البيانات الشخصية

الاسم الأول

حويطب

الاسم الثاني

عبد العزى

في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 3/ 314: «عبد العزيز» بدلا من «عبد العزى»، وهو خطأ.

الأم

زينب بنت علقمة بن غزوان بن يربوع [1]

النَّسَب

حويطب بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك [2]

* في تهذيب التهذيب: 3/ 66: «عبد العزى بن عبد ود» بدلا من «عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود».

* في المعجم الكبير للطبراني: 3/ 206: «نضر» بدلا من «نصر»، وهو خطأ.

* ود: بضم الواو. [جامع الأصول: 12/ 300]

* في إمتاع الأسماع: 6/ 136: «خسل» بدلا من «حسل»، وهو خطأ.

وحسل: بكسر الحاء المهملة، وسكون السين المهملة. [جامع الأصول: 12/ 300]

* قال ابن الأثير: يجتمع هو وسهيل بن عمرو في عبد ود. [أسد الغابة: 1/ 552]

اسم الشهرة 1

  1. حويطب بن عبد العزى القرشي العامري [3]

الجمع و التفريق

وحد أبو نعيم وابن الجوزي وغيرهما بين «حويطب بن عبد العزى» و «حوط بن عبد العزى»، وفرق بينهما البخاري وابن أبي حاتم وابن حبان وغيرهم.

[4]

مكان الوفاة

روى ابن عساكر بسنده إلى الحسن بن محمد، أن الحارث بن هشام وسهيل بن عمرو وحويطب بن عبد العزى حضروا عند عمر، فأخرهم في الإذن، فكلموه، فقال: ليس إلا ما ترون. فقال سهيل: دعي القوم فأجابوا، ودعيتم فأبطأتم، فلوموا أنفسكم. فخرجوا إلى الشام، فجاهدوا حتى ماتوا.

قال ابن عساكر: المحفوظ أن حويطبا لم يمت بالشام، وإنما مات بالمدينة، فلعله رجع إليها بعد خروجه إلى الشام. [تاريخ دمشق: 15/ 362، وينظر: تهذيب الكمال: 7/ 469-470]

تاريخ الوفاة

توفي رضي الله عنه في خلافة معاوية. [طبقات ابن سعد: 8/ 16، والمعارف لابن قتيبة: ص311، وتاريخ الطبري: 11/ 519، والثقات لابن حبان: 3/ 96، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 698، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 169، والاستيعاب: 1/ 400، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 15/ 355، وأسد الغابة: 1/ 553، والجوهرة للبري: 1/ 117، ومرآة الزمان: 7/ 330، والإصابة: 2/ 656 (القسم الأول)]

في آخرها. [معجم الصحابة للبغوي: 2/ 198، ومعرفة الصحابة لابن منده: ص 387، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 169، والاستيعاب: 1/ 400، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 15/ 355، وأسد الغابة: 1/ 553، ومرآة الزمان: 7/ 330، والوافي بالوفيات: 13/ 134، وينظر: نسب قريش لمصعب الزبيري: ص426]

سنة أربع وخمسين. [طبقات ابن سعد: 6/ 129، 8/ 16، وتاريخ خليفة بن خياط: ص 223، والمعارف لابن قتيبة: ص 311، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 409، 11/ 16، والثقات لابن حبان: 3/ 96، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 207، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 698، والاستيعاب: 1/ 400، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 15/ 355، وجامع الأصول: 12/ 299، وأسد الغابة: 1/ 553، وتهذيب الكمال: 6/ 24، 7/ 192، 7/ 470، وسير أعلام النبلاء: 2/ 541، والإصابة: 2/ 656 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 3/ 67]

وقيل: سنة اثنتين وخمسين. [طبقات خليفة بن خياط: ص64، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 15/ 356، وجامع الأصول: 12/ 299، وسير أعلام النبلاء: 2/ 541]

العمر

120 [7]

كان رضي الله عنه من أسن الصحابة. [الاستيعاب: 4/ 1677 (ترجمة ابنه أبي سفيان)، وينظر: سير أعلام النبلاء: 2/ 540]

عن محمد بن عمر، عن إبراهيم بن جعفر بن محمود، عن أبيه قال: كان حويطب بن عبد العزى العامري قد بلغ عشرين ومئة سنة؛ ستين في الجاهلية، وستين سنة في الإسلام. [طبقات ابن سعد: 6/ 127، والمنتظم: 5/ 273، وتهذيب الكمال: 7/ 468، وتهذيب التهذيب: 3/ 66- 67]

وقال البخاري: سنه سن حكيم بن حزام؛ عشرين ومائة سنة. [التاريخ الكبير: 3/ 127، والثقات لابن حبان: 3/ 96، وينظر: المعارف لابن قتيبة: ص311]

معلومات إضافية

الكنية:

في أنساب الأشراف للبلاذري: 11/ 16: قال أبو اليقظان: كان حويطب يكنى أبا صفوان، ثم يكنى أبا محمد.

قلنا: لم نجد من ذكر أنه يكنى «أبا صفوان» غيره، وينظر ما ذكرناه في كنيته.

بيانات الأقارب

الزوجات 4

  1. أميمة- وهي أم حبيب- بنت أبي سفيان بن حرب [14]
  2. أم كلثوم بنت زمعة بن قيس [15]
  3. أنيسة بنت حفص بن الأخيف بن علقمة [16]
  4. ميمونة بنت الحارث بن حزن الهلالية (على قول) [17]

الأبناء 3

  1. أبو سفيان بن حويطب بن عبد العزى [18]
  2. أبو الحكم بن حويطب بن عبد العزى [19]
  3. عبد الرحمن بن حويطب بن عبد العزى [20]

الأحفاد 5

  1. عبد الرحمن بن أبي سفيان بن حويطب بن عبد العزى [21]
  2. إبراهيم بن أبي سفيان بن حويطب بن عبد العزى [22]
  3. عبد الله بن عبد الرحمن بن حويطب بن عبد العزى [23]
  4. عبيد الله بن عبد الرحمن بن حويطب بن عبد العزى [24]
  5. محمد بن عبد الرحمن بن حويطب بن عبد العزى [25]

الحفيدات 1

  1. عاتكة بنت عبد الرحمن بن حويطب بن عبد العزى [26]

الأجداد 2

  1. أبو قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك (جده لأبيه) [27]
  2. علقمة بن غزوان بن يربوع (جده لأمه) [28]

الجدات 1

  1. خلالة بنت عبد العزى بن الحارث، من الأشعريين (جدته لأبيه) [29]

الأصهار 1

  1. مكرز بن حفص بن الأخيف (أخو زوجته أنيسة بنت حفص) [30]

الإخوة 3

  1. مخرمة الأكبر بن عبد العزى بن أبي قيس [31]
  2. مخرمة الأصغر بن عبد العزي بن أبي قيس [32]
  3. أبو رهم بن عبد العزى بن أبي قيس [33]

الأخوات 3

  1. فاطمة بنت عبد العزى بن أبي قيس [34]
  2. أم حاطب بنت عبد العزى بن أبي قيس [35]
  3. أخت أخرى (لم تسم) [36]

أبناء الإخوة 2

  1. عبد الله بن مخرمة بن عبد العزي [37]
  2. أبو سبرة بن أبي رهم بن عبد العزى [38]

أبناء الأخوات 1

  1. عبد الرحمن بن مشنوء بن عبد بن وقدان [39]

بنات الأخوات 2

  1. سهلة بنت سهيل بن عمرو بن عبد شمس [40]
  2. أم عمرو بنت سفيان بن عبد الأسد [41]

الأعمام 2

  1. عبد الله بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر [42]
  2. عبد بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر [43]

أبناء العم 6

  1. عمرو بن عبد بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر [44]
  2. المجلل بن عبد بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر [45]
  3. شعبة بن عبد الله بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر [46]
  4. عمرو بن عبد الله بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر [47]
  5. خداش بن عبد الله بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر [48]
  6. علقمة بن عبد الله بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر [49]

الموالي 2

  1. صبيح [50]
  2. عابس [51]

معلومات إضافية

الأسلاف:

كان رضي الله عنه من أسلاف النبي صلى الله عليه وسلم. [المحبر: ص 101، 110، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 409، 441، 11/ 15]

قال ابن حبيب: سالفه حويطب بن عبد العزي بن أبي قيس، أخو بني عامر بن لؤي، كانت عنده أم كلثوم، أخت سودة لأبيها وأمها، فولدت له عبد الرحمن بن حويطب. [المحبر: ص101]

وقال أيضا: سالفه صفوان بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح، كانت عنده أميمة بنت أبي سفيان... وكان خلف عليها بعد حويطب بن عبد العزي بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي، فولدت له أبا سفيان بن حويطب. [المحبر: ص 104- 105]

وقال البلاذري: كان حويطب سلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، كانت عنده أميمة بنت أبي سفيان... وكان سلفه أيضا من قبل سودة بنت زمعة، كانت عنده أختها أم كلثوم بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ود. [أنساب الأشراف: 11/ 15]

من ولده:

قال ابن قتيبة: له عقب. [المعارف: ص 311]

أبو بكر رباح بن عبد الرحمن بن أبي سفيان بن حويطب بن عبد العزي. [التاريخ الكبير للبخاري: 3/ 314، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 3/ 489، والثقات لابن حبان: 6/ 307، والمؤتلف والمختلف للدارقطني: 2/ 1028، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص169، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 18/ 25، وتهذيب الكمال: 9/ 45، 33/ 118، وتاريخ الإسلام: 3/ 646، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 4/ 320]

ولي قضاء المدينة لخالد بن عبد الملك بن مروان، أيام هشام بن عبد الملك. [جمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 169]

محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن أبي سفيان بن حويطب بن عبد العزى. [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص 430، وأنساب الأشراف للبلاذري: 11/ 16، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 169]

قتل مع بني أمية يوم نهر أبي فطرس. [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص 430، وأنساب الأشراف للبلاذري: 11/ 16، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 169]

إبراهيم بن أفلح بن عبد الرحمن بن أبي سفيان بن حويطب بن عبد العزي. [المحبر: ص 442]

الزعوم بنت عبيد الله بن عبد الرحمن بن حويطب بن عبد العزي. [طبقات ابن سعد: 7/ 447]

محمد بن عبد الكريم بن محمد بن عبد الرحمن بن حويطب بن عبد العزى الحراني. [ينظر: السنن الكبرى للنسائي: 3/ 241، وتحفة الأشراف: 3/ 102، وتهذيب الكمال: 19/ 468، 26/ 15، وتنقيح التحقيق لابن عبد الهادي: 3/ 359، وتهذيب التهذيب: 9/ 314]

تنبيه:

في تاريخ خليفة بن خياط: ص244- عند تسمية من قتل يوم الحرة -: «ومن بني عامر بن لؤي: عبد الرحمن بن حويطب بن عبد العزى، وعبد الملك بن عبد الرحمن بن حويطب، وربيعة بن سهم أو سهل بن عبد الله بن زمعة».

قلنا: هذا يوهم أن «عبد الملك بن عبد الرحمن بن حويطب» حفيد «حويطب بن عبد العزى»، وهو خطأ؛ لأن الذي قتل يوم الحرة «عبد الملك بن عبد الرحمن بن عمرو بن سهل» كما ذكر غير واحد. [ينظر: المحن لأبي العرب التميمي: ص191، والمستخرج من كتب الناس: 3/ 42، وتهذيب الكمال: 17/ 300 ، وتهذيب التهذيب: 6/ 235 ، وفتح الباري لابن حجر: 5/ 103]

بيانات تتعلق بإسلامه وأوصافه


أخباره قبل الإسلام 16

عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم، أنه سئل عن الرهان التي كانت بين قريش حين سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر، فقال: كان حويطب بن عبد العزى يقول: انصرفت من صلح الحديبية وأنا مستيقن أن محمدا صلى الله عليه وسلم سيظهر على الخلق، وتأبى حمية الشيطان إلا لزوم ديني، فقدم علينا عباس بن مرداس السلمي، فخبرنا أن محمدا سار إلى خيابر، وأن خيابر قد جمعت الجموع، فمحمد لا يفلت. إلى أن قال عباس: من شاء بايعته لا يفلت محمد. فقلت: أنا أخاطرك. فقال صفوان بن أمية: أنا معك يا عباس. وقال نوفل بن معاوية: أنا معك يا عباس. وضوى إلي نفر من قريش، فتخاطرنا مائة بعير خماسا إلى مائة بعير، أقول أنا وحيزي: يظهر محمد. ويقول عباس وحيزه: تظهر غطفان. فاضطرب الصوت، فقال أبو سفيان بن حرب: خشيت واللات حيز عباس بن مرداس. فغضب صفوان وقال: أدركتك المنافية. فأسكت أبو سفيان، وجاءه الخبر بظهور رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذ حويطب وحيزه الرهن. [مغازي الواقدي: 2/ 701-702، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 15/ 357- 358، وسبل الهدى والرشاد: 5/ 139، وعند ابن عساكر: «نحب واللات» بدلا من «خشيت واللات»]

عن ابن أبي نجيح، عن أبيه، عن حويطب بن عبد العزى قال: كنا جلوسا بفناء الكعبة في الجاهلية، إذ جاءت امرأة إلى البيت تعوذ به من زوجها، فجاء زوجها، فمد يده إليها، فيبست يده، فلقد رأيته في الإسلام بعد وإنه لأشل. [أخرجه الأزرقي في أخبار مكة: 2/ 25، وابن أبي الدنيا في العقوبات: 306، والبغوي في معجم الصحابة: 2/ 197، والطبراني في المعجم الكبير: 3068، والحاكم في المستدرك: 3/ 492، وأبو نعيم في معرفة الصحابة: 2/ 698-699]

وعن ابن خثيم قال: أخبرني أبو نجيح، عن حويطب بن عبد العزى، أن أمة في الجاهلية عاذت بالبيت، فجاءت سيدتها فجذبتها، فشلت يدها. قال: ولقد جاء الإسلام وإن يدها لشلاء. [أخرجه عبد الرزاق في مصنفه: 8866، وينظر: الإصابة: 2/ 658]

شهد بدرا مع المشركين (في قول) [54]

اختلف في شهوده إياها:

فقيل: شهدها. [طبقات ابن سعد: 6/ 127، وتاريخ الطبري: 11/ 517، والاستيعاب: 1/ 400، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 15/ 361، وأسد الغابة: 1/ 553، وتهذيب الكمال: 7/ 469، وسير أعلام النبلاء: 2/ 541]

فعن إبراهيم بن جعفر بن محمود بن محمد بن مسلمة الأشهلي، عن أبيه، قال: قال حويطب: شهدت بدرا مع المشركين، فرأيت عبرا، رأيت الملائكة تقتل وتأسر بين السماء والأرض، ولم أذكر ذلك لأحد. [طبقات ابن سعد: 6/ 127]

وقيل: لم يشهدها. [دلائل النبوة للبيهقي: 3/ 101، وعيون الأثر: 1/ 378، وسير أعلام النبلاء: 1/ 344 (السيرة النبوية)، والبداية والنهاية: 5/ 56]

قال موسى بن عقبة، عن الزهري- في حديثه عن غزوة بدر-: وكان في العير ألف بعير، تحمل أموال قريش بأسرها إلا حويطب بن عبد العزى؛ فلهذا تخلف عن بدر فلم يشهدها. [ينظر: دلائل النبوة للبيهقي: 3/ 101، وعيون الأثر: 1/ 378، وسير أعلام النبلاء: 1/ 344 (السيرة النبوية)، والبداية والنهاية: 5/ 56]

كان ممن بعثته قريش إلى النبي صلى الله عليه وسلم في الحديبية على الصلح والموادعة [55]

قال الواقدي: رجع حويطب بن عبد العزى وسهيل بن عمرو ومكرز بن حفص إلى قريش، فأخبروهم بما رأوا من سرعة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى البيعة، وما جعلوا له، فقال أهل الرأي منهم: ليس خير من أن نصالح محمدا على أن ينصرف عنا عامه هذا ويرجع قابل، فيقيم ثلاثا، وينحر هديه، وينصرف، ويقيم ببلدنا، ولا يدخل علينا. فأجمعوا على ذلك، فلما أجمعت قريش على الصلح والموادعة بعثوا سهيل بن عمرو ومعه حويطب بن عبد العزى. [مغازي الواقدي: 2/ 605]

عن واقد بن عمرو قال: حدثني من نظر إلى أسيد بن حضير وسعد بن عبادة أخذا بيد الكاتب، فأمسكاها وقالا: لا تكتب إلا محمد رسول الله، وإلا فالسيف بيننا، علام نعطي هذه الدنية في ديننا؟! فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يخفضهم ويومئ بيده إليهم: اسكتوا. وجعل حويطب يتعجب مما يصنعون، ويقبل على مكرز بن حفص ويقول: ما رأيت قوما أحوط لدينهم من هؤلاء القوم. [مغازي الواقدي: 2/ 611]

وقال أيضا لمكرز بن حفص: ما رأيت قوما قط أشد حبا لمن دخل معهم من أصحاب محمد لمحمد وبعضهم لبعض، أما إني أقول لك: لا تأخذ من محمد نصفا أبدا بعد هذا اليوم حتى يدخلها عنوة. فقال مكرز: أنا أرى ذلك. [مغازي الواقدي: 2/ 608]

قال الواقدي: حدثني محمد بن الحسن بن أسامة بن زيد، عن أهله، قالوا: كانت قريش قد حذرت طريق الشام أن يسلكوها، وخافوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وكانوا قوما تجارا، فقال صفوان بن أمية: إن محمدا وأصحابه قد عوروا علينا متجرنا، فما ندري كيف نصنع بأصحابه، لا يبرحون الساحل، وأهل الساحل قد وادعهم ودخل عامتهم معه، فما ندري أين نسلك... قال له الأسود بن المطلب: فنكب عن الساحل، وخذ طريق العراق. قال صفوان: لست بها عارفا. قال أبو زمعة: فأنا أدلك على أخبر دليل بها يسلكها وهو مغمض العين إن شاء الله. قال: من هو؟ قال: فرات بن حيان العجلي، قد دوخها وسلكها. قال صفوان:

فذلك والله... فتجهز صفوان بن أمية، وأرسل معه أبو زمعة بثلاثمائة مثقال ذهب ونقر فضة، وبعث معه رجالا من قريش ببضائع، وخرج معه عبد الله بن أبي ربيعة وحويطب بن عبد العزى في رجال من قريش، وخرج صفوان بمال كثير؛ نقر فضة وآنية فضة وزن ثلاثين ألف درهم، وخرجوا على ذات عرق، وقدم المدينة نعيم بن مسعود الأشجعي، وهو على دين قومه، فنزل على كنانة بن أبي الحقيق في بني النضير، فشرب معه، وشرب معه سليط بن النعمان بن أسلم- ولم تحرم الخمر يومئذ- وهو يأتي بني النضير ويصيب من شرابهم، فذكر نعيم خروج صفوان في عيره وما معهم من الأموال، فخرج من ساعته إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة في مائة راكب، فاعترضوا لها، فأصابوا العير، وأفلت أعيان القوم، وأسروا رجلا أو رجلين، وقدموا بالعير على النبي صلى الله عليه وسلم، فخمسها، فكان الخمس يومئذ قيمة عشرين ألف درهم، وقسم ما بقي على أهل السرية. [مغازي الواقدي: 1/ 197- 198]

كان ممن طلب من أبي سفيان بن حرب تجهيز جيش أحد من العير الموقوفة في دار الندوة التي قدم بها أبو سفيان بن حرب من الشام [58]

لما رجع من حضر بدرا من المشركين إلى مكة، والعير التي قدم بها أبو سفيان بن حرب من الشام موقوفة في دار الندوة- وكذلك كانوا يصنعون- فلم يحركها أبو سفيان ولم يفرقها لغيبة أهل العير، مشت أشراف قريش إلى أبي سفيان بن حرب: الأسود بن المطلب بن أسد، وجبير بن مطعم، وصفوان بن أمية، وعكرمة بن أبي جهل، والحارث بن هشام، وعبد الله بن أبي ربيعة، وحويطب بن عبد العزى، وحجير بن أبي إهاب، فقالوا: يا أبا سفيان، انظر هذه العير التي قدمت بها فاحتبستها، فقد عرفت أنها أموال أهل مكة ولطيمة قريش، وهم طيبو الأنفس يجهزون بهذه العير جيشا إلى محمد، وقد ترى من قتل من آبائنا وأبنائنا وعشائرنا. قال أبو سفيان: وقد طابت أنفس قريش بذلك؟ قالوا: نعم. قال: فأنا أول من أجاب إلى ذلك وبنو عبد مناف معي، فأنا والله الموتور الثائر، قد قتل ابني حنظلة ببدر وأشراف قومي. فلم تزل العير موقوفة حتى تجهزوا للخروج إلى أحد، فباعوها، وصارت ذهبا عينا، فوقف عند أبي سفيان. [مغازي الواقدي: 1/ 199- 200]

كان ممن يطعم من ضوى إلى قريش من الأحابيش [60]

كانت قريش قد ترافدوا وجمعوا الأموال يطعمون بها من ضوى إليهم من الأحابيش، فكان يطعم في أربعة أمكنة: في دار الندوة لجماعتهم، وكان صفوان بن أمية يطعم في داره، وكان سهيل بن عمرو يطعم في داره، وكان عكرمة بن أبي جهل يطعم في داره، وكان حويطب بن عبد العزى يطعم في داره. [ينظر: مغازي الواقدي: 2/ 581- 582، وإمتاع الأسماع: 1/ 280]

عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة بنت الحارث في سفره ذلك وهو حرام، كان الذي زوجه إياها العباس بن عبد المطلب، فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ثلاثا، فأتاه حويطب بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل في نفر من قريش في يوم الثالث، وكانت قريش قد وكلته بإخراج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة، فقالوا: إنه قد انقضى أجلك، فاخرج عنا. فقال لهم: «وما عليكم لو تركتموني فأعرست بين أظهركم، وصنعنا لكم طعاما فحضرتموه». فقالوا: لا حاجة لنا في طعامك، فاخرج عنا. فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم... الحديث. [أخرجه الطبراني: 11401، والطحاوي في شرح معاني الآثار: 2/ 269، والحاكم: 4/ 31، والبيهقي في دلائل النبوة: 4/ 330، وقال الحاكم: حديث صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي]

كان ممن أغار مع بني بكر حين أغاروا على خزاعة [62]

لما دخل شعبان على رأس اثنين وعشرين شهرا من صلح الحديبية كلمت بنو نفاثة من بني بكر أشراف قريش- واعتزلت بنو مدلج فلم ينقضوا العهد- أن يعينوا بالرجال والسلاح على عدوهم من خزاعة، وذكروهم القتلى الذين أصابت خزاعة لهم، ثم اتعدت قريش الوتير موضعا بمن معها، فوافوا للميعاد، فيهم رجال من قريش من كبارهم متنكرون منتقبون، صفوان بن أمية، ومكرز بن حفص بن الأخيف، وحويطب بن عبد العزى. [مغازي الواقدي: 2/ 783، وينظر: سبل الهدى والرشاد: 5/ 201]

قال البلاذري: هرب حويطب بن عبد العزى- يعني يوم فتح مكة- فرآه أبو ذر في حائط، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكانه، فقال: «أو ليس قد أمنا الناس إلا من أمرنا بقتله؟». فأتاه فأخبره، أو أخبره غيره بذلك، فأمن. [أنساب الأشراف: 1/ 362]

كان أكثر قريش رباعا في الجاهلية [65]

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: وجدت في كتاب أبي بخطه: بلغني عن الشافعي قال: حويطب بن عبد العزى كان حميد الإسلام، وهو أكبر قريش بمكة ربعا جاهليا. [ينظر: العلل ومعرفة الرجال لأحمد (رواية ابنه عبد الله): 3/ 422، وتهذيب الكمال: 7/ 466- 467]

قال مصعب الزبيري: كان عمرو بن علقمة أجيرا لخداش بن عبد الله، خرج معه إلى الشام؛ ففقد خداش حبلا، فضرب عمرا بعصى، فنزي في ضربته، فمرض منها، فكتب إلى أبي طالب يخبره خبره، فمات منها، وفي ذلك يقول أبو طالب:

أفي فضل حبل لا أباك ضربته *** بمنسأة قد جاز حبل بأحبل

فتحاكموا فيه إلى الوليد بن المغيرة؛ فقضى أن يحلف خمسون رجلا من بني عامر بن لؤي عند البيت: ما قتل خداش. فحلفوا إلا حويطب بن عبد العزى، فإن أمه افتدت يمينه. فيقال: إنه ما حال عليهم الحول حتى ماتوا كلهم إلا حويطبا. [نسب قريش: ص 424- 425، وينظر: المحبر: ص 335- 337]

كان ممن يتحاكم الناس إليه في الجاهلية [67]

عن ابن عباس قال: كان في قريش أربعة يتنافر الناس إليهم ويتحاكمون: عقيل بن أبي طالب، ومخرمة بن نوفل الزهري، وأبو جهم بن حذيفة العدوي، وحويطب بن عبد العزي العامري، وكان الثلاثة يعدون محاسن الرجل إذا أتاهم، فإذا كان أكثر محاسن نفروه على صاحبه، وكان عقيل يعد المساوئ، فأيما كان أكثر مساوئ تركه، فيقول الرجل: وددت أني لم آته، أظهر من مساوي ما لم يكن الناس يعلمون. [أسد الغابة: 3/ 562]

إسلامه 4

* يوم فتح مكة. [طبقات ابن سعد: 8/ 15، والتاريخ الكبير لابن أبي خيثمة: 1/ 185، وسير أعلام النبلاء: 2/ 540]

* قال الذهبي: حويطب بن عبد العزي العامري من الطلقاء. [المقتنى في سرد الكنى: 2/ 41]

قصة إسلامه رضي الله عنه [70]

عن جعفر بن محمود بن محمد بن مسلمة الأشهلي قال: كان حويطب بن عبد العزى العامري قد بلغ عشرين ومائة سنة، ستين سنة في الجاهلية، وستين في الإسلام، فلما ولي مروان بن الحكم المدينة في عمله الأول، دخل عليه حويطب مع مشيخة جلة؛ حكيم بن حزام، ومخرمة بن نوفل، فتحدثوا عنده ثم تفرقوا، فدخل عليه حويطب يوما بعد ذلك فتحدث عنده، فقال مروان: ما سنك؟ فأخبره، فقال له مروان: تأخر إسلامك أيها الشيخ حتى سبقك الأحداث. فقال حويطب: الله المستعان، والله لقد هممت بالإسلام غير مرة، كل ذلك يعوقني أبوك عنه وينهاني، ويقول: تضع شرفك، وتدع دين آبائك لدين محدث، وتصير تابعا؟! قال: فأسكت والله مروان، وندم على ما كان قال له، ثم قال حويطب: أما كان أخبرك عثمان رحمه الله ما كان لقي من أبيك حين أسلم؟ فازداد مروان غما، ثم قال حويطب: ما كان في قريش أحد من كبرائها الذين بقوا على دين قومهم إلى أن فتحت مكة كان أكره لما هو عليه مني، ولكن المقادير، ولقد شهدت بدرا مع المشركين فرأيت عبرا، رأيت الملائكة تقتل وتأسر بين السماء والأرض، فقلت: هذا رجل ممنوع، ولم أذكر ما رأيت، فانهزمنا راجعين إلى مكة، فأقمنا بمكة وقريش تسلم رجلا رجلا، فلما كان يوم الحديبية حضرت وشهدت الصلح، ومشيت فيه حتى تم، وكل ذلك أريد الإسلام، ويأبى الله إلا ما يريد، فلما كتبنا صلح الحديبية كنت أنا أحد شهوده، وقلت: لا ترى قريش من محمد إلا ما يسوؤها، قد رضيت أن دافعته بالراح، ولما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم في عمرة القضية، وخرجت قريش عن مكة، كنت فيمن تخلف بمكة أنا وسهيل بن عمرو؛ لأن يخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مضى الوقت وهو ثلاث، فلما انقضت الثلاث أقبلت أنا وسهيل بن عمرو فقلت: قد مضى شرطك، فاخرج من بلدنا. فصاح: يا بلال، لا تغيب الشمس وأحد من المسلمين بمكة ممن قدم معنا... قال حويطب بن عبد العزى: لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة عام الفتح خفت خوفا شديدا، فخرجت من بيتي، وفرقت عيالي في مواضع يأمنون فيها، ثم انتهيت إلى حائط عوف فكنت فيه، فإذا أنا بأبي ذر الغفاري، وكان بيني وبينه خلة، والخلة أبدا نافعة، فلما رأيته هربت منه، فقال: يا أبا محمد، فقلت: لبيك؟ قال: ما لك؟ قلت: الخوف. قال: لا خوف عليك، تعال أنت آمن بأمان الله. فرجعت إليه وسلمت عليه، فقال لي: اذهب إلى منزلك. قال: فقلت: وهل لي سبيل إلى منزلي، والله ما أراني أصل إلى بيتي حيا حتى ألقى فأقتل، أو يدخل على منزلي فأقتل، فإن عيالي لفي مواضع شتى. قال: فاجمع عيالك معك في موضع، وأنا أبلغ معك منزلك. فبلغ معي، وجعل ينادي على بابي: إن حويطبا آمن فلا يهج. ثم انصرف أبو ذر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال: «أوليس قد أمنا الناس كلهم إلا من أمرت بقتله؟» قال: فاطمأننت، ورددت عيالي إلى مواضعهم، وعاد إلي أبو ذر فقال: يا أبا محمد، حتى متى وإلى متى، قد سبقت في المواطن كلها، وفاتك خير كثير، وبقي خير كثير، فأت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم تسلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم أبر الناس، وأوصل الناس، وأحلم الناس، شرفه شرفك، وعزه عزك. قال: قلت: فأنا أخرج معك فآتيه. قال: فخرجت معه حتى أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبطحاء، وعنده أبو بكر وعمر، فوقفت على رأسه، وقد سألت أبا ذر: كيف يقال له إذا سلم عليه؟ قال: قل: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله. فقلتها، فقال: «وعليك السلام، أحويطب؟» قال: قلت: نعم، أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحمد لله الذي هداك». قال: وسر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامي، واستقرضني مالا، فأقرضته أربعين ألف درهم، وشهدت معه حنينا والطائف، وأعطاني من غنائم حنين مائة بعير. [طبقات ابن سعد: 6/ 127- 129. وينظر: الاستيعاب: 1/ 400، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 15/ 358- 359، وأسد الغابة: 1/ 353، وتهذيب الكمال: 7/ 467- 468، والإصابة: 2/ 657- 658 (القسم الأول)]

كان عمره رضي الله عنه عند إسلامه ستين سنة أو نحوها [71]

عن موسى بن عقبة، عن المنذر بن الجهم، أن حويطب بن عبد العزى العامري بلغ عشرين ومائة سنة، ستين سنة في الجاهلية وستين سنة في الإسلام. [طبقات ابن سعد: 8/ 15- 16]

وقال ابن عبد البر، وابن الأثير: كان من مسلمة الفتح، وهو أحد المؤلفة قلوبهم، أدركه الإسلام وهو ابن ستين سنه أو نحوها. [الاستيعاب: 1/ 399، وجامع الأصول: 12/ 299]

وقال ابن حجر: هو- أي حويطب- ممن أطلق عليه أنه عاش ستين في الجاهلية وستين في الإسلام تجوزا، ولا يتم ذلك تحقيقا؛ لأنه إن أريد بزمان الإسلام أول البعثة فيكون عاش فيها سبعا وستين، أو الهجرة فيكون عاش فيه أربعا وخمسين، أو زمن إسلامه هو فيكون ستا وأربعين، والأول أقرب إلى الإطلاق على طريقة جبر الكسر تارة وإلغائه أخرى. [فتح الباري: 13/ 151]

معلومات إضافية

كانت رضي الله عنه له دار بالمدينة. [طبقات ابن سعد: 6/ 129، وأنساب الأشراف للبلاذري: 11/ 16، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 15/ 355، وتهذيب الكمال: 7/ 466]

قدم رضي الله عنه المدينة فنزلها، وله بها دار بالبلاط عند أصحاب المصاحف. [طبقات ابن سعد: 6/ 129، وينظر: أنساب الأشراف للبلاذري: 11/ 16، تاريخ دمشق لابن عساكر: 15/ 355، وتهذيب الكمال: 7/ 466]

الفضائل والمواقف


مواقف مع النبي صلى الله عليه وسلم 3

سُرَّ النبي صلى الله عليه وسلم بإسلامه ودعا له [74]

دخل رضي الله عنه على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله. فقال: «وعليك السلام، أحويطب؟». قال: قلت: نعم، أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحمد لله الذي هداك». قال: وسر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامي. [طبقات ابن سعد: 6/ 129، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 15/ 359، وتهذيب الكمال: 7/ 468، والإصابة: 2/ 657 - 658 (القسم الأول)]

أعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة بعير من غنائم حنين [76]

قال ابن حبيب: أسماء المؤلفة قلوبهم من قريش وغيرهم: أبو سفيان بن حرب بن أمية... أعطى رسول الله صلى الله عليه كل رجل منهم مائة ناقة؛ إلا سعيد بن يربوع، وحويطب بن عبد العزي، فإنه أعطى كل واحد منهما خمسين ناقة. [المحبر: ص473- 474، والمنمق في أخبار قريش: ص423]

قلنا: الذي نص عليه غير واحد أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطاه مائة بعير. [مغازي الواقدي: 3/ 946، وسيرة ابن هشام: 2/ 493، وطبقات ابن سعد: 2/ 141، 6/ 129، 8/ 16، وتاريخ الطبري: 3/ 90، والثقات لابن حبان: 2/ 79، ومعرفة الصحابة لابن منده: ص 387، وجوامع السيرة: ص246، والاستيعاب: 1/ 399، والمستخرج من كتب الناس: 2/ 9، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 15/ 359، وجامع الأصول: 12/ 299، وأسد الغابة: 1/ 552، وعيون الأثر: 2/ 260، والبداية والنهاية: 11/ 227، وتهذيب الكمال: 7/ 466، وسير أعلام النبلاء: 2/ 541، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 380]

مواقف مع الصحابة رضي الله عنهم 8

قال ابن الأثير: أمنه أبو ذر يوم الفتح ومشى معه، وجمع بينه وبين عياله حتى نودي بالأمان للجميع إلا النفر الذين أمر بقتلهم. [أسد الغابة: 1/ 553. وينظر: طبقات ابن سعد: 6/ 128- 129، وأنساب الأشراف للبلاذري: 11/ 15، والاستيعاب: 1/ 400، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 15/ 358، وتهذيب الكمال: 7/ 467، والإصابة: 2/ 657 (القسم الأول)]

عن عبد الرحمن بن أبي سفيان بن حويطب، عن أبيه، عن جده، قال: قدمت من عمرتي، فقال لي أهلي: أعلمت أن أبا بكر بالموت؟ فأتيته في ثياب سفري، فأجده لما به، فقلت: السلام عليك. فقال: وعليك. وعيناه تذرفان، فقلت: يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كنت أول من أسلم، وثاني اثنين في الغار، وصدقت هجرتك، وحسنت نصرتك، ووليت المسلمين فأحسنت صحبتهم، واستعملت خيرهم. قال: وحسن ما فعلت؟ قال نعم. قال: فإنا لله، والله أشكر له وأعلم، ولا يمنعني ذلك من أن أستغفر الله. فما خرجت حتى مات. [المتفق والمفترق للخطيب البغدادي: 3/ 1590- 1591، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 15/ 349]

كان أول من نصب أنصاب الحرم إبراهيم وجبريل يريه، ثم لم تحرك حتى كان إسماعيل فجددها، ثم لم تحرك حتى كان قصي فجددها، ثم لم تحرك حتى كان يوم الفتح، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم تميم بن أسد الخزاعي، فجدد أنصاب الحرم، ثم لم تحرك حتى كان عمر بن الخطاب، فبعث أربعة من قريش كانوا يبدون في بواديها، مخرمة بن نوفل، وأزهر بن عبد عوف، وحويطب بن عبد العزى، وأبو هود سعيد بن يربوع المخزومي، ثم كان عثمان بن عفان، فبعث هؤلاء النفر، ثم كان معاوية عام حج، فبعث هؤلاء النفر. [مغازي الواقدي: 2/ 842]

عن الحسن بن محمد، أن الحارث بن هشام وسهيل بن عمرو وحويطب بن عبد العزى حضروا عند عمر، فأخرهم في الإذن، فكلموه، فقال: ليس إلا ما ترون. فقال سهيل: دعي القوم فأجابوا، ودعيتم فأبطأتم، فلوموا أنفسكم. فخرجوا إلى الشام، فجاهدوا حتى ماتوا. [معجم الصحابة للبغوي: 3/ 109، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1325، وينظر ما ذكرناه في مكان وفاة حويطب رضي الله عنه]

روى الخطيب البغدادي بسنده إلى الواقدي قال: نا حكيم بن محمد، عن أبيه، سمع ابن عمر، يقول: اختصم حجير بن أبي إهاب وأبو سروعة بن الحارث بن عامر إلى عمر بن الخطاب في ربع بمكة كان في الجاهلية، فجاء حجير بن أبي إهاب بأبي سفيان بن حرب وحويطب بن عبد العزى، فشهدا عند عمر أن هذا الربع كان يريان حجيرا يسكنه ويسكنه، وهو في يده، ويبيع منه ويشتري، وأنهما لا يعلمان لأحد فيه حقا، فقبل عمر شهادتهما، وقضى بالربع له، فقال أبو سروعة: إنما كانت الربعة عارية من أبي له. فقال عمر: هلم البينة على ما تقول. قال أبو سروعة: أحلفه على ما أقول. قال عمر: هذا لك. فقال لحجير: احلف. فأبى حجير أن يحلف، فرد الربع على أبي سروعة. [تلخيص المتشابه في الرسم: 1/ 150]

قال ابن سعد: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه قال: باع حويطب داره بمكة من معاوية بأربعين ألف دينار، فقيل له: يا أبا محمد، أربعين ألف دينار؟! قال: وما أربعون ألف دينار لرجل عنده خمسة من العيال! قال عبد الرحمن بن أبي الزناد: هو والله يوفر عليهم القوت في كل شهر. [طبقات ابن سعد: 6/ 129، وينظر: أنساب الأشراف للبلاذري: 5/ 67]

قال ابن حجر: روى ابن السكن والباوردي من طريق ابن إسحاق، عن خاله عبد الله بن صبيح، عن أبيه- وكان جد ابن إسحاق أبا أمه- قال: كنت مملوكا لحويطب، فسألته الكتابة، ففي أنزلت: {والذين يبتغون الكتاب} الآية. [النور: 32]. [الإصابة: 5/ 219، وينظر: أسد الغابة: 2/ 390]

مواقف مع التابعين 1

عن جعفر بن محمود بن محمد بن مسلمة الأشهلي قال: كان حويطب بن عبد العزى العامري قد بلغ عشرين ومائة سنة؛ ستين سنة في الجاهلية، وستين في الإسلام، فلما ولي مروان بن الحكم المدينة في عمله الأول، دخل عليه حويطب مع مشيخة جلة؛ حكيم بن حزام، ومخرمة بن نوفل، فتحدثوا عنده، ثم تفرقوا، فدخل عليه حويطب يوما بعد ذلك فتحدث عنده، فقال مروان: ما سنك؟ فأخبره، فقال له مروان: تأخر إسلامك أيها الشيخ حتى سبقك الأحداث. فقال حويطب: الله المستعان، والله لقد هممت بالإسلام غير مرة، كل ذلك يعوقني أبوك عنه وينهاني، ويقول: تضع شرفك، وتدع دين آبائك لدين محدث وتصير تابعا؟! قال: فأسكت والله مروان، وندم على ما كان قال له، ثم قال حويطب: أما كان أخبرك عثمان رحمه الله ما كان لقي من أبيك حين أسلم؟ فازداد مروان غما. [طبقات ابن سعد: 6/ 127. وينظر: أنساب الأشراف للبلاذري: 11/ 15، الاستيعاب: 1/ 399- 400، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 15/ 361، وجامع الأصول: 12/ 299، وأسد الغابة: 1/ 552- 553، وتهذيب الكمال: 7/ 468- 469، وتذهيب تهذيب الكمال: 3/ 60]

المعارك التي شارك فيها في حياة النبي صلى الله عليه وسلم 2

البلاد التي نزلها 2

الوظائف التي تولاها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم 1

معلومات إضافية

قال ابن سيد الناس: وذُكر في كُتَّابه عليه الصلاة والسلام أيضا: طلحة، ويزيد بن أبي سفيان... وحويطب بن عبد العزى. [عيون الأثر: 2/ 413]

البيانات الحديثية

عدد الأحاديث التي رواها

الأحاديث التي رواها 1

  1. قال ابن سعد: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني إبراهيم بن جعفر بن محمود، عن أبيه قال، وحدثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة، عن موسى بن عقبة، عن المنذر بن الجهم، قالا: قال حويطب بن عبد العزى: لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة عام الفتح خفت خوفا شديدا، فخرجت من بيتي، وفرقت عيالي في مواضع يأمنون فيها، ثم انتهيت إلى حائط عوف فكنت فيه، فإذا أنا بأبي ذر الغفاري، وكان بيني وبينه خلة، والخلة أبدا نافعة، فلما رأيته هربت منه، فقال: يا أبا محمد، فقلت: لبيك؟ قال: ما لك؟ قلت: الخوف. قال: لا خوف عليك، تعال أنت آمن بأمان الله. فرجعت إليه وسلمت عليه، فقال لي: اذهب إلى منزلك. قال: فقلت: وهل لي سبيل إلى منزلي، والله ما أراني أصل إلى بيتي حيا حتى ألقى فأقتل، أو يدخل على منزلي فأقتل، فإن عيالي لفي مواضع شتى. قال: فاجمع عيالك معك في موضع، وأنا أبلغ معك منزلك. فبلغ معي، وجعل ينادي على بابي: إن حويطبا آمن فلا يهج. ثم انصرف أبو ذر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال: «أوليس قد أمنا الناس كلهم إلا من أمرت بقتله؟» قال: فاطمأننت، ورددت عيالي إلى مواضعهم، وعاد إلي أبو ذر فقال: يا أبا محمد، حتى متى وإلى متى، قد سبقت في المواطن كلها، وفاتك خير كثير، وبقي خير كثير، فأت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم تسلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم أبر الناس، وأوصل الناس، وأحلم الناس، شرفه شرفك، وعزه عزك. قال: قلت: فأنا أخرج معك فآتيه. قال: فخرجت معه، حتى أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبطحاء، وعنده أبو بكر وعمر، فوقفت على رأسه، وقد سألت أبا ذر: كيف يقال له إذا سلم عليه؟ قال: قل: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله. فقلتها، فقال: «وعليك السلام، أحويطب؟» قال: قلت: نعم، أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحمد لله الذي هداك». قال: وسر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامي، واستقرضني مالا، فأقرضته أربعين ألف درهم، وشهدت معه حنينا والطائف، وأعطاني من غنائم حنين مائة بعير. [92]

رَوَى عن [93]

عبد الله بن السعدي

رَوَى عنه [94]

السائب بن يزيد

عبد الله بن بريدة الأسلمي

ابنه أبو سفيان بن حويطب

أبو نجيح والد عبد الله بن أبي نجيح

المراجع



  • 1 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 126- 127، 8/ 15، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص426، والثقات لابن حبان: 3/ 96، ومستدرك الحاكم: 3/ 492، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 15/ 355، وتهذيب الكمال: 7/ 465]

  • 2 . ^

    [جمهرة النسب لابن الكلبي: ص 109- 110، وطبقات ابن سعد: 6/ 126، 8/ 15، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص426، وطبقات خليفة بن خياط: ص64، ومعجم الصحابة للبغوي: 2/ 197- 198، ومعرفة الصحابة لابن منده: ص 386- 387، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 698، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 168، والاستيعاب: 1/ 399، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 15/ 348، وجامع الأصول: 12/ 299، وأسد الغابة: 1/ 552، وتهذيب الكمال: 7/ 465، والإصابة: 2/ 656 (القسم الأول)]

  • 3 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 126، 8/ 15، والتاريخ الكبير للبخاري: 3/ 127، والاستيعاب: 1/ 399، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 15/ 348، وأسد الغابة: 1/ 552، وتهذيب الكمال: 7/ 465، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 145، وسير أعلام النبلاء: 2/ 540، والإصابة: 2/ 656 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 3/ 66]

  • 4 . ^

    [ينظر: ما ذكرناه في ترجمة «حوط بن عبد العزى»]

  • 5 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 129، والمعارف لابن قتيبة: ص 311، وأنساب الأشراف للبلاذري: 11/ 15، والثقات لابن حبان: 3/ 96، والاستيعاب: 1/ 400، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 15/ 355، وجامع الأصول: 12/ 299، وأسد الغابة: 1/ 553، وتهذيب الكمال: 7/ 470، والإصابة: 2/ 658 (القسم الأول)]

  • 6 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 129، 8/ 16، وتاريخ خليفة بن خياط: ص 223، والمعارف لابن قتيبة: ص 311، وأنساب الأشراف للبلاذري: 11/ 16، والثقات لابن حبان: 3/ 96، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 207، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 698، والاستيعاب: 1/ 400، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 15/ 355، وجامع الأصول: 12/ 299، وأسد الغابة: 1/ 553، وتهذيب الكمال: 6/ 24، 7/ 192، 470، وسير أعلام النبلاء: 2/ 541، والإصابة: 2/ 656 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 3/ 67]

  • 7 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 127، 8/ 16، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص426، والتاريخ الكبير للبخاري: 3/ 127، والمعارف لابن قتيبة: ص 311، وأنساب الأشراف للبلاذري: 11/ 16، ومعجم الصحابة للبغوي: 2/ 198، والثقات لابن حبان: 3/ 96، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 207، ومعرفة الصحابة لابن منده: ص 387، ومن عاش مائة وعشرين سنة من الصحابة لابن منده: ص 34، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 698، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 169، والاستيعاب: 1/ 400، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 15/ 355، وجامع الأصول: 12/ 299، وأسد الغابة: 1/ 553، وتهذيب الكمال: 6/ 24- 25، 7/ 192، 7/ 470، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 145، وسير أعلام النبلاء: 2/ 541، والإصابة: 2/ 656 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 3/ 66]

  • 8 . ^

    [طبقات ابن سعد: 8/ 15، وأنساب الأشراف للبلاذري: 11/ 15، ومعجم الصحابة للبغوي: 2/ 198، والثقات لابن حبان: 3/ 96، والمعجم الكبير للطبراني: 3/ 207، ومعرفة الصحابة لابن منده: ص 387، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 698، والاستيعاب: 1/ 399، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 15/ 348، وجامع الأصول: 12/ 299، وأسد الغابة: 1/ 552، وتهذيب الكمال: 7/ 465، والمقتنى في سرد الكنى: 2/ 41، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 145، والإصابة: 2/ 656 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 3/ 66]

  • 9 . ^

    [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 3/ 314، ومعرفة الصحابة لابن منده: ص 387، والاستيعاب: 1/ 399، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 15/ 348، وجامع الأصول: 12/ 299، وأسد الغابة: 1/ 552، وتهذيب الكمال: 7/ 465، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 145، والإصابة: 2/ 656 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 3/ 66]

  • 10 . ^

    [التاريخ الكبير للبخاري: 3/ 127، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 3/ 314، والثقات لابن حبان: 3/ 96، والاستيعاب: 1/ 399، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 15/ 348، وجامع الأصول: 12/ 299، وأسد الغابة: 1/ 552، وتهذيب الكمال: 7/ 465، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 145، وسير أعلام النبلاء: 2/ 540، والإصابة: 2/ 656 (القسم الأول)، 12/ 596- 597 (القسم الأول)]

  • 11 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 127، 8/ 16، والمحبر: ص 473، والاستيعاب: 1/ 399، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 15/ 348، وجامع الأصول: 12/ 299، وأسد الغابة: 1/ 552، وتهذيب الكمال: 7/ 465، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 145، وسير أعلام النبلاء: 2/ 540، والإصابة: 2/ 656 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 3/ 66]

  • 12 . ^

    [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 3/ 314، وتهذيب الكمال: 7/ 465، وتذهيب تهذيب الكمال: 3/ 59، 465، وتهذيب التهذيب: 3/ 66]

  • 13 . ^

    [التاريخ الكبير للبخاري: 3/ 127، ورجال صحيح مسلم: 1/ 177، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 15/ 356]

  • 14 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 5، 127، 10/ 227، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص124، 430، والمحبر: ص 105، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 441، 11/ 15، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 69/ 55، وإمتاع الأسماع: 6/ 267- 268]

  • 15 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 127، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص430، والمحبر: ص 101، وأنساب الأشراف للبلاذري: 11/ 15، وإمتاع الأسماع: 6/ 137، والإصابة: 14/ 499 (القسم الأول)]

  • 16 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 127، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص430، والإكمال لابن ماكولا: 1/ 26، وتبصير المنتبه: 1/ 9، وعند ابن سعد: «الأحنف» بدلا من «الأخيف»، وهو خطأ]

  • 17 . ^

    [الاستيعاب: 4/ 1916، وأسد الغابة: 6/ 272، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 356، وتذهيب تهذيب الكمال: 11/ 182، والإصابة: 14/ 221 (القسم الأول)]

  • 18 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 5، 127، 7/ 171، 10/ 227، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 124، 430، وتاريخ خليفة بن خياط: ص 188، والمحبر: ص105، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 441، 11/ 16، والثقات لابن حبان: 7/ 65، والمؤتلف والمختلف للدارقطني: 2/ 1028، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 169، والاستيعاب: 4/ 1677، وتهذيب الكمال: 7/ 465، وتجريد أسماء الصحابة: 2/ 174، والإصابة: 2/ 657 (القسم الأول)، 12/ 308 (القسم الأول)]

  • 19 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 127، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص430، والإصابة: 14/ 499 (ترجمة أم كلثوم بنت زمعة- القسم الأول)]

  • 20 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 127، 7/ 171، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص430، وتاريخ خليفة بن خياط: ص244، والمحبر: ص 101، والمحن لأبي العربي التميمي: ص191، وتهذيب الكمال: 26/ 15، وتاريخ الإسلام: 2/ 590، وإمتاع الأسماع: 6/ 137، والإصابة: 8/ 45 (القسم الثاني)]

  • 21 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 171، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص430، والمحبر: ص70، 442، والتاريخ الكبير للبخاري: 5/ 293، وأنساب الأشراف للبلاذري: 11/ 16، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 5/ 242، والثقات لابن حبان: 7/ 65، والأسامي والكنى لأبي أحمد الحاكم: 2/ 265، والمؤتلف والمختلف للدارقطني: 2/ 1028، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 169، وتهذيب الكمال: 9/ 45، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 4/ 320]

  • 22 . ^

    [أنساب الأشراف للبلاذري: 11/ 16]

  • 23 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 171]

  • 24 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 171، 447]

  • 25 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 171، وتهذيب الكمال: 19/ 468، 26/ 15، وتهذيب التهذيب: 9/ 314]

  • 26 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 171]

  • 27 . ^

    [جمهرة النسب لابن الكلبي: ص 109- 110، وطبقات ابن سعد: 6/ 126، 8/ 15، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص426، وطبقات خليفة بن خياط: ص64، ومعجم الصحابة للبغوي: 2/ 197- 198، ومعرفة الصحابة لابن منده: ص 386- 387، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 698، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 168، والاستيعاب: 1/ 399، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 15/ 348، وجامع الأصول: 12/ 299، وأسد الغابة: 1/ 552، وتهذيب الكمال: 7/ 465، والإصابة: 2/ 656 (القسم الأول)]

  • 28 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 126- 127، 8/ 15، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص426، والثقات لابن حبان: 3/ 96، ومستدرك الحاكم: 3/ 492، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 15/ 355، وتهذيب الكمال: 7/ 465]

  • 29 . ^

    [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص 422]

  • 30 . ^

    [جمهرة النسب لابن الكلبي: ص 113، وأنساب الأشراف للبلاذري: 11/ 25- 26، والثقات لابن حبان: 3/ 392، والإكمال لابن ماكولا: 1/ 26، وتبصير المنتبه: 1/ 9، والإصابة: 10/ 313 (القسم الأول)]

  • 31 . ^

    [جمهرة النسب لابن الكلبي: ص110- 111، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص426، وينظر: جمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 168]

  • 32 . ^

    [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص426]

  • 33 . ^

    [جمهرة النسب لابن الكلبي: ص 111، وسيرة ابن هشام: 1/ 685، وطبقات ابن سعد: 3/ 373، 8/ 5، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 19، 426، وطبقات خليفة بن خياط: ص 63، والمحبر: ص 63، 91، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 218، 11/ 17، ومعرفة الصحابة لابن منده: ص 892، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 168، والاستيعاب: 4/ 1666، وأسد الغابة: 5/ 134]

  • 34 . ^

    [طبقات ابن سعد: 10/ 256، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 420، 426، والاستيعاب: 4/ 1865، والإصابة: 13/ 499 (ترجمة سهلة بنت سهيل- القسم الأول)]

  • 35 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 134]

  • 36 . ^

    [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص426، وينظر: طبقات ابن سعد: 10/ 250]

  • 37 . ^

    [جمهرة النسب لابن الكلبي: ص110- 111، وطبقات ابن سعد: 3/ 374، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص426، وأنساب الأشراف للبلاذري: 11/ 16، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 169، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 333، والإصابة: 6/ 362 (القسم الأول)]

  • 38 . ^

    [جمهرة النسب لابن الكلبي: ص 111، وسيرة ابن هشام: 1/ 685، وطبقات ابن سعد: 3/ 373، 8/ 5، وطبقات خليفة بن خياط: ص 63، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 428، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 218، 11/ 17، ومعرفة الصحابة لابن منده: ص 892، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 169، والاستيعاب: 4/ 1666، وأسد الغابة: 5/ 134، وتجريد أسماء الصحابة: 2/ 171، والإصابة: 12/ 285 (القسم الأول)]

  • 39 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 134، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 162، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 355، والإصابة: 6/ 566 (القسم الأول)]

  • 40 . ^

    [طبقات ابن سعد: 10/ 256، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 420، والاستيعاب: 4/ 1865، وتجريد أسماء الصحابة: 2/ 279، والإصابة: 13/ 499 (القسم الأول)]

  • 41 . ^

    [طبقات ابن سعد: 10/ 250- 251، وغوامض الأسماء المبهمة: 1/ 417، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 488، وإمتاع الأسماع: 10/ 28، والإصابة: 14/ 462 (القسم الأول)]

  • 42 . ^

    [جمهرة النسب لابن الكلبي: ص110، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 422، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 168]

  • 43 . ^

    [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص 422، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 168، وعند ابن حزم: «عبد ود بن أبي قيس»]

  • 44 . ^

    [سيرة ابن هشام: 2/ 224، ومغاز ي الواقدي: 2/ 496، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص425]

  • 45 . ^

    [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص 426]

  • 46 . ^

    [جمهرة النسب لابن الكلبي: ص110، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 422، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 168]

  • 47 . ^

    [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص 422، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 168]

  • 48 . ^

    [جمهرة النسب لابن الكلبي: ص110، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 422، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 168]

  • 49 . ^

    [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص 422، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 168]

  • 50 . ^

    [التاريخ الكبير للبخاري: 4/ 318- 319، 5/ 120، والثقات لابن حبان: 7/ 40، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1531، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 151، وأسد الغابة: 2/ 390، والإنابة لمغلطاي: 1/ 292، والإصابة: 5/ 218 (القسم الأول)]

  • 51 . ^

    [وقعة صفين لابن مزاحم: ص 324- 325، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 2233، والمستخرج من كتب الناس: 2/ 286، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 154، وأسد الغابة: 3/ 5، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 280، والإصابة: 5/ 477 (القسم الأول)]

  • 52 . ^

    [مغازي الواقدي: 2/ 702- 703، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 352، 11/ 16، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 15/ 357]

  • 53 . ^

    [العقوبات لابن أبي الدنيا: 306، ومعجم الصحابة للبغوي: 2/ 197، والمعجم الكبير للطبراني: 3068، ومستدرك الحاكم: 3/ 492، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 698-699]

  • 54 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 127، وتاريخ الطبري: 11/ 517، والاستيعاب: 1/ 400، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 15/ 361، وأسد الغابة: 1/ 553، وتهذيب الكمال: 7/ 469، وسير أعلام النبلاء: 2/ 541]

  • 55 . ^

    [مغازي الواقدي: 2/ 602- 603، 612، وطبقات ابن سعد: 6/ 127، والاستيعاب: 1/ 400، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 15/ 362، وأسد الغابة: 1/ 553، وتهذيب الكمال: 7/ 469]

  • 56 . ^

    [مغازي الواقدي: 2/ 607- 608، 611، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 25/ 301]

  • 57 . ^

    [مغازي الواقدي: 1/ 197- 198، وطبقات ابن سعد: 2/ 32- 33، 5/ 185، وعيون الأثر: 1/ 456]

  • 58 . ^

    [مغازي الواقدي: 1/ 199، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 311- 312]

  • 59 . ^

    [مغازي الواقدي: 1/ 358- 359، وإمتاع الأسماع: 13/ 277، وسبل الهدى والرشاد: 6/ 44]

  • 60 . ^

    [مغازي الواقدي: 2/ 581- 582، وإمتاع الأسماع: 1/ 280]

  • 61 . ^

    [مغازي الواقدي: 2/ 739، وسيرة ابن هشام: 2/ 372، وطبقات ابن سعد: 2/ 114، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 349، والمحبر: ص91، والثقات لابن حبان: 2/ 27، والمعجم الكبير للطبراني: 11/ 173، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 15/ 362، وتهذيب الكمال: 7/ 469، وعيون الأثر: 2/ 203، وسير أعلام النبلاء: 2/ 105، 108 (السيرة النبوية)]

  • 62 . ^

    [مغازي الواقدي: 2/ 783، وطبقات ابن سعد: 2/ 124، وعيون الأثر: 2/ 223]

  • 63 . ^

    [أنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 228]

  • 64 . ^

    [مغازي الواقدي: 2/ 849- 850، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 362، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 15/ 358]

  • 65 . ^

    [المنمق في أخبار قريش: ص 126، والمحبر: ص337، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 15/ 363، وتهذيب الكمال: 7/ 466- 467]

  • 66 . ^

    [جمهرة النسب لابن الكلبي: ص110، ونسب قريش لمصعب الزبيري: 424- 425، والمحبر: ص 335- 337، والمنمق في أخبار قريش: ص 126، وأنساب الأشراف للبلاذري: 11/ 15، والمحبر: ص 335- 337، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 168، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 15/ 355، وتهذيب الكمال: 7/ 466، وتهذيب التهذيب: 3/ 66]

  • 67 . ^

    [المنمق في أخبار قريش: ص 386، والاستيعاب: 3/ 1079، وأسد الغابة: 3/ 562]

  • 68 . ^

    [تاريخ دمشق لابن عساكر: 15/ 348، والإصابة: 2/ 656 (القسم الأول)]

  • 69 . ^

    [معرفة الصحابة لابن منده: ص 387، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 698، والاستيعاب: 1/ 399، وجامع الأصول: 12/ 299، وأسد الغابة: 1/ 552، والجوهرة للبري: 1/ 116، ونساء الرسول وأولاد للدمياطي: ص125، وتهذيب الكمال: 7/ 465، وسبل الهدى الرشاد: 11/ 380. وينظر: سيرة ابن هشام: 2/ 493، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص426، وتاريخ خليفة بن خياط: ص 90، والمحبر: ص 473، والتاريخ الكبير للبخاري: 3/ 127، والمعارف لابن قتيبة: ص 312، ومعجم الصحابة للبغوي: 2/ 198، والثقات لابن حبان: 3/ 96، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 168، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 145، والإصابة: 2/ 656 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 3/ 66]

  • 70 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 127- 129، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص426، والتاريخ الكبير للبخاري: 3/ 127، ومعجم الصحابة للبغوي: 2/ 198، والثقات لابن حبان: 3/ 96، ومعرفة الصحابة لابن منده: ص 387، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 698، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 168، والاستيعاب: 1/ 399، وجامع الأصول: 12/ 299، وأسد الغابة: 1/ 552، وتهذيب الكمال: 7/ 467- 469، وتذهيب تهذيب الكمال: 3/ 59، وتهذيب التهذيب: 3/ 66]

  • 71 . ^

    [الاستيعاب: 1/ 399، وجامع الأصول: 12/ 299، وينظر: طبقات ابن سعد: 8/ 16، والمعارف لابن قتيبة: ص 311، والثقات لابن حبان: 3/ 96، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 15/ 361، وتهذيب الكمال: 7/ 468، وتذهيب تهذيب الكمال: 3/ 60، وتهذيب التهذيب: 3/ 66- 67]

  • 72 . ^

    [المعارف لابن قتيبة: ص 312، 342، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 15/ 363، وتهذيب الكمال: 7/ 466- 467، وسير أعلام النبلاء: 2/ 540، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 145، وتهذيب التهذيب: 3/ 66]

  • 73 . ^

    [طبقات ابن سعد: 8/ 16، والاستيعاب: 1/ 400، وأسد الغابة: 1/ 553، وتهذيب الكمال: 7/ 468، والبداية والنهاية: 11/ 227، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 380]

  • 74 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 129، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 15/ 359، وتهذيب الكمال: 7/ 468، والإصابة: 2/ 658 (القسم الأول)]

  • 75 . ^

    [مغازي الواقدي: 2/ 863، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 363، 11/ 16، والاستيعاب: 1/ 400، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 15/ 359، وأسد الغابة: 1/ 553، وتهذيب الكمال: 7/ 468، وسير أعلام النبلاء: 2/ 541، والإصابة: 2/ 658 (القسم الأول)]

  • 76 . ^

    [مغازي الواقدي: 3/ 946، وسيرة ابن هشام: 2/ 493، وطبقات ابن سعد: 2/ 141، 6/ 129، 8/ 16، والثقات لابن حبان: 2/ 79، ومعرفة الصحابة لابن منده: ص 387، والاستيعاب: 1/ 399، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 15/ 359، وجامع الأصول: 12/ 299، وأسد الغابة: 1/ 552، وعيون الأثر: 2/ 260، وتهذيب الكمال: 7/ 466، وسير أعلام النبلاء: 2/ 541]

  • 77 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 128- 129، وأنساب الأشراف للبلاذري: 11/ 15، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 15/ 358، والاستيعاب: 1/ 400، وأسد الغابة: 1/ 553، وتهذيب الكمال: 7/ 467، والإصابة: 2/ 657 (القسم الأول)]

  • 78 . ^

    [المتفق والمفترق للخطيب البغدادي: 3/ 1590- 1591، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 15/ 349]

  • 79 . ^

    [مغازي الواقدي: 2/ 842، وطبقات ابن سعد: 6/ 69، 71، والاستيعاب: 1/ 74، 399، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 15/ 355، وأسد الغابة: 1/ 78، 552، 4/ 349، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 86، 94، وتهذيب الكمال: 7/ 466، وسير أعلام النبلاء: 2/ 541، والإصابة: 2/ 656 (القسم الأول)]

  • 80 . ^

    [معجم الصحابة للبغوي: 3/ 109، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1325، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 15/ 362، وتهذيب الكمال: 7/ 469]

  • 81 . ^

    [تلخيص المتشابه: 1/ 150]

  • 82 . ^

    [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص426، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 68- 69، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 168، والاستيعاب: 1/ 399، 3/ 1047، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 15/ 355، وأسد الغابة: 1/ 552، وتهذيب الكمال: 7/ 466، 19/ 457، وسير أعلام النبلاء: 2/ 541، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 12/ 102]

  • 83 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 129، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص426، والمعارف لابن قتيبة: ص 312، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 168- 169، والاستيعاب: 1/ 399، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 15/ 355، وتهذيب الكمال: 7/ 466، وسير أعلام النبلاء: 2/ 541، والإصابة: 2/ 658 (القسم الأول)]

  • 84 . ^

    [التاريخ الكبير للبخاري: 4/ 318- 319، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1531، وأسد الغابة: 2/ 390، والإصابة: 5/ 219، وفتح الباري لابن حجر: 5/ 185]

  • 85 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 127، والاستيعاب: 1/ 399- 400، وأنساب الأشراف للبلاذري: 11/ 15، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 15/ 361، وجامع الأصول: 12/ 299، وأسد الغابة: 1/ 552- 553، وتهذيب الكمال: 7/ 468- 469، وتذهيب تهذيب الكمال: 3/ 60]

  • 86 . ^

    [طبقات ابن سعد: 2/ 141، 6/ 129، 8/ 16، والاستيعاب: 1/ 400، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 15/ 359، وأسد الغابة: 1/ 552، وتهذيب الكمال: 7/ 468، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 145، والإصابة: 2/ 656 (القسم الأول)]

  • 87 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 129، 8/ 16، والاستيعاب: 1/ 400، وأسد الغابة: 1/ 553، وتهذيب الكمال: 7/ 468]

  • 88 . ^

    [طبقات ابن سعد: 6/ 129، والمعارف لابن قتيبة: ص 311، وأنساب الأشراف للبلاذري: 11/ 15، والثقات لابن حبان: 3/ 96، والاستيعاب: 1/ 400، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 15/ 355، وأسد الغابة: 1/ 553، وتهذيب الكمال: 7/ 470، والإصابة: 2/ 658 (القسم الأول)]

  • 89 . ^

    [تاريخ دمشق لابن عساكر: 15/ 349، 362، وتهذيب الكمال: 7/ 470، وسير أعلام النبلاء: 2/ 541]

  • 90 . ^

    [مغازي الواقدي: 2/ 842، وطبقات ابن سعد: 6/ 69، 71، والاستيعاب: 1/ 74، 399، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 15/ 355، وأسد الغابة: 1/ 78، 552، 4/ 349، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 86، 94، وتهذيب الكمال: 7/ 466، وسير أعلام النبلاء: 2/ 541، والإصابة: 2/ 656 (القسم الأول)]

  • 91 . ^

    [تلقيح فهوم أهل الأثر: ص 275]

  • 92 . ^

    [أخرجه ابن سعد في الطبقات: 6/ 128- 129]

  • 93 . ^

    [تهذيب الكمال: 7/ 465]

  • 94 . ^

    [تهذيب الكمال: 7/ 465]