البيانات الشخصية

الاسم الأول

حارثة

الاسم الثاني

شراحيل

النَّسَب

حارثة بن شراحيل بن كعب بن عبد العزى بن امرئ القيس بن عامر بن النعمان. [1]

اسم الشهرة 1

  1. حارثة بن سهل بن حارثة

تاريخ الوفاة

بيانات الأقارب

الأبناء 2

  1. زيد [5]
  2. جبلة [6]

الأحفاد 2

  1. أسامة بن زيد [7]
  2. حارثة بن جبلة [8]

معلومات إضافية

*تنبيه متعلق بأولاده:

زيد بن حارثة، مولى النبي صلى الله عليه وسلم. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 746، وأسد الغابة: 1/ 426، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 112، والإصابة: 2/ 423 (القسم الأول)].
 

الفضائل والمواقف


مواقف مع النبي صلى الله عليه وسلم 1

عن أبي زكريا يحيى بن أيوب بن أبي عقال بن زيد بن الحسن بن أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل بن عبد العزى بن امرئ القيس بن عامر بن عبد ود بن عون بن كنانة، حدثني عمي زيد بن أبي عقال بن زيد، حدثني أبي، عن جده الحسن بن أسامة بن زيد، عن أبيه، قال: كان حارثة بن شراحيل تزوج امرأة في طيئ من نبهان فأولدها جبلة وأسماء وزيدا، فتوفيت وأخلفت أولادها في حجر جدهم لأبيهم، وأراد حارثة حملهم، فأتى جدهم فقال: ما عندنا فهو خير لهم، فتراضوا إلى أن حمل جبلة وأسماء وخلف زيدا، وجاءت خيل من تهامة من بني فزارة فأغارت على طيئ، فسبت زيدا فصيروه إلى سوق عكاظ، فرآه النبي صلى الله عليه وسلم من قبل أن يبعث، فقال لخديجة رضي الله عنها: «يا خديجة، رأيت في السوق غلاما من صفته كيت وكيت ـ يصف عقلا وأدبا وجمالا ـ لو أن لي مالا لاشتريته» فأمرت ورقة بن نوفل فاشتراه من مالها، فقال: «يا خديجة، هبي لي هذا الغلام بطيب من نفسك» فقالت: يا محمد، أرى غلاما وضيئا وأخاف أن تبيعه أو تهبه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «يا موفقة، ما أردت إلا لأتبناه» فقالت: نعم، يا محمد فرباه وتبناه، فكان يقال له: زيد بن محمد، فجاء رجل من الحي فنظر إلى زيد فعرفه، فقال: أنت زيد بن حارثة، قال: لا، أنا زيد بن محمد، قال: لا، بل أنت زيد بن حارثة من صفة أبيك وعمومتك وأخوالك كيت وكيت، قد أتعبوا الأبدان وأنفقوا الأموال في سبيلك، فقال زيد: أحن إلى قومي وإن كنت نائيا ... فإني قطين البيت عند المشاعر وكفوا من الوجه الذي قد شجاكم ... ولا تعملوا في الأرض فعل الأباعر فإني بحمد الله في خير أسرة ... خيار معد كابرا بعد كابر فقال حارثة لما وصل إليه: بكيت على زيد ولم أدر ما فعل ... أحي فيرجى أم أتى دونه الأجل فوالله ما أدري وإني لسائل ... أغالك سهل الأرض أم غالك الجبل فيا ليت شعري هل لك الدهر رجعة ... فحسبي من الدنيا رجوعك لي بجل تذكرنيه الشمس عند طلوعها ... ويعرض لي ذكراه إذ عسعس الطفل وإذ هبت الأرواح هيجن ذكره ... فيا طول أحزاني عليه ويا وجل سأعمل نص العيس في الأرض جاهدا ... ولا أسأم التطواف أو تسأم الإبل فيأتي أو تأتي علي منيتي ... وكل امرئ فان وإن غره الأمل فقدم حارثة بن شراحيل إلى مكة في إخوته وأهل بيته، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم في فناء الكعبة في نفر من أصحابه فيهم زيد بن حارثة، فلما نظروا إلى زيد عرفوه وعرفهم ولم يقم إليهم إجلالا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا له: يا زيد، فلم يجبهم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «من هؤلاء يا زيد؟» قال: يا رسول الله، هذا أبي، وهذا عمي، وهذا أخي، وهؤلاء عشيرتي، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «قم فسلم عليهم يا زيد» فقام فسلم عليهم وسلموا عليه ثم قالوا له: امض معنا يا زيد، فقال: ما أريد برسول الله صلى الله عليه وسلم بدلا ولا غيره أحدا، فقالوا: يا محمد، إنا معطوك بهذا الغلام ديات، فسم ما شئت فإنا حاملوه إليك، فقال: «أسألكم أن تشهدوا أن لا إله إلا الله، وأني خاتم أنبيائه ورسله وأرسله معكم» فتابوا وتلكئوا وتلجلجوا، فقالوا: تقبل منا ما عرضنا عليك من الدنانير، فقال لهم: «ها هنا خصلة غير هذه قد جعلت الأمر إليه، فإن شاء فليقم، وإن شاء فليدخل» قالوا: ما بقي شيء؟ قالوا: يا زيد، قد أذن لك الآن محمد فانطلق معنا، قال: هيهات هيهات ما أريد برسول الله صلى الله عليه وسلم بدلا ولا أؤثر عليه والدا ولا ولدا، فأداروه وألاصوه واستعطفوه وأخبروه من ورائه من وجدهم، فأبى وحلف أن لا يلحقهم، قال حارثة: أما أنا فأواسيك بنفسي أنا أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وأبى الباقون. [9]

المعارك التي شارك فيها في حياة النبي صلى الله عليه وسلم 1

معلومات إضافية

*تنبيه متعلق بالمعارك التي شارك فيها:

أحد.

[أسد الغابة: 1/ 426، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 112، والإصابة: 2/ 423 (القسم الأول)].
تنبيه: قال ابن الأثير: قال العدوي: أجمع أهل المغازي على أنه شهد أحد.

*تنبيه متعلق بمواقفه مع النبي صلى الله عليه وسلم:

قال ابن حجر: المحفوظ أن حارثة قدم مكة في طلب ولده زيد فخيره النبي صلى الله عليه وسلم فاختار صحبة النبي صلى الله عليه وسلم، ولم أر لحارثة ذكر إسلام إلا من هذا الوجه.

المراجع



  • 1 . ^

    [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 746، وأسد الغابة: 1/ 426، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 112، والإصابة: 2/ 423 (القسم الأول)]
     

  • 2 . ^

    [الإصابة: 2/ 423 (القسم الأول)].

  • 3 . ^

    [الإصابة: 2/ 423 (القسم الأول)].

  • 4 . ^

    [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 746، وأسد الغابة: 1/ 426، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 112، والإصابة: 2/ 423 (القسم الأول)].

  • 5 . ^

    [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 746، وأسد الغابة: 1/ 426، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 112، والإصابة: 2/ 423 (القسم الأول)].

     

  • 6 . ^

    [الإصابة: 2/ 423 (القسم الأول)].

  • 7 . ^

    [أسد الغابة: 1/ 426، والإصابة: 2/ 423 (القسم الأول)].

     

  • 8 . ^

    [الإصابة: 2/ 423 (القسم الأول)].

  • 9 . ^

    [أخرجه الحاكم: 3/ 213، واللفظ له، وتمام الرازي في فوائده: 1200، وأبو نعيم في المعرفة: 1987، وسكت عنه الحاكم، وقال ابن حجر في الإصابة: 2/ 423: رجال إسناده مجهولون. وقال في تهذيب التهذيب: 11/ 79: هو حديث منكر جدا. وقال مقبل الوادعي في تعليقه على المستدرك: 3/ 255: أبو عقال هو هلال بن زيد].

     

  • 10 . ^

    [أسد الغابة: 1/ 426، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 112، والإصابة: 2/ 423 (القسم الأول)].