دغفل بن حنظلة الشيباني
رضي الله عنه
| صحابي
رضي الله عنه
| صحابيالاسم الأول
دغفل
الاسم الثاني
حنظلة
النَّسَب
دغفل بن حنظلة بن زيد بن عبدة بن عبد الله بن ربيعة بن عمرو بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان [1]
معلومات إضافية
*اسمه:
تنبيه1: قال ابن الأثير: وقد نسبه الكلبي، فقال: دغفل بن حنظلة بن يزيد. فجعل (بن يزيد) بدلا من (بن زيد). [أسد الغابة: 2/ 9]
تنبيه2: نقل ابن حجر عن ابن النديم في كتابه الفهرست أن اسمه حجر، ولقبه دغفل. [الإصابة: 3/ 390 (القسم الأول)]
*نسبته:
اتنبيه1: قال ابن الأثير: قلت: جعلوه شيبانيا، ومتى أطلق هذا النسب فلا يراد به إلا شيبان بن ثعلبة بن عكاية، عم هذا شيبان، وولد هذا شيبان، يقال لهم: ذهليون.
وقال ابن منده وأبو نعيم: إنه سدوسي من بني عمرو بن شيبان. وسدوس وعمرو ابنا شيبان بن ذهل أخوان فكيف يجتمع أن يكون سدوسيا من بني عمرو، وحنظلة أبوه من بني عمرو بن شيبان لا من بني سدوس! والله أعلم، وأما أبو عمر فجعله سدوسيا لا غير. [أسد الغابة: 2/ 9]
*لقبه:
تنبيه1: أطلق بعض المصنفين على دغفل لقب (النساب) [التاريخ الكبير للبخاري: 3/ 254، ومعجم الصحابة لابن منده: 1/ 554]
وبعضهم (النسابة) بالتاء [الثقات لابن حبان: 3/ 118، والاستيعاب: 2/ 462، وتهذيب الكمال: 8/ 486، والإصابة: 3/ 386 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 3/ 290]
وبعضهم (نسابة العرب) [أسد الغابة: 2/ 8]
*وفاته:
قال ابن حجر: قيل: إن دغفل بن حنظلة غرق في يوم دولاب في قتال الخوارج.
قلت: وكان ذلك سنة سبعين. [الإصابة: 3/ 389-390 (القسم الأول)]
قال ابن منده: عاش إلى أيام معاوية. [معرفة الصحابة لابن منده: 1/ 554]
*أخرى:
كان له علم، ورواية للنسب. [طبقات ابن سعد: 7/ 140]
الاختلاف في صحبته
قال البغوي: ويشك في صحبته. [معجم الصحابة للبغوي: 2/ 297]
وقال ابن حبان: دغفل بن حنظلة النسابة أدرك النبي صلى الله عليه وسلم. [الثقات لابن حبان: 3/ 118]
وقال أبو نعيم: قال البخاري: لا يعرف لدغفل إدراك النبي صلى الله عليه وسلم. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 1015]
وقال أحمد بن حنبل: لا أدري أله صحبة أم لا. [الاستيعاب: 2/ 462]
وقال أحمد بن حنبل: لا أرى لدغفل صحبة. [أسد الغابة: 2/ 8]
قال المزي: مختلف في صحبته، وفي إدراكه للنبي صلى الله عليه وسلم. [تهذيب الكمال: 8/ 486]
يقال: له صحبة. قال نوح بن أبي حبيب القومسي: فيمن نزل البصرة من الصحابة دغفل النسابة. وقال في موضع: يقال إنه رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال الباوردي: في صحبته نظر. وقال حرب: قلت لأحمد: له صحبة؟ قال: ما أعرفه.
وقال الأثرم، عن أحمد: من أين له صحبة؟ كان صاحب نسب. قيل له: قد روى حديث قبض النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو ابن خمس سنين؟ قال: نعم. وحديث علي كان على النصارى صوم؟ قال: قال أحمد: لا أعلم، روى عنه غيرهما.
وقال الجوزجاني: قلت لأحمد: لدغفل صحبة؟ قال: ما أدري. وقال عمرو بن علي: لم يصح أنه سمع من النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال ابن سعد: لم يسمع منه. وقال البخاري: لا يعرف لدغفل إدراك النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال الترمذي: لا يعرف له منه سماع، وكان في زمنه رجلا.
وقال ابن أبي خيثمة: بلغني أنه لم يسمع منه. وقال ابن حبان: أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وقال العسكري: روى مرسلا، وليس يصح سماعه.
وذكره أحمد بن هارون البرديجي في الأسماء المفردة في الصحابة، قال: وقيل لا صحبة له. [الإصابة: 3/ 387-388-(القسم الأول)].
معلومات إضافية
*عدد الأحاديث التي رواها:
عده ابن حزم ممن له حديث واحد. [أسماء الصحابة لابن حزم: 83]
وقال الأثرم، عن أحمد: من أين له صحبة؟ كان صاحب نسب. قيل له: قد روى حديث قبض النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو ابن خمس سنين؟ قال: نعم. وحديث علي كان على النصارى صوم؟ قال: قال أحمد: لا أعلم، روى عنه غيرهما.[الإصابة: 3/ 387 (القسم الأول)].
عن دغفل بن حنظلة، رضي الله عنه قال: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن خمس وستين. [أخرجه الترمذي في الشمائل: 383، وابن أبي عاصم في الآحاد: 1672، واللفظ له، وأبو يعلى: 1575، والطحاوي في شرح مشكل الآثار: 1956، وابن الأعرابي في معجمه: 2055، والطبراني: 4/(4202)، وابن منده في معرفة الصحابة: ص555، والبيهقي في الدلائل: 7/ 240، وأبو نعيم في المعرفة: 2583، وقال البخاري في تاريخه الكبير: 3/ 255، لا يتابع عليه، ولا يعرف سماع الحسن من دغفل ولا يعرف لدغفل إدراك النبي صلى الله عليه وسلم، وقال ابن عباس وعائشة ومعاوية: توفي النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين، وهذا أصح. اهـ. وقال الترمذي: ودغفل لا نعرف له سماعا من النبي صلي الله عليه وسلم وكان في زمن النبي صلي الله عليه وسلم رجلا. وقال البيهقي: وهذا يوافق رواية عمار ومن تابعه، عن ابن عباس، ورواية الجماعة عن ابن عباس في ثلاث وستين أصح، فهم أوثق وأكثر. وقال ابن عبد البر في الاستذكار: 8/ 329: يقولون دغفل لم يدرك النبي صلي الله عليه وسلم ولا يعرف للحسن منه سماع في ما ذكروا والله أعلم. وقال الهيثمي في المجمع: 1/ 197: رواه أبو يعلى، ورجاله رجال الصحيح، ورواه الطبراني. وقال الأرنؤوط: إسناده ضعيف، دغفل لم يسمع من النبي صلي الله عليه وسلم وكذا الحسن البصري أنكر البخاري أن يكون سمع من دغفل].
عن دغفل، قال: كان على النصارى صوم شهر رمضان، فمرض ملك منهم، فقال: لئن شفاه الله ليزيدن عشرة أيام، ثم كان ملك بعده فأكل لحما فوجع فاه، فقال: لئن الله شفاه ليزيدن سبعة أيام، ثم كان ملك بعده، فقال: ما ندع هذه الثلاثة الأيام أن نتمها ونجعل صومنا في الربيع، ففعل، فكانت خمسون يوما. [أخرجه ابن منده في معرفة الصحابة: ص555، واللفظ له، وابن الأعرابي في معجمه: 2058، والطبراني: 4/(4203)، موقوفا. وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير: 3/ 254، والطبراني في الأوسط: 8193، وأبو نعيم في المعرفة: 2584، مرفوعا. وقال الهيثمي في المجمع: 3/ 139: رواه الطبراني في الأوسط مرفوعا، ورواه في الكبير موقوفا على دغفل، ورجال إسنادهما رجال الصحيح].
*روى عنه:
الحسن بن أبي الحسن البصري، وأخوه سعيد بن أبي الحسن، وعبد الله بن بريدة، ومحمد بن سيرين. [تهذيب الكمال: 8/ 486] ورؤبة بن العجاج [تهذيب التهذيب: 3/ 290]
*من روى له من المصنفين:
روى له الترمذي في الشمائل حديثا واحدا. [تهذيب الكمال: 8/ 490]
[طبقات ابن سعد: 7/ 140،و طبقات خليفة: 1/ 340 والتاريخ الكبير للبخاري: 3/ 254، ومعجم الصحابة للبغوي: 2/ 297، والثقات لابن حبان: 3/ 118، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 1015، والاستيعاب: 2/ 462، وأسد الغابة: 2/ 8 / 486 ،وتهذيب الكمال: 486/ 8 ، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 166،و الإصابة: 3/ 386 (القسم الأول)]
[التاريخ الكبير للبخاري: 3/ 254، والثقات لابن حبان: 3/ 118، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 1015، والاستيعاب: 2/ 462، وأسد الغابة: 2/ 8، وتهذيب الكمال: 8/ 486، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 166، والإصابة: 3/ 386 (القسم الأول)].
[الاستيعاب: 2/ 462، وأسد الغابة: 2/ 8، وتهذيب الكمال: 8/ 486، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 166، والإصابة: 3/ 386(القسم الأول)].
[معرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 1015، أسد الغابة: 2/ 8، وتهذيب الكمال: 8/ 486، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 166، والإصابة: 3/ 386(القسم الأول)].
[طبقات ابن سعد: 7/ 140، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 1015، والاستيعاب: 2/ 462، وأسد الغابة: 2/ 8، وتهذيب الكمال: 8/ 486].
أخرجه ابن أبي الدنيا في النفقة على العيال: 349، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني: 1674، والطبراني: 4/ 226 (4201)، واللفظ له، وابن عبد البر في جامع بيان العلم: 1/ 378 (531)، وفي الاستيعاب: 2/ 462، وقال محقق معجم الطبراني: في إسناده شيبان بن فروخ صدوق يهم، وأبو هلال صدوق فيه لين. وقال محقق جامع بيان العلم: إسناده لا بأس به].
[تهذيب الكمال: 8/ 489]
[تهذيب الكمال: 8/ 489]
[تهذيب الكمال: 8/ 489]
[تهذيب الكمال: 8/ 488]
[تهذيب الكمال: 8/ 489]
[طبقات ابن سعد: 7/ 140، ومعجم الصحابة للبغوي: 2/ 297، والإصابة: 3/ 386(القسم الأول)]
[التاريخ الكبير للبخاري: 3/ 254-255، ومعجم الصحابة للبغوي: 2/ 297، معرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 1015، وأسد الغابة: 2/ 8، وتهذيب الكمال: 8/ 487، والإصابة: 3/ 388 (القسم الأول)].
