البيانات الشخصية

الاسم الأول

سعد

الاسم الثاني

الربيع

الأم

هزيلة بنت عتبة بن عمرو بن خديج بن عامر بن جشم بن الحارث بن الخزرج [1]

النَّسَب

سعد بن الربيع بن عمرو بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج بن حارثة [2]

  1. في نسب معد واليمن: 1/ 405، والمعجم الكبير للطبراني: 6/ 24: «سعد بن الربيع بن أبي زهير» بدلا من «سعد بن الربيع بن عمرو بن أبي زهير».
  2. في معرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1248: «بن امرئ القيس بن ثعلبة» بدلا من «بن امرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة».
  3. في نسب معد واليمن: 1/ 405، والاستيعاب: 2/ 589: «مالك بن الأغر»، وهو خطأ؛ فمالك هو الأغر.
  4. في معرفة الصحابة لأبي نعيم: «كعب بن الحارث» بدلا من «كعب بن الخزرج بن الحارث». وينظر: [سيرة ابن هشام: 1/ 458، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 363- 364]

اسم الشهرة 1

  1. سعد بن الربيع الأنصاري [3]

تاريخ الوفاة

قال ابن حبيب: قتل سعد بن الربيع يوم بدر. [المحبر: ص 271]

قلنا: هذا خطأ مخالف لما في بقية المراجع.

معلومات إضافية

الكنية:

*قال البلاذري: ذكر الهيثم أنه كان يكنى أبا الربيع. [أنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 244]

تفاصيل الوفاة:

(أسباب الوفاة)

جُرح رضي الله عنه يوم أحد اثنا عشر جرحا، كلها قد خلص إلى مقتل. وقيل: وُجد به سبعون ضربة؛ ما بين طعنة برمح وضربة بسيف ورمية بسهم. [مغازي الواقدي: 1/ 280، 292، وطبقات ابن سعد: 3/ 484، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 326، 327، ومستدرك الحاكم: 3/ 201، ودلائل النبوة للبيهقي: 3/ 248، والاستيعاب: 2/ 590، وغوامض الأسماء المبهمة: 1/ 188]

مر مالك بن الدخشم على خارجة بن زيد بن أبي زهير، وهو قاعد في حشوته، به ثلاثة عشر جرحا، كلها قد خلصت إلى مقتل، فقال: أما علمت أن محمدا قد قتل؟ قال خارجة: فإن كان قد قتل فإن الله حي لا يموت، فقد بلغ محمد، فقاتل عن دينك. ومر على سعد بن الربيع وبه اثنا عشر جرحا، كلها قد خلص إلى مقتل، فقال: علمت أن محمدا قد قتل؟ قال سعد بن الربيع: أشهد أن محمدا قد بلغ رسالة ربه، فقاتل عن دينك، فإن الله حي لا يموت. [مغازي الواقدي: 1/ 280، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 326، 327]

عن خارجة بن زيد بن ثابت، عن أبيه، قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد لطلب سعد بن الربيع، وقال لي: «إن رأيته فأقرئه مني السلام، وقل له: يقول لك رسول الله: كيف تجدك؟». قال: فجعلت أطوف بين القتلى، فأصبته وهو في آخر رمق، وبه سبعون ضربة ما بين طعنة برمح وضربة بسيف ورمية بسهم، فقلت له: يا سعد، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ عليك السلام، ويقول لك: «خبرني كيف تجدك؟» قال: على رسول الله السلام، وعليك السلام. [أخرجه الحاكم: 3/ 201، والبيهقي في دلائل النبوة: 3/ 248. وقال الحاكم: صحيح الإسناد. وقال الذهبي: صحيح]

قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد: «من يأتيني بخبر سعد بن الربيع، فإني قد رأيته وقد شرع فيه اثنا عشر سنانا». [مغازي الواقدي: 1/ 292، وطبقات ابن سعد: 3/ 484، والاستيعاب: 2/ 590، وغوامض الأسماء المبهمة: 1/ 188]

اشترك جماعة في قتله رضي الله عنه. [أنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 330]

قال رضي الله عنه عند موته لرجل من الأنصار: أبلغ رسول الله عني السلام، وقل له: إن سعد بن الربيع يقول: جزاك الله عنا خير ما جزى نبيا عن أمته. وأبلغ قومك عني السلام، وقل: إن سعد بن ربيع يقول لكم: إنه لا عذر لكم عند الله إن يخلص إلى نبيكم ومنكم عين تطرف. [سيرة ابن اسحاق: ص 334- 335، وسيرة ابن هشام: 2/ 94-95، وطبقات ابن سعد: 3/ 485، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1249، والاستيعاب: 2/ 590، وسير السلف الصالحين: ص 428، 429، وغوامض الأسماء المبهمة: 1/ 188، والروض الأنف: 6/ 19، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 94، والمنتظم: 3/ 170، وجامع الأصول: 8/ 250، وأسد الغابة: 2/ 197، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 210، 211، وسير أعلام النبلاء: 1/ 318، 319، والإصابة: 4/ 262 (القسم الأول)]

دُفن مع خارجة بن زيد بن أبي زهير في قبر واحد رضي الله عنهما. [مغازي الواقدي: 1/ 268، وسيرة ابن هشام: 2/ 125، وطبقات ابن سعد: 2/ 41، 3/ 485، وتاريخ خليفة: ص71، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 330، وجوامع السيرة: ص 170، والاستيعاب: 2/ 417، 590- 591، والدرر في اختصار المغازي والسير: ص 155، والمستخرج من كتب الناس: 1/ 102، 342- 343، والمنتظم: 3/ 171، وجامع الأصول: 12/ 436، وأسد الغابة: 1/ 562، 2/ 197، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 211، وبهجة المحافل: 1/ 207]

بيانات الأقارب

الزوجات 2

  1. عمرة بنت حزم بن زيد بن لوذان بن عمرو بن عبد بن عوف بن غنم بن مالك بن النجار [8]
  2. حبيبة بنت زيد بن أبي زهير (على خلاف فيها) [9]

البنات 2

  1. أم سعد جميلة بنت سعد بن الربيع [10]
  2. بنت أخرى لسعد بن الربيع (لم تسم) [11]

الأحفاد 9

  1. أسعد بن زيد بن ثابت [12]
  2. إسحاق بن زيد بن ثابت [13]
  3. إسماعيل بن زيد بن ثابت [14]
  4. خارجة بن زيد بن ثابت [15]
  5. سعد بن زيد بن ثابت [16]
  6. سليمان بن زيد بن ثابت [17]
  7. عمارة بن زيد بن ثابت [18]
  8. عبادة بن زيد بن ثابت [19]
  9. يحيى بن زيد بن ثابت [20]

الحفيدات 6

  1. أم إسحاق بنت زيد بن ثابت [21]
  2. أم كلثوم بنت زيد بن ثابت [22]
  3. حسنة بنت زيد بن ثابت [23]
  4. عمرة بنت زيد بن ثابت [24]
  5. أم عثمان بنت زيد بن ثابت [25]
  6. أم زيد بنت زيد بن ثابت [26]

الأجداد 1

  1. عمرو بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك الأغر

الجدات 1

  1. أميمة بنت سحيم بن الأسود بن حرام، من بني مالك بن النجار (جدته لأمه) [27]

الإخوة 1

  1. زيد بن خارجة بن زيد بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس (أخوه لأمه) [28]

الأخوات 2

  1. محبة بنت الربيع بن عمرو بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس [29]
  2. حبيبة بنت خارجة بن زيد بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس (أخته لأمه) [30]

معلومات إضافية

زوج أمه:

خارجة بن زيد بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج. [طبقات ابن سعد: 3/ 486]

قال ابن سعد: هزيلة بنت عتبة بن عمرو بن خديج بن عامر بن جشم بن الحارث بن الخزرج... تزوج هزيلة الربيع بن عمرو بن أبي زهير، فولدت له سعد بن الربيع، ثم خلف على هزيلة خارجة بن زيد بن أبي زهير، فولدت له زيد بن خارجة. [طبقات ابن سعد: 10/ 341]

نُبْذَةٌ عَنْهُ


عندما تقرأُ سيرةَ هذا الصحابيِّ الجليلِ ومواقِفَهُ.. يَقْشَعِرُّ بَدَنُكَ مِن جمالِ وجلالِ سيرتهِ ومواقفهِ في الإسلام.. فقد صحبَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم في كثير من المواقف والمشاهد.. وغزا معه في بدر.. وفي أُحُد.. واستُشهد رضي الله عنه في غزوة أُحُد بعد أن جُرح جروحًا غائرة كلُّها في مَقْتَل، يُقالُ إنه وُجِدَ به سبعون ضربةً، ما بين طعنةٍ برُمْحٍ، وضربةٍ بسيف، ورميةٍ بسهم... وكما يقال: "الفارسُ الجيِّدُ مَنْ كثُرَتْ حَوْلَهُ السهام".

وقبل موت سعد بن الربيع رضي الله عنه وهو في جراحه، بعث رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أحدَ الصحابة إليه ليطمئنّ على حاله، وقال صلى الله عليه وسلم للمبعوث: «إنْ رأيتَهُ فأقرِئْهُ منّي السلامَ، وقُل له: يقولُ لكَ رسولُ اللهِ: كيف تَجِدُكَ؟»... قال سعد: أَبْلِغْ رسولَ اللهِ عنّي السلامَ، وقُل له: إنّ سعد بن الربيع يقول: جزاك اللهُ عنا خير ما جزى نبيًّا عن أُمَّتِهِ.

هذا سعد بن الربيع.. الذي قال عنه النبيُّ صلى الله عليه وسلم لما مات: «رحمه الله، نَصَحَ للهِ ولرسولهِ حيًّا وميِّتًا».. وقال أبو بكر الصدِّيق لعمر بن الخطاب رضي الله عنهما حينما أتت بنتُ سعد بن الربيع إليهما: هذه يعني: بنت سعد بن الربيع بنتُ مَن هو خيرٌ مني ومنك.. رَجُل قُبض على عهدِ رسول الله صلى الله عليه وسلم، تبوّأَ مقعدَهُ في الجنّة، وَبَقِيتُ أنا وأنت.

وقد آخَى النبيُّ صلى الله عليه وسلم بين سعد بن الربيع وعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهما، فعرض سعد نصفَ مالِه وإحدى زوجتيه على عبد الرحمن بن عوف.. فنعمَ المؤاخاةُ، ونعمَ التضحيةُ والبذل.. لذلك الصحابيّ الجليل رضي الله عنه.

تعالَوا معنا لنتعرَّفَ على هذا الصحابيِّ الجليلِ بالتفصيلِ والتدقيقِ في كل ما يتعلَّقُ بحياته: نَسَبه، ألقابه، مهنته، مكان وتاريخ ولادته، هيئته، ملامحه، ملابسه، زوجاته، أبناؤه، بناته، أحفاده، مناقبه، صفاته، مواقفه مع الصحابة، وفاته.

بيانات تتعلق بإسلامه وأوصافه


النسبة من حيث الهجرة أو النصرة

الفضائل والمواقف


المكانة 10

شهد رضي الله عنه العقبة [32]

ورد أنه شهد العقبة الأولى والثانية. [الاستيعاب: 2/ 590، وجامع الأصول: 12/ 436، وأسد الغابة: 2/ 196، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 210]

وورد أنه شهد العقبة الثانية. [جوامع السيرة: ص 75، وتاريخ الإسلام: 1/ 660، والبداية والنهاية: 4/ 402، 416]

وورد أنه شهد العقبة الثالثة. [الدرر في اختصار المغازي والسير: ص 71، وجامع الأصول: 12/ 118]

فائدة:

قال برهان الدين الحلبي: في السنة الحادية عشرة من النبوة كان ابتداء إسلام الأنصار رضي الله عنهم، وكانوا ستة.

وفي السنة الثانية عشرة من النبوة وقعت بيعة العقبة الأولى، وكانوا اثني عشر رجلا.

وفي السنة الثالثة عشرة من النبوة كانت بيعة العقبة الثانية التي هي الكبرى، وبعضم يسميها العقبة الثالثة، ويسمى إسلام الأنصار عقبة مع أنه لا مبايعة فيه. [السيرة الحلبية: 3/ 521]

كان رضي الله عنه كاتبا في الجاهلية [34]

وكانت الكتابة في العرب قليلة. [طبقات ابن سعد: 3/ 484، وأسد الغابة: 2/ 196]

واسى عبد الرحمن بن عوف، وعرض عليه نصف ماله وإحدى زوجتيه رضي الله عنهم [36]

عن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن جده، قال: قال عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه: لما قدمنا المدينة آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بيني وبين سعد بن الربيع، فقال سعد بن الربيع: إني أكثر الأنصار مالا، فأقسم لك نصف مالي، وانظر أي زوجتي هويت نزلت لك عنها، فإذا حلت تزوجتها. قال: فقال له عبد الرحمن: لا حاجة لي في ذلك، هل من سوق فيه تجارة؟ قال: سوق قينقاع. قال: فغدا إليه عبد الرحمن، فأتى بأقط وسمن. قال: ثم تابع الغدو، فما لبث أن جاء عبد الرحمن عليه أثر صفرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تزوجت؟» قال: نعم. قال: «ومن؟»، قال: امرأة من الأنصار. قال: «كم سقت؟» قال: زنة نواة من ذهب. أو: نواة من ذهب. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أولم ولو بشاة». [أخرجه البخاري: 2048]

بعث النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد زيد بن ثابت رضي الله عنه لطلب سعد بن الربيع رضي الله عنه، وقال له: «إن رأيته فأقرئه مني السلام، وقل له: يقول لك رسول الله: كيف تجدك؟» [39]

عن خارجة بن زيد بن ثابت، عن أبيه، قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد لطلب سعد بن الربيع، وقال لي: «إن رأيته فأقرئه مني السلام، وقل له: يقول لك رسول الله: كيف تجدك؟». قال: فجعلت أطوف بين القتلى، فأصبته وهو في آخر رمق، وبه سبعون ضربة ما بين طعنة برمح وضربة بسيف ورمية بسهم، فقلت له: يا سعد، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ عليك السلام، ويقول لك: «خبرني كيف تجدك؟» قال: على رسول الله السلام، وعليك السلام. [أخرجه الحاكم: 3/ 201، والبيهقي في دلائل النبوة: 3/ 248. وقال الحاكم: صحيح الإسناد، وقال الذهبي: صحيح]

قال أبو بكر الصديق لعمر بن الخطاب رضي الله عنهما: هذه بنت من هو خير مني ومنك. يعني: أم سعد بنت سعد بن الربيع [41]

عن إسماعيل بن قيس، عن أبيه، عن خارجة بن زيد بن ثابت، عن أم سعد بنت سعد بن الربيع، أنها دخلت على أبي بكر الصديق، فألقى لها ثوبه حتى جلست عليه، فدخل عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال: يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، من هذه؟ قال: هذه بنت من هو خير مني ومنك. قال: ومن خير مني ومنك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال أبو بكر: رجل قبض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، تبوأ مقعده في الجنة، وبقيت أنا وأنت. [أخرجه الطبراني: 5401، والحاكم: 3/ 607، وأبو نعيم في معرفة الصحابة: 3/ 1249. وقال الحاكم: صحيح الإسناد. وقال الذهبي: بل إسماعيل ضعفوه. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 310: فيه إسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد، وهو ضعيف]

مواقف مع النبي صلى الله عليه وسلم 2

استكتمه النبي صلى الله عليه وسلم الخبر الذي أرسله العباس بن عبد المطلب قبل غزوة أحد [42]

لما أجمعت قريش المسير إلى المدينة قبل غزوة أحد كتب العباس بن عبد المطلب كتابا وختمه، واستأجر رجلا من بني غفار، واشترط عليه أن يسير ثلاثا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبره أن قريشا قد أجمعت المسير إليك، فما كنت صانعا إذا حلوا بك فاصنعه، وقد توجهوا إليك، وهم ثلاثة آلاف، وقادوا مائتي فرس، وفيهم سبعمائة دارع وثلاثة آلاف بعير، وأوعبوا من السلاح. فقدم الغفاري فلم يجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة، ووجده بقباء، فخرج حتى يجد رسول الله صلى الله عليه وسلم على باب مسجد قباء يركب حماره، فدفع إليه الكتاب، فقرأه عليه أبي بن كعب، واستكتم أبيا ما فيه، فدخل منزل سعد بن الربيع فقال: في البيت أحد؟ فقال سعد: لا، فتكلم بحاجتك. فأخبره بكتاب العباس بن عبد المطلب، وجعل سعد يقول: يا رسول الله، إني لأرجو أن يكون في ذلك خير، وقد أرجفت يهود المدينة والمنافقون، وقالوا: ما جاء محمدا شيء يحبه. فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، واستكتم سعدا الخبر، فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم خرجت امرأة سعد بن الربيع إليه، فقالت: ما قال لك رسول الله؟ فقال: ما لك ولذلك، لا أم لك؟ قالت: قد كنت أسمع عليك. وأخبرت سعدا الخبر، فاسترجع سعد، وقال: لا أراك تستمعين علينا وأنا أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم تكلم بحاجتك. ثم أخذ يجمع لبتها، ثم خرج يعدو بها حتى أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجسر، وقد بلحت، فقال: يا رسول، إن امرأتي سألتني عما قلت، فكتمتها، فقالت: قد سمعت قول رسول الله، فجاءت بالحديث كله، فخشيت يا رسول الله أن يظهر من ذلك شيء، فتظن أني أفشيت سرك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خل سبيلها». [مغازي الواقدي: 1/ 204، 205، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 314]

مواقف مع الصحابة رضي الله عنهم 3

موقفه مع زوجته رضي الله عنهما لما خاف أن تفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم [46]

لما أجمعت قريش المسير إلى المدينة قبل غزوة أحد كتب العباس بن عبد المطلب كتابا وختمه، واستأجر رجلا من بني غفار، واشترط عليه أن يسير ثلاثا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبره أن قريشا قد أجمعت المسير إليك، فما كنت صانعا إذا حلوا بك فاصنعه، وقد توجهوا إليك، وهم ثلاثة آلاف، وقادوا مائتي فرس، وفيهم سبعمائة دارع وثلاثة آلاف بعير، وأوعبوا من السلاح. فقدم الغفاري فلم يجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة، ووجده بقباء، فخرج حتى يجد رسول الله صلى الله عليه وسلم على باب مسجد قباء يركب حماره، فدفع إليه الكتاب، فقرأه عليه أبي بن كعب، واستكتم أبيا ما فيه، فدخل منزل سعد بن الربيع فقال: في البيت أحد؟ فقال سعد: لا، فتكلم بحاجتك. فأخبره بكتاب العباس بن عبد المطلب، وجعل سعد يقول: يا رسول الله، إني لأرجو أن يكون في ذلك خير، وقد أرجفت يهود المدينة والمنافقون، وقالوا: ما جاء محمدا شيء يحبه. فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، واستكتم سعدا الخبر، فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم خرجت امرأة سعد بن الربيع إليه، فقالت: ما قال لك رسول الله؟ فقال: ما لك ولذلك، لا أم لك؟ قالت: قد كنت أسمع عليك. وأخبرت سعدا الخبر، فاسترجع سعد، وقال: لا أراك تستمعين علينا وأنا أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم تكلم بحاجتك. ثم أخذ يجمع لبتها، ثم خرج يعدو بها حتى أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجسر، وقد بلحت، فقال: يا رسول، إن امرأتي سألتني عما قلت، فكتمتها، فقالت: قد سمعت قول رسول الله، فجاءت بالحديث كله، فخشيت يا رسول الله أن يظهر من ذلك شيء، فتظن أني أفشيت سرك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خل سبيلها». [مغازي الواقدي: 1/ 204، 205، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 314]

المعارك التي شارك فيها في حياة النبي صلى الله عليه وسلم 2

المراجع



  • 1 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 565، 10/ 341، والثقات لابن حبان: 3/ 138، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 250، والإصابة: 14/ 256 (القسم الأول)]

  • 2 . ^

    [سيرة ابن هشام: 1/ 458، وطبقات ابن سعد: 3/ 484، 565، والمحبر: ص 269، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 363- 364، وأسد الغابة: 2/ 196، والإصابة: 4/ 261 (القسم الأول)، وقلادة النحر: 1/ 67]

  • 3 . ^

    [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1250، والاستيعاب: 2/ 589، وسير السلف الصالحين: ص 428، وجامع الأصول: 12/ 436، وأسد الغابة: 2/ 196، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 210، وسير أعلام النبلاء: 1/ 318 (السيرة النبوية)، والبداية والنهاية: 4/ 563، 564، والإصابة: 4/ 261 (القسم الأول)]

  • 4 . ^

    [نسب معد واليمن: 1/ 405، وسيرة ابن هشام: 1/ 458، 2/ 95، وطبقات ابن سعد: 2/ 40، 3/ 485، 565، وتاريخ خليفة: ص71، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 244، والثقات لابن حبان: 3/ 147، والمعجم الكبير للطبراني: 6/ 25، ومستدرك الحاكم: 3/ 200، 607، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1249، والاستيعاب: 2/ 590، والدرر في اختصار المغازي والسير: ص 155، والمستخرج من كتب الناس: 1/ 342، 343، وسير السلف الصالحين: ص 428، وتلقيح فهوم أهل الأثر: 1/ 319، والمنتظم: 3/ 187، وجامع الأصول: 12/ 436، وأسد الغابة: 2/ 196، 220، وتاريخ الإسلام: 1/ 130، وسير أعلام النبلاء: 1/ 301 (السيرة النبوية)، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 214، والبداية والنهاية: 4/ 416، وبهجة المحافل: 1/ 139، 207، والتحفة اللطيفة: 1/ 386]

  • 5 . ^

    [الثقات لابن حبان: 3/ 147، والمعجم الكبير للطبراني: 6/ 24، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1250، والاستيعاب: 2/ 589، وسير السلف الصالحين: ص 428، وجامع الأصول: 12/ 436، وأسد الغابة: 2/ 196، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 210، وسير أعلام النبلاء: 1/ 318 (السيرة النبوية)، والبداية والنهاية: 4/ 563، 564، والإصابة: 4/ 261 (القسم الأول)، وبهجة المحافل: 1/ 139، والتحفة اللطيفة: 1/ 386]

  • 6 . ^

    [مستدرك الحاكم: 3/ 200، والاستيعاب: 2/ 589، وسير السلف الصالحين: ص 428، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 143، وجامع الأصول: 12/ 436، وأسد الغابة: 2/ 196، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 210، وسير أعلام النبلاء: 1/ 318 (السيرة النبوية)، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 214، والبداية والنهاية: 5/ 227، والإصابة: 4/ 261 (القسم الأول)، وبهجة المحافل: 1/ 139، والتحفة اللطيفة: 1/ 386]

  • 7 . ^

    [الثقات لابن حبان: 3/ 147، وسير أعلام النبلاء: 1/ 318 (السيرة النبوية)]

  • 8 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 484، 10/ 417، والمستخرج من كتب الناس: 2/ 523، وأسد الغابة: 6/ 201، والإصابة: 4/ 262 (القسم الأول)]

  • 9 . ^

    [تفسير مقاتل: 1/ 370، وتفسير الثعلبي: 3/ 302، وأسباب النزول: ص 100، وتفسير البغوي: 1/ 610، وتفسير الزمخشري: 1/ 506، وغوامض الأسماء: 2/ 754، وتفسير القرطبي: 5/ 168، وتفسير البيضاوي: 2/ 72، وتفسير الخازن: 1/ 370، واللباب في علوم الكتاب: 6/ 359، والمستفاد من مبهمات المتن والإسناد: 2/ 984]

  • 10 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 484، 5/ 307، 7/ 258، 10/ 337، 442، وطبقات خليفة: ص 437، والمحبر: ص 421، والثقات لابن حبان: 3/ 461، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3291، 3510، والاستيعاب: 4/ 1803، وتاريخ دمشق: 15/ 391، 392، 398، 19/ 298، وتلقيح فهوم أهل الأثر: 1/ 94، وأسد الغابة: 6/ 53، 338، وتهذيب الكمال: 35/ 363، وتاريخ الإسلام: 2/ 1087، وسير أعلام النبلاء: 4/ 438، والإصابة: 14/ 379 (القسم الأول)]

  • 11 . ^

    [مسند أحمد: 14798، وسنن أبو داود: 2892، وجامع الترمذي: 2092، وسنن ابن ماجه: 2720، وأسد الغابة: 6/ 417]

  • 12 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 307، وتاريخ دمشق: 19/ 298، وتهذيب الكمال: 10/ 27، وسير أعلام النبلاء: 2/ 428]

  • 13 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 307، وتاريخ دمشق: 19/ 298، وتهذيب الكمال: 10/ 27، وسير أعلام النبلاء: 2/ 428]

  • 14 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 307، 7/ 260، 10/ 337، وتاريخ دمشق: 19/ 298، وتهذيب الكمال: 10/ 27، وسير أعلام النبلاء: 2/ 428]

  • 15 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 307، 7/ 258، 10/ 337، والاستيعاب: 2/ 537، وتاريخ دمشق: 19/ 298، وتهذيب الكمال: 10/ 27، وسير أعلام النبلاء: 2/ 428]

  • 16 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 307، 7/ 259، 10/ 337، وتاريخ دمشق: 19/ 298، وتهذيب الكمال: 10/ 27]

  • 17 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 307، 7/ 259، 10/ 337، وتاريخ دمشق: 19/ 298، وتهذيب الكمال: 10/ 27، وسير أعلام النبلاء: 2/ 428]

  • 18 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 307، وتاريخ دمشق: 19/ 298، وتهذيب الكمال: 10/ 27، وسير أعلام النبلاء: 2/ 428]

  • 19 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 307، وتاريخ دمشق: 19/ 298، وتهذيب الكمال: 10/ 27، وسير أعلام النبلاء: 2/ 428]

  • 20 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 307، 7/ 260، 10/ 337، وتاريخ دمشق: 19/ 298، وتهذيب الكمال: 10/ 27، وسير أعلام النبلاء: 2/ 428]

  • 21 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 307، وتاريخ دمشق: 19/ 298، وتهذيب الكمال: 10/ 27، وسير أعلام النبلاء: 2/ 428]

  • 22 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 307، وتاريخ دمشق: 19/ 298، وتهذيب الكمال: 10/ 27، وسير أعلام النبلاء: 2/ 428]

  • 23 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 307، وتاريخ دمشق: 19/ 298، وتهذيب الكمال: 10/ 27، وسير أعلام النبلاء: 2/ 428]

  • 24 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 307، وتاريخ دمشق: 19/ 298، وتهذيب الكمال: 10/ 27، وسير أعلام النبلاء: 2/ 428]

  • 25 . ^

    [طبقات ابن سعد: 10/ 337]

  • 26 . ^

    [طبقات ابن سعد: 10/ 337]

  • 27 . ^

    [طبقات ابن سعد: 10/ 341]

  • 28 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 486، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1178، ومعجم الصحابة للبغوي: 2/ 488، وإكمال تهذيب الكمال: 5/ 152]

  • 29 . ^

    [طبقات ابن سعد: 4/ 351، 10/ 337، والمحبر: ص 421، وأسد الغابة: 6/ 262، والإصابة: 14/ 202 (القسم الأول)]

  • 30 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 486، 10/ 338]

  • 31 . ^

    [الثقات لابن حبان: 3/ 147، والمعجم الكبير للطبراني: 6/ 24، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1250، والاستيعاب: 2/ 589، وسير السلف الصالحين: ص 428، وجامع الأصول: 12/ 436، وأسد الغابة: 2/ 196، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 210، وسير أعلام النبلاء: 1/ 318 (السيرة النبوية)، والبداية والنهاية: 4/ 563، 564، والإصابة: 4/ 261 (القسم الأول)، وبهجة المحافل: 1/ 139، والتحفة اللطيفة: 1/ 386]

  • 32 . ^

    [نسب معد واليمن: 1/ 405، وسيرة ابن هشام: 1/ 443، 458، 2/ 95، وطبقات ابن سعد: 3/ 484، والثقات لابن حبان: 3/ 147، والمعجم الكبير للطبراني: 6/ 24، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1248، والاستيعاب: 2/ 590، والمستخرج من كتب الناس: 1/ 101، وسير السلف الصالحين: ص 428، وتلقيح فهوم أهل الأثر: 1/ 94، والمنتظم: 3/ 40، 187، وأسد الغابة: 2/ 196، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 210، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 214]

  • 33 . ^

    [نسب معد واليمن: 1/ 405، وسيرة ابن هشام: 1/ 443، 458، وطبقات ابن سعد: 3/ 565، والمحبر: ص269، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 244، 252، والجرح والتعديل: 4/ 82، والثقات لابن حبان: 1/ 111، والمعجم الكبير للطبراني: 6/ 24، ومستدرك الحاكم: 3/ 200، 606-607، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1248، 1249، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 364، والاستيعاب: 2/ 590، والمستخرج من كتب الناس: 1/ 343، وتاريخ دمشق: 50/ 189، وغوامض الأسماء المبهمة: 2/ 872، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 94، 305، وأسد الغابة: 2/ 196، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 210، وتهذيب الكمال: 11/ 190، وسير أعلام النبلاء: 1/ 318 (السيرة النبوية)، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 214، والإصابة: 4/ 261 (القسم الأول)]

  • 34 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 484، ومستدرك الحاكم: 3/ 200، والاستيعاب: 2/ 590، وأسد الغابة: 2/ 196، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 210]

  • 35 . ^

    [تفسير مقاتل: 1/ 370، وتفسير الثعلبي: 3/ 302، وأسباب النزول: ص100، وتفسير البغوي: 1/ 610، وغوامض الأسماء: 2/ 754، وتفسير القرطبي: 5/ 168، وتفسير البيضاوي: 2/ 72، وتفسير الخازن: 1/ 370، واللباب في علوم الكتاب: 6/ 359، والإصابة: 4/ 263 (القسم الأول)]

  • 36 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 116، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 31، ومعجم الصحابة للبغوي: 4/ 407، والمعجم الكبير للطبراني: 6/ 26- 27، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1250، والمنتظم: 5/ 33، وأسد الغابة: 2/ 197، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 211، والرياض النضرة: 4/ 310، وتاريخ الإسلام: 2/ 211- 212، والإصابة: 4/ 261 (القسم الأول)]

  • 37 . ^

    [نسب معد واليمن: 1/ 405، وسيرة ابن هشام: 2/ 95، وطبقات ابن سعد: 3/ 484، 565، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 244، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 4/ 82، والثقات لابن حبان: 3/ 147، والمعجم الكبير للطبراني: 6/ 24، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1248، 1249، وجوامع السيرة: ص 130، والاستيعاب: 2/ 590، والدرر في اختصار المغازي والسير: ص 121، والمستخرج من كتب الناس: 1/ 266، 343، وسير السلف الصالحين: ص 428، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 94، والمنتظم: 3/ 187، وأسد الغابة: 2/ 196، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 210، وسير أعلام النبلاء: 1/ 318 (السيرة النبوية)، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 214، والبداية والنهاية: 4/ 416]

  • 38 . ^

    [سيرة ابن هشام: 2/ 95، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 244، والمعجم الكبير للطبراني: 6/ 25، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1248، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص364]

  • 39 . ^

    [مستدرك الحاكم: 3/ 201، وتاريخ الإسلام: 1/ 118، وسير أعلام النبلاء: 1/ 409 (السيرة النبوية)]

  • 40 . ^

    [الاستيعاب: 2/ 590، وأسد الغابة: 2/ 197، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 211]

  • 41 . ^

    [المعجم الكبير: 5401، ومستدرك الحاكم: 3/ 607، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1249، وسير السلف الصالحين: ص 429، والإصابة: 4/ 262 (القسم الأول)]

  • 42 . ^

    [مغازي الواقدي: 1/ 204، وطبقات ابن سعد: 2/ 33، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 314]

  • 43 . ^

    [جوامع السيرة: ص 94، الدرر في اختصار المغازي والسير: ص 86، والروض الأنف: 4/ 233، والبداية والنهاية: 4/ 491، وسبل الهدى والرشاد: 3/ 272]

  • 44 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 116، 484، والمحبر: ص 72، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 271، ومعجم الصحابة للبغوي: 4/ 407، والمعجم الكبير للطبراني: 1/ 252، 6/ 26، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1248، وجوامع السيرة: ص 96، والاستيعاب: 2/ 844، والدرر في اختصار المغازي والسير: ص 91، والمستخرج من كتب الناس: 1/ 101، 207، وسير السلف الصالحين: ص 428، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 35/ 247، والمنتظم: 5/ 33، وأسد الغابة: 2/ 197، 3/ 376، 377، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 211، والرياض النضرة: 1/ 27، 4/ 310، وتاريخ الإسلام: 2/ 211، والبداية والنهاية: 4/ 560، والإصابة: 4/ 261 (القسم الأول)]

  • 45 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 116، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 31، ومعجم الصحابة للبغوي: 4/ 407، والمعجم الكبير للطبراني: 6/ 26، 27، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1250، والمنتظم: 5/ 33، وجامع الأصول: 6/ 567، وأسد الغابة: 2/ 197، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 211، والرياض النضرة: 4/ 310، وتاريخ الإسلام: 2/ 211- 212، والإصابة: 4/ 261 (القسم الأول)]

  • 46 . ^

    [مغازي الواقدي: 1/ 204، وطبقات ابن سعد: 2/ 33، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 314]

  • 47 . ^

    [نسب معد واليمن: 1/ 405، وسيرة ابن هشام: 2/ 95، وطبقات ابن سعد: 3/ 484، 565، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 244، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 4/ 82، والثقات لابن حبان: 3/ 147، والمعجم الكبير للطبراني: 6/ 24، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1248، 1249، وجوامع السيرة: ص 130، والاستيعاب: 2/ 590، والدرر في اختصار المغازي والسير: ص 121، والمستخرج من كتب الناس: 1/ 266، 343، وسير السلف الصالحين: ص 428، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 94، والمنتظم: 3/ 187، وأسد الغابة: 2/ 196، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 210، وسير أعلام النبلاء: 1/ 318 (السيرة النبوية)، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 214، والبداية والنهاية: 4/ 416]

  • 48 . ^

    [نسب معد واليمن: 1/ 405، وسيرة ابن هشام: 1/ 458، 2/ 95، وطبقات ابن سعد: 2/ 40، 3/ 484، 565، وتاريخ خليفة: ص 71، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 244، 330، والثقات لابن حبان: 3/ 147، والمعجم الكبير للطبراني: 6/ 24، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1248، والاستيعاب: 2/ 590، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 94، 319، والدرر في اختصار المغازي والسير: ص 155، والمستخرج من كتب الناس: 1/ 342، وسير السلف الصالحين: ص 428، والمنتظم: 3/ 187، وأسد الغابة: 2/ 196، وتاريخ الإسلام: 1/ 130، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 214، والبداية والنهاية: 4/ 416]