254، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: ص490، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3227، وجوامع السيرة لابن حزم: ص32، والاستيعاب: 4/ 1867، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 3/ 164، 185، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص22، وأسد الغابة: 6/ 157، وجامع الأصول: 12/ 97، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 348: «كانت تحت ابن عم لها؛ السكران بن عمرو، أخي سهيل بن عمرو».
قلنا: الظاهر أن عبارة «ابن عم» من باب التوسع؛ فسودة هي بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس، والسكران هو ابن عمرو بن عبد شمس، فزمعة بن قيس والد «سودة» هو ابن عم «السكران بن عمرو»، وعليه تكون سودة بنت ابن عم «السكران»، وليست بنت عمه مباشرة.
* الحمو:
عبد الله بن عبد المطلب (والد النبي صلى الله عليه وسلم)
[سيرة ابن إسحاق: ص254، سيرة ابن هشام: 1/ 369، وجمهرة النسب لابن الكلبي: ص109، وطبقات ابن سعد: 4/ 190، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص422، وطبقات خليفة بن خياط: ص626، والمحبر: ص79، والمعارف لابن قتيبة: ص133، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 407، والثقات لابن حبان: 1/ 56، والمعجم الكبير للطبراني: 6/ 85، ومعرفة الصحابة لابن منده: ص979، والاستيعاب: 1/ 44، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص22، وأسد الغابة: 1/ 40، وعيون الأثر: 2/ 368، وتهذيب الكمال: 1/ 203، وتجريد أسماء الصحابة: 2/ 280، والإصابة: 13/ 506 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 12/ 426]
عمرو بن عبد شمس بن عبد ود (والد السكران)
[سيرة ابن إسحاق: ص254، وسيرة ابن هشام: 1/ 329، وطبقات ابن سعد: 10/ 52- 53، والمعارف لابن قتيبة: ص133، والمستخرج من كتب الناس: 1/ 51، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص22، وجامع الأصول: 12/ 97، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 348، وعيون الأثر: 2/ 368، وتهذيب التهذيب: 12/ 427، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 198]
* رجعت رضي الله عنها من الحبشة مع زوجها السكران بن عمرو رضي الله عنه لما بلغهم إسلام أهل مكة. [ينظر: سيرة ابن هشام: 1/ 368، ونساء الرسول وأولاده للدمياطي: ص43، والبداية والنهاية: 4/ 225]
* بعث النبي صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة وأبا رافع إلى مكة؛ لينقلا بناته وسودة أم المؤمنين إلى المدينة. [ينظر: طبقات ابن سعد: 1/ 204، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 269، 414، والمعجم الكبير للطبراني: 23/ 25، والثقات لابن حبان: 1/ 136، والاستيعاب: 4/ 1937، وأسد الغابة: 6/ 332، ونساء الرسول وأولاده للدمياطي: ص46، وتاريخ الإسلام: 1/ 19، والبداية والنهاية: 4/ 499، وإمتاع الأسماع: 1/ 68- 69]
* عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قالت: خرجت سودة بعدما ضرب عليها الحجاب لتقضي حاجتها، وكانت امرأة جسيمة تفرع النساء جسما، لا تخفى على من يعرفها، فرآها عمر بن الخطاب، فقال: يا سودة، والله ما تخفين علينا، فانظري كيف تخرجين. قالت: فانكفأت راجعة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي، وإنه ليتعشى وفي يده عرق، فدخلت فقالت: يا رسول الله، إني خرجت، فقال لي عمر: كذا وكذا. قالت: فأوحي إليه، ثم رفع عنه وإن العرق في يده ما وضعه، فقال: «إنه قد أذن لكن أن تخرجن لحاجتكن». [أخرجه البخاري: 4795، ومسلم: 2170]
* قال السيوطي: تفرع النساء طولا: بفتح التاء، وسكون الفاء، وفتح الراء، وبالعين المهملة، أي تطولهن، وتكون أطول منهن. [شرح السيوطي على مسلم: 5/ 192]
عن القاسم، عن عائشة رضي الله عنها قالت: وددت أني كنت استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما استأذنته سودة، فأصلي الصبح بمنى، فأرمي الجمرة قبل أن يأتي الناس. فقيل لعائشة: فكانت سودة استأذنته؟ قالت: نعم، إنها كانت امرأة ثقيلة ثبطة، فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأذن لها. [أخرجه البخاري: 1680، 1681، ومسلم: 1290/ 295]
ثبطة: بفتح المثلثة، وكسر الموحدة، بعدها مهملة خفيفة، أي بطيئة الحركة، كأنها تثبط بالأرض، أي تشبث بها. [فتح الباري: 3/ 529، وينظر: النهاية في غريب الحديث والأثر: 1/ 207]
عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما رأيت امرأة أحب إلي أن أكون في مسلاخها من سودة بنت زمعة، من امرأة فيها حدة. قالت: فلما كبرت جعلت يومها من رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة... الحديث. [أخرجه مسلم: 1463]
قال النووي: المسلاخ: بكسر الميم، وبالخاء المعجمة، وهو الجلد، ومعناه: أن أكون أنا هي... وقولها: من امرأة. قال القاضي: من هنا للبيان واستفتاح الكلام، ولم ترد عائشة عيب سودة بذلك، بل وصفتها بقوة النفس، وجودة القريحة، وهي الحدة، بكسر الحاء. [شرح مسلم: 10/ 48]
وقال ابن كثير: يقال: كان في خلقها حدة. [البداية والنهاية: 10/ 207]
وفي بعض المراجع: كانت رضي الله عنها بها حدة، إلا أنها تسرع منها الفيئة. [تهذيب الكمال: 35/ 201، والبداية والنهاية: 11/ 280، والإصابة: 13/ 507، وتهذيب التهذيب: 12/ 427]
والفيئة: بفتح الفاء وبالهمز، هي الرجوع، أي إذا وقع ذلك منها رجعت عنه سريعا، ولا تصر عليه. [شرح النووي على مسلم: 15/ 206- 207]
درع المرأة: قميصها... وفي التهذيب: الدرع: ثوب تجوب المرأة وسطه، وتجعل له يدين، وتخيط فرجيه. [لسان العرب: 8/ 82]
انفردت رضي الله عنها بالنبي صلى الله عليه وسلم نحوا من ثلاث سنين أو أكثر، حتى دخل بعائشة. [سير أعلام النبلاء: 2/ 265، والوافي بالوفيات: 1/ 77، 16/ 25]
عن محمد بن سيرين قال: نبئت أنه قيل لسودة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: ما لك لا تحجين ولا تعتمرين كما يفعلن أخواتك؟ فقالت: قد حججت واعتمرت، وأمرني الله تعالى أن أقر في بيتي، فوالله لا أخرج من بيتي حتى أموت. قال: فو الله ما خرجت من باب حجرتها حتى أخرجت جنازتها. [تفسير الثعلبي: 8/ 34، والدر المنثور: 12/ 30]
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنسائه عام حجة الوداع: «هذه، ثم ظهور الحصر». قال: فكن كلهن يحججن إلا زينب بنت جحش، وسودة بنت زمعة، وكانتا تقولان: والله لا تحركنا دابة بعد أن سمعنا ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم. [أخرجه أحمد: 26751، والطبراني: 24/ 33- 34 (89)، وقال الأرنؤوط: إسناده حسن]
عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: قالت عائشة: يا ابن أختي، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفضل بعضنا على بعض في القسم من مكثه عندنا، وكان قل يوم إلا وهو يطوف علينا جميعا، فيدنو من كل امرأة من غير مسيس، حتى يبلغ إلى التي هو يومها فيبيت عندها. ولقد قالت سودة بنت زمعة حين أسنت وفرقت أن يفارقها رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، يومي لعائشة. فقبل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم منها. قالت: نقول: في ذلك أنزل الله تعالى وفي أشباهها أراه قال: {وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا}. [أخرجه أبو داود: 2135، وقال الألباني: حسن صحيح]
قال عبد الرحمن الأعرج: أطعم رسول الله صلى الله عليه وسلم سودة بنت زمعة بخيبر ثمانين وسقا تمرا، وعشرين وسقا شعيرا. ويقال: قمح. [طبقات ابن سعد: 10/ 56، ومرآة الزمان: 7/ 333]
عن الأعمش، عن إبراهيم قال: قالت سودة لرسول الله صلى الله عليه وسلم: صليت خلفك البارحة، فركعت بي حتى أمسكت بأنفي مخافة أن يقطر الدم. قال: فضحك، وكانت تضحكه الأحيان بالشيء. [طبقات ابن سعد: 10/ 54، وسير أعلام النبلاء: 2/ 268، والإصابة: 13/ 507، وقال ابن حجر: هذا مرسل رجاله رجال الصحيح]
عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل، بلغه أن سودة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: يا رسول الله، إذا متنا صلى لنا عثمان بن مظعون حتى تأتينا أنت. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو تعلمين علم الموت يا بنت زمعة لعلمت أنه أشد مما تقدرين عليه». [أخرجه ابن المبارك في الزهد والرقائق: 250، والطبراني: 24/ 34 (90)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة: 6/ 3228. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 2/ 320: رجاله رجال الصحيح. وقال ابن حجر في الإصابة: 13/ 508: «رواه ابن المبارك من مرسل أبي الأسود يتيم عروة». ووقع عند الطبراني «محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان»، وهو خطأ، وقد رواه أبو نعيم عن الطبراني على الصواب]
قال ابن الأثير: حديث سودة: يا رسول الله، إذا متنا صلى لنا عثمان بن مظعون. أي يستغفر لنا. [النهاية: 3/ 50]
عن الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه، فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه، وكان يقسم لكل امرأة منهن يومها وليلتها، غير أن سودة بنت زمعة وهبت يومها وليلتها لعائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، تبتغي بذلك رضا رسول الله صلى الله عليه وسلم. [أخرجه البخاري: 2593]
وعن ابن عباس قال: خشيت سودة أن يطلقها النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: لا تطلقني وأمسكني، واجعل يومي لعائشة. ففعل، فنزلت: {فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير}. فما اصطلحا عليه من شيء فهو جائز. [أخرجه الترمذي: 3040، والطبراني: 11746. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح غريب. وقال ابن حجر في الإصابة: 13/ 506: إسناده حسن. وقال الألباني: صحيح]
عن عائشة رضي الله عنها قالت: نزلنا المزدلفة فاستأذنت النبي صلى الله عليه وسلم سودة أن تدفع قبل حطمة الناس، وكانت امرأة بطيئة، فأذن لها، فدفعت قبل حطمة الناس، وأقمنا حتى أصبحنا نحن، ثم دفعنا بدفعه، فلأن أكون استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما استأذنت سودة أحب إلي من مفروح به. [أخرجه البخاري: 1681، ومسلم: 1290]
الحطمة: بفتح الحاء وسكون الطاء المهملتين: الزحمة. [فتح الباري: 3/ 530]
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان عتبة بن أبي وقاص عهد إلى أخيه سعد بن أبي وقاص أن ابن وليدة زمعة مني فاقبضه. قالت: فلما كان عام الفتح أخذه سعد بن أبي وقاص وقال: ابن أخي، قد عهد إلي فيه. فقام عبد بن زمعة فقال: أخي، وابن وليدة أبي، ولد على فراشه. فتساوقا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال سعد: يا رسول الله، ابن أخي، كان قد عهد إلي فيه. فقال عبد بن زمعة: أخي، وابن وليدة أبي، ولد على فراشه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هو لك يا عبد بن زمعة». ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الولد للفراش، وللعاهر الحجر». ثم قال لسودة بنت زمعة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: «احتجبي منه». لما رأى من شبهه بعتبة، فما رآها حتى لقي الله. [أخرجه البخاري: 2053، ومسلم: 1457]
عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب العسل والحلواء، وكان إذا انصرف من العصر دخل على نسائه، فيدنو من إحداهن، فدخل على حفصة بنت عمر، فاحتبس أكثر ما كان يحتبس، فغرت، فسألت عن ذلك، فقيل لي: أهدت لها امرأة من قومها عكة من عسل، فسقت النبي صلى الله عليه وسلم منه شربة. فقلت: أما والله لنحتالن له، فقلت لسودة بنت زمعة: إنه سيدنو منك، فإذا دنا منك فقولي: أكلت مغافير. فإنه سيقول لك: لا. فقولي له: ما هذه الريح التي أجد منك؟ فإنه سيقول لك: سقتني حفصة شربة عسل. فقولي له: جرست نحله العرفط. وسأقول ذلك، وقولي أنت يا صفية ذاك. قالت: تقول سودة: فوالله ما هو إلا أن قام على الباب، فأردت أن أباديه بما أمرتني به فرقا منك، فلما دنا منها قالت له سودة: يا رسول الله، أكلت مغافير؟ قال: «لا». قالت: فما هذه الريح التي أجد منك؟ قال: «سقتني حفصة شربة عسل». فقالت: جرست نحله العرفط. فلما دار إلي قلت له نحو ذلك، فلما دار إلى صفية قالت له مثل ذلك، فلما دار إلى حفصة قالت: يا رسول الله، ألا أسقيك منه؟ قال: «لا حاجة لي فيه». قالت: تقول سودة: والله لقد حرمناه. قلت لها: اسكتي. [أخرجه البخاري: 5268، ومسلم: 1474]
عن يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وقدم بالأسرى حين قدم بهم، وسودة بنت زمعة عند آل عفراء في مناحتهم على عوف ومعوذ، وذلك قبل أن يضرب الحجاب، فقالت سودة بنت زمعة: فأتينا فقيل لنا: هؤلاء الأسرى قد أتي بهم، فخرجت إلى بيتي ورسول الله صلى الله عليه وسلم فيه، وإذا أبو يزيد مجموعة يداه إلى عنقه في ناحية البيت، فوالله ما ملكت حين رأيته مجموعة يداه إلى عنقه أن قلت: أبا يزيد، أعطيتم بأيديكم، ألا متم كراما؟ فوالله ما راعني إلا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم من البيت: «أيا سودة، أعلى الله ورسوله؟». قلت: يا نبي الله، والذي بعثك بالحق، إن ملكت حين رأيت أبا يزيد مجموعة يداه إلى عنقه أن قلت ما قلت. [أخرجه ابن سعد: 6/ 121، وابن أبي شيبة: 36689، وأبو داود: 2680، وإسحاق بن راهويه: 2095، والحاكم: 3/ 22، والبيهقي: 18146، وقال الحاكم: على شرط مسلم. ووافقه الذهبي. وقال الألباني: ضعيف. وقال الأرنؤوط: إسناده حسن.
ووقع عند إسحاق بن راهويه والبيهقي: «يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة».
وينظر: التاريخ الكبير للبخاري: 8/ 283، وتهذيب الكمال: 31/ 413]
عن أبي رزين قال: هم النبي صلى الله عليه وسلم أن يطلق من نسائه، فلما رأين ذلك جعلنه في حل من أنفسهن يؤثر من يشاء، فأنزل الله تعالى: {إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن} حتى بلغ: {ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء} يقول: اعتزل من تشاء منهن، فكان ممن عزل: سودة، وأم حبيبة، وصفية، وجويرية، وميمونة، وجعل يأتي عائشة، وحفصة، وزينب، وأم سلمة، وقوله: {ترجي من تشاء} تعزل من تشاء في غير طلاق، ثم قال: {لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج، يقول من المسلمات}. [أنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 466- 467، وينظر: سيرة ابن إسحاق: ص269، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3245]
عن محمد بن أبي عياش، عن عطاء بن يسار، عن سودة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يبعث الناس حفاة عراة غرلا، يلجمهم العرق، ويبلغ شحمة الأذن». قالت: قلت: يا رسول الله، واسوءتاه، ينظر بعضنا إلى بعض؟! قال: «شغل الناس عن ذلك». وتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم: {يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه}. [أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني: 3066، والطبراني: 24/ 34 (91)، والحاكم: 2/ 514- 515، وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه بهذا اللفظ. وقال الذهبي: على شرط مسلم. وقال ابن كثير في البداية والنهاية: 19/ 374: إسناده جيد. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 10/ 333: رجاله رجال الصحيح، غير محمد بن عباس، وهو ثقة. وقال الألباني في الصحيحة: 3469: حسن لغيره]
عن عليلة بنت الكميت، قالت: حدثتني أمي أمينة، أنها حدثتها أمة الله بنت رزينة، عن أمها رزينة مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن سودة جاءت عائشة تزورها وعندها حفصة بنت عمر، فجاءت سودة في هيئة وفي حال حسنة، عليها درع من برود اليمن، وخمار كذلك، وعليها نقطتان مثل العدستين من صبر وزعفران في مؤقيها- قالت عليلة: وأدركت النساء يتزين به- فقالت: حفصة لعائشة: يا أم المؤمنين، يجيء رسول الله صلى الله عليه وسلم فشقا وهذه بيننا تبرق؟ فقالت لها أم المؤمنين: اتقي الله يا حفصة، اتقي الله يا حفصة. قالت: لأفسدن عليها زينتها. قالت: ما تقلن؟ وكان في أذنها ثقل، قالت لها حفصة: يا سودة، خرج الأعور. قالت: نعم! ففزعت فزعا شديدا، فجعلت تنتفض، قالت: أين أختبئ؟ قالت: عليك بالخيمة- خيمة لهم من سعف يطبخون فيها- فذهبت فاختبأت فيها، وفيها القذر ونسج العنكبوت، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما تضحكان لا تستطيعان أن تتكلما من الضحك، قال: «ماذا الضحك؟» ثلاث مرار، فأومأتا بأيديهما إلى الخيمة، فذهب فإذا سودة ترعد، فقال لها: «يا سودة، ما لك؟» قالت: يا رسول الله، خرج الأعور. قال: «ما خرج وليخرجن، ما خرج وليخرجن، ما خرج وليخرجن». ثم دخل فأخرجها، فجعل ينفض عنها الغبار ونسج العنكبوت. [أخرجه أبو يعلى: 7160، والطبراني: 24/ 278 (706)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 4/ 316: فيه من لم أعرفهن]
عن عائشة رضي الله عنها قالت: زارتنا سودة يوما، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم بيني وبينها، إحدى رجليه في حجري، والأخرى في حجرها، فعملت لها حريرة- أو قال: خزيرة- فقلت: كلي. فأبت، فقلت: لتأكلي أو لألطخن وجهك. فأبت، فأخذت من القصعة شيئا فلطخت به وجهها، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجله من حجرها تستقيد مني، فأخذت من القصعة شيئا فلطخت به وجهي، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك، فإذا عمر يقول: يا عبد الله بن عمر، يا عبد الله بن عمر. فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قوما فاغسلا وجوهكما، فلا أحسب عمر إلا داخلا». [أخرجه النسائي في الكبرى: 8868، وأبو يعلى في مسنده: 4476، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 4/ 43، 44/ 90، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 4/ 315- 316: رجاله رجال الصحيح. وقال حسين سليم أسد: إسناده حسن]
عن عائشة رضي الله عنها قالت: خرجت سودة بعدما ضرب الحجاب لحاجتها، وكانت امرأة جسيمة لا تخفى على من يعرفها، فرآها عمر بن الخطاب فقال: يا سودة، أما والله ما تخفين علينا، فانظري كيف تخرجين. قالت: فانكفأت راجعة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي، وإنه ليتعشى وفي يده عرق، فدخلت فقالت: يا رسول الله، إني خرجت لبعض حاجتي، فقال لي عمر كذا وكذا. قالت: فأوحى الله إليه، ثم رفع عنه وإن العرق في يده ما وضعه، فقال: «إنه قد أذن لكن أن تخرجن لحاجتكن». [أخرجه البخاري: 4795، ومسلم: 2170 (17)]
وعنها أيضا رضي الله عنها، أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم كن يخرجن بالليل إذا تبرزن إلى المناصع، وهو صعيد أفيح، فكان عمر يقول للنبي صلى الله عليه وسلم: احجب نساءك. فلم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل، فخرجت سودة بنت زمعة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ليلة من الليالي عشاء، وكانت امرأة طويلة، فناداها عمر: ألا قد عرفناك يا سودة. حرصا على أن ينزل الحجاب، فأنزل الله آية الحجاب. [أخرجه البخاري: 146، 6240، ومسلم: 2170 (18)]
قال ابن حجر: قال الكرماني: فإن قلت وقع هنا أنه كان بعدما ضرب الحجاب، وتقدم في الوضوء أنه كان قبل الحجاب، فالجواب لعله وقع مرتين. قلت: بل المراد بالحجاب الأول غير الحجاب الثاني، والحاصل أن عمر رضي الله عنه وقع في قلبه نفرة من اطلاع الأجانب على الحريم النبوي حتى صرح بقوله له عليه الصلاة والسلام: احجب نساءك. وأكد ذلك إلى أن نزلت آية الحجاب، ثم قصد بعد ذلك أن لا يبدين أشخاصهن أصلا ولو كن مستترات، فبالغ في ذلك فمنع منه وأذن لهن في الخروج لحاجتهن دفعا للمشقة ورفعا للحرج. [فتح الباري: 8/ 531]
عن محمد بن عمرو قال: حدثنا أبو سلمة ويحيى قالا: لما هلكت خديجة، جاءت خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون، قالت: يا رسول الله، ألا تزوج؟ قال: «من؟». قالت: إن شئت بكرا، وإن شئت ثيبا. قال: «فمن البكر؟». قالت: ابنة أحب خلق الله عز وجل إليك؛ عائشة بنت أبي بكر. قال: «ومن الثيب؟». قالت: سودة بنت زمعة، آمنت بك، واتبعتك على ما تقول. قال: «فاذهبي فاذكريهما علي»... الحديث، وفيه: فدخلت على سودة بنت زمعة، فقالت: ماذا أدخل الله عز وجل عليك من الخير والبركة؟ قالت: وما ذاك؟ قالت: أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطبك عليه. قالت: وددت، ادخلي إلى أبي فاذكري ذاك له- وكان شيخا كبيرا قد أدركته السن، قد تخلف عن الحج- فدخلت عليه، فحيته بتحية الجاهلية، فقال: من هذه؟ فقالت: خولة بنت حكيم. قال: فما شأنك؟ قالت: أرسلني محمد بن عبد الله أخطب عليه سودة. قال: كفء كريم، ماذا تقول صاحبتك؟ قالت: تحب ذاك. قال: ادعها لي. فدعتها، فقال: أي بنية، إن هذه تزعم أن محمد بن عبد الله بن عبد المطلب قد أرسل يخطبك، وهو كفء كريم، أتحبين أن أزوجك به؟ قالت: نعم. قال: ادعيه لي. فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه فزوجها إياه... الحديث. [أخرجه أحمد: 25769، والطبراني: 24/ 30 (80)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة: 4/ 1896- 1897، وقال الذهبي في تاريخ الإسلام: 1/ 644، وابن حجر في الفتح: 7/ 225: إسناده حسن. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 225: رجاله رجال الصحيح، غير محمد بن عمرو بن علقمة، وهو حسن الحديث]
عن عائشة رضي الله عنها قالت: خرجت سودة بعدما ضرب الحجاب لحاجتها، وكانت امرأة جسيمة لا تخفى على من يعرفها، فرآها عمر بن الخطاب فقال: يا سودة، أما والله ما تخفين علينا، فانظري كيف تخرجين. قالت: فانكفأت راجعة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي، وإنه ليتعشى وفي يده عرق، فدخلت فقالت: يا رسول الله، إني خرجت لبعض حاجتي، فقال لي عمر كذا وكذا. قالت: فأوحى الله إليه، ثم رفع عنه وإن العرق في يده ما وضعه، فقال: «إنه قد أذن لكن أن تخرجن لحاجتكن». [أخرجه البخاري: 4795، ومسلم: 2170 (17)]
وعنها أيضا رضي الله عنها، أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم كن يخرجن بالليل إذا تبرزن إلى المناصع، وهو صعيد أفيح، فكان عمر يقول للنبي صلى الله عليه وسلم: احجب نساءك. فلم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل، فخرجت سودة بنت زمعة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ليلة من الليالي عشاء، وكانت امرأة طويلة، فناداها عمر: ألا قد عرفناك يا سودة. حرصا على أن ينزل الحجاب، فأنزل الله آية الحجاب. [أخرجه البخاري: 146، 6240، ومسلم: 2170 (18)]
عن محمد بن سيرين، أن عمر بن الخطاب بعث الى سودة بغرارة من دراهم، فقالت: ما هذه؟ قالوا: دراهم. قالت: في الغرارة مثل التمر! يا جارية، بلغيني القنع. قال: ففرقتها. [طبقات ابن سعد: 10/ 56، وسير أعلام النبلاء: 2/ 268- 269، وقال ابن حجر في الإصابة: 13/ 508: إسناده صحيح]
عن عائشة رضي الله عنها قالت: زارتنا سودة يوما، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم بيني وبينها، إحدى رجليه في حجري، والأخرى في حجرها، فعملت لها حريرة- أو قال: خزيرة- فقلت: كلي. فأبت، فقلت: لتأكلي أو لألطخن وجهك. فأبت، فأخذت من القصعة شيئا فلطخت به وجهها، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجله من حجرها تستقيد مني، فأخذت من القصعة شيئا فلطخت به وجهي، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك، فإذا عمر يقول: يا عبد الله بن عمر، يا عبد الله بن عمر. فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قوما فاغسلا وجوهكما، فلا أحسب عمر إلا داخلا». [أخرجه النسائي في الكبرى: 8868، وأبو يعلى في مسنده: 4476، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 4/ 43، 44/ 90، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 4/ 315- 316: رجاله رجال الصحيح. وقال حسين سليم أسد: إسناده حسن]
الخزيرة: لحم يقطع صغارا ويصب عليه ماء كثير، فإذا نضج ذر عليه الدقيق، فإن لم يكن فيها لحم فهي عصيدة. وقيل: هي حسا من دقيق ودسم. وقيل: إذا كان من دقيق فهي حريرة، وإذا كان من نخالة فهو خزيرة. [النهاية في غريب الحديث والأثر: 2/ 28]
عن عليلة بنت الكميت، قالت: حدثتني أمي أمينة، أنها حدثتها أمة الله بنت رزينة، عن أمها رزينة مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن سودة جاءت عائشة تزورها وعندها حفصة بنت عمر، فجاءت سودة في هيئة وفي حال حسنة، عليها درع من برود اليمن، وخمار كذلك، وعليها نقطتان مثل العدستين من صبر وزعفران في مؤقيها- قالت عليلة: وأدركت النساء يتزين به- فقالت: حفصة لعائشة: يا أم المؤمنين، يجيء رسول الله صلى الله عليه وسلم فشقا وهذه بيننا تبرق؟ فقالت لها أم المؤمنين: اتقي الله يا حفصة، اتقي الله يا حفصة. قالت: لأفسدن عليها زينتها. قالت: ما تقلن؟ وكان في أذنها ثقل، قالت لها حفصة: يا سودة، خرج الأعور. قالت: نعم! ففزعت فزعا شديدا، فجعلت تنتفض، قالت: أين أختبئ؟ قالت: عليك بالخيمة- خيمة لهم من سعف يطبخون فيها- فذهبت فاختبأت فيها، وفيها القذر ونسج العنكبوت، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما تضحكان لا تستطيعان أن تتكلما من الضحك، قال: «ماذا الضحك؟» ثلاث مرار، فأومأتا بأيديهما إلى الخيمة، فذهب فإذا سودة ترعد، فقال لها: «يا سودة، ما لك؟» قالت: يا رسول الله، خرج الأعور. قال: «ما خرج وليخرجن، ما خرج وليخرجن، ما خرج وليخرجن». ثم دخل فأخرجها، فجعل ينفض عنها الغبار ونسج العنكبوت. [أخرجه أبو يعلى: 7160، والطبراني: 24/ 278 (706)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 4/ 316: فيه من لم أعرفهن]
عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب العسل والحلواء، وكان إذا انصرف من العصر دخل على نسائه، فيدنو من إحداهن، فدخل على حفصة بنت عمر، فاحتبس أكثر ما كان يحتبس، فغرت، فسألت عن ذلك، فقيل لي: أهدت لها امرأة من قومها عكة من عسل، فسقت النبي صلى الله عليه وسلم منه شربة. فقلت: أما والله لنحتالن له، فقلت لسودة بنت زمعة: إنه سيدنو منك، فإذا دنا منك فقولي: أكلت مغافير. فإنه سيقول لك: لا. فقولي له: ما هذه الريح التي أجد منك؟ فإنه سيقول لك: سقتني حفصة شربة عسل. فقولي له: جرست نحله العرفط. وسأقول ذلك، وقولي أنت يا صفية ذاك. قالت: تقول سودة: فوالله ما هو إلا أن قام على الباب، فأردت أن أباديه بما أمرتني به فرقا منك، فلما دنا منها قالت له سودة: يا رسول الله، أكلت مغافير؟ قال: «لا». قالت: فما هذه الريح التي أجد منك؟ قال: «سقتني حفصة شربة عسل». فقالت: جرست نحله العرفط. فلما دار إلي قلت له نحو ذلك، فلما دار إلى صفية قالت له مثل ذلك، فلما دار إلى حفصة قالت: يا رسول الله، ألا أسقيك منه؟ قال: «لا حاجة لي فيه». قالت: تقول سودة: والله لقد حرمناه. قلت لها: اسكتي. [أخرجه البخاري: 5268، ومسلم: 1474]
عن الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه، فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه، وكان يقسم لكل امرأة منهن يومها وليلتها، غير أن سودة بنت زمعة وهبت يومها وليلتها لعائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، تبتغي بذلك رضا رسول الله صلى الله عليه وسلم. [أخرجه البخاري: 2593]
عن محمد بن عمرو قال: حدثنا أبو سلمة ويحيى قالا: لما هلكت خديجة، جاءت خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون، قالت: يا رسول الله، ألا تزوج؟ قال: «من؟». قالت: إن شئت بكرا، وإن شئت ثيبا. قال: «فمن البكر؟». قالت: ابنة أحب خلق الله عز وجل إليك؛ عائشة بنت أبي بكر. قال: «ومن الثيب؟». قالت: سودة بنت زمعة، آمنت بك، واتبعتك على ما تقول. قال: «فاذهبي فاذكريهما علي»... الحديث، وفيه: فدخلت على سودة بنت زمعة، فقالت: ماذا أدخل الله عز وجل عليك من الخير والبركة؟ قالت: وما ذاك؟ قالت: أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطبك عليه. قالت: وددت، ادخلي إلى أبي فاذكري ذاك له- وكان شيخا كبيرا قد أدركته السن، قد تخلف عن الحج- فدخلت عليه، فحيته بتحية الجاهلية، فقال: من هذه؟ فقالت: خولة بنت حكيم. قال: فما شأنك؟ قالت: أرسلني محمد بن عبد الله أخطب عليه سودة. قال: كفء كريم، ماذا تقول صاحبتك؟ قالت: تحب ذاك. قال: ادعها لي. فدعتها، فقال: أي بنية، إن هذه تزعم أن محمد بن عبد الله بن عبد المطلب قد أرسل يخطبك، وهو كفء كريم، أتحبين أن أزوجك به؟ قالت: نعم. قال: ادعيه لي. فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه فزوجها إياه... الحديث. [أخرجه أحمد: 25769، والطبراني: 24/ 30 (80)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة: 4/ 1896- 1897، وقال الذهبي في تاريخ الإسلام: 1/ 644، وابن حجر في الفتح: 7/ 225: إسناده حسن. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 225: رجاله رجال الصحيح، غير محمد بن عمرو بن علقمة، وهو حسن الحديث]
عن يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وقدم بالأسرى حين قدم بهم، وسودة بنت زمعة عند آل عفراء في مناحتهم على عوف ومعوذ، وذلك قبل أن يضرب الحجاب، فقالت سودة بنت زمعة: فأتينا فقيل لنا: هؤلاء الأسرى قد أتي بهم، فخرجت إلى بيتي ورسول الله صلى الله عليه وسلم فيه، وإذا أبو يزيد مجموعة يداه إلى عنقه في ناحية البيت، فوالله ما ملكت حين رأيته مجموعة يداه إلى عنقه أن قلت: أبا يزيد، أعطيتم بأيديكم، ألا متم كراما؟ فوالله ما راعني إلا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم من البيت: «أيا سودة، أعلى الله ورسوله؟» قلت: يا نبي الله، والذي بعثك بالحق، إن ملكت حين رأيت أبا يزيد مجموعة يداه إلى عنقه أن قلت ما قلت. [أخرجه ابن سعد: 6/ 121، وابن أبي شيبة: 36689، وأبو داود: 2680، وإسحاق بن راهويه: 2095، والحاكم: 3/ 22، والبيهقي: 18146، وقال الحاكم: على شرط مسلم. ووافقه الذهبي. وقال الألباني: ضعيف. وقال الأرنؤوط: إسناده حسن.
ووقع عند إسحاق بن راهويه والبيهقي: «يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة».
وينظر: التاريخ الكبير للبخاري: 8/ 283، وتهذيب الكمال: 31/ 413]
معلومات إضافية
* قيل: إن سودة أول أزواج النبي صلى الله عليه وسلم لحوقا به. وليس كذلك.
فعن مسروق، عن عائشة رضي الله عنها، أن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قلن للنبي صلى الله عليه وسلم: أينا أسرع بك لحوقا؟ قال: «أطولكن يدا». فأخذوا قصبة يذرعونها، فكانت سودة أطولهن يدا، فعلمنا بعد أنما كانت طول يدها الصدقة، وكانت أسرعنا لحوقا به، وكانت تحب الصدقة. [أخرجه أحمد: 24899، والبخاري: 1420، واللفظ له، والنسائي: 2541، وعند أحمد والنسائي: فكانت سودة أسرعنا به لحوقا]
وقد ذكر غير واحد أن زينب بنت جحش هي أول أزواج النبي صلى الله عليه وسلم لحوقا به، وأن ذكر سودة في هذا الموضع غلط من بعض الرواة. [ينظر: طبقات ابن سعد: 10/ 55، والبداية والنهاية: 9/ 162، وفتح الباري: 3/ 286- 288، وسبل الهدى والرشاد: 10/ 100]
ويؤكد ذلك ما روته عائشة بنت طلحة، عن عائشة أم المؤمنين، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أسرعكن لحاقا بي أطولكن يدا». قالت: فكن يتطاولن أيتهن أطول يدا. قالت: فكانت أطولنا يدا زينب، لأنها كانت تعمل بيدها وتصدق. [أخرجه مسلم: 2452]
وعن عمرة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأزواجه: «أسرعكن لحوقا بي أطولكن يدا». قالت عائشة: فكنا إذا اجتمعنا في بيت إحدانا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم نمد أيدينا في الجدار نتطاول، فلم نزل نفعل ذلك حتى توفيت زينب بنت جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت امرأة قصيرة، ولم تكن أطولنا، فعرفنا حينئذ أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أراد بطول اليد الصدقة. قال: وكانت زينب امرأة صناعة اليد، فكانت تدبغ وتخرز وتصدق في سبيل الله عز وجل. [أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني: 3086، والطحاوي في شرح مشكل الآثار: 210، والطبراني: 24/ 50 (133)، والحاكم: 6776، وقال الحاكم: حديث صحيح على شرط مسلم]
عدد الأحاديث التي روتها
5 [84]
قال ابن الجوزي: سودة بنت زمعة، أخرج لها في الصحيح حديث واحد. قال الحميدي: وهو للبخاري وحده. وذكرها ابن أبي الفوارس فيمن اتفق عليهن. [تلقيح فهوم أهل الأثر: ص293، وينظر: سير أعلام النبلاء: 2/ 269، وهدي الساري: ص476]
وقال الذهبي: لها حديث في مسند أحمد. [تجريد أسماء الصحابة: 2/ 280]
وقال العيني: روى لها البخاري حديثين. [شرح أبي داود: 2/ 53]
البخاري، وأبو داود، والنسائي.
النبي صلى الله عليه وسلم
عبد الله بن عباس
يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد- ويقال: ابن أسعد- بن زرارة الأنصاري
[طبقات ابن سعد: 10/ 52- 53، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص422، وتاريخ الطبري: 11/ 600، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص167، وعيون الأثر: 2/ 393، وأخبار قبائل الخزرج للدمياطي: ص427، وجامع الآثار: 7/ 55، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 198، وينظر: الثقات لابن حبان: 3/ 183، ومرآة الزمان: 7/ 332]
[جمهرة النسب لابن الكلبي: ص109، وسيرة ابن هشام: 1/ 329، 2/ 644، 648، وطبقات خليفة بن خياط: ص626، والمحبر: ص79، والمعارف لابن قتيبة: ص133، والآحاد والمثاني لابن أبي عاصم: 5/ 413، والثقات لابن حبان: 2/ 138، 3/ 183، والمعجم الكبير للطبراني: 24/ 30، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3227، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص166- 167، وجوامع السيرة لابن حزم: ص32، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 3/ 164، 181، وجامع الأصول: 12/ 97، وأسد الغابة: 6/ 157، والجوهرة للبري: 2/ 61، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 348، ونساء الرسول وأولاده للدمياطي: ص42، وعيون الأثر: 2/ 393، وتهذيب الكمال: 35/ 200، والبداية والنهاية: 8/ 207، والوافي بالوفيات: 1/ 76- 77، وإمتاع الأسماع: 6/ 177، وتهذيب التهذيب: 12/ 426]
[جمهرة النسب لابن الكلبي: ص109، وسيرة ابن هشام: 2/ 648، وطبقات ابن سعد: 10/ 206، وطبقات خليفة بن خياط: ص626، والمحبر: ص79، والمعارف لابن قتيبة: ص133، والثقات لابن حبان: 1/ 55، والمعجم الكبير للطبراني: 24/ 29، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3227، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص167، والاستيعاب: 4/ 1867، وجامع الأصول: 12/ 484، وأسد الغابة: 6/ 157، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 348، ونساء الرسول وأولاده للدمياطي: ص42، وتهذيب الكمال: 35/ 200، وسير أعلام النبلاء: 2/ 265، وتجريد أسماء الصحابة: 2/ 280، والوافي بالوفيات: 16/ 25، والبداية والنهاية: 10/ 207، 11/ 279، والإصابة: 13/ 505، وتهذيب التهذيب: 12/ 426، وسبل الهدى والرشاد: 2/ 408]
[طبقات ابن سعد: 10/ 55، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص22، وجامع الأصول: 12/ 97، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 348، ونساء الرسول وأولاده للدمياطي: ص44، وسير أعلام النبلاء: 2/ 266، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 200]
[أنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 407، والهداية والإرشاد للكلاباذي: 2/ 837، ونساء الرسول وأولاده للدمياطي: ص44، وإمتاع الأسماع: 6/ 34]
[طبقات ابن سعد: 10/ 53، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 407، والاستيعاب: 4/ 1867، وأسد الغابة: 6/ 158، ونساء الرسول وأولاده للدمياطي: ص44، وتهذيب الكمال: 35/ 201، وتجريد أسماء الصحابة: 2/ 280، والوافي بالوفيات: 1/ 77، 16/ 26]
[الثقات لابن حبان: 3/ 183، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص167، وجامع الأصول: 12/ 97، 484، وأسد الغابة: 4/ 447 (ترجمة معبد بن وهب)، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 348، وتهذيب الكمال: 35/ 200، وتجريد أسماء الصحابة: 2/ 280، وسير أعلام النبلاء: 2/ 265، وتاريخ الإسلام: 2/ 160، 464، 504، والوافي بالوفيات: 16/ 25، والبداية والنهاية: 10/ 207، 11/ 279، وتهذيب التهذيب: 12/ 426، وسبل الهدى والرشاد: 2/ 408]
[الآحاد والمثاني: 5/ 413، 415، وناسخ الحديث ومنسوخه لابن شاهين: 161، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 348، وتهذيب الكمال: 35/ 200، والتكميل في الجرح والتعديل: 4/ 257، وطرح التثريب: 1/ 145، وجامع الآثار لابن ناصر الدين: 7/ 55، وشرح أبي داود للعيني: 2/ 53، والإصابة: 14/ 285 (القسم الأول)، والتحفة اللطيفة: 1/ 19]
[سيرة ابن هشام: 2/ 648، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3227، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 3/ 175- 176، وجامع الأصول: 12/ 484، ونساء الرسول وأولاده للدمياطي: ص42، وتهذيب الكمال: 35/ 200، وسير أعلام النبلاء: 2/ 265، والوافي بالوفيات: 16/ 25، وأسد الغابة: 6/ 157، والبداية والنهاية: 10/ 207، 11/ 279، والإصابة: 13/ 505 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 12/ 426، وسبل الهدى والرشاد: 2/ 408]
[تهذيب الأسماء واللغات: 2/ 348]
[طبقات ابن سعد: 10/ 206، وأسد الغابة: 6/ 157، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 348، ونساء الرسول وأولاده للدمياطي: ص42، وتهذيب الكمال: 35/ 200، وسير أعلام النبلاء: 2/ 265، والوافي بالوفيات: 16/ 25، وتجريد أسماء الصحابة: 2/ 280، وتاريخ الإسلام: 2/ 160، والبداية والنهاية: 10/ 207، 8/ 201، 11/ 279، والإصابة: 13/ 505 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 12/ 426، وسبل الهدى والرشاد: 2/ 408]
[طبقات ابن سعد: 10/ 158، وإمتاع الأسماع: 10/ 93]
[أنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 407، وإمتاع الأسماع: 6/ 34]
[سيرة ابن إسحاق: ص254، وجمهرة النسب لابن الكلبي: ص109، وسيرة ابن هشام: 1/ 329، 2/ 644، وطبقات ابن سعد: 4/ 190، 10/ 53، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص422، والمحبر: ص79، والمعارف لابن قتيبة: ص133، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 407، والمعجم الكبير للطبراني: 24/ 30، ومعرفة الصحابة لابن منده: ص979، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1449، 6/ 3227، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص22، والاستيعاب: 4/ 1867، وأسد الغابة: 2/ 260، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 348، وتهذيب الكمال: 35/ 200، وسير أعلام النبلاء: 2/ 265، والإصابة: 4/ 391 (القسم الأول)، 13/ 506 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 12/ 427]
[سيرة ابن إسحاق: ص254، وجمهرة النسب لابن الكلبي: ص109، وسيرة ابن هشام: 1/ 369، 2/ 643، 644، وطبقات ابن سعد: 4/ 190، 10/ 53، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص422، وطبقات خليفة بن خياط: ص626، والمحبر: ص79، والمعارف لابن قتيبة: ص133، 284، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 407، والآحاد والمثاني لابن أبي عاصم: 5/ 413، والثقات لابن حبان: 1/ 56، 2/ 138، 3/ 183، والمعجم الكبير للطبراني: 6/ 85، 22/ 446، 24/ 30، 30، 6/ 85، ومعرفة الصحابة لابن منده: ص979، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1431، 6/ 3202، 3227، والاستيعاب: 1/ 44، 4/ 1867، والمستخرج من كتب الناس: 1/ 52، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 3/ 164، 169، 171، 174، 181، 185، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص22، 29، 242، 258، 270، وأسد الغابة: 1/ 40، 6/ 157، والجوهرة للبري: 2/ 61، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 348، وتهذيب الكمال: 1/ 203، 35/ 200، وتاريخ الإسلام: 1/ 643- 644، 839، 2/ 160، وسير أعلام النبلاء: 2/ 141، 254، 265، وتجريد أسماء الصحابة: 2/ 280، والبداية والنهاية: 4/ 225، 8/ 207، 218، 220، 11/ 279، وجامع المسانيد: 4/ 98، والإصابة: 13/ 506 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 12/ 426، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 198- 99، والتحفة اللطيفة: 1/ 19]
[طبقات ابن سعد: 4/ 190، ومرآة الزمان: 7/ 332]
[جمهرة النسب لابن الكلبي: ص109، وسيرة ابن هشام: 2/ 644، 2/ 648، وطبقات ابن سعد: 10/ 52، وطبقات خليفة بن خياط: ص626، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص421، والمحبر: ص79، والمعارف لابن قتيبة: ص133، والثقات لابن حبان: 1/ 55، 2/ 138، 3/ 183، والمعجم الكبير للطبراني: 24/ 29، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3227، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص167، والاستيعاب: 4/ 1867، وأسد الغابة: 6/ 157، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 348، وتهذيب الكمال: 35/ 200، وتهذيب التهذيب: 12/ 426]
[طبقات ابن سعد: 10/ 52- 53، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص422، وتاريخ الطبري: 11/ 600، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص167، وعيون الأثر: 2/ 393، وأخبار قبائل الخزرج للدمياطي: ص427، وجامع الآثار: 7/ 55، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 198، وينظر: الثقات لابن حبان: 3/ 183، ومرآة الزمان: 7/ 332]
[إمتاع الأسماع: 6/ 178، وينظر: نسب قريش لمصعب الزبيري: ص 343، ووقع في نسب قريش: ص421: «الأثأب» بدلا من «الأثلب»]
[طبقات ابن سعد: 6/ 134- 135، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص421، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص167، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1896، والاستيعاب: 2/ 820، والمستخرج من كتب الناس: 2/ 249، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص163، وأسد الغابة: 3/ 411، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 310، ونساء الرسول وأولاده للدمياطي: ص43، وإمتاع الأسماع: 6/ 198، والإصابة: 6/ 606 (القسم الأول)، والتحفة اللطيفة: 2/ 225، 236]
[نسب قريش لمصعب الزبيري: ص421، وجهرة أنساب العرب لابن حزم: ص167، ومعجم الصحابة لابن قانع: 2/ 162، والاستيعاب: 2/ 833، وأسد الغابة: 3/ 344، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 296، ونساء الرسول وأولاده للدمياطي: ص43، وإمتاع الأسماع: 6/ 198، والإصابة: 8/ 50 (القسم الثاني)]
[سيرة ابن هشام: 1/ 329، وطبقات ابن سعد: 4/ 190، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص422، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 219، وجهرة أنساب العرب لابن حزم: ص167، والاستيعاب: 3/ 1352، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص302، وأسد الغابة: 4/ 250، ونساء الرسول وأولاده للدمياطي: ص43، وإمتاع الأسماع: 6/ 200، والإصابة: 9/ 449 (القسم الأول)، وسبل الهدى والرشاد: 2/ 405]
[مغازي الواقدي: 1/ 143، وسيرة ابن هشام: 2/ 6، وطبقات ابن سعد: 6/ 134، والإصابة: 6/ 566 (ترجمة عبد الرحمن بن مشنوء- القسم الأول)]
[الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم: 3/ 259، وجهرة أنساب العرب لابن حزم: ص167، والاستيعاب: 3/ 1428، وأسد الغابة: 4/ 447، 6/ 286، ونساء الرسول وأولاده للدمياطي: ص126، وتهذيب الكمال: 30/ 320، والوافي بالوفيات: 26/ 51، 27/ 200، والإصابة: 10/ 259 (القسم الأول)، 14/ 254 (القسم الأول)]
[المحبر: ص101، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 409، ونساء الرسول وأولاده للدمياطي: ص125، وفتح الباري: 9/ 144، ووقع في المحبر، وفتح الباري: «أم حبيبة»]
[نسب قريش لمصعب الزبيري: ص430، والمحبر: ص101، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 409، 11/ 15، ونساء الرسول وأولاده للدمياطي: ص125، والإصابة: 14/ 499 (القسم الأول)، وفتح الباري: 9/ 144]
[طبقات ابن سعد: 6/ 120، 135، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص420]
[طبقات ابن سعد: 6/ 135، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص270، وتاريخ ابن أبي خيثمة: 2/ 354 (السفر الثالث)]
[طبقات ابن سعد: 6/ 135، وأخبار القضاة لوكيع: 1/ 120، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص167]
[طبقات ابن سعد: 7/ 465، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 8/ 296]
[سيرة ابن هشام: 2/ 6، وطبقات ابن سعد: 6/ 134، والإصابة: 6/ 566 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 6/ 135، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص132، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 63/ 206، والعقد الثمين: 6/ 197]
[طبقات ابن سعد: 6/ 127، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص430، والإصابة: 14/ 499 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 10/ 53، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص22، وجامع الأصول: 12/ 97، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 348، وتهذيب التهذيب: 12/ 427، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 198]
[ينظر هجرتها الثانية إلى الحبشة في: سيرة ابن إسحاق: ص177، 225، وسيرة ابن هشام: 1/ 329، 2/ 368، وطبقات ابن سعد: 4/ 190، 10/ 52- 35، وأنساب الأشراف للبلاذري: 11/ 12- 13، والثقات لابن حبان: 1/ 62، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1431، والاستيعاب: 2/ 685- 686، والمستخرج من كتب الناس: 1/ 51- 52، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص22، 299، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص166، وجامع الأصول: 12/ 97، وأسد الغابة: 2/ 260، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 348، ونساء الرسول وأولاده للدمياطي: ص43، والبداية والنهاية: 4/ 171، والوافي بالوفيات: 15/ 180، والإصابة: 4/ 391 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 12/ 427، وسبل الهدى والرشاد: 2/ 408، 11/ 198، وينظر هجرتها إلى المدينة في: أنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 269، 414، والمعجم الكبير للطبراني: 23/ 25، والثقات لابن حبان: 1/ 136، والاستيعاب: 4/ 1937، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص22، وأسد الغابة: 6/ 332، وجامع الأصول: 12/ 97، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 348، وتاريخ الإسلام: 2/ 161، وسير أعلام النبلاء: سيرة 1/ 293، 2/ 152، 269، وإمتاع الأسماع: 1/ 68- 69]
[معرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3227، وسير أعلام النبلاء: 2/ 265، وجامع الأصول: 3/ 260]
[طبقات ابن سعد: 10/ 167، وصحيح البخاري: 146، وجامع الأصول: 2/ 321]
[مغازي الواقدي: 3/ 1106، وطبقات ابن سعد: 10/ 56، والثقات لابن حبان: 1/ 56، 2/ 138، والاستيعاب: 4/ 1867، ونساء الرسول وأولاده للدمياطي: ص44، وتهذيب الكمال: 35/ 201، والوافي بالوفيات: 16/ 26، وجامع الأصول: 3/ 260، وأسد الغابة: 6/ 158، وسير أعلام النبلاء: 2/ 268، وإمتاع الأسماع: 6/ 33، والإصابة: 13/ 507 (القسم الأول)]
[أنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 407، وإمتاع الأسماع: 6/ 33]
[الاستيعاب: 4/ 1867، وجامع الأصول: 11/ 515، والجوهرة للبري: 2/ 61، وتاريخ الإسلام: 2/ 161، وسير أعلام النبلاء: 2/ 266، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 199]
[مسند أبي يعلى: 7160، والمعجم الكبير للطبراني: 24/ 278]
[مسند أبي يعلى: 7160، والمعجم الكبير للطبراني: 24/ 278]
[طبقات ابن سعد: 4/ 190، 10/ 53، والمعارف لابن قتيبة: ص133- 134، والثقات لابن حبان: 3/ 183، وأسد الغابة: 6/ 158، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 348، وسير أعلام النبلاء: 2/ 265، والبداية والنهاية: 10/ 207، والإصابة: 13/ 506 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 12/ 427]
[نساء الرسول وأولاده للدمياطي: ص42]
[أنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 407، وإمتاع الأسماع: 6/ 34]
[طبقات ابن سعد: 10/ 55، 198، وتفسير الثعلبي: 8/ 34، وتفسير السمعاني: 4/ 279، وتفسير القرطبي: 14/ 181، والخصائص الكبرى للسيوطي: 2/ 440]
[طبقات ابن سعد: 10/ 53، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص22، وجامع الأصول: 12/ 97، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 348، وتهذيب التهذيب: 12/ 427، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 198]
[مغازي الواقدي: 3/ 1115، وطبقات ابن سعد: 10/ 55، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 465، والمؤتلف والمختلف للدارقطني: 2/ 847، وأسد الغابة: 6/ 126، والبداية والنهاية: 10/ 108، وإمتاع الأسماع: 6/ 34، وسبل الهدى والرشاد: 10/ 448، 11/ 200]
[طبقات ابن سعد: 4/ 190، 10/ 53، والمعارف لابن قتيبة: ص133- 134، والثقات لابن حبان: 3/ 183، وأسد الغابة: 6/ 158، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 348، وسير أعلام النبلاء: 2/ 265، والبداية والنهاية: 10/ 207، والإصابة: 13/ 506 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 12/ 427]
[تاريخ الإسلام: 2/ 161، وسير أعلام النبلاء: 2/ 265، والوافي بالوفيات: 16/ 25]
[صحيح مسلم: 1463، والاستيعاب: 4/ 1867، والجوهرة للبري: 2/ 61، وتهذيب الكمال: 35/ 201، وتاريخ الإسلام: 2/ 161، وسير أعلام النبلاء: 2/ 266، 11/ 280، والإصابة: 13/ 507 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 12/ 427، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 199]
[البداية والنهاية: 10/ 207، 11/ 280]
[طبقات ابن سعد: 10/ 53، والمعجم الكبير للطبراني: 11/ 284، 24/ 31- 32، والاستيعاب: 4/ 1867، وأسد الغابة: 6/ 158، وتهذيب الكمال: 35/ 201، وتجريد أسماء الصحابة: 2/ 280، والوافي بالوفيات: 16/ 26، والبداية والنهاية: 10/ 207، 11/ 279- 280، والعقد الثمين: 6/ 400، وإمتاع الأسماع: 6/ 33، والإصابة: 13/ 506 (القسم الأول)، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 170]
[مغازي الواقدي: 3/ 1106، والآحاد والمثاني لابن أبي عاصم: 5/ 404، وطبقات ابن سعد: 10/ 56، والبداية والنهاية: 7/ 597، وسير أعلام النبلاء: 2/ 268، والإصابة: 13/ 507 (القسم الأول)، وسبل الهدى والرشاد: 8/ 472، 11/ 199- 200]
[طبقات ابن سعد: 10/ 53، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص22، وجامع الأصول: 12/ 97، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 348، وتهذيب التهذيب: 12/ 427، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 198]
[طبقات ابن سعد: 10/ 56، ومرآة الزمان: 7/ 333]
[طبقات ابن سعد: 10/ 54، وسير أعلام النبلاء: 2/ 268، والإصابة: 13/ 507 (القسم الأول)]
[المعجم الكبير للطبراني: 24/ 34، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3228، والإصابة: 13/ 508 (القسم الأول)]
[سيرة ابن إسحاق: ص254، وطبقات ابن سعد: 10/ 53، والآحاد والمثاني لابن أبي عاصم: 5/ 415، والثقات لابن حبان: 1/ 56، والمعجم الكبير للطبراني: 24/ 31- 32، والاستيعاب: 4/ 1867، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص22، وجامع الأصول: 12/ 97، وأسد الغابة: 6/ 158، والجوهرة للبري: 2/ 61، وتهذيب الكمال: 1/ 203، 35/ 201، وتجريد أسماء الصحابة: 2/ 280، والوافي بالوفيات: 16/ 26، والبداية والنهاية: 10/ 207، 11/ 279- 280، وإمتاع الأسماع: 6/ 33، والإصابة: 13/ 506 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 12/ 427، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 199]
[مغازي الواقدي: 3/ 1106، والآحاد والمثاني لابن أبي عاصم: 5/ 404، وطبقات ابن سعد: 10/ 56، وجامع الأصول: 3/ 260، والبداية والنهاية: 7/ 597، وسير أعلام النبلاء: 2/ 268، 11/ 11، والإصابة: 13/ 507 (القسم الأول)، وسبل الهدى والرشاد: 8/ 472، 11/ 199- 200]
[أنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 408، والمعجم الكبير للطبراني: 13/ 109، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 408، 10/ 26، ومعجم الصحابة لابن قانع: 2/ 163، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 59/ 4، وأسد الغابة: 3/ 345، وتهذيب الكمال: 32/ 425، وجامع الأصول: 10/ 730، والبداية والنهاية: 6/ 612، والإصابة: 8/ 50- 51 (القسم الأول)، وسبل الهدى والرشاد: 5/ 259]
[طبقات ابن سعد: 10/ 83، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 425]
[مغازي الواقدي: 1/ 118، وسيرة ابن هشام: 1/ 645، وطبقات ابن سعد: 6/ 121- 122، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 303، 11/ 9، والمعجم الكبير: 24/ 35، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1855، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 73/ 51، والبداية والنهاية: 5/ 192- 193، وتهذيب الكمال: 35/ 203، وسبل الهدى والرشاد: 4/ 65]
[سيرة ابن إسحاق: ص269، والمحبر: ص92، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 467، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3245، وإمتاع الأسماع: 6/ 93، 10/ 235]
[الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم: 3066، والمعجم الكبير للطبراني: 24/ 34، والبداية والنهاية: 19/ 374، وجامع الأحاديث: 24/ 5]
[المعجم الكبير للطبراني: 24/ 278، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3320، وأسد الغابة: 6/ 87، والبداية والنهاية: 8/ 288، والإصابة: 13/ 329 (القسم الأول)]
[فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل: 1/ 349، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 4/ 43، 44/ 90، والرياض النضرة: 2/ 301، وجامع الأحاديث: 39/ 493، وسبل الهدى والرشاد: 7/ 114، 9/ 70، 11/ 148، 199]
[طبقات ابن سعد: 10/ 167، وصحيح البخاري: 4795، وصحيح مسلم: 2170، وجامع الأصول: 2/ 321، والبداية والنهاية: 4/ 53- 54، وسبل الهدى والرشاد: 2/ 260]
[طبقات ابن سعد: 10/ 57، والمعجم الكبير للطبراني: 24/ 30، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1896- 1897، 6/ 3227، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 3/ 172، والرياض النضرة: 1/ 135، والبداية والنهاية: 4/ 331، وتاريخ الإسلام: 1/ 643، وسير أعلام النبلاء: 2/ 149، وإمتاع الأسماع: 6/ 33، 11/ 236، والإصابة: 13/ 506 (القسم الأول)، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 198]
[أنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 269، 414، والمعجم الكبير للطبراني: 23/ 25، والثقات لابن حبان: 1/ 136، والاستيعاب: 4/ 1937، وأسد الغابة: 6/ 332، وتاريخ الإسلام: 1/ 19، وسير أعلام النبلاء: سيرة 1/ 293، 2/ 152، 269، والبداية والنهاية: 4/ 499، وإمتاع الأسماع: 1/ 68- 69]
[طبقات ابن سعد: 10/ 34، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 400، والثقات لابن حبان: 2/ 29- 30، وإمتاع الأسماع: 5/ 343، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 31]
[طبقات ابن سعد: 10/ 167، وصحيح البخاري: 4795، وصحيح مسلم: 2170، وجامع الأصول: 2/ 321، والبداية والنهاية: 4/ 53- 54، وسبل الهدى والرشاد: 2/ 260]
[طبقات ابن سعد: 10/ 56، وسير أعلام النبلاء: 2/ 269، والإصابة: 13/ 507- 508 (القسم الأول)]
[فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل: 1/ 349- 350، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 4/ 43، 44/ 90، والرياض النضرة: 2/ 301، وتاريخ الإسلام: 1/ 774، وجامع الأحاديث: 39/ 493، وسبل الهدى والرشاد: 7/ 114، 9/ 70، 11/ 148، 199- 200]
[المعجم الكبير للطبراني: 24/ 278، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3320، وأسد الغابة: 6/ 87، والبداية والنهاية: 8/ 288، والإصابة: 13/ 328- 329 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 10/ 83، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 425]
[طبقات ابن سعد: 10/ 53، والمحبر: ص80، 92، 99، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 407، والآحاد والمثاني لابن أبي عاصم: 5/ 415، والثقات لابن حبان: 1/ 56، 2/ 29، 138، والمعجم الكبير للطبراني: 11/ 284، 24/ 31- 32، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3228، والاستيعاب: 4/ 1867، والإكمال لابن ماكولا: 2/ 345، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص22، 41، وجامع الأصول: 12/ 97، وأسد الغابة: 6/ 158، والجوهرة للبري: 2/ 61، وتهذيب الكمال: 1/ 203، 35/ 201، وتاريخ الإسلام: 1/ 418، 2/ 160- 161، وسير أعلام النبلاء: 2/ 266، وتجريد أسماء الصحابة: 2/ 280، والوافي بالوفيات: 16/ 26، والبداية والنهاية: 10/ 207، 11/ 279، 337، وإمتاع الأسماع: 6/ 33، 10/ 228، 231، والإصابة: 13/ 506 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 12/ 427، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 199]
[طبقات ابن سعد: 10/ 158، وإمتاع الأسماع: 10/ 93]
[صحيح البخاري: 2581، وصحيح مسلم: 2442، والآحاد والمثاني: 3004، والمعجم الكبير للطبراني: 23/ 50 (132)، وجامع الأصول: 9/ 136، وسير أعلام النبلاء: 2/ 143]
[المعجم الكبير للطبراني: 24/ 30، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1896، وأسد الغابة: 6/ 189- 190]
[المغازي للواقدي: 1/ 118، وسيرة ابن هشام: 1/ 645، وطبقات ابن سعد: 6/ 121- 122، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 303، 11/ 9، والمعجم الكبير: 24/ 35، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1855، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 73/ 51، والبداية والنهاية: 5/ 192، وتهذيب الكمال: 35/ 203، وسبل الهدى والرشاد: 4/ 65]
[سيرة ابن إسحاق: ص177، 225، وسيرة ابن هشام: 1/ 329، 2/ 368، وطبقات ابن سعد: 4/ 190، 10/ 52، وأنساب الأشراف للبلاذري: 11/ 12- 13، والثقات لابن حبان: 1/ 62، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1431، والاستيعاب: 2/ 685- 686، والمستخرج من كتب الناس: 1/ 51- 52، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص22، 299، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص166، وجامع الأصول: 12/ 97، وأسد الغابة: 2/ 260، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 348، ونساء الرسول وأولاده للدمياطي: ص43، والبداية والنهاية: 4/ 171، والوافي بالوفيات: 15/ 180، وتهذيب التهذيب: 12/ 427، وسبل الهدى والرشاد: 2/ 408، 11/ 198]
[طبقات ابن سعد: 1/ 206، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 269، 414، والمعجم الكبير للطبراني: 23/ 25، والثقات لابن حبان: 1/ 136، والاستيعاب: 4/ 1937، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص22، وأسد الغابة: 6/ 332، وجامع الأصول: 12/ 97، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 348، وتاريخ الإسلام: 2/ 161، وسير أعلام النبلاء: 2/ 152، 269، وإمتاع الأسماع: 1/ 68- 69]
[أسماء الصحابة لابن حزم: ص57، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص270، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 348، وسير أعلام النبلاء: 2/ 269]
[أخرجه البخاري: 6686]
[أخرجه ابن سعد: 6/ 121، وابن أبي شيبة: 36689، وأبو داود: 2680، وإسحاق بن راهويه: 2095، والحاكم: 3/ 22، والبيهقي: 18146، وقال الحاكم: على شرط مسلم. ووافقه الذهبي. وقال الألباني: ضعيف. وقال الأرنؤوط: إسناده حسن.
ووقع عند إسحاق بن راهويه والبيهقي: «يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة».
وينظر: التاريخ الكبير للبخاري: 8/ 283، وتهذيب الكمال: 31/ 413]
[أخرجه أحمد: 27417، والدارمي: 1879، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني: 3065، وأبو يعلى: 6818، والطحاوي في شرح مشكل الآثار: 2543، والطبراني: 24/ 37 (101)، والبيهقي: 8634، وقال البيهقي: «الصحيح عن مجاهد، عن يوسف بن الزبير، عن ابن الزبير، عن النبي صلى الله عليه وسلم. كذلك قاله البخاري». وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 3/ 282: «رجاله ثقات». وقال الأرنؤوط: «حديث صحيح»]
[أخرجه أحمد: 27419، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 5/ 13-14: «رواه أحمد، وتابعيه لم يسم، وبقية رجاله ثقات». وينظر: السنن الكبرى للبيهقي: 6/ 143]
[تهذيب الكمال: 35/ 202]
[تهذيب الكمال: 35/ 200]
[تهذيب الكمال: 35/ 200]