جندب بن كعب بن عبد الله بن جزء أبو عبد الله الأزدي

*الإسم الأول

أحد جنادب الأزد، وهم أربعة: جندب الخير بن عبد الله، وجندب بن زهير، وجندب بن عفيف، وهذا الغامدي رابعهم [أسد الغابة: 1/ 361، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 91].
قال ابن حجر: هو جندب الخير [الإصابة: 2/ 252(القسم الأول)].

قال أبو نعيم: قال علي بن المديني هو جندب بن زهير، من الأزد، قاتل الساحر [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 579].

* نسبه

وقال ابن الأثير: جندب بن كعب بن عبد الله بن غنم بن جزء بن عامر بن مالك بن ذهل بن ثعلبة بن ظبيان بن غامد [أسد الغابة: 1/ 361].
قال الذهبي: جندب بن كعب بن عبد الله بن غنم [تجريد أسماء الصحابة: 1/ 91].
قال ابن حجر: ربما نسب إلى جده [الإصابة: 2/ 252(القسم الأول)].

*وفاته

قال الذهبي: مات سنة خمسين [تجريد أسماء الصحابة: 1/ 91].

*معلومات أخرى:

قاتل الساحر [التاريخ الكبير للبخاري: 2/ 222، ومعجم الصحابة للبغوي: 1/ 545، ومعجم الصحابة لابن قانع: 1/ 144، والثقات لابن حبان: 4/ 110، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 579، وأسد الغابة: 1/ 361، والإصابة: 2/ 252(القسم الأول)].
عن أبي عثمان: كان عند الوليد رجل يلعب فذبح إنسانا وأبان رأسه فعجبنا فأعاد رأسه فجاء جندب الأزدي فقتله [التاريخ الكبير للبخاري: 2/ 222، والإصابة: 2/ 253(القسم الأول)، وقال الذهبي في تاريخ الإسلام: إسناده صحيح].
وذكر ابن الأثير سبب قتله للساحر في قصة مطولة فقال: وكان سبب قتله الساحر أن الوليد بن عقبة بن أبي معيط لما كان أميرا على الكوفة حضر عنده ساحر، فكان يلعب بين يدي الوليد يريه أنه يقتل رجلا، ثم يحييه، ويدخل في فم ناقة ثم يخرج من حيائها فأخذ سيفا من صيقل واشتمل عليه، وجاء إلى الساحر فضربه ضربة فقتله، ثم قال له: أحي نفسك ثم قرأ: أفتأتون السحر وأنتم تبصرون 21: 3 فرفع إلى الوليد فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: حد الساحر ضربة بالسيف، فحبسه الوليد، فلما رأى السجان صلاته وصومه خلى سبيله، فأخذ الوليد السجان فقتله، وقيل: بل سجنه، فأتاه كتاب عثمان بإطلاقه، وقيل: بل حبس الوليد جندبا، فأتى ابن أخيه إلى السجان فقتله، وأخرجه جندبا فذلك قوله:
أفي مضرب السحار يحبس جندب ... ويقتل أصحاب النبي الأوائل
فإن يك ظني بابن سلمى ورهطه ... هو الحق يطلق جندبا ويقاتل
وانطلق إلى أرض الروم، فلم يزل يقاتل بها المشركين، حتى مات لعشر سنوات مضين من خلافة معاوية [أسد الغابة: 1/ 362، والإصابة: 2/ 252(القسم الأول)].
وعن أبي الأسود أن الوليد بن عقبة كان أميرا بالعراق، وكان بين يديه ساحر يلعب فكان يضرب رأس الرجل ثم يصيح به فيقوم خارجا فيرتد فيه رأسه فقال الناس سبحان الله يحيي الموتى ورآه رجل صالح من المهاجرين فنظر إليه فلما كان من الغد اشتمل على سيفه فذهب يلعب لعبه ذلك فاخترط الرجل سيفه فضرب عنقه وقال إن كان صادقا فليحي نفسه فأمر به الوليد فسجن، وكان صاحب السجن يسمى دينارا، وكان صالحا فأعجبه نحو الرجل فقال له انطلق لا يسألني الله عنك أبدا [الإصابة: 2/ 252(القسم الأول)، وقال الألباني في السلسلة الضعيفة: 3/ 642: هذا إسناد صحيح إن كان أبو الأسود أدرك القصة فإنه تابعي صغير، واسمه محمد بن عبد الرحمن بن نوفل يتيم عروة].
وعن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال ساق رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه فجعل يقول: جندب وما جندب. حتى أصبح فقال أصحابه لأبي بكر: لقد لقظ بكلمتين ما ندري ما هما؟ فسأله، فقال: يضرب ضربة فيكون أمة وحده. قال: فلما ولي عثمان ولي الوليد بن عقبة الكوفة فأجلس رجلا يسحر يريهم أنه يحيي ويميت فذكر قصة جندب في قتله وأن أمره رفع إلى عثمان فقال له: أشهرت سيفا في الإسلام؟ لولا ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيك لضربتك بأجود سيف بالمدينة وأمر به إلى جبل الدخان [الإصابة: 2/ 254(القسم الأول)، وقال صاحب أنيس الساري: 5/ 3258: إسناده ضعيف لضعف يحيى بن كثير أبي النضر صاحب البصري].
قال الذهبي: هو الذي قتل الساحر على الصحيح [تجريد أسماء الصحابة: 1/ 91].
قال الذهبي: قيل بل قتل الشجان أقرباء جندب وأطلقوه فذهب إلى أرض الروم يجاهد بها [تجريد أسماء الصحابة: 1/ 91].
قال البغوي: يشك في صحبته [معجم الصحابة للبغوي: 1/ 545، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 579].
قال أبو نعيم: مختلف في صحبته [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 579].
وقال ابن حبان: له صحبة [الثقات لابن حبان: 3/ 57، والإصابة: 2/ 252(القسم الأول)].
قال ابن حجر: قال ابن الكلبي اسم الساحر المذكور بستاني، وفي الاستيعاب أبو بستان وقال صاعد اللغوي في الفصوص: اسمه بطروني [الإصابة: 2/ 254(القسم الأول)].

*نسبته
قال أبو نعيم: عداده في الكوفيين [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 579].