
الاسم الأول
رافع
الاسم الثاني
سنان
النَّسَب
رافع بن سنان [1]
معلومات إضافية
* النسبة:
المدني. [تهذيب التهذيب: 3/ 231]
من ذرية الفطيون وهو عامر بن ثعلبة. [والإصابة: 3/ 463 (القسم الأول)]
معلومات إضافية
* زوجته:
عن عبد الحميد بن جعفر، أخبرني أبي، عن جدي رافع بن سنان، أنه أسلم، وأبت امرأته أن تسلم، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: ابنتي وهي فطيم أو شبهه، وقال رافع: ابنتي، قال له النبي صلى الله عليه وسلم: «اقعد ناحية»، وقال لها: «اقعدي ناحية»، قال: «وأقعد الصبية بينهما»، ثم قال «ادعواها»، فمالت الصبية إلى أمها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم اهدها»، فمالت الصبية إلى أبيها، فأخذها. [سنن أبي داود: 2/ 273]. [أخرجه أبو داود: 2244، واللفظ له، والنسائي في الكبرى: 6352، وصححه الحاكم: 2/ 206- 207، وقال: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي. وقال عبد الحق الإشبيلي في الأحكام الوسطى: 3/ 219: اختلف في إسناد هذا الحديث. وأشار ابن القطان في بيان الوهم والإيهام: 3/ 514- 515 إلى صحة رواية عبد الحميد بن جعفر هذه، وقال: إلا أن هذه القصة قد جاءت بجعل المخير غلاما من طريق عبد الحميد بن يزيد بن سلمة، عن أبيه، عن جده، ولا يصح؛ لأن عبد الحميد وأباه وجده لا يعرفون، ولو صحت لم ينبغ أن تجعل خلافا لرواية أصحاب عبد الحميد بن جعفر عن عبد الحميد بن جعفر، فإنهم ثقات، وهو وأبوه ثقتان، وجده رافع بن سنان معروف، بل كان يجب أن يقال: لعلهما قصتان، خير في إحداهما غلام، وفي الأخرى جارية. والله أعلم. اهـ. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في جامع المسائل: ص427: وهذا الحديث قد ضعفه بعضهم، فقال ابن المنذر: في إسناده مقال، وقال غيره: هذا الحديث لا يثبته أهل النقل، وقد روي على غير هذا الوجه، وقد اضطرب فيه هل كان المخير ذكرا أم أنثى؟. اهـ. وقال الشوكاني في النيل: 6/ 391: في إسناده اختلاف كثير وألفاظه مختلفة ورجح ابن القطان رواية عبد الحميد بن جعفر. وقال الألباني: صحيح. وقال الأرنؤوط: حديث صحيح، رجاله ثقات. عبد الحميد بن جعفر وأبوه ثقتان، لكن قيل: إن جعفر بن عبد الله بن الحكم بن رافع بن سنان لم يسمع من جد أبيه رافع بن سنان، لكن جعفرا ثقة، وما رواه كان قد حصل في أهل بيته فهو أدرى به. والله أعلم].
* بناته:
عن عبد الحميد بن جعفر، أخبرني أبي، عن جدي رافع بن سنان، أنه أسلم، وأبت امرأته أن تسلم، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: ابنتي وهي فطيم أو شبهه، وقال رافع: ابنتي، قال له النبي صلى الله عليه وسلم: «اقعد ناحية»، وقال لها: «اقعدي ناحية»، قال: «وأقعد الصبية بينهما»، ثم قال «ادعواها»، فمالت الصبية إلى أمها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم اهدها»، فمالت الصبية إلى أبيها، فأخذها. [سنن أبي داود: 2/ 273]. [أخرجه أبو داود: 2244، واللفظ له، والنسائي في الكبرى: 6352، وصححه الحاكم: 2/ 206- 207، وقال: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي. وقال عبد الحق الإشبيلي في الأحكام الوسطى: 3/ 219: اختلف في إسناد هذا الحديث. وأشار ابن القطان في بيان الوهم والإيهام: 3/ 514- 515 إلى صحة رواية عبد الحميد بن جعفر هذه، وقال: إلا أن هذه القصة قد جاءت بجعل المخير غلاما من طريق عبد الحميد بن يزيد بن سلمة، عن أبيه، عن جده، ولا يصح؛ لأن عبد الحميد وأباه وجده لا يعرفون، ولو صحت لم ينبغ أن تجعل خلافا لرواية أصحاب عبد الحميد بن جعفر عن عبد الحميد بن جعفر، فإنهم ثقات، وهو وأبوه ثقتان، وجده رافع بن سنان معروف، بل كان يجب أن يقال: لعلهما قصتان، خير في إحداهما غلام، وفي الأخرى جارية. والله أعلم. اهـ. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في جامع المسائل: ص427: وهذا الحديث قد ضعفه بعضهم، فقال ابن المنذر: في إسناده مقال، وقال غيره: هذا الحديث لا يثبته أهل النقل، وقد روي على غير هذا الوجه، وقد اضطرب فيه هل كان المخير ذكرا أم أنثى؟. اهـ. وقال الشوكاني في النيل: 6/ 391: في إسناده اختلاف كثير وألفاظه مختلفة ورجح ابن القطان رواية عبد الحميد بن جعفر. وقال الألباني: صحيح. وقال الأرنؤوط: حديث صحيح، رجاله ثقات. عبد الحميد بن جعفر وأبوه ثقتان، لكن قيل: إن جعفر بن عبد الله بن الحكم بن رافع بن سنان لم يسمع من جد أبيه رافع بن سنان، لكن جعفرا ثقة، وما رواه كان قد حصل في أهل بيته فهو أدرى به. والله أعلم].
*أحفاده:
عبد الحميد بن جعفر بن عبد الله بن الحكم بن رافع بن سنان. [معجم الصحابة للبغوي: 2/ 361، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 1051، والاستيعاب: 2/ 481، وأسد الغابة: 2/ 40، وتهذيب الكمال: 9/ 28، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 173، والإصابة: 3/ 463 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 3/ 231].
وقال ابن عبد البر: من ولده سعيد بن عبد الحميد ابن جعفر، وهو جد أبيه، لأنه شيخ أبي بكر بن أبي خيثمة. [الاستيعاب: 2/ 481].
عدد الأحاديث التي رواها
1 [9]
معلومات إضافية
* روايته عن النبي صلي الله عليه وسلم:
له رواية. [معجم الصحابة للبغوي: 2/ 361، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 1051، والاستيعاب: 2/ 481، وأسد الغابة: 2/ 40، وتهذيب الكمال: 9/ 28، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 173، والإصابة: 3/ 463 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 3/ 231].
قال المزي: في إسناد حديثه اختلاف. [وتهذيب الكمال: 9/ 28، وتهذيب التهذيب: 3/ 231]
* عدد الأحاديث التي رواها:
قال البغوي بعد ما ذكر حديث له: لا أعلم لرافع بن سنان الأنصاري الجهني غير هذا. [معجم الصحابة للبغوي: 2/ 361].
وقال الذهبي: له حديث في سنن أبي داود. [تجريد أسماء الصحابة: 1/ 173].
* من روى له من المصنفين:
قال المزي: روى له أبو داود، والنسائي، وابن ماجه ولم يسمه. [تهذيب الكمال: 9/ 28، وتهذيب التهذيب: 3/ 231]
* روى عن:
النبي صلى الله عليه وسلم. [تهذيب الكمال: 9/ 28، وتهذيب التهذيب: 3/ 231].
* روى عنه:
قال المزي: حفيد ابنه جعفر بن عبد الله بن الحكم بن رافع. [تهذيب الكمال: 9/ 28، وتهذيب التهذيب: 3/ 231].
[معجم الصحابة للبغوي: 2/ 361، والثقات لابن حبان: 3/ 121، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 1051، والاستيعاب: 2/ 481، وأسد الغابة: 2/ 40، وتهذيب الكمال: 9/ 28، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 173، والإصابة: 3/ 463 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 3/ 231]
[معرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 1051، والاستيعاب: 2/ 481، وأسد الغابة: 2/ 40، وتهذيب الكمال: 9/ 28، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 173، والإصابة: 3/ 463 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 3/ 231]
[معجم الصحابة للبغوي: 2/ 361، والثقات لابن حبان: 3/ 121، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 1051، والاستيعاب: 2/ 481، وأسد الغابة: 2/ 40، وتهذيب الكمال: 9/ 28، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 173، والإصابة: 3/ 463(القسم الأول)].
[معرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 1051، وأسد الغابة: 2/ 40، وتهذيب الكمال: 9/ 28، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 173، والإصابة: 3/ 463 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 3/ 231].
[تهذيب التهذيب: 3/ 231]
[معرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 1051، والاستيعاب: 2/ 481، وأسد الغابة: 2/ 40، وتهذيب الكمال: 9/ 28، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 173، والإصابة: 3/ 463 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 3/ 231]
عبد الحميد بن جعفر بن عبد الله بن الحكم بن رافع بن سنان. [معجم الصحابة للبغوي: 2/ 361، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 1051، والاستيعاب: 2/ 481، وأسد الغابة: 2/ 40، وتهذيب الكمال: 9/ 28، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 173، والإصابة: 3/ 463 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 3/ 231]
عن عبد الحميد بن جعفر، أخبرني أبي، عن جدي رافع بن سنان، أنه أسلم، وأبت امرأته أن تسلم، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: ابنتي وهي فطيم أو شبهه، وقال رافع: ابنتي، قال له النبي صلى الله عليه وسلم: «اقعد ناحية»، وقال لها: «اقعدي ناحية»، قال: «وأقعد الصبية بينهما»، ثم قال «ادعواها»، فمالت الصبية إلى أمها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم اهدها»، فمالت الصبية إلى أبيها، فأخذها. [سنن أبي داود: 2/ 273]. [أخرجه أبو داود: 2244، واللفظ له، والنسائي في الكبرى: 6352، وصححه الحاكم: 2/ 206- 207، وقال: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي. وقال عبد الحق الإشبيلي في الأحكام الوسطى: 3/ 219: اختلف في إسناد هذا الحديث. وأشار ابن القطان في بيان الوهم والإيهام: 3/ 514- 515 إلى صحة رواية عبد الحميد بن جعفر هذه، وقال: إلا أن هذه القصة قد جاءت بجعل المخير غلاما من طريق عبد الحميد بن يزيد بن سلمة، عن أبيه، عن جده، ولا يصح؛ لأن عبد الحميد وأباه وجده لا يعرفون، ولو صحت لم ينبغ أن تجعل خلافا لرواية أصحاب عبد الحميد بن جعفر عن عبد الحميد بن جعفر، فإنهم ثقات، وهو وأبوه ثقتان، وجده رافع بن سنان معروف، بل كان يجب أن يقال: لعلهما قصتان، خير في إحداهما غلام، وفي الأخرى جارية. والله أعلم. اهـ. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في جامع المسائل: ص427: وهذا الحديث قد ضعفه بعضهم، فقال ابن المنذر: في إسناده مقال، وقال غيره: هذا الحديث لا يثبته أهل النقل، وقد روي على غير هذا الوجه، وقد اضطرب فيه هل كان المخير ذكرا أم أنثى؟. اهـ. وقال الشوكاني في النيل: 6/ 391: في إسناده اختلاف كثير وألفاظه مختلفة ورجح ابن القطان رواية عبد الحميد بن جعفر. وقال الألباني: صحيح. وقال الأرنؤوط: حديث صحيح، رجاله ثقات. عبد الحميد بن جعفر وأبوه ثقتان، لكن قيل: إن جعفر بن عبد الله بن الحكم بن رافع بن سنان لم يسمع من جد أبيه رافع بن سنان، لكن جعفرا ثقة، وما رواه كان قد حصل في أهل بيته فهو أدرى به. والله أعلم].
[تجريد أسماء الصحابة: 1/ 173]