البيانات الشخصية

الاسم الأول

سعد

الاسم الثاني

مالك

مالك هو أبو وقاص

الأم

حمنة بنت سفيان بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي [1]

حمنة بنت سفيان بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي.

وقيل: حمنة بنت أبي سفيان. وقيل: حمنة بنت أبي أسد بن أمية. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 130، وأسد الغابة: 2/ 214]

وهي بنت عم أبي سفيان بن حرب. [الجوهرة في نسب النبي: 2/ 339، والإصابة: 4/ 286 (القسم الأول)]

عن مصعب بن عبد الله بن الزبير، قال: أم سعد بن أبي وقاص: حمنة بنت سفيان. وقيل: حمنة بنت أبي سفيان. وقيل: حمنة بنت أبي أسد بن أمية. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 129]

وعن مصعب بن عبد الله الزبيري، قال: أم سعد بن أبي وقاص: حمنة بنت أبي سفيان بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف. وأمها بنت أبي سرح بن حبيب بن جذيمة بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي بن غالب. [الطبراني في المعجم الكبير: 1/ 137 (292)]

النَّسَب

سعد بن مالك بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة [2]

سعد بن مالك بن وهيب، ويقال: أهيب.

يلتقي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في كلاب. [سير السلف الصالحين للأصبهاني: 1/ 235، وتهذيب الكمال: 10/ 310، والوافي بالوفيات: 15/ 90]

اسم الشهرة 1

  1. سعد بن أبي وقاص

تاريخ الولادة

قالت عائشة بنت سعد: سمعت أبي يقول: أسلمت وأنا ابن تسع عشرة سنة، وولدت عام الفجار. [أنساب الأشراف: 10/ 12]

مكان الوفاة

قال الواقدي: مات في قصره بالعقيق وهو على عشرة أميال من المدينة فحمل على رقاب الرجال إلى المدينة. [أنساب الأشراف: 10/ 11]

عن عائشة بنت سعد، قالت: مات سعد في قصر بالعقيق على عشرة أميال، فحمل على رقاب الناس سنة خمس وخمسين، وصلى عليه مروان وهو يومئذ والي المدينة. [الحاكم في المستدرك: 3/ 496، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم (1/ 131)]

وعن عائشة بنت سعد، قالت: مات أبي ودفن بالبقيع، وهو ابن بضع وثمانين سنة [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 132]

مات سعد بالعقيق، وحمل إلى المدينة فصلي عليه في المسجد. [الإصابة: 4/ 289 (القسم الأول)]

عن يحيى بن عباد، عن أبيه، قال: لما توفي سعد بن أبي وقاص دخل به المسجد، فأدخل على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في الحجر ليصلين عليه، ففعلن ثم خرجنا به فصلي عليه في الموضع الذي يصلى فيه على الجنائز، ثم انطلقنا به فدفناه بالبقيع» [أنساب الأشراف: 10/ 22، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 131]

وعن سالم أبي النضر، قال: لما توفي سعد بن أبي وقاص أمرت عائشة أم المؤمنين أن يمر به عليها فتستغفر له. [أنساب الأشراف: 10/ 18]

وعن صالح بن يزيد، قال: كنت عند ابن المسيب فمر عليه علي بن الحسين فقال: أين صلي على سعد بن أبي وقاص؟ فقال: شق به المسجد إلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك أنهن أرسلن: إنا لا نستطيع الخروج إليه، فدخلوا به، وأقاموا بسريره على رؤوسهن فصلين عليه [أنساب الأشراف: 10/ 21]

الألقاب 1

  1. فارس الإسلام [4]

الكنى 1

  1. أبو إسحاق [5]

معلومات إضافية

*عن موسى بن طلحة، قال: كان علي بن أبي طالب، والزبير بن العوام، وسعد بن أبي وقاص عذاري عام واحد [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 133]. يراجع المعنى، ويوضع في مكان مناسب.

بيانات الأقارب

الزوجات 12

  1. ابنة شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة [11]
  2. أم عمرة العمياء [12]
  3. أم حجير [13]
  4. أم حكيم بنت قارظ [14]
  5. أم عامر بنت عمرو بن عمرو بن كعب بن عمرو بن زرعة بن عبد الله بن أبي جشم [15]
  6. أم هلال بنت ربيع بن مري بن أوس بن حارثة بن لام بن عمرو بن ثمامة بن مالك [16]
  7. خولة بنت عمرو بن أوس بن سلامة بن غزية بن معبد بن سعد التغلبية [17]
  8. سلمى بنت خصفة بن ثقف بن ربيعة من تيم اللات بن ثعلبة بن عكابة [18]
  9. سلمى التغلبية من بني تغلب بن وائل [19]
  10. طيبة بنت عامر بن عتبة بن شراحيل بن عبد الله بن صابر بن مالك بن الخزرج [20]
  11. ماوية بنت قيس بن معدي كرب بن أبي الكيسم بن السمط الكندية [21]
  12. زبد ابنة الحارث بن يعمر بن شراحيل بن عبد عوف بن مالك بن جناب بن قيس بن ثعلبة [22]

الأبناء 20

  1. إبراهيم بن سعد بن أبي وقاص [23]
  2. إسحاق الأصغر بن سعد بن أبي وقاص [24]
  3. إسحاق الأكبر بن سعد بن أبي وقاص [25]
  4. إسماعيل بن سعد بن أبي وقاص [26]
  5. بجير واسمه عبد الرحمن بن سعد بن أبي وقاص [27]
  6. صالح بن سعد بن أبي وقاص [28]
  7. عامر بن سعد بن أبي وقاص [29]
  8. عبد الله الأصغر بن سعد بن أبي وقاص [30]
  9. عبد الله الأكبر بن سعد بن أبي وقاص [31]
  10. عثمان بن سعد بن أبي وقاص [32]
  11. عمر بن سعد بن أبي وقاص [33]
  12. عمران بن سعد بن أبي وقاص [34]
  13. عمرو بن سعد بن أبي وقاص [35]
  14. عمير الأصغر بن سعد بن أبي وقاص [36]
  15. عمير الأكبر بن سعد بن أبي وقاص [37]
  16. موسى بن سعد بن أبي وقاص [38]
  17. محمد بن سعد بن أبي وقاص [39]
  18. مصعب بن سعد بن أبي وقاص [40]
  19. يحيى بن سعد بن أبي وقاص [41]
  20. يعقوب بن سعد بن أبي وقاص [42]

البنات 20

  1. أخيذة بنت سعد بن أبي وقاص [43]
  2. أم إسحاق بنت سعد بن أبي وقاص [44]
  3. أم الحكم الصغرى بنت سعد بن أبي وقاص [45]
  4. أم الحكم الكبرى بنت سعد بن أبي وقاص [46]
  5. أم الزبير بنت سعد بن أبي وقاص [47]
  6. أم القاسم بنت سعد بن أبي وقاص [48]
  7. أم أيوب بنت سعد بن أبي وقاص [49]
  8. أم عمران بنت سعد بن أبي وقاص [50]
  9. أم عمرو بنت سعد بن أبي وقاص [51]
  10. أم كلثوم بنت سعد بن أبي وقاص [52]
  11. أم موسى بنت سعد بن أبي وقاص [53]
  12. حفصة بنت سعد بن أبي وقاص [54]
  13. حمنة بنت سعد بن أبي وقاص [55]
  14. حميدة بنت سعد بن أبي وقاص [56]
  15. رملة بنت سعد بن أبي وقاص [57]
  16. زينب بنت سعد بن أبي وقاص [58]
  17. عائشة بنت سعد بن أبي وقاص [59]
  18. هند بنت سعد بن أبي وقاص [60]
  19. عمرة بنت سعد بن أبي وقاص [61]
  20. أم عمرو بنت سعد بن أبي وقاص. [62]

الأحفاد 42

  1. الأشعث بن إسحاق بن سعد بن أبي وقاص [63]
  2. عثمان بن إسحاق بن سعد بن أبي وقاص [64]
  3. حفص بن عمر بن سعد بن أبي وقاص [65]
  4. عبد الله الأكبر بن عمر بن سعد بن أبي وقاص [66]
  5. عبد الله الأصغر بن عمر بن سعد بن أبي وقاص [67]
  6. عبد الرحمن بن عمر بن سعد بن أبي وقاص [68]
  7. عبد الرحمن الأصغر بن عمر بن سعد بن أبي وقاص [69]
  8. حمزة بن عمر بن سعد بن أبي وقاص [70]
  9. حمزة الأصغر بن عمر بن سعد بن أبي وقاص [71]
  10. محمد بن عمر بن سعد بن أبي وقاص [72]
  11. محمد الأصغر بن عمر بن سعد بن أبي وقاص [73]
  12. المغيرة بن عمر بن سعد بن أبي وقاص [74]
  13. عبد الله بن عمر بن سعد بن أبي وقاص [75]
  14. إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص [76]
  15. مغيرة بن عمر بن سعد بن أبي وقاص [77]
  16. إبراهيم بن محمد بن سعد بن أبي وقاص [78]
  17. عبد الله بن محمد بن سعد بن أبي وقاص [79]
  18. داود بن عامر بن سعد بن أبي وقاص [80]
  19. يعقوب بن عامر بن سعد بن أبي وقاص [81]
  20. عبد الله بن عامر بن سعد بن أبي وقاص [82]
  21. قرين بن عامر بن سعد بن ابي وقاص [83]
  22. زرارة بن مصعب بن سعد بن أبي وقاص [84]
  23. يعقوب بن مصعب بن سعد بن أبي وقاص [85]
  24. عقبة بن مصعب بن سعد بن أبي وقاص [86]
  25. سلامة بن مصعب بن سعد بن أبي وقاص [87]
  26. إسحاق بن مصعب بن سعد بن أبي وقاص [88]
  27. يحيى بن إسماعيل سعد بن أبي وقاص [89]
  28. إبراهيم بن إسماعيل بن سعد بن أبي وقاص [90]
  29. أبو بكر بن إسماعيل سعد بن أبي وقاص [91]
  30. محمد بن إسماعيل سعد بن أبي وقاص [92]
  31. إسحاق بن إسماعيل سعد بن أبي وقاص [93]
  32. يعقوب بن إسماعيل سعد بن أبي وقاص [94]
  33. موسى بن إسماعيل سعد بن أبي وقاص [95]
  34. عمران بن إسماعيل سعد بن أبي وقاص [96]
  35. هارون بن موسى بن سعد بن أبي وقاص [97]
  36. بجاد بن موسى بن سعد بن أبي وقاص [98]
  37. إبراهيم بن يعقوب بن سعد بن أبي وقاص [99]
  38. سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف [100]
  39. عروة [101]
  40. حمزة [102]
  41. قرير [103]
  42. هاشم بن هاشم [104]

الحفيدات 21

  1. حفصة بنت عمر بن سعد بن أبي وقاص [105]
  2. أم عمرو بنت عمر بن سعد بن أبي وقاص [106]
  3. أم يحيى بنت عمر بن سعد بن أبي وقاص [107]
  4. أم سلمة بنت عمر بن سعد بن أبي وقاص [108]
  5. أم كلثوم بنت عمر بن سعد بن أبي وقاص [109]
  6. حميدة بنت عمر بن سعد بن أبي وقاص [110]
  7. حفصة الصغرى بنت عمر بن سعد بن أبي وقاص [111]
  8. أم عمرو الصغرى بنت عمر بن سعد بن أبي وقاص [112]
  9. أم عبد الله بنت عمر بن سعد بن أبي وقاص [113]
  10. أم عبد الله بنت محمد بن سعد بن أبي وقاص [114]
  11. عائشة بنت محمد بن سعد بن أبي وقاص [115]
  12. أم إسحاق بنت عامر بن سعد بن أبي وقاص [116]
  13. حفصة بنت عامر بن سعد بن أبي وقاص [117]
  14. حميدة بنت عامر بن سعد بن أبي وقاص [118]
  15. أم هشام بنت عامر بن سعد بن أبي وقاص [119]
  16. أم علي بنت عامر بن سعد بن أبي وقاص [120]
  17. أم حسن بنت مصعب بن سعد بن أبي وقاص [121]
  18. أم يحيى بنت إسماعيل بن سعد بن أبي وقاص [122]
  19. أم أيوب بنت إسماعيل بن سعد بن أبي وقاص [123]
  20. أم القاسم [124]
  21. شفية [125]

الإخوة 4

  1. عامر بن أبي وقاص [126]
  2. عمارة بن أبي وقاص [127]
  3. عتبة بن أبي وقاص [128]
  4. عميربن أبي وقاص [129]

الأخوات 3

  1. خالدة بنت أبي وقاص [130]
  2. عاتكة بنت أبي وقاص [131]
  3. سكينة بنت أبي وقاص [132]

الأعمام 1

  1. نوفل بن أهيب [133]

أبناء العم 1

  1. مخرمة بن نوفل [134]

العمات 1

  1. هالة بنت أهيب [135]

أبناء العمة 1

  1. حمزة بن عبد المطلب [136]

الأخوال 1

  1. طليق بن سفيان بن أمية [137]

الخالات 1

  1. أم حكيم بنت سفيان بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف. [138]

الموالي 21

  1. إبراهيم بن المهاجر بن مسمار [139]
  2. أبو منصور [140]
  3. أسعد [141]
  4. أعين مولى سعد بن أبي وقاص [142]
  5. أيوب بن حبيب المديني [143]
  6. أيوب بن نهيك [144]
  7. بكير بن مسمار [145]
  8. جعفر بن محمد بن يوسف [146]
  9. روح بن مسافر [147]
  10. زياد [148]
  11. زيد أبو عياش [149]
  12. سفر [150]
  13. شقير الكوفي [151]
  14. سفيان [152]
  15. صالح بن مسمار [153]
  16. عبد الرحمن [154]
  17. عثمان بن عبيد الله [155]
  18. قند [156]
  19. محمد بن الأسود [157]
  20. محمد بن عبدة بن الحكم بن مسلم بن بسطام بن عبد الله [158]
  21. المهاجر بن مسمار [159]

الجواري 1

  1. زبراء [160]

معلومات إضافية

* زوجاته:

وفي أنساب الأشراف: (أم زبراء) وبنوها يزعمون أنها ابنة يعمر بن شراحيل بن عبد عوف من ولد قيس بن ثعلبة بن عكابة مسبية. [أنساب الأشراف: 10/ 24].

والذي في طبقات فحول الشعراء للجمحي: 1/ 268، والخراج وصناعة الكتاب لأبي الفرج البغدادي ص: 360، والأغاني للأصبهاني: 19/ 11، والكامل لابن الأثير: 2/ 630 أنها أم ولد، واسمها زبراء، فكلمة أم عند البلاذري مقحمة، والله أعلم.

*المؤاخاة: 

 آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين سعد بن أبي وقاص وسعد بن معاذ. [طبقات ابن سعد: 3/ 103، وأنساب الأشراف: 1/ 270]

 آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين مصعب بن عمير وسعد بن أبي وقاص. [طبقات ابن سعد: 3/ 120، والمحبر ص: 69، وأنساب الأشراف: 1/ 270، 9/ 408]

 عن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم  لما آخى بين أصحابه آخى بين عبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص. [طبقات ابن سعد: 3/ 125، والمحبر ص: 69]

 آخى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بين طلحة، وبين سعد بن أبى وقاص. [المعارف: 1/ 228]

*أجداده:

أهيب بن عبد مناف. [نسب قريش: 1/ 263]

(أهيب) جد سعد عم آمنة أم رسول الله صلى الله عليه وسلم أخو أبيها وهب [الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة : 2/ 339]

جداته (لأمه):

أم أمه هي: بنت أبي سرح بن حبيب بن جذيمة بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي بن غالب [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 129].

*الأصهار

إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، كانت عنده أم القاسم بنت سعد ثم خلف علي أختها أم كلثوم بنت سعد. فصاهر سعدا مرتين. [طبقات ابن سعد: 5/ 55، 56، والمحبر: 1/ 68]

جابر بن الأسود بن عوف، كانت عنده أم الحكم الصغرى بنت سعد. [طبقات ابن سعد: 5/ 377، والمحبر: 1/ 69]

جبير بن مطعم ابن عدي بن نوفل، كانت عنده أم عمرو بنت سعد، وخلف عليها سليمان بن عامر بن أبى وقاص. [المحبر ص: 69]

سليمان بن عامر بن أبى وقاص، كانت عنده أم عمرو بنت سعد. [المحبر ص: 69]

سهيل بن عبد الرحمن بن عوف، كانت عنده عمرة بنت سعد. [طبقات الكبرى: 3/ 137، والمحبر ص: 69]

طليب بن هاشم بن عمرو بن عتبة بن نوفل بن أهيب، كانت عنده أم عمران بنت سعد. [المحبر ص: 69]

عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث، كانت عنده حميدة بنت سعد. [المحبر ص: 69]  

عبد الرحمن بن عامر بن أبي وقاص، كانت عنده رملة بنت سعد. [طبقات الكبرى: 3/ 137، والمحبر ص: 68]

عبد الرحمن بن هاشم بن عمرو بن عتبة بن نوفل بن أهيب، كانت عنده أم عمران بنت سعد. [المحبر ص: 68-69]

عبد الله بن أبي أحمد بن جحش بن رئاب الأسدى، كانت عنده أم إسحاق بنت سعد. [المحبر ص: 69]

عثمان بن حنيف، كانت عنده أم إسحاق بنت سعد [المحبر ص: 69]

عثمان بن عبد الرحمن بن عوف، كانت عنده أم الحكم الصغرى بنت سعد. [الطبقات الكبرى ط العلمية: 5/ 377، والمحبر ص: 69]

عياض بن عبد الله بن عياض بن ثمامة بن الأسود بن الحارث بن معاوية، حليف بني أمية، كانت عنده هند بنت سعد. [المحبر: 1/ 68]

محمد بن جبير بن مطعم، كانت عنده أم أيوب بنت سعد. [الطبقات الكبرى: 5/ 205، والمحبر ص: 69]

معاوية بن عمير بن إسحاق بن معاوية الكندي، خلف على حفصة. [المحبر: 1/ 68]

مغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود بن معتب الثقفي، كانت عنده حفصة بنت سعد. [المحبر: 1/ 68]

هاشم بن عتبة بن أبي وقاص، كانت عنده أم إسحاق بنت سعد. [المحبر: 1/ 68]

هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص، كانت عنده أم عمرو بنت سعد. [طبقات ابن سعد: 5/ 438، والمحبر: 1/ 68]

*أخرى تنقل إلى البيانات الحديثية:

الرواة الذين روى عنهم:

النبي صلى الله عليه وسلم. [تهذيب الكمال: 10/ 309، وأسد الغابة: 2/ 217، والإصابة: 4/ 286 (القسم الأول)].

عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1607].

خولة بنت حكيم. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3306، وتهذيب الكمال: 10/ 309].

الرواة الذين رووا عنه:

عائشة أم المؤمنين. [تهذيب الكمال: 10/ 310، والإصابة: 4/ 286 (القسم الأول)].

عبد الله بن عباس. [تاريخ بغداد: 1/ 477، وتهذيب الكمال: 10/ 310، والإصابة: 4/ 286 (القسم الأول)].

عبد الله بن عمر. [تهذيب الكمال: 10/ 310، والإصابة: 4/ 286 (القسم الأول)].

جابر بن سمرة. [تاريخ بغداد: 1/ 477، تهذيب الكمال: 10/ 310، والإصابة: 4/ 286 (القسم الأول)].

إبراهيم بن عبد الرحمن. [سير أعلام النبلاء: 1/ 93، وتهذيب الكمال: 10/ 310].

إبراهيم بن عبد الله بن عبد الرحمن. [الثقات لابن حبان: 4/ 10، وتهذيب الكمال: 10/ 310].
ثابت بن عبد الله بن الزبير. [الثقات لابن حبان: 4/ 90، وتهذيب الكمال: 10/ 310].

إبراهيم بن قيس. [سير أعلام النبلاء: 1/ 93، وتهذيب الكمال: 10/ 310].

أبو المثنى الجهني. [الثقات لابن حبان: 5/ 565، وتهذيب الكمال: 10/ 310].

أبو صالح ذكوان. [سير أعلام النبلاء: 1/ 93، وتهذيب الكمال: 10/ 310].

أبو عبد الرحمن السلمي. [سير أعلام النبلاء: 1/ 93، وتهذيب الكمال: 10/ 310].

أبو عثمان النهدي. [تهذيب الكمال: 10/ 310، والإصابة: 4/ 286 (القسم الأول)].

الأحنف بن قيس. [تهذيب الكمال: 10/ 310، والإصابة: 4/ 286 (القسم الأول)].

أيمن المكي. [سير أعلام النبلاء: 1/ 93، وتهذيب الكمال: 10/ 310].

بشر بن سعيد. [سير أعلام النبلاء: 1/ 93، وتهذيب الكمال: 10/ 310].

الحارث بن حبيش الأسدي. [الثقات لابن حبان: 4/ 128، وتهذيب الكمال: 10/ 310].

حسين بن خارجة. [الثقات لابن حبان: 4/ 155، وتهذيب الكمال: 10/ 310].

الحسين بن خارجة. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 3/ 51، وتهذيب الكمال: 10/ 310].

حسين بن عبد الرحمن الأشجعي. [الثقات لابن حبان: 4/ 156، وتهذيب الكمال: 10/ 310].
داود الغفاري. [الثقات لابن حبان: 4/ 217، وتهذيب الكمال: 10/ 310].

الحسين بن عبد الرحمن. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 3/ 58، وتهذيب الكمال: 10/ 310].

حميد بن مالك بن خثيم. [الثقات لابن حبان: 4/ 148، وتهذيب الكمال: 10/ 310].

دينار أبو عبد الله القراظ. [الثقات لابن حبان: 4/ 218، وتهذيب الكمال: 10/ 310].

ذواد العقيلي. [الثقات لابن حبان: 4/ 224، وتهذيب الكمال: 10/ 310].

زائدة مولى عثمان. [الثقات لابن حبان: 4/ 265، وتهذيب الكمال: 10/ 310].

زيد أبو عياش. [الثقات لابن حبان: 4/ 251، وتهذيب الكمال: 10/ 310].

سالم بن عبد الله مولى شداد بن الهاد. [المتفق والمفترق: 2/ 1151، وتهذيب الكمال: 10/ 310].
عبد الله بن السائب. [المتفق والمفترق: 2/ 1151، وتهذيب الكمال: 10/ 310].

السائب بن يزيد. [تاريخ بغداد: 1/ 477، وتهذيب الكمال: 10/ 310].

سعيد بن المسيب. [تهذيب الكمال: 10/ 310، والإصابة: 4/ 286 (القسم الأول)].

شبر بن علقمة. [المؤتلف والمختلف: 3/ 1366، وتهذيب الكمال: 10/ 310].

شريح الهمداني. [الثقات لابن حبان: 4/ 354، وتهذيب الكمال: 10/ 310].

شريح بن عبيد الحمصي. [سير أعلام النبلاء: 1/ 93، وتهذيب الكمال: 10/ 310].

عامر بن السائب. [سير أعلام النبلاء: 1/ 93، وتهذيب الكمال: 10/ 310].

عائشة بنت قيس. [سير أعلام النبلاء: 1/ 93، وتهذيب الكمال: 10/ 310].

عبد الرحمن بن مل. [رجال صحيح مسلم لابن منجويه: 1/ 419، وتهذيب الكمال: 10/ 310].

عبد العزيز بن علي الدؤلي. [الثقات لابن حبان: 5/ 125، وتهذيب الكمال: 10/ 310].

عبد الله بن رقيم الكناني. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 5/ 54، وتهذيب الكمال: 10/ 310].

عبيد الله بن أبي نهيك. [الثقات لابن حبان: 5/ 74، وتهذيب الكمال: 10/ 310].

عروة بن الزبير. [سير أعلام النبلاء: 1/ 93، وتهذيب الكمال: 10/ 310].

علقمة بن قيس. [تهذيب الكمال: 10/ 310، والإصابة: 4/ 286 (القسم الأول)].

عمر بن السائب. [سير أعلام النبلاء: 1/ 93، وتهذيب الكمال: 10/ 310].

عمر بن ميسرة. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 6/ 136، وتهذيب الكمال: 10/ 310].

عمر بن ميمون. [سير أعلام النبلاء: 1/ 93، وتهذيب الكمال: 10/ 310].

عمير بن سعيد. [الثقات لابن حبان: 5/ 252، وتهذيب الكمال: 10/ 310].

غنيم بن قيس. [رجال صحيح مسلم لابن منجويه: 1/ 231، وتهذيب الكمال: 10/ 310].

القاسم بن عبد الله بن ربيعة. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 7/ 111، وتهذيب الكمال: 10/ 310].

قيس بن أبي حازم. [تهذيب الكمال: 10/ 310، والإصابة: 4/ 286 (القسم الأول)].

مجاهد. [سير أعلام النبلاء: 1/ 93، وتهذيب الكمال: 10/ 310].

محمد بن السائب. [سير أعلام النبلاء: 1/ 93، وتهذيب الكمال: 10/ 310].

محمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة. [الثقات لابن حبان: 5/ 362، وتهذيب الكمال: 10/ 310].

محمد بن عبد الله بن نوفل. [الثقات لابن حبان: 5/ 358، وتهذيب الكمال: 10/ 310].

محمد بن عبد الله بن نوفل. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 7/ 306، وتهذيب الكمال: 10/ 310].

مصعب بن قيس. [سير أعلام النبلاء: 1/ 93، وتهذيب الكمال: 10/ 310].

معاذ التيمى. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 8/ 247، وتهذيب الكمال: 10/ 310].

معاذ المكي. [الثقات لابن حبان: 5/ 423، وتهذيب الكمال: 10/ 310].

ميسرة. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 8/ 252، وتهذيب الكمال: 10/ 310].

وهب بن وهب. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 9/ 26، وتهذيب الكمال: 10/ 310].

يوسف بن أبي عقيل. [الثقات لابن حبان: 5/ 550، وتهذيب الكمال: 10/ 310].

يسار أبو نجيح، مرسل. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 9/ 306، وتهذيب الكمال:  10/ 310].

أبناؤه:

إبراهيم بن سعد. [جمهرة أنساب العرب لابن حزم ص: 129، وتهذيب الكمال: 10/ 310، والإصابة: 4/ 286 (القسم الأول)].

إسحاق بن سعد بن أبي وقاص. [الثقات لابن حبان: 4/ 21، وتهذيب الكمال: 10/ 310].

شرحبيل بن سعد بن أبي وقاص. [الثقات لابن حبان: 4/ 363، وتهذيب الكمال: 10/ 310].

صالح بن سعد. [جمهرة أنساب العرب لابن حزم ص: 129].

عامر بن سعد. [جمهرة أنساب العرب لابن حزم ص: 129، وتهذيب الكمال: 10/ 310، والإصابة: 4/ 286 (القسم الأول)].

عائشة بن سعد. [تهذيب الكمال: 10/ 310، والإصابة: 4/ 286 (القسم الأول)].

عمر بن سعد. [تهذيب الكمال: 10/ 310، والإصابة: 4/ 286 (القسم الأول)].

قرين بن عامر بن سعد. [تسمية من روي عنه من أولاد العشرة: 1/ 87، الإكمال لابن ماكولا: 7/ 84، وتوضيح المشتبه: 7/ 201].

محمد بن سعد. [تهذيب الكمال: 10/ 310، والإصابة: 4/ 286 (القسم الأول)].

مصعب بن سعد. [تهذيب الكمال: 10/ 310، والإصابة: 4/ 286 (القسم الأول)].

يحيى بن سعد بن أبي وقاص. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 9/ 153، وتهذيب الكمال: 10/ 310].
يعقوب بن سعد بن أبي وقاص. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 9/ 208، وتهذيب الكمال: 10/ 310].

يعقوب بن سعد بن أبي وقاص. [الثقات لابن حبان: 5/ 553، وتهذيب الكمال: 10/ 310].

يعقوب بن سعد. [الثقات: 5/ 553-554].

من روى له من الـمصنفين:

روى له الشيخان والترمذي والنسائي، وبقي بن مخلد. [الإصابة: 4/ 289 (القسم الأول)].

عدد الأحاديث التي رواها:

قال أبو نعيم: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، من المتون سوى الطرق مائة حديث ونيفا [معرفة الصحابة لأبي نعيم 1/ 136].

وقال النووي: روي له عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مائتان وسبعون حديثا، اتفق البخاري ومسلم منها على خمسة عشر، وانفرد البخاري بخمسة، ومسلم بثمانية عشر [تهذيب الأسماء واللغات: 1/ 213]

قال الذهبي: روى جملة صالحة من الحديث، وله في الصحيحين خمسة عشر حديثا، وانفرد له البخاري بخمسة أحاديث، ومسلم بثمانية عشر حديثا [سير أعلام النبلاء: 3/ 66].

وقع له في مسند بقي بن مخلد مئتان وسبعون حديثا، فمن ذلك في الصحيح ثمانية وثلاثون حديثا. [الأساس في السنة وفقهها - السيرة النبوية: 4/ 1756].

  

مصادر الترجمة:

سيرة ابن اسحاق: 1/ 140.

مغازي الواقدي: 1/ 11, 19, 25, 243, 345, 2/ 463, 2/ 770, 612, 973.

طبقات ابن سعد: 3/ 137.

نسب قريش: ص263  

طبقات خليفة بن خياط: ص45.

المحبر: 68.

التاريخ الكبير للبخاري: 4/ 43.

المعارف: 1/ 241.

أنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 11.

فضائل الصحابة للنسائي: ص43 

معجم الصحابة للبغوي: 3/ 3.

الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 4/ 93.

تاريخ ابن يونس: 1/ 202.

معجم الصحابة لابن قانع 1/ 247.

الثقات لابن حبان: 2/ 340.

المعجم الكبير للطبراني: 1/ 136.

المؤتلف والمختلف للدارقطني: 3/ 1182، 1366.  

حلية الأولياء: 1/ 368.

جمهرة أنساب العرب لابن حزم: 129.

الاستيعاب: 2/ 606.

المتفق والمفترق: 1/ 548, 2/ 1151.

تاريخ بغداد: 1/ 154.

الإكمال لابن ماكولا: 4/ 51, 299، 7/ 84.

سير السلف الصالحين لإسماعيل بن محمد الأصبهاني: ص235.

تاريخ دمشق: 20/ 280.

الروض الأنف: 2/ 294، 6/ 464.

تلقيح فهوم  أهل الأثر: 1/ 143.

أسد الغابة: 2/ 214.

الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة: 2/ 339.

تهذيب الأسماء واللغات: 1/ 213.

تهذيب الكمال:  10/ 309.

تذهيب تهذيب الكمال: 3/ 412.

تجريد أسماء الصحابة: 1/ 218.

سير أعلام النبلاء: 1/ 92.

تاريخ الإسلام: 2/ 94.

الوافي بالوفيات: 10/ 90.  

جامع المسانيد: 3/ 305.

السيرة النبوية لابن كثير: 2/ 339.

العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين: 4/ 193, 302.

توضيح المشتبه: 4/ 334.

الإصابة: 4/ 286 (القسم الأول)].

*أخري تنقل الي تفاصيل هجرته:

وعن أبي بكر بن إسماعيل بن محمد، عن أبيه قال: لما هاجر سعد وعمير، ابنا أبي وقاص من مكة إلى المدينة نزلا في منزل لأخيهما عتبة بن أبي وقاص كان بناه في بني عمرو بن عوف وحائط له، وكان عتبة أصاب دما بمكة فهرب فنزل في بني عمرو بن عوف، وذلك قبل بعاث. [طبقات ابن سعد: 3/ 139].

عن ابن شهاب، قال: وزعموا أنه كان آخر من قدم سعد بن أبي وقاص، في عشرة من المهاجرين، نزلوا في بيت سعد بن خيثمة، وكان يقال: بيت العزاب. [تاريخ ابن أبي خيثمة: 2/ 44 ( السفر الثالث)]

*أخري تنقل الي الألقاب أو الي المناقب.

*تنقل إلى تفاصيل النسب كاملا:

عن على بن زيد عن سعيد بن المسيب، عن سعد، قال قلت: يا رسول الله، من أنا، قال: «أنت سعد بن مالك بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة، من قال غير ذلك فعليه لعنة الله» [المعجم الكبير للطبراني: 1/ 136، وتاريخ بغداد: 1/ 155].

قال أبو نعيم: من أسامي (سعد بن أبي وقاص): سابع السبعة، وثلث الإسلام، والمفدى بالأبوين، والمجاب الدعوة، والحارث، والخال. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 133].

*تنقل إلى أخرى في البيانات الشخصية:

*وفاته، تركته:

عن عائشة بنت سعد قالت: أرسل سعد بن أبي وقاص إلى مروان بن الحكم بزكاة عين ماله خمسة آلاف درهم، وترك سعد يوم مات مائتي ألف وخمسين ألف درهم. [طبقات ابن سعد: 3/ 149]

*جنازة سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه:

حمل على رقاب الناس، وصلى عليه مروان بن الحكم:

عن عائشة بنت سعد، قالت: مات سعد في قصر بالعقيق على عشرة أميال، فحمل على رقاب الناس سنة خمس وخمسين، وصلى عليه مروان وهو يومئذ والي المدينة. [الحاكم في المستدرك: 3/ 496، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 131].

صلى عليه أمهات المؤمنين رضي الله عنهن:

عن يحيى بن عباد، عن أبيه، قال: لما توفي سعد بن أبي وقاص دخل به المسجد، فأدخل على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في الحجر ليصلين عليه، ففعلن ثم خرجنا به فصلي عليه في الموضع الذي يصلى فيه على الجنائز، ثم انطلقنا به فدفناه بالبقيع» [أنساب الأشراف: 10/ 22، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 131].

وعن سالم أبي النضر، قال: لما توفي سعد بن أبي وقاص أمرت عائشة أم المؤمنين أن يمر به عليها فتستغفر له. [أنساب الأشراف: 10/ 18].

وعن صالح بن يزيد، قال: كنت عند ابن المسيب فمر عليه علي بن الحسين فقال: أين صلي على سعد بن أبي وقاص؟ فقال: شق به المسجد إلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك أنهن أرسلن: إنا لا نستطيع الخروج إليه، فدخلوا به، وأقاموا بسريره على رؤوسهن فصلين عليه [أنساب الأشراف: 10/ 21]. 

* تفاصيل النسب كاملا:

عن على بن زيد عن سعيد بن المسيب، عن سعد، قال قلت: يا رسول الله، من أنا، قال: «أنت سعد بن مالك بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة، من قال غير ذلك فعليه لعنة الله» [المعجم الكبير للطبراني: 1/ 136، وتاريخ بغداد: 1/ 155].

بيانات تتعلق بإسلامه وأوصافه


العُمر عند الإسلام [161]

17

اختلف في عمره:

قال ابن عبد البر: اختلف في وقت وفاته، فقال الواقدي: توفي سنة خمس وخمسين وهو ابن بضع وسبعين سنة. وقال الزبير، والحسن بن عثمان، وعمرو بن علي الفلاس: توفي سعد بن أبي وقاص وهو ابن بضع وسبعين سنة. وقال الفلاس: وهو ابن أربع وسبعين سنة. وذكر أبو زرعة، عن أحمد بن حنبل قال: توفي سعد بن أبي وقاص، وهو ابن ثلاث وثمانين سنة في إمارة معاوية بعد حجته الأخرى. [الاستيعاب: 2/ 610]

قال الواقدي في إسناده عن عائشة بنت سعد: مات أبي سنة خمس وخمسين وصلى عليه مروان بن الحكم وهو والي المدينة، وكان يوم مات ابن بضع وسبعين سنة وكان يخضب بالسواد. [طبقات ابن سعد:  3/ 139- 143]

وقال ابن الجوزي: في سنه قولان: أحدهما: بضع وسبعون، والثاني: اثنتان وثمانون. [تلقيح فهوم أهل الأثر: 1/ 85]

مات سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه سنة خمس وخمسين وهو ابن أربع وسبعين سنة [تاريخ مولد العلماء ووفياتهم: 1/ 159]

وعن عائشة بنت سعد، قالت: مات أبي ودفن بالبقيع، وهو ابن بضع وثمانين سنة» [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 132]

وقال الهيثم بن عدي: توفي سعد بالمدينة، ودفن بالبقيع، وله نحو من ثمانين سنة [أنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 12]

النسبة من حيث الهجرة أو النصرة

قدم سعد بن أبي وقاص المدينة مهاجرا قبل قدوم النبي صلي الله عليه وسلم، دخل المدينة قبل عمر بن الخطاب. [تاريخ ابن أبي خيثمة: 2/ 44 (السفر الثالث)، وتهذيب التهذيب: 3/ 483]

 

وصف الخِلْقة 14

آدم [163]

كان رجلا دحداحا قصيرا غليظا ذا هامة شثن الأصابع، آدم، طويلا، أفطس أشعر الجسد، جعد الشعر، يخضب بالسواد، وكانت له ناصية مفروقة [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 130]

طويلا [164]

كان رجلا دحداحا قصيرا غليظا ذا هامة شثن الأصابع، آدم، طويلا، أفطس أشعر الجسد، جعد الشعر، يخضب بالسواد، وكانت له ناصية مفروقة [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 130]

*تنبيه ورد أنه طويلا وقصيرا فهناك تعارض فاقتصرت علي واحدة منهما فلتراجع 

أفطس [165]

كان رجلا دحداحا قصيرا غليظا ذا هامة شثن الأصابع، آدم، طويلا، أفطس، أشعر الجسد، جعد الشعر، يخضب بالسواد، وكانت له ناصية مفروقة [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 130]

جعد الشعر [166]

عن إسماعيل بن محمد بن سعد، قال: كان سعد بن أبي وقاص جعد الشعر، أشعر الجسد، آدم، طويلا، أفطس. [الطبراني في المعجم الكبير: 1/ 137 (293)، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 132 (498)]

أشعر الجسد [167]

عن إسماعيل بن محمد بن سعد، قال: كان سعد بن أبي وقاص جعد الشعر، أشعر الجسد، آدم، طويلا، أفطس. [الطبراني في المعجم الكبير: 1/ 137 (293)، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 132 (498)]

ذو هامة [168]

كان رجلا دحداحا قصيرا غليظا ذا هامة شثن الأصابع، آدم، طويلا، أفطس، أشعر الجسد، جعد الشعر، يخضب بالسواد، وكانت له ناصية مفروقة. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 130]

عن عائشة بنت سعد، قالت: كان أبي رجلا قصيرا دحداحا، غليظا، ذا هامة، شثن الأصابع. [الطبراني في المعجم الكبير: 1/ 137 (294)، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 132 (497)]

 

شثن الأصابع [169]

كان رجلا دحداحا قصيرا غليظا ذا هامة شثن الأصابع، آدم، طويلا، أفطس، أشعر الجسد، جعد الشعر، يخضب بالسواد، وكانت له ناصية مفروقة. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 130]

عن عائشة بنت سعد، قالت: كان أبي رجلا قصيرا دحداحا، غليظا، ذا هامة، شثن الأصابع. [الطبراني في المعجم الكبير: 1/ 137 (294)، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 132 (497)]

أشقر [171]

قال الواقدي في إسناده: كان سعد قصيرا دحداحا غليظا ذا هامة شثن الأصابع، أشقر، يخضب بالسواد، ومات في قصره بالعقيق وهو على عشرة أميال من المدينة فحمل على رقاب الرجال إلى المدينة. [أنساب الأشراف: 10/ 11]

له ناصية مفروقة [172]

كان رجلا دحداحا قصيرا غليظا ذا هامة شثن الأصابع، آدم، طويلا، أفطس، أشعر الجسد، جعد الشعر، يخضب بالسواد، وكانت له ناصية مفروقة [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 130]

يخضب بالسواد [173]

كان رجلا دحداحا قصيرا غليظا ذا هامة شثن الأصابع، آدم، طويلا، أفطس، أشعر الجسد، جعد الشعر، يخضب بالسواد، وكانت له ناصية مفروقة. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 130]

مفزور الأنف [174]

مفزور الأنف. [معجم الصحابة للبغوي: 3/ 4]

حاد البصر [175]

كان سعد من أحد الناس بصرا، فرأى ذات يوم شيئا يزول، فقال لمن معه: ترون شيئا؟ قالوا: نرى شيئا كالطائر. قال: أرى راكبا على بعير، ثم جاء بعد قليل عم سعد على بختي، فقال سعد: اللهم إنا نعوذ بك من شر ما جاء به [الإصابة: 4/ 290 (القسم الأول)]

وصف الخُلُق 11

أكرم الناس مقدرة [177]

عن جرير، أنه مر بعمر فسأله، عن سعد بن أبي وقاص، فقال: تركته في ولايته أكرم الناس مقدرة، وأقلهم قسوة، هو لهم كالأم البرة يجمع لهم كما تجمع الذرة أشد الناس عن البأس وأحب قريش إلى الناس. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 135، والإصابة: 4/ 291 (القسم الأول)].

أقل الناس فترة [178]

عن جرير، أنه مر بعمر فسأله عن سعد بن أبي وقاص، فقال: تركته في ولايته أكرم الناس مقدرة، وأقلهم فترة، هو لهم كالأم البرة يجمع لهم كما تجمع الذرة، أشد الناس عند البأس، وأحب قريش إلى الناس. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 135، والإصابة: 4/ 291 (القسم الأول)]

أشد الناس عند البأس [179]

عن جرير، أنه مر بعمر فسأله عن سعد بن أبي وقاص، فقال: تركته في ولايته أكرم الناس مقدرة، وأقلهم فترة، هو لهم كالأم البرة يجمع لهم كما تجمع الذرة، أشد الناس عند البأس، وأحب قريش إلى الناس. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 135، والإصابة: 4/ 291 (القسم الأول)]

أحب قريش إلى الناس [180]

عن جرير، أنه مر بعمر فسأله عن سعد بن أبي وقاص، فقال: تركته في ولايته أكرم الناس مقدرة، وأقلهم فترة، هو لهم كالأم البرة يجمع لهم كما تجمع الذرة، أشد الناس عند البأس، وأحب قريش إلى الناس. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 135، والإصابة: 4/ 291 (القسم الأول)]

متواضع في خبائه [181]

عن أبي المنهال: سأل عمر بن الخطاب عمرو بن معدي كرب، عن خبر سعد بن أبى وقاص، فقال: متواضع في خبائه، عربي في نمرته، أسد في تامورته، يعدل في القضية، ويقسم بالسوية، ويبعد في السرية، ويعطف علينا عطف الأم البرة، وينقل إلينا حقنا نقل الذرة. [تاريخ دمشق لابن عساكر: 20/ 352, وأسد الغابة: 2/ 217، والعقد الثمين في تاريخ البلد الأمين: 4/ 193]

 

عربي في نمرته [182]

وعن أبي المنهال: سأل عمر بن الخطاب عمرو بن معدي كرب، عن خبر سعد بن أبى وقاص، فقال: متواضع في خبائه، عربي في نمرته، أسد في تامورته، يعدل في القضية، ويقسم بالسوية، ويبعد في السرية، ويعطف علينا عطف الأم البرة، وينقل إلينا حقنا نقل الذرة. [تاريخ دمشق لابن عساكر: 20/ 352, وأسد الغابة: 2/ 217، والعقد الثمين في تاريخ البلد الأمين: 4/ 193]

أسد في تامورته [183]

عن أبي المنهال: سأل عمر بن الخطاب عمرو بن معدي كرب، عن خبر سعد بن أبى وقاص، فقال: متواضع في خبائه، عربي في نمرته، أسد في تامورته، يعدل في القضية، ويقسم بالسوية، ويبعد في السرية، ويعطف علينا عطف الأم البرة، وينقل إلينا حقنا نقل الذرة. [تاريخ دمشق لابن عساكر: 20/ 352, وأسد الغابة: 2/ 217، والعقد الثمين في تاريخ البلد الأمين: 4/ 193]

يعدل في القضية [184]

عن أبي المنهال: سأل عمر بن الخطاب عمرو بن معدي كرب، عن خبر سعد بن أبى وقاص، فقال: متواضع في خبائه، عربي في نمرته، أسد في تامورته، يعدل في القضية، ويقسم بالسوية، ويبعد في السرية، ويعطف علينا عطف الأم البرة، وينقل إلينا حقنا نقل الذرة. [تاريخ دمشق لابن عساكر: 20/ 352, وأسد الغابة: 2/ 217، والعقد الثمين في تاريخ البلد الأمين: 4/ 193]

يقسم بالسوية [185]

عن أبي المنهال: سأل عمر بن الخطاب عمرو بن معدي كرب، عن خبر سعد بن أبى وقاص، فقال: متواضع في خبائه، عربي في نمرته، أسد في تامورته، يعدل في القضية، ويقسم بالسوية، ويبعد في السرية، ويعطف علينا عطف الأم البرة، وينقل إلينا حقنا نقل الذرة. [تاريخ دمشق لابن عساكر: 20/ 352, وأسد الغابة: 2/ 217، والعقد الثمين في تاريخ البلد الأمين: 4/ 193]

يعطف على الناس عطف الأم البرة [186]

عن أبي المنهال: سأل عمر بن الخطاب عمرو بن معدي كرب، عن خبر سعد بن أبى وقاص، فقال: متواضع في خبائه، عربي في نمرته، أسد في تامورته، يعدل في القضية، ويقسم بالسوية، ويبعد في السرية، ويعطف علينا عطف الأم البرة، وينقل إلينا حقنا نقل الذرة. [تاريخ دمشق لابن عساكر: 20/ 352, وأسد الغابة: 2/ 217، والعقد الثمين في تاريخ البلد الأمين: 4/ 193]

يبعد في السرية [187]

وعن أبي المنهال: سأل عمر بن الخطاب عمرو بن معدي كرب، عن خبر سعد بن أبى وقاص، فقال: متواضع في خبائه، عربي في نمرته، أسد في تامورته، يعدل في القضية، ويقسم بالسوية، ويبعد في السرية، ويعطف علينا عطف الأم البرة، وينقل إلينا حقنا نقل الذرة. [تاريخ دمشق: 20/ 352, وأسد الغابة: 2/ 217، والعقد الثمين في تاريخ البلد الأمين: 4/ 193]

المأثورات 4

عن مصعب بن سعد قال: كان رأس أبي في حجري وهو يقضي، قال: فدمعت عيناي، فنظر إلي فقال: ما يبكيك أي بني؟ فقلت: لمكانك، وما أرى بك، قال: فلا تبك علي، فإن الله لا يعذبني أبدا، وإني من أهل الجنة، إن الله يدين المؤمنين بحسناتهم ما عملوا لله. قال: وأما الكفار فيخفف عنهم بحسناتهم، فإذا نفدت قال: ليطلب كل عامل ثواب عمله ممن عمل له. [188]
قال ابن كثير: ومن كلامه الحسن، أنه قال لابنه مصعب: يا بني إذا طلبت شيئا فاطلبه بالقناعة، فإنه من لا قناعة له لم يغنه المال [189]
عن عائشة بنت سعد، عن أبيها سعد بن أبي وقاص أنه قال: ألا هل أتى رسول الله أني .. حميت صحابتي بصدور نبلي أذود بها عدوهم ذيادا .. بكل حزونة وبكل سهل فما يعتد رام من معد .. بسهم مع رسول الله قبلي [190]
عن عكرمة بن خالد، أن سعدا قال لابنه حين حضره الموت: يا بني إنك لن تلقى أحدا هو أنصح لك مني، إذا أردت أن تصلي فأحسن وضوءك، ثم صل صلاة لا ترى أنك تصلي بعدها، وإياك والطمع، فإنه فقر حاضر، وعليك باليأس فإنه الغنى، وإياك وما يعتذر منه من العمل والقول، واعمل ما بدا لك. [191]

الفضائل والمواقف


المكانة 29

أحد العشرة المبشرين بالجنة [192]

عن عبد الرحمن بن الأخنس، أنه كان في المسجد فذكر رجل عليا عليه السلام فقام سعيد بن زيد فقال: أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم أني سمعته وهو يقول: «عشرة في الجنة النبي في الجنة، وأبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير بن العوام في الجنة، وسعد بن مالك في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، ولو شئت لسميت العاشر. قال: فقالوا: من هو؟ فسكت. قال: فقالوا: من هو؟ فقال: هو سعيد بن زيد. [أبو داود: 4649، وقال الألباني: صحيح].

وعن عبد الله بن عمرو بن العاصي، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أول من يدخل من هذا الباب رجل من أهل الجنة». فدخل سعد بن أبي وقاص. [أحمد: 7069، وقال الأرنؤوط: إسناده ضعيف]

من حواري النبي صلى الله عليه وسلم [193]

عن قتادة: الحواريون كلهم من قريش، أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وحمزة، وجعفر، وأبو عبيدة الجراح، وعثمان بن مظعون، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد ابن أبي وقاص، وطلحة، والزبير. وقال روح بن القاسم، عن قتادة أنه ذكر يوما الحواريين فقيل له: وما الحواريون؟ قال: الذين تصلح لهم الخلافة. [الاستيعاب: 2/ 513].

وقال محمد بن حبيب:  أسماء حواري رسول الله صلى الله عليه وكلهم من قريش، حكي المسيبي عن عبد الله بن معاذ الصنعاني عن معمر قال، هم: أبو بكر وعمر وعلي وحمزة وجعفر وأبو عبيدة بن الجراح وعثمان بن عفان وعثمان بن مظعون وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وطلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام رحمهم الله. وقال ابن الكلبي: الزبير وحده حواري. قال أبو سعيد: قد حدثني أنا المسيبي بهذا. [المحبر: ص 474]

قول النبي صلى الله عليه وسلم: «هذا خالي» [194]

عن أبي أسامة، عن مجالد، عن عامر الشعبي، عن جابر بن عبد الله، قال: أقبل سعد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «هذا خالي فليرني امرؤ خاله». [الترمذي: 3752، وقال الترمذي: حديث غريب. وقال الألباني: صحيح]

وقال أبو أسامة: يعني يباهي، ولا أعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم باهى في الخؤولة أحدا إلا لسعد بن أبي وقاص. [شرح مذاهب أهل السنة لابن شاهين: 1/ 254].

وقال الترمذي: وكان سعد بن أبي وقاص من بني زهرة، وكانت أم النبي صلى الله عليه وسلم من بني زهرة فلذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: «هذا خالي» [الترمذي: 5/ 649].

قال ابن الأثير: لأن سعدا زهري، وأم رسول الله صلى الله عليه وسلم زهرية، وهو ابن عمها، فإنها آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة، يجتمعان في عبد مناف، وأهل الأم أخوال [أسد الغابة: 2/ 215]

المفدى بالأبوين [195]

عن سعيد بن المسيب، قال: سمعت سعدا، يقول: جمع لي النبي صلى الله عليه وسلم أبويه يوم أحد. [البخاري: 3725، ومسلم: 2412/ 42].

وعن سعد بن أبي وقاص، يقول: نثل لي النبي صلى الله عليه وسلم كنانته يوم أحد، فقال «ارم فداك أبي وأمي». [البخاري: 4055]

عن عبد الله بن شداد، قال سمعت عليا رضي الله عنه، يقول: ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يفدي رجلا بعد سعد سمعته يقول: «ارم فداك أبي وأمي». [البخاري: 2905، وطبقات ابن سعد: 3/ 141، وتاريخ دمشق: 20/ 314، والاستيعاب: 2/ 607، وسير أعلام النبلاء: 1/ 101].

ثلث الإسلام [196]

عن عامر بن سعد، عن أبيه، قال: لقد رأيتني وأنا ثلث الإسلام. [البخاري: 3726].

عن سعيد بن المسيب، يقول: سمعت سعد بن أبي وقاص، يقول: ما أسلم أحد إلا في اليوم الذي أسلمت فيه، ولقد مكثت سبعة أيام، وإني لثلث الإسلام. [البخاري: 3727].

ورد أيضا:

عن سعد رضي الله عنه، قال: رأيتني سابع سبعة مع النبي صلى الله عليه وسلم ، ما لنا طعام إلا ورق الحبلة، أو الحبلة، حتى يضع أحدنا ما تضع الشاة، ثم أصبحت بنو أسد تعزرني على الإسلام، خسرت إذا وضل سعيي. [البخاري: 5412].

عن أم خالد بنت خالد بن سعيد ابن العاص تقول: كان أبي خامسا في الإسلام. قلت: من تقدمه؟ قالت: على بن أبي طالب، وابن أبي قحافة، وزيد بن حارثة، وسعد بن أبى وقاص. [طبقات ابن سعد: 4/ 96، وأنساب الأشراف: 1/ 139، والاستيعاب: 2/ 421، وأسد الغابة: 1/ 574].

قال ابن عبد البر: وروي عنه أنه قال: أسلمت قبل أن تفرض الصلوات [الاستيعاب: 2/ 607].

 

أول من رمى بسهم في سبيل الله [197]

عن قيس، قال: سمعت سعدا رضي الله عنه، يقول: إني لأول العرب رمى بسهم في سبيل الله، وكنا نغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم، وما لنا طعام إلا ورق الشجر، حتى إن أحدنا ليضع كما يضع البعير أو الشاة، ما له خلط ثم أصبحت بنو أسد تعزرني على الإسلام، لقد خبت إذا وضل عملي، وكانوا وشوا به إلى عمر، قالوا: لا يحسن يصلي. [البخاري: 3728، ومسلم: 2966/ 12]

كان أرمى الناس. [المعارف: 1/ 341]

أول من أهراق دما في الإسلام [198]

قال ابن إسحاق: وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلوا، ذهبوا في الشعاب، فاستخفوا بصلاتهم من قومهم، فبينا سعد بن أبي وقاص في نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في شعب من شعاب مكة، إذ ظهر عليهم نفر من المشركين وهم يصلون، فناكروهم، وعابوا عليهم ما يصنعون حتى قاتلوهم، فضرب سعد بن أبي وقاص يومئذ رجلا من المشركين بلحي بعيرفشجه، فكان أول دم هريق في الإسلام [سيرة ابن هشام: 1/ 238]

شجاعته يوم بدر [199]

عن عامر، قال: قيل لسعد بن أبي وقاص: متى أصبت الدعوة؟ قال: يوم بدر كنت أرمي بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ، فأضع السهم في كبد القوس، أقول: اللهم زلزل أقدامهم، وأرعب قلوبهم، وافعل بهم وافعل، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم استجب لسعد» [المعجم الكبير للطبراني: 1/ 143 (318)، وقال الهيثمي في (المجمع: 9/ 153 (14851): إسناده حسن]

وعن إبراهيم بن علقمة، عن ابن مسعود رضي الله عنه، قال: لقد رأيت سعد بن أبي وقاص يوم بدر يقاتل قتال الفارس للراجل. [البداية والنهاية: 8/ 73]

وعن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن ابن مسعود قال: اشتركت أنا وسعد وعمار يوم بدر فيما أصبنا من الغنيمة فجاء سعد بأسيرين ولم أجئ أنا وعمار بشيء. [سير أعلام النبلاء: 3/ 75]

شجاعته يوم أحد [200]

عن سعيد بن المسيب , قال: سمعته يقول: كان سعد أشد المسلمين بأسا يوم أحد [مصنف ابن أبي شيبة: 36745]

وعن أبي عثمان، قال: لم يبق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض تلك الأيام التي قاتل فيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم، غير طلحة وسعد. [مسلم: 2414].

لم يثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا خمسة عشر رجلا، فكانوا لا يفارقونه وحموه حين كر المشركون. وهم أبو بكر، وعمر، وعلى، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وطلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام، وأبو عبيدة ابن الجراح. ومن الأنصار: الحباب بن المنذر، وأبو دجانة، وعاصم بن ثابت ابن أبي الأقلح، والحارث بن الصمة، وسهل بن حنيف، وأسيد بن حضير، وسعد بن معاذ. [أنساب الأشراب: 1/ 318]

من سادات الصحابة [201]

عن عبد الرحمن بن الأخنس، أنه كان في المسجد فذكر رجل عليا عليه السلام فقام سعيد بن زيد فقال: أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم أني سمعته وهو يقول: «عشرة في الجنة النبي في الجنة، وأبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير بن العوام في الجنة، وسعد بن مالك في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، ولو شئت لسميت العاشر. قال: فقالوا: من هو؟ فسكت. قال: فقالوا: من هو؟ فقال: هو سعيد بن زيد. [أبو داود: 4649، وقال الألباني: صحيح]

وعن عبد الله بن عمرو بن العاصي، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أول من يدخل من هذا الباب رجل من أهل الجنة». فدخل سعد بن أبي وقاص. [أحمد: 7069، وقال الأرنؤوط: إسناده ضعيف]

صبره مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ضيق العيش [202]

عن سعد رضي الله عنه، قال: رأيتني سابع سبعة مع النبي صلى الله عليه وسلم ، ما لنا طعام إلا ورق الحبلة، أو الحبلة، حتى يضع أحدنا ما تضع الشاة، ثم أصبحت بنو أسد تعزرني على الإسلام، خسرت إذا وضل سعيي [البخاري: 5412].

وعن سعد ، قال: كنا قوما يصيبنا ظلف العيش بمكة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشدته، فلما أصابنا البلاء اعترفنا لذلك ومرنا عليه وصبرنا له، ولقد رأيتني مع رسول الله صلى الله عليه بمكة خرجت من الليل أبول، وإذا أنا أسمع بقعقعة شيء تحت بولي، فإذا قطعة جلد بعير، فأخذتها فغسلتها ثم أحرقتها فوضعتها بين حجرين، ثم استففتها وشربت عليها من الماء، فقويت عليها ثلاثا. [حلية الأولياء وطبقات الأصفياء: 1/ 93]

دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بأن يسدد رميته [203]

عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم سدد رميته وأجب دعوته». [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 134، وسير السلف الصالحين لإسماعيل بن محمد الأصبهاني: 1/ 241]

دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له بأن يكون مـجاب الدعوة [204]

عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم سدد رميته وأجب دعوته». [طبقات ابن سعد: 3/ 142، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 134، والاستيعاب: 2/ 607، والرياض النضرة في مناقب العشرة: 4/ 319، والإصابة: 4/ 287 (القسم الأول)].

عن عامر، قال: قيل لسعد بن أبي وقاص: متى أصبت الدعوة؟ قال: يوم بدر كنت أرمي بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم، فأضع السهم في كبد القوس، أقول: اللهم زلزل أقدامهم، وأرعب قلوبهم، وافعل بهم وافعل، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم استجب لسعد» [المعجم الكبير للطبراني: 1/ 143 (318)، وقال الهيثمي في (المجمع: 9/ 153 (14851): إسناده حسن]

دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له رضي الله عنه أن يشفيه ويتم له هجرته [205]

عن عائشة بنت سعد، أن أباها، قال: تشكيت بمكة شكوا شديدا، فجاءني النبي صلى الله عليه وسلم يعودني، فقلت: يا نبي الله، إني أترك مالا، وإني لم أترك إلا ابنة واحدة، فأوصي بثلثي مالي وأترك الثلث؟ فقال: «لا» قلت: فأوصي بالنصف وأترك النصف؟ قال: «لا» قلت: فأوصي بالثلث وأترك لها الثلثين؟ قال: «الثلث، والثلث كثير» ثم وضع يده على جبهته، ثم مسح يده على وجهي وبطني، ثم قال: «اللهم اشف سعدا، وأتمم له هجرته» فما زلت أجد برده على كبدي - فيما يخال إلي - حتى الساعة. [أخرجه البخاري: 5659]

تـمسكه بسنة النبي صلى الله عليه وسلم [206]

عن جابر بن سمرة رضي الله عنه، قال: شكا أهل الكوفة سعدا إلى عمر رضي الله عنه، فعزله، واستعمل عليهم عمارا، فشكوا حتى ذكروا أنه لا يحسن يصلي، فأرسل إليه، فقال: يا أبا إسحاق إن هؤلاء يزعمون أنك لا تحسن تصلي، قال أبو إسحاق: أما أنا والله، فإني كنت أصلي بهم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أخرم عنها، أصلي صلاة العشاء، فأركد في الأوليين وأخف في الأخريين، قال: ذاك الظن بك يا أبا إسحاق، فأرسل معه رجلا أو رجالا إلى الكوفة. [البخاري: 755].

وعن إسماعيل بن محمد بن سعد، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، أن سعد بن أبي وقاص، قال: في مرضه الذي هلك فيه: الحدوا لي لحدا، وانصبوا علي اللبن نصبا، كما صنع برسول الله صلى الله عليه وسلم. [مسلم: 966]

من أشد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم [207]

عن أبي إسحاق، قال: كان أشد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة عمر وعلي والزبير وسعد

[الإصابة: 4/ 289 (القسم الأول)]

دفاعه عن النبي صلى الله عليه وسلم [208]

قال ابن إسحاق: وترس دون رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو دجانة بنفسه، يقع النبل في ظهره، وهو منحن عليه، حتى كثر فيه النبل. ورمى سعد بن أبي وقاص دون رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال سعد: فلقد رأيته يناولني النبل وهو يقول: ارم، فداك أبي وأمي، حتى إنه ليناولني السهم ما له نصل، فيقول: ارم به [سيرة ابن هشام: 2/ 82]

ذكر اختصاصه بموافقته تـمني رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا صالحا يـحرسه عند قدومه الـمدينة وقد أرق ليلة [209]

عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في أول ما قدم المدينة يسهر من الليل فقال ليت رجلا صالحا من أصحابي يحرسني الليلة فينما نحن كذلك إذ سمعنا صوت السلاح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، من هذا قال أنا سعد جئت أحرسك قالت ونام رسول الله صلى الله عليه وسلم [فضائل الصحابة للنسائي: 1/ 34].

صدقه رضي الله عنه [210]

عن سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه مسح على الخفين. وأن عبد الله بن عمر سأل عمر عن ذلك فقال: نعم، إذا حدثك شيئا سعد، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فلا تسأل عنه غيره [البخاري: 202، وتاريخ بغداد: 9/ 145]

حرصه على البر والصدقة [211]

عن عامر بن سعد، عن سعد رضي الله عنه، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعودني وأنا مريض بمكة، فقلت: لي مال، أوصي بمالي كله؟ قال: «لا» قلت: فالشطر؟ قال: «لا» قلت: فالثلث؟ قال: «الثلث والثلث كثير، أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة يتكففون الناس في أيديهم، ومهما أنفقت فهو لك صدقة، حتى اللقمة ترفعها في في امرأتك، ولعل الله يرفعك، ينتفع بك ناس، ويضر بك آخرون». [البخاري: 5354]

أحد الستة الذين اختارهم عمر رضي الله عنه لاختيار خليفته من بينهم [212]

عن المسور بن مخرمة، قال: كان عمر بن الخطاب وهو صحيح يسأل أن يستخلف فيأبى، فصعد يوما المنبر فتكلم بكلمات، وقال: إن مت فأمركم إلى هؤلاء الستة الذين فارقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض: علي بن أبي طالب، ونظيره الزبير بن العوام , وعبد الرحمن بن عوف، ونظيره عثمان بن عفان، وطلحة بن عبيد الله، ونظيره سعد بن مالك [طبقات ابن سعد: 3/ 61، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 39/ 190،  والتمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان: 1/ 23]

وعن عمرو بن ميمون، قال: لما أصيب عمر أخذ يوصي، فقال: يا أهل الشورى، إن أصاب سعدا فذلك، وإلا فليستعن به الذي استخلف، فإني لم أنزعه من عجز ولا خيانة. [المعجم الكبير للطبراني: 1/ 144، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 135]

وعن أيوب، عن ابن سيرين، قال: قيل لسعد بن أبي وقاص: ألا تقاتل فإنك من أهل الشورى، وأنت أحق بهذا الأمر من غيرك، قال: لا أقاتل حتى يأتوني بسيف له عينان ولسان وشفتان يعرف الكافر من المؤمن، قد جاهدت وأنا أعرف الجهاد، ولا أنجع بنفسي إن كان رجلا خيرا مني. [الطبراني في الكبير: 1/ 144 (322) ، والحاكم في المستدرك: 4/ 443، وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي]

كان سعد بن إبراهيم (حفيد عبد الرحمن بن عوف، وأمه ابنة سعد بن أبي وقاص) يقول: أنا ابن ثلث الشورى: عبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص. [أنساب الأشراف: 10/ 44].

موالاته في دين الله [213]

عن سماك بن حرب، حدثني مصعب بن سعد، عن أبيه، أنه نزلت فيه آيات من القرآن، قال: حلفت أم سعد لا تكلمه أبدا حتى يكفر بدينه، ولا تأكل ولا تشرب، قالت: زعمت أن الله أوصاك بوالديك، وأنا أمك، وأنا آمرك بهذا، قال: مكثت ثلاثا حتى غشي عليها من الجهد، فقام ابن لها يقال له عمارة فسقاها، فجعلت تدعو على سعد، فأنزل الله هذه الآية {ووصينا الإنسان بوالديه حسنا وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما} [العنكبوت: 8]. [أبو يعلى: 782، وقال حسين سليم أسد: إسناده صحيح]

وعن صالح بن كيسان، عن من حدثه عن سعد بن أبي وقاص أنه كان يقول: والله ما حرصت على قتل رجل قط حرصي على قتل عتبة بن أبي وقاص، وإن كان ما علمت لسيء الخلق، مبغضا في قومه، ولقد كفاني منه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اشتد غضب الله على من دمى وجه رسوله». [عيون الأثر: 2/ 24].

فقه سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه [214]

عن ابن شهاب حدثه، أن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة قال: خرجت مع أبي وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث الزهري عام أدرج، فوقع الوجع بالشام، فأقمنا بالسرغ خمسين ليلة، ودخل علينا رمضان، فصام المسور وعبد الرحمن بن الأسود، وأفطر سعد بن أبي وقاص وأبى أن يصوم، فقلت لسعد: يا أبا إسحاق أنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهدت بدرا، والمسور يصوم وعبد الرحمن وأنت تفطر‍؟ قال سعد: «إني أنا أفقه منهم»  [السنن الكبرى للبيهقي: 3/ 218].

عن حبيب بن أبي ثابت: سمعت عبد الرحمن بن المسور قال: كنا في قرية من قرى الشام يقال لها: عمان، ويصلي سعد ركعتين، فسألناه، فقال: إنا نحن أعلم [سير أعلام النبلاء: 1/ 96]

نزول بعض آيات القرآن في حقه [215]

عن سماك، عن مصعب بن سعد، عن أبيه، قال: أخذ أبي من الخمس سيفا، فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «هب لي هذا». فأبى، فأنزل الله عز وجل: {يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول}[الأنفال: 1]. [مسلم: 1748/ 33]

وعن المقدام بن شريح، عن أبيه، عن سعد بن أبي وقاص، في نزلت: {ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي}[الأنعام: 52] قال: نزلت في ستة: أنا وابن مسعود منهم، وكان المشركون قالوا له: تدني هؤلاء. [مسلم: 2413/ 45]

وعن ابن عباس رضي الله عنهما، في قوله تعالى: {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار} عمر بن الخطاب {رحماء بينهم} عثمان بن عفان {تراهم ركعا سجدا} علي بن أبي طالب {يبتغون فضلا من الله ورضوانا} طلحة والزبير {سيماهم في وجوههم من أثر السجود} عبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص وسعيد. [التدوين في أخبار قزوين: 2/ 462]

كان أهلا للإمامة كبير الشأن [216]

قال الذهبي: اعتزل سعد الفتنة، فلا حضر الجمل، ولا صفين، ولا التحكيم، ولقد كان أهلا للإمامة، كبير الشأن رضي الله عنه.

دفاعه عن الصحابة رضي الله عنهم، ودعوته على من يسبهم [217]

عن عامر بن سعد، قال: رأى سعد الناس مجتمعين على رجل، وإذا هو يسب عليا، وطلحة، والزبير فنهاه فكأنما أغراه، فقال: ويلك ما تريد إلى سب أقوام هم خير منك، لتنتهين عن سبهم، أو لأدعون الله عليك. فقال: تخوفني كأنك نبي من الأنبياء. فصلى ودعا عليه فخرجت نجيبة نادة فلم تزل تطأ بطنه حتى طفئ، فجعل الناس يتبعون سعدا ويقولون: هنيئا، استجاب الله لك يا أبا إسحاق [أنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 14]

حبه وإكرامه للأنصار [218]

عن عياض بن عبد الرحمن، عن موسى بن عقبة عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، قال: قلت لأبي: يا أبه، إني أراك تصنع بهذا الحى من الأنصار شيئا ما تصنعه بغيرهم، فقال: أي بني، هل تجد في نفسك من ذلك شيئا؟ قال: لا، ولكن أعجب من صنيعك! قال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق [أسد الغابة: 2/ 217]

قال أبو نعيم: سعد بن أبي وقاص، فقديم السبق، بدء أمره مقاساة للشدة، واحتمال الضيقة، وهو مع الرسول صلى الله عليه وسلم بمكة هون عليه تحمل الأثقال، ومفارقة العشيرة والمال، لما باشر قلبه من حلاوة الإقبال، ونصر على الأعداء بالمقاتلة والنضال، وخص بالإجابة في المسألة والابتهال، ثم ابتلي في حالة الإمارة والسياسة، وامتحن بالحجابة والحراسة، ففتح الله على يديه السواد والبلدان، ومنح عدة من الإناث والذكران، ثم رغب عن العمالة والولاية، وآثر العزلة والرعاية، وتلافى ما بقي من عمره بالعناية، فهو قدوة من ابتلي في حاله بالتلوين، وحجة من تحصن بالوحدة والعزلة من التفتين، إلى أن تتضح له الشبهة بالحجج والبراهين [طبقات الأصفياء: 1/ 92]

وقال الذهبي: ومن مناقب سعد أن فتح العراق كان على يد سعد، وهو كان مقدم الجيوش يوم وقعة القادسية، ونصر الله دينه، ونزل سعد بالمدائن، ثم كان أمير الناس يوم جلولاء، فكان النصر على يده، واستأصل الله الأكاسرة [سير أعلام النبلاء: 3/ 79]

صلاة أمهات المؤمنين رضي الله عنهن عليه [219]

عن يحيى بن عباد، عن أبيه، قال: لما توفي سعد بن أبي وقاص دخل به المسجد، فأدخل على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في الحجر ليصلين عليه، ففعلن ثم خرجنا به فصلي عليه في الموضع الذي يصلى فيه على الجنائز، ثم انطلقنا به فدفناه بالبقيع» [أنساب الأشراف: 10/ 22، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 131].

وعن سالم أبي النضر، قال: لما توفي سعد بن أبي وقاص أمرت عائشة أم المؤمنين أن يمر به عليها فتستغفر له. [أنساب الأشراف: 10/ 18].

وعن صالح بن يزيد، قال: كنت عند ابن المسيب فمر عليه علي بن الحسين فقال: أين صلي على سعد بن أبي وقاص؟ فقال: شق به المسجد إلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك أنهن أرسلن: إنا لا نستطيع الخروج إليه، فدخلوا به، وأقاموا بسريره على رؤوسهن فصلين عليه [أنساب الأشراف: 10/ 21].

مواقف مع النبي صلى الله عليه وسلم 9

عيادة النبي صلى الله عليه وسلم له من وجع اشتد به [221]

عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه رضي الله عنه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني عام حجة الوداع من وجع اشتد بي، فقلت: إني قد بلغ بي من الوجع وأنا ذو مال، ولا يرثني إلا ابنة، أفأتصدق بثلثي مالي؟ قال: «لا» فقلت: بالشطر؟ فقال: «لا» ثم قال: «الثلث والثلث كبير - أو كثير - إنك أن تذر ورثتك أغنياء، خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس، وإنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت بها، حتى ما تجعل في في امرأتك» فقلت: يا رسول الله، أخلف بعد أصحابي؟ قال: «إنك لن تخلف فتعمل عملا صالحا إلا ازددت به درجة ورفعة، ثم لعلك أن تخلف حتى ينتفع بك أقوام، ويضر بك آخرون، اللهم أمض لأصحابي هجرتهم، ولا تردهم على أعقابهم، لكن البائس سعد ابن خولة». يرثي له رسول الله صلى الله عليه وسلم أن مات بمكة [صحيح البخاري 2/ 81].

وعن سعد بن أبي وقاص قال: مرضت، فأتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني، فوضع يده بين ثديي، فوجدت بردها على فؤادي، ثم قال: «إنك رجل مفؤود، فأت الحارث بن كلدة أخا ثقيف، فإنه رجل يتطبب، فمره فليأخذ سبع تمرات من عجوة المدينة فليجأهن بنواهن، ثم ليلدك بهن» [طبقات ابن سعد: 3/ 146]

خطة رسول الله صلى الله عليه وسلم منزل سعد بن أبي وقاص [222]

عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال: منزل سعد بن أبي وقاص بالمدينة خطة من رسول الله صلى الله عليه وسلم. [طبقات ابن سعد: 3/ 139]

عيادته سعد بن عبادة مع النبي صلى الله عليه وسلم [223]

عن سعيد بن الحارث الأنصاري، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال: اشتكى سعد بن عبادة شكوى له، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده مع عبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهم، فلما دخل عليه فوجده في غاشية أهله، فقال: «قد قضى» قالوا: لا يا رسول الله، فبكى النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رأى القوم بكاء النبي صلى الله عليه وسلم بكوا، فقال: «ألا تسمعون إن الله لا يعذب بدمع العين، ولا بحزن القلب، ولكن يعذب بهذا - وأشار إلى لسانه - أو يرحم، وإن الميت يعذب ببكاء أهله عليه». وكان عمر رضي الله عنه: «يضرب فيه بالعصا، ويرمي بالحجارة، ويحثي بالتراب» [صحيح البخاري: 1304]

اتباعه للنبي صلى الله عليه وسلم ليسأله عن دعوة [224]

عن سعد، قال: مررت بعثمان بن عفان في المسجد فسلمت عليه، فملأ عينيه مني ثم لم يرد علي السلام، فأتيت أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، فقلت: يا أمير المؤمنين، هل حدث في الإسلام شيء؟ مرتين قال: لا. وما ذاك؟ قال: قلت: لا. إلا أني مررت بعثمان آنفا في المسجد، فسلمت عليه فملأ عينيه مني، ثم لم يرد علي السلام. قال: فأرسل عمر إلى عثمان فدعاه، فقال: ما منعك أن لا تكون رددت على أخيك السلام؟ قال عثمان: ما فعلت قال سعد: قلت: بلى. قال: حتى حلف وحلفت، قال: ثم إن عثمان ذكر، فقال: بلى، وأستغفر الله وأتوب إليه إنك مررت بي آنفا، وأنا أحدث نفسي بكلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لا والله ما ذكرتها قط إلا تغشى بصري وقلبي غشاوة. قال: قال سعد: فأنا أنبئك بها: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذكر لنا أول دعوة، ثم جاء أعرابي فشغله حتى قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاتبعته فلما أشفقت أن يسبقني إلى منزله، ضربت بقدمي الأرض، فالتفت إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقال: «من هذا أبو إسحاق؟» قال: قلت: نعم يا رسول الله. قال: «فمه». قال: قلت: لا والله، إلا أنك ذكرت لنا أول دعوة ثم جاء هذا الأعرابي فشغلك، قال: «نعم دعوة ذي النون إذ هو في بطن الحوت: {لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين} [الأنبياء: 87] فإنه لم يدع بها مسلم ربه في شيء قط إلا استجاب له» [أحمد: 3/ 65 (1462)، وقال الأرنؤوط: إسناده حسن]

اختصامه إلى النبي صلى الله عليه وسلم هو وعبد بن زمعة في ابن وليدة زمعة [225]

عن عروة بن الزبير، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان عتبة بن أبي وقاص، عهد إلى أخيه سعد بن أبي وقاص أن ابن وليدة زمعة مني فاقبضه، قالت: فلما كان عام الفتح أخذه سعد بن أبي وقاص وقال: ابن أخي قد عهد إلي فيه، فقام عبد بن زمعة، فقال: أخي، وابن وليدة أبي، ولد على فراشه، فتساوقا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال سعد: يا رسول الله، ابن أخي كان قد عهد إلي فيه، فقال عبد بن زمعة: أخي، وابن وليدة أبي، ولد على فراشه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هو لك يا عبد بن زمعة». ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الولد للفراش وللعاهر الحجر». ثم قال لسودة بنت زمعة - زوج النبي صلى الله عليه وسلم -: «احتجبي منه». لما رأى من شبهه بعتبة فما رآها حتى لقي الله. [صحيح البخاري: 2053]

قول النبي صلى الله عليه وسلم لسعد: «أحد أحد» [226]

عن أبي صالح، عن سعد بن أبي وقاص، قال: مر علي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أدعو بأصبعي، فقال: «أحد أحد». وأشار بالسبابة. [أبو داود: 1499، وقال: الألباني: صحيح]

إعطاء النبي صلى الله عليه وسلم سعدا رضي الله عنه جذعا يضحي به [227]

ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى سعد بن أبي وقاص جذعا من المعز فأمره أن يضحي به. [الطبراني في المعجم الكبير: 11/ 205 (11504)، وقال الهيثمي في (المجمع: 4/ 20 (5954): فيه ابن لهيعة، وفيه ضعف، ولكنه حسن الحديث مع ذلك]

بعث النبي صلى الله عليه وسلم بغنم إلى سعد رضي الله عنه يقسمها بين أصحابه [228]

عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: بعث بغنم إلى سعد بن أبي وقاص يقسمها بين أصحابه، وكانوا يتمتعون فبقي تيس فضحى به سعد بن أبي وقاص في تمتعه. [المعجم الكبير للطبراني: 11/ 223]

أمر النبي صلى الله عليه وسلم ألا يدفن سعد في مكة إن مات بها [229]

عن عبد الرحمن الأعرج قال: خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم على سعد بن أبي وقاص رجلا فقال: «إن مات سعد بمكة فلا تدفنه بها» [طبقات ابن سعد: 3/ 146]

وعن أبي بردة بن أبي موسى قال: قال سعد بن أبي وقاص للنبي صلى الله عليه وسلم: أتكره أن يموت الرجل في الأرض التي هاجر منها؟، قال: «نعم». [طبقات ابن سعد: 3/ 146]

مواقف مع الصحابة رضي الله عنهم 11

عيادته سعد بن عبادة مع النبي صلى الله عليه وسلم [230]

عن سعيد بن الحارث الأنصاري، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال: اشتكى سعد بن عبادة شكوى له، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده مع عبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهم، فلما دخل عليه فوجده في غاشية أهله، فقال: «قد قضى» قالوا: لا يا رسول الله، فبكى النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رأى القوم بكاء النبي صلى الله عليه وسلم بكوا، فقال: «ألا تسمعون إن الله لا يعذب بدمع العين، ولا بحزن القلب، ولكن يعذب بهذا - وأشار إلى لسانه - أو يرحم، وإن الميت يعذب ببكاء أهله عليه». وكان عمر رضي الله عنه: «يضرب فيه بالعصا، ويرمي بالحجارة، ويحثي بالتراب» [صحيح البخاري: 1304]

موقفه مع عثمان رضي الله عنه [231]

عن سعد، قال: مررت بعثمان بن عفان في المسجد فسلمت عليه، فملأ عينيه مني ثم لم يرد علي السلام، فأتيت أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، فقلت: يا أمير المؤمنين، هل حدث في الإسلام شيء؟ مرتين قال: لا. وما ذاك؟ قال: قلت: لا. إلا أني مررت بعثمان آنفا في المسجد، فسلمت عليه فملأ عينيه مني، ثم لم يرد علي السلام. قال: فأرسل عمر إلى عثمان فدعاه، فقال: ما منعك أن لا تكون رددت على أخيك السلام؟ قال عثمان: ما فعلت قال سعد: قلت: بلى. قال: حتى حلف وحلفت، قال: ثم إن عثمان ذكر، فقال: بلى، وأستغفر الله وأتوب إليه إنك مررت بي آنفا، وأنا أحدث نفسي بكلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لا والله ما ذكرتها قط إلا تغشى بصري وقلبي غشاوة. قال: قال سعد: فأنا أنبئك بها: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذكر لنا أول دعوة، ثم جاء أعرابي فشغله حتى قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاتبعته فلما أشفقت أن يسبقني إلى منزله، ضربت بقدمي الأرض، فالتفت إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقال: «من هذا أبو إسحاق؟» قال: قلت: نعم يا رسول الله. قال: «فمه». قال: قلت: لا والله، إلا أنك ذكرت لنا أول دعوة ثم جاء هذا الأعرابي فشغلك، قال: «نعم دعوة ذي النون إذ هو في بطن الحوت: {لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين} [الأنبياء: 87] فإنه لم يدع بها مسلم ربه في شيء قط إلا استجاب له» [أحمد: 3/ 65 (1462)، وقال الأرنؤوط: إسناده حسن]

اختصامه إلى النبي صلى الله عليه وسلم هو وعبد بن زمعة في ابن وليدة زمعة [232]

عن عروة بن الزبير، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان عتبة بن أبي وقاص، عهد إلى أخيه سعد بن أبي وقاص أن ابن وليدة زمعة مني فاقبضه، قالت: فلما كان عام الفتح أخذه سعد بن أبي وقاص وقال: ابن أخي قد عهد إلي فيه، فقام عبد بن زمعة، فقال: أخي، وابن وليدة أبي، ولد على فراشه، فتساوقا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال سعد: يا رسول الله، ابن أخي كان قد عهد إلي فيه، فقال عبد بن زمعة: أخي، وابن وليدة أبي، ولد على فراشه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هو لك يا عبد بن زمعة». ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الولد للفراش وللعاهر الحجر». ثم قال لسودة بنت زمعة - زوج النبي صلى الله عليه وسلم -: «احتجبي منه». لما رأى من شبهه بعتبة فما رآها حتى لقي الله. [صحيح البخاري: 2053]

موقفه مع عمر رضي الله عنه حين شد عليها عمر بالدرة [233]

عن سعد بن إبراهيم، عن سعيد بن المسيب، قال: خرجت جارية لسعد يقال لها: زيرا، وعليها قميص جديد، فكشفتها الريح، فشد عليها عمر رضي الله عنه بالدرة، وجاء سعد ليمنعه، فتناوله بالدرة، فذهب سعد يدعو على عمر، فناوله عمر الدرة، وقال: اقتص. فعفا عن عمر. [المعجم الكبير للطبراني: 1/ 141، وتثبيت الإمامة وترتيب الخلافة لأبي نعيم الأصبهاني: 1/ 317]

موقفه مع عمر حين شكاه أهل الكوفة [234]

عن جابر بن سمرة، قال: شكا أهل الكوفة سعدا إلى عمر رضي الله عنه، فعزله، واستعمل عليهم عمارا، فشكوا حتى ذكروا أنه لا يحسن يصلي، فأرسل إليه، فقال: يا أبا إسحاق إن هؤلاء يزعمون أنك لا تحسن تصلي، قال أبو إسحاق: أما أنا والله «فإني كنت أصلي بهم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أخرم عنها، أصلي صلاة العشاء، فأركد في الأوليين وأخف في الأخريين»، قال: ذاك الظن بك يا أبا إسحاق، فأرسل معه رجلا أو رجالا إلى الكوفة، فسأل عنه أهل الكوفة ولم يدع مسجدا إلا سأل عنه، ويثنون معروفا، حتى دخل مسجدا لبني عبس، فقام رجل منهم يقال له أسامة بن قتادة يكنى أبا سعدة، قال: أما إذ نشدتنا فإن سعدا كان لا يسير بالسرية، ولا يقسم بالسوية، ولا يعدل في القضية، قال سعد: أما والله لأدعون بثلاث: اللهم إن كان عبدك هذا كاذبا، قام رياء وسمعة، فأطل عمره، وأطل فقره، وعرضه بالفتن، وكان بعد إذا سئل يقول: شيخ كبير مفتون، أصابتني دعوة سعد، قال عبد الملك: فأنا رأيته بعد، قد سقط حاجباه على عينيه من الكبر، وإنه ليتعرض للجواري في الطرق يغمزهن [البخاري: 755]

موقفه مع عبد الله بن مسعود [235]

عن قيس، قال: كان لابن مسعود على سعد مال، قال له ابن مسعود: أد المال، قال: ويحك ما لي ولك؟ قال: أد المال الذي قبلك. فقال سعد: والله إني لأراك لاق مني شرا، هل أنت إلا ابن مسعود، وعبد بني هذيل. قال: أجل والله! وإنك لابن حمنة. فقال لهما هاشم بن عتبة: إنكما صاحبا رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إليكما الناس. فطرح سعد عودا كان في يده، ثم رفع يده، فقال: اللهم رب السماوات! فقال له عبد الله: قل قولا ولا تعلن. فسكت، ثم قال سعد: أما والله لولا اتقاء الله لدعوت عليك دعوة لا تخطئك [سير أعلام النبلاء: 3/ 79]

موقفه مع معاوية رضي الله عنه [236]

عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، قال: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما منعك أن تسب أبا التراب؟ فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه، لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له، خلفه في بعض مغازيه، فقال له علي: يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟ إلا أنه لا نبوة بعدي» وسمعته يقول يوم خيبر «لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله» قال فتطاولنا لها فقال: «ادعوا لي عليا» فأتي به أرمد، فبصق في عينه ودفع الراية إليه، ففتح الله عليه، ولما نزلت هذه الآية: {فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم} [آل عمران: 61] دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال: «اللهم هؤلاء أهلي» [مسلم: 2404]

عن الوليد بن طلحة، ثنا ضمرة بن ربيعة، قال: قال حفص: قدم سعد بن أبي وقاص على معاوية فقال له معاوية أين كنت في هذا الأمر فقال إنما مثلنا ومثلكم كمثل ركب كانوا يسيرون فأصابتهم ظلمة، فقالوا: إخ إخ، فقال معاوية: ما في كتاب الله إخ إخ، ولكن في كتاب الله {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفئ إلى أمر الله} [تاريخ دمشق لابن عساكر: 20/ 285]

عن خالد بن عجلان، قال: دخل سعد بن أبي وقاص على معاوية، فقال له: يا معاوية أراك معجبا بما أنت فيه، والله ما أحب أني نلت ما أنت فيه وأني هرقت محجمة من دم، قال: لكنني وابن عمك قد هرقنا محجمة ومحجمة ومحاجم. [أنساب الأشراف: 5/ 84]

موقفه مع جندب رضي الله عنه [237]

عن جندب، قال: كنا مع سعد بن أبي وقاص في ركب فنزل سعد ونزلت، واغتنمت نزوله، قال: فجعلت أمشي إلى جانبه، فحمدت الله، وأثنيت عليه، وقلت: إن معاوية طعن طعنا بيننا لا أراها إلا قاتلته، وإن الناس قاتلون بقية أصحاب الشورى وبقية أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأنشدك الله إن وليت شيئا من أمرهم، أو تشق عصاهم، وأن تفرق جمعهم، أو تدعهم إلى أمر هلكة. فحمد سعد الله، وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد، فوالله لا أشق عصاهم، ولا أفرق جمعهم، ولا أدعهم إلى أمر هلكة حتى يأتوني بسيف. يقول: يا سعد، هذا مؤمن فدعه، وهذا كافر فاقتله. قال جندب: فعلمت أنه لا يدخل في شيء مما غيرا [السنة لأبي بكر بن الخلال: 2/ 474]

موقفه مع خالد بن الوليد رضي الله عنه [238]

عن طارق بن شهاب، أن خالد بن الوليد كان بينه وبين سعد بن أبي وقاص كلام فذكر خالد، عن سعد: فقال: مه فإن ما بيننا لم يبلغ ديننا. [المعجم الكبير للطبراني: 4/ 106].

سعد يناصي عبيد الله بن عمر بن الخطاب حين قتل الهرمزان وابنة أبي لؤلؤة [239]

عن عمران بن مناح , قال: جعل سعد بن أبي وقاص يناصي عبيد الله بن عمر حين قتل الهرمزان وابنة أبي لؤلؤة , وجعل سعد يقول وهو يناصيه:

لا أسد إلا أنت تنهت واحدا ... وغالت أسود الأرض عنك الغوائل

- والشعر لكلاب بن علاط أخي الحجاج بن علاط - فقال عبيد الله:

تعلم أني لحم ما لا تسيغه ... فكل من خشاش الأرض ما كنت آكلا

فجاء عمرو بن العاص , فلم يزل يكلم عبيد الله, ويرفق به حتى أخذ سيفه منه, وحبس في السجن حتى أطلقه عثمان حين ولي.

وعن محمود بن لبيد , قال: ما كان عبيد الله يومئذ إلا كهيئة السبع الحرب يعترض العجم بالسيف حتى حبس في السجن, فكنت أحسب أن عثمان إن ولي سيقتله لما كنت أراه صنع به كان هو وسعد أشد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه. [طبقات ابن سعد: 5/ 16]

اعتزاله الفتن التي جرت بين الصحابة [240]

عن عامر بن سعد، قال: كان سعد بن أبي وقاص في إبله، فجاءه ابنه عمر، فلما رآه سعد قال: أعوذ بالله من شر هذا الراكب، فنزل فقال له: أنزلت في إبلك وغنمك، وتركت الناس يتنازعون الملك بينهم؟ فضرب سعد في صدره، فقال: اسكت، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول: «إن الله يحب العبد التقي، الغني، الخفي» [صحيح مسلم: 4/ 2277].

وقال ابن حجر: روينا في مسند أبي يعلى من طريق شريك بن أبي نمر أخو بني عامر بن سعد بن أبي وقاص، أن أباه حين رأى اختلاف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتفرقهم، اشترى أرضا ميتة ثم خرج واعتزل فيها بأهله على ما قال. [الإصابة: 4/ 290 (القسم الأول)].

قال ابن الأثير: ولما قتل عثمان اعتزل الفتنة، ولم يكن مع أحد من الطوائف المتحاربة، بل لزم بيته، وأراده ابنه عمر وابن أخيه هاشم بن عتبة بن أبي وقاص أن يدعو إلى نفسه، بعد قتل عثمان، فلم يفعل، وطلب السلامة، فلما اعتزل طمع فيه معاوية، وفي عبد الله بن عمر، وفي محمد بن مسلمة، فكتب إليهم يدعوهم إلى أن يعينوه على الطلب بدم عثمان، ويقول: إنكم لا تكفرون ما ما أتيتموه من خذلانه إلا بذلك، فأجابه كل واحد منهم يرد عليه ما جاء به. [أسد الغابة: 2/ 216].  

وعن ابن سيرين، قال: قيل لسعد بن أبي وقاص: ألا تقاتل فإنك من أهل الشورى، وأنت أحق بهذا الأمر من غيرك، فقال: لا أقاتل حتى تأتوني بسيف له عينان ولسان وشفتان يعرف المؤمن من الكافر، فقد جاهدت وأنا أعرف الجهاد.  [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 135، والحاكم في المستدرك: 8370].

 

وعن بسر بن سعيد، أن سعد بن أبي وقاص قال عند فتنة عثمان بن عفان: أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنها ستكون فتنة القاعد فيها خير من القائم، والقائم خير من الماشي، والماشي خير من الساعي» [الترمذي: 2194، وقال الألباني : صحيح].

وقال الذهبي: اعتزل سعد الفتنة، فلا حضر الجمل، ولا صفين، ولا التحكيم، ولقد كان أهلا للإمامة، كبير الشأن رضي الله عنه. [سير أعلام النبلاء: 1/ 122].

قال الشعبي: وجيء بسعد بن أبي وقاص فقيل له: بايع. فقال: يا أبا الحسن إذا لم يبق غيري بايعتك. فقال علي: خلوا سبيل أبي إسحاق. [أنساب الأشراف: 2/ 207]

قال أبو عمر: سئل علي رضي الله عنه عن الذين قعدوا عن بيعته، ونصرته والقيام معه، فقال: أولئك قوم خذلوا الحق، ولم ينصروا الباطل. [الاستيعاب: 2/ 610].

البلاد التي نزلها 3

الوظائف التي تولاها في حياة النبي صلى الله عليه وسلم 10

[262]

حمل اللواء في غزوة بواط في شهر ربيع الأول على رأس ثلاثة عشر شهرا من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم:

قال ابن سعد: ثم غزوة رسول الله صلى الله عليه وسلم بواط في شهر ربيع الأول على رأس ثلاثة عشر شهرا من مهاجره وحمل لواءه سعد بن أبي وقاص وكان لواء أبيض. [طبقات ابن سعد: 2/ 8]

[263]

سرية سعد بن أبي وقاص إلى الخرار في ذي القعدة على رأس تسعة أشهر من مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يلق كيدا. [طبقات ابن سعد: 2/ 7، وأنساب الأشراف: 1/ 371].

وقيل: في مستهل رجب. فرجع ولم يلق كيدا. [المحبر ص: 116].

عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم لواء لسعد بن أبي وقاص إلى الخرار- والخرار من الجحفة قريب من خم- في ذي القعدة، على رأس تسعة أشهر من مهاجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدثني أبو بكر بن إسماعيل بن محمد، عن أبيه، عن عامر بن سعد، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اخرج يا سعد حتى تبلغ الخرار، فإن عيرا لقريش ستمر به. [مغازي الواقدي: 1/ 11، والثقات لابن حبان: 1/ 147، والسيرة النبوية لابن كثير: 2/ 339]

[264]

قال ابن إسحاق: ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه، فلما أمسى بعث علي بن أبي طالب، والزبير بن العوام، وسعد بن أبي وقاص، في نفر من أصحابه، إلى ماء بدر، يلتمسون الخبر له عليه.

[سيرة ابن هشام: 1/ 616]

[265]

عن عامر بن سعد، عن أبيه سعد، قال: بعثني النبي صلى الله عليه وسلم ، أستخبر له خبر قوم فذهبت وأنا أسعى حتى صرت إلى القوم ثم جئت وأنا أمشي على هينتي حتى صرت إلى النبي صلى الله عليه وسلم: فسألني فأخبرته فقال: «ذهبت شدا ثم جئت على هينتك» أو كما قال، قال: فقلت يا رسول الله: إني كرهت أن أسعى فيظن بي القوم إني قد فرقت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن سعدا لمجرب» [مسند البزار: 3/ 312]

[266]

حراسة النبي صلى الله عليه وسلم:

عن يحيى بن سعيد، سمعت عبد الله بن عامر بن ربيعة، قال: قالت عائشة: أرق النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فقال: «ليت رجلا صالحا من أصحابي يحرسني الليلة» إذ سمعنا صوت السلاح، قال: «من هذا؟» ، قال سعد: يا رسول الله، جئت أحرسك، فنام النبي صلى الله عليه وسلم حتى سمعنا غطيطه. [البخاري: 7231]

[267]

كان الرماة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم سعد بن أبي وقاص، والسائب بن عثمان بن مظعون، والمقداد بن عمرو، وزيد بن حارثة، وحاطب بن أبي بلتعة، وعتبة بن غزوان، وخراش بن الصمة، وقطبة بن عامر بن حديدة، وبشر بن البراء بن معرور، وأبو نائلة سلكان بن سلامة، وأبو طلحة، وعاصم بن ثابت بن أبي الأقلح، وقتادة بن النعمان [مغازي الواقدي: 1/ 243، وإمتاع الأسماع: 1/ 246].

وعن سعيد بن المسيب، يقول: سمعت سعد بن أبي وقاص، يقول: نثل لي النبي صلى الله عليه وسلم كنانته يوم أحد، فقال «ارم فداك أبي وأمي» [البخاري: 4055]

[268]

قال ابن إسحاق: وكان كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كتب لثقيف: هذا كتاب من النبي رسول الله إلى المؤمنين، إن عضاه وج وصيده لا يعضد، ومن وجد يفعل ذلك يجلد وتنزع ثيابه، فإن تعدى ذلك فإنه يؤخذ فيبلغ محمدا، فإن هذا أمر النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وكتب خالد بن سعيد بأمر النبي الرسول محمد ابن عبد الله. فلا يتعداه أحد، فيظلم نفسه فيما أمر به محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم. ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قطع عضاه وج وعن صيده، وكان الرجل يوجد يفعل ذلك فتنزع ثيابه. واستعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم على حمى وج سعد بن أبي وقاص [مغازي الواقدي: 3/ 973]

[269]

عن مخرمة بن بكير، عن أبيه، قال: سمعت أبا كثير، جلاح مولى ابن مروان يقول: سمعت حنشا السبأي، يقول: أردت أن أبتاع من فضالة بن عبيد قلادة من السهمان فيها فصوص ولؤلؤ وفيها ذهب وهي ثمن ألف دينار قال: إن شئت سمتك وإن شئت حدثتك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنا كنا يوم خيبر جعل على الغنائم سعد بن أبي وقاص أو سعد بن عبادة، فأرادوا أن يبيعوا الدينار بالثلاثة والثلاثة بالخمسة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا إلا مثقالا بمثقال» [أبو عوانة: 5371]

[270]

لما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكتاب [صلح الحديبية] أشهد على الصلح رجالا من المسلمين ورجالا من المشركين: أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعبد الرحمن بن عوف، وعبد الله بن سهيل بن عمرو، وسعد بن أبي وقاص، ومحمود بن مسلمة، ومكرز بن حفص، وهو يومئذ مشرك، وعلي بن أبي طالب وكتب، وكان هو كاتب الصحيفة [مغازي الواقدي: 2/ 612، وتاريخ الطبري: 2/ 636، وأنساب الأشراف: 1/ 350، والبداية والنهاية: 6/ 218، والروض الأنف: الوكيل: 6/ 464]

[271]

لما عبأ رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه بأوطاس وصفهم، وضع الألوية والرايات في أهلها، وكان مع المهاجرين لواء يحمله علي، وراية يحملها سعد بن أبى وقاص، وراية يحملها عمر بن الخطاب رضي الله عنهم. [إمتاع الأسماع: 7/ 170]

الوظائف التي تولاها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم 8

[272]

جعل (أبو بكر) الصديق على أنقاب المدينة حراسا يبيتون بالجيوش حولها، (أثناء تصديه لقتال أهل الردة ومانعي الزكاة)، فمن أمراء الحرس علي بن أبي طالب، والزبير بن العوام، وطلحة بن عبد الله، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الرحمن بن عوف، وعبد الله بن مسعود، وجعلت وفود العرب تقدم المدينة [البداية والنهاية: 6/ 342]

[273]

قال الذهبي: وأما عمر رضي الله عنه فكان شديدا في نفسه فكان من كماله استعانته باللين ليعتدل أمره فكان يستعين بأبي عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص وأبي عبيدة الثقفي والنعمان بن مقرن وسعيد بن عامر وأمثال هؤلاء من أهل الصلاح والزهد الذين هم أعظم زهدا وعبادة من مثل خالد بن الوليد وأمثاله [المنتقى من منهاج الاعتدال: 1/ 362]

[274]

جلولاء سنة تسع عشرة، وأميرها: سعد بن أبى وقاص الزهرى. [المعارف: 1/ 182]

قال الليث بن سعد: كان فتح جلولاء سنة تسع عشرة افتتحها سعد بن أبي وقاص، قال الذهبي: قتل المجوس يوم جلولاء قتلا ذريعا فيقال بلغت الغنيمة ثلاثين ألف ألف درهم بجلولاء، أرسل بعض الذين عنده، فقاتلوا الفرس بجلولاء فهزموهم. [سير أعلام النبلاء: 3/ 80]  

يوم جلولاء - للعرب على الفرس عام 16 للهجرة: وقع بعد هزيمة الفرس من المدائن وكان على رأسهم ملكهم يزدجرد مهران، وعلى رأس الجيش العربي سعد بن أبي وقاص. وجلولاء موضع يبعد عن شمال المدائن مائة ميلا، وهو معسكر للجمهورية العراقية اليوم [نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب 1/ 462]

[275]

تـمصير الكوفة وتأميره عليها:

عن عبد الحميد ابن جعفر، أن عمر بن الخطاب كتب إلى سعد بن أبي وقاص يأمره أن يتخذ للمسلمين دار هجرة، وقيروانا، وأن لا يجعل بينه وبينهم بخرافاتي الأنبار، وأراد أن يتخذها منزلا، فكثر على الناس الذباب، فتحول إلى موضع آخر فلم يصلح فتحول إلى الكوفة فاختطها وأقطع الناس المنازل، وأنزل القبائل منازلهم وبنى مسجدها وذلك في سنة سبع عشرة [فتوح البلدان: 270].

وذكر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كتب إلى سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه -: لا تخصين فرسا ولا تجرين فرسا فوق الميلين. [شرح السير الكبير 1/ 82].

عزل عمر سعدا عن الكوفة:

لما دخلت سنة عشرين رجفت المدينة بالزلزلة. وشكى أهل الكوفة سعدا وزعموا أنه لا يحسن يصلي، فاستقدمه عمر وسأله فقال: إني أركن» في الأوليين، وأحذف في الآخرتين، فقال: كذلك الظن فيك يا أبا إسحاق. [السيرة النبوية وأخبار الخلفاء لابن حبان: 2/ 479].

قال الواقدي: ثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أبيه، عن سالم، عن عبد الله، أن عمر قاسم سعد بن أبي وقاص ماله حين عزله عن العراق. [أنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 23].

قال أبو حنيفة: وأقام سعدا أميرا على الكوفة، وجميع السواد ثلاث سنين ونصفا، ثم عزله عمر، وولى مكانه عمار بن ياسر على الحرب. [الأخبار الطوال: 1/ 129، تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري: 4/ 50].

وقال ابن كثير: وعزله - عمر- عن الكوفة عن غير عجز ولا خيانة، ولكن لمصلحة ظهرت لعمر في ذلك. [البداية والنهاية: 8/ 72]

قال ابن حجر: وكان عمر أمره على الكوفة سنة إحدى وعشرين، ثم لما ولي عثمان أمره عليها، ثم عزله بالوليد بن عقبة سنة خمس وعشرين. [الإصابة: 4/ 290 (القسم الأول)]

[276]

ولايته على الكوفة من قبل عثمان رضي الله عنه [كتاب الولاة وكتاب القضاة للكندي: 1/ 16]

بعث أمير المؤمنين عثمان سعد بن أبي وقاص إليهم ليصلح أمرهم، فحدثني محمد بن عبد الوارث بن جرير، قال: حدثنا ياسين بن عبد الأحد بن الليث، قال: حدثني أبي، عن يحيى بن أيوب، عن يزيد بن أبي حبيب،  أن محمد بن أبي حذيفة لما انتزى على عثمان، بعث سعد بن أبي وقاص إلى أهل مصر يعطيهم ما سألوا. [كتاب الولاة وكتاب القضاة للكندي: 1/ 16].

عزل عثمان رضي الله عنه سعدا عن الكوفة:

قيل: عزل عثمان سعدا عن الكوفة؛ لأنه كان تحت دين لابن مسعود فتقاضاه واختصما، فغضب عثمان من سعد وعزله واستعمل الوليد بن عقبة، وقد كان الوليد عاملا لعمر على بعض الجزيرة وكان فيه رفق برعيته [تاريخ الإسلام: 3/ 315]

قال ابن حجر: وكان عمر أمره على الكوفة سنة إحدى وعشرين، ثم لما ولي عثمان أمره عليها، ثم عزله بالوليد بن عقبة سنة خمس وعشرين. [الإصابة: 4/ 290 (القسم الأول)].

[277]

فتح مدائن كسرى بالعراق سنة ست عشرة للهجرة:

قال الخطيب البغدادي: وكان فتح المدائن في صفر من سنة ست عشرة للهجرة؛ وهي السنة الرابعة من خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وفتحت على يد سعد بن أبي وقاص، وفي قصة فتحها أخبار كثيرة يطول شرحها، وهي مذكورة في كتب الفتوح وهو الذي بنى الكوفة [تاريخ بغداد: 1/ 458].  

[278]

قال ابن حبان: فلما دخلت السنة التاسعة  عشرة كتب عمر إلى سعد بن أبي وقاص أن ابعث من عندك جندا إلى الجزيرة، وأمر عليهم أحد الثلاثة: خالد بن عرفطة، أو هاشم بن عتبة بن أبي وقاص، أو عياض بن غنم؛ فلما قرأ سعد الكتاب قال: لم يؤخر أمير المؤمنين عياض بن غنم آخر الثلاثة إلا أن له فيه هوى، فولاه جيشا وبعث معه عمر بن سعد وعثمان بن أبي العاص، فخرج عياض بن غنم إلى الجزيرة ونزل بجنده على الرهاء وصالح أهلها على الجزيرة، وصالحت حران حين صالحه الرهاء، ووجه عياض عمر بن سعد إلى رأس العين وسار بنفسه في بقية الناس إلى دارا ونصيبين فنزل عليهما  حتى افتتحهما «4» ، ثم افتتح الموصل، صالحه عليها أهلها [السيرة النبوية وأخبار الخلفاء لابن حبان: 2/ 477].

[279]

استعمل عمر بن الخطاب سعدا على الجيوش الذين سيرهم لقتال الفرس، وهو كان أميرا لجيش الذين هزموا الفرس بالقادسية، وكان يوم القادسية في آخر سنة ست عشرة. [فتوح البلدان: 1/ 252، وأسد الغابة: 2/ 215]. 

ذكر المدائنى بإسناده إلى رجال من أهل العلم يزيد بعضهم على بعض أن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، كان يخير من قدم عليه من العرب بين الشام وبين العراق، فكانت مضر تختار العراق، وتختار أهل اليمن الشام، فقال عمر: اليمن أشد تعاطفا يحنون إلى سلفهم، ونزار كلهم سلف نفسه، ومضر لا تحن إلا سلفها، ولم يكن أحد من العرب أشد إقداما على أرض فارس من ربيعة، فبلغ عمر اختلاف المثنى بن حارثة وجرير ابن عبد الله في الإمارة، فاستشار الناس، فقال المغيرة بن شعبة: يا أمير المؤمنين، تداركهم برجل من المهاجرين واجعله بدريا، فقال: أشيروا على برجل، فقال عبد الرحمن ابن عوف: قد وجدته، قال: من هو؟ قال: سعد بن أبى وقاص، قال: هو لها، فكتب عمر إلى المثنى: لم أكن لأستعملك على رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكتب إلى جرير والمثنى: إنى موجه سعدا إليكما، فاسمعا له وأطيعا [الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والثلاثة الخلفاء: 2/ 431].

وكان سعد على الناس يوم القادسية، وكان به جراح فلم يشهد الحرب واستخلف خليفة، ففتح الله على المسلمين، فقال رجل من بجيلة

ألم تر أن الله أظهر دينه             وسعد بباب القادسية معصم

فأبنا وقد آمت نساء كثيرة         ونسوة سعد ليس فيهن أيم

فقال سعد: اللهم اكفنا يده ولسانه، فأصابته رمية فخرس ويبست يده [المعارف: 1/ 241، وتخريج الدلالات السمعية: 1/ 459]

المراجع



  • 1 . ^

    [طبقات ابن سعد:  3/ 137، وأنساب الأشراف: 5/ 427، 9/ 351، والثقات لابن حبان: 2/ 341، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 130، وأسد الغابة: 2/ 214، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 218]

  • 2 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 137، وطبقات خليفة بن خياط: 1/ 45، والمحبر ص: 276، والتاريخ الكبير للبخاري: 4/ 43، والمعارف: 1/ 241، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 11، ومعجم الصحابة للبغوي: 3/ 3، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم:  4/ 93، وتاريخ ابن يونس: 1/ 202، ومعجم الصحابة لابن قانع 1/ 247، والثقات لابن حبان: 2/ 340، والمعجم الكبير للطبراني: 1/ 136، وحلية الأولياء: 1/ 368، والاستيعاب: 2/ 606، وتاريخ بغداد: 1/ 154، وتاريخ دمشق: 20/ 280، وتلقيح فهوم  أهل الأثر: 1/ 143، وأسد الغابة: 2/ 214، وتهذيب الكمال:  10/ 309، وتذهيب تهذيب الكمال: 3/ 412، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 218، وسير أعلام النبلاء: 1/ 92، وجامع المسانيد: 5/ 119، والإصابة: 4/ 286 (القسم الأول)]

  • 3 . ^

    [أنساب الأشراف: 10/ 12، والمعجم الكبير للطبراني: 1/ 139، 149، وحلية الأولياء لأبي نعيم: 1/ 368، وتلقيح فهوم أهل الأثر: 1/ 84، 85، وطبقات ابن سعد: 3/ 147، ومعجم الصحابة للبغوي: 3/ 7، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 130، والاستيعاب: 2/ 610، وأسد الغابة: 2/ 217، وتهذيب الأسماء: 1/ 218، وتهذيب الكمال: 10/ 313، والإصابة: 4/ 289 (القسم الأول)]

  • 4 . ^

    [المعجم الكبير للطبراني: 17/ 114، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 213، والوافي بالوفيات: 15/ 91، وتهذيب الكمال: 10/ 310، وتذهيب التذهيب: 5/ 251، والكاشف: 1/ 430، والتحفة اللطيفة: 1/ 393، والعقد الثمين: 4/ 191]

  • 5 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 137، والثقات لابن حبان: 2/ 340، والمعجم الكبير للطبراني: 1/ 136، وتاريخ بغداد: 1/ 476، وأسد الغابة: 2/ 214، والاستيعاب: 2/ 606، وتهذيب الكمال: 10/ 309، وتذهيب تهذيب الكمال: 3/ 412، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 218، والإصابة: 4/ 286 (القسم الأول)]

  • 6 . ^

    [أسد الغابة: 2/ 214، وسير أعلام النبلاء: 1/ 92، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 213، والرياض النضرة في مناقب العشرة: 4/ 319، وتهذيب الكمال: 10/ 309، والإصابة: 4/ 286 (القسم الأول)]

  • 7 . ^

    [معجم الصحابة للبغوي: 3/ 3، وأسد الغابة: 2/ 214، والرياض النضرة في مناقب العشرة: 4/ 319، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 213، وتهذيب الكمال: 10/ 309، وتذهيب تهذيب الكمال: 3/ 412، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 218، والإصابة: 4/ 286 (القسم الأول)]

  • 8 . ^

    [الهداية والإرشاد في معرفة أهل الثقة والسداد: 1/ 301، وسير أعلام النبلاء: 1/ 92، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 213]

  • 9 . ^

    [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 4/ 93، ورجال صحيح مسلم: 1/ 231، والتعديل والتجريح: 3/ 1099، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 213]

  • 10 . ^

    [تلقيح فهوم أهل الأثر: ص331، والتراتيب الإدارية = نظام الحكومة النبوية: 2/ 106]

  • 11 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 137، وأنساب الأشراف: 10/ 24]

  • 12 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 137]

  • 13 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 137، وتوضيح المشتبه: 4/ 334]

  • 14 . ^

    [طبقات ابن سعد – متمم التابعين -: 1/ 213، وطبقات ابن سعد: 1/ 213، 3/ 137، ونسب قريش: ص31، والاستيعاب: 2/ 845، والجهرة في نسب النبي: 2/ 336، توضح المشتبه: 4/ 334، والإصابة: 14/ 342]

  • 15 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 137، وأنساب الأشراف: 10/ 24]

  • 16 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 137، وأنساب الأشراف: 10/ 24، وتوضيح المشتبه: 4/ 334]

  • 17 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 137، وأنساب الأشراف: 10/ 24]

  • 18 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 137، وأنساب الأشراف: 10/ 25، وتوضيح المشتبه: 4/ 334]

  • 19 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 137، وأنساب الأشراف: 10/ 24، وتوضيح المشتبه: 4/ 334]

  • 20 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 137،  وتوضيح المشتبه: 4/ 334]

  • 21 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 137، ونسب قريش: ص264، وأنساب الأشراف: 10/ 24، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 45/ 42، وتهذيب الكمال: 21/ 356]

  • 22 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 137، وتوضيح المشتبه: 4/ 334]

  • 23 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 137، وتسمية من روي عنه من أولاد العشرة: 1/ 87، والجوهرة في نسب النبي: 2/ 343، وأنساب الأشراف: 10/ 24، والثقات: 5/ 554، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم ص: 129، وتوضيح المشتبه: 4/ 335]

  • 24 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 137، 138، وأنساب الأشراف: 10/ 24، وتوضيح المشتبه: 4/ 334]

  • 25 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 137، وأنساب الأشراف للبلاذري 10/ 24، وتوضيح المشتبه: 4/ 334،]

  • 26 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 137، وأنساب الأشراف: 10/ 24].

  • 27 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 137، 5/ 170، وأنساب الأشراف: 10/ 24]

  • 28 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 138، ونسب قريش: ص264، وأنساب الأشراف: 10/ 25، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم ص: 129، وتوضيح المشتبه: 4/ 334]

  • 29 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 137، وتسمية من روي عنه من أولاد العشرة: 1/ 87، ونسب قريش: ص264، وأنساب الأشراف: 10/ 24، والثقات: 5/ 554، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم ص: 129]

  • 30 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 137، وأنساب الأشراف: 10/ 24، وتوضيح المشتبه: 4/ 334]

  • 31 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 137، وأنساب الأشراف: 10/ 24، وتوضيح المشتبه: 4/ 334]

  • 32 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 138، وتوضيح المشتبه: 4/ 334]

  • 33 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 137، ونسب قريش: ص264، وأنساب الأشراف: 10/ 24، والثقات: 5/ 554، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم ص: 129]

  • 34 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 137، وأنساب الأشراف: 10/ 25]

  • 35 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 137، وأنساب الأشراف: 10/ 25]

  • 36 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 137، وأنساب الأشراف: 10/ 25، وتوضيح المشتبه: 4/ 334]

  • 37 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 137، وتسمية من روي عنه من أولاد العشرة: 1/ 87، ونسب قريش: ص264، وأنساب الأشراف: 10/ 24-25، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم ص: 129، وتوضيح المشتبه: 4/ 334]

  • 38 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 137، والجوهرة في نسب النبي: 2/ 343، وأنساب الأشراف: 10/ 24، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم ص: 130، وتوضيح المشتبه: 4/ 335]

  • 39 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 137، وتسمية من روي عنه من أولاد العشرة: 1/ 87، ونسب قريش: ص264، والجوهرة في نسب النبي: 2/ 342، وأنساب الأشراف 10/ 24، والثقات: 5/ 554، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم ص: 129، وتوضيح المشتبه: 4/ 334]

  • 40 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 137، وتسمية من روي عنه من أولاد العشرة: 1/ 87، وأنساب الأشراف: 10/ 24، والثقات: 5/ 554، وتوضيح المشتبه: 4/ 334]

  • 41 . ^

    [تسمية من روي عنه من أولاد العشرة: 1/ 87، وأنساب الأشراف: 10/ 25، والثقات: 5/ 554، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم ص: 130]

  • 42 . ^

    [التاريخ الكبير: 8/ 398، والجرح والتعديل: 9/ 208، والثقات: 5/ 553-554، جمهرة أنساب العرب لابن حزم ص: 130]

  • 43 . ^

    [أنساب الأشراف: 10/ 24]

  • 44 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 137، والمحبر ص: 69، وأنساب الأشراف: 10/ 25]

  • 45 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 137، والمحبر ص: 69، وأنساب الأشراف: 10/ 24، وتوضيح المشتبه: 4/ 335]

  • 46 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 137، وأنساب الأشراف للبلاذري 10/ 24]

  • 47 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 137، وأنساب الأشراف: 10/ 24، وتوضيح المشتبه: 4/ 335]

  • 48 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 137، 5/ 5، وأنساب الأشراف: 10/ 24، والمحبر ص: 68]

  • 49 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 137، والمحبر ص: 69، وأنساب الأشراف: 10/ 25]

  • 50 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 137، والمحبر ص: 69، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 24]

  • 51 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 137، والمحبر ص: 69، وأنساب الأشراف: 10/ 24، والثقات: 5/ 554، وتوضيح المشتبه: 4/ 335]

  • 52 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 137، والمحبر ص: 68، وأنساب الأشراف: 10/ 24، والثقات لابن حبان: 4/ 298، وتاريخ دمشق: 20/ 206]

  • 53 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 137، وأنساب الأشراف: 10/ 24، وتوضيح المشتبه: 4/ 335]

  • 54 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 137، وطبقات خليفة: 1/ 263، والمحبر ص: 68، وأنساب الأشراف: 10/ 24، 13/ 351]

  • 55 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 137، وأنساب الأشراف: 10/ 25]

  • 56 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 137، وأنساب الأشراف: 10/ 24، والمحبر ص: 69]

  • 57 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 137، والمحبر ص: 69]

  • 58 . ^

    [أنساب الأشراف 10/ 24]

  • 59 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 137، 8/ 467، وتسمية من روي عنه من أولاد العشرة: 1/ 87، والثقات: 5/ 554]

  • 60 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 137، والمحبر ص: 69، وأنساب الأشراف: 10/ 24، وتوضيح المشتبه: 4/ 335]

  • 61 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 137، والمحبر ص: 69]

  • 62 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 137، وأنساب الأشراف: 10/ 25].

  • 63 . ^

    [تسمية من روي عنه من أولاد العشرة: 1/ 87, والتاريخ الكبير: 1/ 427, والجرح والتعديل: 2/ 269, والثقات: 6/ 62, وتهذيب الكمال: 3/ 258]

  • 64 . ^

    [الجرح والتعديل: 2/ 80، والثقات: 7/ 461]

  • 65 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 168]

  • 66 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 168]

  • 67 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 168]

  • 68 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 168]

  • 69 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 168]

  • 70 . ^

     [طبقات ابن سعد: 3/ 168]

  • 71 . ^

     [طبقات ابن سعد: 3/ 168]

  • 72 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 168]

  • 73 . ^

     [طبقات ابن سعد: 3/ 168]

  • 74 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 168] 

  • 75 . ^

     [طبقات ابن سعد: 3/ 168]

  • 76 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 167]

  • 77 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 168]

  • 78 . ^

    (درج) [طبقات ابن سعد: 5/ 167]

  • 79 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 167]

  • 80 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 167]

  • 81 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 167]

  • 82 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 167]

  • 83 . ^

    [تسمية من روي عنه من أولاد العشرة: 1/ 87، والإكمال لابن ماكولا: 7/ 84، وتوضيح المشتبه: 7/ 201]

  • 84 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 169]

  • 85 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 169]

  • 86 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 169]

  • 87 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 169]

  • 88 . ^

     [جمهرة أنساب العرب لابن حزم ص: 130]

  • 89 . ^

     [طبقات ابن سعد: 5/ 170]

  • 90 . ^

     [طبقات ابن سعد: 5/ 170]

  • 91 . ^

     [طبقات ابن سعد: 5/ 170]

  • 92 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 170، والثقات: 7/ 394].

  • 93 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 170]

  • 94 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 170]

  • 95 . ^

     [طبقات ابن سعد: 5/ 170]

  • 96 . ^

     [طبقات ابن سعد: 5/ 170]

  • 97 . ^

    [نسب قريش: ص91, وجمهرة أنساب العرب لابن حزم ص: 130]

  • 98 . ^

    [نسب قريش: ص91، والثقات: 7/ 376، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم ص: 130]

  • 99 . ^

    . [تاريخ الطبري: 7/ 554]

  • 100 . ^

    [نسب قريش: ص 270]

  • 101 . ^

    [أنساب الأشراف للبلاذري: 13/ 351]

  • 102 . ^

    [أنساب الأشراف للبلاذري: 13/ 351]

  • 103 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 55]

  • 104 . ^

    [طبقات ابن سعد - متمم التابعين – مخرجا: 1/ 371]

  • 105 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 168]

  • 106 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 168] 

  • 107 . ^

     [طبقات ابن سعد: 3/ 168]

  • 108 . ^

     [طبقات ابن سعد: 3/ 168]

  • 109 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 168]

  • 110 . ^

     [طبقات ابن سعد: 3/ 168]

  • 111 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 168]

     

  • 112 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 168]

     

  • 113 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 168]

  • 114 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 167]

  • 115 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 167]

  • 116 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 167]

  • 117 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 167]

  • 118 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 167]

  • 119 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 167]

  • 120 . ^

     [طبقات ابن سعد: 5/ 167]

  • 121 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 169]

  • 122 . ^

     [طبقات ابن سعد: 5/ 170]

  • 123 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 170]

  • 124 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 55]

  • 125 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 55]

  • 126 . ^

    [أنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 27، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم 1/ 129]

  • 127 . ^

    [جمهرة أنساب العرب لابن حزم 1/ 129]

  • 128 . ^

    [أنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 179، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم 1/ 129]

  • 129 . ^

    [أنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 27، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم 1/ 129]

  • 130 . ^

     [الاستيعاب: 1/ 224]

  • 131 . ^

    [أسد الغابة: 3/ 750، وأنساب الأشراف: 10/ 11، وجمهرة أنساب العرب لابن الكلبي: 1/ 14]

  • 132 . ^

    [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3369، وتلقيح فهوم أهل الأثر: 1/ 242، والإصابة (القسم الأول) 8/ 180]

  • 133 . ^

    [جمهرة أنساب العرب لابن حزم: 1/ 129]

  • 134 . ^

    [جمهرة أنساب العرب لابن حزم: 1/ 129، الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة: 1/ 68]

  • 135 . ^

    [جمهرة أنساب العرب لابن حزم: 1/ 129]

  • 136 . ^

    [جمهرة أنساب العرب لابن حزم: 1/ 129]

  • 137 . ^

    [نسب قريش: ص138، والعقد الثمين في تاريخ البلد الأمين (4/ 302]

  • 138 . ^

    [طبقات ابن سعد:  5/ 21]

  • 139 . ^

    [التاريخ الأوسط: 2/ 290، والمجروحين: 1/ 108، والكامل لابن عدي: 1/ 352، والنفح الشذي: 4/ 98، وتاريخ الإسلام: 4/ 84]

  • 140 . ^

    [البيهقي: 3/ 26، ونصب الراية: 2/ 172، والدراية: 1/ 208، ونخب الأفكار: 5/ 23، والمقاصد الحسنة ص: 233]

  • 141 . ^

    [الإكمال لابن ماكولا: 4/ 51، وتاريخ الإسلام: 5/ 601]

  • 142 . ^

    [فتوح البلدان للبلاذري: 1/ 276، وأنساب الأشراف: 8/ 23، 7/ 284، والبلدان لابن الفقيه ص: 216، ومرآة الزمان: 9/ 149]

  • 143 . ^

    [موطأ مالك: 2/ 925، وتاريخ ابن معين: 3/ 180، والتاريخ الكبير للبخاري: 1/ 411، والجرح والتعديل: 2/ 244، والثقات: 6/ 58، وتهذيب الكمال: 3/ 467، وإكمال تهذيب الكمال: 2/ 329، والتحفة اللطيفة: 1/ 208]

  • 144 . ^

    [الثقات: 6/ 61، وسنن البيهقي: 4/ 295، ولسان الميزان: 1/ 490]

  • 145 . ^

    [ضعفاء العقيلي: 1/ 150، والجرح والتعديل: 2/ 403، والثقات: 6/ 61، ورجال صحيح مسلم: 1/ 93، والمتفق والمفترق: 1/ 548، وتهذيب الكمال: 4/ 251، وتاريخ الإسلام: 4/ 32، والوافي بالوفيات: 10/ 170، والتحفة اللطيفة: 1/ 208]

  • 146 . ^

    [جامع البيان في القراءات السبع: 1/ 374]

  • 147 . ^

    [تاريخ مواليد العلماء: 1/ 394، وتاريخ بغداد: 9/ 382]

  • 148 . ^

    [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1215، والمستخرج من كتب الناس: 2/ 151، وتلقيح فهوم أهل الأثر ص: 210، وأسد الغابة: 2/ 118، والإصابة: 4/ 68 (القسم الأول)]

  • 149 . ^

    [الجرح والتعديل: 3/ 577، ومشكل الآثار: 6167، والتمهيد: 19/ 171]

  • 150 . ^

    [التاريخ الكبير للبخاري: 4/ 207، والثقات: 4/ 346، والمؤتلف والمختلف: 3/ 1182، والإكمال لابن ماكولا: 4/ 299، وتوضيح المشتبه: 5/ 107، والجرح والتعديل: 4/ 310، والثقات: 4/ 346]

  • 151 . ^

    [تهذيب الكمال: 16/ 133، وتاريخ الإسلام: 4/ 426]

  • 152 . ^

    [المخلصيات: 157، 158، وجامع الأحاديث: 30/ 457، وكنز العمال: 6/ 685]

  • 153 . ^

    [نوادر الأصول: 1/ 672]

  • 154 . ^

    [مشكل الآثار: 2827، ومغاني الأخيار: 3/ 528]

  • 155 . ^

    [التاريخ الكبير: 6/ 233، والجرح والتعديل: 6/ 156، والثقات: 5/ 157، ومغاني الأخيار: 2/ 304]

  • 156 . ^

    [العقد الفريد: 7/ 37]

  • 157 . ^

    [الجرح والتعديل: 6/ 156، وتهذيب الكمال: 10/ 545]

  • 158 . ^

    [الجرح والتعديل: 8/ 17، والمستدرك: 3/ 351، والمعلم برجال البخاري ومسلم ص: 271، ورجال الحاكم: 2/ 250]

  • 159 . ^

    [الطبقات الكبرى- متمم التابعين: 1/ 353، وطبقات خليفة ص: 470، والجرح والتعديل: 8/ 261، والثقات: 6/ 105، 7/ 486، ورجال صحيح مسلم: 2/ 253، وجامع الأصول: 12/ 919، تهذيب الكمال: 28/ 583، والتكميل في الجرح والتعديل: 1/ 216]

  • 160 . ^

    [أنساب الأشراف: 10/ 20، والمعجم الكبير للطبراني: 1/ 141، وتثبيت الإمامة: 1/ 317، وتاريخ دمشق: 20/ 343، ومرآة الزمان: 7/ 343، والبداية والنهاية: 11/ 297]

  • 161 . ^

    [المعجم الكبير للطبراني: 1/ 139، وطبقات ابن سعد: 3/ 139]

  • 162 . ^

    [تاريخ ابن أبي خيثمة: 2/ 44 (السفر الثالث)، وتهذيب التهذيب: 3/ 483]

  • 163 . ^

    [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 130]

  • 164 . ^

    [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 130]

  • 165 . ^

    [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 130]

  • 166 . ^

    [الطبراني في المعجم الكبير: 1/ 137 (293)، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 132 (498)]

  • 167 . ^

    [الطبراني في المعجم الكبير: 1/ 137 (293)، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 132 (498)]

  • 168 . ^

    [الطبراني في المعجم الكبير: 1/ 137 (294)، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 132 (497)]

  • 169 . ^

    [الطبراني في المعجم الكبير: 1/ 137 (294)، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 132 (497)]

  • 170 . ^

    [الطبراني في المعجم الكبير: 1/ 137 (294)، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 132 (497)]

  • 171 . ^

    [أنساب الأشراف: 10/ 11]

  • 172 . ^

    [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 130]

  • 173 . ^

     [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 130]

  • 174 . ^

    [معجم الصحابة للبغوي: 3/ 4]

  • 175 . ^

    [الإصابة: 4/ 290 (القسم الأول)]

  • 176 . ^

    [الجوهرة في نسب النبي: 2/ 342]

  • 177 . ^

    [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 135، والإصابة: 4/ 291 (القسم الأول)]

  • 178 . ^

    [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 135، والإصابة: 4/ 291 (القسم الأول)]

  • 179 . ^

    [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 135، والإصابة: 4/ 291 (القسم الأول)]

  • 180 . ^

    [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 135، والإصابة: 4/ 291 (القسم الأول)]

  • 181 . ^

    [أسد الغابة: 2/ 217، والعقد الثمين في تاريخ البلد الأمين: 4/ 193]

  • 182 . ^

    [أسد الغابة: 2/ 217، والعقد الثمين في تاريخ البلد الأمين: 4/ 193]

  • 183 . ^

    [أسد الغابة: 2/ 217، والعقد الثمين في تاريخ البلد الأمين: 4/ 193]

  • 184 . ^

    [أسد الغابة: 2/ 217، والعقد الثمين في تاريخ البلد الأمين: 4/ 193]

  • 185 . ^

    [أسد الغابة: 2/ 217، والعقد الثمين في تاريخ البلد الأمين: 4/ 193]

  • 186 . ^

    [أسد الغابة: 2/ 217، والعقد الثمين في تاريخ البلد الأمين: 4/ 193]

  • 187 . ^

    [أسد الغابة: 2/ 217، والعقد الثمين في تاريخ البلد الأمين: 4/ 193]

  • 188 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 147، وفضائل الصحابة لابن حنبل: 1321، وأنساب الأشراف: 10/ 19]

  • 189 . ^

    [البداية والنهاية: 8/ 77]

  • 190 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 142]

  • 191 . ^

    [المعجم الكبير للطبراني: 1/ 142]

  • 192 . ^

    [المعارف: 1/ 241، وأسد الغابة: 2/ 214، وتهذيب الأسماء: 1/ 15، وتهذيب الكمال: 10/ 310، وسير أعلام النبلاء: 3/ 66، وتذهيب تهذيب الكمال: 1/ 412، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 218، وإكمال تهذيب الكمال: 5/ 251، والإصابة: 1/ 87 (في عدد الصحابة)، وتهذيب التهذيب: 7/ 103]

  • 193 . ^

    [الاستيعاب: 2/ 513]

  • 194 . ^

    [الترمذي: 3752، وقال الترمذي: حديث غريب. وقال الألباني: صحيح]

  • 195 . ^

    [البخاري: 2905، وطبقات ابن سعد: 3/ 141، وتاريخ دمشق: 20/ 314، والاستيعاب: 2/ 607، وسير أعلام النبلاء: 1/ 101]

  • 196 . ^

    [البخاري: 3726، 3727].

  • 197 . ^

    [طبقات ابن سعد: 2/ 7، 3/ 140، 142، والمعجم الكبير للطبراني: 1/ 142، وحلية الأولياء: 1/ 18، والمعارف: 1/ 558، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 131، وتلقيح فهوم أهل الأثر: 1/ 84، 1/ 339، والجوهرة في نسب النبي: 2/ 339، ومرآة الزمان: 1/ 26، وتذهيب التذهيب: 3/ 412]

  • 198 . ^

    [سيرة ابن هشام: 1/ 238]

  • 199 . ^

    [المعجم الكبير للطبراني: 1/ 143 (318)، وقال الهيثمي في (المجمع: 9/ 153 (14851): إسناده حسن]

  • 200 . ^

    [مصنف ابن أبي شيبة: 36745، ومسلم: 2414، وأنساب الأشراب: 1/ 318].

  • 201 . ^

    [أسد الغابة: 2/ 214]

  • 202 . ^

    [البخاري: 5412]

  • 203 . ^

    معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 134، وسير السلف الصالحين لإسماعيل بن محمد الأصبهاني: 1/ 241]

  • 204 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 142، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 134، والاستيعاب: 2/ 607، والرياض النضرة في مناقب العشرة: 4/ 319، والإصابة: 4/ 287 (القسم الأول)]

  • 205 . ^

    [أخرجه البخاري: 5659]

  • 206 . ^

    [البخاري: 755, ومسلم: 966]

  • 207 . ^

    [الإصابة: 4/ 289 (القسم الأول)]

  • 208 . ^

    [سيرة ابن هشام: 2/ 82]

  • 209 . ^

    [فضائل الصحابة للنسائي: 1/ 34]

  • 210 . ^

    [البخاري: 202، وتاريخ بغداد: 9/ 145]

  • 211 . ^

    [البخاري: 5354]

  • 212 . ^

    [جمهرة أنساب العرب: 1/ 14، والمعجم الكبير للطبراني: 1/ 144، والمعارف: 1/ 241، وحلية الأولياء: 1/ 94، وتلقيح فهوم أهل الأثر: 1/ 84، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 130، والاستيعاب: 2/ 609، وأسد الغابة: 2/ 214، وتهذيب الأسماء: 1/ 194، 213، وتهذيب الكمال: 10/ 311]

  • 213 . ^

    [أبو يعلى: 782، وقال حسين سليم أسد: إسناده صحيح]

  • 214 . ^

    [السنن الكبرى للبيهقي: 3/ 218]

  • 215 . ^

    [مسلم: 2413/ 45]

  • 216 . ^

    [سير أعلام النبلاء: 1/ 122]

  • 217 . ^

    [أنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 14]

  • 218 . ^

    [أسد الغابة: 2/ 217]

  • 219 . ^

    [أنساب الأشراف: 10/ 22، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 131].

  • 220 . ^

    [المعارف: 1/ 341].

  • 221 . ^

    [صحيح البخاري 2/ 81]

  • 222 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 139]

  • 223 . ^

    [صحيح البخاري: 1304]

  • 224 . ^

    [مسند أحمد: 3/ 65 (1462)]

  • 225 . ^

    [صحيح البخاري: 2053]

  • 226 . ^

    [سنن أبي داود: 1499]

  • 227 . ^

    [المعجم الكبير للطبراني: 11/ 205 (11504)]

  • 228 . ^

    [المعجم الكبير للطبراني: 11/ 223]

  • 229 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 146]

  • 230 . ^

    [صحيح البخاري: 1304]

  • 231 . ^

    [مسند أحمد: 3/ 65 (1462)]

  • 232 . ^

    [صحيح البخاري: 2053]

  • 233 . ^

    [المعجم الكبير للطبراني: 1/ 141، وتثبيت الإمامة وترتيب الخلافة لأبي نعيم الأصبهاني: 1/ 317]

  • 234 . ^

    [البخاري: 755]

  • 235 . ^

    [سير أعلام النبلاء: 3/ 79]

  • 236 . ^

    [مسلم: 2404، وأنساب الأشراف: 5/ 84، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 20/ 285].

  • 237 . ^

    [السنة لأبي بكر بن الخلال: 2/ 474]

  • 238 . ^

    [المعجم الكبير للطبراني: 4/ 106]

  • 239 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 16]

  • 240 . ^

    [صحيح مسلم: 4/ 2277, والترمذي: 2194، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 135، والحاكم في المستدرك: 8370, و أسد الغابة: 2/ 216, وسير أعلام النبلاء: 1/ 122, والإصابة: 4/ 290 (القسم الأول)]

  • 241 . ^

    [مغازي الواقدي: 1/ 25، وطبقات ابن سعد: 3/ 142]

  • 242 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 142، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 134، تهذيب الأسماء واللغات: 1/ 213].

  • 243 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 142، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 213].

  • 244 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 142، والاستيعاب: 2/ 607، والجوهرة في نسب النبي: 2/ 339]

  • 245 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 142]

  • 246 . ^

    [مغازي الواقدي: 2/ 770، وإمتاع الأسماع: 1/ 344، وسبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد: 6/ 167]

  • 247 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 142].

  • 248 . ^

    [نسب قريش: ص263، وتلقيح فهوم أهل الأثر: 1/ 84، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 130، وأسد الغابة: 2/ 214، والجوهرة في نسب النبي: 2/ 339، وتهذيب الأسماء: 1/ 213، وتهذيب الكمال: 10/ 310، وتهذيب التهذيب: 3/ 4836]

  • 249 . ^

    [مغازي الواقدي: 1/ 345]

  • 250 . ^

    [مغازي الواقدي: 1/ 19، وسيرة ابن هشام: 2/ 179]

  • 251 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 140].

  • 252 . ^

    [طبقات ابن سعد: 2/ 7، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 20/ 319، سير أعلام النبلاء: 1/ 101].

  • 253 . ^

    [المعارف: 1/ 241، والثقات لابن حبان: 2/ 206]

  • 254 . ^

    [المعارف: المقدمة/ 27، والاستيعاب: 2/ 608، وأسد الغابة: 2/ 215]

  • 255 . ^

    [المعارف: 1/ 182، والاستيعاب: 3/ 1417، وأسد الغابة: 2/ 215]

  • 256 . ^

    [أسد الغابة: 2/ 215]

  • 257 . ^

    [تاريخ ابن يونس المصري: 1/ 202]

  • 258 . ^

    [سير أعلام النبلاء: ص 114 (سيرة الخلفاء الراشدين)]

  • 259 . ^

    [المجالسة وجواهر العلم: 5/ 365، وسراج الملوك: 1/ 16]

  • 260 . ^

    [تاريخ دمشق لابن عساكر: 20/ 283، وسير أعلام النبلاء: 1/ 96]

  • 261 . ^

    [سير أعلام النبلاء: 3/ 68]

  • 262 . ^

    [طبقات ابن سعد: 2/ 8]

  • 263 . ^

    [طبقات ابن سعد: 2/ 7، وأنساب الأشراف: 1/ 371]

  • 264 . ^

    [سيرة ابن هشام: 1/ 616]

  • 265 . ^

    [مسند البزار: 3/ 312]

  • 266 . ^

    [البخاري: 7231]

  • 267 . ^

    [مغازي الواقدي: 1/ 243، وإمتاع الأسماع: 1/ 246]

  • 268 . ^

    [مغازي الواقدي: 3/ 973]

  • 269 . ^

    [أبو عوانة: 5371]

  • 270 . ^

    مغازي الواقدي: 2/ 612، وتاريخ الطبري: 2/ 636، وأنساب الأشراف: 1/ 350، والبداية والنهاية: 6/ 218، والروض الأنف: الوكيل: 6/ 464]

  • 271 . ^

    [إمتاع الأسماع: 7/ 170]

  • 272 . ^

    [البداية والنهاية: 6/ 342]

  • 273 . ^

    [المنتقى من منهاج الاعتدال: 1/ 362]

  • 274 . ^

    [المعارف: 1/ 182, وسير أعلام النبلاء: 3/ 80]

  • 275 . ^

    [فتوح البلدان: 270, والإصابة: 4/ 290 (القسم الأول) ]

  • 276 . ^

    [كتاب الولاة وكتاب القضاة للكندي: 1/ 16]

  • 277 . ^

     [تاريخ بغداد: 1/ 458].  

  • 278 . ^

    [السيرة النبوية وأخبار الخلفاء لابن حبان: 2/ 477].

  • 279 . ^

    [فتوح البلدان: 1/ 252، وأسد الغابة: 2/ 215].