
قال ابن الأثير: سفيان بن قيس الكندي، وفد مع الأشعث بن قيس إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأمره أن يؤذن لهم، فلم يزل يؤذن حتى مات. أخرجه أبو موسى. [أسد الغابة: 2/ 255]
وقال الذهبي: سفيان بن قيس الكندي، وفد مع الأشعث بن قيس. وقيل: هو أخوه. [تجريد أسماء الصحابة: 1/ 227]
وقال ابن حجر: سفيان بن قيس الكندي، ذكره ابن شاهين، وذكر له حديثا أنه كان مؤذن وفد كندة، واستدركه أبو موسى. [الإصابة: 5/ 34 (القسم الرابع)]
قال ابن الأثير بعد كلامه السابق: هذا سفيان، قيل فيه: سيف. وهو أخو الأشعث، وقد ذكرناه في سيف. [أسد الغابة: 2/ 255، وينظر: 2/ 345]
وقال ابن حجر بعد كلامه السابق: وفيه تصحيف، وإنما هو سيف بن قيس، أخو الأشعث بن قيس، وقد تقدم على الصواب. [الإصابة: 5/ 34 (القسم الرابع)، وينظر: 4/ 558-559 (القسم الأول)]
قلنا: والحديث بذكر «سيف» على الصواب أخرجه البخاري والبغوي وأبو نعيم. [ينظر: التاريخ الكبير: 4/ 169، ومعجم الصحابة: 3/ 270، ومعرفة الصحابة: 3/ 1431]