روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سمعه يقول لرجل ربعة: إن جبرئيل عن يميني وميكائيل عن يساري والملائكة قد أظلت عسكري، فخذ في بعض هناتك: فأطرق الرجل شيئا، ثم طفق يقول: يا ركن معتمد وعصمة لائذ ... وملاذ منتجع وجار مجاور يا من تخيره الإله لخلقه ... فحباه بالخلق الزكي الطاهر أنت النبي وخير عصبة آدم ... يا من تجود كفيض بحر زاخر ميكال معك وجبرئيل كلاهما ... مدد لنصرك من عزيز قاهر قال: فقلت من هذا الشاعر؟ فقيل: حسان بن ثابت الأنصاري، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو له ويقول له خيرا
[3]